تأرجح المؤشر طبيعي قبل فترة الافصاح عن نتائج النصف الاول للشركات السعدي: انسحاب امريكا من اتفاقية المناخ ضغط على السوق الجفيري: المؤشر سيعود لوضعه خلال الجلسات المقبلة عقل: البورصة استطاعت ان تحافظ على استقرارها قال مستثمرون ورجال اعمال لـ " الشرق " ان التوتر السياسي الاخير الذي حدث بين قطر ودول خليجية وعربية، لن يزعزع استقرار السوق المالي القطري، وان التراجع الذي حل على مقصورة تداولات بورصة قطر امس، ماهو الا تراجع استثنائي لا علاقة له بالاوضاع السياسية الاخيرة، فالبورصة القطرية تتميز بالصمود والمتانة، وهذا ماشهدت له العديد من التقارير المالية العالمية، وقالوا ان المؤشر سيصحح مساره تلقائياً، ويعود لوضعه بالمنطقة الخضراء ويحقق مكاسب قوية خلال التداولات المقبلة، مع توقعاتهم ان يحقق المؤشر العام قفزات نوعية على مستوى الارباح بعد الموسم الرمضاني. واوضحوا لـ " الشرق " ان التراجع وقتي وطبيعي، يحدث كل سنة، قبيل فترة ما قبل الافصاح عن نتائج النصف الاول من العام، حيث تشهد التداولات نوعا من الهدوء خلال فترة رمضان،وعطلة الصيف ،الى جانب عوامل نفسية ارتبطت بالتطورات الاخيرة في المنطقة، واكدوا بورصة قطر قادرة على امتصاصها ،ولها تجارب سابقة، آبان الازمة المالية العالمية وغيرها . وحثوا المستثمرين الى الاحتفاظ بالاسهم و عدم الخوف والهلع ،وقالوا ان الشركات المدرجة في بورصة قطر عرفت بقوتها المالية وتوزيعات الارباح السخية مقارنة بالشركات المماثلة في المنطقة . المحفزات الداخلية واكد المستثمر ورجل الاعمال محمد السعدي ان التراجع الذي كان متوقعا امس لم يكن بسبب الاحداث الاخيرة في منطقة الخليج، وان كانت واحدة من الاسباب،الا ان التراجع في اسعار النفط ،فضلا عن غياب المحفزات الداخلية قد كانت من ضمن العوامل التي ضغطت على حركة السوق خلال جلسة الامس ،اضافة لانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية التغير المناخي ،وماترتب من تاثير سلبي على اسواق المال .ووصفه بانه القرار الذي لايقل خطورة عن قرار . وقال السعدي ان قوة الاقتصاد تدعم السوق وتعزز مكانته كثاني اكبر اسواق المنطقة ،اضافة للملاءة المالية الجيدة للشركات المدرجة في البورصة والتوزيعات السخية التي تعطيها للمستثمرين . وقال ان المؤشر العام يمكن ان يعدل من وضعه خلال الجلسات المقبلة ،في ظل الاسعار المغرية ،خاصة لبعض الشركات القيادية التي يتوقع ان تحقق نتائج جيدة خلال افصاحات النصف الاول من العام المالي الحالي. اسعار النفط وتوقع رجل الاعمال عبد الرحمن الجفيري ان يعود المؤشر العام لبورصة قطر خلال الفترة المقبلة .وعزا التراجع الذي اعترى المؤشر العام امس للتراجع في اسعار النفط ،وليس بسبب الاحداث الاخيرة في منطقة الخليج وحدها ،وانت كانت قد اثرت على نفسيات المتعاملين ،الا ان المؤشر سيعود ويصحح وضعه خلال الجلسات المقبلة ،مؤكدا على قوة بورصة قطر كثاني اكبر اسواق المنطقة،الى جانب القوة المالية للشركات المدرجة في البورصة . وقال ان السوق يترقب نتائج الربع الثاني والتي تمثل النصف الاول من العام .وقال ان الاسعار الحالية للاسهم مغرية للشراء لبناء مراكز مالية، وحث المتعاملين الى عدم الاستعجال في التخلص من الاسهم بالبيع عوامل خارجية وقال المحلل المالي احمد عقل ان التراجع في المؤشر العام لبورصة قطر امس بسبب ظروف مؤقته وغير مبررة ،حيث قوة الاقتصاد القطري ومتانة الملاءة المالية للشركات .وقال ان العوامل الخارجية ضغطت على كافة اسواق الخليج بمافيها بورصة قطر ،الا ان المؤشر العام لبورصة قطر استطاع ان يحافظ على تماسكه واستقراره بالرغم من التذبذب في حركة المؤشر خلال الفترة الحالية .واشار عقل الى ان السيولة مرتفعة خلال جلسة امس بالرغم من التراجع.واضاف ان هناك فرص استثمارية بالسوق،حيث الاسعار المغرية للاسهم .ودعا المستثمرين الى التريث في اتخاذ القرار الاستثماري ،مشيرا الى ان المستثمرين يترقبون نتائج النصف الاول من العام في يوليو . وتوقع ان يحقق المؤشر صعود جيد ف في حال وجود محفزات جديدة .

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، ارتفاعا بقيمة 7.31 نقطة، أي ما نسبته 0.07 بالمائة، ليصل إلى 10 آلاف و125.44 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 8 ملايين و558 ألفا و694 سهما بقيمة 243 مليونا و558 ألفا و683.76 ريال نتيجة تنفيذ 3112 صفقة. وارتفعت أسهم 19 شركة وانخفضت أسعار 12 شركة وحافظت 10 شركات على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 539 مليارا و232 مليونا و325 ألفا و318.08 ريال.

العمادي: أدع إدارة البورصة إلى تكثيف الدورات الفنية الرياشي: استفدت كثيرا من الدورات التأهيلية في البورصة الخلف: ضرورة تكثيف الدورات الفنية خلال الفترة المقبلة البلم: البورصة تجتهد في إقامة الدورات الفنية للمستثمرين المدرب اليافعي: أخطط لإقامة دورات فنية مع بورصة قطر أكد مواطنون ومستثمرون شباب ومختصون على ضرورة إقامة الدورات الفنية والتأهيلية للمتداولين أو الراغبين في الاستثمار في البورصة، وقالوا إن معرفة الطريقة العلمية في التداول وكيفية التحليل المالي والفني تساعد المستثمرين في تقليل الخسائر وتحقيق العوائد المرجوة، وتعزز حركة السوق وتدعم الاقتصاد الوطني والتنوع، وقالوا إن الدورات الفنية والتأهيلية التي تلقوها أفادتهم كثيرا ومكنتهم من امتلاك الأدوات الصحيحة في عملية التداول، وبالتالي تقليل الخسائر، بل وتحقيق مكاسب كبيرة. ودعوا إلى مزيد من الدورات الفنية والتأهيلية بين الشباب ورواد الأعمال، إلى جانب المستثمرين من كبار السن. وقالوا إن الدورات التي تقام قليلة ومعظمها من قبل مراكز خاصة، آملين في دورات فنية من قبل البورصة، وقالوا إن الاستثمار في بورصة قطر من الاستثمارات المضمونة، التي تحقق عوائد قوية، خاصة للمستثمرين الذين هم على دراية بالكيفية العملية للتداول في الأسهم، وقالوا إن الشركات المدرجة في بورصة قطر تتمتع بملاءة مالية قوية، وتعطي توزيعات سخية للمستثمرين هي الأفضل مقارنة بالشركات المماثلة في المنطقة. وعبر أحمد العمادي عن ارتياحه للدورات الفنية والتأهيلية المتنوعة التي تلقاها في مجال الاستثمار في البورصة، وعن مدى الاستفادة الحقيقية التي اكتسبها، مشيرا إلى أنه تلقى حوالي ثلاث دورات في مجال التداول بالبورصة حتى الآن، إلى جانب دورات غير رسمية في ذات الخصوص. وقال إن الدورات التي تلقاها رسخت لديه القناعة بأفضلية الاستثمار في البورصة على أنوع أخرى من الاستثمارات. وأثنى فيه حول أي نوع من الأعمال، مؤكدا على أهميتها في الوقت الحاضر لأنها تسهم في نشر المعرفة بالأمور المالية وتعزز وعي