أعلن الاتحاد الدولي للسباحة اليوم الأحد، أن العاصمة القطرية الدوحة ستستضيف بطولة العالم في عام 2023 بينما ستقام بطولة 2021 في مدينة فوكوكا اليابانية. وستكون بطولة الدوحة 2023 هي الأولى التي تقام في الشرق الأوسط بينما سبق لفوكوكا استضافة البطولة في 2001. وكان من المقرر أن تستضيف العاصمة المجرية بودابست بطولة 2021 لكنها ستستضيف النسخة المقبلةفي 2017 بدلا من مدينة وادي الحجارة المكسيكية التي انسحبت بسبب مشاكل مالية. وتفوقت فوكوكا والدوحة على مدينة نانجينج الصينية التي تقدمت لتنظيم إحدى النسختين. وقال ثاني الكواري الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية بعد الفوز بتنظيم البطولة لموقع الاتحاد الدولي على الإنترنت "استضافة بطولة العالم للسباحة لأول مرة في الشرق الأوسط سيكون فرصة رائعة لتطوير الألعاب المائية على المستوى العالمي".

تتجه الأنظار مساء اليوم الأحد، إلى العاصمة المجرية بودابست حيث ستكون ساعة الحسم لمعرفة الدولتين الفائزتين بتنظيم بطولتي العالم للألعاب المائية 2021 و2023 والمرشح لهما ثلاث دول وهي قطر والصين واليابان وذلك من خلال التصويت على ملفات الدول الثلاث بعد تقديمها للعروض الخاصة بها صباح اليوم لمسؤولي الاتحاد الدولي وسط أجواء باردة جدا وصراع ساخن بين الدول الثلاث لنيل هذا الشرف. وسوف يقوم مجلس إدارة الاتحاد الدولي للسباحة "الفينا" بعقد اجتماع مهم جدا له اليوم يتم من خلاله هذا الإعلان من خلال مؤتمر صحفي عالمي موسع في فندق الانتركونتنتال وسط حضور كبير من مسؤولي الدول الثلاث، وكذلك العديد من المسؤولين من الدول الأخرى. وسوف يقوم وفد ملفنا بتقديم الملف لمجلس إدارة الاتحاد الدولي صباح اليوم في القاعة الرئيسية بفندق الانتركونتنتال بحضور سعادة ثاني بن عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الاولمبية القطرية والذي وصل إلى بودابست أمس ومعه خليل الجابر رئيس لجنة الملف وباتروس ولاعب منتخبنا الوطني يعقوب عبدالعزيز الخليفي عضوا لجنة الملف بحضور عيسى الزراع وأحمد النعمة عضوا لجنة الملف ووجيه أحمد وافي من اتحاد السباحة. وشهد يوم أمس عمل أكثر من بروفة لعملية تقديم الملف القطري والذي يشمل على كل الجوانب المميزة لملفنا في استضافة هذه البطولة العالمية الكبيرة بالتفصيل وفي حدود المدة الزمنية التي حددها الاتحاد الدولي للسباحة لكل دولة وهي 30 دقيقة كحد أقصى. واطمأن الجميع على قوة الملف وجاهزية اللجنة لعرض الملف بالصورة اللائقة خلال الاجتماع التحضيري للاتحاد الدولي والذي سوف يعقبه اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد الدولي ثم بعد ذلك الإعلان عن الدولتين الفائزتين بحق تنظيم البطولتين. ويرتكز ملفنا على العديد من نقاط القوة ويأتي في مقدمتها قوة الاقتصاد القطري والنمو في دولة قطر والذي يضمن تنظيم بطولة على أعلى مستوى تساهم في تحقيق طفرة في بطولات العالم في المستقبل، بحيث تكون بطولة استثنائية في كل شيء، وكذلك على قرب المسافة بين أي نقطة والمكان الذي تقام فيه البطولة وهي ميزة كبيرة جدا حيث إنه سيتم الشرح وبالتفصيل أن ابعد مكان من لحظة الوصول لمطار حمد الدولي حتى المسبح لا يستغرق أكثر من 15 دقيقة وكذلك قرب الفنادق التي ستكون