احتفلت حديقة القرآن النباتية، بيوم البيئة القطري بزراعة أشجار السدر والغاف داخل المدينة التعليمية، وذلك في إطار حملتها التثقيفية "غرس" التي تستمر على مدار العام، انطلاقاً من مهمتها المتمثلة في التوعية بضرورة الحفاظ على البيئة وصونها. وقالت السيدة مشاعل النعيمي، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر،"تُعد حملة غرس التي أطلقتها حديقة القرآن النباتية مبادرة رائعة، وهي منبر يبرهن عن التزام المركز الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة وتسليط الضوء على أهمية المسؤولية البيئية، لا سيما بين الشباب. وبالفعل، فقد شاهدنا اليوم نحو 50 طفلاً من كافة أرجاء الدولة وهم يغرسون الأشجار في حرم المدينة التعليمية". وشارك في الفعالية طلاب من مختلف الأعمار من أكاديمية قطر الدوحة، وأكاديمية قطر الوكرة، وأكاديمية قطر السدرة، وأكاديمية العوسج، وأكاديمية قطر مشيرب، وأكاديمية قطر للقادة. كما حرصت حديقة القرآن النباتية على دعوة طلاب المدارس الثانوية المستقلة لحضور تلك الفعالية البيئية المهمة، حيث شارك في غرس أشجار الغاف والسدر طلاب من مدرسة حسان بن ثابت الثانوية المستقلة للبنين، ومدرسة علي بن جاسم بن محمد الثانوية المستقلة للبنين، ومدرسة ابن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين، ومركز نوماس. وأبدى الطلاب سعادة غامرة بغرسهم للأشجار داخل مؤسسة قطر، حيث أعربوا عن حبهم للطبيعة وأظهروا التزامهم بالحفاظ على البيئة وصونها في قطر. وقالت السيدة فاطمة الخليفي "تلتزم حديقة القرآن النباتية التزاماً تاماً بمسؤوليتها تجاه الحفاظ على البيئة، ورفع مستوى وعي أفراد المجتمع بأهمية غرس الأشجار من خلال حملتها التوعوية "غرس"، التي انطلقت في عام 2011. وقد سعدنا اليوم برؤية الطلاب خلال غرسهم للأشجار بأنفسهم، ليؤكدوا على التزامهم بالحفاظ على البيئة في قطر".

مازالت المخالفات البيئية التي ترتكب في حق الروض مستمرة نظرا لضعف الرقابة من قبل مفتشى البيئة او صعوبة الرصد نظرا لانتشار الروض على مساحات شاسعة فى البر، هذا وقد استمرت الشكاوي من عدم وجود قوانين رادعة تحفاظ على بيئة البر من سطوة المنتهكين. واقترح ناشطون بيئيون لحل هذا الاشكال وضع كاميرات مراقبة بهذه الأماكن تعمل على تصوير كل المخالفين ومعاقبتهم وتغريمهم مادياً ، حيث أن وزارة البلدية والبيئة قامت من قبل بتنظيف هذه الروض وما زالت فرق التنظيف تواصل عملها، ولكن لا جدوى من عمل لا يتبعه مراقبة، وخاصة أن بعض رواد البر لا يكترثون كثيرا بالمكان، بل يتعمدون إهماله وتشويهه من خلال دهس النباتات الطبيعية فإن تطبيق عقوبات عليهم سيكون رادع قوي لعدم تكرار مثل هذه المخالفات .

تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر احتفل برنامج لكل ربيع زهرة في رحلته التاسعة لهذا الموسم بيوم البيئة القطري بتنظيم عدد من الفعاليات التي تركز على اهمية الحفاظ على البيئة والجهود الحكومية والمجتمع المدني في تحقيق الاستدامة البيئة . وقال د. سيف بن علي الحجري رئيس البرنامج السفير الأممي للمسؤولية المجتمعية ان قطرً تحتفل في 26 فبراير من كل عام بيوم البيئة القطري .. مؤكدا أن البيئة القطرية تجد إهتماما كبيرا من قبل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى . وشدد على مواصلة جهود الدولة والمجتمع المدني في ترسيخ قيمة العمل المشترك في المحافظة على البيئة بين كافة فئات المجتمع، حيث تسارع المؤسسات في إقامة الفعاليات التوعوية بغية تسليط الضوء على منجزات الدولة في هذا الشأن، فضلاً عن المسابقات الثقافية والتوعوية والمحاضرات والندوات داخل المدارس . وأشار الى تنظيم العديد من الفعاليات بهدف زيادة الوعي البيئي إنطلاقاً من أهمية البيئة في حياة الناس لافتا الى ان حماية البيئة القطرية مسؤولية مشتركة لكافة أفراد المجتمع وليس مسؤولية الدولة وحدها، مؤسسات حكومية وقطاع خاص وأهلية وأفراد. التنمية المستدامة وقال : نسعى لبذل كل جهد من اجل تحقيق التنمية المستدامة والاهتمام بالبيئة ،كما نص علي ذلك الدستور القطري ووفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030 التي تعتبر البيئة واحدة من أهم ركائزها. وأشار بدور وزارة البلدية والبيئة التي تقوم من خلال إداراتها وأجهزتها المختلفة بجهود كبيرة لحماية البيئة والمحافظة على مواردها الطبيعية برا وبحرا بالإضافة إلى العمل على أن يكون هواء قطر نظيفاً خال من الملوثات، بجانب سن القوانين والتشريعات التي تؤمن كل ذلك ومن خلال تأهيل الكوادر القطرية للاطلاع بمسؤوليتها في حماية البيئة القطرية وتسليمها سليمة وصحية للأجيال القادمة. وأكد إن برنامج لكل ربيع زهرة ضمن برامج حديقة القرآن النباتية كعضو من مؤسسة قطر يحرص على إطلاق برنامج أصدقاء الطبيعة الذي يضيف إلى خارطة الوطن جهدا جديدا وإبداعات مبهرا يسعى لتوسيع مساحة المنصات البيئية العاملة على جعل الحلم بقطر خضراء ممكنا . 300 مشارك وشارك في رحلة "لكل ربيع زهرة " البرية التاسعة في موسمه التاسع عشر ، وذلك بمقره في رأس مطبخ بمنطقة الخور التي يحتفي خلالها بنبتة "الخبيز " إحدى نباتات البيئة القطرية بعد اختيارها شعارا لهذا الربيع اكثر من 300 فرد من طلاب مدارس علي بن جاسم الثانوية ، وخالد بن الوليد الاعدادية ، والمدرسة التونسية ومعهد الشفلح ورابطة المصريين .

