رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
القادة العرب يدعون من "البحر الميت" إلى التعامل بفاعلية أكبر مع الأزمات

دعا القادة العرب، خلال كلماتهم في جلسة العمل الأولى لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الثامنة والعشرين، التي عقدت اليوم، في منطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية ، إلى التعامل مع الأزمات التي تواجه الوطن العربي، بفاعلية أكبر. وطالبوا، بإيجاد حل للقضية الفلسطينية، وفق المبادرة العربية، يقوم على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة وسلامة أراضي سوريا، ويحقق طموح وتطلعات الشعب السوري. وشددوا على ضرورة المحافظة على وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره، وعلى أهمية حل سياسي ينهي الأزمة هناك، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ونتائج الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم "2216".. وطالبوا بإيجاد حل سياسي ينهي الأزمة في ليبيا. وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، في كلمته أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة، ولا يجب أن تشغل الأحداث الجسيمة التي تمر بها المنطقة عن السعي لإيجاد حل لها على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية. كما أكد، ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي مأساة الشعب السوري، ويحافظ على وحدة سوريا ومؤسساتها وفقاً لإعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن رقم 2254. وفي الشأن اليمني، أكد خادم الحرمين الشريفين أهمية المحافظة على وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره، وعلى أهمية الحل سياسي للأزمة هناك، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ونتائج الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216.. داعيا إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لمختلف المناطق اليمنية. كما طالب الليبيين بالعمل على الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة ليبيا ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب والعمل على إيجاد حل سياسي ينهي هذه الأزمة. وقال خادم الحرمين الشريفين، في كلمته، إن من أهم التحديات التي تواجه الأمة العربية، هو خطر التطرف والإرهاب، مما يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمحاربتهما بكافة الوسائل، كما أن التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية تمثل انتهاكاً واضحاً لقواعد القانون الدولي، وسيادة الدول، ومبادئ حسن الجوار.. موضحا أن السعودية تولي أهمية كبرى لقضايا التنمية والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية، ومن المهم تفعيل كافة القرارات التي تهدف إلى تطوير وتعزيز العمل العربي المشترك في المجال الاقتصادي. كما أشار خادم الحرمين الشريفين في ختام كلمته إلى ضرورة الإسراع في إعادة هيكلة جامعة الدول العربية، وإصلاحها وتطويرها. من جانبه، أكد سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، أن ما يواجهه العالم العربي من تحديات جسيمة يفرض الالتزام بنهج مختلف عن السابق، داعيا لأن تكون هذه القمة بداية لتحديد مسار جديد يتم من خلاله التركيز على موضوعات محددة تمثل تشخيصا للمعوقات التي تواجهها الأمة العربية، مبينا أن نظرة فاحصة للواقع العربي "تؤكد وبوضوح أن الخلافات التي نعاني منها لن تقودنا إلا لمزيد من الفرقة في موقفنا وضعفا في تماسكنا، الأمر الذي يتوجب معه علينا العمل وبكل الجهد لأن نسمو فوق تلك الخلافات وأن لا ندع مجالا لمن يحاول أن يتربص بأمتنا ويبقي على معاناتها ويشل قدراتها على تجاوز هذه الخلافات". ولفت سموه إلى أن المجتمع الدولي لا يزال يقف عاجزا عن إيجاد حل للأزمة في سوريا، رغم نتائجها وإفرازاتها الخطيرة، فالجهود السياسية لازالت متعثرة بسبب تضارب المصالح والمواقف المتصلبة، معبرا عن أمله في أن توفق جهود المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لتحقيق تطور إيجابي. وحول الوضع في اليمن، عبر أمير الكويت عن الألم الشديد لاستمرار معاناة الشعب اليمني نتيجة عدم الانصياع للإرادة العربية والدولية التي وضعت أسس الحل السلمي، مجددا التأكيد على أن تلك الأسس القائمة على المرجعيات الثلاث هي السبيل الوحيد لإنهاء الكارثة التي استنزفت الأرواح ولا تزال وخلفت الدمار الهائل، ولعودة الاستقرار لربوع اليمن. وفيما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط، أكد سموه أن إسرائيل ما زالت تقف حائلا أمام تحقيق السلام الدائم والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، داعيا المجتمع الدولي، ولاسيما مجلس الأمن، للقيام بواجباته لإنهاء "هذه المأساة التي هي أساس ما تعانيه المنطقة من توتر وعدم". وفي الشأن الليبي، عبر أمير الكويت عن الأمل في أن تتضافر الجهود الوطنية والعربية والإقليمية وجهود الأمم المتحدة للحفاظ على ليبيا الموحدة والمستقرة على أساس قرارات الشرعية الدولية، وبما يمكن حكومة الوفاق الوطني من تحقيق هذا الهدف المنشود. بدوره، قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، في كلمته، إن المنطقة العربية لاتزال تعيش أوضاعاً غير مسبوقة من الاضطرابات وعدم الاستقرار بسبب استمرار النزاعات وتنامي التهديدات والمخاطر التي تستنزف مقدراتها وتعيق مسارات التنمية..مؤكدا أنه من غير المعقول ولا المقبول أن تبقى المنطقة العربية رهينة لهذه الأوضاع المتردية وتداعياتها الخطيرة، بل يجب العمل على تحقيق المزيد من الانسجام والتوافق في المواقف والآراء للأخذ بزمام الأمور لمواجهة التحديات والمخاطر بما يمكن من توثيق دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة. كما أكد الرئيس التونسي مركزية القضية الفلسطينية وأولويتها، نظرا لمكانتها وتأثير عدم تسويتها على الأوضاع في المنطقة والعالم، داعياً إلى التنسيق وتكثيف التحركات من أجل إنجاح الجهود والمبادرات الرامية لاستئناف عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين. وفي الشأن الليبي، أكد حرص تونس على مساعدة الليبيين لتجاوز خلافاتهم عبر الحوار والتوافق وتقديم المصلحة العليا لبلدهم حفاظاً على وحدة ليبيا وسيادتها. وفيما يتعلق بسوريا، قال السبسي إن الأزمة التي تتواصل منذُ ست سنوات أثبتت أن الخيار العسكري لا يحمل حلاً، وأنه لا مناص من الاحتكام إلى الحوار والتوافق لتحقيق التسوية السياسية وصولاً إلى تحقيق وحدة سوريا ومستقبل أبنائها، وبما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها. من جانبه، شدد الرئيس السوداني عمر البشير على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.. مطالبا بعقد قمة ثقافية عربية لمحاربة الإرهاب وتنمية الاقتصاد وتحقيق التنمية ومكافحة المجاعة في /الصومال/. وقال البشير إن القمة العربية يجب أن توجه رسالة حاسمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وقضية القدس وفق حل الدولتين والمصالحة الفلسطينية، مع ضرورة التركيز على استثمار التعاون الدولي إزاء القضية الفلسطينية. كما أكد ضرورة دعم اليمن، وليبيا (وفق اتفاق الصخيرات) ودعم الاستقرار فيهما وفق حلول سياسية بعيدا عن الحلول العسكرية والتدخل الأجنبي، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووقف الاقتتال وحقن الدماء والتوجه نحو الحلول السياسية..