أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشفت إذاعةالجيش الإسرائيلي عن أن وفداً بحرينياً، يرأسه خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، بصفته ممثلاً لملك البحرين، زار يوم الجمعة الماضيالمسجد الأقصى، من دون أن يكشف عن هوية أعضائه، خشية أن تقوم الأوقاف الإسلامية بمنعه من دخول الحرم. وقالخالد آل خليفة– في حوار مع جاكي حوكي مراسل الشؤون العربية في إذاعة الجيش الإسرائيلي- إنهم لو كانوا أخبروا عناصر الوقف الإسلامي بالحرم القدسي عن جنسيتهم ما كانوا ليسمحوا لهمبالدخول إلى المسجد. وأضاف: المسجد الأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم، فهو ينتمي للعالم الإسلامي كله، ليس من المعقول أن يقولوا (الفلسطينيون) بأنه لا يمكننا الصلاة في القدس لأننا نريد العلاقات مع إسرائيل. وزعم المسؤول البحريني، الذي التقى برئيس دولة الاحتلال رؤوفين ريفلين، أن الأغلبية الساحقة من البحرينيين يؤيدون التطبيع مع إسرائيل، متعهداً بوصول سياح بحرينيين إلى إسرائيل. وحول مظاهر عدم التسامح في إسرائيل إزاء الآخر، أصرّ المسؤول البحريني على تذكيره بأن هذه المظاهر تحدث في كل المجتمعات وضمنها المجتمعات العربية. ووجه المسؤول البحريني حديثه للإسرائيليين قائلاً إن عليهم أن يتوجهوا كسياح إلى البحرين من دون أن يخشوا ردة فعل الأهالي هناك، مضيفاً: أنتم ستقابلون بدفء وترحاب.. وتابع : لا تخافوا أو تخفوا جنسيتكم. ستيتم استقبالكم بحرارة. وامتدح ما وصفه بالتعايش السلمي بين مكونات المجتمع الإسرائيلي قائلا: في الماضي اعتقدنا أن إسرائيل هي لليهود فقط، وعندما جئنا إلى هنا وجدنا العكس. هنا تعايش وقبول للآخر. إذا كان المسلمون أو البهائيون في إسرائيل يشعرون بالقمع أو منعهم من إقامة شعائرهم الدينية، لكانوا تركوا إسرائيل. ونشر حوجي نص الحوار في سلسة تغريدات له على تويتر اختتمها بصورة التقطت يوم الخميس لخالد بن خليفة آل خليفة مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في منزل الأخير.
2059
| 29 نوفمبر 2020
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الجمعة، إن تعليق ضم الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل مقابل توقيع اتفاقيات مع الإمارات والبحرين مجرد احتيال، مهاجماً إياههم لاعتزامها افتتاح سفارات لها بالقدس المحتلة. وشن الوزير التركي في تصريحات صحفيةهجوماً على دولٍ خليجية طالبت بفتح سفارات في القدس المحتلة، في إشارة إلى الإمارات والبحرين، اللتين قدمتا طلبين رسميين إلى تل أبيب بخصوص ذلك، متهماً إياهم بالاحتيال. وأضاف قائلاً: إن فتح سفارات لدول عربية في القدس يقوض إمكانية قيام دولة فلسطينية، لافتاً إلى أنهبعد هذه الخطوة أصبح قيام دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة جغرافياً مستحيلاً. وقدم وفدان؛ إماراتي وآخر بحريني، طلبين رسميين إلى وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، لفتح سفارتين لهما على هامش زيارتين منفصلتين أجريتا في أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري. وبعد ساعات من إعلان الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل، في أغسطس الماضي، هاجم الرئيس التركيرجب طيب إردوغان الاتفاقية، مهدداً في الوقت ذاته بتجميد علاقات بلاده الدبلوماسية مع أبوظبي. كما شنلاحقاً هجوماً على البحرين، واعتبر أن التطبيع يعني الاعتراف بدولة تحتل فلسطين. ووقّعت الإمارات والبحرين، منتصف سبتمبر الماضي، اتفاقية مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متجاهلة حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.