نظم قسم العلوم البيولوجية والبيئية اليوم احتفالية بمناسبة يوم البيئة القطري بعنوان "النبات من حولنا". حضر الفعالية الدكتور محمد السفران رئيس قسم العلوم البيولوجية والبيئية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالقسم والكلية وطلبة القسم، كما شارك طلبة من مختلف المدارس المستقلة، يتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات، مثل مدرسة المرخية الإبتداية للبنات، ومدرسة الرشاد النموذجية للبنين، وكذلك أطفال مركز الطفولة المبكرة بجامعة قطر. وقد شارك الأطفال في زراعة بعض النباتات وتعرفوا على خصائص وفوائد النباتات المختلفة بالإضافة لمشاركة حديقة القران الكريم والادارة البحثية الزراعية و تم تخصيص العديد من الأنشطة المتنوعة بهدف توعية جميع أفراد الجامعة وطلبة المدارس حول أهمية النباتات وقد تضمنت الفعالية ركناً للتعريف بالنباتات المذكورة في القرآن الكريم، وركناً للنباتات الطبية. طلبة المدارس المستقلة يشاركون في احتفالية جامعة قطر بيوم البيئة القطري وقال الدكتور محمد السفران: حرصت الدولة منذ عام 1997 على أن تحتفل بهذا اليوم وان تجعله منه مناسبة لإشاعة الوعي البيئي بين كافة فئات المجتمع، وهو ما يؤكد على العناية الفائقة التي تحظى بها البيئة فى قطر، من قبل القيادة الرشيدة. وأضاف "يحرص قسم العلوم البيولوجية والبيئية سنويا على الاحتفال بهذه المناسبة من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تعكس اهتمام الجامعة بالبيئة وتشجيع طلابها واعضاء الهيئة التدريسية على ممارستها ورفع الوعي بأهميتها وذلك بهدف زيادة الوعي البيئي لأفراد المجتمع كافه". وتابع: أننا معنيون جميعاً بالاهتمام بهذه البيئة، فجامعة قطر بما تقدمه من بحوث علمية وبيئية موجهة إلى البيئة القطرية في كافة جوانبها، تشكل أهم الروافد الموجهة لخدمة وصون البيئة، ومن هذا المنطلق تأتي مشاركة قسم العلوم البيولوجية والبيئية من خلال فعالياته المتنوعة.

دشن دكتور الحجري رئيس مجلس إدارة برنامج "أصدقاء الطبيعة" اليوم برنامج "حماة الطبيعة" بالشراكة مع اللجنة القطرية للاستدامة والإرث و"إزدان مول" بهدف تعزيز التوعية البيئية بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. حضر حفل الافتتاح البرنامج كل عدد من المسؤولين والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والخبراء والمهتمين بالشأن البيئي ومشاركة عدد من طلاب مدرسة مصعب بن عميرة الثانوية المستقلة للبنين ، ومركز الشفلح، والمدرستين الفلسطينية والتونسية ، وبيوت الشباب القطرية . وأكد د. الحجري أن هدف المبادرة هو ترسيخ المفاهيم والثقافة البيئية لدى النشء فضلا عن بناء اتجاهات إيجابية تجاه الطبيعة والعمل على سلامتها من أي مهددات باعتبارها أساس التنمية. وقال ان أهداف برنامج "حماة الطبيعية" يسعي الى تعزيز مهارات الأبناء في التعامل مع الطبيعة والمحافظة على مكوناتها وعناصرها وترشيد استخدامها ، وأيضاً كيفية التعامل الصحيح مع قضايا النفايات والتلوث والتغير المناخي والأمن والسلامة والرياضة والاقتصاد الأخضر، والعمل على الاستفادة من المساحات الصغيرة للأفراد بمنازلهم وجعلها منتجة للخضرة "لنغذي مطابخنا من حدائقنا". 3 فئات وأشار الى ان البرنامج بإعداد حماة الطبيعة في 3 فئات الأول حامي الطبيعة من طلاب الصفوف المتقدمة من المرحلة الابتدائية ، والثانية حامي الطبيعة من طلاب المرحلة الإعدادية ، والفئة الثالثة هى حامي الطبيعة من طلاب المرحلة الثانوية. قال ان الأهداف تتحقق عبر 9 مستويات حسب الفئة العمرية، بما يتناسب مع العمر العقلي من خلال دورات، وورش عمل، ورحلات علمية، معتمدا منهجية التعلم التفاعلي ، والتعلم الذاتي ، والتعلم من الطبيعة باعتبارها مصدر الإلهام. ونوه بالأنشطة والفعاليات التي يقدمها البرنامج وتشمل النشاط الديني " البيئة من منظور إسلامي "، والنشاط الاجتماعي " بيئة الوطن من البر إلى البحر " ، والنشاط الثقافي والعلمي " المعرفة متعة وتفاعل " ، و أنشطة ثقافية توعوية، بمضامين بيئية، والنشاط الفني " تأصيل الفنون وربطها بالبيئة " يشتمل النشاط الفني على عدة فنون، فضلا عن نشاط الفنون التشكيلية وفنون والأنشطة الرياضية "العقل السليم في الجسم السليم". كما استعرض أركان وأجنحة برنامج " قبة الحلم الأخضر " وهى مساحة واسعة تم تخصيصها في قلب ازدان مول ، لتعزيز المفاهيم والمعلومات البيئية في إطار ترفيهي للأطفال ، وتشمل تلك المحطات التعرف على الطيور والنباتات ومكونات التراث البيئي القطري.

