أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، أن النهوض بمهنة التدريس ظل يمثل هاجس الوزارة الأول، مشددا على أن الوزارة عملت من هذا المنطلق على توفير بيئة عمل مهنية يشعر فيها المعلم بكرامته واعتباره المهني والمجتمعي، وبتلبية احتياجاته المادية والمعنوية والتدريبية، وضمان تطوره الوظيفي، وترقيه المهني، ليتمكن من نقل ما تعلمه من خبرات مكتسبة إلى حجرات الدراسة بكل كفاءة واقتدار، ينمي طرائق التفكير الابتكاري للطلاب ومساعدتهم على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم وترسيخ الحلول الإبداعية لمدارس قطر، وتطبيق أساليب تدريس تتمحور حول المتعلم، وتراعي الفروق الفردية لأبنائنا . وشدد سعادة الوزير لدى مخاطبته مساء اليوم حفل استقبال المعلمين القطريين الجدد ممن انضموا لمهنة التدريس بدءا من العام الأكاديمي 2017 / 2018 ، على أنه بهذه الرؤية الجديدة، يتمكن المعلم من تقديم أفضل ما لديه، وصولا لتحسين الأداء الأكاديمي للأبناء الطلبة في مختلف المراحل الدراسية ، مشيرا إلى أنه لتعزيز كفاءة المعلم المهنية، أنشأت الوزارة العديد من الأجهزة التربوية ذات الصلة بشؤون المعلمين، مثل إدارتي شؤون المعلمين، والتوجيه التربوي، ومركز التدريب والتطوير التربوي، وذلك وفق اختصاصات محددة، بما في ذلك وضع السياسات والخطط والبرامج الكفيلة بتحسين أدائه، إضافة إلى إشراك المعلم في صنع القرار التربوي من خلال إنشاء لجنة استشارية لمعلمي المدارس وأخرى للمديرين . وتابع سعادة الوزير مخاطبا ومرحبا بالمعلمين القطريين الجدد "إن انضمامكم اليوم لمهنة التدريس له خصوصيته وتميّزه، وذلك لمواكبته لدعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" في خطابه الذي أهدى لنا من خلاله خارطة الطريق لخيارات المستقبل، وكيفية التعامل مع التحديات التي فرضتها الظروف الراهنة بالاعتماد على النفس ومحاربة الكسل والاتكالية، والاجتهاد والإبداع، والتفكير المستقل، والمبادرات البناءة والاهتمام بالتحصيل العلمي في الاختصاصات كافة، وغيرها من القيم التي نعتبرها من صميم المخرجات التربوية الواجب علينا مسؤولية تحقيقها" . ونوه سعادة الدكتور الحمادي بأنه لكل ذلك، فإن انضمام هؤلاء المعلمين القطريين لمهنة التدريس ، يمثل أولى الخطوات العملية للاعتماد على النفس، لأن مهمتهم هي تسليح الأبناء بالعلم والقيم، وهي مسؤولية قال إنها عظيمة ، كون هؤلاء المعلمين هم أبناء الوطن ، والأكثر دراية ومعرفة بسياقه الاجتماعي والثقافي ، لذلك آثروا مهنة التدريس ليضعوا بصمتهم على مستقبل وطنهم ومستقبل أبنائه "لتكون تربيتنا وطنية التوجه، وفق القيم والعادات القطرية الأصيلة" . وجدد وزير التعليم والتعليم العالي التأكيد على أن قطر بأبنائها، وبما لديها من إمكانات، مؤهلة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتحقيق رؤيتها الوطنية 2030 وكسب رهان المستقبل تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وبتوجيهات سديدة من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.وأوضح سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، أن المعلمين القطريين الجدد المحتفى بهم الذين آثروا الانضمام لمهنة التدريس، قد أكملوا برامج رائدة في الإعداد التربوي، وهي برنامج "طموح" الذي تنفذه الوزارة بالشراكة مع كلية التربية بجامعة قطر، وبرنامج المعلمة المساعدة بالشراكة مع كلية المجتمع في قطر، وبرنامج استقطاب المعلمين التابع لمنظمة "علم لأجل قطر"، مؤكدا أنها برامج تربوية تعنى باستقطاب المعلمين القطريين لمهنة التدريس وتعزيز كفاءتهم المهنية، وصولا لبناء قدرات قطر الوطنية في المجال