أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على فلسطيني وأصابته "بجراح خطيرة" مساء اليوم الأحد، بزعم محاولته التسلل عبر السياج الفاصل، قرب مدينة سلفيت، شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقالت صحيفة هآرتس" العبرية عبر موقعها الإلكتروني، أن المواطن الفلسطيني حاول التسلل عبر السياج الفاصل القريب من قرية الزاوية، غربي سلفيت، والدخول لمناطق تحت السيطرة الإسرائيلية. وادعت "هآرتس" أن الفلسطيني "رفض" الاستجابة لطلب جنود الاحتلال "عندما أمروه بالتوقف، الأمر الذي دفعهم لإطلاق النار عليه وإصابته بشكل مباشر"، وفق زعمها. وبيّنت المصادر ذاتها أن الفلسطيني المصاب، (والذي لم تُعرف هويته بعد)، أصيب بجراح "خطيرة"، ونُقل لمستشفى "بلنسون" التابع لسلطات الاحتلال في بتاح تكفا، وسط الداخل المحتل، لتلقي العلاج. وأشارت إلى أن الفلسطيني أصيب بعيارات نارية في منطقة البطن واليد.

استشهد شابين فلسطينيين، اليوم السبت، بعد إطلاق الاحتلال النار عليهما عند حاجز "الحمرة" في منطقة الأجوار، شمال شرق نابلس، حسبما قالت مصادر عبرية. وأضافت المصادر، إن إطلاق النار على الشابين، جاء بدعوى محاولتهما القيام بعملية طعن على الحاجز. وقال شهود إنهم سمعوا إطلاق نار عند الحاجز، وأن هناك شخصين ملقيين على الأرض وحولهما جنود الاحتلال، فيما تم إغلاق الحاجز بالكامل.

استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين، مساء اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال، عند مفترق "عتصون" جنوبي بيت لحم، بزعم محاولتهم تنفيذ عملية طعن. وذكر موقع "0404" العبري المقرب من جيش إسرائيل، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على ثلاثة فلسطينيين على مفترق "عتصيون"، مما أدى لاستشهادهم بدعوى اقترابهم من مجموعة من الجنود ومحاولتهم تنفيذ عملية طعن، دون أن يصاب أحد من الجنود، بحسب الموقع.

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه على إسرائيل الاستعداد لاحتمال انهيار السلطة الفلسطينية، حسبما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء. ونقلت صحيفة "هآرتس" عنه القول خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، الأحد: "على إسرائيل إعداد العدة لاحتمال انهيار السلطة الفلسطينية". وأكد في الوقت نفسه أنه يتعين منع هذا السيناريو قدر الإمكان، وكشفت الصحيفة، أن المجلس الوزاري المصغر كرس خلال الأيام العشرة الأخيرة جلستين لبحث احتمال انهيار السلطة الفلسطينية بسبب الجمود السياسي والتصعيد في الأوضاع الأمنية والأزمة الاقتصادية في الضفة الغربية والأزمة السياسية في القيادة الفلسطينية.

قام جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بقصف مناطق عدة في جنوب لبنان، بعد أن تبنى "حزب الله" اللبناني تفجير عبوة ناسفة بدورية إسرائيلية، على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وفي بيان أعقب القصف الإسرائيلي، أعلن "حزب الله" اللبناني، أن مجموعة "سمير القنطار قامت بتفجير عبوة ناسفة كبيرة بدورية إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا". وأوضح البيان أن المجموعة فجرت العبوة "على طريق زبدين-كفرا في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بمجموعة إسرائيلية مؤللة مما أدى إلى تدمير آلية من نوع هامر وإصابة من بداخلها". ومن جانبه أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعرض قواته لهجوم في المنطقة التي تحتلها إسرائيل منذ حرب 1967 وتقع على الحدود مع لبنان، إلا أنه لم يشر إلى سقوط قتلى. ورد الجيش الإسرائيلي بقصف مناطق متفرقة في جنوب لبنان، حيث قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن "9 قذائف إسرائيلية سقطت في محيط بلدة الوزاني، كما قصفت القوات الإسرائيلية بـ"القنابل العنقودية"، المحرمة دوليا، "محور المجدية - العباسية - الماري" في الجنوب اللبناني.

