توج المنتخب القطري للبليارد بالميدالية الذهبية ولقب البطولة العربية في البليارد ثماني كرات علي مستوى الفرق والمقامة حاليا في مملكة الأردن وذلك بعد فوز العنابي في المباراة النهائية على نظيره العراقي 2/ 1. ويذكر أن الأردن استضافت بطولتي غرب آسيا والعربية للبليارد والسنوكر في توقيت واحد، وسبق أن حقق اللاعب القطري على العبيدلي ذهبية السنوكر 6 ريد في غرب آسيا. واستطاع العنابي أن يتصدر مجموعته في مرحلة دوري المجموعات، وفي دور الثمانية تخطي منتخب سلطنة عمان وفاز عليه 3 – صفر، وفى الدور قبل النهائي فاز على الأردن منظم البطولة 2-1. وبالعودة مرة أخرى لمنافسات البليارد 8 كرات على صعيد البطولة العربية فقد مثل العنابي كل من بشار حسين وعبد اللطيف الفوال ووليد ماجد، واستطاعوا الفوز بجميع المباريات التي خاضوها من بداية البطولة وحتى نهايتها. وأكد بشار حسين أن المنافسة كانت متكافئة في أغلب المواجهات التي خاضها العنابي، نظرا لتنوع مدارس البطولة العربية مابين البليارد الآسيوي والإفريقي، وهذا التنوع الذي منح المنافسات قوة ومنافسة أكثر ضراوة. أما وليد ماجد فقال أن كل مباريات البطولة كانت صعبة ولكنها زادت صعوبة في مرحلة الأدوار الإقصائية لأنه لم يكن هناك مجال للتعويض فالفوز أو الخروج من منافسات البطولة. ومن جانبه، قال عبد اللطيف الفوال أن هذا اللقب هو الأكثر قيمة بالنسبة لي خاصة أنه جاء في بطولة كبيرة وتقام خارج قطر، وبمشاركة كل أقطاب اللعبة على مستوى البليارد العربي.

تمكن البليارد القطري من تحقيق إنجاز جيد للغاية بعد أن خطف فرانسسكو فيسيليد لاعب منتخبنا بطاقة التأهل للأدوار الرئيسية في بطولة العالم للبليارد تسع كرات التي تحتضنها الصالة المغطاة في النادي العربي حاليا ليصبح لقطر ثماني لاعبين في الأدوار الرئيسية من مونديال البليارد. وخاض فرانسسكو مشوارا صعبا حتى حصد هذه البطاقة بجدارة حيث فاز في خمس مباريات متتالية على كل من الصيني تشينج يو 7 – 4 وعلى الياباني تيكو هيوتشي 7 – 6، وعلى السعودي خالد الشمري 7 – 5 وعلى الكويتي سامي الأنصاري 7 – 1 وعلى السعودي خلف سويلم 7 – 5 ليحصل على بطاقة غالية للعنابي، ويرافق كل من علي العبيدلي وبشار حسين ومحمد سعيد ومحمد البنعلي ومشعل ترك ووليد ماجد في الأدوار الرئيسية. وكاد خميس العبيدلي أن يحقق بطاقة أخرى للعنابي لولا أن الحظ تخلى عنه وأهدى البطاقة لمنافسه النرويجي الجنسية والباكستاني الأصل ماتي الهوى بعد أن فاز الأخير في اللقاء النهائي 7 – 4 بعد أن فاز العبيدلي في أربع متتالية ولكنه لم يكن موفقا في المباراة الأخيرة، وسيحاول العبيدلي مرة أخرى. أما البطاقة الثالثة أمس الثلاثاء، فقد كانت من نصيب التايواني وى كين لي على الصيني ليو تشينج هي 7 – 5، وفاز بالبطاقة الرابعة الفلبيني جيفري ايجونكو بعد أن فاز على الياباني يوكو انجيما 7 – 5. وحرص مبارك الخيارين مدير الاتحاد على توجيه التهنئة إلى فرانسسكو على هذا الإنجاز وقال إنه قدم أداء عاليا وراقيا للغاية واستحق ما وصل إليه، وفي الوقت نفسه فإن زميله خميس العبيدلي لم يقصر ولكن ومن جانبه أبدى فرانسسكو لاعب منتخبنا الوطني سعادته بهذا الإنجاز وقال إن هذه البطاقة غالية للغاية لأنها تزيد من حظوظ المنتخب في التأهل على مراكز متقدمة في البطولة، ويزيد من ثقتنا في أنفسنا خاصة أننا حصلنا على هذا المقعد مع الكبار بتصفيات شرسة. أضاف قائلا إنني سأستغل اليومين المتبقين أمامي قبل انطلاق الأدوار الرئيسية في مواصلة التدريب مع زملائي في صالة الاتحاد وأعتقد أننا بمزيد من الجهد يمكن أن نصل إلى أبعد نقطة في البطولة. أما زميله خميس العبيدلي فقال إنني كنت أتمنى حسم البطاقة أمس، ولكني مصمم على التعويض بإذن الله فهناك فرصة أمامي اليوم، وأعتقد أني ارتكبت أخطاء بسيطة أمس كان من الممكن تلافيها والحصول على البطاقة، ولكن قدر الله وما شاء فعل. أضاف قائلا أتمنى أن يحالفني التوفيق بإذن الله ابتداء من اليوم وأنال هذه البطاقة، وعموما أنا راض عن المستوى الذي قدمته ومن الممكن الوصول إلى الأفضل بكثير من التركيز والجهد، خاصة أن مستوانا كلاعبين متقارب للغاية مع أبطال آسيا وأوروبا المشاركين في هذه المرحلة. من ناحية أخرى تتواصل اليوم المنافسات وتتحدد هوية أربع بطاقات أخرى حيث يتبقى ثماني بطاقات يتنافس اللاعبون من أجل الوصول إليها وتبدأ المباريات في العاشرة صباحا وتستمر حتى التاسعة مساء.

