اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أن الاتهامات بإبادة الأرمن أبان حقبة السلطنة العثمانية تمثل "ابتزازا" وان بلاده "لن تقبلها أبدا". وفي رد هو الأعنف على اعتراف البرلمان الألماني بهذه الإبادة الخميس الماضي، توعد أردوغان بترك أوروبا ضحية "متاعبها" إذا لم تتم معالجة هذا الخلاف. وقال في خطاب عبر التلفزيون "الموضوع في هذه الحال ليس الأرمن المسألة الأرمينية يتم استخدامها في كل مكان كوسيلة لممارسة الابتزاز ضد تركيا، حتى إنه بدأ استخدامها كعصا"، وأضاف أن "موقفنا حيال القضية الأرمينية واضح منذ البداية، لن نقبل أبدا الاتهامات بالإبادة". وتابع أردوغان "أما أن نجد حلولا لمشاكلنا بطريقة عادلة، وأما لن تعود تركيا تشكل حاجزا أمام مشاكل أوروبا، سندعكم لمتاعبكم".

وافق مجلس النواب الألماني، اليوم الجمعة، على مشروع قانون يعلن المغرب والجزائر وتونس دولا آمنة لتسهيل ترحيل من ترفض طلباتهم للجوء إلى تلك الدول. وانتقدت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان، وكذلك حزب الخضر وحزب اليسار المعارضين مشروع القانون، وينبغي أن يقره المجلس الاتحادي الألماني. وتم تمرير مشروع القانون بسهولة في مجلس النواب حيث يتمتع المحافظون بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل والاشتراكيون الديمقراطيون شركاؤهم في الائتلاف بأغلبية. وامتنع 3 نواب فقط عن التصويت بينما صوت 424 لصالح مشروع القانون و143 ضده. ويسمح القانون للسلطات بتسريع فرز طلبات اللجوء من مواطني تلك الدول وترحيلهم إذا لم تقبل.

قرر البرلمان الألماني، زيادة مهام القوات المشاركة في البعثة التدريبية للقوات المسلحة في مالي شمال غرب أفريقيا. وبحسب موقع "24"، فقد أصدر البرلمان الألماني "بوندستاج" مساء اليوم الخميس، قراراً بتوسيع مهمة القوات الألمانية في مالي لتتناسب مع الأوضاع الحالية. وكانت مهمة الجنود الألمان التي بدأت منذ 3 أعوام، وتنصب على تدريب الجنود الماليين مقتصرة حتى الآن على معسكر بالقرب من العاصمة باماكو. ويشارك الجيش الألماني في مهمة حفظ السلام بشمال مالي بين الحكومة والمتمردين فعلياً بـ300 من الجنود ضمن بعثة "مينوسما" التابعة للأمم المتحدة. ووفقاً للقرار الجديد سيتضاعف هذا العدد بإضافة 300 جندي آخرين بعد توسيع حجم بعثة التدريب التابعة للأمم المتحدة هناك.