4065
| 27 نوفمبر 2020
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، أنه سيزور البحرين قريبا بناء على دعوة رسمية من ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. وقال نتنياهو إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع ولي عهد البحرين، سلمان بن حمد آل خليفة، هو الثاني بينهما، وأنهما اتفقا على تعزيز العلاقات بين البلدين، على حد تعبيره. وأشار إلى أنه وبكل سرور سيزور البحرين قريبا تلبية لدعوة ولي العهد، مضيفا أنهما كانا منفعلين جدا من قدرتنا على تقديم ثمار السلام إلى شعبينا وبلدينا خلال وقت وجيز جدا. ووفق وكالة الأنباء البحرينية، فقد جرى خلال الاتصال استعراض مجالات التعاون الثنائي في إطار إعلان تأييد السلام بين تل أبيب والمنامة. وأضافت الوكالة أن نتنياهو عبر خلال الاتصال عن خالص تعازيه لملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، في وفاة رئيس الوزراء البحريني السابق، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة. وقبل نحو أسبوع وصل وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، إلى مطار بن غوريون (قرب مدينة تل أبيب)، في أول زيارة يقوم بها وفد بحريني رفيع المستوى لإسرائيل، وذلك بعد نحو شهرين من توقيع البلدين على اتفاقية العلاقات بينهما. وشهدت الأسابيع الماضية توسع أرضية التعاون بين البلدين، والتي سادتها أجواء حماسية من قبل المنامة التي رحبت بفكرة فتح سفارة لاسرائيل، في حين أكد وزير خارجية إسرائيل بأن ديسمبر القادم سيكون موعدًا لإمكانية تقدم المواطنين البحرينيين للحصول على تأشيرات سفر إلى إسرائيل. وفي سبتمبر الماضي، اعتبر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، أن اتفاق بلاده مع إسرائيل إنجاز تاريخي يساهم في دفع عملية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وقد أثارت الخطوة آنذاك ردود أفعال رافضة على مستوى الشارع البحريني، إذ تحولت منصة تويتر في البحرين إلى واجهة أعلن فيها البحرينيون بكل انتماءاتهم وطوائفهم رفضهم القاطع للخطوة التي اتخذها نظامهم منفرداً عن شعبه. فيما امتلأ تطبيق إنستغرام بصور وفيديوهات سجلها الناشطون البحرينيون رفضوا فيها هذه الخطوة. كما استذكر آخرون تضحيات الشهداء الذين قدمهم الشعب البحريني أثناء مشاركته في النضال العربي لدعم القضية الفلسطينية. وسخر المغردون البحرينيون من مباركة مجلسي الشورى والنواب البحرينيين قائلين إن هذه البرلمانات لا تمثلهم وإنها تأتمر بأمر النظام البحريني. وبينت مواقع التواصل الاجتماعي حجم القطيعة بين النظام الحاكم في البحرين وشعبه، حتى أن القواعد الشعبية التي يدعي النظام أنه يمثلها داخل البحرين ويحميها رفضت الاتفاقية، فيما اختار أشد مؤيدي النظام البحريني السكوت وعدم الترويج للاتفاق، بعكس ما حدث في الإمارات حينما روجت الفعاليات الرسمية والثقافية لهذه الخطوة.
1898
| 25 نوفمبر 2020
أدانت حركة حماس، امس، زيارة وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني إلى إسرائيل، وطلبه تبادل السفراء معها. ووصف، حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، في تصريح تلقّت الأناضول نسخة عنه، السلوك البحريني بـالخطيئة القومية. وقال قاسم زيارة وزير الخارجية البحريني إلى الكيان الصهيوني، والأحاديث الودية مع قادة الاحتلال المجرمين، مُدانة ومنبوذة عربيا وأخلاقيا. وتابع طلب البحرين من الكيان الصهيوني تبادل السفراء، يعكس إصرار النظام البحريني على تعميق الخطيئة القومية التي اقترفتها بتوقيعها اتفاق العلاقات مع اسرائيل. وعدّ تبادل السفراء أمرا يعاكس قيم العروبة، ويشكّل عداء للمصالح الوطنية لشعب البحرين، وتعزيزا للتوترات في المنطقة. وأضاف قاسم إن تزامن هذه الزيارة مع الهجمة الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة، يجعل مع البحرين شريكة في الجريمة والعدوان على حقوق الشعب وأرضه. على صعيد آخر، أعلنت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية، امس، توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك، مع شركة العال للطيران، في إسرائيل. وقالت الشركة الإماراتية، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، إنه ضمن الاتفاق سيتم بحث إقامة خدمات مشتركة (..) والتعاون على صعيد الخدمات الهندسية وخدمات الشحن، وغيرها. وأضاف البيان، ان اتفاقية التفاهم تشمل أيضا التعاون في برامج الولاء وإدارة الوجهات والاستفادة المثلى من مرافق تدريب الطيارين وطواقم الضيافة الجوية. ونقل البيان، عن الرئيس التنفيذي للشركة الإماراتية، توني دوغلاس، قوله إن المذكرة تشكل قاعدة انطلاق لعلاقة قوية وتعاونا مثمرا ومستمرا بين أبوظبي وتل أبيب. وأوضح أنها تأتي في أعقاب الرحلة التاريخية لشركة العال إلى أبوظبي، التي تُعد أول رحلة على الإطلاق بين إسرائيل والإمارات. بدوره، أفاد الرئيس التنفيذي للشركة الإسرائيلية، جونين أوسيسكن، بأن: مذكرة التفاهم تأتي كخطوة أولى في مسيرة التعاون المشترك بين الناقلتين الجويتين.. ونرى أنها تعكس النجاح المستقبلي المرتقب لهذا التعاون.
