رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
باحثون: كابلات نقل البيانات عبر الإنترنت مهددة بالتشبع

ناقش باحثون في الجمعية الملكية بلندن، خلال هذا الأسبوع، مشكلة تشبع كابلات الألياف البصرية المسؤولة عن نقل البيانات عبر شبكة الإنترنت، والتي تعتبر العمود الفقري لهذه الخدمة. ولفت الباحثون إلى التنامي السريع لحجم البيانات التي يتم تبادلها عبر شبكة الإنترنت على غرار مقاطع الفيديو التي تزداد دقتها وبالتالي حجمها مع مرور الزمن، ما ينذر بتجاوز القدرة النظرية العظمى لكوابل الألياف البصرية والمقدرة بـ 100 تيرابت/ثانية، وذلك خلال خمس سنوات حسبما ذكرته "البوابة العربية للأخبار التقنية". ويعتبر الحل التقليدي من الناحية النظرية هو إضافة المزيد من كوابل الألياف البصرية، غير أن هذا الحل لن يكون عمليا لحل المشكلة نهائيا، حسب ما يرى الباحثون. حلول غير تقليدية وحاول الباحثون اقتراح بعض الحلول غير التقليدية لتجاوز مشكلة التشبع ومنهم، بولينا بايفل، من كلية لندن الجامعية، والتي اقترحت تطبيق تقنية تكثيف لسعة نقل البيانات عبر الألياف البصرية من أجل ضغط حجمها. وتحتاج تقنية التكثيف تلك إلى استعمال بعض الحسابات تُجرى عند استقبال البيانات، وذلك من أجل إعادة تشكيل إشارة مقروءة من البيانات المكثفة لدى المستقبل. و اقترح دايفد ريتشاردسون، من جامعة ساوثهامبتون، تطوير ألياف بصرية جديدة متعددة النوى، وذلك لتسمح بنقل قدر أكبر من البيانات دون تغيير في نفس حجمها. الحلول المقترحة الجدير بالذكر أن الحلول المقترحة في هذا الاجتماع تبقى نظرية، وذلك لحين الاستقرار على أي منها ومن ثم تجسيده على أرض الواقع لحل المشكلة المتوقعة بتشبع كابلات الإنترنت. وشهدت الفترة الأخيرة زيادة كبيرة في حجم وعدد البيانات المستخدمة على الإنترنت في ظل بروز الهواتف النقالة وإزدياد عدد مستخدمي الإنترنت حول العالم ما يشكل ضغطا كبيرا على كوابل الألياف البصرية ويضع خبراء الإنترنت أمام تحدي جديد يتمثل في كيفية إستيعاب هذا الكم الهائل من البيانات دون أن يتأثر مستخدمي الإنترنت حول العالم.

479

| 18 مايو 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
"آي بي إم" تستعد لاستخدام الضوء لنقل البيانات

أصبحت شركة "آي بي إم" IBM جاهزة لاعتماد الضوء في نقل البيانات لمسافات طويلة بين أجهزة الحاسوب، مع رقاقة جديدة يمكن أن تعلن نهاية الأسلاك الكهربائية التي تعاني من كونها أبطأ من حيث سرعة النقل. وبعد عَقد من البحث، طورت آي بي إم رقاقة من الضوئيات السيليكونية قادرة على نقل البيانات بسرعة إجمالية تبلغ 100 جيجابت في الثانية، وفي الاختبارات، تمكنت الرقاقة من نقل البيانات باستخدام نبضات من الضوء على مسافة كيلومترين. ويمتاز الضوء بقدرته على نقل البيانات على نحو أسرع من أسلاك النحاس، التي تُستخدم في مراكز البيانات لربط خوادم التخزين والتشبيك. ويُأمل أن تساعد رقاقة الضوئيات السيليكونية في تقديم ألياف بصرية عالية النطاق في الأجيال المستقبلية من الحواسيب الخارقة والخوادم، خاصة مع الكميات الهائلة من البيانات التي تنتقل بين مصادر الحوسبة. ويمكن لتقنية الضوئيات السيليكونية أيضا إحداث تغيير جذري في الطريقة التي يجري بها تنفيذ الخوادم في مراكز البيانات عن طريق فصل وحدات المعالجة، والذاكرة، والتخزين، في صناديق منفصلة. ويمكن أن يساعد التصميم في تشغيل التطبيقات على نحو أسرع وخفض التكاليف عن طريق دمج المراوح وإمدادات الطاقة.

