أعلن الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، عن توقيع اتفاقية تمديد مهم متعدد السنوات مع شركة فورمولا إي القابضة المحدودة (المملوكة بأغلبيتها لشركة ليبرتي جلوبال) لمواصلة الترويج لبطولة العالم للفورمولا إي (الفورمولا إي) ضمن فئة السيارات الكهربائية أحادية المقعد. وفي هذا السياق، قال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA ): يعتبر تمديد الاتفاقية التي تحكم بطولة العالم للفورمولا إي التي تقام باشراف الاتحاد الدولي للسيارات نتيجة رائعة لهذه الرياضة، وانعكاساً واضحاً لاستراتيجيتنا المستمرة في الاتحاد الدولي للسيارات لتعزيز الاستقرار والابتكار والنمو على المدى الطويل في جميع مجالات رياضة السيارات. وأضاف: يؤكد هذا الإنجاز الهام التزامنا بالابتكار والاستدامة والتقدم التكنولوجي، وهي جميعها أساسية لهوية البطولة الفريدة وهدفها. كما أنه يتماشى مع هدفنا الأوسع المتمثل في زيادة المشاركة العالمية وجعل رياضة السيارات في متناول الجميع. ويسعدنا أن نواصل هذه الرحلة مع بطولة الفورمولا إي، وأتطلع إلى رؤيتها تنمو بشكل أكبر، سواء على المضمار أو خارجه، في السنوات القادمة. وترسخ هذه الاتفاقية مستقبل بطولة الفورمولا إي المشرق في صدارة رياضة السيارات الدولية. فهي توفر منصة فعالة لتسريع مسار نمو البطولة، وجذب المزيد من الاستثمارات، وتوسيع نطاق انتشارها العالمي، وتمهيد الطريق للابتكار المستدام في قطاع السيارات الأوسع. ومن المقرر أن تواصل الفورمولا إي، وفقاً للخطط الحالية، استراتيجيتها الطموحة والمتدرجة لتطوير سيارات السباق، بتوفير سرعات قصوى أعلى، وتسارعاً أكبر، وديناميكا هوائية محسنة، وأداء اطارات محسن لمواصلة إنتاج بعض أكثر السباقات تنافسية في رياضة السيارات العالمية. وتؤكد هذه التطورات الأهمية المتزايدة للمستهلكين وسوق السيارات الكهربائية الأوسع، ونقل أكثر للتكنولوجيا من السباقات إلى الطريق.

أعلن الاتحاد الدولي للسيارات عن روزنامة بطولة العالم لسباقات التحمّل لعام 2026 خلال سباق لومان في 13 يونيو، مؤكدة استمرار دور قطر في الموسم الجديد من خلال استضافة كل من جولة التجارب الأولية والسباق الافتتاحي للبطولة في الفترة من 22 إلى 28 مارس، لتكون بذلك واحدة من 8 حلبات على مستوى العالم تستضيف الحدث في 2026. وللعام الثالث على التوالي، تستقبل حلبة لوسيل الدولية سلسلة سباقات التحمل العالمية من خلال استضافة جولة التجارب الأولية التي ستُقام في الفترة من 22 إلى 23 مارس، حيث تتيح للفرق والسائقين فرصة اختبار سيارات الهايبر كار و الـ (أل أم جي تي 3) وضبطها قبل انطلاق الموسم التنافسي. ومن المقرر أن تنطلق المنافسات الرسمية للبطولة بعد ذلك بفترة وجيزة مع إقامة سباق قطر 1812 كم في الفترة من 26 إلى 28 مارس، والذي سُمّي بهذا الاسم احتفاءً باليوم الوطني لدولة قطر. كما يُشكّل هذا السباق اختباراً حقيقياً لقدرات السائقين، إذ ينطلق السباق في وضح النهار، ويستمر حتى ساعات الليل، على مدى عشر ساعات كحد أقصى، على مضمار الحلبة الذي يبلغ طوله 5.38 كيلومتر ويتألف من 16 منعطفاً.. وتُعد الحلبة، بتصميمها المسطّح للسرعات العالية، وتفاوت الارتفاع الطفيف، ومستوى التماسك العالي، بيئة مثالية لاختبار الأداء الحقيقي لأحدث نماذج سيارات السباق والسيارات الرياضية المعدّة للإنتاج التجاري، حيث يشكل الجمع بين 16 منعطفاً، والخط المستقيم الذي يمتد بطول كيلومتر تحدياً كبيراً للسيارات والسائقين على حد سواء. وبعد النجاح اللافت الذي حققته الجولات القطرية في عامي 2024 و2025، رسّخت قطر مكانتها كإحدى المحطات الأساسية في روزنامة بطولة العالم لسباقات التحمل لتجذب بذلك نخبة الشركات المصنعة للسيارات من فئة هايبر كار بما في ذلك بورشه، فيراري، تويوتا، كاديلاك، أستون مارتن، بيجو، ألبين، وبي إم دبليو، كما ستشهد فئة الـ(أل أم جي تي 3) منافسة لا تقل شراسة بين العلامات التجارية المرموقة مثل كورفيت، لكزس، فيراري، بي إم دبليو، ومرسيدس-آيه إم جي.

تعززت مكانة قطر على ساحة رياضة السيارات العالمية لعام آخر مع تأكيد الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) جدول بطولات العالم الرئيسية لعام 2026، وقطر دائماً تتألق على مسرح رياضة السيارات العالمي لعام آخر بعد تأكيد أجندة بطولات العالم الرئيسية لعام 2026 والتي تقام بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)..ويقام سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا1على حلبة لوسيل الحافلة بأجواء الاثارة، وذلك خلال الفترة من27 إلى 29 نوفمبر العام المقبل وذلك ضمن بطولة تشهد الجيل القادم من سيارات الفورمولا1 التي تعمل بالوقود المستدام 100%، وتم تأكيد ذلك في اجتماع المجلس العالمي لرياضة السيارات (FIA) الذي عقد في ماكاو أمس برئاسة محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، بحضور كبار ممثلي الاتحاد في المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للسيارات. -3 جولات وتضم بطولة العالم للفورمولا 1 لعام 2026 مرة أخرى ثلاث جولات أخرى في الشرق الأوسط، في البحرين في الفترة من 10 إلى 12 أبريل، وقطر في الفترة من 27 إلى29 نوفمبر وأبوظبي سباق الجائزة الكبرى مسك ختام الموسم التقليدي في الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر، وتنظم المملكة العربية السعودية مجدداً في جدة سباقات متتالية للفورمولا إي ضمن بطولة العالم للفورمولا إي بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات في الفترة من 13 إلى 14 فبراير العام المقبل، في حين ستقام في الشرق الأوسط أيضاً أربع جولات من بطولة الفورمولا 2 لعام 2026 بالتزامن مع سباقات الفورمولا 1 في البحرين والمملكة العربية السعودية وقطر وأبوظبي. -انطلاق الراليات ومرة أخرى، ينطلق رالي داكار في المملكة العربية السعودية مطلع العام المقبل فاتحة جولات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) في الفترة من 3 إلى 17 يناير، بينما يُقام رالي المغرب في الفترة من 28 سبتمبر إلى 3 أكتوبر، ورالي أبوظبي الصحراوي في الفترة من 22 إلى 27 نوفمبر، وتمثل البحرين منطقة الشرق الأوسط في روزنامة الفورمولا 3 المكونة من عشر جولات، وفي هذا السياق، قال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، لأعضاء المجلس العالمي لرياضة السيارات: يُثبت عام 2025 أنه عام مثير في جميع بطولاتنا، حيث نحقق إنجازات تكنولوجية، ونشهد ظهور مواهب جديدة، ونخوض معاركَ حامية على الحلبة وفي مختلف المراحل كل أسبوع، وأضاف: يُشكل هذا العام فرصة قيّمة لنا للابتكار والنمو. حيث تُطلق الاتفاقيات الجديدة في بطولاتنا العنان لإمكانات جديدة، ونُعزز مستوى المنافسة ونُوسع نطاقنا العالمي. ويؤكد كل سباق في بطولاتنا شغف مجتمعنا وتفانيه. - قوانين جديدة وقد وافق المجلس العالمي لرياضة السيارات على إحدى القطع الأخيرة من اللغز المُلح الذي يُشكل بداية حقبة جديدة كلياً لبطولة العالم للراليات (FIA) اعتباراً من عام 2027..فقد خضعت مجموعة قوانين بطولة العالم للراليات (WRC27 ) للتحسينات والتحديثات النهائية على مدار الأشهر الستة الماضية، ويُرسّخ تأكيد الأحجام المرجعية لهياكل السيارات في ماكاو التزام الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) بوضع المرونة في صميم هذه اللوائح.. ولتحقيق ذلك، تُحدّد القوانين منطقة يجب أن تتواجد فيها جميع ألواح هيكل السيارة، ولكن ضمن هذه المساحة يتمتع الصانعون والمصنعون بحرية تغيير حجم ودمج أي تصميم تقريباً، وهذا يعني أنه، دون التأثير على الأداء، يُمكن مشاركة سيارات تتراوح من سيارات الصالون إلى سيارات الهاتشباك، وسيارات الكروس أوفر، والتصاميم المُخصّصة بالكامل، خلال دورة اللوائح التي تمتد لعشر سنوات وصولاً لعام 2037.

