اندلعت مواجهات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي، عقب صلاة الجمعة، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تضامنًا مع المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، لليوم الثاني عشر على التوالي. ودعت هيئات وناشطون فلسطينيون للتوجه لنقاط الاحتكاك (الحواجز الإسرائيلية) بالضفة الغربية، عقب صلاة الجمعة، لدعم المعتقلين المضربين. وشهدت بلدة بيتا جنوب نابلس، مواجهات عقب إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع على جموع المصلين، الذين أدوا الصلاة على مدخل القرية. وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع ثمانية إصابات بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع. وفي بلدة الناقورة شمال غرب نابلس، اندلعت مواجهات بالقرب من مستوطنة "شافي شمرون" المقامة على أراضي القرية والقرى المحيطة بها. كما اندلعت مواجهات عنيفة في مناطق متفرقة بمحيط رام الله، حيث شهدت قرية النبي صالح مواجهات أصيب خلالها ثلاثة شباب بالرصاص الحي، واثنين آخرين بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات اختناق. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن ثلاثة إصابات نقلت لمستشفى سلفيت الحكومي، وهي إصابة بالرصاص الحي في الركبة، والثانية بالرصاص الحي بالقدم، والثالثة لشاب أصيب بقنبلة غاز في الرأس. وذكرت الوزارة في بيان أن الإصابات الثلاث وصفت حالتها بالمستقرة. واندلعت مواجهات أخرى في محيط سجن عوفر قرب رام الله، عقب وصول مسيرة للمنطقة بعد صلاة ظهر الجمعة. وفي قلقيلية، شمالي الضفة، اندلعت مواجهات على الحاجز الإسرائيلي المقام على المدخل الجنوبي للقرية، حيث أشعل الشبان الإطارات المطاطية وألقوا الحجارة باتجاه الجنود المتمركزين على الحاجز، في حين رد الجنود بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز. كما شهدت بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، مواجهات عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية التي تشهدها، ورفعت شعار "نصرة الأسرى المضربين". وفي بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي للمدينة، عقب وصول مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة تلبية لدعوات "نصرة الأسرى المضربين". وفي الخليل (جنوب)، شهدت عدة محاور مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، أبرزها في بيت أمر وجسر حلحول، ومخيم العروب. ويواصل نحو 1500 معتقل فلسطيني بالسجون الإسرائيلية إضراباً مفتوحا عن الطعام لليوم الثاني عشر، مطالبين بتحسين ظروفهم.

قال الجيش الإسرائيلي، إن منظومة صواريخ باتريوت الإسرائيلية المضادة للطائرات أسقطت هدفا في أجواء مرتفعات الجولان، اليوم الخميس. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن سكانا في بلدة صفد في شمال إسرائيل أبلغوا عن رؤية صاروخين يجري إطلاقهما وانفجارات تحدث بعد ذلك. ولم يتضح بعد ما إذا كان الهدف، الذي قالت وسائل الإعلام إنه طائرة بدون طيار، جرى إسقاطه فوق سوريا أو فوق الأراضي التي تحتلها إسرائيل. وذكر مصدر مخابراتي إقليمي إن الحادث وقع بعد ساعات من اتهام سوريا إسرائيل بضرب مستودع للأسلحة تابع لجماعة حزب الله اللبنانية قرب مطار دمشق مستهدفة إمدادات أسلحة ترسلها إيران جوا بانتظام.