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي في الخليل نحو 600 مرة خلال العام الماضي 2015. وأكد مدير أوقاف الخليل إسماعيل أبو الحلاوة اليوم الاثنين، أن الاحتلال واصل خلال العام الماضي انتهاكاته بحق المسجد الإبراهيمي، بمنعه رفع الأذان نحو 600 وقتا، ووصول المصلين الفلسطينيين إليه. وأشار أبو الحلاوة إلى أن الاحتلال يمنع رفع الأذان يوم السبت 4 أوقات من صلاة الفجر للمغرب، فيما يمنع المسلمين رفع الأذان في وقت صلاة المغرب طوال العام بحجة إزعاجه للمستوطنين. وحذر مدير أوقاف الخليل من إجراءات الاحتلال ضد المسجد الإبراهيمي خلال العام الحالي، "والتي هدد فيها نتنياهو بما وصفه بوقف الضجيج في البلدة القديمة بالخليل، في إشارة إلى صوت الأذان"، وفق تقدير أبو حلاوة. وشدد جيش الاحتلال من إجراءاته العسكرية في محيط المسجد الإبراهيمي خلال "انتفاضة القدس". حيث اخضع المواطنين لعمليات تفتيش دقيقة، فيما استشهد عدد من الشبان الفلسطينيين برصاص الاحتلال بدعوى محاولة مواطنين فلسطينيين تنفيذ عمليات طعن ضد عناصر عسكرية و مستوطنين يهود. وفرضت سلطات الاحتلال تقسيمياً زمانياً ومكانياً في المسجد الابراهيمي بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994، عبر تقسيم المسجد لليهود والمسلمين، ومنع المسلمين من الصلاة في أيام الأعياد اليهودية، واستباحته بشكل كامل للمستوطنين.

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، فلسطينيا بعد إطلاق النار عليه شمالي الضفة الغربية، لاتهامه بمحاولة تنفيذ عملية دهس. وفي بيان له اليوم، قال جيش الاحتلال: "جرت محاولة عملية دهس قرب حاجز حوارة، شمالي الضفة الغربية، وأطلقت قوات الجيش النار على المهاجم الذي قتل". وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن جنديا واحدا واحد أصيب في الحادث، ووصف جروحه بالطفيفة. جثامين الفلسطينيين ومن جانب آخر قالت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، إن السلطات الإسرائيلية، أبلغتها أنها ستسلم اليوم 9 جثامين لفلسطينيين، قتلوا خلال الشهرين الماضيين. وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن إسرائيل تنوي تسليم 9 جثامين، عصر اليوم، تعود لأربعة من سكان مدينتي رام الله والبيرة، وأربعة آخرين من مخيم قلنديا للاجئين شمال القدس، وجثمانا لمواطن من محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية. جندي من جيش الاحتلال لحظة إطلاقه النار على المتظاهرين وتحتجز إسرائيل ما يقارب 315 جثمانا فلسطينياً، 265 منهم منذ ما قبل عام 2015، ونحو 50 آخرين منذ اندلاع موجة المواجهات الأخيرة. المعتقلين الفلسطينيين وفي سياق متصل قالت هيئة "شؤون الأسرى والمحررين"، إن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بلغ 7 آلاف معتقل، مع نهاية عام 2015. وأوضحت الهيئة، التي تتبع لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان صحفي، أن "عام 2015 شهد ما يقارب 6830 حالة اعتقال (أفرج عن عدد منهم)، نصفهم من القاصرين والأطفال". وأضافت:" نودع العام 2015 ونحو 7 آلاف معتقل ومعتقلة، في 23 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف إسرائيلي". وبحسب البيان، فقد بلغ عدد المعتقلين الإداريين 540 معتقلا، فيما اعتقلت إسرائيل ما يزيد عن 120 مواطنا بسبب لنشاطهم على مواقع التواصل الاجتماعي. معبر رفح حكاية "انتظار ومعاناة" لا تتوقف فتح معبر رفح وفي سياق منفصل فتحت السلطات المصرية، ظهر اليوم، معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بشكل "استثنائي"، لإدخال جثمان شاب فلسطيني، قُتل برصاص الجيش المصري، قبل نحو أسبوع. وقال مصدر في هيئة المعابر والحدود، التي تديرها حركة حماس: إنّ "السلطات المصرية، فتحت معبر رفح اليوم بشكل استثنائي، وسمحت بإدخال جثمان إسحاق حسان (28 عاما) الذي قتله الجيش المصري الخميس الماضي، وتم تسليم الجثة إلى ذويه في الصالة الفلسطينية من المعبر". وقُتل حسان، الذي قالت وسائل إعلام محلية إنه "مختل عقليا"، مساء الخميس الماضي، برصاص قوات من الجيش المصري، قبالة شواطئ مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بعدما حاول اجتياز الحدود، باتجاه الأراضي المصرية.

