أصيب عشرات الطلاب الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع عقب استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرستهم في قرية دير نظام شمال غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فيما اندلعت مواجهات عند حاجز عطارة شمالا. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن السيد أحمد التميمي رئيس المجلس القروي للقرية قوله إن قوات الاحتلال أمطرت المدرسة التي في داخلها 280 طفلا بقنابل الغاز المسيل للدموع ، مشيرا إلى أن هذا الانتهاك يتكرر في القرية بشكل شبه يومي. وأضاف التميمي أن قوات الاحتلال تتعمد وبشكل يومي اقتحام القرية، وبث الخوف والرعب بين المواطنين، خاصة الأطفال، الذين تستهدفهم بالاعتقال والتنكيل، كما أنها تشن حملات اقتحامات ليلية للمنازل واعتقال الأطفال بشكل منظم. وفي غضون ذلك، اندلعت في مدينة رام الله مواجهات بين مجموعات من الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند حاجز عطارة الاحتلالي شمال المدينة، بعد خروج مسيرة رافضة ومنددة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، دون الإبلاغ عن إصابات.

شنت طائرات حربية إسرائيلية، فجر اليوم الإثنين، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع عدة في قطاع غزة، دون وقوع إصابات. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن طائرات حربية إسرائيلية من نوع إف16 قصفت بصواريخ عدة، موقعاً في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار بمنازل المواطنين المجاورة. كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي بثلاثة صواريخ موقعاً في منطقة الواحة شمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره بالكامل، وإلحاق أضرار جسيمة بممتلكات المواطنين القريبة من الاستهداف.. وقصفت موقعاً غرب بلدة بيت لاهيا شمال القطاع بخمسة صواريخ ودُمر بالكامل واندلعت نيران في المكان، إضافة إلى أضرار في منازل المواطنين المجاورة. كما سُمع دوي انفجار في منطقة المحافظة الوسطى في القطاع، ناجم عن قصف الطائرات الحربية لموقع فيها. وفي وقت لاحق استهدفت الزوارق الإسرائيلية الصيادين في عرض البحر في منطقتي السودانية والواحة، دون وقوع إصابات. وقد تسبب هذا القصف بإرغام الصيادين على المغادرة والخروج إلى الشاطئ خوفا على حياتهم. وتشهد جميع أجواء القطاع تحليقا لطائرات حربية إسرائيلية على ارتفاعات منخفضة وهي تطلق بالونات حرارية مضيئة، في حين لم تغادر طائرات الاستطلاع الأجواء طوال ساعات الليل والنهار.

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن فلسطينيين اطلقوا صاروخين على جنوب إسرائيل في استئناف للهجمات الصاروخية الفلسطينية منذ قرار واشنطن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، بدون أن يقدم مزيد من التفاصيل. وذكرت قناة كان الإسرائيلية العامة أن الصاروخين لم يتسببا بإصابات، رغم أن أحدهما أصاب منزلا على الأرجح. وأنهت هذه الهجمات ثلاثة أيام من الهدوء بعد سلسلة هجمات صاروخية فلسطينية ردا على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. والأربعاء، اعترض نظام القبة الحديدية الدفاعي صاروخين أطلقا من قطاع غزة فيما سقط ثالث في الأرضي الإسرائيلية. وردا على ذلك، أغارت المقاتلات الإسرائيلية على ثلاثة مبان عسكرية لحركة حماس في القطاع الفلسطيني المحاصر. وأطلق فلسطينيون في القطاع صواريخ وقذائف هاون على إسرائيل منذ قرار ترامب الصادم.

حذّرت حركة حماس، اليوم الأحد، من زيارة مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى مدينة القدس المحتلة؛ كونها تهدف لفرض واقع جديد في المدينة. جاء ذلك في تصريحات لعضو المكتب السياسي للحركة، حسام بدران، في بيان. وقال بدران إن نية بنس زيارة حائط البراق في القدس المحتلة، أثناء زيارته للكيان (إسرائيل) الأربعاء القادم، تأتي لفرض واقع جديد في مدينة القدس، بعد إعلان ترامب الأخير. وأكّد رفض حركته الزيارة، مشدداً على أنها ستمثّل تحدياً أمام الشعب الفلسطيني. وطالب بدران الشعب وقياداته الرسمية برفض الزيارة، والوقوف في وجهها بكافة الطرق. وقال: لا قيمة لأي عمل سياسي دون أن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية. ودعا بدران سكان الضفة الغربية، ومدينة القدس على وجه الخصوص، لإشعال المظاهرات والمواجهات مع الجيش الإسرائيلي في كل نقطة ممكنة حول القدس، رفضاً للزيارة. ويجري بنس جولة إلى الشرق الأوسط في وقت لاحق الشهر الجاري. ورفض مسؤولون ورجال دين بارزون، بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تواضروس الثاني، لقاء بنس؛ احتجاجًا على القرار الأمريكي بشأن القدس. ومن المقرر أن يتوجه نائب الرئيس الأمريكي خلال جولته المرتقبة، في 20 من ديسمبر الجاري، لزيارة مدينة القدس وحائط البراق. وتشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات، للأسبوع الثاني على التوالي، ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن عنه في 6 من ديسمبر الجاري، الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.

