منع مسؤولو الصحة الإيطاليون السكان في نصف مدينة روما من التبرع بالدم بسبب تفشي مرض تشيكونجونيا المؤلم الذي ينتقل عبر البعوض. وأصيب ما لا يقل عن 17 شخصا في جنوب شرق روما بالفيروس منذ نهاية أغسطس وقررت السلطات الصحية المحلية وقف التبرع بالدم في المناطق المتضررة لمنع انتقال المرض. ويشمل الحظر حوالي 1.2 مليون شخص. ويتعين على كل من زار المنطقة المتضررة من العاصمة منذ 25 أغسطس عدم التبرع بالدم لمدة 28 يوما. وتشمل أعراض تشيكونجونيا ارتفاع في درجة الحرارة وآلام في المفاصل والعضلات وصداع شديد وغثيان وطفح جلدي. وعادة ما تظهر في غضون 3 إلى 7 أيام بعد لدغة من البعوض المصاب وعادة ما يتبدد في غضون أسبوع. والفيروس ليس مميتا لكن لا يوجد لقاح لعلاجه. ويوجد هذا المرض عادة في المناطق الاستوائية ولم يكن له أي وجود تماما في إيطاليا. لكن ظهرت بعوضة النمر التي تنقل فيروس شيكونجونيا لأول مرة في ايطاليا في التسعينيات وأصبحت شائعة في الوقت الحالي. وتفشى الفيروس في أنحاء مدينة رافينا عام 2007.

ضمن التزامها المستمر لفعاليات المسؤولية المجتمعية، أقامت شركة مواصلات "كروه" ممثلة بالمركز الطبي والتابع للشركة، وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، وتحت رعاية وزارة الصحة العامة في دولة قطر، والممثلة بوحدة التبرع بالدم المتنقلة، حملة للتبرع بالدم بمقر الشركة، حيث شارك مركز مواصلات الطبي المطور، والذي تم افتتاحه مع خدمات القمسيون الطبي في 17 من مايو من العام 2016م والمجهز بأحدث التجهيزات والكادر الطبي المختص في فعاليات اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، وذلك يوم الأربعاء الموافق 02 من شهر أغسطس لسنة 2017م.وعلى أثر هذه الحملة الميدانية الثالثة لهذا العام تم التبرع بعدد 66 وحدة دم من قبل الطاقم الإداري والعاملين بالشركة، ويعد هذا الرقم من أعلى الأرقام المحققة وبزمن لا يتعدى خمس ساعات للفترة المسائية (بين الساعة 4 والساعة 9 مساءً)، وقد منحت مؤسسة حمد الطبية شهادة شكر وتقدير إلى شركة مواصلات.وجاءت هذه المبادرة بتوجيهات من السيد خالد ناصر الهيل العضو المنتدب لشركة مواصلات، وتحت إشراف الدكتور عماد بهلول مدير المركز الطبي التابع للشركة، ويتميز مركز مواصلات الطبي بالعديد من التجهيزات منها قسم التسجيل وعيادة الممارس العام وقسم الأنف والأذن والحنجرة وعيادة طب الأسنان ومختبر للتحاليل وقسم للأشعة وعيادة للصحة المهنية والخاصة بالفحوصات لما قبل التعيين ومستوى اللياقة والفحوصات الدورية، وتم استيراد جميع المعدات الطبية طبقاً لأحدث التقنيات والمعايير الدولية ومن أفضل الشركات الطبية ومن خلال التواصل مع وزارة الصحة العامة وحرصنا على توفير أفضل الأنظمة التكنولوجية لإخراج هذا النظام المتطور الذي تم ربطه ودمجه مع أنظمة وزارة الصحة العامة بدولة قطر. ويخدم هذا المركز موظفي شركة مواصلات "كروه" والمقدر عددهم بنحو 7000 موظف، كما يخدم غيرهم من موظفي الشركات الأخرى في فحوصات ما قبل التعيين والفحوصات الطبية السنوية، وذلك من الساعة 7 صباحاً وإلى 9 مساءً حيث يعمل على فترتين بقدرة استيعابية لـ 150 مريضا يوميا. ويتم إدارة المركز باستخدام برنامج "سي إم إس" (برنامج نظام إدارة المحتوى) والذي تم تصميمه وتطويره لإدارة القومسيون الطبي من أجل ضمان الدقة والاعتمادية في نقل البيانات، ويساعد هذا النظام على تقديم الخدمة السريعة للمرضى حيث إنه مجهز بوحدة اتصال تربط بين معدات التشخيص بالقومسيون ووزارة الصحة العامة ووزارة الداخلية بدولة قطر.

دعت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المجتمع القطري بمختلف فئاته إلى التبرع بالدم وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للتبرع بالدم والذي يأتي تحت شعار "ما الذي بوسعك أن تفعله؟ تبرع بالدم. امنحه الآن. امنحه بكمية كبيرة". وفي هذا السياق قالت السيدة هدى الواحدي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن التبرع الطوعي بالدم هو ثقافة متأصلة في المجتمع القطري لدى المواطنين والمقيمين لكونه عملاً إنسانياً نبيلاً، ومبادرة حضارية تساهم في إنقاذ حياة آلاف المرضى الذين هم في أمّس الحاجة إلى نقل الدم، كما أنه لا يسبب ضرراً على صحة المتبرع إذ أنه مفيد ويمنحه الحيوية والنشاط والشعور الحقيقي بالسعادة والفخر لمساهمته في إنقاذ حياة المرضى الذين قد يكون أحدهم فرداً من أفراد عائلته". التبرع بالدم وأضافت الواحدي أن دولة قطر تتميز بالعطاء وخاصة في المجالات الإنسانية وعلى رأسها التبرع بالدم الذي يأتي من منطلق ووازع ديني راسخ في قلوبنا جميعا (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)، لذا نحث جميع أفراد المجتمع على المشاركة في اليوم العالمي للتبرع بالدم.الذي يصادف هذه المرة العشر الأواخر من شهر رمضان الذي تعلى فيه قيم التعاون والكرم والإيثار. يذكر أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية نظمت في وقت سابق من هذا العام وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية حملة للتبرع بالدم، من خلال عدد من مراكزها الصحية المنتشرة في كافة مناطق الدولة ولاسيما المراكز التي تشهد إقبالاً وتقع في مناطق ذات كثافة سكانية وقريبة من المرافق العامة، حيث تم تحديد موعد لزيارة الوحدة المتنقلة للتبرع بالدم لكل مركز على مدار العام. وجاءت الحملة انطلاقاً من دور المؤسسة في المسؤولية المجتمعية وللتأكيد على الدور الفاعل الذي تقوم به المؤسسة في التفاعل مع المجتمع وخدمته، واستجابة لمطالب أفراد المجتمع لتوفير أكثر من مقر للتبرع بالدم، حيث لاقت إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين. التبرع بالدم هذا وتحتفل البلدان في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للتبرع بالدم في 14 يونيو من كل عام، ويُستغل الحدث في توجيه الشكر إلى المتبرعين الذين منحوا دمهم دون مقابل وأنقذوا أرواح الناس، وفي إذكاء الوعي بالحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام من أجل ضمان جودة ومأمونية وتوافر الدم ومنتجات الدم للمرضى المحتاجين إلى الدم ومنتجاته.