صادق مجلس النواب الألماني، اليوم الجمعة، على مشاركة قوة ألمانية يصل عددها إلى 1200 عسكري، في عمليات الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا. ومن أصل 598 نائبا شاركوا في التصويت، صوت 445 لصالح العملية و146 ضدها، فيما امتنع 7 نواب عن الإدلاء بأصواتهم، في نتيجة كانت متوقعة على ضوء تأييد الائتلاف الواسع بزعامة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، لمشاركة عسكرية ألمانية. ضغوط هولندية لمحاربة "داعش" ومن جهة أخرى، تتزايد الضغوط على هولندا للمشاركة في الضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في سوريا، في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. ودعا عدد من النواب الهولنديين، مساء أمس الخميس، بلادهم إلى المشاركة، إلا أن الحكومة الهولندية، قالت إنها لن تتخذ قرار المشاركة في العمليات قبل دراسة "كل الجوانب السياسية والعسكرية" للنزاع السوري. وقال النائب ريموند دي رون، من حزب الحرية، خلال اجتماع للجنة البرلمانية للشؤون الخارجية أمس، "حان الوقت للتحرك ضد تنظيم "داعش" في سوريا". ومن جهته أكد هان تن بروكي، الذي ينتمي إلى حزب رئيس الوزراء الليبرالي، مارك روتي، أنه "يجب وقف شحنات "داعش" من النفط السوري". وتشارك 4 طائرات هولندية هجومية من طراز "إف-16" في قصف جهاديي تنظيم "داعش" في العراق منذ أكتوبر 2014، لكن هولندا أكدت أنها لا تنوي شن غارات في سوريا بدون تفويض من الأمم المتحدة. وقال وزير الخارجية الهولندي، بيرت كوندرز، خلال الاجتماع، إن فرنسا والولايات المتحدة طلبتا من هولندا المشاركة في التحالف ضد تنظيم "داعش" في سوريا. وأضاف كوندرز أن "هولندا بلد صغير كان نشطا جدا في مكافحة داعش". متابعا، "علينا ألا نتخذ مثل هذا القرار قبل دراسة كل الجوانب السياسية والعسكرية في سوريا بشكل جيد"، موضحا أن ذلك قد يستغرق بعض الوقت. الرئيس الفرنسي وفي سياق ذي صلة، يزور الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، اليوم الجمعة، حاملة الطائرات الفرنسية، شارل ديجول، الموجودة في شرق المتوسط للمشاركة في العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا والعراق، حسبما أعلن قصر الإليزيه. وأعلنت الرئاسة الفرنسية، في بيان، أن هولاند "سيزور اليوم، حاملة الطائرات شارل ديجول الموجودة قبالة سواحل سوريا وسيلتقي على متنها العسكريين المشاركين في العمليات الرامية إلى تكثيف المعركة ضد "داعش" في سوريا والعراق". ومن المقرر وصول الرئيس الفرنسي إلى السفينة، في زيارته الأولى إلى ساحة العمليات العسكرية الفرنسية ضد تنظيم "داعش". وتأتي هذه الزيارة بعد 3 أسابيع على هجمات 13 نوفمبر التي نفذها جهاديون وأسفرت عن مقتل 130 شخصا وجرح المئات في باريس. وسيلتقي هولاند قادة طائرات قتال وتقنيين، كما سيلقي كلمة على السفينة التي يعمل على متنها حوالي 2000 شخص. ويفترض أن يساعد في استعدادات إقلاع طائرات رافال وسوبر-ايتاندار ليلا لتنفيذ مهام. وأعلن الإليزيه، في 5 نوفمبر الماضي، عن مشاركة حاملة الطائرات الفرنسية في العمليات ضد تنظيم "داعش" بعد انعقاد مجلس للدفاع. وانطلقت السفينة في 18 نوفمبر في تولون وشنت ضرباتها الأولى في سوريا في 23 نوفمبر.

وافق مجلس الوزراء الألماني، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون لتمديد العديد من قواعد مكافحة الإرهاب لمدة 5 أعوام أخرى. وكان من المفترض انتهاء العمل بهذه القواعد بحلول مطلع عام 2016، لكنها بذلك ستسري حتى مطلع عام 2021 عقب موافقة البرلمان الألماني على مشروع القانون. وتمنح تلك القواعد الحق لسلطات الأمن في الاطلاع على معلومات معينة لدى شركات الطيران والمؤسسات الائتمانية وشركات الاتصالات. وتلزم هذه القواعد شركات الطيران على سبيل المثال بإعطاء هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) بيانات عن أسماء وعناوين ورحلات الطيران المحجوزة لعملائها في حالات محددة، بغرض إتاحة الفرصة لرجال الاستخبارات لمعرفة موعد مغادرة أو دخول أشخاص مشتبه بهم البلاد. كما تلزم القواعد المؤسسات الائتمانية والشركات المالية بإعطاء سلطات الأمن معلومات حول حسابات عملائها وهويتهم وحركة الأموال والودائع المالية في حالات مبررة، كالتحري عن أشخاص مشتبه في تقديمهم دعم مالي لإرهابيين. يذكر أن الحكومة الألمانية شددت العديد من القوانين في أعقاب الهجمات الإرهابية التي استهدفت الولايات المتحدة في 11 سبتمبر عام 2001، وحصلت الشرطة والاستخبارات الألمانية في ذلك الحين على مزيد من الصلاحيات.

