رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. مريم المعاضيد: جامعة قطر تقدم بحوثاً متطورة في العلوم البحرية

استضافت جامعة قطر الاجتماع السنوي لـ"جمعية علم السموم البيئية والكيمياء" 2017، والذي أقيم برعاية مشتركة بين جامعة قطر و"إكسون موبيل" قطر، وركز الاجتماع على "الجودة البيئية في دول مجلس التعاون الخليجي: مواجهة التحديات". وقالت أ.د. مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحوث والدراسات العليا إن الخبراء في جامعة قطر قدموا عروضا شكلت إضافة غنية وقيّمة للاجتماع. وأضافت: "يعكس ذلك مصداقية أن باحثينا مجهّزون بأحدث ما توصلت إليه تقنيات العصر من موارد من أجل أن يقوموا ببحوث متطورة وحديثة في العلوم البحرية، علوم الغلاف الجوي؛ والأرض والعلوم الأرضية،". وتضمن الاجتماع ثلاث جلسات أساسية، وهي: "الرصد والدراسات حول الآثار النفطية بعد مرور 25 عامًا على تسرب النفط في الخليج"، "تقييم الآثار البيئية ورفاه النظام الإيكولوجي"، و"معالجة التحديات المستقبلية لجودة البيئة". وعلى هامش الاجتماع أقيم معرض للملصقات البحثية، مخصصة للمهنيين، والطلاب، والخريجين، أتاحت لهم فرصة مشاركة عملهم، وقد حضر الاجتماع أكثر من 99 مندوبًا من دول مجلس التعاون الخليجي، يمثلون الحكومات، الأوساط الأكاديمية والقطاع الصناعي. جائزة أفضل ملصق وقد مُنِحت الآنسة نور النعيمي من جامعة قطر جائزة أفضل ملصق للطلاب تقديرًا لإنجازها البحثي، فيما حصلت الآنسة كافيتا ناير، طالبة الدكتوراة في جامعة قطر، على جائزة أفضل عرض قدّمه الطلاب بصورة شاملة، وتعد ناير دراسة في مجال تطوير حلول مستدامة للآثار البيئية الناتجة عن استخدام مبيدات الحشرات في قطر. وقال الدكتور كريستوفر وارن، رئيس "جمعية علم السموم البيئية والكيمياء" فرع الخليج العربي: "إن هذا هو الاجتماع السنوي الثالث لفرعنا، وقد كان من الرائع أن نرى مشاركة من قبل مختلف القطاعات الحكومية، الأوساط الأكاديمية والقطاع الصناعي". من جانبه، قال الدكتور أمجد شريم، عضو هيئة التدريس في قسم الكيمياء وعلوم الأرض: "لقد قامت جمعية علم السموم البيئية والكيمياء بعمل جيد جدًا من خلال تنظيم هذه الفعالية العلمية، التي نجحت في تشكيل منصة على المستوى المحلي، وأيضا على صعيد المنطقة للعلماء من الأوساط الأكاديمية، الوكالات الصناعية والحكومية، وذلك من أجل تبادل ومناقشة المزيد من المواضيع العلمية المتعلّقة بقطر والمنطقة، وشهدت الفعالية مشاركة قوية من الطلبة، من خلال العروض الشفهية أو الملصقات".

1398

| 03 أبريل 2017

محليات alsharq
فوزية الخاطر: المشاريع البحثية المقدمة تعكس ارتفاع مستوى طلابنا الاكاديمي

أكدت الأستاذة فوزية الخاطر وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي المساعد للشؤون التعليمية في تصريحات صحفية أن هناك تطور ملحوظ في مستوى الأبحاث الطلابية والجميع شعر بجودة المشاريع البحثية المقدمة والتي تعكس ارتفاع مستوى طلابنا الأكاديمي وثقافتهم العلمية، وذلك بالنظر في الأفكار المقدمة. وأشارت إلى أن ما تحقق من انجازات بأيدي طلبتنا تم بفضل الله أولا ثم بجهود كل القائمين على العملية التعليمية في وزارة التعليم والتعليم العالي. وعن تبني الأبحاث المتميزة والمبتكرة قالت هناك توجه لتبني الأبحاث المميزة والمبتكرة بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وهناك دعوة للشركات ستتم، حيث من المقرر عقد اجتماع قريباً بهذا الخصوص.

889

| 16 مارس 2017

اقتصاد alsharq
د. حمد الإبراهيم: تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في بناء إقتصاد المعرفة

قال الدكتور حمد الابراهيم نائب رئيس قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر إن القطاع يعمل على تحقيق أهداف إستراتيجية قطر الوطنية للبحوث، لترسيخ مكانة دولة قطر كمركز رائد للتميّز والإبتكار في مجال البحوث والتطوير.وأضاف ان قطاع البحوث والتطوير في المؤسسة تمكن خلال السنوات الماضية من تطوير بنية بحثية تحتية تُسهم في تحقيق تطلعاتنا المواكبة لمسيرة دولة قطر الرامية لبناء اقتصاد معرفي مُستدام. واشاد بالتعاون المثمر بين وزارة التعليم والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي التابع لمؤسسة قطر في نشر ثقافة البحث العلمي، وبناء قدرات الطلبة والمعلمين في مجال البحث العلمي والاستقصاء، وهو هدف وطني من أجل إنشاء قاعدة بحثية نواتها أبناؤنا وبناتنا الطلبة.وأكد على أهمية تعزيز الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص.. موضحا أن هذا التعاون سيسهم في خلق بيئة تشجع على زيادة تطوير المنتجات محليا وتصديرها إلى الخارج.وتمنى أن يسهم هذا التعاون بين القطاعين في زيادة عدد الطلبة الملتحقين بالقطاع الصناعي مما سيؤدي بلا شك إلى تنويع مهارات القوى العاملة وذلك سيؤدي إلى تنويع مصادر الدخل، مشيرا إلى وجود تواصل بين قطاع البحوث بمؤسسة قطر والقطاع الخاص من أجل بناء الشراكات لما له من دور أساسي في بناء اقتصاد المعرفة.

753

| 14 مارس 2017

اقتصاد alsharq
أردوغان: أنفقنا 20 مليار دولار على البحوث والتطوير في 2015

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أنّ حجم الإنفاق على مشاريع البحوث والتطوير في بلاده خلال عام 2015، تجاوز 20 مليار دولار. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاءت تصريحات أردوغان، في كلمة له بحفل توزيع جوائز أكاديمية العلوم التركية والدولية المنضوية تحت برنامج العلماء الشباب المتميزين، الذي أقيم في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وأوضح الرئيس التركي أنّ نسبة الإنفاق على مشاريع البحث والتطوير مقارنة بالدخل القومي التركي، ارتفعت من 0.5% إلى 1.06% خلال الأعوام الـ 14 الأخيرة، وأنّ أنقرة تسعى لرفع هذه النسبة إلى 3%. ودعا أردوغان القطاع الخاص، إلى المشاركة في مشاريع البحث والتطوير. وفي هذا الصدد، قال: "على القطاع الخاص أيضاً المساهمة في مشاريع البحث والتطوير، فلا ينبغي أن تتفرد الدولة بمثل هذه المشاريع، وفي مطلع الألفية الثالثة كان عدد العاملين في مجال البحث والتطوير قرابة، 29 ألف، فيما ارتفع هذا العدد إلى 122 ألف حالياً، ونسعى لبلوغ 200 و300 ألف". وأفرد أردوغان جانباً من حديثه لممارسات منظمة غولن الإرهابية، قائلاً إنّ هذه المنظمة استغلت حساسية وحرص الشعب التركي فيما يخص التكاتف من أجل العلم. وتابع: "الأكاديميون والقضاة وأفراد الشرطة ورجال الأعمال المنتسبين لمنظمة غولن، من الممكن أن يكونوا حاصلين على تعليم رفيع، لكن هذا الأمر لا يتنافى مع حقيقة أنهم أجّروا عقولهم وقلوبهم لدجالٍ (غولن)، وموقفهم هذا دليل على جهلهم وعدم قدرتهم على رؤية الحقيقة". وأردف: "على غرار العديد من التنظيمات المنحرفة، فإنّ أنصار منظمة غولن أضلوا طريقهم، ونسوا من هم وتحولوا إلى أداة لتنفيذ أوامر أسيادهم، وضخامة ما قاموا به من خيانات ليلة 15 يوليو، لا يمكن مقارنتها إلّا بما حصل أيام الاحتلال قبل نحو مئة عام".