أطلقت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية الحملة الميدانية الرمضانية للتبرع الطوّعي بالدم والتبرع بالأعضاء والتي تستمر حتى انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك وذلك للمرة السادسة على التوالي.وقد تم إطلاق الحملة رسمياً مساء أمس في مجمع سيتي سنتر الدوحة بالطابق الأول، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية وتهدف الحملة إلى ديمومة التبرع بالدم والحفاظ على المخزون الاستراتيجي لبنوك الدم خلال الشهر الفضيل وتشجيع الجمهور على التبرع بالدم، واستقطاب متبرعين بالأعضاء وتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع. وحققت الحملة نجاحاً ملحوظاً خلال السنوات الماضية ونجحت في استقطاب عدد كبير من المتبرعين بالدم والمتبرعين بالأعضاء.وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني:" ان مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية، تحرص سنوياً على إقامة جناح في السيتي سنتر بهدف ايصال خدماتها للمواطنين والمقيمين ". وأضاف أن الجناح يضم مجموعة من منتسبي المركز يقومون بالتواصل مع الجمهور العام لتعريفهم برؤية ورسالة وأهداف مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية وكيفية الانتساب إلى فريق متطوعي المركز. جانب من الجولة التفقدية بجناح السيتى سنتر وقال ان الجناح يقام بشكل سنوى خلال شهر رمضان المبارك في مجمع السيتي سنتر ويتم من خلاله تقديم مجموعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية الشيقة التي يوفرها المركز داخل الجناح بهدف جذب العائلات من كافة أرجاء قطر وذلك للاستمتاع بباقة من الأنشطة التفاعلية، على غرار جلسات سرد القصص، والألعاب التعليمية والترفيهية.وحفاظاً على التراث القطري يحتفل الجناح يوم 14 رمضان بيوم القرنقعوه وهو تقليد سنوي ومناسبة تراثية تحتفل بها دولة قطر في منتصف شهر رمضان سيتم خلالها توزيع الحلويات على الأطفال في الجناح.التبرع بالأعضاءمن جانبه قال الدكتور يوسف المسلماني، مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء التابع لمؤسسة حمد الطبية:" انه بإمكان الجمهور زيارة المنصات للحصول على معلومات حول التبرع بالأعضاء وزراعتها، إضافة إلى إمكانية تسجيلهم كمتبرعين بالأعضاء". وأضاف: "بإمكان الزوّار تسجيل أنفسهم كمتبرعين بالأعضاء في حال رغبتهم بذلك أو الحصول على معلومات حول التبرع بالأعضاء."من جانبه ثمن السيد علي عبدالله الخاطر، الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية بجهود سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ومؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية على الدعم المستمر لمؤسسة حمد الطبية وقال:" تتشرف مؤسسة حمد الطبية بأن تتعاون على مدى عدة سنوات مع جهة خيرية رائدة كمؤسسة الفيصل بلا حدود في تنفيذ وإنجاح الحملات التوعوية الهامة كحملة التبرع بالأعضاء، وحملة التبرع بالدم لما لهما من آثار ملموسة في المجتمع.وبدورها أكدت السيدة صديقة المحمودي، المدير الطبي بمركز التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية، ان هذه الحملات الجماهيرية للتبرع بالدم التي يتم إطلاقها خلال شهر رمضان تسهم في تأمين مخزون تصل نسبته إلى 100 % من فصائل الدم، ويأتي ذلك كثمرة لجهود كبيرة تبذلها مؤسسة حمد الطبية على المستوى العام لدعم أهمية التبرع بالدم لدى كافة أفراد وفئات المجتمع.

كرَّمت مؤسسة حمد الطبية مركز الوكرة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية وذلك لمشاركته الفاعلة في حملة التبرع بالدم، جاء هذا التكريم ضمن الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم وفي إطار تكريم مؤسسة حمد لمئات المتبرعين بالدم. وقالت الدكتورة مريم العمادي مدير مركز الوكرة الصحي "إن هذا التكريم يعد بمثابة حافز على مواصلة العطاء وبذل المزيد من التوعية لتنمية الوعي المجتمعي بقيمة وأهمية التبرع بالدم، لتحقيق أعلى وفرة ممكنة من الدم وإثراء مخزون بنك الدم المخصص لإنقاذ أرواح المصابين والمرضى والخاضعين للعمليات الجراحية المختلفة. وأضافت العمادي أن مركز الوكرة الصحي شارك في حملة " ومن أحياها" التي تنظمها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية والتي اجتذبت جمهوراً كبيراً من أهالي الوكرة تلبية للمساهمة الإنسانية والخيرية. كما أعربت العمادي عن خالص شكرها وامتنانها لمؤسسة حمد الطبية على هذا التكريم وأيضا لكل المتبرعين الذين يسهمون في انقاذ آلاف الأرواح بفضل تبرعهم. جدير بالذكر أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أطلقت في شهر مارس الماضي حملة للتبرع بالدم في عدد من مراكزها الصحية المنتشرة في كافة مناطق الدولة تحت شعار "ومن أحياها" وبالتعاون مع وحدة التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية، وجاءت هذه الحملة انطلاقا من دور المؤسسة في المسؤولية المجتمعية وللتأكيد على الدور الفاعل الذي تقوم به في التفاعل مع المجتمع وخدمته، واستجابة لمطالب أفراد المجتمع لتوفير أكثر من مقر للتبرع بالدم.

