تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قام مجموعة من طلاب مدرسة الخور النموذجية ومجموعة من موظفي شركة ناقلات وأبنائهم يوم السبت الماضي، بمشاركة هيئة الأشغال العامة أشغال ووزارة البلدية والبيئة في زراعة الأشجار بمشروع طريق الخور، وذلك ضمن حملة تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة التي أطلقتها لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة لـزراعة مليون شجرة. تأتي هذه الفعالية إيماناً بأن حماية البيئة مسؤولية تتقاسمها كافة مؤسسات الدولة وأن للتشجير دورا أساسيا في تحسين جودة الحياة. حضر الفعالية المهندس يوسف العمادي، مدير شؤون المشروعات في أشغال، والسيد راشد حمد المري، المدير التنفيذي للشؤون الإدارية في شركة ناقلات، والسيد خالد احمد السندي، رئيس قسم المشاريع بإدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والبيئة، والسيد عبدالله بن مقلد المريخي عضو المجلس البلدي المركزي – الدائرة 25. وخلال الفعالية قامت المهندسة سارة كافود بتقديم شرح بسيط عن مهام لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة وعن أعمال التشجير بمشروع تطوير طريق الخور. وبهذه المناسبة، قال المهندس يوسف العمادي، مدير شؤون المشروعات في أشغال إن الهيئة تقوم بالعديد من المبادرات التي تسهم في تحقيق استدامة المشاريع والحفاظ على البيئة، منها تنفيذ مبان خضراء وإعادة تدوير مخلفات الهدم والحفر وإطارات السيارات واستخدامها في مشروعات الطرق، كما يتم معالجة مياه الصرف الصحي والاستفادة منها في ري الأشجار وزراعة المسطحات الخضراء، ذلك بالإضافة لبعض الحملات التوعوية، من ضمنها حملة تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة والتي تهدف إلى زيادة وعي الطلاب بأهمية الحفاظ على البيئة والمساهمة في ازدهارها. كما تقدم بالشكر لشركة ناقلات ووزارة البلدية والبيئة، إدارة الحدائق العامة، وذلك لقيامهم بالتبرع بـ 1000 شجرة إيماناً منهم بأهمية زيادة الحزام الأخضر بالدولة. وتتضمن الأشجار أنواعا مختلفة مثل شجر السدر والماهوجني والنيم وغيرهم. كما قال السيد راشد حمد المري، المدير التنفيذي للشؤون الإدارية بشركة ناقلات: نحن نؤمن بأهمية تكاتف جميع المؤسسات في قطر لحماية البيئة، وإيمانا بالدور المجتمعي نسعد اليوم بمشاركة 40 موظف من موظفي شركة ناقلات مع أبنائهم وطلاب مدارس في مدينة الخور في هذه الحملة التي ساهمت ناقلات فيها بزراعة ١٠٠٠ شجرة والتي من خلالها نساهم في تنشئة جيل يعي أهمية البيئة المستدامة. وأشاد السيد راشد المري بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة البلدية والبيئة وأشغال من أجل توفير بيئة سليمة وصحية للجميع في قطر. وخلال الفعالية قال السيد خالد احمد السندي، رئيس قسم المشاريع بإدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والبيئة قمنا بالعديد من المبادرات التي تهدف إلى توعية المجتمع بأهمية زيادة المسطحات الخضراء والإهتمام بزراعة الأشجار كما أضاف أنه يتم مراعاة اختيار أنواع النباتات التي تناسب طبيعة البيئة القطرية ومراعاة تقليل استهلاك المياه المخصصة للري. وأضاف أنه يتم استخدام مياه معالجة لري الأشجار والمسطحات الخضراء مما يساهم في حماية البيئة والحفاظ على الموارد المائية. وفي ذات السياق، أفاد السيد عبدالله بن مقلد المريخي عضو المجلس البلدي المركزي – الدائرة 25 أنه يسعى للمضي قدما بالدائرة وتطويرها في شتى المجالات كما وعد سابقاً، حتى تكون مكاناً يشعر فيه المواطن والمقيم بالهدوء والراحة النفسية. كما أبدى سعادته لرؤية العديد من المؤسسات تهتهم بالمشاركة في هذه الحملة وتدعمها مؤكداً أهمية تضافر جهود جميع أطياف المجتمع للحفاظ على البيئة في قطر والمساهمة في ازدهارها. أما طلاب مدرسة الخور النموذجية، فقد أبدوا سعادتهم بالمشاركة في هذه الفعالية، حيث كانوا يتنافسون على زراعة أكثر عدد ممكن من الأشجار، وقد قال الطالب سعد حمد الكعبي، أحببت زراعة الأشجار وقد قمت بزراعة ثلاثة أشجار اليوم. أما الطالب مبارك محمد المهندي فقال: تعلمت زراعة الأشجار للحفاظ على البيئة كما أنها تجعل الشارع يبدو جميلاً. * طريق الخور ويمتد طريق الخور بطول 33 كيلومترا والذي نفذته أشغال ضمن برنامج الطرق السريعة حيث يتميز بموقعه الحيوي ويخدم أكثر من 20 منطقة سكنية مثل الخور والدوحة وسميسمة ولوسيل، ويتصل مباشرة بطريق رئيسية مثل طريق الطرفة وطريق المجد وشارع جامعة قطر. كما يوفر طريق الخور ربطا مباشرا مع استاد البيت واستاد لوسيل، فضلاً عن كونه يضم مسارا للسكك الحديدية (قطر ريل) على امتداد الطريق. هذا وتضم أعمال التجميل والتشجير بالمشروع مساحات خضراء تغطي حوالي 3,5 مليون متر مربع، وأكثر من 30 ألف شجرة، بالإضافة إلى أعمال تأثيث الشارع بما يشمل حوالي 100 مقعد و80 موقفا للدراجات الهوائية. كما يوفر المشروع 33 كيلومترا من مسارات المشاة والدراجات الهوائية بالإضافة إلى مسار أولمبي للدراجات الهوائية بطول 33 كيلومترا. * حملة تجميل قطر تنفذ لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة حملة تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة والتي تستمر حتى نهاية عام 2021، من خلال فعاليات أسبوعية لزراعة مليون شجرة في قطر بمشاركة طلاب من مختلف المدارس والمراحل التعليمية بهدف زيادة وعيهم بأهمية الحفاظ على البيئة والمساهمة في ازدهارها. يذكر أن اللجنة تعمل على تنفيذ خمس مهام رئيسية تتمثل في بناء حدائق عامة مركزية، وتوفير مسارات خاصة للمشاة والدراجات الهوائية، وتطوير كورنيش الدوحة، وتطوير منطقة الدوحة المركزية بالإضافة إلى أعمال التشجير وزيادة المسطحات الخضراء، وذلك بالتنسيق مع عدة وزارات وهيئات حكومية بالدولة.
3341
| 20 يناير 2020
أطلقت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحدائق العامة بالتعاون مع مجموعة اللولو هايبر ماركت أمس مبادرة تشجير مواقف السيارات بالمجمع التجاري اللولو بمنطقة المطار، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة العالمي الذي يصادف الخامس من يونيو من كل عام. وقد شهدت الفعالية توزيع شتلات زراعية لأشجار من البيئة القطرية وكتب أشجار قطر باللغتين العربية والإنجليزية ومطويات توعوية، على رواد المجمع وحقائب تسوق قابلة لإعادة التدوير، وذلك انسجاما مع شعار يوم البيئة العالمي: التغلب على التلوث البلاستيكي. ومن جانبه أوضح السيد محمد السادة، مساعد مدير إدارة الحدائق بوزارة البلدية والبيئة، أن إدارة الحدائق العامة ومجمع اللولو التجاري أطلقا مبادرة توزيع شتلات وحقائب تسوق قابلة لإعادة التدويل، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بيوم البيئة العالمي. وأضاف والفعالية تهدف إلى تشجيع الجمهور على الزراعة إضافة إلى نشر الوعي بفوائد استخدام المنتجات القابلة لإعادة التدوير بهدف تحقيق الاستدامة. ولفت السادة إلى البدء في تنفيذ مبادرة تشجير مواقف السيارات الخاصة بالمجمع التجاري، داعيا المجمعات التجارية الأخرى إلى المشاركة في هذه المبادرة وأن تحذو حذو اللولو لنشر الوعي بأهمية الزراعة.