303

| 01 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
واحة العلوم تطلق مبادرة جديدة تحت عنوان "الأكاديمية العربية للإبتكار"

وقعت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إتفاقية مع الأكاديمية الأوروبية للإبتكار بغرض التعاون على المدى البعيد لإطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان "الأكاديمية العربية للإبتكار".ومن المنتظر أن توفر الأكاديمية العربية للابتكار مخيما تدريبيا يمتد على مدار أسبوعين لطلاب الجامعات في المنطقة العربية، حيث سيقدم هذا البرنامج فرصة للمشاركين تتيح لهم إمكانية التعلم من تجارب فعلية للتعرف على كيفية تأسيس شركاتهم الناشئة.وسيشارك في البرنامج طلاب من كبرى الجامعات في قطر، إلى جانب مجموعة متنوعة من الجامعات المرموقة في المنطقة، حيث سيساعد البرنامج المشاركين على الاستفادة من شبكة من المدربين والمختصين في دعم وتطوير أفكارهم ومشاريعهم الناشئة.وقال الدكتور ماهر حكيم، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إن البرنامج يسعى لبناء القدرات في مجال الابتكار التكنولوجي لأول مرة في العالم العربي، موضحا أن هذه المبادرة تهدف إلى تطبيق أفضل الممارسات الدولية لتعزيز عقلية ومنهجية الابتكار محليا وإقليميا، بالإضافة إلى استقطاب رواد الأعمال الناشئين العرب ومساعدتهم.وأكد سعي الواحة إلى تمكين المنطقة العربية من المنافسة مع المجتمعات التي تشتهر بدعمها للابتكار والريادة مثل وادي السيليكون، مضيفا أن الأكاديمية العربية للابتكار تطمح إلى تدريب أكبر عدد من المواهب الشابة لإطلاق منتجات وخدمات تكنولوجية جديدة ذات فائدة للسوق المحلية والإقليمية.ومن المقرر إقامة برنامج الأكاديمية بشكل سنوي كإحدى المبادرات المشتركة بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والأكاديمية الأوروبية للابتكار وشركاء آخرين. وسيستقطب البرنامج طلابا من جامعات مختارة في جميع أنحاء العالم العربي لزيادة الوعي حول ريادة الأعمال التكنولوجية وتحفيز عملية إنشاء مشاريع تجارية جديدة. كما تأتي هذه المبادرة في إطار مساعي الواحة الرامية لتعزيز بيئة الابتكار في قطر والمنطقة.وستتولى الأكاديمية الأوروبية للابتكار بموجب هذه الاتفاقية، مسؤولية دعوة المدربين والمتحدثين والمستثمرين، لاسيما العاملين في وادي السيليكون، فضلا عن المساعدة في التسويق للمخيم التدريبي وتسجيل الطلاب وإنجاز كافة الإجراءات اللوجستية لتقديم البرنامج في قطر، بالإضافة إلى صياغة المواد والأدوات الدراسية بما فيها الكتيبات، ودليل المدرب، والتطبيقات الالكترونية والهاتفية.

416

| 18 يناير 2017

محليات alsharq
"الثقافة والرياضة" توثق لجوائز مؤسسات الدولة

منها جوائز "دار الشرق" فيما يشبه التوثيق، جاء إصدار إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة، لكتاب "دليل الجوائز والمسابقات في قطر"، وذلك في إطار مواكبة حالة الحراك الثقافي والمعرفي والاجتماعي، الذي استهدفته الجوائز، ورصدها الدليل.الدليل من إعداد: نوال على خليفة الكبيسي، وأنيسة حمد جاسم سيار، ويأتي ضمن جهود متنوعة لإدارة البحوث والدراسات الثقافية لتوثيق العديد من المجالات المتعلقة بالشأن الثقافي، ليكون إصدارها الجديد مواكبًا للفعاليات والأنشطة والمسابقات المقامة بمختلف وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة.ويلقي الدليل الضوء على أهداف المسابقات المختلفة التي تنظمها العديد من الجهات بالدولة، معرجًا على أهداف كل مسابقة، والفئات العمرية المسموح لها بالمشاركة في المسابقات والفعاليات. ويرصد الدليل قيمة الجوائز التشجيعية والتقديرية التي تقدمها الوزارات والهيئات والمؤسسات، ومستوياتها، وتحقيق مبدأ المساواة بين المواطنين والمقيمين جميعًا، وخضوعهم لمعايير واحدة.وألقى الدليل الضوء على جوائز "رعاية العمال" والتي أطلقتها "دار الشرق"، وأهدافها وفئاتها، واللجنة التي جرى تشكيلها لهذا الغرض، "وهى لجنة مستقلة من شخصيات عامة وحكومية، لوضع معايير واختيار الفائزين"، علاوة على رصده للجهات الفائزة بالجوائز للعام 2015.وفي سياق الجوائز التي تمنحها "دار الشرق" أيضًا. رصد الدليل جائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات، وكل ما يتعلق بها من فئات الجائزة، ولجنتها، وأعضائها، علاوة على أهدافها، والمعايير المؤهلة لمنحها. معرجًا على الفائزين بها في دوراتها الأولى والثانية والثالثة.ولم يغفل الدليل الجوائز الأخرى التي تمنحها الجهات المختلفة بالدولة، ومنها مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، رحمه الله، للقرآن الكريم، تحت مظلة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وتناول أهداف الجائزة، وإنجازاتها، وفروعها.وألقى الدليل الضوء على جائزة الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني الوقفية العالمية المحكمة، وما يتعلق بها من تاريخ، وأهداف، وموضوعات مختلفة.جوائز ثقافيةتطرق إلى جوائز منظمة المدن العربية، والتي تطلقها وزارة البلدية والبيئة، ويوم التميز العلمي، والتي يمنحها وزارة التعليم والتعليم العالي. وتناول الحملات الوطنية المختلفة، ومنها حملة "دلني"، والتي تطلقها وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وجائزتا الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والفنون والآداب، وجائزة أدب الطفل، والجوائز الثلاث الأخيرة تمنحها وزارة الثقافة والرياضة، علاوة على العديد من الجوائز الأخرى التي تمنحها جهات مختلفة بالدولة.

384

| 28 ديسمبر 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تعزز التعاون بين المراكز البحثية

نظم مركز دراسات الخليج، بالتعاون مع برنامج علوم الرياضة في كلية الآداب والعلوم، ندوة "التطوير الاجتماعي والاقتصادي من خلال الرياضة في دول الخليج". وهدفت الندوة الدولية لجمع الباحثين والخبراء من مختلف الخلفيات المهنية والأكاديمية، لبحث الفرص والتحديات التي تواجه الرياضة كوسيلة للتطوير الاجتماعي والاقتصادي. وناقشت الندوة عدة موضوعات، منها: دور الرياضة في الاندماج الاجتماعي وتماسك المجتمع، والرياضة وتطوير الإنسان، والرياضة والاستدامة، وكذلك دور الرياضة في الشراكة والمسؤولية المجتمعية. حضر الجلسة الافتتاحية عميد كلية الآداب والعلوم الدكتور راشد الكواري، والعميدة المساعدة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا؛ الأستاذة الدكتورة هالة العيسى، والعميد المساعد للشؤون الأكاديمية الدكتور حسان عبدالعزيز، ومدير مركز دراسات الخليج الدكتور عبدالله باعبود، ومدير برنامج علوم الرياضة الدكتور روبن جوبال. كما شارك في الندوة، مجموعة من الباحثين والخبراء من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، ودولة النرويج. كما حضر من داخل قطر، ممثلو المركز الدولي للأمن الرياضي، واللجنة الأولمبية القطرية، ومؤسسة أسباير زون، ومؤسسة جسور.. وفي كلمته الترحيبية قال الدكتور راشد الكواري: "يتوقع أن تسهم هذه الندوات في تحقيق هدفين رئيسين؛ تعزيز البحوث البينية والمتعددة التخصصات، من خلال التعاون بين المراكز البحثية والأقسام والبرامج المختلفة. وسد الفجوة بين الباحثين والممارسين في مجال الرياضة، من خلال تبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين والخبراء وصانعي القرار، مما سيسهم في دعم تحقيق رؤية قطر 2030 في مجال تنمية الإنسان". وأضاف: "أتمنى أن تحقق هذه الندوة الحوار المثمر والهادف، بين جميع المشاركين، كما أتمنى الخروج بتوصيات علمية وتطبيقية لإيجاد حلول فاعلة للمشاكل الرئيسية المتعلقة بالتطوير الاجتماعي والاقتصادي عن طريق الرياضة". وفي كلمته، قال الدكتور عبدالله باعبود: "هذه الندوة هي جزء من العديد من أنشطة مركز دراسات الخليج، التي نظمت عددا من المؤتمرات والندوات وورش العمل، والندوة لم تسْعَ لتعزيز المعرفة فحسب، ولكن أيضا على إنتاج المعرفة. وأضاف: بدأ برنامج دراسات الخليج في كلية الآداب والعلوم في عام 2011، باعتباره برنامج دراسات عليا متعددة التخصصات، حيث قدم في البداية درجة الماجستير في دراسات الخليج، وبعدها تمت إضافة برنامج الدكتوراه ذي المسار المزدوج: درجة جامعة قطر وجامعة دورهام، إنه التركيز الدولي على البرامج المتطورة متعددة التخصصات، على دراسة منطقة الخليج، من وجهات نظر مختلفة.

422

| 11 ديسمبر 2016

محليات alsharq
اللقاء الثاني لرابطة أطفال قطر بـ "كتارا"

أطلق المركز الثقافي للطفولة اللقاء الثاني لرابطة أطفال قطر بمقر المركز بالحي الثقافي "كتارا" بمشاركة 18 طفلاً. تقوم فكرة رابطة أطفال قطر، والتي تشرف عليها إدارة البحوث والتطوير في المركز، على خلق أجواء من التفكير الجماعي المتقن والذي يخدم أعضاء الرابطة أنفسهم، ويخدم مجتمع قطر بشكل عام، وذلك لوضع لبنة مميزة من قبل الفتية والفتيات المشاركين. وتعمل الرابطة على تعليم أعضائها المُثل والقيم المتوافق عليها شرعا وعلى أساليب التفكير البناء، وتعريفهم على أنماط التفكير المبدع. وتستهدف الرابطة الفئة العمرية ما بين 13ـ17 عاما من أبناء دولة قطر ويرجع سبب الاختيار إلى الطبيعة السيكولوجية لهذه الفئة العمرية، حيث تتميز هذه الفئة العمرية بالعطاء ، ومن المتوقع أن تترك هذه الرابطة آثارا واضحة بشكل إيجابي على أعضائها في المستقبل.