1814
| 20 نوفمبر 2020
حاول عبد اللطيف الزياني وزير خارجية البحرين أن يضفي على زيارته إلى إسرائيل هالة تاريخية وأهمية، هي أبعد ما يكون عنها، لربما حقق حلماً قديماً للمنامة من أن تنتقل من خانة الريتوت إلى خانة الفعل، ومن خانة الإهمال الإعلامي إلى بصيص الضوء.. وربط الزياني زيارته إلى إسرائيل بزيارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات إلى إسرائيل، قائلا: قبل 43 عاما، تقريباً في مثل هذا اليوم، في 19 نوفمبر 1979، زار الرئيس المصري الراحل السادات إسرائيل لأول مرة، ليزرع بذور السلام الإقليمي الذي نغذيه أكثر اليوم.. استدعى الزياني إلى الذاكرة العربية زيارة قام بها الرئيس المصري الراحل إلى إسرائيل، قاصداً عقد المقارنات بينه، وبين رجل خاض على الأقل حرباً لم تكتمل مع إسرائيل في زمن غير الزمن، غير أن مقارنته تلك استدعت معها السخرية والتساؤل عن أي حروب خاضتها المنامة ضد تل أبيب ليعقد الزياني هذه المقارنة !! تصريحات الزياني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تكشف عن ما تحت المنضدة من علاقات قديمة.. كالعادة في كل علاقات البحرين كان طرفها الأضعف المنامة التي ما ملكت قرارها في يوم ما.. إذ يقول الزياني: يسرني أن أقوم بالزيارة الأولى لإسرائيل بصفتي وزيرا للخارجية.. وهو ما يؤكد ما كشفته وسائل الإعلام العالمية من أن الزياني ومسؤولين بحرينيين آخرين زاروا تل أبيب بمناصب أخرى ومن باب غير الباب.. وما يؤكده نتنياهو بأن إسرائيل والبحرين كانتا على تواصل منذ سنوات قبل توقيع الاتفاق بينهما، مشيراً إلى أن السلام بين إسرائيل والبحرين مبني على أسس متينة من التعاون المشترك. وفي وصلة الغزل غير العفيف لإسرائيل ومحاولة تجميل احتلالها، يقول الوزير البحريني عن اختياره توقيت الزيارة: أعتقد أنه من المناسب أن أقوم بهذه الزيارة في موعد قريب جدا من تلك الذكرى (ذكرى زيارة السادات)، لأنني أصل إلى دولة مقتنعة بأهمية السلام من شعب يؤمن بأهمية التعايش المشترك والاحترام المتبادل وقبول الآخر.. ليحاول الزياني أن يغسل يد الاحتلال من القتل والتنكيل والتشريد وهدم المنازل، ويختزل المنامة في توكيل خليجي ثان بعد أبوظبي لإسرائيل بموسادها ومنتجات مستوطناتها عبر رحلات جوية وإعفاء من التأشيرات. وما يدعو للسخرية أيضاً، أنه اعتباراً من مطلع ديسمبر المقبل، سيتمكن الإسرائيليون من زيارة البحرين عبر تأشيرة إلكترونية، بحسب الزياني، فيما يمنع على القطريين دخولها منذ 5 يونيو 2017، وتبقى العائلات المتشابكة بوحدة الدم والقرابة - التي تلقى كل الرعاية من كل قطر - تنتظر أن تنظر لهم المنامة بعد نحو أسبوعين على أنهم إسرائيليون !! ومن سخرية المقارنات، أن يحلق أسطول العال الإسرائيلي كيفما يشاء لمسافة صغيرة جداً فوق المملكة الصغيرة، وتمنع الخطوط الجوية القطرية من التحليق !! ابتذلت البحرين والإمارات التقارب مع إسرائيل والتغزل في سلامها وتجميل احتلالها بعد أن كانت من المحرمات على العالم العربي، فحتى من أبرم من العرب اتفاقيات مماثلة مع الدولة العبرية بعد خوض الحروب العربية مع إسرائيل، بقي اتفاقهم على مستوى الأنظمة ولم يفعّل بهذا الود الذي تضيفه أبوظبي والمنامة على اتفاقيهما . وذكر موقع (فلايت رادار24 ) لتتبع حركة الرحلات الجوية، أن رحلة طيران الخليج التي أقلت الزياني ووفده إلى تل أبيب، حملت الرقم جي.إف 972، وهو رمز الهاتف الدولي لإسرائيل، في ابتذال لانهائي، وتسليم لعشق كان ممنوعاً في وقت ما.
