رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
غسل اليدين.. درع وقاية الأطفال من العدوى

قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، إن غسل اليدين يعد بمثابة درع وقاية الأطفال من العدوى؛ حيث أن 80% من الأمراض المعدية تنتقل إلى الطفل عبر لمس الأسطح والكتب والمكاتب ومقابض الأبواب والصنابير، والتي تنتشر عليها الجراثيم المسببة للأمراض، مثل البكتيريا والفيروسات. وأكدت الرابطة أن غسل اليدين يعد أسهل الطرق الوقائية وأحد أهم وسائل تجنب انتشار العدوى البكتيرية والفيروسية، ناصحة الوالدين بتذكير أطفالهم بأهمية غسل اليدين بعد استعمال المرحاض والعطس والرشح والسعال وقبل الأكل، خاصةً مع بدء العام الدراسي الجديد. ومن المهم أن يشكل الوالدان قدوة للطفل، وذلك بالحرص على غسل أيديهم بانتظام في المنزل. كما ينبغي تدريب الطفل قبل سن المدرسة على الكيفية الصحيحة لغسل اليدين؛ حيث ينبغي غسل اليدين بالمياه الدافئة والصابون وشطف اليدين جيداً وتجفيفهما بمنشفة نظيفة. وينبغي أن يغسل الطفل يديه لمدة كافية لا تقل عن 20 ثانية، ويمكن تحديد هذه المدة للطفل من خلال غناء أغنية قصيرة أثناء غسل اليدين، مع مراعاة وصول الرغوة إلى الفراغات بين الأصابع وتحت الأظافر والمعصم أيضاً.

3828

| 07 سبتمبر 2015

منوعات alsharq
الحياة المعاصرة تغير طبيعة البكتيريا بجسم الإنسان

كل جسم بشري يعج بالبكتيريا، وهذه الجراثيم تقوم بالكثير من الأشياء الطيبة، منها بناء النظام المناعي ومساعدة عملية الهضم، لكن أنماط التغذية الحديثة والمضادات الحيوية تقلص فيما يبدو المساحة التي تحتلها الميكروبات في جسم الإنسان. وكشفت دراسة للجراثيم الموجودة في القناة الهضمية والفم والجلد، لدى أفراد قبيلة صغيرة منعزلة في غابات الأمازون في فنزويلا، كيف أثرت الحياة المعاصرة على البكتيريا الموجودة في جسم الإنسان. وقال علماء نشر بحثهم في دورية "ساينس ادفانسيس"، إن أفراد قبيلة يانومامي، الذين ظلوا منعزلين عن العالم حتى عام 2009، كان لديهم أكبر مجموعة متنوعة من البكتيريا وبعضها لم يرصد لدى البشر من قبل. ودهش الباحثون حين اكتشفوا، أن الجراثيم الموجودة في جسم سكان قبيلة اليانومامي، بها جينات مقاومة للمضادات الحيوية بما في ذلك، المقاومة للمضادات الحيوية التي يصنعها الإنسان، لأنها لم تتعرض قط لمثل هذه المضادات التجارية. كان جسم كل فرد يحوي تريليونات الجراثيم التي تعيش فعليا على كل جزء في الجسم وهي تقوم بدور في وظائف ضرورية لصحة الإنسان منها تطور الجهاز المناعي وهضم الطعام والتصدي للأمراض الغازية.