أجبرت موجة حارة تجتاح ألمانيا المسؤولين على إغلاق القبة الزجاجية لمبنى البرلمان الألماني أمام الزائرين اليوم الثلاثاء، بسبب مخاوف صحية. وقالت المتحدثة إيفا هاكه "بعد تمام الساعة الثانية مساء بلغ قياس درجة الحرارة نحو 50 درجة مئوية وقررنا إغلاق القبة"، وأضافت "بالطبع قد يصبح الوضع خطيرا بالنسبة لمن لا يستطيعون تحمل هذا القدر من الحرارة". ويتوافد السياح على القبة الشفافة في مبنى الرايخستاج التي صممها المهندس البريطاني نورمان فوستر، وذلك لأنها تقدم رؤية بانورامية للمدينة. وتتيح القبة التي فازت بعدة جوائز للتصميم للزائرين رؤية الساسة وهم يتناقشون داخل القاعة أسفلهم خلال جلسات البرلمان، وهي ترمز للنهضة والشفافية.

صوت البرلمان الألماني، اليوم الجمعة، بغالبية ساحقة على تفويض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمتابعة المحادثات حول خطة المساعدة الثالثة لليونان. وأيد 439 نائبا في البوندستاج استئناف المفاوضات حول حزمة إنقاذ بقيمة 86 مليار يورو "94 مليار دولار" لليونان، في مقابل رفض 119 نائبا، وامتناع 40 عن التصويت.

نظم مجموعة من الناشطين، اليوم الأحد، مظاهرة أمام البرلمان الألماني "البوندستاج"، للاحتجاج على سياسات دول الاتحاد الأوروبي، المتعلقة بطالبي اللجوء. وأقام أعضاء المجموعة التي تحمل اسم "مركز تجميل السياسة"، مراسم تشييع تمثيلية، حاملين نعشَين رمزيين، قالوا إنهما يرمزان إلى وضع اللاجئين. وردد المحتجون الذين ناهز عددهم 5 آلاف، هتافات من قبيل "الاتحاد الأوروبي يمارس القتل"، وتركوا شموعًا وزهورًا في حديقة البرلمان بالعاصمة برلين. يشار أن المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "مركز تجميل السياسة"، أعلنت، في بيان نشرته سابقًا، عزمها تنظيم مظاهرة مناهضة لسياسات الاتحاد الأوروبي المتعلقة باللاجئين، أمام مبنى رئاسة الوزراء، للفت الانتباه إلى أوضاع اللاجئين، غير أن الشرطة لم تسمح لهم بالتظاهر.

ازداد عدد الاعتداءات التي تعرض لها أفراد الشرطة في ألمانيا، خلال الأعوام الأخيرة الماضية، حسبما ذكرت تقارير صحفية. وأوضحت صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن إجمالي عدد الاعتداءات التي شهدها العام الماضي على أفراد الشرطة بلغ 55738 اعتداء، بالمقارنة بـ48752 اعتداء في عام 2011. وتستند الصحيفة في هذه المعلومات إلى رد وزارة الداخلية الألمانية على استجواب قدمته نائبة البرلمان الألماني، إريكا شتاينباخ، المنحدرة من ولاية هيسن والمنتمية لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي. وأضافت "بيلد أم زونتاج" الألمانية أن هناك أفراد شرطة تعرضوا لإصابات جسمانية خطيرة وشديدة في 1880 حالة اعتداء، بينما بلغ عدد الاعتداءات التي أسفرت عن إصابات جسمانية خطيرة قبل 3 أعوام 1651 اعتداء. وأشارت الصحيفة إلى أن عدد محاولات القتل التي تعرض لها أفراد الشرطة ارتفع بمقدار يزيد على الضعف من 22 محاولة إلى إجمالي 59 محاولة. وتجدر الإشارة إلى أن ولاية هيسن أعلنت في شهر أبريل الماضي عزمها تشديد العقوبات مستقبلا على محاولات الاعتداء على أفراد الشرطة ورجال الإنقاذ في إطار مبادرة تشريعية طرحتها في مجلس الولايات "بوندسرات" لسن قانون ينص على ذلك.

