قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، تجديد الاعتقال الإداري بحق الصحفي الفلسطيني عمر نزال، للمرة الثانية ولمدة ثلاثة شهور. وقالت زوجته مارلين نزال، في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن زوجها المحتجز في زنازين العزل الانفرادي في سجن عوفر الإسرائيلي، كان من المقرر أن يُنهي بعد غد الإثنين، اعتقاله الإداري والذي امتد لأربعة شهور. وأوضحت، أن العائلة لا تعرف أي تفاصيل عن وضع زوجها الصحي، حيث يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ16 على التوالي، تضامنا مع الأسير بلال الكايد، الذي يقترب من اليوم الـ70 في إضرابه عن الطعام، احتجاجا على قرار سلطات الاحتلال بتحويله للاعتقال الإداري بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة 14 عاما ونصف العام. وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت في 23 إبريل الماضي، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين عمر نزال، أثناء تواجده على معبر الكرامة، حيث كان متوجهاً للمشاركة في مؤتمر دولي بالبوسنة والهرسك.

لقي شاب مقدسي مصرعه، فجر اليوم السبت، دهسا خلال مطاردته من قبل شرطة الاحتلال على إحدى الطرق السريعة داخل الأراضي المحتلة عام 1948. وبحسب وكالة "قدس برس"، قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان لها، إن أفرادها اشتبهوا بشاحنة يقودها فلسطيني على إحدى الطرق الرئيسية، وعندما طلبوا منه التوقف، قام بالفرار من المكان. وبحسب البيان، فإن سائق الشاحنة، وخلال ترجله من الشاحنة تعرض للدهس من قبل مركبة مسرعة على شارع رقم (6)، الواصل بين شمال الأراضي المحتلة عام 1948 وجنوبها. وأفادت الوكالة أن الشهيد هو وسام غيث (26 عاما)، من بلدة "بيت حنينا" القريبة من مدينة القدس المحتلة.

أصيب خمسة فلسطينيين مساء اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة. وذكرت مصادر طبية، أن ثلاثة شبان نقلوا إلى المستشفى جراء إصابتهم برصاص الاحتلال في أقدامهم خلال مواجهات اندلعت قرب موقع "ناحل عوز" العسكري بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وأن حالتهم وصفت بالمتوسطة. وأفادت بأن شابين اثنين أصيبا أيضا برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت شرقي مخيم البريج في غزة، حيث وصفت حالتهما بالمتوسطة. وتتعمد قوات الاحتلال بشكل يومي إطلاق الرصاص صوب الفلسطينيين، الذين يقتربون من خطوط التماس في قطاع غزة.

أعلن قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، أن الجيش سيتصدى لأي اعتداء إسرائيلي يستهدف لبنان. وقال قهوجي خلال تفقده موقع صور والوحدات العسكرية المنتشرة في منطقة مرجعيون جنوب لبنان اليوم الخميس، إن "الجيش سيتصدى بكل الإمكانات المتوافرة لديه لأي اعتداء إسرائيلي يستهدف لبنان"، مؤكدا في الوقت ذاته التمسك بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. ولفت، إلى أن "مهمة الجيش الأساسية في الدفاع عن الجنوب ضد العدو الإسرائيلي، تتكامل مع مهماته الأخرى في مواجهة الإرهاب على الحدود الشرقية، والحفاظ على الأمن في الداخل". ودعا العسكريين، إلى "مزيد من الجهوزية واليقظة، والبقاء إلى جانب المواطنين لتعزيز صمودهم في أرضهم، وضمان أمنهم واستقرارهم". ويأتي كلام قهوجي في ظل التحركات المشبوهة للجيش الإسرائيلي على الحدود بين جنوب لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب الخروقات الجوية الإسرائيلية شبه اليومية.

