قتل قيادي بارز في مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح مع أربعة من مرافقيه، اليوم، في غارة جوية شنها طيران التحالف العربي على مواقع المليشيات بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وقال مصدر عسكري بالمحافظة، في تصريح، إن القيادي في مليشيات الحوثي وصالح محمد هائل سنان قتل مع أربعة من مرافقيه في غارة جوية نفذها طيران التحالف العربي أثناء قيامه بمهمة إشرافية في منطقة جبل النار القريبة من مدينة المخا غرب المدينة..مضيفا أن طيران التحالف استهدف بغارة جوية أخرى تجمعا للمليشيات في ذات المنطقة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم. في سياق متصل، أكدت مصادر عسكرية في محافظة الجوف شرقي اليمن أن قوات الجيش تصدت لهجمات عنيفة شنتها مليشيات الحوثي وصالح خلال الساعات الماضية. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الهجمات استهدفت مواقع هامة لقوات الجيش في منطقة صابرين شرق مديرية خب والشعف ولم تتمكن مليشيات الحوثي وصالح من تحقيق أي تقدم، حيث تم دحرها وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري.

دمر طيران التحالف العربي، مساء أمس الأحد، مخزن أسلحة لمليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالعاصمة صنعاء. وقال مصدر عسكري يمني، في تصريح صحفي، إن طيران التحالف العربي استهدف عبر شنه 5 غارات جوية مخزن أسلحة لمليشيات الحوثي وصالح في محيط "كلية الطيران" القريبة من شارع الستين شمال العاصمة صنعاء، مؤكداً أنه سمع دوي انفجارات عنيفة عقب القصف، كما شوهدت ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من الموقع المستهدف. في سياق آخر، تجددت اليوم المعارك الدائرة بين المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثي وصالح في مديرية "عتمة" بمحافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء. وقال القيادي في المقاومة، عبدالوهاب معوضة، إن معارك عنيفة دارت بين الجانبين في منطقة "حلفان" شرق المديرية، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر المليشيات بينهم قيادات ميدانية.

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، استشهاد اثنين من جنودها المشاركين ضمن قواتها في عملية " إعادة الأمل" مع قوات "التحالف العربي" الذي تقوده المملكة العربية السعودية للوقوف مع الشرعية في اليمن. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية اليوم الجمعة، عن القيادة العامة للقوات المسلحة "استشهاد الجندي أول سليمان محمد سليمان الظهوري أحد جنودها المشاركين ضمن قواتها في عملية "إعادة الأمل" مع قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية للوقوف مع الشرعية في اليمن". وفي بيان منفصل أعلنت القوات المسلحة الإماراتية "استشهاد الرقيب نادر مبارك عيسى سليمان أحد جنودها المشاركين ضمن قواتها في عملية "إعادة الأمل" مع قوات التحالف العربي في اليمن.. وذلك إثر تعرضه لسكته قلبية".