حقق منتخبنا الوطني لشباب البليارد انجازا كبيرا على مستوى القارة الآسيوية بالحصول على الميدالية البرونزية والمركز الثالث في بطولة آسيا للشباب التي أقيمت في تايوان خلال الفترة من 26 يوليو الماضي إلى أول أغسطس الحالي، ومثل منتخبنا للشباب كل من يزيد تركي ومحمد سعيد، ومعهما التايواني ستيفان لى مدربا وبدر العمادي رئيسا للبعثة. وتمكن منتخبنا من الفوز في المباراة الأولى على الصين تايبيه "7-5"، وفى المباراة الثانية على سنغافورة " 7-3 " وخسر المباراة الثالثة في دوري المجموعات أمام هونج كونج " 5- 7 " وتأهل منتخبنا كثاني ألمجموعه والتقى مع نظيره الماليزي في دور الثمانية وتمكن منتخبنا من الفوز عليه " 7- 4" ليتأهل إلى دور قبل النهائي. وخسر منتخبنا أمام الفلبين "3- 7" في الدور قبل النهائي، ولعب شبابنا على المركزين الثالث والرابع أمام مكاو وفاز منتخبنا 7- 5 ليتوج منتخبنا بالميدالية البرونزية والمركز الثالث. ومن جانبه أكد بدر العمادي رئيس البعثة، أن التوقعات بالنسبة لمنتخبنا كانت تتجه نحو الوصول إلى المباراة النهائية والمنافسة على اللقب، ولكن الاستعدادات للبطولة تزامنت مع امتحانات نهاية العام الدراسي للاعبينا، وهو ما اثر سلبيا على استعداداتهم. وقال أن هذا الانجاز أو غيره من الانجازات التي يحققها سواء السنوكر أو البليارد العنابي، سببه الدعم المباشر واللامحدود من جانب اللجنة الأولمبية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني. واختتم بدر العمادي تصريحه قائلا إننا نهدى هذا الانجاز للجنة الأولمبية ولمجلس إدارة الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر.

لم يتجاوز عمره 21 عاما ورغم هذه السن الصغيرة إلا أنه تمكن بموهبته من أن يتفوق على من هم ضعف عمره على المستوى الخليجي والعربي، بل والآسيوي أيضاً، إنه علي العبيدلي نجم منتخبنا الوطني للبليارد والسنوكر، الموهبة القطرية التي لفتت الأنظار إليها مبكرا وتربع على عرش البليارد العربي والخليجي في شهر واحد فقط، ففي شهر نوفمبر الماضي تمكن من أن يكون بطلا لفردي العرب في البليارد تسع كرات وبطلا لفردي الخليج تسع كرات أيضاً والجدير بالاهتمام أن البطولتين أقيمتا خارج قطر، فالعربية كانت بأربيل العراقية، والخليجية بالإمارات وعاد محملا للوطن بالإنجازات الذهبية، وفي الصيف الماضي استطاع أن يفوز بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الآسيوية بكوريا الجنوبية، ويبدو أنه مازال في جعبته الكثير من الطموحات والآمال التي يضعها على عاتقه ليحققها من أجل رفع علم قطر، ولأنه مندفع في إنجازاته الدولية بسرعة الصاروخ كان لزاما علينا أن نتجه إليه ونجري معه حوارا لنكشف النقاب عن هذه الموهبة الفطرية... وبالفعل تحدث بتلقائية ودون أي مواربة ولكن بالمصارحة والمكاشفة.** أليس غريبا أن تجذبك لعبة البليارد وأنت في سن صغيرة ولا تميل لألعاب أخرى مثل كرة القدم؟ما لا يعلمه الكثيرون أنني من ناشئي نادي الريان في كرة القدم وكنت ظهيرا أيسر وعنصرا أساسيا في منتخب قطر للناشئين للفئات السنية الصغيرة حتى تحت 15 سنة، وكان المدربون يتوقعون لي مستقبلا باهرا خاصة أنني لاعب أعسر وأجيد اللعب بقدمي اليسرى، ولكني لم أستمر بناء على رغبة والدي، رحمه الله، الذي كان رئيسا لاتحاد البليارد والسنوكر، وانضممت لأسرة البليارد والسنوكر، رغم كل الإغراءات التي وجدتها من الريان لأستمر مع كرة القدم لدرجة أن المدربين كانوا يطلبون مني التدريب مرة واحدة في الأسبوع قبل أي مباراة بيوم واحد وأضمن مشاركتي أساسيا في المباريات ولكني لم أستطع أن أسير في اتجاهين عكس بعضهما البعض في اتجاه واحد، وللعلم أن دفعتي في كرة القدم كل من فهد خلفان لاعب الريان وخالد مفتاح لاعب لخويا.