أصيب مواطن فلسطيني بجروح، وآخرون بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، في مواجهات اليوم الخميس، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة "بيت إيل"، وأمام بوابة معسكر عوفر الاحتلالي، شمال مدينة رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن شابًّا أصيب مساء اليوم، برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت قرب مستوطنة "بيت إيل" . إلى ذلك، أصيب العشرات بحالات اختناق، بعدما قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية، تنديدا بجرائم الاحتلال، ودعما لإضراب الأسير بلال كايد في يومه الـ66، كذلك الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول. وذكر شهود عيان، أن مواجهات اندلعت أمام بوابة معسكر عوفر ، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.

دعا المغني التونسي صابر الرباعي اليوم الخميس، الفنانين العرب إلى زيارة الأراضي الفلسطينية والتواصل مع شعبها بغض النظر عن أي مصاعب أو انتقادات قد تعترض طريقهم. وقال الرباعي في مؤتمر صحفي اليوم، عشية إحيائه أمسية فنية على مسرح مدينة روابي الجديدة في الضفة الغربية "هناك معاناة حتى نصل إلى هذه الأرض الطيبة مش كأي معاناة، لما الواحد يفكر إنه رايح فلسطين شي صعب ولكن لما تكون الإرادة موجودة وتحب هذا البلد تسهل على نفسك معنويا هذه الطريق". وأضاف مخاطبا الحاضرين "أعتبر نفسي تونسي فلسطيني أتقاسم معكم الفرح والهواء والأكل والوقوف على طابور الجوازات والحواجز"، وسافر الرباعي بالطائرة من تونس إلى الأردن قبل أن يسلك طريقا بريا عبر معبر "الكرامة" الحدودي وصولا إلى الأراضي الفلسطينية. وقال الرباعي "حضور الفنانين العرب مهم جدا حتى نعطي انطباعا للآخرين أننا نحب الحياة وأن الشعب الفلسطيني من حقه أن يعيش ومن حقه أن يفرح، من حقه أن يشوف فنانين بلده وكذلك الفنانين العرب"، وأضاف أن الفلسطينيين "مش معزولين عن العالم وهم منا وإلينا ولازم نكون معهم قلبا وقالبا ولا يمكن لإسرائيل أن تلغي الفرح للشعب الفلسطيني ، هذا إصرار الشعب الفلسطيني وصموده". وسيكون الرباعي أول مغن عربي يحيي حفلا فنيا على مدرج مدينة روابي الذي بني على طريقة المدرجات الرومانية ويتسع لما يقارب من 15 ألف شخص، وهو ما عبر عنه قائلا "لي الشرف أن أكون أول فنان عربي يطلع على هذا المسرح". ولاقى الرباعي استقبالا رسميا وشعبيا حافلا لدى وصوله فقال وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو، إن حضور الرباعي "رسالة إلى كل المثقفين العرب في السينما والمسرح والموسيقى، وهذه دعوة مفتوحة ليكونوا بيننا في فلسطين في الفعاليات الثقافية التي تعزز صمودنا". كما استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في مكتبه في رام الله المغني التونسي، وقال بيان صادر عن مكتبه إن زيارة الرباعي إلى فلسطين "تأتي في سياق كسر الحصار الثقافي الذي تفرضه إسرائيل على الثقافة الفلسطينية".

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 6 مواطنين فلسطينيين من مدن وبلدات الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين. وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته أقدمت الليلة الماضية على اعتقال 5 فلسطينيين ممن وصفهم بـ "المطلوبين". وأوضح التقرير أن الاعتقالات طالت فلسطينيا من بلدة جبع شرقي جنين، شمال القدس، وشابا من بلدة حوارة جنوبي نابلس، واثنين من مدينة نابلس، شمال القدس، ومعتقل واحد من بلدة بني نعيم شرقي الخليل، جنوب القدس. وفي السياق ذاته، قالت وكالة "قدس برس"، إن جيش الاحتلال اقتحم مخيم عايدة شمالي بيت لحم، جنوب القدس، وسلم فتى من عائلة الكردي بلاغًا للتحقيق معه.