وشدد الرئيس السوداني على ضرورة مساعدة العراق في مواجهة الإرهاب، والوقوف إلى جانب مملكة البحرين وسلامة مواطنيها واستقرار شعبها. ومن ناحيته، أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن خطورة المرحلة تحتم على الجميع العمل على وقف الحروب بين الأشقاء، بجميع أشكالها، العسكرية والمادية والإعلامية والدبلوماسية، والجلوس إلى طاولة الحوار، لتحديد المصالح الحيوية المشروعة. وأضاف أن بيانات الاستنكار والإدانة لم تعد كافية، فالجامعة العربية، وهي المؤسسة الجامعة للعرب، عليها أن تستعيد دورها ومهمتها، ودورها الملح اليوم هو في اتخاذ زمام مبادرةٍ فعالة تستطيع أن تؤثر في مجرى الأحداث، وتوقف حمامات الدم، وتطفئ النار المستعرة. وأوضح أن دور الجامعة العربية اليوم هو كذلك في إعادة لم الشمل العربي، وإيجاد الحلول العادلة للقضايا العربية، لتحصين الوطن العربي أمام تحديات المرحلة و مخاطرها. وقال عون "إن لبنان، الذي يسلك درب التعافي، بعد أن بدأت مؤسساته بالعودة الى مسارها الطبيعي، لا يزال مسكونا بالقلق والترقب، ولم يعرف بعد الراحة والاطمئنان".. مؤكدا أن تخفيف بؤس النازحين، وخلاصهم من قساوة هجرتهم القسرية، وتجنيب لبنان التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والسياسية للازدياد المطرد في الأعداد، لن تكون إلا من خلال عودتهم الآمنة الى ديارهم. من جانبه، أشار الرئيس الجيبوتي عمر حسن جيلي، في كلمته ، إلى أهمية العمل على إيجاد حلول للتحديات التي تفرضها الأوضاع الحالية من خلال تبني أنجع السبل العملية للتصدي لكل التحديات والتهديدات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي. وقال إن القضية الفلسطينية ما زالت هي القضية المركزية في العمل العربي المشترك، مؤكدا تجديد الجهود للمضي قدما لدعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الاسرائيلي. وفي الشأن السوري، قال إن حل الأزمة هناك يكمن في الاتفاق السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري ويحافظ على وحدة أراضي سوريا ويصون استقلالها ويعيد لها الأمن والاستقرار. كما أكد الرئيس الجيبوتي ضرورة دعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، وكافة الأطراف الليبية للوصول إلى حل سياسي يحقق تطلعات وآمال الشعب الليبي.. مبديا الدعم كذلك للحكومة الشرعية في اليمن، وضرورة استكمال الحوار في إطار المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما يحفظ وحدة الأراضي اليمنية. أما رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا فايز السراج، فأكد في كلمته أن الأمة تعيش تطورات سياسية هامة وخطيرة. ودعا الدول العربية إلى الوقوف إلى جانب ليبيا والتحلي بالشجاعة والشفافية للوصول إلى حلول سياسية وفق المبادرة المقدمة من دول الجوار الليبي.. مؤكدا حرص ليبيا على مكافحة ومحاربة الإرهاب والتطرف. كما أشار السراج إلى أن ليبيا تتطلع الى ما سيصدر من قرارات عن القمة العربية لإيجاد حلول إيجابية للأوضاع في ليبيا.. مجددا دعم ليبيا للقضية الفلسطينية. ومن جهته، قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن اليمن لم يتعرض لمحاولة انقلاب سياسي فقط بغرض الإطاحة بنظام شرعي منتخب والمجيء بآخر انقلابي، بل تم استهداف العملية السياسية الانتقالية التي اقترحتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والتي تمثلت في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومسودة الدستور الاتحادي الجديد. وأضاف أن الحديث عن مجرد حصر الضحايا لن يحل المشكلة ما لم يتم التعامل مع الأسباب الموضوعية التي أنتجت هذا الوضع المركب، وفق القانون الدولي والمسلمات الإنسانية وحقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية، ومعاقبة المتسببين والضرب على أيديهم بصورة جادة وفاعلة. وتابع الرئيس هادي قائلا "بعد عامين كاملين على (عاصفة الحزم)، أتقدم بالشكر والتقدير إلى (التحالف العربي) على موقفهم الكبير من شعب اليمن وحكومة اليمن، وأننا اليوم على مشارف النصر الكبير ان شاء الله، ولمن يقول ان الحرب قد أخذت وقتاً طويلاً نقول بوضوح أن حجم التآمر والإعداد له كان طويلاً وعميقاً، ولكننا بتنا اليوم قاب قوسين او أدنى من النهاية". كما أكد حاجة الحكومة اليمنية إلى الدعم والمساندة لاستعادة هيبة الدولة وتثبيت الأمن والتغلب على التحديات الأمنية والاقتصادية الكبيرة التي تواجهها في ظروف ما بعد الحرب. بدوره، أكد رئيس جمهورية القمر المتحدة عثمان غزالي، في كلمته أن التحديات التي تواجه الأمة العربية تتطلب توحيد الصف ولم الشمل للوصول إلى حلول لهذه التحديات. ودعا إلى تمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق مطالبه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة التي تتمتع بأمن وسلام. وجدد شكره وتقديره للدول العربية الداعمة لجمهورية القمر، مؤكدا أهمية التضامن العربي. من جانبه، قال ممثل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح إن الإرهاب أصبح يضرب جميع مناطق العالم بدون استثناء، وأنه من المهم التنسيق والتعاون مع المجتمع الدولي لمواجهته ووضع استراتيجية دولية تحت إشراف الأمم المتحدة لدحره وتجفيف جميع منابع تمويله. وشدد على ضرورة الحلول السياسية السلمية التوافقية لتمكين الشعوب من صياغة مستقبلها وتقرير مصيرها وتحقيق تطلعاتها المشروعة في الحرية والكرامة والديمقراطية في كنف الأمن والاستقرار، وبما يضمن الحفاظ على سيادة دولها ووحدة أراضيها. كما دعا المسؤول الجزائري إلى منح الجامعة العربية هامشا من الثقة والإمكانات بما يفسح لها المجال في إحداث التغيير المنشود، ومراعاة مبدأ المساواة بين أعضاء جامعة الدول العربية واحترام سيادتها ولم شملها حفاظا على مصداقية العمل العربي المشترك. وجدد المواقف الداعمة للشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف، إضافة إلى الدفع بمسار الحل السياسي وتكريس الحوار الشامل والمصالحة الوطنية بين جميع الأطراف الليبية، ودعم مسار الحل السلمي للأزمة السورية، ودعوة الفرقاء اليمنيين لطي صفحة الاقتتال والحروب وتبني الحوار والحل السياسي والمصالحة. من جانبه، أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في كلمته، أن القمة الحالية تأتي لمناقشة قضايا بالغة الأهمية تستدعي، أكثر من أي وقت مضى، توحيد وتقوية المواقف العربية لمواجهة المخاطر التي تحيط بالمنطقة بكل حسم. وأضاف أن هذه القمة تأتي لتؤكد على الإرادة الصادقة للدول العربية في تقديم كل العون للأشقاء الذين يواجهون تحديات ومخاطر تهدد أمنهم، أو يعانون من تدخلات تحول دون تمام استقرارهم، ويأتي في صدارة ذلك اعتداءات التنظيمات الإرهابية التي تهدد سلامة تلك المجتمعات وحياة أبنائها، وما يستدعيه ذلك من عمل جاد لمواصلة التصدي لتلك التنظيمات والقضاء عليها من خلال تجفيف مواردها وإيقاف مدها الفكري المتطرف، باعتبار ذلك أفضل سبيل للتغلب على المحاولات المغرضة لبعض الدول والأطراف التي تعمل جاهدة من أجل ضرب الأمن القومي العربي، والإضرار بمصالح الأمة والمساس بسيادة دولها وتعطيل مسيرة تقدمها. وقال العاهل البحريني إن على المجتمع الدولي العمل للوصول إلى صيغة توافقية لإيجاد حل سياسي شامل في سوريا، ينهي معاناة الشعب السوري ويحافظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها ويمنع التدخلات الخارجية في شؤونها، ويعيد إليها أمنها واستقرارها. وأكد أن وحدة اليمن واستعادة أمنه واستقراره وتخليصه من التدخلات الخارجية يظل من أولويات التحالف العربي، كما أن التزام كافة الأطراف والقوى السياسة بتغليب المصلحة العليا لليمن وشعبه واحترام الشرعية سيبقى مدخلا أساسيا للوصول إلى الحل السياسي الشامل والعادل. وفي الشأن العراقي، أعرب العاهل البحريني عن التطلع إلى بذل كل ما يلزم لإعادة الاستقرار إلى العراق وحمايته من التدخلات الخارجية، ليستعيد دوره الاستراتيجي في الدفاع عن القضايا والمصالح العربية. وفيما يخص الأوضاع في ليبيا، أكد تأييده لكافة الجهود الرامية لتوحيد الصف الليبي والحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا، وترسيخ دعائم مؤسساتها الوطنية بعيدا عن أية تدخلات خارجية. وشدد العاهل البحريني على أن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة سيظل مرتبطا بشكل مباشر باسترداد الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة المتمثلة في إقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل الأراضي الفلسطينية، ووقف كافة الأنشطة الاستيطانية، والالتزام بالقرارات والمبادرات الشرعية.