782
| 06 يونيو 2018
لماذا تأخر تشجير الطرق الجديدة؟ يزداد اهتمام دولة قطر بعملية تشجير وتجميل الشوارع الرئيسية والمناطق السكنية لما تشكله من أهمية في حماية أفراد المجتمع من التلوث نتيجة التقدم الصناعي والعمراني، إضافة إلى أهمية التشجير والتجميل في إضفاء لمسات من الجمال الطبيعي. وفي الوقت الذي تعمل فيه الدولة على تسخير إمكاناتها في مجالات التطوير العمراني والحضري وبذل جهود كبيرة لتحويل الدوحة إلى أجمل المدن العالمية، توجد نسبة كبيرة من الشوارع الرئيسية والميادين العامة التي تفتقر إلى أعمال التجميل مما يعني أن أعمال تشجير وتزيين شوارع الدوحة والمناطق الأخرى لا تتم بالوتيرة المطلوبة. وهو ما دفع العديد من المواطنين إلى التساؤل عن إستراتيجية الجهات المعنية لإيجاد ساحات خضراء بمختلف مناطق الدولة سواء وسط الأحياء السكنية والمدن أو على الطرق الخارجية، مؤكدين أن الأمر بحاجة إلى وضع أسس ودراسات علمية وخطط بعيدة المدى لبناء إستراتيجية قوية تصبو إلى النجاح في مجال التشجير حتى نرى قطر خضراء بالشكل المطلوب في ظل توفر جميع الإمكانيات المادية والبشرية. وتلقت الشرق العديد من الاستفسارات حول سر عدم اهتمام الجهات المعنية بإتمام مشاريع تشجير الطرق الجديدة طبقا للمخططات المعلن عنها سلفا، مؤكدين أن عدم وجود الغطاء النباتي لهذه الطرق تسبب في العديد من المشاكل لقاطني المناطق المحيطة بتلك الطرق. وأوضح المواطنون ضمن استفساراتهم الموجه عبر الشرق للجهات المعنية أن غالبية الطرق السريعة الجديدة وجانبا من الطرق القديمة لم تتطرق لها أعمال التشجير حتى الآن، ضاربين أمثلة لذلك بالطريق المداري والطريق الدائري السادس والطرق المحلية في الدوحة والوكرة فضلا عن طرق الشمال، ومضيفين في السياق ذاته وهذا التأخر أفقد تلك المشاريع الحيوية اللمسات الجمالية التي يحتاج إليها رواد تلك الطرق. وأكدوا أن الدولة تهتم بالحفاظ على الغطاء النباتي من خلال العديد من المبادرات، متسائلين عن سر عدم التوسع في تلك المبادرات لتطال الميادين والطرق الرئيسية في البلاد. وشددوا على أهمية الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، حيث يتم تشجير كل جزء من الرصيف وليس مجرد وضع حشائش وورود، مشيرين إلى أنهم لم يلمسوا وجود سياسة واضحة لأعمال التشجير خاصة في الطرق السريعة لما لها من أهمية كبيرة. وبينوا لــ الشرق أن الدولة أعلنت عن تخصيص مليار ريال لأعمال تجميل الدوحة، متسائلين في الإطار ذاته عن تأخر الجهات المعنية في تنفيذ مشاريع التجميل التي تواكب تطلعات أفراد المجتمع.
2485
| 22 مارس 2018
ضمن فعاليات برنامج لكل ربيع زهرة.. د. الحجري: التشجير يقلل من التلوث ويخفف من الضجيج تفعيل برنامج تشجيع إنشاء مزارع منزلية صغيرة إخلاص: الطبيعة والنظام الغذائي المتوازن يحمي الإنسان من الأمراض شارك 200 باحث وطالب في الرحلة العاشرة لبرنامج لكل ربيع زهرة بجزيرة بن غنام برأس مطبخ، التي تحتفي بنبتة الرقروق للعام 2018، وتعرف المشاركون على الفوائد الصحية والنباتية لنبتة برية ترافق الفقع بعد هطول أمطار الوسمي، والتي شاركت فيها مدرستا هاجر الابتدائية للبنات، وعلي بن جاسم الثانوية للبنين، ومجموعة أسر أصدقاء الطبيعة، وفريق البرنامج. وقال الدكتور سيف علي الحجري، رئيس برنامج لكل ربيع زهرة ورئيس أصدقاء الطبيعة المفوض الأممي للتبشير بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 في تصريحات صحفية: إن قضية الحفاظ على البيئة تستأثر بالاهتمام من أرفع المستويات لوقف تدهور مظاهر الحياة على كوكب الأرض، ومهما كانت الإجراءات المتّبعة للحفاظ على البيئة، إلا أن القناعة تكرس يوما بعد يوم بأن الطريق إلى بيئة نظيفة يمر عبر بوابة التخضير، فالنباتات لها العديد من الفوائد الصحية والبيئية التي تحتم علينا العمل المتواصل من أجل حمايتها وإكثارها، فهي تلطف الجو وتنظم حرارته وتزيد الرطوبة بالأماكن الجافة وتقلل من نسبة التلوث في البيئة، وتحقق أغراضاً بيئية وهندسية وتنسيقه جمالية. وأضاف: نحن بحاجة إلى أفكار إبداعية في تنفيذ مشاريع التشجير، بحيث تضفي جمالا على قطر ومدنها وشوارعها، وبهذا الخصوص تحدث عن أسبوع الشجرة، وقال: يعتبر التشجير وزيادة المساحات الخضراء من أهم الأولويات التي تتنافس البلديات لإظهار مدى عنايتها بالمدينة، وخاصة في المناطق الصحراوية التي تشكو من ارتفاع درجات الحرارة والعواصف الترابية والرملية لما تحققه النباتات من أهمية بالغة في المحافظة على البيئة، وتعديل المناخ المحلي وتلطيفه، وتحسين التربة وزيادة خصوبتها، ومنع التلوث وتقليل آثار الغبار وكسر حدة الرياح، والتخفيف من الضجيج والأصوات المزعجة. وأشار إلى أن التشجير يقلل مساحة الصحراء من أرض قطر، ويوثق أواصر العلاقات مع كافة جهود التخضير، كما هو دليل انتماء للوطن وتراث الأجداد، وعن طريقه يمكن أن ينتشر اللون الأخضر لأرض قطر. برنامج للزراعة ونوه الدكتور الحجري أنّ البرنامج يعمل على تفعيل برنامج (من الطبيعة إلى المطبخ) الذي يقدم أفكاراً لتخصيص مكان مناسب لزراعة أصايص من الطماطم والريحان والنعناع والبقدونس والباذنجان، حيث تبعث الزراعة على الهدوء والاستقرار النفسي. ودلل بقوله تعالى (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ) سورة (النحل) الآية 10، كما إن موقف الإسلام إيجابي للغاية في الزراعة والتخضير، لحديث الرسول الكريم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْسًا أو يَزرَعُ زَرْعًا فيأكُلُ مِنه طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بهيْمَةٌ إلا كان لهُ بهِ صَدقَةٌ. ثقافة بيئية ــ من جهته، أكد السيد محمد هاشم المدير التنفيذي للبرنامج أنّ الرحلة تحرص في كل أسبوع على تقديم فكرة ثقافية بيئية متوازنة، وكيفية تطبيقها من خلال التوعية المباشرة. نظام غذائي وقالت السيدة إخلاص عبدالكريم الحسبان أخصائية تغذية، إنّ اتباع نظام غذائي يحمي الإنسان من السمنة ومخاطر الأمراض، وأنه لا بد من أن يكون 70% من الغذاء اليومي يحتوي على الخضر والفاكهة، ونصحت المجتمع بأن يتناول طعامه من طلوع الشمس وحتى غروبها، وبعدها يتوقف عن تناول شيء ليحمي نفسه من الأمراض. وحثت الأسر على وضع الطبيعة في برنامج الحياة اليومي؛ لأنّ علماء الطاقة أفادوا أنّ الطبيعة تخلص الجسم من الضغوط اليومية والسموم وتطرد الطاقات السلبية، لذلك من الضروري أن يحصل على كل الفوائد الغذائية من الورقيات والنباتات والفواكه، ويتناول الأسماك ويتجنب بقدر الإمكان الوجبات السريعة الغنية بالدهون الضارة وتخلو من أيّ قيمة غذائية. وحددت أهدافاً إيجابية لتفادي الأكلات السريعة الضارة، منها تناول الخضر والفواكه، وتجنب المشروبات الغازية، واتباع طريقة سليمة في إعداد الوجبات وطهيها؛ لأنّ الطبخ السيء يؤدي إلى الإضرار بالجسم، وتجنب الانجرار وراء المغريات الإعلانية عن الأكلات الضارة، والابتعاد عن الإعلانات التي تنشرها مواقع التواصل الاجتماعي عن الوجبات المعدة بطرق مختلفة؛ لأنها تفتقر للقيمة الغذائية. ونصحت الأسر بأن يخصصوا مساحات زراعية صغيرة في بيوتهم لزراعة أصايص من الخضر والفاكهة المتاحة لتناولها بعد إعدادها في البيت، وهذا يولد انتماءً للطبيعة.
714
| 12 مارس 2018
استضافت غرفة قطر وفدا يضم 20 من رجال الأعمال الأتراك المختصين في مجال نباتات الزينة والمشاتل وتجميل الشوارع برئاسة السيد صفاش أكجان، نائب رئيس اتحاد منتجي نباتات الزينة التركي والسيد غازي كايا ممثلا عن وزارة الزراعة التركية. استقبل الوفد التركي السيد محمد احمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر، بحضور السيد علي بو شرباك المنصوري مساعد المدير العام للعلاقات الحكومية والدولية. تناول الاجتماع بحث فرص التعاون بين الجانب القطري والتركي في مجالات الزارعة وتجميل الميادين والشوارع ونباتات الزينة والتشجير. وقال السيد صفاش أكجان ان الهدف من زيارة الدوحة هو التعرف على السوق القطري وامكانية إقامة شراكات وصفقات تجارية مع الشركات القطرية، منوهاً بأن الوفد قام بعقد عدة اجتماعات مع شركات قطرية واستكشف احتياجات السوق القطري فيما يخص التشجير وتنسيق الحدائق والميادين. وقال أكجان إن الجانب التركي يرغب في تعزيز التعاون مع أصحاب الأعمال القطريين واشار إلى أن هناك فرصا كبيرة للتعاون المثمر بين الجانبين وأن هناك جهودا تبذل لحل كافة المعوقات اللوجستية التي تواجه جلب منتجات الشركات التركية إلى دولة قطر.
736
| 07 فبراير 2018
يسهم في زيادة المسطحات الخضراء داخل الفرجان اقترح المهندس حمد لحدان المهندي نائب رئيس المجلس البلدي إعادة استخدام ماء الوضوء بالمساجد في الزراعة وخاصة في المناطق المحيطة أو المجاورة لها وهو ما يوفر قدرا هائلا من المياه، ويقلل تكلفة الحصول عليها ويساعد في إيجاد بيئة صحية من خلال وجود النباتات والأشجار فضلاً عن المنظر الجمالي العام لتلك المناطق، وزيادة المسطحات الخضراء والتشجير، وبالتعاون بين الجهات المعنية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة البلدية والبيئة. حيث قدم مقترحاً إلى المجلس بشأن الاستفادة من ماء الوضوء في زراعة وتشجير المناطق المحيطة بالمساجد، والذي لاقى تفاعلاً ملموساً خلال الجلسة بما يحقق الصالح العام، حيث أشاد أعضاء المجلس البلدي بأهمية المقترح ودوره الإيجابي في توفير الماء ومنع الهدر، وزيادة المساحات الخضراء والجانب الجمالي بالمناطق، وقرر المجلس تحويل المقترح إلى لجنة الخدمات والمرافق العامة للمزيد من البحث والدراسة ورفع التوصيات المناسبة بشأنه، كما ناقش المجلس مقترح تأهيل الروض وتشجيرها والصادر من السيد خالد عبدالله الغالي ممثل الدائرة 22.