استطاعت الفتاة الفلسطينية أمل الكحلوت، أن انتباه الناظرين وهي ترسم على حجر صغير، شابا يضع على وجه لثامًا، ويرفع بيده سكيناً. وقالت الفتاة الغزية الكحلوت، إنها تتقن رسم لوحات تجسد "الهبة الفلسطينية" على الحجارة، دعمًا لقضيتها، والحجر ليس سلاح الفلسطينيين البسيط فقط، أمام طائرات ورصاص ودبابات إسرائيل، إنما نصنع منه الحياة أيضًا برسم اللوحات الفنية عليه" حسبما نقلت وكالة الأناضول التركية. وأضافت الكحلوت: "نبعت الفكرة لدي لأن الحجارة هي رمز المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، منذ بدء الصراع، وحتى هذه الانتفاضة". ولم تعد الحجارة بالنسبة للفتاة الفلسطينية مجرد جماد، بل أصبحت جزءًا من موهبتها التي "تحبها"، ومن خلاله ستوصل رسالة للعالم بأن "شعبها انتفض دفاعًا عن حقه". وترغب الكحلوت في أن تجمع بين "سلاح المقاومة"، والفن، من خلال لوحاتها، مضيفةً:" أريد أن أدعم أبناء وطني وقضيتي بشيء جديد ومميز". وتستوحي الكحلوت، أفكارها من متابعتها للأحداث، والمواجهات بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين، وأردفت: "أرسم أيضًا بعض الصور الفوتوغرافية التي تلتقطها عدسات المصورين، خلال المواجهات"، مشيرة إلى أن لوحاتها تثير دهشة معظم من يراها. ولا يقتصر رسم الفتاة التي بدأت تمارس الرسم منذ طفولتها، على الحجارة فقط، إنما ترسم أيضًا على البيض، والورق، والكرتون، وتستخدم المكياج والقهوة بالإضافة إلى الألوان بأنواعها المختلفة. وتشتكي الكحلوت من عدم وجود مؤسسات تتبنى موهبتها، وتقدم لها الدعم، بالإضافة إلى نقص بعض أدوات الرسم أو غلاء أسعارها في الأسواق، بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة.

