مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف ولجوء الكثير من الناس إلى المصايف وممارسة السباحة وتناول الأطعمة الغنية بالماء للحفاظ على برودة الجسم، تتردد بعض الشائعات حول العديد من الممارسات. واستعرض فيديو بموقع سي إن إن أبرز الخرافات أو الشائعات التي يتم تداولها بين الناس خلال فصل الصيف، حسب وصف أحد الأطباء، ولماذا يجب الانتظار 30 دقيقة بعد الأكل قبل الذهاب إلى المسبح؟: 1- هل يجب أن تنتظر 30 دقيقة بعد تناول الطعام قبل العودة إلى حمام السباحة؟ ** السبب: تتطلب عملية الهضم تدفق الدم إلى المعدة وإذا قمت بإلهاء معدتك عن طرق ممارسة الرياضة وقيادة تدفق الدم إلى العضلات بدلاً من المعدة فقد تصاب بتشجنات في المعدة. 2- تناول بذور البطيخ يمكن أن يجعلك مريضاً: ** فكرة أن بذور البطيخ يمكن أن تنبت داخل الجسم وتسبب مشكلة هو محض خرافة. 3- يمكن أن يحميك تسمير البشرة مرة واحدة في سرير التسمير من أشعة الشمس الضارة. ** لا يحميك التسمير من الإصابة بسرطان الجلد كما أن الإسمرار لا يحمي البشرة جيداً من أشعة الشمس. 4- قد يؤدي الدخول والخروج من المناطق التي يتواجد فيها مكيف هواء إلى إصابتك بالزكام. ** الحقيقة: الهواء البارد في الداخل في الصيف لا يسبب البرد.. الفيروسات هي التي تسبب نزلات البرد.

أكد خبير التغذية الألماني هارالد زايتس أن مادة الليكوبين Lycopene تتمتع بفوائد صحية جمّة؛ حيث إنها تساعد في الوقاية من أمراض القلب والسرطان، موضحاً أن المصادر الغذائية لمادة الليكوبين تتمثل في الطماطم، خاصة معجون الطماطم وعصير الطماطم، وكذلك البطيخ والجزر الأحمر والفلفل الأحمر. والليكوبين هو كاروتين أحمر اللون موجود في الطماطم والبطيخ والفاكهة والخضروات الحمراء اللون، مثل الجزر الأحمر، والفلفل الأحمر والبابايا. (ولكن ليس في الفراولة أو الكرز). على الرغم أن الليكوبين هو نوع من الكاروتين كيميائياً ولكن ليس له نشاط الفيتامين أ)، بحسب ويكيبيديا. وأوضح زايتس، بحسب موقع هسبرس نقلاً عن وكالة الأناء الألمانية، أن مادة الليكوبين تندرج ضمن مضادات الأكسدة، التي تحارب ما يعرف باسم الجذور الحرة Free Radicals، والتي تهاجم الحمض النووي وترفع خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، لافتاً إلى أن مادة الليكوبين تساعد أيضاً في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وإن كانت لا تغني عن الكريمات الواقية من الشمس. وتشير ويكيبيديا إلى أن باحثين في جامعة مانشستر توصولوا إلى أن الأشخاص الذين تطوعوا لتناول 5 ملاعق من معجون الطماطم يومياً لمدة 12 أسبوعاً، ثم اختبرت بشرتهم كانوا أفضل تحملاً لحروق الشمس بنسبة %33، وهذا التأثير معادل لتأثير كريم الوقاية من الشمس. كما أثبتت الدراسات أن الليكوبين يقوي الكولاجين في البشرة.