أصيب خمسة مواطنين فلسطينيين بجروح، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال اليوم، شرق قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مواطنا أصيب بالرصاص الحي خلال المواجهات الدائرة شرق جباليا شمال القطاع، وتم تحويله إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة ووصفت إصابته بالخطيرة. وأضافت أن أربعة مواطنين آخرين أصيبوا بالرصاص الحي وعدد آخر بالاختناق خلال مواجهات شرق الشجاعية، وصفت إصابتهم بالمتوسطة. وفي مدينة الخليل، أصيب العشرات من الفلسطينيين اليوم، بحالات اختناق بالغاز، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل قرية التواني شرق بلدة يطا، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز نحو الفلسطينيين لدى مرورهم.

أصيب 8 فلسطينيين جرّاء قمع اعتصام احتجاجي، على القرار الأمريكي، في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة. واستخدمت القوات الإسرائيلية القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، لتفريق الاعتصام كما صادرت الأعلام الفلسطينية. واعتقلت وحدة المستعربين التابعة للشرطة الإسرائيلية أحد الشبان الفلسطينيين، وألقت خلال ذلك قنابل صوتية بشكل مكثف، مستهدفة الطواقم الصحفية أثناء تغطية الحدث. من جهتها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب أن ثمانية فلسطينيين، بينهم صحفيين، أصيبوا جرّاء إطلاق القنابل الصوتية أو الاعتداء بالضرب، خلال قمع الاعتصام. وأضافت أنه تم التعامل، ميدانيا مع الإصابات. بدوره، قال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب لمراسلة الأناضول إنه تم رصد 5 حالات اعتقال من شارع صلاح الدين، بينهم أطفال. وتشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات، للأسبوع الثاني على التوالي، ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن عنه في 6 من ديسمبر الجاري، بالاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنتهج سياسة القنص المباشر باستخدام أعيرة نارية متفجرة، واستخدم قنابل غاز مجهولة النوعية. وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريحات اليوم، إن استخدام هذه الأعيرة أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء و المصابين لإحداثها إصابات بالغة بين صفوف المدنيين العُزّل. وأضاف أن الاحتلال يستخدم قنابل غاز مجهولة النوعية بشكل مكثف تسببت في إصابة عشرات المواطنين بالإجهاد والتشنجات والتقيؤ والسعال والتسارع في نبضات القلب مما يتطلب المتابعة العاجلة من الجهات المعنية للكشف عن طبيعتها. وأوضح القدرة أن الاحتلال يستخدم العنف المفرط بحق المدنيين العزل ويستهدف بشكل متكرر المسعفين وسيارات الإسعاف والطواقم الصحفية ويعيق عملهم بشكل متعمد.. داعيا المجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته كافة إلى التنديد بعنصرية الاحتلال وتجاوزه للقانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة. يشار إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني أكّد يوم أمس الجمعة أنّ حصيلة الإصابات التي تعاملت معها الطواقم الطبية في الضفة الغربية من ضمنها القدس المحتلة وقطاع غزة حتى يوم ليلة الجمعة بلغت 888 إصابة و4 شهداء (إثنان بالضفة وآخران بقطاع غزة). وبحسب الهلال الأحمر، فإنّ مجموع الإصابات التي تم نقلها للمستشفيات بلغ 264 إصابة، ومجموع ما تمّ التعامل معه ميدانياً بلغ 624 إصابة. وفي الضفة والقدس المحتلة وقعت 661 إصابة بينما بلغ مجموع الإصابات في قطاع غزة 227 إصابة.