شلّ الإضراب العام، اليوم الخميس، كافة مناحي الحياة في الضفة الغربية المحتلة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وكانت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب المعتقلين، دعت في وقت سابق، إلى الإضراب الشامل يوم الخميس، دعما للمعتقلين المُضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أغلق الشباب مداخل المدينة بالحجارة وإطارات المركبات، ومنعوا حؤكة المرور، فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها. وأعلنت نقابة النقل والمواصلات أمس عن تعليق عملها الخميس، دعما للمضربين، فيما أعلنت سلطة النقد الفلسطينية عن إغلاق البنوك العاملة في فلسطين لذات السبب. وأغلقت المدارس بقرار من وزارة التربية والتعليم، واستثني منها تقديم امتحانات الانجاز لطلبة الثانوية العامة. وفي مدينتي الخليل وبيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، عم الإضراب العام كافة مناحي الحياة، وسط دعوات للتوجه بمسيرات تنطلق من مراكز المدن والبلدات باتجاه نقاط الاحتكاك. ودعت فصائل فلسطينية، للمشاركة في مسيرة تنطلق من وسط مدينة نابلس لتجوب عدة شوارع تضامنا مع المضربين، وسط إضراب شامل شل كافة مناحي الحياة. ويخوض مئات الأسرى الفلسطينيين منذ 17 إبريل الجاري، إضرابا مفتوحا عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الإسرائيلية. وتعتقل إسرائيل نحو 6500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب بيانات رسمية فلسطينية. الإضراب في الضفة الغربية المحتلة الإضراب في الضفة الغربية المحتلة الإضراب في الضفة الغربية المحتلة الإضراب في الضفة الغربية المحتلة لافتات تطالب بالضغط على إسرائيل لتنفيذ مطالب المعتقلين

طالب أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من بيتر ماورر، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل بشكل عاجل لدى السلطات الإسرائيلية لوقف التجاوزات المختلفة التي تقع بحق هؤلاء الأسرى والتي تمثل انتهاكا صريحا لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين في زمن الحرب. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية، بأنه في إطار الاتصالات التي يجريها الأمين العام، السيد أحمد أبو الغيط، مع الأطراف الدولية الفاعلة لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، خاصة هؤلاء الذين دخلوا مؤخرا في إضراب عن الطعام، قام اليوم ٢٦ الجاري الأمين العام بتوجيه خطاب إلى السيد "بيتر ماورر"، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر طالبه من خلاله بأن تتدخل اللجنة بشكل عاجل لدى السلطات الإسرائيلية لوقف التجاوزات المختلفة التي تقع بحق هؤلاء الأسرى والتي تمثل انتهاكا صريحا لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين في زمن الحرب. وأوضح المتحدث الرسمي، أن أبو الغيط أشار في خطابه إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وباعتبارها المنظمة الإنسانية المعنية بمتابعة انتهاكات القانون الدولي الإنساني ومعالجتها من خلال التواصل مع سلطات الدول، يقع على عاتقها مسؤولية العمل على ضمان توفير المعاملة الإنسانية وظروف الاحتجاز اللائقة لكافة السجناء والمحتجزين الفلسطينيين، وأن تتواصل بشكل فوري مع الجانب الإسرائيلي لكي يتم التعامل مع المضربين عن الطعام من الأسرى الفلسطينيين بشكل يتسق مع القواعد والمعايير المنصوص عليها في إطار القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك لتأمين احترام الضمانات ونظم الحماية القانونية المنصوص عليها، ولكي تتوقف السلطات الإسرائيلية عن اتخاذ سياسات ممنهجة تخل بشكل عام بحقوق الإنسان للسجناء الفلسطينيين. تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام كان قد وجه بالأمس خطابا في ذات السياق إلى السيد "أنطونيو جوتيريش"، سكرتير عام الأمم المتحدة.

أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، النار على فلسطيني، شمالي الضفة الغربية بزعم أنه حاول تنفيذ عملية طعن. وقال جيش الاحتلال في تصريح اليوم، إن فلسطينيا "حاول تنفيذ عملية طعن قرب نابلس". وأضاف إن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على الفلسطيني دون توضيح مدى إصابته، أو الكشف عن هويته. ولفت إلى عدم وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين. وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن هذه هي محاولة الطعن الثانية، في ذات المكان، في غضون 24 ساعة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 8 فلسطينيين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، بزعم أنهم مطلوبون للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حيث جرى إحالتهم إلى التحقيق بشبهة "القيام بأعمال تخل بالنظام والمقاومة الشعبية وتنفيذ عمليات ضد الجيش والمستوطنين". في سياق آخر، اقتحم عشرات المستوطنين فجر اليوم بلدة "كفل حارس" بمحافظة "سلفيت" شمالي الضفة، بحماية دوريات عسكرية للاحتلال منعت التجول في البلدة ووفرت الحماية لهم. وقالت مصادر فلسطينية إن حافلات أقلت مستوطنين إلى بلدة "كفل حارس" التي يقتحمونها باستمرار، فيما انتشر جنود الاحتلال في البلدة ومنعوا حركة المواطنين وأجروا عمليات تفتيش لسياراتهم. من جهة أخرى، اقتحم مستوطنون مقامات دينية دأبوا على أداء "طقوس تلمودية" فيها، ورددوا هتافات ضد العرب واستمر تواجدهم إلى ساعات قبل أن ينسحبوا لاحقا.