نظمت وزارة العدل حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية (مركزالتبرع بالدم)، وذلك في إطار دعم وزارة العدل للاستراتيجية الوطنية للصحة، وتعزيز الشراكة المجتمعية بين مؤسسات الدولة لتعزيز الوعي الصحي لدى الجميع. وشهدت الحملة تفاعلاً كبيرا وإقبالا من موظفي الوزارة، وموظفاتها الذين توافدوا إلى العيادة الطبية المتنقلة بمبنى الوزارة، وفي ختام الحملة قدمت الوزارة شهادات شكر وتقدير للقائمين على مركز التبرع بالدم، والموظفين الذين شاركوا في حملة الوزارة تقديرا لجهدهم ودورهم في هذا العمل الوطني.

نظمت وزارة العدل صباح أمس، حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية (مركزالتبرع بالدم)، وذلك في إطار دعم وزارة العدل للاستراتيجية الوطنية للصحة، وتعزيز الشراكة المجتمعية بين مؤسسات الدولة لتعزيز الوعي الصحي لدى الجميع. وشهدت الحملة تفاعلاً كبيرا وإقبالا من موظفي الوزارة، وموظفاتها الذين توافدوا إلى العيادة الطبية المتنقلة بمبنى الوزارة، اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا ولغاية الواحدة بعد الظهر، مرحبين بهذه المبادرة التي تخدم المواطن والمقيم، وتبرز دور المرافق الوطنية في مسيرة التنمية التي تعطي الأولوية للمواطن وصحته، باعتباره محور التنمية البشرية. كما تعزز هذه الحملة الوعي الطبي بأهمية الأنشطة والمبادرات الانسانية والتبرع الطوعي لحماية الأرواح البشرية في قطر من مواطنين ومقيمين، حيث عكس الإقبال الذي شهدته البعد الانساني والديني من موظفي الوزارة وهم يستقبلون شهر رمضان المبارك بعمل إنساني نبيل. وفي ختام الحملة قدمت الوزارة شهادات شكر وتقدير للقائمين على مركز التبرع بالدم، والموظفين الذين شاركوا في حملة الوزارة تقديرا لجهدهم ودورهم في هذا العمل الوطني.

في سعيه نحو تعزيز صحة ورفاهية المجتمع، نظم "منتجع شاطئ سيلين"، وجهة الاستجمام الأولى في قطر، حملة للتبرع بالدم بالتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية، للمساعدة والمساهمة في نشر روح المبادرة بين الأفراد من أجل تعزيز الصحة في المجتمع. وقد شارك ما يقارب 67 من موظفو إلى جانب عدد من الضيوف والزوار و في هذه المناسبة قال السيد نواف علي العبيدلي، مدير عام "منتجع شاطئ سيلين""في حين نهدف إلى جعل "منتجع شاطئ سيلين" وجهة الاستجمام الرئيسية في قطر للسياح المحليين والدوليين، فإن رؤيتنا تسعى إلى تحقيق رفاهية المجتمع الذي نعمل من خلاله. بعد أن أسسنا لمفهوم عطلة نهاية الأسبوع القطرية على مدى العقدين الماضيين، نقوم ببذل كافة الجهود لدعم المجتمع القطري من خلال المبادرات والفعاليات الخاصة التي تساعد على خلق بيئة أفضل ومستقبل أكثر إشراقا لأفراد مجتمعنا." وأضاف: "تأتي حملة التبرع بالدم بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، في سياق تسخير مواردنا لمساعدة المحتاجين في مجتمعنا وتحسين أسلوب حياتهم، ونحن نشعر بالامتنان لموظفينا وضيوفنا الذين أبدوا حرصاً لافتاً على المشاركة في مبادرتنا." يقع "منتجع شاطئ سيلين" - الذي تملكه "كتارا للضيافة" وتديره "مجموعة فنادق مُروب" الذراع التشغيلي المستقل لـشركة كتارا للضيافة، ويبعد مسافة 30 دقيقة عن مركز مدينة الدوحة بالسيارة. لقد استُكمل الموقع الفريد للمنتجع بمجموعة مرافق ترفيهية عالمية المستوى تُطل على المناظر الطبيعية الخلابة لشواطئ الصحراء العربية النظيفة، مما ينسجم مع مكانة المنتجع كوجهة استجمام رئيسية للسياح المحليين والدوليين.

قطرة من دمك الزكي تمنح الحياة لآخرين ما أجمل منظر الإنسان وهو يمد ذراعه للطبيب، بنفس طيبة يملؤها حب الإيثار والشعور بالآخر، ليسحب منها كمية من الدم يعلم أنها ستنقذ مريضا من الموت، أو تخفف من ألم مصاب. وتعزيزا لهذه المظاهر الإنسانية، ولتنمية المجتمع، وزرع ثقافة الإيثار، نظمت قطر الخيرية، بالتعاون مدرسة روضة بنت جاسم ومركز التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية، حملة "امنحني حياة" للتبرع بالدم، شهدت إقبالا كبيرا من الأطفال والعائلات المتنزهة في حديثة اسباير. وصاحبت الحملة أنشطة ثقافية وترفيهية قدمت للجمهور والأطفال ولاقت تلك الأنشطة تفاعلا كبيرا، حيث توجه العديد من الأشخاص مباشرة إلى فريق مستشفى حمد المتواجد بهدف التبرع بالدم. دعم مبادرة وقال السيد ناصر المغيصيب، مدير إدارة البرامج المجتمعية بقطر الخيرية: ستظل قطر الخيرية داعمة المبادرات التي تخدم تنمية المجتمع، خصوصا وأن ثقافة التبرع بالدم من أهم الأمور التي ينبغي التركيز عليها، لما لها من فوائد تسهم في إنقاذ حياة الآخرين، مشيرا إلى أن حملة قطر الخيرية للتبرع بالدم تتوافق فكرتها مع الأهداف الوطنية لتعزيز الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين، وترفع من مستوى الوعي بأهمية وضرورة التبرع بالدم، وتدعم مبادرة طلابية تطلق لأول مرة في قطر. ثقافة حياة وفي محاضرته بالفعالية قال السيد عايش القحطاني إن ثقافة التبرع بالدم من صلب الأسس الدينية التي ينبغي على المسلم الاهتمام بها والعناية بها، موضحا أنها تدخل في باب إحياء الأرواح انطلاقا من قوله تعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)، كما أن التبرع بالدم يعدّ من أهم الصدقات، خصوصا وأن المتبرع يعطي جزءا من جسمه وجسده، ويرى دماءه تجري في أجساد الآخرين الذين أنقذهم، وهذا من أعظم مراتب الإيثار. إعداد الأجيال بدورها قالت منسقة الإحياء بمدرسة روضة بنت جاسم، السيدة شذى محمد القرش، إن مدرسة روضة بنت جاسم شاركت في هذه الحملة، بهدف الإسهام في تعزيز القيم المجتمعية التي أحرزت قطر الخيرية فيها قصب السبق، من خلال مركزها لتنمية المجتمع. كما أكدت مؤسسة حمد الطبية أن مشاركتها في الحملة الميدانية للتبرع الطوعي بالدم، أثمر بمشاركة 50 شخصا قاموا بالتبرع بالدم، ولفتت مؤسسة حمد الطبية إلى أن عملية التبرع الطوعي بالدم مأمونة تماما و يحظى المتبرعون باهتمام ورعاية طبية قبل وأثناء وبعد عملية التبرع

