عاد نجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو إلى تشكيلة منتخب بلاده البرتغال استعدادا لمواجهة اندورا وجزر فارو ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة نهائياتها في روسيا عام 2018. وكان رونالدو غاب عن المباراة الأولى في التصفيات ضد سويسرا صفر-2 مطلع الشهر الحالي بسبب الإصابة التي كان تعرض لها في الركبة في المباراة النهائية لكأس أوروبا التي توج بها منتخب بلاده الصيف الماضي على حساب فرنسا المضيفة. وعاد أيضا لاعبا وسط بايرن ميونيخ الألماني ريناتو سانشيز وبرشلونة الاسباني اندريه جوميش وحارس مرمى ليون الفرنسي انطوني لوبيش الذين كانوا ضمن التشكيلة الأولية ضد سويسرا قبل أن يعلنوا انسحابهم. وشهدت التشكيلة استدعاء المدرب فرناندو سانتوس لجناح سبورتينج لشبونة جيلسون مارتينز للمرة الأولى وذلك ليعوض غياب رافا سيلفا المصاب. وتلعب البرتغال في التصفيات ضمن المجموعة الثانية وستستضيف اندورا في 7 أكتوبر المقبل، قبل أن تحل ضيفة على جزر فارو في العاشر منه. وضمت القائمة: لحراسة المرمى: روي باتريسيو (سبورتينج لشبونة) وانتوني لوبيش (ليون الفرنسي) ومارافونا (براغا). للدفاع: انتونيش (دينامو كييف الأوكراني) وبرونو الفيش (كالياري الإيطالي) وسيدريك سواريس وجوزيه فونتي (ساوثمبتون الإنجليزي) وجواو كانسيلو (فالنسيا الإسباني) وبيبي (ريال مدريد الإسباني) ورافاييل جيريرو (بوروسيا دورتموند الألماني). للوسط: ادريان سيلفا ووليام كارفاليو (سبورتينج لشبونة) واندريه جوميش (برشلونة الإسباني) ودانيلو بيريرا (بورتو) وجواو ماريو (انتر ميلان الإيطالي) وجواو موتينيو (موناكو الفرنسي) وريناتو سانشيز (بايرن ميونيخ الألماني). للهجوم: كريستيانو رونالدو (ريال مدريد الإسباني) واندريه سيلفا (بورتو) وبرناردو سيلفا (موناكو الفرنسي) وايدير (ليل الفرنسي) وجيلسون مارتينز (سبورتينج لشبونة) ولويس ناني (فالنسيا الإسباني) وريكاردو كواريزما (بشيكتاش التركي).

يؤمن البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني، بقدرة فريقه على الفوز بدوري أبطال أوروبا، للمرة الثانية على التوالي. وقال رونالدو، في تصريحات لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" اليوم الإثنين: "الفوز بدوري أبطال أوروبا للموسم الثاني، يعتبر تحديا عظيما". وأضاف: "أعتقد أن ريال مدريد، لديه فرصة جيدة للفوز باللقب مجددًا، ندرك أن دوري الأبطال، منافسة صعبة للغاية، لكن لا يوجد شيء سهل، سنحاول الفوز به مرة أخرى". وتابع: "يجب أن نفكر في البطولة، مباراة بمباراة بدءا من دور المجموعات، ثم ستتكشف المنافسة، لكن يجب أن نفكر بشكل إيجابي بقدرتنا على تحقيقها". ويلعب ريال مدريد، ضمن المجموعة السادسة، إلى جانب بوروسيا دورتموند الألماني، وسبورتنج لشبونة البرتغالي، وليجيا وارسو البولندي. وتطرق رونالدو للحديث، عن مواجهة سبورتنج لشبونة، فقال: "مباراة خاصة ضد نادٍ مميز، كنت أرغب في العودة لمواجهتهم؛ لأنه من وجهة نظري لديهم فريق ومدرب جيدين، اللعب ضدهم شرف بالنسبة لي". وستكون هذه هي المرة الثالثة، التي يلعب فيها كريستيانو رونالدو، أمام سبورتنج لشبونة، الذي نشأ فيه، ما يجعلها مواجهة استثنائية له، بعد أن واجهه في موسم 2007-2008، مع مانشستر يونايتد الإنجليزي. وعن مواجهة بوروسيا دورتموند، قال: "لعبنا ضدهم سابقًا في دوري الأبطال وخسِرنا. نعلم أنه فريق صعب جدا خصوصا في ملعبه، لديهم جمهور مذهل". وواصل: "لم ألعب سابقا ضد ليجيا وارسو، ولأكون صادقا لا أعرف الكثير عنهم، لذلك مواجهة فريق جديد هي تجربة جديدة بالنسبة لي". وبسؤاله عن الموسم الماضي، أجاب: "من حيث الألقاب هي أفضل سنة لي، لا أعتقد أنه توجد سنة مشابهة لها، فحتى على المستوى الفردي، كنت هدافا لدوري الأبطال، ولذلك هي سنة للذكرى". وأتم: "ربما كانت أفضل سنة في مسيرتي، الفوز بدوري الأبطال مع ريال مدريد، ثم الفوز باليورو مع المنتخب البرتغالي، ما جعلها سنة استثنائية".

