في خطوة غير مسبوقة وجدت الإشادة من الاتحادات الإفريقية المتجمعة حاليا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا سجل سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة زيارة تاريخية لمقر معسكر لاعبي المنتخب العنابي لألعاب القوى للمسافات المتوسطة والمقام بمقر المعسكرات العالمية بالهضبة الإثيوبية، حيث التقى سعادته بمرافقة محمد أحمد سليمان أمين السر العام المساعد بالاتحاد القطري لألعاب القوى، بالجهاز الفني للمنتخب العنابي ولاعبي المنتخب. وتفقد الحمد إقامة اللاعبين وبرنامج التدريبات كما اطلع على برنامج المراقبة الفنية للاعبين من حيث تصاعد الأداء والمستويات حسب التدريبات التي يقوم بها المدرب العالمي جامع أدن للاعبين من أجل الاستعداد للاستحقاقات القادمة التي تأتي في مقدمتها بطولة آسيا للرجال يونيو المقبل وجولات الدوري الماسي بالإضافة إلى التحدي الأكبر وهو بطولة العالم لألعاب القوى أغسطس المقبل. الرئيس الوحيد الذي يزور المعسكر ورغم أن مقر المعسكرات بالهضبة الإثيوبية يضم لاعبين وأبطالا أولمبيين وأبطالا من جميع أنحاء العالم يقيمون معسكراتهم بالمنطقة من أجل الاستفادة من ظروف المناخ والأجواء، إلا أن اللواء الحمد هو الرئيس الوحيد لاتحاد ألعاب القوى الذي يزور هذا المقر ويطلع على سير التحضيرات للاعبين حيث كانت زيارته بمثابة الحدث الكبير في المعسكر ونالت تقدير جميع الأبطال من مختلف الدول حيث إنه لم يسبق لرئيس اتحاد أن تفقد لاعبيه في معسكرهم وهي شهادة سجلها أبطال إثيوبيا وجيبوتي واليابان والصين بجانب أبطال بريطانيا الذين يعسكرون في نفس المقر. أبطال اليوم والغد وحرص دحلان الحمد على مخاطبة اللاعبين وحثهم على بذل المزيد من الجهد والاجتهاد لتشريف ألعاب القوى القطرية في التحديات الدولية المقبلة خصوصا في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده الرياضة في قطر وألعاب القوى بصفة خاصة من دعم قيادتنا الرشيدة لها التي تعمل من أجل تفوق قطري على كافة الأصعدة الدولية والأولمبية والإقليمية والقارية. وقال الحمد لدى مخاطبته للاعبين في المعسكر إن النجاح لن يأتي إلا بالعمل الجاد والصبر، وقال الحمد إن قطر واحدة من الدول التي تمشي متطورة بخطى ثابتة على مستوى ألعاب القوى حسب دراسات ومتابعات الاتحاد الدولي من خلال النتائج والأرقام التي يحققها اللاعبون في مختلف بطولاتهم المحلية وتحدياتهم القارية والعالمية على كافة الفئات لذلك لابد أن يكون أبطال قطر في المستوى المأمول منهم في مسيرة التطور لأم الألعاب الرياضية في قطر. وقال الحمد مخاطبا اللاعبين:"أنتم أبطال اليوم والغد ومستوياتكم تجد المتابعة من الاتحاد الدولي لذلك لابد من العمل الجاد والإصرار على النجاح". وأضاف أن الطموح أمر مهم للاعبي ألعاب القوى ولكن يجب أن يتبع هذا الطموح عملا كبيرا من أجل تحقيق النجاح وضرب الحمد مثلا للاعبين بأن القيمة الكبيرة للاعب هو أن يصر على تحقيق النجاح ومتى ما وضع اللاعب هدفه أمامه وعمل من أجله فإنه سيحققه بكل تأكيد لذلك على اللاعبين أن يصنعوا لأنفسهم مجدا بعملهم الجاد وليس بالضرورة النجاح من اللحظة الأولى للاعب، فعلى اللاعب أن يتعلم دائما من الدروس ويملك الشجاعة على تحقيق النجاح ولا يفكر في نجاحات غيره بل يركز على نجاحه هو. الثقة وحدها لا تكفي وأشار الحمد للاعبين بأنه عندما وجد الدعم من قيادتنا الرشيدة بأن يترشح لتولي منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي كان يدرس منافسه على الرئاسة وقتها وهو الهندي سوريش كلمادي لأربع سنوات كاملة في وقت كان فيه كلمادي يظن بأنه الأفضل ولن يخسر المعركة ولكن الجد والاجتهاد كانا أكبر من الثقة التي كان يشعر بها منافسه، فكان النجاح للمجتهد أكثر على حساب الواثق من قدراته ولا يعمل لتحقيق النجاح منوها لمقولة "الصعود إلى القمة أمر سهل ولكن البقاء في القمة هو الأصعب" وأن على اللاعبين التركيز على التفوق والمحافظة عليه عندما يتحقق. مدرب عالمي يقود قطر وقال الحمد إن الاتحاد القطري لألعاب القوى وبفضل الرعاية الكريمة والدعم الكبير من المسؤولين استعان بأفضل مدرب في المسافات المتوسطة في العالم وهو المدرب جامع أدن الذي يعرف جيدا كيفية صناعة الأبطال لذلك أولاه الاتحاد مسؤولية أبطال ألعاب القوى القطرية وهو مدرب كبير واسم كبير في عالم أم الألعاب صنع الكثير من الأبطال العالميين والأولمبيين وسيقود أبطال قطر لمنصات التتويج في الحاضر والمستقبل لذلك على اللاعبين الاستفادة منه بأفضل صورة من أجل أفضل مستقبل للعبة. تهاني من أبطال قطر للحمد وقدم بطلنا القطري المتطور مصعب عبدالرحمن بله إنابة عن اللاعبين التهاني لسعادة اللواء الركن دحلان الحمد بمناسبة فوزه بولاية جديدة لرئاسة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى حتى العام 2019 متمنيا له التوفيق في انتخابات منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وقال مصعب إنه يعمل لتشريف قطر واللاعبون حريصون على تشريف ألعاب القوى القطرية وتشريفه كرئيس للاتحاد الآسيوي في أكبر قارات العالم من حيث الموارد البشرية. وأكد مصعب أن تركيزهم كبير في المعسكر على تطوير المستوى ومواجهة التحديات المقبلة من أجل المزيد من الإنجازات لألعاب القوى القطرية.

