أكدت كارلا غليسون المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون للشؤون التركية أن تركيا حليف استراتيجي للولايات المتحدة ، وأن الحوار معها مستمر، وذلك رغم قرار الولايات المتحدة إخراج تركيا من البرنامج المشترك لصناعة المقاتلة F-35، بعد شراء تركيا منظومة S-400 الروسية للدفاع الجوي. وقالت غليسون، في مقابلة خاصة مع قناة الحرة الأمريكية اليوم، إن تركيا هي حليفتنا الأساسية وشريكتنا الاستراتيجية وعلاقتنا العسكرية معها ما زالت قوية منذ عقود ونتوقع أن تستمر هذه العلاقة معها. وأضافت، أنه قد تظهر عراقيل بين الأصدقاء والشركاء وعلينا بالتالي معالجتها وفق شراكة معينة، حدثت مشاكل مع تركيا في السابق وعولجت ونتوقع أن يحصل الأمر نفسه الآن، مؤكدة في الوقت ذاته أن العلاقة العسكرية مع أنقرة لا ترتكز على طابع واحد فقط وإنما هي علاقة تاريخية متعددة الأوجه. وأشارت غليسون إلى أن قاعدة أنجرليك هي بالغة الأهمية لنا ولتركيا، مؤكدة أن التوترات بين البلدين لم تؤثر على العمليات الحربية التي تنطلق من القاعدة ونأمل أن يبقى وضعها على حاله ولا يتغير. وكانت الخارجية التركية قد قالت تعليقا على قرار واشنطن إخراجها من برنامج مقاتلات إف35، إن هذه الخطوة أحادية الجانب لا تنسجم مع روح التحالف ولا تعتمد على أي مبرر مشروع. ودعت الولايات المتحدة إلى التراجع عن هذا الخطأ الذي سيلحق أضراراً لا يمكن إصلاحها بعلاقات البلدين. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت عن بدء مرحلة إخراج تركيا من برنامج إنتاج مقاتلات إف 35 بسبب شرائها المنظومة الدفاعية الروسية إس 400.

الدوحة وواشنطن تتبنيان نهجاً مشتركاً لمعالجة قضايا الأمن الإقليمي مذكرات التفاهم في المجالات الدفاعية تدعم الاستقرار أكد الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية على أهمية العلاقات ما بين قطر والولايات المتحدة، في ظل زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، في زيارة رسمية رفيعة المستوى، يلتقي فيها الرئيس ترامب وعدد من أبرز صناع القرار بواشنطن، وقال الموقع إن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، مارك ت. إسبير، حرص على استقبال صاحب السمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كترحيب بصاحب السمو كضيف مهم لأمريكا، ومن أجل إجراء محادثات ثنائية حول تطورات الأوضاع في الخليج العربي. ◄ شراكة أمنية وإستراتيجية وأبرزت وزارة الدفاع الأمريكية أنه لدى الولايات المتحدة وقطر شراكة أمنية استراتيجية طويلة الأمد ومتعددة الأوجه تقوم على التزام مشترك بالسلام والاستقرار في المنطقة، ذلك كون علاقة الولايات المتحدة مع قطر أقوى من أي وقت مضى؛ في الذي تعد فيه قاعدة العديد العسكرية واحدة من أبرز المنشآت العسكرية الإستراتيجية لواشنطن؛ حيث تستضيف قطر مركز العمليات الجوية الأمريكية المشتركة، والطائرات الأمريكية تمارس رحلاتها بصفة روتينية ومتواصلة من القاعدة العسكرية الأمريكية بالدوحة. ◄ شكر وثناء وتقدمت وزارة الدفاع بالشكر والثناء على سمو الأمير لجهوده المتواصلة في دعم قاعدة العديد العسكرية وتوفير الخدمات اللوجستية الخاصة بالقاعدة الأمريكية المتمركزة بالدوحة، مبرزة أن رغبة قطر الطويلة في استضافة قوات الولايات المتحدة هي رمز للعلاقات الوثيقة بين قطر وأمريكا، وأن العلاقات الثنائية يجب أن تظل مرنة في مواجهة التهديدات الناشئة في المنطقة، ولهذا فإن أمريكا ممتنة لجهود قطر لاحتواء التصعيد والتوتر، وأن أمريكا تطلب من الدول ذات الأفكار المتشابهة أن تتضافر جهودها للحفاظ على حرية الملاحة وردع الأعمال الاستفزازية، كما يقدم البنتاغون تقديره لاستعداد قطر لدعم المبادرة الأمريكية لزيادة الوعي بالمجال البحري المحلي في الخليج. ◄ تهدئة التوتر كما أبرز التقرير المنشور بوزارة الدفاع تصريحات صاحب السمو التي أكد فيها إن هذا وقت عصيب تشهده المنطقة، ولكن من خلال العمل المشترك بين الدوحة وواشنطن، فيمكننا إيجاد الوسائل المناسبة لتخفيف حدة التوتر الذي نشهده في منطقتنا، ذلك وتتبنى وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الدفاع القطرية مناهج مشتركة لمعالجة قضايا الدفاع والأمن الإقليمية بما في ذلك مكافحة الإرهاب وردع الجريمة في الخليج العربي، ففي يناير الماضي، وقعت وزارة الدفاع الأمريكية والقوات المسلحة القطرية مذكرة تفاهم لدعم قطر لأنشطة وزارة الدفاع الأمريكية في العُديد تعزز إمكانية التشغيل البيني وتدعم الاستقرار الإقليمي وتعيد تأكيد العلاقة الدفاعية بين الولايات المتحدة وقطر، كما تدعم قطر جهود الناتو في أفغانستان، وتتشارك القوات الأمريكية مع القوات القطرية في مناورات مشتركة وزيارات مشتركة من الجانبين تستضيفها موانئ الدوحة.