كافح رجال الإطفاء حرائق في أنحاء البرتغال اليوم الخميس، وطلبوا تعزيزات للمساعدة في التصدي لألسنة اللهب الآخذة في الانتشار. وذكرت هيئة الحماية المدنية، أن 11 حريقا للغابات شبت في أنحاء البلاد، بينما يكافح أكثر من 400 رجل إطفاء وتسع طائرات لإخماد أكبر حريق في مونشيك في إقليم الجرف الجنوبي. واندلع حريق كبير آخر في الجزء الشمالي من البلاد في جواردا، حيث تكافح أربع طائرات ألسنة اللهب. ودمرت حرائق الغابات في الدولة الواقعة في شبه جزيرة أيبيريا منطقة غابات تزيد مساحتها على 130 ألف ملعب لكرة القدم منذ بداية العام، وهو ما يزيد عن نحو مثلي المتوسط السنوي للحرائق بين 2008 و2015.

خرج البرتغالي كريستيانو رونالدو مصابا مطلع نهائي كأس أوروبا 2016 لكرة القدم ضد فرنسا، فأحرزت بلاده اللقب الأول في تاريخها، لكن من دون "الدون" سقطت أمام سويسرا صفر-2 أمس الثلاثاء، في افتتاح مشوارها ضمن تصفيات مونديال 2018. ونددت صحيفة "أبولا" الرياضية بالأداء السيئ للمنتخب وعنونت "العودة إلى اللعب القبيح"، مضيفة أن سيليساو افتقد إلى الواقعية التي ظهر بها في فرنسا. قدم جواو موتينيو أداء تقنيا وتميز رافايل جيريرو وبرناردو سيلفا، لكن "لا ناتي" خطف النقاط الثلاث خلافا لمجريات اللعب، كما فعلت البرتغال هذا الصيف في أوروبا. في نهائي المسابقة القارية، تعرض رونالدو للإصابة في وقت مبكر، وخروجه ألهب حماسة رفاقه، ثم سجل المهاجم ايدير الهدف الأهم في تاريخ البرتغال لكن في بازل الثلاثاء، لم يحدث أي أمر مشابه. شرحت "أ بولا": "في الواقع، كان غياب رونالدو مؤثرا جدا. بدت سيليساو يتيمة من قائدها، ولم تنجح هذه المرة في تحويل الضعف إلى قوة". لا يزال نجم ريال مدريد في طور التعافي من الإصابة التي مني بها في نهائي 10 يوليو، لكن عودته إلى الملاعب أصبحت قريبة بحسب الصحف المدريدية. لم يغب رونالدو فقط عن البرتغال، بل جوهرتها الجديدة ريناتو سانشيز المصاب أيضا. لكن المشكلة في مكان آخر بحسب الصحف المحلية "يجب أن يحل (المدرب) فرناندو سانتوس مسألة ايدير، بطل باريس. لم يكن رأس الحربة فاعلا في بازل، ما فتح باب النقاش حول مستقبله في تشكيلة المنتخب". البرتغال معتادة على المسارات الوعرة لم ينجح مهاجم ليل الفارع الطول بإيجاد منافذ نحو المرمى السويسري، فاستبدل باكرا بين الشوطين مع لاعب الوسط وليام كارفاليو باندريه سيلفا وجواو ماريو، حتى سيلفا، لاعب بورتو فقد حمل عبئا ثقيلا على كتفيه بارتداء الرقم 7 الخاص برونالدو. كتبت صحيفة "بوبليكو" المحلية: "زي أبطال أوروبا لا يناسب البرتغال راهنا، فالتأهل إلى نهائيات مونديال 2018 سيكون أكثر صعوبة". اعتادت البرتغال على خوض تصفيات مرهقة. وهذا ما حصل في الطريق نحو مونديال البرازيل 2014، إذ اضطرت سيليساو إلى تجاوز عقبة السويد ونجمها زلاتان ابراهيموفيتش في الملحق الأوروبي. تكاد المعاناة تكون في حمض البرتغال النووي، لكن من مصلحتها أن يكون رونالدو جاهزا في ارض الملعب، أو حتى على مقاعد البدلاء كمساعد للمدرب في بث الحماسة داخل نفوس مواطنيه على غرار ما قام به في نهائي البطولة القارية في باريس. مباراة ريال مدريد مع سبورتينج البرتغالي الذي نشأ رونالدو في كنفه، الأربعاء المقبل في دوري أبطال أوروبا ستكون مؤشرا جيدا حول اللياقة البدنية لرونالدو، قبل مواجهتين أخريين لبلاده في أكتوبر أسهل على الورق ضد اندورا وجزر فارو.

