أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق واعتقل شاب في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة خلال مواجهات اندلعت، اليوم السبت، في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال للمخيم. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وسط إطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.. مضيفة أن جنود الاحتلال اعتقلوا أحد المواطنين بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه. وفي السياق ذاته اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شاباً آخر من بلدة "كفر راعي" أثناء توجهه إلى مدينة القدس المحتلة على حاجز عسكري.

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في المسيرة لدى وصولهم إلى موقع إقامة الجدار العنصري على أراضي القرية دون أن يبلغ عن إصابات. واستخدمت قوات الاحتلال طائرة مسيرة لمراقبة تحركات المشاركين في المسيرة التي شارك فيها أهالي القرية وعدد من المتضامنين الأجانب. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات المناوئة للاحتلال والمطالبة بالحرية لفلسطين.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حسبما ذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان اليوم الثلاثاء. وأوضح نادي الأسير، أن جيش الاحتلال اعتقل 4 مواطنين من قرية "الجفتلك" في محافظة أريحا و4 آخرين من محافظة طولكرم و3 من محافظة الخليل علاوة على مواطنين آخرين جرى اعتقالهما من بلدتي حوسان والخضر في محافظة بيت لحم. وأضاف البيان أنه جرى أيضا اعتقال 4 فلسطينيين آخرين من محافظة جنين على عدة حواجز عسكرية تم نصبها في مناطق متفرقة من المدينة. في جانب آخر قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع الفلسطينيين من أبناء المحافظات الشمالية ممن تقل أعمارهم عن الأربعين عاما من دخول مدينة القدس والصلاة في المسجد الأقصى المبارك وهي إجراءات قالت إنها ستتخذها خلال اليومين المقبلين والتي تتضمن أيضا نشر المزيد من قوات ودوريات الاحتلال الراجلة والمحمولة والخيالة وإغلاق طرقات ونصب متاريس.

أعلن الجيش اللبناني عن خرق 5 زوارق حربية تابعة للبحرية الإسرائيلية المياه الإقليمية اللبنانية مقابل منطقة "رأس الناقورة" جنوب لبنان لمسافة أقصاها حوالي 388 متراً. وذكر الجيش في بيان له اليوم الثلاثاء، أنه يتم متابعة الخروقات بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.

بدأت إسرائيل، اليوم الإثنين، بتخفيض امدادات الكهرباء لقطاع غزة ما يؤثر على مليوني فلسطيني يقيمون هناك بحسب ما أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية وسلطة الطاقة في قطاع غزة. وقالت سلطة الطاقة في بيان إن "سلطات الاحتلال قامت صباح اليوم بتخفيض 8 ميجاوات من قدرة الكهرباء على الخطوط الإسرائيلية المغذية لغزة"، بينما أكدت شركة الكهرباء الإسرائيلية أنها خفضت الإمدادات "توافقا مع توجيهات الحكومة" الإسرائيلية.

احتج الأردن، الأحد، لدى الحكومة الإسرائيلية على الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وأحدثها صباح اليوم، داعيا إلى وقف هذه الممارسات فورا. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، المتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إن "وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أرسلت عصر اليوم مذكرة احتجاج دبلوماسية للسفارة الإسرائيلية في عمان، موجهة للحكومة الإسرائيلية، عبرّت فيها عن إدانتها ورفضها المطلق للانتهاكات الإسرائيلية التي جرت صباح اليوم، وطالبت بوقفها فورا". واقتحم العشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم، المسجد الأقصى، وانتشروا في ساحاته، بالتزامن مع اقتحام عشرات من المستوطنين الإسرائيليين للمسجد. وأضاف المومني أن هذه التصرفات، التي وصفها بـ "الاستفزازية"، تمثل "انتهاكا لحرمة المسجد الأقصى المبارك، ومساسا بمشاعر المسلمين في كل مكان"، وفق ما نقلته الوكالة الأردنية الرسمية للأنباء (بترا). وشدد على أن "إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية، تتحمل كامل المسؤولية عن سلامة المسجد الأقصى المبارك وروّاده من المصلين وكوادر إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي". ودعا الوزير الأردني إسرائيل إلى "التوقف الفوري عن مثل هذه التصرفات التي تسيء إلى الجهود التي تبذل للتوصل إلى تسوية وسلام عادل وشامل يضمن العدالة للفلسطينيين والأمن لإسرائيل، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، كما أنها تقوّض الجهود الدولية المبذولة لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل و الفلسطينيين". ويعكتف آلاف المصلين في المسجد الأقصى منذ عدة أيام بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان. وتشهد مدينة القدس، وخاصة وسط المدينة ومحيط البلدة القديمة وأسوار المسجد الأقصى، توترا منذ مساء أمس الأول الجمعة، في أعقاب تنفيذ أربعة فلسطينيين عمليتي إطلاق نار وطعن قرب منطقة "باب العمود"، ما أدى إلى مقتل شرطية إسرائيلية وثلاثة من منفذي العمليتين.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مستوطنا إسرائيليا أصيب بعملية طعن بسكين، جنوبي الضفة الغربية، فجر اليوم السبت. وقال الجيش في بيان، إن فلسطينيا طعن مستوطن إسرائيلي قرب مستوطنة "الون شوفوت"، جنوب غرب بيت لحم. ولفت إلى أن المستوطن أصيب بجروح طفيفة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأضاف أنه "تم اعتقال المنفذ في المكان"، دون الكشف عن هويته. ويأتي ذلك، بعد ساعات قليلة من مقتل شرطية إسرائيلية وإصابة شرطي في القدس المحتلة، في عمليتي طعن وإطلاق نار متزامنتين. وقد قتلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي 3 فلسطينيين وأصابت رابع بعد اتهامهم بتنفيذ العمليتين في منطقة باب العامود في القدس الشرقية.

استهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بنيران أسلحتها الرشاشة الصيادين الفلسطينيين ومراكبهم في عرض بحر شمال ووسط وجنوب قطاع غزة دون وقوع إصابات ما اضطر الصيادين إلى الابتعاد عن مصدر الخطر. كما أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج والمواقع العسكرية شرق محافظة خان يونس جنوبي القطاع صباح اليوم نيرانها باتجاه أراضي المواطنين الزراعية المحاذية للخط الفاصل دون وقوع إصابات. وقد تزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلي طيلة ساعات الليلة الماضية في عموم أجواء قطاع غزة وعلى مستويات منخفضة محدثة أصواتا عالية.

استبعد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، اليوم الإثنين، إمكانية التوصل إلى اتفاق إسرائيلي فلسطيني نهائي، من شأنه أن ينهي الصراع، حسب صحيفة إسرائيلية. وذكرت صحيفة "جيروزليم بوست" على موقعها الإلكتروني، أن ليبرمان قال، خلال اجتماع للكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، أن "أفضل سيناريو (لحل القضية الفلسطينية الإسرائلية) هو التوصل إلى اتفاق مرحلي طويل الأجل". وأضاف إنه "لا يمكن تحقيق سلام فلسطيني- إسرائيلي، دون تطبيع العلاقات بين إسرائيل والعرب". وفيما يتعلق بإمكانية شن إسرائيل حرب جديدة على قطاع غزة، قال ليبرمان، إنه "ليس لدي أي نية لبدء عملية عسكرية في غزة، كما لا أنوي تجاهل أي استفزاز".

أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى في مدينة القدس، أمام المصلين المسلمين. وذكرت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، أن سبب الإغلاق يعود لقيام "مجهولين بإلقاء الحجارة على مجموعة من اليهود في باحات الحرم القدسي". وأُصيب نتيجة إلقاء الحجارة، حسب السمري، يهودي، بجروح طفيفة. وقالت السمري إن الإغلاق سيستمر حتى اعتقال المشتبهين بإلقاء الحجارة. ويقتحم مستوطنون يهود المسجد الأقصى بشكل شبه يومي، باستثناء يومي السبت والجمعة. وتقول دائرة الأوقاف في القدس إن الاقتحامات المتكررة، تهدف إلى "تغيير الواقع التاريخي والديني للمسجد الأقصى".