1231
| 02 يناير 2018
هناك اهتمام كبير من وزارة البلدية والبيئة، ممثلة في إدارة الحدائق العامة والتجميلية، بجوانب التشجير والخضرة التي تكسو العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية، وتعتبر هذه الأعمال محل إشادة وتقدير من جميع المواطنين والمقيمين؛ لما لها من آثار إيجابية على النواحي البيئية والصحية. ومن الملاحظ أن الاهتمام منصب على تجميل الشوارع الرئيسية، باعتبارها واجهة للبلد فى حين توجد شوارع داخلية في بعض المناطق تشتمل على أشجار نخيل وسدر وبعض الأشجار الأخرى تموت وهي واقفة؛ نتيجة لعدم ريها بصورة منتظمة ومتابعة نموها، ولابد من منح هذه الأشجار اهتماما اكبر؛ لما لها من خصائص تتعلق بامتصاص الأتربة، إضافة إلى دورها في تلطيف الجو العام.
683
| 16 أبريل 2017
نظمت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البلدية والبيئة محاضرة توعوية لطالبات مدرسة مريم بنت عمران المستقلة للبنات حول أهمية التشجير وذلك بمناسبة الاحتفال بأسبوع الشجرة، تناولت فيها الفوائد العديدة والمتنوعة للتشجير وزيادة المساحات الخضراء ودورها في مكافحة التصحر والمحافظة على البيئة والقضاء على التلوث. كما نظمت بلدية الدوحة محاضرة توعوية لطلاب مدرسة جوعان بن جاسم الابتدائية النموذجية المستقلة للبنين، تم فيها شرح أهمية التشجير والغطاء النباتي وكيفية الاعتناء بالنباتات.
892
| 19 مارس 2017
اختتمت بلدية الشمال فعاليات أسبوع الشجرة، التي تم تنظيمها تحت شعار "أشجار لأجيال" للعام الثالث على التوالي، حيث شارك السيد حمد المناعي، مدير بلدية الشمال والسادة مديرو الإدارات وفريق التوعية ببلدية الشمال أمس، وجماعة الخدمة المجتمعية بمدرسة الغشامية في زراعة أشجار بيئية وأزهار موسمية بحديقة البلدية. وتضمنت الفعاليات الختامية محاضرة، ألقاها السيد علي الهيدوس من إدارة العلاقات العامة والاتصال، لكل من طلاب مدرسة الشمال النموذجية المستقلة للبنين وطالبات مدرسة الشمال الابتدائية المستقلة للبنات، وقام مدير البلدية بتكريم المدارس المشاركة وإدارة شؤون الخدمات بالبلدية، وتم توزيع هدايا تذكارية على الطلاب والطالبات المشاركين. حمد المناعي مدير بلدية الشمال مع الطلاب المشاركين وتقدمت بلدية الشمال بالشكر لكل من ساهم في إنجاح فعاليات أسبوع الشجرة لهذا العام، حيث بلغ عدد الطلاب المشاركين 225 طالباً، وتمت الزراعة في 3 مواقع هي نادي الشمال الرياضي ومنتزه الشمال وحديقة البلدية. فعالية تشجير ومن جانب آخر نظمت إدارة شؤون الخدمات ببلدية الدوحة ممثلة بقسم الحدائق، بالتعاون مع إدارة الحدائق العامة ومبادرة بست باديز قطر، فعالية "تشجير" في حديقة دحل الحمام بمناسبة أسبوع الشجرة، حيث قام المشاركون من "بست باديز" بالزراعة في حديقة دحل الحمام، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي لمتلازمة داون. جانب من فعالية التشجير بحديقة دحل الحمام
566
| 16 مارس 2017
اختتمت بلدية الشمال فعاليات أسبوع الشجرة التي تم تنظيمها تحت شعار "أشجار لأجيال" للعام الثالث على التوالي، حيث شارك السيد حمد المناعي مدير بلدية الشمال والسادة مدراء الإدارات وفريق التوعية ببلدية الشمال اليوم، وجماعة الخدمة المجتمعية بمدرسة الغشامية في زراعة أشجار بيئية وأزهار موسمية بحديقة البلدية.وتضمنت الفعاليات الختامية محاضرة ألقاها السيد علي الهيدوس من إدارة العلاقات العامة والاتصال ، لكل من طلاب مدرسة الشمال النموذجية المستقلة للبنين وطالبات مدرسة الشمال الابتدائية المستقلة للبنات، وقام مدير البلدية بتكريم تكريم المدارس المشاركة و إدارة شؤون الخدمات بالبلدية ، وتم توزيع هدايا تذكارية على الطلاب و الطالبات المشاركين . ضمن فعالية التشجير بحديقة دحل الحمام وتقدمت بلدية الشمال بالشكر لكل من ساهم في إنجاح فعاليات أسبوع الشجرة لهذا العام، حيث بلغ عدد الطلاب المشاركين 225 طالب وتمت الزراعة في 3 مواقع هي: نادي الشمال الرياضي ، منتزه الشمال ، وحديقة البلدية.فعالية تشجير ومن جانب اخر نظمت إدارة شؤون الخدمات ببلدية الدوحة ممثلة بقسم الحدائق، بالتعاون مع إدارة الحدائق العامة ومبادرة بست باديز قطر، فعالية "تشجير" في حديقة دحل الحمام بمناسبة أسبوع الشجرة، حيث قام المشاركون من "بست باديز" بالزراعة في حديقة دحل الحمام وذلك تزامنا مع اليوم العالمي لمتلازمة داوم.
2467
| 16 مارس 2017
نظمتها البلدية لطلاب القدس النموذجيةسلمى الكواري: تشجيع طلاب المدارس على الاهتمام بالزراعةنظمت إدارة العلاقات العامة والإتصال ممثلة بوحدة التوعية محاضرة بيئية بمدرسة القدس النموذجية تحت عنوان "التشجير وأهميته"، وذلك بمناسبة الإحتفال بيوم البيئة القطري. وتهدف إلى التعريف بقيمة وأهمية الزراعة وتنمية الوعي البيئي لدى الطلاب بكافة أشكاله ودوره الفعال في تحقيق الرؤية والتوجهات الاستراتيجية البيئية، تماشيا مع الرؤية الوطنية للدولة. وذلك من خلال تدريب الطلاب بمختلف الأنشطة وتنمية ميولهم واتجاهاتهم ومهارتهم للعمل كأفراد وجماعات لحل المشاكل البيئية. وقدمت المحاضرة السيدة سلمى الكواري خبيرة التوعية بالبيئة، وتناولت المحاضرة التعريف بالبيئة ومكوناتها الحية، وخاصة الأشجار والشجيرات، والحث على ضرورة الغرس والزراعة النباتية وغرس الأشجار والمحافظة عليها وإكثارها والتعهد بخدمتها وصيانتها من الأضرار. كما تلعب الأشجار دوراً مزدوجاً من حيث تخفيف حدة التلوث، ومن حيث تلطيف درجات الحرارة بامتصاص درجات الحرارة المنعكسة، وعامل جذب لكثير من الحيوانات والطيور البرية التي تستقر فيها وتتخذها مأوى لها، ترسيب الغبار والأتربة على أوراقها، ما يؤدي إلى خفض نسبة الغبار وتخفيض حدة الضوضاء. نباتات البيئة القطرية تم استعراض بعض نباتات البيئة القطرية، على سيبل المثال لا الحصر: نباتات السلم، والسدر البري، والسلم والغاف، والذي يتمحور شعار يوم البيئة القطري 2017" معاً لحماية أشجار الغاف"، حيث تعتبر أشجار الغاف من الأشجار البرية الذي يصل طولها لثمانية أمتار وجزئها العلوي يشبه المظلة المفتوحة، وهي تتحمل درجة الحرارة العالية والملوحة والجفاف، وتعد مصدراً للأعلاف والأخشاب. كما تم التطرق إلى جهود دولة قطر في تأهيل البر القطري باستزراع بعض النباتات البرية المهددة بالاندثار نتيجة التصرفات السلبية من قبل الأفراد.تلوث البيئة كما نظمت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البلدية والبيئة، محاضرة بعنوان (تلوث البيئة) في روضة الخوارزمي المستقلة للبنات.تناولت المحاضرة التي قدمتها الأخصائية شريفة الرميحي، كيفية المحافظة على البيئة وتجنب مخاطر التلوث على البيئة وعلى الكائنات الحية التي تعيش فيها والسلوكيات الخاطئة التي يقوم بها الأفراد تجاه بيئتهم، وهدفت المحاضرة إلي نشر ثقافة الوعي بأهمية المحافظة على البيئة والاهتمام بالتشجير والنظافة بين قطاع النشء.