1580

| 20 أبريل 2015

صحة وأسرة alsharq
الفجل الحار يقتل البكتيريا والفيروسات

قال خبير التغذية الألماني، هارالد زايتس، إن الفجل الحار يتمتع بفوائد صحية جمّة، حيث إنه غني بمواد تسهم في محاربة البكتيريا والفيروسات والفطريات. يتفوّق الفجل الحار على الليمون حيث أنه يحتوي على ضعف كمية فيتامين "ج"، بالإضافة إلى أنه غني بالبوتاسيوم والكالسيوم. وعن كيفية الاستعمال، أوضح خبير التغذية الألماني أنه ينبغي غسل الفجل الحار جيداً، ثم تقشيره وفرم ثمرته البيضاء، مضيفاً أنه يمكن حفظه بعد ذلك في المُجمّد أو بإضافة الخل إليه. كما يمكن مزجه مع القشدة الحامضة وعصير الليمون واستعماله كصوص حار مع اللحم، بالإضافة إلى إمكانية يمكن تقديم قشدة الفجل الحار مع اللحوم الباردة أو الأسماك. وللحفاظ على المذاق الحريف للفجل الحار، يُفضل إضافته إلى الطعام في نهاية الطهي، لأن السخونة الشديدة تُفقده نكهته الحريفة المميزة.

1126

| 28 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
مطالب بإنشاء صندوق عالمي لمحاربة الجراثيم الخطيرة

قالت مراجعة مدعومة من الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إنه ينبغي إنشاء صندوق عالمي للإسراع في ابتكار مضادات حيوية جديدة تشتد الحاجة إليها لمواجهة الخطر المتزايد للجراثيم المقاومة للعقاقير. وقالت المراجعة برئاسة الاقتصادي البارز ورئيس جولدمان ساكس السابق جيم أونيل إنه يجري الآن استثمار أقل مما يلزم في الأبحاث التي يمكن أن تؤدي إلى إنتاج عقاقير جديدة لمكافحة العدوى البكتيرية والفيروسية المقاومة للأدوية. وقال التقرير: "هناك قدر كبير من الفكر الابتكاري في أبحاث الأمراض المعدية في الوقت الراهن، تحتاج هذه الأفكار النيرة إلى تطويرها".. مضيفا: "لكن نقص التمويل يعني أنه رغم أن الناس والأجهزة والمختبرات جاهزة لمواجهة التحديات المقبلة فهم غير قادرين على القيام بذلك". كانت مشكلة اكتساب الجراثيم المعدية القدرة على مقاومة العقاقير سمة من سمات الطب منذ اكتشاف المضاد الحيوي الأولى "البنسلين" في عام 1928 لكنها تزايدت في السنوات الأخيرة حيث تطورت الجراثيم المقاومة للأدوية في الوقت الذي خفضت فيه شركات الأدوية الاستثمار في هذا المجال. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أنه إذا لم يتم القيام بعمل جذري فإن عصر انتهاء أثر المضادات الحيوية يمكن أن يأتي خلال هذا القرن حيث تصبح الرعاية الصحية الأساسية مهددة للحياة بسبب خطر العدوى أثناء العمليات الروتينية. وقال أونيل - الذي طلب منه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون العام الماضي إعداد رؤية اقتصادية عالمية للقضية – في تقريره الأولي إن ما يسمى المقاومة المضادة للميكروبات قد تقتل 10 ملايين شخص إضافيين سنويا وتصل تكلفتها إلى 100 تريليون دولار بحلول عام 2050.

5452

| 05 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
الخلايا الدهنية تقي الإنسان من البكتيريا

كشفت دراسة علمية نشرتها مجلة "ساينس"، اليوم السبت، أن الخلايا الدهنية الموجودة تحت الجلد تنتج بروتينا يحمي البشر من البكتيريا. وقال رئيس قسم الأمراض الجلدية بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو، الطبيب ريتشارد جالو، والذي قاد الفريق البحثي المسؤول عن الدراسة، إن قدرة الخلايا الدهنية على حماية الجسم من البكتيريا لم تكن معروفة حتى الآن. وتركزت الدراسة حول الخلايا الدهنية، وهي التي تنتج أنواعاً من الأحماض الأمينية مضادة للميكروبات تساعد الجسم على مواجهة البكتيريا الدخيلة. ولكن هذه الخلايا تحتاج لفترة من أجل حماية المنطقة المجروحة. وأشار جالو إلى أن الدراسة تفتح الباب أمام "خيارات جديدة"، مشيراً إلى أنها ستساعد الباحثين لمعرفة الأمراض المرتبطة بالسمنة.