2751
| 18 نوفمبر 2020
وصل وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني إلى إسرائيل، أمس، في أول زيارة منذ التوقيع على إعلان اتفاق العلاقات بين البلدين الشهر الماضي. ونقلت وسائل إعلام محلية ودولية، بشكل مباشر، نزول طائرة الوزير في مطار بن غوريون الدولي، قرب مدينة تل أبيب. ورافق الوزير البحريني وفد أمريكي برئاسة مبعوث السلام آفي بيركوفيتش. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، إن نتنياهو سيستقبل الوزير البحريني في منزله بالقدس الغربية، وسيعقد معه لقاء ثلاثيا بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. واستهل الوزير البحريني زيارته بلقاء نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، وتقدم بطلب رسمي إلى الحكومة الإسرائيلية لفتح سفارة في إسرائيل. وأشار بالمقابل، خلال مؤتمر صحفي عقده مع أشكنازي، في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية بالقدس الغربية، إلى أن حكومة مملكة البحرين وافقت على الطلب الإسرائيلي لفتح سفارة في المنامة. كما أعلن الزياني أنه وجّه الدعوة إلى نظيره الإسرائيلي، لزيارة المنامة الشهر المقبل للمشاركة في مؤتمر يعقد هناك. وذكر أن نظيره الإسرائيلي وافق على تلبية الدعوة. وبدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، في المؤتمر الصحفي المشترك إنه يأمل زيارة البحرين قريبا. وأضاف أشكنازي اتفقنا في محادثاتنا على فتح سفارة إسرائيلية في المنامة وسفارة بحرينية في إسرائيل في أقرب وقت ممكن، وأنا آمل أن نتمكن من الاحتفال بافتتاحهما بحلول نهاية العام. وأضاف سنبدأ قريبًا رحلات جوية مباشرة بين بلدينا، مما يسمح لمواطنينا بزيارة ومعرفة المزيد عن بلادنا الرائعة. وتابع الوزير الإسرائيلي أعدكم بالمجيء إلى المنامة في القريب العاجل، وسنواصل مناقشاتنا البناءة التي بدأناها اليوم وسنواصل تعزيز العلاقات بين بلداننا وشعوبنا. وقال إنه اعتبارًا من 1 ديسمبر القادم، سيتمكن المواطنون البحرينيون من التقدم للحصول على تأشيرات سفر إلى إسرائيل على موقع إنترنت خاص. وتوجّه أشكنازي إلى نظيره البحريني بالقول نحن أكثر من مجرد أصدقاء، نحن أيضًا شركاء نتشارك الرؤية والهدف والالتزام. يأتي ذلك تزامنًا مع وصول وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس، إلى إسرائيل، في زيارة تستمر حتى يوم الجمعة. ويشارك بومبيو في لقاء ثلاثي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني. كما سيلتقي بومبيو ثنائيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي. وكان الكشف عن نية بومبيو زيارة مستوطنة بساغوت المقامة على أراضي مدينة البيرة في وسط الضفة الغربية قد اثار غضب الفلسطينيين. وتأتي زيارة بومبيو للمستوطنة، اتساقا مع سياسة إدارة ترامب الذي خسر الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بحسب وسائل إعلام أمريكية، والذي قال في نوفمبر 2019، إن الولايات المتحدة لم تعد تعتبر المستوطنات مخالفة للقانون الدولي.
403
| 19 نوفمبر 2020
صادقت الحكومة الإسرائيلية، أمس، على اتفاق العلاقات مع البحرين، لينتقل بذلك إلى الكنيست لإقراره. وقالت صحيفة معاريف إن الحكومة صادقت على اتفاق إقامة علاقات دبلوماسية وصداقة بين إسرائيل ومملكة البحرين الذي جرى توقيعه في المنامة الأسبوع الماضي. ومن المقرر أن يعود الاتفاق بعد إقراره في الكنيست إلى الحكومة مجددا للمصادقة عليه. والأحد الماضي، أعلنت إسرائيل، أنها وقعت إعلانا مشتركا لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع البحرين. وفي بيان عبر حسابها على تويتر، قالت الخارجية الإسرائيلية حينها: لحظات تاريخية الآن بالمنامة، التوقيع على الإعلان المشترك لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل والبحرين. وفي سياق متصل، صادقت الحكومة الإسرائيلية، أمس بشكل نهائي على الاتفاق الموقع منتصف سبتمبر الماضي مع الإمارات، وذلك بعد تمريره في الكنيست، ليصبح ساري المفعول. وكان الكنيست صادق في 15 أكتوبر الجاري على اتفاق العلاقات بين مع الإمارات، بعد تصديق الحكومة عليه بشكل أولي. وذكرت قناة كان العبرية، أنّ 80 نائبا من أصل 120 صوتوا لصالح الاتفاق، بينما عارضه 13 نائبا (النواب العرب) فيما امتنع عدد آخر (لم تحدده) من النواب عن التصويت. وفي واشنطن، أشاد وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، أمس، بتوقيع البحرين اتفاقية مكافحة معاداة السامية مع واشنطن. وقال بومبيو في تعريدة على تويتر: شكرا لجلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ومركز الملك حمد للتعايش، لتوقيع اتفاقية محاربة معاداة السامية مع المبعوث الأمريكي الخاص لرصد ومكافحة معاداة السامية. وأضاف: نحن فخورون بالبحرين، شريكنا القوي في مساعينا للقضاء على معاداة السامية وترسيخ السلام. ووقعت الاتفاقية في واشنطن، الخميس الماضي، وأعلن عنها المبعوث الأمريكي إلان سكار، على صفحته على تويتر، الجمعة. وقال المبعوث الأمريكي لرصد ومكافحة معاداة السامية عند إعلانه عن الاتفاقية إنّ الأخيرة ستشمل برامج لتعليم الأطفال أهمية التعايش السلمي.