325

| 24 نوفمبر 2016

محليات alsharq
د. الدرهم: جامعة قطر تسعى لإنشاء هيئة دولية لأبحاث الطلبة

أكد الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر السعي إلى إنشاء أول هيئة دولية من شأنها أن تشرف وترعى أبحاث الطلبة الجامعيين، وذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولي الأول للبحوث الجامعية للطلاب، الذي تنظمه كلية الآداب والعلوم بالجامعة، ويهدف إلى استقطاب الباحثين الشبان في مرحلة الدراسة الجامعية من مختلف أنحاء العالم لعرض ومناقشة نتائج أبحاثهم واكتشافاتهم العلمية. وقال د. الدرهم: "إن الموضوعات البحثية التي يتم مناقشتها في هذا المؤتمر تعكس القضايا الوطنية الأساسية وهي التغير المناخي، والبيئة، والاستدامة، والصحة العالمية، وتتوافق مع رؤية جامعة قطر في أن تصبح جامعة وطنية نموذجية وتساهم بفعالية في رؤية قطر الوطنية 2030. كما تهدف جامعة قطر من خلال استضافة هذا المؤتمر، إلى تحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في الدفع بعجلة البحث العلمي والتأكد من أن الجهود البحثية تتناول التحديات المعاصرة في قطر وخارجها". وأضاف: "يشرفنا أن نضطلع بدور مهم في إتاحة الفرصة للطلاب من جميع أنحاء العالم لعرض أبحاثهم الجامعية. ويتيح هذا المؤتمر لطلابنا تحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات البحثية، كما أنه يمكنهم من مقارنة المناهج البحثية المختلفة، لمعرفة طرق البحث واكتساب مهارات حل المشاكل". من جهته قال الدكتور ماهر خليفة رئيس المؤتمر: هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها رؤساء مراكز البحوث الجامعية من 4 قارات كفريق واحد لجمع الباحثين الجامعيين والباحثين والإداريين الرئيسيين من جميع أنحاء العالم لتبادل نتائج البحوث، وإنشاء شبكات البحوث الدائمة، وتعزيز البحوث الدولية والتعاون في مجال البحث العلمي. وأكد أن هذا الملتقى فرصة ممتازة للباحثين الجامعيين للالتقاء وتبادل اكتشافات أبحاثهم وخبراتهم وتبادل أفضل الممارسات والعمل معا على توليد الأفكار التي من شأنها تشجيع البحوث الجامعية وإيجاد الزخم للبحوث الجامعية المستدامة في جميع أنحاء العالم، ويهدف المؤتمر خاصة في مناقشة إنشاء هيئة دولية تتولى الإشراف وتنظيم وتشجيع البحوث الجامعية في جميع أنحاء العالم. وهذا هدف هام لمستقبل التنمية والتقدم مع تنامي حركة البحوث الجامعية العالمية. بدوره قال الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم: يسر الكلية التي تعد أكبر كليات جامعة قطر تنظيم واستضافة هذا المؤتمر الذي يجسد واحدا من أهداف الكلية الاستراتيجية ألا وهو تهيئة بيئة محفزة فكريا للطلاب، وبناء قدراتهم الأكاديمية، حيث يجمع هذا الحدث الهام الأساتذة بالباحثين الشباب وذلك للدفع بالبحوث بينية التخصصات التي تتماشى مع أولويات الكلية وخططها الاستراتيجية لدعم رؤية جامعة قطر في أن تصبح جامعة وطنية نموذجية. وأضاف: يقدم المؤتمر لطلاب جامعة قطر فرصة فريدة للالتقاء بالباحثين من الدول الأخرى، وخاصة الدول الرائدة في مجال البحوث بينية التخصصات لتبادل الاهتمامات البحثية والخبرات المختلفة ونحن نتطلع إلى إرساء العلاقات الأكاديمية الدائمة حتى يتحقق التعاون البحثي في المستقبل. من جهتها اعربت الدكتورة اليزابيث امبوس عن شكرها لأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب في جامعة قطر الذين عملوا دون كلل على مدى السنة والنصف الماضية للمساعدة في التحضير لهذا الحدث. وقالت: لقد قدمت جامعة قطر والحكومة القطرية الدعم المالي والبيئة الحاضنة لهذا الحدث الكبير. واضافت: "تم تصميم هذا المؤتمر ليشكل انطلاقة ومعرضا فكريا لجميع الحاضرين، لاكتشاف شراكات وزمالات بحثية جديدة، حيث يتم تبادل وتسريع البحوث العلمية والإنجازات الإبداعية البحثية والنهوض بها، في هذا المؤتمر تبنى الشبكات المهنية التي قد تؤدي إلى الحصول على وظيفة، وإلى رفع مستوى التعليم. انه معرض فكري، حيث ستتعرفون إلى وجهات نظر متنوعة في هذا المؤتمر، كما ستقومون بعرض بحوثكم كعمل تجاري، ويرجى أن تكون متقبلين لما سيتم طرحه في هذا المؤتمر". ويستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام بالتعاون مع المجلس الأمريكي للأبحاث الجامعية، والمجلس البريطاني للأبحاث الجامعية والمجلس الأسترالي للبحوث الجامعية. وشهدت الفعالية مساهمات من نحو 150 مشاركا من 11 دولة من أربع قارات مختلفة. وقد تناولت البحوث المقدمة عدة محاور منها التغير المناخي والاستدامة، والصحة العالمية، والحرب والسلام في القرن 21، وناقشت الموضوعات البحوث في قطر وفرص التعاون والتمويل الدولية، تطبيق البحوث لحل مشاكل العالم. وسوف تشمل أيضا ملصقات وندوات العمل الجماعي التي يشترك فيها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لمناقشة المحاور الرئيسية للمؤتمر العالمي. ويمنح الملتقى الدولي طلاب جامعة قطر خاصة الفرصة للقاء باحثين من بلدان أخرى خاصة البلدان المتقدمة والرائدة في ميدان البحث العلمي والتواصل معهم ومع أساتذتهم وتبادل الآراء حول اهتماماتهم العلمية وخبراتهم البحثية المشتركة. كما يعطي هذا الملتقى العلمي الفرصة كاملة لطلابنا للتعرف على نماذج أخرى مختلفة للبحث العلمي وعلى الجديد في اختصاصاتهم العلمية والتدرب على فنون العروض الاكاديمية والمناقشة النقدية البناءة لنتائج بحوث زملائهم واكتشافاتهم العلمية. كما يهدف هذا اللقاء العلمي للطلاب إلى إعطاء المشاركين بوصفهم باحثي المستقبل الفرصة لتوطيد العلاقات العلمية وتكوين شبكات اكاديمية دائمة للتعاون البحثي في المستقبل.

468

| 13 نوفمبر 2016

محليات alsharq
ورشة في جامعة قطر حول اختيار العينة البحثية

نظم معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية في جامعة قطر ورشة عمل حول اختيار العينة البحثية (مرحلة متقدمة) وذلك من العاشر وحتى الثالث عشر من شهر أكتوبر الجاري. وتهدف هذه الورشة إلى تعريف الباحثين بأسس وقواعد وطرق تحليل البيانات الواردة في عينات المسوحات البحثية الضخمة. واستقطبت الورشة أكثر من 40 مشاركا من جامعة قطر ومؤسسات محلية وذلك بغرض إتاحة الفرصة أمامهم لتبادل الآراء والأفكار والمعارف والخبرات فيما يتعلق ببيانات مسوحات العينات الضخمة. وتضمنت أجندة الفعالية ورشة عمل قدمهما د. جيمس ليبكوسكي بروفيسور في جامعة ميتشغن، بالإضافة د. باتريسيا بيرجلند باحث مشارك رئيس في برنامج منهجية البحث التابع لمعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية. وقد تطرق الأساتذة للحديث عن مبادئ تصميم المسوحات وكيف يؤثر تصميم المسح قد يؤثر على طريقة تحليل البيانات، كما تحدث المشاركون عن أهمية استخدام برمجيات إحصائية لإجراء التحليل. وخلال الورشة، تحدث المحاضرون عن طرق تحليل البيانات باستخدام نظامي تحليل بيانات هما SPSS و Stata وذلك من خلال تقديم بعض الأمثلة من مسوحات تم توزيعها في جامعة قطر. وأشار د. حسن السيد مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية في جامعة قطر إلى أن المسوحات المتقدمة تتطلب نموذج تصميمي بسيط أو أكثر، بالإضافة إلى تقنيات تقدير كالوزن والتطابق والعينة العنقودية والتقدير غير الخطي وتقدير التباين أو الإسناد. كما نوّه د. السيد إلى أن هذه الخصائص يتم اختبارها لمساعدة المشاركين في فهم طبيعة الخصائص وكيف أنها تجعل من تحليل البيانات أمرًا معقدًا. وأضاف د. السيد: "إن استضافة معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية البحثية لهذه الورشة يؤكّد على أن المعهد يسير في إطار تحقيق أحد أهداف جامعة قطر الاستراتيجية وهو معالجة القضايا المعاصرة ذات التأثير على المجتمع مع التأكيد على أن البحوث تتناول التحديات المعاصرة في قطر وخارجها. ويواصل المعهد أداء رسالته الرامية إلى تعزيز القدرات البحثية من خلال دراسة ورصد التغييرات المجتمعية البارزة وتوفير بيانات دقيقة موثوقة للإسهام في صياغة السياسات وتحديد الأولويات والتخطيط والبحث القائم على الأدلة في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية".

