قال الجيش الإسرائيلي ومسؤول في مستشفى فلسطيني، إن الجنود الإسرائيليين قتلوا بالرصاص فلسطينيا في الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء. وقال سكان في مخيم الدهيشة في بيت لحم، إن فلسطينيين ألقوا حجارة على جنود إسرائيليين دخلوا المنطقة ورد الجنود بإطلاق النار. وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية، إن الفلسطينيين ألقوا حجارة وزجاجات حارقة على الجنود، مما أدى إلى إصابة جندي إسرائيلي. وأضافت "القوات بعد أن استشعرت خطرا وشيكا يهدد أرواحهم ردوا بإطلاق النار على محرض". وعرف مسؤول في مستشفى فلسطيني القتيل بأنه شاب في العشرين اسمه جهاد الجعفري. ويريد الفلسطينيون إقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية، وهي أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن اعتقال 11 عنصرا من حركة حماس في مدينة الخليل بالضفة الغربية قبل حوالي شهر، قائلا إنهم "كانوا ينتمون إلى خلية خططت لارتكاب سلسلة اعتداءات". وقال بيان للجهاز: "هذه الخلية حاولت ارتكاب عملية تخريبية في منطقة تل الرميدة بالخليل من خلال تفجير عبوة ناسفة قرب تجمع لجنود من جيش الدفاع إلا أن العبوة لم تنفجر بسبب خلل فني". وأضاف البيان أن أعضاء الخلية خططوا لتنفيذ عملية انتحارية وقاموا بجمع معلومات عن أماكن يتواجد فيها مواطنون إسرائيليون في الخليل والقدس لارتكاب اعتداءات ضدهم.. مشيرا إلى أنه تم ضبط عبوات ناسفة وقطعتي سلاح كانت بحوزة المعتقلين. وذكر البيان أن "النشاطات التي مارستها الخلية تعكس التهديد الحقيقي الذي تشكله حركة حماس في منطقة الخليل وخاصة من جانب أعضاء الحركة الذين اعتقلوا في الماضي وعادوا بعد الإفراج عنهم إلى ممارسة الإرهاب".. واستطرد البيان أن بعض أفراد الخلية قضوا في الماضي فترات من المحكومية في السجن الإسرائيلي.

أطلقت لجنة شعبية فلسطينية، اليوم الاثنين، حملة لمقاطعة منتجات 6 شركات غذائية إسرائيلية ومنع دخولها إلى الأراضي الفلسطينية. وقال رئيس اللجنة الوطنية العليا لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية، محمود العالول، خلال مؤتمر صحفي عقد في رام الله، إنه تم اتخاذ إجراءات رسمية بالتنسيق مع الضابطة الجمركية الفلسطينية لمنع دخول منتجات الشركات الإسرائيلية. وذكر العالول أن هذه الخطوة "جاءت ردا على سلطات الاحتلال التي أوغلت في الضغط على الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحريته وحقوقه وتعاقب الشعب على لجوئه للأمم المتحدة بمزيد من الاعتداءات ومصادرة الأراضي وحجز أمواله". ويشمل قرار المقاطعة شركات: "شتراوس وتنوفا واوسم وعلييت وبرغات ويعفورا" الإسرائيلية، وأعطت اللجنة المشكلة من فصائل منظمة التحرير والقطاع الخاص والنقابات وفعاليات أهلية فلسطينية مهلة أسبوعين للتجار المحليين للتخلص من بضائع الشركات الإسرائيلية المذكورة. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف: إن هذا التوجه يأتي في إطار تصعيد المقاومة الشعبية وتعزيز مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الإثنين، عن سعي سلطة الإدارة المدنية وهي سلطة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 لتوسيع 4 مستوطنات في الضفة الغربية من خلال مصادرة الآلاف من الدونمات من الأراضي التي تعود ملكيتها للمواطنين الفلسطينيين. وذكرت الصحيفة، أن الإدارة المدنية أشّرت في خرائطها الهيكلية على نحو 3740 دونما ملاصقة للمستوطنات الأربع تمهيداً للإعلان عنها أراضي دولة، بهدف توسيع حدود تلك المستوطنات. وبينت الصحيفة، أن المستوطنات المنوي توسيعها بإيعاز من حكومة الاحتلال هي "كدوميم وحلاميش وعيمانويل وفيرد يريحو".