أعلنت وزارة البلدية والبيئة أن نتائج تحليل عينات البطيخ الأردني التي تم أخذها يوم 10 مايو الجاري من بعض نقاط البيع بأحد المجمعات الاستهلاكية، أثبتت مطابقته للمواصفات القياسية وصلاحيته للاستهلاك الآدمي. وكانت الجهات المختصة بالوزارة وفي إطار حرصها على صحة وسلامة المواد الغذائية المقدمة للمستهلكين، قد تحفظت على كميات البطيخ الأردني بعد تداول مقطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي يقوم فيه أحد الزبائن باستخدام جهاز إلكتروني لقياس تلوث البطيخ، وعلى الفور تم إرسال عينات من البطيخ الأردني إلى المختبر المركزي للتأكد من مدى مطابقته للمواصفات القياسية وصلاحيته للاستهلاك الآدمي. وأهابت وزارة البلدية والبيئة بهذه المناسبة، بجميع المستهلكين، الرجوع للجهات المختصة بالبلديات (أقسام الرقابة الصحية)، في حال وجود أي استفسارات أو شكاوى تتعلق بسلامة المواد الغذائية، وعدم أخذ المعلومات من مصادر غير موثوقة. وأكدت الوزارة حرصها على صحة وسلامة كافة المواد الغذائية التي يتم تداولها وبيعها، وقالت إنها لا تتهاون مطلقا في هذا الأمر، وتقوم في ذات الوقت بتنفيذ حملات وجولات تفتيشية مستمرة على جميع المنشآت الغذائية للتأكد من سلامة المواد الغذائية.

يوجد العديد من العوامل التي تؤثر على ارتفاع درجة حرارة الجسم، مثل حرارة الجو المحيط، والتعرض المباشر لأشعة الشمس، وتناول بعض الأكلات التي ترفع من حرارة الجسم مثل الأطعمة الحارة والكافيين والكحوليات. ونشر موقع "NewHealthAdvisor" المعني بالأخبار العلمية، قائمة بـ10 أطعمة مختلفة تساعد في خفض درجة حرارة الجسم، وتساعد على التمتع بصحة جيدة خاصة في فصل الصيف: 1- البطيخ: يمثل الماء حوالي 90% من مكونات البطيخ، لذلك يساعد على إبقاء الجسم رطبا في درجات الحرارة المرتفعة، كما يحتوي على فيتاميني (A,C)، والدهون التي تعتبر مضاد للأكسدة، ومفيد لمرضى القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان. ويمكن التغلب على الحرارة بتناول طبق سلطة مكون من مكعبات البطيخ وزيت الزيتون والخل البلسمي مع أوراق الريحان. 2- الكنتالوب والشمام: يحتوي الكنتالوب والشمام على نسبة كبيرة من الماء، الذي يخفض من حرارة الجسم، كما يحتوي أيضا على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يسهم في خفض ضغط الدم الذي تزيد مستوياته عند ارتفاع درجات الحرارة، الذي يتسبب الشعور بالصداع. ويتميز الشمام والكنتالوب أيضًا بانخفاض سعراته الحرارية، لذلك فهو مفيد بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وارتفاع مستويات الكولسترول. 3- الخيار: يحتوي الخيار على نسبة عالية من الماء، وهو من أهم الخضار بفصل الصيف، ويحتوي على بعض المعادن والفيتامينات مثل الزنك والفسفور والكالسيوم وفيتامين "B"، ويساعد الجسم على التخلص من السموم، لأنه يعتبر من الأغذية المدرة للبول، ويساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم. 4- الفجل الأحمر والأبيض: واحد من أهم الأطعمة التي تقلل من درجة حرارة الجسم، إذ يحتوي على نسبة عالية من المياه وفيتامين (C)، ويعتبر أيضا مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة. ويحتوي الفجل على والبوتاسيوم الذي يخفض من ضغط الدم، لذلك فإنه يساعد على الوقاية من بعض الأمراض كالسكتة الدماغية وحصوات الكلى وأمراض القلب والأوعية الدموية. 5- الفواكه الحمضية: الجريب فروت والبرتقال والليمون وغيرها من الحمضيات التي تعمل بصورة كبيرة على خفض حرارة الجسم وتحافظ على البشرة وتوفير الحماية ضد الكثير من الأمراض. وتحتوي الفواكه الحمضية على العديد من المغذيات النباتية مثل الأنثوسيانين والفلافونويد والبوليفينول، كما تحتوي أيضا على نسبة عالية من فيتامين (C) وتعتبر من أهم الثمار التي تحسن عملية الهضم وتحسن قدرة الجسم على تكسير الدهون. 6- الخوخ والمشمش: يحتوى الخوخ والمشمش على فيتاميني (B12,A) والبوتاسيوم، وتساعد هذه العناصر في تقليل الطفح الجلدي الناتج عن ارتفاع حرارة الجسم وإصلاح البشرة وتنظيم حرارة الجسم وتقليل ارتفاع ضغط الدم. 7- الحلبة وبذور الشمر: بذور الحلبة مثالية في التغلب على حرارة الجسم، ويمكن استخدامها كبذور أو طحنها واستخدامها كتوابل على الطعام للاستفادة القصوى منها. وتساعد بذور الشمر في التغلب على حرارة الصيف بنقعها في الماء، وتركها لعدة ساعات وشربها في الصباح لتحد من حرارة الجسم طوال اليوم. 8- الأطعمة اللاذعة: مثل الفاصوليا والعدس والعنب والموز، وهذه الأطعمة تحتوى على مادة "التانين" وهي مادة تحسن من قدرة الجسم على امتصاص الماء، ما يزيد من محتوى الماء في الخلايا، وبدورها تساعد في خفض حرارة الجسم. 9- الخضروات الغنية بالألياف: تحتوي هذه الخضروات على نسبة عالية من الكالسيوم، والذي يعتبر أحد العناصر الرئيسية المنظمة لحرارة الجسم الداخلية، كما تحتوي أيضا على كمية كبيرة من الماء. وتتمثل الخضروات الغنية بالألياف في الجزر والبطاطس والسبانخ والبروكلي والكوسا والخس والباذنجان والملفوف. 10- الحبوب الكاملة: تحتوي الحبوب الكاملة ومنتجاتها كالقمح الكامل والشوفان والصويا والشعير والذرة وبذر الكتان، على نسبة عالية من الماغنسيوم الذي يساعد على سرعة امتصاص الكالسيوم، وبدوره يعتبر منظم لحرارة الجسم ويساعد الماغنيسيوم أيضا في استرخاء الخلايا العصبية.