أكملت وزارة الخارجية الأمريكية ترتيبات زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي تبدأ اليوم. وذكر الحساب الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية في تغريدة أن وزير الدفاع بالوكالة مارك إسبير يستضيف تحية وصول القوات المسلحة تكريماً لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الساعة 3:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الاثنين، 8 تموز يوليو، في البنتاغون، ساحة ريفير بارادي. ويلتقي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في البيت الأبيض بواشنطن، الثلاثاء حيث سيبحثان أوجه تطوير التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين في مختلف المجالات، ويتبادلان الآراء حول أبرز المستجدات في المنطقة والعالم.

أعربت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، اليوم، عن استنكارها لتجارب صاروخية باليستية قامت بها الصين على جزر صناعية في بحر الصين الجنوبي مؤخرا، معتبرة أن ذلك يدخل في إطار عسكرة هذه المنطقة البحرية. وكانت شبكتا سي إن بي سي و إن بي سي نيوز الأمريكيتين قد كشفتا، نقلا عن مسؤول أمريكي رفض ذكر هويته، عن قيام الصين باختبار صاروخ باليستي مضاد للسفن وإطلاق صاروخ واحد على الأقل في بحر الصين الجنوبي خلال عطلة الأسبوع الماضي. وقال المسؤول الأمريكي إن النافذة التي أجريت منها تجربة الإطلاق الصاروخية لا تزال مفتوحة حتى اليوم، ما يرجح استعداد الجيش الصيني للقيام بتجارب أخرى قبل إغلاقها. وتعليقا على ذلك، قال ديف إيستبورن المتحدث باسم البنتاغون، في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلها إلى سي إن بي سي و إن بي سي نيوز ردا على طلب للتعليق، إن البنتاغون بالطبع على دراية بالتجارب الصاروخية الصينية، التي أطلقت من منشآت صناعية قامت بكين بإنشائها في بحر الصين الجنوبي بالقرب من جزر سبراتلي. وأضاف إيستبورن الأمر المزعج حقا في هذه التصرفات هو أنها تتناقض بصورة مباشرة مع بيان أصدره الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2015، تعهد خلاله للولايات المتحدة ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والعالم كله، بأنه لن يسعى لعسكرة هذه البقاع البحرية الصناعية. وتابع المتحدث باسم البنتاغون لست بصدد التحدث نيابة عن جميع الدول ذات السيادة في المنطقة، ولكنني على ثقة في أن هذه الدول متفقة على أن سلوك الصين يتعارض مع مزاعمها بأنها تريد إحلال السلام في المنطقة، وأن أفعالها الواضحة مثل هذه تعد من الأفعال القسرية التي تهدف إلى إخافة الدول الأخرى المطالبة بحقوقها في بحر الصين الجنوبي. جدير بالذكر أن بحر الصين الجنوبي يعد إحدى بؤر التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، حيث تتهم واشنطن بكين بالسعي لإضفاء الطابع العسكري على هذه المنطقة البحرية، التي تعد بمثابة بوابة لطرق الشحن البحري العالمية، ويمر منها ما تبلغ قيمته 3.4 تريليون دولار سنويا من التجارة العالمية. وقد تبادلت الولايات المتحدة والصين انتقادات لاذعة في السابق في خضم خلافاتهما في هذه المنطقة البحرية. وتطالب عدة دول آسيوية أخرى، من بينها بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام، بحقوقها في بحر الصين الجنوبي.