9323
| 23 فبراير 2017
الدوسري: ركيزة البيئة والمحافظة عليها لن تتحقق إلا بوعي المجتمع النابت: أطالب الشباب بالتزام الآداب العامة وعدم إزعاج الآخرين اليامي: لماذا لا يتم التقسيم داخل الموقع بالتساوي وتجهيزه بأرقام وخريطة الهاجري: مبلغ التأمين منصف ويتم استرداده بالكامل في حالة التزام المخيم بالقوانين الأحبابي: شروط البلدية جاءت مناسبة وتهدف للحفاظ على البيئة معرفي: منع تأجير المخيم واستخدامه بغير نشاطه من أفضل الشروط العنزي: المسافات المخصصة بين الخيام غير كافية لخصوصية العائلات العلي: موقع التسجيل لايحتوي على خيارات تحديد المنطقة سواء برية أو بحرية أدى خلل فني في نظام التسجيل الإلكتروني بجميع مراكز التسجيل الخاصة بموسم التخييم 2016/2017 إلى توقف العمل بعد 15 دقيقة من بدء استقبال طلبات المواطنين على الرغم من وجود جميع الموظفين على رأس عملهم لتقديم الخدمات اللازمة للمتقدمين، وقد تمكنت إدارة نظم المعلومات بالوزارة من إعادة تشغيل النظام بنسبة 99 % ومن المتوقع أن تواصل المراكز أعمالها بطريقة اعتياية اعتبارا من الغد وفق الشروط التي حددتها الوزارة . من جانبهم أشاد عدد من المواطنين بالإجراءات والشروط الجديدة التي حددتها وزارة البلدية والبيئة بشأن موسم التخييم هذا العام مؤكدين أن عملية زراعة الأشجار طيلة الفترة المحددة لهذا الموسم تتماشى مع رؤية قطر 2030 والتي تنادي بضرورة المحافظة على البيئة، مؤكدين أن الأمر يتطلب المزيد من الوعي بين كافة أفراد المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين، وقالوا إن هذه الخطوة بمثابة ضريبة بيئية على كل مخيم، لافتين إلى أن عملية زراعة الأشجار تساعد على تنقية الجو من ملوثات التخييم وتعطي منظرا جماليا، كما أشادوا بعملية حظر العبث بالدراجات النارية باعتبار أن هذه المشكلة تودي إلى تدمير خطة التشجير. وقالوا إن عملية التخييم تمثل أهمية ثقافية بيئية تستوجب الالتزام بكافة الشروط واللوائح التي حددتها الوزارة من أجل قضاء موسم مثالي خال من المخالفات الضارة بالإنسان والبيئة مثل تجريف التربة وقطع الأشجار ومخالفة الأعراف واستخدام مكبرات الصوت واستخدام المخيم لأغراض غير مخصصة وطالبوا بالتزام الآداب العامة والأعراف وعدم إزعاج الآخرين. والبعض الآخر أكد أن المساحات الفاصلة بين الخيام في بعض المناطق غير كافية وخاصة في الأماكن القريبة من البحر والتي تشهد إقبالا كبيرا وزحاما من العائلات مثل سيلين وخور العديد والغارية منوهين إلى أن هذا الأمر يؤدي إلى عدم استمتاع الأسر والعائلات بالخصوصية وطالب البعض بضرورة إعادة النظر في زيادة مبلغ التأمين من مبلغ 10 آلاف إلى 50 ألفا، مؤكدين أن هذه الخطوة تشير إلى جدية والتزام الكثير من المخيمين، خاصة أن البعض يقوم بحجز الأماكن وإقامة الخيام ولا يلتزم بالشروط . غرس الأشجار في البدء قال عبد الله آل خلفان: لكل مجتهد نصيب وأرى أن المسؤولين يريدون الأفضل للطرفين الدولة والمخيمين، وأعتقد أن جميع الشروط التي وضعت لموسم هذا العام جيدة للغاية وأشيد في هذا الجانب بعملية إلزام المخيمين بغرس الأشجار فهذا شيء طيب يسهم كثيرا في الحفاظ على بيئتنا القطرية، ويساعد على وجود أشجار متعددة الأنواع في مواقع التخييم المختلفة، حيث إنه عند بدء الموسم المقبل سوف نجد أن ما تمت زراعته نما وكبر. علما بأن الوزارة سوف تواصل جهودها في عملية الري والعناية بالأشجار وأتمنى من جميع المخيمين أن تكون عملية زراعة الأشجار مبعثرة وليست على خط واحد مستقيم حتى نستطيع الحصول فيما بعد على منظر جمالي لها وكلنا ثقة في أن الوزارة طالما قامت بوضع هذا الشرط بلا شك ستضع في حسبانها عملية رعايتها والاهتمام بها على مدار العام . خمسة فقط ويقول ناجي اليامي إن أهم ما لفت انتباهي عند الاطلاع على شروط التخييم هذا العام عملية الزراعة التي سوف يقوم بها المخيمون خلال الفترة المحددة، وهذا شيء جيد يسهم في التخضير والمحافظة على النباتات القطرية. خاصة التي قد تنقرض إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا حددت الوزارة خمس شتلات فقط بحد أقصى؟ ولماذا حد أقصى إذا كان الهدف التخضير؟ كما أن الآلية غير واضحة هل سوف تعطي الوزارة المخيم هذه الشتلات مجانا أو بمقابل؟ وكم هذا المقابل؟ أم يكون عليه إحضارها على حسابه الخاص؟ وإذا قام في نهاية الموسم بأخذ هذه الشتلات التي تمت زراعتها فهل هناك إجراء أم له الحق في ذلك؟ وهل تدخل ضمن المخالفات وخصوصا إذا كان المخيم هو الذي قام بإحضارها وبما أن مواقع التخييم معروفة فلماذا لا يتم تضمينها وتزويدها ببعض الخدمات الأسياسية مثلا؟ لماذا لا يتم التقسيم داخل الموقع بالتساوي وتجهيزها بأرقام وخريطة بحيث لا يترك الأمر للمخيمين فى التسابق والتنازع فيما بينهم وبالتالي يكون العدد معروفا مسبقا لكل موقع . حوادث متكررة وأشاد سالم النابت بجميع الشروط التي حددتها الوزارة للتخييم هذا العام، وقال إنها شروط جيدة جدا وتكرس للوعي بالمحافظة على البيئة، وقال إن ما أعجبني في هذه الشروط عملية غرس الأشجار والعناية بها طيلة الفترة المحددة ومن ثم ترك الأمر للمختصين في الوزارة لمواصلة عملية رعايتها كذلك العبث بالسيارات أو الدراجات هذه النقطة هامة للغاية نتيجة للحوادث المتكررة التي يتعرض لها الشباب من خلال الاستعراضات داخل أو بالقرب من المخيمات، الأمر الذي يؤثر سلبا على عملية زراعة الأشجار ويسمح لهم بممارسة مثل هذه الهوايات في الأماكن المخصصة والبعيدة تفاديا للإزعاج. وندعو جميع المخيمين إلى الالتزام بالشروط التي حددتها الوزارة والابتعاد عن ارتكاب مخالفات يعاقب عليها القانون مثل تجريف التربة وقطع الأشجار ومخالفة الأعراف واستخدام مكبرات الصوت واستخدام المخيم لأغراض غير مخصصة وطالبوا بضرورة الالتزام بالآداب العامة والأعراف وعدم إزعاج الآخرين. رؤية قطر وقال الدكتور درع الدوسري: من أهم ركائز رؤية قطر 2030 ركيزة البيئة والمحافظة عليها، وذلك لن يتحقق إلا بوعي المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين بالمحافظة على البيئة والمساهمة في تطويرها، وكذلك بسن قوانين مثلما صدر من شروط جديدة، وهي خطوة محمودة تشكر عليها وزارة البلدية والبيئة والمطلوب من المواطنين التفاعل مع مثل هذا القرار بل وزراعة أكثر من خمس أشجار ففي النهاية المستفيد الأول والأخير هو بيئتنا القطرية ودوما نرى ونشاهد التشجيع المستمر من قيادتنا بالمحافظة على البيئة سواء برية أو بحرية . إقبال كبير من جانبه يرى المواطن عبدالله العنزي، أن المساحات الفاصلة بين الخيام في بعض المناطق غير كافية، وخاصة في الأماكن القريبة من البحر والتي تشهد إقبالا كبيرا وزحاما من العائلات مثل سيلين وخور العديد والغارية، الأمر الذي يؤدي إلى عدم استمتاع الأسر والعائلات، بالخصوصية المطلوبة نظرا لقرب المسافة، حيث إن مسافة 300 متر بين الخيام تعتبر مسافة غير كافية لتحقيق الخصوصية المطلوبة للمخيمين، لافتا إلى أن أبرز السلبيات التي تواجه المواطنين في التخييم كل عام، هي إزعاج بعض الشباب من سائقي الدراجات، وطالب العنزي بضرورة سن قوانين وفرض عقوبات صارمة وحازمة، ومحاسبة الشباب المستهتر، الذي يهدد حياة المخيمين، ويزعج العائلات عن طريق السرعة الزائدة التي قد تؤدي إلى أمور لا تحمد عقباها، مشيرا إلى أنه يوجد العديد من المواطنين الذي يضطرون إلى منع أولادهم وعائلاتهم من التخييم خوفا من مثل هذه التصرفات غير المحسوبة من قبل البعض. خلل إلكتروني أما المواطن حمد العلي، فدائما ما يقوم بالتخييم كل عام في منطقة الغارية، ويرى أن الإشكالية الكبرى التي تواجه المواطنين هذا العام، هي تعذر التسجيل الإلكتروني عن طريق الموقع المخصص من قبل وزارة البلدية والبيئة، لافتا إلى أنها المرة الأولى التي تصادف تواجد خلل في نظام التسجيل الإلكتروني، وكان من الأولى الاستعداد جيدا لمثل هذه الضغوط على الصفحة الخاصة بالتسجيل، بالإضافة إلى عدم إمكانية المواطنين تحديد المنطقة التي يرغبون التخييم فيها سواء برية أو بحرية. الأسر القطرية ويرى العلي أن التخييم عادة ارتبطت بالكثير من الأسر