ارتفعت أرباح قطاع النقل المدرج ببورصة قطر خلال عام 2024 بنسبة 4.54 % على أساس سنوي، وذلك وفقاً لإحصائية بورصة قطر. سجلت الشركات المدرجة بالقطاع أرباحاً في العام المنتهي بـ31 ديسمبر 2024 بقيمة 2.93 مليار ريال، مقابل 2.8 مليار ريال خلال عام 2023. ويتكون القطاع من 3 أسهم وهي: الملاحة القطرية والخليج للمخازن وقطر لنقل الغاز المحدودة «ناقلات». ودعم أداء القطاع ارتفاع أرباح شركة «ناقلات» التي حققت أرباحا بقيمة 1.64 مليار ريال بنهاية عام 2024، مقابل أرباح عام 2023 البالغة 1.56 مليار ريال، بارتفاع 5.04 %. وتبع ذلك إقرار الجمعية العامة العادية للشركة توزيع أرباح نقدية عن النصف الثاني من عام 2024 بنسبة 7 % من رأس المال، بما يعادل 7 دراهم قطرية لكل سهم. وبلغ إجمالي موجودات شركة «ناقلات» بنهاية عام 2024، نحو 34.36 مليار ريال، مقابل 31.98 مليار ريال في عام 2023. وحققت شركة الملاحة القطرية أرباحا بقيمة 1.12 مليار ريال خلال عام 2024، مقابل أرباح عام 2023 البالغة 1.03 مليار ريال، بارتفاع 8.91 %. وأقرت الجمعية العامة العادية لشركة الملاحة القطرية مقترح توزيع أرباح نقدية عن عام 2024 على المساهمين بنسبة 40 % من القيمة الاسمية للسهم، وبواقع 0.40 ريال قطري للسهم. وتراجع إجمالي موجودات الملاحة القطرية لتسجل 19.2 مليار ريال، بارتفاع 5.44 % عن إجمالي موجودات عام 2023 البالغة 18.22 مليار ريال. وسجلت شركة مخازن تراجعاً في أرباحها خلال 2024 لتسجل أرباحا بقيمة 171.89 مليون ريال مقابل 215.04 مليون ريال في عام 2023، بتراجع 20.07 %. وصادقت الجمعية العامة العادية للشركة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين قدرها 0.10 ريال لكل سهم، بواقع 10 % من الأرباح الصافية المحققة لعام 2024. وتراجع إجمالي موجودات شركة الخليج للمخازن بنسبة 3.08 % لتسجل 5.04 مليار ريال في عام 2024، مقابل 5.20 مليار ريال بنهاية عام 2023. يُشار إلى أن أرباح قطاع النقل المدرج ببورصة قطر ارتفعت خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 بنسبة 5.06 % على أساس سنوي، لتسجل الشركات 2.34 مليار ريال، مقابل 2.23 مليار ريال خلال الفترة نفسها من عام 2023.

أنهى مؤشر بورصة قطر تداولات الأسبوع الماضي على تراجع بنسبة 1.96 %، ليفقد رصيده 208.71 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10445 مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق. وعزا السيد يوسف بوحليقة محلل الأسواق المالية التراجع الأسبوعي الذي شهده مؤشر بورصة قطر إلى تسارع ضغوط البيع نتيجة هبوطه دون مستوى 10500 نقطة. وقال محلل الأسواق المالية: إن إقرار توزيعات الأرباح التي قامت بها الشركات المدرجة التي عقدت جمعياتها العمومية حتى الآن، سيكون له تأثير على أسعار تداول الأسهم في الفترة القادمة والتي من المرجح أن تتحرك في نطاقات عرضية منخفضة مرتبطة بمقدار التوزيع، وذلك لفترة معينة ومنها تعاود الصعود مجددا. ولفت محلل الأسواق المالية إلى انخفاض المؤشر هذا الشهر بنسبة 2.1 %، متجها نحو أكبر انخفاض منذ مايو 2024. وأشار بوحليقة إلى أن جلسة الخميس كانت الثالثة على التوالي التي تراجعت فيها بورصة قطر، ليهبط إلى أدنى مستوى إغلاق له منذ 15 يناير الماضي. وقال: إن بنك الريان ساهم خلال جلسة الخميس بشكل كبير في هبوط المؤشر، حيث انخفض السهم بنسبة 2.1 % فيما سجلت شركة المتحدة للتنمية أكبر انخفاض، بنسبة 3.1 %. وعلى صعيد السيولة، أوضح بوحليقة أن إجمالي التداولات بلغ قرابة 2.714 مليار ريال بمتوسط تداول يومي 542 مليون ريال، متوقعا أن يرتفع المؤشر العام مع بداية مارس القادم مع الإعلان عن نتائج الربع الأول لسنة 2025.

