لا يتردد الأخطبوط في إظهار القليل من الإبداع ، للبقاء على قيد الحياة، فهو من رأسيات الأرجل التي تتمتع بمهارة ملحوظة عندما يتعلق الأمر بالحصول على الغذاء أو الدفاع عن نفسه، ويعتبر أخطبوط جوز الهند والذي يُطلق عليه علميا اسم (Amphioctopus الهامشي) أفضل مثال حيث يلجأ إلى تغطية جسمه بقشور جوز الهند لحماية نفسه و المرور أمام أعدائه دون أن يلاحظوه أو يشعروا لوجوده. هذه العينة من الأخطبوطات تستوطن في المياه الاستوائية من المحيط الهادئ، وساحل اندونيسيا، وفي هذه المنطقة من العالم، تمتد الكثبان الرملية التي تشكل قاع البحر وبالتالي تترك فرصة ضئيلة من حيث أماكن الاختباء حيث تمثل البيئة تحديا للأخطبوط وتجعلها فريسة سهلة لجميع الأسماك الكبيرة والثدييات البحرية. ففي عام 2009 تم اكتشاف أخطبوط مختبئا في نصف قشرة جوز هند، وقام بعدها بالإمساك بالنصف الآخر من القشرة ليجمعهما حوله بشكل منظم و يختفي بداخلها، وهذه الظاهرة حيرت العلماء حيث أن هذا السلوك يجعل من الأخطبوط أول مبتكر لأدوات الحماية بين الرخويات ورأسيات الأرجل، ورغم أن الأخطبوط أسرع في هربه من غير قشرة جوز الهند، إلا أنه ليس هناك مكان ليهرب إليه في الأرض المكشوفة أو الطينية، وبالتالي، توفر له قشرة جوز الهند ملاذا يلجأ إليه هاربا من أعدائه أو مموها لفرائسه.

توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن يصاحب الطقس حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، الأحد، غبار عالق الى ضباب خفيف على بعض المناطق في البداية يصبح معتدل الحرارة لاحقا، ويكون غائما جزئيا مع غبار عالق ليلا في عرض البحر، أقصى درجة حرارة متوقعة في الدوحة 26 درجة مئوية، وتغرب الشمس بحول الله تعالى في الساعة الرابعة و44 دقيقة. وتكون الرياح على الساحل شمالية غربية إلى شمالية شرقية بسرعة تتراوح بين 7 و15 عقدة تصل الى 18 عقدة مع نسيم البحر.. وداخل البحر تكون الرياح شمالية غربية إلى شمالية شرقية بسرعة تتراوح بين 8 و18عقدة. أما ارتفاع الموج على الساحل فيتراوح بين قدم وثلاث أقدام.. وداخل البحر بين قدمين وخمس اقدام، ويتراوح مدى الرؤية الأفقية بين 4 و9 كيلومترات ،وتصل إلى 3 كلم أو أقل في البداية في بعض المناطق.

ذكرت وسائل الإعلام المحلية، اليوم الثلاثاء، أن طفلا فرنسيا يبلغ 5 أعوام من العمر توفى من جراء لدغات قنديل البحر المربع بالقرب من جزيرة منتجع في تايلاند، مما دفع المسئولين إلى إصدار تحذير للمصطافين. وقالت صحيفة "ديلي نيوز" إن الطفل فارق الحياة وهو في طريقه إلى المستشفى بعد أن تعرض للدغ من قنديل البحر المربع، يوم السبت الماضي، وهو يسبح بالقرب من جزيرة كوه فانجان في خليج تايلاند. ونقلت الصحيفة عن يونجيوس ثاماووت، من إدارة الصحة المحلية قوله "إننا ننصح كل فرد أن يلتزم الحذر عند السباحة في المنطقة". ويقول الخبراء إن قنديل البحر المربع يعد نادرا نسبيا قبالة سواحل تايلاند، غير أن أعداده تتزايد خلال فصل الصيف، كما تزايدت أعداده بشكل خاص هذا العام. وتشتهر جزيرة كوه فانجان بحفلات القمر المكتمل الشهرية، وهي حفلات موسيقية صاخبة تقام بجوار الشاطئ، إلى جانب أنها تضم العديد من المنتجعات السياحية. ويعد قنديل البحر المربع من بين أشد الحيوانات سمية على وجه الأرض، ويمكن أن تكون اللدغة من قرون الاستشعار فيه والتي يمكن أن تنمو لتصل إلى 3 أمتار مميتة للبشر خاصة الأطفال.