833

| 03 يناير 2015

صحة وأسرة alsharq
دراسة: مجففات اليد تعد مصدراً كبيراً لانتشار الجراثيم

حذرت دراسة طبية حديثة من أن مجففات اليد، المنتشرة في العديد من دورات المياه العامة والمطاعم الشهيرة، تعد مصدراً كبيراً لانتشار الجراثيم، بمعدلات تفوق المناشف الورقية التقليدية. ووضع الباحثون البريطانيون نوعاً غير ضارٍ من البكتيريا على أيدي المتطوعين من أجل محاكاة أيدي، لم يتم غسلها بشكلٍ كافٍ، ثم طلب منهم استخدام مجففات الهواء الدافئ "ذات الطاقة العالية" أو المناشف الورقية لتجفيف اليدين. وقام الباحثون بقياس مستويات البكتيريا المحمولة جواً، حيث وجدت كميات أكبر من الجراثيم حول كل أنواع المجففات، ولوحظ أن المجففات الهوائية هي الأسوأ، لترتفع مستويات البكتيريا في الهواء بها إلى أعلى من 27 مرة مقارنة بالمناشف الورقية التي تصل إلى 2.5 مرة. كما وجد الباحثون أن البكتيريا لا تزال قائمة في الهواء حول مجففات اليد بعد فترة طويلة من استخدامها، حيث تم جمع 48% من هذه البكتيريا في نحو 5 دقائق من الاستخدام، لتظل أيضاً عالقة لأكثر من 15 دقيقة بعد الاستخدام.

384

| 22 نوفمبر 2014

منوعات alsharq
بالفيديو.. العلماء يجبرون البكتيريا على الرقص

أجرى فريق علمي مشترك من هولندا وكوريا الجنوبية، تجربة فريدة، حيث اجبروا البكتيريا على الرقص بواسطة المغناطيس. استخدم العلماء في تجربتهم كائنات مجهرية وحيدة الخلية قادرة على الحركة على ضوء تغير الحقل المغناطيسي، تتمكن البكتيريا من عمل ذلك لاحتواء بنية غشائها على بلورات مغناطيسية، تعمل كبوصلة داخل جسمها. يعود هذا إلى أن بيئتها فقيرة الأوكسجين، وهذه البلورات المغناطيسية تساعدها على الحركة في الاتجاه الذي يكثر فيه الأوكسجين. صور العلماء التجربة في شريط فيديو، ويعتقدون ان هذه الطريقة يمكن ان تستخدم مستقبلا لتوصيل مختلف المواد اللازمة للعلاج والوقاية من الأمراض.

317

| 14 نوفمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
قليل من الحذر كفيل بتجنب أمراض الصيف