حقق البطل ناصر بن صالح العطية وملاحه الإسباني كانديدو كاريرا فوزًا مريحًا في رالي السعودية الافتتاحي الذي أقيم في مدينة جدة عروس البحر الأحمر. فاز القطري بخمس من مراحل الحصى الست التي أقيمت في اليوم الأول شمال مدينة جده المطلة على البحر الأحمر، محققًا فوزه التاسع والثمانين في رالي الشرق الأوسط، وهو رقم قياسي في مسيرته، ويسعى للفوز بلقبه العشرين في بطولة الشرق الأوسط للراليات التابعة للاتحاد الدولي للسيارات. تعرضت سيارته أوتوتيك سكودا فابيا آر إس لثقبٍ استغرق وقتًا طويلاً في المرحلة الثانية من اليوم الأخير، لكن العطية انتفض ليفوز بثالث سباق له على التوالي في بطولة الشرق الأوسط للراليات مع كاريرا بفارق دقيقة و37.4 ثانية. مسجلا زمنا وقدره (ساعة و34 دقيقة و5 ثوان). وحل في المركز الثاني السائق الفنلندي جوهو هانينين ومساعده جاني هوسي، مسجلا زمناً وقدره (ساعة و35 دقيقة و9 ثوان). بينما جاء في المركز الثالث السائق السعودي راكان الراشد مع ملاحه هوغوماجالهايس مسجلا زمنا وقدره (ساعة و39 دقيقة و9 ثوان) بينما حل في المركز الرابع السائق القطري عبدالعزيز الكواري وملاحه الأيرلندي ماركان مور مسجلا زمناً وقدره (ساعة و40 دقيقة و4 ثوان). وجاء في المركز السابع السائق القطري المخضرم ناصر بن خليفة العطية وملاحه اللبناني زياد شهاب على متن سيارته فورد فييستا إم كيه 2 رالي مسجلا زمنا وقدره (ساعة و49 دقيقة و56.9 ثانية) يسعى ناصر خليفة العطية لتحقيق المجد في فئة ماستر درايفر التابعة للاتحاد الدولي للسيارات (FIA MERC ) لهذا العام. ومن جانبه أعرب البطل ناصر بن صالح العطية عن سعادته الغامرة للفوز برالي جده قائلا: لقد كان الفوز بالرالي أمرًا رائعًا وتصدري لبطولة الشرق الأوسط للراليات 2025. لكن الجميل أننا خضنا الرالي في السعودية. وأتطلع بشوق للرالي القادم الذي يقام في الأردن في نوفمبر القادم.

يسر توتال إنرجيز مواصلة شراكتها مع بطولة العالم للتحمل التابعة للاتحاد الدولي للسيارات (WEC) باعتبارها مصدرا وشريكا للطاقات المتعددة والمورد الرسمي للوقود لجميع سباقاتها بما في ذلك افتتاح موسم 2025- قطر لمسافة 1812 كلم، والذي سينظم في الفترة من 26 إلى 28 فبراير 2025، بحلبة لوسيل الدولية. هذا السباق الذي يستغرق ما يقارب 10 ساعات، سمي احتفاء باليوم الوطني لدولة قطر، وسوف يضم مجموعة استثنائية من المواهب في رياضة السيارات. وباعتبارها شريكًا متعدد الطاقة وموردًا رسميًا للوقود، تلتزم شركة توتال إنرجيز بتقديم حلول مبتكرة تدعم الاستدامة في مجال الرياضة. وبوصفنا شريكًا متعدد الطاقات، فإننا نتعاون مع فريق بيجو – توتال إنرجيز، في تطوير بطاريات السافت Saft، توريد زيوت تشحيم توتال إنرجيز TotalEnergies Quartz Racing وتوفير سوائل السيارات الكهربائية، كما نتعاون مع فريق Alpine Endurance Team بكوننا الشريك المعتبر لزيوت التشحيم (ELF). في إطار التزامها بالاستدامة، توفر توتال إنرجيز وقود ( Excellium Racing 100 )، وهو وقود مستدام يتم إنتاجه من الكتلة الحيوية، مما يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 65% على الأقل طوال دورة حياتها. تم تقديم هذا الوقود المستدام المعتمد بنسبة 100% لأول مرة في بطولة العالم للتحمل التابعة للاتحاد الدولي للسيارات في مارس 2022 ويستخدمه الآن جميع المتنافسين في البطولة. يمثل سباق قطر 1812 كم بداية مثيرة لعام جديد لرياضة السيارات في قطر، حيث يبرز الابتكار والمنافسة والاستدامة، وتوجه شركة توتال إنرجيز الدعوة الى جميع المشجعين لزيارة جناحنا في منطقة المشجعين يومي 27 و28 فبراير، للحصول على تجربة تفاعلية مع جهاز المحاكاة الخاص بنا واختبار هذا الفصل المثير من ابتكارات رياضة السيارات. واتساقا مع المنهجية التي توفرها إدارة التوجيه الأوروبي - European RED II للعام (2018/2001)، يمكن لسباق Excellium Racing 100 تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي بنسبة 65% على الأقل مقارنة بنظيره الأحفوري. Excellium Racing 100 هو منتج مستدام معتمد بنسبة 100% وفقًا لنظام التوازن الكتلي المطبق بواسطة منظمة اعتماد طوعية ومجاز من قبل الاتحاد الأوروبي. تدخل توتال إنرجيز كشريك في سيارة بيجو 9X8 الهجين، من خلال تطوير بطارية Saft، ومزود بزيوت التشحيم والسوائل الكهربائية ( TotalEnergies Quartz Racing ) وتدخل توتال إنرجيز كشريك في Alpine، حيث تعد توتال إنرجيز موردًا لزيوت التشحيم ( ELF).

احتفى الاتحاد الدولي للسيارات بأبطال قطر في حفل ختام الموسم وتوزيع جوائز احتفاءً بأبطال وأساطير عالم رياضة السيارات، والذي تم تنظيمه في كيجالي عاصمة رواندا، وللمرة الأولى على الإطلاق في القارة الأفريقية، بحضور محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي وفخامة بول كاغامي، رئيس رواندا. وشهد الحفل تكريم ابطالنا ناصر صالح العطية وعبدالعزيز الكواري، وفريق قطر المتوج بلقب بطولة كأس الشرق الأوسط للباها. وتوج ناصر صالح العطية بلقب بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة رالي رايد W2RC للموسم 2024، للمرة الثالثة على التوالي بعد حصد لقب البطولة في عامي 2022 و2023. وتصدر العطية بطولة العالم برصيد 202 نقطة، وبفارق 42 نقطة عن أقرب منافسيه السائق السعودي يزيد الراجحي صاحب المركز الثاني، كما حصد ملاح العطية الفرنسي إدوارد بولانجيه لقب الملاحين للمرة الأولى برصيد 198 نقطة. كما توج عبدالعزيز الكواري للمرة الأولى بلقب بطولة الشرق الأوسط للراليات للموسم 2024، بعدما تصدر الترتيب العام للسائقين، برصيد 74 نقطة، وبفارق 4 نقاط عن أقرب منافسيه ومواطنه ناصر صالح العطية صاحب الرقم القياسي في بطولة الشرق الأوسط للراليات برصيد 19 لقبا، والذي حل ثانيًا. وبات عبدالعزيز الكواري خامس سائق قطري يحقق لقب بطولة الشرق الأوسط للراليات بعد كل من سعيد الهاجري والشيخ حمد بن عيد آل ثاني ومسفر المري وناصر صالح العطية. وفي نفس الإطار استلم السيد عمرو الحمد، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، جائزة الفريق القطري، الفائز ببطولة كأس الشرق الأوسط للباها. وكان من أبرز المتوجين في الحفل ايضًا الهولندي ماكس فيرستابن بعد فوزه ببطولة العالم للفورمولا1 للمرة الرابعة على التوالي، كما حصد فريق مكلارين كأس الصانعين. ومن جانبه أشاد عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، بالانجازات التي حققها ابطالنا ناصر صالح العطية وعبدالعزيز الكواري وبطولة كأس الشرق الأوسط للباها، على مستوى موسم 2024، وهو ما يعزز التواجد القطري على المستوى العالمي والإقليمي. وقال الحمد:سعداء بتواجد ابطالنا في حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي للسيارات، وتتويج ابطالنا في فئات مختلفة هذا الموسم ونهنئ بطلنا العالمي ناصر العطية على فوزه بلقب بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة رالي رايد، والبطل عبدالعزيز الكواري على فوزه ببطولة الشرق الأوسط للراليات وايضا الفريق القطري على فوزه بلقب كأس الشرق الأوسط للباها. ونوه الحمد إلى استراتيجية الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، لتكوين جيل من الأبطال القطريين الذين ينافسون على كافة المستويات وكافة الفئات المختلفة، وهذا الموسم حققنا العديد من الانجازات ورأينا أبطالا جددا على منصات التتويج، وهو ما ينعكس ايجابيًا على العمل الكبير الذي نقوم به سواء بمشاركة ابطالنا في البطولات العالمية والاقليمية، او على مستوى أكاديمية قطر لرياضة المحركات او الكارتينج، وأيضًا تنظيم البطولات المحلية لخلق تنافس قوي لأبطالنا وتنظيم البطولات العالمية على أرض قطر من أجل اكساب ابطال الخبرات الكافية من أجل التطور خطوة خطوة وصولًا للعالمية.