اجتمع الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، مع السيد يورجن تريتين، عضو البرلمان الألماني بحضور السيدة مريم بنت عبدالله العطية، الأمين العام للجنة. بحث الجانبان خلال الاجتماع آليات مد جسور التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك، والعمل على نقل التجارب والخبرات المتعلقة بحقوق الإنسان.

أحيا البرلمان الألماني اليوم الجمعة، الذكرى الـ70 لاستسلام ألمانيا النازية غير المشروط في نهاية الحرب العالمية الثانية، معترفين أن الرايخ الـ3 يتحمل مسؤولية جلب الدمار لأوروبا. وقال رئيس البرلمان الألماني "بوندستاج"، نوربرت لامرت، "كان الـ8 من مايو يوم تحرير للقارة "الأوروبية" ككل". مضيفا، "نحن اليوم ننعي ملايين الضحايا لحملة الإبادة غير المسبوقة ضد أمم وشعوب أخرى وضد السلاف والشعوب السلافية وضد يهود أوروبا". وهاجم لامرت الشعب الألماني لدعمه الديكتاتور أدولف هتلر حتى النهاية. قائلا، "الثامن من مايو لم يكن يوم تحرير الذات"، بينما أضاف أن المحاولات الفاشلة التي قام بها قلة من الألمان لاغتيال هتلر واجبة التبجيل. وحضرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى جانب مسؤولين آخرين بارزين المراسم. وأنهى الاستسلام الحرب العالمية الثانية في أوروبا ولكن استمر الصراع في آسيا حتى أغسطس 1945 مما أسفر عن مقتل ما يقدر بـ60 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم.

حاول مجهولون شن هجوم بمواد حارقة على مبنى "باول لوب هاوس" التابع للبرلمان الألماني في برلين، مساء أمس الأحد. وذكرت الشرطة الألمانية اليوم الإثنين، أنه تم العثور على زجاجة ملوتوف داخل المبنى، إلا أنها لم تكن مشتعلة ولم تتسبب في أي أضرار. وتجري السلطات المختصة بحماية أمن الدولة تحقيقاتها لمعرفة الجناة. يذكر أن المبنى تعرض لمحاولة هجوم مماثلة في 24 نوفمبر الماضي، إلا أنها لم تسفر عن أي أضرار. واعترفت بمسؤولية هذا الهجوم، عبر خطاب، جماعة يشتبه في انتمائها لليمين المتطرف. كما تعرض مبنى البرلمان الألماني "رايشستاج" لهجوم مماثل دون خسائر في 29 سبتمبر الماضي، وكذلك المبنى المركزي للحزب المسيحي الديمقراطي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، في 25 أغسطس الماضي. وتشير التحقيقات إلى تورط عناصر يمينية متطرفة في تلك الهجمات.

أعرب رئيس البرلمان الألماني، نوربرت لامرت عن اعتقاده بضرورة أن يتحدث أئمة المساجد في بلاده الألمانية. وفي تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية الصادرة اليوم السبت، قال لامرت المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل، الحزب المسيحي الديمقراطي إنه يعتبر تحدث الشخص الذي يعمل في ألمانيا بالألمانية مسألة بديهية "ويجب أن يسري هذا الأمر أيضا على الأئمة". وفي هذا الصدد أشار لامرت إلى أنه حتى القساوسة القادمين من الخارج يتعلمون في العادة الألمانية حتى يمكنهم الاضطلاع بالواجبات المنوطة إليهم. وعن عبارة ميركل التي قالت فيها إن الإسلام جزء من ألمانيا، قال لامرت إن "الإسلام يعد من الأديان التي تحظى في الوقت الراهن بانتشار كبير في ألمانيا". وأضاف لامرت: "وأتمنى أن يقال عن هذه الديانة العالمية الكبيرة أنها وجدت علاقة واضحة بين السياسة والعقيدة وبين الدولة والدين كما هو الحال مع المسيحية واليهودية، فهاتان الطائفتان الدينيتان لهما بلا شك طابعهما على تاريخ وثقافة بلادنا". وحول مطالبة بعض الساسة ولاسيما من داخل تحالف ميركل المسيحي بحظر النقاب، قال لامرت: "لا أرى في هذا مشكلة ملحة، وعلى هؤلاء الذين يرون أن هناك حاجة لتحرك قانوني في هذا الشأن، أن يفكروا في كيفية التنفيذ العملي لهذه الخطوة، والتي من المرجح أن تخلق مشاكل أكثر من التي ستحلها".