التربوي والتعليمي . ولفت إلى أن هذه البرامج أصبحت جزءا من التعليم الأكاديمي بالكليات المختصة، يلتحق بها أفضل طلاب قطر كفاءة، ليسهموا بعلمهم وخبراتهم المكتسبة في تربية النشء وتعليمه، وإعداده للمستقبل تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030، موضحا أنه من أجل الوصول إلى أفضل الممارسات على المستوى المهني والسلوكي، تم تطبيق نظام الرخص المهنية للأكاديميين بالمدارس، وفق المعايير المهنية الوطنية للمعلمين وقادة المدارس، بالإضافة إلى تعميم وثيقة السلوك المهني والوظيفي للتربويين العاملين في مجال التعليم، وأكد على أن وزارة التعليم والتعليم العالي ستمضي في تحقيق جودة التعليم ونوعيته، وصولا للريادة في توفير فرص تعلم دائمة ومبتكرة وذات جودة عالية للمجتمع القطري . وقال سعادة وزير التعليم والتعليم العالي إن الوزارة ستواصل بجهود المعلمين المخلصة تطوير التعليم بكل مكوناته "المعلم والطالب والمنهج والبيئة المدرسية" حيث يقع على عاتقها مواجهة العديد من التحديات مثل بناء رأس المال البشري والمعرفي، وعملية التحول إلى الاقتصاد المبني على الابتكار والمعرفة، وتحسين القدرة التنافسية، وبناء دولة الرفاه الاجتماعي، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. كما أن المستقبل يتطلب طرائق تفكير جديدة، ما يحتم التركيز على جودة مخرجات دولة قطر بحيث تلبي احتياجاتها من المعارف والمهارات الضرورية للقرن الحادي والعشرين في ظل المتغيرات العالمية وتداعياتها على كافة الأصعدة. وأكد سعادة وزير التعليم والتعليم العالي أن عملية استقطاب الكفاءات لمهنة التدريس، وضمان استمرارها بالمدارس، وبناء القدرات الوطنية في المجال التربوي والتعليمي، ستظل على قمة أولويات الوزارة التي تنفذها بوسائل مبتكرة، وأساليب جاذبة ومحفزة، من خلال نظام شامل لإدارة أداء المعلمين والقادة العاملين في المدارس متضمنا آليات للتحفيز، ومكافأة لذوي الأداء المتميز، ومسارات مهنية للعاملين في المدارس مبنية على أساس الكفاءة وفاعلية الأداء. جاء احتفال وزارة التعليم والتعليم العالي السنوي بالمعلمين القطريين الجدد لهذا العام وعددهم 164 معلما ومعلمة ، في إطار دعمها للكوادر القطرية وتشجيعها على الانضمام لمهنة التدريس وتقديرا لدورها في إعداد النشء وتعليمه وتنمية البلاد . ويشكل هذا العدد، أكبر دفعة من الكوادر القطرية تلتحق بالتدريس، كثمرة لجهود الوزارة الرامية لبناء قدراتها الوطنية في المجال التربوي والتعليمي .

نظم مكتب شؤون الطلاب بكلية التربية في جامعة قطر فعالية اليوم المفتوح للبحث الطلابي اليوم، بهدف إثراء ثقافة البحث العلمي لدى مجتمع الطلبة بكلية التربية، وتم افتتاح المعرض الخاص بحضور الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية في جامعة قطر والدكتور ياسر السمار مساعد العميد لشؤون الطلاب في كلية التربية بمشاركة 36 طالبة من كلية التربية، حيث تم عرض 18 ملصقا بحثيا تم إنجازها من قبل الطالبات في مقررات تربوية تدرس لهن في كلية التربية. من جهتها قالت الطالبة مهى الشمري من كلية التربية إن ملصقها البحثى بعنوان "أسباب عزوف القطريين عن تدريس المرحلة الثانوية (للبنين)" إذ كنت دائما أتساءل عن الأسباب التي تجعل العديد من أبناء الوطن لا يدرسون أبناء الوطن، خاصة انني أؤمن بان الطالب القطري سيتقبل المعلومة من أستاذ قطري وأن هذه الأموال التي تستنزفها الدولة في جلب معلمين أجانب بالإمكان توفيرها إن قمنا بتعزيز ودعم الكوادر الوطنية. واضافت: دولة قطر بحاجة إلى معلمين قطريين وتعد معرفة أسباب عزوف الشباب القطريين عن مهنة التدريس في المرحلة الثانوية من