رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
غزة تشيع الشهيد فارس الرقب.. والاحتلال يعتقل 11ويهدد بالقناصة

شيع الفلسطينيون الشاب فارس الرقب الذي استهشد متأثراً بجراحه التي أصيب بها الجمعة الماضية، بعيار ناري في البطن، شرق مدينة خان يونس، جنوبي القطاع وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، في قطاع غزة، الذين قضوا في مسيرة العودةإلى 18 شهيدا. وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم الصحة الفلسطينية بغزة: إنّ، الشاب فارس الرقب استشهد متأثرا بجراحه. واعتقلت قوات الاحتلال11 فلسطينيا بينهم ستة أطفال من مناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، فيما اندلعت مواجهات في مدينة الخليل بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين وطلبة المدارس بالاختناق. كما أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين وطلبة المدارس بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإبقاء على أوامر إطلاق النار على المتظاهرين على حدود قطاع غزة، رغم الانتقادات الأممية والدولية للعدوان الدموي للكيان الإسرائيلي على المدنيين يوم الجمعة الماضي. ونقلت صحيفة هآرتسالعبرية تصريحات لكبار الضباط بجيش الاحتلال أكدوا خلالها أن الجيش لن يغير من انتشار القناصة على حدود غزة.. وشددوا على أنه لن يتم تغيير أوامر وتعليمات فتح النار على المتظاهرين على طول الحدود مع قطاع غزة، لمجرد الدعوات من قبل بعض الجهات فتح تحقيق. ومن المقرر أن تستمر التظاهرات التي تتضمن نصب خيام في مناطق عدة ستة أسابيع لتنتهي بالتزامن مع نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس المحتلة في منتصف شهر مايو المقبل. من جهة اخرى، اقتحم ٣٨٦ مستوطنا لليوم الثاني على التوالي، المسجد الأقصى المبارك، فيما أدى عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك صلواته عند باب القطانين من الجهة الخارجية، في عيد الفصح اليهودي.

931

| 02 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
أردوغان يوبخ نتنياهو بعد مجزرة "مسيرة العودة"

عقب إحياء أبناء الشعب الفلسطيني مسيرة العودة الكبرى وسقوط 17 شهيداً في قطاع غزة وأكثر من 1479 جريحاً، أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الهجمات الإسرائيلية، ووصفها بأنها غير إنسانية، بينما ادعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يقبل دروسا في الأخلاق ممن يقصف المدنيين بشكل عشوائي. وفي رده على تصريح نتنياهو ، وبخه أردوغان، خلال كلمة ألقاها أمام حشد من أنصار حزب العدالة والتنمية بولاية أضنة جنوبي تركيا اليوم الأحدقائلاً: أنت ضعيف جداً، نحن نكافح الإرهابيين، لكن ذلك لا يعنيك، لأنكم دولة إرهاب. وأوضح أردوغان أنّ على نتنياهو الكف عن مناكفة المظلومين، ودعاه إلى التزام الصدق، مبيناً أنه لن يتلقى من تركيا رداً إيجابياً ما لم يكن صادقاً، وتابع قائلاً: ليس هناك من يحبك بصدق في هذا العالم، لقد كان الرد الدولي في الأمم المتحدة على خطوتك المتعلقة بالقدس واضحًا، لا يغُرَّنك امتلاكك أسلحة نووية؛ فهي قد لا تعمل عند الحاجة إليها. وأكد الرئيس التركي عبر مجموعة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس وتفاعل معها قرابة 2000 شخص أن إسرائيل ستقع عاجلًا أم آجلًا تحت أنقاض الظلم الذي تمارسه في فلسطين، أما نحن فسنواصل دوما الوقوف إلى جانب إخوتنا الفلسطينيين في قضيتهم العادلة، وأضاف.. نحن لا نحمل وصمة عار الاحتلال والاستعمار، لذلك نحن ناصعو الجبين مرفوعو الرأس شامخون على الدوام، نحن لا نجلب سوى السلام والأمن والحضارة أينما نذهب. وشهدت العلاقات التركية الإسرائيليةمد وجزر على مدار السنوات الأخيرة، كانت الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين السبب الأكبر وراء هذه التقلبات. وأثار القرار الأمريكي، الصادر في ديسمبر الماضي، بنقل سفارة واشنطنإلى القدس، في مايو المقبلبالتزامن مع الذكرى السبعين لقيام إسرائيل الموافق ليوم النكبة الفلسطينية، غضبا عربيا وإسلاميا واسعا. وشيع عشرات آلاف من الفلسطينيين، أمس السبت، شهداء اليوم الأول لفعاليات مسيرة العودة الكبرى، الذين استشهدوا، برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الحدودي العازل خلال مشاركتهم في المسيرة السلمية، والتي ستتواصل حتى (ذكرى النكبة) 15 مايو المقبل.