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، أن الولايات المتحدة ستتدخل في حال أقدم النظام السوري على استخدام السلاح الكيماوي في محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا. وشدد البنتاغون ،في بيان صحفي اليوم، على أن القوات الأمريكية باقية في قاعدة /التنف/ شرقي سوريا ولن تغادرها. وكانت الولايات المتحدة وفرنسا قد أعلنتا مؤخرا عن وجود مؤشرات تدل على استخدام النظام السوري سلاحا كيماويا في شمال غربي سوريا. وقد حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النظام السوري وحلفاءه يوم الأحد الماضي على إنهاء القصف المكثف لمحافظة إدلب ووقف القتل العشوائي للمدنيين واستهداف المستشفيات. وقتل نحو 950 شخصا ثلثهم من المدنيين في الشهر الماضي جراء التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا. وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزءا صغيرا من ريف اللاذقية الشمالي منطقة خفض تصعيد، بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر 2017، بين تركيا وروسيا وإيران، في العاصمة الكازاخية /أستانا/، فيما وقعت أنقرة وموسكو في سبتمبر 2018 اتفاق سوتشي من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في هذه المنطقة، غير أن الاتفاقية تواجه خطرا كبيرا نتيجة مواصلة قوات النظام وحلفائه استهدافها إدلب التي يقطن فيها نحو 4 ملايين مدني نزح منهم مئات الآلاف خلال الأسابيع الماضية.

قلل القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، اليوم، من المخاوف بشأن تأثير الحرب التجارية الدائرة بين الولايات المتحدة والصين على المحادثات العسكرية بين البلدين. ونقلت شبكة سي إن بي سي الأمريكية عن شاناهان، في تصريحات أدلى بها للصحفيين المرافقين له في طريقه إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا، قوله التجارة تمضي في مسار منفصل، ونحن نعمل على حل ذلك. فمن المهم جدا ألا تُترك (هذه القضية) بدون حل. وأضاف لا أعتقد أن ملف التجارة سيمتد إلى حوارنا ومناقشاتنا بشأن الدفاع. وأشار شاناهان، الذي شرع أمس، الثلاثاء، في جولة آسيوية تستغرق ثمانية أيام، إلى أنه سيلتقي مع وزير الدفاع الصيني وي فينغ هي خلال الأيام المقبلة، وسط توترات تجارية متصاعدة تهيمن على الساحة بين واشنطن وبكين. ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع بين شاناهان ووي فينغ على هامش قمة /حوار شانغريلا/ الدفاعية التي ستعقد في سنغافورة. وعن ذلك، قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي الأمر الجيد في أننا سنلتقي وجها لوجه هو أننا على الأرجح سنكون قادرين على مناقشة كيف يمكننا إجراء حوار مستمر. وأضاف أنه سيركز خلال هذه المحادثات على محاولة تحديد مجالات التعاون مع الصين، وكذلك طرح أوجه الخلاف بكل شفافية ووضوح. يشار إلى أن التوترات التجارية تصاعدت بشدة في الآونة الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين، بعد أن قررت واشنطن رفع التعريفات على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار من 10 بالمئة إلى 25 بالمئة. وردا على ذلك، أعلنت الصين عزمها فرض تعريفات على أكثر من 5 آلاف سلعة أمريكية بقيمة إجمالية تبلغ 60 مليار دولار بنسب تتراوح بين 5 إلى 25 بالمئة.