أشاد محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات بالمستوى التنظيمي الباهر لبطولة جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى للفورمولا1 – قطر 2024، على مدار ثلاثة أيام عاشت خلالها الجماهير اعلى مستويات الاثارة والتشويق بين اقوى السائقين في العالم، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الاتحاد الدولي للسيارات أمس بمبنى حلبة لوسيل بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام، والذي اكد خلاله أن قطر نجحت في كسب التحدي باقتدار في تنظيم هذه الجولة وهو ما يعزز مكانة قطر كوجهة مميزة في تنظيم كبرى الاحداث الرياضية. ونوه محمد بن سليم بالتطور الذي شهدته حلبة لوسيل على مستوى سلاسة الدخول والخروج وقال نشكر قطر ونبارك لها على النجاح الباهر للجولة العالمية بفضل الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية، ويجب ان ننوه بالتسهيلات التي لقيتها الجماهير وكافة ضيوف السباق من خلال التحكم في انسيابية الوصول الى الحلبة... وعلى سبيل المثال في جولة برشلونة قد يستغرق الوقت اكثر من ساعة ونصف أو ساعتين من اجل الوصول الى حلبة السباق وهو ما يسبب معاناة كبيرة للضيوف.. وارى ان الاخوة في دولة قطر اهتموا بكافة وأدق التفاصيل سواء على مستوى المميزات الرائعة للبادوك ومدرجات الجماهير وغيرها من الامور اللوجيستية التي تساهم في خروج الحدث العالمي بأفضل صورة ممكنة. - تعاون مثمر أشار محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الى ان التعاون والشراكة مع دولة قطر والاتحاد القطري للسيارات مثمر للغاية وقال: نجاح استضافة بهذا الحجم لا يتحقق بدون الدعم والمباركة من جانب الحكومة والمسؤولين في دولة قطر، وبكل فخر، في قطر كل عمل أو استحقاق له خطة معينة وأضاف اتواصل باستمرار مع اخي عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية حيث نناقش الخطط التطويرية لرياضة المحركات في قطر، كما نتدارس فرص التعاون والشراكة في مختلف المجالات وهو ما من شأنه ان يعود بالفائدة على الجميع في المستقبل. - أكاديمية الكارتينج أثنى رئيس الاتحاد الدولي للسيارات على الجهود التي يبذلها الاتحاد القطري للعبة على مستوى تطوير المواهب الشابة، من خلال اكاديمية الكارتينج التي تساهم في تزويد السائقين بمركز يمكنهم من خلاله البدء في الارتقاء إلى القمة في مجال رياضة المحركات وقال ناقشنا كثيرا كيفية تطوير جذور سباقات السرعة من خلال اكاديميات الكارتينج التي باتت تشهد منافسة قوية بين الشباب العربي الذي يشارك في مسابقاتها. وتابع حب أهل المنطقة لرياضة السيارات كبير جدا وقد لمست هذا من خلال لقائي مع سعادة وزير الرياضة والشباب القطري الذي اكد لي اهتمام الشباب هنا برياضة المحركات، وبالنسبة لنا في الاتحاد الدولي للسيارات قمنا هذا العام باستثمار اكثر من 10 ملايين يورو في 85 دولة من اجل تطوير جذور رياضة المحركات عبر اكاديميات الكارتينج. - تحديات كبيرة أكد محمد بن سليم انه لا يزال يواجه تحديات كبيرة خلال رئاسته للاتحاد الدولي للسيارات، وقال الاتحاد الدولي كان مريضا وكنا نخسر قرابة 20 مليون يورو خلال السنوات الاربع الماضية، وكان هاجسنا الاكبر هو تخفيض عجز الميزانية الى الصفر وقد نجحنا في ذلك والحمد لله ولاول مرة منذ 7 سنوات الاتحاد ينجح في تغطية تكاليفه..وتابع: حاولنا في الاتحاد ايضا التقليل من تكلفة السيارات وبالتالي كان اهتمامنا برياضة الكارتينج، ونسعى لإعطاء كل بلد أحقية تصنيع سيارات الكارتينج من أجل تقليل التكلفة. - رواندا تستضيف الكونجرس العالمي أكد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم، بأن هذا العام ستستضيف جمهورية روندا ( كونجرس الاتحاد الدولي ) في شهر ديسمبر الحالي وستناقش فيه المواضيع المطروحة على جدول الأعمال، كما تستضيف في الوقت نفسة الحفل السنوي لجوائز الاتحاد الدولي للسيارات ( FIA )، وسيكون بطلنا العالمي ناصر العطية من أبرز المكرمين في هذا الحفل السنوي، وهذه المرة الأولى التي تسند موضوع الاستضافة لدولة من أفريقيا. - حوالي 155 ألف متفرج حققت جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1- قطر 2024، رقما قياسيا جديدا، بعدما وصل عدد المتفرجين إلى 154.973 ألفا على مدار الايام الثلاثة للحلبة، مع العلم ان نسخة العام الماضي قد شهدت حضور 126.396 مشجعًا. - فاطمة القايدي: الدوحة تبدع دائما في استضافة أكبر الأحداث العالمية أكدت فاطمة القايدي، مديرة التسويق والاتصال في حلبة لوسيل الدولية، أن سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1® 2024 استقطب أكثر من 200 إعلامي لتغطية هذا الحدث الكبير وقالت القايدي وفرت حلبة لوسيل الدولية مراكز صحفية متميزة كالعادة مزودة بأفضل وسائل التكنولوجيا ونقل الأحداث، من أجل تغطية مثالية، ومواكبة الحدث العالمي الضخم الذي تنقله أكبر الشبكات التلفزيونية العالمية. كما ابدت القايدي سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققته نسخة العام الحالي من سباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1، مؤكدة أن ذلك ليس غريبًا على دولة قطر التي دائمًا ما تبدع في استضافة كبرى الأحداث العالمية. وأشادت بالحضور الجماهيري المميز الذي أضفى حماسًا كبيرًا وإثارةً أكبر على فعاليات ومنافسات السباق. ووجهت فاطمة القايدي الشكر لكل من ساهم في النجاح الباهر الذي تحقق على مدار الأيام الثلاثة الماضية، وهي الأيام التي سبقها أسابيع وشهور من التجهيز والعمل المتواصل للوصول لاستضافة مميزة تليق بدولة قطر مثلما هو الحال دائمًا في كافة البطولات التي تنظم على أراضيها. - الخليفي ثالثا بسباق كأس بورشه كاريرا حل عبدالله الخليفي سائق فريق الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في المركز الثالث بجولة كأس بورشه كاريرا الشرق الأوسط، والتي أقيمت منافساتها على حلبة لوسيل الدولية على هامش سباق لفورمولا-1. ويتكون السباق من 11 لفة ضمن الجولة التي شهدت مشاركة 20 متسابقا، حيث سجل الخليفي زمنا قدره 26:44.021 دقيقة وبفارق 8.391 ثوان عن الصدارة، التي احتلها السائق الألماني جان ستياك سائق فريق دي اتش إل الذي جاء في المركز الأول بزمن قدره 26:35.630 دقيقة، فيما احتل الإنجليزي جيمس واليس سائق فريق بورشه جونيور جي بي المركز الثاني بزمن قدره 26:39.796 دقيقة، وحل الإنجليزي الأخر أنجوس وايتسايد، سائق فريق بروتون هوبر كومبيتيشان في المركز الرابع بزمن قدره 26:45.539 دقيقة، بينما أكملت المتسابقة البلغارية الكسندرا فاتيفا سائقة فريق إيه في ريسينج قائمة المراكز الخمسة الأولى بزمن قدره 26:46.269 دقيقة. كما حل غانم المعاضيد سائق فريق الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في المركز السابع في الترتيب العام بعدما سجل زمنا قدره 26:49.528 دقيقة، فيما جاء إبراهيم عبدالغني في المركز التاسع بعدما سجل زمنا قدره 26.56.642 دقيقة.