1223

| 01 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
356 قاصراً فلسطينياً في سجون الاحتلال

اعتقلت قوات الاحتلال 356 قاصراً فلسطينيا حتى 28 فبراير 2018 تسعة منهم يقضون عقوبات بالسجن و257 في انتظار صدور لائحة اتهام أو المحاكمة، وفشلت محاولة إصلاح نظام المحاكم العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة في وقف الانتهاكات الممنهجة لحقوق القاصرين الفلسطينيين. وقال تقرير لمركز بتسيلم لحقوق الانسان إنه يجري التحقيق مع هؤلاء القاصرين وهم وحيدون ومنقطعون تماما عن العالم، لا شخص بالغ يعرفونه يقف الى جانبهم ولا تعطى لهم فرصة التشاور مع محام قبل التحقيق وكل ذلك بعد اقتيادهم للتحقيق متعبين وخائفين بعضهم افزعوه من نومه في منزله وبعضهم لم يتناول طعاما او شرابا طيلة ساعات، الى حين التحقيق واستخدم تقرير بتسليم دراسات اجرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والمنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الاطفال ومنظمات اخرى تشير إلى ان التغيرات التي ادخلت على نظام القضاء العسكري للقاصرين هي سطحية وليست اكثر من شكلية، وان حقوق القاصرين تنتهك بشكل منتظم، واشار تقرير لليونيسف للعام 2017 إلى افادات خطية مأخوذة من 165 طفلا من الضفة الغربية احتجزتهم اسرائيل في عام 2016 قالوا جميعهم إنهم تعرضوا لمعاملة سيئة ولم يتم نصحهم او تلاوة حقوقهم عليهم. من جانب آخر، أصيب خمسة فلسطينيين بالرصاص الحي والمغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة وتزامنت هذه المواجهات مع محاصرة قوات الاحتلال لمنزل أحد الشبان واعتقاله في بلدة برقين غرب جنين وفي سياق آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في منطقة خربة الطويل جنوب نابلس.

684

| 20 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
تنديد دولي بسعي الاحتلال لتهجير المقدسيين

