تلقى الاتحاد القطري لكرة القدم طلباً من نظيره الأفغاني يطلب خلاله استضافة العاصمة القطرية الدوحة مباريات المنتخب الأفغاني خلال التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم الذي ستستضيفه قطر في 2022 وكأس آسيا 2023. الجدير ذكره أن المنتخب الأفغاني قد أوقعته القرعة في المجموعة الخامسة التي تضم منتخبنا الوطني ومنتخبات عمان وبنغلاديش والهند وذلك خلال القرعة التي أجريت قبل فترة قصيرة بمقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث اعتمد الاتحاد الآسيوي على تصنيف المنتخبات الآسيوية الصادر عن الاتحاد الدولي خلال شهر يونيو المنقضي. ويتأهل 12 منتخبا أصحاب الصدارة في كل مجموعة، إضافة لأفضل 4 من أصحاب المراكز الثانية مباشرة إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2023 التي ستقام في الصين، والمرحلة المقبلة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 المقرر إقامتها في قطر. وسينافس أفضل 24 منتخبا آخر في دور منفصل للتصفيات بحثاً عن 12 مكاناً متبقياً في كأس أمم آسيا والتي تضم منافساتها 24 منتخباً.

اعتمد المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج تاريخ موعد إقامة بطولة كأس الخليج العربي في نسختها الرابعة والعشرين /خليجي 24/ في الدوحة خلال الفترة من السابع والعشرين من نوفمبر وحتى التاسع من ديسمبر من العام الحالي، وذلك خلال اجتماع عقده اليوم برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم ورئيس اتحاد كأس الخليج. ورحب سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، في بداية الاجتماع، بأعضاء المكتب التنفيذي، وبانضمام الدكتور إبراهيم الأنصاري الممثل الجديد للاتحاد الكويتي لكرة القدم بالمكتب التنفيذي. وقد حضر الاجتماع كل من الدكتور جاسم الشكيلي (عمان)، وطارق أحمد (العراق)، والدكتور حميد الشيباني (اليمن)، والدكتور إبراهيم الأنصاري (الكويت)، إلى جانب جاسم الرميحي الأمين العام لاتحاد كأس الخليج والأمين العام المساعد أحمد النعيمي (البحرين). وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات الهامة في مقدمتها اعتماد موعد إقامة بطولة كأس /خليجي24/، إضافة إلى التعديلات التي رفعتها لجنة تعديل اللوائح، حيث تمت الموافقة مبدئيا عليها في انتظار المزيد من الدراسة لاعتمادها بشكلها النهائي. كما ناقش الاجتماع ترشيحات الأعضاء للجان القضائية، والتي تضم لجنتي الانضباط والاستئناف، تمهيدا لعرضها على الجمعية العمومية لاعتمادها.

استقبل معرض الطريق نحو 2022، الذي نظمته اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم في البرازيل الشهر الجاري، على هامش مشاركة الأدعم في كوبا أمريكا، أكثر من عشرة آلاف من مشجعي كرة القدم، حيث ألقى المعرض الضوء على ثقافة كرة القدم وشعبيتها في قطر، واستعدادات الدولة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. واحتضن المعرض، الذي استضافه مجمع جي كي إجواتيمي التجاري بمدينة ساو باولو، قطعاً تذكارية تحكي تاريخ بطولة كأس العالم لكرة القدم، وصوراً فوتوغرافية التقطها الجمهور تعكس ثقافة كرة القدم في قطر، ومجسمات للاستادات الثمانية التي ستستضيف مونديال قطر 2022. كما أطلع المعرض الزوار على رحلة المنتخب القطري نحو الفوز التاريخي بكأس آسيا. وفي تصريح له حول تنظيم المعرض، قال ناصر فهد الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022: أتاحت لنا مشاركة العنابي في بطولة كوبا أمريكا فرصة مثالية للتواصل مباشرة مع شريحة كبرى من مشجعي كرة القدم من مختلف بلدان القارة اللاتينية التي تحظى كرة القدم فيها بشعبية واسعة، والتحدث مع المهتمين بزيارة قطر لحضور منافسات النسخة المقبلة من المونديال عام 2022. كما أطلعنا زوّار المعرض على ما تعد به قطر العالم عندما تستضيف المونديال بعد نحو ثلاثة أعوام. من جانبه، قال منصور الأنصاري، الأمين العام لاتحاد كرة القدم: سعدنا بالتعاون مع اللجنة العليا في هذا المشروع الذي نجحنا من خلاله في اطلاع مجموعة جديدة من المشجعين على تفاصيل استعدادات قطر لاستضافة المونديال في 2022، ونحن على يقين بأن الكثير منهم قد تحمّس أكثر لزيارة قطر.