حقق منتخب سويسرا لكرة القدم بداية جيدة بإسقاطه نظيره البرتغالي بطل أوروبا 2-صفر اليوم الثلاثاء، في بال في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا. وسجل بريل امبولو وادمير محمدي الهدفين. وكان منتخب البرتغال توج بطلا لأوروبا للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على نظيره الفرنسي المضيف 1-صفر بعد التمديد في المباراة النهائية للنسخة الأخيرة في 10 يوليو الماضي. من جهته، وصل منتخب سويسرا إلى الدور ثمن النهائي في البطولة الأوروبية قبل أن يخرج أمام نظيره البولندي بركلات الترجيح 4-5 اثر تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1. وافتقد منتخب البرتغال في انطلاق التصفيات نجم ريال مدريد الاسباني كريستيانو رونالدو الذي ما يزال يتعافى من إصابة في الفخذ تعرض لها في نهائي كأس أوروبا. كما غاب عنه لاعب الوسط الشاب ريناتو سانشيز بسبب إصابة أثناء تدريبات فريقه الجديد بايرن ميونيخ الألماني.

واصل أكثر من 3500 رجل إطفاء، اليوم الثلاثاء، العمل على مكافحة نحو مئة من الحرائق التي اشتدت في مختلف أنحاء البرتغال واستدعت إجلاء عدد من القرى وفندق، وفق فرق الحماية المدنية. واندلع حريق كبير بعد ظهر اليوم في حديقة بنيدا خيريس الوطنية في شمال البلاد حيث تم إخلاء قريتين، وفق رجال الإطفاء، وتدخل أطباء لإسعاف السكان المصابين بصعوبة بالتنفس مع اقتراب الحريق من المساكن. واجلي نحو ستين سائحا من فندق سيتوبال منتصف ليل أمس على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب لشبونة، بعد أن بات مهددا بحريق الغابة القريبة قبل إخماده. وأدى الحريق إلى تهشم زجاج بعض الغرف لكن الزبائن تمكنوا من العودة إلى الفندق بعد أربع ساعات، وفق الفندق، وأخلى رجال الإطفاء قرية فونت فريا مع اقتراب حريق من منطقة ليريا في الوسط من المنازل.