تركيا تدين التغيير الديمغرافي.. الفلسطينيون يطالبون بوقف العدوان.. اتحاد العلماء: اعتداء صارخ على كل القيم عشرواي: استخفاف بالقانون الدولي والإنساني تصاعد رفض الدول والمنظمات لمخطط الاحتلال الاسرائيلى بالمصادقة على مشروع قانون بنزع إقامة المقدسيين، وتهجيرهم قسرا وتفريغ المدينة المقدسة من سكانها الاصليين. وصعد الفلسطينيون رفضهم لهذه الخطوة، وطالبوا المجتمع الدولى بتحمل مسئوليته لوقف عدوان الاحتلال على حقهم فى اقامة دولتهم وعاصمتها القدس وحق العودة. وفى ردود الافعال، أدانت الخارجية التركية، إقرار الكنيست الإسرائيلى مشروع قانون يسمح لوزير الداخلية الاسرائيلى بإلغاء إقامات فلسطينيين فى القدس الشرقية حال ثبوت ارتباطهم بمنظمات إرهابية بحسب زعم سلطات الاحتلال. وقالت الوزارة فى بيان نرفض هذه الخطوة غير الشرعية التى اتخذتها إسرائيل متجاهلة الحقوق الأساسية للفلسطينيين، التى أظهرت نيتها لتكثيف جهودها من أجل تغيير ديموغرافية القدس الشرقية. وأضافت منذ احتلال القدس الشرقية عام 1967 حتى اليوم ألغت اسرائيل إقامات آلاف الفلسطينيين فى المدينة. وفى السياق، استنكر الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ما يجرى فى فلسطين المحتلة ومحاولة إسرائيل لمحاربة الوجود الفلسطينى فى مدينة القدس المحتلة، وهو ما يعتبر استهدافا إسرائيليا للوجود الفلسطينى واعتداء صارخاً على كل القيم والمقدسات الإسلامية والعالمية هذا بالإضافة إلى أنه خطوة غير أخلاقية وتستخف تماما بالقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى والاتفاقيات الأممية وطالب الاتحاد المجتمع الدولى بتحمل مسؤولياته لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن من شأن هذه الاعتداءات تقويض الجهود الدولية الرامية لحل القضية الفلسطينية. بدورها، استنكرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، إقرار مشروع قانون سحب إقامة المقدسيين. وأكدت، أن القانون الإسرائيلى يعكس استخفاف دولة الاحتلال بالقانون الدولى والإنسانى والاتفاقيات الأممية، ويهدف لمحو الوجود الفلسطينى فى القدس، وتهجير المقدسيين قسرا، وتفريغ المدينة المقدسة من سكانها الأصليين. واعتبرت أن حرمان الإنسان من جنسيته وتجريده منها عمل لا أخلاقى ومناف لجميع القيم الإنسانية والأخلاقية، موضحة أن إسرائيل حولت الفلسطينيين المقدسيين من سكان أصليين لمدينة القدس إلى مقيمين، وعملت على إقرار تشريعات ظالمة لحرمانهم من الهويات، وقامت بسحبها من نحو 14500 مواطن فلسطينى مقدسي. كما طالبت المجتمع الدولى بضرورة مواجهة هذه الخطوات، ومحاسبة ومساءلة دولة الاحتلال، وتقويض مشروعها القائم على عزل القدس واستكمال ضمها وتعزيز وجود المستوطنين فيها على حساب سكانها الفلسطينيين الأصليين، وخلق وقائع جديدة على الأرض تقود نحو إنهاء حل الدولتين والقضاء على فرص السلام وزعزعة أمن واستقرار المنطقة. من جانبه، أوضح المختص فى الشأن الصهيوني، سعيد بشارات، أن القانون لا يزال فى طور المصادقات فى اللجان القانونية الإسرائيلية ولفت، فى حديث لـعربي21، إلى أن هذا القانون يعد من القوانين المجمع عليها فى الأطر الإسرائيلية كونه يتعلق بشيء يكرهونه وهم الفلسطينيون. فى غضون ذلك، ثمن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مساندة ودعم الدول العربية، ومواقفها الرافضة لإعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وكذلك اعتماد الدول العربية للرؤية التى طرحها الرئيس الفلسطينى أمام مجلس الأمن الدولى فى 20 فبراير الماضى كموقف ثابت للدول العربية. وأكد عباس، فى تصريح أوردته وكالة الانباء الفلسطينية، على الموقف الفلسطينى الثابت بعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية، أو الإساءة إليها، مشددا على أن قيام أى من أعضاء القيادة الفلسطينية بذلك، سوف يُعرضه للمساءلة تحت بند المس بالأمن القومى العربى والفلسطيني. وكانت جمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية قد سلمت بلاغًا قضائيًا لأبناء المرحوم سعيد عودة، تطالبهم فيه بالأرض المقام عليها بنايتهم السكنية الكائنة فى حى الحارة الوسطى بطن الهوى فى بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بزعم أن الأرض المقام عليها بناية عائلة عودة تعود ملكيتها ليهود منذ عام 1889. وسلمت الجمعية أكثر من 70 عائلة من أهالى الحى بلاغات قضائية، حيث بدأت فى أيلول عام 2015 بتسليم البلاغات، ورد السكان بدورهم على الدعوات التى قدمت ضدهم.

388

| 12 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مناطق متفرقة من الضفة الغربية اعتقلت خلالها 11 مواطنا فلسطينيا بحجة الدواعي الأمنية. وذكر /نادي الأسير/ الفلسطيني في بيان له، أن قوات الكيان الإسرائيلي اعتقلت أربعة فلسطينيين من محافظة /بيت لحم/، فيما جرى اعتقال ثلاثة آخرين من عدة بلدات في محافظة /رام الله والبيرة/. وأضاف أن مواطنين اعتقلا من محافظة /أريحا/، واعتقلت قوات الاحتلال مواطنين اثنين من بلدتي /الزاوية ومردا/ في محافظة /سلفيت/.. فيما استولت خلال مداهمات للبيوت على مبالغ مالية قدرت بآلاف الشواقل. من ناحية أخرى أقامت قوات الاحتلال حواجز عسكرية عشوائية في مناطق الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى قيامها بدوريات مستمرة الهدف منها جمع معلومات شخصية عن المواطنين الفلسطينيين.