يشارك الهلال الأحمر القطري في فعاليات حملة "رعيانا" التوعوية، التي تنظمها إدارة العلاقات العامة والاتصال في وزارة البلدية والبيئة، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الإنسانية، والجمعيات الخيرية؛ وهي الهلال الأحمر القطري، ومؤسسة عيد الخيرية، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة "راف"، وذلك بهدف توعية الرعيان والعمال بيئياً وصحياً ودينياً. وأقام الهلال الأحمر القطري ضمن فعاليات الأسبوع الثاني من الحملة، يوماً مفتوحاً للرعيان والعمال بمنطقة الخور، تحت عنوان "برنامج التوعية الصحية بمجمع عزب الخور"، بحضور ممثلين لإدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة، والعلاقات العامة والخدمات الطبية بالهلال، وعدد كبير من الرعيان ونواطير العزب. محاضرة توعوية وتضمنت الفعاليات خلال ذلك اليوم، تقديم محاضرة من كوادر الهلال الأحمر القطري الطبية للعمال والرعيان، حول مواضيع التوعية بأنماط الحياة الصحية والتغذية السليمة، وسبل الوقاية من الأمراض الانتقالية، وتجنب العادات السيئة مثل التدخين، وأهمية النظافة الشخصية، بالإضافة إلى تدريب الحاضرين على أساسيات الإسعافات الأولية، وإجراء فحوصات السكر والضغط مجاناً، وتوزيع التمور والوجبات الغذائية وحقائب الملابس الشتوية، وحقائب النظافة الشخصية ومطبوعات التوعية الصحية والبيئية عليهم، كما قام الهلال الأحمر القطري بتوفير سيارة إسعاف، لتأمين مكان الفعالية والتدخل في حالة الطوارئ. 140 عاملاً وراعياً استقطب اليوم المفتوح عددا كبيرا من الرعيان ونواطير العزب بمجمع الخور، حيث استفاد أكثر من 140 عاملا وراعيا، بالبرامج المتنوعة التي قدمها الهلال الأحمر القطري، لتوعيتهم بيئيا وصحيا، منها نبذة عن الإسعافات الأولية قدمها المختصون في هذا المجال، فضلاً عن محاضرات تعريفية بأساليب الرعاية الصحية.

عرض المركز الشبابي للهوايات مجموعة طوابع وصور متنوعة، عن البيئة في قطر وذلك بمعرض "التنوع الحيوي" الذي ينظمه مركز أصدقاء البيئة، بمقره في اللقطة بمشاركة عدة جهات. وجذب المعرض الزوار من مختلف الأعمار، وطلاب المدارس والمهتمين بالبيئة، والطوابع، والتصوير الفوتوغرافي. واشتمل المعرض على بطاقات بريدية تحمل صورا للأسماك، وفي نفس الوقت عليها طابع رسمي بنفس صورة البطاقة البريدية، بجانب فريمات طوابع القنص، رياضة الآباء والأجداد، وتتضمن فريمات الصيد:أنواع الصقور والطرائد، ووسائل تدريب الصقور، وطرق القنص. كما تم عرض طوابع مختلفة، أصدرتها دول الخليج؛ تعكس البيئة الخليجية بصحرائها وبرها وحيواناتها وطيورها وأسماكها وأشجارها، وتناولت الصور البيئة في قطر. الجدير بالذكر، أن المركز الشبابي يحرص على المشاركة في مثل هذه المعارض؛ لنشر ورفع الوعي بالبيئة من خلال الطوابع والصور.

