توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
              توغلت آليات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة. وأفاد شهود عيان، بأن آليات الاحتلال توغلت عدة أمتار في أراضي المزارعين الفلسطينيين شرق البريج، وقامت بأعمال تجريف في المكان. يذكر أن جرافات الاحتلال الإسرائيلي لم تغادر منطقة الحدود الشرقية منذ انتهاء حرب صيف 2014، بداعي البحث عن "أنفاق للمقاومة الفلسطينية"، حيث تقوم بشكل يومي بعمليات توغل داخل أراضي المزارعين.
511
| 27 أبريل 2016
              اكتشف خبراء من المفاعل النووي الإسرائيلي "ديمونا" أكثر من 1500 عطل في قلب المفاعل المتقادم، حسبما ذكرت صحيفة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء. وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه المعلومات عرضها علماء المفاعل على منتدى للشؤون النووية عقد هذا الشهر في تل أبيب. وذكرت أن العلماء استخدموا الآشعة فوق الصوتية للكشف عن حالة قلب المفاعل الذي تحدث به التفاعلات النووية، فاكتشفوا 1537 عيبا في طريقة عمل المفاعل. والمشكلة الرئيسية التي يواجهها المفاعل هي أنه لا يمكن استبدال قلبه المصنوع من فولاذ الألومونيوم والإسمنت. وكشفت دراسة علمية حديثة، أجريت على المفاعل الواقع في مدينة "ديمونا" بصحراء النقب، النقاب عن وجود مئات الأعطاب في قلب المفاعل، ما يدخله في مرحلة الخطر الإستراتيجي، وتحوله إلى مصدر محتمل لكارثة إنسانية.
481
| 26 أبريل 2016
              أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، عن الطفلة الفلسطينية ديما الواوي (14عاما)، بعد اعتقال دام عدة شهور، بحسب "نادي الأسير الفلسطيني". وقال النادي في بيان صحفي له اليوم: "إن الواوي هي أصغر معتقلة فلسطينية، وأفرجت السلطات الإسرائيلية عنها اليوم من أمام حاجز جبارة، قرب طولكرم شمالي الضفة الغربية"، مضيفا أن الواوي أمضت حكما بالسجن مدته 4 شهور ونصف في السجون الإسرائيلية. الجدير بالذكر، أن الطفلة الفلسطينية ديما الواوي، من بلدة حلحول قرب الخليل جنوبي الضفة الغربية، واعتقلت بتاريخ 9 فبرير الماضي بالقرب من مدرستها، بتهمة "حيازة سكين". بعد الإفراج عنهارغم أنها في حضن أهلهاما زالت مصدومةبالمستقبل ستكون أم لأبطال ... pic.twitter.com/RfaDCIF43I — محمد سعيد نشوان (@MohamdNashwan) April 24, 2016
297
| 24 أبريل 2016
              حذرت حركة حماس من التشديد المستمر للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدة أن استمرار الوضع بهذه الطريقة لم يعد ممكنا. وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة، في تصريح له اليوم السبت، إن حماس تحذر من استمرار تشديد الحصار، الذي كان آخر أمثلته منع دخول الإسمنت، واستمرار سياسة الخنق والإغلاق ومحاولة شل كل أوجه الحياة في القطاع. وطالبت حماس الأطراف الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها، إزاء "هذا الوضع المتدهور".
247
| 23 أبريل 2016
              اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال، أثناء تواجده على معبر "الكرامة" الفاصل بين الضفة الغربية والأردن، متوجهاً للمشاركة في مؤتمر دولي للصحافة بالبوسنة. واستنكرت "نقابة الصحفيين الفلسطينيين" اعتقال نزال الذي كان متوجهاً برفقة وفد فلسطيني يرأسه نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، للمشاركة في مؤتمر "الاتحاد الأوروبي للصحفيين" الذي تستضيفه العاصمة البوسنية سراييفو. وطالبت النقابة، في بيان صحفي لها، الاتحادات العربية والأوروبية والدولية للصحفيين، بالتدخل الفوري والسريع للإفراج عن الصحفي الفلسطيني نزال من المعتقلات الإسرائيلية. وجاء في البيان "إن هذه الجريمة تكشف بشكل واضح مستوى الإستهداف والملاحقة للصحافيين ونقابتهم من قبل الاحتلال وأجهزته، وضرب كل قيم ومبادئ وقرارات المؤسسات الدولية، بما في ذلك قرارات الامم المتحدة التي تضمن وتكفل حرية العمل الصحفي والمساس بحقوق الصحفيين". وحمّلت الأمانة العامة للنقابة، حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الصحفي عمر نزال، والذي يعاني من عدّة أمراض، وكانت سلطات الاحتلال قد حرمته في وقت سابق من الحصول على العلاج في المشافي الفلسطينية بالقدس المحتلة. ويذكر أن الصحفي نزال من جنين، ويعمل مديراً لـ "المؤسسة الوطنية الفلسطينية للدراسات والنشر والإعلام"، فيما شغل سابقا منصب رئيس التحرير في فضائية "فلسطين اليوم" المغلقة مكاتبها في الضفة الغربية المحتلة بقرار عسكري إسرائيلي. وباعتقال نزال، يرتفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 19 صحفيا فلسطينيا، يقضي بعضهم أحكامًا عالية، فيما ترزح البقية رهن التوقيف أو الاعتقال الإداري، من بينهم المحرر في وكالة "قدس برس إنترناشيونال للأنباء"، أحمد البيتاوي من مدينة نابلس.
212
| 23 أبريل 2016
              ناشد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الجمعة، كلا من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، بالمساعدة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وقال الرئيس عباس، في كلمة قصيرة لم تستغرق سوى 3 دقائق خلال مراسم توقيعه اتفاقية "تغير المناخ" بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، "إنني ممتن لجهود فرنسا في قمة المناخ، التي عقدت في باريس بتاريخ 30 نوفمبر الماضي، كما أثمن الجهود التي بذلها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم، في نيويورك، وأقول: أرجوكم ساعدونا في إنهاء الاحتلال. إن إسرائيل مسؤولة عن تغير المناخ في فلسطين، والاستيطان الإسرائيلي مسؤول عن تغير الطبيعة". وأضاف، أن "دولة فلسطين أصبحت طرفا في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وأنها تشارك اليوم للمرة الأولى بصفتها عضوا كاملا في الاتفاقية"، مؤكدا التزام بلاده بمضمون المعاهدة وتنفيذها بشكل فوري.
