طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الإثنين، بعقد قمة إسلامية طارئة لبحث تصدي العدوان الإسرائيلي والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى. وأعرب المالكي عن إدانته الشديدة لقرار الحكومة الإسرائيلية بفرض التقسيم الزماني والمكاني بالقوة على المسجد الأقصى المبارك وباحاته، عبر أجهزتها وأذرعها العسكرية، وذلك من الساعة الـ7 صباحا إلى الـ11 كمرحلة أولى. وأكد المالكي في تصريحات له، اليوم، قبيل مغادرته القاهرة، بعد مشاركته في أعمال مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب في الدورة ١٤٤ برئاسة الإمارات، أن الحملة العسكرية المنظمة التي قامت بها أجهزة الاحتلال، فجر أمس الأحد، لتثبيت التقسيم الزماني كأمر واقع مستمر، مقدمة لفرض التقسيم المكاني أيضا. وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد حذرت مبكرا من عمليات الاقتحام ومخططات الحاخامات المتطرفين لتنظيم اقتحامات حاشدة للأقصى عشية رأس السنة العبرية. وطالب، المالكي وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم بالأمس أن القدس في خطر حقيقي، ولابد من هبة حقيقية وحراك حثيث لردع حكومة المتطرفين في إسرائيل من مواصلة مخطاطاتها التهويدية في القدس.

أعلن الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، أن سائقًا إسرائيليًا توفي متأثرًا بجروح خطيرة أصيب بها، مساء أمس، إثر تعرض سيارته للرشق بالحجارة في مستوطنة إسرائيلية بالقدس المحتلة. وقالت المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، أن إسرائيليا يبلغ من العمر (65 عامًا) من الوسط اليهودي وسكان القدس المحتلة توفي بالمستشفى مثأثرًا بجراحه. وكان عدد من أحياء القدس الشرقية شهدت مساء أمس الأحد مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية احتجاجًا على اقتحام الشرطة للمسجد الأقصى.

واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري، جنوب شرق مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، أمام حركة البضائع والمساعدات والمحروقات القادمة إلى القطاع، لليوم الرابع على التوالي. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، نقلا عن اللجنة الرئاسية لتنسيق إدخال البضائع في غزة، بأن سلطات الاحتلال تتذرع بإغلاق المعبر بالأعياد اليهودية. وكان المعبر فتح صباح أمس الأحد بشكل جزئي حتى الـ12 ظهراً، وتم ضخ 270 ألف لتر من السولار الصناعي الخاص بمحطة توليد الكهرباء في غزة.

اقتحم العشرات من أفراد الشرطة الإسرائيلية، باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الإثنين، وذلك بحسب أعلن مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، مؤكدًا أن قوات الاحتلال اعتقلت 7 من المصلين. وقال الكسواني، أن نحو 150 شرطيا إسرائيليا اقتحم المسجد الأقصى، صباح اليوم، مستخدمين قنابل الصوت والرصاص المطاطي. وأكد أن شرطة الاحتلال، اعتقلت 7 من المصلين، تواجدوا عند بوابات المسجد القبلي المسقوف (جنوب المسجد)، وأصابوا اثنين من المصلين، كما أوضح أن أفراد الشرطة الإسرائيلية قاموا بإغلاق بوابات المسجد القبلي، بالجنازير، ليحاصروا المصلين المتواجدين في داخل المسجد. ولفت إلى أن عناصر من الشرطة الإسرائيلية ينتشرون على سطح المسجد القبلي وفي ساحات المسجد، وقال:"تمنع الشرطة الإسرائيلية المصليين من الدخول إلى المسجد الأقصى بشكل كامل". وكانت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى، أمس، واشتبكت مع المصليين فيه ما أدى إلى إصابة عدد من المصلين.