نظم النادي العلمي القطري، بالتعاون مع كلية العلوم الصحية بجامعة كارديف ميتروبوليتان البريطانية، ندوة علمية بعنوان "الردم والبيئة البحرية"، حيث تأتي هذه الندوة ضمن دراسة دكتوراة يقوم بها الباحث علي بن سعد النعيمي في مجال حماية البيئة البحرية من أخطار التلوث في مدينة الدوحة. وشارك في فعاليات الندوة وزارة البلدية والبيئة وهيئة أشغال والقوات البحرية وإدارة أمن السواحل والحدود وكتارا، بالإضافة لعدد كبير من صائدي الأسماك وهواة صيد الأسماك. انطلقت الندوة بكلمة ترحيبية من السيد حارب الجابري المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري، وتلى ذلك كلمة من البروفيسور جورج كراني، وهو أستاذ دكتور في تخصص الصحة البيئية بجامعة كارديف ميتروبوليتان البريطانية. وقام الباحث الأكاديمي علي بن سعد النعيمي بتقديم إيجاز عن نتائج المرحلة الأولية من الدراسة. بعد هذا دارت حلقة نقاشية شارك فيها جميع الحاضرين، حيث ناقش الحضور عدة محاور أهمها قراءة في تأثير الأنشطة البشرية على شكل سواحل مدينة الدوحة، وآثار ردم الساحل على البيئة البحرية لمدينة الدوحة، مقترحات للتقليل من مخاطر التلوث، ودور الإعلام وكذلك التعليم للمساهمة في تقليل مخاطر التلوث. وأجمع المشاركون في الندوة على أن المشاريع التي تتطلب ردم للسواحل البحرية تتسبب في ضرر بيئي كبير على الحياة البحرية، مما يؤثر بشكل ملحوظ على نسبة الثروة السمكية للدولة، مشيرين إلى ضرورة تقييم الأثر البيئي لجميع المشاريع الثي أقيمت على السواحل لمعرفة آثارها على البيئة البحرية لوضع الحلول المناسبة لمواجهة تلك المخاطر. ومن جانبه، قال حارب الجابري المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري، إن النادي العلمي يدعم أي مبادرات علميه، سواء كانت بحثا أو تطويرا أو ابتكارا أو تصنيعا لجميع أفراد المجتمع وللقطريين بشكل خاص، مشيراً إلى أن هناك تطلعا إلى زيادة الشراكات مع وزارة البلدية والبيئة وجميع الجهات ذات الاختصاص. وأضاف الجابري أن النادي يوجد به مركز للتقنيات البيئية مهتم بأمور البيئة والتأثيرات البيئية ووضع حلول للتحديات التي تواجهها البيئة القطرية، ولكن من ناحية تقنية، كما أن هناك تعاونا كبيرا بين النادي ومركز أصدقاء البيئة، حيث إن مركز أصدقاء البيئة يعمل على الشق الخاص بالتنوع الحيوي والنادي يعمل على الشق الخاص بوضع الحلول للمشاكل البيئية على هيئة تقنيات مبتكرة، وبالتالي هناك تكامل بيننا وبينهم. وأكد الجابري أن موضوع الندوة التي أقامها النادي بالتعاون مع جامعة كارديف ميتروبوليتان البريطانية، ندوة علمية بعنوان "الردم والبيئة البحرية" ضمن الفعاليات العلمية التي يحرص النادي على إقامتها بين الحين والآخر لخدمة المجتمع ومجالات العلوم بصفة عامة، كما أن النادي حريص على تهيئة المناخ العلمي للباحثين والدارسين القطريين من أجل المساهمة بأبحاثهم في مجالات العلوم المختلفة في الدولة. جدير بالذكر أن هذا هو التعاون الأول للنادي العلمي القطري مع جامعة بريطانية في مجال البحث البيئي، كما أن هذه الندوة هي الأولى من نوعها على مستوى قطر والعالم العربي، التي يجتمع فيها مختلف فئات المجتمع لمناقشة آثار الردم على البيئة البحرية. وكان الباحث الأكاديمي علي بن سعد النعيمي عضوا من الأعضاء المؤسسين للنادي.

أطلقت الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود بوزارة الداخلية ممثلة بفريق الإنقاذ البحري، مبادرة لتنظيف البيئة البحرية من أجل خلق بيئة بحرية نظيفة، وذلك انطلاقا من حرص وزارة الداخلية على المشاركة المجتمعية والمساهمة في جعل بيئة قطر البحرية خاصة تلك الواقعة بالقرب من المنصات البحرية وفي أعماقها بيئة مستدامة خالية من الملوثات. وأوضحت الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود أن إطلاق هذه المبادرة جاء متماشيا مع إستراتيجية الدولة وخططها الرامية للمحافظة على أعماق البيئة البحرية بجعلها بيئة آمنة لنمو الحياة البحرية. ولإنجاز هذه المبادرة تم تقسيم الفرق المشاركة إلى مجموعات ضمت كل مجموعة عددا من الغواصين للقيام بالغطس في أعماق المياه الإقليمية للدولة بمختلف المناطق، حيث تم انتشال كميات من المخلفات البحرية كشباك الصيد المهملة والحبال البحرية التالفة ومواد ونفايات ومخلفات بحرية مختلفة. وقد دعت الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود الصيادين ومرتادي البحر، إلى المحافظة على بيئتهم البحرية التي يعتاشون منها ويعتمدون عليها كمصدر رزق أساسي لهم. ولفتت الإدارة العامة إلى أن إلقاء المخلفات في البيئة البحرية يعرض صاحبه للمساءلة القانونية، مهيبة بمرتادي البحر والصيادين إلى المساهمة في الحفاظ على بيئة نظيفة وعدم إلقاء المخلفات بها، لما لذلك من ضرر كبير على الحياة البحرية والثروة السمكية والصحة العامة في البلاد.