236
| 22 أبريل 2016
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والجدار العنصري، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق. وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال تصدوا للمشاركين بالقرب من الأراضي المهددة بالاستيلاء لصالح إقامة الجدار، مطلقين قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عشرات المشاركين بالاختناق. وفي مسيرة قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، الأسبوعية أصيب فتى برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط. وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة فتى، حيث تلقى العلاج ميدانيا من قبل طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وأضافت المصادر، أن الشبان أفشلوا كمينا نصبه جنود الاحتلال في مزرعة مهجورة لاعتقال الشبان خلال المسيرة. وفي القدس المحتلة شنت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال تحرسها قوة من الجنود والشرطة، حملة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك داهمت خلالها عددا من منازل المواطنين، وشملت حملات الدهم منازل مواطنين بحي البستان "المُستهدف" بالهدم بالكامل لصالح مشاريع تخدم أسطورة الهيكل المزعوم.
163
| 22 أبريل 2016
              يستعد مجلس جامعة الدول العربية، لعقد اجتماع طارئ، اليوم الخميس، على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة البحرين، لاتخاذ موقف موحد حيال الخطوات الإسرائيلية التصعيدية بشأن الجولان العربي السوري المحتل. ويعقد الاجتماع بناء على طلب من الكويت، لاتخاذ موقف عربي موحد حيال الخطوات الإسرائيلية التصعيدية، وتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بشأن هضبة الجولان. الجدير بالذكر، أن مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية، السفير أحمد عبد الرحمن البكر، كان قد اعتبر أن تصريحات نتنياهو خطوات تصعيدية وتمثل انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قد أعلن أنه لن ينسحب من الجولان المحتل، في خطوة استباقية لأي ترتيبات سياسية قد تحدث في سوريا، وذلك عقب عقد مجلس الوزراء الإسرائيلي، الأحد الماضي، جلسته الأسبوعية في الجولان المحتل للمرة الأولى في تاريخ الحكومة الإسرائيلية.
226
| 21 أبريل 2016
              أكد الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي، أهمية مواصلة مسيرة إصلاح وتطوير الجامعة العربية وميثاقها لتواكب متغيرات العصر وتمكن الدول العربية من التعامل مع التحديات الراهنة والمخاطر التي باتت تهدد استقرار دول المنطقة، وفي صدارتها مغالاة الاحتلال الإسرائيلي واستمرار جرائمها التي تقوض النظام الدولي. وشدد العربي، في كلمته اليوم الأربعاء، أمام حفل التكريم الذي أقامته منظمات العمل العربي المشترك بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بمناسبة انتهاء مهام عمله كأمين عام لجامعة الدول العربية، على أهمية الاجتماع الطارئ للمندوبين الدائمين المقرر غدا الخميس، من أجل بلورة موقف عربي موحد إزاء تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن الجولان السوري المحتل، معتبرا أن إسرائيل بهذا التصعيد تضرب عرض الحائط بالقوانين والمواثيق الدولية. وأعرب العربي، عن أمله في العبور بالعمل العربي المشترك إلى بر الأمان في ظل العواصف الراهنة، بفضل جهود منظمات العمل العربي المشترك وحكمة القادة العرب. ونبه العربي، إلى أن المنطقة العربية تمر بمرحلة غير مسبوقة وأزمات كبيرة تكاد تعصف ببعض دولها، مشيرا في هذا الإطار إلى الأوضاع المأساوية في فلسطين وسوريا والعراق وغيرها.
230
| 20 أبريل 2016
              شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات واسعة، فجر اليوم الأربعاء، واعتقلت نحو 20 مواطنا فلسطينيا بينهم أطفال، خلال اقتحام قرية العيسوية شمال شرق القدس. واقتحمت قوات الاحتلال، قرية العيسوية فجراً حيث داهمت عشرات المنازل وفتشت وخربت محتوياتها قبل أن تعتقل أكثر من 20 فلسطينياً بينهم أطفال وتستدعي عدداً آخر للتحقيق، حسبما قال مدير نادي الأسير في القدس المحتلة، ناصر قوس، لوكالة الأنباء الفلسطينية. وقال قوس إن "الاحتلال يحاول تركيع قرية العيسوية بحملة الاعتقالات والاقتحامات المتواصلة وتوزيع منشورات من قبل ضباط الاحتلال تتهم الفلسطينيين بالتحريض لتصديهم لاقتحام قريتهم".
230
| 20 أبريل 2016
              يحيي الفلسطينيون، اليوم الأحد، "يوم الأسير الفلسطيني"، في وقت يقبع فيه 7 آلاف معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية بينهم أكثر من 400 طفل إضافة إلى 69 امرأة، بحسب إحصائية لنادي الأسير الفلسطيني. وستنظم بهذه المناسبة، مسيرات ومهرجانات في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق تواجد الفلسطينيين في الخارج. وكان الفلسطينيون قد بدأوا بإحياء هذه المناسبة منذ 17 أبريل عام 1974، وهو اليوم الذي أطلقت فيه إسرائيل سراح أول معتقل فلسطيني، وهو محمود بكر حجازي، خلال أول عملية لتبادل "الأسرى" بين الفلسطينيين وإسرائيل. ومن المفترض أن تنظم مسيرة مركزية، في مدينة رام الله بمشاركة رسمية وشعبية، كما ستنظم في قطاع غزة، مسيرات مماثلة. وسيعقد المجلس التشريعي في قطاع غزة، جلسة خاصة بهذه المناسبة، في مقر وزارة "شؤون الأسرى والمعتقلين". ويخوض اليوم معتقلون فلسطينيون، في 5 سجون إسرائيلية إضرابا عن الطعام، احتجاجا على "قمع قوات إسرائيلية للمعتقلين في سجن نفحة"، بحسب رئيس هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، عيسى قراقع. وبدوره، قال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية أن "عدد الأسرى الإداريين ارتفع هذا العام إلى نحو 750 أسيرا بينهم 3 أسيرات، وكذلك الأسرى المرضى الذين وصل عددهم إلى 700 أسير". وتشير الإحصائيات الواردة في البيان إلى ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ اندلاع المواجهات الأخيرة مع إسرائيل قبل ستة أشهر حيث اعتقلت خلال الثلاثة أشهر الأولى منها" 4800 مواطن منهم نحو 1400 طفل قاصر غالبيتهم من محافظتي القدس والخليل".
401
| 17 أبريل 2016
              يستعد مجلس الوزراء الإسرائيلي، لعقد جلسته الأسبوعية في الجولان المحتل، اليوم الأحد، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الحكومة الإسرائيلية. وقرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، القيام بهذه المبادرة لإيصال رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن انسحاب إسرائيل من الجولان "ليس مطروحا على الإطلاق، لا في الحاضر ولا المستقبل"، بحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية. وأضافت الإذاعة أن نتنياهو سبق وأن أوصل هذه الرسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أثناء اجتماعه به مؤخرا، كما يعتزم تكرارها على مسامع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سيستقبله في موسكو. وتأتي هذه الخطوة تحسبا لمطالبات دولية بالانسحاب من الجولان إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل سوريا خلال مفاوضات السلام التي تجري حول هذا البلد في جنيف، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية. الجدير بالذكر أن إسرائيل، قد احتلت جزءا من الجولان خلال حرب 1967 ثم أعلنت ضم هذا الشطر إليها في 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
185
| 17 أبريل 2016
              شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات واسعة، فجر اليوم الأحد، واعتقلت 10 فلسطينيين من مختلف بلدات ومدن الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، عقب دهم منازل عائلاتهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وأوضح تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته اعتقلت 9 فلسطينيين ممن وصفهم بـ "المطلوبين"، بينهم 8 متهمين بممارسة أنشطة تتعلق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين. وطالت الاعتقالات فلسطينيًا من مدينة رام الله، شمال القدس المحتلة، و7 من مدينة الخليل وقراها، جنوب القدس، وشابا من مدينة بيت لحم، جنوب القدس.
