رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أردوغان: الانتخابات ستعبر عن "الحقيقة"

أدلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، بصوته بعيد الظهر في اسطنبول مؤكدا أن "الأمة ستقول اليوم الحقيقة" عبر الانتخابات البلدية الحاسمة لمستقبله في رئاسة الحكومة. وصرح أردوغان للصحفيين بعدما صوت مع زوجته أمينة في إقليم اوسكودار على الضفة الآسيوية من اسطنبول أن "ما ستقوله الأمة سيكون أهم مما قيل خلال التجمعات الانتخابية". وأعرب رئيس الوزراء أيضا عن الأمل في أن تشكل هذه الانتخابات "خطوة نحو الديمقراطية" في بلاده. من جانبه صوت زعيم أكبر حزب معارض كمال كيليتشدار أوغلو في العاصمة أنقرة حيث يأمل أن ينتزع مرشح حزبه رئاسة البلدية من حزب العدالة والتنمية الحاكم. وصرح رئيس حزب الشعب الجمهوري للصحافيين "يجب تعزيز وتطهير ديمقراطيتنا، سنبني ديمقراطية نظيفة، أنا واثق ببلدي". ودعي الناخبون الأتراك الأحد إلى انتخابات بلدية حاسمة لمستقبل الحكومة الإسلامية المحافظة ورئيسها أردوغان الذي يتخبط في فضيحتي فساد وتنصت هاتفي.

269

| 30 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
الانتخابات البلدية بفرنسا.. أول اختبار وطني لـ"هولاند"

تشهد فرنسا اليوم الأحد، دورة ثانية من انتخابات بلدية مني اليسار في دورتها لأولى بهزيمة كبيرة في مواجه اليمين واليمين المتطرف بينما ينتظر تشكيل حكومة جديدة بسرعة. هذه الانتخابات تشكل أول اختبار على المستوى الوطني للرئيس فرنسوا هولاند منذ انتخابه في مايو 2012. ويرجح أن يتم تغيير الحكومة بعد الاقتراع، لكن بقاء رئيس الوزراء جان مارك آيرولت مرتبط بحجم التراجع الذي سيسجله الحزب الاشتراكي. شعبية مهددة وتتوجه الأنظار الأحد إلى قائمة طويلة من المدن الكبرى للحزب الاشتراكي المهددة بالانتقال إلى اليمين مثل ستراسبورغ وتولوز وسانت اتيان وريمزوكون. ويفترض أن تبقى باريس بيد اليسار مع آن ايدالجو نائبة رئيس البلدية المنتهية ولايته برتران ديلانويه وإن تقدمت عليها في الدورة الأولى منافستها اليمينية ناتالي كوسيوسكو موريزيه. وبعد فوزها في الدورة الأولى في اينان-بومون التي كانت معقلا عماليا في الشمال، قد تحقق الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة فوزا في مدن أخرى مثل فريجو او بيزييه في جنوب فرنسا. وسيكون للفوز في افينيون المدينة الأخرى الواقعة في الجنوب والتي تعد احد رموز ثقافة فرنسية منفتحة على العالم بمهرجانها المسرحي المعروف، أهمية خاصة. وقد تقدم فيها مرشح اليمين المتطرف بفارق طفيف في الدورة الأولى. يأس اجتماعي وقال أحد كوادر الحزب الاشتراكي طالبا عدم كشف هويته هذا الأسبوع أن هذا الاختراق الذي حققه اليمين المتطرف يعكس يأسا اجتماعيا لذلك على السلطة التنفيذية "التحرك بسرعة وقوة". وبإجراء تعديل حكومي مطلع الأسبوع المقبل على الأرجح، سيحاول هولاند تجنب أي عملية تصفية حسابات داخل الحزب الاشتراكي حيث المناقشات حادة حول الخط الذي تتبعه السلطة التنفيذية. ويبدو أن رئيس الوزراء الحالي جان مارك آيرولت سيكون كبش فداء هزيمة الحزب في الانتخابات البلدية. ويتردد اسم وزير الداخلية مانويل فالس الطموح والذي يتمته بشعبية كبيرة، لتولي رئاسة الفريق الحكومي. وهو يتقدم على وزير الخارجية لوران فابيوس. ويلقى فالس (51 عاما) تأييد أغلبية من الفرنسيين بسبب موقفه الحازم من مسألة الجنوح والهجرة السرية، لكنه يثير استياء قسم من اليسار الذي لا يصفح له حملاته على غجر الروما. أما فابيوس (68 عاما) فلا يكف عن القول انه يشعر بارتياح كبير في المكان الذي يشله. ولآيرولت الوفي لهولاند والذي ينتقد بسبب عدم تمتعه بحضور قوي، أنصاره الذين يشيدون بقدراته في المحافظة على التوازن بين مختلف مكونات الأغلبية. تغيير التوجهات وقال زعيم كتلة المدافعين عن البيئة في مجلس الشيوخ الفرنسي جان فانسان بلاسيه أنه يؤيد بقاء رئيس الوزراء لكنه طالب "بتغيير التوجهات" لتكون "اجتماعية أكثر وأكثر جرأة على المستوى الأوروبية ولسياسة بيئية حقيقية". ودعاة حماية البيئة الذين يشغلون مقعدين في الحكومة الحالية (السكن والتنمية)، أصبحوا في موقع قوة واستفاد مرشحوهم جزئيا من استياء الناخبين من الحزب الحاكم. وقالت وزيرة السكن سيسيل دوفلو الجمعة إن دعاة حماية البيئة الذين حصلوا على 11,8% من الأصوات في الدورة الأولى "حققوا أفضل النتائج في انتخابات بلدية منذ 15 عاما". وطوال الأسبوع، أكد الاشتراكيون أنهم سمعوا "رسالة الاستياء" وحتى "الغضب" الذي عبر عنه الناخبون وكذلك الممتنعون عن التصويت من يساريين (35 بالمئة) ويمينيين (25 بالمئة) كما أفاد استطلاع للرأي أجراه معهد ايبسوس. وفي الدورة الأولى من الاقتراع، عبر الفرنسيون الذين قاطع 38,72% منهم عملية الاقتراع في نسبة غير مسبوقة في انتخابات مماثلة، عن استيائهم من السلطات في هذا الاختبار الانتخابي الأول للرئيس الاشتراكي بحدود منتصف ولايته. ورأى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي تراجعت شعبيته إلى ادني مستوى في اقل من سنتين، أن الحكومة "يجب أن تصغي للفرنسيين" و"تستخلص الدرس" من الاقتراع. لكن المحلل ايمانويل ريفيير في معهد تي ان اس سوفرس، قال إن الحكومة "لم تصدر أي إشارة من شانها تخفيف العقوبة". سياسة إنعاش وقال نائب اشتراكي إن "الصعوبة التي يواجهها فرنسوا هولاند هي انه من غير الممكن أن يغير في سياسته نظرا للمطالب الأوروبية، بينما ينتظر ناخبونا سياسة إنعاش". ويفترض أن تقدم فرنسا إلى المفوضية الأوروبية في نهاية أبريل صيغة معدلة من برنامجها للاستقرار وأساسها تفاصيل توفير خمسين مليار يورو في النفقات العامة وعد بها رئيس الدولة مع انتهاء ولايته التي تستمر خمس سنوات.