356

| 20 أكتوبر 2016

محليات alsharq
مؤسسة قطر تناقش واقع البحوث العلمية في الدولة

أقامت مؤسسة قطر للتربية والعوم وتنمية المجتمع ورشة عمل تدريبيبة بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموي والإحصاء سلطت الضوء على وضع البحوث في الدولة وقدمت ارشادات توجيهية لفهم الواقع الحالي للبحوث فى قطر . وقد شارك في الدورة 111 شخص من 69 جهة مختلفة معنية بالبحوث بهدف إعداد الأرض للمسح الاستقصائي الذى ستقوم به وزارة التخطيط التنموي والإحصاء عن واقع البحوث والتطوير لعام 2015. و تهدف الدراسة إلى قياس مدخلات البحث والتطوير في قطر - مثل القدرات البشرية والبنية التحتية والمرافق، وكذلك قياس الاستثمارات التى تعكس مدى التقدم والانجازات، مع عمل مقارنات مع مراكز علمية عالمية، ثم دعم التخطيط المستقبلي. باستخدام آليات منهجية معترف بها دوليا، تهدف الدراسة المستهدفة الى التركيز على المدخلات خلال عام 2015 - وجمع الإحصاءات والمعلومات من جميع العاملين فى مجال البحث والتطوير في دولة قطر، حيث ستمسح هذه الآليات الجديدة الى الوصول على وقائع هامة. حددت ورشة العمل التى نظمها قسم السياسات والتخطيط والتقييم (PPE) بقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، مفهوم المسح ومكوناته وعناصره، وكيفية إعداد وتقديم البيانات، في الوقت الذي توفر أيضا الورشة فرصة مناسبة للتواصل بين الممثلين من مختلف القطاعات والمجالات البحثية. قال الدكتور/ فرانس فان دين بوم المدير التنفيذي لتخطيط وتقييم السياسات المالية بقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر فى كلمته " أن مستويات ومجالات الاستثمار، وأرقام القوى العاملة وخصائصها، والبنية التحتية، وغيرها من المدخلات هي عوامل هامة لقياس أين تقف جهود البحوث والتطوير في البلاد". إن الغرض من هذه الدراسة هو جمع هذه المدخلات والحصول على المعلومات ذات الصلة عن واقع البحث والتطوير في دولة قطر والتي يتعين رصدها وتقييمها لتمكيننا من توفير رؤية واقعية وعميقة، ثم مقارنتها مع الدول الأخرى. إن هذه الآليات مصممة لإنتاج نظرة شاملة، ونحن هنا من أجل توفير التدريب والارشادات والعمل مع الجهات المعنية بالبحث والتطوير في دولة قطر بشفافية، ومنحهم إطارا يمكن من خلاله المساهمة في تقديم المعلومات، والتجارب والخبرات. "نحن سعداء بالعمل عن قرب مع وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، الذي تعد اسهاماته في مثل هذه العملية بمثابة قيمة محورية لتعزيز البحث والتطوير في قطر ". توفير البيانات وقال السيد محمد المهندي مدير ادارة الاحصاءات السكانية والاجتماعية– وزارة التخطيط التنموي والاحصاء- ان هذا المسح سيوفر بيانات عن عدد العاملين بالبحث والتطوير بالدولة وحجم الانفاق على الابحاث حسب مجالات العلوم في قطاع الاعمال والحكومي والتعليم العالي وكذلك يوفر متطلبات اليونسكو من البيانات في هذا المجال ". من جانبه قال البروفيسور مايكل كاهن "إن الاقتصادات التى تحتاج لفهم جيد عن كيفية تخصيص الجهود من أجل توليد المعرفة الجديدة حصلت أخيرا على إدراكاً بأهميتها من الدول وبالفعل حدث فيها تقدماً واضحا. إن دراسات من هذا النوع والتى تعد أداة أساسية للحكومات وصناع القرار، والمنظمات العاملة في مجال البحوث والتطوير هي راسخة عالميا. وتعد هذه الدراسات جزء من وسائل فهم واقع البحوث ومنتدى لتبادل المعلومات بين الكيانات المعنية ، فضلا عن عملية القياس والتقييم للبحوث والتطوير. إن مثل هذا النوع من التدريب الذي توفره هذه الورشة هو ضروري لضمان الثقة والجودة، وفهم المدخلات وجهود البحث والتطوير في البلاد، وعلى أية حال، تعود أهمية هذا التدريب لطبيعة البحوث والتطوير الغير الملموسة ". ومن المتوقع أن يتم صدور التقرير النهائي للدراسة عن عام 2015 عن البحوث والتطوير في أوائل عام 2017، وتعتزم وزارة التخطيط التنموي والإحصاء وقطاع البحوث والتطوير بالمؤسسة بعمل دراسة لاحقة لتشمل قياسات عن مخرجات البحوث والتطوير، ونتائجه، وأثره، فضلا عن الابتكار والبحوث.

260

| 06 أكتوبر 2016

محليات alsharq
200 طالب ينضمون لطلبة جامعة حمد بن خليفة

إنتظم في جامعة حمد بن خليفة، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أكثر من 200 طالب للعام الدراسي الجديد 2016 - 2017 ليصل إجمالي عدد الطلاب المسجلين في الجامعة إلى أكثر من 450 طالباً 70% منهم قطريون. وقد التحق أغلب الطلاب المسجلين في الجامعة "ما يزيد على 90%" في برامج الدراسات العليا، وخاصة مجال البحوث. وبهذه المناسبة أكدت مريم حمد المناعي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب في جامعة حمد بن خليفة على جهود الجامعة في تعزيز التعليم القائم على البحوث في قطر، مشيرة إلى أن انطلاق هذا العام الدراسي الجديد هو نقطة مهمة لجامعة حمد بن خليفة، التي تشهد نمواً وازدهاراً مستمرين وللطلبة يمثلون آمال الجامعة وتطلعاتها التي تلتزم ببناء قدرات تعليمية على أعلى المستويات في قطر". وتكرس جامعة حمد بن خليفة جهودها لتقديم برامج تعليمية مبتكرة ورفيعة المستوى؛ من أجل تلبية احتياجات قطر والمنطقة، وقد طرحت هذا العام ثلاثة برامج جديدة، تتكون من برنامجي ماجستير، هما: ماجستير العلوم في الأمن السيبراني، وماجستير العلوم في علوم البيانات وهندستها، وهما أول برنامجين من نوعهما في منطقة الخليج. كما أطلقت أيضاً درجة دكتوراه في علوم الحاسوب وهندسته في خريف هذا العام، استكمالًا لعروضها الأكاديمية من برامج الدكتوراه الموجودة في الجامعة في مجال الطاقة المستدامة والبيئة المستدامة، والعلوم البيولوجية والطبية الحيوية. وقد توزّع الطلاب على مجموعة من البرامج الأكاديمية: في كلية العلوم والهندسة، وكلية العلوم الإنسانية والإجتماعية، وكلية القانون والسياسة العامة، وكلية الدراسات الإسلامية في قطر.