أصيب 4 جنود إسرائيليين بجروح متفاوتة، أمس الإثنين، إثر انقلاب دورية عسكرية كانوا يستقلونها في القدس المحتلة. وقالت الإذاعة العبرية، اليوم الثلاثاء، إن الحادث وقع في محيط مستوطنة "جفعات زئيف" شمال غرب القدس المحتلة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون أن تشير إلى أسباب وقوعه. ومن جانب آخر شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، حملة مداهمات لمناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، اعتقلت خلالها عددا من المواطنين الفلسطينيين وتخلل ذلك اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال. واعتقلت قوات الاحتلال نحو 9 فلسطينيين، بالإضافة لشن حملة دهم وتفتيش لمنازل المواطنين في بلدات ومناطق مختلفة. فقد اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة كفر عقب ومخيم قلنديا شمال مدينة القدس، تخللها إطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت، كما داهمت العديد من المنازل وقامت بتفتيشها والعبث في محتوياتها.

هدد زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أبو بكر البغدادي، بمهاجمة تل أبيب واستهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في مقطع صوتي منسوب له نشر على الإنترنت، أمس السبت. ويعمل الإعلام الإسرائيلي في إطار إستراتيجية هدفها تضخيم حجم تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، والإيحاء بوجود مخاطر أمنية محدقة بها تأتي من هذه الساحة، وذلك حسبما يعتقد مراقبون، وتواجه أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، صعوبة بشأن زرع عملاء داخل تنظيم "داعش"، بحسب تقارير إعلامية. وبحسب هذه التقارير، يتحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، لهجمات محتملة من قبل تنظيمات إرهابية في سيناء، قد تستهدف إحدى المستوطنات الواقعة على مقربة من الحدود. ولفت تقرير للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى أن التصريحات التي صدرت عن زعيم تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي" أمس السبت، والتي جاء فيها أن إسرائيل تعد هدفاً لهجمات التنظيم، تسببت في حالة من الزخم داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، مع أن الشهور الأخيرة شهدت رفع مستوى التأهب داخل الجيش، وتكثيف الجهود الإستخباراتية، لمراقبة تحركات التنظيم، ولاسيما في سيناء. الاستخبارات العسكرية وأوضحت الصحيفة، أن شعبة الاستخبارات العسكرية عملت خلال الأشهر الأخيرة، على تحسين قدراتها على جمع المعلومات بشأن تنظيمات متطرفة تعمل في سيناء، ولاسيما وأن تنظيماً مثل "ولاية سيناء"، الذي كان قد بايع "داعش"، يعتبر أن إسرائيل هدفاً مشروعاً بالنسبة له، ويسعى لتنفيذ عمليات ضدها. وزعمت مصادر إسرائيلية، أن تنظيم داعش في سيناء تلقى تمويلات وتدريبات كبيرة وفي سرية تامة، لدرجة تضع معضلة أمام أجهزة الاستخبارات في تحديد من يقف على رأسه في شبه الجزيرة، مذكرة بمقاطع الفيديو التي كانت قد توعدت إسرائيل بهجمات، وكيف أن تلك التهديدات لم تترجم بعد إلى واقع، بيد أنها تنذر بأن أية عملية سينفذها التنظيم ضد إسرائيل، ستأتي بدون سابق إنذار استخباراتي. تقرير الموقع الإسرائيلي، الذي نقله موقع "إرم"، ركز على مزاعم بأن غالبية عمليات الرصد التي تقوم بها شعبة الإستخبارات العسكرية بجيش الاحتلال، تركز على البعد التكنولوجي، نظرا لصعوبة زرع عملاء بين التنظيم أو المجموعات الجهادية الأخرى في سيناء، كما أن وعورة التضاريس تتسبب بدورها في تشويش أعمال التصوير ورصد التدريبات وتمركزات ومخازن السلاح الخاصة بتلك التنظيمات عبر الوسائل التكنولوجية أيضا. مخاوف الاحتلال ودفعت مخاوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، من إمكانية أن يقوم التنظيم بمهاجمة حدوده الغربية مع شبه جزيرة سيناء، إلى اختبار قدرات وحدات جمع الأدلة الخاصة بالمفقودين، وكذلك قصاصي الأثر، على أمل أن يتمكن من استعادة جنوده حال تعرضوا للاختطاف بواسطة التنظيم. وأجرى الجيش الإسرائيلي في منتصف نوفمبر الماضي مناورات، لمحاكاة تقفي أثر جنود، تم اختطافهم بواسطة تنظيم داعش، بهدف رفع كفاءة وحداته العاملة في مجال البحث عن الجنود، الذين اختفى أثرهم أثناء العمليات العسكرية أو في الظروف الطبيعية. وأجريت المناورات في منطقة صحراوية مفتوحة، حيث عملت وحدة جمع الأدلة على البحث عن جنود أختطفهم تنظيم "داعش" بشكل مفترض، وقاموا بجمع الأدلة لكي يمكنهم الوصول إلى موقع ثلاثة جنود اختفوا بعد أن تسلل عشرات من عناصر التنظيم من شبه جزيرة سيناء، طبقا لسيناريو المناورة. التضخيم الإعلامي ويميل الإعلام الإسرائيلي، إلى تضخيم مسألة وجود تنظيم "داعش" في سيناء، ووجود مخاطر أمنية محدقة بإسرائيل تأتي من هذه الساحة، على الرغم من إحكام السلطات المصرية سيطرتها على شبه الجزيرة، بصورة تفوق غالبية الساحات الأخرى التي تشهد تواجد تنظيمات إرهابية. وفضلا عن ذلك، كشفت تصريحات أطلقها رئيس هيئة الأركان العامة بجيش الاحتلال الفريق "جادي أيزنكوت" هذا الشهر، خلال مشاركته في أحد المنتديات المغلقة، بحضور نخبة من العسكريين والإعلاميين والخبراء الإسرائيليين، أن ثمة اعتقاد لدى الجيش الإسرائيلي بأن الحسم العسكري المصري للأمور في سيناء أقرب إلى الواقع، مقارنة بصعوبة تحقيق هذا الحسم في سوريا، ما يتناقض مع الروايات الأخرى، التي تبدو وأنها تسير بشكل ممنهج نحو تضخيم مسألة خطر داعش في سيناء.