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) اليوم، أن استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة. ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن مسؤولين بوزارة الدفاع قولهم، إن القوات الأمريكية في المنطقة تراقب تحركات النظام السوري. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد قالت أمس، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ترى دلائل على أن النظام السوري ربما يكون قد شن هجمات بأسلحة كيماوية منها هجوم مزعوم بغاز /الكلور/ في شمال غرب سوريا يوم الأحد الماضي، كما حذرت من أن واشنطن وحلفاءها سيردون على نحو سريع ومتناسب إذا ثبت ذلك. كما أعربت فرنسا في وقت سابق اليوم عن قلقها إزاء التقارير الواردة من الولايات المتحدة والتي ترجح استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية في هجوم على منطقة إدلب.

كشفت مصادر رسمية واعلامية هنا امس، عن سبب تحطم طائرة اف 35 المقاتلة التابعة لمشاة البحرية الأمريكية في ولاية ساوث كارولينا في شهر سبتمبر الماضي. وقال مكتب محاسبة الحكومة الأمريكية، في تقرير له بثه راديو سوا، إن عيبا في أنبوب وقود تم انتاجه من قبل شركة يونايتد تكنولوجيز، كان السبب في تحطم الطائرة وفقا لما ذكره محققون في الكونغرس. وأضاف المكتب أن العيب تسبب في تمزق أنبوب وقود محرك المقاتلة خلال الطيران، وأدى إلى فقدان المحرك قوته. وقد أبلغت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون مكتب المحاسبة، أنه جرى تحديد 117 طائرة من طراز اف 35 حول العالم تحتوي على نفس نوع أنابيب الوقود التي يجب استبدالها. من جانبه قال النقيب كريس هاريسون المتحدث باسم مشاة البحرية، في بيان له، إن التحقيق في تحطم الطائرة مستمر، وستنشر النتائج بمجرد اكتمالها. وأضاف أن قوات مشاة البحرية استبدلت جميع أنابيب تزويد الوقود التي تسببت بالمشكلة ونواصل السعي كل يوم لضمان سلامة واستعداد طائراتنا. وفي أبريل الماضي أعلنت وزارة الدفاع اليابانية تحطم طائرة من الطراز ذاته بعد دقائق من إقلاعها في مهمة تدريب من قاعدة ميساوا الجوية في شمال اليابان. وتعد طائرات اف 35 التي بدأ العمل عليها بداية تسعينيات القرن الماضي أغلى منظومة عسكرية في التاريخ الأمريكي، وتقدر كلفة المشروع بحوالي 400 مليار دولار مع هدف تصنيع 2500 طائرة في العقود المقبلة.

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أن كوريا الشمالية أجرت بالفعل تجربة على سلاح عسكري لكنها لم تشمل إطلاق صاروخ باليستي. وقال السيد باتريك شاناهان وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة في تصريح ، لا أريد الخوض في تفاصيل معلوماتنا الاستخبارية، لكن ما سأقوله هو أن التجربة لم تجر على صاروخ باليستي. وأضاف أن التجربة لم تؤثر على عمليات الجيش الأمريكي في المنطقة.. لا يوجد تغيير في موقفنا أو عملياتنا ولن أتسرع في الحكم. وكانت وسائل إعلام كورية شمالية أعلنت أمس الخميس أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على تجربة سلاح تكتيكي موجه مع رأس حربي قوي، من دون تحديد طبيعة السلاح. ويأتي ذلك فيما اعتبر محللون، أن إعلان كوريا الشمالية عن تفقد زعيمها كيم جونغ أون، لمواقع عسكرية في البلاد وإشرافه على اختبار نوع جديد من الأسلحة التكتيكية، ما هو إلا محاولة لإعادة الولايات المتحدة إلى طاولة المفاوضات.