بمثابة الفنادق الرسمية في البطولة وهو أمر يؤكد على أن الوقت سيكون جيدا للمشاركين في البطولة لاستثماره بصورة كبيرة بعيدا عن الانتقال من مكان إلى آخر. والمنافسة بين الملفات الثلاثة قوية نظرا للخبرات الكبيرة التي تمتلكها الدول الثلاث، وكذلك الطموحات والتطلعات بتنظيم أقوى وأكبر بطولة على مستوى العالم في كل الألعاب المائية سواء السباحة والغطس وكرة الماء والباليه المائي والسباحة التوقعية ولذلك الجميع جهز بقوة من أجل الفوز بشرف تنظيم نسختي 2021 و2023. وتحول فندق الانتر إلى خلية نحل بتواجد عدد كبير من أسرة السباحة الدولية وكذلك المسؤولين عن الاتحادات المختلفة التابعة للاتحاد الدولي وذلك لكون الاتحاد الدولي سوف يقوم بعمل احتفالية مساء اليوم الأحد يتم خلالها تكريم العديد من الرموز الذين ساهموا في اللعبة من مختلف دول العالم وكذلك اللجان المنظمة لبطولات العالم السابقة تقديرا للدور الكبير الذي قاموا به في السنوات السابقة كتقليد يقوم به الاتحاد الدولي للسباحة باستمرار بتكريم الأفضل. خليل الجابر: الملف يلبي كل الشروط عبر خليل الجابر رئيس لجنة ملف تنظيم بطولة العالم للألعاب المائية عن ارتياحه للتجهيزات التي قام بها أعضاء لجنة الملف قبل العرض الرسمي على الاتحاد الدولي للسباحة اليوم وقال: مرتاحون جدا لهذه التجهيزات وملفنا قوي ويحتوي كل شيء يجعله مرشحا قويا في الفوز بشرف الاستضافة ويلبي كافة الشروط بل يزيد عليها بامتيازات أخرى. وأضاف خليل الجابر: "عملنا طوال الفترة بصورة متميزة باحثين عن أن نحظى بهذا الشرف وفي النهاية التوفيق من عند الله حيث إن المنافسة مع الصين واليابان ليست سهلة بل قوية ونحن نجتهد ونعتمد على الخبرات الكبيرة التي جعلت قطر بمثابة قوة كبيرة ولها ثقل عالمي في الرياضة". وأشار خليل الجابر إلى أن الجميع يعرف قوة ملفنا ويعرف ان وجودنا في قلب المنافسة سيكون قويا وننتظر اليوم كلمة الاتحاد الدولي الفاصلة بتحديد من يفوز بشرف التنظيم وبإذن الله نحظى بهذا الشرف وتكون لنا إحدى النسختين في الدوحة ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. اجتماعات مكثفة لمسؤولي الفينا عقد مجلس إدارة الاتحاد الدولي للسباحة وكذلك أعضاء المكتب التنفيذي العديد من الاجتماعات يوم أمس في القاعة الرئيسية التي سوف تشهد التصويت على استضافة بطولتي العالم للألعاب المائية 2021 و2023 ودراسة كل الملفات بصورة نهائية انتظارا لساعة الحسم اليوم بين الدول الثلاث المرشحة لاستضافة البطولة. وكانت الاجتماعات من جانب مسؤولي الاتحاد الدولي مطولة حيث إن عملية الاختيار لن تكون سهلة نظرا لقوة الدول الثلاث المرشحة للتنظيم، وتم الاستعداد لهذا الاجتماع الحاسم بصورة كبيرة من جانب مسؤولي الفينا حيث إن الجميع يترقب ساعة الحسم لاعلان الدولتين الفائزتين بشرف الاستضافة. 20 عضواً لهم حق التصويب اليوم يضم مجلس إدارة الاتحاد الدولي للسباحة في عضويته 23 عضوا هم من سيصوتون على الملفات الثلاثة لاختيار دولتين للتنظيم ولكن هناك 3 أعضاء لن يحق لهم التصويت اليوم وهم عضو من اليابان واثنان من الصين نظرا لوجودهما في صراع المنافسة وحتى لا يؤثر ذلك على عملية التصويت المنتظرة اليوم وإعطاء المزيد من الشفافية في عملية التصويت.