أختتم وزراء الخارجية العرب اجتماعهم، اليوم الأحد، بالتأكيد على مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة لدولة فلسطين. أكد الوزراء، في قرار صدر في ختام أعمال الدورة العادية الـ144 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، مساء اليوم الأحد، برئاسة الإمارات، أن السلام العادل والشامل هو الخيار الاستراتيجي وأن عملية السلام هي عملية شاملة لا يمكن تجزئتها. وأضاف البيان أن السلام والاستقرار والأمن لا يمكن أن يتحقق في المنطقة إلا من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل وحتى خط الرابع من يونيو 1967، والأراضي التي لازالت محتلة في الجنوب اللبناني. وشدد الوزراء في القرار الصادر تحت عنوان "متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية"، على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف بما فيها حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد الوزراء مجددا على الرفض المطلق والقطاع للاعتراف بإسرائيل "القوة القائمة بالاحتلال كدولة يهودية"، ورفض جميع الضغوط التي تمارس على القيادة الفلسطينية في هذا الشأن. ورفض الوزراء أي مشروع لدولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة أو أي خطوة ترمي إلى تجزئة الأرض الفلسطينية والتأكيد على مواجهة المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى فضل قطاع غزة عن باقي أرض دولة فلسطين والتحذير من تمادي أي طرف مع هذه المخططات. وطالب الوزراء المجتمع الدولي بذل جهوده لوقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة. كما أكد الوزراء أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي جوهر القضية الفلسطينية وهي جزء لا يتجزأ من عملية السلام العادل والشامل، ورفض التعرض لها أو معالجتها من أي جهة كانت بشكل منفصل ومخالف للقرار 194 لعام 1948. ووجه الوزراء الشكر للدول العربية التي قامت بدعم الاقتصاد الفلسطيني وفتحت أسواقها أمام التدفق الحر للمنتجات الفلسطينية المنشأ عبر إعفائها من الرسوم الجمركية.

حذر مجلس الجامعة العربية لوزراء الخارجية، اليوم الأحد، الاحتلال الإسرائيلي من مغبة تماديها في استفزاز مشاعر العرب والمسلمين حول العالم من خلال استكمال خطتها العدوانية وغير القانونية الرامية إلى تغيير الوضع القانوني القائم للمسجد الأقصى المبارك، وذلك خلال البيان الصادر عن المجلس في دورته الـ144، اليوم. وأكد البيان أن محاولة تهويد الأقصى وتطبيق تقسيمه زمانيا ومكانيا والسماح لليهود بالصلاة داخل أسواره، استفزاز لمشاعر العرب والمسلمين. وقال البيان الصادر، اليوم، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة الإمارات، إن "المجلس يتابع عن كثب ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الإسرائيليون المتطرفون منذ، فجر أمس، من اقتحام للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين بداخله بالرصاص والغاز المسيل للدموع والضرب المبرح والاعتقال والإبعاد بهدف أخراجهم منه وإتاحة المجال للمستوطنين لاقتحامه والاعتداء على حرمته وقدسيته". وأدان المجلس، بشدة هذا التجرأ الإسرائيلي على المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، محذرا قوة الاحتلال من أن هذه الأعمال الاستفزازية لمشاعر المسيحيين والمسلمين حول العالم من شأنها أن تحيل المنطقة إلى مزيد من العنف والتطرف والنزاع الديني تتحمل إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال وحدها المسؤولية من تبعاته وعواقبه. ودعا وزراء الخارجية العرب في بيانهم، مجلس الأمن على تحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، داعيا الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم من الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية.

نددت الخارجية التركية، مساء اليوم الأحد، باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، فجر اليوم الأحد، واشتباكهم مع المصلين داخله، ومنع المسلمين من دخول المسجد لفترة معينة بشكل تام، باستخدام القوة، حيث اعتبرت أنقرة هذا الاقتحام انتهاكًا صارخًا لحرية العبادة. وأكدت الخارجية في بيان أصدرته، مساء اليوم، على "ضرورة أن تنفذ إسرائيل المسؤوليات الملقاة على عاتقها، فيما يتعلق بضمان حرية العبادة في القدس الشرقية التي تواصل احتلالها"، فيما شددت على أنه يتوجب على إسرائيل التوقف فورًا عن الممارسات غير القانونية، التي تستهدف مكانة الأقصى وقدسيته. واقتحم نحو 50 مستوطنًا، المسجد الأقصى، فجر اليوم الأحد، برفقة وزير الزراعة "أوري أرئيل"، وتحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.