494

| 29 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الرئيس اليمني: إيران دولة راعية ومصدرة للإرهاب

قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن الشعب اليمني عاش في حالة من التسامح مع نفسه وجيرانه وبقيت الهوية اليمنية عربية، وكنا نأمل في استضافة هذه القمة في صنعاء لولا سيطرة مليشيا الحوثي وصالح عليها، لافتا إلى أن إيران دولة راعية ومصدرة للإرهاب. وأضاف هادي، خلال كلمته في افتتاح القمة العربية الـ28 في منطقة البحر الميت في الأردن، اليوم الأربعاء: "الحوثيون انقلبوا على منطلقات الحوار ومسودة الدستور وأدخلوا البلاد في صراعات بإيعاز من إيران"، متابعا "إيران دولة راعية ومصدرة للإرهاب". وتابع الرئيس اليمني: "أمن اليمن من أمن المنطقة ولن نقبل بفصل اليمن عن تاريخ وحضارة المنطقة"، مضيفا: "ما قادته المبادرة السعودية بعد عام 2011 في اليمن أنهت نظام التخلف الذي حكمه صالح". وتناقش القمة، نحو 17 بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية. ويأتي على سلم القضايا التي تناقشها القمة الملف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب. وتأتي القمة في وقت أدت فيه أزمات متفاقمة في المنطقة العربية إلى أوضاع مأساوية للملايين في عدد من الدول العربية، بعضهم نازح وبعضهم مشرد، وآخرون قرروا المخاطرة بالهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.

324

| 29 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
بالفيديو .. عون: العاصفة التي ضربت منطقتنا أصابت جميع أوطاننا

قال الرئيس اللبناني ميشال عون، العاصفة التي ضربت منطقتنا أصابت جميع أوطاننا، ومشاهد القتل تطغى على أي موضوع آخر، ولا يمكن أن نبقى بانتظار الحلول من الخارج. وأضاف عون، خلال كلمته في افتتاح القمة العربية الـ28 في منطقة البحر الميت في الأردن، اليوم الأربعاء: "جميعنا معنيون بما يحصل، ولا يمكن أن نبقى بانتظار حلول تأتينا من الخارج، الجميع خاسرون وقتلى بسبب الحروب". وتابع الرئيس اللبناني: "لم آتِ إلى هنا ناصحاً أو مرشداً إنما متسائلاً عسانا نجد الإجابات التي تجعلنا نستفيق من كابوس يقضّ مضاجعنا، هل بقيت لنا صفحات بيضاء نكتب عليها؟". وتناقش القمة، نحو 17 بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية. ويأتي على سلم القضايا التي تناقشها القمة الملف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب. وتأتي القمة في وقت أدت فيه أزمات متفاقمة في المنطقة العربية إلى أوضاع مأساوية للملايين في عدد من الدول العربية، بعضهم نازح وبعضهم مشرد، وآخرون قرروا المخاطرة بالهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل. وكان الرئيس اللبناني، قد تعثّر وسقط بعنف على الأرض، أثناء توجهه للاصطفاف إلى جانب الزعماء العرب من أجل التقاط الصورة التذكارية لبدء القمة العربية، وبدت الدهشة على وجوه القادة، فيما سارع منسقين داخل القمة إلى مساعدة الرئيس اللبناني في النهوض.

284

| 29 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
10 صور ترصد فعاليات القمة العربية الـ28 بمشاركة صاحب السمو

بدأت صباح اليوم الأربعاء، جلسات القمة العربية الـ28 في الأردن، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بحضور القادة والزعماء العرب. وتسلم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رئاسة القمة العربية الــــ28 من موريتانيا رئيسة الدورة السابقة. وانطلقت أعمال القمة العربية الـ28 في منطقة البحر الميت، بمشاركة 16 من الملوك والأمراء والرؤساء العرب الذين توافدوا على العاصمة الأردنية "عمان"، فيما تمثلت 5 دول أخرى بأرفع مستوياتها السياسية، وتغيب سوريا عن المشاركة في القمة رغم رفع علمها في القمة نظرا لتجميد عضويتها بقرار سابق من مجلس جامعة الدول العربية العام 2012، فيما امتنع العاهل المغربي الملك محمد السادس عن حضور القمة في اللحظات الأخيرة، دون الإعلان عن أسباب هذا القرار المفاجئ. ومن المقرر أن تناقش "قمة التوافق" 17 بندًا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت، تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية.

815

| 29 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
16 زعيمًا عربيًا يشاركون في القمة العربية الـ28 بالأردن.. وملك المغرب "يغيب"

شارك 16 من القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب في القمة العربية العادية في دورتها الـ28 اليوم الأربعاء، والتي انطلقت اليوم الأربعاء، في مركز الملك حسين للمؤتمرات في منطقة البحر الميت "55 كلم جنوب غرب عمان" برئاسة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن. وحضر القمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز (الذي ترأست بلاده القمة العربية السابقة الـ27)، والرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والرئيس اللبناني العماد ميشال عون، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. كما حضر الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، والرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن"، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، ورئيس جمهورية القمر المتحدة غزالي عثماني، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطنـي الليبي فايز السراج. وحضر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي يرأس وفد بلاده لأعمال القمة العربية، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي يرأس وفد بلاده في أعمال القمة ورئيس مجلس الأمة الجزائر عبدالقادر بن صالح الذي يرأس وفد بلاده في القمة ووزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار وأسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء العماني لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان قابوس بن سعيد. وتغيب سوريا عن المشاركة في القمة العربية العادية الـ28 رغم رفع علمها في القمة نظرا لتجميد عضويتها بقرار سابق من مجلس جامعة الدول العربية العام 2012، فيما امتنع العاهل المغربي الملك محمد السادس عن حضور القمة في اللحظات الأخيرة، دون الإعلان عن أسباب هذا القرار المفاجئ.