المواطن والمقيم بكيفية التعامل أو التداول في البورصة، فضلا عن دعمها لرؤية قطر الوطنية 2030، ومواكبة مشاريع التنمية الوطنية وتطوير اقتصاد المعرفة. وأدعو إدارة البورصة إلى تكثيف الدورات الفنية التأهيلية خلال الفترة القادمة. مراجعة الأداء وقال محمد الرياشي إن الدورات الفنية والتأهيلية التي تلقاها خلال الفترة السابقة قد أفادته كثيرا، وهو الآن يعمل على مراجعة أدائه استعدادا لمرحلة جديدة من التداول بعد أن امتلك كثيرا من المعارف والأدوات التي تمكنه من دخول البورصة برؤية وفهم جديد، مشيرا للخسائر التي مني بها في السابق سواء في بورصة قطر أوغيرها. وقال إنه وبناء على التجربة السابقة يفضل الاستثمار في بورصة قطر لأنها أكثر أمانا وأقل خسارة، وأكثر فائدة لمن يتداول فيها بالطرق العلمية الصحيحة، وتلقى دورات فنية وتأهيلية، وهو ينصح الراغبين في الاستثمار أن يتجهوا إلى بورصة قطر. وأضاف أن من مميزات بورصة قطر أن المستثمر يمتلك الأسهم. وقال إنه ما زال مالكا لأسهم في بورصة قطر ويعمل على تعويض الخسائر التي يعتقد أنه ما كان سيخسرها لو كان يمتلك نفس المعرفة الحالية التي استفادها من الدورات الفنية والتأهيلية. وحث كل الراغبين في الاستثمار في البورصة على الاهتمام بالدورات الفنية والتأهيلية حتى يتمكنوا من التداول بمعرفة حقيقية. وأكدت أنها استفادت كثيرا من الدورات التي تلقتها، بل ما زالت في حالة مستمرة من البحث عن المعرفة والعلم في هذا المجال تحديدا إلى جانب اهتمامات أخرى. وأشارت إلى أنها تستعد الآن لتلقي كورس متقدم في ذات المجال خلال الفترة المقبلة. وأشادت بجهود الدولة في تكثيف البرامج المعرفية من خلال زيادة دور العلم والمعرفة بشتى أشكالها في البلاد. صغار المستثمرين وأكد المستثمر محمد البلم على أهمية الدورات الفنية والتأهيلية سواء للمبتدئين أو غير المبتدئين في أي مجال، وقال إن الدورات الفنية والتأهيلية المتعلقة بالتعامل مع أسواق المال تساعد المستثمر في معرفة كيفية التعامل مع تلك الأسواق، خاصة للمستثمر طويل الأجل أو المضارب. وقال إن بورصة قطر تجتهد في إقامة الدورات الفنية والتأهيلية المختلفة للمستثمرين المبتدئين وغير المبتدئين من الشباب ورواد الأعمال والطلاب وغيرهم. الأدوات الصحيحة وأكد فهد الخلف على أهمية الدورات الفنية والتأهيلية لكل راغب في امتلاك الأدوات الصحيحة في المجال الذي ينوي العمل فيه، وقال إن الدورات الفنية للتداول في الأسهم أمر ضروري لأن التعامل مع المال يحتاج لدراية ودربة خاصة لأن لغة الأرقام والحسابات لا تحتمل الخطأ وإلا تعرض المستثمر لخسائر قد تكون بالغة. وقال إنه يحث المستثمرين من الشباب ورواد الأعمال والطلاب والمبتدئين أن يحرصوا كل الحرص على تلقي العلم والمعرفة والثقافة التي تمكنهم من الانطلاق في أي مشروع من أساس متين، وأشاد بالدورات الفنية والتأهيلية التي تطلقها بورصة قطر بين وقت وآخر، لتأهيل الشباب ورواد الأعمال والطلاب بما يعطيهم جرعات مكثفة تنير لهم الطريق لخوض غمار الاستثمار في البورصة والذي أصبح من الاستثمارات المربحة والمفيدة، وأكد تكثيف الدورات الفنية والتأهيلية خلال الفترة المقبلة، في ظل الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى تنويع الاقتصاد، خاصة أن البورصة تمثل واحدة من الجهات الرئيسية الداعمة للاقتصاد. كيفية الاستثمار وأكد المدرب والمحلل المالي محمد اليافعي على أهمية التعريف بالدور الكبير الذي تسهم به بورصة قطر في دعم الاقتصاد الوطني، بالتالي تثقيف الناس بكيفية الاستثمار في البورصة، حيث يوجد شح وضعف في الدورات الفنية والتأهيلية رغم تزايد أعداد المستثمرين في البورصة، وقال إنه تقدم بمقترحات لإدارة البورصة لتكثيف الدورات الفنية والورش وسيلتقي بإدارة البورصة خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة المقترحات، مشيرا إلى أن الاستثمار في الأسهم من أفضل أنواع الاستثمار وأسهلها مقارنة بالكثير من أوجه الاستثمار الأخرى. وأشار إلى أن بورصة قطر كثاني أكبر أسواق المنطقة تتميز بالاستقرار وبقوة الملاءة المالية للشركات المدرجة فيها، والتوزيعات السخية التي تقدمها للمستثمرين.

قال السيد راشد بن علي المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، إن من المقرر أن نشهد إدراج صناديق المؤشرات المتداولة بالبورصة في القريب العاجل، حيث تمت الموافقة على إنشائها من قبل مصرف قطر المركزي، ووصلت إجراءات ترخيصها لمراحل متقدمة جداً. جاء ذلك في تصريح أدلى به الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، على هامش ندوة تعريفية عن صناديق المؤشرات المتداولة استضافتها البورصة. وأضاف المنصوري أن الفائدة من صناديق المؤشرات المتداولة ستعود على السوق القطري بصفة عامة والبورصة بصفة خاصة، لكن الفائدة الأعم ستكون للسوق القطرية وللمستثمرين بمختلف مستوياتهم سواء المؤسسات أو حتى الأفراد أو المستثمرين الأفراد الأجانب، حيث تعطيهم الصناديق التي تتبع المؤشر خيار التداول بحرية، وذلك باعتبارها أداة من أدوات الاستثمار وتعطي المستثمرين خيارات أوسع تواكب تطور السوق القطري. المنصوري: شركتان في مراحل متقدمة جداً من عملية طرح أسهمهما في بورصة قطر وأعلن الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، أن هناك شركتين في مراحل متقدمة جداً من عملية طرح أسهمهما في بورصة قطر، وقد انتهت لجنة النافذة الواحدة من دراسة طلباتهما والتوصية بالموافقة على الاكتتاب وهي الآن في المراحل الأخيرة لتحديد وقت الإدراج ومن المقرر أن يتم ذلك في عام 2017 المقبل. وبشأن تأثير اتفاق الدول المصدرة للنفط (أوبك) بشأن تجميد مستويات انتاج النفط على البورصة، أكد المنصوري أن أي تحسن في أسعار النفط سيعود بالفائدة وبصورة إيجابية على الأسواق المالية ككل. وشدد في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها خلال الندوة، على أهمية إدراج صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة القطرية باعتبارها إحدى المبادرات الهامة التي تسعى بورصة قطر جاهدة لتوفيرها للمستثمرين بما يتيح لهم تنوعا في الأدوات الاستثمارية ويساهم في تعزيز السيولة في السوق. وأضاف أن صناديق المؤشرات المتداولة أو كما تُعرف في العادة بالـ ETFs تعتبر من الأدوات الاستثمارية الهامة لجميع المشاركين في السوق وبالتالي فإنه من الضروري الاستماع إلى آراء ووجهات نظر نخبة من خبراء السوق حول هذه الأداة الاستثمارية المهمة. وأوضح الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، أن هذه المبادرة سبقتها مبادرات أخرى من أهمها الترخيص لبعض شركات الوساطة بالقيام بدور مزود السيولة