رصدت "المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني" اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي لنحو 400 مواطن فلسطيني خلال شهر يناير الماضي، بمعدل 13 حالة اعتقال يومياً. وأشارت المجموعة، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، إلى أن الغالبية العظمى ممن جرى اعتقالهم كانوا من مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما اعتقل 15 مواطناً فلسطينياً من قطاع غزة، بينهم 4 صيادين اعتقلوا في عرض البحر أثناء عملهم، بالإضافة إلى 4 تجار ورجال أعمال تم اعتقالهم على معبر بيت حانون "إيرز" أثناء تنقلهم. وقالت المجموعة في بيان، اليوم السبت، إن من بين المعتقلين 57 طفلاً و18 مواطنة، وعدد من الأكاديميين والإعلاميين. كما رصد البيان، إصدار سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال يناير المنصرم، أكثر من 100 قرار بالاعتقال الإداري، دون تهمة أو محاكمة، وتجديدها لقرارات الاعتقال الإدارية لعشرات الأسرى الفلسطينيين دون تهمة أو محاكمة، مما رفع أعداد المعتقلين الإداريين لقرابة 500 معتقل. وأعربت "المجموعة العربية" عن بالغ قلقها من "تصاعد الاعتقالات العشوائية والجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي تستهدف كل فئات المجتمع الفلسطيني بمن فيهم الأطفال والنساء، والزج بهم في ظروف احتجاز لا تتوفر فيها الحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية"، وفق ما جاء في بيانها.

أصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم مسنة وإعلاميون، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، جراء قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق منذ سنوات. وأفاد المنسق الإعلامي للمسيرة مراد شتيوي، بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز بين منازل المواطنين، ما أدى إلى إعاقة وصول المصلين إلى مسجد عمر بن الخطاب لأداء صلاة الجمعة بسبب كثافة الغاز، وإصابة مسنة بالاختناق الشديد أثناء تواجدها في منزلها، الأمر الذي استدعى نقلها لمستشفى رفيديا بمدينة نابلس، إضافة لإصابة عدد من الشبان بحالات اختناق. وأضاف شتيوي أن جنود الاحتلال استهدفوا بشكل مباشر الطواقم الإعلامية المشاركة في تغطية المسيرة، ما أوقع عدة إصابات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وشبان في بلدة كسرى، جنوب شرقي نابلس الذين رشقوا الآليات العسكرية بالحجارة، والعبوات الفارغة، وأشعلوا النيران في الإطارات الفارغة، فيما رد الجيش بإطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي، مما أدى إلى إصابة عدد من الشبان بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز، تمت معالجتهم ميدانياً. واندلعت المواجهات بعد قيام قوة عسكرية إسرائيلية مصحوبة بجرافات، اقتحمت بلدة كسرى، جنوب شرقي نابلس، وهدمت غرفتين زراعيتين تستخدمان كمخزن للأدوات والمواد التي يتسخدمها المزراعين، وبئراً لجمع المياه، وسلاسل حجرية (سور)، بحجة البناء بدون ترخيص بمناطق مصنفة (ج)".