شهدت مدينة أضنة "مهرجان البطيخ"، الذي أقامته بلدية "قره قاش" بالتعاون مع مديرية الزراعة والثروة الحيوانية في الولاية الواقعة جنوبي تركيا. وقال محافظ أضنة "محمود دميرطاش"، إنهم يهدفون من خلال المهرجان الأول للبطيخ، إلى التعريف ببطيخ أضنة في عموم تركيا وفي العالم، وجعلها علامة تجارية عبر تنظيم مهرجانات للبطيخ. وشهد المهرجان مسابقات عديدة في "أسرع من يأكل البطيخ"، ومسابقة "حمل البطيخ"، و"أكبر بطيخة" في المهرجان. وحصل المواطن التركي "يوسف إلغين" على المركز الأول في أكبر بطيخة حصدها من مزرعته، بلغ وزنها 30.2 كغم. وتخلل المهرجان حفل عنائي أقامه الفنان الشهير "كراتش".

تطبيقات الهواتف الذكية لم تترك شيء في حياتنا اليومية إلا وتناولتها، وبات العلماء والمبتكرون يبرمجون التطبيقات التي تسهل كثيرا من مناحي الحياة، ومنها التطبيقات التي تخبرك بنضج الفاكهة. وفي احد التطبيقات التي لن يستغني عنها احد خصوصا محبي البطيخ فقد أعلن عن تطبيق Watermelon Prober المتاح الآن للهواتف الذكية، الذي يمكنك من اختبار درجة نضوج البطيخ اللذيذ بخطوات محدودة. وتقوم فكرة التطبيق على نقر البطيخة بالهاتف مرتين كل 3 ثوان، بعدها يظهر لك النتيجة، ويعتمد التطبيق على كمية الماء داخل البطيخة والتي يحددها تحليل الصوت الصادر عن نقر البطيخة، حيث أن كمية الماء داخل البطيخ الناضج تختلف عن تلك الموجودة في البطيخ الذي لم ينضج بعد.