884

| 07 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
إصابة سائق فلسطيني و3 إسرائيليين بجروح في حادث دهس بعكا

أصيب سائق فلسطيني و3 من جنود الاحتلال بجروح متفاوتة الخطورة، اليوم، في مدينة عكا داخل أراضي 1948، عقب إطلاق الشرطة الإسرائيلية النار على السائق بحجة دهسه العسكريين الثلاثة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن جنديين إسرائيليين، وعنصرا من حرس الحدود، في العشرينات من العمر، أصيبوا في حادث الدهس المزعوم، فيما جرى إطلاق النار على السائق، وإصابته، ونقله إلى المستشفى. من جهة أخرى استأنف عشرات المستوطنين، اليوم، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. وذكرت /وفا/ أن الاقتحامات تجري عبر مجموعات صغيرة، تحاول كل منها إقامة طقوس وشعائر تلمودية في المسجد المبارك.

755

| 04 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
خبراء: واشنطن تخالف القانون الدولي بنقل سفارتها للقدس

ندوة المركز العربي تيناقش أبعاد القرار الأمريكي.. فريحات: القرار كامب ديفيد جديدة لم يحصل فيها العرب على شيء أبو رشيد: ضربة قوية لطموحات الفلسطينيين ومشروعهم السياسي زيادة: القرار يتطلب من السلطة البحث عن بدائل للدور الأمريكي عقد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، أمس، ندوة أكاديمية بعنوان قرار نقل السفارة الأميركية ووضع القدس القانوني والسياسي، وتأتي هذه الندوة عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم 6 ديسمبر 2017، اعترافه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأميركية إليها أواخر عام 2019. وتنبع أهمية الندوة من أن القرار جاء في سياق مسعى أميركي - إسرائيلي مكشوف لفرض أمر واقع على الفلسطينيين وإخراج القدس من دائرة التفاوض، مستفيدين من الوضع السياسي العربي المتردي، واستكمالاً لعملية السيطرة على المدينة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها. افتتح الدكتور مروان قبلان، الباحث في المركز العربي ومدير وحدة تحليل السياسات، أعمال الندوة بكلمة تناول فيها السياسات الأميركية نحو القدس، ورأى أنه بعد قطيعة استمرت سبعة عقود، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في يوم 6ديسمبر الماضي اعتراف إدارته بالقدس عاصمةً لإسرائيل، كما وجّه وزارة الخارجية لـ بدء التحضيرات لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. وأوضح قبلان أن الكونغرس الأميركي قد تبنى بأغلبية كبيرة من الحزبين قانون سفارة القدس عام 1995، ونص على ضرورة نقل السفارة الأميركية إلى القدس في سقفٍ زمني لا يتجاوز 31 مايو 1999. إلا أن ذلك القانون تضمن بندًا يسمح للرئيس الأميركي بتوقيع إعفاء مدة ستة أشهر إذا رأى أنه ضروري لـ حماية المصالح الأمنية القومية الأميركية. ومنذ إدارة الرئيس بيل كلينتون، والإدارات الأميركية المتعاقبة توُقّع الإعفاء تلقائيًا كل ستة أشهر، على الرغم من أنهم كانوا قد وعدوا بوصفهم مرشحين بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. الوضع القانوني تناولت الجلسة الأولى التي ترأسها عبدالعزيز الخليفي، عميد كلية القانون في جامعة قطر، دراسة وتحليل الأبعاد القانونية للاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل. إذ عالج أنيس قاسم، مسألة مخالفة قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس لأحكام وقواعد ومبادئ القانون الدولي. وقد أرجع ذلك إلى مبدأين، الأول الذي يجرّم اكتساب أراضي الغير بالقوة، والثاني الذي يجرّم شروع أي دولة في تنفيذ قوانين فردية لا تتماشى وأحكام ومبادئ القانون الدولي. أما الباحث والمحامي علاء محاجنة، عالج في مداخلته الأدوات القانونية التي تستغلها إسرائيل للسيطرة على القدس ولتغيير طابعها الديموغرافي والمكاني. وناقشت الجلسة الثانية الصراع الديموغرافي والجغرافي في مدينة القدس، ترأسها د. ماجد الأنصاري، أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة قطر. درست الباحثة دانا الكرد أنماط التعبئة الفلسطينية في القدس ودور