قالت السلطات البحرينية اليوم الثلاثاء، إنها ألقت القبض على 28 شخصا كانوا يخططون لعمليات إرهابية في قرى بالمملكة. ولم تذكر وزارة الداخلية أسماء المعتقلين أو متى ألقي القبض عليهم، كما لم تعط أي تفاصيل عن طبيعة الهجمات التي كانوا يخططون لها. والمواطنون الذين اتهمتهم من قبل الحكومة البحرينية التي يقودها السنة بالتخطيط وشن هجمات بينهم نشطاء معارضون من الشيعة الذين يمثلون أغلبية سكان البلاد. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن وزارة الداخلية قولها "امتدت العملية الأمنية النوعية والتي شكلت خطوة استباقية ساهمت في إحباط الكثير من الأعمال الإرهابية إلى عدد من المناطق والقرى وشملت أعمال البحث والتحري التي تم مباشرتها في إطار جهود الرصد والمتابعة المستمرة لهذه العناصر منذ ارتكابهم جرائمهم.. مراقبة الأماكن التي كانوا يختبئون بها من خلال فريق العمل الذي تم تشكيله لهذا الغرض". وقالت الوزارة، إن بعض المعتقلين كانوا أدينوا غيابيا بالفعل بجرائم إرهابية، وصدرت عليهم أحكام بالسجن مدى الحياة في حين أسقطت الجنسية عن آخرين. وكانت الأسرة الحاكمة في المملكة أعلنت حالة السلامة الوطنية "حالة الطوارئ" مدعومة بتدخل قوات عسكرية من بعض الدول الخليجية العربية الأخرى لكبح احتجاجات قادها الشيعة عام 2011 إلا أن الاضطرابات استمرت.

تألق أبطال عنابي ألعاب القوى بشكل قوي في منافسات اليوم الختامي لأم الألعاب العربية في نسختها التاسعة عشرة بالبحرين وحصدوا اليوم 3 ميداليات ذهبية وفضيتين ليرفع العنابي رصيده إلى 14 ميدالية ملونة منها 6 ميداليات ذهبية و6 فضية وبرونزيتان ليكون العنابي البطل على مستوى الرجال والثالث في الترتيب العام للبطولة، فيما اكتفت فتيات العنابي بتحقيق أرقام شخصية جديدة وكانت البطولة العربية فرصة طيبة لهن للاستعداد لآسيوية الناشئين والناشئات الأولى التي تحتضنها دوحة الخير في الفترة من 8 حتى 11 مايو القادم. وجاء حصاد العنابي في اليوم الختامي بتوقيع فيمي سيون صاحب ذهبية 200 متر ومصعب بلة ذهبية 800 متر وذهبية التتابع 4 في 400 متر وأحمد محمد المغني فضية رمي القرص ومحمد المناعي فضية العشاري. وأهدى سعادة السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى، إنجاز عنابي ألعاب القوى في البطولة العربية بحصوله على المركز الأول على مستوى الرجال، إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى راعي الرياضة والرياضيين في قطر، وقال الحمد إنه لولا دعم سموه لما تحقق للرياضة القطرية أي إنجاز. وأكد الحمد أن ما تحقق من ميداليات ذهبية وأوسمة ملونة لأبطال قطر في أم الألعاب يعتبر بداية مبشرة لموسم ألعاب القوى خصوصا أن أغلب المشاركين يمثلون جيلاً واعداً بالإنجازات والتحديات لقطر في المستقبل القريب والبعيد، مشيرا إلى أن ألعاب القوى الآن في بداية الموسم وعندما تكون البداية بهذا المستوى فإن القادم سيكون أفضل بكل تأكيد. وأشاد الحمد بأبطال قطر ونجاحهم في التحدي العربي بالبحرين وقال إن ذلك سيكون دفعة كبيرة لهم في التحدي الآسيوي الشهر المقبل بالصين ومن ثم التحدي العالمي في بطولة العالم لألعاب القوى هذا العام، مؤكدا أنهم في الاتحاد القطري لألعاب القوى وبفضل الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة والاهتمام المتواصل من اللجنة الأولمبية سيواصلون العمل بكل جد واجتهاد لتشريف قطر بالأوسمة الملونة في كافة المحافل.