أعلنت مجموعة فوتسي راسل FTSE Russell عن نتائج المراجعة نصف السنوية لمؤشرات الأسواق الناشئة، والتي ستدخل حيز التنفيذ في 20 مارس المقبل بعد إغلاق جلسة التداول في بورصة قطر. وأوضح البيان أنه لا يوجد أي تغيير في قطاعات الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، مشيرا إلى أن التغييرات تخص فقط الشركات ذات رأس المال الأصغر. وكشفت المراجعة نصف السنوية عن دخول ثماني شركات إلى مؤشر الشركات ذات رأس المال الأصغر، وهي شركة بلدنا وشركة مخازن وشركة المناعي والشركة القطرية للصناعات التحويلية والشركة الإسلامية القطرية للتأمين وشركة قطر الوطنية للإسمنت ومجموعة المستثمرين القطريين وشركة كيو إل إم لتأمينات الحياة والتأمين الصحي. كما كشفت المراجعة نصف السنوية عن إخراج شركة واحدة من مؤشر الشركات ذات رأس المال الأصغر، وهي الشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية. وانخفض مؤشر البورصة امس؛ بضغط هبوط 5 قطاعات، تزامناً مع إعلان مراجعة مؤشر فوتسي راسل للأسهم القطرية.

سجّلت البورصة محصلة أسبوعية خضراء خلال تعاملات الأسبوع الماضي، تزامناً مع زيادة بـ3.54 مليار ريال بالقيمة السوقية. وارتفع المؤشر العام للبورصة بنسبة 0.33% بما يعادل 35.32 نقطة، ليغلق تعاملات الأسبوع الماضي عند النقطة 10654.4، عن مستوى الأسبوع الماضي المنتهي في 13 فبراير 2025. وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات الأسبوع 623.84 مليار ريال، مقابل 620.30 مليار ريال بختام الأسبوع الماضي، بارتفاع 0.57%، أو 3.54 مليار ريال. وشهد الأسبوع نمو 3 قطاعات على رأسها البنوك والخدمات المالية بـ0.95%، بينما تراجع 4 قطاعات في مقدمتها الاتصالات بـ0.54%. وبلغت قيمة التداول الأسبوعية نحو 1.97 مليار ريال، وزعت على 782.89 مليون سهم، بتنفيذ 68.91 ألف صفقة. وعلى مستوى الأسهم، فقد ارتفع 18 سهماً على رأسها «استثمار القابضة» بـ11.59%، بينما انخفض 34 سهماً في مقدمتها «قطر الوطنية» بـ8.76%. وجاء سهم مجموعة إزدان القابضة في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 142.83 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم «كيو إن بي» بقيمة 223.34 مليون ريال.

أغلقت البورصة تعاملات أمس على ارتفاع؛ بدعم نمو 4 قطاعات. وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.05 % ليصل إلى النقطة 10610.42، رابحاً 5.53 نقطة عن مستوى الأحد. ودعم الجلسة ارتفاع 4 قطاعات في مقدمتها التأمين بـ0.50 %، بينما انخفضت 3 قطاعات على رأسها النقل بنسبة 0.39 %. وارتفعت السيولة إلى 376.09 مليون ريال، مقابل 313.66 مليون ريال الجلسة السابقة، وصعدت أحجام التداول إلى 186.02 مليون سهم، مقارنة بـ141.32 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 13.35 ألف صفقة، مقابل 9.13 ألف صفقة الأحد. وتقدم سهم «السلام» ارتفاعات الأسهم البالغة 23 سهماً بـ2.9 %، بعد إعلان الشركة ارتفاع أرباحها خلال 2024 بنسبة 23.77 % سنوياً، إلى 51.39 مليون ريال، بينما تراجعت 23 سهماً على رأسها «قامكو» بـ1.55 %، واستقرت 6 أسهم. وجاء سهم «إزدان القابضة» في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 39.36 مليون سهم، وتصدر سهم «كيو إن بي» السيولة بقيمة 22.67 مليون ريال.

سجلت البورصة امس تداولات بقيمة 1.149 مليار ريال نتيجة تنفيذ صفقات في سوق السندات، وزعت على 35.061 مليون سهم، بتنفيذ 2844 صفقة. وتنازل مؤشر البورصة عن مكاسب هامشية بنسبة 0.03 بالمائة مستهل التعاملات، ليفقد رصيده 3.37 نقطة وينزل إلى مستوى 10616 نقطة مقارنة بإغلاق آخر جلسة وبضغط من ثلاثة قطاعات. وبينت الأرقام الصادرة عن البورصة أداء إيجابيا لقطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ0.50 بالمائة وقطاع الـتأمين بـ0.20 بالمائة وقطاع البنوك والخدمات المالية بـ0.15 بالمائة والقطاع العقاري بـ0.02 بالمائة، في المقابل كان الأداء سلبيا للقطاع الصناعي بـ0.06 بالمائة وقطاع النقل بـ0.27 بالمائة وقطاع الاتصالات بـ0.57 بالمائة.