615
| 26 أكتوبر 2020
اتفقت إسرائيل والسودان، اليوم الجمعة، على اتخاذ خطوات لإقامة العلاقات في اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة، ليصبح السودان ثالث بلد عربي يقيم علاقات مع إسرائيل خلال شهرين وذلك بعد الإمارات والبحرين. وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى للفوز بولاية ثانية في انتخابات الثالث من نوفمبر ، أبرم الاتفاق في اتصال هاتفي اليوم مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ورئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان. وذلك بحسب رويترز . وقال بيان مشترك أصدرته الدول الثلاث اتفق الزعماء على اقامة العلاقات بين السودان وإسرائيل وإنهاء حالة العداء بين البلدين. وأضاف أن الزعماء اتفقوا على بدء علاقات اقتصادية وتجارية مع التركيز في البداية على الزراعة. وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن قضايا مثل إقامة علاقات دبلوماسية رسمية سيتم تسويتها لاحقا. وكان الرئيي الأمريكي دونالد ترامب قد قرر، هذا الأسبوع، رفع السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب مما مهد الطريق أمام الاتفاق مع إسرائيل، فيما يمثل إنجازا على صعيد السياسة الخارجية لترامب مع سعيه للفوز بولاية جديدة، بينما تشير استطلاعات الرأي إلى تأخره خلف منافسه الديمقراطي جو بايدن. وأعلن ترامب يوم الاثنين أنه سيرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد أن يحول تعويضات بقيمة 355 مليون دولار. وأودع السودان الأموال بعد ذلك في حساب خاص لصالح ضحايا هجمات لتنظيم القاعدة على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998. وقبيل إعلان الاتفاق بين إسرائيل والسودان، قال البيت الأبيض إن ترامب أخطر الكونغرس بعزمه إلغاء تصنيف السودان رسميا كدولة راعية للإرهاب. ووصف البيت الأبيض الخطوة بأنها نقطة تحول محورية للخرطوم الساعية للخروج من عقود من العزلة. وضغط مساعدو ترامب على السودان لاتخاذ خطوات صوب تطبيع العلاقات مع إسرائيل، على غرار خطوات مماثلة من جانب الإمارات والبحرين في الأسابيع الماضية توسطت فيها الولايات المتحدة. ومن بين نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات إصرار السودان على ألا يتم الربط صراحة بين أي إعلان برفعه من قائمة الإرهاب وإقامة علاقات مع إسرائيل. وانقسم قادة البلاد العسكريون والمدنيون الذين يتقاسمون السلطة في حكومة السودان الانتقالية حول توقيت ومدى إقامة علاقات مع إسرائيل. ويعود إدراج السودان على القائمة الأمريكية بالدول الراعية للإرهاب إلى حكم الرئيس المعزول عمر البشير. وجعل التصنيف من الصعب على الحكومة الانتقالية الحصول على تخفيف من أعباء الديون أو تمويل خارجي تحتاج إليهما بشدة. ويقول كثيرون في السودان إن التصنيف، الذي فرض عام 1993 بسبب اعتقاد واشنطن أن البشير كان يدعم جماعات متشددة، عفا عليه الزمن نظرا للإطاحة به العام الماضي. وهناك حاجة إلى تشريع من الكونجرس الأمريكي لحماية الخرطوم من المطالبات القانونية في المستقبل بسبب هجمات سابقة وذلك لضمان تدفق المدفوعات إلى ضحايا تفجير السفارتين وأسرهم.