أخطر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، المواطنين الفلسطينيين سكان خربة بزيق في الأغوار الشمالية وشرق طوباس شمال الضفة الغربية، بإخلاء منازلهم. وأفاد سكان الخربة، بأن قوات الاحتلال أخطرت جميع المواطنين الفلسطينيين في الخبة بإخلاء منازلهم قبل حلول الساعة السادسة من صباح يوم غدٍ الثلاثاء، وذلك من أجل إفساح المجال لإجراء التدريبات العسكرية لقوات الاحتلال. ويشار إلى أن قوات الاحتلال تتخذ من مناطق الأغوار الشمالية مناطق تدريبات عسكرية تنفذها بشكل دوري بين منازل وخيم وبركصات السكان، الأمر الذي يترك مخلفات قد تنفجر في أية لحظة.

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 2014 ارتفاعا ملحوظا في حالات الاعتقالات التي نفذتها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بحق المواطنين الفلسطينيين الرازحين تحت الاحتلال، ووفقا لدراسة أعدتها "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" في بريطانيا تبين أن عدد من اعتقلوا خلال عام 2014 وصل إلى 1206 مواطنا بزيادة أكبر تفوق من اعتقل في كل عام من الأعوام الثلاثة الماضية، فضلا عن حالات الاستدعاء للمقابلة التي تجاوزت 2236، وعشرات حالات المداهمة والتفتيش ومصادرة الممتلكات بدون أي مبرر قانوني. وأشارت دراسة "المنظمة العربية لحقوق الإنسان"، الصادرة اليوم الاثنين، إلى أن حملة الاعتقالات التي نفذتها أجهزة أمن السلطة عام 2014 تناغمت مع حملة اعتقالات نفذتها قوات الاحتلال حيث بلغ عدد من تم اعتقالهم على يد قوات الاحتلال 6059 مواطنا وهو أكثر من ضعف من تم اعتقالهم في كل عام من الأعوام الثلاثة الماضية أيضا. وبينت الدراسة أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة التي مارست الاعتقال بشكل مكثف هما جهازا المخابرات العامة والأمن الوقائي، وقالت: "بلغ عدد المواطنين الذين اعتقلهم جهاز الأمن الوقائي 652 مواطنا، وبلغ عدد المعتقلين عند المخابرات العامة 526 مواطنا، وبلغ عدد معتقلي جهاز الاستخبارات العسكرية 6 مواطنين، فيما لم تتضح جهة اعتقال 22 من المواطنين". وكشفت الدراسة عن استمرار سياسة الباب الدوار، حيث يتناوب الاحتلال وأجهزة أمن السلطة على اعتقال المواطنين.

رصدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تقرير لها، ارتفاع نسبة المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، خلال الأسبوع الماضي. وقالت الحركة في تقريرها، الصادر اليوم السبت، إن الأسبوع الماضي شهد ارتقاء شهيدين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي رهط والخليل، واندلاع مواجهات في 67 نقطة تماس بالضفة الغربية المحتلة، أُصيب على إثرها عدد من الشبان بالرصاص الحي والمطاطي. ووفقا للتقرير، فإن الأراضي المحتلة شهدت خلال الأسبوع المنصرم، تنفيذ المقاومة لعمليتي إطلاق نار ضد جنود إسرائيليين قرب مدينتي رام الله وطولكرم بوسط وشمال الضفة. كما شهد يوم أمس الجمعة إصابة مستوطن يهودي رشقاً بالحجارة قرب مستوطنة "عطيروت" اليهودية بالقدس، فيما ألقيت زجاجات حارقة خلال مواجهات معسكر "عوفر" قرب رام الله، ورشقت سيارات المستوطنين بالحجارة على طريق بشرقي القدس المحتلة. وأضاف التقرير أن يوم أمس شهد اندلاع 14 نقطة مواجهات في مدينة القدس وضواحيها ورام الله وبيت لحم وقلقيلية ونابلس وجنين.