298

| 30 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
رئيس الوزراء التركي في حرب ضد "عدو مبهم"

أعلن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يواجه اضطرابات سياسية جمة، الحرب على عدو مبهم، وهو الداعية الإسلامي فتح الله جولن، واتهمه بإدارة "دولة ظل" من بنسلفانيا في أرياف الولايات المتحدة. تصفية الأعداء وفي جولة حملته الانتخابية قبل استحقاق، غدا الأحد، في الانتخابات البلدية، ليست هناك شكوك في الشخصية التي يعنيها أردوغان عندما يتوعد "بتصفية" أعدائه. وعدو أردوغان اللدود هو الإمام والداعية فتح الله جولن البالغ من العمر 73 عاما، الحليف السابق الذي بات في نظره يحرك من بعيد مخططا لإسقاطه. ومنذ أشهر يواجه أردوغان أسوأ أزمة في حكمه المستمر منذ 11 عاما، شهدت تظاهرات هائلة في الشوارع وفضيحة فساد متفجرة واقتصاد متعثر. تسريبات الحكومة وتضررت حكومته الإسلامية كثيرا من سلسلة من التسريبات على الإنترنت كشفت قصصا عن رشاوي وفساد وتناقلها مستخدمو الإنترنت بسرعة هائلة. ورد أردوغان بتهديد "الخونة" و"الإرهابيين"، فيما أدت مساعيه الحثيثة للجم وسائل التواصل الاجتماعي إلى نفور حلفائه الغربيين. ومع اقتراب امتحانه الأول في صناديق الاقتراع منذ انطلاق الأزمة في يونيو الماضي، تعهد أردوغان بمطاردة خصومه "حتى كهوفهم". وفي مرحلة سابقة، كان أردوغان وجولن حليفين مقربين حولا مشهدا سياسيا ظل طوال عقود خاضعا للعلمانيين والجنرالات من هواة الانقلابات. ووسط مطالبات كثيفة في أوساط المسلمين المحافظين الذين تخطوا مرحلة "الوصاية العسكرية"، حصل حزب العدالة والتنمية على السلطة العام 2002 وفاز في جميع الاستحقاقات منذ ذلك الوقت. وقاد الحزب المؤمن والداعم للأعمال، ازدهارا هائلا في البناء واقتصادا ديناميكيا فيما بدأت تركيا تلقى الاستحسان في الخارج كنموذج لديموقراطية مسلمة ولاعبة عالمية نامية. ويؤكد أنصار جولن المعروفون بتقواهم وذكائهم في الأعمال، أن حركتهم تسعى إلى دمج "إسلام متحضر" بالحداثة والعلوم والقومية التركية. جولن وغادر جولن إلى الولايات المتحدة عام 1999 للتهرب من اتهامات بممارسة أنشطة "معادية للعلمانية"، وهو يرأس اليوم مؤسسة تدير مجموعة وسائل إعلامية ومراكز ثقافية ومدارس. وتدير شبكة الخدمات التعليمية التي أسسها مدارس في 150 بلدا تشجع التحضر والمثابرة وتروج لإسلام معتدل ومتسامح، كما أنها تدير في تركيا مدارس تبوأ خريجوها المخلصون مناصب رفيعة في الشرطة والقضاء. حكم الرجل الواحد ويلقب الأنصار المخلصون لأردوغان الذي كان في السابق لاعب كرة قدم شبه محترف ورئيسا لبلدية اسطنبول، رئيس الوزراء "الفارع الطول" أو "السلطان"، لكن منتقديه يتهمونه بالانجراف إلى سلوك "حكم الرجل الواحد". وعندما قمعت الشرطة المتظاهرين في يونيو الماضي في مواجهات أدت إلى مقتل 8 أشخاص وجرح الآلاف، وفرت صحف جولن تغطية شاملة لهذه الأحداث. وفي إطار تصعيد الخلاف بين الرجلين، هدد أردوغان في نوفمبر بإغلاق جميع مدارس جولن، وقال: "سيخسرون مليار دولار سنويا"، وهو إجراء أقره البرلمان خلال شهر مارس الجاري.

