طالب البرلمان الأوروبي في ستراسبورج، اليوم الخميس، الاتحاد الأوروبي بضرورة منع تنظيم "الدولة الإسلامية" بكافة السبل من عقد أية صفقات للنفط. وطالبت اليوم جميع التكتلات الرئيسة بالبرلمان الأوروبي حكومات الاتحاد الأوروبي، بمنع تنظيم الدولة الإسلامية من بيع النفط وغيره من المواد الخام في الأسواق الدولية. وأعرب أعضاء بالبرلمان الأوروبي عن "قلقهم الشديد" بشأن تقارير تردد أن جهات فاعلة بدول الاتحاد الأوروبي تشارك في تجارة النفط غير الشرعية مع مناطق تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. وأكد الأعضاء أنه في حال ثبوت صحة هذه التقارير، عندئذ ينبغي على الاتحاد الأوروبي معاقبة كل الشركات الخاصة أو العامة التي تتورط في هذا النشاط.

تظاهر قرابة 100 شخص إيزيدي في العاصمة البلجيكية بروكسل، احتجاجاً على هجمات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سابقا، ضدهم في العراق. واحتشد المتظاهرون أمام مبنى البرلمان الأوروبي، داعين إلى إنقاذ الرهائن الموجودين بحوزة التنظيم، كما سلّموا ملفاً يتضمن طلباتهم إلى عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب الاشتراكي السويدي "آنّا هيده".

دعا البرلمان الأوروبي، في بيان اليوم الخميس، إلى تحقيق دولي في "مقتل محتجين ومزاعم تعذيب" انتهجتها قوات الأمن على مدار العام الماضي، بحسب بيان للبرلمان. وقال البيان الذي نشره على موقعه الإلكتروني إن البرلمان الأوروبي "يشجع نائب رئيس المفوضية الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي على العمل على حشد الدعم في الجلسة القادمة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للحث على الشروع في إجراء تحقيق دولي في مقتل محتجين ومزاعم تعذيب وسوء معاملة من قبل قوات الأمن المصرية خلال العام الماضي". وأعرب البرلمان في البيان، عن "القلق العميق" إزاء أحكام صدرت مؤخرا، بالسجن ضد صحفيين بالجزيرة وأحكام بالإعدام على 183 شخصا، وطالب السلطات المصرية بـ"الافراج الفوري غير المشروط عن كل المعتقلين على خلفية ممارسة حقهم في حرية التعبير والتجمع". وأواخر الشهر الماضي، قضت محكمة جنايات المنيا (وسط) بـ"إعدام" 183 شخصا بينهم مرشد جماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع"، على خلفية تورطهم في أحداث عنف، فيما قضت أخرى بسجن 18 من المتهمين في قضية "تحريض قناة الجزيرة الانجليزية على مصر"، لمدد تتراوح بين 3 إلى 10 سنوات بتهمة التحريض على مصر عن طريق بث أخبار كاذبة".

أدان عدد من البرلمانيين الأوروبيين، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي تشنه منذ 7 يوليو الجاري، والذي أودى بحياة نحو 220 فلسطينيا حتى الآن. وقال "بينيديتو ديلا فيدوفا"، نائب وزير الخارجية الإيطالي، الذي تتولى بلاد الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حاليا، "في الحقيقة الوضع الإنساني في غزة كان سيئا حقيقة، وها هو يزداد سوءا في كل ساعة تمر". وأضاف "فيدوفا" في الكلمة التي ألقاها، نيابة عن"كاثرين آشتون" ممثلة السياسة الخارجية، والأمن في الاتحاد الأوروبي، أمام الجلسة التي عقدها البرلمان الأوروبي، مساء اليوم، لمناقشة الوضع في غزة: "الوضع في غزة خطير، ومعقد"، معربا عن حزنه لسقوط قتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، جراء الهجمات الإسرائيلية. ومن جانبه قال "فيكتور بوشتينارو" النائب الروماني، العضو بتحالف الاشتراكيين الديمقراطيين الأوروبيين: "صوت أوروبا لازال مخزيا وغير مؤثر"، بينما قالت "مارتينا أندرسون"، البرلمانية البريطانية المنتمية للكتلة اليسارية بالبرلمان الأوروبي: "إسرائيل تنتهك القانون الدولي". وفي سياق متصل أكد البرلماني الإيطالي "فابيو ماسيمو"، حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الصواريخ القادمة من غزة، مضيفا: "لكن الرد الإسرائيلي مفرطا"، أما البرتغالية "أنا غوميز"، فطالبت الاتحاد الأوروبي بإنهاء العلاقات التجارية مع إسرائيل.

