كشف الاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن سلسلة سباقات الجري الأسبوعية المتنوعة، ومن بينها سباق الرياضة للجميع للدراجات الجبلية والجري، وسباقات الخريف، وسباقات الرياضة للجميع للسيدات، في الحدائق العامة وأماكن ممارسة الرياضة، وحول استادات كأس العالم.. وأعلن عبد الله الدوسري رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن الفترة المقبلة ستشهد اقامة هذه السلسلة من السباقات، التي تهدف الى تفعيل الرياضة المجتمعية، وفق خطط واستراتيجية وزارة الرياضة والشباب، في نشر ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع، عن طريق إقامة مجموعة من السباقات النوعية، التي يشارك فيها مختلف الفئات العمرية، من الرجال والنساء والأطفال من المواطنين والمقيمين، وتهدف لتشجيع جميع أفراد الأسرة، على المشاركة في الفعاليات الرياضية، التي تقام في الحدائق والأماكن العامة. وأضاف أن هذه السباقات موجهة بشكل عام للمجتمع، وليست تحديدا للمحترفين والتي تبلغ في مجملها أكثر من 34 سباقا كما أنها تمثل خطوة أولية لإعداد المشاركين من خلال هذه السباقات، للمشاركة في السباقات الكبرى مثل سباق ذيب، والترامارثون قطر من الشرق إلى الغرب لمسافة 90 كم، وماراثون الدوحة.. ويحرص الاتحاد على إشراك الجميع في هذه السباقات، وهي متاحة للأطفال، من سن 3 سنوات وأيضا للشباب في سن 18 سنة، وصولا الى الكبار فوق سن 40 سنة، وذلك في سياق سعي الاتحاد لتهيئة المتطلبات لتسهيل ممارسة الرياضات. وتمنى الدوسري أن تكون هذه السباقات، التي تعد جزءا من الرزنامة الحافلة للاتحاد والتي تضم أكثر من 720 فعالية ونشاطا على مدار العام، وتتنوع بين السباحة وكرة القدم والمواي تاي، وأيضا البرامج المشتركة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والأجهزة الشبابية، حافزاً للجميع لممارسة الرياضة، للوصول إلى أكبر عدد من ممارسي الرياضة في المجتمع، مشيرا الى أن التفاصيل الخاصة بكافة السباقات، متاحة عبر تطبيق الرياضة للجميع.

أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، اليوم تفاصيل سلسلة سباقات الجري، والتي تشتمل على مجموعة من السباقات الأسبوعية المتنوعة، ومن بينها سباق الرياضة للجميع للدراجات الجبلية والجري، وسلسلة سباقات الخريف، وسباقات الرياضة للجميع للسيدات، في الحدائق العامة، وحول ملاعب كأس العالم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في صالة لوسيل الرياضية، بحضور اللجنة المنظمة والتي أكدت أن الفترة المقبلة ستشهد إقامة هذه السلسلة من السباقات، التي تهدف إلى تفعيل الرياضة المجتمعية. وأكد السيد عبد الله الدوسري رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع أن سلسلة سباقات الرياضة للجميع للجري الأسبوعية تعنى وتهتم بجميع أفراد المجتمع، وتأتي في إطار جهود الاتحاد لتعزيز ثقافة زيادة أعداد ممارسي الرياضة المجتمعية، لتصبح هذه السباقات جزءا من النشاط اليومي لأفراد المجتمع. وأضاف في تصريح له أن هذه السباقات موجهة بشكل عام للمجتمع، وليست تحديدا للمحترفين، وهي تقام على مدار العام، حيث يسعى الاتحاد القطري للرياضة للجميع من خلال إطلاق هذه السلسلة من سباقات الجري المختلفة والتي تبلغ حصيلتها أكثر من 34 سباقا إلى التحفيز على ممارسة الرياضة. وأشار إلى أن هذا النوع من السباقات يمثل خطوة أولية لإعداد المشاركين، وذلك للمشاركة في السباقات الكبرى مثل سباق ذيب، والترامارثون قطر من الشرق إلى الغرب لمسافة 90 كم، وماراثون الدوحة، حيث يحرص الاتحاد على إشراك جميع فئات المجتمع في هذه السباقات. وثمن الدوسري تعاون جميع الجهات في الدولة، من أجل إقامة هذه السباقات بشكل مميز، وتوفير الأماكن، والمنشآت الرياضية المناسبة، حيث يتم تنويع أماكن السباقات بملاعب كأس العالم والمدينة التعليمية، التي قدمت مبادرة طيبة لإقامة مثل هذه الفعاليات الرياضية، للوصول إلى أكبر عدد من المشاركين، وستكون سلسلة سباقات السيدات، فرصة لهن لممارسة رياضة الجري في أجواء من الخصوصية. إلى ذلك، قال الدوسري في ختام تصريحاته إن اتحاد الرياضة للجميع يركز على سباقات الجري الرياضية المجتمعية، وتحفيز أفراد المجتمع للمشاركة من خلال توفير الأماكن التي تساعدهم على ممارسة هذه الرياضة وهي جزء من الروزنامة الحافلة للاتحاد والتي تضم أكثر من 720 فعالية ونشاط على مدار العام، وأيضا البرامج المشتركة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.

يستضيف ملعب الفرجان بالثمامة، أربع مباريات اليوم، ضمن منافسات الجولة الثانية، من بطولة ملاعب الفرجان الثانية عشرة لكرة القدم، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، وتنطلق المواجهات، في الخامسة والربع مساء، بلقاء فريقي الثمامة والوكرة، يليها في السادسة، المباراة التي تجمع فريقي العوينة ولعبيب، بينما يلتقي في المواجهة الثالثة، في السادسة وخمس واربعين دقيقة، فريقا المايدة وحالول، وتختتم مباريات الليلة، باللقاء الذي ينطلق في السابعة، ويجمع فريقي أم صلال ومدينة خليفة. وشهدت مباريات البطولة، تنافسا قويا ضمن مباريات استكمال الجولة الاولى يوم الاربعاء الماضي، وأسفرت عن فوز فريق عنيزة على أم صلال، بهدف دون مقابل، وبذات النتيجة تفوق فريق العوينة على المعمورة، وفاز الصخامة على الثمامة بهدفين دون رد، وفي المواجهة الأخيرة، اكتسح فريق المايدة نظيره الهلال برباعية نظيفة. ويشارك في مباريات النسخة الثانية عشرة، من بطولة ملاعب الفرجان بالثمامة، ستة عشر فريقا، تم تقسيمها على أربع مجموعات، ويخوض مباريات المجموعة الأولى، فرق، حالول، والظعاين، والهلال، والمايدة، فيما تضم المجموعة الثانية، فرق مدينة خليفة، عين خالد، عنيزة، أم صلال، ويلعب ضمن المجموعة الثالثة، كل من الوكرة، والظعاين2، والصخامة، والثمامة، وتضم المجموعة الرابعة، فرق لعبيب، والنصر، والمعمورة، والعوينة .. وتجرى منافسات البطولة، بنظام المجموعات، من دور واحد، حيث تلعب كل مباراة من شوطين، كل شوط لمدة 15 دقيقة، وفترة راحة 5 دقائق، ويتأهل للدور التالي الفريقان الأول والثاني، من كل مجموعة، ويقام بنظام خروج المغلوب، ويشارك في المباراة سبعة لاعبين لكل فريق، مع ضرورة وجود ثلاثة لاعبين قطريين، على الأقل مع الفريق داخل الملعب.

استضافت حديقة المنتزه الجولة الثانية من سلسلة سباقات صيف الرياضة للجميع والتي شارك فيها 212 متسابقا ومتسابقة من القطريين والمقيمين من 27 دولة من مختلف الفئات العمرية، وفازت ناتالي فان بليرك بسباق 4.8 كم ماستر للسيدات فوق سن 40 ناتالي وفازت بلير أبو طالب بالسباق المفتوح من 17 الى 39 سنة للسيدات، وضمن سباق السيدات لمسافة 3.6 كم، فازت نانديني الينير بسباق الماستر فوق سن 40 سنة بينما فاز ريم الكبيسي بالسباق المفتوح للفئة العمرية من 17 الى 39 سنة، وفازت سيرين أبو زكي بسباق 2.4 كم لفئة من 11 الى 12 سنة، وفازت كول انجل بسباق المجموعة العمرية للفتيات من سن 9 الى 10 سنة فيما أحرزت الدانا المسيفري المركز الأول للفئة العمرية من 7 الى 8 سنوات. وشهدت سباقات الرجال، حضورا مميزا لسباق المسافة 4.8 كم، حيث تصدر كريس موسونقو سباق الماسترز لفئة فوق 40 سنة، بينما تمكن الضيا رانتيدوبنج، من الفوز بسباق الفئة من 17 الى 39 سنة لذات المسافة، بينما دون جويلمي الينير، اسمه في صدارة سباق 3.6 كم، لفئة الماسترز فوق 40 سنة، بدوره حصد عبد الرحمن المري للمرة الثانية على التوالي، الصدارة في السباق المفتوح، بحلوله في المركز الأول للفئة العمرية من 17 الى 39 سنة.وتواصلت المنافسات لدى الرجال مع المسافة الخاصة للشباب والأولاد، 2.4 كم، وشهد السباق المخصص للمجموعة العمرية من 13 الى 16 سنة، فوز جون ايساك، وحصل حسين الخومستي، على المركز الأول للفئة العمرية من 11 الى 12 سنة،، وتفوق حسين العلاوي، في سباق الفئة من 9 الى 10 سنوات. ثم كان الموعد مع آخر منافسة للأولاد، ضمن هذه المسافة للفئة من سن 7 الى 8 سنوات، وبرز من خلالها، خالد حمد المري بفوزه بالمركز الأول.وشهدت مسافة 800 للأطفال، من سن 3 الى 6 سنوات، فوز اديسون ليون في منافسات البنات، وفوز ريو اوكتش في منافسات الأولاد.

نظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، زيارة الى مدرسة الزبير بن العوام الابتدائية ظهر أمس، جرى من خلالها اقامة العديد من الانشطة الرياضية، والتوعوية والصحية، وحظيت الزيارة بمشاركة عدد من الطلاب، الذين اقبلوا على المشاركة بحيوية ورغبة أكيدة، للاستفادة، والاستمتاع بالفقرات الرياضية والترفيهية، المنوعة، التي تم تقديمها خلال الزيارة، والتي تعد واحدة من سلسلة زيارات عديدة، يقوم بها اتحاد الرياضة للجميع تباعا، الى المدارس في مختلف أنحاء الدولة. ويأتي استئناف الزيارات المدرسية، من طرف الرياضة للجميع الى المدارس، بعد انقضاء العطلة الصيفية، تنفيذا لإستراتيجية وخطط وزارة الرياضة والشباب، في إتاحة النشاط الرياضي للجميع، وضمن سياق الاهتمام بالنشء، وبسط المشاركة الرياضية، على مستوى مختلف الفئات العمرية، وبخاصة الاطفال الصغار، الذين يمثلون المستقبل المشرق، وبالتالي يجب المحافظة عليهم، ورعايتهم وتوعيتهم بأهمية النشاط البدني، وعدم تركهم هدفا سهلا لهجمة الألعاب الالكترونية. وشكلت زيارة الرياضة للجميع الى مدرسة الزبير بن العوام، حراكا رياضيا جيدا في المدرسة، من خلال الفقرات المتنوعة التي اشتملت عليها الزيارة، ومن بينها التدريبات على رياضة المواي تاي، الخاصة المعنية بالدفاع عن النفس والتي يحرص اتحاد الرياضة للجميع، على ادراجها وتضمينها كل الانشطة التي اقيمت في الفترة الماضية، كما أقام لها العديد من الدورات التدريبية، حيث شكلت لعبة المواي تاي، أحد المحاور الرئيسية الأربعة التي اعتمد عليها البرنامج الصيفي للرياضة للجميع، والذي أقيم خلال العطلة الصيفية.

حصل فريق البادبول القطري، على المركز الخامس ببطولة كأس الأمم الثالثة للبادبول 2024، والتي اختتمت في النمسا، بمشاركة منتخبات البرتغال وايطاليا والمانيا ورومانيا واسبانيا والمجر، والنمسا، وخاض فريقنا منافسات البطولة ضمن المجموعة الثانية، مع فرق البرتغال وايطاليا والمانيا، وحقق فريقنا فوزا أول على المانيا في دور المجموعات، قبل ان يخسر من البرتغال وايطاليا، ومن ثم أمام اسبانيا في ربع النهائي، منهيا مشواره في البطولة بحصوله على المركز الخامس..وضم فريقنا الذي شارك في البطولة الأممية، برعاية الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، الثنائي سالم المري، ومبارك المهيزع، وتعد كأس الأمم،البطولة العالمية الثانية، التي يخوضها الفريق القطري للبادبول، برعاية الرياضة للجميع، فقد سبق ذلك، المشاركة في كأس العالم 2023 في ساو باولو بالبرازيل، والتي حصل فيها على المركز السابع. وأكد عبد الله الدوسري رئيس الانشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، الثقة في إمكانيات وقدرات الفريق القطري، الذي شارك للمرة الثانية في بطولة دولية كبيرة،مؤكدا وقوفهم الى جانب الشباب الرياضي القطري، ودعمهم وتحفيزهم لرفع علم قطر، في كل المحافل الرياضية العالمية، وتمثيل الرياضة القطرية، بالصورة التي تعكس التطور الرياضي، واضاف، برغم حداثة اللعبة، إلا أن شبابنا، برهنوا على قدراتهم. من جانبه أعرب فهد يونس أحمد مؤسس لعبة البادبول، عن الرضا بالتطور، الذي يتحقق للبادبول القطري، محليا ودوليا، مثمنا الشراكة مع اتحاد الرياضة للجميع، وقال انها تحقق الأهداف المرجوة، ووجه الشكر لوزارة الرياضة والشباب، ممثلة في الاتحاد، مؤكدا أن تجربة الفريق القطري في بطولة كأس الأمم بالنمسا، قد برهنت على أهمية الدعم المقدم للفريق، وانعكس ذلك على اداء اللاعبين، وتقدمهم في التصنيف الدولي.

تفتتح اليوم فعاليات بطولة ملاعب الفرجان الثانية عشرة لكرة القدم، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، حيث يستضيف ملعب الثمامة، أربع مباريات اعتبارا من الساعة الخامسة والربع، ضمن مواجهات الجولة الأولى، والبداية ستكون بلقاء فريقي حالول والظعائن، وفي السادسة لقاء فريقي مدينة خليفة وعين خالد، ويلي تلك المباراة، انطلاق المواجهة الثالثة والتي تجمع بين فريقي الوكرة والظعاين2، وتختتم مباريات اليوم الأول، باللقاء الذي سوف يجمع بين فريقي لعبيب والنصر عند الساعة السابعة والنصف. وتشهد النسخة الثانية عشرة، والمقامة بملاعب الفرجان بالثمامة، مشاركة ستة عشرة فريقا، تم توزيعها على أربع مجموعات، حيث ضمت المجموعة الأولى، فرق، حالول، والظعائن، والهلال، والمايدة، فيما تلعب ضمن المجموعة الثانية، فرق مدينة خليفة، عين خالد، عنيزة، أم صلال، وفي المجموعة الثالثة، كل من الوكرة، والظعائن2، والصخامة، والثمامة، بينما تضم المجموعة الرابعة، فرق لعبيب، والنصر، والمعمورة، والعوينة. وتقام منافسات البطولة، بنظام المجموعات، من دور واحد، حيث تلعب كل مباراة على شوطين، مدة كل شوط 15 دقيقة، بينهما 5 دقائق للراحة، ويتأهل الأول والثاني، من كل مجموعة، للدور الثاني، الذي يقام بنظام خروج المغلوب، ويشارك في المباراة سبعة لاعبين لكل فريق، بشرط وجود ثلاثة لاعبين قطريين على الأقل داخل الملعب، كما يسمح بتسجيل أي لاعب قطري، قبل المباراة، بهدف زيادة أعداد المشاركين، وذلك حسب لوائح البطولة، التي تهدف الى إثراء ملاعب الفرجان المنتشرة في انحاء الدولة، والاستفادة منها في إقامة منافسات كرة القدم، وتلبية طموح ورغبات الشباب في ممارسة النشاط الرياضي.

أجريت ظهر أمس قرعة بطولة ملاعب الفرجان، الثانية عشرة لكرة القدم، والتي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بنظام المداورة بين ملاعب الفرجان، المنتشرة في مختلف أنحاء الدولة، وسحبت القرعة خلال مؤتمر صحفي بصالة لوسيل الرياضية، بحضور عبد الله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، وممثلي بعض الفرق المشاركة في النسخة الجديدة من البطولة، والتي سوف تقام في الثمامة، وتنطلق الأسبوع المقبل. وأسفرت القرعة، بمشاركة ستة عشر فريقا، عن أربع مجموعات، وضمت المجموعة الأولى فرق، حالول والظعائن، والهلال والمايدة، فيما يلعب ضمن المجموعة الثانية، مدينة خليفة، عين خالد، عنيزة، أم صلال، وفي المجموعة الثالثة، كل من الوكرة والظعائن2 والصخامة والثمامة، بينما تضم المجموعة الرابعة، فرق لعبيب والنصر والمعمورة والعوينة. وتقام البطولة بنظام المجموعات، من دور واحد، حيث تلعب كل مباراة على شوطين، مدة كل شوط 15 دقيقة، بينهما 5 دقائق للراحة، ويتأهل الأول والثاني، من كل مجموعة، للدور الثاني، الذي يقام بنظام خروج المغلوب، ويخوض المباراة 7 لاعبين، بشرط مشاركة ثلاثة لاعبين قطريين، كما يسمح بتسجيل أي لاعب قطري، قبل المباراة، بهدف زيادة أعداد المشاركين، وذلك حسب قوانين البطولة. وأكد عبد الله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن بطولة الفرجان تعد فرصة جيدة للشباب، الهدف منها فتح المجال للاعبين القطريين، غير المسجلين، في كشوفات اتحاد كرة القدم، لإظهار مواهبهم وقدراتهم، وممارسة هواياتهم، كما تمثل فرصة لظهور وجوه جديدة، وهي أيضا تتيح المجال للمقيمين، مؤكدا سعي الاتحاد، لتسليط الضوء، على هذه الملاعب، والاستفادة من وجودها في المناطق السكنية، وقال إن البطولة سوف تستمر لمدة شهر كامل، من أجل منح فترة راحة كافية بين المباريات.

