كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أثارت نوبة سعال للرئيس ترامب خلال مقابلة هاتفية أجراها على قناة فوكس نيوز ليلة الخميس، شكوكا حول شفائه من كوفيد-19. وواجه الرئيس الأمريكي صعوبة بالتحدث أدت إلى توقفه عدة ثواني، إضافة لعدم إجابته وتجاهله سؤال الصحفية ما إذا كان قد خضع مؤخرا لفحص فيروس كورونا. وتساءل صحفيون عن إمكانية تنفيذه لمسيرة ضخمة يخطط ترامب أن يشارك بها في ولاية فلوريدا السبت ، بالرغم من شكوك إصابته بوباء شديد العدوى، بعد أن أشار ترامب خلال المقابلة رغبته في بدء تنظيم التجمعات الانتخابية مرة أخرى بعد ساعات فقط من تصريح طبيبه الإيجابي لعودته إلى المشاركات العامة. وأعلن ترامب قبل أسبوع إصابته والسيدة الأولى ميلانيا ترامب بكوفيد-19 وقد أمضى عدة أيام بعد ذلك في مركز والتر ريد الطبي للاختبار والعلاج من الفيروس. من جانبه، استبعد مسؤول في الإدارة الأمريكية، الجمعة، عودة الرئيس دونالد ترامب لمواصلة حملته الانتخابية في عطلة نهاية الأسبوع، مثلما كان يأمل، ورجح بأن عودته ستكون الإثنين.
2830
| 09 أكتوبر 2020
استعد الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب أمس للعودة إلى مسار حملته الانتخابية بتجمعين انتخابيين في عطلة نهاية الأسبوع بعد أن تسببت إصابته بمرض كوفيد - 19 في إبعاده لمدة أسبوع عن السباق للبيت الأبيض في مواجهة المرشح الديمقراطي جو بايدن. وفي وقت متأخر الخميس قال ترامب، الذي أعلن إصابته بفيروس كورونا يوم الثاني من أكتوبر تشرين الأول وقضى ثلاث ليال في مستشفى عسكري يتلقى العلاج، إنه يشعر بأنه بحالة جيدة حقا ويخطط بعد موافقة الطبيب للعودة إلى مسار الحملة في فلوريدا يوم السبت وفي ولاية بنسلفانيا يوم الأحد. ومنع المرض ترامب من السفر عبر البلاد لحشد الدعم وجمع الأموال في الأسابيع الأخيرة قبل انتخابات الثالث من نوفمبر تشرين الثاني. وستهدف العودة إلى المشاركة في الفعاليات والتجمعات لإقناع الناخبين بأنه يتمتع بصحة جيدة بما يكفي للحملة والحكم. ورغم نشر ترامب عدة مقاطع فيديو على تويتر، فإنه لم يظهر علنا منذ عودته إلى مقر إقامته من المستشفى يوم الاثنين. وواصل بايدن حملته وشارك في فعاليات أمس في لاس فيجاس بولاية نيفادا. وتشير إرشادات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أن الأشخاص المصابين بأعراض شديدة من مرض كوفيد - 19 قد يحتاجون إلى البقاء في المنزل لمدة تصل إلى 20 يوما بعد ظهور الأعراض لأول مرة. ويتفوق بايدن، الذي انتقد بشدة طريقة تعامل ترامب مع الوباء، على الرئيس الجمهوري في استطلاعات الرأي الوطنية، على الرغم من أن هذا التقدم يتقلص في بعض الولايات المتأرجحة التي قد تحسم نتيجة الانتخابات. وقال طبيب البيت الأبيض شون كونلي في مذكرة صدرت أمس الخميس إن ترامب أكمل مسار علاجه من المرض وظل مستقرا منذ غادر المستشفى ويمكنه استئناف ارتباطاته العامة يوم السبت. وقال ترامب، الذي بدا صوته أجش وأحيانا كان يتوقف مؤقتا عن الكلام للسعال، لمذيع قناة فوكس نيوز شون هانيتي في مقابلة في وقت متأخر أمس إنه من المحتمل أن يتم فحصه الجمعة. ورفض البيت الأبيض الكشف عن آخر مرة جاءت فيها فحوص ترامب سلبية. وقال ترامب أشعر أنني بحالة جيدة للغاية. واستضاف الرئيس تجمعا افتراضيا أمس الجمعة من خلال الظهور في البرنامج الإذاعي للمذيع راش ليمبو. واشتبكت حملتا ترامب وبايدن بسبب مناظرة تلفزيونية كان من المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل. وانسحب ترامب بعد أن قالت اللجنة غير الحزبية المسؤولة إن المناظرة المقررة يوم 15 أكتوبر تشرين الأول ستقام عبر الإنترنت بسبب مخاوف تتعلق بالصحة والسلامة بعد إصابة ترامب بكورونا. وشهد البيت الأبيض وحملة ترامب الانتخابية تفشي الفيروس في الأسبوع الماضي، مع ثبوت إصابة عدد من كبار المسؤولين ومنهم السكرتيرة الإعلامية للبيت الأبيض ومدير حملة ترامب بالمرض. وامتنع ترامب والعاملون معه إلى حد بعيد عن وضع الكمامات، خلافا للإرشادات الطبية، وعقدوا تجمعات انتخابية مع الآلاف من الأشخاص في أماكن مغلقة ومفتوحة على الرغم من التوصيات بعدم تنظيم أحداث تضم حشودا كبيرة. وستبقى صحة ترامب في دائرة الضوء حتى لو بدأ في تنظيم الفعاليات مرة أخرى.
316
| 10 أكتوبر 2020
أحبط مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) خطة لـ 13 رجلا ينتمون إلى مجموعة أمريكية يمينية متطرفة بالتآمر لأشهر من أجل خطف الحاكمة الديمقراطية لولاية ميشيغن غريتشن ويتمر المعارضة بشدة للرئيس الجمهوري دونالد ترامب وبدء حرب أهلية. ووفق شبكتي سي إن إن ويورو نيوز، فقد أفاد محضر الاتهام الذي نشر الخميس أن ستة من المتآمرين الذين وصفهم مدعي منطقة غرب ميشيغن أندرو بيرج بأنهم متطرفون عنيفون، خططوا لخطف ويتمر قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثالث من نوفمبر، ثم محاكمتها بتهمة الخيانة. وذكرت وزيرة العدل في ولايو ميشيغن دانا نيسيل أن سبعة رجال آخرين ينتمون إلى المجموعة المحلية الصغيرة وولفيرين ووتشمين، أوقفوا واتهموا بالتخطيط لعملية بهدف مهاجمة الكابيتول (مبنى الكونغرس) وخطف مسؤولين في الحكومة بمن فيهم حاكمة الولاية. وأوضحت نيسيل أن هؤلاء المسلحين أطلقوا تهديدات بالقيام بأعمال عنف لإطلاق حرب أهلية، مؤكدة أن هذه المعلومات روعتها. من جهتها، صرحت غريتشن ويتمر في مؤتمر صحافي عندما أقسمت اليمين قبل 22 شهرا، كنت أدرك أن العمل قد يكون صعبا. لكن بصدق، لم أتصور حدوث أمر من هذا النوع. واتهمت الرئيس دونالد ترامب بإضفاء شرعية على أعمال إرهابيي الداخل، خصوصا عبر رفضه إدانة أنصار تفوق البيض الأسبوع الماضي، خلال مناظرته مع خصمه الديمقراطي جو بايدن. وفي تغريدة على تويتر، لم يعبر ترامب عن أي تعاطف مع ويتمر.. وكتب بدلا من أن تشكرني على عمل مكتب التحقيقات الفدرالي تصفني بأنني من مؤيدي تفوق البيض. وأضاف لا أتسامح مع أي عنف كبير، والدفاع عن كل الأمريكيين وحتى الذين يعارضونني أو يهاجمونني هو ما أفعله بصفتي رئيسكم.وكان التحقيق بدأ مطلع العام الجاري عندما علمت الشرطة الفيدرالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن مجموعة أفراد تتحدث عن إطاحة بعض مكونات الحكومة وقوات الأمن بالعنف. والمتهمون الستة الذين أوقفوا يتهمون ويتمر بأنها مستبدة وتمارس سلطة بلا رقابة. وكانت ويتمر فرضت في منتصف مارس أشد القيود صرامة في البلاد لوقف انتشار وباء كوفيد-19 في ولايتها الواقعة في شمال البلاد والتي كانت واحدة من أكثر الولايات تضررا بالفيروس. وقد أصبحت بذلك هدفا دائما لهجمات ترامب الذي دعا إلى تحرير ميشيغن.