194
| 17 أبريل 2016
              اندلعت اليوم السبت، مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي على مدخل مخيم العروب شمال الخليل بالضفة الغربية، عقب تشييع جثمان الشهيد محمود إبراهيم براذعيه (54 عاما). وأغلق جنود الاحتلال مداخل المخيم وأطلقوا الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بالرصاص المعدني وحالات الاختناق. يذكر أن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها بكثافة صوب الشهيد بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن بحق مجموعة من الجنود الإسرائيليين، المتواجدين على مدخل المخيم يوم الخميس الماضي.
319
| 16 أبريل 2016
              أكد إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي، لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن حركته "تملك عناصر القوة المتكاملة التي تمكنها من إتمام صفقة تبادل أسرى جديدة". وأضاف هنية، خلال خطبة اليوم الجمعة، في الصلاة، التي أقيمت أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة: "قضية الأسرى ليست فرعية، بل هي على جدول بحث القيادات اليومي سياسيا وعسكريا وأمنيا، وحتى على الصعيدين الداخلي والخارجي". وتابع: "تتمثل عناصر القوة أولاً في العقلية الأمنية للمقاومة التي تمكنت من الاحتفاظ بسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي اعتقلته عناصرها منتصف عام 2006 ولمدة خمس سنوات، مقترناً بصبر الحاضنة الشعبية". وأشار إلى التزام حركة حماس بأسلوب وصفه بـ"التفاوض المختلف"، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل، مضيفا:"أية مفاوضات قادمة ستحمل في طياتها ورقة قوة صعبة".
263
| 15 أبريل 2016
              اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مواصلة السلطة الفلسطينية في رام الله اتصالاتها مع الجانب الإسرائيلي والإبقاء على علاقات التنسيق الأمني معه، أنها بمثابة "طعنة للشعب الفلسطيني وانتفاضته". وفي تصريح صحفي، له اليوم الخميس، قال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري: "إن تصريحات حسين الشيخ (وزير الشؤون المدنية في رام الله) بأن السلطة تجري مفاوضات أمنية مع الاحتلال، تمثل تكريساً لسياسة التنسيق الأمني وطعنة لشعبنا وللانتفاضة الفلسطينية". وأوضح أبو زهري، أن "هذه التصريحات دليلاً على بطلان ادعاءات السلطة التي زعمت سابقاً بأن الاتصالات مع الاحتلال تهدف إلى إبلاغه بوقف التنسيق الأمني معه". الجدير بالذكر، أن حسين الشيخ، كان قد صرح لإذاعة "صوت فلسطين" التابعة للسلطة، بأن "هناك مفاوضات أمنية تجريها السلطة الفلسطينية مع الاحتلال منذ أكثر من شهرين".
234
| 14 أبريل 2016
              قام جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بعملية مداهمة مبنى في وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وفجر خزنة لحفظ الأموال ما أدى إلى اندلاع مواجهات خفيفة، بحسب ما أعلن الجيش. وداهم جيش الاحتلال، محلا للصرافة في مدينة رام الله من أجل "مصادرة أمواله"، حسبما قالت متحدثة باسم الجيش. وبحسب المتحدثة، فان صاحب المحل "فشل في الامتثال لتعليمات الجيش لفتح الخزنة، وشرع الجنود في عملية تفجير محكمة للخزنة، وامتد الحريق إلى سوق الخضار القريب قبل إطفائه". ومن جانب آخر، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، حملة اقتحامات ومداهمات واسعة في مدن وبلدات الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، أسفرت عن اعتقال 22 فلسطينيا.
286
| 14 أبريل 2016
              طيار إيراني كشف لبغداد خطة الحرب بعد تزويد الطائرات الإيرانية بإحداثيات المواقع العراقية 420 اعتداء مسلحا شنتها إيران على الأراضي العراقية بعد الثورة الإسلامية طرحتُ فكرة الصفقة الشاملة لحل الخلافات مع إيران لكنها كانت تنتظر الغزو الأمريكي إيران تنظر للعراق على أنه جزء من امبراطورية فارس والبداية للوصول إلى عدن مدح ما سبق التفاوض بشأنه أسلوب إيراني معروف لتحسين مكاسبهم خرازي كشف عن أطماع إيران في ثروات العراق بطلب المشاركة في حقل "مجنون" النفطي قلت لكمال خرازي نحن نتحدث عن المستقبل وأنتم تنبشون في الماضي حل الجيش العراقي كان استجابة لطلب إسرائيلي ورغبة إيرانية كشفها خليل زاد وبريمر سحب المراقبين على الحدود الكويتية العراقية إشعار موثوق ببدء الغزو الأمريكي غير المشروع الجيش العراقي واجه الغزو الأمريكي وهو في أدنى حالات الاستعداد القتالي من حيث التجهيزات والأدوات والمعدات القوة الجوية تم تحييدها منذ عام 91 والجيش لم يستطع تعويض ما دمرته الحرب مع إيران وافقنا على تدمير كافة الصواريخ حتى لا تتخذها أمريكا ذريعة أمام مجلس الأمن لشرعنة عدوانها * تحدثتم معالي الوزير عن جهود الدبلوماسية العراقية منذ أن توليتم ادارتها لتحسين علاقات العراق العربية، يبقى المسار مع الجارة ايران وخلفية العلاقات العراقية الايرانية ودور ايران فيما آل إليه العراق؟ ـ لفهم خلفية العلاقات مع ايران لابد من الاشارة الى الحرب الطاحنة التي اندلعت مدة ثماني سنوات بين العراق وايران واستطاع العراق ان يخرج منها سالما وأن يلحق الهزيمة بالجيش الايراني. خلفت هذه الحرب تركة كبيرة تمثلت أولا في عدد كبير من أسرى كل بلد لدى البلد الآخر، وثانيا في وجود عدد كبير من القتلى من جنود البلدين ممن قتلوا في الأرض الحرام على خط الحدود ودفنوا فيها أو على جوانبها مما يصعب الدخول إليه في حالة الحرب، أي ما كنا نسميه مشكلة "رفات القتلى"، وثالثا مشكلة اللاجئين سواء عراقيين في إران أو ايرانيين في العراق، وأخيرا مشكلة النزاع الحدودي بين البلدين. إلغاء اتفاقية الجزائر عندما وصل النظام السياسي الحالي الى السلطة عام 1979 أعلن عن الغاء الاتفاقية التي كانت تنظم العلاقات بين البلدين في جوانب الحدود ومسألة عدم التدخل في الشؤون الداخلية وهي اتفاقية الجزائر التي وقعها في الجزائر في 5 /3/ 1975 الرئيس المرحوم صدام حسين وشاه ايران بوساطة الرئيس هواري بومدين. وأعلن حكام ايران الجدد انهم في حل مما وقع عليه شاه ايران. رد العراق على انسحاب ايران من الاتفاقية بأنه لم يعد ملزما بها. وعندما استولت جماعة خميني على السلطة اصبح هدفها المعلن الأول في سياستها الخارجية شن الحرب على العراق، وكان مساعدوه يعلنون اطماعهم علنا ويصفون العراق بأنه جزء من امبراطورية فارس ويهددونه والدول العربية بالويل والثبور "اذا تحرك جيش ايران الذي لن يتوقف إلا في عدن"!. وفي الحقيقة كان أتباع خميني قد أعلنوا عن نياتهم العدوانية ازاء العراق حتى قبل استيلائهم على السلطة. كنت مستشارا في السفارة العراقية في النصف الثاني من السبعينيات، وكان هؤلاء منذ عام 1978 يرمون على مقرات عملنا في السفارة العراقية ودوائرها ومقر المركز الثقافي العراقي في لندن منشورات كلها شتائم وسباب وتهديدات للعراق وقيادته. وكان السبب المعلن توقيع اتفاقية الجزائر مع إيران في عهد الشاه، واقامة علاقات طبيعية معها. وحالما استولوا على السلطة باشروا بالإجراءات العدوانية ضد العراق، فبدأوا يهاجمون المدارس العراقية التي كانت تنتشر في طهران وفي المحمرة عاصمة دولة الأحواز أو عربستان العربية التي ترزح تحت الاحتلال الايراني منذ عام 1925. ثم اخذوا يهاجمون مؤسسات وممثليات دبلوماسية عراقية. ولذلك ليس غريبا ان يهاجموا السفارة السعودية، فلهؤلاء الحكام تاريخ طويل في عدم احترام التزاماتهم وواجباتهم في ضمان أمن البعثات الدبلوماسية في بلادهم. ثم أخذوا يرسلون الارهابيين لمهاجمة المراكز الحكومية والمسؤولين العراقيين فهاجموا الجامعة المستنصرية ثم ألقوا القنابل في اليوم التالي على موكب تشييع الطلبة والطالبات الذين استشهدوا في الهجوم ثم هاجموا مقر وزارة الثقافة والاعلام وغيرها من الأعمال الإرهابية. 420 اعتداء وخلال 18 شهرا بعد استيلائهم على السلطة في ايران شنت جماعة خميني 420 اعتداء مسلحا على الأراضي العراقية. ووثق العراق هذه الانتهاكات في 293 مذكرة قدمها الى الأمم المتحدة والى الحكومة الأيرانية. وقبل اندلاع الحرب بعدة أسابيع تسلل طيار ايراني برتبة رائد بقارب ليلا إلى المواقع العراقية وأبلغ الجانب العراقي بأن خميني قد أمر بتهيئة الطائرات الحربية الايرانية وتسليحها وتزويد طياريها بإحداثيات المواقع الاستراتيجية العراقية للهجوم على العراق، وبالفعل اندلعت الحرب في 4 /9/ 1980 حينما بدأت إيران قصفا مدفعيا كثيفا للمدن الحدودية العراقية وأغرقت زوارق وسفنا عراقية في شط العرب وأرسلت طائراتها الحربية لقصف المدن العراقية. ورفضت إيران كل المبادرات العراقية والاسلامية والدولية لوقفها، وأولها قرار مجلس الأمن 479 في 28 أيلول/ سبتمبر 1980 الذي طلب وقفها وحل الخلافات بالطرق السلمية وقد قبله العراق. توقفت الحرب في 8/8/1988 بعد أن دحر الجيش العراقي الجيش الايراني وحرر كل الأراضي التي سيطر عليها الايرانيون قبل الحرب (في زمن الشاه) مثل سيف سعد وزين القوس، وفي أثناء الحرب، وأخذ آلاف الاسرى والمعدات. فاضطر خميني على مضض الى أن يوافق على القرار الثاني لوقف إطلاق النار رقم 598 الذي سبق أن أصدره مجلس الامن قبل ذلك بأكثر من عام في (20/7/1987) قائلا إنه تقبله كمن يتجرع السم. وبعد أزمة الكويت بادر العراق في 12 /8 / 1990 فأطلق سراح جميع الاسرى الايرانيين في العراق ما عدا الأسير النقيب الطيار الايراني حسين علي رضا لشكري الذي حاول الهجوم على العاصمة العراقية يوم 17 /9/ 1980 بطائرته المقاتلة من طراز اف 5 فتصدى له الطيار العراقي الرائد كمال عبدالستار البرزنجي وأسقطه في اشتباك جوي فوق العاصمة العراقية. حدثت هذه الواقعة قبل 5 أيام من الرد العراقي الشامل على العدوان الايراني في الثاني والعشرين من الشهر نفسه الذي اعتبرته إيران يوم بدء الحرب. واحتفظ العراق بهذا الأسير دليلا على من بدأ الحرب. وبذلك أغلق العراق ملف الأسرى الايرانيين، عملا بموجب القانون الدولي الانساني (اتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكولاتها الاضافية لعام 1977)الذي لا يجيز الابقاء على اسرى الحرب بعد توقف الأعمال العدائية بين البلدين المتحاربين. لا استجابة إيرانية * قد يفهم من هذا الموقف أن العراق كان يستعد لخوض معركة الكويت فقرر تصفية الجبهة مع إيران؟ ـ أول سعي عراقي لتسوية المسائل المعلقة بين البلدين بعد حرب الثماني سنوات جرى في 2 /4/ 1990 ولم تكن ازمة الكويت قد بدأت، حينها بعث الرئيس صدام حسين -رحمة الله عليه- رسالة الى الرئيس الايراني هاشمي رافسنجاني وعرض عليه البدء بمعالجة المسائل المعلقة ومنها حل مشاكل الأسرى واللاجئين ورفات القتلى. كان وجود عشرات الآلاف من الأسرى العراقيين في ايران، على وجه الخصوص، يؤرق القيادة العراقية ويشكل عامل ضغط كبير عليها. لم تكن هناك استجابة ايجابية من الايرانيين لرسالة الرئيس، فبعث برسالة ثانية في بداية شهر تموز/ يوليو. ولم تحقق شيئا كبيرا أفضل من سابقتها. فبادر يوم 12 /8 / 1990 لاطلاق جميع الأسرى الايرانيين باستثناء الطيار لشكري. وكان العراق يأمل في ان تستجيب ايران وترد بخطوة تغلق فيها ملف الأسرى العراقيين لديها، لكي نتقدم الى الملفات الأخرى. لكن إيران أطلقت عددا من أسرانا مساويا للعدد الذي أطلقه العراق وأبقت على عدة آلاف كانوا قد أسروا في بداية الحرب سنة 1980. ويعود السبب في كثرة أسرى العراق لدى إيران لوجود أكثر من عشرين ألفا من المدنيين ضمن الأسرى ممن سبق أن تطوعوا لمساعدة الجيش في القتال، في وحدات مدنية. وكان تدريبهم بسيطا وقدراتهم القتالية محدودة. لحظة تسليم الطيار الايراني خطأ استراتيجي * كيف كان ردهم على مبادرات العراق إذن؟ ـ لم نلمس ردا ايجابيا. فجرت اتصالات بالجانب الايراني، وبعد أن اقتربت نذر الحرب ذهب وفد عراقي الى طهران قبل حرب 1991 وبحث العلاقات. وكان الايرانيون يحثون وفدنا على عدم الانسحاب من الكويت، لكي يكون الضرر فادحا على العراق والكويت وعلى كل المنطقة. وهذا الموقف منسجم مع النهج الأميركي الحقيقي الذي لم يكن يرغب في انسحاب العراق من الكويت. وعرض الوفد العراقي على ايران، في خطوة خاطئة، ايداع طائرات عراقية عسكرية ومدنية امانة لديها، خشية ان يدمرها من تسميه إيران بالشيطان الأكبر وتصفه بأنه عدوها الأول. * كم كان عددها؟ ـ 144 طائرة، منها 22 طائرة نقل مدنية وعسكرية، و122 طائرة حربية ميغ وسوخوي وميراج. وبعدما توقفت حرب 1991 سرقت إيران الطائرات العراقية، ورفضت إعادتها. فأضيف ملف جديد لملف الأزمة بين البلدين. * لكن كيف ائتمنتم يا معالي الوزير عدو الأمس وتخيلتموه الولي الحميم؟ ـ لم أكن في موقع قيادي ولا أعرف كيف اتخذ القرار. * لكن كيف لعراقي أن يأتمن أن يضع الحمل عند الذئب؟ ـ نعم صحيح، كان خطأ استراتيجيا كما سبق وذكرت. لكن لم يكن أمام العراق مجالا لوضعها لدى اي دولة عربية وكان تدميرها محتما. وعلى ما يبدو أن المسؤولين قد أخذوا بعين الاعتبار شعارات معاداة الشيطان الأكبر الكاذبة التي كانت إيران (وما تزال) ترفعها. ربما كان تدميرها أفضل من ان تعطيها بيد الخصم. لكن إيران لم تكتف بذلك، بل أضافت عاملا خطيرا آخر لملف الأزمة بين البلدين حينما دفعت الى مدن جنوب العراق في أول يوم لوقف اطلاق النار 1/3/1991 الآلاف من ضباط وجنود حرس الثورة الايرانية وأعدادا من العراقيين الذين حاربوا في صفوف جيشها ضد العراق من أفراد فيلق بدر الذي أسسته عام 1981. كانت قدرة القوات العراقية الموجودة في جنوب العراق على الحركة محدودة جدا بعد التدمير واسع النطاق للقدرات العسكرية وللمرافق المدنية، فلم يبق جسر واحد قائما ولا طريق واحدة سالكة. وكانت القوات العراقية مشتتة بعد انسحابها من الكويت حيث تعرضت للقصف الشديد اثناء الانسحاب على طريق الكويت ـ البصرة الذي سمي بطريق الموت حيث قتل المئات من الجنود العراقيين، وكذلك بعد وقف اطلاق النار داخل الحدود. ومن وصل منهم الى البصرة، استقبله الجنود الايرانيون في البصرة فاعتدوا عليهم وحرقوا عرباتهم وبدأوا في حملة ارهاب وتخريب ونهب واسعة في جنوب العراق وصلت الى مدينة "الحلة" جنوب بغداد. وكانوا يدمرون الدوائر المدنية والمراكز الأمنية ويحرقون المدارس والمستشفيات وصوامع الغلال التي ملأتها وزارة التجارة بالمؤونة للسكان قبل الحرب. فتحرك ما بقي من الجيش العراقي من بغداد نزولا الى البصرة وقضى خلال بضعة أيام على هذا الغزو الايراني الذي سموه كذبا "انتفاضة" وحينها تمكنت قوات الحرس الجمهوري من أسر 186 ضابطا ايرانيا من ضباط حرس الثورة كانوا يقودون الوحدات العسكرية الايرانية التي تسللت وغزت الأراضي العراقية، وذلك ممن لم يستطيعوا الفرار والعودة مع زملائهم الأحياء عبر الحدود إلى بلادهم. دور إيراني في الغزو * كان هناك عنصر آخر وهو بداية ظهور المعارضة العراقية التي تكونت في إيران وفي سوريا بدعم إيراني للعمل على إسقاط النظام؟ ـ نعم، فقد تبين في وقت لاحق أن لإيران دورا أساسيا في التمهيد لغزو العراق وفي عملية الغزو نفسها وادارة الاحتلال فيما بعد، وذلك في اطار المخطط الاميركي ـ البريطاني لغزو العراق واحتلاله وتدميره. * وكيف عالجتم معالي الوزير هذه الأزمة بعد توليكم المسؤولية؟ ـ في أول يوم في موقعي الجديد جاءني ضابط كبير برتبة لواء في الاستخبارات العراقية كان سكرتير لجنة ضحايا الحرب التي تعنى بمتابعة تركات الحرب في النواحي الانسانية أي موضوع الاسرى العراقيين في ايران، واللاجئين واستخراج رفات القتلى. وكان وزير الخارجية رئيسا لهذه اللجنة التي تضم ممثلين عن الدوائر العسكرية والأمنية وتديرها الاستخبارات العسكرية. سألته عن وضع اللجنة فقال انها مجمدة بقرار من وزارة الخارجية منذ حوالي 3 أشهر ردا على اطلاق ايران صاروخا بعيد المدى على مخيم للاجئين الايرانيين في العراق يؤوي جماعة مجاهدي خلق. فقلت له: " من هذا اليوم تعودون للعمل، واجمع لي أعضاء اللجنة للاجتماع بأقرب وقت". وهكذا استأنفنا العمل بزخم قوي، ونشطنا عمليات البحث المضنية عن رفات الشهداء العراقيين والقتلى الايرانيين، وطلبت معونة وزارتي الري والاسكان والتعمير لتزويد فرقنا بالآليات الثقيلة اللازمة لتنفيذ عمليات الحفر، كما طلبت من الرئيس صدام -رحمه الله- تخصيصات أكبر لسد نفقات هذه الفرق. تنشيط الاتصالات بدأنا تنشيط الاتصالات بالايرانيين لمعالجة موضوع آلاف الأسرى العراقيين الذين احتفظت بهم ايران خلافا لكل شرائع السماء والأرض لاستخدام وجودهم في الحجز ورقة ضغط على