أكد مجلس الشورى البحريني على أن بدء دول التحالف العربية صباح يوم "الأربعاء" الماضي بعملية "إعادة الأمل" في اليمن، بعد تحقيق عملية "عاصفة الحزم" لأهدافها بنجاح، إنما يعكس إدراك دول المنطقة لأهمية أن تسير العملية السياسية والإنسانية بتواز وانسجام مع العمل العسكري، وبما يضمن عودة الاستقرار إلى ربوع اليمن، ووقف النفوذ والتدخل الخارجي الداعم للمليشيات "الحوثية" المتطرفة، سعيا لإيجاد نظام سياسي متفق عليه من الشعب اليمني عبر الحوار الوطني الشامل. وأعرب مجلس الشورى في بيان له اليوم، "عن ثقته في أن الجهود المشتركة لدول التحالف والمجتمع الدولي، سوف تنقل جمهورية اليمن الشقيق إلى مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار، يطوي من خلالها الشعب اليمني الأحداث الأليمة التي عصفت بالبلاد، ليرسم بإرادته الحرة مستقبلاً أكثر إشراقاَ". وأكد المجلس على أن قرار مجلس الأمن، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل سوف تعمل مجتمعة على إيجاد تلك الأرضية الصلبة التي ستتكفل بوأد الإرهاب، وإعادة إعمار اليمن، مشيدين بتوجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، بالتنسيق من خلال المؤسسة الملكية الخيرية لإرسال المعونات ومواد الإغاثة إلى الشعب اليمني، وبما يترجم موقف المملكة الداعم لجمهورية اليمن وأمن المنطقة، والتزامها تجاه أشقائها في مختلف الأحوال والظروف.

اتهم وزير خارجية اليمن، رياض ياسين، اليوم الخميس، إيران بمحاولة اختراق الحصار البحري المفروض على اليمن لمنع وصول أسلحة إلى المتمردين. وقال ياسين، اللاجئ في السعودية خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في مطار البحرين أن "إيران تقوم بمحاولات بائسة لاختراق الحصار البحري على اليمن". ووصف ما يحدث في اليمن بأنه "اعتداء على جميع اليمنيين وفقا لمخطط إيراني بتنفيذ من المليشيات الحوثية". من جهة أخرى، نفى الوزير اليمني الأنباء عن مغادرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح اليمن. والبحرين جزء من التحالف العربي الذي يشن منذ 26 الشهر الماضي حملة عسكرية في اليمن التي فرض عليها حصارا بحريا أيضا.

أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية البحرين، التزام بلاده بالوقوف إلى جانب اليمن ودعم شرعيته. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس، بمناسبة زيارة خالد محفوظ بحاح نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة اليمنية، ومسؤولين يمنيين رفيعي المستوى إلى البحرين حاليا. وقال وزير خارجية البحرين، إن "عملية عاصفة الحزم تسير بشكل متواز مع عملية إعادة الأمل وتشتمل على ثلاثة محاور: سياسية وعسكرية وإنسانية، ونحن لا نتحدث عن وقف العمليات، وإنما العمليات مستمرة في صد ميليشيات جماعة الحوثي والدفاع عن اليمنيين ضد أي عدوان وتحرك من قبل الميليشيات". من جانبه، توقع رياض ياسين وزير الخارجية اليمني أن تبدأ جلسات الحوار، عندما تلتزم ميلشيات جماعة الحوثي والموالين لها بقرارات مجلس الأمن الدولي وتسليم جميع الأسلحة واستقرار الأوضاع الداخلية في اليمن.

التقى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء البحريني، اليوم الخميس، نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح، الذي يزور المنامة حاليا. وذكرت وكالة أنباء البحرين أنه جرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع الراهنة على الساحة اليمنية، وبحث سبل تدعيم التعاون البحريني اليمني. وأكد ولي العهد البحريني، خلال اللقاء، على الأهمية الإستراتيجية لاستقرار اليمن وما يشكله نجاح العملية السياسية على أسس قرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني في المرحلة القادمة، من عنصر هام في هذا الجانب ولحفظ سيادة اليمن ووحدته.

