سقطت قذيفة هاون، اليوم الأحد، في الجانب المحتل من الجولان السوري، دون قوع خسائر بشرية أو أضرار مادية، حسب وسائل إعلام إسرائيلية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية): "سقطت في شمال هضبة الجولان بعد ظهر اليوم قذيفة هاون جرى إطلاقها على ما يبدو من سوريا، عن طريق الخطأ، خلال المعارك الدائرة هناك". وأضافت الإذاعه: "لم تقع إصابات أو أضرار"، جراء سقوط القذيفة. وتعتبر إسرائيل حدودها مع سوريا منطقة خطرة من الناحية الأمنية، حيث تفرض عليها جملة من الإجراءات الأمنية خشية تنفيذ عمليات تجاه أهداف إسرائيلية.

أعربت دولة قطر، عن استنكارها للبيان الصادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول قرار الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، أن بيان مكتب نتنياهو الرافض لتقرير نيكولاي ملادينوف المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط بشأن تطورات الوضع بالأراضي الفلسطينية المحتلة، يثبت حقيقة السياسات الإسرائيلية الرافضة للسلام والمضعفة لفرص حل الدولتين. وجددت الخارجية في بيانها موقف دولة قطر وسياستها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، باعتبارها حقوقا أصيلة لا يمكن التهاون أو التقصير في حمايتها وتعزيزها. ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمل كافة مسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية لاتخاذ موقف حازم يلزم إسرائيل باستحقاقات السلام، في وقت تتكثف فيه الجهود الدولية لاستئناف مسيرة السلام وإنقاذ حل الدولتين.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 11 فلسطينياً، بمناطق مختلفة من الضفة الغربية، على خلفية "نشاطات ضد الأمن"، وفق بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد. وأوضح جيش الاحتلال، في البيان الذي صدر اليوم، أن "قوة من الجيش الإسرائيلي اعتقلت 11 فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة الغربية على خلفية نشاطات ضد الأمن". وتركزت الاعتقالات في مناطق جنوب الضفة الغربية (بيت لحم والخليل)"، حسبما أفاد البيان، مشيرا إلى أن جميع المعتقلين نقلوا للتحقيق. الجدير بالذكر، أن الضفة الغربية تشهد اعتقالات شبه يومية، إذ تشير الإحصائيات الرسمية الفلسطينية إلى احتجاز قرابة 7 آلاف فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اعتقال موظف فلسطيني في الأمم المتحدة بقطاع غزة. واعتقل وحيد البرش في 16 من يوليو الماضي، ويعمل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في قطاع غزة. وهذه المرة الثانية في غضون أسبوع التي تعلن فيها السلطات الإسرائيلية عن اعتقال موظف في منظمة إنسانية عاملة في قطاع غزة.

وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بدفع رواتب شهر شوال الحالي لموظفي قطاع غزة والبالغ إجماليها مائة وثلاثة عشر مليون ريال قطري (113.000.000) وذلك حرصا من سموه على تخفيف معاناة الأشقاء في القطاع والضائقة المالية الخانقة التي يواجهونها جراء الحصار الجائر الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي عليهم.

اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا، اليوم الثلاثاء، خلال حملة مداهمة طالت مدنا في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفادت مصادر فلسطينية وذكرت المصادر، أن 5 من بين المعتقلين هم أسرى محررين، وقامت قوات الاحتلال باعتقالهم من داخل منازلهم. من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بعمل بمسح هندسي لمنزل الأسير يونس عايش موسى زين تمهيدا لهدمه في بلدة يطا جنوبي محافظة الخليل. الجدير بالذكر، أن الأسير الزين تتهمه سلطات الاحتلال بالتخطيط لعملية إطلاق النار الذي وقع بمجمع تجاري في تل أبيب خلال يونيو الماضي.

أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، النار على فلسطيني، جنوبي الضفة الغربية، بعد أن قالوا إنه طعن إسرائيليين اثنين. وقال الجيش الإسرائيلي في تصريح مقتضب، إن فلسطيني نفذ عملية طعن في منطقة العروب، جنوبي الضفة الغربية، دون مزيدا من التفاصيل. لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي، قالت إن إسرائيليين اثنين أصيبا في عملية الطعن، مضيفة انه تم إطلاق النار على الفلسطيني، و"تحييده" دون تحديد مدى إصابته، أو إذا ما كان على قيد الحياة. من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن المصابين هما جنديان، واصفة إصابتهما بالطفيفة.

