نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين محاضرة حول القراءة في زمن التباعد الاجتماعي، إيمانا بأهمية القراءة لاكتساب معرفة جديدة أو لتطوير مهارة موجودة، وحرصاً على إعلاء قيمة العلم وشغل الوقت بما ينفع، خاصة في ظل الظروف الراهنة. تم خلال اللقاء والذي بُث عبر تطبيق zoom للاجتماعات عن بعد إلقاء الضوء على أبرز وسائل الوصول إلى الكتب المتوافقة الصوتية أو النصية، وكيفية قراءتها بسهولة من خلال المواقع الإلكترونية أو حتى عبر تطبيقات الهاتف الذكي. حاضر باللقاء السيد إكرامي أحمد مشرف الأنشطة والبرامج واخصائي التكنولوجيا المساعدة بالمركز، والذي قام بتعريف الحضور أهم المكتبات الإلكترونية التي تحوي مجموعة من الكتب المتوافقة مع قارئات الشاشة التي يستخدمها ذوو الاعاقة البصرية، منها مكتبة خير صديق والتي تتضمن عددا من الكتب العربية المنضوية تحت تصنيفات متعددة، ومكتبة book share والتي تختلف عن سابقتها بكثرة محتوى الكتب باللغة الإنجليزية وفقرها للمحتوى العربي، كما تم استعراض بعض الكتب الصوتية وتصفحها، وعرض المحاضر أهم التطبيقات المتوافقة مع المستخدمين من المكفوفين وضعاف البصر والتي تساعدهم على قراءة الكتب الإلكترونية أهمها book worm وvoice dream reader و easy voice reader ومجموعة أخرى من التطبيقات والبرامج، وشرح مميزاتها وكيفية استخدامها.

دعت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، المهتمين بالثقافة حول العالم، للمشاركة بأعمالهم الأدبية والفنية، المستوحاة من واقع حياة العزل التي فرضها انتشار وباء فيروس كورونا /كوفيد - 19/، في كتاب تعتزم إصداره يوثق فترة التباعد الاجتماعي جراء الوباء. وطالبت الدار، المعنيين بتقديم أي عمل أدبي أو فني أو ميمات، يتناول الواقع الحالي والمتغيرات التي أثرت على الحياة الشخصية بسبب هذه الأزمة التي أصابت العالم أجمع. وقالت السيدة ريما إسماعيل مديرة التواصل والمشاريع الخاصة في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، حول هذا المشروع، إن العالم يشهد الآن منعطفاً تاريخياً، وقد يمثل توثيق ذلك التحول من داخل المجتمع فرصة لا تتكرر. وأضافت: لقد تحول نشاط مؤسستنا برمته إلى نظام العمل عن بعد، غير أننا برغم هذه الظروف الصعبة ما زلنا نسعى لنشر الثقافة والعلم بين أفراد المجتمع المحلي والعالمي حتى في ظل هذا النظام المستجد علينا. وأوضحت أن هذه الدعوة تهدف للحصول على كل ما يعبر عن الأحداث من خواطر شخصية، أو كتابات، أو رسومات، أو صور فوتوغرافية، أو ميمات أصلية، أو أشعار، أو أي تشكيلة من النوعيات السابق ذكرها، شريطة أن تعبر عن المتغيرات التي فرضها وباء فيروس كورونا على الحياة في الوقت الراهن. وأشارت إسماعيل إلى أنه ينبغي أن تعبر الأعمال عن تجربة صاحبها مع العمل من المنزل، أو فقدان الوظيفة، أو لزوم المنزل مع سائر أفراد الأسرة، أو الانفصال عن شريك الحياة، أو الاضطرار إلى تغيير الخطط الحياتية الكبرى، أو تغير المواقف الشخصية أو نظرة الشخص للعالم، أو تجربة الإصابة بالمرض أو معرفة شخص آخر أصيب به أو ما إلى ذلك، أو أي شيء له صلة بطريقة شعور الفرد أو تأقلمه أو تكيفه مع الوباء الشامل العالمي، مبينة أن الأعمال المقدمة التي يقع عليها الاختيار ستضاف إلى كتاب منشور، يطلق عليه مؤقتا عنوان /معا عن بعد/. وقالت ما نأمل أن نحققه في نهاية هذا العمل هو تسجيل صورة للواقع العالمي، زاخرة باللحظات المؤثرة من عمر هذه الحقبة الزمنية العصيبة، وما نريده هو توثيق المشاهدات والأفكار الملهمة والتحديات والواقع المرير، ويمكن لأي شخص من أي عمر تقديم ما لديه كاستجابة لهذه الدعوة، ذلك لأننا تعلمنا من هذا الفيروس أن لا يفرق بين شخص وآخر، وأن القاسم المشترك بيننا كمجتمع عالمي موبوء هو أننا كلنا في مركب واحد، كما نأمل أن يعكس الكتاب المزمع نشره روح التبادل الثقافي الذي يعد من المبادئ الأساسية لرسالة دار جامعة حمد بن خليفة للنشر. جدير بالذكر أن دار النشر سوف تستقبل الأعمال باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية حتى 6 مايو 2020، ولمزيد من التفاصيل حول المتطلبات والشروط والأحكام، دعت الدار إلى زيارة المهتمين بالمشاركة للصفحة التالية https://hbkupress.com/en/2020-hbku-press-call-submissions-0 ، التي تحتوي على نموذج طلب التقديم وتفاصيل أخرى حول إجراءات التقديم. وسيقتصر ترشيح الأعمال المقدمة للنشر على حزم التقديم المكتملة التي تشتمل على نموذج طلب تقديم مكتمل وموقع، وبيان وصفي مختصر، وسيرة ذاتية موجزة، إلى جانب العمل المقدم.