أصيب مستوطنان إسرائيليان، مساء اليوم الثلاثاء، في حادث طعن، خلال ساعتين، وسط الأراضي المحتلة. وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "إسرائيل اليوم"، الإسرائيلية، قالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية: "وصل مواطن إسرائيلي إلى أحد العيادات، وفي ظهره سكينة مغروزة أدت إلى إصابته بجروح متوسطة". وأضافت المصادر أنه "تم نقل الشاب إلى أحد مراكز العلاج" وهو من مدينة "اللد" وسط إسرائيل، لافتة إلى أن "الشرطة تقوم بالتحقيق في عملية الطعن وخلفيتها". وقبل نحو ساعتين أصيب إسرائيلي في منطقة شارون، وسط إسرائيل، جراء طعنه بسكين مما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية. ولم تعقب السلطات الإسرائيلية على الواقعتين، كما لم يعلن من يقف ورائهما حتى الآن. وشهدت الشهور الأخيرة عدة عمليات طعن استهدفت مستوطنين في الضفة الغربية والقدس، في ظل تصاعد لأجواء التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، جراء عمليات هجومية متبادلة، تترافق مع اقتحامات إسرائيلية متكررة للمسجد الأقصى.

أظهر تقرير نشرته حركة المقاومة الإسلامية "حماس"،اليوم السبت، أن الضفة الغربية المحتلة شهدت خلال الأسبوع الماضي، اندلاع مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في 51 نقطة. ولفت التقرير، اليوم السبت، إلى أنه وعلى الرغم من قساوة المنخفض الجوي الذي تمر به الضفة الغربية إلا أن ذلك لم يمنع الشبان الفلسطينيين من الخروج والاشتباك مع جنود الاحتلال بالحجارة وقنابل "المولوتوف" والزجاجات الفارغة، حيث شهدت مدن الضفة اندلاع مواجهات في 51 نقطة تماس. وأضاف التقرير أن مقاومين فلسطينيين نفذوا خلال الأسبوع الماضي عمليتي طعن وإطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية، أسفرت عن إصابة مستوطن يهودي.. وشهد أمس الجمعة اندلاع مواجهات في البلدة القديمة بالقدس المحتلة واندلاع أخرى في 7 نقاط تماس داخل الضفة الغربية المحتلة، وذلك على الرغم من الأجواء الباردة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، فلسطينياً من الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما داهمت عدة منازل وقامت بتفتيشها وإجبار أفرادها على الخروج في العراء في ظل البرد الشديد. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوة من جيش الاحتلال داهمت فجر اليوم الأربعاء مدينة الخليل ويطا، واعتقلت شاباً فلسطينياً بعد مداهمة منزله وتفتيشه. واقتحمت قوات الاحتلال منطقة رقعة في يطا، وأوقف جنود الاحتلال المركبات وفتشوها بعد إجبار ركابها على الخروج رغم الأمطار والبرد الشديد. وذكرت مصادر عبرية أن جيش الاحتلال اعتقل الليلة الماضية في الضفة الغربية "مطلوباً" لقواته من الخليل وجرى نقله للتحقيق.

قال مسؤول فلسطيني، إن القيادة الفلسطينية قررت، اليوم الجمعة، التوجه مجددا إلى مجلس الأمن الدولي لطرح مشروع قرارهم الذي يطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينه، أن القيادة "قررت التوجه مجدداً لمجلس الأمن الدولي، لطلب قرار بإنهاء الاحتلال ألإسرائيليي لأراضي دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". ويبدو أن الفلسطينيين قرروا طرح مشروع القرار مجددا، بعد انضمام 5 دول جديدة إلى المجلس البالغ عدد أعضائه 15 دولة بينها 5 دائمة العضوية. وقد فشل مشروع قرار فلسطيني في الحصول على الأصوات اللازمة لاعتماده في مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع. وحظي المشروع بتأييد 8 أصوات، فيما كان يلزم 9 من أصوات الدول الأعضاء الـ15 في المجلس من اجل اعتماده، شرط عدم استخدام أي من الدول الدائمة العضوية حق النقض "الفيتو". ودعا مشروع القرار إلى العمل على تسوية مع إسرائيل خلال سنة، على أن يتم الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية بحلول نهاية العام 2017.

أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، نشر بطاريتين من نظام "القبة الحديدية" في مدينة بئر السبع، ومستوطنة "نتيفوت" جنوب فلسطين المحتلة والقريبة من قطاع غزة، خوفًا من إطلاق صواريخ فلسطينية. وتستخدم إسرائيل نظام القبة لاعتراض صواريخ المقاومة الفلسطينية التي تطلق من القطاع على المستوطنات الإسرائيلية وسط فلسطين المحتلة وجنوبها. وشكك خبراء عسكريون إسرائيليون وأمريكيون بنجاعة المنظومة في اعتراض صواريخ المقاومة، وقدرتها على توفير قدر مناسب من الحماية للمستوطنين الإسرائيليين.

أكد مدير دائرة الإحصاء بهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عبد الناصر فروانة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومنذ الأشهر الأولى التي تلت صفقة التبادل، أعادت اعتقال نحو 85 من الأسرى والأسيرات الذين تحرروا ضمن صفقة "شاليط". وأبعدت 4 منهم إلى قطاع غزة، ولا تزال تحتجز 70 أسيراً في سجونها، بينهم 3 أسيرات. وأعرب فروانة، اليوم الإثنين، عن قلقه الشديد من استمرار سلطات الاحتلال في استهدافها للمحررين في صفقة "شاليط" وما تعرف بصفقة "وفاء الأحرار"، وإعادة اعتقالهم واستمرارها باحتجاز العشرات منهم، ومن بينهم 3 أسيرات، وإعادة الأحكام السابقة بحق مجموعة منهم، وتهدد بفرض ما تبقى من الأحكام السابقة بحق الجميع. ورأى مدير دائرة الإحصاء أن دوافع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سياسية وانتقامية، وأنها تهدف من وراء إعادة اعتقال من تحرروا في صفقة "شاليط" إلى تحقيق 3 أهداف هي، مصادرة فرحة الانتصار التي عمت الشارع الفلسطيني عقب إتمام صفقة التبادل، وإطلاق سراح 1027 أسيرا وأسيرة، وإيصال رسالة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية مفادها أن هذا الشكل النضالي غير مجدٍ.

أكدت "كتائب المقاومة الوطنية"، الذراع العسكرية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن استمرار الدولة العبرية في خرق التهدئة يدفعها للتفكير الجدي بأن تكون في حل منها. ونددت الكتائب، في بيان لها، بقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمواقع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فجر اليوم السبت، معتبرة ذلك الاستهداف خرقا فاضحا يضاف إلى خروقات الاحتلال المتواصلة بحق الصيادين في عرض البحر والمزارعين على الحدود الشرقية والشمالية للقطاع. وقالت الكتائب، "إن قصف الاحتلال لمواقع المقاومة في قطاع غزة واستمرار خروقات الاحتلال وتنصلاته لاتفاق التهدئة، يدفعنا للتفكير، بشكل جدي، لأن نكون في حل من الاتفاق والعودة إلى التصعيد في وجه الاحتلال، دفاعاً عن أبناء شعبنا الفلسطيني". ودعت الكتائب كافة الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة إلى اجتماع عاجل لتدارس سبل الرد على العدوان الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة، وجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

قرّرت محكمة إسرائيلية، تمديد فترة اعتقال الأسير الفلسطيني المصاب ماهر الهشلمون منفذ عملية الطعن على مفرق "عتصيون" الإسرائيلي في بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، قبل نحو شهر تقريباً. وبحسب القرار الصادر عن محكمة "عسقلان" العسكرية الإسرائيلية، فإن تمديد اعتقاله يسري ابتدءاً من اليوم الإثنين، وحتى تاريخ الـ 14 من ديسمبر الجاري، ليصار آنذاك إلى إحالة ملف الأسير الهشلمون إلى النيابة العسكرية الإسرائيلية. يشار إلى أن الأسير الهشلمون من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، قد خضع لعدة عمليات جراحية في مستشفى "هداسا" الإسرائيلي، بعد إصابته برصاص الاحتلال قبل نحو شهر أثناء عملية اعتقاله على مفرق "عتصيون" الإسرائيلي في بيت لحم، حيث ادّعت شرطة الاحتلال أنه قام بطعن مستوطنة يهودية والتسبّب بإصابة آخرين.