اكتسح منتخب البرتغال بطل أوروبا على مضيفه المتواضع جبل طارق بخماسية نظيفة الخميس في مباراة دولية ودية لكرة القدم استعدادا لانطلاق التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا. وسجل لويس ناني هدفين وجواو كانسيلو وبرناردو سيلفا وبيبي الأهداف. وخاض المنتخب البرتغالي المباراة بغياب مهاجم ريال مدريد الاسباني كريستيانو رونالدو ولاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني ريناتو سانشيز لعدم تعافيهما من الإصابة. وتعرض رونالدو لإصابة في الفخذ في المباراة النهائية لكأس أوروبا التي توجت البرتغال بطلة لها بفوزها على فرنسا المضيفة 1-صفر بعد التمديد.

يستمر غياب لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني ريناتو سانشيز عن الملاعب بعد أن أكد الاتحاد البرتغالي لكرة القدم اليوم الإثنين، أنه لن يتمكن من المشاركة ضد سويسرا في افتتاح التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا. ويغيب سانشيز عن الملاعب منذ نحو 3 أسابيع بسبب تمزق عضلي. وكان مدرب منتخب البرتغال فرناندو سانتوس اختار سانشيز في البداية ضمن التشكيلة، لكن بعد اتصالات بين الجهاز الطبي لبايرن ومنتخب البرتغال، تقرر عدم إشراكه. وتألق سانشيز في كأس أوروبا الأخيرة وساهم بإحراز منتخب البرتغال اللقب للمرة الأولى في تاريخه على حساب فرنسا. وانتقل سانشيز قبل انطلاق كأس أوروبا من بنفيكا إلى بايرن مقابل 35 مليون يورو. وتلتقي البرتغال الخميس المقبل ضد جبل طارق وديا، على أن تستهل مشوارها في تصفيات كأس العالم في السادس من الشهر المقبل ضد سويسرا في بازل. ويفتقد منتخب البرتغال أيضا مهاجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو الذي ما يزال يتعافى من إصابة تعرض لها في نهائي كأس أوروبا.

ستخوض البرتغال بطلة أوروبا أولى مبارياتها في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا أمام سويسرا بدون كريستيانو رونالدو، بعد غيابه عن التشكيلة التي أعلنها المدرب فرناندو سانتوس اليوم الجمعة. وقال سانتوس إن اللاعب البالغ عمره 31 عاما ما يزال يتعافى من الإصابة التي لحقت به في نهائي بطولة أوروبا أمام فرنسا، وتسببت في خروجه من الشوط الأول للمباراة. وعاد المهاجم برناردو سيلفا - الذي غاب عن تشكيلة البرتغال في بطولة أوروبا للإصابة - للتشكيلة إلى جانب لويس نيتو الذي يلعب في الدوري الروسي كما انضم للتشكيلة مهاجم بورتو أندريه سيلفا الذي لم يشارك في أي مباراة دولية من قبل. وستلتقي البرتغال مع سويسرا في بازل في السادس من سبتمبر المقبل في افتتاح مباريات المجموعة الثانية، بينما ستلتقي مع جبل طارق وديا في بورتو قبلها بخمسة أيام. وفيما يلي التشكيلة الجديدة للبرتغال: حراس المرمى: روي باتريسيو (سبورتنج) انطوني لوبيز (اولمبيك ليون) إدواردو (تشيلسي). المدافعون: جواو كانسيلو (بلنسية) سيدريك سواريز (ساوثامبتون) بيبي (ريال مدريد) برونو الفيس (كالياري) جوزيه فونتي (ساوثامبتون) لويس نيتو (زينيت سان بطرسبرج) رفائيل جيريرو (بروسيا دورتموند) اليزيو (بنفيكا). لاعبو وسط: وليام كارفاليو (سبورتنج) دانيلو بيريرا (بورتو) جواو موتينيو (موناكو) ادريان سيلفا (سبورتنج) اندريه جوميز (برشلونة) جواو ماريو (سبورتنج) ريناتو سانشيز (بايرن ميونيخ). مهاجمون: رافا سيلفا (براجا) برناردو سيلفا (موناكو) ناني (فالنسيا) ريكاردو كواريسما (بشيكطاش) إيدر (ليل) أندريه سيلفا (بورتو).