القطرية، في مثل هذه الأجواء الحالية، لذلك تجب مراعاة تخصيص أماكن لتخييم العائلات بعيدا عن الأماكن المخصصة للشباب والعزاب، فضلا عن أن هناك بعض الأماكن التي تعود عليها البعض، وطالب بضرورة إعادة النظر في زيادة مبلغ التأمين من مبلغ 10 آلاف إلى 50 ألفا، الأمر الذي يؤدي إلى جدية والتزام الكثير من المخيمين، فالبعض منهم يقوم بحجز الأماكن وإقامة الخيام، ولا يلتزم بالشروط . شروط الوزارة من جانبه رأى تركي الأحبابي الشروط التي وضعتها وزارة البلدية والبيئة، شروط مناسبة جدًا للتخييم، فهي لم تهمل صغيرة أو كبيرة، بهدف المحافظة على البيئة الصحراوية، وأضاف أن مساحة المخيم التي تم تحديدها مناسبة جدًا، وتحديد مساحة 50 مترا من كل الجهات للحفاظ على النظافة العامة، وقال الأحبابي إن منع التخييم فوق الطعس والابتعاد عنه مسافة وقدرها 30 مترا، من شأنه أن يحافظ على حياة المخيمين، الذين يفضل الكثير منهم الاقتراب من الطعس للتخييم، وتابع الأحبابي أن شرط وجوب ترك مسافة لا تقل عن 20 مترا بين كل مخيم وآخر، أمر هام جدًا حيث يحافظ على خصوصية العائلات. موعد التسجيل من جهته أعرب عبد العزيز معرفي عن سعادته بتحديد موعد التسجيل للموسم الحالي، مشيرًا إلى أنه قد استعد استعدادا تاما للاستمتاع بالموسم، وحول الشروط الموضوعة لموسم التخييم، قال معرفي إن الشروط ستحد من المخالفات، فعدم تأجير موقع المخيم أو استخدامه لغير النشاط المرخص له، هو أحد أفضل الشروط حتى يصبح كل فرد مسؤولا عن مخيمه مسؤولية كاملة، فضلا عن شرط منع حفر المجاري بالآليات ويسمح بالحفر يدوياً، الذي يحافظ بدرجة كبيرة على نظافة المخيم والبيئة المحيطة، وهذا بالنسبة للتخييم البري، أما بالنسبة للتخييم البحري، فإعطاء المخيم المخالف فرصة تصل إلى 48 ساعة، لإزالة المخلفات وإخلاء الموقع وتسليمه، فهذا أمر جيد، ويجب على المخيمين الحفاظ على نظافة المخيم، وألا يكون التزامهم نابعا من القوانين الموضوعة. إتاحة الفرصة ويقول المواطن حبيب راشد الهاجري: إن أعداد مواقع التخييم التي حددتها الدولة والممثلة في وزارة البيئة والبلدية، لا تتناسب مع نسبة إقبال المواطنين على التخييم الذين يرغبون بالمشاركة بشكل سنوي، لافتا إلى ضرورة تنويع المواقع بين البرية والساحلية ليكون الاختيار للمواطن بحسب تفضيله، ويقترح الهاجري إتاحة الفرصة للتخييم في المحميات الطبيعية، دون الإخلال بالبيئة الطبيعية، والتي تعتبر مكانا مناسبا مثل محمية دخان والعريق المهيأتين لهذا النشاط في هذا الوقت من العام وذلك لاكتسائهما بالحلة الخضراء، وقال إن زيادة أعداد المواقع كل عام قليلة، ولا تفي باحتياجات المواطنين، ويجب توسيع البدائل لإتاحة الفرصة للاختيار خاصة أنها فترة مؤقتة. تحديد المسافة ويوضح الهاجري أن الطابع الشبابي يغلب على التخييم بسبب قرب الخيام من بعض، فالمسافة بين المخيم والآخر لا تفي بخصوصية العائلة القطرية، ولا تتواءم مع المجتمع القطري المحافظ، حيث إن المسافة التي تم تحديدها هي 300 متر، منوها إلى ضرورة الالتفات لهذا الجانب، بتوفير مخيمات تلبي شروط الخصوصية حتى يستطيع المخيمون اصطحاب أسرهم، دون استشعار الحرج في اختراق خصوصياتهم . قيمة التأمين وفيما يتعلق بمبلغ التأمين الذي قدرته الوزارة بعشرة آلاف ريال قطري لهذا العام، وانتقده العديد من المواطنين، يوضح السيد راشد أنه يؤيد فرض هذا المبلغ الذي لا يؤثر على المواطن المخيم، فالوزارة تتكفل برده كاملا، ويضيف أنه حق الدولة لضمان الحفاظ على الممتلكات العامة ونظافة موقع التخييم والالتزام بالشروط التي فرضتها الوزارة، ويرى الهاجري أن مبلغ التأمين منصف ويتم استرداده بالكامل في حالة التزام المخيم بجميع القوانين. مصدر ل"الشرق":لا نية لمد فترة التسجيل وإصلاح العطل اليوم وقد تسبب عطلاً في الموقع الإلكتروني لوزارة البلدية والبيئة صباح اليوم في عدم قدرة المواطنين على التسجيل لحجز مواقع للتخييم، في اليوم الأول لبدء التسجيل الإلكتروني لموسم التخييم الشتوي 2016- 2017، والذي يستمر في الفترة من 2 أكتوبر الجاري وحتى 17 نوفمبر المقبل. ونوهت وزارة البلدية والبيئة إلى أن الإدارة المختصة تعمل على إصلاح خلل نظام التسجيل الإلكتروني الخاص بالتخييم، وأرجعت السبب إلى الإقبال الكبير من قبل العملاء في أول يوم للتسجيل، مشيرة إلى أنه سوف يتم الإعلان عن موعد افتتاح التسجيل لاحقا عبر الموقع الإلكتروني للوزارة وحسابها الرسمي على تويتر. وقال مصدر بوزارة البلدية والبيئة ل"الشرق"، إن موظفي الوحدات البيئية كانوا متواجدين منذ الصباح الباكر لاستقبال طلبات التسجيل، إلا أنه عقب خمس دقائق من العمل حدث خلل مفاجئ في نظام التسجيل الإلكتروني خارج عن إرادة إدارة الحماية البيئية المسؤولة عن تنظيم موسم التخييم، متوقعاً أن يتم حل العطل في الساعات الأولى من صباح الغد كحد أقصى، كما نفى المصدر نية الوزارة مد فترة التسجيل في الوقت الحالي إلا إذا استدعى الأمر ذلك لاحقاً، مشيراً إلى أن الأشخاص الذين قاموا بدفع مبلغ التأمين ولم يصدر لهم الإيصال سيتم إنهاء تسجيلهم بشكل طبيعي واستخراج إيصال الدفع لهم عقب إصلاح النظام. وتتيح الوزارة التسجيل في كل من وحدة الشمال البرية ووحدة أم صلال في منطقة الخريطيات، ووحدة الريان بمدينة المرة، ووحدة الدوحة البحرية خلف فندق الماريوت، ووحدة الوكرة البحرية بمنطقة الوكرة، ووحدة الشحانية بمنطقة الشحانية، ووحدة المزروعة البرية، إضافة إلى التقديم الإلكتروني من خلال موقع الوزارة. جدير بالذكر أن موسم التخييم الشتوي 2016-2017 في الأول من نوفمبر المقبل وحتى 15 إبريل 2017، وسوف يسمح للمخيمين هذا الموسم لأول مرة بزراعة أشجار برية مثل (السمر، والسدر، والقاف، والقرط) بحد أقصى 5 أشجار كمبادرة بهدف تخضير بيئة مواقع التخييم البرية، كما أنه من المتوقع أن يصل عدد المخيمين هذا الموسم إلى 2500 مخيم، في 23 موقعاً برياً وبحرياً مع إضافة موقعين جديدين في الخور والجميلات.
918
| 02 أكتوبر 2016
تواصل الجهات المعنية بالبيئة تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج البيئية ، أبرزها الإرشاد الزراعي وخدمات الميكنة الزراعية والإحصاء الزراعي والتشجير . جاء ذلك في تقرير سجل الإنجازات السنوي الصادر عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء الموقر للعامين 2014و2015. يشتمل الإرشاد الزراعي على أيام حقلية في مجالات كيفية زراعة البيوت المحمية بدون كيماويات ، واستقبال طرود النحل ، وتوزيعها على المزارعين ، وتربية النحل ، وتطعيم الكنار ، واستخدام المبيدات الحشرية . وتقوم وحدة المكافحة الزراعية بالحفظ على الثروة النباتية من خطر الإصابة بالآفات الزراعية والمرضية والحشرية ، ومكافحة آفات النخيل عن طريق استخدام المكافحة الكيميائية في أكثر من 5202 موقع ، ومكافحة الجراد المحلي . ومن الخدمات الزراعية صرف 12240 علبة بذور زراعية وخضار على أكثر من 203 مزارع ، وتقديم خدمات الميكنة الزراعية ل343 مزرعة ، وتنفيذ حراثة أراضٍ لمساحة 31240 دونماً ، كما تمّ صرف 23768 شتلة مثمرة للمزارع والمنازل ، وصرف 1542 فسيلة ، وتوزيع الطين الزراعي على المزارع ، وتوزيع شبكات الريّ على 50 مزرعة ، وتأهيل الروض ، ومتابعة أعمال المعدات الزراعية . أما خدمات التشجير فقد تمّ نقل أكثر من 1407 أشجار ، وإزالة أكثر من 1051 شجرة ، وزراعة أكثر من 5500 شجرة ، وإنتاج شتول أشجار برية وفاكهه . ومن أهم المشروعات الزراعية ، افتتاح ساحات زراعية جديدة ، وإرشاد أصحاب المزارع لأفضل الطرق في متابعة المزارع ، وتسويق منتجات زراعية وخضراوات طازجة ، وتوزيع 500 خلية نحل ومستلزماتها على 50 مزرعة ، والتواصل مع المستفيدين لزيادة خلايا النحل لديهم . كما تمّ متابعة المزارع المسجلة للزراعة العضوية ، ومنها مشروع استصلاح مرخية أمسيعيد ، واستزراع الخريب ، وتأهيل الروض ، ومشروع زراعة عزب الخور ، وإنشاء حقل لنبات الحمضيات ، ومشروع الأحزمة الخضراء . وأيضاً متابعة ومراقبة مشروع الخريب ، وتأهيل الروض ، وإجراء متابعات على مشتل أم قرن وروضة بخيلة ، وتنفيذ زيارات حقلية لعدد من الحقول .
