ارتفع الذهب الجمعة الماضي، مدعوما بتنامي العزوف عن المخاطرة قبيل محادثات مجموعة السبع لكن المعدن الأصفر ظل داخل أضيق نطاق أسبوعي له في أكثر من عشر سنوات بفعل تعافي الدولار الذي يكبح مكاسبه. وتأثر الذهب سلبا أيضا بتوقعات بأن يعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) زيادة جديدة في أسعار الفائدة الأسبوع القادم. وتزيد الفائدة المرتفعة تكلفة الفرص البديلة الضائعة عند الاستثمار في الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب. وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1298.80 دولار للأوقية في أواخر جلسة التداول في السوق الأمريكي.

أعلن مصرف قطر المركزي عن رفع سعر فائدة المصرف للإيداع (QCBDR) ابتداء من اليوم، الخميس، بواقع 25 نقطة أساس ليصبح 1.75 بالمائة وذلك بناء على المعطيات الاقتصادية المحلية والدولية. وذكر المصرف المركزي في بيان حصلت وكالة الأنباء القطرية على نسخة منه أنه قرر الإبقاء على سعر فائدة الإقراض من المصرف (QCBLR) عند مستواه الحالي 5.00 بالمائة، والإبقاء على سعر إعادة الشراء (Repo Rate) عند مستواه الحالي 2.50 بالمائة. يشار إلى أن سعر اتفاقيات إعادة الشراء (الريبو) هو سعر الإقراض من المصرف المركزي للبنوك العاملة في دولة قطر، ويأتي قرار مصرف قطر المركزي برفع أسعار الفائدة تماشياً مع قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي)، الذي أعلنه يوم أمس، الأربعاء، برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في خطوة توافقت مع تقديرات الأسواق والمحللين. وقال الفيدرالي الأمريكي، إنه رفع معدل الفائدة الأساسي إلى نطاق يتراوح بين 1.5 بالمائة إلى 1.75 بالمائة، حيث يعد هذا هو الرفع الأول للفائدة الأمريكية خلال العام الجاري بعد ثلاث زيادات أقرها المركزي الأمريكي في العام الماضي 2017. ويرتبط الريال القطري بالدولار الأمريكي بسعر ثابت منذ عام 1980.

سجلت أسعار الذهب انخفاضاً في تعاملاتها اليوم بفعل قوة الدولار مع انتظار المستثمرين لبيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة التي تصدر في وقت لاحق اليوم لتحديد توقعات التضخم وموقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إزاء رفع أسعار الفائدة. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمائة إلى 1319.87 دولار للأوقية (الأونصة)، وانخفض المعدن الأصفر أيضاً في العقود الأمريكية الآجلة تسليم أبريل القادم بنسبة 0.1 بالمائة إلى 1320 دولاراً للأوقية. وكان الذهب قد سجل تراجعا بنسبة 0.1 بالمائة إلى 1322.10 دولار للأوقية في الجلسة السابقة. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة بنسبة 0.1 بالمائة إلى 16.50 دولار للأوقية، بينما هبط كل من البلاتين بنسبة 0.4 بالمائة إلى 959.24 دولار للأوقية، والبلاديوم بنسبة 0.2 بالمائة إلى 977 دولارا للأوقية.

قال مجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم الجمعة، إن الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة سجل زيادة أقل من المتوقع في نوفمبر مع ارتفاع قطاع الصناعات التحويلية للشهر الثالث على التوالي وتعافي صناعات النفط والغاز وهو ما غطى على هبوط في إنتاج المرافق. وارتفع مجمل الناتج الصناعي 0.2 بالمائة في أعقاب زيادة بلغت 1.2 بالمائة في أكتوبر. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يرتفع الناتج الصناعي 0.3 بالمائة الشهر الماضي، ويشمل مؤشر البنك المركزي الأمريكي للقطاع الصناعي الصناعات التحويلية والتعدين ومرافق الكهرباء والغاز. وقال مجلس الاحتياطي إن الإنتاج في قطاع التعدين سجل زيادة بلغت 2 بالمائة مدعوما بعودة إلى المستويات العادية لاستخراج النفط والغاز بعد تأثيرات الإعصار نيت في أكتوبر. وارتفع إنتاج الصناعات التحويلية، التي تشكل حوالي 12 بالمائة من الاقتصاد الأمريكي، 0.2 بالمائة الشهر الماضي بعد زيادة بلغت 1.4 بالمائة في أكتوبر. لكن الإنتاج في قطاع المرافق هبط 1.9 بالمائة بفعل ناتج ضعيف لشركات الكهرباء. وارتفعت الطاقة الصناعية قيد الاستخدام بشكل طفيف إلى 77.1 بالمائة في نوفمبر من 77.0 بالمائة في أكتوبر، والرقم المسجل في نوفمبر منخفض 2.8 نقطة مئوية عن المتوسط الطويل الأجل للفترة من 1972 إلى 2016 .