امكانية تعبئة الرصيد ودفع الفواتير بسهولة وأمان .. عقدت فودافون قطر شراكة مع طلبات لإنشاء متجر إلكتروني لخدماتها ومنتجاتها على تطبيق طلبات، وذلك في إطار جهودها لتشجيع عملائها على البقاء في منازلهم، وممارسة التباعد الاجتماعي، للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد – 19. فالآن يُمكن لعملاء فودافون قطر إعادة تعبئة الرصيد ودفع الفواتير بسهولة وأمان من خلال تطبيق طلبات باستعمال بطاقاتهم الائتمانية أو الدفع عند الاستلام، كما يُمكن للعملاء أيضًا الاستفادة من المتجر الإلكتروني لطلب خدمات الإنترنت المنزلي جيجاهوم من فودافون، كونها مثالية لتلبية احتياجات العائلات التي تقضي المزيد من الوقت في المنزل، وللعمل والتعلم عن بُعد. فبالإضافة إلى الإنترنت العالي السرعة، توفر جيجاهوم تغطية واي-فاي في كل غرفة من غرف المنزل مهما كان حجمه، دون انقطاع، بفضل الاعتماد على تقنية Giga Wi- fi Hub المتطوّرة. كما سيتمتع المشتركون في شبكة جيجاهوم – الألياف الضوئية أيضًا بخدمات GigaTV، وهي خدمات الترفيه المنزلي من فودافون. وقال السيد دييجو كامبيروس، الرئيس التنفيذي للعمليات في فودافون قطر: في فودافون نبذل كل ما في وسعنا للتأكد من استمرار عملائنا بالاستفادة من منتجاتنا وخدماتنا، دون الحاجة إلى مغادرة منازلهم الآمنة. يُمكن للأشخاص الذين يمارسون التباعد الاجتماعي البقاء على اتصال آمن بأحبائهم، وفي نفس الوقت يبقون منتجين وإيجابيين بالكامل أثناء مشاركتهم في حصص التعلم عبر الإنترنت والعمل عن بعد. من جهته، قال السيد فرانسيسكو دا سوزا، العضو المنتدب لشركة طلبات: سعداء بتوسيع شراكتنا مع فودافون قطر ومساعدتها على تلبية احتياجات عملائها، بما يعود بالفائدة على الجميع في قطر. كما كانت فودافون قطر سباقة في إطلاق العديد من المبادرات للمساهمة في الحد من انتشار وباء فيروس كورونا بدءاً من توسعة إضافية لسعة شبكاتها الثابتة والجوالة والبرودباند لمواكبة الزيادة في الطلب، وزيادة سعة الإنترنت للعملاء مجانًا، ونشر نصائح الوقاية الصحية للجمهور عبر قنوات التواصل الاجتماعي والرسائل النصية القصيرة والعديد من الخطوات الاخرى.