يبحث برنامج البنتاغون الذي يركز على التهديدات الفضائية المحتملة، عن أجواء السفر متعدد الأبعاد والمركبات الفضائية الخاضعة لسيطرة العقل، وفقاً لوثائق حكومية حصل عليها الباحثون. وتبين أن إخفاء الهوية والحدود المعرفية للتحكم المتزامن في المركبات الفضائية المتعددة وغير المأهولة، هما مجرد مشروعين ربما تم تمويلهما من قبل برنامج تعريف تهديد الطيران الفضائي المتقدم (AATIP) التابع لإدارة الدفاع، وفقاً لقائمة أصدرتها وكالة استخبارات الدفاع هذا الشهر، رداً على طلب قانون حرية المعلومات الصادر من قبل، ستيفن آفترغود، من مشروع اتحاد العلماء الأمريكيين حول السرية الحكومية. وأدرجت القائمة مشاريع مثل محرك الالتفاف والطاقة المظلمة والتلاعب في الأبعاد الزائدة ومفاهيم استخراج الطاقة من مفاهيم الكم، مع معديها ومجموعة متنوعة من المؤسسات التابعة لها، من جامعة تكساس في أوستن إلى لوكهيد مارتن. ويعود الفضل إلى الفيزيائي النظري، ريتشارد أوبوسي، في اقتراح مشروع محرك الالتفاف، الذي يبدو أنه ممول جزئيا على الأقل، حيث تمت الإشادة بمؤسسته غير الربحية Icarus Interstellar في عام 2009، لإنشاء تصميم مدفعي دقيق من الناحية العلمية، يمكنه التلاعب بالطاقة المظلمة (نظرياً) لدفع نفسه عبر الفضاء. ويمكن القول إن AATIP هي وحدة الأجسام الفضائية الغريبة التابعة للبنتاغون، والتي لم يتم الاعتراف بوجودها حتى عام 2017، عندما تقاعد مسؤول الاستخبارات العسكرية الذي كان يديرها، لويس إليزوندو. وأشرف الزعيم السابق في مجلس الشيوخ الأمريكي، هاري ريد، على المشروع المكرس لدراسة ما يسمى تهديدات الفضاء الشاذة.

قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون إن الرئيس دونالد ترامب يرغب في الرد عسكريا على الهجوم الذي استهدف اليوم، مطعما في مدينة منبج السورية وأسفر عن مقتل جنود أمريكيين وعدد من المدنيين. ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن المسؤول، الذي لم تسمه، القول إن ترامب يرغب في الرد عسكريا على الهجوم، إلا أنه ما من قرار بعد. كما ذكرت القناة أن اجتماعا موسعا يعقد حاليا في البنتاغون بحضور رؤساء الأركان وقادة القيادة الوسطى، وبمشاركة الرئيس دونالد ترامب عبر الدائرة المغلقة. من جهة أخرى، أكد التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، الذي تقوده الولايات المتحدة مقتل جنود أمريكيين في الانفجار الذي وقع اليوم في منبج. وقال التحالف في تغريدة على تويتر قتل جنود أمريكيون في انفجار أثناء دورية لهم في سوريا اليوم.. ما زلنا نجمع المعلومات وسننشر تفاصيل إضافية لاحقا.. واصفا التفجير بـالكبير والمدوي. إلى ذلك، قال مسؤول أمريكي إن أربعة جنود أمريكيين قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في التفجير.. فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد القتلى جراء التفجير إلى 16 شخصا. وكان انتحاري قد فجر نفسه، اليوم، داخل مطعم يقع بحي السندس وسط مدينة منبج شمالي سوريا..وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير.