منعت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، فلسطينيي الضفة الغربية، دون 40 عامًا، من دخول مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان المبارك. وشددت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية على الحواجز العسكرية المحيطة بمدنية القدس. وأضاف إن الحواجز شهدت أزمة خانقة، حيث توافد آلاف المصلين من مختلف محافظات الضفة الغربية لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى. وبين إن السلطات الإسرائيلية منعت الرجال دون 40 عاما من دخول المدينة، بينما سمحت للنساء من مختلف الأعمار العبور. وعلى حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين مدينتي رام الله والقدس، قال الشاب محمود عبد اللطيف (38عاما)، إنه حاول جاهدا العبور لأداء صلاة الجمعة دون جدوى. وأضاف "طلب مني تصريح خاص للدخول للمدينة، لكن منعت كما آلاف الشبان". وتابع "إسرائيل تدعي أنها تقدم تسهيلات للفلسطينيين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، وفي الحقيقة تفرض القيود وتحد من حركتنا، وتمنعنا من حق العبادة". وشهد حاجز بيت لحم العسكري الواصل لمدينة القدس هو الآخر ذات الاجراءات. في المقابل تسلق شبان جدار الفصل العنصري، الذي يفصل بلدة الرام عن القدس، عبر سلالم خشبية. وقال شاب رفض الظهور أمام عدسة الكاميرا خشية الملاحقة الأمنية "حاولت مرارا العبور غن طريق الحاجز العسكري وبشكل قانوني لكنني منعت، لا بديل عن تسلق الجدار". وتابع :"من حقنا الوصول للمسجد الأقصى بكل الطرق، إسرائيل هي من تدفعنا لذلك". وعادة ما يلاحق الجيش الإسرائيلي متسلقي الجدار ويعتقلهم ويفرض عليهم غرامات مالية. وقالت الشرطة الإسرائيلية في وقت سابق، إنها ستسمح للفلسطينيين الذكور من سكان الضفة الغربية الذين تزيد اعمارهم عن 40 عاما والإناث من كل الأعمار بدخول المدينة دون الحاجة إلى تصاريح دخول. وأضافت أنه يسمح للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما بالدخول إلى المدينة بدون تصاريح. واشترطت على الفلسطينيين الذين تتراوح اعمارهم ما بين 30-40 عاما الحصول على تصاريح خاصة للدخول إلى المدينة، ومنعت من تتراوح اعمارهم بين 12-30 عاما من الدخول بشكل مطلق. وعادة ما يتدفق عشرات الآف الفلسطينيين لأداء الصلوات في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، خاصة أيام الجمع.

أعلنت حركة "السلام الآن"، أن السلطات الإسرائيلية صادقت أمس الأربعاء، على مخططات لبناء 1500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. وقالت الحركة الإسرائيلية، المناهضة للاستيطان، إن المصادقة جاءت بعد اجتماعات "المجلس الأعلى للتخطيط"، التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية ( ذراع الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية) خلال اليومين الماضيين. ولم تورد "السلام الآن"، تفاصيل حول المواقع التي جرت المصادقة على إقامة الوحدات الاستيطانية فيها، فيما لا يصدر عادة تفصيلات عن المؤسسات الرسمية الإسرائيلية عن القرارات الاستيطانية. وكانت "السلام الآن"، قد قالت في وقت سابق، إن السلطات الإسرائيلية صادقت يوم الثلاثاء الماضي، على بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية هي الأولى منذ العام 1992، سيطلق عليها (أميخاي). وستستوعب المستوطنة الجديدة عشرات المستوطنين الذين تم إخلاؤهم في شهر فبراير الماضي من البؤرة الاستيطانية "عامونة" في وسط الضفة الغربية، وستضم 102 وحدة استيطانية. وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) قد أوعزت بإخلاء المستوطنين من البؤرة الاستيطانية "عامونة" بعد ثبوت إقامتها على أراض فلسطينية خاصة. الا أن الحكومة الإسرائيلية قررت لاحقا إقامة مستوطنة بديلة للمستوطنين. ويطالب الفلسطينيون بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، ولكن الحكومة الإسرائيلية ترفض هذه الدعوات.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 3 فلسطينيين من محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من محمد تيسير أبو ميالة من مدينة الخليل، وإبراهيم محمد أبو علي من بلدة "يطا"، جنوبي المحافظة، وأحمد عادل مطلق (18 عاما) من بلدة "بيت أمر"، شمالي الخليل. من ناحية أخرى، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي الفلسطينيين في بلدة "دير استيا"، شمال غربي مدينة سلفيت، بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر فلسطينية أن المستوطنين نصبوا 13 خيمة وعددا من "الكرفانات" على عدد من الأراضي في منطقة "خربة شحادة" بالبلدة.

قتل فلسطيني وأصيب اثنان آخران، اليوم الثلاثاء، بنيران الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرة على الحدود الشرقية لقطاع غزة بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة. وأكد أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة "استشهاد المواطن فادي النجار (25 عاما) متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال شرق خانيونس (جنوب قطاع غزة)". وأشار أيضا إلى إصابة 2 آخرين بجروح "متوسطة" بنيران الجيش الإسرائيلي في المنطقة نفسها.