واصلت البورصة ارتفاعها في ختام تعاملات أمس، بدعم نمو قطاعاتها السبعة. صعد المؤشر العام، بنسبة 1.07 %، إلى مستوى 10619.40 نقطة؛ ليربح 112.12 نقطة عن مستوى الثلاثاء. وشهدت الجلسة ارتفاع 7 قطاعات على رأسها قطاع الاتصالات بنسبة 2.53 %، يليه قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية 0.99 %. وارتفعت السيولة إلى 690.13 مليون ريال، مقابل 486.76 مليون ريال الثلاثاء، كما صعدت أحجام التداول إلى 234.5 مليون سهم، مقارنة بـ213.7 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 24.25 ألف صفقة مقابل 15.03 ألف صفقة الثلاثاء. وعلى صعيد الأسهم، ارتفع سعر 36 سهماً في مقدمتها «التجارى» بـ3.85 %، بينما تراجع سعر 11 سهماً في مقدمتها سهم «السينما» بـ 5.88 %، واستقر سعر 5 أسهم. وبشأن الأنشط تداولاً، تقدم «قامكو» الكميات بـ50.45 مليون سهم، وتقدم السيولة سهم بنك قطر الوطنى بقيمة 93.35 مليون ريال لليوم الثاني على التوالي.

سجلت البورصة محصلة أسبوعية خضراء خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بدعم صعود 3 قطاعات على رأسها النقل، مع هدوء التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، عقب التوصل لاتفاق إيقاف إطلاق النار في غزة. وارتفع المؤشر العام للبورصة بنسبة 0.29% بما يعادل 30.16 نقطة، ليغلق تعاملات الأسبوع عند النقطة 10471.69، عن مستوى الأسبوع الماضي المنتهي في 9 يناير 2025. وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات الأسبوع 613.07 مليار ريال، مقابل 613.8 مليار ريال بختام الأسبوع السابق، بانخفاض 0.12% أو 731.56 مليون ريال. وشهد الأسبوع نمو 3 قطاعات على رأسها النقل بـ3.37%، بينما تراجع 4 قطاعات في مقدمتها العقارات بـ1.33%. وبلغت قيمة التداول الأسبوعية نحو 1.89 مليار ريال، وزعت على 670.83 مليون سهم، بتنفيذ 72.28 ألف صفقة. وعلى مستوى الأسهم، فقد ارتفع 17 سهماً على رأسها «قطر لنقل الغاز» بـ5.28%، بينما انخفض 32 أسهم في مقدمتها «القطرية للتأمين» بـ5.68%. وجاء سهم مجموعة إزدان القابضة في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 80.85 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم «QNB» بقيمة 263.84 مليون ريال.

أغلقت البورصة تعاملات امس مرتفعة، بدعم نمو 3 قطاعات. ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.42% ليصل إلى النقطة 10428.81، ليربح 43.92 نقطة عن مستوى الثلاثاء. ودعم الجلسة ارتفاع 3 قطاعات على رأسها قطاع الاتصالات بنسبة 2.42%، وفي المقابل تراجعت 4 قطاعات أبرزها النقل بـ1.13% وانخفضت السيولة إلى431.67 مليون ريال، مقابل 436.28 مليون ريال، بينما ارتفعت أحجام التداول إلى 146.74 مليون سهم، مقارنة بـ 133.34 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 16.50 ألف صفقة مقابل 16.58 ألف صفقة الثلاثاء. ومن بين 48 سهماً نشطاً، ارتفع سعر17 سهم في مقدمتها سهم «أوريدو» بـ3.2%، بينما تراجع سعر 31 سهم في مقدمتها سهم بنك لشا بـ 2.67%. وبشأن الأنشط تداولاً، تقدم «الخليج الدولية» الكميات بـ15.82 مليون سهم، بينما تقدم «كيو إن بي» السيولة بقيمة 56.33 مليون ريال.

أغلقت البورصة تعاملات امس مرتفعة، بدعم 6 قطاعات في مقدمتها النقل. قفز المؤشر العام بنسبة 1.62% ليصل إلى النقطة 10384.89، ليربح 165.20 نقطة عن مستوى الاثنين. ودعم الجلسة ارتفاع 6 قطاعات على رأسها النقل بـ5.03%، وفي المقابل تراجع قطاع العقارات وحيداً بـ0.19%. وارتفعت السيولة إلى 436.28 مليون ريال، مقابل 416.64 مليون ريال، بينما تراجعت أحجام التداول إلى 133.34 مليون سهم، مقارنة بـ141.72 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 16.58 ألف صفقة مقابل 17.30 ألف صفقة الاثنين. ومن بين 48 سهماً نشطاً، ارتفع سعر 32 سهم في مقدمتها سهم «ناقلات» بـ6.16%، بينما تراجع سعر 16 سهم في مقدمتها سهم «مخازن» بـ 2.20%. وبشأن الأنشط تداولاً، تقدم «إزدان القابضة» المتراجع 0.21% الكميات بـ14.6 مليون سهم، بينما تقدم «كيو إن بي» السيولة بقيمة 64.89 مليون ريال، و بنمو 2.13%، عقب ارتفاع أرباحه السنوية بنسبة 8% والتوصية بتوزيع نقدي.