** هل تعتقد أنك ناجح مع البليارد؟من المؤكد أنني عندما أتوج بأول ميدالية في بطولة دولية وعمري 15 عاما فقط، لاشك أنني أشعر بالنجاح وأنني اخترت الطريق الصحيح، كما أنني تمكنت من أن أحقق لقطر أول ميدالية ذهبية على مستوى البطولات العربية وعمري 16 عاما وكان هذا في عام 2008 وبالتالي فهي إنجازات تجعلني أتأكد أنني أسير على الطريق الصحيح في اختياري، ولكن هذا لا يمنع أنني أشعر بالندم لأنني ابتعدت عن كرة القدم، وربما لو عادت بي الأيام للوراء لاخترت الاستمرار مع كرة القدم.** وما سبب هذا الندم؟بصراحة التجاهل وعدم التقدير، فقد تمكنت في شهر واحد فقط من أن أكون بطلا للعرب والخليج وفي نفس السنة فزت بميدالية برونزية في دورة الألعاب الآسيوية بكوريا الجنوبية، ولم يشعر بي أحد وعلى العكس من هذا نجد أنه إذا أحرز لاعب في كرة القدم هدفا تتحدث عنه كل وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة، مع أنه في الإنجازات التي حققتها يتم رفع علم قطر ويعزف لها السلام الأميري لدولة قطر، ولكن كرة القدم لها بريقها ولمعانها وكما قلت أي شيء يفعله لاعب كرة القدم يكون له نصيب من الاهتمام والدعم.** وهل تتابع دوري النجوم؟بصراحة نتائج الريان الحالية تجعلني لا أرغب في مشاهدة الدوري، فابتعاد الريان عن المنافسة على الصدارة يجعل المباريات بلا طعم، فأنا متعصب للرهيب وكل أسرتي من أنصار الريان ما عدا شقيقي الكبير خميس، فهو غرفاوي، ولي وجهة نظر في دوري النجوم فأعتقد أن غياب الأندية الجماهيرية عن المنافسة جعل البطولة تفتقد كثيرا من إثارتها وسخونتها، وعندما تعود الأندية الشعبية والجماهيرية للمنافسة ستزداد الإثارة والندية في دوري النجوم، ولكني بالطبع أحرص على متابعة المباريات التي تخوضها المنتخبات الوطنية لكرة القدم وسعيد لتأهل العنابي لنهائيات آسيا تحت قيادة المدرب الوطني الكابتن فهد ثاني، وكذلك تأهل منتخب الشباب لنهائيات آسيا وهي نتائج تجعلنا نشعر بالتفاؤل.** إذا عدنا للبليارد... هل تخطط للاحتراف؟بصراحة لا، فالاحتراف يعني أن أكون متفرغا تماما وهو ضد طموحي، فأنا حاليا طالب جامعي وأدرس إدارة أعمال بجامعة قطر، وحياة اللاعبين المحترفين في البليارد تتطلب تفرغهم تماما والمشاركة في بطولتين دوليتين شهريا على الأقل، وأنا لا أريد التأخر أكثر من هذا في الدراسة، لاسيَّما أن عمري 21 عاما ومازلت في السنة الأولى الجامعية وأحتاج لتعويض كل هذا التأخير.** أفهم من هذا أن الدراسة أهم من مستقبلك الرياضي؟نعم بكل صراحة، فحياتي العملية والخاصة أهم من المستقبل الرياضي، لأنني أفكر بأسلوب عملي ماذا بعد اعتزالي البليارد، هل سأصبح لاعبا سابقا فقط؟ فهذا ليس طموحي، فأنا أتمنى أن أنجح في دراستي لأبدأ حياتي العملية في مجال الأعمال وأعتقد أن أي إنسان طبيعي سيفكر بنفس الأسلوب.** ما هي طموحاتك مع البليارد؟