يملك العراقي أحمد راضي خبرة واسعة في كرة القدم من خلال تفوقه مع المنتخب وناديه سنوات طويلة ، ولكنه رغم ذلك يظل بعيدا عن تولي أي منصب رسمي بالاتحاد العراقي لكرة القدم لأسباب كثيرة ، ولهذا فإن راضي صاحب التاريخ الجيد مع الكرة العراقية يكتفي بأداء دور المشاهد أو المتابع عن قرب لواقع العراق من الناحية الكروية. ولكن في نفس الوقت فإنه يغلي من داخله حسرة وألما على ضياع الكثير من الفرص التي كان يمكن من خلالها تكوين منتخب عراقي قادر على تحقيق الكثير من البطولات في السنوات القادمة لاسيما وأن الخامات متوافرة بشكل كبير ، وهناك كم هائل من اللاعبين القادرين على صناعة تاريخ الكرة العراقية في المستقبل. وفي السطور التالية وعلى الرغم من الهدوء الذي يتمتع به إلا أنه تحدث إلى الشرق بشكل جريء وفتح الكثير من الملفات الشائكة خاصة على صعيد الجهاز الفني للممنتخب العراقي بقيادة حكيم شاكر ، بل وتطرق إلى النقاط التي ربما تحتاج بالفعل إلى علاج حاسم حتى تحقق الكرة العراقية ما يليق بالتاريخ الكبير الذي تحمله سواء على مستوى آسيا أو الخليج. أين المدرب؟ في بداية الحوار سألته عن رأيه في أداء المنتخب العراقي بخليجي 22 ، فقال أحمد راضي : مستوى العراق لا يرضي أحدا من محبيه ومتابعيه خاصة وأنه كان من المتوقع أن يكون الأداء أفضل من ذلك بكثير في ظل العناصر الموجودة من اللاعبين. ما السبب في تراجع الأداء؟ السبب واضح للجميع وهو غياب العقلية الفنية القادرة على إدارة المنتخب. كيف؟ المدرب الحالي حكيم شاكر لا يملك فكرا تدريبيا يسمح للعراق بالتقدم في كرة القدم، ولهذا فإن اللعب أصبح بعشوائية إلى جانب محاولات من اللاعبين عن طريق اجتهادهم الشخصي في الملعب عبر بعض المحاولات الفردية التي تؤكد أن المنتخب بدون مدرب !. طريقة واحدة أنت بذلك تهاجم حكيم شاكر بشكل قوي .. لماذا؟ لا أهاجم حكيم شاكر بل أقول الحقيقة ، ومن ينظر إلى المنتخب العراقي داخل الملعب سيعرف أن الأسلوب الذي يتبعه المدرب شاكر لا يتلاءم مع العراق بأي شكل من الأشكال ، فلا يوجد تكتيك داخل الملعب ، ولا تحضير للاعبين بالشكل الملائم إلى جانب أن معدل اللياقة البدنية منخفض بشكل أكبر من بقية المنتخبات ، واللعب بطريقة واحدة منذ أكثر من مباراة وهذا خلل فني كبير يتحمله المدرب بطبيعة الحال، ولولا رغبة اللاعبين في تحقيق شيء لبلدهم لكان المنتخب العراقي أسوأ بكثير ولظهرت الأخطاء التي يرتكبها حكيم بصورة أكبر. اليمن أفضل هل تقول ذلك لأن العراق خسر أمام الكويت وتعادل مع عمان؟ لا .. النتيجة في المباراتين ليست سببا في كلامي ، لكن السبب في شكل المنتخب داخل الملعب، ولست مبالغا عندما أؤكد بأن المنتخب اليمني أفضل من العراق في خليجي 22 رغم فارق الامكانيات الذي يصب في صالح العراق، ولكن في أرض الملعب يبدو المنتخب اليمني أفضل ومعه مدرب يعرف كيف يوظف لاعبيه بشكل جيد ،ـ بينما في العراق العكس تماما !. نعم متشائم لماذا أنت متشائم إلى هذا الحد؟ يرد أحمد راضي : التشاؤم ليس من جانبي بل من كل محبي المنتخب العراقي ، من شاهد مباراتنا الأخيرة أمام عمان سيعرف أن الخلل في حكيم شاكر، ولم يتبق لنا سوى مباراة واحدة أمام الإمارات وهي في غاية الصعوبة بسبب غياب الفكر التدريبى بالمنتخب العراقي والاعتماد على المحاولات الفردية لبعض اللاعبين، وهناك لاعبون لديهم غيرة على منتخب بلادهم، ولهذا فإنه في بعض الفترات خلال المباريات يظهر المنتخب العراقي بصورة مقبولة أما الغالبية العظمى من أوقات المباريات يبدو العراق فريقا غير منظم وليس لديه مدرب!. معنى ذلك أن العراق لن يفعل شيئا فى كأس آسيا القادمة باستراليا؟ نعم.. وهذا على مسئوليتي ، والدليل المستوى الفني في خليجي 22 والفكر التدريبي الذي يعتمد عليه حكيم شاكر. الإقالة الحل! ما الحل إذن؟ الحل في إقالة حكيم شاكر والبحث عن مدرب جديد حتى يعود المنتخب العراقي إلى تحقيق النتائج التي تسعد الشعب العراقي وتخرجه من أحزانه خاصة وأننا نعلم جميعا أن الكرة أصبحت مصدر سعادة كبيرة للعراقيين. هل الإقالة تكون الآن؟ لا لا ، لست مع تكرار مع فعله الاتحاد البحريني لكرة القدم بإقالة العراقي عدنان حمد قبل يومين . متى إذن؟ عقب انتهاء خليجى 22 ، ووقتها سيكون التغيير ضروريا جدا لأن الإمكانيات التي يتمتع بها لاعبو المنتخب العراقي ترشحهم أن يكونوا في مستوى أفضل سواء من حيث الأداء أو النتائج في كل البطولات التي يشاركون بها. درجال الأنسب من المدرب البديل؟ جميع مدربي العراق حصلوا على فرص لتدريب المنتخب عدا عدنان درجال، وإذا كان يرفض المنصب فهذا حقه، ولكن العراق لن تأخذ وقتا طويلا في البحث عن مدرب جديد. وهل الوقت قبل كأس آسيا سيكون كافيا للتعاقد مع مدرب بديل ؟ يرد أحمد راضي: نعم الوقت كاف، والعراق يملك اللاعبين القادرين على الانسجام مع أي مدرب بشرط أن يكون لديه فكر تدريبي وأسلوب تكتيكي يلعب به واختيار التوليفة المناسبة من اللاعبين. الاتحاد المسؤول لكن كيف يتعرض شاكر للإقالة وهو الذي تعاقد معه الاتحاد مؤخرا بعقد يمتد لأكثر من سنة؟ يقول أحمد راضي : هذا الأمر يتحمله مسؤولو اتحاد الكرة الذين لا يستحقون الجلوس على مقاعد إدارة شؤون اللعبة في العراق وأغلبهم غير جدير بهذا الشيء، وعبدالخالق مسعود رئيس الاتحاد يعاني من التكتلات داخل الاتحاد، والتحرك يكون عندما يحدث ضغط شعبي، وهذه الوضعية لا تخدم الكرة العراقية مطلقا. من أنتم؟ لماذا لا تتحدث مع مسؤولي اتحاد الكرة وتطلب منهم التغيير؟ يبتسم أحمد راضي ويرد قائلا : صدقني لا أعرف الكثير منهم ، وبالتالي لا أعرف هل لعبوا كرة القدم أم هبطوا على مقاعد الاتحاد العراقي بطريقة عشوائية وجاءوا من المحافظات، وأنا شخصيا لم أسمع من قبل بأسماء أكثر من عضو في اتحاد الكرة. لست متفرجا إذا كان الحال هكذا.. لماذا تقف موقف المتفرج؟ يرد راضي سريعا : لا أريد الخوض كثيرا في هذه الأمور، والاتحاد به أشخاص يصعدون إلى المناسب بطريقة ملتوية ، والمقربون من اتحاد الكرة يعرفون هذا الأمر جيدا ، وعندما يتحدث الواحد منا من أجل مصلحة الوطن على الفور يتدخل الإعلام ويقول إنني أبحث عن المناصب . أخيرا .. على ذكر المناصب .. هل ستظل دون منصب رسمي؟ في الآونة الأخيرة تم ترشيحي كوكيل بوزارة الشباب والرياضة في العراق ، وأنا أرحب بهذا الترشيح ومستعد لخدمة العراق في العمل الإداري لأنه الآن أصبح الأساس في العمل الرياضي .

