ذكرت تقارير إخبارية أن خدمة جديدة ظهرت في عالم الإنترنت هي خدمة "قراصنة للإيجار"، حيث ظهر موقع إلكتروني يقدم ما تمكن تسميته إعلانات مبوبة تقدم قائمة بأسماء محترفي اختراق الشبكات "هاكرز ليست" لمن يريد الاستعانة بهم. ويقدم هؤلاء المحترفون خدمات عديدة تتراوح بين الدخول إلى حساب البريد الإلكتروني المغلق والسيطرة على موقع إلكتروني معادي. وقال الموقع الجديد، "لا يجب أن يكون استئجار قرصان إنترنت "هاكر" عملية صعبة، نحن نعتقد أن العثور على قرصان محترف موثوق فيه للاستعانة به مقابل أجر يجب أن تكون عملية غير مقلقة ولا مرهقة. في خدمة هاكرز ليست "قائمة القراصنة" نريد أن نوفر لكم أفضل فرصة للعثور على القرصان المثالي بالنسبة لكم وأن نوفر للقراصنة المحترفين في مختلف أنحاء العالم فرصة الوصول إليكم. وعملية مراجعة قوائم القراصنة للإيجار التي نقدمها تجعلنا نقدم فقط أفضل القراصنة للإيجار للاستفادة من خدماتهم وخبراتهم"، حسبما ذكر نقل موقع بي.سي ماجازين لموضوعات التكنولوجيا. ويطالب الموقع المسجل في نيوزيلندا المستخدمين بعدم "استخدام خدماته في أي أغراض غير قانونية"، كما يظهر في قسم شروط وقواعد الاستخدام الموجود فيه.