418

| 13 مايو 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
أجهزة أندرويد تتعرف على خط اليد

أعلنت شركة جوجل عن إطلاق تطبيق مجاني جديد للأجهزة الجوالة المزودة بنظام أندرويد يتيح للمستخدم إدخال البيانات عن طريق التعرف على خط اليد، إلى جانب وظيفة لوحة المفاتيح التقليدية ووظيفة الاستعمال عن طريق الأوامر الصوتية. وأوضحت الشركة الأمريكية أن تطبيق Handwriting Input المجاني سيحل محل لوحة المفاتيح ويتيح للمستخدم إمكانية القيام بإدخال كافة البيانات بواسطة خط اليد بما يقرب من 82 لغة وحوالي 20 نوع خط، بما فيها خط الكتابة والطباعة. وأشارت جوجل إلى أن المستخدم يمكنه استعمال إصبعه أو القلم أثناء الكتابة بخط اليد، مؤكدة أن وظيفة التعرف على خط اليد تعمل بشكل موثوق. وإذا رغب المستخدم في استعمال التطبيق في وضع السحابة Cloud عن طريق اتصال الإنترنت، فإنه سوف يحصل على نتائج أفضل. وفي حال عدم توافر اتصال الإنترنت فإن المستخدم يمكنه استعمال وظيفة التعرف على خط اليد في وضع offline. وأوضحت شركة جوجل أن تطبيق التعرف على خط اليد يعمل على الهواتف الذكية والحواسب اللوحية المزودة بإصدار جوجل أندرويد 4.0.3 على الأقل.

818

| 26 أبريل 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
تطبيقات آيفون قد تستهلك قدراً كبيراً من تبادل البيانات

أوصت بوابة الاتصالات "هايزه أون لاين" الألمانية أصحاب الهاتف الذكي آيفون بالتحقق من إعدادات "شبكة الهاتف الجوال" من وقت إلى آخر؛ نظراً لأن هناك بعض التطبيقات تقوم بتبادل الكثير من البيانات عن طريق شبكة الاتصالات الهاتفية الجوالة. وأوضحت البوابة الألمانية أن ارتفاع حجم تبادل البيانات بصورة ملحوظة، وما يترتب عليه من تكاليف إضافية، يرجع إلى أن نظام تشغيل آبل آي أو إس 7 وما بعده يتيح للتطبيقات الحق في إجراء عملية التحديث في الخلفية، كما أن التطبيقات لا تفرق بين اتصال شبكة WLAN اللاسلكية والاتصال عبر شبكة الاتصالات الجوالة. وتستهلك بعض التطبيقات حجم بيانات كبير للغاية قد يصل إلى عدة مئات من الميغابايت في غضون أيام معدودة. وإذا اكتشف المستخدم أن التطبيقات تستهلك قدراً كبيراً من البيانات، فيمكنه التغلب على هذه المشكلة بواسطة أحد حلين؛ ويتمثل الحل الأول في حظر نشاط التطبيق المعني في الخلفية عن طريق البنود "إعدادات (عام) التحديث في الخلفية". ولكن الخبراء الألمان أشاروا إلى وجود عيب لهذه الطريقة، ألا وهو أنه لن يكون هناك أي تدفق للبيانات عبر شبكة WLAN. ويتمثل الحل الثاني في قيام المستخدم بمنع التطبيق من الوصول إلى شبكة الاتصالات الهاتفية الجوالة، ولا تخلو هذه الطريقة من العيب أيضاً؛ حيث قد لا يتمكن المستخدم من استعمال التطبيق أثناء التنقل، إلا إذا سمح له بالوصول إلى شبكة الاتصالات الهاتفية الجوالة. وأوضح الخبراء الألمان أن أفضل طريقة للتغلب على هذه المشكلة تتمثل في أن تتيح إعدادات التطبيق إمكانية تحديد استدعاء محتويات معينة عن طريق شبكة WLAN اللاسلكية. وتخضع إتاحة هذه الوظيفة لتقديرات مطور التطبيق، ولم تعد كل التطبيقات توفر هذه الوظيفة منذ فترة طويلة، وإذا كانت متوافرة في أحد التطبيقات، فإن هذا لا يعني أنها فعالة بشكل افتراضي.

243

| 10 مارس 2014