قال طارق أحمد ـ عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم ـ إن الوفد العراقي المشارك في البطولة الحالية تقدم بطلب من أجل تأجيل اتخاذ قرار نهائي بشأن تحديد مكان إقامة خليجي 23 لمدة 3 شهور، مشيراً إلى أن هناك وفدا سيتوجه إلى المغرب لملاقاة السويسري حوزيف بلاتر ـ رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ـ لمناقشة موضوع رفع الحظر عن العراق، وشدد على أن رؤساء الاتحادات الخليجية هم من يتخذون القرار النهائي بالنسبة لتحديد مكان إقامة خليجي 23.وأضاف عضو الاتحاد العراقي قائلا: "مدينة البصرة آمنة، كما أن الإنشاءات بالمدينة الرياضية مكتملة، لكن كما أشرت فإن القرار النهائي سيكون لرؤساء الاتحادات الخليجية والذين سيجتمعون غدا الثلاثاء لاتخاذ قرارهم لذلك طلبنا بتأجيل اتخاذ القرار لمدة 3 شهور قادمة". أخطاء الحكام وقال طارق أحمد إن المنتخب العراقي جيد رغم خسارته في المباراة الأولى أمام الكويت، مشيراً إلى أن الأخطاء التحكيمية أثرت على نتيجة اللقاء، وأوضح أن التحكيم غير جيد في البطولة حتى الآن وتمنى أن يتحسن مستوى الحكام وألا تساهم الأخطاء في تغيير نتائج المباريات. وأضاف: "الهدف الذي أحرزه المنتخب الكويتي كان من تسلل واضح والمشكلة أن الحكم المساعد المسؤول عن هذا الخطأ في مباراتنا أمام الكويت مرشح لكأس العالم، وأنا من جانبي طالبت بمعاقبة هذا المساعد في اجتماع اللجنة الفنية، كما أن الوفد العراقي قدم احتجاجا وقامت اللجنة الفنية بمناقشته في اجتماعها الأخير. ولم تكن الأخطاء التحكيمية مقتصرة على مباراتنا أمام الكويت ولكن هناك الأخطاء التي شهدتها مواجهة عمان والإمارات، وأنا أعرف أن الحكام بشر وهم معرضون لارتكاب الأخطاء لكن يجب أن تكون هذه الأخطاء مقبولة وألا تؤثر على النتائج". وطالب طارق أحمد الحكام بالتركيز في المباريات القادمة بالبطولة، وتمنى أن تقل الأخطاء التحكيمية في المباريات التحكيمية حتى لا تؤثر على نتائج المباريات.