أهم أساليب تطوير العملية التعليمية في دولة قطر لما يشكله المعلم من أهمية في العملية التعليمية، إذ يعد المعلم ركيزة أساسية في التعليم وتحديد الأسباب يدفع وزارة التعليم والتعليم العالي ومديري إدارات المدارس المستقلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه المشكلة، ولقد وصلت من خلال بحثي أن تخفيف أعباء العمل على المعلم سيسهم بشكل كبير في الحد من عزوف الشباب القطريين عن مجال التعليم. * معرفة التوحد من جانبها، قالت الطالبة الهنوف المري من كلية التربية عن ملصقها البحثي الذي بعنوان "مدى معرفة المجتمع القطري بالتوحد": قمت أنا وزملة المري وحصة المري بالعمل على هذا الملصق البحثي الذي يخدم التربية الخاصة، ويهدف بحثنا إلى توعية المجتمع القطري بهذه الفئة "فئة التوحد"، إذ قمنا من خلال البحث بقياس مدى معرفة المجتمع القطري بالتوحد وقد تبين لنا من خلال الاستبانة التي قدمناها لـ 140 قطريا أن 48 % ليست لديهم معرفة بهذه الفئة و31 % لديهم وعي بسيط، ولقد كانت هناك نسب قليلة جدا من فئة المحايدين. * الخدمة الاجتماعية في المدارس وعن ملصقها البحثي بعنوان "الخدمة الاجتماعية في المدارس"، قالت الطالبة هنادي العطية من كلية التربية: "تتلخص إشكالية الملصق البحثي الذي أعرضه في محاولة التعرف على مفهوم الخدمة الاجتماعية، والكشف عن الصفات الواجب توافرها في الأخصائي الاجتماعي، بالإضافة إلى جوانب الخدمة، وأسبابها، ومبادئها، ومجالات العمل مع الاخصائي الاجتماعي، وتحديد الأبعاد التي يمكن أن يتفاعل ويتعامل معها الأخصائي الاجتماعي في المدرسة". من جانبها، قالت الطالبة نورة محمد الكواري عن ملصقها البحثي الذي بعنوان "الأسباب التي تحول دون مشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية": "لقد تناول البحث الذي عرضته في الملصق البحثي أهمية الشراكة بين مجتمع الأهالي والمدرسة نظرا لأهمية كلا الطرفين في النهوض بالعملية التعليمية ورفع كفاءة التعليم، وإشعار أولياء الأمور بأهمية المشاركة وتعريفهم بأهمية دورهم في المساهمة بابداء آرائهم تجاه العملية التعليمية وابداء الاقتراحات وايجاد الحلول للمشاكل التي تحول دون مشاركتهم في العملية التعليمية".

نظمن فعالية الطالب المعلم ضمن حملة "أولى بها" 5 طلاب من مدرسة الدوحة يقدمون تجربة الطالب المعلم التعرف على أسباب عزوف الشباب القطري عن مهنة التدريس نظمت 5 طالبات من قسم الإعلام ؛ مسار الاتصال الاستراتيجي بجامعة قطر، فعالية بعنوان "الطالب المعلم"، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين والمجلس التمثيلي الطلابي لكلية التربية بالجامعة. هدفت الفعالية إلى تشجيع الشباب القطري على الالتحاق بمهنة التدريس، وذلك ضمن مشروع تخرج الطالبات آمنة العمادي ونوير العتيبي وعائشة الشمالي وصفية الهنداوي ومريم شعت، والذي يشمل حملة بعنوان "أولى بها". وتهدف الحملة إلى التعرف على أسباب عزوف الشباب القطري عن مهنة التدريس ومحاولة إيجاد حلول لجذب الشباب لهذا المجال عن طريق تقديم برنامج تأهيلي وتحفيزي للشباب بناء على النتائج التي نصل لها من الاستبيان رؤية الحملة وتتمثل رؤية الحملة في مقولة: نحو مجتمع أكاديمي يزخر بمدرسين قطريين مؤهلين ذي كفاءة عالية. أما رسالة الحملة فتركز على تشجيع الشباب القطري من فئة الذكور على مزاولة مهنة التدريس، وإحداث تغيير إيجابي في الطلاب. وتهدف الحملة إلى التوعية بأهمية دور المعلم في بناء الأجيال والمجتمعات، وتشجيع الشاب القطري على الالتحاق بمهنة التدريس، وتقديم برنامج تأهيلي تحفيزي متكامل يجذب الشاب القطري لمهنة التدريس، وتحقيق رؤية قطر 2030 في مجالي التنمية