أثبت الدراسات أن هناك قلّة قليلة جداً من المشروبات يمكن أن تعوّض المياه، وتعود بالنفع على جسد الإنسان، حيث أن الماء هو عنصر مهم جداً، لا يمكن الاستغناء عنه في النظام الغذائي اليومي، ودون الماء لا يمكن الحفاظ على الصحة ولا على الحياة أصلاً. ومن المفيد، أحياناً، استبدال الماء بمشروبات أخرى ليست أقل فائدة منه، بل حتى إنها تعد أفضل من الماء، ومن السهل إعدادها في المنزل. وبحسب ما ذكرت صحيفة Malisha الروسية، فإن هناك 3 مشروبات أعلى فائدة من الماء، وهي عصير البنجر من السهل جداً إعداد هذا المشروب في المنزل باستعمال آلة العصر، ويمكن شربه دون أي إضافات أخرى. فعلى الرغم من طعمه اللاذع، إلا أن هذا العصير يحتوي على الكثير من الفيتامينات على غرار فيتامين (ب) و(أ) و(س). علاوة على ذلك، يحتوي هذا العصير على البوتاسيوم والمغنيسيوم والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة، كما يساعد على تطهير الأمعاء. مشروب الألوفيرا تستعمل هذه النبتة منذ سنين، وفي كل سنة يكتشف العلماء خصائص جديدة لها. فمن المتعارف عليه أن الألوفيرا تساعد على توقف النزيف، وتنظم الكولسترول في الدم، وتنتج المواد المكافحة للبكتيريا الضارة. وفي الواقع، يحمي عصير الألوفيرا من الشيخوخة المبكرة، ويحتوي على المواد المضادة للأكسدة، خاصة أنه يعد المشروب البديل الأهم على الإطلاق للماء. الفواكه والتوت أحياناً، يكون من المفيد جداً استبدال كوب من الماء بعصير فواكه؛ على غرار عصير البطيخ، والتوت، والخيار، والفراولة، والعنب، والطماطم. كما أنه من الممكن اختيار العصير الذي تفضله حسب ذوقك وحسب النوع المتوفر في كل موسم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن إضافة القليل من الماء في العصير حتى تخفف من مضاعفات قرحة المعدة بالنسبة للفاكهة الحامضة. وتجدر الإشارة إلى أن الماء عنصر غذائي مهم، إلا أنه لا يحتوي على المعادن والفيتامينات التي قد تحتويها المشروبات الأخرى.

أكدت مجلة "فرويندين" الألمانية أن التغذية الغنية بالألوان تعد مفتاح الشباب والجمال، فمن المعروف أن هناك بعض الأطعمة التي تساعد على المحافظة على جمال وإشراقة البشرة. وتزخر الخضراوات والفواكه ذات الألوان المتنوعة بمواد حيوية تعمل على إبطاء عملية شيخوخة الخلايا، حسبما أوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال. وتحتوي الخضراوات والفواكه على مواد فعالة تدخل في تركيبة مستحضرات التجميل المقاومة للشيخوخة، مثل مادة "الليكوبين" الموجودة في الخضراوات والفواكه الحمراء، مثل الطماطم والبطيخ، التي تعمل على تحفيز تجدد الخلايا وحماية ألياف الكولاجين المهمة للمظهر المشدود للبشرة. كما يزخر العنب والتوت بمركبات النبات الثانوية المعروفة باسم "البوليفينولات"، التي تعمل على تنشيط سريان الدم بالأوعية الدقيقة من ناحية وتحد من عملية تحلل مادة "الإيلاستين" المهمة لمرونة أنسجة البشرة من ناحية أخرى. وللتمتع بهذه الفوائد الجمالية، تنصح "فرويندين" بتناول 5 حصص من الخضراوات والفواكه يومياً، على أن تتنوع ألوانها بين الأحمر والأصفر والأخضر، وذلك سواء نيئة أو مطهوة أو سلطة أو عصير طبيعي.

يقبل الكثير من المستهلكين على شراء البطيخ الأحمر، خاصة في فصل الصيف، ولكن يجب الانتباه لشكل وحجم البطيخة عند الشراء، حتى لا يكون ضارا على الصحة. حيث لاحظ المزارعون المحليون في الصين، أن بعض البذور لديها شكل وحجم غير طبيعي، ومع أن 95% من المزارعين أكدوا أن الحقول والبذور معالجة بمواد كيميائية مسموح بها، فقد اكتشفوا أن سبب هذه الحالة هو سماد شائع معروف باسم "Forchlorfenuron". وقالوا إن هذه المادة الكيميائية تستخدم في زراعة 20% من مجمل زراعة البطيخ في الصين، لأنها تساعد في نضج البطيخ قبل موعده بأسبوعين مع حجم كبير ومردود مادي أكبر وتوفير بالنسبة للمزارعين. وحذر المزارعون من أن البطيخ المعالج بهذه المادة هو خطر على الصحة العامة، ويمكن تمييزه من خلال شكل البذور حيث تكون بيضاء وليست سوداء.