أكد حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم سابقا انه ليس مع فكرة مشاركة المغرب والأردن في كأس الخليج، مؤكدا انه لا يوجد مبرر لهذا الأمر خاصة أن كأس الخليج لا تقام في توقيت ثابت بسبب ضغط الرزنامة، ومن ثم فان زيادة العدد سيؤثر بلا شك على البطولة. وقال سعيد في تصريحات له: البطولة ما زال فيها الكثير والمنتخب العراقي قادر على العودة من جديد خاصة أن الخسارة أمام الكويت كانت في ظل أخطاء من الحكام. وحول استضافة العراق لخليجي 23 قال سعيد: من حق العراق إقامة البطولة خاصة أن الجميع في العراق ينتظرون إقامة البطولة في النسخة القادمة، ولا بد من التوصل إلى اتفاق حول هذا الشأن لان العراق يستحق أن يكون منظما للبطولة ويحتضن الأشقاء في الخليج.

تتجه النية لدى اللجنة المنظمة لخليجي 22 إلى توقيع عقوبة مالية على الاتحاد العراقي لكرة القدم بسبب مغادرة مقر إقامة منتخبات المجموعة الثانية والانتقال إلى الإقامة في مكان آخر، وحسب المعلومات المتوافرة من المتوقع أن تصل العقوبة إلى غرامة مالية قدرها مليون ريال حتى لا يتكرر هذا الأمر مرة أخرى لأنه يفرغ بطولات الخليج من مضمونها بأن يتجمع شباب الخليج في مكان واحد من اجل زيادة المحبة والعلاقات الودية. ولكن السؤال الأهم.. هل الغرامة سيتم سدادها فعلا أم أنها مجرد غرامة شكلية من باب تسجيل موقف والتأكيد على رفض الخطوة التي قام بها مسؤولو الوفد العراقي مهما كان مبررهم بان مقر الإقامة الذي تم اختياره لهم غير مناسب بسبب ضيق مساحة الغرف الخاصة باللاعبين في فندق الإقامة علما إن منتخبات الإمارات والكويت وعمان في المجموعة الثانية لم تعترض وتقيم بشكل طبيعي بنفس الفندق؟.

أكد كامل زغير أمين السر المساعد بالاتحاد العراقي لكرة القدم والمشرف العام على المنتخب العراقي الأول لكرة القدم، أن منتخب بلاده تعرض لظلم متعمد في مباراته أمس الأول أمام المنتخب الكويتي، وقال في تصريحات للصحفيين بمقر إقامة الوفد العراقي بأحد فنادق الرياض: العراق تعرض للظلم بشكل واضح للجميع، وأقول للحكم السلوفاكي الذي أدار اللقاء (حرام عليك) أن يظلم منتخب بلادي بهذا الشكل المعتمد!. كيف؟ العراق له ضربة جزاء غير محتسبة لا يختلف عليها اثنان في نهاية الشوط الأول، وأيضا اللاعب مساعد ندا كان يستحق الطرد، وهدف الكويت في نهاية المباراة من تسلل على اللاعب بدر المطوع في البداية، والحقيقة الحكم تعمد ظلم العراق بصورة لا ترضي أحدا. لن نعود وما رد فعلكم؟ تقدمنا باحتجاح إلى اللجنة المنظمة وعلينا انتظار ما سيحدث مستقبلا، ونحن جئنا للمشاركة في البطولة من أجل إنجاحها وسط الأشقاء من دول الخليج، ولا نريد أن نكون سببا في أي مشكلة بالبطولة. وهل ستعودون إلى مقر الإقامة مع بقية المنتخبات بالمجموعة الثانية مرة أخرى؟ يرد زغير: بالطبع لا!. لماذا؟ لأن ما حدث معنا في مقر الإقامة غير مقبول، ولا يمكن أن يجلس اللاعبون في غرف صغيرة بهذا الشكل ومن حق اللاعبين علينا في اتحاد الكرة توفير المكان المناسب لإقامتهم لأننا لسنا في نزهة بل جئنا من أجل المنافسة على اللقب، ونحن لم نغادر البطولة بل انتقلنا إلى مكان آخر يبعد أمتارا فقط عن مقر إقامة المنتخبات الأخرى بالمجموعة.غير وارد إذا تعرضتم لأخطاء تحكيمية أخرى هل ستنسحبون من البطولة؟ لن ننسحب مهما حدث، وكما قلت فنحن جئنا من أجل المشاركة في هذا العرض الخليجي وسط الأشقاء، وهدفنا إنجاح البطولة في المملكة العربية السعودية، وانسحابنا غير وارد على الإطلاق مهما كان حجم أخطاء الحكام حتى ولو بشكل متعمد كما حدث أمام الكويت.حالة الإحباط ماذا إذا خسرتم المباراة القادمة أمام عمان؟ وقتها سيكون لكل حادث حديث، ولكننا الآن نود التركيز على المباراة ولدينا الثقة في الجهاز الفني ولاعبي المنتخب وجلسنا معهم أمس وأخرجنا اللاعبين من حالة الإحباط بسبب الهزيمة، والآن سيكون التركيز على لقاء عمان، وندرك جيدا أن العماني تطور كثيرا وقدم مباراة كبيرة أمام الإمارات حامل اللقب، والفريق العراقي يبشر بالخير ومستواه أمام الكويت خير دليل. واختتم زغير كلامه قائلا: أكثر من منتخب في البطولة تعرض للظلم من الحكام بما في ذلك منتخبا الإمارات وعمان خلال مباراتهما معا، وسنلعب للفوز أمام عمان حتى نستمر في البطولة لأن الخسارة سيكون معناها الوداع المبكر، الثقة كبيرة في المدرب حكيم شاكر ومجموعة اللاعبين من أجل تحقيق الفوز.