وسط حضور جماهيري تجاوز 350 من المواطنين وجهات المختلفة وطلاب المدارس وشارك في الرحلة الثامنة للبرنامج عدد من المدارس منها مدرسة موزة بنت محمد ومدرسة دخان ومدرسة ميمونة والشيماء الثانوية للبنات وغيرها من المدارس الخاصة وعدد من اسر منتسبي مركز أصدقاء البيئة ، أحتفل برنامج كل ربيع زهرة باليوم الرياضي في مقرة برأس مطبخ. ودعا الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس الإدارة المواطنين والمقيمين لليوم للمشاركة في اليوم الرياضي وذلك لتنمية القدرات الجسمية والعقلية والتخلص من أمراض السمنة والسكري. وأشاد د. الحجري بدعوة القيادة الحكيمة لتخصيص يوم يكون عطلة رسمية في البلاد يتم تخصيصه للرياضة بمشاركة جميع مؤسسات الدولة حكومية أو خاصة، مشيراً إلى أن برنامج كل ربيع زهرة سيستضيف غدا لأول مرة جمعية مكافحة المنشطات في اليوم الرياضي للتعرف على أضرارها ومشاكلها الصحية خاصة لدى الشباب. وأكد د. الحجري على ان الرياضة لها علاقة وثيقة بالحفاظ على البيئة والقوانين، لافتاً إلى أن قواعد واسس ممارسة الرياضة تعتمد على نظام واحكام لابد من الحفاظ عليها ومن ثم فإن المحافظة على البيئة يؤتي في أولويات ممارسة الرياضة، مشيراً إلى أن برنامج كل ربيع زهرة سيدشن مبادرة مع جميع المؤسسات الرياضة لوضح بوسترات وعلامات على جميع الأجهزة الرياضية توضح كيفية الحفاظ على البيئة في كافة المجالات. ونوه د. الحجري باليوم الرياضي على مستوى دولة قطر والذي لاقى إشادة دولية واسعة لأهمية الرياضة في المجتمع لأنها تحمل العديد من القيم والمعاني في بناء جسور المحبة بين الأمم وتحمل أيضا اهتمام الشعوب حيث إن الرياضة استطاعت أن تكسر القيود بما يعرف بالقوميات والديانات وهي لغة وممارسة عالمية تتعدى جميع حدود هذه التجمعات القومية لما لها من تأثير بالغ في سيرة الأمم والشعوب، مشيرا إلى أهميتها من الناحية الصحية معتبرا أن الإنفاق عليها بصفة عامة استثمار حقيقي على المدى البعيد. وشارك في الرحلة الثامنة للبرنامج عدد من المدارس منها مدرسة موزة بنت محمد ومدرسة دخان ومدرسة ميمونة والشيماء الثانوية للبنات وغيرها من المدارس الخاصة، ويقدر عدد الطلاب المشاركين بحوالي 350 طالب. وقدمت مدرسة حطين النموذجية للبنين مبادرة بالشراكة مع برنامج كل ربيع زهرة للتوعية بمخاطر ركوب الدراجات خاصة لدى الفئات الأقل سناً، حيث قام أحد الطلاب بتوضيح تجربته عن ركوب الدراجات النارية دون الالتزام بالتعليمات من وسائل الحماية حتى تسبب في وقوع حادث أدى لأضرار بدنية ونفسية له. وقالت فاطمة المهندي مشرفة المبادرة أن توعية الطلاب والشباب بالمخاطر الناجمة عن السرعات الكبيرة عند قيادة الدرجات النارية دون إدراك مخاطرها اجب وطني وانساني يجب علينا توعية الطلاب والشباب به عن طريق الأمثلة والنتائج، مشيرة إلى أن معدلات الحوادث في تزايد مستمر وقد يفقد الشباب أرواحهم أو يجلسون على كراسي متحركة طوال حياتهم لعدم ادراكهم بتلك المخاطرة، أضف إلى ذلك الضرر النفسي الذي يتسبب له ولأسرته نتيجة تلك الحوادث. وشددت المهندي على ضرورة حظر تأجير تلك الدراجات للطلاب دون السن القانوني وتشديد ارتداء وقاية الأمن والسلامة من قبل رجال المرور، فضلاً عن توعية الاسرة بتلك المخاطر ومتابعة أبنائهم وتصرفاتهم كونهم جزء لا يتجزأ من تلك الظاهرة. كما أكد السيد محمد هاشم المشرف العام على البرنامج على ضرورة الحفاظ على أرواح الشباب والمخاطر الناجمة عن قيادة الدراجات النارية دون توعيتهم بمخاطرها عند الحوادث، فضلاً عن تشديد الرقابة الاسرية على الأبناء وتوعية المدارس بتلك الظاهرة اللافتة والتي أخذت في التزايد في السنوات الأخيرة. ودعا هاشم إلى مشاركة جميع فئات المجتمع في اليوم الرياضي وممارسة الرياضة بشكل عام، مشيراً إلى أن الرياضة تساعد على التخلص من عدد كبير من الأمراض خاصة لدى كبار السن، فضلاً عن ضرورة تعليم الطلاب والشباب المشاركة في الرياضة منذ الصغر لتنمية مواهبهم واكتشاف قدراتهم لتكون فيما بعد مهارات ويحقق نتائج جيدة لدولته. يهدف برنامج "لكل ربيع زهرة" الذي ترعاه وتتبناه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات ، والحث على حسن استغلالها وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي .

نظمت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البلدية والبيئة ممثلة بوحدة التوعية، ورشة عمل لطالبات مدرسة قطر الإعدادية للبنات حول إعادة تدوير أوراق الصحف بعنوان "إبداعاتي من صُحفي" والتي تندرج ضمن برنامج "نحو بيئة مستدامة". تناولت الورشة التي قدمتها الباحثة الكيميائية سوزان محمد عصام أبو سلو التعريف بالنفايات الورقية وحجمها وماذا يوفره إعادة تدوير طن الورق الواحد حيث يوفر 17 شجرة وحوالي 7000 جالون من الماء، وتناولت أيضاً الأضرار الناجمة عن النفايات الورقية وتراكمها في الحاويات، وفوائد تدوير تلك النفايات، كما تم تثقيف الطالبات بشكل عملي على كيفية استخدام تلك النفايات بشكل مفيد وإعادة تدويرها على الصعيد الشخصي لرفع الحس البيئي المجتمعي وبعدها تم عرض فيلم بيئي عن كيفية تدوير تلك النفايات الورقة في المصانع.