التقى السيد خليل الجابر رئيس اتحاد السباحة اليوم الأربعاء، مع وفد الاتحاد الدولي للسباحة الذي يزور الدوحة حاليا لمناقشة العرض القطري المقدم لاستضافة إحدى بطولتي العالم للسباحة عام 2021 أو عام 2023. وصرح رئيس اتحاد السباحة عقب اللقاء بأنه تم عرض الملف القطري أمام وفد الاتحاد الدولي برئاسة الروماني كورنيل ماكوليسكو المدير التنفيذي للاتحاد وتمت الإجابة على استفسارات لجنة الاتحاد الدولي وجميع الأسئلة وتوضيح كل الأمور المتعلقة بالبطولة مثل السكن والمنشآت والمسابح والمسافات القصيرة بين هذه الأماكن. وأكد خليل الجابر أن العرض الذي قدمته لجنة الملف نال إعجاب مسؤولي الاتحاد الدولي وقد أثنوا على كل ما جاء في الملف القطري وشكروا أعضاء اللجنة على المجهودات المتميزة التي قاموا بها لإعداد الملف بهذه القوة. ولفت الجابر إلى أن الملف القطري استمد قوته وتميزه بعد الدعم الكبير الذي قدمه سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية والمساندة القوية من سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية. وأوضح رئيس اتحاد السباحة أن وفد الاتحاد الدولي سيستكمل زيارته غدا الخميس، بجولة تفقدية للمنشآت الرياضية المقترحة لاستضافة فعاليات بطولة العالم مثل منطقة اسباير ومجمع حمد للرياضات المائية والصالة الكبيرة المغطاة باسباير وأماكن الإعاشة بالإضافة إلى مقترح بإنشاء منطقة أخرى على كورنيش الدوحة بجوار المتحف الإسلامي لخدمة البطولة. وأشار الجابر إلى أنه تم تقديم ملف مبدئي يوم 15 من شهر سبتمبر الماضي وسوف يتم تقديم الملف النهائي للاتحاد الدولي في لوزان في 16 من الشهر الجاري. وأضاف "نحن من جانبنا قدمنا ملفا قويا يقارع ملفي الصين واليابان وهذا الملف تم الإعداد له لمدة عام كامل وبذلنا مجهودا كبيرا لإخراجه بالشكل القوي والذي نأمل أن ينال ثقة الاتحاد الدولي". وأكد رئيس اتحاد السباحة أنه سيتم اختيار الملف الفائز من الملفات الثلاثة يوم 29 يناير القادم، معربا عن أمله بأن يكون الفوز من نصيب قطر. يشار إلى أن قطر استضافت وبنجاح كبير بطولة كأس العالم للسباحة "جولة الدوحة 2015" على مدى اليومين الماضيين بمشاركة كبيرة من أبطال وبطلات العالم والأولمبياد.