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم انه وعد مدرب المنتخب حكيم شاكر بمكافأة مالية في حال إحراز لقب "خليجي 22" في الرياض من 13 إلى 26 الجاري. وذكر الاتحاد العراقي أن "مكافأة مالية قدرها 50 ألف دولار تنتظر المدرب حكيم شاكر في حال الفوز بلقب خليجي 22 في الرياض، وكذلك مكافأة قدرها 100 ألف دولار في حال الفوز بلقب كأس آسيا في استراليا مطلع العام المقبل". ويلعب المنتخب العراقي في "خليجي 22" ضمن المجموعة الثانية التي تضم الإمارات حاملة اللقب وعمان والكويت. وتعاقد الاتحاد العراقي مع حكيم شاكر لقيادة منتخبه لثلاث سنوات بعقد مالي تبلغ قيمته 450 مليون دينار عراقي (375 ألف دولار) سنويا. وألزم الاتحاد العراقي شاكر بعدم الجمع بين العمل التدريبي والإداري (في إشارة إلى نية الأخير الترشح لأحد المناصب في انتخابات نادي الشرطة)، وانه في حال حدوث ذلك يفسخ العقد وتعاد جميع المبالغ إلى الاتحاد. على صعيد متصل، طالب الاتحاد العراقي من شاكر تحديد القائمة النهائية للمنتخب (23 لاعبا) في موعد أقصاه غدا السبت، كونه لم يعلن القائمة حتى الآن واكتفى باختيار أسماء أولية (34 لاعبا) لم يحضر منهم أول أمس الأربعاء لأول تجمع دعا إليه سوى 19 لاعبا. ويبدأ المنتخب العراقي غدا السبت معسكرا محليا في البصرة (جنوب البلاد) يستمر أربعة أيام.

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم الأربعاء عن إلغاء معسكر منتخبه المقرر غدا الخميس، في البحرين ويندرج ضمن تحضيراته النهائية لمشاركته في خليجي 22 لأسباب فنية حسب مسؤول في الاتحاد. وذكر نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم شرار حيد أن "الاتحاد العراقي تلقى اليوم الأربعاء اعتذارا من نظيره البحريني بعدم إمكانية استضافة معسكر المنتخب العراقي لأسباب فنية تتعلق تحديدا بالملاعب هناك". وأضاف حيدر"سيدخل المنتخب معسكرا محليا السبت يستمر أربعة أيام قبل انتقاله إلى الرياض". ويلعب المنتخب العراقي في خليجي 22 ضمن المجموعة الثانية التي تضم حامل اللقب المنتخب الإماراتي وكذلك منتخبي عمان والكويت، ويبدأ مشواره في `4 الجاري بملاقاة الأخير.

أكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود أن قطر قدمت أفضل ملف، ونالت ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بحق استضافة كأس العالم عام 2022 بجدارة. وقال عبد الخالق مسعود في تصريحات صحفية اليوم "إن قرار الفيفا لم يكن مجاملة لقطر، بل جاء باستحقاق وبتصويت علني، وبعد التأكد من استيفاء الملف القطري لكل الشروط المطلوبة". وتابع رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم أنه من حق قطر التي تمثل العرب ودول الشرق الأوسط استضافة منافسات كأس العالم 2022، التي ستكون فرصة لتعزيز السلام العالمي من خلال كرة القدم ونجوم العالم الذين سيتواجدون في ملاعبها. وأضاف ان دولة قطر وقيادتها تهتم بهذا الملف العالمي بشكل كبير ومتميز، من خلال بناء ملاعب ومنشآت رياضية بمواصفات عالمية خاصة، بالإضافة إلى المطارات والطرق والمواصلات الحديثة، والفنادق التي تسهم في توفير أفضل سبل الراحة للمنتخبات وللجماهير التي ستتواجد هناك، وإنها تسعى أن تكون البطولة واحدة من النسخ المتميزة لكأس العالم. وأوضح مسعود ان العراق وقف دائما مع حق قطر في تنظيم البطولة العالمية، "وعليها أن تمضي قدماً في البناء وصولاً لتحقيق أهدافها المرسومة، وأن لا تصغي إلى بعض الأصوات النشاز التي تظهر هنا وهناك لأهداف وغايات معروفة وهي حرمان العرب والشرق الأوسط من شرف تنظيم البطولة العالمية الأولى لكرة القدم".

انتقلت عدوى الاختلافات في البرلمان على تسمية الوزارات الشاغرة في الحكومة العراقية إلى اجتماعات اتحاد الكرة العراقي الذي فشل في ثاني اجتماع له على تسمية شخص يشغل منصب أمين السر في إدارة الاتحاد من بين سبعة أسماء تم طرحها في الاجتماعين للتنافس على شغل المنصب الشاغر. وقال مصدر في اتحاد الكرة إن اتحاد الكرة فشل أمس الأول الخميس في اختيار مرشح من بين سبعة أسماء طرحت في الاجتماع الأول والثاني تداولت السيرة الذاتية لهم، واختلفت أراء أعضاء إدارة الاتحاد على تسمية احدهما على الأخر. وأضاف أن الأسماء المطروحة للمداولة كانت احمد عباس وفالح عودة وخالد هادي وبسام رؤوف ومحي دواي وصباح رضا وصباح محمد مصطفى، إلا أن الأسماء السبعة لم ينل احدهم ثقة الجميع مما دفع بأعضاء الاتحاد إلى تأجيل الاجتماع.