أكد أن عام 2017 سيشهد تحرير جميع التراب اليمني صلاح باتيس القيادي في التجمع اليمني للإصلاح لـ"الشرق": قطر دورها مشرف وشجاع في نصرة الشعوب المظلومة الانقلابيون محاصرون من جميع الجهات والحسم العسكري أصبح قريباً ثورة 11 فبراير مستمرة وصوت الشباب فيها الأعلى والأقوى وجود التحالف العربي في اليمن لاستعادة الدولة وتطبيق مخرجات الحوار الوطني نعمل على استيعاب المقاومة الشعبية في اطار الجيش الوطني اليمني قبول الحوثي كمكون سياسي مع وجود السلاح بأيديهم خطر على الحاضر والمستقبل رؤية شباب الثورة أصبحت أساساً لمخرجات الحوار الوطني آليات كثيرة يمتلكها التحالف والمقاومة لإسقاط الانقلاب واستعادة الشرعية المتمردون انقلبوا على الثورة عندما شعروا بأنها بدأت تحقق أهدافها علاقتنا بدول التحالف مبنية على أساس التعاون والأخوة والمصير المشترك نمتلك تسجيلات مصورة لمدربين إيرانيين في صفوف الحوثيين أشاد صلاح باتيس القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بدور قطر في دعم الثورات العربية ، واصفاً إياه بالدور المشرف والشهم والشجاع في نصرة الشعوب المظلومة، والمشاركة في استعادة الشرعية اليمنية. وأكد باتيس أن عام 2017 سيشهد تحرير جميع التراب اليمني، كاشفاً عن وجود آليات متعددة يقوم بها الجيش الوطني والتحالف لإلحاق الهزيمة بالانقلابيين. وتطرق باتيس لمستقبل الثورة اليمنية قائلا، أن ثورة الشباب تطورت من ثورة تقليدية في ساحات التغيير والخيام، إلى فعل ثوري يغير في مؤسسات الدولة، ويغير شكل الحكم من دولة مركزية بحكم فرد واحد، إلى دولة لا مركزية يحكمها المجتمع والشعب، ومن التغيير بالسلاح والنار، إلى التغيير بالسلم والكلمة. ووصف علاقة الإصلاح بدول التحالف العربي بأنها مبنية على أساس التعاون والأخوة والمصير المشترك، معتبراً أن الخطر يستهدف المنطقة برمتها، واليمن عمق استراتيجي لدول الخليج العربية، وأمنها من أمنهم. وإلى نص الحوار.. 6 سنوات مضت على الثورة اليمنية.. كيف ترى المشهد الحالي وهل هي في طريقها لتحقيق أهدافها أم تغلبت عليها الثورة المضادة؟ في البداية أشكر أسرة جريدة "الشرق"، وأشكر دولة قطر التي كان لها دور مشرف وشهم وشجاع في دعم ونصرة ثورات الشعوب المظلومة، التي قامت في وجه الأنظمة الظالمة، والمشاركة في استعادة الشرعية اليمنية، فقد كنا نحن اليمنيين أحد هذه الشعوب التي ثارت ضد الظلم والفساد المتمثل في علي عبدالله صالح، ونظامه الغاشم المتجبر، الذي كرس سلطة الفرد، وجعل اليمن والشعب أشبه ما يكون بمزرعة يمتلكها النظام. هذا ما يجعلنا نؤكد أن ثورة 11 فبراير مستمرة ومتجددة، وقد انتقلت من الساحات، إلى أروقة الحوار الوطني الشامل، الذي جاء بموجب المبادرة الخليجية، وكان صوت الثورة فيه الأعلى والأقوى، بل والأكثر سماعا وقبولا. وقد أصبحت رؤية شباب الثورة أساسا من أُسس مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، التي أصبحت وثيقته اليوم من المرجعيات والركائز التي تقوم عليها الشرعية، ويقوم عليها التحالف العربي بأكمله، وهذا دليل على أن ثورة الشباب تطورت من ثورة تقليدية في ساحات التغيير والخيام، إلى فعل ثوري يغير في مؤسسات الدولة، ويغير شكل الحكم من دولة مركزية بحكم فرد واحد، إلى دولة لا مركزية يحكمها المجتمع والشعب، ومن التغيير بالسلاح والنار، إلى التغيير بالسلم والكلمة. واليوم بفضل الثورة يتقدم الشباب، ويدافعون عن الشرعية، ضد المتمردين الذين شعروا أن ثورة فبراير بدأت تحقق أهدافها، فانقلبوا عليها وعلى مكتسباتها، إلى أن جاء أشقاؤنا في المملكة العربية السعودية بقيادة التحالف العربي، ليدعموا الشعب اليمني وثورته، ويدعموا القوى الشعبية والجيش الوطني في استعادة الدولة، وبسط نفوذها على كامل التراب الوطني، والبدء في تطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل، وتحقيق فعلي لأهداف ثورة فبراير التي هي أصلاً امتداد لثورات اليمن السابقة. وجود التحالف إذاً أنت ترى أن التحالف العربي جاء إلى اليمن لتطبيق مخرجات الحوار الوطني؟ بلا شك.. فالتحالف العربي جاء بناءً على دعوة الرئيس الشرعي لانقاذ اليمن والمنطقة من الانقلاب المدعوم إيرانياً، والذي لا يستهدف اليمن فقط، بل يستهدف المنطقة برمتها. على ذكر الدعم الإيراني للانقلابيين.. ما أدلتكم الميدانية على هذا الدعم؟ بعيداً عن تصريحات المسؤولين الإيرانيين بعد سقوط صنعاء، بأنها أصبحت العاصمة الرابعة التي استولوا عليها، هناك تسجيلات مصورة عن أسلحة إيرانية مع الحوثيين، وكذلك مدربون إيرانيون في صفوف الحوثيين، كما أن هناك قتلى ومعتقلين إيرانيين سقطوا أثناء المواجهة مع المقاومة، ووسائل الإعلام أعلنت ذلك بشكل صريح، وهناك أدلة كثيرة لا حصر لها عن هذا الأمر. حسم المعارك البعض يتساءل لماذا إلى الآن لم تحسم الثورة وتسقط الانقلابيين وتحرر باقي الأراضي اليمنية؟ لأننا نقاتل جيشا نظاميا يقوده صالح الذي خدع الجميع ولم يسلم مؤسسات الدولة بما في ذلك الجيش للرئيس الشرعي، بل ظل يتحكم ويسيطر عليها. كما أن المقاومة الشعبية لا زالت تتشكل، ونحن نعمل على استيعابها في اطار الجيش الوطني اليمني الذي ينحاز إلى الشعب، وليس للحاكم، أيضا فإن التحالف العربي والمقاومة حريصة كل الحرص على عدم إراقة دماء من الشعب اليمني، وألا يدخلوا المناطق الأهلة بالسكان بطريقة عسكرية، حتى لا يستغل صالح ويعلن سياسة الأرض المحروقة التي توعد بها من قبل، حال تقدم المقاومة. إذا ما الآليات التي يمتلكها التحالف والمقاومة في اسقاط الانقلاب؟ هناك آليات متعددة، منها فتح جبهات طويلة الأمد لاستنزاف الانقلابيين، وكذلك مواصلة التوغل في عمق المناطق التي يحتلها الحوثيون وعلي عبدالله صالح، للتواصل مع شخصيات وقيادات عسكرية لاثنائهم عن تأييد صالح والحوثي، وعودتهم للشرعية والدولة، وكذلك التدريب المستمر للوحدات العسكرية والأمنية، من أجل تطهير وتأمين المناطق المحررة من الخلايا النائمة التابعة لصالح والحوثي، وكل ذلك طبعا بالتوازي مع عمليات التحالف التي تستهدف المواقع العسكرية، ومخازن السلاح التابعة للحوثي وصالح. رؤية الإصلاح كيف ينظر التجمع اليمني للإصلاح لأفعال جماعة الحوثي وما شروطه لعودتهم ككيان سياسي؟ دعني أؤكد أن التجمع اليمني للإصلاح جزء من الوطن والشعب، وجزء من المكونات التي شاركت معنا مخاض الثورة، وقد حاول بقدر المستطاع أن يبعد الحوثيين عن مشروعهم السلالي، كي يكونوا جزءا من المشروع الوطني، وان يشاركوا فيه، كونهم كياناً سياسياً وليس عسكرياً، ونحن بذلك حاولنا تجنب الفتنة والحرب، ودفعنا باتجاه السلم والاستقرار، ولم نيأس حتى بعد أن دخلوا صنعاء، بل قبلنا مع الشعب اليمني باتفاق السلم والشراكة الذي فرضوه على الشعب اليمني، لكنهم للأسف لم يستمعوا لصوت العقل، ولم يتقدموا خطوة واحدة في الاتجاه الصحيح، وساروا في خطواتهم المجنونة، وهذا ما جعلنا الآن على يقين بأن الحوثيين ومعهم صالح لن يلتزموا بمواثيق ولا معاهدات، لأنهم لا يؤمنون بالعمل السلمي والسياسي والمدني، لأنهم في الأساس مشروع سلالي مسلح، وأي قبول بهم أو شراكة معهم بوجود السلاح بأيديهم يكون ذلك خطراً على الحاضر والمستقبل. لذلك نحن نطالبهم أولا بترك السلاح، وتسليم سلاح الدولة الذي نهبوه، وأن يستجيبوا للإرادة الشعبية، وللحكومة الشرعية، وللقرارات الدولية التي أصدرت قرارات حاسمة بشأنهم، وفي مقدمتها القرار 2216 الذي يلزمهم بتسليم سلاح الدولة والانسحاب من المحافظات التي احتلوها. تسليم السلاح ماذا ان لم يقبلوا بتسليم السلاح؟ إن لم يفعلوا، فهم يكونون بذلك قد فرضوا على الشعب اليمني الاستمرار في الحرب، ولم يستمعوا لصوت العقل، وبالتالي إن لم ينصاعوا للقرارات الدولية والإرادة الشعبية، فإن الحسم العسكري هو الحل الوحيد، وفي تقديري أنه أصبح قريباً. فمن ينظر لهذه العصابة يجدها الآن محاصرة من جميع الجهات، من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، فمن الشرق فهم محاصرون من الجوف ومأرب ونَهَمَ، والغرب من ميدي والمخا، والشمال البقع وصعدة، والجنوب في تعز وعدن، وهذا ما يجعلني أؤكد أن عام 2017 سيشهد تحريرا لكامل التراب اليمني من مليشيا الحوثي وصالح. صف لنا الوضع الإنساني في محافظتكم حضرموت؟ الوضع الانساني، بحضرموت وكل المحافظات المحررة، أحسن حالا من غيرها، لكن وجود اعداد كبيرة من الأسر النازحة التي اتت من اماكن الحرب والمحافظات التي تحتلها مليشيا التمرد التابعة للحوثي وعفاش، جعلت الوضع الإنساني صعبا ويحتاج الى تدخل سريع وإغاثة وتأهيل للخدمات بجميع اشكالها الصحية والتعليمية والطرقات والمياه والكهرباء، والعمل على تأمين حياة الناس ومصالحهم العامة والخاصة. الإصلاح ودول التحالف تتحدث بعض المصادر عن وجود تباينات بينكم في الإصلاح وبين بعض الدول المشاركة في التحالف العربي؟ غير صحيح.. فعلاقتنا بدول التحالف مبنية على اساس التعاون والاخوة والمصير المشترك، حيث ان الخطر يستهدف المنطقة برمتها، فاليمن عمق استراتيجي لدول الخليج العربية، وأمنها من امنهم، لذلك نحن ننطلق من هذا المبدأ، ونعتبر جميع دول التحالف العربي بقيادة السعودية شركاء في محاربة المشروع الإيراني في اليمن والمنطقة بشكل عام، وقد اختلطت دماؤنا بدمائهم في اليمن، وهم يدافعون معنا عن امن واستقرار ووحدة اليمن واستعادة الدولة التي اختطفتها مليشيات ايران.

أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مدينة الحديدة الساحلية غرب البلاد منطقة عسكرية، وحث المدنيين في الميناء المطل على البحر الأحمر الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على البقاء في منازلهم. وقالت قيادة قوات التحالف في بيان، إن على المدنيين في الحديدة البقاء في منازلهم وتجنب مناطق الاشتباك وإن المدينة أعلنت منطقة عسكرية اعتبارا من صباح أمس لحين إشعار آخر. ويأتي هذا الإعلان بعد نجاح القوات الحكومية بدعم من التحالف العربي في السيطرة على مدينة وميناء المخا الإستراتيجي على البحر الأحمر، ضمن عملية "الرمح الذهبي"، العسكرية والهادفة إلى تأمين كامل الساحل الغربي لليمن ومنع تهريب الأسلحة إلى المليشيا الانقلابية وشل قدرتها على تهديد الملاحة الدوليةفي مضيق باب المندب أحد أهم الممرات التجارية في العالم. وأفادت قيادات عسكرية في القوات الحكومية اليمنية لــ"الشرق"، بأن معركة تحرير الحديدة ستتم من عدة جبهات ومحاور من ميدي وحرض والمخا، وذلك لتطويق المليشيا الانقلابية وصولا إلى استعادة الحديدة ومينائها، مؤكدة أن هناك خطط محكمة ستفاجئ الانقلابيين الذين باتت أيامهم معدودة بعد الهزائم والخسائر الكبيرة التي تكبدوها في معركة المخا. وقتل عشرون متمردا وجنديا حكوميا في اشتباكات جديدة في غرب اليمن حيث تحاول القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي التقدم شمالا باتجاه مرفأ الحديدة، كما قالت مصادر عسكرية وطبية. وتجددت الاشتباكات في بلدتي ميدي والمخا في شمال وجنوب ميناء الحديدة الرئيسي تباعا، بعد يوم من سيطرة القوات الحكومية على المنطقة. وأكد مصدر عسكري موال للرئيس هادي طلب عدم كشف هويته أن "حصيلة القتلى صباح أمس وصلت إلى 14 متمردا حوثيا وستة جنود". ودعا رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إلى وحدة الصف والالتفاف خلف القيادة السياسية، ممثلة في رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.

تمكنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، اليوم الأحد، من تدمير مخزن للسلاح تابع لميليشيات الحوثي في منطقة موشج بمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة. واستهدفت مقاتلات التحالف زوارق كان على متنها مسلحون حوثيون وأسلحة في سواحل مديرية اللحية بالمحافظة ذاتها، مما أسفر عن تدمير الزوارق ومقتل جميع من كانوا على متنها، حسبما أفادت "سكاي نيوز". وشنت المقاتلات 8 غارات أخرى استهدفت مواقع المتمردين في مديريتي الخوخة والدريهمي، بالإضافة إلى تدمير مركبات عسكرية في مطار الحديدة وأخرى في منطقة الصليف. وفي تطور آخر، قتل 14 حوثيا وجرح آخرين في مواجهات مع قوات الشرعية وغارات للتحالف العربي استهدفت تجمعات الانقلابيين غربي محافظة تعز.

أعلنت مصادر يمنية رسمية، عن مقتل 16 من مليشيا الحوثي والمخلوع صالح، اليوم الأربعاء، في مدينة ميدي بمحافظة حجة شمال غربي البلاد. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة "موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي" على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، إن "15 عنصراً من مليشيا الحوثي والمخلوع صالح، قتلوا في غارتين جويتين لمقاتلات التحالف العربي، استهدفت تجمعات لهم جنوب شرق مدينة ميدي" . وأضاف المركز، أن قائدا ميدانيا من المتمردين يدعى حسين الحجيري ريبان قد لقي مصرعه في قصف مدفعي للجيش اليمني بمنطقة المخازن شرق مدينة ميدي. وأعلن الجيش اليمني، السبت الماضي، عن سيطرته على مواقع إستراتيجية في مدينة ميدي، هي التبة الخضراء و أبو القيادة ومنطقة الحوض.

تمكنت قوات الجيش اليمني، اليوم، من التقدم والسيطرة على مناطق واسعة وسط مدينة المخا على الساحل الغربي لمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء، بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وصرح مصدر عسكري في قيادة محور تعز أن قوات الجيش اقتحمت تحصينات مليشيات الحوثي وصالح وسط مدينة المخا من ثلاثة اتجاهات وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة أبرزها الحالي، والسويس، والمغيني، والعروك، والجعدي، والعمودي، والكورنيش، والقطاع الساحلي وتقوم بتمشيط كافة المواقع المتاخمة للمدينة بمساندة طيران التحالف العربي الذي شن غارات جوية مكثفة على تلك المواقع. وأوضح أن هذا التقدم جاء بعد حصار خانق فرضته قوات الجيش على المليشيات، مع الحرص على عدم تعريض حياة المدنيين للخطر، حيث تم التعامل مع الوضع بمسؤولية كاملة .. مضيفا أن العشرات من عناصر مليشيات الحوثي وصالح سقطوا قتلى وجرحى خلال المعارك وبقصف طيران التحالف العربي، فيما لجأ العديد منهم إلى الفرار من مواقعهم عبر منفذ المدينة الشمالي باتجاه مدينة الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة. وأكد المصدر ذاته، أن قوات الجيش تواصل عملياتها لتمشيط ما تبقى من جيوب للمليشيات في ضواحي المدينة ونزع الألغام التي زرعتها المليشيات بشكل كثيف، حتى تتمكن من تأمين المدينة بشكل كامل.

أعلنت السلطات الإمارتية، اليوم السبت، استشهاد أحد جنودها المشاركين ضمن قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية لدعم الحكومة الشرعية في اليمن. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن القيادة العامة للقوات المسلحة مساء اليوم "استشهاد الوكيل راشد علي محمد الظهوري أحد جنودها بقواتها المشاركة في عملية إعادة الأمل مع قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية للوقوف مع الشرعية في اليمن". ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل عن ظروف استشهاد الجندي.

شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، اليوم الثلاثاء، غارات جوية على مواقع لمسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي) والقوات الموالية لهم قرب الحدود السعودية، وعلى ساحل البحر الأحمر. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، التابع للجيش اليمني الموالي للحكومة، إن "الغارات استهدفت مواقع المليشيا الانقلابية في كل من وادي بن عبدالله، وغرب جمرك حرض، وموقع المداحشة، ومفرق المجبر بمديرية حرض المحاذية للحدود السعودية، التابعة لمحافظة حجة شمال غربي اليمن. وأضاف المركز أن "غارات جوية للتحالف استهدفت أيضاً تعزيزات عسكرية للمليشيا الحوثية، في مجمع النخيل غربي مدينة حرض"، دون ذكر حجم الخسائر الناجمة عنها. كما شنت مقاتلات التحالف، غارات مكثفة على مواقع الحوثيين وحلفائهم في الحديدة والمخا، على ساحل البحر الأحمر، غربي اليمن. وبحسب سكان ومصادر في مدينة الحديدة، فإن المقاتلات شنت عدة غارات على معسكر لقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح، في منطقة "كيلو 16" جنوبي المدينة. وتشهد عدة محافظات يمنية، بينها مناطق محاذية للحدود السعودية، حرباً منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى. ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكريا، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح.