كشف مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية أن تغييراً ما طرأ على الموقف الأمريكي حيال الوضع في سوريا، وأن المهمة العسكرية الأمريكية في سوريا لم تنته بعد. ونقلت قناة الحرة الاخبارية تصريحاً خاصا للمسؤول الأمريكي رداً على سؤال عمّا إذا كان ممكنا اعتبار هذا الموقف تغييراً أو تراجعاً عن قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا، أجاب بالقول إنه ما زال الكثير من المهمات والعمليات التي ينبغي القيام بها في سوريا وخصوصا ضد تنظيم داعش. تصريح المسؤول جاء في ختام اجتماع موسع جرى اليوم في (البنتاغون) لمناقشة وضع سوريا العسكري، حضره إلى جانب رؤساء الأركان، كلٌّ من وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان ووزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون. وأُثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 19 ديسمبر الماضي سحب قوات بلاده من سوريا قلقاً في الولايات المتحدة وردود فعل لدى حلفاء واشنطن الذين أكدوا استمرارهم في مواجهة /داعش/. وينتشر حالياً حوالي ألفي جندي أمريكي في شمال سوريا لا سيما من القوات الخاصة التي تشارك وتنسق القتال ضد التنظيم. ودافع ترامب عن قراره مذكرا أنه ليس مفاجئاً وانه وعد بذلك خلال حملته الانتخابية.

اعتذرت القيادة الاستراتيجية الأمريكية بوزارة الدفاع «البنتاغون»، عن تغريدة في «تويتر»، قالت فيها إنها جاهزة إذا استدعت الضرورة «لإسقاط شيء أكبر بكثير» من كرة العام الجديد في مدينة نيويورك ونشرت القيادة الاستراتيجية، التي تشرف على ترسانة الولايات المتحدة النووية، التغريدة وأرفقتها بفيديو يظهر قاذفة من نوع «بي -2»، وهي تسقط قنابل، ويعقب ذلك حدوث انفجارات على الأرض. ولاقت هذه الرسالة الكثير من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي. وحذفت القيادة الاستراتيجية، واستبدلتها برسالة اعتذار قالت فيها: «تغريدتنا السابقة عشية العام الجديد كانت سيئة المضمون ولا تعبر عن قيمنا. نحن نعتذر. إننا ملتزمون بأمن أمريكا والحلفاء». واستنكر شوب، الرئيس السابق لمكتب مراقبة الأخلاقيات في الحكومة الأمريكية، رسالة القيادة الاستراتيجية. وقال، في تغريدة، «ما هو نوع المجانين الذين يديرون هذا البلد».

أشاد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، بدور دولة قطر في دعم جهود حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان، مؤكدا على متانة العلاقات العسكرية الثنائية بين واشنطن والدوحة. جاء ذلك على هامش زيارة سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون الدفاع إلى مقر البنتاغون، اليوم الثلاثاء. وأوضحت المتحدثة باسم البنتاغون لشؤون القيادة الوسطى والخلج ريبيكا ريباريتش لـ الحرة، إن لقاء ماتيس والعطية هو تأكيد على الشراكة الاستراتيجية والأمنية بين واشنطن والدوحة، وإن الوزيرين ناقشا مجموعة من القضايا الأمنية والعسكرية تشمل محاربة الإرهاب والتصدي لنشاط تنظيم داعش ودعم قطر لمهمة الناتو في أفغانستان. وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن الولايات المتحدة تتطلع إلى رفع قدرات قاعدة العديد الجوية في قطر وتطويرها. وكشفت ريبيكا ريباريتش لـ الحرة أن الجانبين يجريان محادثات حول تفاصيل خطة لتوسيع القاعدة العسكرية الأميركية تمهيداً إلى الوصول إلى اتفاق حول المسألة. وأشارت القناة إلى أن د. خالد العطية سيجتمع غداً الأربعاء مع وزيرة الأمن الوطني كريستين نيلسين، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن ينقل رغبة قطر في تعزيز التعاون معها ضمن إطار تطوير وسائل حماية الحدود من خلال أنظمة رادار ومسح جغرافي متطورة، متخصصة في أمن الحدود.