أعلن البرتغالي المخضرم ريكاردو كارفاليو، الفائز بلقب كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2016" بفرنسا الشهر الماضي مع منتخب بلاده، أنه يفكر في الاعتزال نهائيا بعد فسخ عقده مع فريق موناكو الفرنسي أوائل أغسطس الجاري. وقال كارفاليو، 38 عاما، في تصريحات لقناة ناديه الأسبق تشيلسي الإنجليزي التلفزيونية، والتي تناقلتها وسائل الإعلام البرتغالية، إنه "أحيانا يجب التفكير في اللحظة المناسبة للاعتزال، وأنا أفكر في الأمر، لم أصل لقرار واضح بعد ولكن ربما أقرر خلال أسبوع". ولعب كارفاليو خلال مسيرته للعديد من الأندية الكبيرة، فلعب في بورتو البرتغالي من 2001 وحتى 2004، وحصل معه على لقب كأس أوروبا "يويفا كاب" عام 2003 ودوري الأبطال الأوروبي "تشامبيونز ليج" عام 2004، لينتقل بعدها لنادي تشيلسي الإنجليزي (2004-2010)، ويحصل معه على لقبين للدوري "بريميير لييج"، ثم ريال مدريد الإسباني (2010-2013)، ويفوز بلقب الليجا مرة واحدة، ثم أخيرا إلى موناكو (2013-2016). وأضاف لاعب قلب الدفاع، الذي يعد أحد أفضل اللاعبين في مركزه في العقد الأول من الألفية الثالثة، أنه "يجب أن أستمع لجسدي، فهو قرار صعب، أنا أريد الاستمرار في اللعب ولكن يجب أن أكون مستعدا للتوقف (عن اللعب)". وكان تم استبعاد المخضرم كارفاليو من المشاركة مع المنتخب الوطني لمدة ثلاثة أعوام بسبب خلاف مع المدرب السابق باولو بينتو، ومع ذلك مثل بلاده في 89 مباراة، شارك فيها في ثلاث نسخ يورو أعوام 2004 (الوصيف)، و2008، و2016 (بطل)، كما شارك في نسختي لكأس العالم عامي 2006 و2010.

اكتسح المنتخب الألماني، اليوم السبت، مرمى نظيره البرتغالي برباعية نظيفة ضمن منافسات دور الثمانية (ربع النهائي) لكرة القدم من دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا في "ريو دي جانيرو" البرازيلية. وجاءت الأهداف الأربعة عن طريق "سيرج نابري"، و"ماثياس جينتير"، و"دافي سيلك"، و"فيليب ماكس" في الدقائق 45، و57، و75، و87. وبذلك، أصبح المنتخب الألماني أول المتأهلين للمربع الذهبي لمنافسات كرة القدم للرجال بالأولمبياد. وتقام في وقت لاحق اليوم مباراة نيجيريا مع الدنمارك، على أن تقام صباح الأحد، بقية مباريات ربع النهائي بإقامة مباراتي كوريا الجنوبية مع هندوراس، والبرازيل مع كولومبيا. وانطلقت في 5 أغسطس الجاري، فعاليات النسخة الـ 31 للألعاب الأولمبية بمدينة "ريو دي جانيرو البرازيلية"، بمشاركة أكثر من 11 ألف رياضي ورياضية من 206 دول، يتنافسون في 28 منافسة، للحصول على ألفين و488 ميدالية، وتختتم البطولة في الواحد والعشرين من الشهر الجاري.