369

| 29 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
بالفيديو ..خادم الحرمين: فلسطين ستظل القضية المركزية للأمة

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، في كلمته امام القمة العربية في المملكة الأردنية اليوم، أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة، ولا يجب أن تشغل الأحداث الجسيمة التي تمر بها المنطقة عن السعي لإيجاد حل لها على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية. كما أكد، ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي مأساة الشعب السوري، ويحافظ على وحدة سوريا ومؤسساتها وفقاً لإعلان جنيف1 وقرار مجلس الأمن رقم 2254. وفي الشأن اليمني، أكد خادم الحرمين الشريفين أهمية المحافظة على وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره، وعلى أهمية الحل السياسي للأزمة هناك، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ونتائج الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، داعيا إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لمختلف المناطق اليمنية. كما طالب الليبيين بالعمل على الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة ليبيا ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب والعمل على إيجاد حل سياسي ينهي هذه الأزمة. وقال خادم الحرمين الشريفين، في كلمته، إن من أهم التحديات التي تواجه الأمة العربية، هو خطر التطرف والإرهاب، مما يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمحاربتهما بكافة الوسائل، كما أن التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية تمثل انتهاكاً واضحاً لقواعد القانون الدولي، وسيادة الدول، ومبادئ حسن الجوار، موضحا أن السعودية تولي أهمية كبرى لقضايا التنمية والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية، ومن المهم تفعيل كافة القرارات التي تهدف إلى تطوير وتعزيز العمل العربي المشترك في المجال الاقتصادي. كما أشار خادم الحرمين الشريفين في ختام كلمته إلى ضرورة الإسراع في إعادة هيكلة جامعة الدول العربية، وإصلاحها وتطويرها.

302

| 29 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
بالفيديو .. موجيريني: الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو "حل الدولتين"

قالت المفوضة العليا الأوروبية للشؤون الخارجية، فيديريكا موجيريني، إن الحل المنطقي الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين، لافتة إلى أن تحقيق السلام يحتاج تقاربا وتعاونا بين دول المنطقة. وأضافت موجيريني، خلال كلمتها في افتتاح القمة العربية الـ28 في منطقة البحر الميت في الأردن، اليوم الأربعاء: "يجب وجود تعاون جماعي للوصول إلى حل سياسي خلال مفاوضات جنيف"، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في دعم الدول العربية ضد الإرهاب. وتناقش القمة، نحو 17 بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية. ويأتي على سلم القضايا التي تناقشها القمة الملف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب. وتأتي القمة في وقت أدت فيه أزمات متفاقمة في المنطقة العربية إلى أوضاع مأساوية للملايين في عدد من الدول العربية، بعضهم نازح وبعضهم مشرد، وآخرون قرروا المخاطرة بالهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.

356

| 29 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
بالفيديو .. جوتيريس: حان الوقت لإنهاء القتال في سوريا

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، مكافحة الإرهاب في سوريا تتطلب الوصول أولا إلى حل سياسي، لافتا إلى أن الدول العربية فتحت أبوابها للاجئين السوريين. وأضاف جوتيريس، خلال كلمته في افتتاح القمة العربية الـ28 في منطقة البحر الميت في الأردن، اليوم الأربعاء: "مكافحة الإرهاب في سوريا تتطلب الوصول أولا إلى حل سياسي"، متابعا: "حان الوقت لإنهاء القتال في سوريا". وبشأن القضية الفلسطينية، قال الأمين العام للأمم المتحدة: "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وتناقش القمة، نحو 17 بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية. ويأتي على سلم القضايا التي تناقشها القمة الملف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب. وتأتي القمة في وقت أدت فيه أزمات متفاقمة في المنطقة العربية إلى أوضاع مأساوية للملايين في عدد من الدول العربية، بعضهم نازح وبعضهم مشرد، وآخرون قرروا المخاطرة بالهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.

325

| 29 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
بالفيديو .. أبو الغيط: هناك قوى خارجية توظف المذهبية والطائفية لتقسيم الدول العربية

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن المهمة الرئيسية للجامعة هي توحيد مواقف الدول العربية، لافتا إلى أن هناك قوى خارجية تبذل جهود لتقسيم الدول العربية. وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته اليوم الأربعاء، في افتتاح أعمال القمة العربية الـ28 في منطقة البحر الميت في الأردن، أن "هناك قوى خارجية توظف المذهبية والطائفية لتقسيم الدول العربية". وتناقش القمة، نحو 17 بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية. ويأتي على سلم القضايا التي تناقشها القمة الملف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب. وتأتي القمة في وقت أدت فيه أزمات متفاقمة في المنطقة العربية إلى أوضاع مأساوية للملايين في عدد من الدول العربية، بعضهم نازح وبعضهم مشرد، وآخرون قرروا المخاطرة بالهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.

327

| 29 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
بالفيديو .. الملك عبدالله الثاني: الأردن سيواصل التصدي لمحاولات التهويد الإسرائيلية

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن الأمة العربية تواجه تحديات مصيرية، من أهمها خطر الإرهاب والتطرف، الذي يهدد كيانها، ويسعى لتشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف واختطاف الشباب العربـي ومستقبلهم. وقال العاهل الأردني، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية الثامنة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي عقدت اليوم بمنطقة البحر الميت في الأردن، إن الإرهاب يهدد العرب والمسلمين أكثر من غيرهم، وأغلب ضحاياه من المسلمين، وبالتالي لابد من تكامل الجهود بين الدول العربية والعالم لمواجهة هذا الخطر من خلال نهـج شمولي. وفيما يتعلق بالتعامل مع إسرائيل، قال العاهل الأردني إن إسرائيل مستمرة في توسيع الاستيطان، وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام، مبينا أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، من خلال حل الدولتين، موضحا أن الأردن سيواصل دوره في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم، وفي الوقوف في وجه محاولات التقسيم الزماني أو المكاني للمسجد الأقصى المبارك. كما عبر الملك عبدالله الثاني عن أمله في أن تقود المحادثات السورية في جنيف وأستانا إلى انفراج يطلق عملية سياسية في سوريا، تشمل جميع مكونات الشعب السوري، وتحافظ على وحدة الأراضي السورية، وسلامة مواطنيها، وعودة اللاجئين، مشيرا إلى أن الأردن يستضيف أكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ سوري، بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين، مما يجعله أكبر مستضيف للاجئين في العالم، ويتحمل كل هذه الأعباء نيابة عن الأمة والعالم أجمع. وفي الشأن العراقي، أكد العاهل الأردني الدعم لجهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب، تمهيدا لعملية سياسية شاملة بمشاركة كل مكونات وأطياف الشعب العراقي، تضمن حقوق الجميع، وتؤسس لعراق مستقر وموحد.

292

| 29 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
العاهل الأردني يتسلم رئاسة القمة العربية الـ28

تسلم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، رئاسة القمة العربية الثامنة والعشرين، والتي افتتحت أعمالها منذ قليل، بمنطقة البحر الميت في الأردن. وتناقش القمة، نحو 17 بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية. ويأتي على سلم القضايا التي تناقشها القمة الملف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب. وتأتي القمة في وقت أدت فيه أزمات متفاقمة في المنطقة العربية إلى أوضاع مأساوية للملايين في عدد من الدول العربية، بعضهم نازح وبعضهم مشرد، وآخرون قرروا المخاطرة بالهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.

362

| 29 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
بالفيديو .. الرئيس الموريتاني: حل الدولتين يبقى الخيار الوحيد لتحقيق السلام

قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، إن حل الدولتين يبقى الخيار الوحيد لتحقيق السلام، وذلك خلال الكلمة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الثامنة والعشرين في منطقة البحر الميت في الأردن. وأضاف ولد عبد العزيز، أن أطراف الصراع السوري لم تبذل الجهود المطلوبة لإنهاء الصراع وتثبيت وقف إطلاق النار، لافتا إلى ان الأمة العربية تواجه تحديات أمنية ونزاعات مسلحة أدت إلى أزمة إنسانية. وتناقش القمة، نحو 17 بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية. ويأتي على سلم القضايا التي تناقشها القمة الملف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب. وتأتي القمة في وقت أدت فيه أزمات متفاقمة في المنطقة العربية إلى أوضاع مأساوية للملايين في عدد من الدول العربية، بعضهم نازح وبعضهم مشرد، وآخرون قرروا المخاطرة بالهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.