صادقت وزارة الإسكان في الكيان الإسرائيلي وبلدية الاحتلال في القدس على مخطط لبناء 10 آلاف وحدة استيطانية في مطار القدس وأراضي قلنديا المحيطة في المنطقة الاستيطانية المسمى "عطروت" المقامة على أراضي الفلسطينيين في شمال غربي القدس المحتلة. وذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة، الليلة الماضية، أن مخطط البناء الجديد يقع بالقرب من منازل الفلسطينيين، و"سبق أن عارضته الإدارة الأمريكية السابقة". يُشار إلى أنّ مجلس وزراء الكيان الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو كان قد صادق في نهاية مارس الماضي، على إقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانيّة "عمونا"، وصادر مئات الدونمات من أراضي الفلسطينيين رام الله المحتلة، تمهيداً لإقامة المستوطنة. يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد اعتمد في ديسمبر من العام الماضي القرار رقم 2334، الذي طالب الكيان الإسرائيلي بوقف العمل في بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

أصيب شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة، في أعقاب مواجهات اندلعت مساء اليوم في قرية "كفر مالك" شمال شرق رام الله. وأفادت مصادر طبية في مجمع فلسطين الطبي برام الله، بأن شابين وصلا المجمع، أحدهما يعاني من جروح خطيرة جراء إصابته بالرصاص الحي في بطنه، حيث أدخل إلى غرفة العمليات، في حين وصفت وضعية الجريح الثاني بالمستقرة.

واصل الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي خرقه لسيادة الأجواء اللبنانية من خلال الطلعات التي ينفذها فوق العديد من المدن والقرى اللبنانية منتهكا قرار مجلس الأمن رقم 1701. وأفاد بيان لمديرية التوجيه في الجيش اللبناني، اليوم الأحد، أن طائرة استطلاع تابعة للاحتلال الإسرائيلي خرقت الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا الحدودية ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق رياق وبعلبك والهرمل ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة الناقورة الحدودية باتجاه الأراضي المحتلة.

أصيب 4 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، جنوب "نابلس" بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر فلسطينية أن مستوطنين هاجموا اليوم المنطقة الشرقية من بلدة "عوريف" جنوب "نابلس" بالضفة الغربية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين الفلسطينيين، أسفرت عن إصابة 4 منهم برصاص قوات الاحتلال التي حضرت إلى المكان لمساندة المستوطنين. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، قوله إن أكثر من 100 مستوطن هاجموا بلدة "عويف" من الجانب الشرقي، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عقب تصدي لجان الحراسة لهم. وأضاف أن قوات الاحتلال حضرت إلى المكان وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط على الفلسطينيين مما أدى إلى إصابة 4 منهم. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم شابين من محافظة "الخليل"، جنوب الضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن الشابين يبلغان السابعة عشرة من العمر، وهما من سكان بلدة "حلحول"، شمال "الخليل"، وقد اقتادتهما قوات الاحتلال إلى جهة غير معلومة.

أصيب طفل فلسطيني، برصاصة أطلقها مستوطن إسرائيلي باتجاهه، اليوم السبت، في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، أن "الطفل يوسف وائل العواودة (6 أعوام) برصاصة في البطن، أطلقها عليه مستوطن في منطقة كرمة بالخليل". وأشارت الوزارة إلى أن الطفل نقل لمستشفى عالية الحكومي بالخليل، ووصف وضعه بـ"المستقر".