- نقاش مثمر حول أنشطة رياضة المحركات والنقل والمواصلات بالدوحة قبيل انطلاق سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1 لعام 2024 الذي سيُقام في وقت لاحق من الشهر الجاري، التقى محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، مع سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب، وكان على رأس جدول أعمال هذا اللقاء الدور الرئيسي الذي تلعبه دولة قطر في رياضة المحركات العالمية إلى جانب الابتكار والتعليم في مجال النقل والمواصلات، كما تناولت المناقشات بالتفصيل قضايا الرعاية وتأثير الاستدامة في المنطقة، وهي قضايا رئيسية ومهمة لجميع الأطراف التي أكدت التزامها المتبادل بتعزيز الممارسات المستدامة ورفع مستوى الوعي، وناقش الطرفان الدعم المستمر الذي يقدمه الاتحاد الدولي للسيارات لقطاعات النقل والمواصلات في المنطقة. ويضمن التعاون المتواصل بين قطر والاتحاد الدولي للسيارات والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية إمكانية النمو المستمر لرياضة المحركات والنجاح في قطاعي النقل والمواصلات في جميع أنحاء المنطقة والعالم، وخلال الفترة من نهاية شهر نوفمبر إلى منتصف ديسمبر، ستتجه أنظار العالم إلى قطر وحلبة لوسيل الدولية في الذكرى العشرين لتأسيس الحلبة، حيث ستستضيف الحلبة السباق قبل الأخير في موسم سباقات بطولة العالم للفورمولا 1، وهو سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1 لعام 2024. كما ستتيح الحلبة لعشاق رياضة المحركات إمكانية مشاهدة أفضل المواهب في سباقات الكارتينج من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أثناء تنافسهم في ست فئات مثيرة في بطولة كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. - محمد بن سليم: فخور بالعلاقة الوثيقة بين الاتحادين قال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات: أود أن أتقدم بخالص الشكر لمعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء. وقد عقدنا اجتماعًا مثمرًا للغاية لمناقشة مستقبل رياضة السيارات والنقل والمواصلات على مستوى العالم.. وأضاف: لقد كان من الجيد أيضًا مناقشة عدد من مبادرات التنمية الشاملة في مجال رياضة المحركات والنقل مع سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب.. وتابع قوله: أنا فخور بالعلاقة الوثيقة القائمة بين الاتحاد الدولي للسيارات والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وبالشراكة التي عززناها لضمان الابتكار والتعاون المستمر في المنطقة، وأتطلع إلى الفعاليات المقبلة التي ستُقام في قطر وإلى قضاء المزيد من الوقت في هذا البلد الحيوي والمضياف. - عبد الرحمن المناعي: تشرفنا بالاستضافة لتعزيز الرؤية علق عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ورئيس حلبة لوسيل الدولية، على هذه الزيارة فقال: لقد تشرفنا باستضافة سعادة محمد بن سليم أثناء زيارته إلى الحلبة مع استمرارنا في إظهار استعدادنا للترحيب بالفرق والمشجعين في قطر خلال منافسات سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1 المقرر إقامته نهاية الشهر الجاري، وتؤكد استضافة قطر لفعاليات أخرى مرموقة على غرار رالي قطر الدولي، وباها قطر الدولي، وبطولة العالم لسباقات التحمل، وبطولة كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على التزامنا بتعزيز التميز في رياضة المحركات، ويتماشى تركيزنا على الاستدامة والابتكار والشمول مع رؤية قطر الرامية لتحقيق التقدم ورعاية المواهب، وضمان تعزيز التأثير الدائم للمنطقة على المشهد العالمي لرياضة المحركات.

اختتم فريق تويوتا جازو للسباقات موسم بطولة العالم للتحمل WEC لعام 2024 التي يُنظمها الاتحاد الدولي للسيارات FIA، بفوزه في المركز الأول في سباق البحرين 8 ساعات. وحقق سيباستيان بويمي وبريندون هارتلي وريو هيراكاوا هذا الفوز على متن سيارة تويوتا GR010 الـ هايبرِد الكهربائية العالية الأداء التي تحمل الرقم 8، وذلك بفضل القيادة المتميزة وروح العمل الجماعي الاستثنائية والعزيمة والإصرار التي يتميز بها الفريق، مما منح شركة تويوتا لقب البطولة عن فئة المصنّعين للمرة السادسة على التوالي. ومع اقتراب موسم 2024 من نهايته، يمهد هذا الإنجاز الرائع الطريق لموسم مثير في عام 2025. تفخر شركة آل عبدالغني موتورز، الموزع الرسمي لسيارات تويوتا ولكزس في قطر، بهذا الانتصار المميز. وانسجاماً مع رؤية تويوتا للابتكار المستمر والتقدم في تكنولوجيا السيارات الهايبرد، تلتزم شركة آل عبدالغني موتورز بدعم وتطوير مشهد رياضة السيارات المحلي في قطر. وتترقب الشركة بحماس الجولة الافتتاحية لموسمسباق قطر 1812 كم - بطولة العالم لسباقات التحمل 2025، التي ستقام في قطر في الفترة من 26 إلى 28 فبراير 2025 في قطر. وبهذه المناسبة، قال نوبويوكي تاكيمورا، الممثل الرئيس للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: أتوجه بالشكر العميق لكل من سيباستيان بويمي وبريندون هارتلي وريو هيراكاوا على إنهاء هذا الموسم بانتصار مميز وتحقيقهم المركز الأول على متن سيارة تويوتا GR010 الـ هايبرِد الكهربائية العالية الأداء. إن التفاني وروح الفريق والأداء الاحترافي الذي قدموه هو ما جعل هذا الموسم ناجحاً لفريق تويوتا جازو للسباقات، ومنح شركة تويوتا لقب البطولة عن فئة المُصنِّعين. وأضاف تاكيمورا: نتطلع بحماس للعودة إلى حلبات السباقات حول العالم في الموسم المقبل، حيث سنواصل استعراض أحدث تقنياتنا في سيارات الـ هايبرِد الكهربائية والسعي نحو تطوير أفضل السيارات على الإطلاق من أجل ضمان حرية التنقل للجميع دون استثناء. كما أتوجه بالشكر إلى أعضاء فريق تويوتا جازو للسباقات على إضافة هذا النجاح الجديد إلى سجل إنجازاتنا، والى جمهورنا ومشجعينا حول العالم على دعمهم المتواصل في كل مرحلة من رحلتنا. اختُتِمت بطولة العالم للتحمل 2024 في البحرين بعد 72 ساعة من السباقات، وشملت ثماني جولات في أربع قارات على مدار نحو عشرة أشهر. وقد حقّق فريق تويوتا جازو للسباقات إنجازات بارزة هذا الموسم، بما في ذلك اعتلاء منصة التتويج خمس مرات، منها انتصاران في المركز الأول، وحصد الفريق 190 نقطة في هذه البطولة. وانطلق بويمي من المركز الأول في السباق بثقة عالية، مما منح الفريق أفضلية مبكرة. ورغم تعرضه لاصطدام في الجهة الخلفية في بداية السباق، أبدى بويمي عزيمة استثنائية واستعاد عدة مراكز قبل تسليم القيادة لهارتلي في أواخر الساعة الثانية. وواصل هارتلي وهيركاوا بعدها العمل بإصرار كبير للتغلب على تحدي تآكل الإطارات مع الزمن، وبذلا جهودًا حثيثة للحفاظ على صدارة سيارة تويوتا GR010 الـ هايبرِد الكهربائية العالية الأداء التي تحمل الرقم 8. وشهد النصف الثاني من السباق دخول سيارة السلامة مرتين، مما قلص الفارق بين جميع المتسابقين ومهّد الطريق لختام مشوق. ومع استئناف السباق، كان بويمي في المركز العاشر بفارق 15 ثانية فقط عن المتصدر، لكنه تمكن من التقدم بسرعة، متجاوزًا عددًا من المنافسين حتى نجح في انتزاع المركز الثاني بجدارة بعد توقفه الأخير في نقطة الصيانة. وقبيل نصف ساعة فقط على نهاية الموسم، قدّم بويمي أداءً استثنائيًا من خلال عودته إلى الصدارة وتوسيع الفارق لصالحه، ليعبر خط النهاية بفارق مريح بلغ 27.539 ثانية، محققًا بذلك الفوز الثاني هذا الموسم لسيارة تويوتا GR010 الـ هايبرِد الكهربائية العالية الأداء التي تحمل الرقم 8، والعاشر للفريق في البحرين. وتواصل شركة آل عبدالغني موتورز التزامها برؤية تويوتا لتعزيز رياضة السيارات على المستوى العالمي، لا سيما مع استعداد قطر لاستضافة الجولة الافتتاحية من سباق قطر 1812 كم - بطولة العالم لسباقات التحمل 2025، مما يعكس التزام الدولة الراسخ برياضة السيارات العالمية.