أغلقت البورصة جلسة امس، مرتفعة بشكل هامشي، بدعم من 4 قطاعات. ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.07% ليصل إلى النقطة 10485.72، رابحاً 7.24 نقطة، عن مستوى آخر جلسة الأحد. ودعم الجلسة ارتفاع 4 قطاعات على رأسها الاتصالات بـ2.28%، بينما انخفضت 3 قطاعات في مقدمتها قطاع العقارات بنسبة 0.90%. وبشأن التداولات فقد انخفضت السيولة إلى 350.18 مليون ريال، مقابل 225.61 مليون ريال الأحد، بينما ارتفعت أحجام التداول عند 144.95 مليون سهم، مقارنة بـ89.26 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 13.39 ألف صفقة، مقابل 8.40 ألف صفقة جلسة الأمس. وتقدم سهم «زاد» الارتفاعات البالغة 22 سهماً بـ 7.53%، بينما انخفض 28 سهماً على رأسها «ميزة» بـ2.08%، واستقر سعر سهم واحد. وجاء سهم «المتحدة للتنمية» في مقدمة نشاط التداولات بحجم بلغ 21.6 مليون سهم، وتقدم السيولة سهم بنك دخان بقيمة 29.99 مليون ريال.

أغلقت البورصة تعاملات امس متراجعة، في أولى جلسات عام 2025، وذلك بعد العودة من عطلة إقفال العام التي كانت يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بضغط انخفاض 5 قطاعات. انخفض المؤشر العام بنسبة 0.88% ليصل إلى النقطة 10478.48، رابحاً 92.61 نقطة، عن مستوى آخر جلسة الثلاثاء الماضى، قبل إجازة نهاية العام. وأثر في الجلسة انخفاض 5 قطاعات على رأسها النقل بـ1.52%، بينما ارتفع قطاعا التأمين، والبضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.06% و0.97% على التوالي. وبشأن التداولات فقد انخفضت السيولة إلى 225.61 مليون ريال، مقابل 306.75 مليون ريال آخر جلسة عام 2024، وتراجعت أحجام التداول عند 89.26 مليون سهم، مقارنة بـ91.83 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 8.40 ألف صفقة، مقابل 10.46 ألف صفقة جلسة الثلاثاء الماضى. وتقدم سهم «زاد» الارتفاعات البالغة 23 سهماً بـ 6.85%، بينما انخفض 24 سهماً على رأسها «الرعاية» بـ3.08%، واستقر سعر 4 أسهم. وجاء «إزدان القابضة» في مقدمة نشاط التداولات بحجم بلغ 10.07 مليون سهم، وتقدم السيولة سهم بنك دخان بقيمة 31.52 مليون ريال.

ارتفعت البورصة خلال تعاملات شهر ديسمبر الماضي، مدعومة بنمو 5 قطاعات، مع تسجيل مكسب بالقيمة السوقية بـ3.7 مليار ريال. وصعد المؤشر العام بنسبة 1.47% ليختتم تعاملات الشهر الماضي بالنقطة 10571.09، رابحاً 153.270 نقطة عن مستواه بنهاية شهر نوفمبر 2024. وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات الأمس 620.86 مليار ريال، بزيادة 0.60% أو 3.7 مليار ريال عن مستواها في ختام نوفمبر السابق البالغ 617.16 مليار ريال. وخلال الشهر الماضي بلغت قيمة التداولات بالبورصة 6.73 مليار ريال، وزعت على 2.39 مليار سهم، بتنفيذ 235.22 ألف صفقة. وعلى المستوى القطاعي فقد ارتفعت 5 قطاعات على رأسها البنوك والخدمات المالية بـ2.09%، بينما تراجع قطاعا الاتصالات والعقارات بـ2% و0.83% على التوالي. وعلى مستوى الأسهم، ارتفع سعر 26 سهماً في مقدمتها «الخليج الدولية» بـ9.12%، بينما تراجع سعر 26 سهماً على رأسها «إزدان القابضة» بـ9.74%. وجاء سهم «قطر لصناعة الألمنيوم» على رأس نشاط الكميات بـ317.70 مليون ريال، وتصدر السيولة سهم «كيو إن بي» بقيمة 695.62 مليون ريال.