بذل آلاف من عمال الإطفاء في البرتغال جهودا مضنية اليوم الخميس، لاحتواء نحو 200 حريق غابات بعد مقتل أربعة أشخاص على الأقل في البر الرئيسي وجزيرة ماديرا. وقطع رئيس الوزراء انطونيو كوستا عطلته وتوجه إلى الجزيرة، حيث دمرت الحرائق أو ألحقت أضرارا بأكثر من 200 مبنى في منتجع فونشال الشهير، وأجلت السلطات أكثر من ألف شخص بينهم سائحون. وقال رئيس الوزراء "ندرك أبعاد هذه المأساة المروعة التي دمرت عدة مناطق هنا في ماديرا، ونعلم الكوارث التي أثرت على مناطق أخرى من البلاد ويتعين علينا الآن مواجهتها"، وأتت الحرائق على منتجع فاخر قرب فونشال ودمرته بالكامل. وقالت الشرطة، إن بعض الحرائق أشعلت عمدا، وإنها ألقت القبض على عدد من المشتبه بهم أحدهم في ماديرا. وأوضحت بيانات أولية من معهد صيانة الغابات نقلتها وسائل إعلام محلية أن الحرائق دمرت نحو 260 كيلومترا من الغابات في الأيام التسعة الأولى من أغسطس، وهي أكبر مما دمر في سنوات كاملة مؤخرا. واندلاع حرائق الغابات في الصيف أمر شائع في البرتغال التي عانت في 2003 من أشد موجات الحرائق، والتي أسفرت عن مقتل 19 شخصا ودمرت نحو 10% من الغابات في البلاد.

كسبت الجزائر نقطة معنوية بتعادلها مع البرتغال 1-1 اليوم الأربعاء، على ملعب ناسيونال مانيه غارينشا في برازيليا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لمسابقة كرة القدم للرجال في أولمبياد ريو 2016 وكانت البرتغال، بطلة أوروبا تحت 21 عاما في 2015، البادئة بالتسجيل عبر مهاجمها غونسالو باسيينسيا في الدقيقة 21 من ركلة جزاء، مسجلا هدفه الثالث في المركز الثاني على لائحة الهدافين، وأدركت الجزائر وصيفة بطلة القارة السمراء، التعادل عبر أسامة درفالو. وأنهت البرتغال التي كانت ضامنة تأهلها إلى ربع النهائي من الجولة الثانية، الدور الأول في الصدارة برصيد 7 نقاط، وحصدت الجزائر نقطتها الأولى والأخيرة في الدورة. وعاد المنتخب الجزائري إلى الاولمبياد بعد غياب 36 عاما وتحديدا منذ عام 1980 في موسكو بقيادة المدربين المحلي محي الدين خالف واليوغوسلافي زدرافكو رايكوف عندما شارك للمرة الأولى وبلغ الدور ربع النهائي وخسر أمام يوغوسلافيا صفر-3.

لقي 3 أشخاص حتفهم، وتم إجلاء أكثر من ألف من المقيمين في جزيرة ماديرا البرتغالية، بعد امتداد حرائق غابات مستعرة لليوم الثالث على التوالي إلى مدينة فانشال العاصمة الإقليمية والمقصد السياحي، حسبما قالت السلطات البرتغالية اليوم الأربعاء. ودمرت الحرائق التي اندلعت خلال موجة حارة تجتاح البلاد وأذكتها الرياح القوية حوالي 40 منزلا وفندق خمس نجوم في التلال المطلة على فانشال. وفي البر الرئيسي البرتغالي ما زال الآلاف من رجال الإطفاء يكافحون للسيطرة على المئات من حرائق الغابات وخصوصا في شمال البلاد، والتي تسببت هذا الأسبوع في تدمير منازل وإقفال طرقات لساعات وإخلاء عدد من القرى. وقال الحاكم الإقليمي، ميجيل ألبوكيرك، في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون إن الحريق في فانشال بات تحت السيطرة بمعظمه لكن حرائق أخرى ما زالت تستعر في أرجاء الجزيرة. وأوضح أن 80 شخصا نقلوا لمستشفيات لإصابتهم بحروق واختناق نتيجة استنشاق الدخان بينهم اثنان في حالة خطيرة. وأضاف أن جميع القتلى والجرحى من سكان الجزيرة وقال إن شخصا ما زال مفقودا. ونقل أكثر من ألف من السكان والسياح الليلة الماضية إلى ملاجئ مؤقتة أو ثكنات عسكرية وسمح لبعضهم بالعودة إلى أماكن إقامتهم لاحقا، كما تم إخلاء مستشفيين في المنطقة.