أنهت الأسهم الأوروبية تعاملاتها اليوم الخميس، على تراجع متأثرة بضعف أسهم البنوك حيث اقتفى القطاع المالي أثر المعاملات الأمريكية والآسيوية. وكان البنك المركزي الأمريكي قد رفع سعر الفائدة كما كان متوقعا على نطاق واسع، لكن أسهم البنوك تراجعت في أوروبا، حيث أثرت تعليقات حذرة من رئيسته جانيت يلين بشأن استمرار التضخم المنخفض على ثقة المستثمرين في أسهم الشركات المالية.. مما أدى إلى أن يغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض بلغ 0.2%، بينما انخفض مؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.1%. وكانت أسهم اتش.اس.بي.سي وسانتاندر وكريدي سويس ويو.بي.اس الأكثر تراجعا على المؤشر ستوكس. وتتجه الأنظار إلى اجتماعي البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا المركزي في وقت لاحق اليوم، حيث من المتوقع أن يعلنا الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير.

أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بدون تغيير، اليوم الأربعاء، وأشار إلى متانة النمو الاقتصادي وسوق العمل في الولايات المتحدة، بينما قلل من تأثير الأعاصير الأخيرة، في إشارة إلى أنه يمضي في مسار صوب رفع تكلفة الاقتراض مجددا في ديسمبر. وترك البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة القياسي مستقرا في نطاقه الحالي المستهدف الذي يتراوح من 1.00 إلى 1.25%. وأقر بأن التضخم لا يزال ضعيفا، لكنه لم يخفض توقعاته للتضخم. ولمح أيضا إلى أن معدل البطالة في البلاد شهد المزيد من الانخفاض. وقال مجلس الاحتياطي في بيان عقب اجتماع استمر يومين للجنة السياسة النقدية "تواصل سوق العمل اكتساب قوة.. والنشاط الاقتصادي يزيد بوتيرة قوية رغم الأضرار المرتبطة بالأعاصير". ورفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة مرتين هذا العام ويتوقع حاليا زيادتها مرة أخرى بنهاية 2017 في إطار دورة تشديد للسياسة النقدية بدأت في أواخر 2015. وكان المستثمرون استبعدوا تحركا هذا الأسبوع وتركز اهتمامهم على من سيخلف جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي بعد انتهاء مدتها الأولى في فبراير 2018. ومن المنتظر أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اسم المرشح لرئاسة مجلس الاحتياطي الاتحادي بعد ظهر غد الخميس، حيث يبدو جيروم باول عضو مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي، المؤيد لنهج تدريجي في زيادة أسعار الفائدة، الأوفر حظا لتولي المنصب.

استقرت الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوياتها في 5 أشهر اليوم الثلاثاء، بدعم من قفزة في سهم بي.بي للنفط التي أعلنت نتائج قوية وبرنامجاً لإعادة شراء الأسهم لكن أسهم البنوك تعرضت لضغط جراء هبوط بي.ان.بي باريبا. وبحلول الساعة 0817 بتوقيت جرينتش استقر المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية بالنسبة المئوية كما استقر المؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو. وكان التداول ضعيفاً في ظل إغلاق سوق الأسهم الألمانية في عطلة ويترقب المستثمرون قرارات مهمة بخصوص السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وبنك انجلترا المركزي. وقفز سهم بي.بي ذو الثقل أكثر من 3% إلى أعلى مستوى له منذ يوليو 2014 بعدما فاقت نتائج الشركة التوقعات في الربع الثالث من العام. واحتفى المستثمرون أيضا بنتائج ريان اير إذ قفز سهم شركة الطيران المنخفض التكلفة أكثر من 5% ليتصدر الأسهم على المؤشر ستوكس بعدما أبقت الشركة توقعاتها لأرباح العام بأكمله دون تغيير. وكان سهم بي.إن.بي باريبا هو أكبر الخاسرين بقطاع البنوك إذ انخفض 3% بعد إعلان نتائج البنك حيث أشار المتعاملون إلى الأداء المخيب للآمال في أنشطة الأسواق.