2443
| 09 أكتوبر 2020
لم تحظَ مناظرة المرشحيْن لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس وكامالا هاريس، اهتمامًا كبيرًا لدى الناس، في حضرة الذبابة التي انتزعت منهما الأضواء، وصارت حديث الناس على الإنترنت. وعلى الرغم من جهود المرشحَيْن في المناظرة، فإنّ روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، لم يلتفتوا كثيرًا إلى مضمونها أو أهم ما قيل فيها، وإنّما كان التركيز والاهتمام على سارقة الأضواء الذبابة. وأمست الذبابة، التي حطّت واستراحت على رأس بنس لمدة دقيقتين، نقطة نقاش، وتحاور بين الناس، في مواقع التواصل، حيث أُعيد نشركلمة الذبابة ومشاركتها أكثر من 700 ألف مرة على تويتر منذ أنْ بدَت للكاميرات خلال المناظرة. وأعلن معجم مريام وبستر أنّ كلمة ذبابة أصبحت رائجة التداول على موقعه. لم تخلُ بعض التعلقيات من المزح والجد، فقد طالبت مستشارة البيت الأبيض السابقة، كيليان كونوي، بأن تتلقى الذبابة ورقة تصويت عبر البريد، أما عضو مجلس الشيوخ راند بول فعلّق مازحًا أن هذا دليل على التجسس، إذ وضعت الدولة العميقة جهازًا للتنصّت على بنس. وأنشأ الكثيرون حسابات، عقب هذه الحادثة، تحمل كلمة ذبابة، كما جذب بعضهم أكثر من 10 آلاف متابع إليه على تويتر. وفيما سياق الجدية، كتب المعلّق المحافظ بن شابيرو: إنّ الذبابة كانت طريقة لتحويل انتباه الناس عن وقائع المناظرة!. وأشار أحدهم إلى أنّ آخر مرة ظهرت فيها ذبابة في مناظرة رئاسية كان يوم حطّت ذبابة على رأس هيلاري كلينتون، وهي مرشحة للرئاسة، وأردف قائلًا لا نقصد هنا أنها الذبابة نفسها!.
1503
| 08 أكتوبر 2020
وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب خصمه الديمقراطي جون بايدن، بأنّه معتوه محدود الذكاء. وكتب ترامب، تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر ناعتًا بها خصمه بايدن: إنّه معتوه منذ سنوات، والجميع يعرف ذلك وأردف أنّ وسائل الإعلام تجد نفسها مضطرّة للتعامل معه وتحاول حمايته وأضاف هل لاحظتم أنّ كلّ الأمور السلبيّة ومعدّل ذكائه الضعيف جدًّا لم تعد تُذكر؟ أخبارُ مضلِّلَة!. وكان ترمب قد أرفق تغريدته بفيديو يظهر فيه بايدن، خلال حملته الانتخابيّة، يقول لمجموعة من الشباب الراقصين: أريد أنْ أراكم ترقصون عندما تصبحون أكبر بأربع سنوات. ورأت قناة فوكس نيوز أنّ إشارة بايدن الواضحة إلى نيّته شن حملة لإعادة انتخابه بعد أربع سنوات من الآن، غير مناسبة. وفي استطلاعات الرّأي الأخيرة، أظهرت أنّ تقدُّمًا واضحًا للديمقراطي بايدن، كما بيَّن استطلاع لقناة سي إن إن الأمريكية، تفوّق المرشح الديمقراطي بنسبة 57% من الأصوات، في مقابل 41% للجمهوري ترمب. وتعهّد ترمب العودة إلى حملته الانتخابية سريعًا والمشاركة في المناظرة الرئاسية الثانية في مواجهة بايدن في ميامي في 15 نوفمبر- تشرين الأول. ويُذكر أنّ أوّل مناظرة تلفزيونيّة ، بين ترمب وخصمه بايدن، شهدت توتّرًا وسجالات محتدمة في دقائقها الأولى، ظهرت في تبادل الاتهامات والإهانات الشخصيّة بينهما، فيما يتعلّق بعدّة أمور، في مقدمتها قضية تعامل الرئيس الأمريكي ترمب مع جائحة كورونا، وسجله الضّريبي وغير ذلك.