تنطلق أولى جولات سلسلة سباقات الرياضة للجميع 2024، والتي تتكون من أربع جولات، بعد غد الجمعة، حيث تستضيف حديقة الريان السباق الاول والذي تم التجهيز له والاعداد بالصورة المثلى، والتي تجعل منه بداية قوية للسلسلة، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وستتوالى الجولات المقبلة وفق المواعيد المقررة التي أعلن عنها مسبقا، حيث تنطلق الجولة الثانية في الثالث عشر من سبتمبر، بحديقة المنتزه، وحدد للسباق الثالث يوم السابع والعشرين من الشهر الحالي، وتستضيفه حديقة أسباير، وتختتم سلسلة السباقات الرباعية، بحديقة الأوكسجين في الرابع من أكتوبر المقبل، وستقام جميع تلك السباقات خلال الفترة المسائية. وتشكل عودة الحياة الى مسارات ومضامير السباق تكملة للبرنامج الرياضي الصيفي، الذي نظمه اتحاد الرياضة للجميع خلال فترة الصيف، من الثالث والعشرين من يونيو، وحتى الخامس عشر من أغسطس الماضيين، وتم خلاله تنشيط أربعة محاور، تتمثل في تعليم السباحة وتدريبات المواي تاي لرياضة الدفاع عن النفس، بالاضافة الى اقامة أول معسكر للرياضة للجميع، وقد أقيم بصالة لوسيل الرياضية، واشتمل على العديد من الرياضات المختلفة، وقد حققت فعاليات البرنامج الرياضي الصيفي نجاحا لافتا، حيث بلغ عدد المشاركين والمشاركات، من خلال احصائية أصدرها اتحاد الرياضة للجميع، عقب انتهاء فعاليات البرنامج 7958، وتعتبر سلسلة سباقات صيف الرياضة للجميع بمثابة استمرار للنشاط الذي ينظمه اتحاد الرياضة للجميع، خلال فترة الصيف، وأن إقامة الفعاليات بشكل مستمر تؤكد حرص الاتحاد على اتاحة وتقديم المزيد من الأنشطة والفعاليات، التي تساعد افراد وفئات المجتمع على مواصلة ممارسة النشاط الرياضي والبدني خلال فترة الصيف. وتشهد عملية التسجيل للمشاركة في السباقات، عبر تطبيق الاتحاد تسارعا وتجاوبا كبيرا من رواد سباقات الجري، الذين يحرصون على المشاركة في الفعاليات المتعددة التي يقيمها الاتحاد لرياضة الجري طوال الموسم، كما تعد سلسلة سباقات صيف الرياضة للجميع إضافة حقيقية لمجموعة السباقات والماراثونات، التي ينظمها الاتحاد على مدار العام، فضلا عن الأنشطة الأخرى التي تشهد بدورها مجموعة من سباقات الجري القصيرة، ضمن الفعاليات المتنوعة المخصصة للصغار، كما يولي الاتحاد أهمية خاصة لسباقات الجري، التي تفتح مجال المشاركة لأعداد كبيرة من مختلف الفئات العمرية، للمشاركة في تلك السباقات التي تغطي معظم أيام السنة، وتشكل حضورا دائما، في الرزنامة السنوية للرياضة للجميع. وتجدد سلسلة سباقات صيف الرياضة للجميع، العلاقة والشراكة التي تربط بين الاتحاد والجهات المسؤولة القائمة على أمر الحدائق العامة، والذي يصب في صالح أفراد وفئات المجتمع، ويعزز استراتيجية وزارة الرياضة والشباب، في نشر ثقافة الرياضة لدى كل شرائح المجتمع، من خلال إقامة الانشطة الرياضية على بساط الحدائق العامة والمنشآت الرياضية الأخرى، التي توفرها الدولة، كما تجسد السباقات الأربعة أهمية تلك العلاقة، وتعكس الحرص المشترك على تقديم فعاليات حافلة بالنشاط والتنافس والحيوية، من خلال تضافر الجهود التي تصب في مصلحة الرياضة المجتمعية في قطر، وبذلك تتنوع وتتعدد الجهات الداعمة، الأمر الذي يسهم في بسط تلك الفعاليات على مساحة مقدرة في كل انحاء قطر، وتحقق اهداف الرياضة للجميع، والمساهمة في خلق مجتمع ممارس للرياضة.

يتصدر رزنامة شهر سبتمبر الحالي العديد من الاستحقاقات ضمن أنشطة الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، ويبرز على صعيد سباقات الجري، سلسلة سباقات صيف الرياضة للجميع، والتي أعلن عنها الاتحاد، وسباق تحدي سيلين في اليوم الثامن والعشرين، وتتكون سلسلة سباقات صيف الرياضة للجميع، من أربعة سباقات، تقام ثلاثة منها خلال شهر سبتمبر الحالي، وتختتم بالسباق الرابع والأخير في الأسبوع الأول من أكتوبر المقبل، وتتواصل عملية التسجيل للمشاركة في السباقات الأربعة، من خلال تطبيق الاتحاد القطري للرياضة للجميع، وسوف يقام السباق الأول، يوم الجمعة القادم بحديقة الريان، بينما ينطلق السباق الثاني، في الثالث عشر من سبتمبر، بحديقة المنتزه، أما السباق الثالث، فيقام في السابع والعشرين، بحديقة اسباير، وتختتم السلسلة الرباعية، بحديقة الأوكسجين، وستقام جميع السباقات خلال الفترة المسائية. وتعتبر سلسلة سباقات صيف الرياضة للجميع، التي يدشنها الاتحاد، يوم الجمعة القادم، نشاطا مكملا للفعاليات المقامة خلال فترة الصيف، بعد النجاح الذي حققه برنامج الرياضة للجميع الصيفي 2024، والذي أسدل الستار عليه، منتصف الشهر الماضي، بعد ثمانية أسابيع من النشاط والحيوية، والإقبال الكبير، حيث بلغ عدد المشاركين والمشاركات، 7958، وقد اتسعت المشاركة لكل فئات وشرائح المجتمع من سن 7 إلى 65 سنة، وتشكل سلسلة سباقات الصيف، استمرارية للنشاط، ودليلا على حرص الاتحاد لإتاحة المزيد من الأنشطة والفعاليات الرياضية، التي تساعد كل أفراد وفئات المجتمع، على مواصلة النشاط الرياضي، والبدني، خلال فترة الصيف، والتي يحتاج فيها الفرد لتجديد نشاطه، وعدم الركون إلى الخمول، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، الأمر الذي أصبح ممكنا جدا مع الفعاليات والبرامج التي يقدمها وينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع. وثمَّن عبد الله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، الجهود التي تقوم بها الجهات الداعمة والشركاء، وكذلك الاستجابة المجتمعية، للمشاركة في مختلف الفعاليات، الأمر الذي يساعد الاتحاد في تنفيذ وتفعيل إستراتيجية وزارة الرياضة والشباب، في الاستفادة من المنشآت الرياضية، والحدائق العامة التي توفرها الدولة، وأكد الدوسري، تقديرالاتحاد لهذه الجهات، ودورها الرائد، في إنجاح فعاليات وأنشطة الرياضة للجميع، التي تقام على على مدار العام، وفي مقدمتها برنامج 365 يوم نشاط، الذي يقام يوميا في الحدائق العامة، والمجهزة بكل ما يساعد على ممارسة النشاط الرياضي، وهي تفتح أبوابها لجميع أفراد المجتمع، بما يسهم في نشر ثقافة الرياضة. وتشكل سلسلة سباقات صيف الرياضة للجميع، إضافة كبيرة ومقدرة لمجموعة السباقات والماراثونات، التي ينظمها الاتحاد، على مدار العام والتي يفوق عددها 30 سباقا، ضمن أربعة تحديات كبرى، وماراثونات كبيرة، فضلا عن الفعاليات المتنوعة الأخرى، والتي تقام من خلالها مجموعة من سباقات الجري الصغيرة، وهذا تأكيد للأهمية التي يوليها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، لسباقات الجري، التي تتيح المشاركة في تلك السباقات لأعداد كبيرة، من مختلف الفئات العمرية، وتشكل حضورا دائما، في الرزنامة السنوية للرياضة للجميع، كما تتميز أنشطة سباقات الجري، بسلاسة التنظيم، وكذلك كونها تقام في الحدائق العامة، والمناطق المفتوحة، الأمر الذي يجعل من مساراتها، استعراضا حيا، للمناطق السياحية والثقافية والتاريخية في قطر.

أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، عن رعاية مشاركة الفريق الوطني للبادبول في بطولة كأس الأمم الثالثة، والتي سوف تقام خلال الفترة من السادس، وحتى الثامن من سبتمبر المقبل بالنمسا. وتم خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر أمس الأربعاء بصالة لوسيل الرياضية، الاعلان عن استمرارية وتفعيل التعاون والشراكة، بحضور عبد الله الدوسري رئيس الانشطة والفعاليات بالاتحاد، وفهد يونس أحمد مؤسس اللعبة في قطر. أكد عبد الله الدوسري، الحرص على المساهمة والقيام بدور كبير في نشر ثقافة الرياضة بين جميع أفراد المجتمع، ومساعدة الرياضيين في نشر الجديد من الالعاب الرياضية التي تظهر على الساحة العالمية، والمشاركة في نقلها الى قطر. وقال الدوسري: نحن الان نقوم بدورنا في دعم الشباب القطري الممارس للعبة البادبول، وقد أصبحت اللعبة مثار اهتمام الشباب القطري، ووجدت قبولا بل وأصبحت تمثل شغفا لدى الكثيرين، وأوجدت لنفسها مساحة في الساحة الرياضية المحلية بعد انتشارها عالميا، حيث رعت وزارة الرياضة والشباب، مشاركة الفريق القطري في بطولة العالم العام الماضي، وساهمنا محليا في تنظيم بطولات البادبول في العامين الماضي والحالي، بالاضافة الى البرنامج التعليمي الخاص بالبادبول، ونحن اليوم بصدد مساهمة جديدة تتمثل في رعاية الفريق الوطني للمشاركة ببطولة كأس الأمم في النمسا خلال الايام القليلة المقبلة. وأعرب رئيس الانشطة والفعاليات باتحاد الرياضة للجميع عن متمنياته بمشاركة ناجحة للبادبول عالميا مثلما كانت مشاركته في بطولة العالم في العام الماضي، من أجل رفع علم قطر في كل المحافل الدولية، في ظل استراتيجية الوزارة لتمكين الرياضيين والشباب، وإظهار ابداعاتهم مضيفا أن دعم الشباب يشكل حافزا لنشر البادبول، وثقافة الرياضة واللعبات الفردية والجماعية بشكل عام بين أفراد المجتمع، وسنعمل خلال الفترة القادمة لعمل زيارات مدرسية لملعب التدريبات الخاص بالبادبول في اسباير. وثمن رئيس الأنشطة والفعاليات باتحاد الرياضة للجميع، الدور الذي يلعبه القائمون على أمر البادبول في قطر من خلال تنظيم البطولات المحلية واستقطاب المزيد من الشباب لممارسة اللعبة. من جهته أعرب فهد يونس، عن شكره لوزارة الرياضة والشباب، والاتحاد القطري للرياضة للجميع، على الدعم الكبير للعبة البادبول، والمساهمة على نشرها في قطر، عن طريق تنظيم البطولات المحلية، ورعاية المشاركات الخارجية للفريق القطري في البطولات الدولية. وأشار إلى أن ممارسة اللعبة بقطر بدأ في أغسطس 2022، بعد أربعة أعوام على انطلاقها بالأورغواي وهى تجمع بين التنس والاسكواش والبادل وكرة القدم، وأشواطها مثل مباريات التنس، وتحتسب النقاط بذات الطريقة 30،15،،40، ويتكون الفريق من لاعبين اثنين، ولها قوانين وشروط معينة. وأكد يونس أن رعاية وزارة الرياضة والشباب للفريق الوطني للبادبول في بطولة العالم العام الماضي، ساهم في تحفيز الشباب للإقبال على ممارسة اللاعبة وتزايد عدد الممارسين لها من خلال البطولات المحلية التي ينظمها الرياضة للجميع معنا، وكذلك البرامج التعليمية والتدريبية للشباب تحت سن 18 سنة. وكشف يونس عن تطور كبير في مستوى لاعبي الفريق القطري اللذين شاركا في بطولة العالم في نوفمبر الماضي وتقدمهما في التصنيف العالمي للعبة حيث يحتل سالم المري المركز الخامس عشر، ومبارك المهيزع المركز الحادي والعشرين. وقال نأمل في ان يتواصل ارتفاع مستوى شبابنا للوصول الى الثلاثة الأوائل في التصنيف الدولي لرفع راية قطر في البطولات الدولية، وختم بالتأكيد على ثقته في الفريق القطري، وقدرته على ترك بصمة في بطولة كأس الأمم بالنمسا. وتابع ان الفريق القطري يخوض تحضيرات مكثفة للمشاركة في كاس الأمم بالنمسا بالإضافة إلى أنه كان في الفترة الماضية قد شارك في بطولة بإيطاليا وبطولات سابقة اكتسب من خلالها مزيدا من الخبرة والتجربة. وترتبط وزارة الرياضة والشباب، ممثلة في اتحاد الرياضة للجميع، باتفاقية شراكة لرعاية أنشطة البادبول، وقد تمثلت في اقامة العديد من بطولات البادبول المحلية، ورعاية المشاركات الدولية، ومن بينها بطولة العالم للبادبول، والتي أقيمت في ساو باولو في البرازيل، في نوفمبر من العام الماضي 2023 والتي بلغ فيها الدور ربع النهائي واحتل فيها المركز السابع والتي شهدت مشاركة 18 فريقا من مختلف انحاء العالم بالإضافة إلى حصوله على لقب بطولة الخليج.

تفتح الحدائق العامة في قطر أبوابها يوميا، لاستقبال كل من يريد ممارسة النشاط الرياضي، من خلال تمارين الجري وتدريبات اللياقة البدنية، ضمن برنامج 365 يوم نشاط، بدون توقف على مدار العام، ويوفر البرنامج مدربين متخصصين ومدربات، وهو يهتم بجميع الفئات والشرائح العمرية والمجتمعية، ولا يعنى بالرجال فقط، وإنما يفرد للنساء ومن برفقتهن من أطفال حيزا خاصا وأماكن محددة، يستطعن من خلالها ممارسة الرياضة، ويعتبر برنامج 365 يوم نشاط بمثابة دعوة مفتوحة لجميع افراد المجتمع، للمشاركة في التمارين التي تقام عصرا في الحدائق العامة وتستوعب الجميع، من 7 سنوات وحتى 65 سنة، وذلك ضمن جهود الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، لتطوير الرياضة المجتمعية، وإتاحة الفرصة لجميع أفراد المجتمع لممارسة الرياضة. ويسجل برنامج النشاط اليومي المستمر نجاحات متواصلة من خلال الأعداد المتزايدة، التي تشارك في التدريبات، حيث أظهر البرنامج تطورا كبيرا في الفترة الماضية، خاصة في فصل الصيف الحالي، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين والمشاركات في 365 يوم نشاط، طوال شهري يونيو ويوليو الماضيين 4376، منهم 1978 من الرجال و2398 من السيدات، بمعدل يومي 72 مشاركا، على امتداد 60 يوما، حيث أقيمت التدريبات على البساط الأخضر للحدائق العامة في اسباير والريان والغرافة واللقطة، بالتعاون مع مؤسسة أسباير زون ووزارة البلدية ممثلة في قسم إدارة الحدائق ببلدية الريان، وهيئة الأشغال العامة. وتتحدث الأرقام التي يحققها 365 يوم نشاط عن نفسها، حيث تتزايد بوتيرة متصاعدة، تحديدا خلال السنوات الماضية، وخاصة في فصل الصيف الحالي، برغم أن ارتفاع درجات الحرارة، قد يضطر الكثيرون لممارسة النشاط الرياضي والبدني، في الأماكن المغلقة، ولكن 365 يوم نشاط، استطاع ان يفتح المجال لممارسة تلك الأنشطة، بصورة أوسع، على البساط الأخضر للحدائق العامة، وفق ضوابط محددة، يراعى فيها المحافظة على الصحة العامة للمشاركين، وتحقيق الفائدة من الانخراط في التدريبات، والتي تشتمل على حصص اللياقة البدنية، والتمارين الرياضية باستخدام وزن الجسم بدون أجهزة، بالإضافة الى بعض التدريبات الحركية، وفق الجداول المعلنة للرجال والسيدات، وفي الأماكن المحددة مسبقا، والتي يمكن الاطلاع عليها، من خلال مواقع ووسائل التواصل الخاصة بالاتحاد، كما يمكن المشاركة في مختلف الأنشطة الرياضية والمجتمعية عبر تطبيق الرياضة للجميع. ووصف عبدالله الدوسري رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، برنامج 365 يوم نشاط بأنه يجسد ترجمة حقيقية للشعار الذي يرفعه الاتحاد والمتمثل في الرياضة حياة، وأن فعالياته تهدف للمساعدة في المحافظة على صحة الجميع، والبحث عن أفضل وسيلة ممكنة، للوصول إلى أكبر عدد من أفراد المجتمع، وحثهم وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بدون توقف، بما يضمن لهم حياة صحية واجتماعية أفضل، وأكد الدوسري أن 365 يوم نشاط، يعتبر إحدى الركائز الأساسية، لخطة عمل الاتحاد القطري للرياضة للجميع، والتي من خلالها يتم استقطاب شريحة كبيرة ومتنوعة من أفراد المجتمع، والعمل على نشر المزيد من ثقافة ممارسة الرياضة.

أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، إطلاق النسخة الثانية عشرة، من بطولة ملاعب الفرجان لكرة القدم، في الرابع من شهر سبتمبر المقبل، والتي تعتبر احدى البطولات الرئيسية، التي يقيمها الاتحاد، تحت اشراف وزارة الرياضة والشباب، بصفة دورية بحيث تقام كل شهرين تقريبا، في احدى مناطق الدولة، بهدف تفعيل النشاط في ملاعب الفرجان. وتجرى حاليا، التجهيزات واللمسات الأخيرة لاطلاق البطولة، والتي ستقام على ملاعب الفرجان النعيجة غرب، حيث تتواصل عملية التسجيل، للمشاركة في النسخة الجديدة، عن طريق تطبيق الاتحاد القطري للرياضة للجميع، حيث تشهد إقبالاً كبيراً ومشاركة واسعة، من قبل الشباب القطري، للمشاركة والمنافسة فيها، لأنها تمثل فرصة جيدة، لإطلاق طاقات الشباب والهواة، من اللاعبين غير المسجلين، في كشوفات اتحاد كرة القدم، كما أنها توفر للأندية الرياضية، فرصة اكتشاف واستقطاب، المواهب الرياضية الكروية الواعدة، وقد تلقت اللجنة المنظمة، العديد من طلبات المشاركة في البطولة، والتي أصبحت تمثل علامة فارقة، في أنشطة ملاعب الفرجان المنتشرة في مختلف انحاء دولة قطر. وشهدت النسخة الماضية، التي أقيمت على ملعب فريج الذخيرة، في مايو الماضي، تتويج فريق النخبة، بلقب البطولة الحادية عشرة، عقب فوزه على فريق رماح بهدفين دون رد في المباراة النهائية من البطولة التي أقيمت بالتعاون مع مركز شباب الذخيرة، وبمشاركة ثمانية فرق، حيث فاز فريق أم سويه، بجائزة الفريق المثالي، ونال اللاعب عيسى محمد المهندي، من فريق رماح جائزة هداف البطولة، وحصل أحمد مبارك المهندي، من فريق العقدة، على لقب أفضل حارس مرمى، بينما نال فريق العقدة، المركز الثالث على حساب فريق عنيزة. وأكد عبد الله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات بالإتحاد القطري للرياضة للجميع، أن بطولة الفرجان، تعد واحدة من الفعاليات التي تمثل قيمة وأهمية، ضمن روزنامة الرياضة للجميع، باعتبارها تقام بصفة دورية، كل شهرين تقريبا، كما أنها تختص بكرة القدم، وهي اللعبة الشعبية الأولى، التي تحظى باهتمام شريحة كبيرة من الشباب، والمجتمع، بصفة عامة، وأضاف، كما تتميز بطولة الفرجان، بكونها تتنقل بين الأحياء السكنية، وتفتح مجال المشاركة واسعا للجميع، وفي مقدمتهم الشباب فوق سن السادسة عشرة، وغير المسجلين في كشوفات اتحاد كرة القدم، وتتيح لهم فرصة تقديم أنفسهم، وإبراز مواهبهم الكروية، داعيا الفرق والشباب، للمشاركة في النسخة المقبلة من البطولة، والتي تجرى الاستعدادات، لانطلاقها في الرابع من الشهر المقبل، بعد اسدال الستار على البرنامج الصيفي للرياضة للجميع، والذي نظمه الاتحاد، وغطى الفترة الصيفية من يونيو وحتى منتصف أغسطس الحالي. ويسعى اتحاد الرياضة للجميع، من خلال، المجهودات التي يبذلها، والفعاليات التي ينظمها، ومن بينها بطولة الفرجان لكرة القدم، إلى نشر ثقافة ممارسة الرياضة، بين جميع فئات المجتمع، بهدف جعل الرياضة أسلوب حياة، من خلال العدد الكبير من البطولات والفعاليات الرياضية، المنوعة، والمضمنة في روزنامة ضخمة للعام الحالي، تشتمل على أكثر من720 فعالية، يجد فيها كل أفراد وفئات المجتمع، متسعا، يمكنهم من القيام بالممارسة المستمرة للنشاط الرياضي.

يشارك الاتحاد القطري للرياضة للجميع، في فعاليات برنامج شباب الغد، المخصص للأولاد من سن 9 إلى 15 سنة، ويهدف البرنامج إلى المساهمة في خلق جيل معافى، يتمتع بالأخلاق الفاضلة والعلوم الغانمة، ويحرص على ممارسة الرياضة في نفس الوقت، ويسري البرنامج، الذي انطلق في الثالث عشر من شهر أغسطس الحالي، ويستمر حتى السادس والعشرين منه، بمركز قطر لتنمية المجتمع بالريان، في ظل استجابة مميزة من الفئة المجتمعية المستهدفة، حيث يشارك نخبة من شبابنا في البرنامج، الذي يشتمل على عدد كبير من الفقرات العلمية، والاجتماعية والرياضية. وتتضمن فعاليات برنامج شباب الغد، الذي يبدأ في التاسعة صباحا ويستمر حتى الواحدة ظهرا، الكثير من الفقرات المتنوعة، والتي تتضمن إلى جانب النشاط الرياضي، بعض الموضوعات الاجتماعية والعلمية، والثقافية، مثل زيارة المجالس، والتعريف بالعادات والتقاليد المرعية في المجتمع، والقيام ببعض الرحلات الترفيهية، إلى جانب الموضوعات المتعلقة بالتوعية والتنمية في الجوانب الفكرية والعقلية والاستيعابية، بالإضافة إلى المشاركة في دورات خاصة بالأمن السيبراني، بينما يتمثل الجانب الرياضي في تدريبات التايكوندو، لتعلم قواعد وأسس الألعاب القتالية والدفاع عن النفس، وكذلك الرماية، بما تمثله من أهمية وقيمة رياضية، وكرة القدم، اللعبة الشعبية التي يعشقها معظم الشباب ويمارسونها منذ الصغر. وأعرب عبد الله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن الرضا، للمشاركة في هذا البرنامج الشامل والطموح، والموجه لهذه الفئة المجتمعية المهمة، والذي يخاطب من خلالهم المستقبل، ويسهم في تكوين جيل واعٍ وقادر على أن يحمي ويطور نفسه، من خلال العلم والتنوير والتثقيف، والتدريب، وهذا الجيل المتشرب بالعادات والتقاليد المجتمعية، كذلك نقويه عن طريق ممارسة الرياضة، بدنيا وعقليا، بما يعزز القاعدة الذهبية، العقل السليم في الجسم السليم. وأكد الدوسري أن اتحاد الرياضة للجميع يسعى لتحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها، عن طريق عقد مثل هذه الشراكات الناجحة مع مختلف أجهزة الدولة، والمؤسسات العامة والخاصة، بما يفيد ويحقق مصلحة المجتمع، وجميع تلك الخطوات، تمضي في طريق إتاحة الأنشطة الرياضية لكل أفراد المجتمع، ونشر ثقافة ممارسة الرياضة. وتؤكد مشاركة اتحاد الرياضة للجميع، في تفعيل مثل هذا النشاط الرياضي والثقافي الاجتماعي، الدور الذي يقع على عاتقه، باعتباره إحدى الجهات المناط بها تطبيق إستراتيجية وزارة الرياضة والشباب، فيما يخص تطوير وتفعيل النشاط الرياضي المجتمعي، على أرض الواقع، وحث جميع أفراد وفئات المجتمع على ممارسة النشاط البدني، والانخراط في الفعاليات الرياضية المتعددة التي تنظم لتحقيق تلك الإستراتيجية، والوصول للأهداف التي من أهمها نشر ممارسة الرياضة، والوصول بها إلى المستوى الذي يجعل منها ثقافة مجتمعية، حيث تبذل الدولة جهودا كبيرة في هذا السياق، من خلال إقامة العديد من المنشآت الرياضية الضخمة، والمشهود لها بالحداثة والتميز على مستوى العالم، للاستفادة منها، وكذلك زيادة الرقعة الخضراء، من خلال إقامة الحدائق العامة، التي تستوعب بعض الأنشطة الرياضية في مختلف أنحاء الدولة.