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الجيش الإسرائيلي اعتقل فجر اليوم الأربعاء، ممثلها في لجنة الانتخابات المركزية في الضفة الغربية المحتلة معتبرة ذلك "محاولة للتأثير" على نتائج الانتخابات" المحلية والبلدية المقرر إجراؤها في 8 أكتوبر المقبل. ونددت حماس في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه في غزة اعتقال الشيخ حسين أبو كويك ممثل الحركة "أمام لجنة الانتخابات المركزية فجر اليوم الأربعاء". وأضافت الحركة أنها "تعتبر ذلك تدخلا إسرائيليا في الحملة الانتخابية في الضفة المحتلة ومحاولة مسبقة للتأثير على نتائج الانتخابات". ودعت حركة حماس "المؤسسات الدولية ذات الصلة إلى التدخل للإفراج" عن الشيخ أبو كويك و"وقف الاعتقالات في صفوف الحركة والتي تمثل مساسا بنزاهة العملية الانتخابية". من جانب آخر، أكدت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أن جنودا قاموا بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي "الشين بيت" باعتقال ابو كويك بتهمة المشاركة في أنشطة حماس. وفي رام الله، دانت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية اعتقال أبو كويك.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، إن فلسطينيا استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم الفوار جنوبي مدنية الخليل. وأضافت الوزارة في بيان "استشهاد الشاب محمد أبو هشهش إثر إصابته برصاصة في الصدر خلال مواجهات مع الاحتلال، في مخيم الفوار جنوب محافظة الخليل"، وقال سكان في المخيم الذي يقطنه ما يقارب من عشرة آلاف نسمة، إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المخيم فجر اليوم، وقامت بعمليات تفتيش للمنازل وسط مواجهات مع الشبان. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن هناك عشرات الإصابات في المخيم بالرصاص الحي والرصاص المطاطي جراء المواجهات المستمرة في المخيم.

هدمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بالقرب من الخليل في الضفة الغربية المحتلة منزل فلسطيني قتل طعنا بالسكين فتاة إسرائيلية أمريكية تبلغ من العمر 13 عاما في مستوطنة في نهاية يونيو. وكان حراس مستوطنة كريات أربع قتلوا محمد ناصر طرايرة "19 عاما"، وهو من بني نعيم، وهدم الجيش منزله الإثنين. وتسلل طرايرة إلى المستوطنة الواقعة بالقرب من الخليل في جنوب الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، ودخل إلى منزل المستوطنة اليل يافا ارييل "13 عاما" وطعنها حوالي 10 مرات في سريرها. ونقلت الفتاة في حالة حرجة إلى مستشفى في القدس حيث توفيت متأثرة بجروحها. ووصل حراس المستوطنة إلى المنزل وأطلقوا النار على الفلسطيني الذي تمكن من طعن أحدهم بالسكين قبل أن يقتل، بحسب بيان الجيش.

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية فتاة فلسطينية شمال الضفة الغربية، بزعم محاولتها تنفيذ عملية "طعن". وقالت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، إن "فتاة فلسطينية اعتقلت شمال الضفة الغربية، لدى محاولتها تنفيذ عملية طعن على أحد الحواجز"، دون أن تذكر اسم الفتاة أو الحاجز. من جانبها، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن "إحدى المجندات أصيبت بجروح طفيفة أثناء محاولة السيطرة على الفتاة عند معبر شاكيد غرب جنين".