خلف اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لساحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأحد، دماراً كبيراً داخل المسجد القبلي الذي حاصرت قوات الاحتلال المصلين داخله وأطلقت وابلاً من الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز فيه. وظهر تخريب قوات الاحتلال جلياً بعد انسحاب عناصر الشرطة والوحدات الخاصة وفك الحصار عن المصلين في المصلى القبلي حيث أدت قنابل الصوت والغاز إلى احتراق بعض السجاد إلى جانب تحطيم الباب وعدد من النوافذ. وأفاد محمود نمر من دائرة الأوقاف والشؤون الدينية في القدس، أن قوات الاحتلال انسحبت بعد أن خلفت دماراً كبيراً في المسجد القبلي وسمحت للمصلين بالدخول مع احتجاز بطاقات هوياتهم على البوابات. من ناحيته أشار مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس الدكتور أمين أبو غزالة، إلى أن نحو مئة إصابة وقعت نتيجة اعتداء قوات الاحتلال على المقدسيين في المسجد الأقصى والبلد القديمة. وأضاف أن نحو 20 إصابة تم نقلها إلى مستشفى جمعية المقاصد الخيرية بالقدس حالة 3 منها خطيرة. وفي نفس السياق، دعت هيئة "المرابطين بالقدس" المجتمع الدولي للتحرك العاجل والفوري لوقف عمليات اقتحام المسجد الأقصى المتكررة، وما تمثله من تدنيس للمقدسات الإسلامية، وخرق واضح لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية. وقال السيد يوسف مخيمر رئيس هيئة "المرابطين بالقدس"، إن أضراراً بالغة لحقت بالمسجد القبلي جراء عملية الاقتحام التي حدثت صباح اليوم على يد الشرطة الإسرائيلية، مدعومة بعشرات المتطرفين، مشيراً إلى أن مساحات كبيرة من سجاد المسجد تم إحراقها، إضافة إلى تحطم الأبواب والنوافذ الخشبية التي يعود تاريخها إلى العهد الأموي. وأضاف مخيمر أن الاقتحامات الإسرائيلية للحرم القدسي باتت تتم بشكل يومي، وفي مناسبات محددة، وتستخدم فيها القوة المفرطة لإجبار المرابطين والمدافعين عن المسجد لترك مواقعهم أو على الأقل منعهم من الصلاة وممارسة شعائرهم بحرية تامة. وقال رئيس هيئة "المرابطين"، إن اعتداء اليوم يأتي عشية الاحتفال برأس السنة العبرية، ومن المتوقع أن تتكرر محاولات الاقتحام غداً وبعد غد، مطالباً الدول العربية بالتحرك العاجل للحفاظ على الأقصى ووقف الممارسات الممنهجة ضد المقدسيين. وشدد على أن الهيئة أطلقت نداء استغاثة أمس استجاب له عشرات الشباب والناشطين من سكان القدس والبلدات المجاورة، الذين قضوا ليلتهم على أبواب المسجد القبلي، وفي محيط المسجد الأقصى، للانضمام إلى مئات المرابطين وصد عملية الاقتحام.

استنكرت "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال"، العنف الجسدي في تعامل قوات الاحتلال الإسرائيلي مع الأطفال الفلسطينيين خلال عملية الاعتقال، مؤكدة أن ممارسات العنف هي سياسة متبعة من قبل جنود الاحتلال. وقال عايد أبو قطيش مدير برنامج المساءلة بالحركة العالمية "فرع فلسطين"، أنه خلال النصف الأول من عام 2015 تعرض 86% من الأطفال المعتقلين للعنف الجسدي خلال عمليات الاعتقال والنقل والتحقيق. وأوضح في بيان صحفي، اليوم السبت، أن هذا السلوك يتعزز من خلال غياب المساءلة للجنود الإسرائيليين عن هذه الممارسات. ولفت إلى أن إحصائيات إدارة سجون الاحتلال، تشير إلى أن عدد الأطفال الفلسطينيين المعتقلين بلغ حتى نهاية شهر يوليو الماضي 153 طفلا، موزعين على سجون: (هشارون، وعوفر، والمسكوبية، ومجدو) من ضمنهم 19 طفلا تحت سن 16 عاما.

أصيب عدد من أفراد عائلة فلسطينية واعتقل آخريْن بعد اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمنازلهم في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر محلية أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة واد أبو كتيلة في الخليل ودهمت منازل تعود لعائلة كرامة حيث قامت بتفتيش المنازل وتخريب محتوياتها خاصة منزل المواطن جمال كرامة حيث تعرض لحملة تفتيش دقيقة وتحطيم لكافة محتويات المنزل. وأشارت المصادر، إلى أن 15 مواطنا أصيبوا بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال صوبهم، في حين تم نقل كل من راوية وإسراء كرامة للمستشفى نتيجة الاختناق وفقدان الوعي. واعتقل جيش الاحتلال المواطنين عبد السلام كرامة وفيصل كرامة ونقلهم لجهة مجهولة.