انطلقت في التاسعة من صباح أمس، بصالة لوسيل الرياضية، جولة جديدة من فعاليات مبادرة العزم للأطفال الصغار، من الأولاد والبنات، والتي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وتواصلت الفعاليات الرياضية والترفيهية، حتى الساعة الواحدة ظهراً، وتهدف المبادرة التي درج الاتحاد على اقامتها منذ فترة، الى المساهمة في تنشئة جيل رياضي جديد، متعلم، يتمتع بقدر عال من الثقافة، بما يمنحه القدرة مستقبلا على التجديد والابتكار. وحفلت الجولة الجديدة من المبادرة، بمجموعة من الفعاليات الرياضية، والترفيهية المتنوعة، التي أقيمت وسط أجواء من الحيوية والمرح، واشتملت على تمارين للياقة البدنية والإحماء، ومنافسات شد الحبل، ومسابقات التلي ماتش، وكرة القدم، مع تدريب الأطفال على مهارات التمرير، والتسديد والمراوغة، وقد أجريت تلك الفعاليات بإشراف مدربي اتحاد الرياضة للجميع، كما تضمنت الفعالية تنظيم العديد من الانشطة الترفيهية، التي تجاوب معها الأطفال واحبوها وقاموا بادائها بفرحة كبيرة، وبكل نشاط وحيوية. ودرج الاتحاد القطري للرياضة للجميع، على تنظيم مثل هذه الفعاليات، التي تحمل قدرا كبيرا من الاهتمام بفئة الاطفال الصغار، والايمان بضرورة اشراكهم في البرامج الرياضية والترفيهية، التي يقيمها الاتحاد باعتبار الاطفال هم نواة المستقبل، الذي يتطلع اليه المجتمع، بكثير من التفاؤل، وفي الطريق نحو صناعة جيل يمتلك القدرة على تحقيق الامال والطموحات، المعقودة عليه، من خلال تنمية القدرات والمهارات الرياضية والبدنية، والتي تنعكس بدورها على الصحة العامة للمجتمع، وتقلل القيمة العلاجية للامراض التي تنشأ من جراء الخمول، وعدم القيام بالنشاط الرياضي والبدني، وتكافح خطر إدمان الاطفال للأجهزة الإلكترونية، وحمايتهم من المخاطر التي تنتشر داخل وسائل التواصل الاجتماعي. ووصف عبد الله الدوسري، رئيس الانشطة والفعاليات باتحاد الرياضة للجميع، مبادرة أهل العزم، بأنها تنم عن تصور متقدم، لكيفية استغلال الامكانيات التي توفرها الدولة، والاستفادة من المنشآت الرياضية الحديثة، المنتشرة في كل انحاء قطر، وفتحها أمام اطفالنا الصغار، واستيعاب انشطتهم الرياضية، والترفيهية، ضمن إطار المساعي المبذولة، من قبل وزارة الرياضة والشباب، ممثلة في الاتحاد القطري للرياضة للجميع، لجعل الرياضة أسلوب حياة في المجتمع، حيث تعتبر مثل هذه البرامج، المخصصة للصغار، استكمالا للاستراتيجية الخاصة بنشر الممارسة الرياضية لدى جميع افراد المجتمع، ووجه رئيس الانشطة والفعاليات الشكر والتقدير، للجهات المشاركة، في انجاح هذه المبادرة التي تخاطب المستقبل، داعيا الجميع للمساهمة في تعزيز القدرات المجتمعية، لتقوية الأسس الرياضية، التي تحفز الاطفال الصغار لممارسة الرياضة، والانخراط في الانشطة، التي تزودهم بالمعرفة والثقافة الرياضية.

أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، سلسلة سباقات صيف الرياضة للجميع، التي تتكون من أربعة سباقات، ينظمها الاتحاد تحت إشراف وزارة الرياضة والشباب، خلال شهري سبتمبر واكتوبر المقبلين، وقد تم فتح باب التسجيل للمشاركة في السباقات الأربعة، من خلال تطبيق الاتحاد القطري للرياضة للجميع، وسوف يقام السباق الأول، في السادس من سبتمبر بحديقة الريان، وينطلق السباق الثاني، في الثالث عشر من نفس الشهر، وتجرى فعالياته بحديقة المنتزه، اما السباق الثالث، فقد حدد له، يوم السابع والعشرين من سبتمبر، وسوف تكون حديقة اسباير مسرحا له، بينما تختتم السلسلة الرباعية، بحديقة الأوكسجين، في الرابع من شهر أكتوبر المقبل، وستقام جميع تلك السباقات، خلال الفترة المسائية. وتأتي سلسلة سباقات صيف الرياضة للجميع، في اعقاب اكتمال برنامج الرياضة للجميع الصيفي 2024، والذي اسدل الستارعلى فعالياته، يوم الخميس الماضي، الخامس عشر من شهر أغسطس، بعد ثمانية أسابيع من النشاط والحيوية، التي جسدتها فعاليات البرنامج، الذي انطلق في الثالث والعشرين من يونيو الماضي، ولاقى نجاحا، وسجل اقبالا كبيرا، طيلة فترة سريان انشطته وفقراته المتنوعة، وتعتبر سلسلة سباقات الصيف، بمثابة استمرار للنشاط الذي ينظمه اتحاد الرياضة للجميع، خلال فترة الصيف، وتأكيد على ان الفعاليات المتواصلة، والمستمرة، تؤكد حرص الاتحاد على اتاحة وتقديم، المزيد من الأنشطة والفعاليات الرياضية، التي تساعد كل افراد وفئات المجتمع، على الاستمرار في ممارسة النشاط الرياضي، والبدني، خلال فترة الصيف. وتجسد السباقات الأربعة، قيمة وأهمية العلاقة التي تربط بين اتحاد الرياضة للجميع، وشركائه الفاعلين، الذين يحرصون على تقديم رزنامة حافلة بالنشاط والتنافس والحيوية، من خلال تضافر الجهود التي تصب في مصلحة الرياضة المجتمعية في قطر، وبذلك تتنوع وتتعدد الجهات الداعمة، الأمر الذي يسهم في بسط تلك الفعاليات على مساحة مقدرة في كل انحاء قطر، حيث يقام السباق الأول بحديقة الريان، التي عودتنا على أن تفتح أبوابها، وتفرد بساطها الأخضر، لجميع أنشطة الرياضة للجميع، وبذات المستوى تشكل حديقة الأوكسجين، حضورا دائما في خريطة رزنامة الرياضة للجميع، وكعادتها فإن حديقة اسباير، لم تتأخر يوما، عن المشاركة الفاعلة، في احتضان الفعاليات الخاصة بأنشطة الاتحاد، كما تشكل حديقة المنتزه رافدا اضافيا للرياضة للجميع، وهي تحتضن السباق الثاني، في سلسلة سباقات صيف الرياضة للجميع 2024. وأعرب عبد الله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن شكره للجهات الداعمة والشركاء في إقامة هذه السلسلة من السباقات، مشيرا الى الجهود الكبيرة المبذولة من قبل وزارة البلدية، وهيئة الاشغال العامة، ومؤسسة قطر، من خلال تهيئة الحدائق العامة، لتكون مسرحا لهذه السباقات، التي سوف تحتضن اعدادا كبيرة من المتسابقين والمتسابقات، وأكد الدوسري تقدير الاتحاد لهذه الجهات، ودورها الكبير في إنجاح فعاليات وانشطة اتحاد الرياضة للجميع، التي تقام في الحدائق العامة على مدار السنة، وفي مقدمتها برنامج 365 يوم نشاط، الذي يقام يوميا في تلك الحدائق المجهزة بكل ما يساعد على ممارسة النشاط الرياضي، وفتح أبوابها لجميع افراد المجتمع، ووجه رئيس الأنشطة والفعاليات، الدعوة للمشاركة في هذه السباقات، والاستمرار في مواصلة النشاط البدني، مؤكدا اهتمام الاتحاد بهذه الفئة من محبي رياضة السباقات والجري. وتعد سلسلة سباقات صيف الرياضة للجميع، إضافة حقيقية لمجموعة السباقات والماراثونات، التي ينظمها الاتحاد، على مدار العام التي يفوق عددها الثلاثين، فضلا عن الأنشطة الأخرى التي تشهد بدورها مجموعة من سباقات الجري الصغيرة، ضمن فعاليات أخرى وتحمل قدرا من التنوع، كما يولي الاتحاد القطري للرياضة للجميع، أهمية خاصة لسباقات الجري، التي تتاح من خلالها المشاركة لاعداد كبيرة، من مختلف الفئات العمرية، للمشاركة في تلك السباقات، التي تغطي معظم أيام السنة، وتشكل حضورا دائما، في الرزنامة السنوية للرياضة للجميع، التي تشتمل في هذا العام، على أكثر من 720 فعالية رياضية ومجتمعية.