السلطة الفلسطينية. تغييرات ديموغرافية أما الباحث خليل تفكجي، فقد تطرق في دراسته إلى أثر السياسة الإسرائيلية في القدس، من خلال التغييرات الجغرافية والمتمثلة في المشاريع الاستيطانية، ومصادرة الأراضي، وتهويد المدينة وعزلها عن الضفة الغربية بإقامة جدار الفصل العنصري، وأشار إلى أن الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه التجمعات والقرى الفلسطينية تقوم على (إحاطة، تقطيع، تفتيت التجمعات الفلسطينية). وركز الباحث راسم خمايسي في دراسته على مصفوفة الضبط والتغييرات الديموغرافية والحضرية. جاءت دراسة الباحث فرانشيسكو كيودلّي حول أثر السياسات الحضرية التي تطبقها سلطات الاحتلال من أجل إعادة تشكيل القدس. اعتبارات سياسية الجلسة الأخيرة جاءت للبحث في الاعتبارات السياسية لقرار نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس، ترأسها الدكتور عبدالفتاح ماضي، الباحث في المركز العربي. درس الباحث كلايد ويلكوكس الاعتبارات الداخلية الأميركية لقرار نقل السفارة. على الصعيد ذاته، ناقش أسامة أبو رشيد دوافع وأبعاد قرار نقل السفارة الأميركية، ورأى أن القرار الأميركي يصب في اتجاه ما يسمى صفقة القرن، ويرتكز على أربعة أبعاد، وهي: شخصي سياسي مرتبط بالرئيس دونالد ترامب، وزعمه أن القرار يدعم مصالح الطرفين بعملية السلام، والتزامه بالوعود التي منحها ترامب لناخبيه، بالإضافة إلى الضغوط الداخلية للوبي الصهيوني. واعتبر أبو رشيد أن هذا القرار يعتبر ضربة قوية لطموحات الفلسطينين لمشروعهم السياسي الذي استمر سنوات عديدة، والذي قام على دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967. أما الباحث إبراهيم فريحات، فقدم دراسته حول أثر قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس على مستقبل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. كما تناول في دراسته الآثار الناتجة من قرار الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمةً للكيان الإسرائيلي على أكثر من صعيد. الأول تفاوضيًا، يرى أن القرار عقّد مسار العملية التفاوضية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومن جهة ثانية أعطى قرار الاعتراف هامشًا تفاوضيًا للفلسطينيين بعيدًا عن احتكار الراعي الأميركي لعملية الوساطة بين الطرفين. واعتبر فريحات أن ما حدث الآن عبارة عن كامب ديفيد جديدة ولم يحصل فيها العرب على شيء. أخيرًا، قدم ملامح إستراتيجية سياسية في شكل توصيات لما يمكن للفلسطينيين القيام لبناء إستراتيجية وطنية؛ من أجل مجابهة التحديات الجديدة التي فرضها قرار الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمةً للكيان الإسرائيلي. ورأى أن هذه الاستراتيجية لا بد أن تقوم على الصمود على الأرض، وتحديدًا على المقدسيين الصمود في القدس ومجابهة مشاريع الاحتلال وسياساته، والعصيان المدني ووقف التنسيق الأمني، وتحويل السلطة الفلسطينية إلى سلطة مقاومة، ونضال النخب. اختتمت الجلسة بدراسة قدمها أديب زيادة حول إمكانية قيام الاتحاد الأوروبي برعاية عملية السلام بدلًا عن واشنطن، في ضوء بحث السلطة الفلسطينية عن رعاية بديلة لعملية السلام. وحسب رأيه، فإن التعويل على الاتحاد الأوروبي راعيًا جديدًا لعملية السلام يشوبه الشك، على الرغم من موقفه المنسجم مع قرارات الأمم المتحدة في حق القدس، وهو المكتفي بدور الملحق في عملية أوسلو، ولا يمتلك الإرادة بشأن هذا التغيير. وخلص إلى أنه من غير الوارد أن يقوم الاتحاد الأوروبي بمحاكاة الموقف الأميركي بشأن حق القدس، كما أنه من غير الوارد أن يعمل على التقدم للحلول مكان أميركا في عملية السلام. فالاتحاد الأوروبي يعلم حدوده ومدى قبوله لدى إسرائيل، من الممكن أن يعمل الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع آخرين على الساحة الدولية، إلى عدم دفع الأمور في السلطة إلى حافة الهاوية. بل إنه سيعمل على سد الفراغ المتعلق بالمساعدات الذي ستخلّفه واشنطن. وهو ما يستدعي اضطلاع السلطة الفلسطينية بمسؤولياتها في إعادة تقييم المرحلة واجتراح خيار بديل.