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مواقع في الأراضي السورية، اليوم الجمعة، ردا على سقوط ثلاث قذائف هاون أطلقت من سوريا وسقطت في القسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن القذائف التي أطلقت من سوريا سقطت في شمال هضبة الجولان المحتلة من دون وقوع ضحايا. وأعلن متحدث عسكري إسرائيلي أنها "على الأرجح قذائف أطلقت خطأ في إطار المعارك الدائرة في سوريا". وأوضح البيان أن "الجيش الإسرائيلي رد على الموقع الذي انطلقت منه القذائف". وردا على وكالة فرانس برس قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنها غير قادرة على تقديم المزيد من المعلومات عن المواقع التي استهدفها الجيش الإسرائيلي. ومنذ الحرب عام 1967 تحتل إسرائيل 1200 كيلومتر مربعا من هضبة الجولان التي ضمتها إسرائيل عام 1981، في حين ظل القسم المتبقي من الهضبة البالغة مساحته 510 كيلومترات مربعة تابعا لسوريا.

أصيب عشرات الفلسطينيين واعتقل أحدهم، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي في مواقع متفرقة من الضفة الغربية. وكانت دعت مؤسسات تعنى بقضايا المعتقلين وفصائل فلسطينية لمسيرات غضب عقب صلاة الجمعة اليوم نصرة لمئات المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم الخامس على التوالي. وقال مراسل، إن مواجهات اندلعت عند مدخل سجن عوفر الإسرائيلي غربي رام الله وسط الضفة الغربية، وأخرى على مدخل مدينة بيت لحم الشمالي(جنوبي الضفة)، وعلى مدخل بلدة بيتا قرب نابلس(شمال). وأضاف المراسل، أن مواجهات اندلعت في بلدات نعلين وبلعين والنبي صالح غربي رام الله وكفر قدوم غربي نابلس، إثر تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، نظمت اليوم دعما للمضربين. وقال مسعفون ميدانيون إنهم قدموا الإسعاف لعشرات المصابين بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. وأطلق الجيش الإسرائيلي الغاز المُسيل للدموع والرصاص المطاطي، باتجاه المشاركين. وأضاف المراسل أن الجيش الإسرائيلي اعتقل مشاركا خلال تفريق مسيرة بيت لحم، لم تعرف هويته بعد. ويخوض مئات المعتقلين الفلسطينيين منذ 5 أيام، إضرابا مفتوحا عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الإسرائيلية. ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المعتقل منذ 2002. وتعتقل إسرائيل نحو 6 آلاف و500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها القمعية والتنكيلية بحق الأسرى عامة، والمضربين عن الطعام بشكل خاص، وحملت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية المباشرة والكاملة عن حياتهم. وطالبت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، المجتمع الدولي والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الأممية المختصة، والحقوقية، والإنسانية، بالتحرك الفوري والسريع لحماية الأسرى الفلسطينيين من بطش السجان الإسرائيلي، داعية إلى اتخاذ الإجراءات الدولية الرادعة، من أجل وقف الاستفراد القمعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الأسرى، خاصة أن الإضراب عن الطعام هو "خطوة مطلبية لتحسين شروط الأسر، كفلها القانون الدولي واتفاقيات جنيف". وأكدت "أنها تتعامل بمنتهى الجدية مع هذه التصريحات العدوانية، والعنصرية، خاصة أن سلطات الاحتلال أقدمت في عدة حالات تم توثيقها على إعدام الأسرى". وأشارت الخارجية إلى أن سلطات الاحتلال شرعت بحملة تنقلات واسعة في أوساط الأسرى المضربين عن الطعام، وقامت بعزل عدد كبير منهم بشكل انفرادي خاصة قياداتهم، وأبلغت الصليب الأحمر الدولي بوقف زيارات عائلات الأسرى لأبنائهم، كما أقدمت على سحب جميع حقوقهم، هذا بالإضافة إلى حملات التفتيش الاستفزازية المتواصلة، واستنفار وحدات القمع التابعة لمصلحة إدارة السجون، كل ذلك في محاولة يائسة للنيل من عزيمة الأسرى، وإرادتهم الصلبة على مواصلة الإضراب حتى نيل مطالبهم.

أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق فجر اليوم، جراء إطلاق قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع صوب منازل المواطنين في بلدة اليامون غرب جنين. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب منازل المواطنين قرب مسجد الصالحين ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بالاختناق. وأضافت مصادر محلية أن طواقم إسعاف الهلال الأحمر قدمت العلاج للمواطنين ميدانيا، فيما جرى نقل مواطن آخر للمستشفى لتلقي العلاج اللازم. وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، شابا فلسطينيا من مخيم العروب شمال الخليل ، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته وعبثت بمحتوياته. وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل وبلدة الظاهرية، ونصبت حواجزها على مداخل بلدتي سعير وحلحول، ومدخل مدينة الخليل الشمالي.