تسبب قرار الاتحاد الدولي للسباحة بإيقاف الاتحاد الكويتي عن المشاركات الخارجية في حرمان عشرة سباحين كويتيين من المشاركة في جولتي بطولة العالم للمجرى القصير المقرر إقامتهما في الدوحة ودبي على الترتيب خلال الفترة من 2 حتى 7 نوفمبر المقبل. وتلقى الاتحاد الكويتي كتابا من نظيره الدولي يفيد بتعليق عضويته، استنادا لقرار اللجنة الأولمبية الدولية الذي أوقف النشاط الرياضي الكويتي، بداعي تعارض تسع مواد في القوانين المحلية مع الميثاق الأولمبي واللوائح الدولية. وأشار كتاب الإيقاف الذي تسلمه الاتحاد المحلي أول أمس إلى تجميد النشاط الخارجي لحين تنفيذ مطالب الأولمبية الدولية المتعلقة بتعديل أو تجميد المواد التسع لتتماشى مع الميثاق الأولمبي. وقد يؤدي قرار الإيقاف أيضاً إلى حرمان الكويت من استضافة البطولة الخليجية للسباحة المقرر إقامتها في يناير من مطلع العام المقبل. وكان اتحاد السباحة قد تقدم بمبادرة إلى الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المحلية للتأكيد على عدم وجود تدخل حكومي في شؤون الحركة الرياضية، ولكن لم يكتب لها النجاح لعدم توقيع أغلب الاتحادات المحلية على المبادرة، حيث وقع عليها أربعة اتحادات فقط إلى جانب السباحة صاحب المبادرة، التي تقدمت قبل أيام قليلة من تعليق النشاط من قبل الأولمبية الدولية. مهلة لبرقان لاعتماد النظام الأساسي في سياق آخر، منحت إدارة الهيئة العامة للرياضة مهلة لمجلس إدارة نادي برقان حتى 11 نوفمبر المقبل من أجل اعتماد النظام الأساسي الجديد من خلال الجمعية العمومية، يأتي ذلك في ظل حالة من الانقسام بين أعضاء مجلس إدارة النادي مما حال بين عقد جمعية عمومية لتعديل النظام الأساسي قبل الموعد المحدد سلفا من قبل الهيئة في 28 الجاري. وكان خمسة من أعضاء مجلس إدارة برقان قد أصدروا بيانا أكدوا من خلاله أن تعنت 6 أعضاء من المجلس حرمهم من عقد الجمعية العمومية غير العادية لاعتماد النظام الأساسي الجديد وطالبوا في بيانهم الهيئة العامة للرياضة بتحمل مسؤولياتها وتطبيق القانون كما جاء في المرسوم الصادر بشأن النظام الأساسي. ويبذل عدد من أعضاء مجلس إدارة برقان جهودا حثيثة لتقريب وجهات النظر بين بقية الأعضاء خلال الفترة الحالية من أجل توفيق الأوضاع وضمان عقد الجمعية العمومية غير العادية في الموعد الجديد وقبل انتهاء المهلة الإضافية الممنوحة للنادي لاعتماد النظام الأساسي الجديد، ويحتاج برقان حضور 82 عضوا يمثلون ثلثي عدد أعضاء الجمعية العمومية من أجل اعتماد النظام الجديد.

أعلن الاتحاد الدولي للسباحة "فينا" اليوم الثلاثاء أن بطولة العالم 2015 للرياضات المائية المقرر إقامتها في مدينة كازان الروسية حققت رقما قياسيا في عدد المشاركين بمنافساتها. وتشهد البطولة التي تقام بين 24 يوليو الجاري والتاسع من أغسطس المقبل مشاركة 2651 رياضيا من 190 دولة، وهو ما حطم أفضل رقم سابق سجلته بطولة عام 2013 في برشلونة والتي شهدت مشاركة 2300 رياضي. وقال منظمو البطولة إنه جرى بيع 160 ألف من إجمالي 450 ألف تذكرة، وكان من بين مشتريي التذاكر 16 ألف مواطن غير روسي.