2040
| 23 أكتوبر 2020
بدأت يومياً تظهر تفاصيل مثيرة على السطح عن العلاقات بين البحرين وإسرائيل، خصوصا بعد الاتفاق الأخير الذي أخرج العلاقات بين البلدين إلى العلن بعد سنوات طويلة من العمل في الخفاء، حيث كشف تقرير إسرائيلي النقاب عن إقامة إسرائيل سفارة سرية لها في المنامة، منذ 11 عاما، بالاتفاق بين مسؤولين إسرائيليين وبحرينيين، تحت واجهة شركة استشارات تجارية. ويوم الأحد الماضي، تم الإعلان عن اتفاق، لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، وبعد دقائق من التوقيع على البيان المشترك الأخير، سلّم مسؤول إسرائيلي، وزير الخارجية البحريني مذكرة بطلب فتح سفارة في البحرين. لكنّ مسؤولين إسرائيليين قالوا لموقع واللا الإخباري الإسرائيلي، إن البنية التحتية موجودة بالفعل إلى حد كبير بفضل السفارة السرية، وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين للموقع كل ما علينا فعله هو تغيير اللافتة على الباب. وكشف التقرير المفصل الذي نشره موقع واللا النقاب نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وبحرينيين قولهم إن وزارة الخارجية الإسرائيلية أقامت بعثة دبلوماسية سرية في البحرين منذ أكثر من عقد. وقال عملت البعثة الدبلوماسية في العاصمة المنامة، تحت غطاء شركة لتحفيز الاستثمار التجاري. وأضاف إن وجود البعثة الدبلوماسية، التي كان ممنوعا الكشف عنها حتى أسابيع قليلة، يظهر عمق العلاقات التي كانت قائمة بين إسرائيل والبحرين لكنها ظلت سرية. وقال إن إعلان السلام الذي وقّعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني في البيت الأبيض في 15 سبتمبر، أظهر هذه العلاقات على السطح وخفّف غطاء السرية، ويشير موقع واللا إلى أن الاتصالات بشأن افتتاح البعثة الإسرائيلية السرية في المنامة بدأت منذ 2008-2007 في سلسلة لقاءات سرية بين وزيرة الخارجية آنذاك، تسيبي ليفني ووزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة. وكشف أنه في 13 يوليو 2009، بعد بضعة أشهر من تولي نتنياهو منصبه، تم تسجيل شركة محدودة تسمى مركز التنمية الدولية في البحرين، لتوفير تغطية للنشاط الدبلوماسي الإسرائيلي في البحرين. وقال يتضح من وثائق مسجل الشركات في البحرين، أن الشركة غيرت اسمها في يناير 2013، ولكن لا يمكن الكشف عن الاسم الجديد لأسباب أمنية. وأضاف تتمثل رؤية الشركة، وفقا لموقعها على شبكة الإنترنت، في أن تكون كيانا يقدم خدمات اختراق السوق والاستشارات وتقنيات التسويق الموجودة في قلب الخليج، وتابع تقدم الشركة نفسها كمزود خدمة للعملاء في أوروبا والولايات المتحدة، الذين يرغبون في دخول السوق البحريني في المجالات غير المرتبطة بالنفط. وبحسب موقع الشركة الإلكتروني، فإن معظم عملائها هم من شركات التكنولوجيا الفائقة في مجالات الصحة والطاقة المتجددة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، بحسب الموقع. وأكمل الموقع الإسرائيلي بحسب وثائق هيئة الشركات الحكومية البحرينية، فقد أصدرت الشركة، التي تقع مكاتبها في الحي التجاري بالمنامة، 400 سهم بقيمة 50 ألف دينار بحريني، لكل سهم. وتابع يقول جندت الشركة موظفين، لديهم قاسم مشترك فريد للغاية، كانوا جميعا دبلوماسيين إسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة، وأضاف أحد المساهمين في الشركة هو بريت جوناثان ميلر، وهو مواطن إسرائيلي ودبلوماسي في وزارة الخارجية يحمل جنسية جنوب أفريقيا، وفي عام 2013، عينت الحكومة ميلر قنصلا عاما لإسرائيل في مومباي. وأضاف المساهم الآخر هو إيدو مويد، وهو مواطن إسرائيلي ودبلوماسي في وزارة الخارجية، بالإضافة إلى كونه مواطنا بلجيكيا، ويشغل حاليا منصب رئيس قسم الإنترنت في القسم الاستراتيجي بوزارة الخارجية الإسرائيلية. وتابع وفقا للوثائق، فإن مجلس إدارة الشركة يضم أيضا شخص يُدعى إيلان بلوس الذي يحمل الجنسية البريطانية والآن نائب المدير العام لشؤون الاقتصاد بوزارة الخارجية الإسرائيلية، وأشار الموقع إلى أن الشركة عينت في عام 2018، رئيسا تنفيذيا جديدا وهو مواطن أمريكي لا يمكن الكشف عن اسمه. وقال الدبلوماسيون الإسرائيليون الذين خدموا في مناصب مختلفة في الشركة على مر السنين، عملوا في البحرين تحت ستار رجال الأعمال، حتى أن بعض الدبلوماسيين الإسرائيليين قاموا ببناء قصص غلاف لأنفسهم تضمنت ملفات تعريف مزيفة على شبكة التواصل الاجتماعي للأعمال LinkedIn. وكشف واللا النقاب أن مجموعة صغيرة جدا من كبار المسؤولين البحرينيين، قد علموا بوجود البعثة الإسرائيلية. وقال في العديد من الحالات في العقد الماضي حيث كان هناك قلق من تسرب وجود الوفد، أُجريت مشاورات عاجلة بين البلدين للسيطرة على الأضرار وتنسيق التحركات لضمان الحفاظ على السرية. وأضاف: خلال أكثر من عقد من النشاط في البحرين، شجع أعضاء التمثيل السري مئات المعاملات الاقتصادية للشركات الإسرائيلية في البلاد، كما عملوا كقناة اتصال سرية بين إسرائيل والبحرين، حيث كانت اتصالاتهم الرئيسية مع وزير الخارجية البحريني وبعض مستشاريه المقربين.