970
| 16 أبريل 2016
ركّزت الرحلة العاشرة لبرنامج "لكل ربيع زهرة" على التوعية بقضايا البيئة وحماية كوكب الأرض من الآثار السلبية للاحتباس الحراري والتغيرات المناخية وضرورة العناية بالزراعة والتشجير وزيادة الرقعة الخضراء لما لذلك من فوائد صحية وجمالية وبيئية كبيرة . وتطرّق محمد هاشم الشريف، مشرف الرحلة لدى مخاطبته المشاركين ، لمسيرة البرنامج على مدى الـ 18 عاماً الماضية وما حقّقه من نجاحات في التعريف ببيئة قطر ومكوناتها المختلفة من نباتات وزهور وحشرات وطيور، متناولاً في سياق ذي صلة النبتة التي يحتفي بها البرنامج هذا العام وهي "العتر" وثمرتها "اليراوة" وخصائصها وأماكن نموها ومجالات استخدامها. وحيا مشرف الرحلة الجهات المشاركة، وهي مركز قطر للعمل التطوعي والجالية السودانية والفريق المساعد بالبرنامج وعددهم جميعا نحو 300 مشارك. وتحدثت في الرحلة كذلك الدكتورة مريم الحميدي صاحبة شركة "براحة الحميدي" وما توليه الشركة من اهتمام للبيئة والنباتات والقيم والتراث القطري ، فيما تناول السيد بدوي بيومي، منسق الفعاليات بالبرنامج من ناحيته، الجوانب التعليمية والتثقيفية لهذه الفعاليات ودورها في تطوير قدرات المشاركين بقضايا البيئة والمعارف عموما وبخاصة طلبة المدارس. وردّد المشاركون في الرحلة قسم البيئة الذي يؤكد على أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها من دون الإساءة إليها والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة. كما تعرفوا على محطات الرحلة المختلفة التي تعنى بالزراعة وتدوير النفايات والبحر والتراث وحشرات وطيور قطر والتوعية المرورية وترشيد الكهرباء والماء وغيرها، بالإضافة إلى المشاركة في مسابقات الرحلة المختلفة العلمية والبيئة وغيرها من الأنشطة، فضلاً عن التعرف على نبتة العتر وثمرتها "اليراوة"، علماً أنها نبات عشبي بري حولي، قائم ومتفرع ويتراوح ارتفاعه بين 10 إلى 20 سنتيمترا، وأوراقه متعاقبة، خضراء ومغبرة شبه دائرية تكسوها شعيرات " زغب صوفي ناعم" وحافتها متموجة وأزهاره مفردة صفراء وسطها مبيض ، وهى خماسية البتلات. يأتي برنامج لكل ربيع زهرة، الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، في إطار الاهتمام الذي توليه سموها نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي.
417
| 07 فبراير 2016
تهتم الدول المتحضرة بعملية التشجير والتخضير والتجميل للشوارع الرئيسية والمناطق السكنية لما تشكله من اهمية كبيرة في حماية الناس من التلوث وغيرها من المشاكل الاخرى مثل انبعاث الغازات الملوثة نتيجة التقدم الصناعي والعمراني الذي تشهده هذه الدول، كما ان لأعمال التشجير والتجميل دور كبير في اضفاء لمسات من الجمال الطبيعي على اي منطقة أو شارع. ولكل هذه الاسباب وغيرها ادركت وزارة البلدية والتخطيط العمراني ممثلة في جميع البلديات هذه الناحية وقامت بالتوسع في اعمال الزراعات التجميلية بما في ذلك اشجار النخيل وبعض اشجار الزينة ودعم المواطنين والمقيمين بالشتول لزراعة المنازل لا سيما وان كل هذه الدوافع تسهم في تلطيف درجات الحرارة وحماية البيئة من التلوث بالاضافة إلى الدور الاساسي المتمثل في تحقيق احتياجات السكان ورغباتهم في الترفيه عن انفسهم والبحث عن متنفس طبيعي. وتحظى ادارة الحدائق العامة والتجميلية بالوزارة باهتمام ورعاية خاصة من سعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني من اجل التوسع في الرقعة الخضراء تماشيا مع النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد في شتى المجالات، كما نالت اقسام الحدائق العامة بالبلديات نصيبا وافرا من الاهتمام والدعم المعنوي والمادي وتخصيص موازنات وافية لعمليتي التشجير والتجميل ووضع الخطط المستقبلية والتطويرية الطموحة للتوسع في هذا المجال إلا ان هناك نسبة كبيرة من الشوارع الرئيسية تفتقر إلى اعمال التجميل مما يعني ان اعمال تشجير وتزيين شوارع الدوحة والمناطق الاخرى لا تتم بوتيرة متسارعة رغم الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل القائمين على هذا الامر، كما انه لا توجد استراتيجية من قبل وزارة البلدية والتخطيط العمراني لزراعة ساحات خضراء بمختلف مناطق الدولة سواء وسط الاحياء السكنية والمدن أو على الطرق الخارجية مما يعني ان الامر بحاجة إلى وضع اسس ودراسات علمية وخطط بعيدة المدى لبناء استراتيجية قوية تصبو إلى النجاح في مجال التشجير حتى نرى قطر خضراء بالشكل المطلوب في ظل توفر جميع الامكانيات المادية والبشرية. مشاريع الطرق يقول السيد مبارك فريش عضو البلدي: بالفعل لا توجد خطة استراتيجية بعيدة المدى للوزارة بشأن التشجير والتخضير للمدن والشوارع إلا ان هذا السبب ربما يعود إلى بعض الامور منها ارتباط اعمال التشجير بخدمات اخرى مثل توفير المياه اضافة إلى عدم ادراج مشاريع التشجير ضمن المشروع الرئيسي للطرق وقطر بالفعل بحاجة إلى مشاريع تختص باقامة احزمة خضراء حول المدن لحمايتها من الاتربة، والتوسع في تشجير طرقها الداخلية، لتحسين المناخ وتنقية الاجواء وزيادة نسبة الاوكسجين، إلى جانب توفير الشكل الحضاري المطلوب لتلك المدن والمناطق، كما نتمنى ان نستغل هذه الفترة التي تشهد فيها البلاد إنشاء مشاريع ضخمة استعدادا لاستضافة كأس العالم 2022 في اطلاق مشاريع جديدة خاصة بهذا الجانب لتسير جنبا إلى جنب مع الاعمال القائمة حاليا. ساحات خضراء كذلك تحدثت الاستاذة شيخة بنت يوسف الجفيري عضوة البلدي والتي امنت على عدم وجود استراتيجية واضحة من قبل وزارة البلدية والتخطيط العمراني لزراعة ساحات خضراء بمختلف مناطق الدولة سواء وسط الاحياء السكنية والمدن أو على الطرق الخارجية وقالت للاسف هناك العديد من المناطق والشوارع تفتقر لمثل هذه الاعمال التي تعتبر في الوقت الحاضر من الاشياء المهمة لحماية المجتمع من اخطار التلوث المختلفة اضافة إلى ذلك يجب ان يفكر المختصون في هذا الجانب بضرورة اختيار نباتات واشجار تتماشى مع بيئتنا ومناخنا حتى نتفادى المشاكل التي نتعرض لها سنويا لا سيما ان هناك اشجار في بعض المناطق تموت وهي واقفة نتيجة لتعرضها لنسبة كبيرة من الاملاح كما ان هناك مشكلة كبيرة تم التطرق إليها منذ سنوات ولم يتم الالتفات إليها وتتمثل في الساحات الكبيرة بالمناطق المختلفة غير المستغلة والتي اصبحت مرتعا خصبا للحشرات والقوارض نتيجة لكب المخلفات عليها، اضافة إلى ان بعضها تحول إلى مواقف رسمية للشاحنات والسيارات الاخرى ولا بد من تنفيذ خطط جديدة للتشجير نعالج من خلالها مثل هذه السلبيات. مناطق محرومة من جانبها قالت الكاتبة فاطمة بنت يوسف الغزال: لا توجد استراتيجية واضحة لوزارة البلدية بشأن هذا الموضوع خاصة ان هناك مناطق كثيرة بالدولة لا يوجد بها تشجير علما ان بعض المناطق يوجد بها اشجار السدر والنخيل حول بعض البيوت التي هجرها اصحابها ويتراكم من حولها كميات كبيرة من القاذورات، ويعود السبب في ذلك إلى عدم وجود لجنة بالبلدية تقوم بالاشراف على الاشجار بمختلف انواعها، وطالبت بوضع سور على الاشجار حتى لا تنثر اوراقها على الشارع وان لا يكون اهتمام المسؤولين بالكورنيش فقط مشيرة إلى وجود شوارع رئيسية عديدة لا توجد بها اشجار أو حتى اعمال تجميلية تسر الناظرين، وقالت: يجب ان تكون بلدنا الحبيبة ذات بيئة خضراء نرى فيها الزهور والورود والاشجار في كل مكان، وناشدت البلدية بعمل حدائق خاصة بالزهور والورود في جميع مناطق الدولة، كما هو الحال في انشاء الحدائق العائلية وسط الاحياء السكنية، وذكرت انه يجب ان يبدأ العمل والمتابعة والتخطيط من الآن لتنفيذ هذا المشروع المهم بمشاركة جميع المسؤولين، مضيفة لو أن كل عضو مجلس بلدي يبحث عن الاماكن التي تحتاج إلى التشجير والتجميل بمنطقته لكنا الآن بخير خاصة الشوارع الرئيسية، كما طالبت باستغلال الاراضي الفضاء وتشجيرها بدلا من تركها بدون بناء. طريق سلوى وتحدث السيد خالد بن عبدالله المري عضو البلدي موضحا ان بعض البلديات مقصرة في هذا الجانب، كما ان بعض المشاريع القائمة بالبلد تمنع من تنفيذ مشاريع التخضير والتشجير خوفا من صرف ملايين الريالات، ومن بعد يتم إزالتها لصالح هذه المشاريع، لذا لابد ان تكون هناك خطط مصاحبة لهذه المشاريع لافتا إلى ان لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس ناقشت مؤخرا مقترحا لأحد الاعضاء والذي طالب بضرورة تشجير جميع الطرق بالدولة خاصة الخارجية لما لذلك من آثار ايجابية كبيرة على البيئة من حيث خفض درجات الحرارة وتقليل نسبة التلوث لا سيما وان قطر اصبحت من الدول الصناعية شمالا وجنوبا، وطالب المري المسؤولين بوزارة البلدية العمل على تشجير طريق سلوى من الاتجاهين باعتباره المنفذ البري الوحيد للدولة، وزراعة النخيل والاستفادة من المياه المعالجة لزراعة مساحات كبيرة من الاعلاف حتى نستفيد من الناحية الجمالية ومن جانب آخر تأمين الغذاء للثروة الحيوانية، كما دعا ادارة الحدائق والاعمال التجميلية بالوزارة إلى الاهتمام بالاشجار المثمرة مثل السدر والنخيل وتوزيعها على جميع البلديات. الدول المجاورة ويقول المواطن ناجي بن صالح اليامي: هناك نسبة كبيرة جدا من الشوارع التي تفتقر إلى اعمال التشجير والتجميل سواء في الدوحة أو المناطق الاخرى ويعود السبب إلى عدم الاستفادة من تجارب الدول المجاورة، حيث يتم تشجير كل جزء من الرصيف وليس مجرد حشائش وورود فقط للاسف لا توجد لدينا سياسة واضحة لاعمال التشجير خاصة في الطرق السريعة لما لها من اهمية كبيرة، كما ان هناك اشياء واضحة وملاحظة تتمثل في التركيز على مناطق معينة، بينما هناك مناطق تشكو من عدم الاهتمام بمشاريع التشجير والتخضير لذا لابد من العمل على وضع الخطط الشاملة التي تسهم في تحقيق هذا الهدف.
