في احتفالية استثنائية رائعة ودّع جمهور فعاليات "يوم المرح العائلي كل يوم جمعة" في منطقة قناة كارتييه بجزيرة اللؤلؤة - قطر "الوجهة الترفيهية العائلية الأشهر في المنطقة" برامج الأنشطة والفعاليات ليلة الجمعة الماضية، في أمسية شائقة وحافلة انطلقت منذ الساعة الخامسة مساءً واستمرت حتى التاسعة ليلًا، وسط حضور جموع غفيرة من العائلات التي توافدت من داخل الدولة وخارجها، للاستمتاع مع أطفالها حتى آخر ساعة من برنامج الاحتفال. وكانت فعاليات "يوم المرح العائلي" أيام الجمعة، في "قناة كارتييه" قد انطلقت في نسختها الجديدة كل يوم جمعة، ابتداء من 21 أكتوبر 2016، واختتمت يوم الجمعة 11 نوفمبر بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية التي تناسب العائلة وتستهدف سكان اللؤلؤة - قطر والمواطنين والمقيمين والزوار والسياح من مختلف دول الخليج. وجاء تنظيم هذه الفعاليات الأسبوعية في "قناة كارتييه" بهدف دعوة الجميع لاستكشاف روائع هذه المنطقة الساحرة بألوانها المفعمة بروح مدينة البندقية الإيطالية. وخلال عطلة نهاية الأسبوع تتحول منطقة المحلات التجارية في "قناة كارتييه"، إلى كرنفال نابض بالمرح، حيث جرى تنظيم عدد من الفعاليات التي تناغمت ما بين الأداء الفني والأنشطة الترفيهية خاصة بالنسبة للأطفال. وضمت الفعاليات الرسم على الوجه للأطفال، وورشة الرسم والتلوين، وتشكيل البالونات، والرسم على الوجه والحناء، بجانب توزيع أكياس الفشار وحلوى غزل البنات والآيس كريم على الأطفال المشاركين وعائلاتهم. كما استمتع الجمهور بفقرات الختام المميزة التي قدمتها مجموعة "مشي الطوالة" الذين يسيرون على الأقدام الخشبية الطويلة، بجانب تواجد عدد من الشخصيات الكرتونية المحببة للصغار، وفقرات "الببغاء المرح" وهو ما أضفي أجواءً عائلية مسلية طوال هذه الأمسية. يعد "يوم المرح العائلي" جزءًا من الفعاليات الاجتماعية المتنوعة التي تنظمها الشركة المتحدة للتنمية، بهدف استقطاب العائلات ضمن أجواء ترفيهية ومميزة. كما تسعى هذه الفعالية بالذات إلى تعريف الزوار بالمحلات والمطاعم والمقاهي التي تم افتتاحها مؤخرًا في المنطقة التجارية في "قناة كارتييه" التي تمتاز بأسلوب تسوق "البوتيكات" الفريد من نوعه في جزيرة اللؤلؤة - قطر.

"إزدان وورلد" تشرف على إدارة وتشغيل "ماجيكال فيستفال فيللج"العبيدلي: 500 مليون ريال استثمارات الشركة الجديدة للسنوات الأربع المقبلةهدفنا المشاركة في تنشيط القطاع السياحي بمشروعات حيوية المهندي: نبحث عن توقيع اتفاقيات مع "القطرية" والهيئة العامة للسياحةأعلنت مجموعة إزدان القابضة في مؤتمر صحفي موسّع عن تدشين شركة "إزدان وورلد" المتخصصة في مجال السياحة والترفيه، وحددت المجموعة إستراتيجية الشركة الحديثة في امتلاك مشروعات سياحية وترفيهية متطورة تخدم المجتمع القطري المتطلّع إلى مزيد من الأفكار والمشاريع التي تأخذ الطابع العالمي المتميّز، انطلاقًا من إيمانها بدورها تجاه نهضة المجتمع وتنويع استثماراتها. وكانت مجموعة إزدان القابضة قد أعلنت عن تعزيز حصتها في مشروع "ماجيكال فيستيفال فيللج" لتصبح 70% من رأسمال الشركة البالغ إجمالي قيمة موجوداتها قرابة 32 مليون ريال قطري. شعار شركة إزدان وورلد وأكد السيد علي محمد العبيدلي الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة خلال فعاليات المؤتمر الصحفي المنعقد بفندق إزدان بالخليج الغربي أن الشركة بدأت تفعيل نشاطها بالإشراف على تشغيل مشروع "ماجيكال فيستفال فيللج" الذي يعد الوجهة الترفيهية الأولى من نوعها في قطر، على مساحة تبلغ 50 ألف متر مربع داخل نطاق الحي الثقافي "كتارا"، في إطار توسع المجموعة في القطاع الترفيهي وتعزيز السياحة والتسوق.وأضاف العبيدلي:"إن حرصنا على المشاركة بقوة في هذا المشروع إنما ينطلق من رؤية تقوم على التكامل بين القطاعات التي تضخ فيها المجموعة استثماراتها لأن غايتها الأولى هي الفرد وتلبية حاجاته المتنوعة ودعم القطاعات الوطنية التي تبرز الصورة الحقيقية لدولة قطر. كما أن إستراتيجية المجموعة تهدف إلى خدمة المجتمع وتوفير متطلباته من ترفيه ومرح وتسوق في جو عائلي متميزّ، فضلًا عن أن مشاركتنا تأتي استنادًا إلى استشعارنا لدورنا ومسؤوليتنا تجاه المجتمع والعمل على توفير منفذ ترفيهي عائلي وسياحي، ليضاف إلى حجم النجاح الذي أنجزته المجموعة في القطاع الترفيهي في قطر خلال الأعوام الماضية". وأوضح العبيدلي أن المشروع يستهدف تنشيط حركة القادمين إلى قطر، وكذلك قطاع التجزئة والتسوق، كما يساهم في تحويل الدولة إلى ملتقى إقليمي تسوقي وترفيهي يجتذب السياح من شتى أنحاء العالم خصوصا من دول مجلس التعاون الخليجي في توقيت متميزّ من العام يتسم فيه الجو باعتدال المناخ، وقد روعي في تصميمه المزج بين شكل الريف الأوروبي والطابع القطري مما منحه أناقة متفردة. فكرة متميزة من جانبه قال السيد عبد العزيز المهندي مدير عام شركة إزدان وورلد "إن فكرة مشروع ماجيكال فيستفال فيللج جديدة وفريدة من نوعها والأهداف من ورائها متعددة، حيث تتسم القرية بكونها موسمية تبدأ فعالياتها في الأوقات التي تتمتع بجو ملائم من العام في قطر لتحويلها إلى قبلة سياحية في منطقة الخليج كما أنها تستهدف رفع مستوى حركة الزوار للدولة خصوصًا في ظل التسهيلات التي تقدمها قطر في الوقت الحالي للسياحة والعمل على تيسير التأشيرات السياحية لذلك فإننا نسعى في هذا الإطار إلى إدراج القرية ضمن الأماكن السياحية التي يهتم الزائرون بالتعرف عليها". علي العبيدلي وأضاف أن المشروع متعدد الأغراض فهو ترفيهي في المقام الأول يتسم بجوانب تفاعلية وثقافية ويعزز قطاع السياحة والتسوق بفضل تجهيز نحو 400 منفذ تجاري لعرض منتجات تم جلبها من مختلف مناطق العالم، إضافة إلى ساحات عرض متنوعة وبرامج مهرجانية واحتفالية تخاطب الأطفال والكبار والنساء والمخترعين الشباب. موضحًا: "كان نجاحنا الموسم الماضي متميزًا دفعنا لتطوير خدمات القرية، فقد كانت باكورة انطلاقنا مبشرة للغاية حيث تجاوز الإقبال حوالي 19 ألف شخص خلال العطل الأسبوعية وحدها متنوعين بين المواطنين والمقيمين والسائحين، وهذه الصورة سوف تعزز من تصورنا عندما أسسنا هذا المشروع أن يكون نموذجًا مصغرًا للقرية الكونية التي تمتزج فيها الثقافات من خلال الترفيه والتسوق والأطعمة التي تلبي كافة الأذواق".وأكَّد المهندي أن الألعاب والصالات المخصصة للعروض قد صممت وفق أحدث معايير التقنيات الحديثة فضلًا عن كونها تقدم للمرة في قطر ليتعرف الجمهور عليها ويستمتع بها، كما أن القرية تعمل على اكتساب شهرة عالمية من خلال استقطابها لخبراء عالميين في مجال السياحة والترفيه.موسم حافل بالإنجازاتوتجدر الإشارة إلى أن الموسم الماضي من مشروع قرية "ماجيكال فستيفال فيللج" تضمن مهرجانات عدَّة حضرها جمهور غفير وفنانون عالميون وتفاعل معها الناس بقوة وتتوقع شركة "إزدان وورلد" هذا العام ارتفاعًا في أعداد الزائرين بفضل توسع خريطة برنامج هذا الموسم وبفضل اكتمال جميع الخدمات والمرافق إضافة إلى اكتساب القرية شهرة واسعة.جدير بالذكر أن قطاعي الترفيه والتسوق يستأثران بنصيب كبير ضمن استثمارات مجموعة إزدان القابضة بعد القطاع العقاري حيث إن المجموعة تسعى إلى تكوين رؤية تكاملية في استثماراتها تلبية لحاجات الجمهور والمجتمع المتنوعة ومن أجل بلوغ هذه الغاية دخلت مجموعة إزدان القابضة إلى عالم الترفيه بقوة منذ عام 2013 حيث دشنت أول تجاربها في المراكز التجارية الذي حقق خلال عامين نجاحًا منقطع النظير. وقد حرصت إزدان في جميع مشروعاتها الترفيهية على تحويلها إلى مركز نشاط تفاعلي من خلال إطلاق فعاليات متنوعة من حين لآخر بعضها توعوي والآخر ترفيهي. ثم استهلت مجموعة إزدان القابضة عام 2016 بالإعلان عن ثلاثة مشروعات أخرى في الترفيه أولها مشروع "قرية ماجيكال فستيفال فيللج" من أجل تقديم تجربة رائدة في الترفيه والتسوق.وسوف تفتح القرية بواباتها مع بداية الشتاء حتى انتهاء فصل الربيع وتعمل على مدار الأسبوع لاستقبال أكبر عدد ممكن من الزوار، ومن المقرر أن تعلن شركة "إزدان وورلد" قبل بداية الموسم عن خريطة برامج القرية من ألعاب ومهرجانات وعروض وأسماء كبار الزوار من أنحاء العالم. عبدالعزيز المهندي التوسع الخارجيوردا على أسئلة الصحفيين قال العبيدلي إن "إزدان وورلد" سوف تركز في البداية على السوق المحلي من خلال إنشاء مشروعات ترفيهية في شمال ووسط وجنوب الدولة، كما أنها تدرس التوسع خارج دولة قطر، لافتا إلى أن حجم استثمار الشركة يبلغ حاليا 50 مليون ريال، ولكنه سوف يرتفع إلى نحو 500 مليون ريال خلال السنوات الأربع المقبلة.ومن جانبه قال المهندي ردا على أسئلة الصحفيين إن "إزدان وورلد" تعتبر الذراع الترفيهية لمجموعة ازدان القابضة، مشيراً إلى أنه سيتم تشغيل مشروع ماجيكال فستيفال فيللج" الشهر المقبل ويتوقع إقبالا كبيرا من الزوار، وسوف يتم استقطاب فرق عالمية وعروض للسيرك تضاهي العروض العالمية.وأشار إلى أن الشركة تعمل على عقد اتفاقيات مع الخطوط الجوية القطرية والهيئة العامة للسياحة من أجل المساهمة في جلب السياح إلى دولة قطر وتعريفهم بمشروع "ماجيكال فستيفال فيللج" والمشروعات الأخرى التي ستقدمها ازدان وورلد.