1349
| 07 أكتوبر 2020
أسبوع واحد فصل بين طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مِن الأمريكيين عدم القلق من فايروس كورونا، وبين إعلان إصابته وزوجته بالفايروس يوم الجمعة الماضي. كثير من الانتقادات تعرض لها ترامب جراء تقليله من خطورة الإصابة بالفايروس، واستهتاره الكبير، في مراحله الأولى، فضلًا عن رفضه -غالبًا- ارتداء أقنعة واقية، إضافةً إلى عدم التزامه بالتباعد الاجتماعي خلال الالتزامات الرسمية، كما رصدت الكاميرات. وعلى الرغم من ذلك، فإنّ احتمالية وفاته جراء إصابته بالفايروس بلغت 4% بحسب خبراء الصحة. وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من الدول الـ 10 الأكثر تضرّرًا عالميًّا بجائحة كورونا، إذ سجلت أعلى عدد حالات إصابة بفايروس كورونا والتي بلغت 7.2 مليون إصابة، وأعلى عدد وفيات في العالم بواقع أكثر من 200 ألف حالة. حملته الانتخابية مستمرة إصابة ترامب بكورونا لم تمنع حملته الانتخابية من الإعلان عن عزمه المشاركة عن بعد بأنشطة انتخابية، عبر تكنولوجيا Video Conference في بعض الفعاليات الانتخابية التي تتضمن لقاءات مع أنصار له، واجتماعات مع مموّلين محتملين، وربّما عقد مؤتمر صحفي. وفي ذات السياق، طمأنَ ترامب أنصاره عن حالته الصحيّة، مساء أمس السبت، ضمن فيديو نشره عبر موقع تويتر، بأنّه على ما يرام، لافتًا إلى أن الاختبار الحقيقي يتمثّل في الأيام المقبلة. وأكد خلال الفيديو الذي بلغت مدته 4 دقائق رغبته في استئناف حملته الانتخابية لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها بتاريخ 3 تشرين الثاني المقبل، والتي سيواجه فيها خصمه الديمقراطي جو بايدن. وبحسب ما صرّح به البيت الأبيض فإنه من المتوقع أن يبقى ترامب في مركز وولتر ريد الطّبي لبضعة أيام. ومن المرجح أن تأخذ استجابة ترامب لمواجهة خطر فايروس كورونا حيّزًا أكبر خلال حملته للانتخابات الرئاسية، في حال نجا من أعراض الإصابة؛ إذ أنّ وزنه وعمره يجعلانه من الفئة الأكثر عرضة للإصابة بأعراض حادّة لفايروس كورونا. إصابة ترامب تثير المخاطر على الانتخابات الأمريكية، إذ أنها تضيف المزيد من التوتر إلى انتخابات توصف بأنها الأكثر توترًا منذ عقود، حسب مقال افتتاحي نشرته صحيفة فينانشيال تايمز. وتشير الصحيفة من خلال المقال إلى أن طريقة إدارة ما بقي من الحملة الانتخابية، ستتغير، فلن يكون بمقدور ترامب تنظيم تجمّعات كبيرة مثلما اعتاد، كما أنه لن يستطيع التهكم على حيطة منافسه جو بايدن في هذا المجال. في حين ترى جوليت صامويل في المقال الذي نشرته صحيفة ديلي تلغراف أنّ: شفاء ترامب مهم للعالم الحر، مبيّنةً أن إصابة ترامب بفايروس كورونا ستحرف النقاش عن قضايا مهمة مثل كفاءة الإدارة الأمريكية، وكيفية التعامل مع الصين. كما أشارت ورقة عمل صدرت عن المكتب الوطني الأمريكي للأبحاث الاقتصادية في شهر تموز الماضي إلى أن احتمال وفاة شخص مصاب بفايروس كوفيد-19 يتراوح عمره بين 70 و79 عامًا، لكنه يتمتع بصحة جيدة يبلغ 4.6 في المئة بغض النظر عن جنسه. سيبقى العالم كله ينتظر نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية المزمع عقدها بتاريخ 3 تشرين الثاني المقبل، لمعرفة إذا ما سيجدد الأميركيون فترة حكم ترامب لـ 4 سنوات أخرى، أم أن صناديق الاقتراع سيكون لها رأي آخر، وتصعد بالمرشح الديمقراطي جو بايدن ليكون الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية، ويعلن عن فتح صفحة جديدة في تاريخ السياسة الخارجية للولايات المتّحدة الأمريكية.
1707
| 04 أكتوبر 2020
أدى الكشف عن إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا إلى خلق الكثير من الريبة والشكوك بشأن مصير الانتخابات الرئاسية الأمريكية والمقرر عقدها في الثالث من نوفمبر المقبل. سيناريو مرشح جديد وبحسب شبكة يورونيوز فإن دخول ترامب المستشفى ووضعه تحت الحجر الطبي سيؤثر بلا شك على حملته الانتخابية بشكل شخصي، ولكن ماذا لو تدهورت صحة الرئيس بحيث لا يتمكن من استكمال ترشحه عن الحزب الجمهوري؟ في تلك الحالة سيعود القرار إلى الحزب نفسه وليس الدستور أو الكونغرس أو إدارة ترامب، إذ سيتعين على ما يسمى باللجنة الوطنية للحزب والتي تضم 168 عضواً يمثلون جميع الولايات الأمريكية اختيار مرشح جديد. وعلى الرغم من عدم إلزام أعضاء اللجنة بوجوب اختيار المرشح لمنصب نائب الرئيس ليصبح مرشح الحزب الرئاسي إلا أن اختياره قد يكون السبيل المنطقي في تلك الحالة. مشاكل لوجستية وسيؤدي تعيين مرشح جديد إلى مجموعة من التعقيدات اللوجستية والقانونية وخاصة بعد انقضاء المواعيد النهائية لتسجيل أسماء المرشحين في بطاقات الاقتراع. وتم بالفعل طباعة الملايين من بطاقات الاقتراع وأرسلت لمقرات الانتخاب بل وقام الكثير من الناخبين بالانتخاب وإعادة إرسالها بالبريد وهو ما سيجعل العدول عن كل تلك المراحل أمراً في غاية الصعوبة. وبالتالي قد يبدو من المستحيل تغيير أسماء المرشحين بتلك البطاقات الآن، إلا أن نظام الانتخابات الأمريكي المرن في بعض الأحيان والغامض في أحيان أخرى قد يعني أن أي مرشح بديل يختاره الحزب الديمقراطي أو الجمهوري قد يتم انتخابه باستخدام نفس البطاقات التي تحمل اسم المرشح السابق له. سيناريو تأجيل الانتخابات ولم تشهد الولايات المتحدة الأمريكية في تاريخها تأجيل انتخابات رئاسية من قبل، إلا أن الأمر ليس مستبعداً في حال تدهورت صحة ترامب وخاصة بعد إلغاء عدد من التجمعات الخاصة بحملته الترويجية. ومن الممكن أن تكون هناك تسويغات قانونية بسبب كوفيد-19 على أن قرار تأجيل الانتخابات إلى أعضاء الكونغرس الأمريكي ولكنهم ملزمون بتقديم موعد بديل على أن يكون قبل 20 يناير القادم وهو الموعد الذي تنتهي فيه ولاية ترامب الرئاسية بشكل رسمي. فينانشيال تايمز: هكذا ستبدو إدارة الحملة الانتخابية لترامب من جانبها، ترى صحيفة فينانشيال تايمز البريطانية أن إصابة ترامب تثير المخاطر على الانتخابات الأمريكية، إذ أنها تضيف المزيد من التوتر إلى انتخابات توصف بأنها الأكثر توترا منذ عقود. وتقول فينانشيال تايمز – في افتتاحيتها بحسب موقع بي بي سي- إن الولايات المتحدة ساد فيها تشكيك بخصوص المرض ووسائل الوقاية من انتشاره، مثل ارتداء أغطية الوجه، وأن بعض ذلك التشكيك دعمه الرئيس نفسه عندما قلل من شأن خطورة الوباء، ولكن إصابته ستعطي فكرة عن حقيقة هذا المرض. وستتغير، بحسب الصحيفة، طريقة إدارة ما بقي من الحملة الانتخابية، فلن يكون بمقدور ترامب تنظيم تجمعات كبيرة مثلما اعتاد، كما أنه لن يستطيع التهكم على حيطة منافسه جو بايدن في هذا المجال. وسيجد صعوبة في تجنب الحديث عن طريقة تعامله مع الفيروس، الذي سجلت بلاده حتى الآن أكبر عدد من حالات الوفاة جراء الإصابة به في العالم. وفي المناظرة الأولى مع بايدن، حاول ترامب تحويل النقاش إلى ترشيح القاضية إيمي كوني باريت في المحكمة العليا، وأعمال العنف التي شهدتها بعض المدن الأمريكية في الفترة الأخيرة، ولكن إصابته ستجعل النقاش حول فيروس كورونا في الصدارة. وتذكر فينانشيال تايمز أن أنصار ترامب سعوا مرارا إلى التشكيك في مصداقية الانتخابات بسبب ملايين الأصوات التي سيتم الإدلاء بها عبر البريد - من أجل تجنب خروج الناس إلى مراكز الاقتراع - وهو ما يفتح برأيهم الباب للتزوير. وترى الصحيفة أن المهم هو عدم استغلال الظرف الذي يمر به الرئيس حاليا لزرع المزيد من الشك في مصداقية الانتخابات، فالشائعات والتخويف والتجريح لا ينبغي أن يسمح لها بالمساس بالانتخابات.