للشركات المدرجة، والتداول بالهامش، وتداول حقوق الاكتتاب، وإدراج السندات، وستتبعها وبالتعاون مع الجهات التنظيمية أيضا مبادرات أخرى كإدراج صناديق الاستثمار العقاري REITs وبدء نشاط سوق الشركات الناشئة بإدراج عدد من الشركات فيها ، علاوة على إدراج عدد من الشركات في السوق الثانوية. وأشار في هذا الصدد إلى أن البورصة والهيئة تعملان على إدراج صندوقي مؤشرات متداولة أحدهما صندوق يتتبع مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي الذي يضم سبع عشرة شركة مدرجة، والآخر صندوق بنك الدوحة لمؤشر بورصة قطر الذي يضم عشرين شركة مدرجة، كما تعملان على إدراج عدد من الشركات العائلية بما يعزز الإدراجات في السوق ويشجع على المزيد من الاستثمار من جانب مختلف فئات المستثمرين. يشار إلى أن صناديق المؤشرات المتداولة يمكن شراؤها وبيعها كما هو الحال بالنسبة للأسهم خلال يوم التداول حيث توفر للمستثمرين القدرة على شراء مجموعة الأسهم المكونة للمؤشر من خلال صفقة واحدة في البورصة، كما يمكن للمستثمرين الأفراد شراء أو بيع هذه الصناديق عن طريق شركات الوساطة التي يتعاملون معها، وبإمكانهم إدخال نفس أنواع الأوامر التي يتم إدخالها عند بيع وشراء الأسهم. صناديق المؤشرات المتداولة يمكن شراؤها وبيعها كما هو الحال بالنسبة للأسهم خلال يوم التداول وقد هدفت الندوة التعريفية عن صناديق المؤشرات المتداولة التي استضافتها بورصة قطر، إلى نشر الوعي حول صناديق المؤشرات المتداولة في قطر، ومناقشة بناء سوق لصناديق المؤشرات المتداولة في قطر. وضمت الندوة خبراء عالميين في مجال صناديق المؤشرات المتداولة ومديري الأصول المحلية وممثلين عن الجهات التنظيمية والمؤسسات الاستثمارية ومجموعة من الطلبة والأساتذة من الجامعات القطرية. وشهدت الندوة مشاركة فعالة من الحضور الذين ناقشوا الجوانب المتعلقة بإدراج صناديق المؤشرات المتداولة في السوق القطري والمزايا التي ستجلبها للمستثمرين والمتمثلة بمنحهم القدرة على تنويع استثماراتهم. وقام السيد راهول ثاكرار نائب رئيس مبيعات صناديق المؤشرات المتداولة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة بلاك روك Blackrock، بتقديم شرح مفصل حول صناديق المؤشرات المتداولة من حيث مفهومها العام وآلية تكوينها وخصائصها ومزاياها، وأشار إلى أن قيمة الأصول تحت الإدارة التي تتبع صناديق الاستثمار المتداولة عالمياً تبلغ أكثر من 3 تريليونات دولار. ثم أعقب ذلك جلسة نقاش حول أهمية صناديق المؤشرات المتداولة بالنسبة للمحافظ الاستثمارية الأمر الذي يفسر الإقبال الكثيف من قبل المستثمرين على الاستثمار في هذه الصناديق، وذلك بهدف تحقيق مبدأ الاستثمار غير النشط وفقاً لاستراتيجيات الاستثمار المفضلة وتنويع الاستثمار من خلال السماح للمستثمرين كبارهم وصغارهم ببناء محافظ استثمارية بنفس التنوع الذي تبنى به محافظ المؤسسات الاستثمارية. وتطرق المشاركون في الحلقة النقاشية إلى مزايا هذه الأداة الاستثمارية التي توفر سهولة الدخول إلى الأسواق التي يصعب الاستثمار فيها وتمكن المستثمرين من تنفيذ تعديلات تكتيكية على المحافظ الاستثمارية الأمر الذي يؤدي إلى السماح لهم بالتحوط من مخاطر السوق. وتأسست سوق الدوحة للأوراق المالية عام 1995، وبدأت رسمياً عملياتها في مايو 1997، ومن ذلك الوقت، تطورت السوق لتصبح واحدة من أهم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، وفي يونيو 2009، أُعيدت تسمية سوق الدوحة للأوراق المالية لتأخذ اسم بورصة قطر، وتضم حالياً 44 شركة مدرجة وحجم رسملتها السوقية حوالي 730 مليار ريال قطري (200 مليار دولار أمريكي). وقد تمحور الهدف الأساسي للبورصة في دعم الإقتصاد القطري من خلال تزويد المستثمرين بمنصة يقومون من خلالها بعمليات التداول بنزاهة وكفاءة، كما تقوم البورصة بتمكين جمهور المستثمرين من الحصول على بيانات السوق والتداول وضمان إفصاح الشركات المدرجة عن بياناتها بشكل سليم حول التداول.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم ارتفاعا بقيمة 67.02 نقطة، أي ما نسبته 0.64%، ليصل إلى 10 آلاف و604.77 نقطة. وجرى خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 5 ملايين و216 ألفا و347 سهما بقيمة 238 مليونا و293 ألفا و43.93 ريال نتيجة تنفيذ 3490 صفقة. وارتفعت أسهم 27 شركة وانخفضت أسعار 13 شركة وحافظت أسهم 4 شركات على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 568 مليارا و414 مليونا و288 ألفا و523.06 ريال.

دخلت تداولات بورصة قطر في الأسبوع الماضي، مرحلة جديدة من التراجعات بتأثير العوامل الخارجية التي تمثلت في عودة أسعار النفط إلى الانخفاض ووصول سعر نفط الأوبك إلى 44,13 دولار للبرميل، فضلاً عما كشفه محضر اجتماع مجلس إدارة الاحتياط الفيدرالي الأمريكي من اقتراب المجلس من اتخاذ قرار برفع معدل الفائدة على الدولار. وقد أثرت هذه التطورات على البورصات العالمية والإقليمية، فانخفضت مؤشراتها بقوة وهبط داو جونز في أربعة أيام متتالية بأكثر من ألف نقطة. وفي بورصة قطر، انخفضت أسعار أسهم 40 شركة من أصل 43 شركة مدرجة في بورصة قطر، وترتب على ذلك أن انخفض المؤشر العام بنحو 512,5 نقطة في كامل الأسبوع، وليصل إلى مستوى 11345,5 نقطة. كما انخفضت بقية المؤشرات الأخرى، وانخفضت كل المؤشرات القطاعية وخاصة مؤشر قطاع الاتصالات ومؤشر قطاع التأمين، وبدرجة أقل مؤشرا قطاعي السلع والبنوك. وكان هنالك القليل من الأخبار المحلية بعد انتهاء موسم الإفصاح عن نتائج النصف الأول من العام، وتتصل بأنشطة شركات أوريدو وناقلات وبنك الدوحة، إلا أنها لم تكن ذات قيمة في دعم الأداء، في مواجهة ضغوط التطورات العالمية. وقد لوحظ أن المحافظ القطرية والأجنبية كانت تبيع صافيا في مواجهة الأفراد "قطريين وغير قطريين"، وحدث ارتفاع بنسبة 15,6% على إجمالي التداولات لتصل إلى 1.17 مليار ريال. كما انخفضت الرسملة الكلية للسوق بمقدار 26,7 مليار ريال إلى مستوى 599,8 مليار ريال. وتقدم المجموعة للأوراق المالية، فيما يلي قراءة لأداء بورصة قطر في الأسبوع المنتهي يوم 20 أغسطس مع بيان أهم الأخبار والعوامل الاقتصادية المؤثرة على التداولات. الأسعار والمؤشرات انخفض المؤشر العام في الأسبوع الماضي بنحو 599,8 نقطة وبنسبة 4,32% إلى مستوى 11345.5 نقطة، وانخفض مؤشر جميع الأسهم بنسبة 4,12%، كما انخفض مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 4,41%. ومن حيث المرتفعين والمنخفضين انخفضت أسعار أسهم 40 شركة، وارتفعت أسعار أسهم شركتين فقط، فيما استقر سعر سهم السينما بدون تغير عن الأسبوع السابق. وقد انخفضت كل المؤشرات