نجح الاتحاد القطري لكرة القدم في كسب الرهان عن جدارة في منافسات بطولة كوبا أمريكا 2019، التي انطلقت في 14 يونيو الجاري وتستمر حتى 7 يوليو المقبل، بعد أن نجح في توفير المساندة اللازمة للمنتخب في كل مبارياته بجماهير من كل الجنسيات وبكل الألوان توحدت فقط خلف راية قطر، ما بين برازيليين وجاليات عربية ودول أخرى محبة لقطر، لتكون هذه الصورة الجميلة التي سطرتها الجماهير نجاحا إضافيا للمشاركة القطرية التاريخية والاستثنائية في هذه البطولة اللاتينية. وكان لإدارة التسويق والاتصال بالاتحاد تحت إشراف السيد خالد الكواري وفريق العمل المرافق له الدور الأبرز وراء هذه الصورة الجميلة التي حشدت جماهير كبيرة وراء المنتخب، حيث تركوا انطباعا رائعا للغاية عما تمثله كرة القدم من أهمية بالنسبة لقطر وشعبها وكل من يقيم على أرضها. وقد انطلق الاتحاد القطري لكرة القدم من فكر جديد لدعوة الجماهير، عن طريق العديد من الحملات الترويجية ووسائل التواصل الاجتماعي باللغة البرتغالية للوصول لشريحة أكبر من الجماهير الأجنبية.. كما نجح فريق العمل الذي انتشر في كل أرجاء البرازيل في التواصل بشكل رائع مع الجاليات العربية في البرازيل في جميع المدن الثلاث بداية من ريو دي جانيرو ثم ساوباولو وأخيرا بورتو أليجري، وقد تم إنشاء مركز خدمة للجمهور لتسهيل أي عوائق أمام وصولهم للملاعب والتعريف ببوابات الدخول في المدن الثلاث وتوزيع التذاكر عليهم. وتم توزيع الكتب التعريفية على أماكن تواجد الجماهير بالتنسيق مع الخطوط الجوية القطرية، بالإضافة لتوزيع الأعلام أيضا في الملاعب الثلاثة،وهو ما جعل كل الجاليات العربية في البرازيل والجمهور البرازيلي يشيدون بطريقه التواصل معهم وتعريفهم بالكرة القطرية. وبالإضافة إلى ذلك كان التواصل أيضا مع الجماهير في قطر ووضعها في قلب الحدث عبر حسابات الاتحاد في مواقع التواصل الاجتماعي، بطريقة مميزة من خلال نشر تشكيلة المنتخب في منصات التواصل الاجتماعي عن طريق الفيديو. وفي هذا الصدد أكد السيد خالد الكواري، مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم، أن الهدف قد تحقق بأن تكون صورة المدرجات موشحة بالأعلام القطرية، ويحظى الفريق واللاعبون بمساندة جماهيرية تزيد من حماسهم وترفع معنوياتهم وهو ما حدث وقدم الفريق بالفعل بطولة ولا أروع، وأظهر وجها مشرفا للغاية. وقال الكواري، لقد قمنا بواجبنا تجاه منتخبنا الذي يستحق منا الكثير، ونشكر كل من رفع الراية القطرية وساندنا في البرازيل خاصة الأشقاء من الجاليات العربية والذين سافروا من مدينة لأخرى وحرصوا على تشجيع قطر ونأمل في أن تستمر هذه النجاحات للكرة القطرية على كافة الصعد في المستقبل ونكون خير سفير أيضا للكرة العربية بتمثيل مشرف ويرفع الرأس. وحرص مدير إدارة التسويق والاتصال على الإشادة على الجانب الآخر بالجماهير القطرية التي سافرت ووقفت مع المنتخب من الدوحة إلى البرازيل وتحملت عناء السفر ومشقته، مشيرا أيضا إلى أن العروض المميزة التي قدمتها الخطوط الجوية القطرية حفزت البعض.. متمنيا أن تستمر هذه الثقافة بين الجماهير القطرية خلال الفترة القادمة.