لقي 39 عنصراً من تنظيم "داعش" مصرعهم خلال صد القوات الأمنية هجوما واسعا للتنظيم في منطقة تل قصيبة شرقي محافظة صلاح الدين شمال العراق . وذكر مصدر أمني أن تنظيم "داعش" شن هجوماً على القوات العسكرية المتواجدة في منطقة تل قصيبة حيث يسعى التنظيم من خلال زيادة هجماته على القوات الأمنية في صلاح الدين منع أي تقدم صوب مدينة الحويجة شمال العراق، مبينًا أن القوات الأمنية المتواجدة في المنطقة تمكنت من قتل 39 عنصراً من التنظيم وكبدته خسائر مادية. من ناحية أخرى، قتل أربعة من عناصر تنظيم "داعش" في غارة جوية لطيران التحالف استهدفت معملاً لتصنيع الطائرات المسيرة غرب الأنبار غرب العراق . وكشف مصدر أمني عراقي أن الغارة الجوية دمرت معمل لتصنيع الطائرات المسيرة لتنظيم "داعش" بالقرب من الجامع الكبير وسط قضاء "عنه" فضلا عن مقتل أربعة من عناصر التنظيم من بينهم خبير أجنبي. كما أعلن مصدر أمني في محافظة كركوك شمال العراق أن طيران التحالف الدولي دمر آلية تعود لعناصر "داعش" غربي كركوك شمال العراق.

تمكنت قوات التحالف العربي في اليمن، من تدمير طائرة عسكرية بدون طيار في منطقة شمال المخا قبل إطلاقها من منصة متنقلة لاستهداف قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية التي شاركت في عمليات تحرير مدينة وميناء المخا. وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، قال اللواء ركن أحمد سيف اليافعي، نائب رئس أركان الجيش اليمني، إن القوات اليمنية وأثناء استطلاعها منطقة شمال المخا رصدت الاستعداد لإطلاق الطائرة من فوق آلية نقل خفيفة، حيث تم التنسيق والتواصل مع القوات الجوية الإماراتية العاملة في اليمن، والتي قامت بدورها بالتعامل مع الطائرة، حيث تم تدميرها من خلال صاروخ جو أرض. وأضاف، إن المليشيات الانقلابية وبعد تضييق الخناق عليها بدأت باستخدام أسلحة تم تهريبها إليها من إيران، ومنها هذا النوع من الطائرات التي يتم تهريبها إلى اليمن. وأكد أن وصول هذه الأسلحة الإيرانية تظهر بوضوح التدخل الإيراني السافر في الأزمة اليمنية، ومحاولات طهران لزعزعة استقرار المنطقة، وتهديد السلم في اليمن، من خلال تزويد المليشيات الانقلابية بأسلحة ومعدات متطورة في محاولة يائسة منها للالتفاف على الانتصارات المتتالية للقوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي.

قتل 7 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اليوم، وأصيب 17 آخرون في اشتباكات مع قوات الجيش بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر العقيد منصور الحساني الناطق باسم قيادة محور تعز في تصريح له أن سبعة من مليشيات الحوثي وصالح قتلوا وأصيب 17 آخرون في هجوم فاشل شنته على مواقع لقوات الجيش في منطقة جوعة بمديرية مقبنة غرب المدينة. وأشار الحساني إلى أن قوات الجيش بمساندة طيران التحالف العربي تمكنت من تطهير مناطق جديدة شرق مدينة المخا الساحلية غرب المدينة، وما تزال تفرض حصارا خانقا على ما تبقى من تحصينات للمليشيات من أغلب الاتجاهات وتستعد لتمشيطها ونزع الألغام والعبوات والمفخخات المزروعة بكثافة في داخلها. وأكد أن مليشيات الحوثي وصالح تكبدت خسائر فادحة وكبيرة بالمعدات والأرواح حيث يتم استهدافها بالضربات الجوية المكثفة والدقيقة لطيران التحالف العربي، الذي يرافق ويدعم تحركات قوات الجيش على الأرض بشكل مستمر. من جانبها ذكرت مصادر محلية بتعز أن مدنيا قتل وأصيب ثلاثة آخرون اليوم جميعهم أطفال جراء استمرار القصف المكثف الذي تشنه المليشيات بالمدفعية الثقيلة والدبابات على الأحياء السكنية وسط المدينة والقرى المحيطة بها.