3438
| 23 أكتوبر 2020
فيما يبدو تصريحاً ساخراً، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات لدى وصوله البحرين، اليوم الأحد، إن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين إسرائيل والبحرين.. فما هي القواسم المشتركة بين إسرائيل والبحرين والتي قصدها الرجل الذي يمثل الاحتلال؟.. ويدفعنا إجابة المسؤول الإسرائيلي أكثر للبحث عن القواسم المشتركة بين إسرائيل والإمارات . يوضح المسؤول الإسرائيلي أن كلا الدولتين (إسرائيل والبحرين) صغيرتان من الناحية الجغرافية ومن حيث عدد السكان، غير أنهما تتميزان بـروح الفتح، والفتح بالنسبة للمحتل هو بالطبع احتلال للأرض.. ومغامرة فرض الأمر الواقع .. وعلى الرغم من أن المسؤول الإسرائيلي ليس لديه من يفرمله أو يوقفه عن إهانة البحرنيين في بلادهم لتشبيهه هذه البلاد ببلده الغارق في العنصرية والذي يحتل بالقوة أراض عربية عزيزة .. إلا أن التصريح جدير بالبحث عن التشابه بين النظامين وأكثر عن روح الفتح لدى نظام البحرين الذي حاول مراراً وتكراراً الاعتداء على الأراضي القطرية لكنه رد خائباً وربحت قطر بالقوة والحجة ومنطق القانون .. كما تجلت روح الفتح في المؤامرات التي حاكها النظام البحريني على قطر وقيادتها في عام 1996، وفي الأزمتين الخليجية الأولى والثانية.. ونكث بكل تصريحاته التي شكر فيها قطر على دعم أمنه واستقراره . فما يطرح المسؤول الإسرائيلي التي تعتمد بلاده قانون الغاب في محاولة إخضاع الفلسطينيين هو المنطق نفسه التي تقره الإمارات والبحرين في محاولة فاشلة لإخضاع القرار القطري على غرار محاولات إخضاع الشعوب العربية لمنطق الثورات المضادة، ونجحت الإمارات في جزء منه بالمؤامرة وردتها هذه الشعوب خائبة في أجزاء أخرى . نعم .. هناك الكثير من القواسم المشتركة بين إسرائيل وكل من البحرين والإمارات.. وللمتابع للشأن الخليجي والعربي أن يستخلصها من تصرفات البلدين ومؤامراتهما التي لا تنتهي وآخرها على القضية الفلسطينية . وصرح بن شبات، اليوم الأحد لدى وصوله المنامة على رأس الوفد الإسرائيلي المشارك في مراسم إقامة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والبحرين، في كلمة ألقى الجزء الأول منها باللغة العربية: هذه العلاقات ستفيد الطرفين على أكثر من صعيد.. وتابع: إسرائيل تمد يدها في سلام حقيقي إلى الشعب البحريني وقيادته الشجاعة. معا سنغير وجه المنطقة لصالح شعبينا.. ولاقت زيارة الوفد الإسرائيلي للبحرين غضباً على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي رفضها الناشطون باعتبار أن التطبيع مع العدو الإسرائيلي خيانة .. غير أن التخوفات تزداد شعبياً في الخليج من تكون الإمارات تحديداً بوابة جديدة للبضائع الإسرائيلية، وبخاصة مع حملات مشبوهة في كلا البلدين للتحريض على البضائع التركية .
1548
| 18 أكتوبر 2020
أكد تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي الأمريكية أنه بالنظر إلى المسار الطويل للسياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، فليس من المستغرب أنه في أعقاب الاتفاقيات بين الإمارات والبحرين و إسرائيل كانت هناك ردة فعل سلبية في الداخل العربي. وأوضح التقرير الذي ترجمته الشرق أنه عندما يتعلق الأمر بالعلاقات مع إسرائيل، فإن الإمارات والبحرين أشعلتا برميل بارود بفتيل قصير، تماما مع اقتراب الذكرى العاشرة للربيع العربي، ومنذ توقيع اتفاقيات العلاقات مع إسرائيل في منتصف سبتمبر الماضي، وقعت الدولتان على سلسلة من الاتفاقيات التجارية والاقتصادية مع إسرائيل، بينما عقدتا اجتماعات رفيعة المستوى حول التعاون الثنائي. وقالت المجلة الأمريكية في تقريرها إنه إذا كانت أبوظبي والمنامة وتل أبيب يرغبون في منع المزيد من الاضطرابات، فسيكون من الحكمة أن تقوم هذه العواصم الثلاث بتوطيد العلاقات ببطء أكبر. وبالمثل، فإن الدول العربية التي تدرس إبرام اتفاقيات لإقامة علاقات مع إسرائيل سيكون من الحكمة أن تولي اهتماما خاصا لكيفية استجابة شعوبها لمثل هذه الخطوة. احتجاجات البحرين وقالت مجلة فورن بوليسي في تقريرها، إن الأسابيع الأخيرة، شهدت اندلاع احتجاجات صغيرة ولكن مهمة في جميع أنحاء البحرين ضد الاتفاق