مع اقتراب العد التنازلي للإفتتاح التمهيدي لقطر مول من نهايته، تشير الأرقام إلى أن المشروع الذي تبلغ قيمته 5.4 مليار ريـال قطري – والمصمم ليكون وجهة التسوق والترفيه والمطاعم الاستثنائية في المنطقة – سيوفر حوالي 8,000 فرصة عمل جديدة على مستوى الدولة. وتشير هذه الأرقام إلى أن قطر مول سيلعب دوراً محورياً في دعم خطة التطوّر والتنوع الإقتصادي التي تنتهجها الدولة؛ والأهم من ذلك، توضح بأن هذا المشروع الاستثنائي سيساعد في تطبيق رؤية قطر الوطنية 2030.هذا ومن المقرر أن يفتتح قطر مول أبوابه أمام الزوّار في الربع الأخير من العام الجاري 2016، بمساحة إجمالية تبلغ 500,000 متر مربع. وبمجرد انطلاق طاقته التشغيلية بالكامل، سيضمن المركز أكثر من 500 متجر متنوع يتضمنها أكثر من 100 من خيارات المطاعم والمقاهي – في مرحلة التجهيز – ومن المتوقع أن يوفر كل واحد منها عدداً من فرص التوظيف التي تغطي نطاق واسع في مجالات المبيعات، والإدارة، والعمليات التشغيلية، والتسويق، وما إلى ذلك.وفي هذا الصدد، قال أحمد الملا، الرئيس التنفيذي في قطر مول: "حرصنا على تصميم قطر مول بعناية فائقة ليُذهل زواره بتجربة استثنائية متنوعة لا مثيل لها – تجربة تمزج التسوق بالمطاعم والترفيه بشكل مثالي. إن مشروعنا هذا لن يكون عملاً يعيد تعريف المفهوم التقليدي لمراكز التسوّق فحسب، بل سيساعد أيضاً على توفير حوالي 8,000 فرصة عمل جديدة، ما يساهم في تعزيز التطور الاقتصادي لدولة قطر".وسيجذب قطر مول سكان وضيوف الدولة عند افتتاح أبوابه لما يقدمه من مفاهيم مبتكرة للتسوق على مساحة 500,000 متر مربع، مع خيارات رائدة وفريدة من نوعها في مجال التسوق والترفيه. وتضم هذه الوجهة الكبرى أول فرقة استعراضية مقيمة في العالم – تقدم عروض ترفيهية في كافة أنحاء المول مع 52 أسبوعاً من العروض المذهلة على المنصة المطوّرة والمبتكرة التي تقدم عروضاً بنطاق 360 درجة، فضلاً عن مجمع ترفيه عائلي متعدد المستويات يتضمن مفهوم الترفيه التعليمي مع أجهزة ألعاب متطورة ومثيرة. وتكتمل تجربة المول الآسرة مع ’سيني بلكس‘ التي تحتوي على 19 شاشة وتقدم أحدث تكنولوجيا العرض الليزري آيماكس الثورية، ونظام صوت مكوّن من 12 مصدر، على الشاشة الأكبر في المنطقة. وتتضمن السينما أيضاً أحدث تكنولوجيا العرض رباعي الأبعاد، و7 شاشات راقية VIP، وصالة للبولنغ تضم 8 حارات، وخدمة تقديم الطعام داخل المسرح. ومن موقعه بمحاذاة استاد الريان فيفا 2022 الحائز على جوائز عدة، سيكون قطر مول جوهرة في رؤية قطر الوطنية 2030. وسيستمتع الزوّار بتجربة متميزة مع 500 متجر متنوع، وخيارات المطاعم والمقاهي، فضلاً عن اتصاله المباشر مع فندق الريان ذو الخمس نجوم، والذي تديره مجموعة ’كوريو‘ من هيلتون. وفي كل زاوية وقسم من المول، سواء من واجهته الاستثنائية أو تصميمه الداخلي الرائع، يمتلك قطر مول عنصر مفاجأة خاص من شأنه أن يفتح الأبواب أمام تجارب لا مثيل لها، في كل مرة.

أكد عبد الرحمن فلكناز، رئيس مجلس إدارة شركة "إنترناشيونال إكسبـو كونسلتس" المنظمة لمعرض "المتعة والتسلية والترفيه بدبي" (ديل 2017)، أن قطر ستضطلع بدور محوري في قطاع الترفيه العالمي البالغة قيمته مليار دولار أمريكي. ويعود الفضل في ذلك إلى المفاهيم الترفيهية المبتكرة التي ستشكل حافزًا رئيسيًا لاستقطاب ملايين السياح العالميين والمحليين إلى البلاد.تشهد دول الخليج طفرة في السياحة نظرا للمشاريع الجديدة والتطويرية في المجال والتي من شأنها أن تساهم في استقطاب مزيد من السياح إلى المنطقة. وقال فلكناز "يبدو مشهد الترفيه مختلفًا بشكل كبير عمّا كان عليه قبل 10 سنوات، فقد شهد قطاع المتنزهات الترفيهية تحولًا جذريًا خلال تلك الفترة، وبصفتنا شركة رائدة في تنظيم الفعاليات المتعلقة بهذا القطاع، فقد أسهمنا على مدى أكثر من 20 عامًا في إرساء نموذج يحتذى به للآخرين، ورغم نمو القطاع خلال هذه الفترة على مراحل متعددة، إلا أنه استطاع خلال السنوات الخمس الماضية تحقيق نمو لافت مع توقعات بمواصلة هذا الزخم خلال السنوات المقبلة".وتسهم الفعاليات العالمية الكبرى، مثل معرض "إكسبو 2020" دبي وبطولة "كأس العالم لكرة القدم 2022" في قطر، بتعزيز قطاع السياحة في المنطقة، ويساهم النمو المرتبط بزيادة أعداد روّاد المتنزهات الترفيهية ومتاجر التجزئة في بثّ الحيوية ضمن قطاع التسلية والترفيه في المنطقة.وشهدت قطر جذب العديد من الشركات العالمية في مجال الترفية مثل مجموعة ألعاب الفيديو العالمية "الطيور الغاضبة" والتي افتتحت أول عروضها في مجمع "دوحة فيستفال سيتي" أبريل الماضي وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع 6 مليارات ريال ومن المتوقع افتتاحه نهاية العام 2017، كأول مشروع من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.وأضاف فلكناز:"تمتلك قطر جميع المؤهلات اللازمة لتكون الوجهة الترفيهية الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بفضل النمو الكبير في مؤسساتها التجارية ومشاريع البنية التحتية، وقد نجحت الدولة بالتحول إلى مركز عالمي رائد للسياحة على مر السنين عبر استقطاب السياح والزوار من مختلف أرجاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم عمومًا، حيث يتوافد هؤلاء لاختبار التجارب المتميزة التي يوفرها قطاعا التجزئة والضيافة في الدولة".