أكسفورد للأعمال البريطانية تشارك في القمة السادسة للمدن الذكية في الدوحة أبريل القادم أعلنت مجموعة أكسفورد للأعمال البريطانية عن مشاركتها راعياً مشاركاً للقمة السادسة لمؤتمر مدن المستقبل الذكية العربية، والمقرر انعقادها في الدوحة خلال يومي 10 و11 من أبريل القادم. وستقوم المجموعة بإتاحة الفرصة لعدد من الشركات البريطانية التي تعمل في مجال الحفاظ على البيئة وتكنولوجيا الاتصالات بالتواصل مع القائمين على كافة المشروعات التي يتم تنفيذها في الدوحة، والاطلاع على أهم ما تم تنفيذه من هذه المشروعات على أرض الواقع. وأشارت المجموعة في بيان صحفي لها إلى أن هناك إقبالاً من المهتمين من الشركات البريطانية والأفراد الراغبين في المشاركة في هذه القمة السنوية، حيث سيتواجد ما يقرب من 450 شخصا من خبراء ومطورين وأصحاب مؤسسات عالمية تعمل في مجال تكنولوجيا البيئة والاتصالات والأمن والبنية التحتية والإنشاءات المعمارية. وسيبحث المجتمعون خلال يومي انعقاد المؤتمر أهم الفرص والمشروعات المتوفرة، والتي ستجعل من الدوحة مدينة ذكية تعتمد على أفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على البيئة وتطوير مناحي الحياة بداخلها، كي تجعلها واحدة من أهم المدن الذكية المستقبلية. كما ستناقش القمة السنوية السادسة لمدن المستقبل العربية، عددا من الموضوعات المرتبطة بأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة في مجالات عدة منها مجال الزراعة ووسائل المواصلات والطاقة والبنية التحتية للطرق وإقامة ملاعب كرة القدم بأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة، ووسائل الاتصال الصديقة للبيئة وأحدث وسائل التكنولوجيا المستخدمة في المطارات وأيضًا سيتم التعرف على أحدث الطرق الآمنة للحفاظ على المعلومات الشخصية والعامة. وجدير بالذكر أن مجموعة أكسفورد للأعمال البريطانية تعد واحدة من المراكز البحثية البريطانية التي تقدم أفضل أبحاثها واستشاراتها في مجالات عدة منها الأعمال الهندسية والمعمارية والاتصالات والبنية التحتية وغيرها من المجالات التي تعمل فيها، ولديها مكاتب في جميع أنحاء العالم.

قام قسم الشواطئ والجزر بوزارة البلدية والبيئة بتنظيف شاطئ الرويس، حيث تم رفع كمية من المخلفات عبارة عن بقع زيت قديمة وأخشاب وعلب فارغة وأكياس بلاستيكية. من جانب آخر، ضبطت الدوريات البحرية بإدارة الحماية والحياة الفطرية إحدى الشركات لقيامها بشق طريق وتجريف الساحل البحري ، وتتخذ الاجراءات القانونية.

قامت إدارة الحماية والحياة الفطرية وبالتعاون مع بلدية الشمال بإعادة زراعة وتثبيت شجرة غاف بعد سقوطها بسبب الرياح القوية.

قدم 4 طلاب قطريين هم راشد صالح علي ، عبد الهادي بدر راشد آل شافعة ،ناصر صالح ناصر الخضير المري،حمد سعيد علي المري دراسة حول "تحديات تحويل الموانئ البحرية الي موانئ صديقة للبيئة" (دراسة حالة ميناء حمد الدولي)أمام الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري –كلية النقل الدولي واللوجستيات لاستكمال متطلبات نيل درجة البكالوريوس، تحت إشراف الدكتورة بركسال المليجي . تضمنت الدراسة ستة فصول حول التحديات التي تحول دون تحويل ميناء حمد الدولي الي ميناء صديق للبيئة ، والتعريف بالبيئة والمفاهيم المرتبطة والمتعلقة بها ،ونشأة تطبيق مفهوم صداقة البيئة في مجال النقل البحري ،والتحديات التي تواجه الموانئ البحرية صديقة البيئة، واهم الموانئ البحرية صديقة البيئة في المنطقة العربية والخليج العربي. تحديات وحلول واستخلص الطلاب من الدراسة أن مفهوم صداقة البيئة يحمل أهمية كبيرة رغم كونه من المفاهيم المطبقة حديثا، مؤكدين أن تطبيق هذا المفهوم استخدمته موانئ أوروبا ثم انتقل بعد ذلك الي الدول العربية ولاقي قبولا وصدي كبيرين خاصة في الدول المنفتحة علي أوروبا مثل دولة الإمارات العربية المتحدة. وعند استعراض مؤشرات الأداء الرئيسية المطلوبة للموانئ صديقة البيئة باعتبارها خارطة طريق ومناقشة التحديات والعقبات التي تواجه التحول أوصت الدراسة كل الجهات المعنية والسلطات في الموانئ بالعمل علي تعزيز وظائف جيدة وتحسين ظروف العمل لدي العاملين والموظفين بحيث تعمل علي توعيتهم بمفهوم صداقة البيئة وتنمية تأصيل هذا المفهوم لديهم . البيئة والتكنولوجيا وطالب البحث محل الدراسة بتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا حيث أن مفهوم صداقة البيئة يرتبط ارتباطا وثيقا بالتكنولوجيا ،وكذا ضرورة توفير وسائل النقل الآمنة والنظيفة حيث أن ذلك سوف يحد من انبعاثات الكربون والغازات السامة المضرة بالبيئة . كما أوصت الدراسة بتطبيق مفهوم الشباك الواحد أن ذلك سوف يحد من استخدام الورق وبالتالي يقلل من النفايات الورقية . مراجعة التشريعات: وتقدمت الدراسة في توصياتها الأخيرة بمجموعة محاور من شأنها المساهمة في تطبيق مفهوم صداقة البيئة منها مراجعة محاور التشريعات في قطاع النقل البحري حيث أن التشريعات والقوانين سوف يساهم في الحد من الأنشطة التي تضر بالبيئة وتعزيز قدرة وجودة البنية التحتية بالموانئ البحرية وتحسين نظم الإدارة البيئية والنفايات وتبني استراتيجيات إدارة الممرات الذكية وتطوير وتنفيذ خطط عمل الطاقة المستدامة.