كشف طبيب أمريكي من أهم الخبراء في علم الأوبئة والأمراض المعدية عن معلومات هامة تتعلق بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، مشدداً على أن الجميع لديهم مسؤولية لحماية أنفسهم وحماية عائلاتهم ومجتمعهم الذي يعيشون فيه. وقال موقع الحرة الأمريكي للتأكيد على أهمية تصريحات الدكتور أنتوني فوسي وهو من أهم الخبراء في علم الأوبئة والأمراض المعدية عن فيروس كورونا، إنه حين يتحدث ينصت له الناس، وأنه حين يقول إن فيروس كورونا يتسبب بوفاة 10 أضعاف ما يسببه فيروس الإنلفونزا الموسمية، فهذا يعني أن البشر في خطر، داعياً في الوقت نفسه الناس إلى التعامل مع الوباء بحكمة وحذر وعدم التسبب في موت آخرين. وتجاوز عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في الولايات المتحدة الألفين السبت، بينما ارتفع عدد الإصابات إلى 122 ألف، استناداً إلى إحصاء لجامعة جونز هوبكنز، فيما تعتبر ولاية نيويورك هي الأكثر تضرراً من فيروس كورونا في البلاد وقد سجلت 52 ألف إصابة و728 حالة وفاة. واعتبر موقع الحرة أن الخطير في كلام هذا الرجل، وهو مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التابع للمعاهد الوطنية للصحة، يتعلق بالمغالطات حول الاعتقاد الشائع بأن الشباب أو صغار السن محصنون من فيروس كورونا، مشيراً إلى أنه ربما كانت الوفيات أكثر بين كبار السن، ولكن لا يوجد أحد محصن من هذا الفيروس القاتل. وأضاف في حديث أدلى به في برنامج ذا دايلي سوشيل ديستنسنغ شو الذي يقدمه تريفور نواه من منزله، أنه حتى لو أصيب الشخص بالفيروس واستطاع جسمه مقاومة المرض فهذا لا يعني أنه بخير ويمكنه مقابلة الآخرين والخروج من العزل، بل يمكن أن يتسبب بالعدوى لشخص آخر ربما يعاني من حالة صحية حرجة ويتسبب بوفاته من دون أن يدري. وحذر من الانسياق وراء أي علاجات يتم الترويج لها على أنها تعالج من الفيروس، وقال لا يوجد حتى الآن لقاح أو علاج آمن لفيروس كورونا المستجد، ولكن يوجد هناك محاولات لتجريب بعض الأدوية. وعلى سبيل المثال ذكر فوسي أنه حتى الآن لم يثبت أن علاج الملاريا يعالج من فيروس كورونا المستجد، كما أن بعض هذه الأدوية رغم أنها آمنة إلا أنها يمكن أن تسبب السمية لبعض البشر، ولهذا علينا الحذر منها. وقال إن أكثر ما كان يخيفني خلال سنوات عملي أن نشهد انتشاراً لمرض في الجهاز التنفسي ينتقل بسهولة من شخص إلى آخر وله آثار مميتة، وهو ما يحدث في فيروس كورونا المستجد في الوقت الحالي. وحول الاختلاف بين كورونا وغيره من الأوبئة السابقة، أوضح الخبير الأمريكي أن فيروس الإيبولا كان أشد من كورونا، ولكن يجب أن يكون الشخص على تماس مباشر مع الشخص المصاب ليصاب به، فيما ينتشر كوفيد -19 بسهولة مطلقة، وهو قادر على الانتشار حتى والشخص المصاب لا يعلم أنه مصاب بالفيروس إذ لا أعراض عليه. وحول الأرقام المتعلقة بالوفيات من هذا المرض، ذكر فوسي أن الإنفلونزا الموسمية والتي نصاب بها من عام إلى عام تتسبب بوفاة 0.1% من المصابين بها سنوياً، ولكن هذا الفيروس يتسبب بوفاة 10 أضعاف هذا الرقم أي 1%، ناهيك عن أن آثاره القاتلة واضحة على كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة أو من هم في حالة صحية حرجة. ودعا إلى ضرورة اتباع التوجيهات بشأن التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين، مشيراً إلى وجود اختلاف بمخاطر التقاط العدوى من الشخص المصاب والتي في مقدمتها التقاطها من شخص يعطس أو يسعل، أو من خلال المصافحة أو لمس مقابض الأبواب أو أمور أخرى، داعياً إلى عدم المغالاة بتنظيف المشتريات أو الطرود البريدية التي يتم تسليمها للمنازل. وحول فترات الحجر التي يتم تحديدها في بعض المدن والولايات بأسبوعين أو 21 يوماً، فهذا لا يعني نهاية المرض، والفيروس هو الذي يحدد ساعة انتهاء المرض، ولا يمكن أبداً التوقع بوقت تتحسن فيه الأرقام ويتم فيه تثبيط نشاط انتشار المرض. وفيما يتعلق بأن المصابين بالمرض أصبحوا محصنين منه بعد التعافي، قال حتى الآن لا نعلم إن كان اللذين قد أصيبوا بالفيروس قد أصبحوا محصنين من المرض أم لا.