أكد عدد من المواطنين أن المهرجانات السياحية فرصة جيدة للتسوق والترفيه وتغني الكثيرين عن السفر للخارج في هذا التوقيت وأشاروا إلى أن مهرجان رمضان السياحي "عيدية" أسهم بشكل كبير في تقديم أمسيات رمضانية جميلة لكافة أفراد الأسرة من خلال الفعاليات الترفيهية والتراثية التي يقدمها بشكل يومي في مركز قطر الوطني للمؤتمرات علاوة على إتاحته الفرصة لرواد المهرجان للتسوق من البازار الذي يحوي أشهر وأفضل الماركات العالمية علاوة على أسعاره التي تقل كثيرا عن مثيلاتها في الأسواق الأخرى.واشاروا إلى أن المهرجان أسهم كثيرا في دعم السياحة خاصة الخليجية نظرا للإقبال الكبير من قبل الوافدين من دول الجوار الذين أشادوا بالمستوى الجيد في الإدارة والتنظيم علاوة على جودة المنتجات التي تباع في البازار والفعاليات التي تقدم خلال المهرجان. من جانبهم أكد عدد من التجار والعارضين أن بازار مهرجان عيدية مثل إضافة كبيرة بالنسبة لهم سواء من خلال الإقبال الكبير على منتجاتهم أو بالتسهيلات الكبيرة التي قدمها لهم بما يدعم التبادل التجاري بين الدوحة وغيرها من البلدان. وأشاروا إلى أن هذا الإقبال والنجاح الكبير الذي يشهده المهرجان أسهم أيضًا في زيادة معروضاتهم من المنتجات والسلع التي يعرضونها في الأجنحة المخصصة لهم وتنوعها بما يلبي كافة الاحتياجات والأذواق. ويقول سعود البوعينين "هناك الكثير من المهرجانات والمعارض التي تقام في الدوحة لكنها ليست شاملة مثل مهرجان عيدية حيث يلبي المهرجان كافة احتياجات الأسرة التي ترغب في قضاء وقت ممتع بين التسوق والترفيه في مكان واحد وهو ما يميز هذا المهرجان عن غيره من المهرجانات وأضاف قائلا "توقيت المهرجان أيضًا وامتداده بدءا من منتصف رمضان وحتى نهاية يوليو فرصة جيدة للكثيرين للتردد عليه أكثر من مرة أو لزيارته في أي وقت لمن لم تتح لهم فرصة زيارته خلال رمضان. وقال "سعدت كثيرا بالفعاليات التراثية التي تنقل وتصور جزءا مهما من تاريخ قطر علاوة على البرامج الترفيهية والثقافية التي تقدم بشكل مستمر من خلال المهرجان فضلا عن البازار الذي يضم عددا كبيرا جدا من المحلات التي تقدم كافة أنواع المنتجات من كافة البلدان وبأسعار تنافسية لا مثيل لها. ويقول حسن الشرشني "إن هذا المهرجان دعم بلا شك السياحة الخليجية ويظهر ذلك من خلال رواده الذين جاءوا من السعودية والبحرين والإمارات وعمان لقضاء الأيام الأخيرة من رمضان والعيد في الدوحة وبالتالي وجدوا ضالتهم في هذا المكان الذي يضم وجوها كثيرة للمتعة والترفيه والتسوق أيضًا، مشيرًا إلى أن إقامة المهرجان في مركز قطر الوطني للمؤتمرات فكرة جيدة حيث البعد عن الزحام وقضاء وقت طويل في البحث عن المواقف فضلا عن أن المكان مجهز بشكل جيد ومبهر لاستقبال الزائرين مؤكدًا أن التنوع الموجود في البازار من المحلات والماركات المعروضة أكثر من رائع خاصة فيما يتعلق بالمشغولات اليدوية والاكسسوارات والسجاد وفي اعتقادي أن تلك المجموعة تعرض لأول مرة في الدوحة وهو ما جعلها تمثل عنصر جذب للزبائن الذين يبحثون عن المنتجات المميزة وبأسعار رخيصة بعيدا عن استغلال المحلات الأخرى. ويقول محمد أحمد المنهالي "جئت من السعودية لقضاء أواخر الشهر الكريم وأجازة العيد في الدوحة ونصحني أصدقائي بزيارة مهرجان رمضان السياحي "عيدية" وكانت نعم النصيحة فأنا أتردد على المكان منذ ثلاثة أيام حيث وجدت كل ما أريده في مكان واحد سواء مقاهي أو مطاعم أو وجبات سريعة بالإضافة إلى الترفيه ومتعة الفعاليات التراثية التي تتجدد بشكل يومي علاوة على البازار الذي أشبه بالقرية العالمية الموجودة في دبي من حيث عدد المحلات والتنوع الكبير في المعروضات التي تقدم من خلاله. وأضاف: طول فترة المهرجان سيساعد أيضًا الكثير من الأسر على التردد عليه أكثر من مرة خاصة وأنه يوفر لكل أفراد الأسرة احتياجاتهم من الترفيه والتسوق وحتى الفعاليات التثقيفية والتعليمية من خلال المحاضرات الدينية والثقافية التي تنظم بشكل يومي في المهرجان فضلا عن الأغاني والفنون الشعبية التي تقدمها الفرقة السورية في باب الحارة وهو ما يمثل نجاحا كبيرا للمهرجان. أما عن العارضين فتقول ندى –اكسسوارات بيروت- إن الإدارة والتنظيم الجيد للمهرجان وبخاصة البازار ساعدت التجار والعارضين لتقديم أفضل ما لديهم من منتجات وخلق جو تنافسي بين الجميع لعمل خصومات وعروض تسويقية يستفيد منها كل رواد البازار. وتضيف: هذه أول مرة نعرض منتجاتنا من الاكسسوارت التي صممها مصممون عالميون وصنعت خصيصا لدول الخليج لتناسب الذوق الخليجي من أحجار الزرقون السويسري والكوري واللؤلؤ الزراعي وغيرها من الأحجار الكريمة الصناعية والسلاسل المطلية بالذهب بضمان خمس سنوات والتي لاقت إقبالا كبيرا من رواد البازار. وأشارت إلى أن البازار يمثل فرصة كبيرة للجمهور القطري للاطلاع على أحدث الصيحات العالمية في كافة المنتجات والتسوق بأسعار تقل كثيرا عن مثيلاتها حتى في المحلات الأصلية. ويقول محمد الشمري – رحال الملكي للعطور– أبو ظبي - نعرض في المهرجان تشكيلة كبيرة من العطور العربية التي تعرض للمرة الأولى في الدوحة بالإضافة إلى البخور بأنواعه ودهن العود الكمبودي والبورمي والماليزي والتي تباع بأسعار تنافسية علاوة على خصومات كبيرة تتراوح بين 30 و50 %. وأشار إلى أن تلك المشاركة تعد ناجحة بشكل كبير نتيجة الإقبال الكبير من الجمهور على المهرجان وحسن الإدارة والتنظيم الجيد الذي ساعد العارضين لعرض منتجاتهم بشكل جيد مما أتاح الفرصة للجمهور لانتقاء ما يريدونه بسهولة فضلا عن التنوع الكبير في المعروضات لإرضاء جميع الأذواق ومختلف الفئات. وأضاف: أن مثل هذه النوعية من المهرجانات تعمل على زيادة التبادل التجاري بين الدوحة وكافة البلدان الأخرى بما يعود بالنفع على الاقتصاد ويقدم لجمهور المستهلكين بضائع مختلفة من أكثر من دولة تحت سقف واحد وهو في اعتقادي من أنجح المهرجانات التي نظمت في الدوحة خلال الأعوام القليلة الماضية ولقد استفدنا كثيرا منه على المستويين الشخصي والتجاري.