557

| 25 سبتمبر 2016

محليات alsharq
150 قاعدة بيانات بمكتبة جامعة قطر

في إطار دعم البيئة الأكاديمية والبحثية في جامعة قطر، اضافت مكتبة الجامعة مستودعاً جديداً وقواعد بيانات وموارد الكترونية عدة. وقد صمم المستودع المؤسسي لتخزين وحفظ وتوفير إمكانية الوصول إلى المنشورات والأطروحات العلمية التي تتم في جامعة قطر بما في ذلك منشورات هيئة التدريس ورسائل طلبة الدراسات العليا. قاعدة البيانات تغطي كافة المجالات العلمية وباللغتين الإنجليزية والعربية وتتعاون الكتبة مع أعضاء هيئة التدريس لتعزيز الوعي حول الموارد المتوفرة وتشجع تقديم الذات من نتائج البحوث التي سيتم إتاحتها على الإنترنت.وفي إطار جهودها لدفع المعرفة بالمعلومات في البيئة الأكاديمية، دخلت المكتبة في شراكات مع الكليات والأقسام الأكاديمية لتقديم لقاءات وجلسات بشأن كيفية استخدام قواعد البيانات ومقتنيات المكتبة بالشكل الذي يناسب احتياجات الطلبة البحثية. فقد تم تقديم حوالي 236 محاضرة لحوالي 6646 شخصا خلال العام الأكاديمي. وخلال العامين الاخيرين تمت إضافة 16 قاعدة بيانات إلكترونية جديدة، ليصبح العدد الإجمالي لقواعد البيانات نحو 150 قاعدة بيانات تغطي كافة المجالات العلمية، وباللغتين الإنجليزية والعربية.وأكدت رئيس قسم الخدمات التقنية في مكتبة جامعة قطر أسماء صالح البوعينين أن جامعة قطر تلتزم بتطوير قواعد البيانات الإلكترونية المتواجدة في كلياتها ومراكز أبحاثها، مما يصب في دعمها المتواصل للطلاب من أجل تحقيق التقدم المطلوب على الصعيد الاكاديمي، والتميز والإبداع، كما توفر الجامعة الخدمة مجانا للمستفيدين من خارج جامعة قطر، في حال تواجدهم في حرم جامعة قطر.وقالت أسماء صالح البوعينين: "إن مكتبة الجامعة تؤمن الوصول الإلكتروني، من خلال موقعها على الإنترنت، الى أكثر من مائة وخمسة قواعد بيانات تغطي مختلف مجالات المعرفة، وهي تشمل في تغطيتها كل الاختصاصات الأكاديمية الرئيسية والفرعية التي توفرها جامعة قطر، ولو بشكل متفاوت بين هذه الاختصاصات طبقا لتوافر هذه القواعد وتوافقها مع ما يتطلبه الاختصاص الأكاديمي والبحث العلمي. وبشكل عام يُقدّر مجموع ما تختزنه قواعد البيانات المشار إليها بأنه يتجاوز المئة وعشرة آلاف كتاب إلكتروني ويزيد عن سبعين ألف دورية أكاديمية في مختلف الاختصاصات." ويأتي ذلك تأكيدا على دور جامعة قطر في دعم طلابها والتوفير لهم فرصة للنجاح ولتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم. المكتبة توفر خدمة قواعد البيانات لمنتسبي الجامعة والمستفيدين من خارجها وتتميز هذه المصادر بطابعها العالمي اذ تحتوي على مختلف النصوص المعتمدة دوليا، كما انها لا تنحصر بتخصص واحد بل تشمل العديد من التخصصات مما يوفر الدعم لجميع الطلاب ويعزز البحث العلمي في جميع كليات الجامعة، وذلك من خلال المراجع الغنية المتاحة ليس فقط للطلاب بل لهيئة أعضاء التدريس أيضا مما يؤكد على دور الجامعة كمحرك للبحث والابتكار في قطر.وتتضمن قواعد البيانات التي تمت إضافتها في العام 2015 ، قواعد بيانات مكتبة كوكران، والتي تحتوي معلومات طبية ذات قيمة عالية ومبنية على الادلة والبراهين، بالإضافة الى سجل للتجارب الاكلينيكية ومراجعات منهجية ودراسات نشرها خبراء الرعاية الصحية وقائمة على التحليل الرجعي.اما قواعد بيانات منصة الزاوية الإسلامية فهي توفر حلولاً فريدة من نوعها للتمويل الإسلامي والمستثمرين المهتمين بأحكام الشريعة الإسلامية، والمعلومات المالية الاسلامية العالمية والمصرفية المتوافقة مع احكام الشريعة، اضافة الى اخر الاخبار عن المالية والبحوث الاسلامية. كما تسهل منصة الزاوية الإسلامية عملية اتخاذ القرارات وبناء الشبكات مع الأسواق الإسلامية، وذلك من خلال توفير الفتاوى والمعايير والتشريعات والوثائق القانونية ومذكرات إرشادية للمنتجات، إلى جانب التواصل مع علماء الشريعة والأدوات الاستثمارية ومعلومات أساسية متعمقة حول سوق الصكوك العالمية، وخدمات التكافل وإعادة التكافل، والمنتجات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، والصناديق الاستثمارية الإسلامية، والمؤسسات الإسلامية، وأسهم الشركات المتوافقة مع أحكام الشريعة وأخبار حول التمويل الإسلامي والأبحاث.وتتميز هذه المصادر الإلكترونية التي توفرها جامعة قطر باحتوائها على الكثير من البحوث والمعلومات المهمة التي تعود الى أعوام عدة، والتي تشمل العديد من الثقافات والدول مما يجعلها تفصيلية ودقيقة.وفي هذا السياق، قالت أسماء صالح البوعينين: "تتنوع قواعد البيانات التي توفرها جامعة قطر من حيث المحتوى والموضوع ومن حيث اللغة، وتغطي فترات زمنية مختلفة، ونجد في قواعد البيانات التي توفرها الجامعة لأساتذتها وطلابها، الدراسات والابحاث المنشورة في الدوريات الأكاديمية وفي وقائع المؤتمرات." تحتوي قواعد بيانات المنهل للتراث والاطروحات مثلا نصوصا كاملة عن تاريخ وتراث منطقة الشرق الاوسط، وهي تعد موردا قيما لجميع المهتمين بالكتابات العلمية والثقافية والتاريخية في المنطقة منذ ستة عشر قرنا. وبدورها تتنوع قواعد البيانات العلمية لتشمل عدة مصادر تتيح للطلاب معلومات مهمة في مجال البحوث مثل قواعد بيانات مكتبة ويليامز ويلكينز ليبنكوت للصحة، التي تتضمن نصوصا رسمية وموارد في علوم الصيدلة والعلوم الاكلينيكية، بالإضافة الى مجموعة من الفيديوهات والرسوم المتحركة والقضايا العالمية، ونقاشات بشكل أسئلة وأجوبة.وتتضمن قواعد بيانات الجمعية الاميركية للمهندسين المدنيين مجموعة من نصوص الجرائد والمجلات وحوالي أكثر من 15000 كتابا، اذ تصدر الجمعية في كل شهر مجلتها الرسمية وهي تحتوي على مقالات تتناول المشاريع والأحداث المهمة في مجال الهندسة المدنية، كما تقوم الجمعية بنشر كتب في مجال بحوث وممارسات الهندسة المدنية، ويتم مراجعة وتحكيم كل كتاب قبل عملية النشر بواسطة خبراء. قاعدة بيانات المنهل تتضمن نصوصا كاملة عن تاريخ وتراث المنطقة وتتعدد قواعد البيانات التي تختص بمجال القانون، مما يسهم في توفير مادة متنوعة للطلاب، تقوم على عدة مصادر مثل قواعد بيانات بيرلز فهي تضم مقالات نشرها هذا الاخير عن القانون الدولي وحقوق الانسان، وقواعد بيانات تحكيم كلوير الالكترونية الذي تتضمن مجموعة كبيرة من البحوث حول التحكيم الدولي.اضافة الى قواعد بيانات تقرير القانون الدولي التي تشمل جميع القضايا المهمة في القانون الدولي منذ عام 1919 حتى الوقت الحاضر، وتحديدا من حقبة ما بعد حرب معاهدة فرساي حتى القرن الحادي والعشرين.هذا الى جانب قواعد بيانات "ويستلو جلف" المتخصصة بالبحوث القانونية، والتي تم تصميمها لتلبية احتياجات المختصين بالشؤون القانونية في منطقة الشرق الأوسط، وتوفر خدمة "ويستلو جلف" الجديدة للمحامين العاملين في مختلف بلدان الخليج العربي سلسلة كاملة من الأدوات اللازمة لإجراء البحوث القانونية، إلى جانب قواعد بيانات فريدة من نوعها حول التشريعات والقضايا الإقليمية. الجدير بالذكر بأن هذه المصادر الإلكترونية مهمة نظرا لغناها التاريخي والثقافي، مما يوفر للباحثين مادة كاملة ومتكاملة ويجعل من جامعة قطر جهة بحثية نشطة ومحورية، تجري أبحاثا عالية المستوى خدمة لشركائها في المجتمع وقطاع الصناعة والأعمال. وتوفر قواعد بيانات الجمعية الملكية للكيمياء أكثر من 30 مجلة عالية الجودة في مجال الكيمياء، والكيمياء الحيوية والمواد ذات الصلة بعلوم الكيمياء مثل الهندسة والبترول وعلوم المواد والزراعة والبيئة والعلوم الصحية والصيدلة، كما انها تزود الباحثين بمجموعة من الكتب التي نشرت منذ 1968 وهي توفر نظرة شاملة عن البحوث في العديد من مجالات العلوم الكيميائية.

1378

| 22 يوليو 2016

محليات alsharq
"مركز الهوية" يعكف على بحوث ودراسات لدعم التراث القطري

يعكف مركز قطر للتراث والهوية، التابع للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، حاليًا على إعداد عدد من البحوث والدراسات المتعلقة بالتراث ودعمها ونشرها في آن واحد، وذلك من أجل خلق وعي مجتمعي بالاهتمام بالتراث والتمسك بثوابته..وتأتي هذه الدراسات والبحوث إيمانًا من المركز في خططه المستقبلية من إيمانه العميق بأن العنصر المهم في الناتج التراثي القطري يكمن في خصوصيته وأصالته، أي في هويته التي تميزه عن غيره، إذ يسعى المركز إلى إحياء التراث القطري وحفظه وتمكينه واستثماره وتعزيز الولاء والانتماء.كما يعمل المركز على تكوين أرشيفٍ وطنيٍّ للتراث القطري، من خلال التنسيق مع المؤسسات الشبيهة في كل ما يحقق جمع التراث وحفظه، حيث يلتزم المركز بممارسته اختصاصاته وذلك بالمحافظة على الأصول التراثية التي يقتنيها أو يحصل عليها. نقلة نوعية بالبرامج والأنشطة للتوعية بموروث الدولة ويهدف المركز من وراء ذلك إلى أن يكون مركزًا وطنيًا رائدًا في رؤاه وأهدافه التي تسمو إلى كونه مؤسسة وطنية تعمل على حفظ وتفعيل التراث والهوية القطرية، إلى جانب خلق جسر للتواصل الإيجابي ما بين الهوية القطرية والهويات التراثية الأخرى المتنوعة، بما يجعله يقوم بدوره في حماية الموروث الثقافي وحماية التراث القطري الأصيل وترسيخ قيم الهوية الوطنية في المجتمع.ويعرف أن المركز انتقل إلى مبناه الجديد والذي يضم قاعات مجهزة للأنشطة والمحاضرات، وقاعة أخرى مزودة بأحدث الوسائل التكنولوجيا لعرض الأفلام الوثائقية القديمة والحديثة والتي تعبر عن هوية قطر، في حين شهد المركز نقلة نوعية في البرامج والأنشطة التي تتعلق بتراث قطر وهويتها، حيث يعمل على تأصيل قيم التراث في المجتمع، وحفظ الأصول التي يتم توثيقها من خلال مركز التراث الشعبي لدول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج، وإكتشاف وتنمية واستثمار الإبداع عند الناشئة والشباب في مجالات الأدب والتــراث.فضلًا عما سبق، فإن المركز يسعى إلى توظيف واستثمار التراث ليتواءم مع الحياة العصرية والمحافظة على ثوابته، والسعي إلى توثيق التاريخ الاجتماعي للمجتمع القطري، واستثماره في المجال التعليمي والتربوي والبيئي والإعلامي، من أجل خلق وعي مجتمعي بالاهتمام بالتراث والتمسك بثوابته، إلى جانب إحياء المناسبات الدينية والوطنية والتراثية والاجتماعية لنشر الثقافة التراثية، واقتناء عناصر التراث ذات القيمة التاريخية والأدبية، وتوفير جميع أشكال الحفظ والحماية لها.