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، 3 أطفال فلسطينيين تتراوح أعمارهم ما بين 11 و12 عاما، بعد اتهامهم برشق سيارات إسرائيلية بالحجارة في مدينة القدس. وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب، اليوم الثلاثاء، إن "مجموعة من الأطفال الفلسطينيين ألقوا الحجارة على سيارات إسرائيلية من على تلة في بلدة العيساوية في القدس الشرقية، دون أن تسفر أفعالهم عن تسجيل أي أضرار أو إصابات". وأضافت: "تمكن فريق من شرطة حرس الحدود، الذين تواجدوا في المنطقة، من إلقاء القبض على 3 فتيان، وبيدهم الحجارة، وهم يهمون بمواصلة إلقائها، وتبين أنهم أطفال، أعمارهم ما بين 11-12 عاما، ومن سكان وطلاب مدارس المنطقة". وأوضحت السمري أن "الأطفال توجهوا إلى مرتفعات الحي، فور انتهاء دوامهم المدرسي، وشرعوا في رشق السيارات بالحجارة".

رحب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، اليوم الثلاثاء، بالدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمملكة العربية السعودية والأردن ومصر، للمشاركة في اجتماع اللجنة الرباعية الذي سيعقد في 30 سبتمبر الجاري، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. ورأى مدني، في تصريح له، أن هذه الخطوة المهمة تنسجم مع مواقف المنظمة الداعية إلى تفعيل دور اللجنة الرباعية، وإعادة هيكلتها وطريقة عملها بما يسهم في دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام القائم على حل الدولتين، معبرا عن أمله أن يشكل فرصة جديدة لتعزيز انخراط أطراف المجتمع الدولي على نحو فعال، ومضاعفة الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة، من خلال التعامل مع خيار السلام بمنظور أكثر واقعية وجدية. وشدد أمين عام المنظمة على الحاجة الماسة لخطة ورؤية واضحة من الرباعية الدولية لإيجاد حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، داعيا أطرافها كافة إلى العمل بصورة جادة من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في القدس والضفة الغربية وغزة والتوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية والإجراءات غير القانونية في المسجد الأقصى ومحيطه، وحملات المستوطنين ضد المواطنين العزل. وأشار إلى أهمية تحرك الرباعية لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على أساس قرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار الجمعية العامة الذي أعترف بفلسطين كدولة غير عضو في 29 نوفمبر 2012.

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 11 فلسطينينا، في الضفة الغربية، مساء أمس الإثنين، حسبما قال جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء. وأشار الاحتلال في بيانه إلى أنه اعتقل ناشطيْن في قريتي "ماركا" و"فحمة"، قضاء جنين "شمال"، واعتقل خمسة مطلوبين، في قرى "بيت لقيا"، و"النبي صالح"، و"سلواد"، قضاء رام الله "وسط". وأضاف البيان، إنه اعتقل 4 آخرين، في قرية "الخضر"، ومخيم الفوار، ومدينة الخليل "جنوب". وذكر البيان أن غالبية المعتقلين ينتمون لحركة "حماس"، حيث ينفذ الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقال ليلية في الضفة الغربية. وتشير تقديرات رسمية فلسطينية إلى وجود أكثر من 6000 فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، طفلا وشابا فلسطينيين من محافظة الخليل، واثنين آخرين جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، كما اعتدت على شاب آخر ما استدعى نقله إلى المستشفى للعلاج. واعتقلت قوات الاحتلال في البلدة القديمة من مدينة الخليل طفلا يبلغ من العمر 12 عاما، وشابا من بلدة "دورا"، وذلك عقب مواجهات اندلعت في البلدة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية. وأضافت أن قوات الاحتلال عمدت إلى مداهمة أحياء في الخليل، وفتشت منازل عدة في "دورا"، ونصبت حواجز عسكرية على مدخل بلدة "سعير" وعلى جسر "حلحول"، كما عملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين ما تسبب في إعاقة مرورهم. وفي نابلس، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على شاب فلسطيني خلال مروره عبر حاجز "الحمرا" في منطقة الأغوار الوسطى، حيث تم نقله إلى مستشفى "رفيديا" الحكومي للعلاج، كما اعتقلت شابين آخرين على حاجز "زعترة"، جنوبي المدينة.