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد خروج 31 لاعبا، من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، عبر معبر بيت حانون (إيريز) للمشاركة في بطولة فلسطين الدولية الأولى للتايكوندو، والتي تنظمها اللجنة الأولمبية الفلسطينية، في مدينة رام الله يوم غدٍ الاثنين. وقال محمد حجاج، منسق الدائرة الإعلامية في "اللجنة الأولمبية"، لوكالة الأناضول، إن السلطات الإسرائيلية، رفضت السماح لـ"31" رياضيا من السفر إلى رام الله . وأضاف حجاج، إنه تم إبلاغهم عن طريق الارتباط الفلسطيني، أن كافة المحاولات التي أجراها مع السلطات الإسرائيلية، لم تفلح في إصدار تصاريح لسفر "الرياضيين". وأكد حجاج أن هذه البطولة هي الأولى من نوعها التي تقام في فلسطين، وتشارك فيها نحو 15 دولة. وطالب حجاج بتدخل المنظمات الرياضية الدولية، لوقف "الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الرياضة الفلسطينية". وتابع:" اللاعبون واصلوا التدريب ليل نهار، من أجل هذه البطولة، وهناك أصغر طفلة (سما النخال) 9 سنوات، حاصلة على الحزام الأسود وعدد من الأطفال الذين يحلمون بالمشاركة والفوز". ويحتاج تنقل الفلسطينيين بين قطاع غزة والضفة الغربية، إلى موافقة مسبقة من السلطات الإسرائيلية، التي تمنح تصاريح لفئات محددة فقط كالمرضى والتجار والأجانب.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، النار باتجاه شاب فلسطيني، صباح اليوم الخميس، بادعاء تنفيذ "هجوم" قرب حاجز مخيم شعفاط شمالي شرق القدس المحتلة، حسبما ذكرت مصادر عبرية. وأضافت المصادر، ذاتها أن شابا فلسطينيا أصيب برصاص الاحتلال قرب حاجز مخيم شعفاط، دون تسجيل أي إصابات في صفوف الاحتلال. ولم تتضح بعد تفاصيل الحدث.

قصف الطيران الحربي الإسرائيلي، أرضا زراعية شرق مخيم "البريج" وسط قطاع غزة، دون وقوع إصابات، حسبما أفادت مصادر فلسطينية، اليوم الخميس. وأوضحت المصادر، أن طائرات حربية من نوع "إف 16" قصفت فجرا، بصاروخين أرضا زراعية شرق البريج، مما أحدث حفرة عميقة في المكان، وبث حالة من الرعب في صفوف الأطفال القاطنين بالقرب من منطقة الاستهداف، مضيفة أن القصف يستهدف نفقا قديما قرب السياج الحدود الفاصل شمال شرق مخيم "البريج". ومن جانبه أعلن سلاح الجو الإسرائيلي، أنه تمكن من تدمير نفق تم العثور عليه قرب المجلس الإقليمي "أشكول" شرق قطاع غزة. كما أبلغ الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة أن الجيش سيقوم بعدة تفجيرات عن بعد ضمن عمل خطط له مسبقاً، داعياً المستوطنين إلى عدم الخوف والقلق من تلك التفجيرات.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اقتحامات ومداهمات واسعة لمختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين، أسفرت عن اعتقال 25 مواطنا فلسطينيا. وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته اعتقلت فجر اليوم 17 فلسطينيا؛ بينهم 5 "مطلوبين"، بدعوى قيامهم بـ "نشاطات إرهابية" ضد أهداف إسرائيلية. وأشار التقرير إلى أن الاعتقالات طالت 10 فلسطينيين من مدينة قلقيلية، بينهم ناشط في حركة "حماس"، و3 من قرية بدو، بالإضافة لاعتقال فلسطينيين اثنين من منطقة كفر عقب. وزعم تقرير جيش الاحتلال أن القوات الإسرائيلية، عثرت على 5 بنادق صيد، وأخرى محلية الصنع، بالإضافة إلى خراطيش وذخائر، خلال عمليات دهم واقتحام منازل الفلسطينيين في قلقيلية. وصادرت قوات الاحتلال كمية من الألعاب النارية من منطقة صوريف (شمالي الخليل)، خوفًا من استخدامها في تصنيع المتفجرات أو إلقائها اتجاه قواتها، بحسب بيان جيش الاحتلال. وبحسب وكالة قدس برس، فقد اعتقلت قوات الاحتلال 25 فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس.