قال عدد من البرلمانيين الأوروبيين، إن "رئيس الوزراء العراقي، "نوري المالكي، هو السبب في الأزمة التي تشهدها العراق حاليا، بما ينتهجه من سياسات مختلفة". جاء ذلك في الكلمات التي ألقاها عدد من البرلمانيين الأوروبيين، أمام الجلسة التي عقدها البرلمان الأوروبي، مساء اليوم الأربعاء، لمناقشة الوضع في العراق. ومن جانبه قال "بينيديتو ديلا فيدوفا"، نائب وزير الخارجية الإيطالي، الذي تتولى بلاد الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حاليا، "عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" باتوا يشكلون خطرا وتهديدا كبيرين على دول الجوار العراق والاتحاد الأوروبي". وأضاف المسؤول الإيطالي في كلمته التي ألقاها نيابة عن "كاثرين آشتون"، ممثلة السياسة الخارجية، والأمن في الاتحاد الأوروبي: "الوضع في العراق بات خطيرا للغاية"، مشددا على ضرورة لعب الحكومة العراقية، دور الوسيط لحل تلك الأزمة، بحسب قوله. وتطرق "فيدوفا"، إلى القرار الذي اتخذه إقليم شمال العراق، بخصوص إجراء استفتاء لإعلان استقلاله عن البلاد، وقال في هذا الشأن: "أي قرار أحادي الجانب في العراق، من شأنه تعميق الأزمة، ولن يساعد في حلها".

انتخب البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء، جان كلود يونكر رئيس وزراء لوكسمبورج السابق رئيسا للمفوضية الأوروبية. وحصل يونكر المسيحي الديمقراطي على 422 صوتا من أصل 751 نائبا أوروبيا. وكان قد اختاره لهذا المنصب 26 رئيس دولة وحكومة في الاتحاد الأوروبي في 27 يونيو.

انتخب البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء، النائب الألماني مارتن شولتس رئيسا له مجددا.

رفضت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، تخفيف قواعد التقشف في منطقة اليورو. وكانت ميركل تتحدث أمام البرلمان الألماني في برلين، بعد أسبوع من دعوة منافسها السياسي وزير الاقتصاد، زيجمار جابرل، لتخفيف قواعد الإقراض الحكومي للدول التي تلتزم بالإصلاح. ودافعت المستشارة الألمانية التي تمثل ألمانيا في القمة الأوروبية، المقررة غدا الخميس وبعد غد الجمعة، في بروكسل عن اتفاقية الاستقرار والنمو التي تنظم قواعد إقراض حكومات الاتحاد الأوروبي، قائلة: "إنها توفر آليات مرونة متعددة". وأشارت ميركل: "يجب تحقيق نمو ثابت عن طريق إصلاح هيكلي مستدام فقط"، مضيفة أن الالتزام بالاتفاقية هو أساس اتفاقها الائتلافي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي له جابريل. وقالت المستشارة الألمانية: "إن الموقف في منطقة اليورو بدأ يتحسن ولكن الأزمة لم تنته بعد".