يسدل الستار اليوم الخميس، على فصل مميز من النشاط والحيوية، والإمتاع والاستمتاع، استمر لمدة ثمانية اسابيع، حفل بكل انواع الانشطة الرياضية والترفيهية والتوعوية، وقد رسمت معالمه الجميلة، فعاليات البرنامج الصيفي للرياضة للجميع 2024، تحت إشراف وزارة الرياضة والشباب، وتنظيم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، حيث انتشر النشاط والحيوية، في العديد من الأندية الرياضية، والمراكز الشبابية، والصالات والحدائق العامة، انطلاقا من يوم الثالث والعشرين، من شهر يونيو الماضي، وصولا الى اليوم الخميس، الخامس عشر من أغسطس، من خلال التعاون المثمر بين الاتحاد وشركائه الفاعلين، حيث جرى تنظيم الكثير من الأنشطة الصيفية، المميزة، والمتنوعة، على مدى الأسابيع الثمانية، بهدف الوصول لأكبر مشاركة ممكنة، من الأولاد، والبنات خلال العطلة الصيفية، ومنحهم أوقاتا مفيدة، مليئة بالنشاط الرياضي، وحافلة بالتعلم والتثقيف والترفيه. ومن أبرز الفعاليات الرياضية، التي تميز بها النشاط الصيفي الحالي، تدريبات المواي تاي، وهي لعبة حديثة تتضمن القواعد الأساسية للألعاب القتالية، والدفاع عن النفس، وأقيمت تدريباتها طيلة ثمانية اسابيع، في عدد من الأندية الرياضية، والمراكز الشبابية، وشهدت مشاركة مميزة من الأولاد، بلغت 163 متدرباً، من سن 7 إلى 18 سنة، انخرطوا في النشاط الصيفي، للاستفادة من تعلم بعض أساليب الدفاع عن النفس، وأقيمت التدريبات وفق برنامج محدد، بالعديد من المرافق الرياضية، حيث استضاف النادي العربي، تدريبات المواي تاي عصرا، بينما أجريت في ناديي قطر والغرافة، من الساعة العاشرة صباحاً، وحتى الحادية عشرة والنصف، بالإضافة الى أندية الريان، والوكرة، والسيلية، ومركز شباب الذخيرة وسميسمة، والتي فتحت أبوابها جميعا لكي تستقبل أبناءنا وشبابنا، وإتاحة الفرصة لهم، لخوض هذه التجربة الرياضية، التعليمية، الصيفية، بالغة الأهمية، وعظيمة الفائدة. وأوضح عبد الله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن برنامج تعلم المواي تاي، يقدم باقة متنوعة من المهارات، التي تساعد الأولاد على تنمية قدراتهم، وتعلمهم أسس وقواعد، الدفاع عن النفس، كما يوفر وقتا ممتعا ومفيدا، يتمثل في تعلم رياضة جديدة، وهو الأمر الذي يشجع على ممارسة النشاط البدني، خلال هذه الفترة، من أيام العطلة المدرسية الصيفية، ويضيف، وهو كذلك نشاط رياضي مختلف، يطلق القدرات ويلبي الطموحات، ولذلك يحرص اتحاد الرياضة للجميع، على وضع المواي تاي، بصفة مستمرة، ضمن كافة فعالياته وأنشطته، لأن هذا النوع من الرياضات، يسهم في بناء شخصية الشباب والأطفال الصغار، ويساعدهم في تحمل المسؤولية، من خلال إكسابهم القدرة على الدفاع عن النفس، وكذلك من خلال تطوير هذه القدرات مستقبلا، ومع مرور الأيام يزدادون قوة، مشيرا الى أن البداية المبكرة، في تعلم مهارات الدفاع عن النفس، تجعل الشغف يزداد بهذه الرياضة، وتصبح مع تقادم الزمن، رياضة مفضلة، وأساسية، بالنسبة لمن يمارسها منذ الصغر. وتتواصل اليوم الخميس، فعاليات برنامج الرياضة للجميع الصيفي، التي بلغت أسبوعها الثامن ويومها الأخير، وسط مشاركة متصاعدة من الأولاد والبنات، في ظل أجواء أسرية رائعة، من خلال حضور الاطفال برفقة أولياء أمورهم، في مختلف فقرات البرنامج المتنوعة، والتي تقوم على أربعة محاور، تشمل، تعلم السباحة، وتدريبات المواي تاي، والمعسكر الأول للياقة البدنية، الأمر الذي يشجع الأطفال على التفاعل بشكل كبير، مع النصائح والتوجيهات التدريبية، والسعي المستمر، لتعلم مهارات جديدة ومختلفة، من خلال الرزنامة الرياضية، التي وضعها الاتحاد لفصل الصيف، والتي تهدف الى اشراك اكبر عدد من طلاب وطالبات المدارس، بما يساعدهم على قضاء فترة العطلة الصيفية، بعيدا عن الشاشات المضيئة والألعاب الإلكترونية، وتأثيراتها السلبية، في مقابل الفوائد الكثيرة التي يتميز بها النشاط البدني، والذي بطبيعة الحال، سوف ينعكس ايجابا، على مسيرة التحصيل الأكاديمي، للمشاركين، لدى عودتهم الى المدارس بعد أيام.

تحظى الحصص التدريبية لتعلم السباحة، ضمن البرنامج الرياضي الصيفي 2024، الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بقدر كبير من الاستجابة مع بلوغ الأسبوع الثامن والأخير للبرنامج حيث يسدل الستار يوم غد الخميس، على الفعاليات الشاملة، التي تتضمن إلى جانب السباحة، تدريبات المواي تاي، ومعسكر اللياقة البدنية، بصالة لوسيل، إلى جانب برنامج 365 يوم نشاط، الذي يقام طيلة أيام السنة، في الحدائق العامة للرجال والسيدات. وتتواصل جولات تعليم السباحة للمبتدئين، بمسابح أندية العربي والوكرة والخور، ومركز شباب الجميلية، حيث تشهد مشاركة واسعة للأولاد والبنات، من سن 7 سنوات إلى 14 سنة، ضمن الجولة الرابعة والأخيرة من البرنامج، الذي انطلق في الثالث والعشرين من شهر يونيو الماضي، وتجري التدريبات تحت إشراف نخبة من المدربين والمدربات، الأمر الذي يسهم في تعليم الأطفال الصغار الأسس المبدئية لتعلم السباحة. ويستضيف النادي العربي تدريبات تعلم السباحة للأولاد، ابتداء من يوم الأحد وحتى اليوم الأربعاء، اعتبارا من الساعة الثالثة، وحتى الرابعة عصرا، وبدورهن تشارك الفتيات في الحصص المحددة لهن بالنادي العربي، والتي أقيمت إحداها يوم الإثنين الماضي، وتقام الأخرى اليوم الأربعاء، من التاسعة وحتى العاشرة صباحا، كما شهد نادي الخور، يومي الأحد والثلاثاء، حصصا تدريبية لتعلم السباحة، ضمن الجولة الأخيرة التي انطلقت الأحد الماضي، حيث شارك فيها الأولاد من الساعة التاسعة إلى العاشرة صباحا، بينما أجريت التدريبات للفتيات، يوم الإثنين الماضي وتتواصل اليوم الأربعاء، ويشهد نادي الوكرة بدوره، أجواء مميزة وممتعة، ضمن تعليم السباحة بفضل التدريبات المكثفة، والحضور الجيد، حيث تنظم الحصص التدريبية للأولاد، من الخامسة مساء، ولمدة ساعة، كما تنتظم التدريبات الخاصة للبنات يوم السبت ويوم غد الخميس، لمدة ساعة، اعتبارا من الخامسة مساء. ويعتبر برنامج تعلم السباحة، أحد أهم معالم الرزنامة الصيفية، لاتحاد الرياضة للجميع، رغم احتوائها على العديد من الفعاليات الرياضية والترفيهية، ويحرص الاتحاد باستمرار، على تضمين برنامج تعلم السباحة، ضمن الفعاليات، طوال فترة الصيف، للأولاد والبنات، بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاركين، ومنحهم الفرصة لتعلم السباحة، باعتبارها من الرياضات الحيوية، وتمثل قاعدة انطلاق لأبطال المستقبل وتسهم في تكوين الرياضيين على مستوى مختلف الرياضات، لأن تدريبات السباحة، تكاد تدخل في تمارين معظم الألعاب الرياضية الأخرى، لأهميتها في اكتساب المرونة لكل أعضاء الجسم، كما أنها تنشط الدورة الدموية، وتحسن أداء القلب، وتكسب الأطفال اللياقة البدنية، ومرونة الحركة. ويولي الاتحاد القطري للرياضة للجميع أهمية كبيرة لبرنامج تعلم السباحة في رزنامته، حيث يلقى استجابة كبيرة من الأهالي وأولياء الأمور الذين يريدون تعليم أبنائهم السباحة، وهذا الأمر تعكسه الأعداد المتزايدة كل أسبوع، من الأولاد والبنات، طوال فترة سريان البرنامج الصيفي، الذي يشهد تنوعاً كبيراً، ويتضمن العديد من الأنشطة البدنية الرياضية والترفيهية، كما يهتم البرنامج الصيفي، بتقديم رياضات حيوية أخرى مثل الدفاع عن النفس، ولم يكتف البرنامج الصيفي بهذا الحد، بل تمت إضافة العديد من الفقرات التوعوية التي توضح أهمية تناول الغذاء الصحي، وهذا في حد ذاته لا يقل أهمية عن النشاط البدني.

أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، إطلاق سباق تحدي الوكرة، 2024، المقرر اقامته في الثلاثين من شهر سبتمبر المقبل، بمنطقة الوكرة بمشاركة 500 متسابق، وهو السباق الثالث، ضمن سلسلة السباقات الخاصة بدروب قطر، والتي يبلغ عددها 4 سباقات، ينظمها الاتحاد، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وتتاح المشاركة في تحدي الوكرة، للرجال وللسيدات، ولكافة الفئات، من الأطفال، والشباب، والكبار، بدءا من 3 سنوات، وإلى أكبر مشارك سنا، للمسافات 3 و5 و10 كم، و800 متر مخصصة للأطفال، من سن 3 إلى 8 سنوات، ويقام السباق الذي ينظم بالتعاون مع شركة تريلز للفعاليات الرياضية، على مسار واحد ذهابا وإيابا، بحيث يكون الإختلاف فقط، في المسافة التي سيقطعها المتسابق، وستكون بداية السباق، ونهايته عند شاطئ الوكرة للعائلات، حيث تم تقسيم مسافات السباق، إلى 10 كم، للمتسابقين من 17 سنة فما فوق، و5 كم لنفس الفئة العمرية، و3 كم للناشئين، من أعمار 7 سنوات إلى 16 سنة، إضافة إلى سباق خاص للأطفال، من سن 3 أعوام إلى 8 أعوام، على مسافة 800 متر مقسمة ذهاباً وإياباً. وقال عبد الله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد أمس الأحد، بمقر وزارة الرياضة والشباب، في صالة لوسيل الرياضية، بحضور عبد العزيز العبد الله، من شركة تريلز للفعاليات الرياضية، يتميز سباق تحدي الوكرة، بأنه أول سباق ليلي يقام بمنطقة الوكرة، في سلسلة سباقات دروب قطر، ضمن مجموعة سباقات البر، التي تجذب المتسابقين، للتعرف على المناطق المحمية، والاستمتاع بأجواء مميزة، حافلة بالإثارة والتحدي، خاصة لمحبي رياضة الجري، ضمن الروزنامة المعتمدة للسباقات المحلية، وسلسلة تحدي الدروب الصحراوية، التي تخدم شريحة كبيرة من الشباب، الذين يمارسون الجري. وأكد الدوسري، أن التعاون المستمر مع تريلز، أسهم في الوصول إلى مستوى متميز، من التنظيم في النسخ السابقة، مشيرا الى ان المشاركة في السباق، متاحة عبر التسجيل، من خلال تطبيق الاتحاد القطري للرياضة للجميع، للرجال والنساء، وهناك الأطفال، الذين نسعى من خلال إشراكهم في مسافة 800 متر، إلى خلق بيئة مناسبة لهم لممارسة الرياضة. وأوضح عبد العزيز العبد الله، مدير شركة تريلز للفعاليات الرياضية، خلال المؤتمر، أن تحدي الوكرة، يعد جزءا من سباقات البر، التي تقدمها شركة تريلز للفعاليات الرياضية، برعاية الاتحاد القطري للرياضة للجميع، إضافة إلى باقي السباقات المميزة والناجحة، قائلا، تتميز سباقات البر، بتطورها بشكل مستمر، من نسخة إلى أخرى، حيث يرتفع عدد المتسابقين، وأضاف العبد الله، أن مدينة الوكرة التي تستضيف السباق، تحتوي على عدة مرافق سياحية جميلة، مثل استاد الجنوب، وسوق الوكرة القديم، وشاطئ العائلات، وميناء الوكرة، الأمر الذي يمنح الفرصة للمتسابقين.

أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع عن اطلاق سباق تحدي سيلين للجري، بالتعاون مع شركة تريلز للفعاليات الرياضية، والذي سيقام يوم 28 سبتمبر المقبل، بمنطقة سيلين، بمشاركة 400 متسابق، وهو السباق الثالث من سلسلة سباقات البر في قطر، التي تضم تحدي الزبارة، وفويرط، والوكرة. وعقد ظهر امس مؤتمر صحفي، بصالة لوسيل الرياضية، بحضور عبد الله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، وعبد العزيز العبد الله من شركة تريلز للفعاليات الرياضية، للحديث عن تفاصيل السباق، الذي تتاح فيه المشاركة للرجال وللسيدات، ولكافة الفئات، من الأطفال والشباب والكبار، من سن 3 سنوات، إلى أكبر مشارك، ويشمل 4 مسافات، هي 800 متر للاطفال، و3 و5 و10كم، للفئات الأخرى، ويجري السباق على مسار واحد ذهابا وإيابا، بحيث يكون الاختلاف فقط، في المسافة التي سيقطعها المتسابق، وسيكون سباق تحدي سيلين، مفتوحا لمشاركة جميع فئات المجتمع، وتنتظر المشاركين في السباق بمنطقة سيلين، لحظات ممتعة، وسط الطبيعة، والكثبان الرملية، سوف تبدأ مع انطلاقة السباق، في الرابعة عصرا، الأمر الذي سيمهد للمتسابقين، خوض تجربة فريدة، تجمع بين التحدي والمتعة. وكشف عبدالله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، في بداية المؤتمر، عن التوجه لزيادة أعداد سباقات البر في قطر، بإضافة سباق جديد، سيتم الإعلان عنه قريباً، نهاية العام الحالي، أو مطلع العام القادم، بهدف إقامة المزيد من السباقات، واستقطاب أعداد أخرى من المتسابقين، حيث تسهم تلك الفعاليات الرياضية المتنوعة، في تطبيق استراتيجية وزارة الرياضة والشباب، وتنفيذ خطط اتحاد الرياضة للجميع، وتساعد في تحقيق أهداف نشر المزيد من ثقافة ممارسة الرياضة، لدى افراد المجتمع. وأوضح الدوسري أن نقطة البداية للسباق في سيلين، ستكون عند الساعة الرابعة عصرا، من الدوار الذي يسبق دوار منتجع سيلين، وباتجاه الجانب البري، ومن ثم الرجوع إلى نقطة البداية مرة أخرى للمسافات المختلفة، مشيرا إلى أن المشاركة والتسجيل في السباق، ستكون متاحة لجميع الأعمار، اعتبارا من اليوم، من خلال تطبيق الاتحاد القطري للرياضة للجميع، وفي حال وجود أعداد تفوق العدد المحدد، سيتم تسجيلهم أيضا، مثلما حدث في السباقات الماضية، حيث تم استيعاب جميع المتقدمين للتسجيل، وحسب الطاقة الاستيعابية، ليظهر السباق بصورة مميزة، مؤكدا الترحيب بالجميع للمشاركة حاليا أو مستقبلا، وقال إن إطلاق هذه السباقات، بالتعاون مع شركة تريلز، يستهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من ممارسي النشاط الرياضي، وخصوصاً محبي رياضة الجري، حيث يوفر اتحاد الرياضة للجميع، عددا كبيرا من السباقات، تصل إلى أكثر من 30 سباق جري وماراثون، يقيمها الاتحاد على مدار العام، وتتراوح بين السباقات الكبيرة، أو السباقات التي تقام بشكل أسبوعي في الحدائق العامة. وقال رئيس الأنشطة والفعاليات، خصصنا منافسة للصغار من عمر 3 سنوات إلى 8 سنوات لمسافة 800 متر، لتشجيعهم على المشاركة، وتعريفهم بالمناطق المحمية والاستمتاع بالأجواء الصحراوية، وغرس ممارسة الرياضة في نفوس الصغار، مشيرا الى ان السنوات الماضية، شهدت رغبة كبيرة لدى الشباب للمشاركة في هذه التحديات، حيث إن سلسلة تحدي الدروب الصحراوية، تخدم شريحة مهمة من الشباب، الذين يمارسون الجري والماراثون، وتوفر لجميع تلك الفئات الأجواء التنافسية، وتساعدهم على تحسين قدراتهم، وتكسبهم خبرات تراكمية، مشيرا الى ان تحدي سيلين، يعتبر إضافة مميزة ضمن أجندة الاتحاد، من خلال ما يقدمه من اختبار للقدرة على التحمل، والقوة الجسدية، واللياقة البدنية. وأكد عبد العزيز العبد الله، رئيس شركة تريلز للفعاليات الرياضية، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي، توجيه الشكر لوزارة الرياضة والشباب، والاتحاد القطري للرياضة للجميع، على الدعم المستمر، والتعاون المشترك، منذ عام 2019 وحتى اليوم، والذي أثمر عن تنظيم العديد من السباقات، والأحداث الرياضية المميزة، وقال إن تحدي سيلين سيشهد هذا العام نسخة مميزة، لمحبي ممارسة رياضة الجري.