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، عن خرق زورقين حربيين تابعين للاحتلال الإسرائيلي المياه الإقليمية اللبنانية جنوبي لبنان. وقال الجيش اللبناني في بيان له :"إن زورقا حربيا تابعا للاحتلال الإسرائيلي خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة 260 مترا ولمدة دقيقتين". كما خرق زورق مماثل البقعة البحرية نفسها لمسافة 275 مترا ولمدة 6 دقائق. وأفاد البيان بأنه تجري متابعة الخرقين بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان يونيفيل.

أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" فجر اليوم الإثنين، استشهاد أحد عناصرها بانهيار نفق للمقاومة في شرق قطاع غزة. وقالت الكتائب في بيان لها إن المدعو "أنس أبو شاويش" (20 عاما) من حي التفاح شرق مدينة غزة استشهد في انهيار نفق للمقاومة. يشار إلى أن العشرات من الشبان لقوا حتفهم وأصيبوا داخل أنفاق في قطاع غزة، خلال الفترات الماضية. من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم 3 مواطنين من طولكرم بينهم أسير محرر. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر بهاء عماد قعدان من مدينة طولكرم، وربيع أحمد فرخ من قرية فرعون بعد أن داهمت منزليهما، كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية المواطن حاتم محمد غانم من بلدة دير الغصون، أثناء تواجده في أراضي الـ1948.