كشفت أحدث بيانات التداولات العقارية الصادرة عن إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل عن تنفيذ 74 صفقة عقارية خلال الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر الجاري، وبلغت قيمتها 282,842,741 ريالا، وهو ما يشكل ارتفاعا بنسبة 25 % بقيم الصفقات، وارتفاعا بنحو 9 % بعدد الصفقات المنفذة. وقالت شركة «كيت العقارية» في تقريرها الأسبوعي المختص برصد وتحليل تداولات العقارات في دولة قطر، إن الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر شهد انخفاضا ملحوظا على صعيد حجم وقيم التداولات العقارية، وهو ما يعد امتدادا لما تم رصده خلال الأسابيع الماضية. وتنوعت الصفقات العقارية الأسبوعية ما بين 30 صفقة لأراضي الفضاء و43 صفقة للمساكن والمجمعات السكنية، وصفقات محلات تجارية ومبانٍ. بلغت قيمة صفقات المساكن نحو 150,038,504 ريالات قطرية عبر تنفيذ 43 صفقة مساكن ومحلات تجارية وشقق فندقية، وجاء أنشط التداولات عبر تنفيذ 16 صفقه في بلدية الدوحة بقيمة 62,273,141 ريالا. وأيضا شهدت بلدية الظعاين تنفيذ 6 صفقات بقيمة 15,310,000 ريال، كما شهدت أم صلال تنفيذ 4 صفقات بقيمة 21,471,925 ريالا، وشهدت بلدية الريان تنفيذ 12 صفقة بقيمة 54,573,000 ريال، وشهدت الوكرة 3 صفقات بقيمة 6,7 مليون ريال وأخيرا بلدية الخور شهدت 1 صفقات بقيمة 700,000 ريال والشمال صفقة بقيمة 2,4 مليون ريال. وتصدرت صفقة أرض فضاء عمارات أو مجمعات سكنية في منطقة الوعب ببلدية الريان قائمة أعلى الصفقات من حيث القيمة وبنحو 22,000,000 ريال، وبلغت مساحة الأرض 2175 مترا مربعا، وبسعر بيع 10115 ريالا للقدم. بخصوص تداولات الوحدات السكنية فقد بلغت قيمتها 39,873,822 ريالا خلال الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر الحالي من خلال تنفيذ 21 صفقة بيع. وجرى تنفيذ الصفقات في بلديه الدوحة والظعاين بمناطق معينة منها جزيرة اللؤلؤة ولوسيل وغار ثعيلب حيث شهدت منطقة جزيرة اللؤلؤة تنفيذ 9 صفقات بقيمة 18,233,742 ريالا وتراوح سعر البيع في جزيرة اللؤلؤة بين 11,900 و16,000 ريال للمتر المربع وكان لمنطقة لوسيل 69 وغار ثعيلب نصيب في صفقات البيع حيث حققت 12 صفقة بقيمة 21,640,080 ريالا بسعر بيع للمتر تراوح بين 11 ألفا إلى 27,300 ريال للمتر.