يعتمد المستخدم على لوحات المفاتيح بالأجهزة الجوالة لكتابة الرسائل النصية القصيرة " SMS" أو رسائل البريد الإلكتروني أو أثناء الدردشة عبر برامج التراسل الفوري، وغالباً ما تحاكي لوحات المفاتيح هذه على الشاشة اللمسية نفس تنسيق لوحات المفاتيح الفعلية. وإلى جانب لوحات المفاتيح المثبتة مسبقاً على الأجهزة الجوالة يتوافر للمستخدم العديد من التطبيقات البديلة، التي تتيح له إمكانية كتابة النصوص بشكل أسهل وأسرع. وأوضح تيم هوفمان، من الرابطة الألمانية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (Bitkom) بالعاصمة برلين، قائلاً: "تتوافر معظم تطبيقات لوحة المفاتيح للأجهزة الجوالة المزودة بنظام أبل "آي أو إس" اعتباراً من الإصدار 8، وبالنسبة للأجهزة الجوالة المزودة بنظام جوجل أندرويد تعمل هذه التطبيقات بدءاً من الإصدار 4، علاوة على أن متجر تطبيقات ويندوز فون يزخر بالعديد من التطبيقات البديلة للأجهزة الجوالة التي تعتمد على نظام تشغيل مايكروسوفت". وتظهر أهم الاختلافات بين التطبيقات البديلة والتطبيقات المثبتة مسبقاً في أن المستخدم لا يضطر مع الكثير من التطبيقات البديلة إلى كتابة النصوص حرفاً حرفاً، ولكن تقوم التطبيقات البديلة مثل Swiftkey أو Swype بإظهار مقترحات للكلمات المراد كتابتها بعد إدخال بضعة أحرف فقط. حركة مسح وتتيح بعض التطبيقات للمستخدم إمكانية كتابة الكلمات عن طريق حركة مسح على أزرار الحروف المعنية، فإذا أراد المستخدم مثلاً كتابة كلمة "Hallo"، فيتعين عليه أن يبدأ حركة مسح بدءاً من حرف "H" ثم حرف "a" ثم حرف "l"، وتنتهي إيماءة المسح عند الحرف "o". وعندئذ يتعرف التطبيق على الحركة ويقوم بكتابة الكلمة المرغوبة. وتوفر هذه التطبيقات البديلة مزايا عملية مفيدة للغاية بالنسبة للمستخدمين ذوي الأصابع الكبيرة أو أصحاب الأجهزة الجوالة ذات الشاشات الصغيرة. وأضاف الخبير الألماني تيم هوفمان قائلاً: "تساعد هذه التطبيقات البديلة المستخدم في كتابة الكلمات والنصوص بشكل أسرع على شاشة الأجهزة الجوالة". علاوة على أن دقة الكتابة لا تلعب دوراً كبيراً مع هذه التطبيقات، ولا يحتاج المستخدم إلى تصحيح الكلمات والنصوص كثيراً. وبالنسبة للمستخدمين ذوي الأيدي الصغيرة أو أصحاب الهواتف الذكية الكبيرة من فئة "الفابلت"، فإن التطبيقات البديلة تعتبر من البدائل المثالية للوحة المفاتيح الافتراضية. وأضاف فولفجانج ريتزيل، من مجلة "ماك آند آي" المتخصصة، أن تطبيق Thumbfan مثلاً عبارة عن لوحة مفاتيح يتم استعمالها بواسطة إصبع الإبهام. بالإضافة إلى أن هناك تطبيقات مثل One-Hand Keyboard أو Thumbwriter تسهل على المستخدم استعمال الهاتف الذكي كبير الحجم بواسطة يد واحدة. كما يوفر تطبيق Fleksy Keyboard للمستخدم إمكانية كتابة كلمات بالكامل عن طريق حركة مسح. وإذا قام المستخدم بالبدء في كتابة الكلمة، فإن تطبيق لوحة المفاتيح يقترح على المستخدم خيارات متنوعة لاستكمال الكلمة المراد كتابتها، وإذا لم يقتنع المستخدم بالمقترحات المقدمة فيمكنه إزالتها بإيماءة مسح بسيطة. تهديد الخصوصية وتحتاج بعض تطبيقات لوحة المفاتيح إلى حقوق واسعة، كي يتمكن المستخدم من الاستفادة من وظائفها بالكامل، فإذا كانت التطبيقات تقوم بتخزين الكلمات التي يتم كتابتها ومزامنتها بين مختلف الأجهزة، ففي هذه الحالة سيتم نقل المُدخلات عن طريق اتصال الإنترنت. وتقوم بعض التطبيقات بتحليل مُدخلات النصوص وتقترح الكلمات اللاحقة المحتملة حسب السياق. ولكن مانويل شرايبر، من مجلة الكمبيوتر "شيب" الألمانية، أوضح قائلاً: "يمكن أن تشكل هذه التطبيقات تهديداً للخصوصية وحماية البيانات، نظراً لأن المستخدم لا يعرف بالضبط ماذا يحدث مع البيانات التي يتم إدخالها". وقد أكد فولفجانج ريتزيل هذا الرأي أيضاً، وأوضح أنه على الرغم من أن الشركات المطور للتطبيقات تقر بأنها لن تقوم بتحليل البيانات وتخزينها، إلا أن المستخدم لا يمكنه التحقق من صدق هذه الوعود. بالإضافة إلى أن هناك إمكانية أن يتم تخزين المعلومات الهامة والبيانات الحساسة مثل كلمات المرور دون قصد، حتى إذا كان نظام تشغيل أبل "آي أو إس" لا يسمح بالقيام بأية مُدخلات في خانة كلمة المرور بواسطة لوحات المفاتيح البديلة، وذلك لدواعي الأمان والحفاظ على الخصوصية وحماية البيانات. ولذلك يجب أن يتم منح التطبيقات حق الوصول الكامل عن عمد، أو يمكن للمستخدم اللجوء إلى استعمال التطبيقات التي تعمل بدون الاتصال بشبكة الإنترنت. وأضاف الخبير الألماني فولفجانج ريتزيل أن تطبيق Swype يعتبر هو تطبيق لوحة المفاتيح الوحيد الذي يعمل بشكل جيد دون المطالبة بحق الوصول الكامل. وقد اتبعت الشركات العالمية الاتجاه نحو تطوير لوحات مفاتيح أكثر راحة في الاستعمال، حيث أعلنت شركة أبل أن لوحة المفاتيح الافتراضية بنظام "آي أو إس 8" توفر للمستخدم مقترحات لاستكمال الكلمات المراد كتابتها، علاوة على دمج إيماءات المسح حالياً في الكثير من هواتف أندرويد، كما توفر الأجهزة الجوالة المزودة بنظام مايكروسوفت ويندوز فون مقترحات للكلمات المراد كتابتها، ولكن هذه الوظيفة لا تعمل إلا مع وجود اتصال فعال بالإنترنت.