958

| 25 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
ترامب لإسرائيل: السلام يعني تقديم تنازلات

الفلسطينيون يتجهون لمجلس الأمن والرباعية.. أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل بأنه سيتعين عليها أيضا تقديم تنازلات كبيرة من أجل السلام مع الفلسطينيين، وذلك على الرغم من اتهامهم لأحد مبعوثيه إلى الشرق الأوسط بالتسبب في تعثر الجهود الدبلوماسية بسبب ما يرونه تحيزا لإسرائيل، وأثار اعتراف ترامب في السادس من ديسمبر بالقدس عاصمة لإسرائيل غضب الفلسطينيين الذين قالوا إنهم يتطلعون إلى قوى عالمية إضافية يمكنها أن تلعب دور الوساطة. وفي حديث لصحيفة إسرائيلية وصف ترامب قراره بشأن القدس بأنه نقطة مهمة في عامه الأول في الرئاسة.وقال ترامب لصحيفة (إسرائيل هيوم) اليومية في تصريحات نشرت بالعبرية أود أن أوضح أن القدس هي عاصمة إسرائيل. وفيما يتعلق بالحدود، سأؤيد ما يتفق عليه الجانبان فيما بينهما. وأضاف دون الخوض في التفاصيل أعتقد أنه سيتعين على الجانبين تقديم تنازلات كبيرة من أجل إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام.من جانبه، قال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة إن إحياء عملية سلام في الشرق الأوسط متعددة الوسطاء يمكن أن تكون بقيادة مجلس الأمن الدولي أو رباعية موسعة لتشمل الصين ودولا عربية أو مؤتمرا دوليا وهي كلها خيارات تنفذ بمشاركة الولايات المتحدة. وطرح المبعوث رياض منصور الاحتمالات بعد أن قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهر الماضي إنه لن يقبل إلا بلجنة موسعة تحظى بدعم دولي للتوسط في السلام مع إسرائيل. وقال منصور للصحفيين ما نقوله هو ان اعتماد نهج جماعي يضم عدة أطراف على الأقل سيكون له فرصة أفضل للنجاح من نهج يعتمد على وساطة دولة واحدة مقربة بشدة من إسرائيل.

712

| 10 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
مواجهات عنيفة ضد الاحتلال في جمعة الشهداء