■ توقعات بخفضين للفائدة خلال 2025 وتوزيعات في حدود 5 % ■ نشاط غير اعتيادي متوقع مع نهاية الأسبوع ■2024 عام التوترات الجيوسياسية والضغوط الاستثمارية توقع خبراء ماليون ومستثمرون بالسوق المالي أن تشهد بورصة قطر نشاطا جيدا خلال الجلسات المتبقية من العام، وقال الخبراء في تصريحات لـ الشرق استعرضوا خلالها الأداء المتوقع للبورصة خلال الفترة المتبقية من العام وآفاق 2025 إن العام الحالي كان عاما متباينا من حيث أداء البورصة شهدت خلاله بعض الضغوطات على الأسهم، مشيرين إلى أن بورصة قطر لايزال أمامها حوالي خمس أو ست جلسات قبل نهاية العام، وسيكون من المهم جدا تجاوز مستوى 10600 نقطة على أقل تقدير، وحتى نكون أكثر إيجابية لو تجاوز المؤشر حاجز 10800 نقطة ستكون علامة فارقة وعندها نستطيع القول إننا بلغنا المستويات الجيدة. وقال الخبراء إن الأسهم بمستويات مغرية وستشهد تحركات إيجابية للقيادية منها، ونوه الخبراء إلى أن الفترة القادمة ستكون حاسمة مع استلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامه في البيت الأبيض، وإن كان ترامب معروفا بدعمه للشركات ويتوقع أن يتخذ قرارات إيجابية تنعكس على السوق المحلي إلا أنه مع ذلك ينبغي التحسب لما قد يتخذه من قرارات قد تنذر بحرب تجارية مع الاقتصاديات الكبرى. وذكر الخبراء أنه مع نهاية العام ستكون جلسة يوم الأربعاء الموافق 31 ديسمبر حاسمة لتحديد الأرباح أو الخسائر للأشخاص وللمستثمرين خاصة للمحافظ والمؤسسات المالية. البنوك ستسعى إلى تجنب تكرار أخطاء العام الماضي.. يوسف بوحليقة: الأسواق ستستعيد بعض المكاسب بحلول 2025 توقع الخبير والمستشار المالي السيد يوسف بوحليقة أن تستعيد الأسواق بعض المكاسب بحلول 2025، مع توقعات إيجابية أقل مقارنة بالعام الجاري 2024، ورغم تراجع داو جونز فإن الوضع العام للأسواق جيد، ويرجح تركيز المكاسب على قطاع التكنولوجيا، مع احتمال توسعها لتشمل السوق ككل، وتمثل المرحلة الحالية عودة التركيز على أسهم النمو. ويضيف السيد بوحليقة من المتوقع أن تحقق أسواق الأسهم والسندات أداءً قوياً في عام 2025، إلا أن قرارات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وخياراته السياسية، تُلقي بظلال من عدم اليقين على المستثمرين. ويشير إلى ما يؤكده الخبراء من أن السياسات التي ينوي ترامب تطبيقها، مثل فرض رسوم جمركية وتخفيضات ضريبية، ستبقى حاسمة في تشكيل ملامح الأسواق المالية. وفي الوقت نفسه، تسعى البنوك إلى تجنب تكرار أخطاء العام الماضي، عندما توقعت حدوث ركود اقتصادي لم يتحقق. وفي حين من المتوقع أن يحافظ سوق الأسهم بشكل عام على اتجاهه الصعودي، يحذر بعض الخبراء من الإفراط في التفاؤل. وفي هذا الصدد يحذر بعض المتابعين لتحركات أسواق المال من التحديات المحتملة، بما في ذلك مستويات الديون الخاصة المرتفعة والضعف الاقتصادي، والتي قد تؤدي إلى تباطؤ بحلول منتصف عام 2025. ويتم تشجيع المستثمرين على تبني استراتيجية متوازنة، والتركيز على محافظ متنوعة للتخفيف من المخاطر مع الاستفادة من فرص النمو. وفيما يخص تطور السوق، يشير السيد بوحليقة إلى أن المستثمرين يبحثون دائمًا عن الفرصة الكبيرة التالية. ويوصون بمراقبة التقنيات الناشئة، وخاصة الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي والبنوك. وبالتالي فإن تحديد هذه الشركات التي تتحرك في وقت مبكر من الممكن أن يحقق عوائد كبيرة على مدار السنوات القادمة. ووفقا للسيد بوحليقة من المتوقع أن تهيمن القطاعات ذات النمو المرتفع مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والرعاية الصحية على اهتمام المستثمرين في عام 2025. وكثيراً ما يُذكَر اسم إنفيديا وتيسلا وشركات التكنولوجيا الحيوية الناشئة كأفضل المرشحين للمستثمرين الذين يسعون إلى تحقيق عوائد كبيرة. وتستمر هذه الشركات في الابتكار، ودفع القيمة في سوق تنافسية على نحو متزايد. ويتوقع بحلول بداية عام 2025 ارتفاعات أسعار الأسهم، وهو ما يعكس ارتفاع الأسعار بنسبة 9% عن مستواه الحالي وعائد إجمالي بنسبة 10% بما في ذلك الأرباح الموزعة. وتستند هذه النظرة المتفائلة إلى التوقعات لعام 2024، حيث من المتوقع أن يؤدي ارتفاع الأرباح بنسبة 11% وتحسن هوامش الشركات إلى دفع النمو بالأسواق من جديد. طارق المفتاح: الميزانية العامة تعزز مكاسب الشركات توقع رجل الأعمال والمستثمر بالسوق السيد طارق المفتاح أن ترتفع تداولات البورصة خلال الفترة المتبقية من العام الجاري في انتظار الإعلان عن النتائج السنوية للشركات المدرجة للعام 2024، مشيرا إلى أن التركيز ينصب حاليا على المحافظة على منطقة الدعم الحالية المتراوحة بين 10400 - 10500 نقطة وفي الوقت نفسه على الاقتراب من منطقة المقاومة الحالية عند مستويات 10800 - 11000 نقطة. وقال السيد طارق المفتاح إن المؤشر العام لبورصة قطر يتجه نحو تحقيق أعلى مكاسب خلال الفترة المتبقية من العام مدفوعا بعوامل اقتصادية مهمة في مقدمتها إقرار الميزانية العامة للدولة والتي تضمنت مخصصات مالية مهمة للمشاريع الكبرى، مضيفا أن موازنة 2025 ستساهم في دعم الأنشطة الاقتصادية في الدولة مما يعزز مكاسب الشركات المدرجة. سعر الإغلاق 31 ديسمبر مهم لتحديد الأرباح والخسائر.. أحمد عقل: الفترة الحالية لاستثمار واختيار أسهم جيدة قال الخبير الاقتصادي والمالي السيد أحمد عقل إن العام الحالي كان عاما متباينا من حيث أداء البورصة حيث شهدنا خلاله بعض الضغوطات على الأسهم، كما شهدنا خلاله كذلك تحركات وأخبارا إيجابية على مستوى الأسواق العالمية، ويمكن توصيف العام 2024 على أنه عام التوترات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط بامتياز، كما كان عام بداية خفض الفوائد وعودة الروح والحياة لأسواق المال والأدوات الاستثمارية بعدما حصل من رفع كبير لمعدلات الفائدة خلال الفترة الفائتة من عام 2023 وبداية العام 2024. ويضيف الخبير احمد عقل أن بورصة قطر لايزال أمامها حوالي خمس أو ست جلسات قبل نهاية العام، وسيكون من المهم جدا تجاوز مستوى 10600 نقطة على أقل تقدير، وحتى نكون أكثر إيجابية لو تجاوز المؤشر حاجز 10800 نقطة وعندها نستطيع القول إننا بلغنا المستويات الجيدة. ويشير السيد عقل إلى أن الأسهم بمستويات مغرية وإن كنا قد رأينا بعض الضغط خلال الشهر الحالي بسبب تطبيق بعض المؤشرات، ولكن الجلسات القادمة ستشهد تحركات إيجابية وسنرى خلالها نشاطا أكثر على الأسهم القيادية. ويضيف السيد عقل أنه مع نهاية العام ستكون جلسة يوم الأربعاء الموافق 31 ديسمبر سيكون سعر إغلاق السهم فيها هو السعر الذي سيتم اعتماده لتحديد الأرباح أو الخسائر للأشخاص وللمستثمرين خاصة للمحافظ والمؤسسات المالية، وبالتالي دائما نرى الأهمية الكبيرة لإغلاقات شهر ديسمبر للكثير من الأسواق، بل ونرى أن بعض الأسواق يستهدف إغلاقات تجميلية. ولذلك نعتقد أننا سنرى نشاطا جيدا في البورصة خاصة للأسهم القيادية ذات العوائد وأسهم المحافظ والمؤسسات المالية، وممكن نرى بعض النشاط غير الاعتيادي خاصة مع نهاية الأسبوع الحالي والأسبوع القادم، ونحن نتوقع أن تكون التداولات جيدة مع وجود فرص استثمارية مهمة وموجودة وتوقعات معدلات التوزيع مع خفض الفوائض والتوقعات بالمزيد من الخفض خلال العام 2025 وبمعدل خفضين على الأقل، ونحن هنا أمام توقعات بتوزيعات في حدود أو تفوق 5 % ستكون مغرية جدا وسنرى عليها نشاطا غير اعتيادي. وينوه الخبير احمد عقل إلى أن العام القادم، ولاسيما الربع الأول منه سيشهد نشاط جيدا حيث يتوقع أن تكون توزيعات بورصة قطر جيدة في الكثير منها خاصة ببعض الأسهم القيادية ونعتقد ان نرى عودة للنشاط مع الاستقرار السياسي في منطقة الشرق الأوسط وبعض التغيرات التي نراها والحديث عن إمكانية انهاء الحرب ومع استلام ترامب للحكم في حال عمل على تهدئة الأمور السياسية سنرى مزيدا من التحرك الإيجابي ولا ننسى ان ترامب بطبعه داعم للشركات ويتوقع أن يعمل على خفض الضرائب ويدعم الشركات بالسوق الأمريكي وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على الأسواق العالمية والذي ينعكس بدوره على السوق المحلي، وفي المحصلة تعتبر الفترة الحالية فترة استثمار واختيار أسهم جيدة لبناء مراكز مالية واستغلال معدلات العائد على السعر الجيدة التي سنرى بسببها عائدا جيدا وتحركات إيجابية خلال العام القادم.