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، شاب فلسطيني قام بطعن جندي إسرائيلي في القدس الغربية وأصابه بجروح، وذلك حسبما أعلنت سلطات الاحتلال، اليوم الأحد. ووقع الهجوم بالقرب من محطة الحافلات في القدس الغربية، حيث يستقل عددا كبيرا من الجنود الباصات للعودة إلى قواعدهم بعد عطلتهم الأسبوعية السبت. ووفقا لما ذكرته شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فقد اعتقلت السلطات الإسرائيلية منفذ عملية الطعن بالقدس، فيما أصيب مستوطنين اثنين في عملية إطلاق نار على مركبتهما جنوبي الخليل. ومن جانب آخر اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، فتاتين فلسطينيتين من شمالي الضفة الغربية وجنوبها، بدعوى محاولتهن تنفيذ عمليتي طعن. وفي إحصائية لـ"رويترز" فقد قتل جنود أو مدنيون إسرائيليون، خلال الـ12 أسبوعا الماضية، 126 فلسطينيا، على الأقل، بينهم 77 وصفتهم السلطات بأنهم مهاجمون، والباقون قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن.

استشهدت سيدة فلسطينية وشاب، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين وقطاع غزة المحاصر. وأسفرت المواجهات عن استشهاد، مهدية محمد إبراهيم حماد، "38 عاماً"، بالقرب من بلدة سلواد، شرقي مدينة رام الله، الواقعة وسط الضفة، وهاني رفيق وهدان "22 عامًا"، شرقي مدينة غزة، برصاص قوات الاحتلال. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء برصاص واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين إلى 137، بينهم 26 طفلاً وطفلة، و7 سيدات في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة. واندلعت المواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين، اليوم، في 21 نقطة بقطاع غزة والضفة الغربية ومدينة القدس.