حذرت الحكومة الفلسطينية من تبعات استمرار عدوان الجماعات الاستيطانية على المسجد الأقصى المبارك، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل للجم هذا العدوان الذي تشرف عليه الحكومة الإسرائيلية. وقال يوسف المحمود المتحدث الرسمي باسم الحكومة في تصريح له اليوم الأحد، "إن الحكومة الإسرائيلية تعلم علم اليقين أن العدوان على المسجد الأقصى المبارك هو عدوان على أقدس مقدسات المسلمين، وبالتالي يشكل عدوانا على الأمتين العربية والإسلامية، وعدوانا صارخا على الروح الدينية والوطنية لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني، وأن من شأن ذلك أن يدفع إلى مزيد من التوتر ليس في فلسطين فحسب بل في كافة أرجاء المنطقة". وجدد المحمود، مطالبة المجتمع الدولي وكافة المؤسسات العالمية ذات الصلة، بسرعة التدخل للجم هذا العدوان على مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية الذي تغذيه وتشرف عليه الحكومة الإسرائيلية. وشدد على أن المساس بالمسجد الأقصى ومنع المصلين من أداء واجباتهم الدينية كما تفعل الحكومة الإسرائيلية، يشكل اعتداء فظيعا على كافة القوانين والنواميس الدينية والأخلاقية التي تكفل لبني البشر حرية العبادة وتمنع المساس بالأماكن الدينية. يذكر أن مجموعة كبيرة من المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى، صباح اليوم، عبر مجموعتين، من باب المغاربة.

سمحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، باقتحام عشرات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى، وسط تكبيرات المصلين، في ذكرى ما يسمونه "بخراب الهيكل". وذكرت وكالة "قدس برس" أن شرطة الاحتلال أمنت الحماية لأكثر من 140 مستوطنا بعد دخولهم من "باب المغاربة" عبر 4 مجموعات حتى خروجهم من "باب السلسلة". وأضافت أن المستوطنين تجولوا في باحات المسجد الأقصى وسط تكبيرات المصلين، وتلقوا شروحات حول "الهيكل المزعوم"، كما حاول مستوطنون تأدية صلوات تلمودية، إلا أن حراس المسجد تصدّوا لهم مجبرين شرطة الاحتلال على طردهم من "باب السلسلة". ومن جانب آخر، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية تخللها اقتحام وتفتيش للمنازل وعبث بمحتوياتها. وذكر تقرير للجيش الإسرائيلي، أن قواته اعتقلت فلسطينيين اثنين ممن يصفهم بـ"المطلوبين" لقواته بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بمقاومة جيش الاحتلال ومستوطنيه. وبين التقرير أن الاعتقالات طالت شاباً من مخيم "العروب" وناشطاً في حركة "حماس" من بلدة "بيت أولا" قضاء الخليل وتم نقلهما للتحقيق.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، طفلة فلسطينية أثناء تواجدها في منطقة باب العامود، بمدينة القدس المحتلة. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلة أسيل صلاح الدين، بعدما أوقفتها في منطقة باب العمود، ومن ثم اقتادتها لقسم يتبع الشرطة. وكانت قوات الاحتلال قد شنت لليوم الثاني على التوالي، حملة اعتقالات في القدس القديمة، عشية ما يسمى "خراب الهيكل". وأوضح علاء الحداد عضو لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، أن قوات الاحتلال برفقة من المخابرات، شنت حملة اقتحامات لمنازل، واعتقالات لشبان مقدسيين، من البلدة القديمة.

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على الخط الفاصل شرق قطاع غزة، اليوم السبت، بنيران أسلحتها الرشاشة، المزارعين الفلسطينيين في شرق بلدة القرارة بشمال شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع. ولم يتم حتى الآن، الإبلاغ عن وقوع إصابات بين المزارعين الفلسطينيين. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار بشكل شبه يومي على المزارعين في قطاع غزة، وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم الحدودية مع فلسطين المحتلة عام 1948، وتحرمهم من زراعة أراضيهم.