أعلنت الأمانة العامة للاتحاد الأسيوي لألعاب القوى فوز دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى بولاية جديدة للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى تمتد حتى 2019. وقالت الأمانة العامة للاتحاد الآسيوي اليوم إنه نظرا لانسحاب منافس دحلان الحمد منذ فترة وإغلاق باب الترشيحات مساء أمس الاثنين، وعدم تقدم أي شخص أخر لمنافسته في الانتخابات المقررة بمدينة يوهان الصينية في يونيو المقبل فان السيد الحمد يعتبر فائزا بالمنصب بالتزكية.

تنطلق غدا منافسات بطولة كأس الاتحاد لألعاب القوى لفئتي الأشبال والشباب والتي ينظمها الاتحاد القطري لألعاب القوى على ملعب أسباير الأخضر الخارجي وتستمر المنافسات حتى يوم الأربعاء المقبل بمشاركة عشرة أندية وهى "السد، الريان، الجيش، العربي، قطر، الأهلي، الوكرة، الخور، الشمال، الغرافة". وتشتمل منافسات اليوم الأول التي ستبدأ من الساعة الرابعة والنصف عصرا على إقامة "17" منافسة للشباب والأشبال وعلى النحو التالي "أولا فئة الشباب - 100 م عشاري، 10000 م. مشي، الطويل عشاري، الكرة الحديدية عشاري، القرص، 800 م، الوثب العالي عشاري، 400 م عشاري"، ثانيا الأشبال "الرمح، 100م سداسي، القفز بالعصا، الوثب العالي سداسي، الكرة الحديدية سداسي، 100 م، 1500 م، موانع".

افتتح السيد دحلان جمعان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد القطري والآسيوي لألعاب القوى، اليوم دورة التدريب الرياضي التأسيسية الدولية لألعاب القوى "المستوى الدولي" (Grassroots) والتي تنظمها الأكاديمية الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للعبة بمقر الأكاديمية بنادي الغرافة وبمشاركة نخبة من المحاضرين الدوليين،. وحضر افتتاح الدورة إبراهيم الجفيري المدير التنفيذي للأكاديمية الأولمبية القطرية والدكتور علي البكري والدكتور أيمن الكيكي والمهندس سلمان الدوري وأكثر من 30 مشاركا من مدربي ومدربات ومدرسي ومدرسات التربية الرياضية في المدارس الحكومية منهم 13 مدربة ومدرسة للتربية الرياضية في المدارس الابتدائية بالإضافة إلى 17 مدرب ألعاب قوى لفئة الصغار، بالإضافة إلى بعض مدربي مشاركة الأندية والاتحادات الرياضية ، والتي تستمر فعاليتها حتى يوم الخميس المقبل. وتهدف الأكاديمية لتطبيق الجانب العملي من خلال مشاركة معلمات التربية البدنية بالمرحلة الابتدائية في إطار مشروع تطوير القدرات العملية الخاصة بهن في المهارات المختلفة للألعاب الأولمبية من أجل تأسيس جيل جديد على أطر التدريب والممارسة الرياضية الصحيحة. وقدم دحلان الحمد شكره للأكاديمية الأولمبية القطرية على استضافة هذه الدورة والتي تقام على المستوى الدولي، بهدف تعليم مدربي ومعلمات المدارس أسس وطرق والأساليب الصحيحة للتدريب، وهو ما يؤثر بالإيجاب على تطوير رياضة ألعاب القوى في المدارس والأندية والاتحادات بما يعود بالنفع على الرياضة القطرية بتحقيق المزيد من الإنجازات. وأضاف أن "الاتحاد القطري لألعاب القوى مهتم بطلاب المدارس وأتمنى أن تتنشر الرياضة عن طريق المدربين المشاركين في الدورة ليس ألعاب القوى فقط بل كافة الرياضات، وأتمنى التوفيق للمشاركين وأخذ الدورة بمحمل الجد والحرص على تطوير الأجيال القادمة". وحرص الحمد على التأكيد بأهمية الرياضة بالنسبة للإنسان وحرص دولة قطر على تنشئة جيل جديد في بعض الرياضات من الصغر لذلك جاءت الدورة التأسيسية لألعاب القوى لتكون مهمة بالنسبة للمعلمين والمعلمات لأنهم هم الأساس في غرس اللبنة الأولى للصغار في كل الألعاب، وقال "نحن ندعم سير دولتنا في هذا الاتجاه، وخاصة أن كافة المشاركين مارسوا ألعاب القوى أو تدربوا فيها وهو ما يمثل خطوة كبيرة لألعاب القوى في المستقبل القريب". وأشاد الحمد باهتمام اللجنة الأولمبية القطرية بهذه الدورة بما ينعكس على مواصلة مسيرة الإنجازات في ألعاب القوى وتكوين جيل قوي قادر على المنافسة في كافة المحافل الدولية وخاصة في ظل وجود محاضرين على أعلى مستوى وهو ما يجعل المشاركين يخرجون بأكبر استفادة ممكنة من أجل الارتقاء بألعاب القوى القطرية.