في أجواء رائعة وفي لحظة تاريخية لقطاع رياضة المحركات في قطر، وبحضور عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، وعمرو الحمد الرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية، وفي مؤتمر صحفي تم الإعلان رسميًا عن تمثيل سبعة سائقين موهوبين لدولة قطر في دورة ألعاب رياضات المحركات لعام 2024 التي تقام برعاية الاتحاد الدولي للسيارات. وجاء هذا الإعلان خلال فعالية خاصة أقيمت في حلبة لوسيل الدولية بتاريخ 14 أكتوبر، وهو ما يمثل المشاركة الأولى على الإطلاق لدولة قطر في هذه الظاهرة العالمية وبحضور المتسابقين المشاركين في دورة ألعاب رياضة المحركات التي تقام منافساتها في مدينة فالنسيا الإسبانية وتستضيفها حلبة ريكاردو تورمو وتقام تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات (FIA). تحدث في بداية المؤتمر السيد عمرو الحمد الرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل مرحبا بالجميع ومشيداً بجهود الشباب في جميع رياضة المحركات، وأكد أن جميع المشاركين تم اختيارهم بدقة لأنهم من المتفوقين في فئاتهم المختلفة، وتشجيعاً من رئيس الاتحاد لهم قرر اتاحة الفرصة لهم للمشاركة في هذا الحدث العالمي، وذلك من أجل المنافسة واكتساب الخبرة والدراية في رياضة المحركات. وتبرهن مشاركة هؤلاء السائقين في هذا الحدث الدولي الكبير على الشغف المتزايد برياضة المحركات في قطر، حيث سيمثلون وطنهم في الدورة العالمية، وسيعرضون مهاراتهم ونتائج تحضيراتهم. وستقام دورة ألعاب رياضات المحركات، التي غالبًا ما يشار لها باعتبارها أولمبياد رياضة المحركات، خلال الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر 2024 في مدينة فالنسيا الإسبانية. ومن المتوقع أن تكون هذه النسخة الثالثة من دورة ألعاب المحركات الأكبر على الإطلاق، حيث تضم 26 فئة وتستقطب أكثر من 1000 رياضي من أكثر من 100 دولة. والمشاركون من قطر هم: في سباق التحمل (الجي تي) غانم بن صلاح العلي المعاضيد والمتسابق إبراهيم العبدالغني، وفي الراليات رالي 2 عبدالعزيز الكواري وناصر الكواري، وفي الرياضات الإلكترونية خالد المراغي، وفي الفولامولا4 السائق بدر السليطي، وفي فئة الميني كارتنج المتسابق سيف العبيدلي. - غانم المعاضيد:عيني على منصة التتويج أعرب النجم غانم المعاضيد عن سعادته الغامرة بالمشاركة في هذه الألعاب مؤكداً أن الهدف منها المنافسة وصعود منصة التتويج وليس من أجل المشاركة فقط قائلاً أضع نصب عيني الصعود لمنصة التتويج، ولدينا الطموح والتحدي والقدرة من أجل تحقيق بطولة التحمل ورفع راية الأدعم عالية خفاقة في المحافل الدولية خاصة أنها المشاركة الأولى ويعتبر الفوز بها إنجازاً تاريخياً غير مسبوق لرياضة المحركات القطرية. - العبدالغني: وضع بصمة قطرية وبدوره أكد المتسابق ابراهيم العبدالغني في رياضة التحمل للسيارات على أننا قادرون على المنافسة والتحدي ووضع بصمة قطرية في هذه الألعاب العالمية، خاصة أنها فرصة عظيمة أتيحت لنا فيجب علينا اغتنامها وتسجيل اسم قطر في خريطة الألعاب العالمية لرياضة المحركات خاصة أنها تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات. - خالد المراغي: جاهزون للمشاركة وأشاد خالد المراغي بخطوة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية قائلاً أشكر رئيس الاتحاد عبدالرحمن المناعي على اهتمامه وتشجيعه لنا من أجل الاستفادة من المشاركة العالمية، وكذلك عمرو الحمد الذي يدعمنا معنوياً ويتابعنا في كل خطوة، وإننا قادرون بالعزيمة والاصرار والتحدي على وضع بصمة قطرية في هذه المشاركة ونحن على أهبة الاستعداد جاهزون للتحدي في الرياضة الإلكترونية. - بدر السليطي: سأبذل قصارى جهدي من أجل المنافسة أنا سعيد ومسرور لخطوة الاتحاد القطري الجبارة بمشاركتنا في دورة الألعاب العالمية لرياضة المحركات، وهي أول تجربة أخوضها للمنافسة مع أبطال العالم في الفورمولا4، وقد تدربت جيداً وسأبذل قصارى جهدي من أجل المنافسة وأن أطور من مستواي وأضع لي موطئ قدم مع أقراني في الفوزمولا4، وأستفيد من خبرة المشاركة العالمية. - سيف العبيدلي: أشكر الاتحاد أوضح المتسابق الصغير سيف العبيدلي أنه سعيد جداً، لاختياره للمشاركة في دورة ألعاب رياضة المحركات العالمية في فئة الميني كارتنج، وأنه سيبذل جهده من أجل تحقيق نتيجة إيجابية خاصة أنها المشاركة الأولى لي وسأغتنم الفرصة من أجل اكتساب الخبرة من المشاركين، وقال: كانت استعداداتي جيدة وخاصة أنني تدربت في إيطاليا وبعض الدول لإكتساب خبرة ودراية في الكارتينج. وأشكر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على دعمه ومساعدته لنا واهتمامه بتطوير مستوانا.

حقق فريق تويوتا جازو للسباقات الفوز بالمركزين الأول والثاني في رالي تشيلي، الذي يُقام ضمن منافسات بطولة العالم للراليات WRC للعام 2024، والتي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات FIA ؛ إذ حل كالي روفانبيرا ومساعده يونّي هالتونين في المركز الأول على متن مركبة تويوتا GR يارس رالي 1 الـ هايبرِد الكهربائية التي تحمل الرقم 69، وتمكّن إلفين إيفانز ومساعده سكوت مارتن من الهيمنة على المركز الثاني على متن مركبة تويوتا GR يارس رالي 1 الـ هايبرِد الكهربائية التي تحمل الرقم 33، وذلك بفارق أقل من دقيقة واحدة. ويسلط هذا الفوز الضوء على دور تويوتا في تطوير التكنولوجيا الهجينة في جميع أنحاء العالم، وخاصة في قطر. وبالتعاون مع شركة آل عبدالغني موتورز، تسعى تويوتا إلى تقديم أحدث الابتكارات في مجال السيارات إلى السوق القطري، مع التزامها بتوفير مستقبل أكثر استدامة لعملائها. وفي هذه المناسبة، قال أكيو تويودا رئيس مجلس إدارة فريق تويوتا جازو للسباقات TGR: تهانينا لكل من كالي روفانبيرا ويونّي هالتونين على فوزهما بالمركز الأول، وأود أن أشكر كلًّا من إلفين إيفانز وسكوت مارتن على تحقيقهما الفوز في المركز الثاني. كما أتوجه بالشكر الجزيل إلى جميع أعضاء الفريق على تقديم أداء مميز وتحقيق الحد الأقصى من النقاط وهو 55 نقطة في رالي واحد. وأنا سعيدٌ لرؤية ثمار الجهد المتواصل والعمل الجاد دون كلل أو استسلام من قبل الجميع. وإذ نحن في موقع المنافسة القوية، دعونا نستمتع بالمراحل الأخيرة من الموسم. كما أنني أتطلع بكل شغف وحماس إلى رالي اليابان. وكان رالي تشيلي، الذي أقيم في كونسيبسيون على بُعد حوالي 500 كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو، قد عاد إلى بطولة العالم للراليات في عام 2023 بعد انقطاع دام أربع سنوات، إذ أُقيم على طرق مكسوةٍ بالحصى في منطقة بيوبيو المعروفة بمساراتها الفنية والسريعة التي تجمع بين التضاريس المتغيرة. وقد انطلقت المراحل الافتتاحية للرالي في الجنوب الشرقي، فيما امتدت باقي المنافسات عبر نهر بيوبيو، لتنتهي بمسارات جديدة لم تُستخدم سابقًا، ما شكل تحديات كبيرة أمام السائقين. وعقب اختتام أطول مراحل الرالي وأكثرها صعوبة، تصدر روفانبيرا وهالتونين وخلفهما مباشرة زميلاهما إيفانز ومارتن ليحققوا المركزين الأول والثاني على التوالي بفارق طفيف، استعدادًا للمرحلة النهائية. وقطع فريقا المركبتين اللتين تحملان الرقم 69 والرقم 33 مسافة 139.2 كيلومتر مليئة بالتحديات خلال اثنتين من مراحل الرالي الثلاثة، خاصةً مع الطرق الوعرة التي تحتاج إلى مهارات قيادةٍ عاليةٍ، إلى جانب ارتفاع معدلات الضباب والأمطار. ورغم استمرار ظروف الرالي الصعبة خلال المرحلة الختامية منه، نجح كالي روفانبيرا في تعزيز صدارته خلال فترة الصباح وسط ضباب كثيف، ليحقق فوزه الرابع هذا الموسم إلى جانب يونّي هالتونين في مرحلة باور الأخيرة Power Stage التي اتسمت بتنافسيةٍ عالية. وبتحقيقه الفوز الخامس عشر لفريق تويوتا جازو للسباقات، يتعادل كالي روفانبيرا مع بطل العالم لمرتين كارلوس ساينز، الذي يُعَد الأكثر فوزاً في بطولة العالم للراليات مع فريق تويوتا، فيما حقق إلفين إيفانز وسكوت مارتن التتويج الخامس لهما. وشاركت شركة تويوتا على مدى السنوات الماضية في العديد من رياضات سباقات السيارات، ومن ذلك سباق الفورمولا 1، وبطولة العالم للتحمل WEC، وسباق نوربورغرينغ للتحمل 24 ساعة. وكانت مشاركة تويوتا في هذه الفعاليات تُقام عبر فرق وكيانات منفصلة داخل الشركة حتى أبريل 2015، حين أسست شركة تويوتا قسم تويوتا جازو للسباقات TGR، وذلك بهدف توحيد جميع أنشطتها في مجال رياضات سباقات السيارات تحت سقف واحد. وانطلاقاً من قناعة شركة تويوتا، وشعارها: نكتسب الخبرة على الطرقات؛ لنصنع أفضل المركبات، يسلط قسم تويوتا جازو للسباقات TGR الضوء على دور رياضات سباقات السيارات؛ بوصفها ركيزة أساسية لالتزام الشركة بتطوير أفضل المركبات على الإطلاق. وبالاستفادة من سنوات الخبرة المكتسبة في ظل الظروف القاسية لمنافسات رياضات السيارات المختلفة، يهدف قسم تويوتا جازو للسباقات TGR إلى تطوير تقنيات رائدة، وحلول جديدة من شأنها أن تمنح الجميع متعة القيادة وروح المغامرة والانطلاق بحُريّة. من خلال شراكتها مع تويوتا، تلعب شركة آل عبدالغني موتورز دوراً محورياً في تطوير قطاع السيارات في قطر، حيث تساهم في تعزيز الوعي بأهمية النقل المستدام وتشجيع تبني التكنولوجيا الهجينة، بالإضافة إلى دعم المشهد المحلي لرياضة السيارات وإلهام جيل جديد من عشاق السرعة. وستتمثل الجولة القادمة من بطولة العالم للراليات 2024 في رالي أوروبا الوسطى، الذي سيقام خلال الفترة من 17 إلى 20 أكتوبر، والتي تشهد عودة المنافسات إلى الطرق الإسفلتية في آخر جولتين من هذا الموسم. وانطلق رالي أوروبا الوسطى للمرة الأولى عام 2023، ويتميز بمراحله الصعبة التي تمتد عبر ألمانيا وجمهورية التشيك والنمسا، ما يضيف تحديات فريدة للمشاركين.