القطاعية؛ حيث انخفض مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 11,17%، يليه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 7,65%، ثم مؤشر قطاع السلع بنسبة 4,51%، فمؤشر قطاع البنوك بنسبة 3,99 %، فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 3,97%، ثم مؤشر قطاع النقل بنسبة 2,95%، فمؤشر قطاع العقارات بنسبة 1,96%. وقد كان سعر سهم أوريدو أكبر المرتفعين بنسبة 12,50 %، يليه سعر سهم المجموعة الإسلامية بنسبة 10,33%، فسعر سهم قطرللتأمين بنسبة 10,14%، فسعر سهم المخازن بنسبة 9,68%، فسعر سهم دلالة بنسبة 9,19%، ثم سعر سهم فودافون بنسبة 7,95%.. وفي المقابل اقتصر الارتفاع على سعري سهمين فقط هما أزدان بنسبة 0,95%، والدوحة للتأمين بنسبة 0,20%. ارتفاع التداولات إلى 1,17 مليار ريال، لكن الرسملة تنخفض إلى599,8 مليار ارتفع إجمالي حجم التداول في الأسبوع الماضي بنسبة 15,6% إلى مستوى 1171,8 مليون رريال، وارتفع المتوسط اليومي إلى 234,4 مليون ريال، مقارنة بـ 202,8 مليون ريال في الأسبوع السابق.. وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 627,6 مليون ريال بنسبة 53,6% من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم التجاري في المقدمة بقيمة 136,9 مليون ريال، فسهم الوطني بقيمة 133,8 مليون ريال، فسهم الريان بقيمة 95,9 مليون ريال، فسهم أزدان بقيمة 93,7 مليون ريال، فسهم بروة بقيمة 83,7 مليون ريال، فسهم الخليج الدولية بقيمة 83,6 مليون ريال. ومن حيث صافي التعاملات نجد أن الأفراد قد اشتروا صافيا من المحافظ، حيث اشترى الأفراد القطريون صافيا بقيمة 51,7 مليون ريال فيما اشترى الأفراد غير القطريين صافيا بقيمة 10 ملايين ريال، وذلك في مواجهة مبيعات صافية من المحافظ القطرية بقيمة 56 مليون ريال ومن المحافظ غير القطرية بقيمة 5,6 مليون ريال. ومع نهاية الأسبوع انخفضت الرسملة الكلية للأسهم بقيمة 26,7 مليار ريال إلى مستوى 599,8 مليار ريال. أخبار الشركات والبورصة: 1- أعلنت أوريدو عن توقيع اتفاقية مع شركة المجموعة للأوراق المالية لتقديم خدمات توفير السيولة وفقا لبرنامج توفير السيولة المعتمد من قبل هيئة قطر للأسواق المالية. ومن المنتظر أن يبدأ العمل بهذه الخدمة بتاريخ 20 أغسطس 2015. وتهدف خدمة توفير السيولة التي ترعاها أوريدو، إلى تحسين مستويات السيولة المتوفرة من خلال تحفيز زيادة عمق السوق وأحجام التداول بأسهم أوريدو المدرجة في بورصة قطر. 2-أعلن بنك الدوحة عن تقديم عرض جديد لفترة الصيف للاستفادة من القروض الشخصية المخصصة والتي تمتاز بأسعار فائدة أكثر تنافسية في السوق.. وسيتمكن جميع العملاء الذين تحول رواتبهم إلى البنك من الحصول على تسهيلات وأهلية أكبر للموافقة على القرض الشخصي مع إمكانية السداد بأقساط شهرية متساوية بمبالغ أقل، كما يتيح لهم تخصيص القروض وفقا لاحتياجاتهم وتحديد دفعات شهرية تتناسب مع أوضاعهم المالية. 3- وجه مجلس إدارة شركة ناقلات الدعوة لانعقاد الجمعية العامة غير العادية للشركة لمناقشة تعديل بعض مواد النظام الأساسي للشركة، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الأربعاء الموافق 02/09/2015 بقاعة "السنبوك 1" بفندق ومنتجع الشرق – الدوحة، وعقد "الاجتماع البديل" - في حالة عدم اكتمال النصاب القانوني في "الاجتماع الأول"- وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الإثنين الموافق 07/09/2015 بقاعة "السنبوك 1" بفندق ومجتمع الشرق – الدوحة. 4-أعلنت أوريدو عن حصول شركتها بالمالديف على رخصة مزود لخدمات الإنترنت من هيئة الاتصالات في المالديف في وقت سابق هذا الشهر لتوفر مجموعة جديدة من خدمات الخط الثابت تشمل الإنترنت المنزلي والإنترنت للشركات، وخدمة الألياف الضوئية من أوريدو، وخدمات أوريدو كلاود وحصلت الشركة على الترخيص بعد عملية مزايدة شهدت منافسة شديدة تفوقت فيها أوريدو على منافسين من المالديف والمنافسين الدوليين. يذكر أن أوريدو المالديف كانت أول شركة من شركات المجموعة التي تتبنى العلامة التجارية الجديدة لمجموعة أوريدو، وحققت المالديف زيادة بنسبة 52% في الإيرادات خلال النصف الأول من 2015، إلى جانب زيادة كبيرة في صافي الأرباح. 5- أعلنت "سيمنس" عن تلقيها طلبية ضخمة من المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، وذلك وفي إطار المشروع الوطني لتوسعة شبكة توزيع الكهرباء في الدولة. وفي هذا السياق، ستقوم سيمنس بإنشاء 18 محطة فرعية وتسليمها جاهزة للتشغيل.. وقد بلغت قيمة الطلبية 470 مليون يورو، ومن المقرر انتهاء مشروع التوسعة خلال العام 2017. ويتضمن العقد تصميم وهندسة وتوريد وتركيب وتشغيل 14 محطة فرعية جديدة بمستويات جهد مختلفة. العوامل الاقتصادية والمالية المؤثرة 1- صدرت مع نهاية الأسبوع أرقام الميزانية المجمعة للبنوك لشهر يوليو، وقد أظهرت انخفاض الموجودات بنحو 22 مليار ريال إلى 1047,3 مليار ريال، وانخفاض ودائع الحكومة والقطاع العام بنحو 24,7 مليار لتصل إلى 203,4 مليار ريال، وانخفض إجمالي الدين العام بنحو 5,7 مليار ريال إلى 319,2 مليار ريال، بما فيها السندات والأذونات الحكومية. وارتفعت ودائع القطاع الخاص بنحو0,7 مليار ريال إلى 338,6 مليار ريال، في الوقت الذي ارتفعت فيه قروضه بنحو 8,1 مليار إلى 393,7 مليار ريال. 2- انخفض سعر نفط الأوبك في الأسبوع الماضي بنحو 2,97 دولار للبرميل ليصل إلى 44,13 دولار للبرميل ليرتفع الفارق عن السعر التأشيري للموازنة البالغ 65 دولارا إلى 20,87 دولار للبرميل. 3- أظهر محضر اجتماع نشر يوم الأربعاء، أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) اقترب من رفع أسعار الفائدة في يوليو تموز وذلك في ظل تحسن سوق العمل ورغم استمرار صناع السياسات في التعبير عن مخاوف من تباطؤ التضخم والأداء الضعيف للاقتصاد العالمي. وتقول وقائع الاجتماع إن أحد صناع السياسات في المجلس كان مستعدا للتصويت لصالح رفع أسعار الفائدة في الاجتماع الذي عقد يومي 28 و29 يوليو بينما اعتبر آخرون "أن الظروف الاقتصادية اللازمة للبدء في الرفع قد توافرت أو (أنهم) على يقين من توافراها قريبا". وفي ظل هذه الأجواء قالت لجنة السوق المفتوحة في بيان السياسة النقدية إنها لا تحتاج إلا رؤية "بعض" التحسن الإضافي في سوق العمل كي ترفع أسعار الفائدة. 4- انخفض مؤشر داو جونز خلال الأسبوع الماضي بمقدار 1014 نقطة ليصل إلى مستوى 16460 نقطة، وانخفض سعر صرف الدولار أمام الين إلى ستوى 122,26 ين لكل دولار، وانخفض مقابل اليورو إلى مستوى 1,14 دولار لكل يورو، وارتفع سعر الذهب بنحو 47 دولاراً إلى مستوى 1160 دولارا للأونصة.