التقى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الأربعاء، نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح، الذي يزور المنامة حاليا. وأكد عاهل البحرين، خلال اللقاء، موقف البحرين الداعم للشرعية في اليمن برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي وعودة الأمن والاستقرار لليمن وشعبه بما يصون سيادته ووحدة أراضيه. ونوه إلى تحقيق عملية "عاصفة الحزم" للأهداف المرجوة منها، مؤكدا على أن البحرين وبالتعاون مع الدول الشقيقة، لن تتردد في مواصلة القيام بواجباتها في تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للجهود التي تبذلها القيادة الشرعية في هذه المرحلة الهامة من تاريخ اليمن، وذلك ببدء عملية "إعادة الأمل" التي ستسهم في عودة الأمور إلى طريقها الصحيح، باستئناف العملية السياسية على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، تحقيقا لتطلعات الشعب اليمني في عودة الطمأنينة والاستقرار والانطلاق بالعملية التنموية نحو التقدم و الازدهار. وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع المستجدة على الساحة اليمنية، إضافة إلى الجهود التي تبذلها القيادة اليمنية والمساعي الرامية لتقديم الدعم والعون للشعب اليمني وإيصال مساعدات الإغاثة الإنسانية إلى كافة المحافظات اليمنية بالتعاون والتنسيق مع المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية.

شارك السيد راشد بن علي المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر في إجتماعات مجلس إتحاد البورصات العربية والهيئة العامة في دورته الأربعين التي عقدت في مملكة البحرين اليوم.وقد ناقش مجلس الإتحاد في إجتماعه عدداً من المواضيع الهامة ومن بينها أحدث المستجدات في الأسواق المالية العربية، واستعرض النشاطات والإنجازات التي تحققت خلال الدورة المنتهية ، وإستعرض كذلك الخطة المستقبلية للاتحاد.وبمشاركة فعالة من متحدثين ومحاورين يمثلون بورصة قطر، بدأت اليوم فعاليات مؤتمر إتحاد البورصات العربية الذي يقام هذا العام تحت عنوان: "قمة إتحاد البورصات العربية للأسهم 2015" الذي تنظمه بورصة البحرين بالشراكة مع تومسون رويترز بحضور ممثلي العديد من أسواق المال العربية، لتبادل وجهات النظر حول الأساليب المطبقة لأفضل الممارسات في البورصات وأسواق المال في المنطقة، وتبادل الخبرات والمعلومات بين كبار المسؤولين في البورصات العربية ويتيح فرصا لتبادل.ويهدف هذا المؤتمر الذي يستمر يومين إلى المساهمة في تطوير البورصات العربية، وتعزيز التكامل بينها، وبحث السبل الكفيلة بزيادة السيولة فيها، بالإضافة إلى تطوير سوق الاكتتابات الأولية في أسواق رأس المال العربية، وزيادة الوعي بآخر التطورات التقنية ذات العلاقة بقطاع رأس المال.ويلعب المؤتمر دورًا كبيرًا في توفير البيئة المناسبة، التي يستطيع من خلالها مسؤولو البورصات العربية اللقاء مع الخبراء والمعنيين والمتابعين لقطاع رأس المال العرب والأجانب، وتبادل وجهات النظر معهم حول آخر المستجدات في البورصات العربية والعالمية.

غادر رئيس الوزراء، ونائب الرئيس اليمني، خالد بحاح، العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأربعاء، متوجهًا إلى مملكة البحرين، في أول زيارة خارجية له كنائب لرئيس اليمن. وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن بحاح غادر مطار الملك خالد الدولي بالرياض برفقة وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، ووزير الإدارة المحلية عبد الرقيب سيف. وأشار بحاح، إلى أنه سيبحث مع كبار المسؤولين في البحرين العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الوضع في الجمهورية اليمنية. وأوضح في تصريح صحفي أن الزيارة ستركز على استعراض أولويات الحكومة اليمنية في المرحلة الراهنة، ودور دول مجلس التعاون الخليجي في الإسهام بإيجاد حلول عاجلة للمشكلات العالقة، ومن أبرزها الأعمال الإغاثية في اليمن.

أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن جدول أعمال الاجتماع المرتقب الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في "كامب ديفيد" سيكون جدولا شاملا لجميع الجوانب المتعلقة بالاتفاقية المقبلة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران حول البرنامج النووي. ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قوله، أن "المنطقة مقبلة على مرحلة مهمة، والاجتماع المرتقب تم الترتيب له منذ فترة من الزمن، كما أن هذه الاتفاقية على درجة كبيرة من الأهمية، ونحن نرحب بأي اتفاق يصب في مصلحة دول الخليج وتعزيز أمنها واستقرارها، ويبعد عن المنطقة شبح الحرب، ونتطلع إلى أن تجمعنا علاقات طيبة مع إيران لاسيما وأنها دولة جوار". وعن ملف مكافحة الإرهاب والاجتماع الذي ستحتضنه المنامة قريبا، قال:" الاجتماع القادم اجتماع ضمن سلسلة من المحادثات المستمرة بين قادة الدول لمكافحة الإرهاب الذي ينتقل ويسيطر على كثير من مصادر التمويل في العالم، واختيار المنامة لذلك جاء على خلفية توفر التشريعات المالية المتطورة في البحرين، واعتبارها مركزا ماليا مهما في المنطقة". وحول الملف اليمني، شدد وزير الخارجية البحريني على أهمية الدور الذي يلعبه بسط الأمن والاستقرار في اليمن، وتأثير ذلك على الجزيرة العربية بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.

وصلت اليوم الثلاثاء، إلى البحرين مجموعة من السفن الحربية، وعدد من الطائرات المقاتلة، التابعة للقوات المسلحة المصرية للمشاركة في التمرين المشترك "حمد / 1"، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية اليوم. يأتي التمرين المشترك "حمد / 1"، في إطار دعم التعاون العسكري الثنائي بين البلدين الهادف إلى تعزيز الروابط التاريخية الأخوية المتميزة، وتعميق العلاقات التي تجمع بين الدول العربية الشقيقة ، والتي من شأنها دعم العمل العربي المشترك. تأتي المناورات المرتقبة في وقت تشارك فيه كل من مصر والبحرين، منذ 26 مارس الماضي، في تحالف عربي تقوده السعودية، تقوم خلاله طائرات بقصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "الحوثي" ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية". كما يأتي الإعلان عن تلك المناورات بعد أسبوع من اتفاق القاهرة والرياض على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة بينهما؛ "لبحث تنفيذ مناورة إستراتيجية كبرى على أراضي السعودية" بمشاركة قوة عربية مشتركة تضم قوات من مصر والسعودية ودول الخليج"، وهي المناورة الأولى من نوعها، إن حدثت، في ظل العملية العسكرية التي تقودها الرياض "عاصفة الحزم" في اليمن.

التقى الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، اليوم السبت، توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط الذي يزور المنامة حاليا. وذكرت وكالة أنباء البحرين، أن بلير أطلع الملك حمد بن عيسى آل خليفة على جهود اللجنة في دفع المساعي الإقليمية والدولية لاستئناف عملية السلام. وأعرب العاهل البحريني عن أمله في أن تساهم جهود بلير وخبراته السياسية في دفع الجهود الإقليمية والدولية من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط. كما بحث عاهل البحرين مع مبعوث اللجنة الرباعية، مستجدات الأوضاع الراهنة في المنطقة وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

تستعد مملكة البحرين خلال الفترة الممتدة ما بين 23 إلى 27 من إبريل الحالي لاستضافة البطولة العربية لألعاب القوى بنسختها التاسعة عشرة بمشاركة قياسية لدول الوطن العربي تصل إلى 21 دولة وفق ترتيبات مكثفة لاحتضان الحدث لأول مرة على أرض البحرين بعد 37 عاما، على انطلاق البطولة لأول مرة عام 1977 في العاصمة السورية دمشق آنذاك. قبل أيام معدودة من انطلاق البطولة، التقت "الشرق" بنائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبد اللطيف بن جلال الذي تحدث عن الاستعدادات البحرينية قبل الانطلاق الرسمي للبطولة، قائلا: "الاستعدادات للبطولة العربية تسير على ما يرام ولله الحمد وذلك منذ أربعة أشهر قبل انطلاق الحدث من ناحية عمل اللجان العاملة والترتيبات من ناحية ملعب البطولة وأماكن إقامة الوفود وغيرها من الأمور بالإضافة إلى الاستعانة بشركة فرنسية في ظل رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والعمل على حفل الافتتاح الذي سيضاهي بطولات كرة القدم ان شاء الله. وعن رأيه بالمشاركة العربية القياسية التي ستصل الى 21 من أصل 22 دولة عربية". أكمل: "تواجد 21 من أصل 22 دولة باستثناء سوريا لقرار يخص جامعة الدول العربية هو بالأمر غير المسبوق ويوضح رغبة جميع العرب في التواجد وإنجاح هذا التجمع الرياضي الكبير". وبخصوص التنافس المتوقع ما بين الدول على نيل الميداليات، ختم : "لأول مرة يتوقع بأن تنافس ست إلى سبع دول على الميداليات الملونة في ظل قدوم أفضل العدائين من المغرب، الجزائر، مصر، والسعودية بالإضافة إلى البحرين. كما أن الحضور القطري في البطولة سيكون له مذاق خاص في ظل التطور الكبير الذي تشهده أم الألعاب في البلد الشقيق".