245

| 29 مارس 2017

محليات alsharq
بالفيديو .. صاحب السمو يستقبل نائب رئيس الوزراء العماني

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمقر إقامة سموه بمنطقة البحر الميت صباح اليوم، سمو السيد أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الشقيقة، وذلك على هامش انعقاد اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الثامنة والعشرين. وقد نقل سمو السيد أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد، في بداية المقابلة، تحيات وتمنيات جلالة السلطان قابوس بن سعيد لسمو الأمير المفدى بموفور الصحة والسعادة وللشعب القطري بدوام التقدم والازدهار . فيما حمله سمو الأمير تحياته لأخيه جلالة السلطان قابوس وتمنياته له بموفور الصحة والعافية وللشعب العماني الشقيق بمزيد من التقدم والرخاء . كما جرى استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وأوجه دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك .

255

| 29 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
اليوم.. انطلاق أعمال القمة العربية في الأردن

واصل القادة العرب توافدهم للعاصمة الأردنية عمان للمشاركة في أعمال القمة العربية التي يستضيفها الأردن. والقمة التي تبدأ أعمالها اليوم الأربعاء، تبحث في العديد من القضايا العربية لاسيما القضية الفلسطينية والأزمة السورية إضافة إلى موضوع التدخلات الإيرانية. ونفى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي طرح أي أفكار جديدة حول مبادرة السلام العربية خلال قمة البحر الميت، مؤكدا على الالتزام بالمبادرة التي طرحت في قمة بيروت ٢٠٠٢. وقال المالكي إن القمة العربية ركزت على القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية.

250

| 29 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
45 محطة.. تعرف على تاريخ القمم العربية من "إنشاص" إلى "البحر الميت"