1767
| 03 أكتوبر 2020
كشف استطلاع لشبكة CNN الأمريكية عن تفوق المرشح الرئاسي الديمقراطي جون بايدن في أول مناظرة يجريها مع الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب، في خضم السباق للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في نوفمبر المقبل. وحسب CNN فإن 6 من بين كل 10 أشخاص تابعوا المناظرة، مساء الثلاثاء، قالوا إن جو بايدن قدم أداء أفضل، فيما قال 28% فقط إن أداء الرئيس دونالد ترامب كان أفضل. وبحسب الاستطلاع، فإن نحو ثلثي الأشخاص الذين تمت مقابلتهم في الاستطلاع قالوا إن إجابات بايدن كانت أكثر مصداقية (65% لبايدن و29% لترامب) وأن مهاجمته للرئيس ترامب كانت ترى أكثر عدلا بنسبة 69% مقابل 32% فقط قالوا إن هجوم ترامب ضد بايدن كان عادلا. نتائج الاستطلاع أشارت إلى نتائج قريبة جدا لنتائج العام 2016 في المناظرة بين ترامب والمرشحة الرئاسية حينها هيلاري كلينتون، حيث كانت الأرقام في ذلك الاستطلاع تشير إلى تفوق كلينتون بنسبة 62% مقابل 27% لصالح ترامب. اشتباك الخصمين واشتبك الرئيس ترامب مع منافسهبايدنبشراسة منذاللحظات الأولى في واحدة من أكثر المناظرات التليفزيونية فوضوية. وتبادل المتنافسان الشتائم والاتهامات حول عدد من القضايا أهمها فيروس كورونا والبيض والاقتصاد خلال المناظرة التي استمرت 90 دقيقة في أوهايو. ووصف بايدن الرئيس ترامب بأنه مهرج كما قال له اخرس، أما ترامب فتحدث عن تعاطي نجل منافسه للمخدرات. وتلك المناظرة التي بثت في ساعة ذروة المشاهدة، هي الأولى من ثلاث مناظرات مقررة بين المتنافسين. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن بايدن يتقدم بثبات على ترامب بأقل من 10 نقاط، فيما يتبقى 35 يوما حتىموعد الانتخابات في الثالث من نوفمبر المقبل. متى تعقد المناظرات الأخرى؟ بعد انتهاء مناظرة ليلة الثلاثاء (بالتوقيت المحلي) التي عُقدت في كليفلاند في ولاية أوهايو، لا يزال هناك مناظرتان رئاسيتان قبيل الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل. وتعقد المناظرة التالية في 15 أكتوبرفي ميامي، بولاية فلوريدا. أما الأخيرة، فستُعقد في 22 أكتوبر في ناشفيل، ولاية تينيسي. كما سيواجه نائب الرئيس مايك بنس، ومنافسته الديمقراطية السيناتورة كامالا هاريس في السابع من أكتوبر في سولت ليك سيتي، في ولاية يوتا.
2076
| 30 سبتمبر 2020
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التعهد بتسليم السلطة سلمياً إذا خسر الانتخابات، مسبباً قلقاً للشارع الأمريكي ووسائل الإعلام الأمريكية والغربية التي تتوقع سيناريوهات الفوضى لو رفض ترامب مغادرة البيت الأبيض. القصة بدأت، عندما رفض ترامب، في تصريحات أمس الأول الأربعاء، التعهد بتسليم السلطة بشكل سلمي إذا ما خسر الانتخابات المقرر إجراؤها 3 نوفمبر المقبل، ورد ترامب على سؤال بشأن إذا ما كان الرئيس سيلتزم بانتقال سلمي للسلطة، بغضّ النظر عن نتيجة الانتخابات بينه وبين منافسه الديمقراطي جو بايدن، بالقول: أنا أشكو بشكل قوي جداً من عملية الاقتراع، والاقتراع عبر البريد كارثة بالطبع، وعندما قاطعه الصحفي قائلاً الناس يحتجون في الشوارع، انفعل ترامب قائلاً: تخلصوا من الاقتراع، ولن يكون هناك أي انتقال للسلطة، بل ستكون هناك استمرارية سلمية جداً. ترامب كان قد رفض أيضاً التعهد بقبول نتيجة الانتخابات الماضية أمام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، لكنه فاز في النهاية بأصوات المجمع الانتخابي، رغم خسارته التصويت الشعبي لصالحها، وتقبلت كلينتون الهزيمة، وأعلنت تسليمها به. لكن الموقف مختلف بصورة جذرية هذه المرة، فبسبب تفشي وباء كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 200 ألف أمريكي وأصاب أكثر من 7 ملايين و145 ألفاً بالعدوى، سيزيد الاعتماد على التصويت عبر البريد هذه المرة بصورة ضخمة لم تحدث من قبل في تاريخ البلاد، ويكرر ترامب طوال الوقت أن التصويت عبر البريد عملية تزوير ضخمة لصالح الديمقراطيين. واحتل رفض ترامب القاطع الصدارة في وسائل الإعلام الأمريكية والغربية، التي وصفته بـ كابوس تسليم السلطة . خبراء أمريكيون قالوا لموقع الجزيرة نت إن ترامب يهدد العملية الانتخابية برمتها بهذا التصريح، ويرى جوليان زيلزر المؤرخ بجامعة برينستون أن ترامب يهدف إلى تهديد العملية الانتخابية ويقول بصوت عال للجميع ما يفكر فيه. من جانبه، رأى البروفيسور غريغور كوغر، عميد قسم العلوم السياسية بجامعة ميامي بولاية فلوريدا، أن ما يقوم به ترامب هو غير أمريكي على الإطلاق. وقال كوغر إن أحد المبادئ الأساسية للسياسة الأمريكية أننا نختار قادتنا عن طريق الانتخاب. وإن هجمات الرئيس ترامب المستمرة على شرعية الانتخابات الأمريكية ورفضه احترام نتائجها هو سلوك غير أمريكي. هل تحول المزاح إلى حقيقة؟ وكان ترامب مزح بشأن الاستمرار في منصبه بعد انتهاء فترة ولايته، بل حتى مدى الحياة. وقبل أسابيع، اعترف ترامب بأنه لا يحب الهزيمة، مؤكدا أنه لن يقبل النتائج مقدماً. وفي ديسمبر، قال ترامب إنه سيغادر منصبه في غضون 5 أعوام، أو 9 أعوام، أو 21 عاماً، أو 29 عاماً. ثم أضاف إنه كان يمزح لإثارة جنون الإعلام. صراع في المحاكم والشوارع ويقول ريتشارد ل. هاسن الخبير في التشريع وقانون الانتخابات وأستاذ القانون والعلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا: يمكننا أن نرى صراعا مطولا بعد الانتخابات في المحاكم والشوارع إذا كانت النتائج متقاربة. وعرفت أمريكا مشكلات إجرائية على مدار تاريخها فيما يتعلق بالانتخابات لكن لم يسبب أي منها أزمة بالمعنى الحقيقي إلا في انتخابات عام 2000 عندما حسمت المحكمة العليا نتيجة ولاية فلوريدا، وأعادت فرز الأصوات، مما أدى لفوز جورج بوش ضد ال غور. كما عرفت الانتخابات الرئاسية على مدار تاريخها الحديث بظاهرة تسمر الأمريكيين أمام الشاشات انتظاراً لخبر تلقي المرشح الفائز مكالمة هاتفية من المرشح الخاسر يهنئه فيها بالانتصار. ولا يبدو ترامب مؤمناً بضرورة اتباع التقاليد الأمريكية الراسخة، إذ لم يتعهد بقبول نتائج الانتخابات وتهنئة بايدن حال خسارته. وترى مجلة ذا أتلانتيك أن هذا الاحتمال ليس مستحيلاً، مذكّرة بأن بعض أنصار ترامب باتوا يروجون له بالفعل، وخرجوا في مواكب عدة شبه عسكرية ملوحين بصوره، وباعثين رسائل حول إمكانية إثارتهم الفوضى حال خسارة مرشحهم. سيناريوهات المؤسسات الأمريكية وحال رفضه الاعتراف بالهزيمة، تتراوح سيناريوهات تدخل المؤسسات الرسمية الأمريكية ما بين إجبار المرشح المهزوم على قبول النتائج وما بين تأمين الشارع، لكن هل تضمن هذه السيناريوهات عدم حدوث أعمال عنف قد تضاعف من الأزمات الأمريكية بسبب تفشي كورونا والإغلاقات وتضرر الاقتصاد والاحتجاجات ضد العنصرية ؟.. سؤال فتحه إجابة الترامب على تقبله الهزيمة على المجهول.
2501
| 25 سبتمبر 2020
كشف موقع بيزنس إنسايدر عن أن 62% من الأمريكيين يخشون من أن تؤدي ضغوط الرئيس دونالد ترامب في الوصول إلى لقاح كورونا سريع وغير دقيق علمياً، مشيرين إلى أن ضغوط ترامب بسبب الانتخابات الرئاسية قد تؤدي إلى التسرع في الموافقة على لقاح غير آمن . وبحسب استطلاع للرأي أجرته مؤسسة KFF بين أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر الجاري، أجاب 62٪ من الأمريكيين بأنهم قلقون من أن الضغط السياسي من جانب إدارة ترامب سيقود إدارة الغذاء والدواء إلى التسرع في الموافقة على لقاح لفيروس كورونا دون التأكد من أنه آمن وفعال. وخلال الاستطلاع - الذي نشره الموقع الأمريكي- أعرب 85٪ من الديمقراطيين و35٪ من الجمهوريين عن قلقهم من تسريع اللقاح. الانتخابات الرئاسية وأشار ترامب إلى أن لقاحًا جديدًا قد يكون جاهزًا بحلول أوائل نوفمبر، قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية.. واقترح الرئيس الأمريكي مرة أخرى أن اللقاح قد يأتي في وقت مبكر من أكتوبر. وفي مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، قالت السيناتور كامالا هاريس إنها لن تثق في الرئيس فيما يخص لقاح فيروس كورونا .. وفي وقت سابق من هذا الشهر، طلب مدير مركز السيطرة على الأمراض روبرت ريدفيلد من حكام الولايات الاستعداد لتوزيع اللقاحات بحلول الأول من نوفمبر. ويؤكد خبراء الصحة العامة أن اللقاح من المرجح أن يأتي في نهاية هذا العام أو مطلع 2021. وقال الدكتور أنتوني فوتشي الخبير الأمريكي إنه من غير المحتمل أن يكون اللقاح جاهزًا بحلول انتخابات نوفمبر، وذكر أنه من المرجح أن يتم تأكيد اللقاح بحلول نهاية العام.
1618
| 13 سبتمبر 2020
بعد أقل من شهر تقريباً من إعلانه التوصل لاتفاق تطبيع بين الإمارات وإسرائيل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس التوصل لاتفاق مماثل مع البحرين.. لكن لماذا يسارع ترامب من وتيرة التطبيع بهذا الشكل ؟ نقلت مجلة فورين بوليسي الأمريكية عن محللين ومراقبين سياسيين، أن الجهود الأمريكية ترمي – بشكل مباشر - لتعزيز الموقف الانتخابي للرئيس الأمريكي الذي يسعى لولاية ثانية في البيت الأبيض. ويرى هؤلاء المحللين أن تلك الاتفاقيات تشكل نجاحا ملموسا للسياسة الخارجية لترامب، بعد أن فشلت كافة الجهود الدبلوماسية الأخرى، سواء خطة سلام الشرق الأوسط (صفقة القرن) المحكوم عليها بالفشل، أو تقليص الطموحات النووية لكوريا الشمالية، أو تغيير سلوك الصين أو احتواء البرنامج النووي لإيران. وبحسب المجلة فإن إسرائيل أصبحت جزءا من جهود إدارة ترامب في تقوية إغراءاتها الانتخابية لدى الإنجيليين الأمريكيين المؤيدين لإسرائيل قبيل انتخابات تشهد منافسة محتدمة. ووفقا لـ فورين بوليسي، فإن إدارة الرئيس ترامب تحاول بكل قوة أن توسع مساعيها مع الدول العربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. التأثير على مصر ونقل التقرير عن رجل الأعمال الإسرائيلي نمرود نوفيك، قوله إن أحد مكونات ثقل مصر في العالم العربي هو كونها حلقة الوصل بين إسرائيل والعالم العربي، موضحا أن مركز الثقل قد ينتقل من مصر إلى الخليج، ما يجعل مصر تخسر رصيدا آخر في استثنائيتها.