كشفت معطيات نشرها معهد أبحاث فلسطيني متخصص في شؤون الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، النقاب عن أن شهر أغسطس الماضي شهد ارتفاعا حادا في عدد المنازل والمنشآت التي هدمتها سلطات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص، ما جعل عشرات العائلات بلا مأوى في الحر الشديد الذي شهده فلسطين خلال الشهر المرصود. وقال "معهد الأبحاث التطبيقية - أريج"، السبت، إن الاحتلال هدم 128 منزلا ومنشأة وسلم أوامر هدم لنحو 60 منزلا ومنشأة أخرى، فيما بلغت اعتداءات المستوطنين 70 اعتداء، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال والمستوطنين أحرقوا 130 شجرة زيتون معمرة في نابلس وبيت لحم وحدها. وأشار التقرير إلى استمرار انتهاكات الاحتلال لوقف إطلاق النار الموقع مع الفصائل الفلسطينية في غزة، حيث تتعرض المناطق المحاذية للشريط الحدودي لعمليات إطلاق نار مستمرة تستهدف المواطنين ومنازلهم وأراضيهم، بالإضافة إلى التوغلات شبه اليومية التي تقوم بها آليات الاحتلال. وبحسب التقرير الحقوقي، فقد واصل الاحتلال استغلال سيطرته على معابر قطاع غزة في منع وصول مواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار إلى القطاع.

أصيب طفل فلسطيني، مساء اليوم الخميس، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قبالة شواطئ بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية بأن الطفل البالغ من العمر "11 عاما" أصيب بعيار ناري في الفخذ أثناء تواجده مع والده الصياد قبالة سواحل بيت لاهيا. وأضافت أنه جرى نقله إلى مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا لتلقي العلاج، وقالت إن "إصابته متوسطة". وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شن، فجر اليوم، غارة على موقع تابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس شمال قطاع غزة مما أدى لوقوع أضرار مادية دون الإعلان عن وقوع إصابات.

كتبت القناة السابعة في التلفزيون العبري على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أن الجناح الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة، أقاموا نموذجا لسجن مركزي في غزة، يشمل زنازين احتوّت كل منها على صورة لأحد الجنود الإسرائيليين المفقودين والذين اتّهم الاحتلال "كتائب عز الدين القسام" باختطافهم وأسرهم خلال العدوان الأخير على القطاع والذي يطلق عليه الاحتلال اسم عملية "الجرف الصامد". وأحيط "السجن" بسياج طوله 70 مترا، عُلّقت عليه أيضا صورا للجنود الإسرائيليين المفقودين، ومع لافتة ضخمة كُتب عليها "أحْصِ جنودك"، في إشارة صريحة إلى أن عدد الجنود الإسرائيليين المفقودين أكبر مما يعترف به جيش الاحتلال. وبحسب القناة، فسيكون هذا "السجن" مفتوحا للزوار طوال 3 أيام، ويقف على مدخله حارس من "كتائب القسام" الجناح العسكري لـ"حماس". من جانبه، قال القيادي في حركة "حماس" فتحي حماد، "إن كتائب عز الدين القسام تعزز قوتها وتملك مفتاح الصفقة لإجراء تبادل للأسرى". وأضاف "نقف على أعتاب المعركة القادمة التي ستحسم الحرب مع الاحتلال وتقود إلى النصر على طريق الدخول إلى القدس وتحريرها"، داعيا الأمتين العربية والإسلامية للانضمام إلى "حرب تحرير الأمة". وشنّت إسرائيل بتاريخ 7 يوليو 2014، عدوانا عسكريا على قطاع غزة دام 51 يوما متواصلا، وأسفر عن مقتل نحو 2200 فلسطيني وإصابة 11 ألفا آخرين. وفي المقابل، كشفت بيانات رسمية إسرائيلية عن مقتل 68 جنديا إسرائيليا و4 مدنيين، وإصابة 2522 إسرائيليا بجروح، بينهم 740 عسكريا، نصفهم أصيبوا بإعاقات، بحسب بيانات إسرائيلية نُشرت مؤخرا. وخلال الحرب، أعلنت كتائب القسام في 20 يوليو 2014، عن أسرها للجندي الإسرائيلي شاؤول آرون خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة، وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، مرجحا مقتله خلال الاشتباكات مع مقاتلي "حماس". كما أعلنت السلطات الإسرائيلية عن فقدان جندي إسرائيلي من أصول أثيوبية يدعى أفراهام منغيستو، حيث قالت عائلته إن نجلها اختفت آثاره قبل عام حينما دخل قطاع غزة عن طريق البحر، وأنه محتجز لدى حركة المقامة الإسلامية "حماس" التي تلتزم الصمت إزاء هذا الملف.