نظم فندق ذا كيرف أحد الفنادق المملوكة لمجموعة إزدان القابضة بالتعاون مع فريق متخصص من مؤسسة حمد الطبية، حملة تبرع بالدم استمرت لمدة يوم واحد، وحرص فيها موظفو الفندق ونزلاؤه على المساهمة في هذه الحملة، وقد شارك فيها عدد كبير من المتبرعين. وذلك في أولى إسهامات الفندق في مجال المسؤولية المجتمعية وخدمة المجتمع منذ الإعلان عن افتتاحه الجزئي العام الماضي.وقد خصصت إدارة فندق ذا كيرف صالة لإقامة الوحدة الخاصة بالتبرع بالدم وتوفير التسهيلات اللازمة للطاقم الطبي التابع لمؤسسة حمد، كما وزعت الإرشادات والتعليمات على المتبرعين وأطعمة مخصصة لحالات التبرع بالدم، وتولى الفريق الطبي تسجيل المتبرعين والإجراءات اللازمة، بينما نظم طاقم الفندق أعمال الإشراف وتنظيم صفوف المتبرعين.وحول هذه المبادرة، قال السيد حسيب كيالي مدير عام فنادق المجموعة، "إننا منذ انطلاق فندق ذا كيرف ونحن نؤمن بأهمية الإسهام الإيجابي في ملف المسؤولية المجتمعية وألا نقف بحدود نشاطنا وعملنا على التميز في القطاع الفندقي فقط، وبناء على هذا، سعينا للتعاون مع مؤسسة حمد لحث موظفينا وبث التوعية بأهمية المشاركة في التبرع بالدم، وقد لمسنا إقبالًا من الموظفين والنزلاء، مما يعكس استشعارًا للمسؤولية والإيمان بقيم العمل الإنساني والخيري، وسوف نواصل تقديم الدعم لمجتمعنا للارتقاء به نحو الأفضل.يُشار إلى أن مجموعة إزدان القابضة قد أعلنت خلال ديسمبر الماضي، عن افتتاح المرحلة الأولى من فندق ذا كيرف الذي يقع في منطقة حيوية في قلب منطقة الخليج الغربي، ويعد واحدًا من المشروعات المتميزة في قطاع الضيافة والفندقة بهدف تعزيز دورها الوطني في دعم عملية التنمية والارتقاء بالقطاع السياحي.

حقق علماء بريطانيون تقدما مهما نحو إنتاج دم صناعي بكميات كبيرة، يمكن ان يكون الأمل لإنقاذ الذين يحتاجون لدم من متبرعين، خاصة ذوي الفصائل النادرة. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم، أن باحثين بجامعة بريستول بالتعاون مع إدارة نقل الدم وزرع الأعضاء في الهيئة الوطنية للرعاية الصحية البريطانية، طوروا طريقة لإنتاج كميات كبيرة من الدم. ويعتمد إنتاج الدم حاليا على استخدام نوع معين من الخلايا الجذعية التي تنتج خلايا الدم الحمراء في الجسم والتعامل معها لتنتج الدم في المعمل، لكن هذه الخلية الجذعية تحترق قبل أن يتجاوزما تنتجه 50 ألفا من كرات الدم الحمراء. لكن الأسلوب الجديد الذي طوره باحثو بريستول، يعتمد على محاصرة الخلية الجذعية المسؤولة عن إنتاج الدم وهي في مرحلة مبكرة من مراحل النمو وزرعها، لتنتج أعدادا لا نهائية من الخلايا الجذعية، وهو ما يقول العلماء إنه جعل هذه الخلايا "غير قابلة للموت".. وبمجرد الحصول على هذا الكم الهائل من الخلايا الجذعية، تبدأ عملية تحفيزها لتتحول إلى خلايا دم حمراء.

نظم برنامج الجسر الأكاديمي بالمدينة التعليمية بالتعاون مع إدارة الصحة والسلامة والأمن في مؤسسة قطر حملة تبرع بالدم تضامناً مع الحملة الوطنيه للتبرع بالدم.وقد بادر طلاب برنامج الجسر الأكاديمي وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية بالبرنامج بالتبرع بالدم إيمانا منهم بأهمية المشاركة قي المبادرات الإجتماعية وبدور كل فرد تجاه المجتمع الذي يعيش فيه ولمد يد العون والمساعدة للمرضى المحتاجين للكثير من وحدات الدم.وأشار السيد أحمد الجاسم مسؤول تنسيق الفعاليات " إن الحملة الوطنية للتبرع بالدم ماهي إلا دلالة على اللحمة الإجتماعية والنسيج الإجتماعي القطري الذي يعزز دور المسؤولية الإجتماعية تجاه الاخرين ، ونحن دائماً في برنامج الجسر الأكاديمي نحث الطلاب ونشعرهم بأهمية المشاركة في الأعمال التي تدعم المجتمع ولذلك حرصنا على إحتضان حملة التبرع بالدم في برنامج الجسر الأكاديمي ".وقد قامت مؤسسة حمد الطبيه بتوفير طاقم العمل الطبي والعربه المتنقله للتبرع بالدم وذلك تحت اشراف إدارة الصحة والسلامة والأمن في مؤسسة قطر والتي لاتألو جهداً في الارتقاء بتقديم خدماتها لكافة منتسبي المؤسسة على اكمل وجه.