وافق البرلمان الألماني، اليوم الجمعة، بأغلبية كاسحة، على تمديد برنامج الإنقاذ المالي لليونان. وصوت 542 من إجمالي 631 نائبا في البرلمان لصالح تمديد برنامج الإنقاذ الذي ينتهي العمل به غدا السبت، مقابل 32 نائبا صوتوا لصالح رفض التمديد، فيما امتنع 13 نائبا عن التصويت. وقبل إجراء التصويت، ذكر وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله، أمام البرلمان، أن تمديد البرنامج سوف يسمح لأثينا باستكمال الإصلاحات. وقال شويبله للنواب، إن المقترحات الجديدة التي قدمتها أثينا بشأن تحلي البرنامج بمزيد من المرونة يتعين أن تحصل على موافقة المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وأضاف وزير المالية الألماني للبرلمان، "المسألة لا تتعلق بأموال جديدة، ولا تتعلق بتغيير البرنامج، وإنما تتعلق باستكماله". موضحا أنه يتفهم أن الموافقة على برنامج الإنقاذ "ليست سهلة" بالنسبة لكثير من النواب. وقال جونثر كريشباوم رئيس لجنة الشؤون الأوروبية بالبرلمان، "كثير من البرلمانيين لديهم اعتراضات بشأن التصويت لصالح تمديد البرنامج، وهم ليسوا مستعدين لدراسة مزيد من التنازلات".

تعرضت الصفحتان الإلكترونيان للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والبرلمان الألماني "بوندستاج"، اليوم الأربعاء، لشلل جزئي بسبب هجوم إلكتروني. وأعلنت مجموعة قراصنة إلكترونيين من أوكرانيا، تحمل اسم "سايبر بيركوت" مسؤوليتها عن هذا الهجوم. وعللت المجموعة هجومها على الموقعين بزيارة رئيس الوزراء الأوكراني، أرسيني ياتسينيوك، لبرلين اليوم. وذكرت المجموعة أن ياتسينيوك يريد الحصول على أموال جديدة لمواصلة النزاع في شرق أوكرانيا. مضيفة أنه يتعين على ألمانيا عدم تقديم دعم سياسي ومالي لـ"نظام مجرم في كييف"، يدير حربا أهلية دموية. وذكر المكتب الصحفي الاتحادي في ألمانيا والبرلمان الألماني أنه جارٍ فحص الواقعة.

ذكرت تقارير صحفية، اليوم الخميس، أن الحكومة الألمانية تعتزم توسيع دعمها التدريبي للمقاتلين الأكراد في شمال العراق، وتسعى للتقدم بطلب تفويض من البرلمان الألماني "بوندستاج" للقيام بذلك. وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، في عددها الصادر اليوم الخميس، أنه من المقرر أن يتم تخصيص ما يزيد على 100 جندي ألماني مسلح لتدريب قوات البيشمركة الكردية في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شمال العراق. وتستند الصحيفة الألمانية في ذلك إلى مشروع تفويض مقدم للبرلمان الألماني في هذا الشأن. ووفقا لما ورد في موقع "شبيجل أونلاين" الألماني الإخباري، يتم التخطيط الآن لإرسال عشرات الجنود إلى شمال العراق في بداية عام 2015. وأضاف الموقع، مساء أمس الأربعاء، أنه من المقرر أن يتم تدريب المقاتلين الأكراد على عدة أشياء من بينها استخدام الأجهزة المخصصة للبحث عن الألغام، وكذلك كيفية نزع فتيل الألغام. ويقتضي تنفيذ خطط الحكومة الألمانية بتوسيع مهمتها في شمال العراق الحصول على مشاركة مباشرة من البرلمان، وفقا للموقع.