العراق. لم يكن لدينا أسرى ايرانيون من حرب ايران في الثمانينيات حيث اطلق العراق سراح الأسير الوحيد المتبقي وهو النقيب الطيار لشكري عام 1998 مقابل الافراج عن عدد من الأسرى العراقيين. وكان لدينا آنذاك الـ 186 ضابطا المذكورين من احداث الغزو الايراني في آذار/ مارس 1991 وبعض الايرانيين ممن تجاوزوا الحدود فقبضت عليهم قوات الحدود وهم ليسوا اسرى حرب. قمت بزيارة ايران عدة مرات واستقبلنا مسؤولين ايرانيين لمعالجة موضوع الاسرى واللاجئين، وتمكنا من استعادة عدة آلاف من الاسرى العراقيين من ايران مقابل ما لدينا من عدد من ضباط حرس الثورة الايرانية والمتجاوزين الحدود. "حقل مجنون" لكني كنت أشعر بالحاجة لعقد صفقة كاملة لتسوية الامور بيننا وبين الايرانيين وتنقية الاجواء والعودة لعلاقة حسن جوار قائمة على تسوية المشاكل الحدودية ومخلفات الحرب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وكان الايرانيون قد عادوا للمطالبة بالعودة لاتفاقية الجزائر التي سبق أن مزقوها باعتبارها عارا اقترفه شاه ايران! ولكنهم كانوا انتقائيين في هذا الأمر.. وفي زيارتي الأولى لطهران طرحت على نظيري وزير الخارجية الايراني كمال خرازي، فكرة أولية بدون تفاصيل عن الصفقة الشاملة بما فيها العودة لاتفاقية الجزائر. وفي الجلسة التالية قلت له: "ما رأيك بما طرحته عليك؟" فإذا به يسألني: "ماذا طرحت؟" وهذا أسلوب معروف في التفاوض لدى الايرانيين حيث يحاولون في كل مرحلة مسح ما سبق التوصل إليه سعيا وراء تحسين مكاسبهم عن طريق اللف والدوران والمناورات. المهم انه لم يكن قادرا على أن يبدي أي رأي ذي معنى. ولكنه أفصح عن أطماع ايرانية مبكرة في العراق، لا ادري إن كانت زلة لسان، فقال: "نريد ان نشارككم في حقل مجنون". ومجنون حقل نفطي عراقي هائل يقع في ميسان، جنوب العراق. فقلت له: "ماذا تقول؟ كيف تطرح هذا؟ أيران اول من بدأ تأميم النفط في المنطقة في عهد مصدق. فكيف تطلبون منا في العراق اليوم ان نتراجع عن التأميم؟ النفط خط أحمر ياسيد خرازي، العراقيون يستخرجون نفطهم ويسوقوه ويطورون صناعتهم النفطية بأيديهم. صناعة النفط عراقية 100 %. تريدون التعاون نتعاون في مجالات عديدة في صناعة السيارات والجرارات والتجارة وغيرها. أما صناعة النفط فلا تعاون فيها". فتراجع وقال: "انا لم اكن اقصد ذلك لكننا نتعرض لضغوط من الشعب الايراني للتعويض عن الحرب". فقلت له: "نحن أيضا نتعرض لضغوط شديدة من الشعب العراقي لكي نطلب منكم تعويضات عن الحرب التي أنتم من بدأها". وقلت له: "نحن نريد ان نسوي مشاكل الحاضر ونبني المستقبل وانتم تنبشون الماضي، واذا كنتم تريدون نبش الماضي لن نخرج بشيء مفيد وايجابي للشعبين". وأغلق الموضوع. وكان ذلك مؤشرا مبكرا على المطامع التوسعية الايرانية في العراق. صفقة شاملة وبعد عودتي عكفت على اعداد صفقة شاملة لإرساء العلاقات مع ايران على أسس حسن الجوار وانهاء المشاكل المعلقة بين البلدين. وعرضتها على الرئيس صدام حسين فأضاف إليها في الصياغة اضافات مهمة وكانت تقوم على: أن تعيد ايران للعراق كل الطائرات العراقية التي اودعت امانة لديها وسطت عليها بعد حرب 1991 وان تعوض العراق عما تعرض منها لأي أضرار، وأن يعيد العراق كل مالديه من زوارق وطائرات ايرانية ويعوض عما تعرض منها للضر، وان نعود إلى اتفاقية الجزائر بكامل اركانها. وتتكون الاتفاقية من ثلاثة أركان: الاول ينص على التزام البلدين بأمن الحدود أي ان تمتنع ايران تماما عن ارسال مخربين ومهربين إلى داخل العراق او تشجيع متمردين او ارهابيين للعمل داخل العراق، ونحن نقوم بمثله. طبعا لم يكن لدى العراق ممارسات من هذا النوع بخلاف ايران التي لديها تاريخ طويل في التدخل وارسال متمردين وارهابيين وتشجيع التخريب في الدول المجاورة. وهذا البند يعني الالتزام بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكلا البلدين. ثانيا اعادة تخطيط الحدود البرية بما يضمن اعادة الاراضي التي استولت عليها ايران في فترات سابقة (مثل منطقتا سيف سعد وزين القوس في محافظة واسط جنوب العراق). وثالثا اعادة تخطيط الحدود المائية "أي تحديد خط الحدود بأعمق نقطة في مجرى نهر شط العرب وتسمى بخط ثالويك في القانون الدولي. وكانت ايران في مطالباتها المتجددة بالعودة إلى اتفاقية الجزائر تنتقي ما تشتهيه من اركانها فتركز على موضوع شط العرب وتترك الركنين الآخرين. وهذه مخالفة صريحة لمنطوق الاتفاقية التي أكدت ان بنودها تعتبر كلا متكاملا يؤدي الاخلال بأحدها إلى الإخلال بالاتفاقية برمتها. إيران وإسرائيل ودعيت لزيارة ايران والتقيت بالسيد محمد خاتمي رئيس الجمهورية وعرضت عليه المشروع وقرأه وكان مكتوبا باللغة العربية، وقال هذا مشروع جيد ندرسه ونرد عليكم. كان ذلك في أواخر الشهر الاول من عام 2003 ولم نلتق بهم مرة اخرى ولم يردوا علينا. وجاء الرد عندما شاركوا مشاركة فعالة في غزو العراق تحت راية "الشيطان الأكبر" الاميركي، وهو ما اعترف به نائب الرئيس الايراني للشؤون القانونية أبطحي في ندوة في ابو ظبي عام 2004 قائلا: "لولا ايران لما كانت امريكا الآن في كابول وبغداد". كما أكد الأمر نفسه الرئيس خاتمي نفسه عندما قال إن ايران لعبت دورا ايجابيا في السياسة الاميركية ازاء العراق. وآخر الادلة ماذكره مؤخرا خليل زاد مسؤول المعارضة العراقية قبل الغزو، وسفير اميركا في بغداد بعده في كتابه (المبعوث) الذي تحدث فيه عن اجتماعات بينه وبين محمد جواد ظريف عندما كان سفيرا لإيران