حجبت السلطات الصينية خدمة البريد الإلكتروني "جيميل"، اليوم الاثنين، حسبما قالت الشركة ومنظمات مراقبة الإنترنت. وقال تقرير الشفافية بشركة جوجل إن حركة الدخول لموقع جيميل من الصين تراجعت بشكل حاد بدءا من الجمعة وتوقفت تماما أمس الأول السبت. وأكد المستخدمون في بكين، اليوم الاثنين، أنه من غير الممكن الدخول على جيميل عبر تطبيقات الطرف الثالث من خلال أجهزة آي فون وآي باد وأندرويد، ويبدو أنه يمكن الدخول على جيميل فقط عبر شبكة الاتصال الخاصة الافتراضية والتي تجعل المستخدم يبدو كأنه متصل بالإنترنت من موقع آخر مثل بلد آخر. قالت شركة "دين" التي تراقب الإنترنت، أمس الأحد، إنه بدا أن الصين حجبت الاتصال بجيميل عبر عنوان بروتوكول الإنترنت في هونج كونج. يذكر أنه حجبت السلطات الصينية في وقت سابق الدخول على العديد من خدمات جوجل قبل الذكرى 25 على حملة الإجراءات الصارمة في ميدان تيانانمين في يونيو. كما أنه تشمل المواقع غير المتوفرة في الصين شبكتي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وموقع تبادل مقاطع الفيديو يوتيوب ومواقع العديد من المنظمات الإنسانية وكذلك بعض المواقع الإعلامية مثل نيويورك تايمز ووكالة بلومبرج للأخبار الاقتصادية.

حدثت شركة جوجل خدمة البريد الإلكتروني الخاصة بها "جيميل" لتدعم "سياسة أمن المحتوى"، والتي تُعرف اختصارًا بـ CSP، تعتمد على منع الإضافات الخبيثة. وتقترح جوجل لتفادي مثل هذه الاستغلالات لبريد "جيميل" تثبيت آخر التحديثات الخاصة بالإضافات التي تم تثبيتها من متجر كروم، وذلك لإبقاء المستخدم في أمان قدر الإمكان. وحُدثت معظم الإضافات الشعبية لتتوافق مع "سياسة أمن المحتوى"، مع العلم بأن هذه السياسة التي بدأت جوجل بالاعتماد عليها ضمن بريد "جيميل" لا تشمل إلا نسخة سطح المكتب من الخدمة في الوقت الحالي، نظراً لشعبية الإضافات الخاصة بمتصفحات سطح المكتب.

تنتشر الأخبار على الإنترنت بسرعة كبيرة جداً، فإلى جانب وجود البريد الإلكتروني لتبادل الأخبار، أصبحت عملية النشر تتضمن الشبكات الاجتماعية مثل فيس بوك وتويتر، دون أن يتم التأكد قبل نشر هذه الأخبار للتأكد من صحتها. ويمكن للمستخدمين الاستعانة بموقع http://ctrlq.org/first الذي يوفر أداة تسمح بمعرفة مصدر أي خبر في حال تم نشره أولاً على تويتر، فهو يوفر أداة للبحث عن كلمة أو جملة معيّنة ويعرض أول مرة تم تداولها على تويتر. بعد الدخول إلى الموقع يقوم المستخدم بكتابة الكلمة أو الجملة ثم يضغط على زر البحث، ليتم البحث عن أول مرة تم استخدام هذه الكلمة في تغريدة للوصول إلى مصدر الشائعات بكل سهولة.