أغلقت البورصة تعاملات امس على انخفاض، تزامنا مع تراجع 5 قطاعات. وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.20% ليصل إلى النقطة 10537.34، فاقداً 21.55 نقطة عن مستوى الأحد. وأثر على أداء السوق انخفاض 5 قطاعات، في مقدمتها قطاع البنوك والخدمات المالية بـ0.44%، بينما انخفض قطاع الاتصالات بـنسبة 0.40%، وارتفع قطاعا العقارات والبضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.10%، و0.03% على الترتيب. وبشأن التداولات فقد ارتفعت السيولة إلى 364.01 مليون ريال، مقابل 318.45 مليون ريال، وهبطت أحجام التداول عند 106 ملايين سهم، مقارنة بـ108.67 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 12.46 ألف صفقة، مقابل 11.07 ألف صفقة الأحد. تقدم سهم «مخازن» ارتفاعات الأسهم البالغ عددها 14 سهماً بـ 0.92%، بينما جاء «الإنماء» على رأس التراجعات البالغة 32 سهماً بـ1.44%. وجاء سهم «استثمار القابضة» في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 11.67 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم «كيو إن بي» بقيمة 49.82 مليون ريال.

أغلقت البورصة تعاملات امس مرتفعة؛ تزامناً مع صعود 6 قطاعات. ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.96% ليصل إلى النقطة 10558.89، رابحاً 100.15 نقطة عن مستوى الثلاثاء الماضي. يُشار إلى أن بورصة قطر كانت في عطلة رسمية، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بمناسبة اليوم الوطني. ودعم أداء الجلسة نمو 6 قطاعات، في مقدمتها النقل بـ1.82%، بينما انخفض قطاع التأمين وحيداً بـ1.34%. وبشأن التداولات فقد تراجعت السيولة إلى 318.45 مليون ريال، مقابل 667.64 مليون ريال في جلسة الثلاثاء الماضي، وهبطت أحجام التداول عند 108.67 مليون سهم، مقارنة 166.63 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 11.07 ألف صفقة، مقابل 15.82 ألف صفقة الثلاثاء. ومن بين 46 سهماً نشطاً، تقدم سهم «ميزة» الارتفاعات البالغة 35 سهماً بـ 2.61%، بينما جاء «قطر للتأمين» على رأس التراجعات البالغة 12 سهماً بـ2.33%. وجاء سهم «قامكو» في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 16.11 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم «كيو إن بي» بقيمة 52.76 مليون ريال.