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الاحتلال الإسرائيلي تسبب في كثير من المشاكل بالمنطقة، ومنها الإرهاب، وأعرب عن اعتقاده بأن "إنهاء الاحتلال سيؤدي إلى إنهاء مشكلة الإرهاب". وقال عباس خلال لقائه، اليوم الإثنين، بالرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس ورئيس وزرائه أليكسيس تسيبراس، إنه بإمكان اليونان لعب دور هام في حل القضية الفلسطينية، بسبب علاقاتها الجيدة مع كل من فلسطين وإسرائيل. وأشار الرئيس الفلسطيني، لوجود العديد من النقاط المشتركة بين اليونان وفلسطين، منها مكافحة "الإرهاب"، واتفاقهما على ضرورة حل الأزمات في دول المنطقة كسوريا والعراق. ومن جانبه قال الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، إن حل القضية الفلسطينية يكون بإنشاء دولة فلسطينية يمكنها أن تأخذ مكانها في المجتمع الدولي، مؤكدا أنه لا يمكن إحلال السلام في الشرق الأوسط دون حل القضية الفلسطينية. بدوره أعرب رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، عن أهمية التعاون والوصول لحل سلمي لمشاكل المنطقة، في الفترة الحالية التي تشهد تطورات سلبية وتصاعد في الهجمات الإرهابية. ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني، كلمة غدا الثلاثاء أمام البرلمان اليوناني.

سقطت 3 صواريخ على منطقة نهاريا الشمالية، أطلقت مساء اليوم من جنوب لبنان دون وقوع إصابات أو أضرار، حسبما أعلنت الإذاعة الإسرائيلية. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر أمني اليوم، أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية يعقد حاليا جلسة خاصة لبحث أخر التطورات في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبدورها أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن 4 صواريخ أطلقت باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة من منطقة سهل القليلة، كما سمع صفارات الإنذار تدوي من داخل فلسطين المحتلة، في الأراضي اللبنانية المتاخمة للحدود. من ناحية أخرى، أعلنت مصادر أمنية لبنانية، سقوط قذائف مورتر أطلقت من إسرائيل في أراض لبنانية على الحدود ولا أنباء عن إصابات. ويأتي إطلاق الصواريخ عقب مصرع أحد قيادات حزب الله العسكرية في سوريا بغارة إسرائيلية، حيث أعلن حزب الله أن طائرة إسرائيلية أغارت مساء أمس على مبنى سكني في مدينة جرمانا جنوبي العاصمة السورية، ما أدى إلى مقتل سمير القنطار.

وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم مستوطنون صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة، ليناهز عدد المقتحمين منذ بداية العام 10 آلاف مستوطن. واقتحم اليوم 23 مستوطنًا، المسجد الأقصى من "باب المغاربة" الخاضع للسيطرة الكاملة لشرطة الاحتلال التي أمنت جولات المقتحمين في باحات المسجد، وانتشرت عناصر من قوات الاحتلال الخاصة المدججة بالسلاح بالقرب من "باب المغاربة" والمصلى القبْلي. واقتحم 677 مستوطناً إضافة إلى عشرات العناصر المخابراتية باحات المسجد الأقصى، منذ بداية شهر كانون ديسمبر الجاري، حسبما أوردت "قدس برس". وارتفع إجمالي عدد مقتحمي الأقصى، منذ بداية العام إلى أكثر من 10 آلاف و260 مستوطناً، وكان شهر سبتمبر الماضي أكثر أشهر السنة لجهة الاقتحامات، حيث بلغ عدد المقتحمين خلاله 1575مستوطناً بسبب الأعياد العبرية.

قتل شابان فلسطينيان في حوادث متفرقة على حدود غزة، وفي الضفة الغربية المحتلة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة. وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أن فلسطينيا قتل برصاص الجيش الإسرائيلي، في المواجهات بين الشبان الفلسطينيين والجيش قرب المنطقة الحدودية شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة. كما قتل فلسطيني الجمعة بالرصاص، بعدما حاول دهس عناصر في الجيش الإسرائيلي بسيارته في الضفة الغربية المحتلة، وفق الشرطة الإسرائيلية. وهي محاولة الدهس الثانية خلال ساعتين في الضفة الغربية.