تسبب وجود مليارات المخلوقات الزرقاء، الشبيهة بقناديل البحر، التي حطت على طول الشواطئ الغربية للولايات المتحدة الأمريكية، في حيرة بالغة للعلماء. وامتد وجود هذه المخلوقات، المعروفة باسم "فليلا فليلا" أو "الشراع الصغير" أو "الشراع البنفسجي"، بداية من الشواطئ الشمالية الغربية للولايات المتحدة وبريتيش كولومبيا في كندا. وقال أستاذ علم الأحياء في كلية شبه جزيرة مونتيري، كيفين راسكوف، لإذاعة جنوب كاليفورنيا العامة: "إذا كنت ستقدر أعدادها فهي مذهلة". وأضاف أنه بمساعدة من طلابه تمكنوا من تعداد أكثر من ألف مخلوق في المتر الواحد، مشيراً إلى أن "الأعداد تصبح فلكية بشكل سريع". وشوهدت هذه المخلوقات على شواطئ ولايات كاليفورنيا وأوريجون وواشنطن بالإضافة إلى الشواطئ الكندية الغربية. ويعرف عن هذه المخلوقات بأنها "تلسع"، لكن لسعتها ليست قوية بما يسبب الأذى للإنسان. يشار إلى أن مخلوقات "الشراع البنفسجي" تعيش في العادة على بعد عدة أميال من الشواطئ، وتنفق وتتحلل بمجرد وصولها إلى الشاطئ، وتصبح شبيهة السلوفان.

دعت وزارة الداخلية مرتادي البحر الالتزام بقواعد السلامة البحرية حفاظاً على سلامتهم والتي من أهمها أن تكون الدراجة المائية المراد استخدامها آمنة وصالحة للاستخدام مع ربط مفتاح الدراجة المائية في معصم اليد.ومن بين هذه القواعد عدم قيادة الدراجة المائية بدون خبرة أو من قبل الأطفال أو الأشخاص الذين لم يبلغوا السن القانونية بمفردهم وتجنب قيادة الدراجة المائية في مناطق السباحة أو الغوص أو الممرات الملاحية أو سفن الصيد أو مناطق الفعاليات البحرية والمناطق الممنوعة. وقالت الداخلية انه اثناء قيادة الدراجة المائية يجب تجنب القيام بأعمال بهلوانية أو استعراضية تعرض سلامتك وسلامة الأخرين للخطر.

في مواجهة ارتفاع أعمار المواطنين وارتفاع أسعار العقارات وندرة الأرض، تحاول الحكومة الصينية إقناع عدد أكبر من الناس، بالتخلي عن عاداتهم القديمة، ودفن أحبائهم في البحر، وفقا لتقرير نشرته وكالة "رويترز" اليوم الجمعة. وذكرت صحيفة "تشانيا ديلي" في أبريل إنه منذ 1991 نثر رماد أكثر من 28 ألف شخص في البحر في شنغهاي، ما أسهم في توفير نحو كيلومتر مربع من الأرض. وينظم هذا العام مركز خدمات الدفن في شنغهاي، التابع لمكتب الشؤون المدنية، 33 جنازة جماعية للدفن في البحر، بزيادة عشر جنازات عن العام الماضي. وقد تشمل كل رحلة دفن بحرية في نهر يانجتسي والمحيط الهادي نحو 250 شخصا يستقلون عبارة مجهزة. ويسمح المنظمون بستة أفراد من كل عائلة كحد أقصى لمرافقة الجرة التي بها الرماد المتبقي من إحراق الجثة. وتقدم عدة مدن أخرى خدمة الدفن البحري، من بينها بكين وتشينجداو وتيانجين.