طالب البرلمان الألماني، اليوم الجمعة، بالإجماع، بإلغاء عقوبة الإعدام على مستوى العالم. وطالبت الحكومة الألمانية، في المذكرة التي أقرها البرلمان اليوم الجمعة، بالمضي قدما في تحقيق هذا الهدف والترويج كخطوة انتقالية لتعليق تنفيذ أحكام الإعدام في دول مثل الصين وإيران والعراق والسعودية والولايات المتحدة واليابان. وتجدر الإشارة إلى أن الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، طرحا المذكرة للتصويت بالبرلمان، وحازت على موافقته. وفي اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام الموافق، اليوم الجمعة، انتقدت منظمة العفو الدولية قيام عدة دول بتنفيذ عقوبة الإعدام في حق مرضى نفسيين أو أشخاص من ذوي الإعاقة.. واعتبر فرع المنظمة في برلين ذلك انتهاكا واضحا للقانون الدولي. وبحسب بيانات المنظمة، تم إعدام 778 شخصا على الأقل في 22 دولة خلال العام الماضي.. وتشير المنظمة إلى أنه لا يزال هناك عدد كبير غير معلوم من عقوبات الإعدام في العالم.

دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، لتشكيل تحالف دولي ذي نطاق واسع قدر الإمكان في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت ميركل اليوم في البرلمان الألماني (بوندستاج) "يستلزم مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية اتخاذ إجراء حاسم وموحد من قبل جميع الأطراف، التي ترفض قمع المعارضة والإبادة البربرية للأقليات". وأضافت المستشارة الألمانية: سنواجه جميعا من كل الأديان هؤلاء المتطرفين الإسلاميين. ويذكر أن كل من ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية و8 دول أخرى قد شكلت تحالفا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" يوم الجمعة الماضي أثناء انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) بمدينة نيوبورت. ومن المقرر أن تنضم دول أخرى لهذا التحالف. وهيأت ميركل البرلمان الألماني لالتزام طويل الأجل في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية بقولها "لا يمكننا مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بين ليلة وضحاها؛ فالأمر يستلزم فترة زمنية طويلة". ويذكر أن ألمانيا قد خصصت بالفعل 50 مليون يورو للمساعدات الإنسانية وقامت بإرسال 180 طنا من المعونات وكذلك معدات عسكرية إلى الأكراد في شمال العراق. ومن المقرر أن يتلقى الجيش الكردي أسلحة ألمانية خلال هذا الشهر أيضا.

وصف جريجور جيزي، رئيس كتلة اليسار في البرلمان الألماني "بوندستاج"، خطة الحكومة الألمانية لتصدير أسلحة إلى العراق بأنها تتعارض مع القانون الدولي. وكتب جيزي في مقال بصحيفة "راين تسايتونج" الصادرة، غدا السبت، في مدينة كوبلنس بولاية راينلاند بفالتس غرب ألمانيا: "الموقف صعب، ولكن قرار الحكومة الألمانية خاطئ ومتعارض مع القانون الدولي". وطالب جيزي الحكومة الألمانية بأن تطالب بعقد جلسة في الأمم المتحدة بهذا الشأن. وقال جيزي: "إن الجهة الوحيدة المخولة بالبت في هذا الشأن هو مجلس الأمن الدولي، ثم إن هناك على الأقل مهمة أممية لتوفير مناطق حماية آمنة للاجئين تم تكليفها بالفعل بذلك". وكان جيزي أعرب في الأصل عن تأييده لتوريد الأسلحة إلى العراق، إلا أنه تراجع عن رأيه هذا فيما بعد.

صرحت مصادر مسؤولة في ألمانيا، بأن مجلس النواب التابع للبرلمان الألماني "بوندستاج" سيعقد في الأول من سبتمبر المقبل جلسة استثنائية لمناقشة مسألة تصدير الأسلحة إلى الأكراد في شمال العراق. وقالت هذه المصادر إن الأجنحة المختلفة في مجلس النواب توافقت على ذلك مساء اليوم الجمعة في برلين.