قرر الاتحاد العراقي لكرة القدم تعديل نظام مسابقة الدوري في موسمها الجديد 2014-2015 لتقام بنظام المجموعتين بدلا من المجموعة الواحدة كما جرت المنافسات طوال المواسم السابقة، وذلك تحت وطأة الاضطرابات الأمنية التي تعانيها البلاد. وتم وضع أندية أربيل، والزوراء، والقوة الجوية، والكرخ، والكهرباء، وزاخو، والمصافي، ونفط الجنوب، ونفط الوسط، وكربلاء ضمن المجموعة الأولى، بينما تم وضع أندية الشرطة، والطلبة، والنفط، وبغداد، والحدود، ودهوك، والسليمانية، والميناء، والنجف، ونفط ميسان في المجموعة الثانية. وقال رئيس قسم المسابقات في الاتحاد العراقي، شهاب أحمد، لوكالة الأناضول إن سبب تعديل نظام الدوري هو الوضع الأمني المتأزم الذي تمر به البلاد. وينطلق الدوري العراقي في الأول من أكتوبر المقبل. ويتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى من المجموعتين إلى المرحلة النهائية، والتي تقام بنظام دوري من دور واحد، والفريق الذي يحصل على أكبر عدد من النقاط سيكون هو الفائز بلقب المسابقة.

حدد الاتحاد العراقي لكرة القدم العاشر من سبتمبر المقبل موعدا لانطلاق الموسم الجديد 2014-2015 حسب مما ذكره موقع الاتحاد اليوم الجمعة. وذكر الاتحاد ان "لجنة المسابقات حددت 10 سبتمبر موعدا لانطلاق المسابقة المحلية للموسم الجديد الذي ينتهي في 15 يونيو من العام المقبل". ويشارك في الموسم المقبل 20 فريقا بعد قرار الاتحاد إلغاء المسابقة في وقت سابق نظرا للأوضاع السائدة في البلاد والإبقاء على عدد الفرق المشاركة في الموسم الماضي (16 فريقا) إلى جانب (4 فرق) ينتظر تأهلها. ومنح الاتحاد العراقي الشرطة متصدر لائحة الترتيب قبل إلغاء المسابقة يليه أربيل أحقية المشاركة في النسخة الجديدة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

قرر الاتحاد العراقي لكرة القدم اليوم إنهاء مسابقة الدوري الممتاز للموسم الحالي 2013 / 2014 واعتبار الشرطة بطلا واربيل وصيفا نتيجة الظروف الأمنية التي تعيشها البلاد. وقال النائب الثاني لرئيس الاتحاد العراقي علي جبار إن أعضاء الاتحاد عقدوا اجتماعا اليوم لبحث الصعوبات التي تواجه الأندية في خوض مبارياتها جراء تعقيدات التنقل بين المحافظات ولاسيما إلى شمالي العراق في اربيل ودهوك نتيجة الظروف الأمنية التي تعيشها البلاد . وأضاف جبار ان تأجيل المباريات بالدوري لا ينفع المسابقة نظرا لان المتبقي جولات قليلة إضافة إلى قرب حلول شهر رمضان المبارك فضلا عن ارتفاع درجات الحرارة في الوقت الحالي مما يجعل الحل الأفضل هو إنهاء البطولة عند حدودها الحالية. وأكد أن الاتحاد قرر إلغاء هبوط أي فريق للدرجة الأولى وأن الدوري الممتاز للموسم المقبل سيكون بـ20 فريقاً وبعد تأهل 4 فرق في التصفيات التأهيلية من الدرجة الأولى التي ستجري لاحقاً وأن الفرق التي سيحق لها المشاركة في البطولات الآسيوية والعربية هي الشرطة واربيل في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، فيما سيحق لفريقي بغداد والقوة الجوية المشاركة في بطولة الأندية العربية المقبلة. يشار إلى أن فريق الشرطة يتصدر جدول ترتيب الدوري برصيد 43 نقطة من 21 مباراة.

فاز عبد الخالق مسعود برئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم في الانتخابات التي جرت اليوم السبت، بعد حصوله على 42 صوتا من أصوات أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددها 75 عضوا.وتفوق مسعود على الرئيس الذي تنتهي ولايته ناجح حمود وحصل على 33 صوتا.وانتخب شرار حيدر نائبا أول للرئيس متفوقا على علاء كاظم بينما نال علي جبار منصب النائب الثاني بعد أن فاز على أحمد عباس.وسيستكمل التشكيل الجديد لمجلس إدارة الاتحاد العراقي لكرة القدم الفترة المتبقية للمجلس الراحل بعد أن فرضت محكمة التحكيم الدولية إعادة الانتخابات التي جرت في يونيو 2011 وفاز بها حمود.