3712
| 01 يناير 2016
من الأشياء اللافتة للنظر التي يقف أمامها المرء كثيرا تلك الجهود التي تبذلها وزارة البلدية ممثلة في الإدارة العامة للحدائق التجميلية في مجال تجميل وتطوير الشوارع وبعض الدوارات وتخضير الكثير من المساحات التي تسر الناظرين. وكلما عبرنا شارعا أو منطقة نقف إعجابا بتلك اللمسات الجمالية والأزهار الرائعة التي تريح النفس والأعصاب، وذلك الشكل الهندسي الذي يفرض نفسه وهو مزين بكتلة من الشتلات والنباتات. وبعد الدعم الكبير الذي يقدمه سعادة الوزير في هذا المجال يقف محمد الخوري مدير الإدارة والفريق العامل معه وراء كل هذه الإنجازات الرائعة التي نشاهدها في شوارع الدوحة، حيث استطاع من خلال خبرته وكفاءته وعمله أن يحول اليابس إلى أخضر والقبيح إلى جميل، إضافة إلى ذلك قدرته على تكوين فريق يعمل بروح ويد واحدة حتى ترى جميع المشاريع النور. فالكثير من الطرق والشوارع الرئيسية والحيوية الواقعة داخل الدوحة أو خارجها قد تم تطويرها مؤخراً، إلا أنه ورغم هذا، فإن بعض الطرق الرئيسية القائمة، تفتقر إلى عنصر التجميل في الجزر الجانبية والوسطى، وهو ما يؤدي إلى تشويه مثل هذه الجزر للطرق، بدلاً من تجميلها برغم تخصيصها في الأساس على مساحات كبيرة في بعض الأنحاء لتحسين وتجميل المنظر العام بزراعات التجميل والمسطحات الخضراء، وبرغم تجهيز العديد منها بالمستلزمات الأولية للتجميل. الرقعة الخضراء الجميع على علم بأن قطر حريصة كل الحرص على زيادة مساحة الرقعة الخضراء في مختلف مناطق البلاد لمواكبة النهضة العمرانية الجارية حاليا بما يحقق التوازن المطلوب من أجل بيئة صحية نظيفة خالية من أي تلوث إلا أن بعض المقاولين الذين يقومون بتنفيذ المشاريع المختلفة بالدولة يتعمد تخريب أو قطع الأشجار والنباتات بالطرق الرئيسية أو الجانبية والتي كلفت الدولة مبالغ طائلة. وطالب عدد من المواطنين الجهات المختصة ممثلة في إدارة الحدائق التجميلة حث جميع المقاولين على عدم قطع الأشجار والنباتات إلا للضرورة القصوى، وأن تكون الإدارة على علم بالمساحات المطلوب إزالتها، كما طالبوا المقاولين الذين يقومون بقطع الأشجار والنباتات المختلفة دون علم الإدارة المختصة إلزامهم بإعادة زراعتها كما كانت أو اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، خاصة أن الدولة تبذل جهودا كبيرا لزيادة الرقعة الخضراء في كل مكان لما لها من فوائد عديدة للإنسان والبيئة. ولاشك أن إهمال زراعة الجزر الوسطى بالطرق والشوارع الرئيسية والحيوية الواقعة داخل الدوحة أو خارجها، يؤدي إلى تشويه الطرق، بدلاً من تجميلها برغم تخصيصها في الأساس على مساحات كبيرة في بعض الأنحاء لتحسين وتجميل المنظر العام بزراعات التجميل والمسطحات الخضراء، وبرغم تجهيز العديد منها بالمستلزمات الأولية للتجميل. الصورة الجمالية وأوضح مواطنون ومقيمون أن الجزر الوسطى والجانبية خصصت في الأساس لتمنح الطرق منظراً جميلاً في ظل تجميلها وزراعتها بالمسطحات الخضراء، مشيرين إلى أنه ورغم ماتقوم به الدولة من تطوير في البنية التحتية وتحديثها في المناطق والطرق القائمة أو الجديدة، وبرغم تطوير شبكة الطرق الرئيسية في الدولة، إلا أن الصورة الجميلة للكثير من الطرق الحيوية في بعض المناطق والأحياء السكنية، مازالت تفتقر إلى الصورة الكاملة الجميلة خاصة أنه تتم إزالة الزراعات والتشجير الموجود ببعض الجزر أو إهمالها مما يؤدي إلى تشويه الطرق . وأوضحوا أن عدم الاهتمام بتجميل أو زراعة الجزر الوسطى والجانبية على الكثير من هذه الطرق، يشوه عمليات التطوير ويجعل صورتها الجميلة منقوصة برغم تكلفتها ملايين الريالات من أجل تحسينها وتطويرها، منوهين إلى أنه مازال هناك الكثير من الجزر التي تحتاج إلى الاهتمام من قبل الجهات المختصة، وخاصة أن بعضها تم تجهيزه فعلياً بمتطلبات التجميل دون وضع زراعات أو مسطحات خضراء، مطالبين بضرورة العمل على الاستفادة من وجود هذه الجزر، وخاصة تلك المقامة على مساحات كبيرة، مؤكدين على أن زراعات التجميل والمسطحات الخضراء تمنح الجزر الوسطى والجانبية على الطرق صورة كاملة وجميلة وليست منقوصة. وطالب المواطنون بالاهتمام بإعادة زراعة الجزر الوسطى للشوارع، فالعديد منها عبارة عن رمال وأتربة، تتطاير حال هبوب أي رياح بسيطة، لتملأ الشوارع التي تتوسطها بالرمال، كما أن خلو تلك الجزر من أي نوع من أنواع الزراعة، يشجع المارة على إلقاء ما يحملونه في أيديهم من بقايا أطعمة أو مشروبات فيها، لتصبح مكبا مصغرا للنفايات، وقال المطالبون لا بد من زراعة تلك الجزر، فزراعتها أمر بالغ الأهمية، وهذا لما يحمله ذلك من آثار إيجابية، فزراعة الجزر يعطي منظرا جماليا للشارع .
951
| 14 نوفمبر 2015
سجلت الإكوادور، رقما عالميا جديدا في مجال التشجير، بغرسها 647250 شجرة من أكثر من 200 نوع، في يوم واحد على كامل أراضيها، على ما أعلن الرئيس رافييل كوريا. وقال الرئيس في كلمته الأسبوعية، "أبلغت للتو أننا حطمنا الرقم القياسي لموسوعة جينيس للأرقام القياسية في مجال إعادة التشجير". وكتبت وزيرة البيئة الإكوادورية "لورينا تابيا"، عبر خدمة "تويتر"، إن "44883 شخصا شاركوا في غرس الأشجار على أكثر من ألفي هكتار"، وحضر فريق يمثل موسوعة جينيس الحدث في كاتيكويا الواقعة قرب العاصمة كيتو. وكان الرقم القياسي العالمي السابق، قد سجلته الفلبين العام الماضي، على ما أوضحت موسوعة جينيس.