البشرية والاجتماعية. فعالية الطالب المعلم وبينت الطالبات أن فعالية الطالب المعلم شملت بالتعاون مع مدرسة الدوحة الثانوية مشاركة 5 طلاب من المدرسة حيث قدموا في مبنى الجامعة مادة علمية. وأوضحن أن هذه هي الفعالية الثالثة التي قامت طالبات الحملة بتنفيذها بعد النجاح الباهر الذي تحقق من خلال ندوة التدريس تحديات وآمال، حيث إنها فعالية مُحاكاة وتجربة عملية قام بها عدد من الطلاب القطريين بمدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين. والطلاب الذين شاركوا في الفعالية هم يعقوب شمس - مادة الفيزياء، عيسى الشيراوي - مادة الرياضيات، طلال الابراهيم - مادة اللغة الإنجليزية، أسامة الكثيري - مادة الكيمياء، مبارك العبدالله - مادة اجتماعيات، تحت إشراف معلمهم الأستاذ محمد عزالدين. حصة قصيرة وقد قام كل طالب بعرض حصة قصيرة تتراوح مدتها بين 15 و 20 دقيقة، وقد تم عرض موجز عن المادة بشكل إبداعي مستخدمين عدداً من الوسائل، منها المجسمات ومنها استخدام الوسائل الالكترونية. وبعد انتهاء الفعالية، تم تكريم المدرسة المشاركة والطلاب من قبل الدكتور مجدي الخولي، وممثلا كلية التربية الطالبان محمد السعدي وعبدالعزيز اليزيدي. وقال الطالبان محمد السعدي وعبدالعزيز اليزيدي: تم التعاون مع حملة أولى بها لحل مشكلة عزوف الشباب القطري عن مهنة التدريس بأن يتم دعوة الطلاب القطريين للالتحاق بكلية التربية بجامعة قطر. بعد فعالية الطالب المعلم نؤمن بأن هناك مجموعة من الكوادر المبدعة التي سوف تلتحق بكلية التربية. وبإذن الله القادم أفضل. ونشكر القائمين على هذه الحملة ونتمنى لهم التوفيق. أما الأستاذ محمد عزالدين معلم من مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين فقال: تم تطبيق هذه الفكرة في المدرسة من قبل الدكتور صالح الابراهيم مدير المدرسة وتم التعاون مع الحملة وتلبية دعوة التعاون بين المدرسة وحملة أولى بها لما لها من أهمية تعود للمجتمع. فكرت المبادرة مميزة ونتمنى التعاون بشكل أكبر بين مدرستنا وبين كلية التربية بجامعة قطر وحملة أولى بها لدعم مهارات الطلبة وزيادة الوعي في المدرسة، حيثُ تسعى المدرسة لإنشاء جيل واع ومبدع ومهيأ لمزاولة القطريين لمهنة التدريس. الطالبات المشاركات في الحملة: الفعالية أثبتت وجود كوادر طلابية مميزة قالت آمنة العمادي – طالبة علاقات عامة من حملة أولى بها: بعد قيامنا بفعالية الطالب المعلم أدركنا أن هناك طاقات وكوادر طلابية مُتميزة تؤمن بأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها وتسعى لإعلاء اسم دولة قطر في القطاع التعليمي. ونشكر مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين على التعاون مع الحملة وبالتحديد في فعالية الطالب المعلم ونتمنى لطلابنا مُعلمي المستقبل التوفيق والنجاح. وكل الشكل لممثلي كلية التربية على تعاونهم ونتمنى أن نرى كوادر قطرية بالقريب العاجل تُزاول مهنة التدريس. بدورها قالت عائشة الشمالي – طالبة علاقات عامة من حملة أولى بها: أسعدنا تواجد كوادر قطرية تسعى إلى مزاولة مهنة التدريس، حيث إن اقبال الطلاب لهذه المهنة لم يأت الا نتيجة وجود قدوة لهؤلاء الطلاب. ومن هذا المنطلق نشكر مُعلمي مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين على غرس مهنة التعليم في نفوس طلابها. أما صفية الهنداوي – طالبة علاقات عامة من حملة أولى بها فقالت: نؤمن بأبنائنا الطلبة وبقدراتهم التي ستمكنهم من مزاولة هذه المهنة السامية كما أن إقبال الطلاب اليوم وتطوعهم في هذه الفعالية بشارة خير للمستقبل ونحن على ثقة بالطاقات الشبابية التي حضرت الفعالية والتي ستقود المجتمع في المستقبل.