قفز اليورو إلى أعلى مستوى في 3 أيام، اليوم الخميس، بفعل الطلب المرتبط بالتحوط من مستثمري السندات قبل اجتماع للبنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل وإن كانت الضبابية السياسية التي تكتنف إقليم قطالونيا قد قلصت المكاسب. وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.3% في التعاملات المبكرة إلى أعلى مستوى في ثلاث جلسات عند 1.1822 دولار. لكن ستكون هناك مقاومة عنيفة أمام المزيد من المكاسب نظرا لأن اليورو يقترب من مستويات فنية عند 1.1880 دولار. وتعهد زعيم إقليم كتالونيا بالمضي قدما في مساعي الانفصال إذا تحركت إسبانيا صوب تعليق الحكم الذاتي الذي يتمتع به الإقليم حسبما قال مصدر حكومي أمس الأربعاء. وفي حين ظل اليورو منيعا على نطاق واسع في مواجهة التطورات السياسية خلال الأسابيع الماضية، فإن المستثمرين يقولون إن أي تطورات غير متوقعة قد تقود العملة الأوروبية الموحدة صوب الانخفاض. وبلغ الدولار أعلى مستوى في نحو أسبوعين أمام الين بدعم من ارتفاع العائد على السندات الأمريكية هذا الأسبوع. وتتحول أنظار السوق إلى الشخصية التي ستخلف رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جانيت يلين والانتخابات اليابانية التي ستجرى مطلع الأسبوع القادم. ولم يسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة تضم ست عملات رئيسية منافسة، تغيرا يذكر خلال اليوم عند 93.32. وارتفعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية إلى 113.095 ين في التعاملات الآسيوية المبكرة، وهو أقوى مستوى منذ السادس من أكتوبر. وبلغ الدولار في أحدث التعاملات 112.99 ين دون تغير يذكر عن أواخر التعاملات الأمريكية يوم الأربعاء.

سجلت أسعار الذهب، اليوم الخميس، ارتفاعاً إلى أعلى مستوى في أسبوعين مع تراجع الدولار بعدما أظهر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أن المجلس قلق بشأن انخفاض معدل التضخم. وارتفع الذهب صباح اليوم بنسبة 0.2% في العقود الفورية إلى 1294.56 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما كان قد حقق في وقت سابق أفضل مستوياته منذ 27 سبتمبر عند 1296.43 دولار للأوقية. كما ارتفع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 0.6% إلى 1297.20 دولار للأوقية. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ، ارتفع السعر الفوري للفضة بنسبة 0.3% إلى 17.21 دولار للأوقية ، وارتفع البلاتين بنسبة مماثلة إلى 930.50 دولار للأوقية بعدما بلغ أعلى مستوى في أسبوعين في وقت سابق من الجلسة، بينما هبط البلاديوم بنسبة 0.4%.

نزل الذهب لأقل مستوياته في نحو سبعة أسابيع في التعاملات المبكرة، اليوم الإثنين، بفعل مكاسب الدولار والأسهم، وزاد من الضغوط على المعدن تنامي التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيرفع أسعار الفائدة في ديسمبر. وتراجع الذهب في التعاملات الفورية 0.4% إلى 1273.60 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0646 بتوقيت جرينتش، بعدما لامس في وقت سابق أدنى مستوى منذ منتصف أغسطس عند 1272.35 دولار. وفقد الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر 0.7% ليصل إلى 1276.50 دولار للأوقية. وتكبد المعدن الأصفر أكبر خسارة شهرية منذ بداية العام في سبتمبر، لكنه سجل زيادة فصلية نسبتها 3% وهو ما يرجع في جزء منه للتوترات الجيوسياسية. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.2% إلى 16.57 دولار للأوقية، بعدما سجل في وقت سابق أقل مستوى منذ 9 أغسطس. ولم يطرأ تغير يذكر على سعر البلاتين والبلاديوم ليستقر الأول عند 910 دولارات والثاني عند 933.75 دولار للأوقية. وجرى تداول البلاتين بسعر أقل من البلاديوم للجلسة الرابعة على التوالي.