الخاطر: فرصة مثالية للتواصل مع المشجعين في البرازيل افتتحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم، معرض الطريق نحو قطر 2022 في مدينة ساو باولو البرازيلية في 14 من يونيو الجاري، وذلك على هامش المشاركة الأولى للمنتخب القطري في بطولة كوبا أمريكا، ويهدف هذا المعرض إلى تسليط الضوء على ثقافة كرة القدم وشعبيتها في قطر، واستعدادات الدولة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. واستقبل المعرض مئات الزوار للتعرف على مقتنياته التي تضم قطعاً تذكارية تحكي تاريخ بطولة كأس العالم لكرة القدم، من بينها قمصان للاعبين، وكرات قدم، وتذاكر مباريات، ومعظمها من مقتنيات المُحصّل القطري محمد عبد اللطيف. كما يحتوي المعرض أيضاً على صور فوتوغرافية التقطها الجمهور تعكس ثقافة كرة القدم في قطر، ومجسمات للاستادات الثمانية التي ستستضيف مباريات مونديال قطر 2022. علاوة على ذلك، يروي المعرض قصة رحلة المنتخب القطري نحو الفوز التاريخي بلقب بطولة كأس آسيا أوائل العام الجاري. وفي تصريح له حول افتتاح المعرض، أوضح ناصر فهد الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، أن المعرض يقدم للزوار لمحة عما ينتظرهم في قطر عندما تستضيف بعد نحو ثلاثة أعوام النسخة الأولى من بطولة كأس العالم لكرة القدم في العالم العربي، وقال: من اللافت أن نرى هذا الإقبال الشديد على المعرض، ولا شك أن الظهور الأول للعنابي في بطولة كوبا أمريكا يمثل فرصة مثالية بالنسبة لنا لنتواصل مباشرة مع مجموعة من أكثر المشجعين شغفاً بكرة القدم في العالم، نظراً لما تحظى به اللعبة من شعبية واسعة في بلدان أمريكا اللاتينية، وذلك بهدف إطلاع هؤلاء الزوار على تحضيراتنا للمونديال، وما نعدهم به عندما تستقبلهم قطر والملايين من مشجعي كرة القدم من أنحاء العالم عام 2022. وأضاف الخاطر: نرى اهتمام المشجعين بمقتنيات المعرض التي تحكي جانباً من تاريخ بطولة كأس العالم لكرة القدم، ومن بينها قمصان تعود لأسطورتي كرة القدم البرازيلي بيليه، والأرجنتيني مارادونا، وكذلك شغف الزوار بالتعرف أكثر على استادات مونديال قطر، ومشاهدة مجموعة من الصور التي تلقي الضوء على شغف الأفراد في قطر بكرة القدم. ونتطلع إلى استقبال مزيد من الزوّار في المعرض خلال الأيام القادمة، وسنسعد بالترحيب بهم في قطر لتشجيع منتخبات بلدانهم وينعموا بكرم الضيافة القطرية عام 2022. يُشار إلى أن معرض الطريق نحو قطر 2022 يستقبل الزوار فى مُجمع جي كي إجواتيمي التجاري الكائن في حي أولمبيا البرازيلي، حتى 24 من يونيو الجاري.