أعلن الاتحاد الدولي للسباحة والحكومة المجرية اليوم الأربعاء أن بودابست ستستضيف بطولة العالم للسباحة عام 2017، بدلا من المكسيك التي انسحبت من الاستضافة الشهر الماضي. وكان من المقرر أن تقام البطولة في مدينة جوادالاخارا المكسيكية لكن الحكومة أعلنت تخليها عن الاستضافة، بسبب "تخفيض الإنفاق". وتم توقيع اتفاق اليوم بين المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسباحة كورنيل ماركوليسكو ورئيس الوزراء المجري فيكتور اوربان. يذكر انه من المقرر أن تستضيف بودابست أيضا بطولة عام 2021. وتقام بطولة العالم المقبلة للسباحة في مدينة قازان الروسية في أغسطس 2015، في حين أن النسخة الماضية أقيمت في برشلونة إسبانيا عام 2013.

أكد كورنيل ماركوليسكو المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسباحة أن البطولة شهدت كل ما يجعلها واحدة من أنجح بطولات العالم للمجرى القصير من حيث التنظيم المميز لها والحضور الجماهيري الكبير وتحطيم الأرقام القياسية سواء في منافسات الرجال أو السيدات وهذا أمر يعطي للبطولة نجاحات كبيرةوتظل هذه الأرقام مسجلة باسم نسخة الدوحة. وأضاف: المسؤولون في اللجنة المنظمة أداروا العملية التنظيمية بأفضل صورة حيث كل شيء تم وفق قياسات عالية جدا ولم تكن هناك أي أخطاء ونحن سعداء بما شاهدناه من تنظيم جيد وبطولة مستواها الفني عال جدا وأشكر كل المسؤولين في اللجنة المنظمة على هذا التنظيم المتميز. وأشار ماركوليسكو إلى أن الدوحة قدمت بطولة عالم على أعلى مستوى سوف تكون بمثابة نموذج يحتذى به في البطولات المقبلة وهذا الأمر لم يتم بالصدفة بل جاء نتيجة جهد كبير في الفترة الماضية وكنا في الاتحاد الدولي نتابع العمل عن كثب، والمسؤولون في اللجنة المنظمة كانوا يسيرون بصورة متميزة وصلت بالنهاية على هذا التنظيم العالمي المتميز جدا.

مُنح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى جائزة الفينا "الوسام الذهبي" من قبل الاتحاد الدولي للسباحة اليوم وهي أرفع وسام دولي في السباحة وذلك تقديرا لدور ودعم سمّوه وما قدمته دولة قطر للرياضات المائية بشكل عَام ولرياضة السباحة بشكل خاص. ونيابة عن سمو الأمير المفدى تسلم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني الوسام الذهبي اليوم من السيد خوليو مجاليوني رئيس الاتحاد الدولي للسباحة، وذلك على هامش افتتاح النسخة الثانية عشرة لبطولة العالم للسباحة فينا 2014 في المجرى القصير " 25 مترا" والتي تستضيفها الدوحة حتى السابع من ديسمبر الجاري بمجمع حمد الدولي للرياضات المائية وبمشاركة أكثر من 1000 سباح وسباحة من 176 دولة.

يترقب اتحاد السباحة وصول وفد من الاتحاد الدولي للسباحة لمتابعة اللمسات الأخيرة على أرض الواقع في الدوحة قبل استضافة بطولة العالم الثانية عشرة للسباحة في المجرى القصير ( 25 مترا ) التي ستحتضنها الدوحة خلال الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر المقبل، وهي البطولة التي يشارك فيها أكثر من ألف سباح وسباحة، وتحظى باهتمام كبير من نجوم العالم. قال خليل الجابر رئيس اتحاد السباحة القطري إن الدوحة جاهزة لاستقبال أي وفد طوال العام، كان لدينا وفد من الاتحاد الدولي برئاسة السويسري كورنيل ماركوليسكو، وأبدى ارتياحه الكبير للتجهيزات والاستعدادات القطرية العالية لاستضافة هذه البطولة العالمية