تنعقد الدورة الثامنة والعشرين للقمة العربية العادية في منطقة البحر الميت (جنوب غرب العاصمة الأردنية عمان)، غدا الأربعاء، في ظل تحديات بارزة بمنطقة الشرق الأوسط، منها أزمات سوريا وفلسطين واليمن وليبيا، إضافة إلى العلاقات مع إيران. وتواجه القمم العربية انتقادات شعبية بأنها، وعلى مدار 70 عاما، عادة ما تخرج بقرارات متشابهة ومطاطة دون جديد، لا سيما بشأن القضية الفلسطينية، التي وصفها الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، مؤخرا، بـ"أم القضايا". فمنذ القمة الأولى، التي عقدت بمصر، في مايو 1946، لدعم القضية الفلسطينية، والمواقف العربية في تراجع (بحسب مراقبين)، إذ بدأت بالتأكيد على "عروبة كل أرض فلسطين"، وصولاً إلى قبول الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بتطبيع عربي إسلامي مشروط مع إسرائيل. وبداية من تأسيس الجامعة عام 1945 وحتى 2016، عقد القادة العرب 44 اجتماعَ قمة، منها 27 قمة عادية و11 قمة طارئة و3 قمم اقتصادية، بجانب قمتي إنشاص (أول قمة عام 1946) وبيروت (1956)، وقمة عربية سداسية خاصة عٌقدت بالسعودية عام 1976 لبحث أزمة لبنان. وقبل قمة البحر الميت، عقدت ثلاث قمم في الأردن، هي: مؤتمر القمة العربي العادي الـ11 عام 1980، ومؤتمر القمة غير العادي الرابع في 1987، ومؤتمر القمة العادي الـ13 عام 2001. وفي ما يلي أبرز محطات هذه القمم العربية: إنشاص 1946.. فلسطين من البداية عقدت أول قمة عربية في 28 مايو 1946، بدعوة من ملك مصر، فاروق الأول (1936: 1952) في قصر إنشاص (مدينة شمالي مصر). ويصنف مراقبون هذه القمة ضمن القمم الطارئة، وحضرتها الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، وهي: مصر، وشرق الأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسوريا. وأكدت هذه القمة على "عروبة فلسطين"، وأن "مصير فلسطين هو مصير كل دول الدول العربية". بيروت 1956.. العدوان الثلاثي عُقدت بدعوة من الرئيس اللبناني، كميل شمعون؛ إثر الاعتداء الثلاثي (بريطانيا وفرنسا وإسرائيل) على مصر وقطاع غزة. وشارك في القمة تسعة قادة عرب أجمعوا، في بيان ختامي، على مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي، واللجوء إلى حق الدفاع المشروع عن النفس، في حال عدم امتثال الدول المعتدية لقرارات الأمم المتحدة، وامتناعها عن سحب قواتها. كما أعربت القمة عن تأييدها لنضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال عن فرنسا. القاهرة 1964.. الأولى فعليا عُقدت بدعوة من الرئيس المصري، جمال عبد الناصر (1956: 1970) في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، ويعتبرها مراقبون أول قمة عربية فعلية. وخرج القادة ببيان ختامي تضمن نقاط عدة، أهمها: "الإجماع على إنهاء الخلافات وتصفية الجو العربي"، و"دعوة دول العالم وشعوبها إلى دفع العدوان الإسرائيلي"، و"الدعوة إلى إنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية، ردا على تحويل إسرائيل مجرى نهر الأردن". الخرطوم 1967.. قمة اللاءات الثلاث عُقدت في العاصمة السودانية الخرطوم، بعد الهزيمة العربية أمام إسرائيل في حرب يونيو/حزيران 1967. ودعت إلى إزالة آثار العدوان الإسرائيلي، وأطلقت ثلاث لاءات عربية، هي: لا صلح، ولا تفاوض مع إسرائيل، ولا اعتراف بها. وأكدت القمة على وحدة الصف العربي، والاستمرار في تصدير النفط العربي إلى الخارج. الرباط 1969.. إستراتيجية مواجهة إسرائيل عُقدت في العاصمة المغربية، بمشاركة 14 دولة، بهدف وضع استراتيجية عربية لمواجهة إسرائيل. وخرج القادة بدعوة إلى إنهاء العمليات العسكرية في الأردن بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات المسلحة الأردنية، ودعم الثورة الفلسطينية. القاهرة 1970.. أيلول الأسود في 1970 عُقدت القمة غير العادية الأولى بالقاهرة؛ إثر المواجهة المسلحة في الأردن بين الفلسطينيين والأردنيين، والمعروفة باسم "أحداث أيلول الأسود". وقاطعت سوريا والعراق والجزائر والمغرب هذه القمة. ودعا المجتمعون إلى الإنهاء الفوري للعمليات العسكرية من جانب القوات الأردنية والمقاومة الفلسطينية، وإطلاق سراح المعتقلين من الجانبين، وتكوين لجنة عليا لمتابعة تطبيق الاتفاق. الجزائر 1973.. شرطان للسلام مع إسرائيل حضرتها 16 دولة، بمبادرة من سوريا ومصر، بعد حرب 6 أكتوبر ضد إسرائيل. وقاطعت العراق وليبيا هذه القمة. واتفق المجتمعون على شرطين للسلام مع إسرائيل، وهما: انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة، وفي مقدمتها القدس، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية الثابتة. كما دعت القمة إلى تقديم جميع أنواع الدعم المالي والعسكري للجبهتين السورية والمصرية لاستمرار نضالهما ضد العدوان الإسرائيلي. السعودية 1976.. القمة السداسية الخاصة عقدت قمة سداسية خاصة في الرياض، لبحث الأزمة في لبنان، ودراسة سبل حلها. وضمت هذه القمة السعودية ومصر وسوريا والكويت ولبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية فقط. بغداد 1978.. لا لكامب ديفيد عُقدت القمة العربية التاسعة في العاصمة العراقية، إثر التوصل إلى اتفاق "إطار" للسلام بين مصر وإسرائيل. (معاهدة السلام بين القاهرة وتل أبيب أُبرمت فعليا عام 1979). ومن أبرز قرارات هذه القمة: رفض اتفاقية كامب ديفيد، ودعوة مصر إلى العودة عنها، وحظر عقد صلح منفرد مع إسرائيل، ونقل مقر الجامعة العربية من القاهرة، وتعليق عضوية مصر في الجامعة. تونس 1979.. صراع طويل الأمد تأكيدا على رفض اتفاقية كامب ديفيد، عُقدت القمة العاشرة في تونس، بدعوة من الرئيس التونسي حبيب بورقيبة (1957-1987). وجاء في البيان الختامي لهذه القمة أن الصراع مع إسرائيل طويل الأمد، وهو عسكري وسياسي واقتصادي وحضاري، وتجديد الإدانة العربية لاتفاقية كامب ديفيد، وإدانة قرارا النظام المصري تزويد إسرائيل من مياه النيل، واستمرار إحكام المقاطعة للنظام المصري، وتعمير لبنان، ومساعدة الفلسطينيين في الجنوب اللبناني. عمان 1980.. رفض القرار 242 في العاصمة الأردنية عُقدت القمة الـ11، وصدر عنها بيان ختامي تضمن قرارات أهمها: عزم القادة العرب إسقاط اتفاقية كامب ديفيد، والتأكيد على أن قرار مجلس الأمن رقم 242 (على خلفية حرب 1967) لا يتفق مع الحقوق العربية. فاس 1982.. اعتراف ضمني بإسرائيل. عُقدت القمة العربية غير العادية الثانية بمدينة فاس المغربية، وفيها اعترفت دول عربية ضمنيا بوجود إسرائيل. ومن بين قرارات هذه القمة: إقرار مشروع عربي للسلام مع إسرائيل، من بين بنوده انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967 (وليس عام 1948). الدار البيضاء 1985.. تنقية الأجواء العربية عُقدت القمة العربية غير العادية الثالثة في مدينة الدار البيضاء المغربية، وبحثت القضية الفلسطينية وتدهور الأوضاع في لبنان والإرهاب الدولي، ومن بين قراراتها: تأليف لجنتين لتنقية الأجواء العربية وحل الخلافات بين الأشقاء العرب. الجزائر 1988.. دعم الانتفاضة من بين قراراتها: دعم الانتفاضة الشعبية الفلسطينية وتعزيز فعاليتها وضمان استمراريتها، وتجديد التزام مؤتمر القمة بتطبيق أحكام مقاطعة إسرائيل. بغداد 1990.. دعم العراق عُقدت بدعوة من الرئيس العراقي، صدام حسين، وغابت عنها لبنان وسوريا، ومن بين قراراتها: الترحيب بوحدة اليمنين الشمالي والجنوبي بعدما كانا دولتين مستقلتين، تأييد استمرار الانتفاضة الفلسطينية، إدانة قرار الكونغرس الأمريكي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ودعم العراق في حقه امتلاك جميع أنواع التكنولوجيات الحديثة. القاهرة 1990.. غزو الكويت عُقدت إثر الغزو العراقي للكويت، ولم يصدر عنها بيان ختامي، ومن أبرز قرارتها: إدانة العدوان العراقي على الكويت، وعدم الاعتراف بقرار العراق ضم الكويت إليه، وبناء على طلب السعودية تقرر إرسال قوة عربية مشتركة إلى الخليج العربي. القاهرة 1991.. حرب الكويت ناقش فيها القادة العرب الأزمة بين العراق والكويت. القاهرة 1996.. إدانة الاستيطان صدر عنها بيان ختامي تضمن قرارات بينها: التأكيد مجددا على شروط السلام الشامل مع إسرائيل، وهي: الانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس، ومن الجولان (السورية) والجنوب اللبناني، والتوقف عن النشاط الاستيطاني. القاهرة 2000.. قمة الأقصى تُعرف بـ"قمة المسجد الأقصى"، حيث عُقدت إثر انتفاضة الغضب الفلسطينية، التي تفجرت عقب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، أرئيل شارون، للحرم القدسي. وتضمن البيان الختامي قرارات أهمها: إنشاء صندوقي تمويل باسم "انتفاضة القدس" و"صندوق الأقصى". عمان 2001.. إدانة العدوان الإسرائيلي من أبرز قراراتها: إدانة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وانتهاكات إسرائيل الجسيمة لحقوق الإنسان. وعبرت القمة عن الاستياء البالغ لاستخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار حول حماية الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية وإنشاء قوة الأمم المتحدة للمراقبة في تلك الأراضي. بيروت 2002.. مبادرة السلام العربية أقرت هذه القمة مبادرة السلام العربية، التي أطلقها العاهل السعودي (الراحل)، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتنص على: إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي لا تزال محتلة جنوبي لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها. وشهدت هذه القمة أول حديث عربي عن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المأمولة بدلا من القدس كلها. شرم الشيخ 2003.. غزو العراق عٌقدت في منتجع شرم الشيخ المصري (شمال شرق) بعد بدء غزو العراق من قبل قوات من دول عدة تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا. وشدد البيان الختامي على ضرورة احترام سيادة شعب العراق على أراضيه. تونس 2004.. وثيقة الوفاق العربية وافق القادة العرب في هذه القمة على وثيقة عهد ووفاق وتضامن بين قادة الدول العربية، وتمسكوا بمبادرة السلام العربية، مع التعهد بحشد التأييد الدولي لها، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس. الجزائر 2005.. الانسحاب السوري من لبنان ركز المشاركون في هذه القمة على الدعوة إلى الانسحاب السوري من لبنان وإجراء الانتخابات في موعدها، وتمسكوا بالسلام كخيار استراتيجي، وقرروا إنشاء برلمان عربي انتقالي لمدة خمس سنوات يجوز تمديدها لمدة عامين كحد أقصى. الخرطوم 2006.. وفدان للبنان جدد القادة العرب في هذه القمة طرح مبادرة السلام العربية مع إسرائيل، وأكدوا تضامنهم مع الشعب العراقي، ودعوا إلى احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه وحريته واستقلاله. وفي هذه القمة ظهر تشقق في القيادة اللبنانية، حيث شارك لبنان بوفدين، أحدهما يترأسه رئيس الجمهورية، إميل لحود، بينما ترأس الثاني رئيس الحكومة، فؤاد السنيورة. دمشق 2008.. تشجيع الاتصال بين الإمارات وإيران أكدت قمة العاصمة السورية على "تشجيع الاتصالات بين دولة الإمارات وإيران لحل قضية الجزر الإماراتية الثلاثة (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى) عبر الإجراءات القانونية والوسائل السلمية لاستعادة الإمارات هذه الجزر، "حفاظا على علاقات الأخوة العربية الإيرانية ودعمها وتطويرها". الدوحة 2009.. تحدي الجنائية الدولية من أبرز مشاهد القمة العادية الـ21 في قطر هو تحدي جامعة الدول العربية المحكمة الجنائية الدولية بمنح "ترحيب حار" للرئيس السوداني، عمر حسن البشير، الذي أصدرت المحكمة بحقه مذكرة توقيف؛ بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور غربي السودان، وطالب القادة العرب بإلغاء قرار المحكمة. وأكد إعلان الدوحة على ضرورة احترام الشرعية الفلسطينية وإنهاء الخلافات بين الفصائل الفلسطينية، وتأكيد التمسك بمبادرة السلام العربية كخيار استراتيجي عربي لتحقيق السلام العادل والشامل. بغداد 2012.. تجميد مقعد سوريا عقدت عام 2012 بعد أن تم تأجيلها بسبب الثورات الشعبية التي عصف بعدد من الدول العربية بداية من أواخر عام 2010. وشهدت هذه القمة تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية (مستمر حتى الآن). شرم الشيخ 2015.. القوة العربية المشتركة عقدت في مصر تحت شعار "سبعون عاما من العمل العربي المشترك"، وتناولت مناقشات روتينية، مثل القضية الفلسطينية والأزمات بسوريا واليمن وليبيا، وإدانة التحركات الإيرانية بالمنطقة. وبحثت هذه القمة التحديات أمام الأمن القومي العربي، وأقرت تشكيل قوة عسكرية مشتركة. نواكشوط 2016.. عام إنهاء الاحتلال عُقدت القمة العربية العادية الـ27 في العاصمة الموريتانية، وجدد بيانها الختامي الإعراب عن الالتزام بالتصدي لكل التهديدات التي تواجه الأمن القومي العربي، وتأكيد مركزية القضية الفلسطينية، واعتبار عام 2017 عاما لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين. ودعا البيان الليبيين إلى استكمال بناء الدولة والتصدي للإرهاب، وأكد دعمه لشرعية الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، والمفاوضات الجارية بين اليمنيين، وجدد رفض القمة للتدخلات الخارجية في الشؤون العربية، وخاصة التدخلات الإيرانية.