لقد تخطيت الحدود الخليجية والعربية والفوز بالذهب، فأي منهما لن يضيف لي أي شيء جديد وتفكيري حاليا في تحقيق إنجاز على مستوى بطولات العالم، خاصة أنني استطعت في بطولات العالم للشباب أن أكون ضمن أفضل ثمانية لاعبين على مستوى العالم تحت 21 سنة، وأعتقد أنني مازلت صغيرا بما يكفي لأكتسب الخبرات من المشاركة في بطولات العالم على مستوى الرجال وبالتالي أحقق الإنجاز الذي أسعى إليه ولكن بالتدريج، والحمد لله أنا من النوع الصبور وأثق في قدراتي وإمكانية أن أصل لإنجاز عالمي في البليارد والسنوكر.توتنهام والبلاي ستيشنيعتبر علي العبيدلي أن فريق توتنهام الإنجليزي هو فريقه المفضل على مستوى لعبة البلاي ستيشن، وعندما يخوض أي منافسات به يكون الفوز حليفه، ولا يخفي العبيدلي ولعه بالبلاي ستيشن، خاصة وأنها تعيده لأجواء كرة القدم مرة أخرى، بينما على مستوى التشجيع الحقيقي فريال مدريد هو ناديه المفضل.سوالف الشيابيمضي علي العبيدلي أوقات فراغه بعيدا عن التدريب والدراسة في مجالس الأهل، ويستمتع بالسوالف التي يقصها أقاربه الكبار من الأسلاف والكبار، خاصة ممن هم فوق الأربعين عاما والتي يكون الحديث فيها عن قطر أيام زمان، ويؤكد العبيدلي أنه كان يتمنى أن يعيش في هذه الفترة من الماضي، لأنها كانت حياة بسيطة على حد قوله بعيدا عن الوسائل التكنولوجية الحديثة التي أفسدت الأجواء، ويراها أنها كانت حياة جميلة وأجمل ما فيها هي البساطة من دون البلاك بيري والفايبر والواتس أب وغيرها من التكنولوجيا الحديثة.القحطاني ودوري كامل العدديرى علي العبيدلي أن النجم السعودي ياسر القحطاني أفضل لاعب كرة قدم عربي في الجيل الحالي، لأنه موهبة طبيعية ويمتلك مقومات كبيرة ولا ينافسه أحد في هذا، وعلى صعيد الكرة العالمية فهو من متابعي الدوري الإنجليزي أو الذي يطلق عليه كامل العدد، لأنه يضم أندية كبيرة متقاربة المستوى ولا يوجد دوري في العالم مليء بالإثارة مثلما تتواجد في الدوري الإنجليزي، وحتى الدوري الإسباني لا يوجد فيه سوى ثلاثة أندية فقط هي التي تمتاز بالقوة "ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد".

يواصل المنتخب القطري استعداداته المكثفة للمشاركة في منافسات البطولة العربية المجمعة للبليارد والسنوكر التي يستضيفها الاتحاد العراقي للعبة بمدينة أربيل بداية من الجمعة المقبلة وعلى مدار ثمانية أيام بمشاركة حوالي 10 دول.وقد دخل المنتخب القطري معسكرا داخليا عقب عودته من الإمارات اثر المشاركة في بطولة الخليج التي حصل فيها على خمس ميداليات متنوعة، بواقع ذهبية فردي 9 كرات، وفضية الفرق 9 كرات، فضلا عن برونزيتي مسابقتي الفردي والفرق 8 كرات، وكذلك برونزية بطولة الزوجي التي أقيمت للمرة الأولى.وتغادر بعثة المنتخب القطري الدوحة بعد غد الخميس في طريقها إلى أربيل، وتضم 12 فردا في مقدمتهم السيد مبارك الخيارين المدير التنفيذي لاتحاد البليارد والسنوكر رئيسا للبعثة، وعيسى السنيطي إداريا، ومايكل راسل مدربا للسنوكر، وستيف لي مدربا للبليارد، فضلا عن ثمانية لاعبين.وأكد الخيارين قدرة اللاعبين على تحقيق نتائج جيدة في البطولة العربية والوصول إلى نفس الإنجازات التي حققوها منذ أيام خلال منافسات بطولة الخليج.. مشيرا إلى أن المنافسة ستكون رباعية على الألقاب بين قطر والإمارات ومصر والعراق.وأعرب الخيارين، عن أمله في أن يكون المنتخب القطري على قدر المسؤولية وعند حسن الظن خلال المنافسات العربية، مشيرا إلى ضرورة استفادة اللاعبين من البطولة الخليجية واستغلال الدافعة القوية التي حصلوا عليها من الإنجازات التي حققوها.