استجابة لما طرحته الشرق حول إيجاد فروع لبنك الدم "الرعاية الأولية" تطلق حملات للتبرع بالدم في المراكز الصحية استمرار حملات التبرع بالمراكز الصحية طوال العام د. سامية العبد الله: قطر ضمن أفضل دول العالم في سلامة نقل الدم حملة الوكرة حققت رقما قياسيا بمقدار 25 متبرعا في الساعة رسائل للمتبرعين وتنسيق مع المؤسسات الحكومية والخاصة لزيادة مخزون الدم 42يوما أو 6 أسابيع لتخزين الدم الكامل وخلايا الدم الحمراء المحفوظة انطلقت حملات التبرع بالدم فى المراكز الصحية اعتبارا من فبراير الماضى وتستمر طوال العام، وذلك لتلافى مشكلة عدم وجود فروع ثابتة لبنك الدم، الذى يعانى المتبرعون للوصول إليه، نظرا لعدم توافر مواقف طوال اليوم تحت ضغط المراجعين وزوار المرضى الداخليين لمستشفى حمد العام. وكانت الشرق قد أثارت قضية بنك الدم وضرورة فتح فروع فى مناطق الدولة المختلفة أو اعتماد وحدات للتبرع بالدم فى المراكز الصحية المنتشرة فى كل منطقة لضمان مخزون كاف من الدم وذلك من خلال تسهيل مهمة المتبرعين بالانتقال إليهم فى مناطق سكناهم. مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تبنت الفكرة وسيرت حملات للتبرع بالدم بدأت من مركز صحى الوكرة ومن المقرر أن تستمر طوال العام فى المراكز الصحية. ويساعد فى انتشار ثقافة التبرع بالدم رسائل عبر الهواتف النقالة تشجع المواطنين على الاستمرار في التبرع، ولكن ما تزال هناك بعض الأسئلة التي تدور فى أذهان كثير من الناس ومنها عن ما إذا كان دم المتبرع يصلح للغير أم لا؟، وهل هناك فائض فى الدم أم أن هناك ندرة ببعض الفصائل؟ وغيرها من الأسئلة.. "تحقيقات الشرق" تحدثت ووضعت هذه الاسئلة والاستفسارات على طاولة المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية الدكتورة سامية العبد الله، وإليكم التفاصيل: حملات الدم في البداية تحدتث الدكتورة سامية العبد الله قائلة: "انطلقت حملات التبرع لهذا العام فى بداية شهر فبراير الماضي بمركز الوكرة الصحي، حيث يعد أول المراكز الصحية التي طبقت فيها الحملة، وقد تجاوز عدد المتبرعين 150 متبرعا خلال ساعات التبرع التي بدأت من الثامنة صباحا وانتهت في الثالثة ظهرا، ويعد هذا الرقم من الأرقام المرتفعة مقارنة بعدد ساعات التبرع، مما يعادل عدد 25 متبرعا في الساعة، وسيتم حصر الأعداد تدريجيا بعد اكتمال الحملة في المراكز الصحية الستة". هل هناك عجز في إحدى فصائل الدم؟ وإن حدث فكيف يتم التعامل معه؟ - خطة بنك الدم لا تنتظر وجود عجز بأي من فصائل الدم لكي تبدأ بجمع التبرعات، فالعكس صحيح، حيث إن بنك الدم بصورة دورية يقوم بحملات التبرع بالدم ويحتفظ بكميات محددة من فصائل الدم، بل ويسعى بصورة دورية لتأمين كميات الدم المتوقع احتياجها حسب المعلومات والخبرات الكبيرة لدى القائمين على بنك الدم، ولذلك فخطة بنك الدم مستمرة طوال السنة للقيام بالدور المنوط به على أكمل وجه، أما بخصوص وجود عجز في احدى فصائل الدم في الوقت الراهن، فاننا نسمع بين الفترة والأخرى بحاجة بنك الدم لفصيلة الدم (O+)، إلا أنه لا توجد معلومات كافية عن هذا الموضوع سوى أن بنك الدم يسعى لعمل ما هو مطلوب منه حتى يكون هناك مخزون إضافي في بنك الدم بحوالي100 % والحيلولة دون حصول عجز في أي من الفصائل لتجنب أي طارئ، وفي حال حدوث العجز تقوم إدارة بنك الدم بإرسال رسائل للمتبرعين، بالإضافة إلى التنسيق مع المؤسسات الحكومية والخاصة لزيادة مخزون الدم إلى النسب المطلوبة". ما الحالات التي لا يسمح فيها بالتبرع بالدم؟ الحالات التي لا يسمح فيها بالتبرع بالدم نوعان، الأول هو المانع المؤقت: وهو الذي لا يستطيع صاحبه التبرع بسبب ألم عارض يمر به مثل الحوامل ومرضى الحمى الحادة، أو عدم الحصول على قسط كاف من النوم أقل من ست ساعات في يوم التبرع، أو مريض السكري الذي يحتاج الى إبر الأنسولين، أو استخدام المضاد الحيوي أقل من الشهر قبل التبرع، أو السفر للعمرة أقل من شهر قبل التبرع، والحجامة أقل من سنة قبل التبرع، بالإضافة إلى السفر الى دول فيها الملاريا أقل من ستة أشهر قبل التبرع، واستخدام الأدوية المسيلة للدم مثل الأسبرين، أما بالنسبة للنساء خلال الدورة الشهرية إذا كان الوزن أقل من خمسين كيلوجراما فلا يمكنها التبرع.. أما بالنسبة للنوع الثاني وهو الدائم أو النهائي: وهو الذي لا يستطيع صاحبه التبرع طول العمر مثل أمراض السرطان وأمراض الدم مثل الثلاسيميا والأمراض النزفية وأمراض القلب والحمى الروماتيزمية والأمراض الصدرية المزمنة وارتفاع الضغط المزمن والالتهاب الكبدي الفيروسي، والإيدز والزهري وأمراض الحساسية الشديدة وغيرها من الأمراض. كيف يتم التأكد من صحة دم المتبرع بأنه لا يحمل أية أمراض؟ في البداية يخضع المتبرع للفحص المبدئي من خلال توجيه بعض الأسئلة حول تاريخه الطبي وذلك للتأكد من أن عملية التبرع بالدم لن تشكل أي خطر على صحة المتبرع. ويختبر نسبة الهيموجلوبين في دم المتبرع للتأكد من أن عملية التبرع لن تسبب حالة فقر دم للمتبرع نفسه، بالإضافة الى أخذ النبض والحرارة وضغط الدم، وبعد التبرع يتم إجراء فحوص روتينية على جميع عينات دم المتبرعين، لتحديد الفصيلة، وعامل "الريسوز"، إضافة إلى الكشف عن الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل عن طريق بنك الدم، والتي تشمل الكشف عن التهاب الكبد الوبائي، والتهاب الكبد نوع "ج"، والفيروس المسبب لنقص المناعة المكتسب "الإيدز"، والأمراض الزهرية، والفيروس المسبب لسرطان الغدد الليمفاوية، وتستخدم أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال التي تشمل إجراء الفحوص الأولية عن طريق فحص الأمصال، واستخدام تقنية فحص الحمض النووي للكشف عن الأمراض في فترة الحضانة، وذلك لضمان سلامة نقل الدم، حيث يتم الكشف عن وجود الفيروسات في الأيام الأولى القليلة حال وجودها، وتعد دولة قطر من ضمن أفضل الدول في العالم في سلامة نقل الدم. ما المدة المحددة لتخزين أو الاحتفاظ بالدم كأقصى حد؟ المدة هي 42 يوما أو 6 أسابيع لتخزين الدم الكامل وخلايا الدم الحمراء المحفوظة، ويتم ذلك من خلال إجراءات خاصة جزء منها ينطوي على التبريد لكنه عادة لا يجمد. هدى الواحدي المديرة التنفيذية لإدارة الاتصال المؤسسي: حملاتنا تهدف إلى نشر ثقافة التبرع الطوعي بالدم قالت الأستاذة هدى محسن الواحدي المديرة التنفيذية لإدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: إن حملة التبرع بالدم تنطلق في أولى أيامها من مركز الوكرة الصحي لتستمر على مدار العام الجاري في عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية من خلال جدول زمني محدد. وأضافت: "تكمن أهمية هذه الحملة فى أنها تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة للمرضى المحتاجين للدم ونشر ثقافة التبرع الطوعي في جميع أنحاء الدولة.‎

نظمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية حملة للتبرع بالدم، من خلال عدد من مراكزها الصحية المنتشرة في كافة مناطق الدولة، خاصة تلك التي تشهد إقبالا وتقع في مناطق ذات كثافة سكانية وقريبة من المرافق العامة. وتم تنظيم الحملة ، تحت شعار "ومن أحياها"، وهدفت إلى تنمية الوعي المجتمعي بقيمة وأهمية التبرع بالدم، وتحقيق أعلى وفرة ممكنة من الدم وإثراء مخزون بنك الدم المخصص لإنقاذ أرواح المصابين والمرضى والخاضعين للعمليات الجراحية المختلفة. وقالت السيدة هدى محسن الواحدي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن مبادرة حملة التبرع بالدم التي انطلقت من مركز الوكرة الصحي، ستستمر على مدار العام في عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية بغرض تقديم الدعم والمساعدة للمرضى المحتاجين للدم ونشر ثقافة التبرع الطوعي في جميع أنحاء الدولة. وكرمت الدكتورة مريم العمادي، مدير مركز الوكرة الصحي، المتبرعين لمساهمتهم التي ربما تكون سببا في إنقاذ حياة أحد المحتاجين وباعتبار أن التبرع بالدم يعكس صفة الإيثار التي يتمتع بها المتبرع. وقالت الدكتورة مريم العمادي إن دولة قطر تتميز بالعطاء وخاصة في المجالات الإنسانية وعلى رأسها التبرع بالدم الذي يأتي من منطلق وازع ديني راسخ في قلوب الجميع.