1190

| 28 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
إجراءات أمنية تسبق القمة العربية

على مقربة من فلسطين المحتلة، يجتمع الرؤساء العرب غداً في البحر الميت، للتداول في قضايا العرب الرئيسية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وللتأكيد مجددا على المبادرة العربية للسلام ورفض أي إجراءات إسرائيلية أحادية الجانب من شأنها تغيير الواقع في الأراضي الفلسطينية وبخاصة القدس المحتلة. وتلتئم القمة العربية وسط إجراءات أمنية مشددة، إذ لوحظ تواجد مكثف لرجال الأمن في منطقة القمة، ويحظر الدخول إلا بتصاريح أمنية، وذلك بهدف توفير أجواء ملائمة للقمة في دورتها الثامنة والعشرين. ورغم أن منطقة البحر الميت بدت أكثر جمالا وحيوية بسبب الوفود العربية المشاركة، إلا أنها بدت منطقة شبه رسمية بسبب تراجع عدد المواطنين الأردنيين فيها. وباتت منطقة البحر الميت مكان انعقاد القمة قبلة الصحفيين الأردنيين والعرب والأجانب، غير أنه بدا واضحا أنهم مقيدون في الحركة لبعد مكان استضافهم (فندق جراند آيس) قرابة ثلاثة كيلومترات ونصف عن مكان تواجد ضيوف القمة (فندق كمبنسكي)، وهو ما أفقدهم الاحتكاك بضيوف القمة من رؤساء ووزراء ومسؤولين كبار، وفوت عليهم التنافس فيما بينهم والحصول على قصص صحفية خاصة بوسائل إعلامهم. عزل الصحفيين عن ضيوف القمة، يقود إلى استنتاج مفاده حصرهم في التصريحات الرسمية الصادرة عن وزير الإعلام الأردني الدكتور محمد المومني، والمتحدثة باسم وزيرة الخارجية الأردنية ريما علاء الدين، وذلك عن طريق تقديم إيجاز يومي في مركز إعلامي مجهز تقنيا على مستوى رفيع وفي الوقت نفسه يغيب عنه رؤساء البعثات الدبلوماسية ووزراء الخارجية والشخصيات السياسية.

288

| 28 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
"قمة البحر الميت" بالأردن.. أهم البنود والحضور والغيابات (صور)

يستضيف الأردن القمة العربية المزمع عقدها غدًا، 29 مارس الجاري، بعد اعتذار اليمن عن ذلك منتصف أكتوبر الماضي؛ "نظرًا للأوضاع الميدانية والسياسية، خاصة مع استمرار تعنت الانقلابيين "الحوثيين" في المسار السياسي، وفق بيان سابق للجامعة العربية. وكانت قمة موريتانيا التي عقدت في 25 يوليو الماضي عدت من أقل القمم العربية من حيث مشاركة القادة والزعماء العرب فيها إذا حضرها 8 من الزعماء العرب، بينما غاب عنها 14 زعيمًا لأسباب مختلفة. وشارك في القمة العربية الـ26، التي انعقدت في منتجع شرم الشيخ بمصر في مارس 2015، 14 من زعماء الدول العربية وأيضًا، شهدت قمة الكويت، التي انعقدت في مارس 2014، مشاركة عدد مماثل من القادة العرب. أهم البنود توافق وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعاتهم بمنطقة البحر الميت بالأردن -أمس الإثنين- على تبني كل البنود المطروحة على جدول الأعمال، تمهيدًا لرفعها إلى القادة العرب في قمتهم الأربعاء. وأقر وزراء الخارجية العرب تفعيل مبادرة السلام العربية والتزامهم بها، ورفضوا ترشيح "إسرائيل" لعضوية مجلس الأمن لعام 2019 و2020، كما أدانوا التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية العربية. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي -الذي تترأس بلاده القمة- إن هذا التوافق يعكس اهتمام وحرص الجميع على أن تكون القمة منطلقا لعمل عربي جامع وشامل ومنسق لمواجهة التحديات، مؤكدًا أن حضور القادة العرب إلى القمة بشكل غير مسبوق على مدى السنوات الماضية دليل على حرص القادة على العمل معًا لإطلاق حقبة جديدة من العمل العربي المشترك. الحضور يتوقع أن يحضر القمة العربية 16 من الرؤساء والملوك والأمراء العرب في وقت يغيب فيه ستة زعماء لأسباب صحية أو غير معلنة. وسيحضر القمة إلى جانب رئيسها الملك عبد الله الثاني، كل من: حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، والرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، ورئيس جمهورية القمر المتحدة غزالي عثماني. وتشهد الدورة الـ28 للقمة حضور وجهين جديدين، هما الرئيس اللبناني ميشال عون، والرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو. الغياب ويمثل سلطنة عمان أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء العماني لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان قابوس بن سعيد، ويغيب الرئيس العراقي فؤاد معصوم "لأسباب غير معلنة" ويمثل بلاده رئيس الوزراء حيدر العبادي. وليبيا التي تعد بلا رئيس، يمثلها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، فيما يغيب بشار الأسد، لتعليق عضوية بلاده في الجامعة العربية على خلفية الصراع القائم بالبلاد منذ 2011. الضيوف سيحضر كل من: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والمبعوث الشخصي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونائب وزير الخارجية الروسي، ومبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوجدانوف، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين. وكذلك ستحضر القمة الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، ورئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، ومبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لم يُعلَن عن اسمه بعد"، ومبعوث للحكومة الفرنسية "لم يعلن عن اسمه بعد".