أبدى عدد من مرتادي منتجع سيلين استغرابهم الشديد من تواجد صبخة على جانب الطريق، منذ فترة طويلة، دون تدخل واضح من الجهات المعنية، حيث تتواجد بعض الآليات ولكن عن بُعد، بدون أي حراك واضح لها، موضحين أن الصبخة القريبة من المنطقة السكنية، التي تقع على أحد أهم الطرق الرئيسية في مدينة مسيعيد، تتجمع عليها الحشرات الضارة، ويشعر بها أكثر من يمر بجانبها ليلاً. وقال البعض إن هذه الصبخة كانت قد جفت بشكل تام، ومن ثم عاودت الظهور بشكلها الحالي، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية، ردم هذه الصبخة على وجه السرعة، لمصلحة المنظر الجمالي الذي تتميز به مدينة مسيعيد، التي يرتادها الكثير من السياح الذين يزورون قطر، هذا من جانب، ومن جانب آخر لمنع تحولها لمستنقع جاذب للحشرات والقوارض.

عقدت وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة الرصد البيئي، الاجتماع التحضيري لفرق عمل مراجعة وتعديل مسودة التقرير الأول لحالة البيئة بدولة قطر للعام 2016 /2017، وافتتح الاجتماع المهندس حسين سعد الكبيسي مدير إدارة الرصد البيئي بالوزارة بكلمة أكد خلالها على أن الاستدامة البيئية في دولة قطر حظيت بالاهتمام على أعلى المستويات وذلك تحت رعاية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كما تجلى ذلك واضحا من خلال اعتماد التنمية البيئية كركيزة رابعة ضمن الركائز الأربع التي تقوم عليها رؤية دولة قطر 2030، مشيرا إلى أن الهدف من هذا الاجتماع وفرق العمل المنبثقة عنه هو العمل على مراجعة وتعديل تقرير حالة البيئة لدولة قطر الذي قامت إدارة الرصد البيئي بإعداده منذ بداية عام 2016، حيث تكللت جهود فرق إعداد وصياغة التقرير بالمسودة المتضمنة عدد 8 أبواب تتناول كافة مكونات البيئة والأنشطة ذات العلاقة بها. وأكد مدير إدارة الرصد البيئي على ثقته بقدرة أعضاء فرق العمل على المراجعة والتعديل خلال ثلاثة أسابيع، مضيفا: "سيكون لدينا تقرير ذو جودة عالية تلبي مختلف المعايير الدولية الواجب توفرها في مثل هذه التقارير، كما تحقق المتطلبات لمتخذي القرار وللجهات المعنية وللمجتمع في تقرير شامل عن حالة البيئة في دولة قطر، والذي سيكون بمثابة أول تقرير عن حالة البيئة في الدولة، وسيحظى بهذا الشرف كل من شارك في هذا العمل فيه سواء فرق التأليف أو فرق المراجعة والتعديل".

عقدت وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة الرصد البيئي اليوم (الأربعاء) الاجتماع التحضيري لفرق عمل مراجعة وتعديل مسودة التقرير الأول لحالة البيئة بدولة قطر للعام 2016 /2017م. وخلال الاجتماع أكد المهندس حسين سعد الكبيسي مدير إدارة الرصد البيئي بالوزارة أن الاستدامة البيئية في دولة قطر حظيت بالاهتمام على جميع المستويات، وظهر ذلك واضحاً من خلال اعتماد التنمية البيئية كركيزة أساسية ضمن الركائز الأربع التي تقوم عليها رؤية دولة قطر 2030. وأشار إلى أن الهدف من هذا الاجتماع وفرق العمل المنبثقة عنه هو العمل على مراجعة وتعديل تقرير حالة البيئة لدولة قطر الذي قامت إدارة الرصد البيئي بإعداد مسودته منذ بداية عام 2016، والتي تتضمن (8) أبواب تتناول جميع مكونات البيئة والأنشطة ذات العلاقة بها. وأبدى مدير إدارة الرصد البيئي تفاؤله بتضمن التقرير المعايير الدولية الواجب توفرها عن حالة البيئة في دولة قطر، والذي سيكون بمثابة أول تقرير عن حالة البيئة في الدولة. وتوجّه المهندس الكبيسي بالشكر لكل المشاركين في إعداد مسودة التقرير (المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" وهيئة الأشغال العامة "أشغال" وجامعة قطر ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع). يذكر أن الاجتماع شهد عرضا لمحتويات التقرير الأول عن حالة البيئة بدولة قطر للعام 2016/ 2017، تلته كلمة للسيدة فريدة الموسى رئيس قسم النظم البيئية بإدارة الرصد البيئي بوزارة البلدية والبيئة، أشارت فيها إلى أنه سيتم عقد ورش عمل فنية لمراجعة مسودة تقرير حالة البيئة مع المختصين من الجهات ذات الصلة خلال الأسابيع القادمة.