الفصائل تتعهد بالمقاومة وتصعيد انتفاضة القدس.. عمت مسيرات حاشدة مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، في جمعة غضب جديدة، ضد قرار الرئيس الأمريكي ترامب، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وشاركت فيها فصائل القوى الوطنية والإسلامية وفاءً للشهيد المطار أحمد نصر جرار.. ففي الخليل اندلعت مواجهات متفرقة بين المواطنين وقوّات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل جنوب الضّفة ، وفي نابلس، قمعت قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز المسيرات لدى وصولها، وأطلقت باتجاهها الرصاص المعدني وقنابل الغاز. وكان المئات قد أدوا صلاة الجمعة في ميدان الشهداء وسط المدينة بدعوة من فصائل وفعاليات نابلس تحت شعار جمعة الوفاء للشهداء، وتوجهوا عقب انتهاء الصلاة بمسيرة نحو حاجز حوارة. كما شارك المئات بمسيرة دعت اليها حركة حماس بعنوان الوفاء لدماء الشهداء ونصرة للأسرى والمسرى، انطلقت من مسجد النصر بالبلدة القديمة، وتوجهت نحو ميدان الشهداء. وفي رام الله، اندلعت بعد صلاة الجمعة مواجهات مع الاحتلال بعدة نقاط متفرقة من محافظة رام الله، تخللها إطلاق للرصاص الحي وإصابات، وشهدت قرية المزرعة الغربية شمال رام الله أعنف المواجهات، بعد انطلاق مسيرة باتجاه الأراضي المهددة بالمصادرة غربي القرية وإقامة صلاة الجمعة فيها. ودفعت قوات الاحتلال بوحدة من حرس الحدود أطلقت الرصاص الحي بصورة مباشرة على المتظاهرين، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي في الساق، كما أصيب مسن بالرصاص الحي، إلى جانب إصابة العشرات بحالات الاختناق وفي مدينة البيرة المقابلة لمستوطنة بيت ايل بعد توجه عشرات الشبان للمكان وإشعال الإطارات المطاطية ورشق الجنود بالحجارة فيما أصيب مصور صحفي بالرصاص المطاطي في اليد، من جهتها قالت جمعية الهلال الأحمر الطبية إن شابين أصيبا في قرية بيتا بنابلس، فيما أصيب شاب على الأقل على مدخل البيرة قرب مستوطنة بيت إيل. وفي قطاع غزة، اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، على طول الحدود الشرقية من شمال وشرق ووسط وجنوب القطاع، حيث أصيب أحد المواطنين برصالة بالرأس ووصفت حالته بالخطرة. من جهته، قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر إن فصائل المقاومة وعلى رأسها حركة حماس لا تسعى إلى أي حرب مع إسرائيل، لكنها جاهزة لصد أي عدوان قد يفرض على الشعب الفلسطيني. وأكد بحر خلال خطبة الجمعة، في المسجد العمري وسط مدينة غزة ان شعبنا لا يخاف من تهديدات قادة الاحتلال بشن حرب عليه، مشيدًا بالالتفاف الشعبي خلف المقاومة ودعمه ومساندته لها وادان بحر استمرار السلطة الفلسطينية بالتنسيق الأمني الذي جاءت به اتفاقية اوسلو، لافتًا إلى أن ارتقاء الشهيد أحمد جرار والكشف عن مكانه جاء بسبب ذلك التنسيق بين السلطة والاحتلال، داعيًا إلى تبني استراتيجية موحدة تجمع جميع فصائل شعبنا لمواجهة الاحتلال، وحذر من المساس بسلاح المقاومة الذي يريدون نزعه ضمن صفقة القرن، مشددًا على أنه السلاح الشرعي لاسترداد الحقوق وتحرير ارضنا المحتلة. بدوره، حثّ القيادي في حماس إسماعيل رضوان الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة للسير على نهج الشهيد جرار، والانتقام من الاحتلال، وأضاف رضوان خلال خطبة الجمعة أن المعركة التي خاضها جرار، هزت أركان الاحتلال ودوّخ قادته، وأعاد لأذهاننا تلك الصورة لضفة العياش وأبو الهنود. كما دعت حركة الجهاد الإسلامي وحركة فتح وائتلاف شباب الانتفاضة إلى تصعيد المقاومة والمواجهات مع الاحتلال واعتبار الجمعة يوم تصعيد وغضب شعبي في كافة الأراضي الفلسطينية، مطالبة بالتوجه إلى كل نقاط التماس مع إسرائيل.واعتدت عناصر الشرطة الإسرائيلية بالضرب على فلسطينيين في بلدة العيساوية في القدس الشرقية المحتلة، بعد احتجاجهم على ممارسات الشرطة ضدهم وشارك النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي، المواطنين وقفتهم الاحتجاجية.

758

| 10 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
الاحتلال يقمع تظاهرة حاشدة للمقدسيين

قمعت قوات الاحتلال تظاهرة حاشدة للمقدسيين المنددين بزيارة نائب الرئيس الأمريكي ومؤكدين عروبة وإسلامية مدينة القدس، وقد تجمع المئات من المواطنين والشبان المقدسيين قرب البريد المركزي على مدخل شارع صلاح الدين. ونظموا مسيرة حاشدة وهم يهتفون فاوض فاوض فاوض يا بينس تراب باب الأقصى من حديد، عربية عربية عربية القدس عربية ، وقمعتها قوات الاحتلال هذه المسيرة بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوت وسط محاصرتها وزج المئات من أفراد الجيش والشرطة والقوات الخاصة. فيما اقتحمت قوات الاحتلال السبت، مدينة بيت ساحور غرب بيت لحم، وشنت حملة مداهمات واسعة النطاق، وسط إجراءات عسكرية مكثفة، تخللتها مداهمة عدد من منازل المواطنين. وأصيب عدد من الشبان وطفل في المواجهات التي اندلعت في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، بعد أن قمعت قوات الاحتلال مسيرات سلمية منددة بقرار ترامب ومناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري. فيما أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن ستة أتراك اعتقلتهم بعد أدائهم صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك. وأفادت القنصلية التركية أنه تم تسليم الأتراك الستة أوامر بالحضور للمحاكمة اليوم الأحد.