ارتفع الذهب في تداولات ضيقة النطاق اليوم الأربعاء في الوقت الذي تراجع فيه الدولار مع توخي المستثمرين الحذر قبيل نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمائة إلى 1313.50 دولار للأوقية (الأونصة). وارتفع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر 0.5 بالمائة إلى 1317.40 دولار للأوقية. وانخفض الدولار مقابل سلة من العملات والين اليوم. ولم تسجل الأسهم الآسيوية تغيرا يذكر قبل إعلان البنك المركزي الأمريكي بشأن السياسة النقدية المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم. ومن المتوقع أن يعلن مجلس الاحتياطي عن خطط لتقليص ميزانيته ويقدم توقعات للزيادة في أسعار الفائدة حتى نهاية العام. ويجعل ارتفاع الدولار المعدن الأصفر المقوم بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. ويؤدي ارتفاع الفائدة إلى زيادة عوائد السندات ويقلص الطلب على المعدن الذي لا يدر فائدة. وانخفض السعر الفوري للفضة 0.1 بالمائة إلى 17.30 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.7 بالمائة إلى 954.60 دولار للأوقية بعد أن بلغ أدنى مستوياته منذ أوائل أغسطس آب في الجلسة السابقة. وارتفع البلاديوم 0.7 بالمائة أيضا إلى 914.75 دولار للأوقية بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته منذ منتصف أغسطس آب أمس الثلاثاء.

استقر الدولار دون تغير يذكر مقابل سلة عملات بعدما أظهرت بيانات تسارع أسعار المستهلكين الأمريكيين في أغسطس. وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية 0.26 بالمئة إلى 92.281. وارتفع المؤشر لفترة وجيزة إلى 92.661 بعد البيانات لكنه بدد مكاسبه ليجري تداوله دون تغير يذكر عن مستواه قبل إعلان البيانات. وارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكيين في أغسطس في ظل قفزة في أسعار البنزين والإيجارات، وهي مؤشرات على ارتفاع التضخم الذي قد يفسح المجال أمام تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) للسياسة النقدية مجددا في العام الحالي.

قدم "ستانلي فيشر"، نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي الأمريكي)، اليوم الأربعاء، استقالته للرئيس دونالد ترامب، قبل نحو سنة من انتهاء فترة عمله. وقال فيشر (73 عاما)، إنه قدم استقالته لـ "أسباب شخصية"، تاركا خلفه كرسيا شاغرا رابعا في مجلس إدارة البنك الفيدرالي المكون من 7 أعضاء. وفي رسالة وجهها إلى ترامب، أوضح فيشر، أنه سيتنحى من منصب نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، في "13 أكتوبر" المقبل. يشار أن فيشر، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية إلى جانب الأمريكية، تم تعيينه نائبًا لرئيس البنك المركزي من قبل الرئيس السابق باراك أوباما، في 2014، والمقرر أن تنتهي ولايته في يونيو 2018. كما شغل منصب محافظ بنك إسرائيل المركزي، في الفترة من 2005 حتى 2013. وتنتهي فترة جانيت يلين، كرئيسة للمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في فبراير 2018، ولم يعلن ترامب، ما إذا كان سيبقيها في منصبها أو يعفيها.

ارتفعت الأسهم الأمريكية في بداية التعاملات اليوم بعدما أظهرت بيانات تباطؤ نمو الوظائف أكثر من المتوقع في أغسطس بينما ظل نمو الأجور ضعيفا، مما قد يدفع مجلس الإحتياطي الإتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لتوخي الحذر في رفع أسعار الفائدة مجددا هذا العام، وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 35.26 نقطة أو 0.16% إلى 21983.36 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.77 نقطة أو 0.19% إلى 2476.42 نقطة.

استقر الدولار اليوم بعد تراجع جديد بفعل العوامل السياسية مقابل اليورو والين، مدعوما ببواعث القلق بشأن الرسالة التي سيبعث بها صناع السياسات في مجلس الإحتياطي الإتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أثناء اجتماع جاكسون هول الذي بدأ اليوم، وزاد الدولار 0.2% في المعاملات المبكرة في أوروبا، وجرى تداوله مقابل 1.1792 يورو.