فصل الصيف يشتهر بكثير من الأمراض التي تمثل هاجسا للأسرة، حيث يكثر التسمم الغذائي نظرا لزيادة نشاط الميكروبات وزيادة تكاثرها وتحدث بعد فترة تناول طعام ملوث وتختلف أعراض التسمم حسب نوع الميكروب من قيء وإسهال ، آلام حادة في البطن، نطرا لوجود نوعيات من المأكولات التي تسبب التسمم هي غالبا اللحوم والأسماك والبيض والفطائر ولذلك يجب وضع الطعام المطبوخ في الثلاجة وليس في المطبج ، ويجب تجنب الذباب الناقل للأمراض . يقول الدكتور أحمد ساهر استشاري الحميات: أمراض المعدة فصل الصيف ينطوي على الكثير من المشكلات الصحية التي قد تفسد لذة الاستمتاع به وتحوله إلى هاجس كبير، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وكذلك ارتفاع معدلات الرطوبة، وغيرها من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض التي تتضاعف وفقا لمعدلات التلوث التي تتزايد يشكل ملحوظ في شهور الصيف. مع بداية فصل الصيف تكثر التحذيرات من بعض الأمراض المصاحبة له مثل التسمم الغذائي، والالتهابات المعوية والطفيليات المعوية والتيفود والكوليرا، وغيرها، لذلك يفترض الاهتمام باتباع بعض الإجراءات الوقائية التي من شأنها الحيلولة دون الإصابة بهذه الأمراض. و من المعروف أن الأجواء الحارة تساعد على نمو البكتيريا وسائر الميكروبات المسببة لأمراض الصيف وتؤدي إلى حدوث الإصابات، كما أن الذباب ينتشر بشكل أوسع في فصل الصيف الحار، حيث يعد من أهم العوامل الناقلة للجراثيم والطفيليات إلى المأكولات والمشروبات، مما يعرضها للتلوث، هذا بالإضافة إلى أن الجو الحار يسرع في فساد المأكولات والمشروبات، فتتخمر بسرعة، مما يؤدي إلى إمكانية حدوث التسمم الغذائي، كم أن تزايد نسبة الرطوبة في الجو تزيد من نسبة التعرق، وهو ما يؤدي بدوره احتمالية التعرض لكثير من الأمراض الجلدية. وينوه إلى ضرورة تحري النظافة في كل أنواع الطعام والشراب التي يتم تناولها، نظرا لانتشار أمراض المعدة وانتشار الإسهال، ينبغي التأكد من نوعية وسلامة ما تشتمل عليه الوجبات الجاهزة بشكل خاص، وهو الأمر الذي يتطلب التأكد من مصادرها وطريقة طهيها لضمان قتل الجراثيم التي يمكن أن تسبب الالتهابات المعوية. ويطالب بضرورة الانتباه إلى نوعية المياه التي تستعملها في الشرب أو غسل الخضراوات، حيث يفضل الاعتماد على المياه المعلبة، فإذا لم تكن متوفرة فإن الأفضل الاعتماد على غلي الماء لمدة خمس دقائق ثم تبريده قبل استخدامه، هذا بالإضافة إلى ضرورة التأكد من أن الفواكهة التي يتناولها الشخص أنه قام بنفسه بتقشيرها وذلك كنوع من المبالغة في التأكد نظافة كل ما يدخل إلى المعدة، كما يؤكد على ضرورة غسل اليدين قبل تناول الطعام أو قبل استعمال الأدوات. ويشير إلى أن الصيف ينطوي على مخاطر أكبر بالنسبة للصغار لأن الجو الحار يحمل بين ثناياه الكثير من أمراض التي تضر بالأطفال، لذلك من الضروري من توعية الأمهات والأطفال لهذه الأخطار كي تقضي العائلة صيفاً خالياً من المتاعب الصحية أو إجازة بعيدة عن المشكلات والمنغصات. و يحذر من الانتقال المفاجئ من حرارة مرتفعة إلى برودة في الجو يمكن أن يؤدي الاستعمال غير الجيد لأجهزة التكييف إلى تأثر الأغشية المخاطية لمداخل الجهاز التنفسي في الأنف والحلق، مما قد يمهد للإصابة بأعراض تشبه الأعراض الناجمة عن الأنفلونزا كالشعور بالإعياء والزكام. كما يحذر من بعض السلوكيات الخاطئة التي يمارسها البعض من الناس مثل الإكثار من تناول المشروبات الغازية عند ارتفاع حرارة الجو، وهو الخطأ الذي يقع فيه الكثيرون، حيث يعتقد البعض أن المشروبات الغازية المثلجة من شأنها أن تغنيهم عن الماء، وهو اعتقاد خاطئ، لأن المشروبات الغازية ترفع مستوى الضغط داخل الخلايا، وترفع من مستوى سكر الدم، مما يزيد من الإحساس بالعطش، وهو ما يشعر به حقيقة الكثيرون، فيطلبون الماء بعد تناول المشروبات الغازية. ويقول: ليس صحيحاً أن الجو الحار يرفع ضغط الدم، لأن ارتفاع حرارة الجو يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية، كما أنه يؤدي إلى انخفاض فيزيولوجي في ضغط الدم. ولكن المرضى المصابين بانخفاض ضغط الدم. ربما يكونون أكثر عرضة لحدوث نوبات الدوخة أو الإغماء في الجو الحار.