691

| 20 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
اعتقالات ومواجهات عنيفة في جمعة الغضب

إسرائيل متخوفة من اشتعال الجبهة الفلسطينية أصيب عدد من المواطنين، بعد صلاة الجمعة أمس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في غالبية نقاط التماس بالضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة، وذلك في جمعة الغضب السادسة رفضًا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل. ففي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، أطلقت قوّات الاحتلال قنابلها الغازية والصوتية صوب مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات المواطنين انطلاقًا من مسجد الحسين بن علي وصولا إلى منطقة باب الزاوية، ما أوقع عدّة حالات اختناق في صفوف المواطنين. وانتشرت قوّات إسرائيلية كبيرة في عدد من الشوارع القريبة ونقاط التماس على الحدود الشرقية مع قطاع غزة، وطاردت المشاركين في جميع نقاط التماس. وفي المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، اعتقلت قوّة عسكرية عددًا من الشّبان عقب تفريقها مسيرة خرجت من وسط المدينة صوب المدخل الشمالي للمدينة مناصرة لمدينة القدس ورفضًا للقرار الأمريكي. ولم تكتف قوات الاحتلال بمطاردة الشبان الغاضبين، بل قامت باعتقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح حسن فرج، وسكرتير الشبيبة وسام حمدان أمين سر حركة فتح في منطقة الجبعة. وأطلقت قوّات الاحتلال قنابلها الغازية والصوتية صوب المشاركين في المسيرة، ما أوقع عدّة حالات اختناق في صفوف المشاركين. واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي خمسة مواطنين فلسطينيين من عائلة واحدة في بلدة علار شمال طولكرم بالضفة الغربية وفي قطاع غزة، أصيب عدة شبان برصاص الاحتلال خلال المواجهات المستمرة على الحدود الشرقية شمال ووسط وجنوب القطاع. إلى ذلك شيع آلاف الفلسطينيين جثماني الشهيدين الفتيين في غزة وقرية بورين بنابلس، بعد ظهر أمس، واللذين استشهدا مساء الخميس برصاص الاحتلال الإسرائيلي. ففي غزة، شيع أهالي مخيم المغازي وسط قطاع غزة الشهيد أمير أبو مساعد بعد صلاة الجمعة مباشرة، وشارك أهالي المخيم بجماهير حاشدة في الجنازة. واستشهد أبو مساعد يوم أمس شرق البريج وسط قطاع غزة، جراء إصابته برصاص قناص إسرائيلي في الصدر. وفي نابلس، شيع الآلاف جثمان الشهيد الفتى محمد قينو الذي استشهد في قرية بورين خلال المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.من جهته، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن القدس لن تكون عاصمة لما تسمى إسرائيل، وهي للفلسطينيين والعرب والمسلمين، ولا يمكن التنازل عن ذرة تراب منها، وأن المقاومة والجهاد مستمران حتى تحريرها كاملة من دنس الاحتلال الصهيوني الغاصب. وفي ذات السياق، طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المجلس المركزي المزمع عقده الأسبوع القادم، ونحن على أبواب المجلس المركزي، بعد أن تأكدنا جميعاً بالدليل والبرهان بما فينا الرئيس محمود عباس أن الإدارة الامريكية لم تكن طرفا نزيها في المفاوضات وفي صراعنا مع هذا العدو، بل انها تصرح صباح مساء بانها داعمة للعدو الى أبعد الحدود، لذا علينا أن نوقف اتصالاتنا وبجدية مع الإدارة الامريكية، وهذا المطلب أيضاً مطلوب من الدول العربية والإسلامية، إلى جانب أن تقدم على سحب السفراء الأمريكان من الأرض العربية الإسلامية وقطع جميع العلاقات مع الإدارة الامريكية.من جهة اخرى، عرضت التقديرات الاستخبارية العسكرية الاسرائيلية للعام ٢٠١٨ على ليبرمان، وزير الامن الاسرائيلي، وعلى الفريق جادي ايزنكوت رئيس هيئة الاركان، فيما يتخوف الاحتلال من انفجار الوضع في الضفة الغربية المحتلة، وتشعر الاستخبارات الاسرائيلية وكذلك رئيس هيئة الاركان بتخوف من احتمالين: الأول اندلاع حرب جراء ردود فعل أحد اعداء اسرائيل على استخدامها للقوة ضده، أما الاحتمال الثاني فيتعلق باشتعال الجبهة الفلسطينية حيث من المحتمل انطلاق عملاق العنف من قمقمة (اندلاع الانتفاضة)، ويستوجب الأمر شهورا وربما سنوات لإعادته إليه. وفي غضون ذلك، نظمت مبادرة من أجل السلام العادل في الشرق الأوسط، بالتعاون مع تنسيقية القدس في جمهورية التشيك، مسيرة باتجاه السفارة الإسرائيلية في العاصمة براغ احتجاجا على جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، لا سيما النساء والأطفال منهم.

384

| 13 يناير 2018