تُفتتح غداً الأحد فعاليات البازار العالمي الذي يقام ضمن مهرجان رمضان السياحي "عيدية" بمشاركة عدد كبير من المسؤولين والشخصيات الهامة وذلك في قاعة رقم 7 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، ويمثل إفتتاح البازار حدثًا فريدًا من نوعه في الدوحة حيث يضم البازار أكثر من 200 محلًا من 15 دولة تعرض منتجات وسلع لاشهر وأجود الماركات العالمية. وعن افتتاح البازار يؤكد السيد إسماعيل علي الأنصاري مدير عام مهرجان رمضان السياحي " عيدية " أن أهميه المهرجان تأتي من كونه مهرجانا شاملا يضمن فعاليات ترفيهية وتسويقية وتراثية وتعليمية أيضا فضلا عن أهميته كمهرجان سياحي يستهدف زوار قطر من دول الجوار الذين يفضلون قضاء إجازاتهم في قطر للاستمتاع بالأجواء الرمضانية خلال الشهر الفضيل علاوة على الأجواء الاحتفالية التي تعم الدوحة خلال عيد الفطر المبارك وبالتالي كانت لابد من أن يكون هناك معرض دولي للتسوق يصاحب فعاليات المهرجان يمزج بين متعة التسوق والترفيه. وأضاف: ومن ثم تم العمل على تجهيز القاعة رقم 7 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات لتحتضن هذا الحدث الفريد من نوعه إذ يجتمع أكثر من 200 محل من 15 دولة حول العالم ليقدموا منتجاتهم وسلعهم من أشهر الماركات العالمية وبأسعار تنفاسية تقل بكثير عن مثيلاتها خارج البازار باالضافة إلى أن هناك منتجات تعرض للمرة الأولى في قطر داخل البازار. وأشار الانصاري إلى أن البازار يعرض كافة أنواع السلع الاستهلاكية ومنتجات الملابس والمنتجات الجلدية ومستحضرات التجميل والعطور والهدايا وغيرها من المنتجات والماركات الشهيرة بالإضافة إلى الورود والشيكولاته كما يضم البازار أيضًا كوفي شوب عالمي شهير وكشف الانصاري عن تخصيص فعاليات مثيرة بشكل يومي داخل البازار يتم من خلالها تقديم عروض تسويقية ومسابقات وجوائز فورية بالإضافة إلى الهدايا التي سيستفيد منها كل متسوق ورواد المهرجان.وأكد أن المنتجات والسلع التي ستم عرضها في البازار تضم سلعا من 15 دولة منها دولة الإمارات والممكلة العربية السعودية والمغرب والكويت وإيران ولبنان وتونس والمغرب واليمن وباكستان والصين ومصر والأردن وسوريا وتركيا علاوة على عدد كبير من أشهر المتاجر القطرية والتي حرصت إدارة المهرجان على تشجيع التاجر القطري بمنحه 30 % خصما على اشتراكه في المعرض بما يسمح لشريحة عريضة من التجار بعرض وتسويق منتجاتهم خلال فترة المهرجان.ويذكر أن فعاليات مهرجان رمضان السياحي «عيدية» تنظمها مركز قطر الوطني للمؤتمرات والهيئة العامة للسياحة، بالتعاون مع شركة «ميديا وان» للدراسات التسويقية والإعلان، ومن المقرر أن تستمر برامجه الترفيهية حتى نهاية يوليو المقبل. ويعد مهرجان رمضان السياحي «عيدية» أول مهرجان تراثي، ترفيهي، تسويقي، تعليمي، يقام في قطر خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك ويستمر خلال الإجازة الصيفية. ويجمع مهرجان «عيدية» بين الفعاليات الترفيهية والعروض التراثية التي تلقي الضوء على حضارات مختلفة بما يسهم في إضفاء أجواء ساحرة من الترفيه الراقي ومتعة التسوق الذي يرتبط بالأجواء الرمضانية وكذلك الاحتفالية المصاحبة للأعياد التي ترتبط بالبهجة وتدخل السرور على نفوس العائلات، فضلا عن كونه مهرجانا ترفيهيا وتعليميا للأطفال في جو عائلي راق من المرح يناسب الجميع.وكان السيد عبد العزيز محمد العمادي، الرئيس التنفيذي لمركز قطر الوطني للمؤتمرات قد قال " إن الجميع يعلم الدور الكبير الذي يقوم به المركز منذ إنشائه، كأكبر مركز لاستضافة المؤتمرات والفعاليات المختلفة، فضلًا عن أنه يحتوي على العديد من المرافق الحيوية التي يمكن استغلالها لخدمة المجتمع.وأضاف قائلا: إن فكرة إقامة مهرجان سياحي ترفيهي، تأتى في إطار توجيه واستغلال كافة مرافق المركز لخدمة أفراد المجتمع فضلا عن استغلال المركز كوجهة سياحية تضاف للوجهات السياحية التي يقصدها السائحون خلال فترة إجازاتهم داخل الدوحة. وأشار إلى أن المركز وضع كافة إمكاناته لإنجاح المهرجان، بما يحقق الهدف منه في توفير بيئة احتفالية تضم فعاليات ثقافية وتعليمية، وترفيهية، وتسويقية تحت سقف واحد، حيث يقام المهرجان في قاعة تعد واحدة من كبرى القاعات المكيفة الهواء والتي تمتاز بإمكانات كبيرة لاستضافة المهرجانات والمعارض والفعاليات الكبرى، وبالتالي نؤمن لرواد المهرجان كافة الخدمات في مكان واحد، على أعلى مستوى.وأكد العمادي أن المهرجان سيضم عدة فعاليات من بينها المعرض الدولي للتسوق، والذي يضم نحو 200 محل تعرض سلعا ومنتجات من أكثر من 10 دول، منها دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية والمغرب، والكويت، وإيران، وأوكرانيا، ولبنان، علاوة على عدد كبير من أشهر المتاجر القطرية، والتي حرصت إدارة المهرجان على أن يكون حضورهما مميزًا، بالإضافة إلى تشجيع التاجر القطري بمنحه 30% خصمًا على اشتراكه في المعرض، بما يسمح لشريحة عريضة من التجار بعرض وتسويق منتجاتهم خلال فترة المهرجان.وأكد أن المركز يحتوي على نحو 10 آلاف موقف للسيارات، تتيح للزائرين خيارات متعددة لترك سياراتهم، علاوة على أن المركز وفر سيارات حديثة لنقل الزائرين من مجمع المواقف إلى قاعة العرض، للتيسير عليهم، فضلًا عن توفير خدمة صف السيارات.

أعلنت كيدزموندو الدوحة عن شراكتها مع "بلدنا" وهي الشركة الرائدة والأكبر لإنتاج الأغنام والماعز في منطقة الشرق الأوسط. حيث سيتم بناء مصنع مصغر لإنتاج الألبان داخل المنشأة الترفيهية لتكون إضافة إلى العديد من النشاطات التعليمية والترفيهية للزوار من الأطفال والشباب. ويأتي ذلك ضمن إطار سعي كيدزموندو الدوحة الدائم لإبرام الشراكات مع مختلف القطاعات والذي من شأنه أن يثقل مهارات وخبرات الأطفال والشباب في جو ملئ بالمرح والترفيه.وتعليقاً على هذه الشراكة ، قال السيد نبيل بركات، المديرالعام لكيدزموندو الدوحة:" إنه لمن دواعي فخرنا أن ينضم إلى أسرة كيدزموندو الدوحة أحد الشركات المحلية الرائدة في هذا المجال وهي بلدنا، ومن خلال تواجد هذا المصنع ضمن لائحة أنشطة كيدزموندو ستتاح الفرصة للأطفال للمشاركة في العملية الإنتاجية لمنتجات الألبان عالية الجودة" واستطرد قائلاً "نحن نتطلع لإمتاع الأطفال بباقة متنوعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية من خلال لعب الأدوار ومحاكاة الواقع لإكتساب العديد من القيم الحياتية والخبرات المضافة لما يتم إكتسابه داخل الفصول الدراسية".ومن جانبه، قال السيد حسام فارس، الرئيس التنفيذي لبلدنا: "يسر بلدنا الدخول في شراكة مع كيدزموندو الدوحة والمساهمة في خلق جيل من قادة المستقبل والأعضاء الفاعلين في المجتمع. فإن أحد أهدافنا هو إعطاء قيمة مضافة للمجتمع المحلي ونحن على يقين بأن الأطفال والشباب هم أحد الركائز الأساسية للتنمية للمجتمع . ومن المخطط له أن يشارك الأطفال في مراحل الإنتاج والتعبئة والتغليف للعديد من منتجات الألبان مما يفتح أمامهم باب المعرفة بأحد الصناعات الهامة القائمة"وتضم مدينة كيدزموندو في قطر بعض من القطاعات الرئيسية التي تتمثل في شركة طيران ، ومحطة إطفاء، ومركز شرطة، ومستشفى، ومعهد لتعليم قيادة السيارة، ومضمار سباق، وجامعة، ومحطة لغسيل السيارات، ومحل لتصفيف الشعر، وقناة تلفزيون، ومحطة راديو، ومصفاة للنفط والغاز، ومنشآت أخرى عديدة.تقع كيدزموندو الدوحة في "مول قطر" الأكبر في الدولة، و تمتد على مساحة تصل إلى حوالي 8000 متر مربع. ستستضيف المدينة أكثر من 60 مؤسسة فريدة من نوعها، وأكثر من 80 نشاطاً، وتسعى لتغدو أحد أوجه الترفيه الأكثر شعبية داخل دولة قطر.

يستعد "قطر مول"، الذي سيغدو أضخم مركز للتسوق والتسلية والترفيه في دولة قطر، لافتتاح أكثر من 100 منفذ للمأكولات والمشروبات تتراوح بين المقاهي ومطاعم الوجبات السريعة والمطاعم الفاخرة التي تعود لأرقى العلامات العالمية. وبذلك سيمتلك المجمع أكبر وأوسع تشكيلة من عروض المأكولات والمشروبات مقارنة بالمجمعات الأخرى في المنطقة، وذلك انطلاقًا من التزامه بتوفير تجربة تسوق لا مثيل لها للزوار والمقيمين في الدولة.وتشغل المنافذ والعلامات الجديدة التي تشهدها السوق المحلية للمرة الأولى 30% من ركن المطاعم والمأكولات والمشروبات في قطر مول، وهي تتضمن علامات "تشيزكيك فاكتوري"، و"بابل"، و"إيتالي"، و"جريك فريش"، و"نيويورك فرايز"، و"سازلي"، و"تكساس رودهاوس"، وصالون وبوتيك الشاي "TWG Tea"، و"زافران". وتم تخصيص موقع إستراتيجي لباقة منتقاة من المطاعم الفاخرة وجناح المأكولات العالمي في "قطر مول"، حيث تطل هذه على منطقة "الواحة" التي تتوسط قطر مول وتشهد تقديم أجمل العروض الفنية الحية للفرقة المقيمة. ويتيح ذلك للزوار تناول أشهى المأكولات وهم يسترخون أمـام نوافير المياه الراقصة ويستمتعون بالعروض الفنية بصحبة الأصدقاء أو العائلة، وتتسع منطقة الواحة لحوالي 2600 مقعد، بالإضافة إلى أكثر من 4500 شخص يمكنهم الوقوف حول المسرح على مستويين مختلفين. 30 % من منافذ قطر مول تقدم مطاعم جديدة تثري عروض السوق المحلي في هذه المناسبة قال روني موراني، مدير عام "قطر مول":"حرصنا في ’قطر مول‘ بدايةً على التفكير باحتياجات السوق القطرية، ثم قمنا بتصميم وتعديل المول مرارًا ليشكل في نهاية المطـاف الخيار الأمثـل لتقديم العروض التفاعلية المشوقة، والوجهة المفضلة التي يجد فيها النـاس ضالتهم المنشودة، كما فكرنا مليًا بالخيارات التي ينشدها زوارنا، ونعتقد أننا سنتمكن من إرضاء جميع الأذواق في ركن المطاعم الخاص بنا". وأضاف موراني: "كان هدفنا الأساسي توفير بيئة اجتماعية تأسر قلوب زوارنا عبر تبني أحدث توجهات قطاعي المأكولات والترفيه، وتمثلت رؤيتنا ببناء مجتمع فريد يجعلنا الوجهة المفضلة للمواطنين والمقيمين في دولة قطر على حد سواء".وسعى "قطر مول" لتقديم أرقى تجارب الطهي من مختلف أنحاء العالم، وبهذا باتت النكهات العالمية تحيط بمسرح "الواحة" موزعة على طابقين يحتضنان مطاعم "لاكازا 28"، و"شيك شاك"، و"دبس ورمان"، و"كارلوتشيوز"، و"اونو شيكاغو جريل"، و"ديب ان ديب"، و"رويال تندور"، و"حسن كولجوغلو"، و"سي السيد". كما حرص "قطر مول" على إرضاء أذواق كافة زواره من خلال باقة متنوعة من الأطباق المحلية والأوروبية والمتوسطية والآسيوية، كما يحتضن المجمع مجموعة من المقاهي المعروفة عالميًا أمثال "جوديفا"، و" كوفي بين أند تي ليف"، و"ستاربكس"، و"كافيه بزة"، و"بول كافيه"، و"موكارابيا"، والتي تواكب كافة الأذواق والأعمار.يشار إلى أنه من المتوقع أن يستقطب "قطر مول" 20 مليون زائر سنويًا، وهو يتسع لسبعة آلاف سيارة يمكن ركنها في مواقف موجودة تحت الأرض وفوقها، كما يحتضن المركز 500 متجر، وما يزيد على 100 منفذ لبيع الأطعمة والمشروبات، وسينما Cineplex التي تضمّ أكبر شاشة عرض تعمل بتقنيّة الليزر IMAX 3D في العالم، بالإضافة إلى فندق فاخر وعصري من فئة 5 نجوم يضم 200 غرفة ويشكل جزءًا من مجموعة فنادق "كيوريو" الجديدة التابعة لعلامة "هيلتون" العالمية.