ارتفع سعر سهم بنك الدوحة عند أعلى مستوى له منذ يناير 2023، بعد إعلان مفاوضات استحواذ مع شركة الخليج للتأمين التكافلي. أغلق السهم في البورصة عند سعر 2 ريال بنهاية جلسة، الثلاثاء، إذ ارتفع السعر بنسبة 0.50%. وبلغت قيمة التداول على السهم في تلك الأثناء 14.27 مليون ريال، وزعت على 7.12 مليون سهم، بتنفيذ 499 صفقة. يُشار إلى أن قطاع البنوك والخدمات المالية التابع له سهم بنك الدوحة انخفض في جلسة امس بنحو 0.56%. وعلى مستوى أداء البورصة، فقد انخفض المؤشر العام بنحو 1.13% عند النقطة 10458.74، وذلك عن جلسة الاثنين. من جهة أخرى أغلقت البورصة تعاملات امس في المنطقة الحمراء، وسط تراجع بالتداولات، وذلك في آخر جلساتها قبل بدء عطلة اليوم الوطني. وهبط المؤشر العام بنسبة 1.13% عند النقطة 10458.74، ليخسر 119.50 نقطة عن مستوى الاثنين. وارتفعت السيولة عند 667.64 مليون ريال مقابل 402.18 ريال بتعاملات الاثنين، وصعدت الكميات إلى 166.63 مليون سهم مقارنة بـ119.74 مليون سهم في الجلسة السابقة، ونفذت 15.82 ألف صفقة بدلاً من14.17 ألف صفقة.

اختتمت البورصة تعاملات امس على ارتفاع هامشي، وسط قفزة في السيولة مدعومة بصفقات سوق السندات وعملية خاصة، وارتفاع لـ5 قطاعات. ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.09% عند النقطة 10538.20، ليربح 9.55 نقطة عن مستوى الخميس الماضي. وتباينت التداولات، إذ قفزت السيولة عند 2.45 مليار ريال مقابل 404.17 مليون ريال بتعاملات الخميس الماضي، بينما تراجعت الكميات إلى 147.27 مليون سهم مقارنة بـ165.21 مليون سهم في الجلسة السبق، ونفذت 9.82 ألف صفقة بدلاً من 14.41 ألف صفقة بجلسة الخميس. وعن زخم السيولة امس، كشفت البورصة أنه تم تنفيذ 5 صفقات على سوق السندات بـ2.14 مليار ريال، مع تنفيذ عملية خاصة بقيمة تداول 15.49 مليون ريال. وبنهاية الجلسة ارتفعت 5 قطاعات في مقدمتها البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ1.24%، بينما تراجع قطاعا البنوك والخدمات المالية والعقارات بنحو 0.20% و0.07%على الترتيب. وعلى مستوى الأسهم، فقد ارتفع 37 سهماً على رأسها الخليج الدولية بـ3.01%، بينما تراجع سعر 13 سهماً في صدارتها كهرباء وماء بـ1.18%، واستقر سعر 4 أسهم. وتصدر سهم الخليج الدولية نشاط السيولة بقيمة 31.15 مليون ريال، فيما تصدر إزدان الكميات بنحو 16.22 مليون سهم، بنمو 0.43% في سعر السهم.

سجلت البورصة محصلة أسبوعية خضراء خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع تسجيل 7.42 مليار ريال مكاسب بالقيمة السوقية. وارتفع المؤشر العام للبورصة بنسبة 1.32% بما يعادل 136.9 نقطة، ليغلق تعاملات الأسبوع عند النقطة 10528.65، عن مستوى الأسبوع الماضي المنتهي في 5 ديسمبر 2024. وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات الأسبوع 622.45 مليار ريال، مقابل 615.07 مليار ريال بختام الأسبوع السابق، بارتفاع 1.21% أو 7.42 مليار ريال. وشهد الأسبوع نمو جميع قطاعات البورصة السبع على رأسها العقارات 1.72%، بينما تذيل القائمة قطاع الاتصالات بـ0.03%. وبلغت قيمة التداول الأسبوعية نحو 1.74 مليار ريال، وزعت على 668.14 مليون سهم، بتنفيذ 64.19 ألف صفقة. وعلى مستوى الأسهم، فقد ارتفع 43 سهماً على رأسها الخليج للتأمين بـ 9.17%، بينما انخفض 8 أسهم في مقدمتها ودام الغذائية بـ2.09%. وجاء سهم قطر لصناعة الألومنيوم في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 123.57 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم كيو إن بي بقيمة 171.32 مليون ريال.