نظم الاتحاد القطري لكرة القدم، ومؤسسة دوري نجوم قطر، ورشة عمل في فندق شيراتون، بحضور أندية دوري النجوم وأندية الدرجة الثانية، تمت خلالها مناقشة التعديلات التي أجريت على لوائح الموسم الجديد 2019 - 2020، ونظام التسجيل للموسم الجديد. وكشف السيد حمد المناعي رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد القطري لكرة القدم عن تغيير في نظام بطولة كأس سمو الأمير خلال الموسم المقبل حيث ستنطلق البطولة في شهر يناير المقبل بتصفيات الدرجة الثانية، والتي تصعد منها 4 فرق مع فرق دوري النجوم الـ 12، لتسحب القرعة بين 16 فريقا، بعد تصنيف الأندية لمجموعتين، كل مجموعة 8 فرق، الأولى من الأول إلى الثامن، والثانية من التاسع إلى الـ 16، وستكون القرعة مفتوحة ويمكن لأي فريق من التصنيف الأعلى أن يلتقي أي فريق من التصنيف الأقل، وتقام قرعة أخرى لمرحلة دور الثمانية، وقرعة ثالثة للدور نصف النهائي، وتقام المباريات خلال شهري مارس وأبريل، وأما الدوران نصف النهائي والنهائي فيقامان في مايو بعد نهاية الدوري. وينتظر أن يقوم اتحاد الكرة بالإعلان عن كل تفاصيل النسخة القادمة من البطولة خلال مؤتمر صحفي يعقد فيما بعد. ومن المقرر أن يقوم اتحاد الكرة خلال الأسبوع المقبل بإصدار الرزنامة الجديدة بعد التعديلات التي طرأت عليها، بعد تكليف الاتحاد الدولي لكرة القدم، الاتحاد القطري باستضافة بطولة كأس العالم للأندية لنسختي 2019 و2020، والتي تقام عادة خلال الفترة من 12 إلى 22 ديسمبر. وينتظر أن لا يؤثر هذا التغيير على بداية الموسم المقرر لها 17 أغسطس المقبل بمباراة كأس الشيخ جاسم السوبر، وعلى انطلاقة الدوري يوم 22 من الشهر نفسه. وأكد رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة، أن اللوائح لم تشهد تعديلات كثيرة، وكانت معظمها إيضاحات فقط للمواد، والجديد فقط ربما يكون موضوع اللاعب المحترف العربي، وجواز إجراء تغيير رابع في المباريات التي تصل إلى الأشواط الإضافية. وبخصوص النظام الجديد لكأس الأمير، قال المناعي إن الاتحاد سيعقد مؤتمرا صحفيا لتوضيح الصورة كاملة، ولكن بشكل عام فالبطولة ستقام بقرعة مفتوحة، وستكون انطلاقتها بالمرحلة الخاصة بأندية الدرجة الثانية حيث يصعد الفريق الأول والثاني مباشرة، وتجرى منافسة بين بقية الأندية لصعود ناديين ليكتمل عدد الفرق إلى 16 فريقا، يتم وضعها في تصنيفين حسب ترتيب الموسم الماضي، مجموعة من الأولى إلى الثامن، والثانية من التاسع حتى السادس عشر، لتجري قرعة دور الـ 16 بطريقة حرة ومفتوحة إذ يمكن أن يلتقي السد صاحب المركز الأول والذي يتصدر تصنيف الفرق الثمانية الأولى مع أي فريق في التصنيف الثاني، وكذلك الأمر بالنسبة لبقية الأندية، ولكن لن يتقابل فريق من تصنيف مع فريق آخر من التصنيف نفسه. وقال حمد المناعي إن إقامة البطولة بهذه الطريقة جاء لتطويرها وزيادة الحماس، وتوقع أن تشهد المرحلتان الأخيرتان من البطولة اللتان تقامان بعد نهاية الدوري إثارة كبيرة. وعن مصير منافسة كأس قطر، قال إنه لا يستطيع الجزم بوجودها أو عدم وجودها في الرزنامة. وعن تأثير استضافة قطر كأس العالم للأندية على الروزنامة، قال المناعي إنهم قاموا بتعديل الرزنامة، ولن تكون هناك مباريات محلية خلال فترتها.