ضجة كبيرة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قامت إدارة حديقة أكوا بارك للألعاب المائية، بالإعلان عن انطلاق موسمها الجديد يوم الجمعة الأول من أبريل المقبل، ومثار الضجة هو ارتفاع أسعار تذاكر الدخول، التي لم تجد الترحيب من قبل محبي الألعاب المائية، والمداومين على الذهاب إلى الحديقة، حيث وصفوها بأنها أسعار مبالغ فيها. رغم أن إدارة الحديقة كانت قد أعلنت ـ وعبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك ـ أنها ستقوم بمراجعة الأسعار، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الوصول الى الحديقة، والاستمتاع بالأجواء المميزة فيها. وجاءت ردود العديد من المتداخلين حول المنشور الذي قامت الحديقة بنشره، عاتبة على زيادة الأسعار، التي قالت: إنها ستتسبب في إنهاء موسم أكوا بارك مبكراً، بسبب الإحجام المتوقع من قبل كثير من الرواد، خاصة بعد الزيادات الكبيرة في أسعار التذاكر.. وكانت إدارة الحديقة قد قامت بتحديد أسعار التذاكر كالآتي: سعر التذكرة للكبار (أطول من 120 سم) 180 ريالاً، و(اقل من 120 سم) 130 ريالا، و70 ريالا لذوي الاحتياجات الخاصة والخادمات، وهناك اسعار مخفضة للحجز عن طريق الانترنت حيث تقل 20 ريالا عن القيمة الاولى، وهي خاصة بالفئتين الاولى والثانية فقط. وحددت ادارة الحديقة مبلغ 1000 ريال للاشتراك الموسمي للفرد، و4000 ريال للاشتراك الموسمي للأسر.. وأعرب عدد كبير من محبي حديقة الألعاب عن خيبة أملهم بالزيادة الكبيرة التي شهدتها اسعار التذاكر، وقالوا: إنها ستكون السبب الرئيسي في إحجامهم عن زيارة الحديقة هذا الموسم، وطالبوا إدارة الحديقة ان تعيد النظر في هذه الاسعار، وان تقوم بإجراء دراسة لتحديد السعر المناسب، الذي يسمح للجميع بالدخول الى الحديقة، خاصة وانها تلزم جميع زوارها بعدم الدخول اليها، وهم يحملون اطعمتهم لإتاحة الفرصة امام مطاعم الوجبات السريعة الموجودة فيها.. وتعد حديقة اكوار بارك الحديقة الوحيدة في قطر الخاصة بالالعاب المائية، وتضم العديد من الالعاب للكبار والصغار، وتكون دوما مقصدا للاسر، خاصة في فصل الصيف حيث يستمر موسم الحديقة حتى شهر نوفمبر من كل عام، وتقوم بعد ذلك بالإغلاق لإجراء الصيانة اللازمة، والتجهيز للموسم الجديد الذي ينطلق عادة في شهر أبريل من كل عام. وتوفر اكوا بارك مجموعة من التجارب المائية الفريدة، ومن بينها منطقة لعب كبيرة جداً تشتمل على سطل يحتوي على 2000 جالون من الماء المتدفق، وزلاقات مائية بارتفاع أربعة طوابق. كما أن بركة الأمواج الكبيرة والنهر الكسلان بطول 200 متر، هما من الأماكن التي تلقى إقبالاً كبيراً في الحديقة. إضافة إلى فعالية القرية الإفريقية التي تشمل منحدر الأخطبوط، ومنحدر الأفعى، ومنحدر الفيل، والأرنب، وشلالات شبيهة بأشكال الفطر، إضافة إلى اشتمال المدينة المائية على ديكورات مستوحاة من غابات القارة الإفريقية، مثل ديكور الفيل بخرطومه، الذي هو عبارة عن شلالات تقذف المياه داخل الأحواض، بالإضافة إلى "الشورات" التي هي عبارة عن مجموعة من الزرافات المكملة للقرية الإفريقية.