في إطار الحملات التفتيشية اليومية، التي يقوم بها مفتشو قسم الرقابة الصحية، التابع لإدارة الرقابة البلدية ببلدية الدوحة، تم اليوم إتلاف 5 أطنان من البطيخ بالسوق المركزي، بعد أن تبين من الفحص الظاهري وجود تغير في الخواص الطبيعية من حيث اللون والطعم، وعليه تم إتلاف فوري لكامل الكمية الواردة للسوق. من جهة أخرى قام قسم الحدائق ببلدية الظعاين بتنفيذ مسطح زراعي في شاطئ سميسمة على مساحة 1000 م2 بهدف توفير مساحة خضراء ممتعة لمرتادي الشاطئ وتجميل الموقع. وقد تم تصميم المسطح على هيئة حديقة مصغرة، بالقرب من الواجهة البحرية للشاطئ، وزراعتها بالنجيل الاخضر، وعدد خمسة احواض من الزهور، ومجموعة من الاشجار ذات النوع (ficus religiosa )، بالإضافة الى شتلات الديدونيا التي شكلت سياجا نباتيا حول الحديقة، كما تم تمديد شبكة ري حديثة لري المسطح، وتم تركيب عدد 2 مظلة، وتزويدها بمقاعد خشبية للجلوس، هذا ويقوم القسم بتقديم عمليات الخدمة والرعاية الزراعية للحديقة، التي ستتم توسعتها مستقبلاً.

استوردت دولة قطر 48.5 ألف طن من الخضار والفواكه الأردنية خلال النصف الأول من العام 2016. وقال مساعد أمين عام وزارة الزراعة الأردنية الدكتور صلاح الطراونة لـ"الشرق" إن بلاده صدّرت إلى الدوحة خلال النصف الأول من العام الحالي، 40 ألف طن خضار، و8.5 ألف طن فواكه. وشملت صادرات الخضار الأردنية إلى الدوحة خلال النصف الأول أصناف البطاطا، والبندورة والخيار والخبيزة والكوسا والفول الأخضر والباذنجان والبازيلاء والبصل والخس. فيما شملت صادرات الفواكه البرتقال والبوملي والفراولة والليمون والكلمنتينا والبطيخ والشمام والكرز الأخضر. وصدر الأردن خلال شهر يونيو الماضي إلى الدوحة 13.3 ألف طن خضار وفواكه. فيما بلغت صادرات الأردن من الخضار والفواكه خلال شهر يونيو الماضي حوالي 100 ألف طن شكلت الخضار منها ما نسبته 55 بالمائة و45 بالمائة فواكه بقيمة نقدية بلغت حوالي 75 مليون دينار وفق الطراونة.وأوضح الطراونة أن الكويت احتلت المرتبة الأولى لوجهة الصادرات الأردنية خلال شهر يونيو الماضي، بما مجموعه 27 ألف طن من الخضار والفواكه ومنها إلى العراق أيضا.وأشار الطراونة إلى أن محصول الطماطم احتل المرتبة الأولى بصادرات يونيو الماضي وبكمية 36.8 ألف طن تلاها الفلفل بكمية 5.4 ألف طن والكوسا 3.7 ألف طن. في حين صُدر ما مجموعه 24 ألف طن من اللوزيات "الدراق بأنواعه والمشمش والخوخ" و21 ألف طن من البطيخ والشمام.وشهدت الصادرات الأردنية من الخضار والفواكه العام الماضي تراجعات بسبب إغلاق السوق السوري بالإضافة إلى الإغلاقات المستمرة للسوق العراقي.