أفاد تقرير صحفي إسرائيلي، نشرته "الجزيرة نت"، اليوم السبت، بأن شابا فلسطينيا توقف فجأة عن تفجير نفسه داخل حافلة في مدينة القدس، لأن من بين الركاب أطفالا يهودا. وقال الشاب علي أبو حسن الذي تتهمه سلطات الاحتلال بمحاولة تفجير نفسه في محطة للحافلات بالقدس، إن محاولات المستوطنين اليهود المستمرة لاقتحام المسجد الأقصى كانت الدافع الأساسي لتفكيره بتنفيذ عمليته. وذكر موقع ويللا الإسرائيلي الإخباري، أن ما كشف عنه أبو حسن في التحقيقات التي أجرتها معه الأجهزة الأمنية، هو ذات الدافع الذي راود معظم المسلحين الفلسطينيين خلال الموجة الحالية من العمليات الفلسطينية منذ أوائل أكتوبر. وأشار الموقع، إلى أن أبو حسن أدلى بتفاصيل "جديدة ومثيرة" منها أنه أراد تفجير نفسه في الحافلة الإسرائيلية، لكنه حين رأى عددا من الأطفال اليهود في الحافلة توقف عن ذلك في اللحظات الأخيرة. ورفض الإعراب عن ندمه عن التخطيط ومحاولة تنفيذ هجومه المسلح ضد الإسرائيليين، لأن المبادئ الإسلامية تطالب المسلمين بالدفاع عن أرضهم ضد الاحتلال. وأبو حسن طالب جامعي يدرس الهندسة المدنية في جامعة البوليتكنيك بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وله ستة إخوة، ويسكن مع أمه في قرية بيت أولا. وأورد ويللا أن أبو حسن أعلن دعمه لحركة حماس، دون أن ينتمي لها من الناحية التنظيمية، وقد اتخذ قراره بتنفيذ عمليته المسلحة الأيام الأخيرة من شهر رمضان الماضي، موضحا لمحققيه الإسرائيليين أنه فضل تفجير نفسه على الإقدام على طعن إسرائيليين، لأن التفجير أكثر جدوى ويوقع عددا أكبر من القتلى. وأظهرت التحقيقات الإسرائيلية، أن أبو حسن تعلم طريقة إعداد القنبلة من مقاطع فيديو على يوتيوب ومواقع الإنترنت المختلفة، وأجرى محاولتين في مدينة الخليل للتأكد من فاعلية القنابل المتفجرة. وقبيل محاولته تنفيذ العملية بالقدس، كتب وصيته الأخيرة التي جاءت في خمس صفحات، حين أدى الصلاة بأحد مساجد الخليل وورد فيها أنه يحب والديه طالبا منهما سداد ديونه. وكان أبو حسن قد حاول تنفيذ تفجير نفسه بمحطة الحافلات بالقدس حين قدِم إلى الحرم القدسي، وأدى الصلاة في مسجد عمر، وقرأ القرآن فيه. وقد أدلى خلال التحقيق معه بأنه كان ينوي تفجير نفسه في مكان مكتظ بالإسرائيليين. وبعد أن رأى الحافلة الإسرائيلية مليئة بالأطفال، قرر الذهاب إلى أحد المطاعم الإسرائيلية في شارع يافا بالقدس، والانتظار إلى وقت الظهيرة حتى يمتلئ المطعم بالرواد، لكن أحد مسؤولي الأمن الإسرائيليين اشتبه به وألقى القبض عليه. ولم يذكر الموقع الإخباري متى وقعت المحاولة، أو ملابسات وتفاصيل اعتقال أبو حسن.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 10 شبان في مدينة القدس المحتلة. وأوضحت وكالة "قدس برس" أن العشرات من قوات الاحتلال ولليوم الثاني على التوالي انتشرت بين أزقة البلدة القديمة في القدس، ودهمت عددا من منازل المقدسيين بحثا عن الشبان والفتية لتنفيذ حملة اعتقالات قبل يومين من ذكرى ما يسمى بـ "خراب الهيكل" الذي يحييه اليهود يوم غد الأحد الموافق 14 أغسطس. واعتقلت قوات الاحتلال خلال حملتها نحو 10 شبان، حيث تم اقتيادهم لمراكز التحقيق في البلدة القديمة وغربي المدينة المحتلة، كما استدعت شبانا آخرين لم تتمكن من اعتقالهم لعدم تواجدهم في منازلهم ساعة الاقتحام. الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال نفذت الليلة قبل الماضية حملة اعتقالات مشابهة طالت نحو 15 شابا، أفرجت عن معظمهم بعد تسليمهم قرارات بالإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس.