تميزت تداولات الأسبوع الماضي باتجاه مؤشر الأسعار نحو الانخفاض رغم وجود بعض الارتفاعات إلا أنها كانت طفيفة مقارنة بحجم التراجعات. وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي 72.8 مليون سهم وقيمة التعاملات 6.5 مليار ريال ونفذت 37.8 ألف صفقة. وسجلت كل المؤشرات انخفاضات، وتم التداول على 43 شركة حققت شركة واحدة ارتفاعات وانخفضت 42 شركة. وأكد رجل الأعمال والمستثمر عبد الهادي الشهواني أن تراجع أسعار النفط من شأنه أن يكون له تأثير على أسواق المال العالمية. وأعرب أن كل المعطيات الاقتصادية الداخلية ايجابية، كما أن السيولة متوافرة في السوق إضافة إلى الأرباح القوية للشركات المدرجة. ويرى الشهواني أن مؤشر الأسعار قادر على الارتفاع خلال الجلسات القادمة. وأشار المستثمر أحمد الشيب إلى المحفزات الايجابية المتوافرة التي تساعد السوق على استرجاع نسق الارتفاع، معتبرا اقتراب نهاية السنة المالية سيدعم مناخ الاستثمار ويحفز المساهمين أكثر على الشراء. ونوه الشيب بمستوى السيولة في السوق مؤكدا أنها سجلت ارتفاعات ملموسة حيث شهدت مقصورة التداولات تدفق رؤوس الأموال سواء المحلية أو الأجنبية. وبلغت قيمة التعاملات في قطاع البنوك 3.1 مليار ريال وقطاع الخدمات 228.8 مليون ريال وقطاع الصناعة 2.3 مليار ريال وقطاع التأمين 73 مليون ريال، وقطاع العقارات 488 مليون ريال وقطاع الاتصالات 211.2 مليون ريال وقطاع النقل 119.2 مليون ريال. وانخفض كل من مؤشر العائد الإجمالي 768 نقطة ومؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي 217 نقطة ومؤشر جميع الأسهم 123 نقطة ومؤشر أسهم البنوك والخدمات المالية 92 نقطة ومؤشر أسهم الخدمات والسلع الاستهلاكية 343 نقطة. ومؤشر أسهم الصناعة 155 نقطة ومؤشر أسهم التأمين 226 نقطة ومؤشر أسهم العقارات 154 نقطة ومؤشر أسهم الاتصالات 61 نقطة ومؤشر أسهم النقل 41 نقطة. وأكد أحد المستثمرين أن التراجعات التي سجلت خلال الأسبوع الماضي تساعد على خلق فرص استثمارية جديدة، وتساهم في دفع مؤشر الأسعار مجددا نحو الارتفاع. واعتبر أن السوق تعرض في أكثر من مناسبة لانخفاضات ولكنه يعوض خسائره بسرعة في ظل توافر المناخ الاستثماري المحفز على الشراء. وبلغت نسبة تعاملات الأفراد القطريين بخصوص عملية الشراء بالنسبة إلى القيمة الإجمالية 22 % وعملية البيع 23 %، والمؤسسات القطرية بخصوص عملية الشراء 11 % والبيع 15 %.والأفراد الأجانب بخصوص عملية الشراء 7 % وعملية البيع 6 %، والمؤسسات الأجنبية بخصوص عملية الشراء 59 % وعملية البيع 55 %. وتم التداول في قطاع البنوك على 27.2 مليون سهم ونفذت 14 ألف صفقة وقطاع الخدمات 2.2 مليون سهم ونفذت 2126 صفقة وقطاع الصناعة 16.8 مليون سهم ونفذت 11 ألف صفقة وقطاع التأمين مليون سهم ونفذت 657 صفقة. وقطاع العقارات 16.5 مليون سهم ونفذت 6486 صفقة وقطاع الاتصالات 6.6 مليون سهم ونفذت 2211 صفقة وقطاع النقل 2.4 مليون سهم ونفذت 1310 صفقات. هذا وقد شهد السوق الأسبوع الماضي عمليات جني أرباح قوية كانت من طرف المحافظ الأجنبية أو المحلية. لذلك هل ستتمكن البورصة من تعويض التراجعات خلال الأسبوع الجاري خاصة أن السيولة متوافرة في ظل وجود تحفظ خاصة من طرف المساهمين المحليين، هذا ما ستثبته جلسات تداولات الأسبوع.

أعلنت شركة "الخليج للمخازن" عن بدء تشغيل المرحلة التوسعية الرابعة في القرية اللوجستية- قطر، حيث أضافت هذه المرحلة التوسعية 81 ألف متر مربع من البنى التحتية التخزينية والتوزيعية إلى القرية اللوجستية. وقال بيان صدر عن المخازن ونشره موقع "بورصة قطر" اليوم، الثلاثاء، إن المرافق والصروح اللوجستية ستكون متاحة للعملاء في الدولة ابتداء من اليوم. يذكر أن معظم المساحات الموجودة في المرحلة التوسعية الرابعة قد تم حجزها مسبقاً من قبل عملاء شركة "الخليج للمخازن" الحاليين.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، الثلاثاء، ارتفاعا بقيمة 141.84 نقطة، أي ما نسبته 1.08 بالمائة، ليصل إلى 13 ألفا و 279.27 نقطة. وجرى خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 24 مليونا و325 ألفا و509 أسهم بقيمة 949 مليونا و583 ألفا و433.56 ريال نتيجة تنفيذ 10021 صفقة، ارتفعت أسهم 28 شركة وانخفضت أسعار 14 وحافظت شركة واحدة على سعر إغلاقها. وقد بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 70 مليارات و912 مليونا و015 ألفا و543.11 ريال.

أنهى مؤشر بورصة قطر للأسعار تداولات جلسة اليوم منخفضا 236 نقطة ليستقر قرب مستوى 12953 نقطة . وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة لجميع القطاعات 18.1 مليون سهم وقيمة التعاملات 812.8 مليون ريال ونفذت 9562 صفقة. وسجلت غالبية المؤشرات القطاعية انخفاضات،وتم التداول على 43 شركة حققت 10 شركات ارتفاعات وانخفضت 29 شركة وبقيت 4 شركات دون تغير. وأكد رجل الأعمال عبد العزيز العمادي أن السوق في وضعه الطبيعي حيث أن الشركات المدرجة حققت غالبيتها نموا في الأرباح خلال النصف الأول . واعتبر أن السيولة المتداولة ضمن مستوياتها المعقولة ،متوقعا أن تنشط التداولات خلال الفترة القادمة.وأكد المستثمر يوسف أبو حليقة أن تراجع مؤشر الأسعار خلال جلسة أمس لم يكن متوقعا ،مضيفا أن السوق شهد عمليات جني أرباح عقب المكاسب القوية التي سجلها في الفترة السابقة. وبلغ اجمالي تداولات الأفراد القطريين بخصوص عملية الشراء 8 مليون سهم وتم التداول على 41 شركة ،وعملية البيع 7.3 مليون سهم وتم التداول على 41 شركة.والمؤسسات القطرية بخصوص عملية الشراء 2.4 مليون سهم وتم التداول على 39 شركة وعملية البيع 3.6 مليون سهم وتم التداول على 39 شركة. والأفراد الأجانب بخصوص عملية الشراء 2.7 مليون سهم وتم التداول على 40 شركة ،وعملية البيع 2.6 مليون سهم وتم التداول على 40 شركة.والمؤسسات الأجنبية بخصوص عملية الشراء 1.3 مليون سهم وتم التداول على 33 شركة ،وعملية البيع 839 ألف سهم وتم التداول على 27 شركة. وبلغ اجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 71% مقابل 74% اجمالي نسبة البيع ،والمحافظ الأجنبية 28% اجمالي نسبة الشراء مقابل 26% اجمالي نسبة البيع. وبلغت قيمة التعاملات في قطاع البنوك 237.2 مليون ريال وقطاع الخدمات المالية 61 مليون ريال وقطاع الصناعة 189.5 مليون ريال وقطاع التأمين 17.3 مليون ريال ،وقطاع العقارات 233.2 مليون ريال وقطاع الاتصالات 46.9 مليون ريال وقطاع النقل 27.4 مليون ريال. وقام الأفراد القطريين بالشراء بما قيمته 321.8 مليون ريال والبيع 291 مليون ريال ،والمؤسسات القطرية شراء 127.9 مليون ريال والبيع 174.4 مليون ريال.والأفراد الأجانب شراء 97.2 مليون ريال والبيع 92.1 مليون ريال ،والمؤسسات الأجنبية شراء 81.2 مليون ريال والبيع 70.6 مليون ريال. وبلغ اجمالي مشتريات المساهمين القطريين 449 مليون ريال مقابل 366 مليون ريال اجمالي المبيعات ،والصناديق الأجنبية 178 مليون ريال اجمالي المشتريات مقابل 162 مليون ريال اجمالي المبيعات. وانخفض كل من مؤشر العائد الإجمالي 353 نقطة ومؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي 131 نقطة ومؤشر جميع الأسهم 52 نقطة ومؤشر أسهم البنوك والخدمات المالية 46 نقطة ومؤشر أسهم الخدمات والسلع الاستهلاكية 103 نقطة. ومؤشر أسهم الصناعة 40 نقطة ومؤشر أسهم العقارات 180 نقطة ومؤشر أسهم الاتصالات 37 نقطة ومؤشر أسهم النقل 21 نقطة ،فيما سجل الارتفاع الوحيد في مؤشر أسهم التأمين 17 نقطة. والشركات الأكثر تداولا تداولا المتحدة للتنمية 3.2 مليون سهم بسعر 27.95 ريال وإزدان القابضة 2.8 مليون سهم بسعر 20 ريال والريان 1.8 مليون سهم بسعر 53.60 ريال وبروة 1.7 مليون سهم بسعر 40.45 ريال وفودافون قطر 1.4 مليون سهم بسعر 19.01 ريال ومسيعيد مليون سهم بسعر 32.95 ريال. والشركات الأكثر ارتفاعا كهرباء وماء 1.3% بسعر 185.50 ريال ومسيعيد 1.2% بسعر 32.95 ريال وقطر 1.1% بسعر 90.50 ريال وزاد 1.1% بسعر 81.40 ريال والطبية 1% بسعر 13.95 ريال .والشركات الأكثر انخفاضا بروة 9.9% بسعر 40.45 ريال وإزدان القابضة 7.4% بسعر 20 ريال والريان 4.6% بسعر 53.60 ريال ومزايا قطر 3.7% بسعر 18.22 ريال وفودافون قطر 3.5% بسعر 19.01 ريال والمستثمرين 3.3% بسعر 51.30 ريال. وتم التداول في قطاع البنوك على 3.8 مليون سهم ونفذت 2812 صفقة وقطاع الخدمات 943 ألف سهم ونفذت 599 صفقة وقطاع الصناعة 2.2 مليون سهم ونفذت 2114 صفقة وقطاع التأمين 307 ألف سهم ونفذت 276 صفقة.وقطاع العقارات 8.5 مليون سهم ونفذت 2710 صفقة وقطاع الاتصالات 1.5 مليون سهم ونفذت 690 صفقة وقطاع النقل 720 ألف سهم ونفذت 361 صفقة.