قال يورجن هيسه، مدرب مهارات التوظيف الموجود في العاصمة الألمانية برلين، إن الباحثين عن وظيفة يرتكبون خطأ إذا أرسلوا طلباتهم على العنوان العام للبريد الإلكتروني للشركة المرسل إليها. يذكر أن الشركات الكبرى لديها غالبا عنوان عام للبريد الإلكتروني، مثل "إنفو آت كومباني دوت كوم"، لكن إرسال أي بريد إلكتروني على هذا العنوان يشير إلى أن المرسل غير مهتم حقيقة بالحصول على الوظيفة. فالرسائل التي يتم إرسالها إلى هذه العنوان سيتم التعامل معها كبريد مهمل، وربما لا يمرر موظفو السكرتارية هذه الرسائل إلى إدارة التوظيف. وينصح هيسه الباحثين عن وظيفة بالاتصال هاتفيا بالشركة والسؤال عن الشخص المناسب، الذي يجب إرسال طلب التوظيف إليه. كما يجب على طالبي الوظيفة إنشاء بريد إلكتروني خاص لهم، لكي يرسلوا منه طلب التوظيف. ومن الأفضل أن يكون عنوان هذا البريد الجديد بلا سمة مميزة ويفضل أن يحتوي على الاسم الأول والأخير لطالب الوظيفة.

على الرغم من سهولة التعامل مع تطبيق "جي ميل" للبريد الإلكتروني في أندرويد، إلا أن المستخدمين تتوفر أمامهم الكثير من الخيارات التي من الممكن أن تقدم بعض الميزات غير الموجودة في هذا التطبيق. ويُعتبر تطبيق Mailbox المجاني أحد أفضل هذه الخيارات بفضل الميزات الجديدة التي يقدمها وطريقة إدارة البريد البعيدة عن التقليدية. تطبيق SolMail يقدم أيضاً ميزات جديدة وأدوات سهلة لإدارة حسابات البريد المختلفة، تماماً مثلما هو الحال في تطبيقات مثل Aqua Mail. Email Mail Inbox أو myMail. أخيراً يُمكن تجربة تطبيقات K-9 Mail و CloudMagic فهي تُقدم للمستخدم دعما لبعض البروتوكولات غير المدعومة في التطبيقات السابقة مع تكامل خدمات التخزين السحابية.

أطلق المبرمج ماجد المطيري موقعا جديدا يقوم على فكرة إرسال تغريدة على موقع التدوين المصغر "تويتر" تحتوي على رابط لرسالة خاصة لا يمكن قراءتها إلا من قبل الشخص الذي جرى ذكره في التغريدة. ويقول المطيري أن أولى الأولويات التي قام بالتركيز عليها في المشروع هي الخصوصية، فالموقع لا يقوم بحفظ أي معلومات عن الشخص "لا حاليا ولا مستقبلا"، كما أن الرسائل والمرفقات تحذف تلقائيا بمجرد قراءة الرسالة. كما يمكن التطبيق مستخدميه من تضمين عنوان البريد الإلكتروني ضمن الرسالة ليحذف مباشرة بعد قراءتها من المستخدم المعني بها، أما إذا اختار المستخدم عدم حذف الرسالة فسوف تخزن لمدة شهر فقط ثم تحذف تلقائيا حتى لا يجري الاحتفاظ بأي معلومات عن الشخص في قواعد البيانات كنوع من الخصوصية، وذلك في حال الاختراق. وشرح المطيري كيفية عمل الموقع، حيث يتعين على المستخدم في الخطوة الأولى، تسجيل الدخول من خلال حساب "تويتر"، وفي الخطوة الثانية، تظهر صفحة كتابة الرسالة التي يجري فيها كتابة التغريدة والتي تتضمن اسم الشخص المعني في "تويتر"، وهي سوف تظهر عموما في الخط الزمني مع رابط للرسالة. وفيما يتعلق بسياسة الخصوصية التي يتبعها الموقع، أوضح المطيري أن الموقع يتبع نظام الحماية API الخاص بـ "تويتر". ويمكن زيارة حساب المشروع على "تويتر" : @pvttwt أو موقع التطبيق https://pvttwt.com.