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، خاصة من مجلس الأمن الدولي، بالتحرك العاجل والسريع لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف البناء الاستيطاني "الجنوني" في مدينة القدس المحتلة. ودعت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الخميس، مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية في لجم تمرد إسرائيل كقوة احتلال على قرارات الشرعية الدولية، وإلزامها بإنهاء احتلالها الغاشم لأرض دولة فلسطين ووقف استيطانها فيها. وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تسابق الزمن لفرض حقائق ووقائع على الأرض لصالح الاحتلال ومخططاته، في محاولة منها لحسم ما تبقى من قضايا الحل النهائي للصراع بشكل أحادي الجانب، وبما يخدم أيديولوجية اليمين المتطرف. وأوضحت الخارجية أن هذا التصعيد الإسرائيلي يتزامن مع دعوات يهودية متطرفة لاقتحام ضخم لباحات المسجد الأقصى. كما أدانت الخارجية مشروع بناء 62 وحدة استيطانية على أراضي بيت حنينا، ضمن مشروع يهدف إلى توسيع البناء الاستيطاني في شمال المدينة المقدسة، واستيلاء بلدية الاحتلال على قطعة أرض في حي جبل المكبر بالقدس المحتلة، بهدف إنشاء كنيس يهودي وحمام تطهير للمستوطنة المقامة على أراضي الحي. وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها تتابع باهتمام بالغ تطورات الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي تتعرض لها القدس المحتلة، وستواصل عملها السياسي والدبلوماسي والقانوني لفضح هذه السياسة العدوانية وتداعياتها مع الدول كافة وفي جميع المحافل الدولية المختصة.

تشهد مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إضرابا شاملا لمدة 24 ساعة، احتجاجا على ضعف الإمكانات التي توفرها الحكومة لها. وقالت الإذاعة الإسرائيلية "رسمية"، إن "نقابة الأطباء أعلنت دخول المستشفيات العامة في البلاد في إضراب لـ24 ساعة"، مشيرة أن هذا الإعلان جاء بعد "فشل مفاوضات جرت الليلة الماضية بين النقابة ووزارة المالية في هذا الصدد". وأضافت أن "المستشفيات بموجب هذا الإضراب ستعمل وفقا لنظام العمل المتبع في أيام السبت والأعياد"، في إشارة إلى دوام الحد الأدنى، واستقبال الحالات الطارئة فقط. بدوره قال وزير الصحة الإسرائيلي، يعقوب ليتسمان في تصريح نقلته الإذاعة إنه "لا مبرر لهذا الإضراب وأن ما دفع نقابة الأطباء إلى الإعلان عنه لا علاقة له بمصلحة الجمهور". من جهته قال العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، عبد الحكيم الحاج يحيى للأناضول، إن "ضعف الإمكانات المقدمة للمستشفيات واستغلال الأطباء الجدد، وغيرها من الأمور باتت تؤثر على مستويات الخدمة، بل هي التي دفعت نحو هذا الإضراب".

سمحت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، لعشرات المستوطنين اليهود باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وسط تكبيرات المصلين. وأفادت وكالة "قدس برس" بأن شرطة الاحتلال فتحت "باب المغاربة" عند الساعة السابعة والنصف، حيث بدأ المستوطنون بالتوالي على شكل مجموعات، ليصل العدد إلى 129 مستوطنا. وتجولت المجموعات الاستيطانية في باحات الأقصى، وتلقى المستوطنين شروحات حول "الهيكل المزعوم"، بحسب الوكالة، لافتة النظر إلى طرد 3 من المستوطنين عقب تأديتهم صلوات تلمودية. وأشارت إلى أن المصلين حاولوا التصدي للمستوطنين بالتكبير، رغم تواجد القوات الإسرائيلية الخاصة المدججة بالسلاح في محيطهم. يذكر أن العدد قابل للزيادة بعد سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام الأقصى مجددًا خلال الفترة المسائية، والتي تبدأ ما بعد صلاة الظهر.