تعطلت حركة الملاحة، مساء أمس السبت، في مطار لشبونة لمدة نصف ساعة، بعدما تمكن 4 ركاب أجانب من النزول من طائرتهم، والتوجه إلى أرض المدرج، قبل أن تعتقلهم الشرطة، حسبما أعلنت السلطات البرتغالية، اليوم الأحد. ووفقاً للصحافة البرتغالية، فإن الموقوفين الـ4هم جزائريون، وصلوا إلى مطار لشبونة على متن طائرة أقلعت من الجزائر العاصمة، ولكنهم ما لبثوا فور دخولهم قاعة الوصول في المطار أن فتحوا أحد الأبواب المخصصة للعمال ونزلوا منه إلى المدرج. ولم يعرف في الحال الدافع وراء تصرفهم هذا، إلا أن متحدثاً باسم الشرطة البرتغالية، استبعد في أن يكون الأمر متعلقاً بهجوم إرهابي، ما يعني أن الأمر يتصل على الأرجح بقضية هجرة غير شرعية. وقال: "ليس لدينا أي مؤشر على أن الأمر يتعلق بعمل إرهابي، والموقوفين سيمثلون أمام قاض، وأحدهم مصاب بجروح طفيفة، ولكنها ليست ناتجة عن عملية اعتقاله".

نال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أكبر تكريم في تاريخ كرة القدم، وذلك بعد أن قرر ميجيل البوكويركي رئيس منطقة ماديرا مسقط اللاعب تغيير أسم مطار جزيرة فونشال ليحمل أسم مطار "كريستيانو رونالدو" وهو تكريم لم يحصل عليه أي لاعب كرة قدم من قبل. كما افتتح الدون فندقا يحمل اسمه "سي ار 7" في منطقة ماديرا، وقال رونالدو عن فندقه الذي فتح أبوابه مطلع الشهر الحالي بالشراكة مع مجموعة بيستانا البرتغالية: "هذا أمر غريب نوعا ما. لم أكن أتصور أن أكون صاحب فندق بعمر الحادية والثلاثين". وكان رونالدو قد نجح في قيادة منتخب البرتغال للتتويج بلقب كأس أمم أوروبا لكرة القدم والتي أقيمت مؤخرا في فرنسا. ويزور رونالدو السبت متحفه الجديد الواقع في الطابق الأرضي من فندقه. ومن المقرر افتتاح فندق "سي ار 7" جديد في العاصمة لشبونة هذا العام، وآخرين عام 2017 في مدريد ونيويورك.

اعتبر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أن منتخب بلاده، الذي توج بطلا لأمم أوروبا "يورو 2016" عقب فوزه على فرنسا بهدف دون رد في النهائي، حقق اللقب لأنه "دافع جيدا". وفي مقابلة مع مجلة إكسبريسو البرتغالية، أضاف مورينيو أن المنتخب الوطني اكتسب صلابة في المباراة النهائية بفضل تغيير في النظام جعل نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو، يقوم بمهام دفاعية رغم أنها لا تستهويه عادة. كما أشار إلى أن "المدير الفني قرر أن تلعب البرتغال فعليا بخطين من أربعة، واضعا كريستيانو رونالدو في موقع أكثر وسطية في محاولة لجعله يقوم بمهام دفاعية لا تستهويه عادة". وأوضح مورينيو، الذي درب كريستيانو في ريال مدريد بين عامي 2010 و2013، أن النظام الذي لعبت به البرتغال في "يورو 2016" ركز على الاستعانة بالمهاجم البرتغالي في وسط الملعب بشكل أكبر من تمركزه كجناح أيسر، على الرغم من أن مركز الجناح هو المفضل لديه ويقدم من خلاله أداء فعلا بشكل أكبر. ووفقا لتحليل المدرب البرتغالي، الذي يتولى حاليا تدريب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، فإن منتخب "الدروع الخمس" فاز لأنه "دافع بشكل جيد". وفيما يتعلق بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الجديد، قال مورينيو إن ليستر سيتي ومانشستر سيتي هما من سينافسان بشكل رئيسي "الشياطين الحمر" على لقب البريمييرليج.