اختتمت مساء اليوم الثلاثاء، بقاعة المؤتمرات باللجنة الاولمبية دورة المستوى الأول للمدربين، التي نظمها الاتحاد القطري لألعاب القوى بالتعاون مع الاتحاد الدولي وإشراف مركز التنمية الإقليمي بالقاهرة خلال الفترة من 17 إلى 26 يناير الجاري بنادي السد الرياضي. وشارك في الدورة 24 دارسا من نجوم منتخباتنا الوطنية والأندية، وقد حاضر في هذه الدورة الخبير الدولي الدكتور محمد عبدالرؤوف دياب والمحاضر المساعد وائل محمد رمضان وكانت الدورة تحت رعاية دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى - رئيس الاتحادين القطري والآسيوي للعبة - نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس مركز التنمية الإقليمي وبحضور محمد جاسم الكواري أمين السر العام ومحمد سليمان أمين السر المساعد وعبدالرحمن النوبي عضو مجلس الإدارة ويعقوب عبدالله رئيس لجنة الإعداد والتجهيزات. ومن جانبه اعتبر الدكتور محمد عبدالرؤوف دياب المشرف على الدراسة، أن الاتحاد القطري لألعاب القوى يعد من أفضل الاتحادات في العالم تطورا في السنوات الأخيرة وأكثرها حرصا على دفع مسيرته رياضيا وفنيا من أجل التطور في اللعبة وتحقيق النجاحات فيها على الأصعدة شتى، الإدارية والتنظيمية وتطوير الأجيال وتقديم الكوادر المؤهلة والمزودة بالمعارف والعلوم الحديثة، وهو ما حدا بالاتحاد الدولي بأن يصنف قطر في أعلى الدرجات نشاطا وتميزا وبلا مجاملة (قطر هي الأفضل) وبالتأكيد الأمر ليس غريبا أن تتطور وترتقي إلى أعلى الدراجات والتفوق الرياضي، مطالبا الدارسين بضرورة الاجتهاد والعطاء لمواصلة التميز التدريبي لمساعدة بلادهم بان تكون رائدة تدريبيا مثلما كانت رائدة رياضيا، مشيرا إلى أن علم التدريب يعد (عصب) اللعبة وهي الخطوة الأولى من ضمن خمس خطوات لتقييم المدربين عالميين في اللعبة. واختتم الدكتور عبدالرؤوف بتوجيه شكره وتقديره على رعاية وحضور سعادة اللواء الحمد وحرصه على تكريم الدارسين وحثهم على مواصلة العطاء والبذل في سبيل التميز التدريبي مستقبلا.

استكمالا لمسيرة التخطيط بعيد الأمد للاتحاد القطري لألعاب القوى وضمن إستراتيجيته للإعداد لمنتخباتنا الوطنية لخوض غمار أولمبياد البرازيل 2016، والتحديات القادمة، نجح اتحادنا في التعاقد مع أشهر مدربي العالم لسباقات السرعة، وهو الأمريكي دنيس ميتشيل، مدرب العداء الأمريكي جاتلين الأفضل حاليا والحائز على أفضل الأرقام لسباقات السرعة لعام 2013-2014. دنيس ميتشيل له مدرسة تدريبية خاصة ونهج تكتيكي وعلمي خاص لتجهيز وصقل مواهب وقدرات عدائي السرعة العالمية، وبالتأكيد ضم الأمريكي دنيس لكادر الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية "ضربة معلم" للاتحاد القطري لألعاب القوى بقيادة سعادة اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي - نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لتوفير أفضل الأطقم الفنية لعدائي قطر الموهوبين وفي مقدمتهم العداء فيمي سيون "أسرع عداء آسيوي وعربي وخليجي حاليا" والحائز على ذهبيتي 100 م - 200 م في دورة الألعاب الآسيوية - انشون 2014. تأكيد جدارة السرعة من جهته أعرب اللواء دحلان الحمد عن بالغ سعادته وسروره بانضمام المدرب دنيس للأطقم الفنية لمنتخبات السرعة مشرفا على تدريب العداء العالمي فيمي سيون وتقديم ذخيرة خبرته لبقية أبطالنا الموهوبين، وبالتأكيد يأتي التعاقد مع المدرب الشهير ميتشيل في سياق إستراتيجيتنا للإعداد وتطوير "تخصص السرعة" لدينا نحو أفضل مستوى فني وتكتيكي، خاصة أننا نملك جيلا واعدا من العدائين الموهوبين، وبعون الله، هدفنا سيكون تأكيد جدارتنا وإعداد عدائين متميزين. تعزيز الريادة العنابية بدوره توقع خليفة خميس المشرف العام على المنتخبات الوطنية، طفرة وقفزة نوعية رقمية على صعيد عدائي السرعة القطرية، وفي مقدمتهم أسرع عداء آسيوي فيمي سيون، إضافة للاستفادة من خبرته في إعداد جيل واعد من العدائين الموهوبين، وتعزيز الريادة العنابية مستقبلا آسيويا ودوليا ان شاء الله ونأمل له التوفيق مع لاعبي قطر، وكشف المشرف العام للمنتخبات أن المفاوضات مع دنيس كانت شاقة واستمرت لأشهر طويلة حتى وصلنا إلى الصيغة النهائية. ودعا بوخميس عدائي المنتخبات الوطنية بضرورة بذل أقصي جهد والمثابرة في التدريبات للاستفادة من خبرات والمدرب العالمي ميتشيل، موجها عميق الشكر والامتنان إلى قياداتنا الرشيدة، مؤكدا أنها لا تألوا سبيلا لدعم الرياضة القطرية، متمنيا للمدرب دنيس التوفيق في مهمته الجديدة مع منتخبات ألعاب القوى العنابية. سجل حافل لميتشيل المدرب دنيس ميتشيل يملك سجلا رياضيا حافلا على صعيد المنتخبات الأمريكية لسباقات السرعة عداء ومدربا وهو حائز على العديد من الأوسمة الملونة دوليا وأولمبيا وهيمن طويلا على سباقات السرعة الأمريكية.