2852

| 14 يوليو 2016

محليات alsharq
1600 شخص عدد الباحثين عن عمل في قطر 250 منهم قطريين

نظّم قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع فعالية رفيعة المستوى حول سبل تطوير رأس المال البشري اللازم لبناء مستقبل مستدام قائم على المعرفة في دولة قطر، والطرق التي تكفل للروّاد في المجالات البحثية والأكاديمية دفع عجلة التطوير في هذا المجال، عبر تضافر الجهود والعمل المشترك.انعقدت الورشة في المقر الرئيسي لمؤسسة قطر، وناقش المشاركون فيها، الذين مثّلوا مختلف الوزارات والمعاهد البحثية والجامعات، المبادراتِ والبرامجَ التي تم تصميمها بهدف زيادة الكفاءات في مجال البحوث والتطوير في دولة قطر، وأهم التحديات والأولويات في هذا المجال، والحلول والتحسينات الممكنة.تناولت الورشة ضرورة التطوير المستمر لرأس المال البشري في دولة قطر في مجال البحوث والتطوير، الذي يعدّ أحد الأهداف الرئيسية لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث. واستهدفت، عبر الجمع بين الكيانات والمؤسسات التي تعمل ضمن نطاقات بحثية وتعليمية متنوعة وتمتلك أهدافًا مشتركة، تحديد مجالات الاهتمام المشترك ونطاق العمل، والتركيز على التكامل من أجل معالجة الثغرات المتعلقة ببناء القدرات، ودعم الباحثين والعلماء ذوي الكفاءة العالية واستبقائهم، وتعزيز قدرات القوى العاملة وثقافة البحث العلمي في البلاد. وشارك في الفعالية وزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، والمعاهد البحثية التابعة لها، بما فيها معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، بالإضافة إلى جامعة قطر، ومؤسسة حمد الطبية، ومختبر قطر لمكافحة المنشطات، والجامعتان الشريكتان لمؤسسة قطر وايل كورنيل للطب - قطر، وتكساس إي أند أم في قطر، وكذلك قطر بيوبنك، عضو مؤسسة قطر. وخلال مائدة مستديرة، قدّمت الجهات المشاركة نبذة موجزة حول برامج بناء القدرات لديها،والمبادرات التي أطلقتها، فضلاً عن تبادل وجهات النظر والاقتراحات، في حين قدّم القائمون على ورشة العمل لمحة عامة عن برنامج قطر للريادة في البحوث، الذي يعدّ مبادرة فريدة لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، تكرّس جهودها لتطوير الكفاءات المحلية في مجالي البحث العلمي وإدارة البحوث التي يُنتظر منها قيادة المسيرة لتحقيق رؤية قطر ، وإدارة برامج التمويل الخاصة ببناء القدرات التابعة للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر. و قال الدكتور ضرار خوري، المدير التنفيذي لتنظيم قطاعات البحوث والمبادرات الخاصة، والقائم بأعمال مدير قسم التعليم والتدريب والتطوير في قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر: "يرمي قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، عبر توفير منتدى لأهم الجهات المعنية لمناقشة الاحتياجات في مجالي التعليم والتدريب المتعلق بتطوير القدرات البشرية في قطر، إلى تعزيز فهم المشهد الخاص بتوفير التعليم والتدريب ضمن هذا النطاق، بحيث يمكن التعرف على الثغرات ومعالجتها". وأضاف قائلاً: "لقد وفرت ورشة العمل هذه الدعم للجهات المعنية من أجل تحديد مجالات التعاون، والاهتمامات، والعمل المشترك في ميدان بناء القدرات. كما تمخضت عنها أفكارٌ ونقاطُ انطلاق لبداية الحراك الذي سيسهم في تعزيز الكوادر البشرية في دولة قطر، وبالتالي تحقيق الأهداف المتعلقة بمجالي البحث والتطوير في البلاد".1600 باحث عن عمل يُشار إلى أن ورشة العمل قد سلّطت الضوء على واقع زيادة عدد الباحثين في دولة قطر 20 ضعفًا خلال الفترة من 2008 حتى 2015، حيث بلغ عددهم حوالي 1600 باحث، بمن فيهم أكثر من 250 باحثًا قطريًا. وتم التأكيد خلال الورشة على ضرورة مواصلة الاستثمار في تنمية القدرات البشرية في مجال البحوث والتطوير، لتعزيز النمو الاقتصادي والتنوّع في دولة قطر، وتأهيل القوى العاملة الكفؤة التي تعدّ من متطلبات المحافظة على مجتمع ناجح قائم على المعرفة. كما سلّط المشاركون الضوء على تصورات معينة بشأن المهن البحثية، والحفاظ على الكفاءات البحثية داخل البلاد، بوصفها بعضًا من التحديات الرئيسية التي ينبغي مجابهتها. و من جانبه، قال الدكتور خالد الحر، مدير هيئة التعليم العالي بوزارة التعليم والتعليم العالي، قائلاً: "قدّم قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، من خلال ورشة العمل هذه، فرصة ثمينة للجهات المعنية في إثراء رأس المال البشري وتعزيزه في دولة قطر من أجل مشاركة المعرفة، وتبادل الأفكار ووجهات النظر، وتطوير فهم شامل للوضع المتعلق ببناء القدرات لدينا، والاحتياجات الضرورية لتحقيق أهدافنا في هذا المجال". وأردف قائلاً: "يدرك القائمون على هذه المبادرة، أن تنسيق الجهود والتعلّم من الآخرين لتحديد مسارنا في المستقبل، هما السبيل الأمثل لمجابهة التحديات، وزيادة الموارد، وتوحيد الجهود والرؤى، وبالتالي تحقيق أهدافنا في مجال يتّسم بأهمية بالغة من أجل تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والرخاء لدولة قطر". وفي ذات السياق، قالت السيدة ريم السادة، منسق بعثات بقسم الابتعاث الحكومي، بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، "تقوم ورش العمل هذه بدور محوري في ضمان حصول الشباب القطري على المؤهلات والخبرات التي يحتاجونها لخدمة الوطن في مجال البحوث والتطوير، ودعم تفعيل البحث العلمي، والتأكيد على أهميته في تحقيق الأهداف المحورية لرؤية قطر الوطنية 2030". وفي ضوء المناقشات التي جرت خلال ورشة العمل، وتحليل الثغرات المتعلقة بتوفير برامج لتنمية القدرات، ستراجع الجهات المعنية المشاركة برامجها الحالية لبناء القدرات، بهدف إدخال آليات جديدة للتعاون المشترك، لدعم الشباب في سعيهم للانخراط بنجاح في مهن مجزية في مجال البحوث والتطوير، وضمان استمرار تطوير القدرات البشرية في دولة قطر

770

| 13 يوليو 2016

اقتصاد alsharq
كلية شمال الأطلنطي وقطر للبترول تمددان تعاونهما البحثي حتى 2018

جددت كلية شمال الأطلنطي في قطر وشركة قطر للبترول شراكة الأبحاث التي تجمعهما حتى العام 2018 . يسهم المشروع الذي استمر على مدار الثلاث سنوات الماضية في المساعدة على تحديد المواد التي تستخدم في قطاع الصناعة والطاقة الأكثر مقاومة للتآكل الناتج عن الكلوريد، ويعتبر هذا المشروع المسمى بـ"أطلس 2" هو الأول من نوعه في منطقة الخليج. ويستند المعيار الدولي الحالي لاختيار المواد الإستهلاكية والمعدات الصناعية على نتائج البحوث التي تم انجازها في بحر الشمال، ولكن هناك عوامل عديدة مختلفة مثل درجة الحرارة والرطوبة تقوم بالتأثير على المواد المستخدمة في الخليج. يتضمن البحث وضع 700 عينة من سبع سبائك مختلفة، "تستخدم عادة في القطاع الصناعي" من خمسة مواقع في قطر، بما في ذلك موقعاً حقول بحرية. نتائج هذا البحث سوف تساعد قطر للبترول في اختيار مواد معينة تعتبر الأكثر قدرة على مقاومة التآكل الناتج عن الكلوريد، كما تبين نتائج الأبحاث أيضاً معرفة الوقت الذي تستغرقه بعض المواد للتآكل، الأمر الذي يسمح بالتخطيط السليم لصيانة المعدات. وتقول المهندسة المسؤولة عن المشروع حنان فرحات استاذة الهندسة في كلية شمال الأطلنطي في قطر: "قطاع الصناعة في قطر بحاجة الى معرفة المزيد عن آثار المناخ الشديد للمنطقة على سلامة المواد، فهذا البحث سوف يساعد شركة قطر للبترول على تخفيف خسارة الإنتاج، ومخاوف تتعلق بالسلامة، بالإضافة إلى الآثار السلبية على البيئة". وأضافت: "بصفتنا الكلية التقنية الرائدة في دولة قطر، فنحن نشعر بالفخر لقيادتنا هذا المشروع مع شريكنا شركة قطر للبترول، الأمر الذي يسمح لـ 27 من طلابنا بالمساعدة في هذه الأبحاث التطبيقية الأولى من نوعها وذلك لاكتساب الخبرة الميدانية". يذكر أن كلية شمال الأطلنطي وعلى مدار 14 عاماً قامت بتوفير التعليم التقني في قطر، لدعم الرؤية الاستراتيجية للدولة، لتثقيف وتطوير الشباب القطري.