رحبت مملكة البحرين، بإقرار مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2216 تحت الفصل السابع، حول الوضع في الجمهورية اليمنية، معتبرة "أن ذلك يعد خطوة حاسمة وضرورية لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه". وأكدت المملكة، في بيان بثته وكالة أنباء البحرين اليوم الأربعاء: "أن قرار مجلس الأمن يعكس إدراكًا دوليًا واسعًا بخطورة الوضع الأمني والإنساني في اليمن، ويجسد اتفاقًا أمميًا على ضرورة التصدي لأعمال العنف والإرهاب وتثبيت دعائم الشرعية، المتمثلة في الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته، وتهيئة المناخ اللازم لاستكمال العملية السياسية والعودة إلى الحوار بين جميع القوى الوطنية الحريصة على أمن واستقرار اليمن، استناداً على الأسس المتفق عليها يمنيًا وإقليميًا ودوليًا وأهمها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة". وشددت البحرين على "دعمها لجميع الخطوات التي من شأنها تمكين القيادة الشرعية في اليمن من أداء مهامها في بسط الأمن في جميع أنحاء البلاد وتحقيق التنمية والاستقرار للشعب اليمني الشقيق"، داعية جميع الأطراف اليمنية وكافة الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للالتزام بمسؤولياتها وتطبيق قرار مجلس الأمن بكل أمانة وشفافية.

أكد سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين، أن التحركات الخليجية والموقف الموحد إزاء ما يهدد أمن المنطقة تبعث رسائل واضحة للعالم وفق أبعاد نظرية وعملية بأن الأمن الخليجي لا مساومة عليه، مضيفا "نحن شعوب سلام ومحبة ويدنا ممدودة بالتعاون للجميع، ولكن في المقابل لا نقبل أيا من كان أن يهدد أمن أوطاننا". ولفت رئيس الوزراء البحريني، في تصريح له اليوم الثلاثاء، نقلته وكالة أنباء البحرين، إلى أن انسجام المواقف ووحدتها سيكون عنوانا خليجيا بارزا في التعامل مع كافة الملفات المصيرية المشتركة في مختلف المجالات. وأضاف "أن تحالف الخير لدعم الشرعية في اليمن هو بمثابة الإعلان عن خلق صيغ جديدة من التكاتف المشترك، لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعكس رغبة خليجية، في بناء أشكال متنوعة من التعاون والتقارب، على شتى الأصعدة السياسية والدفاعية والاقتصادية لدعم استقرار وتنمية المجتمعات المحلية".

أكد سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، أن وقوف المملكة العربية السعودية وشقيقاتها في تحالف واحد في "عاصفة الحزم" لمساندة الشرعية في اليمن، يعكس أهدافا وغايات نبيلة أساسها الدفاع عن قضايا الحق والعدل والتمسك بالشرعية. وقال رئيس الوزراء البحريني في تصريح بثته وكالة أنباء البحرين اليوم الإثنين "إن هناك من ينزعج من استقرار دول الخليج وما ينعم به مواطنوها من أمن واستقرار وحياة معيشية متطورة بفضل ما تقدمه حكومات مجلس التعاون لشعوبها، ويسعى بتدخلاته لتقويض الأمن والاستقرار والوقوف في وجه تحقيق المزيد من المكتسبات الخليجية". وأضاف أن "تحالف الخير الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة جاء ليضع حدا لهذه التدخلات وليكشف عن أطماع خارجية تضمر الشر لدول المجلس، لتعلن "عاصفة الحزم" عن إحياء روح عربية جديدة لا تقبل التدخل في أي شأن عربي".