ارتفع مؤشر بورصة قطر بمقدار 560.12 نقطة، أو ما يعادل 4.74% من قيمته خلال الأسبوع، ليغلق عند مستوى 12.376.62 نقطة. وارتفعت القيمة السوقية للبورصة بنسبة 5.04% لتصل إلى 676.3 مليار ريال قطري بالمقارنة مع 643.8 مليار ريال قطري في نهاية الأسبوع السابق. ومن بين 43 شركة مدرجة أنهت أسهم 36 شركة الأسبوع على ارتفاع، في حين انخفضت أسعار 7 أسهم. وكان سهم شركة "قطر للسينما" هو أفضل الأسهم أداء خلال الأسبوع، مع ارتفاعه بنسبة 26.51% بالمقارنة مع الأسبوع السابق، وبلغ حجم التداولات عليه 21.290 سهماً فقط، ليقلص السهم بذلك من خسائره منذ مطلع العام إلى 30.92%. وعلى الجانب الآخر، كان سهم شركة "السلام الدولية" هو الأسوأ أداء خلال الأسبوع مع تراجعه بنسبة 5.72%، من خلال تداولات بلغ حجمها الإجمالي 3.7 مليون سهم فقط، إلا أن السهم لا يزال يحتفظ بمكاسب إجمالية بلغت 25.37% منذ مطلع العام. وكانت أسهم "مجموعة QNB"، "مصرف الريان" و "مصرف قطر الإسلامي" هي أكبر المساهمين في مكاسب مؤشر بورصة قطر خلال الأسبوع الماضي. فقد أسهم سهم "مجموعة QNB" في إضافة 148.91 نقطة إلى إجمالي مكاسب المؤشر خلال الأسبوع والتي بلغت 560.12 نقطة. وأسهم سهم "مصرف الريان" بإضافة 69.05 نقطة إلى مكاسب المؤشر، وقد ظل سهم "مصرف الريان" أحد أفضل الأسهم أداء منذ مطلع العام 2014، مع تحقيقه مكاسب إجمالية بلغت 60.70%. كما أسهمت قوة أداء سهم "مصرف قطر الإسلامي" في إضافة 53.83 نقطة لمكاسب المؤشر خلال الأسبوع. وارتفع إجمالي قيمة التداولات في بورصة قطر خلال الأسبوع الماضي بنسبة 48.95% ليصل إلى 3.4 مليار ريال قطري، بالمقارنة مع 2.3 مليار ريال قطري في الأسبوع السابق. وقد قاد قطاع البنوك والخدمات المالية التداولات خلال الأسبوع، مع استئثاره بنسبة 39.5% من إجمالي قيمة التداولات. واستأثر سهم "مصرف الريان" بأكبر قيمة تداولات خلال الأسبوع بلغ إجماليها 592.8 مليون ريال قطري. كما ارتفع إجمالي حجم التداولات خلال الأسبوع بنسبة 90.09% ليصل إلى 85.7 مليون سهم، بالمقارنة مع 45.1 مليون سهم في الأسبوع السابق. وارتفع إجمالي عدد الصفقات بنسبة 27.6% ليصل إلى 39.781 صفقة بالمقارنة مع 31.168 صفقة في الأسبوع السابق. وجاء القطاع العقاري في الصدارة من حيث حجم التداولات، مع استئثاره بنسبة 28.6% من إجمالي التداولات. كما استأثر سهم "فودافون قطر" بأكبر حجم من التداولات خلال الأسبوع بتداولات قدرها 18.7 مليون سهم. وقد قامت إدارة بحوث مجموعة "QNB" مؤخراً بترقية السهم إلى مستوى "أداء جيد" ورفعت من سعره المستهدف من 13.95 ريال قطري إلى 17.20 ريال للسهم. وحافظت المؤسسات الأجنبية على رؤيتها السلبية للأسهم القطرية في الأسبوع الماضي، حيث بلغ صافي قيمة مبيعاتها خلاله 200.8 مليون ريال قطري، بالمقارنة مع مبيعات صافية بقيمة 197.2 مليون ريال في الأسبوع السابق. في حين حافظت المؤسسات القطرية على رؤيتها الإيجابية للأسهم، حيث بلغ صافي قيمة مشترياتها خلال الأسبوع 149.4 مليون ريال، بالمقارنة مع مشتريات صافية بقيمة 172.5 مليون ريال في الأسبوع السابق. وظل الأفراد غير القطريين بائعون صافون للأسهم القطرية، حيث بلغت قيمة مبيعاتهم الصافية 47.8 مليون ريال قطري بالمقارنة مع مبيعات صافية بقيمة 30 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وأخيراً، حافظ الأفراد القطريون على رؤيتهم الإيجابية للأسهم، حيث بلغت قيمة مشترياتهم الصافية خلال الأسبوع الماضي 98.9 مليون ريال بالمقارنة مع مشتريات صافية بقيمة 54.9 مليون ريال في الأسبوع السابق. وقد شهد مؤشر بورصة قطر تدفقات استثمارية للمحافظ الأجنبية بقيمة 1.87 مليار ريال منذ مطلع العام وحتى الآن. التحليل الفني لمؤشر بورصة قطر عكس مؤشر بورصة قطر الاتجاه التراجعي الذي لازمه لأربعة أسابيع متتالية، لينهي تداولات الأسبوع على ارتفاع. وقد بدأ المؤشر تداولات الأسبوع على انخفاض وشهد المزيد من الضعف خلال جلسة الإثنين، حيث هبط لاختبار مستوى الدعم المهم عند 11.400 نقطة. إلا أن جلسة الثلاثاء كانت مختلفة تماماً، حيث نجح المؤشر في الارتداد محققاً إرتفاعاً متميزاً، ما ساعده على تجاوز مستوى 12.000 نقطة النفسي المهم. وقد فاجىء هذا الارتفاع داعمي الاتجاه الهابط، وقاد إلى تواصل الاتجاه التصاعدي خلال جلسة الأربعاء. واتسمت جلسة الخميس بالحذر، حيث تماسك المؤشر وظل يتذبذب بين نطاق محدود. يذكر أن المؤشر يحظى بدعم قوي بالقرب من مستوى 12.300 نقطة، يليه مستوى 12.220 نقطة، والذي يتوقع أن يوفر دعماً قوياً للمؤشر. وعلى الجانب الآخر، يواجه المؤشر مقاومة قوية بالقرب من مستوى 12.465 نقطة، والتي تقع أيضاً على مقربة من معدل المتوسط المتحرك لـ21 يوماً (حالياً عند 12.490.73 نقطة). ومن شأن نجاح المؤشر في اختراق هذين المستويين، أن يعزز اهتمام المستثمرين بالشراء، ما سيدفع المؤشر باتجاه مستويي 12.600 نقطة و12.700 نقطة. وفي غضون ذلك، يشهد مؤشر القوة النسبية حالة من الاستقرار، بينما يظهر مؤشر الماكد إشارات على التعافي، حيث أغلق خط الإشارة بشكل يدعم استمرارية الاتجاه التصاعدي. وبالتالي، يمكن للمتداولين تبني رؤية إيجابية للأسهم، مع تبني جانب الحذر والاستفادة بشكلٍ صارم من نهج إيقاف الخسائر، حيث يتوقع أن يواصل السوق تقلبه.