أوردت مجلة "فرويندين" الألمانية أن البطيخ يعد صديقاً للقلب، وذلك بفضل محتواه العالي من البوتاسيوم، الذي يتمتع بأهمية كبيرة لصحة القلب. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن البوتاسيوم يسهم في تنظيم محتوى الماء في الخلايا ويعمل على تنشيط عضلة القلب. كما يحتوي البطيخ على أحماض أمينية مهمة لسريان الدم بشكل صحي، مثل سيترولين وأرجنين. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي البطيخ على فيتامين C والبيتا كاروتين ومادة الليكوبين، مما يسهم في خفض نسبة الكوليسترول، ومن ثم الوقاية من أمراض القلب. ومن ناحية أخرى، يمتاز البطيخ بمحتواه العالي من الأملاح والإلكتروليتات، مما يسهم في حماية الجسم من الجفاف، لاسيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة صيفاً؛ علاوة على ذلك، يعد البطيخ مفتاح الرشاقة بفضل انخفاض سعراته الحرارية.

يعاني العديد من الأشخاص من الحروق والبقع التي تسببها أشعة الشمس الضارة لاسيما في فصل الصيف، وللتخلص من هذه المشكلة هناك مجموعة من الأطعمة التي تحمي البشرة. وعرض موقع "فوكس نيوز" الإخباري تقرير، أوضح فيه أن "SPF" هو عامل وقائي من الشمس الذي يوجد في الكريمات الواقية من الشمس، ويمكن أن تنتجه بعض الأطعمة التي تحتوى على المركبات المضادة للأكسدة في الجسم داخل أنسجة الخلايا. ولفتت التقرير إلى بعض الأطعمة الوقائية التي تحمي من أشعة الشمس، تعرفوا عليها: الفليفلة الملونة: تتمتع الفليفلة الملونة بسبب الأصباغ الطبيعية التي تسمى "الكاروتينويدات"، بقدرات عالية في حماية خلايا الجلد، وأشار التقرير إلى أن تناول هذا النوع من الخضار يحمي من تشكل البقع في الوجه. الطماطم: الليكوبين الطبيعي يعطي اللون الأحمر المميز للطماطم الناضجة وهو من المواد المضادة للأكسدة وهو يوفر الحماية لغدة البروستات، كذلك يحمي خلايا الجلد من أضرار التعرض لأشعة الشمس. البطيخ: يحتوي البطيخ على "الليكوبين" الذي يعطيه اللون الأحمر، والذي يعمل على حماية البشرة من التعرض لأشعة الشمس كما أنه يساعد على ترطيب الجسم.

يعد البطيخ من أهم الفواكه والمواد الغذائية التي لها فوائد كثيرة لا نهاية لها، ويحتوي على فيتامين "أ" و"ب" و"سي" والبوتاسيوم، إضافة إلى مادة الليكوبين، التي تكسبه اللون الأحمر. ويساهم الليكوبين بالحد من أخطار السكتات القلبية وتقليل ضغط الدم والحماية من بعض الأورام. وكشفت الأستاذة في جامعة نورث كارولينا الأمريكية، بينيلوبي بيركينز فيازي، أنه "من الممكن الحصول على الليكوبين بواسطة الطماطم، خصوصاً المطهية، أما من ناحية الثمار الطازجة فالبطيخ هو أفضل طريقة للحصول على هذه المادة". وأكدت أنه "كلما زاد احمرار البطيخ ارتفعت به نسبة الليكوبين، كما أن البطيخ قليل البذر يحتوي أكثر من هذه المادة". الجدير بالذكر، أن الجسم لا ينتج مادة الليكوبين بل يمتصها بسهولة من البطيخ مقارنة بباقي الثمار، كما تحتوي هذه الفاكهة على أكثر من 90% من الماء، ونسب قليلة من السعرات الحرارية، إضافة إلى أنها خالية من الدهون.