رشحت كتلة المحافظين والإصلاحيين بالبرلمان الأوروبي، النائب البريطاني المسلم، سجّاد كريم، لرئاسة البرلمان، الذي يستعد لاختيار رئيس جديد من خلال التصويت في اجتماعين للهيئة العامة بداية، ومنتصف يوليو المقبل حيث تنتهي ولاية الرئيس الحالي "مارتن شولز". وبعث "كريم" برسالة إلى الكتل والأعضاء البارزين في البرلمان الأوربي، طالب فيها "دعم ترشيحه"، قائلا: "إنها لحظة تاريخية بالنسبة لأوروبا، خاصة بعد صعود قوى التطرف على الساحة السياسة قبل أسابيع، واليوم لدى أوروبا فرصة للرد على تلك القوى، بتوجيه رسالة إيجابية حول أوروبا التي نحب أن نراها". وخاطب كريم رؤساء الكتل البرلمانية قائلا: "ألم يحن الوقت لاستعادة قيمنا، ومبادئنا القائمة على التسامح، وقبول الآخر، والتعايش مع الفروقات"، مشيرا أن "الانتخابات الأخيرة قد هزت صورة الاتحاد الأوربي في العالم".

دعت مارين لوبان، زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى التحول في نهجها السياسي. تأتي هذه التصريحات للزعيمة اليمينية، بعد فوزها في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت الأسبوع الماضي. وفي مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية، الصادرة غدا الإثنين، قالت لوبان: "أعتقد أن من الممكن أن ينتهج المرء سياسة ضد الشعب الأمر الذي سيؤدي إلى انفجار الاتحاد الأوروبي". في الوقت نفسه، أعربت لو بان، عن احترامها لميركل التي تدافع عن مصالح بلادها لكنها حذرتها قائلة: "إذا لم تر ميركل المعاناة التي يتعرض لها بقية الشعوب الأوروبية، فستصبح ألمانيا مكروهة". ورأت لو بان، أن العملة الأوروبية الموحدة اليورو تفيد ألمانيا "وتخرب فرنسا وإذا لم نخرج سينفجر". وأعربت لو بان، عن قبولها بالتعاون بين بلدان داخل أوروبا مثل شركة إيرباص الأوروبية للصناعات الدفاعية والجوية، وقالت "أنا أريد أن أدمر الاتحاد الأوروبي وليس أوروبا". وذكرت لو بان، أن الاتحاد الأوروبي ليس "مشروعا سلميا، فأوروبا حرب، حرب اقتصادية".