أنهى مؤشر بورصة قطر للأسعار تداولات جلسة اليوم، الإثنين، مسجلا ارتفاعا قياسيا تجاوز 645 نقطة ليستقر فوق مستوى 12134 نقطة. وبلغ اجمالي الأسهم المتداولة لجميع القطاعات 20.8 مليون سهم وقيمة التعاملات 848.9 مليون ريال ونفذت 9953 صفقة. وسجلت كل المؤشرات القطاعية ارتفاعات ،وتم التداول على 41 شركة حققت 40 شركة ارتفاعات وانخفضت شركة واحدة . وارتفعت رسملة البورصة من 632,232 مليار ريال عند إغلاق جلسة أول أمس لتبلغ 666.761 مليار ريال عند إغلاق جلسة أمس لتكون المكاسب المسجلة في جلسة واحدة 34.5 مليار ريال. وأكد الخبير المالي عبد الله الخاطر أن موافقة مجلس الشورى على إعفاء حصة المستثمرين غير القطريين في أرباح بعض الشركات وصناديق الاستثمار من ضريبة الدخل كان له انعكاس ايجابي على السوق ،حيث تمكن مؤشر الأسعار من تسجيل مكاسب جيدة. وأضاف أن الاقتصاد الوطني يحقق معدلات نمو قوية ،ويتوقع أن يكون إقبال المستثمرين أكثر على الشراء خلال الفترة القادمة. وأكد المستثمر يوسف أبو حليقة أن السوق تقبل موافقة مجلس الشورى على إعفاء الأجانب من ضريبة الدخل في صناديق الاستثمار بايجابية مما نشط التعاملات وجعل البورصة تتجاوز مرحلة التراجعات التي سجلتها في الفترة السابقة . ويرى أبو حليقة أن الأخبار الايجابية تدعم معنويات المستثمرين وتعزز مكاسب السوق. وبلغ اجمالي تداولات الأفراد القطريين بخصوص عملية الشراء 11.6 مليون سهم وتم التداول على 40 شركة ،وعملية البيع 10.6 مليون سهم وتم التداول على 41 شركة .والمؤسسات القطرية بخصوص عملية الشراء 3.3 مليون سهم وتم التداول على 34 شركة ،وعملية البيع 2.7 مليون سهم وتم التداول على 27 شركة. والأفراد الأجانب بخصوص عملية الشراء 4.3 مليون سهم وتم التداول على 40 شركة وعملية البيع 4.6 مليون سهم وتم التداول على 40 شركة. والمؤسسات الأجنبية بخصوص عملية الشراء 1.7 مليون سهم وتم التداول على 27 شركة ،وعملية البيع 2.9 مليون سهم وتم التداول على 31 شركة. وبلغ اجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 66% مقابل 54% اجمالي نسبة البيع ،والمحافظ الأجنبية 34% اجمالي نسبة الشراء مقابل 45% اجمالي نسبة البيع .وبلغت قيمة التعاملات في قطاع البنوك 380 مليون ريال وقطاع الخدمات 43.5 مليون ريال وقطاع الصناعة 121.4 مليون ريال وقطاع التأمين 10.9 مليون ريال ،وقطاع العقارات 155.7 مليون ريال وقطاع الاتصالات 109.3 مليون ريال وقطاع النقل 27.8 مليون ريال. وقام الأفراد القطريين بالشراء بما قيمته 394.7 مليون ريال وباعوا بـ371.4 مليون ريال ،والمؤسسات القطرية شراء 164.2 مليون ريال والبيع 91.1 مليون ريال. والأفراد الأجانب شراء 134 مليون ريال والبيع 157.4 مليون ريال ،والمؤسسات الأجنبية شراء 156 مليون ريال والبيع 229 مليون ريال. وبلغ اجمالي مشتريات المساهمين القطريين 658 مليون ريال مقابل 462 مليون ريال اجمالي المبيعات ،والصناديق الأجنبية 290 مليون ريال اجمالي المشتريات مقابل 385 مليون ريال اجمالي المبيعات. وارتفع كل من مؤشر العائد الاجمالي 962 نقطة ومؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي 226 نقطة ومؤشر جميع الأسهم 156 نقطة ومؤشر أسهم البنوك والخدمات المالية 188 نقطة ومؤشر أسهم الخدمات والسلع الاستهلاكية 199 نقطة.ومؤشر أسهم الصناعة 156 نقطة ومؤشر أسهم التأمين 13 نقطة ومؤشر أسهم العقارات 171 نقطة ومؤشر أسهم الاتصالات 88 نقطة ومؤشر أسهم النقل 91 نقطة. والشركات الأكثر تداولا الريان 3.4 مليون سهم بسعر 50 ريال وفودافون قطر 3.3 مليون سهم بسعر 17.27 ريال وإزدان القابضة 2.1 مليون سهم بسعر 21.39 ريال ومزايا قطر 1.8 مليون سهم بسعر 16.94 ريال وبروة 1.7 مليون سهم بسعر 38 ريال والسلام 1.2 مليون سهم بسعر 16.59 ريال. والشركات الأكثر ارتفاعا فودافون قطر 10% بسعر 17.27 ريال ومزايا قطر 10% بسعر 16.94 ريال وإزدان القابضة 9.9% بسعر 21.39 ريال والريان 9.8% بسعر 50 ريال وودام 9% بسعر 54 ريال والسلام 7.8% بسعر 16.59 ريال . وتم التداول في قطاع البنوك على 6.3 مليون سهم ونفذت 3541 صفقة وقطاع الخدمات 1.5 مليون سهم ونفذت 604 صفقة وقطاع الصناعة 1.9 مليون سهم ونفذت 2082 صفقة وقطاع التأمين 199 ألف سهم ونفذت 138 صفقة. وقطاع العقارات 6.3 مليون سهم ونفذت 1878 صفقة وقطاع الاتصالات 3.7 مليون سهم ونفذت 1328 صفقة وقطاع النقل 816 ألف سهم ونفذت 382 صفقة.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم انخفاضا بقيمة 112.60 نقطة، أي ما نسبته 0.91 بالمئة، ليصل إلى 12 ألفا و323.45 نقطة. وجرى خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 8 ملايين و412 ألفا و167 سهما بقيمة 458 مليونا و780 الفا و579 ريال نتيجة تنفيذ 5431 صفقة، وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 29.85 نقطة أي ما نسبته 0.94 بالمئة ليصل إلى 3 آلاف و131.33 نقطة. وارتفعت أسهم 14 شركة وانخفضت أسعار 28 شركة، وحافظت شركة واحدة على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 670 مليارا و722 مليونا و128 ألفا و935.16 ريال.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، الخميس، في نهاية تداولات الاسبوع ارتفاعا بقيمة 97.12 نقطة، أي ما نسبته 0.78 بالمائة، ليصل إلى 12 ألفا و550.98 نقطة. وجرى خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 37 مليونا و110 آلاف و091 سهما بقيمة مليار و238 مليونا و380 ألفا و332.58 ريال نتيجة تنفيذ 14405 صفقات، وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 23.64 نقطة أي ما نسبته 0.74 بالمائة ليصل إلى 3 آلاف و238.25 نقطة. وارتفعت أسهم 22 شركة وانخفضت أسعار 14شركة وحافظت 7 شركات على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 728 مليارا و590 مليونا و657 ألفا و547.34 ريال.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم ارتفاعا بقيمة 131.97 نقطة، أي ما نسبته 1.07 بالمئة، ليصل إلى 12 ألفا و453.86 نقطة. وجرى خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 35 مليونا و161 ألفا و071 سهما بقيمة مليار و138 مليونا و312 ألفا و504.31 ريال نتيجة تنفيذ 12111 صفقة، وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 24.13 نقطة أي ما نسبته 0.76 بالمئة ليصل إلى 3 الاف و214.61 نقطة. وارتفعت أسهم 25 شركة وانخفضت أسعار 15 ، وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابقة، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 718 مليارا و270 مليونا و314 ألفا و324.94 ريال.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم انخفاضا بقيمة 27.06 نقطة، أي ما نسبته 0.22%، ليصل إلى 12 ألفا و189.69 نقطة. وجرى خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 23 مليونا و514 ألفا و316 سهما بقيمة 915 مليونا و439 ألفا و624.65 ريال نتيجة تنفيذ 11886 صفقة، وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 2.41 نقطة أي ما نسبته 0.08 بالمائة ليصل إلى 3 آلاف و125.52 نقطة. وارتفعت أسهم 18 شركة وانخفضت أسعار 20 شركات وحافظت 4 شركات على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 686 مليارا و813 مليونا و660 ألفا و702.21 ريال.