أكد وزير الشباب والرياضة العراقي جاسم محمد جعفر اليوم الثلاثاء، أن وزارته ليست مع إقامة انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم في 20 إبريل حسب الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد الدولي "فيفا".ونقل المكتب الإعلامي لوزارة الشباب والرياضة عن جعفر قوله إن "الوزارة مع عدم إجراء الانتخابات في موعدها بسبب تزامنها مع الانتخابات التشريعية في البلاد بالإضافة إلى التقاطعات الكبيرة الموجودة في الوسط الكروي التي أنتجتها سوء الإدارة وعدم التخطيط".وأضاف جعفر "الوزارة تطالب بان تكون الانتخابات مبنية على أسس صحيحة وضرورة ان تشهد تنافسا حقيقيا وليس شكليا وبما يضمن صعود كفاءات تساعد في إنقاذ الكرة من بؤرة المشاكل التي عاشتها لسنوات حيث يوجد تعمد بتغييب تلك الكفاءات مقابل تسلق شخصيات غير كفوءة إلى سدة الاتحاد".واللافت ان القائمتين المتنافستين في سباق الانتخابات أبدتا رغبتهما في إقامتها في موعدها المثبت والذي وافق عليه الاتحادان الدولي والآسيوي أيضا.وفي أول رد فعل على موقف الوزارة، أكد عضو الاتحاد العراقي كامل زغير في اتصال مع وكالة فرانس برس "نحن مع الموعد في 20 الجاري وليس هناك أي تبرير لعدم إقامتها والاتحاد الدولي لديه تصورات عن هذا الموضوع والأمور تسير باتجاه إجراء الانتخابات".واتهم رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود الذي يترأس إحدى القائمتين البعض بالعرقلة، وقال "كلما اقتربنا من موعد الانتخابات نشعر أن هناك من يريد عرقلة إقامتها ونستغرب ذلك، نحن نريد أن ننهي هذا الملف".من جانبه، قال نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود الذي يترأس القائمة الثانية، "موعد الانتخابات تم تحديده منذ وقت والكل يعرف هذا الشيء ونرغب بإقامتها في موعدها".

حدد الاتحاد العراقي لكرة القدم العشرين من ابريل المقبل موعدا لإجراء انتخاباته التي تأجلت في وقت سابق بناء على طلب سبعة من أعضائه بعد ما كان مقررا لها في 18 الجاري.وذكر أمين سر الاتحاد العراقي لكرة القدم بالوكالة طارق احمد "تم تحديد العشرين من ابريل المقبل موعدا لإجراء هذه الانتخابات وقد وضعنا لها توقيتات تتعلق بفتح باب الترشيح للمناصب ولعضوية مجلس الإدارة".وسيفتتح باب الترشيح لهذه الانتخابات في 25 مارس المقبل.ويتنافس على منصب رئاسة الاتحاد كل من الرئيس الحالي ناجح حمود ونائبه عبد الخالق مسعود اللذان أكدا عزمهما في المضي لخوض معركة انتخابات الرئاسة.يشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أكد على نظيره العراقي بالإسراع بإجراء الانتخابات إلا أن عددا من أعضاء الاتحاد فضلوا إجراء الانتخابات بعد الموعد المحدد لكنهم جوبهوا بمعارضة أعضاء آخرين فتم تحديد هذا الموعد.

أكد الاتحاد العراقي لكرة القدم تلقيه إشعارا رسميا من نظيره الدولي "فيفا" اليوم السبت يفيد بمطالبة الأول بتحديد موعد جديد لإجراء انتخاباته بأسرع وقت بعد إلغائها بطلب من الجانب العراقي.وأوضح أمين سر الاتحاد العراقي بالوكالة طارق احمد في اتصال مع وكالة فرانس برس "أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" طلب منا رسميا تحديد موعد جديد لإجراء الانتخابات بأسرع وقت وتسلمنا إشعارا رسميا بذلك".وكان يفترض أن تجري هذه الانتخابات اليوم السبت الموافق الثامن عشر من يناير الجاري إلا أن الاتحاد العراقي طلب من نظيريه الآسيوي والدولي تأجيل الانتخابات وإلغاء كل التحضيرات التي كانت تسير باتجاه موعدها المقرر مما أثار حفيظة عدد كبير من أعضاء عمومية الاتحاد المطالبين بإجرائها في موعدها.ولم يبين احمد الخطوات التي سيتخذها الاتحاد خلال الفترة المقبلة ومن بينها الاجتماع المقبل للهيئة العامة للاتحاد العراقي لكرة القدم مكتفيا بالقول"سيعقد الاتحاد الأربعاء المقبل اجتماعا استثنائيا".على صعيد أخر، ذكر أمين سر الاتحاد العراقي أن "الأخير تسلم اليوم أيضا إشعارا من محكمة كاس الدولية أوضحت فيه ردها للاعتراضات المقدمة من قبل رؤساء أندية الزوراء والموصل والرمادي لعدم استنادها على أرضية قانونية".وأضاف أحمد " المحكمة أكدت انه على المعترضين دفع جميع الرسوم المترتبة عليهم بعد رد اعتراضهم".

أعلن أمين سر الاتحاد العراقي لكرة القدم بالوكالة طارق أحمد اليوم الخميس، إلغاء الانتخابات المقررة في 18 الحالي لاختيار مجلس إدارة جديد للاتحاد.وذكر أحمد أن "الاتحاد الآسيوي قرر إلغاء انتخابات الاتحاد العراقي وسيرسل إشعارا إلى الاتحاد الدولي "فيفا" بخصوص هذا الإلغاء".ولم يعط أي إيضاحات أو معلومات أخرى مكتفيا بالإعلان عن قرار الإلغاء في وقت كان يتوقع فيه أن يتم تأجيل الانتخابات مدة شهرين.وكانت انقسامات حادة برزت في الأيام الماضية بين أعضاء إدارة الاتحاد فهناك مجموعة تضم نائب رئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود المرشح لخوض معركة انتخابات الرئاسة تتمسك بموعد الانتخابات المقررة السبت المقبل، في حين ترغب مجموعة أخرى تضم الرئيس الحالي للاتحاد ناجح حمود بالتأجيل .واللافت أن ممثل الاتحاد الآسيوي والمشرف على هذه الانتخابات المفترضة شامل كامل يتواجد في العاصمة بغداد منذ أكثر من أسبوعين.وأوضح أحمد أن "7 أعضاء من مجلس الإدارة قدموا طلبا رسميا إلى الاتحادين الآسيوي والدولي أكدوا فيه رغبتهم بإلغاء الانتخابات وعدم إجرائها في الوقت الحاضر وعلى ضوء هذا الأمر قرر الاتحاد القاري إلغاء الانتخابات".وعن سؤال حول إدارة عمل الاتحاد في الفترة المقبلة أشار أحمد إلى أن "الاتحاد الحالي هو الذي يسير الأمور الإدارية وسنتخذ خطوات جديدة للتحضير للانتخابات في المستقبل".ولم يوقع 5 أعضاء على طلب إلغاء الانتخابات بينهم نائب الرئيس عبد الخالق مسعود الذي ذكر بعد خروجه من اجتماع استثنائي للاتحاد أن "عدم إقامة الانتخابات يأتي بسبب الطلب الذي تقدم به 7 أعضاء وليس هناك شيء بعد الآن سوى تحديد موعد جديد يفترض على الاتحاد العراقي تحديده لاحقا".