أشاد خليفة عبدالملك مدير المنتخبات الوطنية لألعاب القوى المدير التنفيذي للاتحاد القطري لألعاب القوى بالنتائج الايجابية والبداية الموفقة للعدائين الشباب في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي لاختراق الضاحية.. نسختها الـ15 للشباب والناشئين.. التي اختتمت بالكويت مؤخرا وتوجت الضاحية القطرية بالأوسمة الملونة حاصدة (3) ذهبيات وبرونزية عبر العداء مصعب ادم ب(ذهبيتي ضاحية الشباب فردى وفرق) ب(وذهبية فردى الناشئين للعداء إدريس موسى وبرونزية فرق الناشئين). مؤكدا إن المشاركة جاءت في إطار برنامج إعداد منتخباتنا الوطنية ونستطيع القول ولله الحمد بأنها مبشرة بالخيرة خاصة للشباب الذين باتوا يملكون خبرة طيبة واستطاعوا فرض سيطرتهم واحتلال الصدارة والمراكز الأربعة الأولى للفردي وبالتالي حسم اللقب، وأضاف عبدالملك.. قائلا للأمانة وبصورة مجملة البطولة رقميا لم تحقق طفرة نوعية والمستوى الفني متوسط.. لكن نتائج فئة الناشئين لم تكن في المستوى المأمول والتوقعات ولكن الأمور تمضى في الاتجاه الصحيح لوضع تصور للمرحلة القادمة للتركيز على هذه الفئة العمرية لمعالجة أوجه القصور ولتحقيق أهدافنا في بناء قاعدة صلبة للمستقبل لكافة التخصصات. غياب الكبار وحول غياب الكبار عن المشهد الخليجي.. قال خليفة.. بالتأكيد كنا نأمل في التواجد بين أشقائنا بالكويت للمشاركة في ضاحية العمومي ولكن لتزامن برنامجها مع خطط إعداد عدائي المسافات الطويلة الذين تنتظرهم العديد من الاستحقاقات الدولية القادمة.. وأهمها بطولة دول مجلس التعاون لألعاب القوى في ابريل بسلطنة عمان وتليها المشاركة الأهم في الصيف القادم.. بطولة آسيا لألعاب القوى بالصين. معسكر إثيوبى للأبطال وحول أهمية المعسكر الإثيوبي لمنتخب المسافات الطويلة.. قال خليفة.. نعم ينتظم لاعبونا حاليا في معسكر تدريبي بإثيوبيا تأهبا للاستحقاقات القادمة كما اشرنا سابقا.. وهم مصعب بله 800 م، حمزة درويوش 1500 م، محمد ناصر 800 م، عبد الإله هارون 400 م، مصعب ادم 3000 م موانع، 1500 م، خالد الشهرانى 400 م حواجز، جمال حيران 800 م، لبشير اطويف 1500 م، وهؤلاء يمثلون نخبة المستقبل ويقودهم المدرب القدير جامع ادن ومعسكرهم يمضى وفقا للخطط المرصودة ويحققون التطور الفني — التدريبي المأمول وبمتابعة وإشراف مباشر من سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الذي يولى اهتماما خاصا بالمنتخبات الوطنية بصفته ربان السفينة والمسئول عن المنتخبات الوطنية، ولذا نحن مطمئنون على خطواتنا نحو المستقبل ونأمل التوفيق والسداد من الله سبحانه وتعالي.

مع إسدال الستار غدا على عام 2014 يكون الاتحاد القطري لألعاب القوى قد حقق العديد من الإنجازات والنجاحات على الصعيدين الآسيوي والعالمي، وحقق 70 ميدالية في العام، منها 39 ميدالية ذهبية على مستوى الرجال والشباب والأشبال، ونجح في الفوز بشرف استضافة مونديال عام 2019. وجاءت بداية عام 2014 قوية حينما استطاع أبطال قطر أن يحرزوا المركز الأول في بطولة آسيا لألعاب القوى للصالات التي أقيمت بمدينة هانجزو الصينية عندما تمكن الأبطال من إحراز المركز الأول على مستوى 45 دولة من القارة برصيد 8 ميداليات، منها خمس ميداليات ذهبية وثلاث ميداليات فضية. وفي شهر مارس، استطاع أبطال قطر أن يحققوا ميداليتين في بطولة العالم لألعاب القوى للصالات في بولندا عندما عانق بطلنا الذهبي معتز برشم الذهب في الوثب العالي؛ ليعلن عن نفسه بطلا للعالم في الوثب العالي للصالات لأول مرة في تاريخه وتاريخ مسابقة الوثب العالي في قطر، وتبعه البطل القطري القوي فيمي أوغندي سيون بالميدالية البرونزية في سباق 60 مترا. ونجحت القوى العنابية مجددا في كتابة اسمها بأحرف من نور في سجلات الإنجاز، ولكن هذه المرة على مستوى الشباب في تايوان، عندما اعتلى شباب قطر المركز الأول في القارة لفئتهم، واستطاعوا أن يحرزوا 10 ميداليات ملونة، منها ست ميداليات ذهبية لتكتب قطر نفسها بحروف الذهب في القارة بأنها الأفضل على مستوى الرجال. وكما كل عام احتضنت قطر أولى جولات الدوري الماسي في شهر مايو والتي كانت الأكثر تميزا من بين الجولات السابقات لقطر من حيث المستوى الفني والأرقام الجديدة في الموسم والتنظيم الرائع والذي وصل لدرجة الجودة في كل تفاصيله الفنية والإدارية لتحصل قطر على الدرجة الأعلى تقييما من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) من بين 14 جولة غالبيتها في القارة العجوز أوروبا فكان تقييم الاتحاد الدولي شهادة نجاح لقطر وتفوق على كل المدن التي احتضنت جولات الدولي الماسي. ثم جاء الإنجاز القطري مدويا في القارة الآسيوية وحقق أبطال قطر التفوق في أم الألعاب بدورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت بمدينة أنشون الكورية، وأحرزوا تسع ميداليات ملونة منها 6 ميداليات ذهبية و3 ميداليات برونزية كان لأبطال العالم منها نصيب عن طريق البطل الاولمبي العالمي معتز برشم والبطل فيمي أوغندي، وهما من توجا بميداليات في بطولة العالم ببولندا. وفي الولايات المتحدة، نجح البطل الذهبي الشاب أشرف الصيفي في أن يعانق المجد مجددا عندما تمكن من إحراز ذهبية إطاحة المطرقة في بطولة العالم التي أقيمت بمدينة /يوجين/، واستطاع أن يحرز المركز الأول والميدالية الذهبية بعد أن تألق في مسابقة المطرقة مسجلا رقما جديدا في المسابقة وهو الذي أحرز من قبل الذهبية