في اجتماع الاتحاد الدولي للسيارات FIA والذي عقد في بريطانيا تم انتخاب السيد عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وحلبة لوسيل الدولية، عضوًا في مجلس أمناء صندوق الاتحاد الدولي للسيارات FIA. ويأتي هذا التعيين تتويجاً وتقديراً لإسهامات السيد عبدالرحمن المناعي في مجال رياضة المحركات في قطر وخارجها ويعكس أيضاً مكانة قطر المتقدمة دائماً في عالم رياضة المحركات. وبصفته عضواً في مجلس أمناء صندوق الاتحاد الدولي للسيارات، سيقوم السيد عبدالرحمن المناعي بدور حيوي في توجيه جهود الاتحاد الدولي للسيارات لتعزيز سلامة سباقات الاتحاد الدولي للمحركات مثل سباقات الفورمولا 1، وسباقات التحمل من خلال الاستغلال الأمثل لنتائج البحث والابتكار. وبمرور الوقت، شهدت السباقات تحسينات جذرية في إجراءات السلامة، بما في ذلك استخدام حواجز التصادم المتطورة، وإدخال جهاز الهالة لحماية رؤوس السائقين، والتطورات المستمرة في تصميم السيارات وحلبات السباق لتقليل مخاطر الحوادث. وقد أثمرت هذه الجهود عن تقليل الإصابات وشدتها بشكل ملحوظ، مما ساهم في توفير بيئة أكثر أماناً للسائقين والفرق والجمهور على حد سواء. وإضافة إلى ذلك، يضمن الصندوق تعزيز السلامة المرورية على الطرق ودعم الاستدامة البيئية وتعزيز تطوير رياضة المحركات على مستوى العالم. يذكر أنه تحت قيادة وإدارة السيد عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، حقق الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وحلبة لوسيل الدولية إنجازات بارزة، بما في ذلك استضافة فعاليات دولية رفيعة المستوى في رياضة المحركات مثل الفورمولا 1 وبطولة العالم لسباقات التحمل، وقد ساهمت رؤيته وتفانيه في الارتقاء بمكانة قطر كمركز عالمي لرياضة المحركات، كما تمكن من إرساء معيار للتميز في منطقة الشرق الأوسط. ويأتي انتخاب السيد عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي لعضوية مجلس أمناء صندوق الاتحاد الدولي للسيارات ليؤكد التقدير والاعتراف بخبرته وقيادته في مجتمع رياضة المحركات الدولي. ويتماشى تعيينه مع مهمة الصندوق لدعم المبادرات التي تعمل على تحسين الحياة من خلال حلول تنقل أكثر أمانًا واستدامة. تأسست مؤسسة الاتحاد الدولي للسيارات في عام 2001، وهي مؤسسة خيرية مستقلة أنشأها الاتحاد الدولي للسيارات، وتعمل على تعزيز السلامة في السباقات العالمية وتوفير التنقل الآمن والمستدام للجميع من خلال الأبحاث وتنفيذ نتائجها.

في خطوة جديدة ضمن مسيرة دولة قطـر الناجحة على الصعيد الرياضي عالمياً، تم تعيين السيد عمرو الحمد، المدير التنفيذي لــ الاتحاد القطـــــــــري للسيارات والدراجات النارية والرئيس التنفيذي لــ حلبة لوسيل الدولية، نائباً لرئيس لجنة سباقات السيارات ذات المقعد الأحادي في المجلس العالمي لرياضة السيارات تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات، ويتولى الحمد مسؤولياته كنائبٍ لرئيس لجنة سباقات السيارات ذات المقعد الأحادي، المنضوية تحت المجلس العالمي لرياضة السيارات، الذي يعقد عدة اجتماعات سنوياً، لمناقشة القوانين واللوائح وإجراءات السلامة وعمليات تطوير رياضة السيارات بجميع المستويات والفئات، بدءاً من الكارتينج وحتى الفورمولا 1.

اختتمت منافسات الجولة الثالثة من بطولة السعودية للفورمولا- 4، المعتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات، والتي استضافتها حلبة لوسيل الدولية على مدار ثلاثة أيام. وشهدت سباقات الجولات الأربع منافسات قوية بين مختلف المتسابقين، حيث أسفر السباق الأول عن حصول المتسابق الإماراتي فيديريكو الرفاعي على اللقب بزمن 20:05.719 دقيقة. وفي السباق الثاني تمكن المتسابق السعودي فيصل القباني من تحقيق اللقب بزمن 33.51.799 دقيقة. أما في السباق الثالث فقد شهد فوز المتسابق السعودي الآخر عمر الوليد الدرياني باللقب مسجلا زمنا قدره 20.16.599 دقيقة. وأخيرا في السباق الرابع والأخير، تمكن المتسابق الإماراتي فيديريكو الرفاعي من إحراز الفوز. وعلى صعيد المشاركة القطرية في الجولة الثالثة من البطولة نجح المتسابق جبر بن حسن آل ثاني في أول ظهور له في هذه النوعية من المنافسات، من تقديم مستويات جيدة وأرقام مميزة، قادته لاحتلال المركز الثاني في فئة الروكيز خلال منافسات السباق الثاني البالغ 13 لفة ولمسافة 70.9 كيلومتراً، وذلك بعدما سجل زمنا قدره 33:55.115 دقيقة. وأبدى المتسابق القطري رضاه عن تحقيق المركز الثاني في فئة الروكيز، وصعوده على منصة التتويج في أول مشاركة له في منافسات الفورمولا4، معربا عن أمله في المواصلة في هذه النوعية من السباقات مستقبلا وتحقيق إنجاز مميزة. وتابع جبر قائلا: إن مشاركته في هذه البطولة الدولية من الأمور الهامة بالنسبة له، خاصة إنه يسعى لتطوير نفسه، الاستعداد للمشاركة في البطولات العالمية خلال السنوات المقبلة وخاصة بطولة العالم للتحمل التي تقام على حلبة لوسيل الدولية سنويا. وأوضح أن تواجده على منصة التتويج سيكون بمثابة الحافز والدافع له خلال مشاركته في الاستحقاقات المقبلة.

نجح المتسابق الإماراتي فيديريكو الرفاعي في الفوز بلقب السباق الأول في الجولة الثالثة من بطولة السعودية للفورمولا- 4، المعتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات، والتي تستضيفها حلبة لوسيل الدولية في الدوحة على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة 19 من المتسابقين المحليين والإقليميين والعالميين. وجاء فوز الرفاعي بلقب السباق البالغ 10 لفات والمسافة 54.5 كيلومتر، إثر احتلاله المركز الأول بزمن قدره 20:05.719 دقيقة، متفوقا بفارق 0.768 ثانية عن أقرب منافسيه. وحقق المتسابق القطري جبر آل ثاني الذي يشارك في منافسات البطولة للمرة الأولى المركز الثالث عشر بعد تسجيله زمنا قدره 20:40.508 دقيقة. وكانت التجارب الحرة للجولة قد شهدت منافسات قوية، حيث تمكن السائق النمساوي أوسكار فورتز من تسجيل الزمن الأسرع في اللفة وقدره 1:59.433 دقيقة، واحتل السائق المغربي سليمان الزنفاري المركز الثالث في الترتيب العام بزمن قدره 1:59.584 دقيقة، بفارق 0.151 ثانية عن المتصدر، وكانت بطولة السعودية للفورمولا- 4، التي اعتمدت رسميا هذا الموسم من الاتحاد الدولي للسيارات، قد انطلقت بجولتين أقيمتا في مدينة الكويت لرياضة المحركات، الأولى خلال الفترة من 1 إلى 3 فبراير الماضي، والثانية من 8 إلى 10 من الشهر نفسه. وتستضيف حاليا حلبة لوسيل الدولية الجولة الثالثة من البطولة بين 14 و16 مارس الجاري، على أن تقام الجولتان الرابعة والخامسة من البطولة على حلبة كورنيش جدة، حيث ستقام الجولة الرابعة خلال الفترة من 27 إلى 29 مارس الجاري، والجولة الخامسة خلال الفترة بين 4 إلى 6 أبريل المقبل.