ارتفعت حدة الانقسامات والصراعات داخل مجلس إدارة الاتحاد العراقي لكرة القدم قبل ثلاثة أيام من موعد الانتخابات المقررة بعد أن أصبح هناك فريق يسعى لتأجيل هذا الموعد وطرف آخر يبحث عن إقامتها في الموعد المحدد 18 الجاري.وألزمت محكمة كاس الدولية الاتحاد العراقي بإعادة انتخاباته التي أجراها في يونيو 2011 لاكتشاف مخالفات فيها.وأوضح مصدر في إدارة الاتحاد العراقي لكرة القدم أن "عددا من أعضاء الاتحاد طلبوا من الاتحاد الدولي "فيفا" وعبر إشعار رسمي وقع عليه هؤلاء الأعضاء بتأجيل موعد إجراء الانتخابات إلى موعد آخر خشية ان تبز اعتراضات جديدة وتقدم طعون بشان نتائجها المقبلة مما يمهد ذلك لاتخاذ عقوبات متوقعة من قبل فيفا".وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن "رؤساء أندية الزوراء والرمادي والموصل قدموا اعتراضات جديدة لدى محكمة كاس ضد الإجراءات التحضيرية لهذه الانتخابات التي اعتمدها الاتحاد حول الانتخابات المزمع إقامتها السبت المقبل"، ولم يوقع على هذا الطلب الرسمي المقدم إلى فيفا للتأجيل خمسة أعضاء بين ما وقع عليه ستة أعضاء آخرين.وأوضح عضو الاتحاد كامل زغير في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية أن" موعد الانتخابات حتى هذه اللحظة سيسير باتجاه الثامن عشر من الشهر الجاري لكن لا نعرف ما ذا يحصل خلال الوقت المقبل".ودافع زغير عن إجراءات الاتحاد "التحضير للانتخابات جاء وفق أرضية سليمة وإجراءاتنا صحيحة،اللجنة المشرفة على الانتخابات تعمل بصورة مستقلة وحيادية لكننا نواجه هجمة من قبل بعض الأطراف".ويتركز جوهر الاعتراض الجديد الذي تقدم به رؤساء ثلاثة أندية حول طبيعة عمل اللجنة المشرفة على الانتخابات بكونها شكلت من قبل الاتحاد ذاته وليس من قبل جهة محايدة أو اللجنة الاولمبية العراقية التي فضلت الصمت حول هذا الموضوع".وحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم عدد أعضاء الهيئة العامة للاتحاد العراقي ب72 عضوا يحق لهم المشاركة في الانتخابات والتصويت فيها من جهته أوضح مصدر مقرب من الاتحاد العراقي لكرة القدم أن "عددا من أعضاء الهيئة العامة ينون الاعتراض أيضا على ترشيح أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الذي يشغل منصب رئيس لجنة الانضباط فيه باعتبار أن اللوائح لاتجيز له الترشيح ".وتابع "المادة 61 من النظام الداخلي للاتحاد ووفق الفقرة 4 لا يحق لأي عضو بالترشح للانتخابات إذا كان يشغل منصب في واحدة من أربع لجان من بينها لجنة الانضباط والسلوك التي يشغل رئاستها أحد أعضاء إدارة الاتحاد في الوقت الحاضر وسنعترض على ذلك الترشح".ويخوض معركة رئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم في انتخابات السبت المقبل الرئيس الحالي ناجح حمود ونائبه عبد الخالق مسعود حيث أصبحا وجها لوجه في هذه المعركة التي يرفع فيها الأول شعار مواصلة الانجازات والثاني شعار التصحيح والإصلاح.وكان مسعود اتهم في وقت سابق رئيس الاتحاد وصديق الأمس حمود بسعيه لعرقلة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد وعدم إقامتها لأسباب شخصية".

اتهم نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود رئيس الاتحاد ناجح حمود بعرقلة إقامة الانتخابات في 18 يناير بعد ان قررت محكمة التحكيم الرياضي الدولية إعادتها لعدم سلامة الانتخابات السابقة.وذكر مسعود أن "رئيس الاتحاد ناجح حمود يتواجد الآن في العاصمة القطرية الدوحة لتكليف احد المحامين الايطاليين العاملين في قطر لتسليم الاتحاد الدولي "فيفا" كتاب يطلب فيه تأجيل الانتخابات".وأضاف مسعود "الغرض من هذه المحاولة البقاء والتشبث بكرسي رئاسة الاتحاد أطول مدة وهذا بالطبع سيؤدي إلى عدم إقامة الانتخابات التي يفترض أن نلتزم بموعدها الذي وافق الاتحاد الدولي "فيفا" عليه إلى جانب تكليف الاتحاد الآسيوي للخبير شامل كامل بمهمة الإشراف على هذه الانتخابات".ولفت نائب رئيس الاتحاد العراقي إلى أن عدد أعضاء الهيئة العامة الذين يحق لهم التصويت هو 54 عضوا بالاعتماد على آخر موسم شاركت فيه أندية الدرجة الممتازة والأولى، "لكن هناك محاولات لجعل العدد 75 عضوا وهذا بالطبع يتعارض مع الخطابات التي تمت بين الفيفا والاتحاد الآسيوي وإرسال الأخير مشرفا على الانتخابات يعني الانتهاء من هذا الموضوع".يشار إلى أن سباق انتخابات منصب رئاسة الاتحاد ينحصر بين مسعود وحمود في سيناريو يعيد إلى الأذهان الأجواء التي سبقت انتخابات صيف عام 2011 التي فاز فيها حمود بمنصب الرئاسة بعدما كان يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد السابق.