في بطولة العالم للناشئين بمدينة برشلونة الإسبانية. وكان لألعاب القوى القطرية المجد الإداري والنجاح الكبير في إقناع العالم بأحقية استضافة الدوحة لبطولة العالم لألعاب القوى 2019 لأول مرة في المنطقة ليحقق الملف القطري تفوقا ملحوظا على الملفين الأمريكي والإسباني في صراع شرس حصدت فيها الرؤية القطرية المتطورة أعلى نسبة أصوات من بين أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى في مدينة موناكو الفرنسية لتنال شرف استضافة المونديال. ولم يقتصر تفوق ألعاب القوى القطرية على التألق باسم قطر فقط ، حيث حقق أبطال قطر وهم فيمي سيون في سباقات السرعة و أبوبكر علي كمال في سباق 3000 م موانع ومعتز برشم في الوثب العالي وهم يشاركون باسم القارة الآسيوية في بطولة ألعاب القوى للقارات التي أقيمت بالمغرب في شهر سبتمبر الماضي أرقاما مميزة لتتألق القارة الآسيوية للمرة الأولى أمام أبطال العالم. وفي تعليق له على هذه الإنجازات، يقول السيد دحلان جمعان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى ، "إن النجاحات التي تحققت لأم الألعاب جاءت بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة".. مضيفا "أن وراء هذه الإنجازات يقف المسؤولون بدعمهم لرفعة قطر في كافة المحافل الدولية، وهو أمر أثمر عن تفوق لافت للأنظار في العالم كله". وأكد أن العمل من أجل تطور ألعاب القوى مستمر بتخطيط سليم، وأن المستقبل سيشهد تفوقا قطريا في مختلف المجالات والتحديات العالمية والقارية والأولمبية، خصوصا أن لقطر اسمها الكبير وسمعتها في أم الألعاب، وأن أبطال قطر سيكونون في التحدي لمختلف البطولات القادمة. وأضاف "إن هناك عملا كبيرا يبذل على مستوى الحكام والتحكيم والفنيين وتطوير الكوادر القطرية في العمل الإداري، خاصة أن تحديات كبيرة تنتظرها قطر على أرضها أهمها مونديال 2019، كما أن قطر الآن تقود ألعاب القوى في القارة الآسيوية من خلال ترؤس دحلان الحمد للاتحاد الآسيوي، ويشارك في لجان العمل بالاتحاد العديد من الكوادر الإدارية والفنية القطرية مما يعني تميز قطر في كادرها الإداري والفني وهو أمر يصب في تطور اللعبة.

تنطلق يوم غد الإثنين منافسات بطولة كأس قطر للصالات لألعاب القوى لفئتي الرجال والأشبال والتي ينظمها الاتحاد القطري لألعاب القوى على مضمار أسباير لمدة ثلاثة أيام. وتشارك في البطولة الأندية العشرة المنضوية تحت لواء اتحاد اللعبة وهي: السد- الريان- الجيش - قطر - الأهلي - العربي - الوكرة- الغرافة - الخور - الشمال.وتشتمل منافسات اليوم الأول غدا على إقامة (14) سباقا ومسابقة للميدان والمضمار لفئتي الرجال والأشبال حيث تشهد منافسات الرجال ( 60 م سباعي / القفز بالعصا / الطويل سباعي / 60 م تصفيات / الكرة الحديدية سباعي/ 800 م / 60 م نهائي/ الوثب العالي سباعي). بينما تشهد منافسات الاشبال إقامة (60 م خماسي / 60 م تصفيات / الوثب الطويل خماسي / 2000 م / 60 م نهائي / الوثب الطويل).

افتتح دحلان الحمد رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى اليوم فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر "تدريب شباب ألعاب القوى" الذي يقام في أكاديمية أسباير بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين ، وذلك لمناقشة مجموعة من الأفكار المتعلقة بآخر المستجدات في عالم تدريب الناشئين والشباب. وأكد دحلان الحمد أن المؤتمر سيكون منصة مهمة جدا لاستفادة مدربي الفئات في الأندية والاتحاد القطري لألعاب القوى ومدربي أكاديمية أسباير من خلال حضور نخبة من الخبراء والنجوم السابقين في "أم الألعاب" من مختلف أنحاء العالم ، موجها التحية إلى الحضور وتلبية دعوة المنظمين ، وكذلك أكاديمية أسباير على دورها الكبير في دعم رياضة ألعاب القوي. وقال الحمد ، في كلمته أمام المؤتمر ، إنه في السابق كان الآباء وأولياء الأمور يترددون كثيرا بشأن مسألة تعليم أبنائهم من الأبطال الرياضيين، ولكن مع أكاديمية أسباير تلاشت تلك المخاوف واطمأن الآباء على أبنائهم من خلال جمع الأكاديمية بين التعليم والرياضة تحت سقف واحد وهو أمر استفاد منه الاتحاد القطري لألعاب القوى أيضا. وشدد على ضرورة الاهتمام بالمدربين وتوفير كافة الخبرات والمقومات لهم، خاصة أن دورهم مهم جدا للرياضيين عامة وللعدائين خاصة، وأنهم قادرون على تغيير حياة ومستقبل أجيال بكاملها، معتبرا أن تطوير الرياضيين الشباب يأتي بتحمل الجميع لمسؤولياته بقدر كبير من الجدية والأهمية. بدوره، أعرب إيفان برافو مدير أكاديمية أسباير عن سعادته بمساهمة الأكاديمية في جمع هذه النخبة من الخبراء والمدربين في مؤتمر تدريب شباب ألعاب القوى الأول في الدوحة، موجها الشكر إلى الاتحاد القطري لألعاب القوى الذي قدم للأكاديمية كل سبل الدعم والمساندة لإقامة المؤتمر الذي من شأنه أن يفيد الرياضة القطرية وبخاصة ألعاب القوى. وقال برافو ، في كلمته أمام المؤتمر ، إن اجتماع هذا العدد الكبير من الخبراء والمدربين معا يعد مناسبة مهمة ، فضلا عن أنه سيؤدي إلى تبادل وجهات النظر والخبرات، متمنيا النجاح للمؤتمر في نسخته الأولى. ويعد هذا المؤتمر مبادرة من مبادرات أكاديمية أسباير الرامية إلى تطوير الرياضة بشكل عام ورياضة ألعاب القوى على الخصوص وأيضا ضمن التعاون الوثيق بين الأكاديمية والاتحاد القطري لألعاب القوى منذ افتتاح الأكاديمية وبشكل خاص في السنوات الأخيرة.