542

| 24 مايو 2016

محليات alsharq
خريجو جامعة حمد بن خليفة: فخورون بتخرجنا وعازمون على رد الجميل لقطر

أعرب خريجو جامعة حمد بن خليفة عن عميق فخرهم لحصولهم على شهادات عليا تؤهلهم للخوض في شتى مجالات الحياة كما شددوا عزمهم على المساهمة في خدمة بلدهم قطر ورد الجميل لها ..وتقدموا بخالص الشكر و العرفان لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على دعمها الدائم للعلم و العلماء في قطر .. الشرق التقت عدد من خريجي جامعة حمد بن خليفة من حملة شهادات الماجستير بداية اكدت الخريجة موزة الهاجري ماجستير تمويل اسلامي ان تخرجها من هذه الجامعة العريقة هو فخر لها و قالت لقد درست محاسبة وتخرجت من كلية الادارة والاقتصاد من جامعة قطر وقررت ان اكمل دراستي العليا و احصل على ماجستير يؤهلني ويزيد من قدراتي مما يجعلني اساهم في دمة بلدي قطر . وتابعت الهاجري حديثها قائلة اشكر صاحبة السمو على هذه الفرصة التعليمية الرائدة التي وفرتها لنا واشكر كل من ساعدني و وقف بجانبي واكدت انها ستواصل مسيرتها العلمية لخدمة قطر . وقالت الخريجة هبة فارس ماجستير تمويل اسلامي من جامعة حمد بن خليفة اشعر بالفخر و السعادة لتخرجي من هذه الجامعة العريقة و حصولي على شهادة الماجستير وتقدمت بجزيل الشكر و العرفان لكل من ساعدها وخصت بالشكر اساتذتها وجميع اعضاء الهيئة الادارية والتدريسية في الجامعة واكدت عزمها على مواصلة طريق النجاح وقالت ساكمل مسيرتي العلمية وسارد الجميل لقطر . مواصلة النجاحالخريج عبدالله حسن الكواري ماجستير تنفيذي في الطاقة والموارد وخريج هندسة كيميائية من بريطانيا قال نشكر جامعة حمد بن خليفة على هذه الفرصة الكبيرة والبرامج الرائدة التي توفرها لنا كما تقدم بجزيل الشكر و العرفان الى القيادة الحكيمة والى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتع على هذه الفرص التي تقدمها للطلبة واكد عبدالله عزمه على مواصلة طريق النجاح والمساهمة في تقدم ورفعة قطر كما اكد ان تقدم الشعوب يكون بسواعد ابنائها وجامعة حمد بن خليفة تخرج سنويا مجموعة من الكفاءات القطرية من حملة الشهادات العليا تفخر بهم دولتهم قطر النهوض بالوطن اليات العمل بدورة قال المهندس فرحان الشمري تخصص الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد ان البرنامج قدم له رؤية عظيمة عن مدى تأثير القرارات التي يتم اتخاذها من قبل قسم واحد على أقسام أخرى من الشركة، فضلاً عن تأثير العوامل الآخري التي لا يمكن التحكم بها من قبل أي فرد داخل الشركة.وأضاف بأن القطاع الذي يعمل فيه يتصف بديناميكية عالية، وأن البرنامج اكسبه الفرصة لفهم آليات العمل بشكل أفضل إلي جانب مساعدتة على التعامل في مجال العمل بفعالية وبتأثير أكبر لتحقيق الجودة المطلوبة. الكفاءات القطرية من حملة الشهادات العليا قادرة على دعم مسيرة التنمية الشاملة بالبلاد ولفت بأن البرنامج يمتاز بجودة استثنائية من حيث التدريس.. حيث جاء كل منتسب من طلاب الماجستير إلى البرنامج حاملاً معه معرفة جيدة بالقطاع المتخصص به، وطامحاً لتكوين فهم أفضل لقطاع الطاقة بمجمله.وفي الختام أكد اصرارة للحصول على الدكتوارة في ذات التخصص للأستفادة بأكبر قدر من هذا البرنامج . خبرات كبيرةومن جانبة قال أحمد المصلح تخصص الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد أن الأخير أكسبنا خبرات عاليه خلال فترة الدارسة .. لافتا بأن البرنامج من البرامج المهمة كونه يركز على الجوانب التنفيذية خاصة في هذا المجال المهم الذي يدعم رؤية قطر الوطنية 2030.وأعتبر المصلح تخرجة من البرنامج إنجازا كبيرا له على المستوي الشخصي ولدولة قطر على المستوي العام كونه مواطن قطري والدولة تدعم كوادرها الوطنية للنهوض بمستقبلها وتحقيق نهضتها بسواعد أبنائها .وفي الختام قدم المصلح الشكر لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على توفير مثل هذه البرامج بالمدينة التعيليمة لتطوير الكوادر وتحقيق رؤية وطننا الغالي قطر .فرحة التخرجومن جهته قال فرحان الشمري، خريج ماجستير تنفيذي مواد وطاقة: " شعوري اليوم لا يوصف ، فما اجمل الفرحة التي تأتي بعد الاجتهاد والتعب في الدراسة، وأشكر كل ما كان له دور في وصولي الى هذه اللحظة المميزة".وتابع :"الشهادة التي حصلنا عليها تجعلنا جاهزين للتميز في مجال العمل وتعطينا دافع أكثر واكبر لاستكمال التعليم والحصول على الدكتوراه، والتي اعتزم الحصول عليها من داخل قطر بعدما شاهدناه خلال دراسة الماجستير من بيئة محفزة وداعمة وتعليم على اعلى مستوى".الترجمة السمعية والبصرية هو التخصص الذي اختارت حنين مصطفى بهدف توعية المجتمع العربي والقطري خاصة، بأهميته في دمج العلوم السمعية والبصرية لخدمة الانسان، وقالت انها اختارت هذا التخصص باعتباره الاول من نوعه كماجستير في الوطن العربي، موضحة ان اهم ما يميزه هو توظيف العلم في خدمة الانسان، وخاصة الافراد من ذوي الاحتياجات الخاصة. وعن لحظة تخرجها قالت: "اليوم هو وقت يحصد فيه المجتهد ثمار جهده، وهو يوم الشعور بالفخر والنجاح".وتابعت "اشكر جامعة حمد بن خليفة ومؤسسة قطر وأسرتي الداعمة لي على الدوام، وايضا زملائي في العمل وزملاء الكفاح في الدراسة على مساعدتهم ودعمهم على مدار عامين، واسأل الله ان يوفر لنا فرص جديدة لمواصلة المسيرة" .مقارنة الاديانوارجعت الخريجة منى كبسا اختيارها لدراسة ماجستير مقارنة الاديان من كلية الشريعة والدراسات الاسلامية لتميز هذا البرنامج بجامعة حمد لوجود برنامج مميز بها في مقارنة الاديان، موضحة ان الدراسة جمعت بين الاصالة والمعاصرة، واتاحت فرصة الانفتاح على الاخر وهو سر تميزها واختلافها عن الموجود حولها من تخصصات وكليات مشابهة.وعن لحظة تخرجها قالت : "هي لحظة انتظرناها منذ ثلاث سنوات وأود الان أن اتوجه بالشكر الى اهلي اللذين ساندوني وأستاذتي اللذين استفدت منهم كثيرا، وجامعتي ببرامجها المميزة".دبلوم السياسة العامة وأعرب هيثم القباني عن سعادته بحصوله على دبلوم السياسة العامة في الإسلام من كلية الدراسات الإسلامية موجها شكره وتقديره لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على قيادتها لمؤسسة قطر ودورها الرائد في النهوض بالتعليم على كافة الأصعدة المحلية والخارجية، مؤكدا أن لولا رؤية سموها الحكيمة ما كان لهؤلاء الخريجين القدرة على تحصيل هذا التعليم الراقي.وأشاد القباني بالخطى الثابتة والواثقة التي تتبناها قطر للنهوض بمسيرة التعليم ، حيث تعتبر القيادة القطرية التعليم بمثابة قاطرة النهوض نحو المستقبل ووضعته على رأس أولويات رؤية قطر 2030 أسوة بالدول المتقدمة. وأضاف: قامت مؤسسة قطر وبرعاية سمو الشيخة موزا بنت ناصر بتوفير برامج ذات معايير عالمية يفخر الطلاب للانتساب إليها حيث حيث تمهد للخريجين الطريق أمامهم للحصول على فرص عمل متميزة ، هذا إلى جانب تقديم المؤسسة كافة أنواع الدعم للطلاب من خلال المنح الدراسية والدعم اللوجيستي من مرافق وخدمات أكاديمية تضاهي جامعات دولية عريقة.وأكد أن المدينة التعليمية وعلى رأسها جامعة حمد بن خليفة هي ملتقى ثقافي ومعرفي متنوع يتوافد عليه من كافة أرحاء المعمورة لنهل العلم لافتا إلى أن قطر لا تدخر جهدا لتصبح أحد منارات العلم الرائدة على المستوى الإقليمي والدولي.وأضاف: نفخر في الحقيقة بما عايشناه طوال فترة الدراسة حيث قام بالتدريس صفوة من الأساتذة والذين يمتلكون سير ذاتية رفيعة وراقية ما أثرى الحياة الدراسية، سيما وأن مجال السياسة العامة في الإسلام هو مجال فريد من نوعه على مستوى العالم حيث تضمن كثيرا من العلوم ، من بينها السياسة والاقتصاد والإدارة والفلسفة والاجتماع والعلوم الشرعية التي تتماشى السياسة العامة.فخر للخريجين الخريجة غنيمة الطويل هي فخر لطلاب جامعة حمد بن خليفة اصرت على مواصلة طريق العلم والتسلح بالمعرفة واكدت للعالم ان لا شيئ يقف امام طريق العلم مهما عاني الانسان من صعوبات جسدية يبقى عقله النير هو سيد الموقف .. غنيمة تخرجت من جامعة حمد بن خليفة وحملت معها شهادة الماجستير في الترجمة السمعية و البصرية . تقدمت غنيمة بخالص الشكر والعرفان لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على دعمها الدائم للعلم و شكرت كل من ساندها ووقف بجانبها وقالت ان حدود طموحها هو السماء واكدت سعيها للحصول على الدكتوراه و المساهمة في خدمة بلدها قطر .يذكر ان جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جامعة بحثيّة ناشئة تقوم على أساس التعاون الفريد بينها وبين شركاء دوليين ومحليين. ومن موقعها في المدينة التعليمية، تُقدّم الجامعة مجموعة من البرامج الأكاديمية للشهادات الجامعية، وشهادات الدراسات العليا، من خلال الكليات التابعة لها، والتي تضم: كلية العلوم والهندسة، وكلية القانون، وكلية الصحة العامة، وكلية الدراسات الإسلامية في قطر، إضافة إلى كليّة العلوم الإنسانية والاجتماعية. كما تُوفّر الجامعة فرصًا غير مسبوقة في مجال البحوث والمنح الدراسية من خلال معاهدها البحثية. ويُقدّم مركز التعليم التنفيذي التابع لها برامج مصمّمة بشكل خاص لمجتمع الأعمال في قطر والمنطقة بما يخدم رؤية قطر الوطنية 2030

1161

| 01 مايو 2016

محليات alsharq
مؤتمر "ويش" يعلن منتدياته البحثية غداً

يعقد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، غدا الاحد مؤتمرا صحفيا بقاعة مسيمير، فندق فورسيزون للإعلان عن المنتديات البحثية السبعة المزمع تناولها في نسخة العام الحالي، بالإضافة إلى استعراض تقرير حول النتائج الأولية للمشروع التجريبي المبتكر الذي دُشِّنَ مؤخراً لمكافحة داء السكري في قطر. ويتحدث بالمؤتمر كل من البروفيسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمبادرة "ويش"و السيد فهد سعد القحطاني، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر والدكتورة مريم عبد الملك، المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والدكتور مارك ماكليلان، مدير مركز روبرت جى مارغوليس للسياسات الصحية، وأستاذ الأعمال بمركز مارغوليس، وأستاذ الطب والسياسات الصحية بجامعة ديوك، ورئيس منتدى الرعاية المسؤولة في مبادرة "ويش"و البروفيسور فيكتور دزاو، رئيس معهد الطب التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم، ورئيس منتدى الطب الدقيق.