في أجواء تنافسية رائعة وعلى مضمار حلبة الكارتنج بلوسيل وبحضور عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد وشخصيات من الاتحاد الدولي للسيارات، اختتمت الجولة الرابعة من بطولة الأمم للكارتنج لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعد منافسات قوية استمرت على مدار ثلاثة أيام بمشاركة 160 متسابقاً من مختلف دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي اليوم الختامي احتدمت المنافسة بين المشاركين في جميع الفئات من أجل نيل اللقب، وتوّج فريق المغرب بطلا للنسخة الرابعة برصيد 718 نقطة وحل فريق الإمارات ثانيا برصيد (632 ) نقطة وقطر ثالثاً برصيد595 نقطة، نجح فريق قطر (1) المكون من أحمد فخرو وخالد المراغي من التتويج بالمركز الأول والفوز بلقب فئة قوة التحمل التي امتدت سباقاتها لمدة ساعتين، وقد سجل الفريق القطري زمناً وقدره ( 1ساعة 59 دقيقة 25 ثانية 347 جزءا من الثانية ) وحل في المركز الثاني فريق المغرب (1) مسجلا زمنا وقدره ( 1 ساعة و59 دقيقة و45 ثانية 437 جزءا من الثانية ) وجاء في المركز الثالث فريق السعودية (1) مسجلا زمناً وقدره ( 2 ساعتين و3 ثوان و834 جزءا من الثالثة ). وفي فئة الميني ماكس فاز المتسابق الإماراتي فارس هارون بلقب هذه الفئة مسجلا زمناً وقدره ( 17 دقيقة و54 ثانية و006 جزءا من الثانية )، أما في فئة ماكرو ماكس فقد فاز المتسابق المغربي نحيل القاهودي مسجلا زمناً وقدره ( 17 دقيقة و45 ثانية 348 جزءا من الثانية )، وفي فئة الجونيور فاز المتسابق المصري زين الحمصاني مسجلا زمناً وقدره ( 20 دقيقة و56 ثانية و104 اجزاء من الثانية )، وحلت في المركز الثاني المتسابقة الأردنية سند الحموي، بينما جاء في المركز الثالث المتسابق القطري تميم حسيبه، وفي فئة السنيور ماكس أحرز لقب الفئة المتسابق جورج ناصر من الإمارات مسجلا زمنا وقدره ( 20 دقيقة و56 ثانية 544 جزءا من الثانية )، وجاء ثانيا المتسابق الجزائري كاميل رحال، وحل ثالثا المتسابق القطري بدر السليطي،وفي فئة السرعة سيطر القطريون على مجريات السباق وأحرز المتسابق القطري خالد المراغي المركز الأول مسجلا زمناً وقدره ( 20 دقيقة و7 ثوان 522 جزءا من الثانية ) وجاء المتسابق القطري أحمد فخرو في المركز الثاني مسجلا زمنا وقدره (20 دقيقة و21 ثانية 214 جزءا من الثانية ) وبينما حل المتسابق القطري عمر سوات في المركز الثالث، وفي فئة دي دي 2 ماستر فاز المتسابق اللبناني ماتياس نجيم من الفوز بالمركز الأول، وحصل القطري فيصل اليافعي على المركز الثالث في فئة دي دي2 للماسترز، ونال جائزة حبيب الرواحي القطري سيف العبيدلي. أحمد فخرو: سعداء بالتتويج باللقب أعرب المتسابق القطري أحمد فخرو عن سعادته الغامرة بفوزه بلقب فئة التحمّل قائلا: نحن سعداء بتحقيق هذا اللقب الذي لم يأت وليد صدفة أو ضربة حظ بل بذلنا جهوداً مضنية، وكان استعدادنا لهذه البطولة جيداً، حيث أقام لنا الاتحاد القطري للعبة معسكرا إعداديا وتدريبات يومية، والحمد لله والشكر له على تحقيق هذا الإنجاز الذي جاء بتضافر الجميع، وأتقدم بجزيل الشكر والتقدير لرئيس الاتحاد القطري عبدالرحمن المناعي وأعضاء الاتحاد على توفير جميع سبل مقومات تأهيلنا وإعدادنا لهذه البطولة، كما أشكر زميلي خالد المراغي الذي كان له دور كبير في تحقيق هذا الإنجاز . خالد المراغي: لقب السرعة أسعدني صرح خالد المراغي بأنه سعيد جدا بالتتويج وحصولي على المركز الأول في سباق السرعة وهذا جاء ثمرة جهود بذلناها طوال الموسم وكان استعدادنا جيدا لهذه البطولة، وأهدى هذا الانجاز لرئيس الاتحاد القطري الذي وفر لنا جميع الإمكانيات التي أدت إلى تتويجنا باللقب. المناعي: مستويات كبيرة للفرق المشاركة أشاد عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية رئيس حلبة لوسيل الدولية بالنجاح الكبير الذي حققته البطولة وقال:سعداء بنجاح البطولة التي نستضيفها للمرة الأولى على أرض قطر، وهي بطولة فريدة من نوعها خاصة في ظل المشاركة الكبيرة من 15 دولة وتواجد أكثر من 160 سائقا للمرة الأولى بأعمال متفاوتة، كما أن البطولة شهدت أجواء عائلية في ظل مشاركة السائقين الصغار وتواجد عائلتهم وهو ما زاد الأجواء روعة، كما أن البطولة شهدت تميز الدول العربية وتواجدهم على منصة التتويج وهذه النتائج اسعدتنا كثيرًا كما أننا سعداء بتنوع النتائج. وأكد المناعي أن الفريق القطري حقق نتائج متميزة وحقق مراكز في كل الفئات وحصل على المركز الأول في سباقي السرعة والتحمل والمركز الثالث في الترتيب العام، وهي نتائج مبشرة بالخير كونها البداية، ونتوقع أن نحقق نتائح أفضل في النسختين المقبلتين على حلبة لوسيل الدولية. ووجه المناعي الشكر إلى كل من ساهم في نجاح البطولة وزارة الرياضة والشباب ومؤسسة حمد الطبية ووزارة الداخلية التي ساعدتنا كثيرا كالعادة في التنظيم المميز، كما نشكر فرق العمل الاتحاد على جهوده خلال الفترة الماضية لخروج البطولة بهذا الشكل المميز. عبدالرزاق الكواري: نسخة استثنائية أعرب عبدالرزاق الكواري امين السر العام باتحاد السيارات والدراجات النارية عن سعادته بنجاح بطولة كأس الامم للكارتنج، مشيراً إلى أن الأمور كانت على ما يرام في أول نسخة تقام على أرض قطر،وقال الكواري: نسخة العام الحالي تعتبر استثنائية خاصة أنها الأولى في قطر وشارك فيها عدد كبير من الدول والمتسابقين فاق التوقعات، كما جاءت الارقام مميزة للغاية من قبل المتسابقين الذين قدموا مستويات مميزة، ووجه الكواري الشكر لكل من ساهم في اخراج الحدث الكبير بهذا الشكل المميز، مؤكداً انه ليس غريبا على دولة قطر.

في أمسية رائعة أقيم في العاصمة الأذربيجانية باكو حفل توزيع الجوائز السنوي للاتحاد الدولي للسيارات (FIA ) لعام 2023، وبحضور كبار الشخصيات الرياضية وكذلك الأعضاء الذين يمثلون (128) بلداً مشاركا من قبل الاتحادات والأندية في عالم السيارات، ودخل بطلنا العالمي التاريخ من أوسع أبوابه، فقد حظيّ سوبرمان الرياضة القطرية وملك الراليات ناصر بن صالح العطية بالنصيب الأكبر من الجوائز في تاريخ حفلات الاتحاد الدولي، حيث حصل على ثلاث بطولات عالمية هي بطولة العالم للراليات الصحراوية ( الرالي رايد ) W2RC، وكأس العالم للباها 9 مرات، وبطولة الشرق الأوسط للراليات للمرة التاسعة عشرة معززا رقمه القياسي في البطولة الإقليمية، وقد كرم بطلنا بالجائزة الكبرى، عندما دخل بسيارته مرتدياً اللون العنابي بصحبة ملاحه ماثيو بوميل من ( أندورا) أفضل ملاح في بطولة العالم للراليات للرالي رايد 2023، وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي يتوّج فيها العطية، وفي اليوم الثاني لتوزيع الجوائز فاجأ سوبرمان الرياضة القطرية جميع الحاضرين بدخوله الحفل مرتدياً الزيّ القطري ومتوشحاً بالبشت العربي والذي يحمل دلالات ومعاني وأهدافا. ناصر العطية: فخور بالإنجازات العالمية أعرب البطل ناصر بن صالح العطية عن سعادته الغامرة بتكريمه بثلاث بطولات عالمية قائلا: الحمدلله والشكر له على هذه الانجازات العالمية التي تحققت خلال موسم 2023، وهذا لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة الدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وهذا ما يجعلنا نبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق الإنجازات لبلدنا الغالي والصعود لمنصات التتويج ورفع راية الأدعم عاليا. وأضاف ملك الراليات: لم تأت هذه الإنجازات وليدة الصدفة بل جاءت نتيجة ثمرة جهود طوال العام، والتركيز الشديد والتشجيع والتحفيز ورفع الروح المعنوية من قبل الجماهير التي تساندني ومن قبل كبار المسؤولين، وتابع: أنا فخور جداً بهذه الإنجازات، ويزيدني فخراً وتشريفاً أنني ارتديت الزيّ القطري في المحفل العالمي، وكذلك لفت أنظار العالم لعاداتنا وتقاليدنا القطرية والعربية. وختم حديثه قائلا: أشكر جميع من ساندني ووقف بجانبي كما أشكر الاعلام الشريك في النجاح، وشكرا خاصا لجريدة الشرق على وقوفها خلفي بتغطيتها المتميّزة.