طالب عدد كبير من المواطنين والمقيمين بضرورة فتح مراكز جديدة للتبرع بالدم بعد انتشار ثقافة التبرع بالدم على نطاق واسع فى المجتمع، ولكن يبقى وجود مركز واحد هو العائق الوحيد خاصة لسكان المناطق البعيدة عن قلب الدوحة والذين يقف الزحام عقبة أمام وصولهم إلى مركز التبرع بالدم، اضافة لعدد من المعوقات مثل عدم وجود مواقف للسيارات تكفي أعداد المتبرعين. ورغم أن مركز التبرع بالدم يقوم بعمل حملات ميدانية ويخصص مراكز متحركة للمؤسسات والجهات الراغبة في عمل حملات للتبرع بالدم، إلا أن هذه الحلول تعتبر اسعافية ويحتاج الأمر الى وجود فروع عديدة لبنك الدم في مختلف مناطق الدولة. سكان المناطق الخارجية بداية أكد ناصر الهاجري أن الكثير من سكان المناطق الخارجية والبعيدة عن الدوحة مثل منطقة دخان لا يجدون أي مكان للتبرع بدمائهم ولا يمكن انتظار الوحدات المتنقلة التي لا تكون منتظمة، ولهذا يجب أن تتم زيادة عدد المراكز وتخصيص مراكز للمناطق الخارجية، فمثلا سكان منطقة دخان والمناطق المحيطة بها يمكن أن يتوافر لهم مركز في المستشفى الكوبي بدلا عن المشقة الكبيرة التي تواجههم في حالات الإصابة لا قدر الله والحوجة إلى التبرع العاجل بالدم، وكثيرا ما نسمع النداءات التي تحث المواطنين والمقيمين بضرورة التوجه للتبرع بالدم، وهناك من يريد أن يقوم بهذا العمل مساهمة منه في إنقاذ العديد من الحالات، ولكن عدم وجود مركز بالقرب من مكان سكنه أو عمله يجعله يتجاهل الفكرة وحتى إذا ما كان موجودا داخل الدوحة، فان وجود مركز واحد للتبرع بالدم في قلب المدينة والجميع يعلم مشكلة الزحام المروري التي تشكل عائقا كبيرا في وصول الكثيرين للمركز. المراكز الصحية هي الحل ومن جانبه قال عيسى السليطي إن انشاء مراكز للتبرع بالدم في المراكز الصحية المنتشرة في كل مناطق الدوحة سيسهم في زيادة المخزون بشكل واضح لانه سيكون بالقرب من الكثيرين، فالآن المركز يوجد في مكان واحد وهذا يجعل الضغط عليه كبيرا من جانب المتبرعين، فهناك من يريد التبرع بدمائه في كل شهر ولكن الوصول الى المركز يكون بالنسبة له هاجسا سواء كان صباحا أو مساء، ولكن وجود مراكز للتبرع بالدم في المناطق السكنية وفي المراكز الصحية يجعل الأمر أكثر سهولة بالنسبة للمتبرعين، وهنا تختفي أزمة مواقف السيارات أو زحام الطرق ويكون الوصول إلى المركز سهلا بالنسبة للكثيرين نسبة لأنه دوما ما يكون بالقرب من مكان السكن وبهذا نضمن أن تنتشر مراكز التبرع بالدم في كل مناطق الدولة. ثقافة منتشرة وبدوره أكد منصور عبد القادر أن ثقافة التبرع بالدم ليست مقصورة على المواطنين فقط، بل انتشرت بين المقيمين بصورة واضحة، وقال عبد القادر: التبرع بالدم أمر مستحب من الناحية الدينية والإنسانية فهذه مساعدة يقوم بها أبناء المجتمع إسهاما منهم في توفير فصائل الدم المختلفة، التي يحتاجها الكثيرون سواء الذين يخضعون لعمليات جراحية تتطلب توفير الدماء أو المرضى الذين يحتاجون لنقل دماء بين الفينة والأخرى والحمد لله الجميع في الدولة من مواطنين أو مقيمين لديهم الرغبة في التبرع بدمائهم ولكن وجود مركز واحد فقط يجعل الأمر صعبا، خاصة ان المركز في قلب الدوحة والوصول إليه يحتاج الى مجهود كبير في ظل الزحام المروري المنتشر في جميع الطرق، ويجب التفكير في زيادة عدد هذه المراكز خاصة ان هناك زيادة واضحة في عدد المستشفيات وهناك المراكز الصحية المنتشرة في كل المناطق ويمكن استثمارها بشكل واضح في إنشاء مراكز للتبرع بالدم وتخصيص عدد من الأطباء الذين يشرفون على هذه العملية.

نظم قسم العلاقات العامة والإعلام بالنيابة العامة وبالتعاون مع وحدة التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية حملة للتبرع بالدم اليوم وشارك في الحملة عدد من وكلاء النائب العام بالإضافة إلى موظفين وموظفات من كافة الإدارات والأقسام بالنيابة العامة.وجاءت حملة التبرع بالدم في إطار حرص النيابة العامة على تفعيل الدور الإنساني والمشاركة الايجابية لموظفيها اتجاه المجتمع ، ومن أجل تحقيق الأهداف النبيلة لمساعدة من هم بحاجة إلى هذه الخدمة الصحية.

نظم المستشفى الأهلي حملة للتبرع بالدم اليوم، وذلك بالتعاون مع وحدة التبرع بالدم في مؤسسة حمد الطبية، كجزء من المسؤولية الإجتماعية للمستشفى، وبهدف إشراك موظفي مجموعة للرعاية الطبية في هذا الهدف النبيل الذي يرتكز على إنقاذ الحياة وما له من فوائد للمتبرع بالدم. ومن جانبه قال السيد خالد العمادي الرئيس التنفيذي للمستشفى الأهلي ومجموعة الرعاية الطبية ، " تأتي هذه الحملة في إطار التعاون المتبادل بين المستشفى الأهلي ومؤسسة حمد الطبية في تنظيم مثل هذه الحملات، وأن ما يقوم به المتبرع هو عمل إنساني يقدمه لمساعدة شريحة كبيرة من المرضى سواء كانوا ضحايا حوادث أو خاضعين لعمليات جراحية أو مصابين بأمراض الدم وأمراض سرطانية". و أضاف" يسعدنا أن نبدأ هذا العام بمثل هذه الحملة والتي هي إمتداد للحملات العديدة التي تهدف إلى توعية المجتمع و الموظفين والعاملين بالشركة بأهمية العطاء والتبرع بالدم وترسيخ مبدأ العمل التطوعي بشكلٍ عام". و بدوره شدد السيد جمال حماد - نائب الرئيس التنفيذي للمستشفى الأهلي و مجموعة الرعاية الطبية ، على ضرورة التوعية بأهمية التبرع بالدم لما له من قيمة إنسانية في إنقاذ الأرواح.. مضيفا" فالأشخاص المتبرعينقد لا يعلمواأنهم بهذا العمل النبيل قد ينقذ ون حياة أشخاص من الممكن أن يكونوا أقرباء أو أصدقاء أعزاء . وأوضح السيد جمال أن هذه الحملة حرصت على نقل فكرة التبرع إلى المتبرعين.. مبينا ان الحملة تقوم على إستغلال فترة إنتظارالمتبرعين كفرصة لتثقيفهم بعملية التبرع بالدم وعن المستفيدين منه وأهمية التبرع به وحاجة المجتمع للتعاون والتكافل. و نوه الدكتورعبدالعظيم عبدالوهاب رئيس الطاقم الطبي في المستشفى الأهلي بالفوائد العديد التي يتمتع بها المتبرع ومنها: الفوائد الجسدية حيث يتم تنشيط نخاع عظام المتبرع لإنتاج خلايا جديدة ، كما يتم علاج بعض الحالات المرضية مثل الزيادة غير الطبيعية في عدد كريات الدم الحمراء و نسبة الحديد ومنع حدوث مضاعفات هذه الأمراض، بالإضافة إلى أنه يقلل من إحتمال الإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم، و أن التحاليل التي يخضع لها الدم المتبرع به تطمئنه على صحته و على خلوه من الأمراض بصورة دورية.