يعاني كثير من الأشخاص من مشاكل الوزن الزائد، ويحاولون إتباع نظام صحي أو حمية غذائية لإنقاص وزنهم، ولكن مع دخول شهر رمضان الكريم فتختلف طبيعة الحمية التي يتبعونها. ونشرت بعض المواقع المهتمة بالصحة بعض النصائح لتغذية مفيدة لإتباع حمية غذائية في رمضان، وكانت كالآتي: البطيخ مع الجبن: في الطقس الحار يفقد الجسم الكثير من الماء والأملاح طوال فترة ساعات الصيام وذلك عن طريق العرق والبول، لذلك ينصح بتناول البطيخ مع الجبن لأنهما يضمان كمية من الجلوكوز والأحماض الأمينية اللازمة لتعويض ما فقده الجسم من ماء. العصائر الطبيعية: من المهم أن يشرب الشخص الذي يقوم بالريجيم في شهر رمضان كميات كافية من الماء والعصائر الطبيعية كالكركدية والتمر الهندي وذلك لتجنب الجفاف في الجسم ولإزالة السموم منه. أطعمة بطيئة الهضم: لمنع الإرهاق في فترة الصيام ينصح بتناول أطعمة بطيئة الهضم في فترة السحور كتلك التي فيها كربوهيدرات معقدة ومنها الشعير والفول والعدس والشوفان. البطاطا المسلوقة: خلال الريجيم في رمضان ينصح بتناول البطاطا المسلوقة بقشرها وهي طريقة لتجنب الشعور بالجوع أثناء النهار والأمر عينه يقلل الكولستيرول في الدم. التفاح: التفاح مهم في وقت السحور وخاصة بقشره لأنه يمنحكم شعوراً بالشبع ويساهم في فقدان الوزن. تجنب الكافيين: حاولوا تجنب الكافيين على الإفطار لأنها تؤدي إلى زيادة في التبول مما يقود إلى خسارة المعادن والأملاح، واستبدلوها بالشاي الأخضر الذي يساعد في عملية حرق الدهون من الجسم. إفطار متوازن: اجعلوا من طعام الإفطار متوازناً أي يحتوي على جميع المجموعات الغذائية ونوع واحد من كل مجموعة يكفي لتزويد جسمكم بالطاقة اللازمة من دون زيادة في السعرات الحرارية.

قالت الرابطة الاتحادية للاستعلامات الصحية وحماية المستهلك إنه ينبغي على الأشخاص، الذين يعانون من ضعف المثانة، الإقلال من تناول بعض الأطعمة المدرة للبول، مثل البطيخ والطماطم والخيار والبرتقال والأناناس؛ حيث تتسبب هذه الأطعمة في زيادة الرغبة في التبول. كما تمتاز المشروبات المحتوية على الكافيين أو حمض الكربونيك بتأثير مُدر للبول؛ لذا ينبغي على مرضى ضعف المثانة الإقلال منها واحتساء شاي الأعشاب أو الفواكه بدلاً منها.

يسعى كثير من الأشخاص للحصول على وجبات وأطعمة صحية تقلل العطش في رمضان حيث يتزامن موعد شهر رمضان في السنوات الأخيرة مع فصل الصيف. ومن المعروف أن الصيام يكون أكثر صعوبة من فصل الصيف أكثر من الشتاء، وذلك بسبب حاجتنا الشديدة إلى شرب الماء خلال أوقات النهار الحارة. وبحسب ما نشرته مجلة "shape"، إليك أكثر الأطعمة والخضراوات التي تبقيك "مرتويا" لأكبر فترة ممكنة خلال نهار رمضان: البطيخ: لا غنى عن البطيخ في الصيف، ولكن احرص عزيزي الصائم على تناوله بكميات مناسبة أثناء وجبة السحور. الجيلي: بالرغم من أنه ليس من الحلويات الشهيرة للشهر الكريم، إلا أنه يعتبر الحلوى الأنسب خاصة في أيام الحر هذه. السبانخ: تحتوي السبانخ على 50% من المعادن والمياه التي يحتاجها جسم الإنسان. الخيار: يحتوي الخيار على نسبة عالية من الماء، كما أنه يعتبر مرطبًا قويًا للمعدة، ويحسن من الحالة المزاجية للإنسان. صلصة الطماطم: بشرط أن تكون مطبوخة بطريقة صحية، وبأقل كمية من الزيوت. شوربة الفراخ بالخضار: تعتبر وجبة غذائية رائعة، وهي لا تناسب الإفطار فقط، بل يمكن تناولها كوجبة للسحور.