قتل ستة من عناصر الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اليوم، في غارة جوية لطيران "التحالف العربي" بمحافظة "شبوة" جنوبي اليمن. وقال مصدر عسكري بالمحافظة إن طيران التحالف العربي قصف دورية عسكرية على متنها ستة من عناصر الحوثيين وصالح في منطقة "شعب حفر" غرب مديرية "بيحان" بمحافظة "شبوة" وأسفر ذلك عن مقتلهم جميعا واحتراق الدورية بشكل كامل. وأضاف أن الدورية العسكرية كانت قادمة من محافظة "البيضاء" وسط اليمن المجاورة ضمن تعزيزات ترسلها المليشيات إلى "بيحان" للقتال ضد قوات الجيش . في سياق آخر قتل ثلاثة أشخاص يعتقد انتماؤهم لتنظيم "القاعدة" في غارة جوية نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار في محافظة "البيضاء". وذكرت مصادر محلية بالمحافظة أن ثلاثة أشخاص يعتقد انتماؤهم لتنظيم "القاعدة" قتلوا جراء غارة جوية لطائرة بدون طيار استهدفتهم في منطقة "الفرعة" غرب مديرية "الصومعة".

تمكنت قوات الجيش اليمني من السيطرة على موقعين استراتيجيين لمليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في محافظة "الجوف" شرقي اليمن. وقال مصدر عسكري بالمحافظة، في تصريح اليوم السبت، إن قوات الجيش أفشلت الليلة الماضية هجوماً لمليشيات الحوثي وصالح على موقع "الأجاشر" شرق مديرية "خب والشعف"، وشنت هجوماً معاكساً انتهى بالسيطرة الكاملة على موقعي "المرة البيضاء"، و"المرة السوداء" في نفس المديرية، مضيفاً أن معارك عنيفة دارت بين الجانبين استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى معظمهم من عناصر المليشيات. كما أشار المصدر ذاته إلى أن طيران التحالف العربي قصف مواقع عدة مواقع لمليشيات الحوثي وصالح في مديرية "المتون" وكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. في سياق متصل، شن طيران التحالف العربي في وقت متأخر من مساء أمس غارات جوية مكثفة على مواقع ومعسكرات لمليشيات الحوثي وصالح في محافظتي "ذمار" و"الحديدة"، وسط وغرب اليمن، حيث ذكرت مصادر عسكرية يمنية أن طيران التحالف العربي قصف خلال 4 غارات جوية تجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في مقر "مدرسة الشرطة" بمنطقة "القرن" جنوب مدينة "ذمار"، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم.

قتل 21 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وأصيب 11 آخرون بقصف لطيران التحالف العربي في محافظة حجة شمالي اليمن. وأفاد مصدر عسكري يمني في بيان له اليوم، بأن طيران التحالف العربي استهدف خلال الـ 24 ساعة الماضية بشكل مكثف مواقع وتجمعات مليشيات الحوثي وصالح في مدينتي حرض، وميدي، ما أسفر عن مقتل 21 من عناصر المليشيات بينهم قيادي وإصابة 11 آخرين. وقال المصدر ذاته "إن القصف أدى أيضاً إلى تدمير مخزن سلاح للمليشيات في مدينة حرض ومخزن آخر في منطقة مزارع الخضراء جنوب ميدي، وكميات من الألغام والذخائر". من جهة أخرى، قتل اثنان من عناصر مليشيات الحوثي وصالح اليوم في هجوم للمقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة أن رجال المقاومة هاجموا دورية عسكرية على متنها اثنان من عناصر مليشيات الحوثي وصالح في منطقة الحسينية بمديرية ذي ناعم التابعة لمحافظة البيضاء، ما أدى إلى مقتلهما واحتراق الدورية بشكل كامل.