2701
| 12 سبتمبر 2020
أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه حاول التقليل من مدى خطورة فيروس كورونا المستجد في بداية تفشيه، وذلك وفق تسجيلات صوتية لمقتطفات من مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي المخضرم بوب وودورد نشرت الأربعاء. وقال ترامب - في مقابلة مع وودورد أُجريت في 19 مارس وفق ما أوردت شبكة سي إن إن التي اطّلعت على كتاب غضب المقرّر نشره في 15 سبتمبر الجاري - أردت أن أقلل على الدوام من مدى خطورته (الفيروس). وأضاف - في مقابلته المسجلة مع وودورد بحسب موقع يورو نيوز- ما زلت أرغب بالتقليل من مدى خطورته، لأني لا أريد أن أخلق حالة من الذعر. وتفاقم التصريحات التي نشرت قبل ثمانية أسابيع من موعد الاستحقاق الرئاسي الضغوط على ترامب. وتظهر الاستطلاعات أن نحو ثلثي الأمريكيين غير راضين عن طريقة إدارته لأزمة فيروس كورونا، وتطاله اتّهامات بانه يقلّل من مدى خطورة الأزمة من أجل تعزيز فرص فوزه بولاية رئاسية ثانية. وفي تصريح للصحفيين في البيت الأبيض ندّد ترامب بالكتاب ووصفه بأنه عملية اغتيال سياسي جديدة، وقال إنّه قلل من مدى خطورة كوفيد-19 لتجنّب الهستيريا. وتابع الرئيس الأمريكي في الواقع أنا قائد فريق المشجعين في هذا البلد، أنا أحب هذا البلد ولا أريد أن يصاب الشعب بالذعر، وأضاف ترامب لن أقود هذا البلد أو العالم إلى الهستيريا، مؤكداً أنّه علينا أن نظهر الريادة وآخر ما تريد القيام به هو إثارة الهلع. كتاب غضب ويتوقّع مراقبون أن يوفّر الكتاب حججاً جديدة سيستخدمها الديمقراطيون الذين يعتبرون أنّ ترامب فشل في تحضير الأمريكيين لمواجهة خطورة تفشي فيروس كورونا وفي قيادتهم نحو الاستجابة المناسبة. وفي مقابلات سابقة مع وودورد، أوضح ترامب بأنه كان مدركاً أنّ الفيروس فتّاك وأكثر خطورة بأشواط من الإنفلونزا العادية، لكنه (ترامب) كان يطمئن دوماً الأمريكيين في الأسابيع الأولى من العام 2020 بأن الفيروس ليس خطيراً وبأنه سيزول من تلقاء نفسه. واستغرق الأمر حتى يوليو قبل أن يقتنع الرئيس الأمريكي بوضع كمامة خلال ظهوره العلني. وغالباً ما أثنى ترامب على استجابة الصين للوباء في المراحل الأولى قبل أن ينقلب عليها لاحقاً ويحمّلها مسؤولية انتشاره والتسبّب بالأزمة الصحية العالمية. ومن المتوقع أن تتجاوز الحصيلة الاجمالية للوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في الولايات المتحدة حاجز ال200 ألف. ويصرّ ترامب على نجاحه في إدارة مواجهة الوباء وصوابية قراراته الاستباقية بحظر دخول المسافرين من الصين، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى، ومن نقاط ساخنة في أوروبا، ومع ذلك تظهر الاستطلاعات أن ثلثي الأمريكيين يعارضون قراراته، وقالت المسؤولة الاعلامية في البيت الابيض كيلي ماكيناني للصحفيين إن الدافع الوحيد وراء تقليل ترامب من مدى خطورة الفيروس كان طمأنة الأمريكيين، وأضافت من المهم إظهار الثقة، من المهم إظهار الهدوء، لافتة الى أنّ الرئيس لم يكذب أبداً على الأمريكيين بشأن كوفيد-19.
1542
| 10 سبتمبر 2020
في سابقة تاريخية كأول مرشح رئاسي في التاريخ الأميركي يتحدث إلى تجمع لمسلمي أميركا قبل إجراء الانتخابات الرئاسي كشف مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة جو بايدن أنه سينهي حظر دخول مواطني دول إسلامية إلى الولايات المتحدة في أول يوم لرئاسته للبلاد إذا جرى انتخابه للمنصب، داعياً المسلمين أن يدلوا بأصواتهم لمصلحته في الانتخابات القادمة. بايدن افتتح مؤتمر انتخابي افتراضي، الاثنين، عقدته منظمة إيماج Emgage الناشطة في مجال الحقوق السياسية للمسلمين في الولايات المتحدة،مستشهدا بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان» ، مخاطبا المسلمين الامريكيين وعليكم أن تفعلوا ذلك في الانتخابات المقبلة، متعهدا بالاستعانة بهم ضمن فريقه الرئاسي وفقا للجزيرة نت. واعتبر بايدن خلال كلمته التي جاءت تحت عنوان قمة مليون صوت مسلم وشارك فيه أكثر من 3 آلاف مسلم أميركي، أن المسلمين عانوا من الإساءة والعنصرية رغم مساهماتهم في المجتمع الأميركي، وأنه بدوره سيقوم بإلغاء حظر السفر الذي فرضته إدارة ترامب على المسلمين منذ اليوم الأول لإدارته قائلا إذا كان لي شرف أن أكون رئيسا فسوف أنهي الحظر المفروض على المسلمين في اليوم الأول. كما تعهد بايدن بدعم الفلسطينيين ووقف دعم الدكتاتوريات حول العالم، مركزا على ظاهرة الإسلاموفوبيا التي ساهمت في صعودها سياسات ومواقف الرئيس دونالد ترامب. وفيما يتعلق بسياسات الشرق الأوسط، أشار بايدن إلى الموقف التقليدي للحزب الديمقراطي الذي ينادي بحل الدولتين ويرفض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية، خاصة ما يتعلق باستمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية. وأشاد بايدن بمساهمة مسلمي أميركا في مواجهة فيروس كورونا المستجد، ولم يتطرق إلى قضايا الإرهاب أو التطرف الإسلامي.، مضيفا إن أحد الأشياء التي أعتقد أنها مهمة هو أني أتمنى لو أننا تعلمنا المزيد في مدارسنا عن العقيدة الإسلامية، نحن جميعا نجيء من نفس الجذور البشرية، ونتشارك في نفس المعتقدات الأساسية. ولا يعرف على وجه اليقين أعداد المسلمين في الولايات المتحدة، ولا يعرف من منهم له حق الانتخاب، لكن تقديرات الخبراء تشير إلى ما لا يقل عن 6 ملايين مسلم أميركي، بينهم ما يقارب مليون ناخب يتوزعون في كل الولايات. وقد يلعب الصوت المسلم -خاصة مع جهود تسجيل الناخبين- دورا مهما في عدد من الولايات المتأرجحة التي تتركز فيها أعداد كبيرة من الأميركيين المسلمين مثل ولاية ميشيغان، حيث فاز ترامب بالولاية في انتخابات 2016 بفارق ضئيل وصل إلى 0.02% أو أقل من 11 ألف صوت. وخلال تاريخ الحملات الرئاسية الأميركية شارك المسلمون وتبرعوا بالكثير من الأموال بصفتهم الفردية، سواء المنتمين للحزب الجمهوري أو الديمقراطي. يذكر أن منظمة (Emgage) التي تأسست قبل نحو 7 أعوام في ولاية فلوريدا، تعمل على تمكين المسلمين الأمريكيين من خلال حملات تسجيل الناخبين، وكسب التأييد السياسي، أو حثهم على المشاركة كمرشحين في الاستحقاقات الانتخابية.