قرر تحالف أسطول الحرية، تسيير الأسطول الثاني في الأسبوع الأخير من شهر مايو المقبل، وذلك في الذكرى السنوية الخامسة للعدوان الذي شنته البحرية الإسرائيلية على "أسطول الحرية" الأول عام 2010. وقال رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة، مازن كحيل، إن أعضاء تحالف أسطول الحرية أكدوا خلال اجتماعٍ لهم مساء السبت على إطلاق "أسطول الحرية2" في الأسبوع الأخير من مايو المقبل ليصل إلى غزة، بمشاركة دولية واسعة. وأضاف كحيل، أن الأسطول المزمع إطلاقه سيكون مختلفًا هذه المرة وبمشاركة دولية واسعة من نشطاء من مختلف دول العالم في رسالة تحدٍ وغضب، مما "تقوم به إسرائيل من إجراءات تشديد الحصار وخنق أهل القطاع". ولفت إلى أنه تم وضع خطة عمل من أجل تسخين الأجواء وصولاُ إلى إبحار الأسطول، وتشمل التحركات الشعبية في الموانئ البحرية الأوربية والعرائض إضافة إلى التواصل مع البرلمانيين بهذا الشأن. ووفقا لهيئة الإغاثة التركية التي تنسق للمشروع، فإن ناشطين من 100 دولة سيشاركون في الأسطول الذي سيتحدى الحصار المفروض على غزة منذ أواسط عام 2007.

أعلن، رائد فتوح، رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستدخل عبر معبر "كرم أبو سالم"، اليوم الأحد، 450 شاحنة. وأوضح فتوح أن الشاحنات المقرر إدخالها ستكون محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي والمساعدات والمواصلات . وأشار إلى أن من بين الشاحنات القادمة ستكون 68 شاحنة محملة بالإسمنت والحصمة للمشاريع الدولية، وكذلك 100 شاحنة محملة بالحصمة الخاصة بالبنية التحتية للطرق، كما سيتم ضخ كميات من السولار الخاص بمحطة توليد الكهرباء والخاص أيضاً بالمواصلات والبنزين وغاز الطهي . ويعتبر معبر "أبو سالم" المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود إلى القطاع، وتغلقه سلطات الاحتلال ،يومي الجمعة والسبت، من كل أسبوع. في سياق متصل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر، اليوم الأحد، حملة اعتقالات في الضفة الغربية، واعتقلت سبعة فلسطينيين. ووفقا لبيان صادر عن الناطق باسم جيش الاحتلال فإن أربعة بين المعتقلين مشتبهين بالمشاركة في مواجهات مع المستوطنين وقوات الاحتلال. وتم نقل المعتقلين إلى جهة غير معروفة للتحقيق معهم. من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الإسرائيلية توقيف فلسطينيين اثنين بمدينة القدس لمحاولتهما طعن مستوطن إسرائيلي بالقرب من التلة الفرنسية في القدس الشرقية. وقالت الشرطة، في بيان لها، اليوم الأحد، بثته وسائل إعلام محلية، "أبلغ شاب إسرائيلي مركز الشرطة بتعرضه لمحاولة طعن على يد شابين فلسطينيين بالقرب من التلة الفرنسية كانا يستقلان دراجة نارية". وأشارت الشرطة أنه "وبعد ملاحقة تم اعتقال فلسطينيين اثنين في منطقة واد الجوز يبلغان 16 عاما وعثر بحوزتهما على سكين وتمت إحالتهما للتحقيق لدى الأمن الإسرائيلي".