كشفت شركة IDC للأبحاث، المزود العالمي الرائد لدراسات السوق والخدمات الإستشارية والفعاليات الخاصة، عن توقعات نشرتها أخيراً بأن سوق خدمات تقنية المعلومات في كل من قطر وسلطنة عمان والبحرين والكويت، سيسجل نمواً بمعدل نمو سنوي مركب 12.5% خلال السنوات المقبلة، ليصل إلى 1.82 مليار دولار في عام 2018. وتوقعت شركة الخدمات الاستشارية العالمية أن مشاريع تطوير البنيات التحتية والمبادرات الحكومية والتحول في قطاعات النقل والخدمات المصرفية والمالية، وكذلك مشاريع التطوير التي ينفذها القطاع الخاص في ظل جهود حكومات المنطقة لتنويع مصادر دخلها لتشمل مصادر غير نفطية ستؤدي إلى تعزيز هذا النمو.وقال إريك صمويل، كبير محللي خدمات تقنية المعلومات بشركة IDC الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، "من المؤكد أن استعداد الرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات لشراء الخدمات من مقدمي خدمات خارجيين يشهد تصاعداً، ونحن الآن في مرحلة يقوم فيها الرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات بتقييم قدرات مقدمي خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات على بناء وتشغيل بيئات الاتصالات وتقنية المعلومات الخاصة بهم، بل أن بعض المنشآت قد بدأت بالفعل في الاستفادة من المزايا التي توفرها هذه التقنيات، وذلك مثل تحسين الكفاءة التشغيلية وخفض النفقات الرأسمالية، وتطوير إدارة الاتصالات وتقنية المعلومات. ومع نضج خدمات الاستعانة بموردين خارجيين التي يوفرها مقدمو خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، فإننا نتوقع ارتفاع وتيرة التبني بشكل ملحوظ."وكشفت أحدث بيانات IDC أن سوق خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في قطر وسلطنة عمان والبحرين والكويت قد بلغ 1.13 مليار دولار في عام 2014، بارتفاع 11.7% مقارنة بعام 2013. وسجلت قطر أقوى نمو في المنطقة، حيث ارتفع الإنفاق على خدمات تقنية المعلومات بشكل كبير نتيجة للمشاريع واسعة النطاق الموجهة للبنى التحتية والتي تقودها الحكومة، ذلك في قطاعات النقل والرعاية الصحية والتعليم. وستستمر قطر في تحقيق أسرع نمو في سوق خدمات تقنية المعلومات مقارنة بالدول الأخرى، حيث أن إنفاق قطر على خدمات تقنية المعلومات سيتجاوز إجمالي إنفاق الكويت بنهاية العام الحالي، كما يتوقع أن تقود قطر الإنفاق على خدمات تقنية المعلومات في المنطقة حتى عام 2018.وتشهد البيئة التنافسية في قطر تغيراً بوتيرة سريعة، حيث تتنافس العديد من شركات الاتصالات وتقنية المعلومات العالمية مع مقدمي خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات المحليين، سواء بشكل مباشر أو عبر شركاء. وتشكل هذه المنافسة المتزايدة ضغوطاً على أسعار المشاريع، مما يؤثر على الأرباح التي يحققها العديد من مقدمي خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المنطقة.وتصبح عملية تسعير مشاريع الاتصالات وتقنية المعلومات أكثر تعقيداً حيث أن أعداداً أكبر من المنشآت تتوقع أن يقوم شركاء الاتصالات وتقنية المعلومات الذين يعملون معهم بتطوير وتطبيق حلول قادرة على حل تحديات الأعمال التي تواجههم وليس مجرد تلبية احتياجاتهم التشغيلية.وأضاف صمويل، "لقد ارتفع مستوى نضج خدمات تقنية المعلومات بشكل كبير في كل من قطر وعمان والبحرين والكويت، وتتطلع كل من منشآت القطاعين العام والخاص لتطبيق حلول معقدة في تقنية المعلومات، والتعامل في الوقت نفسه مع التحديات المرتبطة بإيجاد وتدريب أفراد داخل منشآتهم يتميزون بالخبرة، والمحافظة عليهم. ونتيجة لذلك، من المتوقع إن تتبع المنشآت نهجاً يتميز بالحذر فيما يتعلق بالنفقات الرأسمالية عند قيامها بتطبيق حلول الاتصالات وتقنية المعلومات، كما يتوقع أن يسهم ذلك في تعزيز الإنفاق على خدمات الاستضافة والحوسبة السحابية والخدمات المدارة على مدى السنوات المقبلة."