ارتفع عدد شهداء جمعة الغضب الثانية نصرة لمدينة القدس المحتلة إلى أربعة شهداء فيما ارتفع عدد الإصابات إلى 250 شخصا. فقد قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مسيرات سلمية انطلقت من مختلف المحافظات الفلسطينية، رفضا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين، ووقوع مئات الإصابات. واستخدم الاحتلال الرصاص الحي، والمعدني، وقنابل الغاز السام لقمع المسيرات ومنعها من مواصلة المسير نحو مناطق التماس. واستشهد مساء اليوم الشاب المقعد إبراهيم أبو ثريا في مواجهات شرقي مدينة غزة، فيما استشهد الشاب باسل مصطفى إسماعيل أثناء مواجهات في بلدة عناتا شمالي شرقي مدينة القدس. كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب محمد أمين عقل في العشرينيات من عمره، متأثرا بجروحه التي أصيب بها على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، فيما أصيب 250 آخرون. وكان قد أعلن في وقت سابق اليوم استشهاد ياسر سكر (32 سنة) خلال المواجهات المتواصلة قرب حاجز ناحل عوز الاحتلالي الحدودي شرق غزة وإصابة أكثر من 140 آخرين.

اندلعت اليوم الجمعة، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، رفضاً لاعتراف الولايات المتحدة، بالقدس عاصمة لإسرائيل. وخرج الآلاف من الشبان الفلسطينيين، في مسيرات، شرق القطاع، فيما توجّه العشرات منهم نحو السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. ورشق الشبان الفلسطينيين قوات الجيش الإسرائيلي بالحجارة، فيما ردّ الجيش، بإطلاق الرصاص الحيّ والمطاطي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع. وأصيب عدد من الشبان بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز فيما تم معالجتهم ميدانياً، دون وجود إصابات بالرصاص. وللجمعة الثانية على التوالي، تشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات، ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن عنه في 6 من ديسمبر الجاري، بالاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.

أصيب عدد من الفلسطينيين بينهم صحفية واعتقل 6 آخرون، مساء اليوم الخميس، على يد قوات إسرائيلية قمعت مظاهرة سلمية خرجت في مدينة القدس، احتجاجا على اعتراف الولايات المتحدة بالمدينة عاصمة لإسرائيل. وأفاد مراسل الأناضول، بأن الجنود الإسرائيليين اعتدوا بالضرب على تظاهرة سلمية أمام باب العامود، أحد بوابات البلدة القديمة، وسط القدس، واعتقلوا 6 من المتظاهرين. وذكر المراسل أن صحفية وعددا من الفلسطينيين المشاركين في المظاهرة أصيبوا في أنحاء مختلفة من الجسد جراء الاعتداء عليهم بالضرب من القوات الإسرائيلية. وتشهد منطقة باب العامود مواجهات يومية بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بسبب الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، الذي أصدره في 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

حماس تتمسك بالمقاومة.. والاحتلال يشن سلسلة غارات تمسكت حركة حماس بالقدس عاصمة لفلسطين والمقاومة حتى اقتلاع الاحتلال عن آخر شبر، فيما يشهد قطاع غزة غدا الجمعة مسيرة مليونية لنصرة القدس، ونظمت حماس اليوم، مهرجانا في غزة، احتفالاً بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، وسط مشاركة قادة فصائل المقاومة الآلاف من عناصرها ومؤيديها. وقال جميل مزهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في كلمة نيابة عن القوى الوطنية والإسلامية، حركة حماس: هذا المهرجان يأتي تجديداً لعهد الوفاء لوصايا الشهداء، والاستمرار على نهج المقاومة وصولاً للأهداف الوطنية المرصوفة بدماء القادة وأبناء الشعب. وتابع: يأتي إحياء ذكرى التأسيس بالتزامن مع حالة الحراك الجماهيري في عواصم دول العالم، للتمسك بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين، وتأسست حماس، 14 من ديسمبر 1987، على يد الشيخ أحمد ياسين، وعدد من قادة جماعة الإخوان المسلمين في قطاع غزة. مسيرة مليونية دعت حركة حماس الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، إلى التصعيد مع الاحتلال، وإلى إقامة مسيرة مليونية اليوم الجمعة على طول شارع صلاح الدين بقطاع غزة، وشددت الحركة على أن انتفاضة القدس ستتصاعد بكل قوة، وسيدفع جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه ثمن المساس بالقدس ومواصلة الانتهاكات ضد شعبنا وأرضه ومقدساته. وأكدت أن المقاومة ماضية في طريقها حتى اقتلاع الاحتلال عن آخر شبر من أرضنا، داعيةً جماهير الشعب الفلسطيني، للمشاركة الفاعلة في المهرجان الحاشد الذي ستنظمه في مدينة نابلس بعد صلاة الجمعة في المجمع الشرقي، كما أهابت الحركة بجماهير شعبنا المشاركة في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي ستنطلق في مدينة الخليل بعد صلاة الجمعة من مسجد الحسين بن علي نحو نقاط التماس. الاحتلال يصعد شن طيران الاحتلال الاسرائيلي، في اليوم الثامن لانتفاضة القدس، أكثر من عشر غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، أسفرت عن وقوع أضرار مادية كبيرة فيها وأضرار في عدد من منازل المواطنين المدنيين القريبة وإصابات بسيطة، وذكر شهود عيان أن عدة مواقع عسكرية تابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس تعرضت للقصف، وأطلقت المقاومة الفلسطينية نحو 15 صاروخا على جنوب إسرائيل منذ إعلان ترامب قراره بشأن القدس في 6 ديسمبر، وأغلق جيش الاحتلال الاسرائيلي معبري كرم ابو سالم للبضائع وبيت حانون للافراد، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة أسفرت عن إصابة 378 مواطنا، بينهم 42 إصابة نقلت إلى المستشفيات، واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 16 فلسطينيا إثر سلسلة مداهمات في الضفة الغربية المحتلة، شملت جامعات، واندلعت مواجهات عنيفة بمحيط جامعة القدس في بلدة أبو ديس جنوب شرقي مدينة القدس المحتلة، واقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. من جانبها، جددت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية مطالبة المجتمع الدولي بتدخل عاجل، وتوفير حماية دولية لأبناء الشعب في كافة الأراضي الفلسطينية، جراء التصعيد الاحتلالي المستمر، وأدان يوسف المحمود المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين خلال الساعات الماضية، واقتحام عدد من الجامعات ومصادرة محتويات وكتب ووثائق، واعتبر المتحدث ذلك خرقا وانتهاكا صارخا وفاضحا آخر لقائمة الأعراف والمنظومات والقوانين الدولية الذي تنتهجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

أصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في المواجهات التي تندلع في كافة الأراضي الفلسطينية لليوم السابع على التوالي رفضاً واحتجاجاً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لـإسرائيل. ففي مدينتي طولكرم ونابلس تعاملت أطقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مع 68 إصابة في مواجهات اندلعت اليوم، في قريتي بورين والناقورة بنابلس، وعلى أراضي جامعة خضوري غرب طولكرم. وقالت مصادر طبية إن مواطنين فلسطينيين أصيبا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في المواجهات التي اندلعت شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وفي قرية الناقورة غرب نابلس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عقب المشاركة بمسيرة جماهيرية تحت عنوان مسيرة الغضب للتأكيد على عروبة القدس ورفضا للقرار الأمريكي حول القدس. وأصيب العديد من الشبان بحالات اختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان. وقال أحمد جبريل مسؤول الإسعاف والطوارئ بنابلس إن 27 إصابة وقعت جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع في منطقة الناقورة من بينهم إصابة الوزير وليد عساف بقنبلة غاز. كما أصيب العشرات من طلبة جامعة فلسطين التقنية خضوري والمدارس المحيطة بها، وسكان المنطقة الغربية لمدينة طولكرم، اليوم، بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. وتجددت المواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال صباح اليوم، في أراضي حرم جامعة خضوري، لتتحول ظهر اليوم إلى بوابة حاجز سنعوز (نتانيا) غرب المدينة، وسط تعزيزات مكثفة لدورياتها. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه الشبان، ما أدى إلى اختناقات في صفوفهم وتم تقديم العلاج لهم ميدانياً من قبل طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، في الوقت الذي أخلت فيه إدارات المدارس في المنطقة الطلبة، بسبب إصاباتهم بالاختناق.

أصيب 377 فلسطينيا، بجراح وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الأربعاء، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مواقع متفرقة من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها قدمت العلاج لـ377 فلسطينيا أصيبوا خلال المواجهات مع القوات الإسرائيلية، في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس. وأشارت إلى أنه من بين المصابين 14 بالرصاص الحي، و59 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و289 بالاختناق إثر استنشاق الغاز المسيل للدموع، إضافة لإصابات أخرى جراء الاعتداء بالضرب أو السقوط أرضا. وبحسب شهود عيان، شهدت الضفة مواجهات على المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة وعلى المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، وفي بلدة حلحول ومخيم العروب قرب الخليل وعلى مدخل مدينة نابلس إضافة إلى منطقة باب العامود في مدينة القدس المحتلة. أما في قطاع غزة، فاندلعت المواجهات في مناطق القرارة شرق مدينة خانيونس وناحل عوز شرق حي الشجاعية وشرق البريج وشرقي مخيم جباليا. ومنذ الجمعة الماضي، تشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات ومواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن عنه الأربعاء الماضي، بالاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.