نوير العتيبي، آمنة العمادي، عائشة الشمالي، صفية الهنداوي ومريم شعت، خمس طالبات من قسم الإعلام بجامعة قطر أطلقن حملة توعوية كمشروع تخرج تحت عنوان: " أولى بها " التي تهدف إلى تشجيع فئة الشباب على استغلال طاقاتهم وتوجيههم للدراسة في مجال التربية وزرع حب الإنتاجية فيهم منذ الصغر. وقالت الطالبة مريم شعت جاءت فكرة الحملة بعد ان قامت وسائل الإعلام والصحف بنشر أعداد المدرسين القطريين بجميع المراحل العمرية التي لم تتجاوز 231 مدرسا ومع عزوف الشباب القطريين عن ممارسة التدريس. قررنا القيام بدراسة بحثية خاصة أنها الأولى من نوعها في قطر التي تتحدث عن الأسباب والحلول والنتائج مع مناقشة التربويين والإعلاميين بشأن هذا الأمر ". صعوبات وعراقيل وأضافت شعت: لقد واجهتنا صعوبات كثيرة في عدم وجود مصادر ودراسات سابقة تختص بهذا الموضوع ولهذا بدأنا العمل بأنفسنا من خلال مقابلة المعلمين فى مختلف المراحل وقريباً سيكون هناك مؤتمر بكتارا سيضم عددا كبيرا من الإعلاميين والتربويين الذين سيناقشون أبرز أسباب المشكلة وحلولها " ونوهت شعت بأنهن تلقين دعما كبيرا من قبل عدة مؤسسات بالدولة أولها وزارة التعليم والتعليم العالي وشركة الكهرباء والماء وقناة الريان وشركة علاقات وأخيراً مؤسسة كتارا. وأشارت الى أنه ستكون هناك برامج تدريبية تأهيلية لخريجي كليات التربية وذلك لتدريبهم على بعض المهارات التي تختص بكيفية التحكم في الصف وكيفية إدارة الوقت والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة. وفى ختام تصريحاتها أوضحت الطالبة مريم شعت أنه بعد إجراء المشروع البحثي تم اكتشاف أن النظرة المجتمعية للمعلم مازالت نظرة دونية حيث تم تشبيهها بالمهنة الأصعب على الإطلاق التي تتطلب جهدا عاليا لكل المراحل العمرية، ولهذا السبب كان ولابد من تصحيح هذه النظرة وإعادة الاعتبار لوظيفة المعلم.

أعلنت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية عن ترشيح الفوج الثاني من القطريين والقطريات للعمل في قطاع التدريس بوزارة التعليم والتعليم العالي، الذي يضم 28 مواطنا ومواطنة من خريجي الجامعة تخصص آداب وإنسانيات وتربية. وأكدت مصادر بوزارة التعليم لـ الشرق أنه تم البدء في إعداد خطة تأهيلية وتدريبية للمرشحين من الفوج الثاني للبرنامج التأهيلي التربوي لمرشحي التنمية الإدارية على أن يتم بدء تدريب المرشحين مطلع الأسبوع المقبل وحتى ابريل القادم. واشارت المصادر الى أن البرنامج التدريبي الذي سوف يخضع له مرشحو وزارة التنمية الادارية سوف يشمل استراتيجيات التعليم والتعلم والإدارة الصفية وآليات التواصل مع أولياء الأمور والمعايير المهنية للمعلمين. وعقب الانتهاء من التدريب النظري سوف يخضع المواطنون والمواطنات للتدريب الميداني بالمدارس، ويشمل عدة مراحل وهي المشاهدة الصفية داخل الصفوف ثم بعد ذلك التدريس الجزئي ثم التدريس الكامل. وأكدت المصادر أن التدريب الميداني سوف يكون بمثابة دوام كامل للمرشحين من السابعة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر. وكانت الشرق قد انفردت بداية الشهر الجاري بتعيين 35 مواطنا ومواطنة ضمن المرحلة الاولى من مرشحي وزارة التنمية الادارية، وذلك بعد أن أنهوا التدريب النظري والميداني بالمدارس على أن يبدأوا العمل سبتمبر المقبل مع بداية العام الدراسي الجديد.

أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي عن بدء اختبارات المرشحين من داخل قطر لاستقطابهم للتدريس بالمدارس اعتبارا من غدا الخميس ولمدة 5 أيام، حيث تشمل المقابلات 14 تخصصا.. داعية جميع المرشحين القدوم قبل ساعة من موعد الاختبار المحدد لهم في جدول أسماء المرشحين لكل مادة وذلك لإجراءات التسجيل. وأشارت إلى أن الاختبارات التي ستجري في مركز الخليج للتدريب ستتضمن اختبارات أكاديمية وتربوية ومقابلات شخصية، كما سيكون هناك درس مشاهدة.. موضحة ان المستندات المطلوب احضارها من قبل المعلمين المرشحين بطاقة اثبات شخصية (مثل جواز السفر أو الهوية) — صورة عن السيرة الذاتية — صورة عن المؤهل. وأكدت وزارة التعليم والتعليم العالي على عدم طلبها تسديد أى رسوم لحضور الاختبارات للمرشحين للتوظيف ولذا يرجى عدم دفع أى رسوم لأى جهة مقابل ذلك. ويبلغ عدد المرشحين لاستقطابهم لمهنة التدريس 789 مرشحا في 14 تخصصا هي: الفنون البصرية والتربية الرياضية والحاسب الآلي ووظائف الدعم الاضافي والرياضة والعلوم والشرعية والفيزياء والانجليزي ومسار أدبي ومسار علمي وكيمياء واحياء ولغة عربية.

ينطلق غداً الإثنين لقاء الأحنف للإستراتيجيات في التدريس في نسخته الخامسة الذي تنظمه مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية المستقلة للبنين، ويهدف إلى تطوير مهارات معلمي ومعلمات المدارس المستقلة على مستوى الدولة، بما ينعكس إيجابياً على رفع مستوى التحصيل الأكاديمي لدى الطلاب، يشهد اللقاء حضور عدد كبير من قيادات وزارة التعليم والتعليم العالي وأصحاب الترخيص ومديري ومديرات المدارس المستقلة على مستوى الدولة ومعلمي المراحل التعليمية الثلاث. ويتضمن لقاء الأحنف للإستراتيجيات الحديثة هذا العام ورش عمل لنواب أكاديميين من مدارس مستقلة، والتركيز على الجانب التكنولوجي وتوظيفه داخل الصفوف الدراسية، كما يغطي اللقاء هذا العام جميع مراحل التعليم من ابتدائي وإعدادي وثانوي لمدارس البنين والبنات، بالإضافة إلى المشاركة الخارجية لمدربين ومحاضرين ذوي خبرات متميزة من دول الخليج العربي تستضيفهم المدرسة خصيصا لهذا اللقاء، وكذلك الشراكة المحلية بورش عمل لمدربين لمؤسسة علم من أجل قطر. ومن جانبه، أوضح السيد صندح النعيمي أن لقاء الأحنف يستهدف تنوع المعلمين فى استخدام طرق تدريس حديثة يعمل على جذب الطلاب إلى التعليم، وجعل الطالب محور العملية التعليمية، بما يحقق أكبر استفادة له، وزيادة المردود الإيجابي المتوقع على التحصيل الأكاديمي للطلاب، وزيادة دافعية الطلاب نحو التعلم من خلال تنوع استراتيجيات التدريس الحديثة.

بالرغم من الامتيازات التي أعطتها الدولة، متمثلة في وزارة التعليم والتعليم العالى لمهنة التدريس، وإقبال بعض المواطنين عليها، فإن عملية توظيف المعلمين الجدد مازالت تحتاج إلى مزيد من الجهود لاستقطاب المعلم القطري، وتعيين المزيد من الكوادر المحلية القادرة على العطاء في مجال التعليم، حيث تواجه هذه الوظيفة — بحسب آراء معلمين — تحديا كبيرا بسبب المهام اللاصفية من أنشطة يقوم بها المعلم خارج الصف، والتي تعد عبئا إضافيا يتكبده المعلم، مما يضطره للعمل لساعات طويلة خارج مواعيد الدوام الرسمية لإنهاء تلك المهام الورقية والإلكترونية اليومية، في ظل تعدد الأنشطة التي يقوم بها، مما قد يؤثر على جهوده التي يحتاجها الطالب، محور العملية التعليمية، ولابد أن تستوعب خطط وزارة التعليم استيعاب الكادر القطري في المراحل الثلاث، وجعل المهنة جاذبة.

أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي أمس عن ترشيح 269 معلم ومعلمة من داخل الدوحة لتولى الوظائف الشاغرة بالمدارس المستقلة للعام الدراسي القادم، حيث شملت الشواغر كافة المواد التعليمية وحددت الوزارة يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين، لإجراء المقابلات الشخصية مع المرشحين والاختبارات، وذلك بمقر مركز الخليج للتدريب في شارع الأحنف بن قيس بمنطقة المطار. وطالبت الوزارة من المرشحين لمهنة التدريس الحضور للمقابلة الشخصية قبل الموعد بساعة ،وبصحبة المرشح نموذج درس المشاهدة الذي يتم تعبئته من قبل المعلم أو المعلمة والموجود على موقع وزارة التعليم والتعليم العالي . وقد شملت جدوال الترشيح 58 معلم ومعلمة لمادة اللغة الانجليزية، و39 لمادة الشرعية، و36 للغة العربية، و26 للرياضيات، و22 لمادة العلوم، و10 للدراسات الإجتماعية، و7 للأحياء ،و12 لمادة الفنون البصرية، و20 للتربية الرياضية، و9 للتربية الخاصة، ومعلم واحد فقط لمادة الجغرافيا. ويدعى إسلام عبد النبي و6 معلمين ومعلمات للحاسب الآلي، و4 لمادة الكيمياء، ومعلم واحد فقط دعم اضافي، وهو رضا اسماعيل و2 لصعوبات التعلم، وهما وفاء يوسف ودعاء السيد و2 لمادة التاريخ، وهما ياسر محمد ومصطفى اسماعيل، و 6 معلم مسار أدبي و2 فقط للمسار العلمي، وهما مريم الحسيني ونور عبد الجبار، و5 لمادة الفيزياء ومعلم واحد فقط للنطق والكلام، وهو إسماعيل المغربي. وأكدت الوزارة على عدم طلبها تسديد اى رسوم لحضور الأختبارات والمقابلات للمرشحين للتوظيف، ولذا يرجى عدم دفع اى رسوم لاى جهة مقابل ذلك . من جهته أوضح مصدر مسؤول بوزارة التعليم " للشرق " أن المرحلة الأولى من استقطاب المعلمين والمعلمات للعام الدراسي الجديد، والذي سينطلق في شهر سبتمر المقبل تضمنت اجراء المقابلات والاختبارات الشخصية للمعلمين والمعلمات، الذين وقع عليهم الاختيار داخل الدوحة، حيث تجرى لهم اختبارات عملية لمعرفة مدى مستواهم الأكاديمي في المادة العلمية ،بالاضافة الى المقابلة الشخصية، والتي يحضرها 2 من اصحاب التراخيص للبنين والبنات ومسؤول من إدارة الموارد البشرية بالوزارة وآخر من مكتب شؤون المعلمين . وأشار المصدر أنه بعد الانتهاء من مقابلة المرشحين داخل الدوحة، سوف تقوم لجان من الوزارة في نهاية الشهر الجاري، تضم أيضا بعض اصحاب التراخيص الى عدد من الدول العربية لمقابلة المرشحين من المعلمين والمعلمات، لتولي الوظائف الشاغرة للعام المقبل بالمدارس المستقلة خاصة مع افتتاح عدد من المدارس. واوضح أنه تم التواصل مع كافة المدارس المستقلة، وتم تحديد الشواغر بها وبالتالي فإن أعداد المرشحين الذي أعلن عن اسمائهم جاءت بناء على الحاجة الى تولى أعداد الوظائف الشاغرة، مشيرا إلى أنه تم تطبيق كافة المعايير الخاصة باختيار المرشحين لاجراء المقابلات الشخصية معهم، وأنه قد تم التواصل مع المرشحين عبر رسائل نصية لاجراء الاختبار والمقابلة الشخصية . وكانت وزارة التعليم والتعليم العالي قد أعلنت في بداية شهر يناير الماضي عن فتح باب التوظيف، لشغل الوظائف الشاغرة بالمستقلة للعام الدراسي 2016 ـ 2017 من داخل الدوحة وبعض الدول العربية، وقد تبين من اسماء المرشحين لتولى الوظائف عن انخفاض اعداد المرشحين لتولي الوظائف التعليمية من داخل الدوحة مقارنة بالعام الماضي.