في احتفالية رائعة وأمسية بهيجة لأسرة أم الألعاب.. احتفى الاتحاد القطري لألعاب القوى موسمه الرياضي 2013 – 2014 بحفل كبير جمع كل أفراد أسرة ألعاب القوى العنابية من أندية ولاعبين ومدربين وأجهزة إدارية، وذلك في أمسية خاصة بأم الألعاب بقاعة الجوهرة بفندق إنتر كونتننتال سيتي، وجرت مراسم الاحتفال بختام الموسم وتوزيع الأوسمة الملونة والكؤوس للأندية المتفوقة في الترتيب العام للموسم واللاعبين المتميزين في ألعاب المضمار والميدان بمختلف فئاتهم العمرية بجانب اللاعبات في أم الألعاب من فئة الكبار والناشئات. حضر الاحتفال ربان سفينة ألعاب القوى القطرية سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، نائب رئيس الاتحاد القطري للعبة، والذي تفضل بتكريم شركاء النجاح بالموسم الرياضي المنصرم، والذي حقق فيه نادي السد إنجازا تاريخيا باحتكاره للدرع العام لأم الألعاب بين الأندية القطرية للعام الحادي عشر على التوالي، والذي عرف منافسة قوية بين الأندية الأخرى ولكن تفوق ألعاب القوى السداوية حال دون حصول أي ناد على الدرع الثمين ليحل الغرافة والريان وراء الزعيم السداوي وسط فرحة كبيرة. وتسلم رئيس الجهاز الإداري بنادي السد عيسى الحرمي، درع التفوق العام وكأس المركز الأول وسط فرحة سداوية غامرة أكدت على تفوق النادي الكبير في أم الألعاب وعلى النهج السليم لمسؤولي القلعة السداوية في تقديم الأبطال الذين يمثلون الحاضر والمستقبل في ألعاب القوى القطرية. تقدير للشركاء وكرم سعادة اللواء الركن دحلان الحمد اللجان المختلفة للبطولات التي احتضنتها قطر في الموسم على المستوى المحلي والمستوى الإقليمي "بطولات الاتحاد القطري لألعاب القوى، بطولة الناشئات بدول مجلس التعاون، الدوري الماسي لألعاب القوى"، وجاء تكريم أعضاء اللجان المختلفة وعلى رأسهم محمد جاسم الكواري أمين السر العام للاتحاد ومحمد سليمان أمين السر المساعد وعبدالرحمن النوبي عضو مجلس الإدارة ومي المحمدي وعبدالحكيم العامري وخليفة عبدالملك المدير التنفيذي للاتحاد ورئيس جهاز الوثب بالاتحاد ويعقوب عبدالله عضو مجلس الإدارة ورئيس جهاز الرمي بالاتحاد والدكتور جبار الكعبي الخبير الفني للاتحاد ويواكيم كروخ المستشار الفني والخبير بالاتحاد القطري لألعاب القوى واللجان المساعدة في كل البطولة بجانب لجان الحكام وحكام البطولات المختلفة والميقاتيين وأعضاء المراسم بجانب الطواقم الإدارية لمختلف البطولات من موظفين وعاملين حيث حرص اللواء الركن دحلان الحمد على تكريم كل من شارك في النجاح للموسم الماضي. تحفيز الأبطال وكرم رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى المبدعين من الفئات المختلفة في ألعاب القوى من اللاعبين واللاعبات على جهدهم الكبير الذي قاموا به في الموسم الماضي واللاعبين الذين حققوا مراكز جيدة وميداليات مختلفة وأرقاما جديدة على المستوى المحلي والمستوى الشخصي واضعا في الاعتبار أهمية التكريم والحافز لهؤلاء المتفوقين الذي يعتبرون نواة المستقبل في أم الألعاب ووجد هذا التكريم تقديرا كبيرا من الحاضرين بقاعة الجوهرة الذين احتفلوا بهذا التكريم بحضور أولياء أمور اللاعبين واللاعبات. تكريم أصحاب العطاء وحرض دحلان الحمد على تكريم أبطال قطر الذين تربعوا على عرش القارة الآسيوية في بطولة ألعاب القوى للصالات بالصين في فبراير الماضي، وهم مصعب بلة وجمال حيران وأبوبكر كوكو ومحمد الكرني وحمزة دريوش وصمويل فرانسيس ومعتز برشم ومعمر برشم بجانب تكريم أبطال قطر الشباب الذين حازوا على المركز الأول في بطولة آسيا للشباب في الصين تايبيه يونيو الماضي. تكريم أبطال العالم وكرم الحمد أبطال قطر في بطولة العالم لألعاب القوى للصالات في بولندا بقيادة بطلنا الأولمبي والعالمي معتز برشم الحائز على ذهبية العالم في الوثب العالي داخل الصالات وفيمي أوغندي الذي حاز على الميدالية البرونزية في بطولة العالم في 60 مترا. كما كرم الحمد الثنائي معتز برشم وفيمي حيث تربع الأول على قمة أبطال الوثب العالي في جولات الدوري الماسي بالتساوي مع الأوكراني بوهدان بوندارينكو