تهدد موجة العداء التي كشفتها انتخابات البرلمان الأوروبي أخيرا نحو اليورو، بتعقيد العلاقات بين ضفتي الأطلسي وتأجيج العداء للأمريكيين، في وقت تجري مفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول اتفاق تبادل حر طموح. وتلقت واشنطن بحذر خبر فوز الأحزاب المعادية لأوروبا واليمينية المتطرفة وحتى العنصرية والمعادية للأجانب في أوروبا. أمل أمريكي وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية جنيفر بساكي معلقة بحذر: "إننا مستعدون للتعامل مع جميع التنظيمات السياسية وجميع القادة المؤيدين للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والديمقراطية ودولة القانون ونأمل التعامل مع قادة الاتحاد الأوروبي من أجل مواصلة هذه العلاقة عبر الأطلسي". وفي بادرة ترمز إلى التمسك بالروابط التاريخية بين أمريكا وأوروبا يصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع المقبل إلى النورماندي لإحياء الذكرى السبعين للإنزال الحليف على هذه الشواطئ الواقعة شمال غرب فرنسا. ويتفاوض الطرفان الأمريكي والأوروبي منذ يوليو 2013 بشأن اتفاقية تجارة واستثمار أطلسية ستنشئ أكبر منطقة تبادل حر في العالم، غير أن هذه الاتفاقية تبعث مخاوف في أوروبا من إسقاط الضوابط عن السلع التي سيتم تبادلها، ما قد يفتح أبواب أوروبا أمام اللحوم الأمريكية المعالجة بالهرمونات أو المواد المعدلة جينيا. عداء استثنائي وحذرت جودي دمبسي من معهد كارنغي في أوروبا أن "اتفاقية التجارة والاستثمار الأطلسية في خطر"، مشيرة إلى أن قلة من القادة الأوروبيين تدافع عن اتفاقية "غير شعبية على الإطلاق". ولفتت الباحثة في ذلك إلى "عداء استثنائي للأمريكيين في صفوف اليسار واليمين وحتى اليمين المعتدل لم نشهده من قبل" في أوروبا. واعتبرت أن "الخلافات الهائلة بين أمريكا وأوروبا" التي كشفت عنها اتفاقية التبادل الحر ستستغلها الأحزاب المعادية لأوروبا مثل الجبهة الوطنية الفرنسية برئاسة مارين لوبن وحزب استقلال بريطانيا (يوكيب) برئاسة نايجل فاراج الفائزين الأكبرين في الانتخابات الأوروبية. أجواء مشحونة وذكرت ديمبسي أن الأجواء كانت مشحونة من جانبي الأطلسي حتى قبل الانتخابات الأوروبية، وأشارت إلى أن من بين أسباب هذا التوتر "سوء إدارة" الرئيس أوباما لملف النزاع السوري بتخليه في اللحظة الأخيرة عن توجيه ضربات إلى نظام دمشق، ما أثار غضب فرنسا، إلى جانب فضيحة برنامج مراقبة الاتصالات الذي تطبقه وكالة الأمن القومي الأمريكية. وقالت إن الأمريكيين "لم يقدموا اعتذاراتهم، وإدارة اوباما تركت الوضع على حاله ولم تتجه إلى الرأي العام في أوروبا". حصان طروادة ويخشى محللون آخرون أن تزيد موجة العداء لأوروبا حدة الخلافات بين الدول الـ28 حول الموقف الواجب اعتماده في الأزمة الأوكرانية في مواجهة روسيا. وكتب ديمون ويلسون الباحث في المجلس الأطلسي أن "أحزابا من اليمين المتطرف مرتبطة بتحالفات ضد الطبيعة مع أحزاب من اليسار المتطرف، قد تستخدم من قبل موسكو كحصان طروادة، لتعقيد التعاون الذي تسعى إليه الولايات المتحدة مع أوروبا بشأن روسيا في البرلمان الأوروبي". والواقع أن مارين لوبن اعتبرت أنه "من الحماقة أن يدخل الاتحاد الأوروبي في حرب باردة مع روسيا".

يقترب حزب استقلال المملكة المتحدة من الفوز في انتخابات البرلمان الأوروبي في بريطانيا بعد حصوله على 29% من الأصوات و23 مقعدا بعد فرز الأصوات في 10 من أصل 12 منطقة. ولم يتم الإعلان عن النتائج في أيرلندا الشمالية وأسكتلندا، ولكن من غير المرجح أن تأتى النتائج لغير صالح حزب استقلال المملكة المتحدة. وجاء حزب المحافظين الذي ينتمي له رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في المركز الثالث بنسبة 24.6%، وهذه تعد أول مرة لا يأتي فيها الحزب في المركز الأول أو الثاني في أي انتخابات عامة منذ أن تم تأسيسه في القرن الـ19. وجاء حزب العمال البريطاني المعارض في المركز الثاني بنسبة 25.4%، في حين واجه الحزب الليبرالي الديمقراطي الشريك في الائتلاف مع حزب المحافظين مصاعب حيث فاز بنسبة 6.9% فقط، وفاز بمقعد واحد فقط من الـ11 مقعدا التي كان يشغلها.

فاز حزب بديل من أجل ألمانيا (ايه دي إف) المتشكك في الاتحاد الأوروبي، بمقاعد تمثل ألمانيا للمرة الأولى في البرلمان الأوروبي، حيث فاز بنسبة 6.5% من الأصوات على المستوى الوطني. بحسب نتائج استطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من لجان الاقتراع أذاعتها محطات تلفزيونية.