تستضيف العاصمة البحرينية المنامة مؤتمر اتحاد البورصات العربية، والذي تنظمه بورصة البحرين خلال يومي 22 و23 أبريل الجاري. ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 350 مشاركا من أسواق الأوراق المالية والهيئات الرقابية وشركات المقاصة، وكذلك شركات الوساطة المالية ومدراء المحافظ الاستثمارية . ويهدف المؤتمر إلى المساهمة في تطوير البورصات العربية، وتعزيز التكامل فيما بينها، والسبل الكفيلة بزيادة السيولة فيها، بالإضافة إلى تطوير سوق الاكتتابات الأولية في أسواق رأس المال العربية وكذلك زيادة الوعي بآخر التطورات التقنية ذات العلاقة بقطاع رأس المال. ومن المقرر أن يعقد على هامش المؤتمر الاجتماع السنوي لاتحاد البورصات العربية بحضور أكثر من 18 بورصة وسوق مال عربي، والذي يمثل منتدى لتبادل الخبرات والمعلومات بين كبار المسؤولين في البورصات العربية، كما أنه يتيح فرصاً لتبادل وجهات النظر حول الأساليب المطبقة لأفضل الممارسات في البورصات وأسواق المال في المنطقة.

أكد سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، على أهمية دعم الجهود الرامية إلى تجاوز التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة ومؤازرة كل ما يعزز الأمن والاستقرار والتنمية فيها. وقال رئيس الوزراء البحريني، خلال لقائه اليوم الأربعاء، وليام روبوك السفير الأمريكي في البحرين، إن التحديات الراهنة في المنطقة على الصعيد الأمني تستلزم تبادل وجهات النظر والتنسيق حيالها، حيث بات الأمن في هذه المنطقة مهماً أكثر من أي وقت مضى في ظل تطورات الأوضاع فيها. مشيرا إلى أن "أن الإرهاب يجب ألا يفرض تأثيره على طريقة حياتنا وألا يؤثر على المكتسبات الديمقراطية والحريات". كما تم خلال اللقاء بحث سبل دعم وتطوير علاقات التعاون بين البحرين والولايات المتحدة، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية ومستجداتها.

تقام اليوم الأربعاء، مواجهتان في غاية القوة والندية ضمن منافسات كرة القدم الشاطئية بدورة الألعاب الشاطئية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 2 وحتى 9 أبريل الجاري، حيث يلتقي في المواجهة الأولى الإمارات مع البحرين في الساعة الخامسة مساء على ملعب رقم واحد بالغرافة ويعقبها مباراة عمان مع الكويت في الساعة السابعة مساء. مباراتا اليوم ستحدد بشكل كبير المنتخب الأقرب لحصد ذهب كرة القدم الشاطئية، وإذا خضنا تفصيلا في موقف الفرق الأربعة قبل منافسات اليوم سنجد أن المباراة الأولى التي تجمع بين الأبيض الإماراتي والأحمر البحريني ستكون غاية في الإثارة نظرا لرغبة المنتخبين في تحقيق الفوز والاقتراب خطوة نحو التتويج، المنتخب الإماراتي يدخل اللقاء متصدر جدول الترتيب برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف عن نظيره العماني الذي يمتلك نفس الرصيد، حيث يسعى لمواصلة سلسلة انتصاراته التي حققها في الجولتين الماضيتين للبطولة ومن ثم التتويج بالذهب، أما المنتخب البحريني فيدخل اللقاء في المركز الرابع برصيد ثلاث نقاط ويسعى للوصول للنقطة 6 من أجل المنافسة على إحدى الميداليات الثلاث. أما المباراة الثانية التي تجمع بين عمان والكويت فلا تقل أهمية عن نظيرتها الأولى خاصة أن صراع المراكز بين الفريقين قائم، عمان يدخل اللقاء برصيد 6 نقاط في المركز الثاني ويسعى للفوز من أجل الوصول إلى النقطة 9 ومزاحمة الإمارات على صدارة جدول الترتيب في حالة فوزه على البحرين أو الانفراد بالصدارة في حالة خسارة الأبيض أو تعادله، في حين المنتخب الكويتي يمتلك في جعبته 3 نقاط في المركز الثالث وبفارق الأهداف عن البحرين صاحب المركز الرابع، ويدخل المباراة وعينه على النقاط الثلاث رغم صعوبة المباراة خاصة أن العماني من أفضل المنتخبات المشاركة والمرشحة للفوز باللقب.