من قبل بنك الدوحة وبهدف تشجيعها على اتباع ممارسات صديقة للبيئةأعلن بنك الدوحة أسماء المدارس الفائزة بجوائز برنامج المدارس البيئية السنوي، المبادرة التي تقام على مستوى قطر، وتهدف إلى تقدير الطلاب والمدارس التي تلعب دورًا فعالًا في نشر مفهوم الوعي البيئي واعتماد الممارسات البيئية السليمة.وتم تقديم الجوائز هذا العام لـ12 مدرسة في قطر ضمن ثلاث فئات، وتمنح الجائزة مكافأة على الابتكار والإبداع الذي أبدته هذه المدارس في استكمال مشاريعهم بنجاح ضمن إطار البرنامج. وذهبت جائزة "الدرع الأخضر"، والتي تمنح للتميز في فئة "الصحة البيئية"، إلى ثلاث مدارس، حيث فازت مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية المستقلة للبنين عن مشروع "الحديقة المعلقة لنباتات الزينة"، ومدرسة لندن الدولية في قطر عن مشروع "حديقة السطح"، بينما فازت مدرسة راجا غيري العامة عن مبادرة "حديقة زراعة الخضروات العضوية". وهذا العام، ذهبت جائزة "الدرع الأصفر"، والتي تمنح لفئة "ترشيد استهلاك الطاقة" إلى مدرسة شانتينيكيتان الهندية عن مشروع "ترشيد استهلاك الطاقة"، والمدرسة الفلبينية الدولية في قطر (الابتدائية) عن "مشروع ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية في المدرسة الفلبينية الدولية في قطر".الدرع الأحمرأما في فئة "إدارة النفايات"، فقد توجت سبع مدارس بجائزة "الدرع الأحمر" عن فئة "إدارة النفايات"، وهي مدرسة بيرلا العامة عن مشروع "سواشتا أبهيان – مهمة النظافة" والمدرسة الباكستانية الدولية في قطر عن مشروع "المعالجة الإلكترونية للنفايات"، ومدرسة غراس الدولية عن مشروع "نغرس اليوم.. لتحصدوا غدًا"، والمدرسة الفلبينية الدولية في قطر (الثانوية) عن مبادرة "إدارة النفايات: إعادة التدوير"، وفازت مدرسة الدوحة الهندية عن مشروع "إدارة النفايات"، في حين حصدت المدرسة الفلبينية في الدوحة جائزتين هذا العام عن مشروعي "معرض الأزياء الصديقة للبيئة والمنتجات المُعاد تدويرها" و"التسميد باستخدام الورق المستعمل وقشور الفواكه ومخلفات المطبخ" الذي تم تنفيذه من قبل قسم الثانوية في المدرسة.وتعليقًا على هذا الحدث، قال الدكتور ر.سيتارامان الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة:"أشعر بفخر كبير وأنا أشاهد نسخة ناجحة أخرى من برنامج المدارس البيئية تصل إلى ختامها، وينعكس صدى الرسالة التي نسعى إلى نشرها في الحفاظ على البيئة وحمايتها بشكل جلي على جيل الشباب، وتعد المشاريع المبتكرة التي قدمتها فرق الطلاب خير دليل على أنهم يأخذون مفهوم المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة على محمل الجد".تعزيز الوعيوأضاف الدكتور ر.سيتارامان: "يفتح باب المشاركة في هذا البرنامج الفريد أمام جميع المدارس في قطر، ويهدف إلى رفع درجة الوعي حول ثقافة تراعي البيئة وتغيير طريقة تفكير المدارس نحو توجه أكثر اخضرارًا لمستقبل مستدام، ويوفر البرنامج فرصًا كبيرةً للمدارس لاستكشاف المفاهيم البيئية المختلفة التي يمكن تبنيها وتطويرها وتهيئتها لتنفيذها الفعلي في مساحاتها، وبالتالي فهو يعد بمثابة منصة للمدارس للمساهمة في التنمية الاجتماعية والبيئية والفكرية للمجتمع ككل".وإلى جانب المدارس الفائزة، فقد حضر حفل توزيع جوائز برنامج المدارس البيئية عدد من المسؤولين من مختلف الجامعات في أنحاء قطر، وكانت هناك جلسة لتبادل المعرفة مع الأستاذ عدنان حمزة، رئيس جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان (AUL).وقال الدكتور حمزة: "يقدم برنامج المدارس البيئية من بنك الدوحة فرصة كبيرة للطلبة ليصبحوا دعاة للبيئة في سن مبكرة، وما يزيد من تميز هذا البرنامج، هو أن المشاركة فيه مجانية تمامًا، وبمجرد التسجيل لمرة واحدة، يكون على المدارس اتباع خطوات توجيهية بسيطة ترشدهم إلى الانتباه إلى مجموعة متنوعة من المواضيع البيئية وإحراز الجوائز عند إظهارهم لمدى التزام بإحداث تغيير إيجابي في البيئة والمجتمع".كما أضاف:"يقوم القائمون على برنامج المدارس البيئية من بنك الدوحة بتوجيه ومساعدة ودعم فرق العمل الطلابية في المدارس في رحلتهم نحو تحقيق الاستدامة، وذلك من خلال توفير إطار للمساعدة في ترسيخ هذه المبادئ في صميم الحياة المدرسية".

فازت مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية المستقلة للبنين بالمركز الأول في مسابقة المدارس الصديقة بالبيئة التي نظمتها مؤسسة اليونسكو بالدوحة وبدعم من بنك الدوحة وذلك عن مشروعها " الحدائق المعلقة" وحصدت 23 شهادة . وقال السيد صندح النعيمي صاحب الترخيص ومدير المدرسة بأن مدرسة الأحنف تحرص على مشاركة طلابها في الأنشطة المجتمعية وخاصة التي تهتم بالبيئة وبزيادة وعي الطلاب بأهمية المحافظة على البيئة وكذلك الاهتمام بالنواحي الجمالية والفنية والإبداعي لدى الطلاب فمشروع الحدائق المعلقة من المشاريع المتعددة التي تعتمدها المدرسة لدعم البيئة الجاذبة والمحببة لطلابنا وقد قام عدد من الطلاب بزرع ورعاية تلك الورود التي زرعناها في مدخل المدرسة بأنفسهم مما ساهم في إخراج المدرسة بالشكل جميل محبب لدى الطلاب. وصرح محمد كمال المشرف على المشروع أن فوز المدرسة بالمركز الأول بمشروع " الحدائق المعلقة من بين جميع المدارس المشاركة على مستوى الدولة يعتبر إنجاز يضاف إلى إنجازات المدرسة المتعددة في خدمة الطلاب ورعاية البيئة وتجميلها ، موضحا أن مدير المدرسة هو صاحب الفكرة والداعم الأول لتنفيذها سواء بالدعم المادي أو تشجيع الطلاب وتحميسهم للعمل .