في الامم المتحدة. فقال إن ايران وافقت آنذاك على السماح للطائرات الاميركية باختراق الاجواء الايرانية في الهجوم على العراق، وعلى ان "تستخدم نفوذها لدى المرجعيات الدينية الموالية لها في العراق لكي تضغط على من أسماهم بـ"شيعة العراق" لكي لايكون لديهم رد فعل ضد الغزو والاحتلال الاميركي. ويقصد بذلك مرجعية سستاني الذي اطلق فتوى بعدم جواز مقاومة الغزاة الأجانب!. وفي المقابل يذكر خليل زاد ان ايران طلبت حل الجيش العراقي و"تطهير Purge " اجهزة الدولة من البعثيين. ويبدو ان ايران كررت ما طلبته اسرائيل، إذ كشف بول بريمر الحاكم المدني لادارة الاحتلال الاستعماري الأميركي أن قراريه بحل الجيش العراقي واقصاء اعضاء حزب البعث من أجهزة الدولة كانا استجابة لـ "نصيحة من الأصدقاء الاسرائيليين". وكان ذلك في لقاء مع الناشرين البريطانيين للترويج لكتابه (سنتي في العراق My Year in Iraq) الذي نشر في أميركا في بداية عام 2006 وذلك جوابا على سؤال لأحدهم عن سبب اتخاذه هذين القرارين بوصفهما "قرارين خاطئين أديا إلى تفاقم الأزمة في العراق" حسب تعبيرهم. أذى نفسي * وماذا عن مخيمات مجاهدي خلق ومعسكر أشرف؟ ـ المسائل كانت اكبر من مجرد استضافة لاجئين وكنا نريد لكل لاجئ ايراني في العراق ان يعود إلى بلده وان يعود كل لاجئ عراقي في ايران، لكننا لا يمكن ان نطرد لاجئا لدينا، وكنا نسعى لخلق الظروف المناسبة لعودة اللاجئين. بقي أمر في قضية الأسرى العراقيين لدى إيران يظهر تنكر قيادة ايران لكل الأعراف الانسانية وهوسها بروح الانتقام وإلحاق الأذى بالناس الذين تعتبرهم خصوما لها. كنت أتابع قضية الاسرى العراقيين لدى الجانب الايراني، ومنها آخر دفعة من الاسرى العراقيين اتفقنا على عودتها في منتصف آذار/ مارس عبر نقطة المنذرية في محافظة ديالى على الحدود العراقية الايرانية في يوم 16 /3/ 2003. فاتصل بي السفير الدكتور عبدالمنعم القاضي رئيس الدائرة القانونية في الوزارة الذي كان يشرف على عملية تسلم الاسرى العراقيين العائدين، وقال إن ايران أرسلت الاسرى العراقيين بعدة حافلات إلى نقطة الحدود المنذرية لتسليمهم إلى الجانب العراقي، وما ان وصلوا إلى البوابة حتى استدارت الحافلات وعادت إلى الأراضي الايرانية. وكان الهدف ايقاع المزيد من الاذى النفسي والعذاب في نفوس الاسرى العراقيين، الذين مضى على الكثير منهم أكثر من عشرين عاما في الأسر، في انتهاك وازدراء واضحين لمبادئ القانون الدولي الانساني ولكل القيم والتعاليم الاسلامية والاعراف الانسانية. وكان الاسرى العراقيون يواجهون الكثير من الظلم والاضطهاد على يد الايرانيين. فتعرضوا لصنوف التعذيب والاضطهاد والقتل، والاجبار على تغيير مذاهبهم الدينية وولاءاتهم الوطنية ليعملوا من اجل ايران ضد وطنهم، والزج ببعضهم ممن تغسل ادمغتهم في القتال مع الجيش الايراني ضد وطنهم. الإشعار الأخير * تبقى الايام العصيبة في تاريخ العراق من 19 مارس حتى 9 ابريل كيف مضت وكيف تعاملت معها القيادة العراقية وكيف بدأت تفكر وتعد العدة أم أنها استسلمت لما ستجري به المقادير؟ — القيادة العراقية كانت تتهيأ منذ فترة لهذه المواجهة لكن الإشعار الموثوق الاخير كان بعد اجتماع مجلس الامن لكن الإشعار النهائي الموثوق كان عندما أمر الامين العام للامم المتحدة المراقبين الذين يراقبون أمن الحدود بين العراق والكويت بالانسحاب، فسحب المراقبين كان لإفساح المجال للقوات الغازية الامريكية والبريطانية للانتقال من الكويت إلى العراق، فكان ذلك إعلانا موثوقا من الامم المتحدة أن الغزو قادم قاب قوسين أو أدنى. والعراق كان يتهيأ منذ فترة لمواجهة هذا الاحتمال، الشعب عرف أن بلدهم سوف يتعرض للعدوان من قوة غاشمة، فكثير من سكان بغداد حاولوا ان يجدوا ملاجئ آمنة لهم خارج بغداد، وكذلك موظفو الوزارات انتقلوا إلى مواقع بديلة خشية تعرض مقراتها للضربات الجوية. 19 مارس 2003 * متى بدأت الغارات الاولى على بغداد؟ ـ صباح يوم 19 مارس انطلقت الغارات الامريكية على بغداد، ومن ذلك الوقت تمكنت المقاتلات الجوية الامريكية من السيطرة الجوية، الاستهداف في البداية كان كل الاماكن العسكرية داخل بغداد، كل القصور الرئاسية، المراكز الامنية والمراكز العسكرية، منذ الساعة الاولى وبقي هذا العمل مستمرا، بضربات من الجو وصواريخ بعيدة المدى. * كيف كانت إدارة المعركة من قبل القيادة العراقية؟ وكيف تعامل الجيش العراقي مع الوضع؟ ـ القيادة سعت إلى أن ترد بالموجود والمتوفر من الاسلحة والاعتدة والامكانات المتاحة لديها، والجيش العراقي عندما واجه هذا الغزو الوحشي والعدوان كان في ادنى حالات الاستعداد القتالي من حيث التجهيزات والادوات والمعدات، فالقوة الجوية حيدت منذ عدوان عام 1991 وخرجت من المعركة. كما انتهت وحدات الرصد الجوي والرادار منذ ذلك الوقت، وكذلك الصواريخ بعيدة المدى التي دمرت بعد حرب 1991. ولم يبق من سلاح الصواريخ لدى العراق إلا صواريخ الصمود التي صنعها العراق ومداها بحدود 135 كيلومترا، حيث حرم قرار مجلس الأمن 687 (3 /4/ 1991) على العراق حيازة صواريخ يزيد مداها على 150كم حتى لا تطال اسرائيل. أصر مفتشو الامم المتحدة بعد عودتهم إلى العراق في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2002 على تدمير هذه الصورايخ بذرائع شتى. فاضطر العراق لتدميرها لكي لا يدع ذريعة لأميركا وبريطانيا تمكنهما من دفع مجلس الأمن لاصدار قرار يجيز شن الحرب على العراق. وما بقي من تجهزات كان في تناقص مستمر