أصيب فلسطيني بالرصاص الحي وآخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق في مواجهات اندلعت اليوم السبت، بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي وسط بلدة "دورا" جنوب الخليل. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية ومحلية، في تصريحات، بأن المواجهات أدت إلى إصابة مواطن بعيار حي في قدمه حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما أصيب آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال استولت على سيارة تعود ملكيتها لأحدى الأسرى الفلسطينيين، كما داهمت منزل ذوي أحد الشهداء واعتقلت أشقاءه قبل أن تفرج عنهم في وقت لاحق، واعتقلت فلسطينيا آخر واقتادته إلى جهة غير معلومة.

واصل الجيش الإسرائيلي، خروقاته البرية والبحرية وانتهاكاته لسيادة لبنان في انتهاك جديد لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. وأفاد الجيش اللبناني، في بيان اليوم، بأن زورقا حربيا تابعا للجيش الإسرائيلي خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل بلدة رأس الناقورة جنوب البلاد.. مشيرا إلى أنه تجري متابعة هذا الخرق الجديد بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل". كما ذكر الجيش، في بيان آخر، أن طائرة استطلاع إسرائيلية خرقت اليوم الأجواء اللبنانية من فوق بلدة "كفركلا" ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق زحلة ورياق وبعلبك ومناطق بالجنوب، ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة علما الشعب.. لافتا إلى أن طائرة إسرائيلية أخرى خرقت الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب والبقاع الغربي ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة كفركلا. وفي سياق متصل أفادت مصادر أمنية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سير صباح اليوم عدة دوريات بسيارات مصفحة في الجانب المحتل بين محور "العديسة" وصولا حتى "الوزاني" مرورا بـ"المطلة" و" الحماري" جنوب لبنان تزامنا مع تحليق طائرة استطلاع دون طيار في أجواء هذه المنطقة.

استشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم الخميس، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه عقب تنفيذه عملية طعن قرب مدينة الخليل، جنوب القدس المحتلة، حسبما أفادت مصادر إعلامية عبرية. وذكرت القناة السابعة العبرية أن فلسطينيا أطلق النار على إسرائيليين قرب مستوطنة كريات أربع (مستوطنة إسرائيلية مقامة على أراضٍ فلسطيني قرب مدينة الخليل)، ما أدى لإصابتهما بجراح خطرة جدًا. وأضافت القناة العبرية، أن الفلسطيني منفذ العملية استشهد بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال، فيما نقل الإسرائيليين الجرحى إلى مستشفى "تشعاري تصيدق" بمدينة القدس المحتلة لتلقي العلاج.

أصيب شاب فلسطيني في العشرينات من العمر بجروح مختلفة في انفجار جسم من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية انه تم نقل الشاب إلى المستشفى للعلاج. من ناحية أخرى اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بلدة العيساوية شرق القدس المحتلة وشرعت بإلقاء القنابل الصوتية وإطلاق الرصاص المطاطي تجاه شبان القرية. وأفادت مصادر فلسطينية بأن مجموعات راجلة من قوات الاحتلال اقتحمت القرية من مدخلها الرئيسي وحارتي آل عليان وآل عبيد بالبلدة، واستهدفت منازلهم بالقنابل الغازية مما أدى لإصابة عدد من أهالي القرية بالاختناق. ويتعرض سكان العيساوية بشكلٍ دائم لسياسة العقاب الجماعيّ من قبل سلطات الاحتلال من خلال اقتحامات شبه يومية، واعتقالات تعسفية، واغلاقات دورية، واعتقالات الأطفال.

تخطط إسرائيل لإقامة جدار إسمنتي، فوق وتحت الأرض على امتداد الحدود الفاصلة مع قطاع غزة لمواجهة خطر الأنفاق، "التي ابتكرتها المقاومة الفلسطينية مؤخراً"، بحسب تقرير نشرته صحيفة محلية، اليوم الخميس. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" واسعة الانتشار، في تقريرها إن عملية تشييد الجدار ستتكلف 2.2 مليار شيكل إسرائيلي "حوالي 570 مليون دولار أمريكي". وأوضح التقرير، أن "الجدار سيمتد بطول 60 ميلاً حول غزة وسيشكل عملياً منظومة الدفاع الثالث التي تبنيها إسرائيل على حدود القطاع، بعد منظومة أولى أُقيمت عام 1994 وكانت عبارة عن سياج بطول 60 كم، وثانية أُقيمت عام 2005 بعد الانسحاب من غزة من طرف واحد، لكن المنظومتين لم توفرا حلولًا شاملة لخطر الأنفاق"، دون توضيح ماهية المنظومة الثانية. وكانت إسرائيل بررت الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014، بالقضاء على خطر الأنفاق أسفل الحدود مع القطاع.

هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، منزل عائلة الأسير الفتى مراد ادعيس من بلدة "يطا" (قضاء الخليل) جنوب القدس المحتلة. وبحسب وكالة "قدس برس"، فقد داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال قرية "بيت عمرة" في "يطا" وهدمت منزل الأسير مراد بدر ادعيس (15 عاماً) الذي نفذ عمليه طعن في مستوطنه "عتنائيل" (جنوب الخليل) أدت لمقتل مستوطنة مطلع العام الجاري. وأشارت المصادر إلى أن عملية الهدم طالت منزل العائلة المكون من طابقين والذي يقطن فيه 10 أفراد، بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرته قبل قيام جرافات الاحتلال بتسويته بالأرض. ومن جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، 5 شبان مقدسيين بعد الاعتداء عليهم. وقال شهود عيان، إن مجموعة من جنود الاحتلال اعتدت على الشبان المقدسيين بالضرب المبرح بالهراوات، وأطلقت أعيرة معدنية مغلفة بالمطاط نحوهم ورشتهم بغاز الفلفل الحارق، خلال تواجدهم قرب باب الغوانمة من أبواب المسجد الأقصى المبارك، دون مبرر يذكر. ولفت شهود العيان إلى إصابة الشبان بجروح ورضوض شديدة في وجوههم وأجسادهم قبل اعتقالهم. في السياق، أصيب عدد من سكان حارة باب حطة الملاصقة بالمسجد الأقصى بأعيرة مطاطية ورضوض في أجسادهم، خلال اعتداء قوات الاحتلال عليهم فجر اليوم.

ألغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تصاريح دخول لأراضيها كانت قد منحتها لـ83 ألف فلسطيني بمناسبة حلول شهر رمضان، وذلك بعد يوم من مقتل 4 أشخاص في هجوم شنه فلسطينيان فتحا النار عشوائيا في تل أبيب. وقالت الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمسؤولة عن تنسيق أنشطة الجيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة في بيان، اليوم الخميس: "تم تجميد كافة التصاريح التي منحت بمناسبة شهر رمضان، خاصة التصاريح المخصصة للزيارات العائلية للفلسطينيين من يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية). وتم تجميد 83 ألف تصريح". وقتل 4 إسرائيليين في إطلاق نار في مجمع شارونا في تل أبيب وفي شارع مجاور، قرب مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية وقيادة الجيش، مساء الأربعاء، وأدى الهجوم أيضا إلى إصابة 7 إسرائيليين آخرين، بينهم 4 في حالة خطرة.

أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سراح ناشط يهودي متطرف بعد اعتقاله لـ10 أشهر دون توجيه أي تهمة إليه، بحسب ما أعلن مسؤولون، بعد أن قررت أجهزة الأمن أنه لم يعد يشكل أي خطر. وأطلق سراح "مئير اتينغر" من سجن إيشيل في بئر السبع، جنوب إسرائيل، بحسب ما أعلن متحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية. واتهم اتينغر "24 عاما" أنه من رموز التطرف اليهودي وحركة "شباب المستوطنات" الذين ينفذون هجمات معادية للفلسطينيين وحتى للجنود الإسرائيليين. ووضع اتينغر قيد الاعتقال الإداري في أغسطس الماضي، بعد أيام من هجوم قاتل بقنبلة حارقة على منزل فلسطيني في قرية دوما شمال الضفة الغربية المحتلة. وكان متطرفون يهود أضرموا النار في منزل عائلة سعد دوابشة في 31 يوليو الماضي في قرية دوما قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وأسفر الحريق عن مقتل الرضيع علي دوابشة "18 شهرا"، وإصابة والديه سعد وريهام بحروق بالغة سرعان ما فارقا الحياة جراءها.

انقلبت مركبة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، على الطريق المحاذي لقرية "افقيقيس" قضاء الخليل، جنوبي القدس المحتلة. ونقلت وكالة "قدس برس" عن شهود عيان، أن مركبة يستقلها 3 جنود إسرائيليين انقلبت على جانبها أثناء سيرها في الطريق المحاذي لمستوطنة "نيجهوت" اليهودية المقامة على أراضي بلدة "دورا" في الخليل، ما أدى إلى إصابة 3 جنود إسرائيليين بجراح لم تعرف طبيعتها. وهرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى المكان وأغلقت الطريق في وجه المواطنين الفلسطينيين، وأجبرتهم على العودة وسلوك طريق فرعي آخر.