قضى جوناثان موسن، الذي ولد كفيفا أمسيته وهو يلتقط صورا فوتوغرافية عديدة من محتوى البريد الإلكتروني وللتقرير المدرسي الخاص بابنه والبطاقات الموجودة على الزجاجات في المبرد.. وخلال ثوان استمع لتسجيل صوتي يمثل الكلمات المطبوعة التي التقطتها الكاميرا وذلك بفضل تطبيقات جديدة على جهاز الآي فون الخاص به من إنتاج شركة آبل. وقال موسن الذي يعم في مجال مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في ميدان التكنولوجيا وهو من اسكتلندا "لم اصدق مدى دقتها". وتتيح التطبيقات الجديدة للمكفوفين الاستماع إلى رسائل صوتية تمثل قراءة للمادة المطبوعة فيما تمت الإشادة بها بعد اليوم الأول من طرحها ووصفها كثيرون بأنها تبشر بتغيير نمط الحياة لمن فقدوا نعمة البصر. وقال مكفوفون، إن تطبيق "كيه إن إف بي" للقراءة سيتيح مستوى جديدا من انخراطهم في الحياة العامة بدءا من قراءة قوائم الطعام في المطاعم وانتهاء بتصفح المادة المكتوبة في الفصول الدراسية. وجاء التطبيق الجديد الذي يبلغ سعره 99 دولارا نتيجة تعاون مشترك استمر 40 عاما بين الاتحاد القومي للمكفوفين وراي كورزفيل وهو عالم شهير في مجال الذكاء الصناعي وموظف كبير في شركة جوجل. وقال كورزفيل الذي قام بعرض التطبيق خلال مؤتمر عقد في يونيو الماضي، إن التطبيق الجديد يمثل بديلا عن جهاز سابق يساعد المكفوفين على التعرف على الأشياء. واستفاد هذا التطبيق من الأنماط الجديدة للتعرف على الأشياء وتقنيات معالجة الصور وتقنيات الهواتف الذكية ويتيح لمستخدميه ضبط الكاميرا لقراءة المادة المطبوعة بصوت مسموع.

بهدف تحسين مستويات الأمن في خدمات البريد الإلكتروني، قررت شركتا ياهو وجوجل المتنافستان، التعاون معا، لتعزيز خدمات تشفير بيانات البريد الإلكتروني لكل المستخدمين، بما يضمن تحسين أمن الرسائل. كان أليكس ستاموس، مدير أمن المعلومات في ياهو، قد كشف عن فكرة التعاون الثنائي، خلال مؤتمر "بلاك هات"، في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، الأسبوع الماضي. وسيجعل نظام تأمين البريد الإلكتروني المنتظر، من شبه المستحيل على قراصنة المعلومات أو أجهزة التجسس الحكومية قراءة رسائل البريد الإلكتروني للمستخدمين. ولن يكون بمقدور شركات خدمة البريد الإلكتروني نفسها، مع الخدمة الجديدة المنتظر طرحها العام المقبل، فك شفرة رسائل البريد الإلكتروني للمستخدمين. وستكون أداة تشفير الرسائل الجديدة، التي ستطورها جوجل وياهو، بشكل مشترك، متاحة كخاصية اختيارية أمام المستخدمين، حيث يمكنهم تشغيلها أو إيقافها، حسب الرغبة.

أجرت شركة جوجل، يوم أمس الإثنين، تحديثا لقواعد استخدام خدماتها وأبلغت المستخدمين، أن رسائلهم للبريد الإلكتروني التي يرسلونها أو يستقبلونها يجري تحليلها تلقائيا بواسطة برنامج لصنع إعلانات محددة الهدف. وتكشف التغييرات بصورة أكبر، الطريقة الذي يقوم بها برنامج جوجل بفحص رسائل البريد الإلكتروني للمستخدمين، حين يتم تخزين الرسائل على خدمات جوجل وحين يتم تمريرها بشكل سريع وهي ممارسة مثيرة للجدل دار بشأنها نزاع قانوني. وفي الشهر الماضي، قرر قاض أمريكي عدم ضم عدة دعاوى قانونية تتهم جوجل بخرق حقوق الخصوصية لمئات الملايين من مستخدمي البريد الإلكتروني في قضية واحدة. واتهم مستخدمو خدمة بريد "جي ميل" المقدمة من جوجل الشركة بانتهاك قوانين اتحادية وقوانين للولايات تتعلق بالخصوصية والتنصت من خلال فحص رسائلهم وجمع الملفات السرية وتوجيه الإعلانات. وجادلت جوجل، بأن المستخدمين وافقوا ضمنيا على ما تقوم به على اعتبار أنه جزء من عملية توصيل البريد الإلكتروني. وقال مات كالمان، المتحدث باسم جوجل في بيان، إن التغييرات "ستعطي الناس صورة أوضح كثيرا وهي مستقاة من ردود أفعال تلقيناها على مدى الأشهر القليلة الماضية". وحدثت جوجل شروط الخدمة، بإضافة فقرة تقول، "أنظمتنا الالكترونية تحلل محتواكم (بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني) لتقديم خواص شخصية تتعلق بالمنتج مثل تحديد نتائج البحث وتصميم الإعلانات ورصد الرسائل غير المرغوب بها والبرامج الخبيثة، هذا التحليل يحدث عندما يتم إرسال واستقبال وتخزين المحتوى".