المبرم مع إسرائيل. ففي الثاني من أكتوبر، على سبيل المثال، نزل المتظاهرون إلى الشوارع لما أطلقت عليه جمعية الوفاق المعارضة اسم جمعة سقوط اتفاقية الخيانة. ورفع مجموعات صغيرة من المتظاهرين الأعلام الفلسطينية ولافتات أخرى وداست على صور العلم الإسرائيلي، وبحسب الناشطة البحرينية في مجال حقوق الإنسان مريم الخواجة، فإن شرطة مكافحة الشغب خرجت بكامل قوتها مع بدء الاحتجاجات، ومنذ ذلك الحين، استمرت التجمعات بشكل متقطع، معظمها في القرى وليس في العاصمة. وأضافت المجلة السؤال، بالطبع، هو ما إذا كان كل هذا الغضب سيتغير؟.. وتابعت: من نواحٍ عديدة، كانت الاتفاقيات مع إسرائيل مدفوعة في المقام الأول برغبة من جانب الدول الثلاث - الإمارات والبحرين وإسرائيل - لمواجهة نفوذ إيران، فيما أزعجت الاتفاقية طهران، التي وصفت وزارة خارجيتها قرار البحرين بـ المخزي. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن البحرين ستتحمل أي عواقب للقرار، رغم أنه يبدو من غير المرجح أن تتدخل إيران فعليا بأي طريقة ملموسة. زعزعة الاستقرار وأشار التقرير إلى أنه من المرجح أن تنجح الاتفاقيات مع إسرائيل في زعزعة استقرار العالم العربي.. واعتبر أن الصفقات المبرمة من الإمارات والبحرين ستقلل الضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال الفلسطيني وخلق حل الدولتين، كما سيؤدي التحالف الاقتصادي والسياسي مع إسرائيل إلى تمكين المستبدين العرب من اتخاذ المزيد من الإجراءات الصارمة ضد المعارضة المحلية من خلال الحد من احتمالية رد الفعل العنيف من الولايات المتحدة والجهات الفاعلة الدولية الأخرى. ويبدو أن المخاوف بشأن حملة القمع مبررة.. على سبيل المثال، في 30 سبتمبر، قام يوسي كوهين - مدير وكالة المخابرات الوطنية الإسرائيلية - بأول زيارة رسمية له إلى البحرين.. وفي اليوم التالي، ورد أن السلطات البحرينية استدعت عددا من الأفراد وأجبرتهم على توقيع اتفاقيات تتعهد فيها بعدم المشاركة في أي احتجاج - وهو تعهد لم يمنع المسيرات في نفس الأسبوع. يتماشى رد الحكومة البحرينية، مع تاريخ طويل من انتهاكات حقوق الإنسان. وفقا لـ هيومن رايتس ووتش، في السنوات التي تلت انتفاضة 2011، ازداد قمع الحكومة البحرينية للمواطنين سوءاً.. لقد قامت السلطات بسجن أو نفي أو ترهيب أي شخص ينتقد الحكومة لإسكات صوته. معارضة عميقة أورد التقرير أن هذه الاحتجاجات المستمرة على أي حال يجب أن تجعل أنظمة الخليج التي أعلنت علاقاتها مع إسرائيل والحكومة الأمريكية تتوقف عن المضي قدما خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي يطرحها فيروس كوفيد - 19، فمن غير الواضح ما إذا كان بإمكان هذه الأنظمة تحمل رد فعل محلياً واسع النطاق، خاصة إذا اقترنت بأي ضغط خارجي. على الرغم من انحسار الاحتجاجات في الأيام الأخيرة، لا تزال معارضة العلاقات مع إسرائيل عميقة الجذور. في وقت سابق من هذا الشهر، أصدر المركز العربي للبحوث ودراسات السياسات ومقره قطر نتائج استطلاع سأل فيه الأفراد في 13 دولة عربية عما إذا كانوا سيدعمون أو يعارضون الاعتراف الدبلوماسي بإسرائيل من قبل بلدانهم.. في جميع الدول التي شملها الاستطلاع، عارض غالبية المستجوبين الاعتراف بإسرائيل. في ستة بلدان، كان هذا الرقم أعلى من 90 في المائة.
1357
| 18 أكتوبر 2020
مساحة إعلانية
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
17030
| 02 نوفمبر 2025
-المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
12108
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
9834
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
8804
| 03 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4468
| 02 نوفمبر 2025
-الإعلان السياسي يشكل إطارًا يوجه الحكومات والوكالات الأممية وأصحاب المصلحة - قادة العالم يتحدون لإعادة تعريف إستراتيجيات التقدم الاجتماعي - تعزيز الشراكات العالمية...
2346
| 03 نوفمبر 2025
تضم نسخة شهر نوفمبر 2025 من رزنامة قطر باقة متنوعة من البطولات الرياضية العالمية، والمعارض الكبرى، والعروض الحية، والمهرجانات المجتمعية. فمن بطولة كأس...
2162
| 02 نوفمبر 2025