3402
| 21 يوليو 2020
قال بنك أوف أمريكا اليوم إن أسهم الرعاية الصحية شهدت عمليات استرداد قياسية حجمها 2.6 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء بفعل صخب الانتخابات الأمريكية، إذ حول المستثمرون اهتمامهم إلى الاقتراع المهم الذي يُجرى في نوفمبر، وستشكل الانتخابات الرئاسية عامل مخاطرة للأسواق بعد تحول في استطلاعات الرأي التي شهدت تراجع شعبية الرئيس دونالد ترامب لصالح مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن. وقد يهدد فوز بايدن بالانتخابات سياسات يرعاها الرئيس ترامب وتفضلها وول ستريت بوجه عام. وقد تكون التدفقات النازحة من أسهم شركات الرعاية الصحية ترجع أيضا إلى أسباب، من بينها عمليات جنى أرباح بعد الأداء القوي الذي سجله القطاع منذ بداية العام، إذ كانت الأسهم الدفاعية بمعزل إلى حد كبير عن الصدمات الناجمة عن أزمة فيروس كورونا، وشهدت صناديق الأسهم بوجه عام عزوفا من المستثمرين مع سحب 6.4 مليار دولار منها إذ أدت زيادة عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى عرقلة الشهية للمخاطرة. في غضون ذلك، سجلت السندات دخول تدفقات بقيمة 15.4 مليار دولار، وأظهرت معالجة بنك أوف أمريكا لبيانات الأسبوع المنتهي في 17 يونيو حزيران أن صناديق أسواق النقد، التي شهدت دخول تدفقات قياسية بقيمة 1.2 تريليون دولار منذ بداية العام، واصلت تسجيل عمليات استرداد مع نزوح 16.4 مليار دولار منها مع تفضيل المستثمرين للسندات على النقد، وقال بنك أوف أمريكا ”النقد يتجه صوب السندات لا الأسهم“، مشيرا إلى نزوح تدفقات بقيمة 3.5 مليار دولار من الأسهم الأوروبية وإجمالي قدره 3.3 مليار دولار من أسهم الشركات المالية وأسهم القيمة في الولايات المتحدة. وأسهم القيمة هي الخاصة بالشركات التي لا تظهر قيمة العوامل الأساسية لها في سعر سهمها، وقال بنك أوف أمريكا في مذكرة ”بعد ارتفاع بنسبة 30% منذ منتصف مارس آذار، السوق عالقة بين مؤشرات على تعزز التعافي الكلي، من جانب، ومخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد - 19 في بعض الولايات الأمريكية على الجانب الآخر“.
731
| 19 يونيو 2020
تمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الحصول على بطاقة الحزب الجمهوري للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل،حيث اجتاز ترامب الثلاثاء رسمياً عتبة المندوبين اللازمين لنيل ترشيح حزبه لولاية رئاسية ثانية، وهو إجراء شكلي في حملة إعادة انتخابه. وقالت رئيسة الحزب الجمهوري رونا ماكدانيل في تغريدة على تويتر تهانينا لدونالد ترامب على حصوله رسمياً على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة وفقا لوكالة فرانس برس. وأضافت ماكدانيل أنّ ولاية فلوريدا منحته لتوّها عدد المندوبين الذي يحتاج إليه ، مشيرة إلى أنحزبنا متّحد، ناشطونا مفعمون بالطاقة، ونحن مستعدّون لأربع سنوات جديدة. وبعد انسحاب اثنين من ثلاثة مرشحين نافسوا الرئيس في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لم يبق رسمياً في هذه الانتخابات من منافس لترامب سوى الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس بيل ويلد الذي لم يحرز أي نتيجة تذكر. وترامب الذي يخوض في 3 تشرين الثاني/نوفمبر معركة إعادة انتخابه لم يكن مهدّداً يوماً بعدم الحصول على ترشيح حزبه لولاية ثانية ، بل إن بعض الولايات تخلّت عن تنظيم انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري لعدم وجود منافسة جدية. وفي سياق متصل فاز جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق، على منافسه السيناتور بيرني ساندرز، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولايات فلوريدا وإيلينوي وأريزونا، بحسب توقعات وسائل إعلام أمريكية. وفور إغلاق صناديق الاقتراع في ولاية فلوريدا توقعت شبكات سي إن إن وسي بي إس وإم إس إن بي سي الأمريكية أن يفوز بايدن بالانتخابات التمهيدية في هذه الولاية الجنوبية وفق الجزيرة نت. وفي أريزونا، بينما توقّعت شبكتا سي أن أن وأن بي سي فوز بايدن في الولاية الواقعة في جنوب غرب البلاد، قالت صحيفة نيويوك تايمز إن نتائج فرز الأصوات في 56% من الدوائر الانتخابية تشير إلى حصول نائب الرئيس السابق على 42.6% من الأصوات، مقابل 30.3% للسيناتور بيرنى عن ولاية فيرمونت. وفي إيلينوي، وفور إغلاق صناديق الاقتراع توقعت شبكات التلفزة الأمريكية أن يفوز بايدن بالانتخابات في هذه الولاية الصناعية الواقعة في شمال شرق البلاد، في انتصار سيمنحه أصوات مندوبي الولاية بأسرها وعددهم 155 مندوبا. وحتى انتخابات أمس الثلاثاء كان المرشح المعتدل متقدما بفارق شاسع على منافسه الاشتراكي بيرني ساندرز في عدد المندوبين الذين سينتخبون رسميا مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، فهو ضَمِن أصوات أكثر من نصف الأغلبية اللازمة لحسم المعركة بينه وبين ساندرز وهي 1991 مندوبا. ومع الفوز الكبير الذي حققه الثلاثاء بحصوله على الغالبية العظمى من مندوبي فلوريدا البالغ عددهم 219 مندوبا والقسم الأكبر من مندوبي إيلينوي البالغ عددهم 155 مندوبا وأريزونا البالغ عددهم 67 مندوبا يكون بايدن قد أمّن لنفسه تقدما على ساندرز يستحيل على الأخير اللحاق بركبه. وكان من المفترض أن تجري الانتخابات التمهيدية نهار الثلاثاء في ولاية رابعة هي أوهايو، لكن سلطاتها قررت في اللحظات الأخيرة إرجاء هذا الاستحقاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. وسيعزز انتصار بايدن في هذه الولايات الثلاث فرصه للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لمواجهة ترامب في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. يذكر أنه في الولايات المتحدة يتعيّن حتّى على الرئيس المنتهية ولايته أن يخوض الانتخابات التمهيدية لحزبه للحصول على ترشيحه لولاية ثانية.