وحل فيمي ثانيا في سباقات السرعة لترتيب الاتحاد الدولي لألعاب القوى لجولات الدوري الماسي. على الدرب سائرون وأكد ربان سفينة القوى العنابية دحلان الحمد في كلمته في الحفل أن تكريم الأبطال والمدربين والأجهزة الفنية يعتبر تكريما مستحقا لما حققوه من نجاحات في الموسم وما بذلوه من جهد كبير، يؤكد أن أم الألعاب في قطر تمضي في الطريق الصحيح مشيرا في الوقت نفسه إلى عدد الميداليات التي حققها الاتحاد والتي تمثل استمرارا لمسيرة النجاحات القطرية التي تحظى بدعم من قيادتنا الرشيدة، وقال الحمد إن هذا النجاح لما كان له أن يتحقق لولا الدعم الكبير والرعاية الكريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى راعي الإنجازات القطرية الرياضية، ورئيس اللجنة الأولمبية القطرية. وأكد الحمد أنهم في الاتحاد يعاهدون الجميع على المضي في طريق الإنجازات وتشريف قطر في المحافل الدولية والإقليمية والقارية مؤكدا أن أم الألعاب تمضي في الطريق الصحيح، وسيكون لها مكانة على كافة المستويات في التحديات القادمة. وأثنى الحمد على المجهود الكبير للجميع في أسرة الاتحاد القطري لألعاب القوى أجهزة فنية وإدارية ولاعبين ومدربين وإعلام، وقال إن الجميع شركاء في النجاح الذي تحقق مؤكدا على أن الوصول للقمة أمر صعب والمحافظة عليه أمر أصعب داعيا الجميع إلى ضرورة التطور أكثر والمحافظة على مكانة قطر في ألعاب القوى خصوصا وأن التحديات المقبلة كبيرة. وأثنى الحمد في تكريمه للإعلام على الدور الكبير الذي قامت به وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وقال إن النجاحات دائما تأتي بشراكة ذكية مع الجميع لأن الهدف هو رفعة ألعاب القوى القطرية، وبالتالي فلا غريب على الجميع أن يقوموا بدورهم في الإسهام في مسيرة النجاحات القطرية في أم الألعاب. شكر الحمد أكاديمية التفوق الرياضي أسباير لوجستك ومستشفى أسبيتار وكل رعاة الاتحاد القطري لألعاب القوى وخصوصا شركة الريان للمياه وفندق إنتركونتننتال. وقدم الحمد التعازي الحارة لأسر ثلاثة من حكام ألعاب القوى الذين غيبهم الموت في الموسم الماضي، وهم علي طالب وعبدالله بيومي وسمير أبوالفتوح الذين لبوا نداء ربهم سائلا لهم الرحمة والمغفرة ولأسرهم الصبر وحسن العزاء. اختتم الحمد كلمته بأن قطر حققت 67 ميدالية في ألعاب القوى للموسم الماضي منها 38 ذهبية، وحطم أبطالها العديد من الأرقام، وقال "سنظل نردد دائما قسما بمن رفع السماء.. قسما بمن نشر الضياء.. قطر ستبقى حرة تسمو بروح الأوفياء". تكريم الأم المثالية وفي لفتة بارعة وجدت التقدير من الجميع كرم دحلان الحمد السيدة الفاضلة شريفة عبدالجليل المناعي والدة أبطال قطر في ألعاب القوى، راشد المناعي ومحمد المناعي وسارة المناعي وأسرار المناعي"، وقدم تكريما خاصا لها تسلمته ابنتها بطلة القرص أسرار المناعي، وذلك تقديرا لدورها في دعم أبطال وبطلات قطر في تحقيق النجاحات على كافة المستويات معتبرا إياها الأم المثالية التي قدمت أبطالا وبطلات لألعاب القوى بدعمها وتشجيعها لأبنائها اللاعبين واللاعبات. تكريم خاص لوالد العالمي برشم كما حظي والد البطلين العالمي معتز ومعمر (عيسي برشم) بتكريم خاص تقديرا من أسرة الاتحاد لرب هذه الأسرة الرياضية وحرصه على أن يتبوأ أبناؤه المكانة المرموقة رياضيا، حيث قدم له اللواء الحمد درعا تذكاريا وهدية تقديرا وامتنانا منه بدور الأسرة في تشجيع ودعم أبنائها الرياضيين.. معتبرا برشم وشقيقه معمر يمثلان الحاضر والمستقبل في مسابقة الوثب العالي للمنتخبات العنابية.

يسدل الستار اليوم على منافسات أغلى بطولات ألعاب القوى القطرية "كأس سمو الأمير" بميدان ومضمار إستاد خليفة الدولي تحت إشراف الاتحاد القطري لألعاب القوى بقيادة سعادة اللواء الركن دحلان الحمد وجرت المنافسات وسط اهتمام كبير من قبل المسؤولين بالاتحاد والأندية القطرية التسعة المشاركة في البطولة وهي: "الريان، السد، الغرافة، الجيش، قطر، الأهلي، الخور، الوكرة والنادي العربي"، وشهدت منافسات يوم أمس مستويات قوية من المشاركين في البطولة لفئتي الرجال والسيدات.