1642
| 17 مايو 2015
إستضافت جامعة قطر ورش عمل ومعرضاً حول "التشجير وزيادة المساحات والمناظر الطبيعية لدعم التنوع البيولوجي والكفاية الغذائية في قطر" بتنظيم مشترك بين كل من قسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة في جامعة قطر وسفارة سويسرا في قطر وبالتعاون مع جامعة زيوريخ للعلوم التطبيقية، وبرعاية مجمع السليطين الزراعي والصناعي، وشركة النخيل للزراعة والتجارة. حضر الفعالية سعادة السفير مارتن اشباخر سفير سويسرا لدى الدوحة والسيد أورز شنايدر نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة السويسرية في الدوحة، والسيدة سارة مسعودي المبعوث التجاري في السفارة، والدكتور مازن حسنة نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية والدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة، والسيد مصطفى الورداني المدير العام لمجمع السليطين الزراعي والصناعي، والدكتور أحمد مصطفى الرئيس التنفيذي للمشاريع الزراعية، والسيد تيمو واسر مدير الورشة في شركة النخيل للزراعة والتجارة. كما كان ضمن الحضور عن كلية الهندسة في جامعة قطر كل من الدكتور عادل قسطلي العميد المساعد للشؤون الأكاديمية، والدكتور سعود عبدالغني العميد المساعد للتطوير والعلاقات الصناعية، والدكتور ياسر محجوب رئيس قسم العمارة والتخطيط العمراني، والدكتورة أنا جريتشينج أستاذ مساعد في قسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة في جامعة قطر، وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية، والطلبة. تضمن هذا الحدث عروضاً تقديمية من قبل الباحثين والمهنيين المهتمين في هذا المجال وورشة عمل للطلاب قدمها عدد من المختصين في الزراعة، لأجل تطبيقها في قطر، وكذلك تم افتتاح معرض المناظر الطبيعية السويسري، مصحوبا بالمنشآت اللازمة لدعم وتحسين الزراعة و التربة والنباتات، وسيتكفل طلاب جامعة قطر بالأبحاث والمشاريع المتعلقة بالمناظر الطبيعية و المنتجة اجتماعياً وزراعياً وبيئياً. الأسطح الخضراء تم خلال الفعالية عرض تقنيات الأسطح الخضراء المطورة في الجامعة السويسرية للعلوم التطبيقية في سويسرا، والتي تم تنفيذها في المشاريع الدولية مثل دورة الالعاب الاولمبية في لندن والأسطح في المناطق الحضرية في سويسرا، والهدف من ذلك هو تفعيل هذه التجارب والخبرات لتطوير المناظر الطبيعية المماثلة في قطر، لا سيما وأن هناك تعاون بين جامعة قطر والمؤسسات الزراعية من أجل تطوير مشاريع الأسطح الخضراء في قطر. شارك في الفعالية عدد من أبرز المتحدثين من قطر وسويسرا وكان منهم الدكتور سيف الحجري رئيس ومؤسس مركز أصدقاء البيئة في قطر، والسيد غاري غرانت، مدير معهد تشارترد لعلوم البيئة والإدارة البيئية، والسيدة ناتلي باومان، باحث مشارك في جامعة زيوريخ للعلوم التطبيقية، والسيد دستي جيدج رئيس الإتحاد الأوروبي لجمعيات الأسطح الخضراء. وفي كلمته الإفتتاحية، قال الدكتور مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية "أرحب بكم في جامعة قطر، وأود أن أعبر عن سعادتي لتنظيم هذا الحدث الذي يستهدف زيادة المساحات الخضراء، وتوسيع نطاق التشجير والذي سيعود بنتائج إيجابية على المجتمع وقطر ككل". وأضاف "أتمنى لهذه الفعالية النجاح في تطوير تقنيات جديدة لزيادة المساحات الخضراء بطرق تتكيف مع الظروف المحلية، من خلال ابتكار وتطوير حلول خضراء ومستدامة بالتعاون بين جامعة قطر وشركائها في القطاعين الزراعي والصناعي". وختم الدكتور حسنة "إن مشاركة جامعة قطر في تنظيم هذا الحدث يضيف قيما معنوية عديدة للتعليم والجهود البحثية المبذولة هذا المجال في الجامعة". وفي كلمته، قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة "إن تعاون كلية الهندسة في جامعة قطر مع سفارة سويسرا في قطر وجامعة زيوريخ للعلوم التطبيقية لتنظيم هذه الفعالية يمثل العلاقة القوية التي تربط بين الجامعة والهيئات الدولية، وسعي الجميع إلى تطوير وتكثيف الجهود المبذولة على صعيد تنسيق المواقع لتهيئة البنية التحتية للتنوع البيولوجي والأمن الغذائي، لا سيما وأن كلية الهندسة لها جهود بحثية واسعة على هذا النطاق". إقتصاد المعرفة وأضاف "استثمرت قطر في مجالات اقتصاد المعرفة، وكذلك الالتزام ببناء المجتمعات المستدامة، فضلا عن تحسين وزيادة مساحات المناظر الطبيعية، والتي تشمل التخطيط البيئي وتصميم المناظر الطبيعية، والبنية التحتية الخضراء والنظم الغذائية، والتي يمكن أن تساهم في زيادة التنوع البيولوجي، وخفض درجات الحرارة و الحد من انبعاثات الكربون، فضلاً عن إنتاج الأغذية، وهذا يعتبر جزء من المجالات البحثية التي تستثمر بها كلية الهندسة في جامعة قطر، والذي يسهم بدوره في دعم رؤية قطر ٢٠٣٠. وفي كلمته، قال سعادة السفير مارتن اشباخر سفير سويسرا لدى الدوحة "يحوي كل بلد تنوعا بيئيا طبيعيا يُبنى عليه تنسيق المواقع، ولكن بالتأكيد فإن تنسيق المواقع يعتبر إرثا تاريخيا، ويتبع للتقاليد ولإبداع مواطني البلد من خلال قيامهم بتشكيل المنظر العام الذي يعكس طبيعة المكان الإجتماعية وإرثها". وأضاف "تواجه كل من قطر وسويسرا تحدياتٍ على صعيد تنسيق المواقع وتحاولان استخدام التكنولوجيا لتعزيز ذلك، وأشعر حقيقة بالفخر للتعاون مع جامعة قطر في هذه الفعالية، وأشكر كلا من مجمع السليطين الزراعي والصناعي، وشركة النخيل للزراعة والتجارة لرعاية هذه الفعالية". وفي كلمته، قال الدكتور ياسر محجوب رئيس قسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة في جامعة قطر "يتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم ليصل إلى ٩ مليار في العام ٢٠٤٠، يُضاف له زيادة استهلاك الطاقة والطلب على الغذاء خلال العقود المقبلة، فالأمن الغذائي يعتبر تحديا نحتاج لمعالجته من قبل جميع التخصصات والخبراء، بالإضافة إلى أن المنافسة العالمية، وسوء استخدام الموارد، والتحضر السريع يؤثر على القدرة على إنتاج الغذاء للجميع في المستقبل القريب، بالإضافة إلى أن تغير المناخ يعتبر تهديدا آخرا للغذاء المتاح والنظم البيئية، وكل هذه التحديات لا يمكن التصدي لها إلا من خلال اعتماد مفهوم الإستدامة في جميع المراحل والظروف". وفي تعليقه، قال السيد هنري بافاجيوا مدير المساحات الخضراء في شركة النخيل للزراعة والتجارة "تعتبر شركتنا من الشركات الرائدة في هذا المجال كونها مهتمة في صناعة المناظر الطبيعية في قطر، وتأتي مشاركتنا لدعم الجهود الأكاديمية في هذا المجال، ولإثراء النقاشات الدائرة حول العلاقة بين المناظر الطبيعية والتنوع البيولوجي، بالإضافة لرغبتنا في تطوير أنشطتنا في مختلف المجالات مثل الأسطح الخضراء، والجدران الخضراء. كما نرغب باستثمار هذه المناسبة لاختبار وإنتاج النباتات المحلية في دولة قطر". زيادة المساحات الخضراء من جهته، قال السيد عبد الله سالم السليطين رئيس مجمع السليطين الزراعي والصناعي "نود أن نعرب عن سعادتنا للمشاركة في هذه الفعالية بالتعاون مع جامعة قطر وسفارة سويسرا لدعم جهود زيادة المساحات الخضراء والتي تتقاطع مع رسالة مجمعنا المتطلع لنشر ثقافة صناعة أسطح المباني الخضراء في قطر والتي سيكون لها تأثير إيجابي على البيئة في قطر". وأضاف "إن وجودنا كراعٍ لهذه الفعالية يتيح لنا المشاركة بشكل أكبر في البحوث والدراسات ذات الصلة والبيانات والتي يحتاجها المتخصص للعمل في هذا المجال في منطقتنا، علما بأننا فخورون لأن نشارك في جهود توعية المجتمع بأهمية الأسطح الخضراء علما بأن المؤسسات الرسمية قد بذلت شوطا واسعا في ذلك". وفي تعليقها على الفعالية، قالت الدكتورة أنا جريتشينج أستاذ مساعد في قسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة في جامعة قطر "يجمع هذا الحدث بين الأكاديميين والمهنيين في قطر لتطوير نماذج الأسطح الخضراء ولتنسيق المواقع، بالإضافة إلى أنه اعتبر فرصة لإبراز إبداعات طلبتنا في هذا المجال، من خلال ورشة العمل التي نظمناها، والتي تم خلالها التواصل بين الطلبة والخبراء في هذا المجالات لتبادل أبرز التقنيات الحديثة في هذا المجال، وإطلاع طلبتنا عليها".
864
| 07 أبريل 2015
مساحة إعلانية
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
8112
| 26 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
7238
| 25 سبتمبر 2025
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
2634
| 26 سبتمبر 2025
تمكنت إدارة مكافحة التهريب والممارسات الضارة بالتجارة من إحباط محاولة تهريب حاوية تحتوي على منتجات مقلدة لماركات عالمية. وأوضحت الهيئة العامة للجمارك، في...
2012
| 25 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
1942
| 27 سبتمبر 2025
اعتمدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في قائمتها المحدثة للابتعاث والدراسة على النفقة الخاصة للعام الأكاديمي 2025-2026، أكثر من 750 جامعة بينها 16...
1502
| 26 سبتمبر 2025
ضبطت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة الحماية البحرية، مخالفين قاموا بإخفاء أدوات صيد محظورة داخل قراقير في قاع البحر، ووضع علامات إرشادية...
1338
| 26 سبتمبر 2025