2080
| 18 مارس 2020
بعدما حذَّرت أجهزة الاستخبارات الأمريكية من أن روسيا تسعى للتدخل في الانتخابات الأمريكية المقبلة من أجل مساعدة ترامب للفوز بفترة رئاسية ثانية، قال ديمقراطيون أمريكيون بارزون إنه يتعين على إدارة الرئيس دونالد ترامب أن تفرض فوراً عقوبات على روسيا. وكتب ثلاثة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ هم تشوك شومر وبوب منينديز وشيرود براون رسالة لوزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستيفن منوتشين يطالبون فيهاالإدارة بأن تفرض “فوراً وبقوة” عقوبات على الحكومة الروسية وعلى أي روس تدخلوا في الانتخابات بحسب وكالة رويترز. وكان مصدر في الكونغرس قد قال ،الجمعة، إن مسؤولي مخابرات أبلغوا المشرعين بأن روسيا منخرطة على ما يبدو في حملات تضليل ودعاية لمساعدة كل من بيرني ساندرز، المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، وترامب الذي يسعى للفوز بفترة ولاية ثانية في الانتخابات المقررة في نوفمبر تشرين المقبل. وحث أعضاء مجلس الشيوخ الثلاثة بومبيو ومنوتشين على التحرك بسرعة لفرض عقوبات على روسيا في الخطاب الذي أعلن الإثنين. ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارتا الخارجية والخزانة على طلب بالتعليق. وشومر هو زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، أما منينديز وبراون فهما أكبر عضوين ديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية واللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ واللتان تشرفان على سياسة العقوبات. وعين ترامب في الأسبوع الماضي ريتشارد جرينل السفير الأمريكي في ألمانيا قائما بأعمال مدير المخابرات العامة بدلا من جوزيف ماجواير. وذكرت تقارير إعلامية أن ترامب استاء من إبلاغ المشرعين بأمر التدخل الروسي.
974
| 25 فبراير 2020
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، فرض عقوبات على فاعلين روس هم أربعة كيانات وسبعة أشخاص، بتهمة تورطهم في الجهود الرامية إلى التأثير في الانتخابات الأمريكية. ونشرت الوزارة اليوم، بيانا صادرا عن السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، جاء فيه أن الولايات المتحدة تواصل اليوم، اتخاذ إجراءات ردا على المحاولات الروسية للتأثير على العمليات الديمقراطية الأمريكية، من خلال فرض عقوبات على أربعة كيانات وسبعة أفراد مرتبطين بوكالة أبحاث الإنترنت وممولها يفغيني بريغوزين، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف البيان أن الخطوة تزيد من الضغط على بريغوزين من خلال استهداف أصوله الفاخرة، بما في ذلك ثلاث طائرات وسفينة. وتابع البيان ليكن هذا بمثابة تحذير: أي فاعلين يواصلون التعامل مع هؤلاء الأفراد أو الشركات أو الطائرات أو السفينة، قد يخضعون لعقوبات في المستقبل. وأكد بومبيو أن الحكومة الأمريكية ستواصل العمل لضمان ألا يجد بريغوزين وآخرون مثله أي ملجأ أو راحة طالما يقومون بأنشطة مزعزعة للاستقرار تهدد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها. وقال لقد كنا واضحين: لن نتسامح مع التدخل الأجنبي في انتخاباتنا، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستستمر في التصدي للجهات الفاعلة التي تسعى إلى تخريب عملياتنا الديمقراطية ولن نتردد في فرض تكاليف إضافية على روسيا بسبب أنشطتها المزعزعة للاستقرار وغير المقبولة. تجدر الإشارة إلى أن الخزانة الأمريكية فرضت في السابق عقوبات على وكالة أبحاث الإنترنت الروسية وممولها بريغوزين، على خلفية قيادتهم حملة تدخل في انتخابات عام 2016، والتي قال مسؤولون أمريكيون إنها كانت تهدف إلى المساعدة في انتخاب الرئيس دونالد ترامب.
483
| 30 سبتمبر 2019
[5:10 PM, 8/29/2019] Samah: تتجه شركة فيسبوك الى تشديد ضوابط الإعلانات السياسية في الولايات المتحدة وفرض شفافية أكبر بموقعها ومنصة إنستجرام لتشارك الصور قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني 2020. الشركة قالت أنها ستبدأ في اعتماد تصنيف جهة موثوقة للمعلنين من السياسيين الأمريكيين الذين يقدمون وثائق حكومية تثبت شرعية موقفهم. وبموجب الشروط الجديدة التي وضعتها فيسبوك، سيتعين على جميع المعلنين سواء الذين يديرون إعلانات سياسية أو حتى مواضيع اجتماعية نشر البيانات التي تتيح التواصل معهم حتى لو لم يطلبوا الحصول على علامة جهة موثوقة. ويجب على المعلنين الالتزام بهذه الشروط بحلول منتصف أكتوبر تشرين الأول وإلا ستُحجب إعلاناتهم. وكانت فيسبوك قد زادت من استخدام أدوات شفافية الإعلانات في دولة تلو أخرى بداية من العام الماضي ،في ظل تدقيق الجهات المنظمة منذ استخدام روسيا منصات التواصل الاجتماعي للتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 وفرضت فيسبوك منذ مايو أيار 2018 على المعلنين السياسيين في الولايات المتحدة إفصاحا يكشف عن مصدر تمويل الإعلان، لكنها قالت إن البعض استخدم بيانات مضللة أو حاول تسجيل نفسه باسم جهة لا وجود لها في الواقع. وبحسب سارة شيف مديرة المنتجات في فيبسوك رصدت الشركة في 2018 دلائل على سوء استخدام هذه الإفصاحات، ولذلك فهي تسعى لإحكام العملية. كما تمكن صحفيو موقع فايس نيوز ،في العام الماضي من نشر إعلانات باسم شخصيات عامة مثل مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي وباسم جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية. يذكر أن الإعلانات مدفوعة الأجر على فيسبوك أصبحت أداة رئيسية للحملات السياسية والمنظمات الأخرى في استهداف الناخبين. فقد أنفقت حملة إعادة انتخاب ترامب نحو 9.6 مليون دولار هذا العام على الإعلانات بالموقع ليصبح بذلك الأكثر إنفاقا في هذا المجال من بين المتنافسين على الترشح في انتخابات 2020 بحسب شركة بولي بولبيت إنترآكتيف التابعة للحزب الجمهوري التي تتعقب إنفاق الإعلانات على الإنترنت.
783
| 29 أغسطس 2019
مساحة إعلانية
كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
49148
| 13 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق مشروع استبدال لوحات المركبات بلوحات أرقام جديدة تحمل تصميماً مطوراً يتماشى مع أفضل المعايير الدولية ويدعم التقنيات الحديثة...
15324
| 12 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام سعودية عن وفاة عبدالله آل عاطف مشهور سناب شات باسم أبو مرداع، فيما أُصيب صديقاه أبو حصة ودخيل، إثر تعرضهم...
14228
| 12 ديسمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة...
9550
| 11 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد العقيد الركن علي حسن الكعبي، مساعد مدير إدارة شؤون التراخيص بالإدارة العامة للمرور أن مشروع استبدال لوحات أرقام المركبات يمثل مرحلة جديدة...
7646
| 13 ديسمبر 2025
- جامعة الدوحة توسع خدماتها إقليمياً ودولياً - خطة عشرية لزيادة الطاقة الاستيعابية - التركيز على التكنولوجيا الحديثة والابتكار والذكاء الاصطناعي أكد الدكتور...
6752
| 11 ديسمبر 2025
نبهت إدارة الأرصاد الجوية إلى التقلبات الجوية المتوقعة، مع توقعات بفرص أمطار رعدية مصحوبة برياح هابطة قوية خلال الأيام المقبلة. ودعت الإدارة جميع...
5036
| 13 ديسمبر 2025