561

| 28 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
الأمم المتحدة تدعو العرب للتضامن في "البحر الميت" لمواجهة الإرهاب

حض أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، المشاركين في القمة العربية التي تعقد في الأردن على التضامن والاتحاد لمواجهة الإرهاب وأزمات المنطقة. وقال جوتيريش للصحفيين خلال زيارة قام بها إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين "نحو 85 كلم شمال شرق عمان"، والذي يقطنه قرابة 80 ألف لاجئ سوري، أن "التضامن العربي مهم جدا". وأضاف "أناشد الدول العربية أن تتحد، هذه حقيقة فكلما كانت هذه الدول متفرقة سمحت للآخرين بالتدخل والتلاعب بالأوضاع وخلق عدم الاستقرار وتغذية النزاعات، وسهلت حياة المنظمات الإرهابية". استقرار وأكد جوتيريش خلال أول جولة له إلى هذا المخيم، بصفته أمينا عاما للأمم المتحدة، أن "اتحاد العرب عنصر مهم جدا لتحقيق الاستقرار للمنطقة ولهؤلاء الناس من اللاجئين السوريين، لكي يجدوا مستقبلا يلبي طموحاتهم". وكان جوتيريش وصل إلى عمان للمشاركة في اجتماع القمة العربية ال28 الذي يعقد الأربعاء على ضفاف البحر الميت. وتعقد القمة العربية في الأردن وسط أجواء بالغة التعقيد نتيجة الأزمات في سوريا والعراق واليمن وليبيا إضافة إلى النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. من جهة أخرى، ناشد جوتيريش "أطراف النزاع السوري، والدول المؤثرة على أطراف النزاع أن يفهموا أنه يجب تحقيق السلام، وأن يفهموا أن مأساة الشعب السوري لم تعد محصورة فقط بالسوريين، بل باتت تهدد الاستقرار في المنطقة". وأضاف أن الأزمة السورية "تهدد الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي وتهدد العالم لأن الإرهاب يستفيد من الأزمة في سوريا ومن أزمات أخرى". وبدأت جولة المفاوضات الخامسة بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة السوريتين الخميس في جنيف وعلى جدول أعمالها أربعة عناوين رئيسية هي الحكم والانتخابات والدستور ومكافحة الإرهاب على أن يتم بحثها بشكل متواز. ووزع دي ميستورا على المشاركين في المفاوضات ورقة بعنوان "لاورقة" تتضمن العناوين الأربعة في جدول الإعمال مع بنود تفصيلية لكل منها، وطلب إعداد ردود عليها. وقال جوتيريش "آمل في حال اجتمعت جميع الدول التي لها تأثير على الوضع السوري معا، من أن يتمكن هؤلاء اللاجئون الذين يعيشون هنا بشكل اضطراري منذ أكثر من 4 سنوات من بدء حياة جديدة ويحصلون على عمل وحياة طبيعية". وتجول جوتيريش في مخيم الزعتري وزار مركز "واحة" الذي تتعلم فيه السيدات والفتيات بالمخيم فنون الخياطة وإنتاج مستلزمات الأطفال وأدوات للزينة والتحف. وتوجد في المركز 14 ماكينة خياطة يهدر صوتها بينما السيدات منهمكات في تصنيع بعض الأغطية والحقائب وحمالات الأطفال حديثي الولادة والرضع. فرص عمل ويوفر المركز، وهو أحد ثلاثة مراكز في المخيم، فرص عمل للسيدات والفتيات في خياطة وتصنيع مستلزمات الأطفال الرضع وتوزع مجانا على محتاجيها في المخيم الذي يشكل النساء والأطفال نصف عدد قاطنيه. وتضم المراكز الثلاثة 250 سيدة وفتاة يعملن في مجال الخياطة والأشغال اليدوية وتزيين شعر النساء وحضانة الأطفال. وقبل ان يغادر غوتيريش المركز قال للسيدات "آمل أن تنتجوا مثل هذه الأشياء الجميلة في المستقبل القريب في درعا"، فابتسمن جميعا وقلن "إن شاء الله". وزار الأمين العام للأمم المتحدة مدرسة للفتيات، وما أن دخل إلى إحدى الغرف المدرسية وقفت طالبات الصف الرابع ورحبن به باللغة الانجليزية "صباح الخير، أهلا بك في مخيم الزعتري للاجئين السوريين". وتقول آية "10 أعوام"، التي ارتدت حجابا ابيض اللون وارتسمت بسمة واسعة على وجهها لدى رؤية جوتيريش ومرافقيه، "أنا سعيدة جدا، قولوا له إن يساعدنا للعودة إلى بلدنا". أما سيدرا "11 عاما" ذات العينين الخضراوين والشعر الأشقر والتي ارتدت فستانا أبيض اللون "نحن سعداء هنا لكن نطلب من العالم أن يساعدنا للعودة إلى سوريا، اليوم قبل الغد". وبحسب الأمم المتحدة، هناك نحو 630 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن بينما تقول المملكة أنها تستضيف نحو 1,4 مليون لاجئ منذ اندلاع النزاع في سوريا في مارس 2011. والأردن الذي يستضيف اجتماع القادة العرب الأربعاء، لا يزال يحتفظ بعلاقات دبلوماسية مع سوريا التي يشترك معها بحدود يقارب طولها 370 كيلومترا. وتقول المملكة إنها تحتاج دعما بقيمة 7,7 مليارات دولار للفترة من 2017-2019 للتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين.

357

| 28 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الجبير يبحث مستجدات الأزمة السورية مع دي ميستورا

عقد وزير الخارجية السعودي، عادل بن أحمد الجبير، لقاء ثنائياً مع المبعوث الدولي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا، على هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية المنعقدة في منطقة البحر الميت غرب العاصمة الأردنية عمّان. وجرى خلال اللقاء بحث المستجدات الخاصة بالأزمة السورية، حسبما ذكر موقع "العربية نت" السعودي. وكتبت صفحة وزارة الخارجية السعودية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية.. الوزير عادل الجبير يبحث مستجدات الأزمة السورية مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا".

538

| 27 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
اجتماع وزراء الخارجية للإعداد للقمة العربية الثامنة والعشرين

بدأ وزراء الخارجية العرب اجتماعهم، اليوم الإثنين، في البحر الميت للتحضير لمشاريع القرارات التي ستقدم للقادة العرب لإقرارها. وتحتل القضية الفلسطينية إضافةإلى قضايا أخرى تتعلق بالوضع في اليمن وسوريا والعراق وليبيا الجانب الأكبر من أعمال القمة. وقال وزير خارجية فلسطين، رياض المالكي، اليوم الإثنين، إن مشروع القرار الفلسطيني المقدم إلى القمة العربية سيكتفي بمطالبة جميع الدول بعدم نقل سفاراتها من تل أبيت إلى القدس دون الإشارة إلى دولة بعينها. وأضاف المالكي: "نحن نعالج المبدأ. هو واضح في بند مشروع القرار الذي يقول كيفية التصرف مع الدول التي تفكر في نقل بعثتها أو سفارتها من تل أبيب إلى القدس وبالتالي قد لا تكون الأمور منحصرة في دولة بعينها". ويرى المالكي الذي يشارك اليوم في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين المنعقدة في البحر الميت أنه لن يتم الإشارة إلى الولايات المتحدة التي أعلن رئيسها خلال حملته الانتخابية عن نيته نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وقال: "من المهم بمكان أن يصدر عن القمة بيان واضح بخصوص هذا الموضوع لكي يصل إلى كل عواصم الدول فكرت أو قد تفكر في نقل سفاراتها." وينص مشروع القرار الفلسطيني المقدم إلى القمة العربية على "مطالبة جميع الدول بالالتزام بقراري مجلس الأمن 476 و478 لعام 1980 الذين يعتبران أن القانون الإسرائيلي بضم القدس الشرقية المحتلة لاغ وباطل". ويطالب مشروع القرار جميع الدول "بعدم إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس أو نقل تلك البعثات إليها". ويدعو مشروع القرار "الدول الأعضاء والأمين العام لجامعة الدول العربية ومجالس السفراء العرب وبعثات الجامعة بالعمل على متابعة أي توجه لخرق قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي في هذا الشأن والتصدي له بفاعلية". وأعاد الفلسطينيون في مشروع القرار المقدم إلى القمة حول القضية الفلسطينية التأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية كما صدرت في العام 2002 وعدم القبول بإجراء أي تعديل عليها. وأنهى المندوبون الدائمون في الجامعة العربية أمس الأحد تحضير مشاريع القرارات التي سيتم تقديمها لوزراء الخارجية لمناقشتها اليوم ورفعها إلى اجتماع القادة العرب.

315

| 27 مارس 2017