أكد حسين محمد العبدالله مدير المبيعات والتسويق في بورصة قطر أن البورصة بذلت جهدا لاستضافة مؤتمر البورصات العالمية الذي له شهرة واسعة من خلال جذبه للرؤساء التنفيذيين ومديري إدارة الأصول من كافة أنحاء العالم. وأضاف أن بورصة قطر تمكنت خلال السنوات الماضية من تأسيس بنية تحتية للسوق مكنتها من أن تكون في الصدارة على المستوى العالمي.. مشيراً إلى أن بورصة قطر متقدمة جدا من حيث الأمور التقنية والتكنولوجيا ومن حيث اللوائح والقوانين التي تعزز الشفافية وتنشر الوعي الاستثماري لدى المساهمين، وبخصوص الخطة الإستراتيجية التي اعتمدتها البورصة منذ عدة سنوات من خلال الشراكة مع يورو نكست أكد العبد الله أن التجربة واضحة ومن أهدافها أن تكون بورصة قطر ذات بنية أساسية عالمية و من أهم الأهداف الإستراتيجية تحويل البورصة من مستوى محلي إلى مستوى إقليمي ثم إلى مستوى عالمي تعتمد على نفس الضوابط والإجراءات المعتمدة في الأسواق المالية العالمية. وأضاف أن ترقية البورصة إلى فئة الأسواق الناشئة وضعت البورصة القطرية على الخارطة العالمية وأصبحت جاذبة أكثر للمستثمر المحلي والإقليمي والأجنبي، معتبرا ذلك اعترافا من أكبر المؤسسات المالية في العالم أن بورصة قطر تتمتع بأفضل الممارسات العالمية . وأكد أن مثل هذه المؤتمرات لها شهرة عالمية وهي تخلق نوعا من الحلول للتحديات التي تواجهها سواء البورصات المحلية أو الإقليمية أو العالمية والنقاش والتشاور حول أفضل الممارسات والحلول للتصدي للتحديات المستقبلية.

أكد السيد راشد علي المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، أن الأخيرة تمكنت على مدى سنوات قليلة من تنفيذ خطة استراتيجية طموحة أحدثت تغييرات على بنيتها الأساسية، لتحقق بذلك الغرض المتمثل في تحويلها من بورصة محلية إقليمية إلى بورصة عالمية تتمتع بكل ما تمتاز به أكبر البورصات في العالم من أنظمة متقدمة وقوانين ولوائح تعزز الشفافية وتوفر الأدوات الاستثمارية الملائمة للمستثمرين في العالم بمختلف فئاتهم. وأعاد المنصوري في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي التاسع للبورصات اليوم، الاهتمام بتطوير البورصة القطرية إلى حقيقة ما تلعبه من دور محوري على صعيد تحقيق التنمية الاقتصادية والمالية، من خلال تركيزها على تنمية الشركات من جانب، ومن جانب آخر توفير الفرصة لعموم المستثمرين ليستفيدوا من الاستثمار في هذه الشركات بتوفير عدد من المنتجات الاستثمارية كالأسهم والسندات والصناديق الاستثمارية وغيرها. وأشار إلى أنه بهدف تحقيق ذلك، تميزت البورصة القطرية بأنظمتها المتقدمة وبالشفافية التي تميز عملها خدمة للمستثمرين الراغبين في ضمان وجود استثمار آمن، كما تميزت بكونها المكان الامثل للاستثمار في أنشطة مختلفة ومن موقع واحد حيث تنتمي الشركات المدرجة إلى قطاعات متعددة، وتلك الشركات تعد من كبريات الشركات ليس على مستوى قطر فحسب بل على مستوى المنطقة أيضا. وشدد على أن البورصة شهدت تطورا كبيرا منذ تأسيسها، وهي اليوم مؤسسة وطنية راسخة توفر العديد من الفرص الاستثمارية للمستثمرين المحليين والدوليين على اعتبار أنها حلقة الوصل بين الشركات والمستثمرين الأفراد الذين يدركون أن البورصة هي ادخار واستثمار في نفس الوقت. وأضاف أنه انطلاقاً من هذا الدور المحوري، أدخلت العديد من الآليات لتسهيل عمل المستثمرين بما في ذلك آلية التسليم مقابل الدفع وآلية تزويد السيولة علاوة على إدراج أدوات استثمارية جديدة كالسندات والمساعدة في الترخيص لعدد من البنوك للعمل أمناء للحفظ في البورصة القطرية، بالإضافة إلى ابتكار عدد من المؤشرات الجديدة وإنشاء سوق للشركات الناشئة لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من التحول إلى شركات مساهمة عامة وإدراج أسهمها للتداول في تلك السوق. وذكر فيما يتعلق باستقطاب الاستثمارات الأجنبية أن بورصة قطر واصلت سعيها لتوفير الشروط والظروف الملائمة لجذب تلك الاستثمارات إلى السوق المحلية، ومن أهمها تحسين السيولة وتوسيع قاعدة العضوية وزيادة عدد أمناء الحفظ وتطوير إجراءات الإدراج وتنويع المنتجات وتحسين التطبيقات الخاصّة بالإفصاح والشفافية.

شهدت أسواق المال في قطر خلال الربع الأخير من العام الماضي إصدارات سندات وأذونات خزانة وصكوكا بقيمة 2.44 مليار دولار، بحسب تقرير أصدرته شركة بي دبليو سي الاستشارية عن نشاط الاكتتابات العامة وأسواق الدين في الخليج. ووفقا للتقرير، أصدر مصرف قطر المركزي سندات وصكوكا وأذونات خزانة خلال الربع الأخير من العام بقيمة إجمالية 1.19 مليار دولار وصكوكا لشركة أوريدو بقيمة 1.25 مليون دولار. وشهدت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ثلاثة اكتتابات عامة خلال الربع الأخير من العام الماضي بقيمة 178.8 مليون درهم بانخفاض 28% عن الفترة ذاتها من العام 2012، وفقا لتقرير أصدرته ومن المتوقع أن تكون خريطة الاكتتابات في عام 2014 أكثر قوة مدعومة بسعي الشركات لجني رؤوس الأموال.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم الخميس، ارتفاعا بقيمة 260.45 نقطة، أي ما نسبته 2.3 بالمئة، ليصل إلى 11 ألفا و607.03 نقطة. وجرى خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 17 مليونا و243 ألفا و520 سهما بقيمة 992 مليونا و575 ألفا و798.63 ريال نتيجة تنفيذ 10775 صفقة، وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 65.33 نقطة أي ما نسبته 2.27 بالمئة ليصل إلى ألفين و940.33 نقطة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 38 شركة وانخفضت أسعار3 شركات، وحافظت شركة واحدة على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 662 مليارا و160 مليونا و834 ألفا و672.33 ريال.