توقع عدد من المستثمرين ووكلاء سفر محليين من إرتفاع أعداد السياح خلال الفترات المقبلة، مع زيادة المشاريع والمنشآت السياحية، وتكثيف الأنشطة الترفيهية التي من شأنها أن تعزز قطاع السياحة المحلية بشكل كبير. أحمد حسين: مستقبل واعد ينتظر السياحة المحلية بفضل رؤيتها الرائدة مؤكدين أن قطر أصبحت من الوجهات المفضلة لدى السائح الخليجي، وذلك لتنوع المرفقات الترفيهية وتعدد الخيارات الفندقية، التي تتناسب مع جميع الدخول، هذا وقد أشار تقرير سابق صادر عن الهيئة العامة للسياحة القطرية إلى أن عدد الزوار من دول مجلس التعاون شهد زيادة كبيرة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي 2015، مسجلا نسبة زيادة وصلت إلى 22%، وكان النمو الأكبر من المملكة العربية السعودية، حيث ارتفعت نسبة القادمين منها إلى 31% في الفترة المذكورة مقارنة بمثيلتها من العام 2014، وحول تطور القطاع السياحي المحلي ومشاريعه، رصدت "الشرق" الآراء التالية:بداية قال أحمد حسين المدير العام لسفريات توريست، إن القطاع السياحي القطري يترقب طفرات نوعية من حيث المشاريع والمنشآت التي تتعلق بهذا القطاع، وفق إمكانات عالية، سوف تساهم بشكل كبير على اجتذاب أعداد كبيرة من السياح خلال الفترات المقبلة، خاصة في السياحة الترفيهية وسياحة الأعمال مهرجان سوق واقف وكذلك السياحة العلاجية، التي توليها البلاد اهتماما كبيرا من خلال توسيع المنشآت والمرافق الطبية وفق أحدث التطورات العالمية في مجال الطب والصحة. وأضاف: قطر تمتلك إمكانات كبيرة من أجل تطوير قطاعاتها الاقتصادية والتي تأتي من بينها قطاع السياحة، الذي أصبح ملفتًا بالنسبة للسائح الخليجي، بفضل تنوع مشاريعه، ومن أبرزها: جزيرة البانانا ومنتجع سيلين وكذلك الأسواق الشعبية والمجمعات، أضف إلى ذلك النشاطات الرياضية والترفيهية الأخرى التي عززت هذا القطاع. ولا ننسى الدور الكبير الذي تلعبه القطرية وكذلك مطار حمد الدولي، الذي يعتبر أيقونة سياحية متكاملة بالنسبة للمواطن والسائح، حيث إن خدماته وإمكاناته تجعله من بين المطارات العالمية المميزة بالنسبة للسياح على وجه التحديد، وقد لاحظنا أن هنالك زيادة في أعداد السياح من دول الخليج خاصة في إجازات نهاية الأسبوع، وهذا الأمر يجعلنا فخورين بجميع ما تقوم به مؤسساتنا من أجل دعم الخطط السياحية المميزة، كما أننا في وكالات السفر المحلية نقدم العروض الترويجية لدعم هذا التوجه ومساندة قطاعاتنا بشكل كامل. أحمد الشيب: زيادة مشاريع الضيافة القطرية يعكس الاهتمام المحلي مشاريع الضيافة وقال المستثمر أحمد الشيب إن القطاع السياحي المحلي عزز قطاع الاستثمار والمشروعات بشكل كبير، حيث تشهد مشاريع الضيافة القطرية نموًا كبيرا في السوق، من قبل رجال وسيدات الأعمال، التي تلقي لتلك النوعية من المشاريع نوعية واهتماما كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين على حد سواء، مشيرًا إلى أن قطاع السياحة والضيافة القطرية، في طور النمو مع زيادة استقطاب أعداد المستثمرين والسياح للبلاد، وتنوع تطلعاتهم السياحية التي تتوزع بين سياحة الاستثمار والأعمال والترفيه وكذلك سياحة الرياضة والثقافة والتراث وغيرها، هذه جميعها دلالات على نجاح الدولة في الارتقاء في قطاعها السياحي والعمراني بشكل كبير وخلال فترة وجيزة، وترك بصمة مميزة لها على خارطة السياحة العالمية. اقبال خليجي على الفعاليات المحلية وتابع: كما أن تطوير مطار حمد الدولي والاستمرار في توسيعه وتعدد خدماته، هي رغبة أكيدة في دفع العجلة السياحية المحلية نحو القمة، ومواكبة كل ما هو جديد ومبتكر في صناعة السفر والسياحة لتكون تجربة ممتعة لكل من يزور الدوحة، خاصة أن المطار هو البوابة الأولى بالنسبة للسائح للانطلاق إلى وجهته التي يرنو إليها، والملاحظ أن هنالك العديد من الشركات الأوروبية والتركية دخلت السوق المحلي لرغبتها في الاستثمار في هذا القطاع المهم، خاصة في القطاع الفندقي الذي يستمر في توسعاته من أجل استيعاب الأعداد الكبيرة المتوقعة من الزوار والسياح حتى حلول عام 2022، في الحقيقة نحن متفائلون جدا في قطاع الأعمال القطري، وبجملة القطاعات الاقتصادية التي تطرح الفرص وكل ما هو مبتكر للمواطن والسائح. تعزيز القطاع وأشار عادل الهيل المدير العام لسفريات آسيا إلى أن الحكومة القطرية الرشيدة لم تتوان في تقديم كل ما من شأنه تعزيز ومساندة قطاع السياحة المحلي من خلال تطوير المنشآت والمشاريع، وتشجيع الاستثمار فيها، لذلك وكنتيجة طبيعية لهذا الدعم، تم إطلاق العديد من المشروعات الترفيهية المبتكرة والرائدة من بينها جزيرة اللؤلؤة والبانانا وإيجاد خطة متكاملة من أجل تطوير المرفقات السياحية المختلفة من منتجعات وفنادق ومتاحف وأسواق وغيرها، حتى تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين والسياح. عادل الهيل: الحكومة عززت قطاع السياحة بتطوير المنشآت والمشاريع.. النشاطات التراثية والترفيهية المحلية تستهوي السياح على اختلاف جنسياتهم كما أن المتتبع لنشاط الحركة السياحية، سوف يتنبه جيدا لزيادة حجم السياح الخليجيين والأوروبيين خلال السنوات الأخيرة، حتى أن فنادق الدوحة أصبحت تتحلى بنسب إشغال عالية، كدلالة على الإقبال الكبير عليها خاصة في مواسم الإجازات، وكذلك المناسبات والفعاليات الموسمية، مثل اليوم الوطني والرياضي ومهرجان الثقافة ومهرجان الربيع بسوق واقف وغيرها، حيث يشارك إخواننا من الخليج في هذه المناسبات ويحرصون على الحضور إليها كل عام. كما أن الفعاليات التي تنظمها هيئة السياحة العامة خلال إجازات الصيف، تلاقي إعجاب السائح الذي يحرص على زيارتها والتعرف على جديدها وبرامجها، والحقيقة أن هنالك زيادة كبيرة في المشاريع الترفيهية وكذلك في مشروعات وكالات السفر، وهو ما يدل على زيادة طلب السوق عليها، ونتمنى أن نكون شركاء فاعلين في مسيرة التطور الاقتصادي والسياحي التي تسير عليها البلاد بخطى ثابتة وملفتة. تقرير سياحي الجدير بالذكر فقد أشار تقرير سابق صادر عن هيئة السياحة القطرية إلى أن القطاع السياحي قد شهد نموا في أعداد السياح الأجانب بنسبة 8% خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2015 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2014، وأشار تقرير ملخص أداء السياحة للأشهر التسعة الأولى من العام 2015، إلى أن عدد الزوار حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي وصل إلى ما يقارب 2 مليون وربع مليون زائر، منتجع جزيرة البانانا وأوضح التقرير، أن عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي وهي أكبر سوق مصدر للسياح لقطر- شهد زيادة كبيرة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2015 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مسجلة نسبة زيادة وصلت إلى 22%. وفيما يتعلق بالفنادق والشقق الفندقية، أظهرت البيانات بأن جميع الفئات استمرت بتقديم أداء جيد، مع تسجيل أداء قوي في نسبة الإشغال في فنادق الأربع نجوم والشقق الفندقية العادية، هذا وأكدت الهيئة العامة للسياحة أنها ستعمل على تعزيز جهودها لكي تبني على هذا النمو وذلك من خلال توسيع نشاطات الترويج لقطر إقليميا وعالميا وتنويع المنتجات والخدمات السياحية وتحفيز الاستثمار في القطاع والترويج لقطر كوجهة بواخر سياحية، حيث سيصل المئات من السياح إلى الدوحة خلال العام الجاري على بواخر سياحية.

أعلنت شركة "أي بي أم"، المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (NYSE: IBM)، اليوم، ممارسة استشارية جديدة في مجال الرياضة والترفيه وتجربة مرح، وستكون على مستوى عالمي، فضلاً عن دعمها لقطاع الرياضة المزدهر في دولة قطر.. كما أعلنت الشركة عن إطلاق ائتلاف عالمي للرياضة والترفيه بهدف تصميم وتطوير وتوفير تجارب الجمهور. ومع سعي الشركات وأماكن استضافة الفعاليات الرئيسية إلى توظيف الإمكانات الرقمية لتعزيز تفاعل الجمهور وتكريس مشاركتهم لتوليد الإيرادات، ثمة حاجة ماسة اليوم إلى استخدام نظم الاتصالات ذات النطاق الترددي العالي، وتوفير محتوى مخصص ينسجم مع تطلعات وتفضيلات الجمهور. وتشكل الممارسة الاستشارية الجديدة في مجال الرياضة والترفيه وتجربة مرح خلاصة تجربة "أي بي أم" في التجارب التفاعلية- وهي أكبر وكالة رقمية واستشارية هجينة في هذا المجال، حيث شاركت في فعاليات ضخمة مثل بطولة ذا ماسترز وبطولة الجراند سلام للتنس. وتعد قطر إحدى أهم الأسواق الإقليمية التي يمكنها الاستفادة من خدمات الائتلاف الجديد لدعم خطط التنمية الوطنية في قطاع الرياضة. وعلى مدى الأعوام القليلة الماضية، حظيت قطر بتقدير عالمي منقطع النظير على المستوى الرياضي بالتوازي مع استمرار جهودها لإرساء مجتمع أكثر صحةً وأماناً. كما أن استضافة بطولة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 ستسـهم بشكل خاص في تحقيق أهداف "رؤية قطر الوطنية 2030".وبهذه المناسبة، قال نديم نقاش، مدير شركة "أي بي أم" في قطر: "تتطلّع الشركات وأماكن استضافة الأحداث الرياضية إلى ابتكار أساليب جديدة للتقرّب من الجمهور والمشجعين، وتوظيف شغفهم لتوليد إرث لتنمية مستدامة للقطاع طوال العام دون التركيز على أيام الفعاليـات وحسب. وتبدأ هذه التجربة مع شراء التذاكر والتوجه إلى مكان استضافة الفعالية وحضورها ليستمر هذا الزخم حتى بعد انتهائها".ويشير أحد التقارير الصادرة عن شركة "إيه تي كيرني" الاستشارية إلى أن القطاع الرياضي يحقق إيرادات سنوية بقيمة 700 مليار دولار أمريكي في العالم؛ حيث تسجل هذه السوق نمواً يتفوّق على الناتج المحلي الإجمالي لمعظم البلدان تقريباً. وفي كثير من الحالات، يتعيّن على المؤسسات والملاعب الرياضية استخدام التطبيقات الرقمية الضرورية لتوفير تجارب مذهلة على مدار العام بغية إسعاد المشجعين على اختلاف خلفياتهم وتطلعاتهم. ويتعيّن على هذه المشاريع وأماكن الاستضافة أن تلعب دور المقاول بهدف جمع قائمة واسعة من الإمكانات ودمجها مع مجموعة معقدة من التقنيات ومكونات الأعمال. سيوفر الائتلاف العالمي للرياضة والترفيه للعملاء إمكانات متكاملة تغطي مجالات التصميم والإستراتيجيات والتكنولوجيا والبيانات بهدف حفز النمو وتعزيز الأرباح عبر مختلف شركات القطاع الرياضي. وسيعمل أعضاء الائتلاف الجديد مع أكثر من 250 من أرقى وجهات استضافة الأحداث الرياضية في العالم.