أكد رؤساء هيئة الأركان العامة في 14 دولة من بينها تركيا والولايات المتحدة وماليزيا ونيجيريا و 10 دول عربية "مساندتهم لعملية درع الفرات لمحاربة داعش". جاء هذا في البيان الختامي الصادر عن اجتماع رؤساء أركان 14 دولة من" دول التحالف ضد تنظيم داعش"، الذي عقد على مدار يومين في الرياض. وأطلقت وكالة الأنباء السعودية على المؤتمر اسم "المؤتمر الدولي لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة المشاركة في خطة التحالف العسكري الدولي لهزيمة تنظيم "داعش"، في إشارة على ما يبدو إلى أن 13 دولة من العالم الإسلامي بالمؤتمر. وشدد المشاركون في المؤتمر على أن تنظيم (داعش) يمثل خطراً يهدد المنطقة والمجتمع الدولي بأكمله. كما أكد المشاركون مساندتهم لعملية "درع الفرات" لمحاربة "داعش"، وأدانوا الجرائم التي يرتكبها التنظيم بحق الأبرياء من كل الأديان والأعراف والاتجاهات السياسية ، ووصفها المؤتمر بالجرائم ضد الإنسانية. كما شدد البيان على ضرورة اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على التنظيم الإرهابي ، والتأكيد على عدم انتشارها في المناطق والدول المجاورة. ومثل تركيا في الاجتماع رئيس الأركان الفريق أول خلوصي أكار، بحسب بيان منفصل من الأركان التركية، قال إن "المجتمعين ناقشوا وسائل مكافحة (داعش) بشكل مشترك". وأشار البيان إلى أن أكار، نقل وجهات نظر الجانب التركي حيال عملية مكافحة التنظيم الإرهابي. ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا). وانطلقت العملية، تحت اسم "درع الفرات"، بهدف تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

تمكنت قوات الجيش اليمني، اليوم الأحد، من السيطرة على مناطق جديدة في محافظة "تعز"، جنوب العاصمة صنعاء واقتربت من "ميناء المخا" بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وذكر بيان صحفي للجيش اليمني، أن قواته تمكنت، بمساندة طيران التحالف العربي، من تطهير كافة المواقع المحيطة بمعسكر "العمري" في مدينة "ذوباب"، وتجاوزت المعسكر إلى منطقة "الجديد" القريبة من ميناء "المخا"، غرب المدينة. وجاء هذا التقدم، بعد معارك عنيفة مع المليشيات، شارك فيها طيران التحالف العربي الذي شن غارات جوية مكثفة على مواقع المليشيات وكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري، مشيراً إلى أن قوات الجيش ستواصل تقدمها حتى تتمكن من تأمين مدينة "المخا" والميناء، لاستكمال السيطرة على الساحل الغربي لمدينة "تعز" تمهيدا لتطهيرها بشكل كامل من المليشيات. وكانت قوات الجيش اليمني بمساندة قوات التحالف العربي قد بدأت الأسبوع الماضي عملية عسكرية واسعة لتأمين منطقة "باب المندب" وتطهير الساحل الغربي لمدينة "تعز" من مليشيات الحوثي وصالح، وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة من ضمنها معسكر "العمري" الإستراتيجي.

جددت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، فجر اليوم الأربعاء، غاراتها على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح شمال مديرية ذوباب غرب تعز، حسبما أفاد مصدر عسكري يمني. ونقل موقع "المصدر أونلاين" الإخباري اليمني، عن المصدر، قوله: إن مقاتلات التحالف شنت 4 غارات على مواقع الميليشيات الانقلابية الواقعة شمال معسكر العمري، وغارتين على منطقة الجديد شمال ذوباب. ومن جانب آخر قال المصدر، أن القصف المدفعي والصاروخي المتبادل، تجدد فجر اليوم، بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في مديرية ذوباب غرب تعز، وسط اليمن. وقال المصدر العسكري إن "الجيش الوطني يشدد في هذه الأثناء قصفه على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح في مناطق السيمال والمعقر والجديد".

أكد المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، اللواء أحمد عسيري، أن الجيش اليمني يحقق تقدما على كافة الجبهات، وأصبحت لديه القدرة على إدارة العمليات العسكرية ضد الانقلابيين. وقال عسيري في تصريحات له اليوم، إن إيران جاهرت في تهريب السلاح للمتمردين في اليمن، في إشارة إلى قوات صالح ومليشيات الحوثيين. وأشار عسيري، إلي أن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية "عملت خلال الفترة الماضية، على استهداف الحوثيين، وتدريب الجيش اليمني في الوقت نفسه". وفي الإطار ذاته نقلت قناة "الجزيرة" على لسان عسيري قوله، إن الهدف الرئيسي من معركة الساحل الغربي في محافظة تعز التي تشنها قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية المدعومة من التحالف، تحرير منطقة باب المندب بالكامل من مليشيات الحوثيين. وتشهد جبهات القتال في الساحل الغربي تقدم قوات الجيش اليمني لتطهير المنطقة من مليشيات الحوثيين، وسط أنباء تؤكد تحرير منطقة ذوباب ومعسكر العمري من قبضة الحوثيين.