قصفت مقاتلات حربية إسرائيلية، فجر اليوم الخميس، موقعاً شمال قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية في المكان. وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء بأن طائرة حربية إسرائيلية من نوع "إف16" قصفت بصاروخين على الأقل موقعاً شمال بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في المكان وبث حالة من الخوف في صفوف الأطفال، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين. وزعم جيش الاحتلال أن القصف جاء رداً على إطلاق نار من القطاع وإصابة منزلين في مستوطنة متاخمة لغزة. ومن جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال السيدة إكرام الغزاوي، وهي إحدى السيدات المرابطات في المسجد الأقصى، من بيتها في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بعد تفتيش منزلها بشكل استفزازي. في الوقت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال منازل عدد من السيدات المقدسيات المرابطات في الأقصى المبارك، وسلمت السيدتين: جهاد وسماح الغزاوي أوامر استدعاء للمكوث أمام مركز التوقيف والتحقيق في باب الخليل بالقدس القديمة للتحقيق صباح اليوم معهن.

أشارت مراكز حقوقية، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تكتفِ باعتقال الآلاف من الفلسطينيين وزجهم في السجون وإبعادهم عن ذويهم وقطع التواصل بينهم، وإنما مضت في انتهاكاتها بحق عائلات الأسرى الفلسطينيين. وأوضح مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال واصلت لليوم الـ 4 على التوالي اعتقال الطفل حمزة مؤيد شكري حمّاد، وهو نجل الأسير مؤيد حمّاد، والمحكوم بالسجن المؤبد 7 مرات. وذكرت عائلة الأسير الطفل، أن قوات الاحتلال اعتقلت نجلها بتاريخ 30 أغسطس الماضي، عقب اقتحام وتفتيش منزلها في سلواد شرق رام الله، ونقلته لمركز تحقيق وتوقيف "المسكوبية" التابع للاحتلال غرب مدينة القدس المحتلة. وأشارت العائلة إلى أن الاحتلال أصدر أمرا عسكريا يمنع من خلاله طفلها الأسير من الالتقاء بمحاميه، لافتة إلى أن طريقة اعتقال نجلها الأكبر حمزة "كانت وحشية"، وأن الاحتلال تعمد إرهاب أشقاء حمزة الآخرين. وبيّنت العائلة أن الاحتلال يعتقل والد الطفل حمزة، الأسير مؤيد حمّاد، منذ 12 عاما، وأصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد 7 مرات بتهمة المشاركة في عمليات مقاومة نفذت ضد الاحتلال. وأوضح مركز "أحرار" أن قوات الاحتلال "صعّدت" من انتهاكاتها بحق الأطفال الفلسطينيين، مشيرا إلى أن عدد الأسرى الأشبال في سجونها ومعتقلاتها بلغ ما يقارب الـ 300 طفل وقاصر فلسطيني. وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان ومصادر، بأن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم، المواطن كايد قدورة حماد، عقب اقتحام منزله في بلدة سلواد، وهو والد الأسيرين في السجون الإسرائيلية، ثائر والمحكوم بالسجن لـ 11 مؤبدا وعبد القادر المحكوم بالسجن مدة 11 عاما. وأفادت مصادر في عائلة حمّاد بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير ثائر حمّاد، نجل المعتقل كايد، عام 2002، عقب اتهامه بمقتل 11 من جنودها في عملية "القنص المشهورة بمنطقة منطقة "عيون الحرامية" شمال مدينة رام الله، والتي نفذها حمّاد باستخدام قطعة سلاح أردنية كانت تستخدم في قتال الاحتلال إبان حرب الـ 1967.

أعرب الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن معارضته الشديدة لمشروع قرار يسمح برفع العلم الفلسطيني فوق مبنى الأمم المتحدة قبل الاجتماع المقبل لقادة الدول في وقت لاحق من هذا الشهر. ودعا سفير الاحتلال في الأمم المتحدة رون بروسر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة سام كوتيسا إلى منع هذه الخطوة التي تعتبر انتهاكا للمبدأ المتعارف به في الأمم المتحدة برفع علم الدول الأعضاء فقط. وقال بروسور في رسالة إلى قادة الأمم المتحدة أن الخطوة الفلسطينية هي محاولة "للحصول على نقاط سهلة ولا معنى لها في الأمم المتحدة" وان هذا "ليس هو الطريق نحو الحصول على دولة، وهذا ليس الطريق نحو السلام". وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوياريتش أن الجمعية العامة هي التي تقرر بشان رفع علم فلسطين والفاتيكان فوق مبنى الأمم المتحدة في نيويورك.