كشف الاتحاد القطري لألعاب القوى في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين عن قائمة جديدة لأبطال وبطلات أم الألعاب الذين سيشاركون في الجولة الافتتاحية لبطولة الدوري الماسي "قطر 2014" التي ستقام منافساتها على ميدان ومضمار ستاد سحيم بن حمد بنادي قطر في التاسع من شهر مايو القادم. وأكد السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى رئيس اللجنة العليا المنظمة لجولة الدوحة للدوري الماسي أن لقاء الدوحة الماسي سيشهد كوكبة كبيرة من نجوم ونجمات ألعاب القوى، يتقدمهم البطل العالمي والأولمبي القطري معتز برشم الحائز على ذهبية بطولة العالم في الوثب العالي مؤخرا. وقال الحمد إن منافس برشم ووصيف بطولة العالم الروسي ايفان باخوف سيكون حاضرا في لقاء الدوحة لكي تستمتع جماهير أم الألعاب بالتنافس المثير بين البطلين في الوثب العالي. وأضاف أن الروسي باخوف لن يكون منافس برشم الوحيد فلقاء الدوحة هذا العام سيشهد أيضاً مشاركة إريك كينارد الفائز بفضية أولمبياد لندن، والبريطاني روبي غرابارز الذي شارك برشم برونزية أولمبياد لندن الماضية بالإضافة إلى الواثب الكندي ديريك دروين. وردا على سؤال حول غياب العداء الأسطوري الجامايكي اوساين بولت نجم سباقي 100 و200 متر في لقاءات الدوحة الماسية قال الحمد إنه بالتأكيد أن الجامايكي بولت عداء عالمي شهير ومميز وله جمهوره في شتى أرجاء العالم ونأمل أن تسمح ظروفه بالمشاركة في لقاء الدوحة مستقبلا ولكن نعلم أن لكل بطل عالمي أجندة خاصة وبرنامج إعدادي مختلف عن الآخرين وخاصة أن لقاء الدوحة في بداية الموسم فقد يرغب عداء أن يبدأ الموسم بقوة ويكون جاهزا والآخر قد يبدأ تدريجيا. وأعلن الحمد عن مشاركة العداء العالمي الكيني دافيد روديشا البطل الأولمبي وحامل الرقم القياسي العالمي لسباق 800 م في لقاء الدوحة الماسي عقب تعافيه من إصابة الركبة التي أبعدته عن معظم منافسات الموسم الماضي حيث لم يخض سوى سباقين في بدايته، علما بأنها ستكون المشاركة السابعة له في لقاء الدوحة. وحول مشاركة السيدات أعلن الحمد عن مشاركة العداءة العالمية الإثيوبية جينزيبي ديبابا التي تخوض منافسات سباق 3000 م. ولن تكون مهمة جينزيبي سهلة في الدوحة فهي ستواجه منافسة شرسة من نجمات كينيا مثل ميرسي تشيرونو صاحبة فضية بطولة العالم الأخيرة في سباق 5000 م، وفيولا كيبيوت الرابعة عالميا في نفس السباق وهيلين أوبيري صاحبة برونزية بطولة العالم في سباق 1500م، بالإضافة إلى مواطنتها الإثيوبية آلماز ياما صاحبة برونزية 5000 م في بطولة العالم الماضية.

تواصلت لليوم الثاني منافسات بطولة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الثانية للشابات والرابعة عشرة للشباب لألعاب القوى والتي ينظمها الاتحاد القطري لألعاب القوى على ميدان ومضمار استاد خليفة الدولي بمشاركة قطر والكويت وسلطنة عمان.وواصل المنتخب القطري صدارته لترتيب الميداليات برصيد 23 ميدالية ملونة منها 14 ذهبية و4 فضيات و 5 برونزيات.وأكد السيد محمد جاسم الكواري أمين السر العام باتحاد ألعاب القوى القطري ومدير البطولة الخليجية، أن منافسات البطولة تقام في أجواء مثالية للغاية.. مؤكدا ان اللاعبين واللاعبات الذين شاركوا استفادوا كثيرا من المنافسات القوية التي تشهدها البطولة.وأضاف الكواري أن تنظيم البطولات في قطر يرتقي إلي العالمية من حيث المنشآت ومن حيث خبرة الكوادر القطرية المؤهلة التي تقوم بالتنظيم.ومن جانبه، أكد الكويتي سيف سعود الدوسري نائب رئيس الاتحاد العربي لألعاب القوى ونائب رئيس اللجنة الفنية باللجنة التنظيمية لألعاب القوى لمجلس التعاون، أهمية بطولات الخليج التي تؤكد على أواصر الأخوة بين الدول الخليجية.وأشاد الدوسري، بمبادرة قطر بإقامة بطولة الشابات الثانية مع بطولة الشباب الرابعة عشرة، معربا عن سعادته بتحطيم رقمين خليجيين للشابات في مسابقتي الرمح والقرص، وقال إن البطولة مستواها فوق الجيد، واللاعبون واللاعبات يؤدون بشكل قوي ومبشر للخير بالنسبة لألعاب القوى الخليجية.وقدم الدوسري التهنئة للاتحاد القطري لألعاب القوى على تنظيم البطولتين في وقت واحد، وقال إن التنظيم في قطر يعني النجاح لأي بطولة، مؤكدا أن هذه البطولة تعد عدادا جيدا للبطولة العربية في القاهرة 22 ابريل الجاري وبعدها البطولة الآسيوية.كما أكد السيد عبدالحكيم العمري رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد القطري لألعاب القوى أن المستوى الفني للبطولة يعد جيدا بالنظر إلى غياب أي شكوى من المنتخبات المشاركة، مضيفا أن التنافس على أشده بين اللاعبين واللاعبات المشاركين.واعتبر العمري أن البطولة تعد فرصة كبيرة للمشاركين والمشاركات للوقوف على مستواهم وذلك قبل المشاركة في البطولات المقبلة مثل بطولة آسيا التي تقام في شهر يونيو المقبل.وحول مستوى المنتخب القطري، أشار العمري إلى أن اللاعبين القطريين يؤدون بشكل قوي ومازالت الصدارة قطرية حتى الآن وان الأمور تسير بشكل مثالي في اليوم الثاني للبطولة.