يسعى كثير من الأشخاص إلى التخلص من الكرش من خلال اعتماد أنواع عديدة من الحميات والبرامج الغذائية الصعبة، ولكن غالباً ما يفشلون بسبب صعوبة الأمر. ويعتبر الكرش من المسائل المؤثرة للكثير من الرجال، ويبذل الكثير أقصى ما بوسعهم للتخلص منه وقد يستغرق الأمر طويلاً مما يصيبهم بالملل فيتوقفوا عن المحاولات. ونشرت مجلة "مينز هيلث" رجيم مثالي يساعد أصحاب "الكروش" بالتخلص منها وسيظهر الفرق خلال الأيام الثلاثة الأولى. يعتمد البرنامج الذي يطلق عليه اسم "ديتوكس" على تناول نوع واحد من الخضروات أو الفواكه مع شرب كمية كبيرة من المياه الفاترة. ويوصي البرنامج على تناول الفواكه التي لا تحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية مثل البطيخ الأحمر والفراولة والتفاح والكيوي والأجاص، ومن الخضروات، تناول الورقيات مثل الخس والكرفس والنعناع والسبانخ والروكا ويمكن أيضاً الخيار والجزر والكوسا. وأكدت المجلة أنه عند اعتماد نوع واحد من هذه الأطعمة فغن الكرش سيتقلص حجمه خلال 3 أيام وسيظهر بشكل واضح. وأشارت إلى أن للديتوكس أعراض عادية قد يعاني منها الأشخاص كالإسهال والخمول والتعرق الدائم بسبب كمية المياه التي تحتويها، ما يساعد على التخلص من السموم والغازات المجمعة في الجسم.

إستوردت دولة قطر 57.3 ألف طن من الخضار والفواكه الأردنية خلال الأشهر السبعة الماضية من العام 2015، وفق ما ذكر مساعد امين عام وزارة الزراعة الاردنية الدكتور صلاح الطراونة لـ بوابة الشرق.وقال الطراونة أن قطر استوردت 6 آلاف طن من البندورة، و2.8 ألف طن من البطيخ، فيما توزعت بقية المستوردات على الفلفل والكوسا والخس.وأشار الطراونة إلى أن الصادرات الاردنية من الخضار والفواكه إلى دول الخليج العربي بلغت خلال الاشهر السبعة الماضية ما يقارب 377 ألف طن.إلى ذلك، ذكرت وزارة الزراعة الاردنية أمس إن صادرات الاردن من الخضار والفواكه واصلت ارتفاعها التدريجي لتصل الى نصف مليون طن منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية يوليو الماضي.وقال وزير الزراعة الدكتور عاكف الزعبي في تصريح صحفي ان صادرات الاردن من الخضار والفواكه الى الاسواق العربية والاجنبية واصلت ارتفاعها التدريجي خلال شهر يوليو الماضي حيث تم تصدير ما مجموعه 100 الف طن بزيادة بنسبة 25 بالمائة عن الشهر المماثل من العام 2014.واضاف "انه وأمام هذه الزيادة تقلص الانخفاض في حجم الصادرات الكلي من بداية العام الحالي الى 9 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2014، عازيا سبب هذا الانخفاض هو إغلاق السوقين السوري والعراقي مع نهاية مارس الماضي، حيث تم تصدير حوالي 491 الف طن عام 2015 مقارنة مع 541 ألف طن لنفس الفترة من عام 2014.واشار الوزير الاردني الى ان زيادة حجم التصدير الى دول الخليج العربي من بداية مايو الماضي ادى الى تحسن ملحوظ وارتفاع تدريجي في حجم هذه الصادرات ومن المتوقع ان تشهد الاشهر المقبلة عودة هذه الصادرات الى مثيلتها من العام الماضي والتي بلغت 888 الف طن مع نهاية عام 2014.

يعد البطيخ فاكهة مثالية للتمتع بقوام رشيق وبشرة مفعمة بالصحة والنضارة. وأوضح المركز الألماني لاستعلامات المستهلك (aid)، إلى أن البطيخ قليل السعرات الحرارية؛ حيث يحتوي كل 100 جرام من البطيخ الناضج على 40 سعراً حرارياً فقط، وذلك بفضل محتوى الماء العالي. كما أن لحم ثمار البطيخ الأحمر غني بمادة البيتا كاروتين، التي تحظى بأهمية كبيرة لجمال البشرة وصحة العين، بالإضافة إلى البوتاسيوم، الذي يتمتع بتأثير مُدر للبول. ومن ناحية أخرى، ينصح المركز الألماني بعدم تخزين البطيخ في الثلاجة لفترات طويلة، وإلا فسيفقد نكهته المميزة ويكتسب نكهات الأطعمة الأخرى.