لا يخشى المعتقلون الفلسطينيون، في سجون الاحتلال الإسرائيلية، شيئا، كخشيتهم من "الاعتقال الإداري". فهذا النوع من الاعتقال، يتم دون أي محاكمة، ولمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، قابلة للتجديد بشكل متواصل، بذريعة وجود "ملف سري" للمعتقل. ولا يحق للمعتقل أو محاميه، الاطلاع على هذا الملف. وتلجأ إسرائيل لاستخدام هذا "السلاح"، ضد القادة والشخصيات الاعتبارية الفلسطينية، حينما تعجز عن تقديم لوائح اتهام بحقهم، بحسب مؤسسات حقوقية. سيف على رقاب المعتقلين وقد يقضي المعتقل عدة سنوات، في السجن، تحت بند الاعتقال الإداري، قبل أن تُفرج عنه السلطات الإسرائيلية، لفترة محدودة، وتعيد اعتقاله مجددا كي تخضعه مرة أخرى للاعتقال الإداري، بحسب معتقلين ومنظمات حقوقية. ولذلك، يعتبر المعتقلون قرار "الاعتقال الإداري"، أقسى تحدٍ، و"معاناة" قد تواجههم داخل السجن. وتصف منظمات حقوقية دولية وفلسطينية قرار "الاعتقال الإداري" بأنه سيف مسلط على رقاب المعتقلين. وبدأ الاعتقال الإداري في فلسطين، عام 1945، على يد سلطات الانتداب البريطاني. وكانت السلطات قد اعتقلت عددًا من الفلسطينيين، وحولتهم للاعتقال الإداري، لعدم وجود أدلة كافية تثبت التهم الموجه إليهم. وعقب الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة، عام 1967، لجأت إسرائيل إلى تطبيقه ضد الفلسطينيين. توصيات جهاز المخابرات وتقول جمعيات ومنظمات حكومية وأهلية معنية بشؤون الأسرى إن السلطات الإسرائيلية، تعتقل الفلسطينيين وتحولهم للاعتقال الإداري، بناء على توصيات جهاز المخابرات استنادًا إلى ملف سري، لا يعرض على المعتقل أو محاميه. وبموجب هذا القانون تحتجز إسرائيل في سجونها حاليا، نحو 500 معتقل فلسطيني، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين. وتقول المؤسسات الحقوقية إن إسرائيل تلجأ إليه، كإجراءٍ "عقابي" ضد من لا تستطيع توجيه لوائح اتهام ضدهم، مستندة بذلك إلى قانون الطوارئ الذي ورثته عن الانتداب البريطاني، بعد أن أضافت مزيداً من الأوامر لتوسيع دائرة الاعتقال. وتقول هيئة شؤون الأسرى في بيان بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، إن السلطات الإسرائيلية، صعدت في الآونة الأخيرة من إصدار أوامر الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين، "ودون تمييز بين كبير وصغير ورجل وامرأة". وقالت الهيئة، إن السلطات الإسرائيلية أصدرت منذ عام 2000، 26 ألف أمر اعتقال إداري، ما جعله وسيلة للعقاب الجماعي، مشيرة إلى أن هذا يعتبر جريمة حرب من منظور القانون الدولي. وأضافت الهيئة: "الاعتقال الإداري تحوّل إلى سيف للقهر والتعذيب النفسي بحق الأسرى، وبديلًا عن إجراءات المحاكمة العادلة، حيث يستند إلى اعتقال تعسفي وبأوامر عسكرية دون الاستناد إلى أمر قضائي أو لوائح اتهام محددة". التمديد الإداري ويُجدَّد الاعتقال حال إقرار قائد المنطقة (القائد العسكري في الجيش الإسرائيلي) بأن وجود المعتقل ما زال يشكل خطرًا على أمن إسرائيل. ويُعرض التمديد الإداري للمعتقل على قاضٍ عسكري، لتثبيت قرار القائد، وإعطائه "صبغة قانونية". وتستهدف إسرائيل من خلال هذا القانون اعتقال شخصيات مؤثرة في المجتمع الفلسطيني، كنواب المجلس التشريعي (البرلمان)، وأكاديميين، وأساتذة جامعات، وشخصيات اجتماعية بارزة وسياسية أيضًا، وصحفيين. ويقول عبد الناصر فروانة، رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن السلطات الإسرائيلية جعلت من "الاعتقال الإداري" وسيلة للعقاب الجماعي. وأضاف: "الاعتقال الإداري أداة إسرائيلية ضد حرية الرأي والتعبير، وبهدف التنكيل والقمع بالفلسطينيين". وتابع: "يشكل الاعتقال الإداري، تحديا قويا للمعتقلين، كما أنه من الناحية القانونية جريمة خاصة إذا ما أدركنا وعلمنا بتطبيقه بحق عشرات الآلاف من الفلسطينيين". وشدد على أن السلطات الإسرائيلية جعلت من الاعتقال الإداري أشبه بسياسة "العقاب الجماعي". واستدرك: "وهي بذلك تضرب كافة المواثيق الدولية بعرض الحائط". الإضراب عن الطعام وبحسب المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية والحقوقية فإن سجن أي شخص دون توجيه تهمة له أو تقديمه للمحاكمة خلال فترة زمنية محددة، يعدّ خرقاً خطيراً لحق الفرد في الحماية من الاعتقال التعسفي، كما يحقّ لكل شخص كان ضحية توقيف أو اعتقال غير قانوني الحصول على تعويض. ومنذ الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس عام 1967، ارتفعت معدّلات المعتقلين إدارياً. وبحسب إحصائيات نادي الأسير الفلسطيني، صدر منذ العام 1967 أكثر من (50) ألف قرار، ما بين قرار جديد أو تجديد الاعتقال الإداري. وأشار فروانة إلى أن المعتقلين يواجهون القرار بأسلوبين، الأول "الصمود والثبات"، والثاني، الإضراب عن الطعام. وقال: "الإضراب خيار مؤلم وقاسٍ، ويحتاج إلى مساندة المعتقلين على المستوى الرسمي والحقوقي". وفي عام 2014 أعلن 130 معتقلا إدارياَ إضرابا عن الطعام، استمر 63 يوما، مما دفع إسرائيل في الحالتين إلى التعهد بإعادة النظر في الاعتقال الإداري، وهو ما لم يحدث حتى اليوم. وسجّل "سامر العيساوي"، أطول إضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية ينّفذ بشكل فردي، واستمر طيلة 227 يوما، بين أغسطس عام 2012 وأبريل عام 2013، احتجاجاً على اعتقاله الإداري. ومن أشهر المعتقلين المضربين عن الطعام، بلال كايد أحد نشطاء الجبهة الشعبية، الذي استمر في إضرابه 71 يوما، احتجاجا على عدم إطلاق سراحه، رغم انتهاء فترة محكوميته البالغة 15 عاما، وتحويله للاعتقال الإداري. والإضراب المفتوح عن الطعام، هو امتناع المعتقل عن تناول كافة أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول المعتقلين باستثناء الماء وقليلٌ من الملح. ويعتبر "خضر عدنان" أول من خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام في مايو 2015، واستمر "66" يوما رفضا للاعتقال الإداري. وعلق مطلع الشهر الماضي الصحفي الفلسطيني محمد القيق، إضرابه عن الطعام بعد 32 يوما من خوضه، إثر اتفاق مع السلطات الإسرائيلية بعدم تمديد اعتقاله الإداري، والإفراج عنه منتصف الشهر المقبل. وتلك هي المرة الثانية التي يخوض فيها القيق إضراباً عن الطعام، إذ سبق أن خاض إضراباً مماثلاً ضد اعتقاله الإداري العام الماضي، استمر 94 يوماً. وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6500 معتقل فلسطيني، حسب إحصاءات فلسطينية رسمية حديثة. ويحتفل الفلسطينيون اليوم الإثنين بيوم الأسير الفلسطيني، عبر فعاليات تستمر أسبوعا.

أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، اليوم الأحد، أن خوض الآلاف من الأسرى الفلسطينيين، بقيادة الأسير النائب مروان البرغوثي، إضرابا مفتوحا عن الطعام غدا الإثنين، ما هو إلا رد عملي ومشروع على ممارسات الاحتلال المسعورة وغير المسبوقة بحقهم. وقالت عشراوي في بيان صحفي باسم اللجنة التنفيذية للمنظمة، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف غداً إن الأسرى يمارسون حقهم المشروع في نيل الحرية، ويستخدمون الإضراب باعتباره أداة احتجاج سلمية في مواجهة التشريعات والقوانين العنصرية وتحدياً للتعنت الإسرائيلي وخروقاته المنافية لمبادئ الإنسانية. وأعربت عن دعمها لهذه الخطوة المشروعة، مشددة على السعي الحثيث لملاحقة إسرائيل قانونياً وسياسياً في المحاكم والمحافل الدولية، ومحاسبتها ومساءلتها على جرائمها، "كما أننا نؤكد وقوف أبناء شعبنا ومؤسساته ضد كل إجراءات السجون وقرارات المحاكم العسكرية، وتشريعات وقوانين الاحتلال العنصرية والتعسفية". وقالت: "بعد 43 عاما من إقرار المجلس الوطني الفلسطيني في العام 1974، يوم 17 أبريل من كل عام يوماً وطنياً للوفاء للأسرى وتضحياتهم، ومع اقتراب مرور 50 عاما على احتلال إسرائيل لشعبنا وأرضنا، ما زالت دولة الاحتلال تواصل نهجها العنصري والإجرامي، فها هي تختطف وتحتجز في زنازينها وسجونها 6500 أسير فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، و13 نائبا في المجلس التشريعي، و18 صحفيا و800 أسير مريض، وما يقارب من 500 معتقل إداري، يعيشون ظروفا صعبة ومأساوية ويتعرضون يوميا لسياسة تعذيب منظمة وممنهجة، فهم ممنوعون من الزيارات العائلية ومحرومون من الخدمات الطبية والعلاجية والتعليمية، ويخضعون باستمرار للاستجوابات القسرية والضرب والعزل الانفرادي والإذلال في مخالفة واضحة وصريحة للشرائع الدولية والإنسانية". وطالبت عشراوي المجتمع الدولي، بما فيه الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهيئات الحقوقية والدولية، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والسياسية تجاه قضية الأسرى العادلة، والتدخل بشكل عاجل وفوري للضغط على إسرائيل وإجبارها على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين دون قيد أو شرط، ومحاسبتها ومساءلتها وملاحقتها قضائيا على جرائمها وخروقاتها المتواصلة والمتعمدة.

أصيب شاب فلسطيني برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في رأسه، مساء اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية "كفر قدوم" شرق" قلقيلية" في الضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية أن مواجهات عنيفة اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال للقرية، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، مما أدى لإصابة شاب فلسطيني في رأسه، نقل على إثرها إلى المستشفى.