تراجع اليورو مقابل الدولار الذي صعد على نطاق واسع اليوم في ظل توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيبعث رسالة حذرة بخصوص السياسة النقدية خلال مؤتمر للبنوك المركزية يعقد في الأسبوع الحالي.وستكون كلمة ماريو دراجي رئيس المركزي الأوروبي في مؤتمر البنوك المركزية في جاكسون هول يوم الجمعة من أهم أحداث المؤتمر، بينما تتجه الأنظار أيضا إلى تصريحات جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" في نفس اليوم.

انخفض الدولار مقابل سلة عملات اليوم الجمعة، بعد أن أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة زادت بأقل من المتوقع في يوليو، بما يشير إلى تضخم محدود قد يدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى توخي الحذر بشأن رفع أسعار الفائدة مجددا هذا العام. وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.13 في المائة إلى 93.28 بعد أن تراجع في وقت سابق من الجلسة إلى أدنى مستوى في أسبوع عند 92.992 . وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي 0.1 في المئة الشهر الماضي بعدما لم يسجل تغيرا يذكر في يونيو، وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يرتفع المؤشر 0.2 بالمئة في يوليو. وهبط الدولار إلى أدنى مستوى في 16 أسبوعا مقابل الين الياباني، لكنه قلص خسائره بعد أن قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن هناك خطة روسية صينية لنزع فتيل التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. وسجل الدولار تغيرا طفيفا مقابل الفرنك السويسري بعدم عوض الخسائر التي تكبدها في وقت سابق من الجلسة. ويسعى المستثمرون عادة إلى شراء الفرنك والين في أوقات التوترات السياسية، وحققت العملتان مكاسب كبيرة مقابل الدولار هذا الأسبوع في ظل تنامي التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة. وارتفع اليورو 0.15 في المائة إلى 1.1788 دولار بعد أن رفع مورجان ستانلي توقعاته للعملة الأوروبية الموحدة، متوقعا أنها ستبلغ 1.25 دولار في وقت مبكر من السنة القادمة. وسجل الجنيه الإسترليني تغيرا طفيفا مقابل الدولار، وتماسك قرب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في الوقت الذي ما زال فيه المستثمرون يشعرون بالقلق إزاء توقعات الاقتصاد البريطاني بعد مجموعة من البيانات المتباينة هذا الأسبوع.

انخفض الدولار اليوم الثلاثاء لليوم الثاني لكنه ظل متمسكاً بمعظم المكاسب التي حققها يوم الجمعة بعد بيانات قوية للوظائف الأمريكية على الرغم من أن المستثمرين ما زالوا غير مقتنعين بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيرفع أسعار الفائدة مجدداً هذا العام. وانخفضت العملة الأمريكية إلى أدنى مستوى في 15 شهراً مقابل مؤشرها العام الأسبوع الماضي بعد أن عززت بيانات ضعيفة الرأي القائل بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي لن يقدم على تحريك سعر الفائدة حتى العام المقبل بعد أن رفعها مرتين هذا العام. لكن البيانات القوية لسوق العمل التي نشرت يوم الجمعة شكلت تحدياً لوجهة النظر تلك ودعمت الدولار ليحقق أفضل أداء يومي منذ بداية العام وأعادت إلى الواجهة التوقعات بشأن موعد الذي سيشدد فيه البنك المركزي الأمريكي سياسته النقدية مجدداً. وانخفض مؤشر الدولار 0.1 في المائة إلى 93.353، ليتماسك فوق أدنى مستوى في 15 شهراً البالغ 92.548 لكنه يظل دون المستوى المرتفع الذي سجله يوم الجمعة عند 93.774، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون توقيت الخطوات المقبلة التي سيتخذها البنك المركزي الأمريكي بشأن تشديد السياسة النقدية. وارتفع اليورو 0.1 في المائة إلى 1.1806 دولار مبتعداً بنحو سنت عن أعلى مستوى في عامين ونصف العام والذي بلغه الأسبوع الماضي، ليتجاهل إلى حد كبير بيانات نشرت أمس الاثنين تظهر انخفاضاً غير متوقع في الإنتاج الصناعي الألماني في يونيو.