استشهد شابين فلسطينيين في مخيم قلنديا، فجر اليوم الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وفي بيان صحفي لها اليوم، قالت الوزارة: إن شابين استشهد خلال تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية دهم وتفتيش في مخيم قلنديا لللاجئين الفلسطينيين. وقالت صحيفة "هآرتس" واسعة الانتشار في نقلها عن الجيش الإسرائيلي "قُتل شابين فلسطينيين في مخيم قلنديا المحاذي لمدينة القدس في محاولتي دهس ضد عناصر الجيش"، وأضافت "إن 3 من الجنود أصيبوا في المخيم جراء اشتباكات مسلحة وقعت في المكان". من جانبها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي إن طواقمها تعاملت، فجر اليوم، مع 68 مصابا في مخيمي قلنديا شمال القدس، والدهيشة قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية. وأضافت الجمعية، أن 4 مصابين بالرصاص الحي تم نقلهم من مخيم قلنديا لمجمع فلسطين الطبي، بينهم مصاب في البطن، فيما تعاملت طواقم الجمعية مع 3 مصابين بالرصاص الحي و7 بالرصاص المطاطي و54 بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع بمخيم الدهيشة. ومن جانب آخر توفيت شابة فلسطينية اليوم، متأثرة بإصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي في الضفة الغربية وفق ما أعلنت مصادر فلسطينية.

نجحت مراسلة تلفزيون فلسطين في توثيق انتهاكات جنود الاحتلال الإسرائيلي التي تعيق عمل الإعلاميين، عبر حركات بهلوانية أثناء تصوير تقرير صحفي غرب رام الله. ويظهر في الفيديو الخاص بتلفزيون فلسطين ثلاثة جنود صهاينة يصدرون أصوات غريبة، بينما يشير اثنان منهم بعلامات النصر أمام الكاميرا، وسط تمسك المراسلة -التي صمدت أمامهم- بإنهاء تقريرها حتى النهاية.

حاولت فلسطينية طعن إسرائيليين قرب مستوطنة كريات أربع في الخليل بالضفة الغربية، قبل أن يتم إطلاق النار عليها وشل حركتها، وذلك حسبما أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد. وقال شهود عيان فلسطينيون إن هناك فلسطينية ملقاة على الأرض فيما أغلق الجيش المنطقة. وذكر موقع "0404" العبري المقرّب من جيش الاحتلال، أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا الرصاص على فتاة فلسطينية بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن، دون أن يكشف عن مصيرها فيما لا زالت الفتاة ملقاة على الأرض دون تقديم الإسعاف لها. وكثرت في الآونة الأخيرة الادعاءات الإسرائيلية بمحاولة مواطنين فلسطينيين تنفيذ عمليات طعن ضد عناصر عسكرية أو مستوطنين يهود، في محاولة لتسويق حجج جديدة تبرّر إقدام جيش الاحتلال على اعتقال وتصفية عدد أكبر من الفلسطينيين وبوتيرة متصاعدة.

تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم 76 مستوطنا ساحات المسجد الأقصى، بمدينة القدس، صباح اليوم الأحد. وتزامنت الاقتحامات مع تواجد للمصلين المسلمين الذين رددوا هتافات "الله أكبر" خلال عملية الاقتحام من جهة باب المغاربة. ومن جانب آخر اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، 9 فلسطينيين من الضفة الغربية بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها والتنكيل بهم. وأفاد موقع المستوطنين الإلكتروني "القناة السابعة"، بأن قوات الجيش الإسرائيلي قامت باعتقال 9 فلسطينيين ممّن وصفتهم بأنهم "مطلوبون" لجهاز المخابرات العامة "الشاباك" في الضفة الغربية، بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه بالضفة الغربية.