تعهد كريستيانو رونالدو بالعودة أكثر قوة الموسم المقبل عقب معاناته من إصابة في الركبة خلال مشاركته في انتصار منتخب البرتغال في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 في وقت سابق هذا الشهر. وخرج مهاجم ريال مدريد - الذي ورد اسمه ضمن القائمة المختصرة لأفضل لاعب هذا العام - على محفة عقب 25 دقيقة من بداية المباراة النهائية أمام فرنسا المضيفة. وقال رونالدو في تسجيل مصور على حسابه على إنستجرام "أريد أن اشكر جميع المشجعين. أريد إبلاغهم أن كافة الأمور على ما يرام وإنني سأعود أكثر قوة. أشكركم.. تحيا البرتغال". وسدد اللاعب البالغ من العمر 31 عاما - والذي سجل 51 هدفا في 48 مباراة الموسم الماضي - ركلة الجزاء الحاسمة ليضمن فوز ريال بثاني نهائي لدوري أبطال أوروبا على حساب الجار أتلتيكو مدريد في غضون ثلاث سنوات. وسيستهل ريال وصيف بطل الدوري الاسباني مسيرته في موسم 2016-2017 - في أول موسم كامل للمدرب زين الدين زيدان – باللعب خارج أرضه أمام ريال سوسيداد في 21 أغسطس المقبل.

اجتمع سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي، وزير العدل اليوم، مع سعادة السيد أنطونيو مانويل كوريا سفير الجمهورية البرتغالية لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع بحث مذكرة تفاهم للتعاون القانوني بين وزارة العدل في دولة قطر ووزارة العدل في جمهورية البرتغال الصديقة، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

يتوق ناني المتوج مؤخرا ببطولة أوروبا لكرة القدم مع البرتغال لمساعدة فالنسيا على استعادة أمجاد الماضي. وتعثر فالنسيا في دوري الدرجة الأولى الاسباني الموسم الماضي وأنهى المسابقة في المركز 12 برصيد 44 نقطة وهي أسوأ نهاية موسم له خلال 30 عاما. ودفع فالنسيا 8.5 مليون يورو (9.47 مليون دولار) قيمة الشرط الجزائي في عقد ناني مع فناربخشه التركي لينتقل للنادي الإسباني بعقد لمدة ثلاث سنوات. وقال اللاعب السابق لمانشستر يونايتد أثناء مراسم تقديمه أمام نحو 12 ألف مشجع في استاد ميستايا اليوم الجمعة "يعتقد الناس أنك تسترخي بعد الفوز ببطولة مهمة لكن لا أفكر بهذه الطريقة". وأضاف "أنا متحمس جدا وهذا ناد كبير ولديه جمهور رائع وأود أن أكون جزءا من هذا الفريق الرائع، "أسعى للمساهمة بأفضل طريقة ممكنة لمساعدة الفريق في كل مباراة ولتحقيق أهدافنا". ووصل فالنسيا لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين في 1999 و2000 وفاز بكأس الاتحاد الأوروبي في 2004 ضمن عدة انجازات لكنه لن ينافس في مسابقة أوروبية في الموسم المقبل بعد عروضه المخيبة في الموسم الماضي. وتابع المهاجم البرتغالي "من الطبيعي أن تعاني الأندية الكبيرة في العالم من فترات سيئة وهذا حدث مع مانشستر يونايتد لكنه يتحسن الآن. "نتمنى أن يعود فالنسيا للمكانة التي يستحقها في أقرب وقت ممكن". وأضاف "فالنسيا أفضل خيار لي فهو فريق من طراز عالمي ومكان مثالي لأكون سعيدا وأطور مستواي. أريد اللعب في الدوري الإسباني".