حذرت الحكومة الأمريكية، اليوم الجمعة، من أن متسللين يحاولون استغلال خلل "هارتبيلد" من خلال هجمات محددة الهدف عبر مسح الشبكات لاكتشاف ما إذا كانت قابلة للاختراق. وطلبت الحكومة من الهيئات إبلاغ وزارة الأمن الداخلي، بأي هجمات مرتبطة بخلل هارتبليد من خلال موقع إلكتروني تستخدمه لتقديم المشورة لشركات البنية الأساسية الحساسة، بخصوص التهديدات الجديدة للأمن الإلكتروني. وقال لاري زيلفين، وهو مسؤول في وزارة الأمن الداخلي يدير مركزا يراقب ويستجيب لتهديدات الأمن الإلكتروني الجديدة في رسالة منفصلة نشرت على مدونة في ساعة مبكرة، اليوم، إن الوزارة تعمل مع الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات والحكومات المحلية على اكتشاف أي تهديدات محتملة والتخفيف من حدتها. وأضاف زيفلين وهو مدير المركز الوطني لتكامل الأمن الإلكتروني وأمن الاتصالات قائلا، "بينما لا توجد أي بلاغات عن وقوع هجمات أو حوادث ضارة تتعلق بهذا الخلل المحدد في هذا الوقت لا يزال بوسع الساعين لإلحاق الضرر في الفضاء الإلكتروني استغلال الأنظمة التي لم يتم إصلاح الخلل فيها" وظهر الخلل، في ساعة متأخرة يوم الإثنين، عندما اكتشف خلل في برنامج تشفير مستخدم على نطاق واسع على شبكة الإنترنت يعرف باسم "أوبن إس.إس.ال." مما أدى إلى فتح مئات آلاف المواقع الإلكترونية لسرقة البيانات. وتسارع شركات التكنولوجيا الآن، لتحديد الأجزاء المعرضة للخطر من شفرة "أوبن.إس.إس.ال." في قطاعات أخرى من بينها خوادم البريد الالكتروني وأجهزة الكمبيوتر الشخصية العادية والهواتف.

رفض قاض اتحادي دعوى على "فيسبوك" تتهم الشركة بالاستيلاء على أسماء وصور الأطفال الذين يستخدمون الشبكة الاجتماعية. وأبرزت القضية المخاوف المتعلقة بالخصوصية وتدور حول استخدام فيسبوك لأسماء وصور القصر في الإعلانات. وأقيمت الدعوى في الأصل بولاية إيلينوي في عام 2011 وسعت لتمثيل جميع القصر الذين استخدمت فيسبوك أسماءهم في الإعلانات. وفي الحكم الذي صدر أمس الأربعاء قال قاضي المحكمة الابتدائية الأمريكية ريتشارد سيبورج إن القصر أعطوا موافقتهم ضمنيا عندما سجلوا على موقع فيسبوك بموجب "بيان الحقوق والمسؤوليات" الذي يحكم الموقع. وقال سانديب سولانكي مساعد المستشار العام لـ"فيسبوك" في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني "نحن سعداء بحكم المحكمة الذي يؤكد أن شروط فيسبوك تنطبق على جميع المستخدمين وتطلب موافقة على نشر الأسماء والصور." وقالت شركة "فيسبوك" في أوراق القضية إنها أخذت فقط المعلومات التي يتبادلها المستخدمون طوعا مع أصدقائهم على "فيسبوك" وأعادت نشرها لهؤلاء الأصدقاء أنفسهم مع إعلانات في بعض الأحيان.