514

| 05 أغسطس 2014

صحة وأسرة alsharq
كاميرون يدعو لمكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية

دعا رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إلى تحرك عالمي للتصدي لخطر البكتيريا المقاومةللمضادات الحيوية، قائلا إن بريطانيا ستلعب دورا رائدا في تطويرمضادات حيوية جديدة. وقال كاميرون في مقابلة مع بي.بي.سي، أمس الأربعاء، إن عالما بلامضادات حيوية سيعيد الطب إلى "عصور الظلام" وان الجراحات المعتادةوعلاجات السرطان وعمليات زرع الأعضاء ستكون مستحيلة. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني عن مراجعة مستقلة بقيادة جيمأونيل كبير الاقتصاديين السابق في بنك جولدمان ساكس، لتحديد المشاكلوالتعرف على أسباب تطوير عدد قليل جدا من المضادات الحيويةالجديدة. وسيتعاون أونيل مع خبراء من مختلف أنحاء العالم نظرا للطابعالعالمي لخطر البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وصرح كاميرون بأنه ناقش هذه القضية في قمة مجموعة السبع التيعقدت في بروكسل الشهر الماضي، وكسب تأييد الرئيس الأمريكي باراكأوباما، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للمبادرة. ويرجع السبب في مشكلة مقاومة المضادات الحيوية إلى إساءةاستخدامها أو الإكثار من استخدامها مما يشجع البكتيريا على تطويرطرق جديدة للتغلب عليها.

553

| 03 يوليو 2014

صحة وأسرة alsharq
الفزع يمكن أن يؤدي إلى الموت

كشفت البحوث الأخيرة أن الفزع يمكن أن يؤدي بالفعل إلى الموت، ووجدت الدراسات أن الفزع في المواقف الصعبة يمكن أن يُحدث أزمات قلبية حادة، ووجدت البحوث رابطا بين الهرمونات التي يطلقها الجسم مع الإجهاد العصبي والعاطفي والبكتيريا. وبيّنت البحوث أن الجسم يطلق هرمونات معينة عندما يتعرض الإنسان إلى صدمات عصبية عنيفة، هذه الهرمونات تساعد البكتيريا الموجودة على جدران الشرايين في أن تتحول إلى صفائح ترسُبيّة. تخترق الصفائح المترسبة الدم بسهولة وتؤدي إلى انسداد الشرايين، مما يؤدي بالتالي إلى حدوث الأزمة القلبية. ونُشرت نتائج هذه الدراسة في جريدة mBio التابعة للجمعية الأمريكية لعلوم الأحياء المجهرية. ووجدت أيضا بحوث أخرى سابقة أن الضغط العصبي والفزع الذي يصيب الإنسان من جرّاء الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والأعاصير، يمكن أن يؤدي إلى الأزمات القلبية. وتعرف هذه الحالة طبيا باسم حالة "تاكو تسوبو" القلبية، وجاء هذا الاسم الذي يعني باليابانية "وعاء الإخطبوط"، لأن القلب في حالة الإجهاد العاطفي أو البدني الشديد يتحول شكله إلى شكل وعاء الإخطبوط الياباني. وأوضحت بحوث من جامعة أركنساس أن شكل القلب يتحول بهذه الطريقة في حالات الصدمة الشديدة، مثل التعرض لحوادث السيارات أو فقدان طفل أو فقدان شريك الحياة.