إجتمعت نخبة مرموقة من خبراء العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بالقطاعين الأكاديميّ والصناعيّ في فندق دبليو بالدوحة اليوم لمناقشة مستقبل دراسة المواد العلمية في مدارس دولة قطر، وذلك خلال إجتماع طاولة مستديرة نظمته شركة ميرسك قطر للبترول. ناقش الإجتماع عددًا من الموضوعات كالتفاعل الطلابي وممارسات التدريس وإستخدام الوسائل التكنولوجية في الفصول الدراسية، إلى جانب مناقشة أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص ودورها المؤثر في استمرار تحسين منظومة تدريس المواد العلمية وتبني أساليب قائمة على الابتكار داخل الفصول الدراسية بمدارس دولة قطر.وأثمر الإجتماع عن عدد من المقترحات كمرحلة أولية تُستكمل في جلسته التالية المزمع عقدها في التاسع من نوفمبر المقبل، على أن يتم نشر النسخة الكاملة من نتائج الاجتماع في وقت لاحق من هذا العام. ومن المنتَظر أن تحسّن هذه النتائج من مستوى التقدم المحرز حتى الآن في توفير المهارات اللازمة من أجل بناء اقتصاد قوي ومتنوع لدولة قطر وتحقيق رؤيتها الوطنية 2030. ويعكس الاجتماع الجهود المتواصلة التي تبذلها ميرسك قطر للبترول من أجل زيادة الاهتمام بمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في دولة قطر. وبصفتها إحدى أكبر جهات القطاع الخاص الداعمة لتعلم المهارات العلمية في دولة قطر، تؤدي ميرسك دورًا حيويًا في تطوير عدد من البرامج التعليمية منها برنامج "جو روبوت" وبرنامج "ضياء" بالتعاون مع جامعة تكساس إي أند إم في قطر وبرنامج البيرق مع جامعة قطر.

نظم قسم العلوم الإجتماعية بمكتب معايير المناهج بالمجلس الأعلى للتعليم الملتقى الثالث لفنون تدريس مادة العلوم الإجتماعية، بهدف تبادل الخبرات في مجال تدريس مادة العلوم الإجتماعية و تشجيع الإبتكار والتجديد بالاضافة إلى تقديم نماذج تدريس متميزة في مادة العلوم الإجتماعية على أرض الواقع.وقد شارك في الملتقى 22 مدرسة من فئتي البنين والبنات في المراحل الدراسية المختلفة ، وقدم من خلاله 22 درس مشاهدة استخدم فيها أساليب تدريسية منوعة ركزت على تفعيل دور الطالب بشكل رئيس وتوظيف الوسائل التعليمية المثيرة المحفزة لنمو الطلبة المعرفي.وكان لاختصاصي معايير العلوم الاجتماعية الدور الأساسي في اختيار المدارس والمعلمين الذين قدموا الدروس والاشراف على التخطيط للدروس ، وتنظيم الملتقى.كما كان لأصحاب التراخيص دور بارز في إنجاح الملتقى من خلال التنظيم الجيد الذى ظهر واضحاً في الاهتمام بتهيئة بيئة تعليمية محفزة مع الحرص على تخصيص جلسة نقاشية لمناقشة أبرز الاساليب والاستراتيجيات المبتكرة التي تم تفعيلها ..وقد حرص المعلمون المشاركون من ذوي الكفاءة العالية على التخطيط الجيد لتقديم ممارسات متميزة تتسم بالمرونة والابتكار وتنمية روح الابداع التي جعلت من الطالب محور العملية التعليمية بشكل فعال وإيجابي مما كان له الاثر في الحصول على مخرجات تعلم متميزة. وشهد الملتقى حضورا مكثفا من المعلمين والمعلمات لمادة العلوم الاجتماعية من المراحل الدراسية المختلفة. وقد أشاد الحضور بمستوى الدروس المقدمة ، وطالب كل من المشاركين والحضور بضرورة استمرار الملتقى لما له من أثر في تطوير أداء المعلمين داخل الفصول الدراسية.