وقّع "قطر مول" إتفاقية رائدة لاحتضان وجهة الألعاب المتطورة "إكستريم لاند" (XtremeLand)، التي تجسد مفهوماً مبتكراً في الترفيه العائلي من شركة "العثيم للسياحة والترفيه"، المعروفة بمقاصدها المتميزة في مجال الترفيه العائلي عبر أرجاء المملكة العربية السعودية. وتوفر "العثيم" المرح والتسلية لجميع الفئات العمرية، مع التركيز على مفهوم التعلم أثناء اللعب، وذلك باستخدام أحدث الألعاب الإلكترونية التفاعلية وألعاب التشويق والمغامرة التي تستهوي جميع أفراد العائلة.وبهذه المناسبة، قال روني موراني، مدير عام "قطر مول": "نحن متحمسون جداً لتقديم وجهة الألعاب "إكستريم لاند" في قطر لأول مرة، والتي ستقام على مساحة 48 ألف قدم مربعة وتضم باقة واسعة من الألعاب الحماسية الترفيهية والإلكترونية العائلية المشوقة. وستحتضن منطقة الألعاب الإلكترونية، التي تحتل 3 طوابق، أكثر من 100 لعبة مسلية تتيح للأطفال تطوير مهاراتهم الذهنية والاجتماعية والجسدية، مما سيجعل "إكستريم لاند" وجهة ترفيهية فريدة حقاً على مستوى السوق المحلية".وتتسم منتجات وأنشطة "إكستريم لاند" بأنها حيوية وموجهة لتلبية احتياجات جميع الأعمار، حيث تضم ألعاباً تفاعلية وملاعب تتيح للأطفال تنمية مهاراتهم الأساسية وتشجعهم على الإبداع والتفكير المستقل في آن معاً. وتثري "إكستريم لاند"، جميع التجارب التي تقدمها باستخدام أحدث الألعاب الترفيهية التي تحاكي أرض المعركة كما لو كانت واقعاً ملموساً بواسطة أكثر منصات الفيديو تطوراً. من جهته، قال محمد عطية، المدير العام لشركة "العثيم للسياحة والترفيه": "ستكون "إكستريم لاند" في "قطر مول" أول وجهة ترفيهية نطلقها في قطر. ويسعدنا من خلال هذه الشراكة أن نقدم أفضل ما هو متاح في قطاع الترفيه من ألعاب ومنصات ترفيهية على الإطلاق. وكلنا ثقة بأن "قطر مول"سيغدو وجهة رئيسية للتسوق والترفيه على مستوى المنطقة، حيث سيقدم من موقعه الاستراتيجي في قلب الدوحة أرقى الخدمات الترفيهية العائلية، إلى جانب خياراته الواسعة والمتميزة من مطاعم ومتاجر تجزئة".وتعد "العثيم للترفيه" جزءاً من "شركة العثيم للاستثمار والتطوير العقاري"(أورييدكو). وقد أرست الشركة أرقى المعايير في مجال الترفيه العائلي ضمن مراكزها التجارية الراقية المنتشرة في أرجاء المملكة العربية السعودية، حيث توفر خدماتها الترفيهية المتميزة لجميع أفراد العائلة، مع حرصها الشديد على اعتماد أفضل إجراءات الأمان لضمان سلامة مرتادي وجهاتها الترفيهية، التي تضم أحدث الألعاب الإلكترونية والتشويقية من أشهر العلامات التجارية في مجال الترفيه. ومن المنتظر أن يعيد "قطر مول" من خلال هذه الشراكة صياغة مفهوم الترفيه العائلي، حيث تقدم "إكستريم لاند" مجموعة واسعة من المقاصد والألعاب الترفيهية العائلية منقطعة النظير في السوق المحلية.

أكد السيد عبد السلام أبو عيسى نائب رئيس عمليات شركة السلام العالمية للإستثمار المحدودة، أن قطر تخطو بخطى ثابتة في تنفيذ الرؤية الوطنية للدولة 2030.. وقال "تشهد الدولة عدداً من المشاريع الكبرى التي ستجعل قطر وجهة عالمية للسياحة ونحن سعداء أن نكون جزءا من قصة نجاح ستشهد لها الأجيال".وأضاف "ونحن نعمل في شراكتنا الجديدة مع قطر مول بتطبيق هذه الرؤية على أرض الواقع حيث سنعرض لعملائنا مفهوما جديدا للتسوق بعلامات متميزة تم اختيارها بعناية لتمثيل شركة السلام".وكان "قطر المول" ــ الذي يستعد لكي يكون أكبر مجمع للتسلية والترفيه والتسوق ــ قد وقع، اتفاقية مع "ستوديو ومحلات السلام" التي تعد إحدى أرقى وجهات الموضة والأزياء على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي، تقضي بموجبها تأجير معرض مقسم إلى ثلاثة طوابق بمساحة تفوق 8000 متر مربع، جرى حفل التوقيع في مكاتب مشروع "قطر المول" بحضور كل من السيد شيم كراي، المدير الإداري لِـ "قطر مول" والسيد عبدالسلام أبو عيسى، نائب رئيس عمليات شركة السلام العالمية للاستثمار المحدودة - قطر، والسيد روني موراني، مدير عام "قطر مول". "ستوديو ومحلات السلام" تستأجر 3 طوابق في قطر مول بمساحة 8 آلاف متر وقال السيد روني موراني، مدير عام "قطر مول":"لقد حرصنا منذ انطلاق عملياتنا الإنشائية استقطاب أفضل العلامات العالمية والعصرية لدولة قطر، وهذا التوقيع الذي نشهده اليوم مع محلات السلام ما هو إلا تأكيد على ما وعدنا به، وذلك لما تمثله محلات السلام من تجربة فريدة تتميز بالأناقة والرقي والحصرية للذواقة من محبي التسوق".من جانبه، قال السيد عبدالسلام أبوعيسى، نائب رئيس عمليات شركة السلام العالمية للاستثمار المحدودة - قطر:" إنه لمن دواعي سرورنا أن نكون اليوم متواجدين هنا لتوقيع هذه الاتفاقية، كما يسعدنا أيضا أن ندمج قوة علامتنا وأصالتها وتاريخها في قطر والمنطقة مع "قطر مول" الذي يستعد ليكون أكبر مجمع للتسلية والترفيه والتسوق لما يمثله من تميز وإبداع ومستقبل مشرق، ونتطلع مع افتتاح فرعنا الجديد إلى الكشف عن مجموعة واسعة من الأزياء الراقية والعلامات الفارهة تحت سقف واحد مع التركيز على هدفنا الأساسي المتمثل بخلق تجربة تسوق خيالية تتسم بالأناقة والنوعية في دولة قطر".وتنص الاتفاقية على تأجير ستوديو ومحلات السلام مساحة تتعدى ثمانية آلاف متر مربع مقسمة على ثلاثة طوابق، تقوم من خلالها بعرض باقة ضخمة من أبرز الماركات العالمية التي ستضيف إلى "قطر مول" تنوع العلامات الموجودة تحت سقفه. بالإضافة إلى ذلك سستضم محلات السلام أقسام مختلفه تلبي احتياجات العائلة، وكوفي بار، وقسم مخصص للأطفال وخدمة المساعد الشخصي لتضفي مزيد من الرقي والرفاهية على تجربة التسوق.وتعتبر محلات السلام التي تأسست عام 1952، محلات رائدة في تسويق المنتجات الفاخرة لأكثر من 400 علامة من أشهر الماركات العالمية الفخمة كالأزياء والإكسسوارات والعطور ومستحضرات التجميل والساعات والمجوهرات والهدايا والإكسسوارات المنزلية وأدوات التصوير والتكنولوجيا. وبالإضافة إلى كونها الأشهر في تقديم تجربة التسوق الراقية والفارهة تعمد محلات السلام على تنويع علاماتها لتضم الحصرية منها والمبتكرة والخلاقة.

كشفت أكوا بارك أول مدينة مائية في قطر عن فعالياتها لعيد الأضحى المبارك التي تتضمن جملة من البرامج والأنشطة الترفيهية التي تثري السياحة المحلية وتدعم الجهود الرامية لإستقطاب عدد من السياح من السوقين الإقليمي والعالمي. فردوس: الفرق الفنية العالمية تم انتقاؤها بحرفية لتحقيق الترفيه الراقيوقال السيد محمد فردوس راج مدير عام اكوا بارك قطر "ان الحديقة المائية تعمل على قدم وساق لتفعيل سلسلة من البرامج الترفيهية خلال عطلة ايام عيد الاضحى المبارك عبر اشراك عدد من الفرق الفنية العالمية التي تم انتقاؤها بحرفية وتميز لتحقيق الترفيه الراقي، مبيناً ان فعاليات اليوم الاول من العيد تتضمن برامج متنوعة تستهدف الاطفال متمثلة في فعالية الشخصيات الكرتونية فضلا عن عروض اكروباتية لجميع افراد العائلة ومسابقات ترفيهية للأطفال. مضيفاً ان اليوم الثاني لعطلة العيد يتضمن عروضا اكروباتية وعرضا غنائيا متنوعا. أما اليوم الثالث فيشمل عرض فروزين الغنائي وفعالية الشخصيات الكرتونية للأطفال وغيرها من البرامج والأنشطة المثيرة. مؤكداً أن المدينة المائية ببرامجها الشيقة سوف تجعل من عطلة عيد الأضحى تجربة استثنائية راسخة في الأذهان.وقال فردوس إن نشاط مدينة أكوا بارك خلال عيد الأضحى يأتي إنسجاماً مع جهود الهيئة العامة للسياحة الرامية إلى إثراء أيام العيد بجملة من الفعاليات المثيرة والشيقة. موضحاً في هذا السياق أن هيئة السياحة لعبت دوراً فاعلاً في تسويق منتج المدينة الترفيهي عبر آلياتها الترويجية المتعددة والفاعلة. نشاط "أكوا بارك" ينسجم مع جهود هيئة السياحة لإثراء أيام العيد مؤكداً أن المدينة المائية أكملت استعداداتها لاستقبال الزوار عبر توفير عدد هائل من مواقف السيارات وتعزيز جهودها لتسهيل إجراءات دخول وخروج المدينة بانسيابية تامة.ويتوقع فردوس ان تستأثر اكوا بارك خلال عطلة عيد الأضحى المبارك بحجم كبير من السياحة المحلية والإقليمية نظرا لما تطرحه من منتج جديد وعصري يلبي بكافة تفاصيله الترفيهية رغبات العائلة والأطفال بمختلف مستوياتهم العمرية. موضحاً ان المدينة المائية استطاعت عبر شركائها الفاعلين في السوق المحلي والإقليمي تسويق فعاليات عيد الاضحى المبارك والتعريف بمكوناتها اضافة الي ترويجها عبر موقعها الالكتروني الذي يتصفحه يومياً آلاف السياح الذين يحبذون معرفة تفاصيل البرامج الترفيهية لاكوا بارك بحسبانها الوجهة السياحة الامثل والأفضل. شركاء "أكوا بارك" ساهموا بإيجابية في تسويق مكونات منتجها الترفيهيوأكد فردوس أن أكوا بارك بالإضافة إلى برامجها النوعية المعدة للعيد سوف تقدم لزوارها المحليين والإقليميين ترفيها إضافيا نظرا لما تقدمه من أجواء ممتعة وبرامج وفعاليات مائية مثيرة، مثل فعالية الزلاقات المائية المناسبة لجميع الأعمار ومسبح الأمواج الصناعية الذي يعتبر المكان المثالي للسباحين المخضرمين. إضافة إلى فعالية القرية الإفريقية التي تشمل منحدر الأخطبوط ومنحدر الأفعى ومنحدر الفيل والأرنب وشلالات شبيهة بأشكال الفطر. إضافة إلى اشتمال المدينة المائية على ديكورات مستوحاة من غابات القارة الإفريقية، مثل ديكور الفيل بخرطومه الذي هو عبارة عن شلالات تقذف المياه داخل الأحواض، بالإضافة إلى الشورات التي هي عبارة عن مجموعة من الزرافات المكملة للقرية الإفريقية.