حرص سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم على زيارة معسكر منتخبنا الوطني لشباب كرة القدم في بولندا والذي يستعد لخوض منافسات بطولة كأس العالم للشباب تحت 19 عاما ابتداء من بعد غد ويلعب منتخبنا في المجموعة الرابعة مع كل من نيجيريا وامريكا واوكرانيا. وتأتي زيارة سعادة رئيس اتحاد الكرة للمتتخب لرفع الروح المعنوية والشد من ازر شبابنا الذي استعد جيدا لهذه البطولة وخاض معسكرين اوروبيين في كل من سلوفاكيا وفرنسا وخاض اكثر من مباراة ودية ويخوض منافسات المونديال مكتمل الصفوف وبدون اي غيابات. وعلى صعيد متصل خصص الموقع الالكتروني للاتحاد الاسيوي لكرة القدم مساحة لمشاركة منتخبنا للشباب في كأس العالم للشباب التي تقام ببولندا في 23 مايو الحالي ، واكد ان هذه هي المشاركة للمرة الرابعة في كأس العالم تحت 20 عاماً، في بولندا، حيث يسعى الفريق البرتغالي بيدرو ميجيل لتحسين نتائج العنابي الشاب. وبعد رؤية منتخب قطر يتألق في بطولة آسيا تحت 19 عاماً 2018، سيبحث منتخب الادعم الشاب عن تكرار أداء المهاجم عبد الرشيد عمرو، حيث هز مهاجم فريق الأهلي الشباك سبع مرات في إندونيسيا لينال جائزة هدّاف البطولة، متقدماً بفارق هدفين عن زميله هاشم علي الذي من المقرر أن يظهر في مونديال بولندا. ومن المتوقع مرة أخرى أن يقود المدافع المميز ناصر باكش منتخب بلاده بعد أن قاده في إندونيسيا. ويفتتح الادعم مواجهاته بملاقاة نيجيريا الجمعة 24 مايو الجاري باستاد تيشي بمدينة تيشي في حين سيلاقي اوكرانيا على نفس الملعب في 27 من نفس الشهر ليختتم مواجهات الدور الاول بملاقاة الولايات المتحدة الامريكية يوم الخميس 30 مايو.

قرر الاتحاد القطري لكرة القدم برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد تمديد عقد الإسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب القطري الأول حتى 2022. وجاء قرار تمديد العقد رغبة من الاتحاد في استمرار الاستقرار الفني في صفوف المنتخب الأول والذي يستعد من الآن لاستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022 ، كما تنتظره استحقاقات مهمة أبرزها كوبا أمريكا 2019 في البرازيل و2020 في الأرجنتين ، والتصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 ، وكأس الخليج الرابعة والعشرين بالدوحة ديسمبر ويناير القادمين . قاد سانشيز المنتخب القطري للفوز بكأس الأمم الآسيوية، التي أقيمت في الإمارات، مطلع فبراير الماضي ، للمرة الأولى في تاريخ الكرة القطرية، حيث قدم /الأدعم/ مستويات لافتة وأرقاماً قياسية غير مسبوقة بالفوز بجميع المباريات من لقاء الافتتاح وحتى النهاية، علاوة على استحواذ نجومه على مختلف الجوائز الفردية. وكان سانشيز قد تولى مهمة تدريب العنابي في يوليو 2017 وقاد المنتخب في المباريات الأخيرة بتصفيات كأس العالم 2018 ، وقاده في بطولة كأس الخليج بالكويت، ثم في بطولة الصداقة الدولية بالبصرة بالعراق مارس 2018 والتي حقق منتخبنا الفوز بلقبها .