على مدى الاثنتي عشرة سنة من نهاية حرب 1991 بفعل حرب الاستنزاف التي كانت شنتها اميركا وبريطانيا على العراق يوميا. وما بقي لدى الجيش العراقي من دبابات ودروع ومدفعية يعود إلى ثمانينات القرن الماضي. فقد خرج الجيش العراقي في بداية شهر آب/أغسطس 1988 من حرب طاحنة لثماني سنوات مع ايران. لست خبيرا بالأمور العسكرية. لكن المعروف ان الجيش الذي يخوض حربا بضراوة الحرب مع ايران يحتاج بعد توقفها حاجة ماسة إلى فترة اعادة تنظيم وإعادة تأهيل وتجهيز قد لا تقل عن فترة الحرب نفسها. لكن الجيش العراقي تعرض لحرب أخرى في ظرف سنتين أشد ضراوة. نعم ازداد الجيش العراقي خبرة قتالية كبيرة ومهمة جدا، لكنه لم يستطع التعويض عما دمر في الحرب مع ايران من معدات وتجهيزات. ولم تكن الفترة كافية لاعادة التنظيم والتأهيل. ففي الحرب التي شارك فيها 27 جيشا من أقوى جيوش العالم عدة وعددا في مقدمتها جيشا أميركا وبريطانيا تعرض الكثير مما تبقى لديه من معدات عسكرية للتدمير. فخرج الجيش العراقي من حرب 91 منهكا، ولم تبق له من الوسائل والمعدات بعد أثنتي عشرة سنة من الاستنزاف (من آذار/ مارس عام 1991 إلى آذار/مارس عام 2003) ما يمكنه من الصمود أمام مجابهة عدوان حتى لو كان اصغر بكثير من الذي قادته أميركا عام 2003. ماذا يفعل العراق؟ * لكنكم كنتم على يقين من الغزو فلماذا وافقت حكومة العراق على طلبات مفتشي الامم المتحدة لتدمير المعدات والصواريخ؟ ـ كل الجهات العربية والدولية كانت تطالب العراق بالتعاون مع لجان التفتيش وبتنفيذ قرارات مجلس الأمن بقصد إبعاد شبح الحرب وفك الحصار. فماذا يفعل العراق ازاء ذلك كله؟ فقد اعتدنا على ان يجتمع مجلس الأمن خلال ساعات ويصدر قرارا ملزما تحت الفصل السابع يدين العراق ويطالبه بالتعاون إذا تأخر دخول مجموعة مفتشين لمنشأة تصنيع عسكرية لا يدخلها أي مدني عراقي بدون تصريح مسبق حتى لوكان مسؤولا، فكيف بمجوعة أجانب تأتي لاقتحامها بطريقة رامبو!. كان العراق متأكدا من نوايا اميركا وبريطانيا العدوانية، وهي معلنة ولم تخفيانها، خصوصا بعد أن أخذوا تفويضا بذلك من الكونغرس. لذلك كنا نقاتل على الصعيد الدبلوماسي حتى لا نترك لهم حجة ليصدروا قرارا باسم الامم المتحدة والشرعية الدولية بشن العدوان على العراق، لذلك لم يكن امام العراق إلا ان يوافق على قرار لجان التفتيش بتدمير صواريخ الصمود، وأن نبدي أقصى أشكال التعاون مع المفتشين. وعلى سبيل المثال، سهلنا لفرق التفتيش التابعة لوكالة الطاقة الذرية وحدها بعد عودتها إلى العراق في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2002 القيام بـ 2370 عملية تفتيش، لـ 848 موقعا عسكريا وكلها خضعت للتفتيش من قبل، اضافة إلى تفتيش 1608 بنايات حكومية من جديد، ولم يعثروا في كل عمليات التفتيش هذه والتي سبقتها قبل رحيلهم اواخر 1998 على شيء محظور خارج ما أعلنه العراق في عام 1991. وقد نجحت الدبلوماسية العراقية في ذلك، حيث استطعنا ان نحرم الولايات المتحدة وبريطانيا من الحصول على قرار اممي يمنحهما الشرعية لغزو واحتلال العراق. بغداد لم تستسلم * لكن مع هذا التردي في المعدات العسكرية هل استسلمت بغداد؟ وما حقيقة تبخر الجيش العراقي في الساعات الاولى من معركة بغداد؟ وكيف كان يدير الرئيس صدام حسين الدولة وهي تحت القصف؟ وكيف انطلقت المقاومة العراقية وماذا أنجزت؟ وكيف كان يتحرك الوزراء، وكيف غادر وزير الخارجية إلى القاهرة لحضور آخر اجتماع لوزراء الخارجية العرب أثناء القصف؟ وكيف عاد إلى بغداد وكيف خرج منها؟ وهل مازالت المقاومة العراقية تقاتل؟ وما علاقاتها بتنظيم الدولة "داعش"؟ هذا ما سوف نعرفه في الحلقة الأخيرة غدا..
3612
| 08 أبريل 2016
              اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، خطيب المسجد الأقصى المبارك محمد سليم، بعد خروجه منه عقب انتهاء صلاة الظهر. وبحسب قناة "الجزيرة"، أفاد شهود أن شرطة الاحتلال المتمركزة عند باب حُطة في البلدة القديمة من القدس المحتلة اعتقلت خطيب المسجد الأقصى المبارك بعد خروجه من المسجد، واقتادته إلى أحد مراكزها.
218
| 08 أبريل 2016
              شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملات دهم واعتقالات بعدة مدن فلسطينية، واعتقلت قرابة 10 فلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد. واقتحم جيش الاحتلال مناطق حوسان ومخيم الدهيشة في بيت لحم، ومخيم العروب ومدينة الخليل، وسلم بلاغات لمقابلة مصالح المخابرات. وشملت بلاغات الاستدعاء إلى مقابلة المخابرات الإسرائيلية، الأسير المحرر رائد عاشور. وداهم جيش الاحتلال، عدة منازل في مخيم قلنديا شمال القدس، وقام باقتحام قرية بدرس قرب رام الله، وقرية الزاوية قضاء سلفيت، وسلم بلاغات لمقابلة المخابرات الإسرائيلية.
293
| 03 أبريل 2016
مساحة إعلانية
                توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
16944
| 01 نوفمبر 2025
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
14812
| 02 نوفمبر 2025
                -المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
11122
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
9460
| 03 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7914
| 01 نوفمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
5332
| 03 نوفمبر 2025
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4364
| 02 نوفمبر 2025