282

| 16 يونيو 2014

صحة وأسرة alsharq
ما هي البكتيريا القاتلة التي تعيش على متن الطائرة؟

سلطت دراسة جديدة الضوء على نوعين من البكتيريا التي تحتمل أن تسبب حالات الوفاة بين البشر، وهي: إي كولاي والعنقوديات الذهبية المقاومة للمثسلين. وتتمكن هذه البكتيريا من العيش على الأسطح المختلفة داخل مقصورة طائرة، وتنتقل بسهولة بين البشر. ودرس باحثون في جامعة أوبورن الأمريكية البكتيريا الموجودة على مساند الطائرات، والمقابض الدافقة للمرحاض، وصواني الطعام، وجيوب المقاعد، والتي قدمتها خطوط الطيران "دلتا" بهدف إجراء الدراسة. وتم تلقيح هذه الأغراض بالبكتيريا، وتخزينها في ظروف تحاكي قوة الضغط الموجودة في مقصورة الطائرة: أي بمعدل 75 درجة فهرنهايت ونسبة 20% من الرطوبة. وبشكل عام، تعيش البكتيريا بشكل أطول على الأسطح، وعلى سبيل المثال، تمكنت جرثومة العنقوديات الذهبية المقاومة للمنثسلين بالبقاء على قيد الحياة 7 أيام على جيب مقعد القماش، و6 أيام على مسند ذراع المقعد والمقعد المصنوع من الجلد، و5 أيام على ظل نافذة من البلاستيك وصينية الطعام، و4 أيام على مقبض المرحاض. أما بكتيريا إي كولاي، فتمكنت من البقاء على قيد الحياة 4 أيام على مسند الذراع المطاط، و3 أيام على صينية الطعام، ويومين على مقبض المرحاض. وقال المشرف على الدراسة كيريل فاجلينوف إن "هذه البكتيريا تتكاثر في الزوايا الصغيرة، والمسامات، بسبب حمايتها من الضغوطات البيئية مثل الجفاف والأشعة فوق البنفسجية وأدوات التطهير". ولكن، أوضحت الدراسة أن خصائص المواد المسامية ذاتها التي تحمي البكتيريا من التهديدات تمنعها أيضاً من الانتشار بسهولة.

214

| 21 مايو 2014

صحة وأسرة alsharq
مقاومة المضادات الحيوية وصلت لمستويات خطيرة

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إن العالم يواجه أزمة صحية كبيرة حيث أصبح لدى البكتيريا القدرة على مقاومة المضادات الحيوية والتسبب في وفيات كان يمكن في السابق الحيلولة دون حدوثها. وأوضحت المنظمة في تقرير جديد أن هذا "التهديد الخطير لم يعد مجرد تنبؤ بالمستقبل بل إنه واقع بالفعل الآن في كل إقليم من أقاليم العالم، ويمكن أن يمس كل فرد في أي سن وفي أي بلد، فمقاومة المضادات الحيوية، والتي تحدث عندما تطرأ تغيرات على الجراثيم فتفقد المضادات الحيوية مفعولها لدى من يحتاجون إليها لعلاج العدوى، تشكل الآن تهديدا كبيرا للصحة العمومية". وأشار التقرير المعنون "مقاومة مضادات الميكروبات: تقرير عالمي عن الترصد"، إلى أن مقاومة مضادات الميكروبات تحدث مع العديد من العوامل المعدية المختلفة، ولكن التقرير يركز على مقاومة المضادات الحيوية لدى سبع جراثيم مختلفة تتسبب في أمراض شائعة وخطيرة مثل حالات عدوى مجرى الدم والإسهال والالتهاب الرئوي وحالات عدوى المسالك البولية والسيلان ويوثق مقاومة المضادات الحيوية، ولا سيما تلك التي تعد "الملاذ الأخير"، في جميع أقاليم العالم. وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أنه "تم في كل من النمسا وأستراليا وكندا وفرنسا واليابان والنرويج وجنوب أفريقيا وسلوفينيا والسويد والمملكة المتحدة، تأكيد فشل العلاج الذي يشكل الملاذ الأخير من السيلان، أي الجيل الثالث من المضادات الحيوية من نوع لسيفالوسبورينات.

385

| 30 أبريل 2014