299

| 16 أبريل 2016

محليات alsharq
اختتام أعمال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث

اختتمت بالدوحة اليوم أعمال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث في نسخته السادسة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات وسط مشاركة محلية وعالمية واسعة من العلماء والباحثين في مجالات وقطاعات متعددة تشكل أولوية بالنسبة لدولة قطر. وناقش المشاركون في المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "الاستثمار في البحوث والابتكار من أجل المجتمع" التحديات البحثية الكبرى والقضايا التي تمثل أولوية لدولة قطر مثل: الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والصحة، والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية. وشهد المؤتمر هذا العام عدداً قياسياً من الملخصات البحثية، وصل إلى أكثر من 1300 ملخص وهو أكبر عدد يتلقاه المؤتمر على الإطلاق منذ انطلاقته الأولى عام 2010 وبنسبة ارتفاع بلغت 11 بالمائة مقارنة بالعام الماضي مثلت المساهمات المحلية 64 بالمائة من إجمالي عدد الملخصات مقابل 36 بالمائة للمشاركات الدولية في المؤتمر. وقد تخللت فعاليات المؤتمر عقد جلسة نقاشية بعنوان "البحوث الطبية الحيوية والصحية في قطر: تحويل التحديات إلى مزايا تنافسية وفرص اقتصادية"، تم خلالها تسليط الضوء على التطور الكبير الذي تحقق في تطوير الاستراتيجيات الوطنية الخاصة بمرضى السرطان والسكري، باعتبارهما من أهم تحديات البحث الوطنية الكبرى وفقاً استراتيجية قطر الوطنية للبحوث. ومن الموضوعات الرئيسية التي ناقشتها الجلسة انتشار مرض السكري في قطر، والاستراتيجيات الفاعلة التي يمكن تطويرها للوقاية من المرض والسيطرة عليه لدى المصابين به. كما سلطت الجلسة الضوء على الإنجازات الكبرى التي تم تحقيقها في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في مؤسسة حمد الطبية، بهدف وضع قطر في موقع الريادة في مجال طب وأبحاث السرطان على مستوى المنطقة. واخُتتمت الجلسة بعرضين تقديميين حول التطور المحرز في ما يتعلق ببرنامج قطر جينوم الذي أعلنت عنه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر خلال قمة مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" عام 2013، وينضوي تحت إطار قطر بيوبنك ومركز سدرة للطب والبحوث. نظم الجلسة وأدارها الدكتور هلال الأشول، معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، والذي ركز في كلمته الافتتاحية على أهمية مواصلة الاستثمار في البحوث، سواء في المراحل الأولية أو الانتقالية، بهدف دعم الاقتصاد الوطني والارتقاء بنوعية الحياة والرعاية الصحية في قطر. وأكد الدكتور الأشول في كلمته على أن أغلب الأدوية التي تُعطى للمرضى تم تطويرها وفقاً لفهم محددات الأمراض وعوامل الخطورة التي وجدت لدى المجتمع الغربي، بينما يتطلب تطوير علاجات فاعلة إيجاد فهم عميق للسمات المتفردة لسكان الدولة، ودراسة التركيبة الاجتماعية والبيئية والمحددات البيولوجية للأمراض التي تصيب هذه الشعوب ضمن بيئاتهم المحلية. كما سلّطت الجلسة والحلقة النقاشية الضوء على الآثار الناتجة عن الاعتماد على الخارج، مقابل ما تحقيقه من فرص استثمارية وعوائد اقتصادية تنتج عن الاستثمار في البحوث محلياً، وما يتضمنه ذلك من استراتيجيات مبتكرة وتقنيات تسهم في الكشف المبكر والوقائي عن أمراض مثل السكري والسرطان. وعرض المتحدثون والمشاركون في الحلقة النقاشية أمثلة توضح أثر الاستثمار المتبع حالياً على جودة الرعاية الصحية في الدولة، وزيادة فرص الاستثمار في البحوث، والتي يمكنها أن تضع قطر في موقع رائد في مجال البحث العلمي بالمنطقة، وبما يدعم الابتكارات المستقبلية والفرص الاقتصادية. وعلّق الدكتور الأشول في ختام الجلسة بالقول "إن الاستثمار في البحوث والتطوير مهم جداً اليوم لضمان الازدهار الاقتصادي والأمان الصحي في الغد. وهذا ليس خيار ولا رفاهية، بل ضرورة تسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والاستراتيجية الوطنية للصحة". وكان من بين المشاركين في الجلسة والحلقة النقاشية علماء ومتخصصين في مجالاتهم سبق لهم أن لعبوا دوراً قيادياً في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة وبرنامج قطر جينوم، وهم الدكتور هادي عبدالرحيم، مدير قطر بيوبنك للبحوث الطبية، والدكتور فرانسيسكو مارينكولا، من مركز السدرة للطب والبحوث، والدكتور إلكسندر نوث، من المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في قطر؛ والدكتور عبدالبديع أبو سمرة، من مؤسسة حمد الطبية، والدكتور إريك ستينهام، من مكتب الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا، في قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر.

290

| 23 مارس 2016

محليات alsharq
علماء يناقشون الإستثمار الإستراتيجي في البحوث والإبتكار

كشف قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن قائمة المتحدثين الرئيسيين الذين سيشاركون في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، الذي يعقد خلال الفترة من 22 ولغاية 23 مارس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، ويهدف إلى إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار، لما فيه خير المجتمع القطري على المدى الطويل. وسيجمع مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 أبرز القيادات والعقول العلمية وأهم الباحثين من قطر وكافة أنحاء العالم، لمناقشة أهم التطورات التي شهدها هذا القطاع، فيما ستتصدى المناقشات المنعقدة لبحث كيفية مواجهة التحديات البحثية الكبرى التي تواجه دولة قطر. وستُعقد جلسة نقاشية رفيعة المستوى في اليوم الأول ضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، تضم الدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر؛ والدكتور إلياس الزرهوني، رئيس Global R&D سانوفي فرنسا والمدير السابق للمعاهد القومية الأمريكية للصحة؛ والسيد سوريش ساتشي، نائب المدير العام في A — STAR، سنغافورة؛ والسيد كريستوفر كوبرن، نائب رئيس، الابتكار والشراكة في الرعاية الصحية، الولايات المتحدة الأمريكية. وقال الدكتور ماهر حكيم، أستاذ ريادة الأعمال المشارك بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، الذي سيتولى إدارة حلقة النقاش ضمن الجلسة الافتتاحية، التي تقام تحت عنوان "الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار لأجل المجتمع"، "أتشرف بإدارة الجلسة النقاشية الافتتاحية لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016. ستناقش الجلسات المتخصصة مسألة الإفادة التجارية من الأفكار المبتكرة، وزرع روح ريادة الأعمال بين الباحثين والعلماء القطريين، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة. وتدخل هذه المواضيع كلها في صلب رؤية دولة قطر لتعزيز قدرات الابتكار والتكنولوجيا بغية تلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع القطري". وأضاف حكيم: "أعتقد أن الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها المشاركون في الجلسات النقاشية ضمن مجالات تخصصهم المختلفة ستقدم رؤى مهمة جداً وتثري النقاش". هذا وسيتم خلال المؤتمر، عقد عدد من الجلسات النقاشية التي ستوفر للمشاركين من قطر والمنطقة والعالم فرصة الانخراط في حوارات مشتركة، وتبادل الأفكار حول كيفية مواجهة مجموعة كبيرة من التحديات البحثية الكبرى والحرجة، مثل الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والرعاية الصحية، بالإضافة إلى التحديات الاجتماعية والفرص التي تواجه قطر والمنطقة. من جهته، سينظم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، مجموعة من الفعاليات الموازية، على مدار أيام انعقاد مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016. وتضم هذه الفعاليات المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، التي ستجري يوم 21 مارس 2016، لتتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات البحث والتطوير تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس. كما سيعقد الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ورشة عمل حول الاستدامة في العمران، لبحث مواضيع مختلفة، منها الاستدامة الحضرية. كما سيعقد ممثلو الصندوق اجتماعاً مع المؤسسة الوطنية للبحوث في كوريا. ويمثل مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث، الذي انطلق عام 2010، أحد أهم المؤتمرات البحثية التي ينظمها قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، إذ يوفر منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي بين أبرز العقول العلمية في قطر، وأهم الباحثين حول العالم، بهدف مواجهة تحديات قطر الكبرى وهي الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والرعاية الصحية.

187

| 07 مارس 2016