أوضح السيد عبد الله المناعي مدير قسم التنبؤات والتحاليل بإدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني أن الأمطار التي تهطل علي معظم أرجاء الدولة حاليا تسمي بإمطار الثريات التي تتزامن مع الفترة الانتقالية ما بين فصلي الشتاء والصيف مبينا أن التغير المناخي في حالة الطقس يحدث ما بين 21 مارس إلي الأسبوع الأول من شهر مايو. وقال المناعي" إن تقدم المنخفض الجوي من جنوب غرب المملكة العربية السعودية ساهم أيضا في هطول الأمطار متوقعا أن يستقر الطقس غداً ويصبح غائما جزئيا مع فرصة ضئيلة لتساقط أمطار متفرقة مع هبوب رياح شمالية غربية إلي شمالية شرقية من معتدلة إلي نشطة أحيانا مع درجات حرارة معتدلة تتراوح ما بين 26 إلي 19 درجة مئوية مشددا علي أهمية أن يتوخي مستخدمي الطرق الخارجية الحيطة والحذر وعلي مرتادي البحر مراجعة الأرصاد الجوية قبل الشروع في أي رحلات بحرية. وبدوره قال السيد احمد اسحق مدير إدارة الملاحة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني " إن رحلات شركات الطيران العالمية بمطار الدوحة الدولي تسير طبقا لما هو مبرمج لها دون أية تأخير مبينا أن المطار يمتلك حزمة من التقنيات التي تساعد الطيار من الهبوط في المدرج في كافة أحوال الطقس.

كشف العلماء، أن التغيرات الجزيئية هي السبب وراء نمط الحياة الغريب لقناديل البحر والكائنات الغريبة الموجودة في جميع محيطات العالم. ويمر قنديل البحر بعملية تحول غريبة، حيث تكون بدايته على شكل سليلة "زائدة لحمية، تلتصق بالصخور ثم تتبرعم تلك السليلة إلى شرائح، حيث تنفصل كل شريحة وتصبح حرة وتنمو لتتحول إلى قنديل بحر بالغ - أو ما يعرف بالــ "ميدوسا" - يتنقل في البحر. وقد يقود فهم هذا التغير إلى التوصل لوسيلة للحد من تزايد أعداد قناديل البحر بشكل هائل، وهو الأمر الذي يزعج السباحين، فاللدغات التي تأتي من بعض أنواع قناديل البحر، تترك بقعا وبثورا حمراء مؤلمة على الجسم. ومن المعروف أن لدغات قناديل البحر قد تسبب أزمة قلبية، وقام فريق من العلماء من بينهم البروفيسور توماس بوش من معهد علوم الحياة في مدينة كيل بشمال ألمانيا، بفك شفرة دورة الحياة المعقدة لقنديل البحر القمري "المعروف علميا باسم أوريليا أوريتا"، والذي يعيش في شمال المحيط الأطلسي وبحري الشمال والبلطيق. وتناولت نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة "كارنت بيولوجي" الأمريكية للعلوم الآليات المتضمنة في عملية تزايد أعداد قنديل البحر القمري في فصل الربيع وذلك قبل أن تتناقص تدريجيا مرة أخرى حتى تختفي في فصل الشتاء.ووجد العلماء أن عملية التحول هذه ناجمة عن تغيرات في درجة حرارة الماء، وهو ما يجعل قنديل البحر يفرز كميات كبيرة من بروتين "سي إل 390".

سقطت مروحية للبحرية الأمريكية في البحر، صباح اليوم الأربعاء، قبالة نورفولك (فرجينيا، شرق) وعلى متنها خمسة أشخاص تمكنت أجهزة الإسعاف من إنقاذ أربعة منهم سريعا، وفق ما أعلنت البحرية. وتحطمت المروحية من طراز "إم اتش 53 آي" لسبب غير معروف قرابة الساعة 11.30 (16.30 ت ج) قبالة القاعدة البحرية الأمريكية الكبيرة. وقال مسؤول في البحرية "كان على متنها خمسة أشخاص. أنقذت أجهزة الإسعاف أربعة" منهم، من دون ان يحدد ما إذا كان هؤلاء مصابين، لافتا إلى استمرار عمليات البحث للعثور على الشخص الخامس. وأوضح أن المروحية كانت تقوم "بتدريب روتيني" حين وقع الحادث. ويأتي هذا الحادث غداة تحطم مروحية عسكرية أمريكية أخرى في منطقة نورفولك الساحلية ولكن هذه المرة في بريطانيا. وقتل أفراد طاقمها الأربعة.