تستضيف حلبة لوسيل الدولية أفضل حلبة في العالم لعام 2008 الجولة قبل الأخيرة لبطولة العالم للموتو.جي.بي 2023 وتقام منافساتها ليلاً تحت الأضواء الكاشفة، وتتميز بكونها رائدة في مجال رياضات السيارات والدراجات النارية في قطر، حيث إنها حاصلة على رخصة من الدرجة الأولى من الاتحاد الدولي للسيارات وكذلك رخصة من الدرجة الممتازة من الاتحاد الدولي للدراجات النارية. وقد عززت الحلبة بشكل مطرد من باقة الفعاليات الدولية الكبرى لرياضات السيارات والدراجات النارية التي تنظمها، حيث استضافت الجولة الوحيدة من سباقات الجائزة الكبرى التي أقيمت في منطقة الشرق الأوسط ضمن بطولة العالم للموتو جي بي منذ عام 2004، وتعزز التحسينات الأخيرة التي أُدخلت على الحلبة، التي يبلغ طولها 5.38 كيلومتر، مثل تحديثات التكنولوجيا المبتكرة لمراكز التحكم في السباق والمركز الإعلامي والمركز الطبي، ومناطق الصيانة الجديدة، ومناطق المشجعين الموسعة، من طموح الحلبة في توفير تجارب لا تنسى لعشاق رياضات السيارات والدراجات النارية. ومن جانب اخر سيتمكن جميع المشجعين الذين يحملون تذكرة من الدخول إلى الحلبة والاستمتاع بالأنشطة التي تقام في منطقة المشجعين. وستكون الفرق المنظمة واللافتات متاحة لتوجيه الحضور بسلاسة في المناطق المخصصة لعقد هذه الفعاليات. وتعد منطقة المشجعين بتقديم مزيج مبهج من الفعاليات الترفيهية والألعاب والأنشطة المناسبة للعائلات والأطفال، وستكون هناك فعاليات يمكن للجميع الاستمتاع بها في منطقة المشجعين. وقبل بدء الحدث يعقد مؤتمراً صحفيا وذلك في تمام الساعة الثانية ظهراً بدلا من الثالثة يوم الخميس وذلك في قاعة المؤتمرات بحلبة لوسيل، وسيتحدث في المؤتمر المتنافسين لقب 2023، وهما الدراج الإيطالي بيكو باجنايا من فريق دوكاتي، والإسباني خورخي مارتن. وسوف تفتح أبواب الحلبة في الأوقات التالية: الجمعة: 1:00 ظهرًا - 9:00 مساءً، السبت: 12:30 ظهرًا - 9:00 مساءً، الأحد: 2:00 ظهرًا - 9:00 مساءً. وستقوم يوم الخميس اللجنة المخصصة بالاشراف على الجولة بالتفتيش على مسار الحلبة الفني وذلك وكذلك التفتيش عن الأمن والسلامة قبل بدء انطلاق منافسات الجولة الجولة قبل الأخيرة.

في أجواء مثالية رائعة حقق بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية إنجازا جديدا يضاف لرصيد انجازات رياضة المحركات القطرية، وله شخصياً حيث توج رسميا بلقب بطولة العالم للراليات الصحراوية (رالي رايد) في نسختها الثانية وهي المرة الثانية على التوالي التي يظفر بلقبها لموسم 2023 والتي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات FIA، وذلك عقب فوزه بالمرحلة الثانية من رالي المغرب الصحراوي 2023، الذي يمثل الجولة الخامسة والأخيرة من البطولة. وحسم البطل العالمي ناصر بن صالح العطية اللقب العالمي للمرة الثانية على التوالي، خاصة بعد فوزه بالمرحلتين الأولى والثانية من رالي المغرب وقد ابتعد في صدارة جدول ترتيب بطولة العالم برصيد 203 نقطة، بفارق عن أقرب منافسيه، البطل السعودي يزيد الراجحي صاحب المركز الثاني برصيد 153 نقطة. تُوج البطل السعودي يزيد بن محمد الراجحي بلقب رالي المغرب التي شكلت الجولة الخامسة والختامية من بطولة العالم للراليات الصحراوية الـ W2RC ليصبح بذلك السائق السعودي الأول الذي يتوج بلقب الرالي المغربي منذ انطلاقه قبل 23 عاماً في أعلى فئة للسيارات الـ T1 على متن تويوتا هايلوكس. كما أنهى الراجحي رفقة ملاحه الألماني تيمو غوتشالك في مركز الوصافة ضمن منافسات النسخة الثانية من بطولة العالم للراليات التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات الـ «فيا» والتي اختتمت بمدينة مرزوقة جنوب شرق المغرب. وجاء فوز يزيد الراجحي محققاً المركز الأول في الترتيب العام بزمن إجمالي قدره 14 ساعات و49 دقيقة و 09 ثوان. وأكمل يزيد، برفقة ملاحه تيمو الذي يرافقه في المغرب للمرة الثالثة، الرالي بمسافة إجمالية بلغت 2219 كيلومتراً، منها 1449 كيلومتر اً مراحل خاصة خاضعة للسرعة. وانطلق الرالي من مدينة أغادير مروراً بمدينة زاكورة وحتى الوصول لخط النهاية في مدينة مرزوقة خلال الستة الأيام الماضية عبر مسارات وتضاريس مختلفة تميزت بالكثبان الرملية والمسارات الحصوية والتقنية التي تطلبت المهارات الملاحية على متن سيارة تويوتا هايلوكس من تحضير فريق أوفردرايف البلجيكي من دون أي مشاكل تذكر. ومن جانبه أعرب البطل العالمي ناصر بن صالح العطية عن سعادته الغامرة بحصوله للعام الثاني على التوالي على الفوز بلقب بطولة العالم للراليات الصحراوية للمسافات الطويلة (رالي رايد) W2RC في نسختها الثانية قائلا: الحمدلله الذي وفقني على الفوز بلقب بطولة العالم والتي كانت هدفي وطموحي لأنني بذلت جهوداً مضنية من أجل نيل هذا اللقب الغالي، وقد كانت المنافسة قوية ومثيرة أما بالنسبة لرالي المغرب فلم أوفق بسبب العطل الفني الذي حدث في المرحلة الرابعة وقد علقت في الرمال، وأتمنى التوفيق في الاستحقاقات القادمة. وأضاف: إن هدفي رفع راية الأدعم في المحافل الدولية وقد تحقق ذلك، وأعدكم بمواصلة الانتصارات في البطولات القادمة. بطلنا العالمي ينتقل إلى برودرايف هنتر أكد البطل العالمي ناصر بن صالح العطية بأنه سينتقل مع ملاحه ماثيو بوميل من (أندورا) من فريق تويوتا غازو ريسينج الذي حقق له انجازات كبيرة، إلى فريق برودرايف هنتر مع البطل العالمي الفرنسي سيباستيان لوب، وهذا خبر جيد، وبلا شك أن فريق برودرايف سيستفيد من خبرة النجمين العالميين في الراليات العالمية، وسيشارك في رالي داكار باسم الفريق الجديد.

وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت البطل العالمي ناصر بن صالح العطية وذلك للمشاركة في النسخة (45) لرالي لبنان الدولي، والذي يقام تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات وينظمه النادي اللبناني للسيارات والسياحة، ويشكل الجولة الرابعة لبطولة الشرق الأوسط للراليات 2023، الذي سيقام خلال الفترة من (15 و16 و17) سبتمبر الجاري، وقد أقيم مؤتمر صحفي قبل بداية البطولة في مقر النادي اللبناني للسيارات والسياحة. ويعتبر رالي لبنان الدولي من أعرق راليات منطقة الشرق الأوسط ويتميز بإقامته على طرقات اسفلتية على عكس باقي راليات الشرق الأوسط، ويشارك في الرالي كوكبة من السائقين المحليين والعرب من عدة دول حيث سيشارك 31 سيارة في السباق وهو رقم لا يستهان به مع 6 سيارات رالي 2 و15 سيارة ميتسوبيتشي (ار سي2) مع منافسة بين اقوى سائقي المنطقة وعلى رأسهم البطل العالمي القطري ناصر بن صالح العطية (حامل لقب الرالي مرتين) والبطل اللبناني روجيه فغالي (حامل لقب الرالي 15 مرة وهو رقم قياسي). وسيكون الانطلاق الرسمي للرالي محددا عند الساعة التاسعة من مساء الجمعة 15 سبتمبر الجاري من مقر النادي اللبناني للسيارات والسياحة عبر مرحلة استعراضية وسيسبقها عرض للسيارات الكلاسيكية وعرض في الدريفت (الانجراف). وتبلغ مسافة الرالي الاجمالية (634.43) كلم منها (195.34) كلم طول المراحل الخاصة للسرعة وعددها 11 ستقام في كسروان وجبيل والبترون والمتن (مرحلة واحدة تقام يوم الجمعة و6 مراحل السبت و4 مراحل الأحد). ويتصدر بطولة الشرق الأوسط للراليات قبل الجولة الرابعة البطل العالمي ناصر بن صالح العطية برصيد (78) نقطة، وجاء في المركز الثاني السائق العماني عبدالله الرواحي برصيد (60) نقطة، وحل في المركز الثالث السائق الكويتي مشاري الظفيري برصيد (55) نقطة. ومن جانبه أعرب ناصر بن صالح العطية عن سعادته بالمشاركة في رالي لبنان الدولي في نسخته قائلا أنا دائماً أحب المشاركة في رالي لبنان وهدفي هو نجاح الرالي حيث يبذل المنظمون جهوداً جبارة لإنجاحه رغم الظروف الصعبة التي تمر بلبنان، وأنا جاهز للمشاركة وفي كامل لياقتي البدنية، ولي عدة أيام في بيروت أتابع وصول سيارتي التي قامت بشحنها الخطوط الجوية القطرية، وأنا أشكرهم على ذلك. وتابع رالي لبنان يعتبر من أصعب الراليات خاصة أنه يقام على أراض اسفلتية والمنحنيات تشكل فيه صعوبات كبيرة على السائقين، ويحتاج إلى تركيز وحذر، وخلال مشاركاتي في رالي لبنان فقد فزت بلقب الرالي مرتين، وأطمح في أن أحقق اللقب الثالث في هذه النسخة (45).