تفتح مراكز الاقتراع في النمسا، اليوم الأحد، أبوابها أمام الناخبين النمساويين لاختيار ممثليهم في انتخابات البرلمان الأوروبي. ويحق لـ6.4 مليون نمساوي انتخاب ممثلين يشغلون 18 مقعدا مخصصا للنمسا في البرلمان الأوروبي من أصل 751 مقعدا، حسب التليفزيون النمساوي المستقل. ويتنافس على هذه المقاعد 4 أحزاب رئيسية هي: "الشعب المسيحي الديمقراطي"، الاشتراكي الديمقراطي، الأحرار (اليميني)، الخضر، بجانب حزب التحالف النمساوي الجديد، والمنتدى الليبرالي. وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى استمرار التقارب بين حزب الشعب المسيحي الديمقراطي من حيث تفضيل الناخبين 26% وشريكه في الحكم الاشتراكي الديمقراطي 25%، بينما يأتي في المرتبة الثالثة حزب الأحرار 20% يليه حزب الخضر بنسبة 13%، أما حزب التحالف النمساوي الجديد والمنتدى الليبرالي فيتوقع له 10% فقط. وتشمل قائمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، السياسية النمساوية من أصل فلسطيني منى دوسدار، التي بعثت، اليوم، برسائل هاتفية للجاليات العربية، تحثهم فيها على انتخابها ضمن قائمة الحزب.

ذكر تقرير صحفي، أن الشكوك تحوم حول السياسي المجري بيلا كوفاتش، عضو البرلمان الأوروبي، بالتجسس داخل بلاده لصالح روسيا. وقالت صحيفة "ماجيار نيمزيت" المقربة من الحكومة المجرية، إن الادعاء العام في المجر أكد على أنه قدم طلبا اليوم الخميس، إلى رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتس، برفع الحصانة عن كوفاتش. ورفض كوفاتش المرشح على قائمة الحزب اليميني الراديكالي "يوبيك" في الانتخابات الأوروبية هذه الاتهامات كلية. وطالب كوفاتش باستجوابه من جانب لجنة الأمن التابعة للبرلمان المجري علانية. وأضافت الصحيفة، أن الادعاء لم يشر إلى الجريمة التي ارتكبها كوفاتش، إلاأن أوساط الادعاء العام ذكرت أنه ارتكب جريمة يمكن أن تصل عقوبتها بين عامين و8 أعوام سجنا. ويتمتع كوفاتش بعلاقات وطيدة مع الحكومة الروسية. ويقول العديد من الخبراء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يهدف من خلال تواصله مع اليمينيين المتطرفين في الاتحاد الأوروبي إلى زعزعة استقراراه.

تستعد المواطنة السلوفينية المحجبة، من أصل بوسني، فايلة باشيتش بيشيتش، لخوض انتخابات البرلمان الأوروبي، المقرر إجراؤها في 25 مايو الجاري، مرشحة عن الحزب الليبرالي الديمقراطي، لتلتحق باليونانية "آنّا ستامو" مرشحة حزب الخضر. وأفادت بيشيتش، في حديث لمراسل الأناضول، أنها تعتبر ترشحها مهما للغاية، لأن البرلمان الأوروبي هو المكان الذي تتخذ فيه القرارات، التي تعني المجتمعات الأوروبية، مشيرة أن ذلك سيكون في صالح المسلمات في أوروبا، وسبيلا للدفاع عن حقوقهن، والارتقاء بمكانتهن في المجتمع الأوروبي. وأوضحت "بيشيتش" أنها حصلت عام 2006 على لقب "ناشطة العام" في سلوفينيا، فضلا عن العديد من الجوائز لقاء خدماتها في إطار العديد من منظمات المجتمع المدني، ومشاركتها في العديد من الفعاليات الإنسانية، في غزة، وكوسوفو، والبوسنة والهرسك، والفلبين. وانتقدت "بيشيتش" سلبية شرائح واسعة من المسلمين في أوروبا، ودور ذلك في تنامي ظاهرة "الاسلاموفوبيا"، مشيرة أن المسلمين يدخلون في تصنيف الناخب السلبي، لأنهم لا يشاركون في صناعة القرار، الذي يمسهم من قريب أو بعيد، و"يكتفون بانتقاده خلال نزهة يقومون بها بعيدا عن دوائر التأثير".