أوقف موقع "فيسبوك" خدمة البريد الإلكتروني المنتهي بـ"facebook.com@"، التي كان قد أطلقها في نهاية العام 2010، والتي لم تلق رواجاً واسع النطاق. وقالت إحدى الناطقات باسم موقع التواصل الاجتماعي، "نود إعلام مستخدمي العناوين الإلكترونية المنتهية بـ "facebook.com@" بأن هذه الخدمة ستتغير". وأوضحت، أن هذا القرار قد اتخذ "لأن غالبية مستخدمي هذه الخدمة لم يعودوا يستعملونها، ولأن المجموعة تفضل التركيز على خدمة تبادل الرسائل المخصصة للأجهزة المحمولة". وكان "فيسبوك" قد بدأ في نهاية العام 2010 بتوفير عنوان إلكتروني لمستخدميه ينتهي بـ "facebook.com@". وقد اعتبرت تلك المبادرة محاولة لمنافسة خدمة "جي ميل" التابعة لـ"جوجل".

أعلنت شركة ياهو عن تعرض خدمة البريد الإلكتروني الخاص بها للاختراق؛ حيث نجح القراصنة في الوصول إلى البيانات الخاصة ببعض المستخدمين. وأوضحت الشركة على مدونتها الرسمية أن القراصنة ربما تمكنوا من اختراق بيانات حسابات البريد الإلكتروني عن طريق سرقة بيانات التسجيل الخاصة بالمستخدمين في خدمات أخرى. وأكدت ياهو أنه لا يوجد دليل على أن القراصنة قد حصلوا على بيانات تسجيل المستخدمين الذين تعرضوا للاختراق من أنظمتها مباشرة، مشيرة إلى أن البعض يستخدم كلمة مرور واحدة لحسابات عدة، مما يسهل على القراصنة تخمين الكلمة المستعملة مع حساب بريد ياهو. وتنصح ياهو المستخدمين المعنيين بإعادة تعيين كلمات المرور الخاصة بهم من أجل حماية حساباتهم، كما ينبغي تخصيص كلمة مرور مستقلة لكل خدمة على حدة، وعدم استعمال كلمة واحدة لجميع خدمات الإنترنت. جدير بالذكر أن ياهو قد أبلغت المستخدمين المتضررين بهذا الاختراق عبر البريد الإلكتروني أو رسائل SMS.

ذكرت شركة "ياهو" الأمريكية، أن أسماء وكلمات سر لمستخدمي خدمة بريدها الإلكتروني سرقت، وجرى استخدامها في الدخول على حسابات المستخدمين، بحسب ما ذكرته تقارير إخبارية، اليوم الجمعة. ولم تذكر الشركة عدد الحسابات التي تضررت جراء ذلك، وأوضحت "ياهو" أنها تعيد ضبط كلمات المرور الخاصة بالحسابات المتضررة، وأنها تتخذ إجراءات إضافية للحيلولة دون وقوع المزيد من الاختراقات مرجحة أن البيانات تمت سرقتها من قاعدة بيانات طرف ثالث وليس من أنظمتها.

أطلقت شركة بلاك بيري تحديث فرعي جديد لنظام التشغيل يحمل الرقم 10.2.1 أضاف العديد من التحسينات على النسخة السابقة من النظام، مثل تحديث شاشة المكالمات الواردة وإدارة أفضل لمركز تجميع التنبيهات ودعم المحادثات والدردشة الجماعية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل القصيرة. وأصبحت شاشة القفل الآن تعرض نظام مرور ودخول جديد إضافة إلى التنبيهات التي يمكن التفاعل معها من دون فتح تطبيقها. وتم تطوير تقارير أداء البطارية و إضافة وضعية القراءة بدون اتصال بالإنترنت في متصفح الويب. ولهواتف Q5 Q10 Z30 قام التحديث بتمكين وظائف راديو fm فيها. وقالت بلاك بيري أن التحديث سيصل اليوم إلى الهواتف العاملة بنسخة بلاك بيري 10 ويعتمد سرعة وصول التحديث على شركات الاتصالات. و قام موقع the verge بتركيب التحديث الجديد ولاحظوا أنهم أصبحوا قادرين على تنصيب تطبيقات الأندرويد بشكل مباشر على الهاتف بدون الحاجة للدخول بعملية تحويل التطبيق وتمت تجربة تنصيب تطبيق إنستجرام على بلاك بيري ونجحوا بذلك، لكن ظهرت مشاكل عندما قاموا بتجربة تنصيب تطبيقات جوجل مثل جي مايل والمتصفح كروم على بلاك بيري.