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم الجمعة، عن منع وزارة الشباب والرياضة إقامة مباراة الطلبة والكرخ المقررة اليوم على استاد الشعب الدولي ضمن المرحلة الخامسة من المسابقة المحلية بعد أن منعت أمس مباراة الزوراء وزاخو.وذكر رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود أن" وزارة الشباب والرياضة منعت اليوم إقامة مباراة الطلبة والكرخ وهذه المرة الثانية بعد منع مباراة الأمس بين الزوراء وزاخو".وأضاف حمود" طلب منا وزير الشباب والرياضة ان يقدم الاتحاد والمسؤول الأمني لاستاد الشعب تعهدا يؤكد تحملنا مسؤولية المحافظة على أجواء المباراة وسلامة الجمهور تخوفا من أحداث تفجيرات متوقعة في العاصمة بغداد،وسارعنا بتقديم التعهد لكنه عاد وطلب ان يمر هذا التعهد من خلال وزارة الداخلية".وتساءل رئيس الاتحاد العراقي "كيف نستحصل موافقة وزارة الداخلية واليوم عطلة رسمية أسبوعية".واعتبر حمود هذه الأساليب "نوعا من الضغوطات التي تستهدف الاتحاد العراقي ومسالة الحديث عن تسويق المباريات وتوزيع عائداتها المالية والخلاف بشان ذلك هو مجرد ذرائع وهذا نوع من التصعيد".وفي غضون ذلك أصدرت وزارة الشباب والرياضة اليوم بيانا حول هذه الملابسات التي رافقت مباريات المرحلة الخامسة من المسابقة المحلية ودوافع منع إقامة المباريات على استاد الشعب الدولي إلا من خلال وجود إليه مشتركة وتفهم مشترك للطرفين .وذكر البيان الذي تلقت فرانس برس نسخة منه"تؤكد وزارة الشباب والرياضة أنها سعت منذ وقت ليس بالقليل إلى وضع إليه تنظيمية لإدارة ملعب الشعب مع اتحاد القدم وبما يضمن الجانب الأمني بشكل أساس والجوانب الإدارية والمالية".وأضاف"لكن جوبه هذا المسعى بتسويف واضح من قبل الاتحاد وسبق أن طالبت الوزارة تزويدها بمواعيد إقامة المباريات في ملعب الشعب، وهو إجراء تتخذه الوزارة للتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية التي طالبتنا بتلك المواعيد من اجل التحضيرات اللازمة لتوفير الأمن بكون الملعب يحتضن مباريات جماهيرية".وتابع البيان "تؤكد الوزارة بأنه وفي ظل عدم شرعية عمل الاتحاد الحالي فإنها تقترح أن ينتخب رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي ممثلا واحدا أو أكثر للتباحث مع الوزارة والمضي في وضع الآلية التنظيمية التي تنظم الجانب الإداري وبشكل صحيح فضلا على الجانب المالي".واختتم بيان وزارة الشباب والرياضة قائلا"هذا الأمر لا يعد تدخلا إطلاقا كما يحاول البعض إشاعته للأسف الشديد وإنما محاولة جادة للتنظيم الصحيح والشفاف ويأتي في صميم عمل الوزارة".وفي معرض رده على هذا البيان أوضح حمود" التنسيق بين اللجنة الاولمبية ووزارة الشباب والرياضة بهذا الخصوص شئ مهم والمسؤولية ستلقى على عاتقهما، نحن نريد أن تقام المباريات على استاد الشعب الدولي وبإمكان الجمهور ان يحضر لمتابعة فرقه".اللافت أن الأندية الكبيرة وتحديدا أندية العاصمة لاتمتلك ملاعب هذا الموسم بعد أن تم هدم الملعب الرئيس لنادي الزوراء منذ موسمين وكذلك ملعب نادي الشرطة بطل الموسم الماضي لايمتلك ملعبا بعد هدم ملعبه السابق .وأكمل نادي القوة الجوية هذا المسلسل عندما أعلن أمين سر إدارته أمس بطلبه بنقل مباريات فريقه خارج ملعبه الذي أصبح لايصلح لإقامة المباريات نتيجة غرقه بمياه الأمطار.وبسبب عدم امتلاك الأندية الكبيرة ملاعب كرة قدم يفترض أن تتميز بها البنى التحتية الرياضية في العراق عمد الاتحاد العراقي لإقامة مباريات الأندية الكبيرة على استاد الشعب هذا الموسم لعد وجود ملاعب تستوعب أعاد أنصار هذه الفرق.من جهته انتقد رئيس إدارة نادي الزوراء فلاح حسن موقف وزارة الشباب والرياضة وقال في تصريحات إعلامية" نستغرب من هذا الموقف لمؤسسة رسمية، لا نريد أن تدفع الأندية ثمن صراع وخلاف الوزارة مع الاتحاد العراقي لكرة القدم".