اتهم وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في الحكومة الإيطالية اليوم الاثنين، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بتقويض انتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة، بآرائها قصيرة النظر والحذرة بصورة مبالغ فيها. وكانت ميركل شككت في جدوى اقتراح لاختيار زعيم الحزب الأوروبي، الذي سيحتل المركز الأول في الانتخابات التي ستجرى من 22-25 مايو الجاري بصورة تلقائية ليكون الرئيس القادم للمفوضية الأوروبية. وقال الوزير ساندرو جوزي، الأصغر في الحكومة، على هامش فعالية في روما: "بجملة واحدة، أفشلت (ميركل) المحاولة التي كانت تهدف إلى إعطاء الناخبين سببا إضافيا، لتشجيعهم على التصويت". وكان الاقتراح الجديد للانتخاب غير المباشر لرئيس المفوضية، عُرض كخطوة مهمة لتعزيز الديمقراطية داخل التكتل، وحث الناخبين على الإدلاء بأصواتهم في انتخابات البرلمان الأوروبي التي عادة ما تشهد إقبالا ضعيفا. وكانت ميركل صرحت بأن الرئيس القادم للمفوضية، لا يمكن اختياره "في يوم الثلاثاء أو يوم الأربعاء التالي للانتخابات"، مقترحة اتخاذ القرار، كما كان الأمر، من خلال مساومات من وراء الكواليس بين قادة دول الاتحاد.

توجه مواطنو ليتوانيا، صباح اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع؛ للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها البلاد. ويتوقع أن تفوز الرئيسة الحالية "داليا جرايباوسكايتي"؛ بولاية رئاسية جديدة في الانتخابات التي يحق لـ 2.5 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم بها. ولكي تفوز من المرحلة الأولى؛ لابد أن تحصل "جرايباوسكايتي" على أكثر من نصف الأصوات. وينافس "جرايباوسكايتي" في الانتخابات عدة مرشحين، من أبرزهم النائب في البرلمان "أرتوراس باولاوسكاس"، وعضو البرلمان الأوروبي "زيجمانتس بالسيتس". ومن المنتظر، أن تُعلن النتائج غير الرسمية بعد وقت قصير من انتهاء عملية الاقتراع.

قالت وكالة ستاندرد أند بورز للتصنيف الائتماني اليوم الثلاثاء، إنها خفضت تصنيفها لخمسة عشر بنكا أوروبياً من بينها باركليز وكريدي سويس ودويتشه بنك، بعد أن وافق البرلمان الأوروبي على إصلاحات تمنع الحكومات من التدخل لإنقاذ البنوك المتعثرة. وأضافت ستاندرد أند بورز، أن الدعم الحكومي الاستثنائي لتلك البنوك سيتقلص على الأرجح مع تنفيذ الهيئات التنظيمية الإصلاحات، وهو ما جعلها تخفض تصنيفها من "مستقر" إلي "سلبي". ومن بين البنوك أيضا إيه بي إن امرو وبنك ايرلندا وآي إن جي بنك. ورفعت ستاندرد أند بورز أيضا تصنيفها لدانسكي بنك وأرجنتا سباربنك، بينما أبقت على نظرة مستقبلية "سلبية" لثمانية وثلاثين بنكا وعلى توقعات "مستقرة" لخمسة عشر بنكا. وأبقت على التصنيف الائتماني لخمسة بنوك قيد المراجعة مع إشارات سلبية.

دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية. وقالت ميركل خلال مشاركتها في إحدى فعاليات معركة انتخابات البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء، في مدينة بريمرهافن شمال ألمانيا، إن روسيا ليس لها حق في التدخل في قرارات أوكرانيا، مضيفة: "أوكرانيا بلد حر". ورأت ميركل أنه من الضروري إتاحة الفرصة للأوكرانيين لاتخاذ قرارهم بحرية بشأن الكيفية التي يريدون العيش بها. وأشارت ميركل، زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي، إلى أن ألمانيا تسعى لإقامة علاقات طيبة مع روسيا ولكن على المجتمع الدولي أن يتدخل إذا لزم الأمر إذا لم تلتزم موسكو بالقواعد الدولية. وأكدت ميركل أنه "بالنظر لتاريخ ألمانيا كبلد كان مقسما فإنه لا يمكن نسيان أن ضم القرم لروسيا كان ظلما".