270

| 29 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
أردوغان يتهم المعارضة بـ"ترهيب" الشارع قبل الانتخابات

اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، المعارضة والإعلام وعالم الأعمال "بترهيب الشارع" قبل الانتخابات البلدية المرتقبة في 30 مارس. وصرح أردوغان في اجتماع عام في مرسين (جنوب) "يحاولون الحصول على نتيجة عبر إثارة وترهيب الشارع"، وذلك غداة يوم من التظاهرات الواسعة التي شهدت مواجهات مع الأمن في مدن تركية عدة. وخلال تدشين قطار جديد لمترو الأنفاق في أنقرة قبل ظهر اليوم، وجه أردوغان أيضا التهمة إلى متظاهرين متهمين بأنهم دمروا مقرا لحزبه "العدالة والتنمية" في إسطنبول. وخاطبهم أردوغان بالقول "كان يفترض أن تكونوا ديمقراطيين وأنصار الحريات". وأضاف "أنهم دجالون، ولا يتمتعون بالنزاهة، ولا علاقة لهم بالديمقراطية، لا يؤمنون صناديق الاقتراع، لكني متأكد من أن أشقاءنا في أنقرة وفي تركيا، سيقدمون الرد الملائم في 30 مارس".

249

| 13 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
حملة الانتخابات البلدية في تركيا تأخذ طابعا عدائيا

قبل شهرين من الانتخابات البلدية أخذ النقاش السياسي طابعا شديد العدائية في تركيا حيث يتكثف الجدل والحوادث العنيفة في أجواء من التوتر تغذيها الفضيحة السياسية-المالية التي تعصف بالبلاد. وخلال بضعة أيام، تعرضت ثلاثة من أكبر أربعة أحزاب سياسية ممثلة في البرلمان لهجمات تكشف أهمية الاستحقاقات المقبلة وعصبية الأطراف التي تتواجه في الاقتراع. ووقع الحادث الأخطر، الأحد الماضي، عندما فتح مجهولون النار على مقر لحزب الحركة القومية في اسطنبول ما أدى إلى سقوط قتيل وسبعة جرحى في صفوف ناشطيه. وفي اليوم التالي قام مجهولون بإضرام النار بسيارة مسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم. ومساء الإثنين الماضي فتح مجهولون النار دون وقوع ضحايا على مقر بلدية سيسلي في اسطنبول، وهذه البلدية تعتبر معقل مصطفى سريجول، مرشح الحزب المعارض الرئيسي لتولي بلدية اسطنبول، الذي يأمل في انتزاعها من حزب رئيس الوزراء الإسلامي المحافظ رجب طيب أردوغان. ووسط سلسلة الحوادث هذه انهالت التصريحات الهجومية من كل حد وصوب. وتعيش تركيا أجواء ذروة في التوتر، وقال المحلل السياسي سينجيز اكتار من جامعة سابانسي التركية في اسطنبول: "كان هناك دائما حوادث خلال الفترة الانتخابية لكن هذه المرة بلغت العدوانية مستوى غير مسبوق لأن الرهان كبير". وأضاف: "وتصريحات رئيس الوزراء تلعب دورا في ذلك". وفي خطاباته يتهم أردوغان "عصابة" الداعية الإسلامي فتح الله جولن بالسعي إلى إسقاط حكومته والإعلام الأجنبي الذي أعطاه الفرصة لإسماع صوته، ورجال الأعمال الأتراك "الخونة" القلقين من الوضع الاقتصادي في البلاد.

292

| 31 يناير 2014