نظمت شركة إزدان العقارية إحدى الشركات التابعة لمجموعة إزدان القابضة، حملة للتبرع بالدم على مدار يومي الثاني والثالث من نوفمبر 2016 بمشاركة أكثر من 120 متبرعًا من المقيمين في قراها السكنية وموظفي المجموعة وشركاتها التابعة، وذلك انطلاقًا من قيم المسؤولية المجتمعية التي تسعى المجموعة إلى ترسيخها في المجتمع.وبدأت الحملة فعالياتها بتواجد الوحدة المتنقلة للتبرع بالدم أمام مركز ساكن بقرية إزدان (9) بالوكرة، في حين انتقلت وحدة التبرع بالدم خلال اليوم الثاني إلى أبراج إزدان في منطقة الخليج الغربي، بمشاركة كوادر طبية من مركز التبرع بالدم التابع لمؤسسة حمد الطبية للإشراف على تسجيل المتبرعين وعمل الفحوصات والإجراءات اللازمة للتأكد من سلامة المتبرعين، فضلًا عن توزيع وجبات على المتبرعين بالدم تتضمن أطعمة صحية كالفاكهة والخضروات والعصائر الطازجة.من جانبها قدمت شركة إزدان للفنادق التابعة لمجموعة إزدان القابضة مختلف وسائل الدعم اللازم لإتمام حملة التبرع بالدم من خلال الدعم اللوجستي من حيث إغلاق منطقة محددة لوحدة التبرع وتنظيم المتبرعين.من ناحيته عبّر السيد عمر اليافعي مدير شركة إزدان العقارية بالإنابة عن شكره لمؤسسة حمد الطبية لمساهمتها في إنجاح هذه الحملة بتوفير كل التجهيزات الطبية اللازمة لإتمامها، كما وجّه الشكر لكل من شارك في حملة التبرع بالدم سواء من السكان أو الموظفين، مشيدًا بحجم الإقبال الكبير، مما ينم عن حرص كبير ووعي عالٍ بأهمية العمل الإنساني من جانب أفراد المجتمع.كما أضاف أن شركة إزدان العقارية تساهم في ترسيخ المشاركة المجتمعية التي تتبناها المجموعة من خلال نشر الوعي حول أهمية وضرورة التكاتف في شتى المجالات الإنسانية سواء تلك التي تتضمن إنقاذ حياة الآخرين بشتى الوسائل، أو الهادفة إلى نشر الوعي البيئي وتنظيم أنشطة مجتمعية لتعزيز تلك القيم، علاوة على استضافة الدعاة والمتخصصين في شتى المجالات، مؤكدًا على أن تلك الحملة سوف تتبعها أنشطة مجتمعية أخرى تصب في مجالات إنسانية واجتماعية متعددة.جدير بالذكر أن مركز التبرع بالدم التابع لمؤسسة حمد قد عبرّ عن شكره لشركة إزدان العقارية من خلال تقديم شهادة تكريم للشركة تقديرًا لمجهوداتها في خدمة المجتمع وتعزيز قيم العمل الخيري والإنساني.

تحت شعار "أنقذ حياة" نظمت مدرسة حسان بن ثابت الثانوية حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع مركز التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية ، واشار السيد عبدالله الكواري مدير المدرسة أن الحملة تهدف لتعزيز روح المبادرة لدى الطالب وربطه بالبيئة حوله ومساعدة المرضى والمصابين ليس بالدعاء فقط ولكن بالتبرع بالدم ايضا . من جانبه أوضح الأستاذ يوسف الهيدوس نائب المدير للشؤون الإدارية أنه بعد تحديد الفئة المستهدفة من الطلاب أعطى كل طالب نموذجًا لموافقة وليّ الأمر، وقد استجاب عدد كبير سعيًا إلى تحقيق الهدف من الحملة ومبادرة منهم نحو إنقاذ حياة الآخرين مشيدا بالتعاون والاندماج بين الطلاب وموظفي المدرسة في حملة التبرع بالدم التي ساهمت في تعزيز بث روح الانتماء والحرص على أداء الواجب بين الجميع ، وأكد الدكتور وليد كردي نائب المدير للشؤون الأكاديمية أن عملية التبرع بالدم تعزز قيمة العمل التطوعي لدى الطلاب وتولد لديهم الشعور بالعطاء، فإنقاذ حياة الآخرين يُحسّن الصحة النفسية، وسعِد سيادتُه سعادة بالغة بالتجاوب الكبير بين الطلبة إلى حد التسابق للمشاركة في الحملة.

للعام الثالث على التوالي، نظمت سفارة فرنسا في الدوحة، حملة التبرع بالدم بدار سكن السفير إريك شوفالييه. وشارك في الحملة أكثر من خمسين متبرعا، بينهم فرنسيون مقيمون في دولة قطر، وأجانب ناطقون باللغة الفرنسية، وموظفو سفارة فرنسا. وتعليقا على الحملة في نسختها الثالثة، أعرب سعادة السيد ايريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى دولة قطر، عن امتنانه لكافة المتبرعين الذين شاركوا في الحملة الوطنية للتبرع بالدم، والتبرع بالأعضاء التي تنظمها دولة قطر. وأثنى سعادته على الدور الفعال الذي يؤديه فريق عمل مؤسسة حمد الطبية، وأعضاء مجموعة "Doha Accueil" التي تضم الناطقين باللغة الفرنسية في الدوحة. وأشاد شوفالييه بالنجاح المتجدد الذي تحرزه هذه الحملة للعام الثالث على التوالي، وتوجه بشكره إلى كل من مجموعة Doha Accueil، وفريق عمل مؤسسة حمد الطبية. وقال: "لقد تبرعت بدمي هذا الصباح، وأنا سعيد لرؤية العشرات من الفرنسيين المقيمين في قطر يأتون للتبرع بدمائهم في دار سكن فرنسا". وتابع :"إن التبرع بالدم هو فعل تضامني، فعل ينقذ أرواحا بشرية. كما إني أشيد بكون الجالية الفرنسية المقيمة في دولة قطر قد ساهمت في تلبية احتياجات اجتماعية من أجل خير الجميع. وسوف نواصل فعل ذلك".