أكد كريم شمّاء الرئيس التنفيذي لدوحة فستيفال سيتي أن سوق الترفيه في قطر شهد تطوراً كبيراً في الأعوام السابقة حيث وصل حجم الإنفاق على الترفيه إلى ما يقرب من 2.7 مليار ريال وقال "يسرنا الاعلان عن التحضير لإطلاق دوحة فستيفال سيتي أحد أكبر مجمعات التسوق في قطر بتكلفة 450 مليون ريال والذي سيكون وجهة متكاملة للتسوق والترفيه على حد سواء وسيتم إفتتاحه للجمهور نهاية 2016." 450 مليون ريال تكلفة مشروع دوحة فستيفال سيتي ويطلق نهاية 2016 وكان دوحة فستيفال سيتي، الذي سيعد عند افتتاحه أحد أكبر المشاريع المتعددة الاستخدامات في قطر، قد كشف النقاب عن أحدث مشروع ينضمّ الى هذه الوجهة الجديدة التي لا تزال قيد الانشاء، ألا وهو مركز الترفيه العائلي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. إضافة الى ما سيقدمّه من أبرز مجموعات وعلامات التجزئة والضيافة، سيشكل دوحة فستيفال سيتي المقر المعتمد لمركز الترفيه الأول من نوعه في الشرق الأوسط والذي سيشمل أربع وجهات ترفيهية أساسية هي "جونيفرس" والذي هو عبارة عن منتزه فضائي إفتراضي يقدّم للأطفال تجربة تعليميّة-ترفيهيّة فريدة من نوعها. أمّا الوجهة الثانية فتحمل اسم "فرتشوسيتي" وتضم أحدث التقنيات الترفيهية، بالإضافة الى صالة بمواصفات عالميّة للألعاب الإلكترونية بسعة 200 مقعد، وغرف للتحكم، ومركبات محاكية للسيارات الرياضية والطيارات. أمّا الوجهة الثالثة فهي منتزه ثلجي والذي سيقدّم للمرّة الأولى في قطر تجربة الثلوج في إطار هندسيّ داخليّ مميّز. وأخيراً الوجهة الرابعة، وهي عبارة عن منتزه للأنشطة الخاصة بلعبة "أنجري بيردز" والذي سيقدم شخصياتها المعروفة والمحببة لتتفاعل مع الزوار خلال رحلتهم الشيّقة خلاله. وقد تم وضع تصور دقيق لكل مشروع على حدة لاستقطاب الفئات العمرية المختلفة، بحيث تقدّم هذه المشاريع مجتمعةً تجربة مثيرة وفريدة لجميع أفراد العائلة.وتعليقًا على ذلك، قال كريم شمّاء الرئيس التنفيذي لدوحة فستيفال سيتي: "يسرّنا أن نحتضن هذه المجموعة من الوجهات الترفيهية الغير مسبوقة والتي تعتبر الأكثر تشويقًا، وحماسّا، وتطوّرًا في المنطقة بمفاهيمها الجديدة والفريدة، حيث سيشكّل المركز الترفيهي العائلي وجهةً مثاليّة للزوار من مختلف الفئات العمرية ولكلّ من يبحث عن المغامرة، الاستجمام، والاستمتاع على مدار السنة." وسيتم تقديم مركز الترفيه العائلي في قطر من خلال مجموعة طلال بن محمد للتجارة بالشراكة مع شركة أدابيسك فيوتشر قطر وشركة روفيو الترفيهية اللتان ستعملان على تنفيذ وإدارة الوجهات الترفيهية الأربعة. هذا وأضاف كريم شمّاء: "يسرّنا الإعلان عن شراكتنا مع مجموعة طلال بن محمد للتجارة وعن إطلاق هذا المركز الترفيهي العائلي المميز في دوحة فستيفال سيتي."وتعد أدابيسك فيوتشر قطر الشركة التي عملت على ابتكار وتطوير فكرتي كل من مشروعي "جونيفرس" و"فرتشوسيتي" بالإضافة إلى منتزه عالم الثلج ضمن مركز الترفيه العائلي. ومن جانبه قال لؤي درويش المدير العام لشركة أدابيسك صاحبة حق الإمتياز: " يسرّنا أن نكون أوّل شركة في قطر تعمل على ابتكار ثلاثة مفاهيم جديدة لتكون وجهة للترفيه العائلي الأحدث في الشرق الأوسط. وتندرج هذه المفاهيم في إطار استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة والتي من خلالها يتوقع زيادة مساهمة قطاع السياحة في إجمالي الناتج المحلي. ويعد مركز الترفيه العائلي مشروعاً رائداً يهدف إلى تغيير المفهوم التقليديّ للترفيه وألعاب الفيديو والذي سيتيح لمحبي الألعاب عالماً جديداً ومليئاً بالإثارة." من جانبها اعتبرت مجموعة طلال بن محمد للتجارة المطوّر والمشغّل الرسميّ لمجمّع الترفيه العائلي أنّ هذا المشروع يقدم رؤية متكاملة وجديدة للترفيه، وقد تم تصميمه بدقّة ليتناسب مع مختلف الفئات. ويشكّل دوحة فستيفال سيتي المكان الأمثل لهذا المجمّع، بحيث يساهمان معاً في جعل قطر الوجهة الترفيهية الرائدة في المنطقة. وأكدّت الشركة ثقتها بأن هذا المشروع سيلبي احتياجات السوق المحلي، كما سيكون له دور مهمّ في خدمة رؤية قطر الاستراتيجيّة للعام 2030. دوحة فستيفال سيتي وجهة متكاملة للتسوق والترفيههذا ويشهد دوحة فستيفال سيتي إطلاق مجموعة كبيرة من العلامات التجارية المميزة والتي تدشن للمرة الأولى في قطر، بدءاً بمتجر أيكيا الذي افتتح في عام 2013. كما سيقدم المول متجر "هارفي نيكولز" الفاخر والشهير عالميًا والأول في قطر، ومجمّع "فوكس" السينمائي الرباعي الأبعاد، وهايبر ماركت "مونبري" بالحجم الكامل ضمن مجموعة كبيرة من قطاع التجزئة، والضيافة، والترفيه، وذلك وفاءً بوعود دوحة فستيفال سيتي بأن يجلب أبرز وأفضل العلامات والمفاهيم المبتكرة ليكون وجهة منفردة وفريدة من نوعها على المستوى الاقليمي. بإبرامه العديد من العقود التي تغطي 80% من مساحته التأجيرية لليوم، يوفّر دوحة فستيفال سيتي مزيج من أكثر من 550 علامة تجزئة، وضيافة.وتابع شمّاء قائلاً: "صمّم دوحة فستيفال سيتي ليكون أكبر وجهة متعددة الاستخدامات في قطر عند افتتاحه مع نهاية العام 2016، وبذلك، عالمٌ جديد من المتعة والمرح بانتظار الدوحة."

نجح مخترع أمريكي يدعى إد زاريك في تحويل "بلاي ستيشن 4" من منصة منزلية للترفيه إلى منصة محمولة. وأطلق زاريك على الجهاز اسم "بلاي بوك 4" وهو عبارة عن جهاز "بلاي ستيشن 4" موضوع في علبة شبيهة بالكمبيوتر المحمول، ويتضمن شاشة عالية الدقة 1080 بيكسل، بحجم 22 بوصة. وقام الشاب المعروف باختراعاته وابتكاراته المميزة بصنع "بلاي بوك 4" من أدوات مصنوعة بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد، وهو متوفر باللونين الأبيض والأسود. ويأمل زاريك في أن يتمكن في المستقبل من إضافة بطارية إلى الجهاز الذي يتطلب في الوقت الحالي الكهرباء كي يعمل، مشيراً عبر موقعه الإلكتروني إلى أن كلفة تحويل "بلاي ستيشن 4" إلى "بلاي بوك 4" تبلغ 1095 دولارا. وقبل أسابيع، نجح زاريك في تحويل جهاز "إكس بوكس وان" التقليدي إلى جهاز محمول للترفيه مطلقاً عليه اسم "إكس بوك وان".