التي تقام لأول مرة في الدوحة والتي سوف تشهد مشاركة أفضل السباحين والسباحات من مختلف دول العالم. وأكد خليل الجابر أن الوفد الدولي سبق وأشار إلى ارتياحه وإعجابه بالتجهيزات الموجودة بمجمع حمد الدولي للرياضات المائية وبالإمكانات التي تتوافق مع المعايير الدولية للفيفا في تنظيم البطولات الدولية، وهو من أفضل مجمعات الرياضات المائية في المنطقة، ويتمتع بالمواصفات الدولية والعالمية من كل الوجوه، وهو قريب من كل فنادق الدوحة من أجل توفير الوقت في تنقلات اللاعبين والمسؤولين، نحن ندرك أهمية الوقت في مثل هذه الأحداث العالمية، وأعتقد أن الدوحة هي أفضل مدن العالم في الوقت الحالي لتنظيم البطولات، ومن هنا كان حرص الاتحاد الدولي للسباحة على أن إسناد بطولة العالم لنا. وأشار خليل الجابر إلى أن اللجنة العليا المنظمة تعمل على مدار الساعة يوميا من خلال الاجتماعات واللقاءات المباشرة، الفنادق الرسمية التي ستقيم فيها الوفود المشاركة في البطولة ونالت هذه الفنادق إعجاب المسؤولين في الاتحاد الدولي مؤكدين أنهم يتوقعون نجاحا كبيرا للبطولة في الدوحة التي اعتادت تنظيم كبرى البطولات، لدينا مجموعه تعمل بإخلاص من المتطوعين أصحاب الخبرة في كثير من البطولات الدولية. وقال إن لاعبي العنابي يعرفون أن المشاركة في مثل هذه البطولة تعتبر نوعا من التحدي أمام نجوم العالم، المهمة صعبه، ولدينا أكثر من نجم قطري واعد، نحن نبحث عن الخبرة للاعبينا خاصة أنهم صغار ويحتاجون إلى الخبرة. وأضاف الجابر أن بطولة العالم القادمة بالدوحة في شهر ديسمبر سوف تكون متنوعة من كل الوجوه، لأن هناك مؤتمرا دوليا عن السباحة بمشاركة مجموعه من أفضل مدربي العالم من مختلف الجنسيات، وهي مناقشات تؤكد على أهمية السباحة وبحث أفضل التكتيات الفنية في السنوات العشر الأخيرة، إضافة إلى معرض فني من قبل الشركات المتخصصة في بيع أدوات السباحة والألعاب المائية. وقال إن الاتحاد القطري للسباحة يتلقى الدعم الكبير من اللجنة الأولمبية، وهناك مجهود كبير طوال الوقت من الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية للوقوف مع الاتحاد في كل خطوة، ونحن نقدر هذا المجهود من سعادته، اللجنة الأولمبية حريصة على أن تكون الرياضة القطرية دائما في أبهى صورها، وليس مع اتحاد السباحة فقط، بل مع كل الاتحادات والألعاب الرياضية. وأكد خليل الجابر أن الإعلام القطري شريك أول في كل النجاحات التي تحققها السباحة، لأنه يقوم بالدور المطلوب من خلال العمل على نشر اللعبة وتقديم الرؤية الإعلامية للرأي العام، إضافة إلى مساندته لجميع اللاعبين، الآن السباحة في الأندية وتحتاج إلى المزيد من الدعم الإعلامي.

اختتم وفد الاتحاد الدولي للسباحة زيارته إلى الدوحة مساء اليوم بعد أن عقد العديد من الاجتماعات على مدار يومين مع اللجنة المنظمة لبطولة العالم الثانية عشرة للسباحة في المجرى القصير "25 مترا" التي ستحتضنها الدوحة خلال الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر المقبل.وأبدى رئيس وفد الاتحاد الدولي الذي حضر إلى الدوحة السويسري كورنيل ماركوليسكو ارتياحه الكبير للتجهيزات والاستعدادات القطرية العالية لاستضافة هذه البطولة العالمية التي تقام لأول مرة في الدوحة والتي سوف تشهد مشاركة أفضل السباحين والسباحات من مختلف دول العالم.وقام وفد الاتحاد الدولي بزيارة مجمع حمد للرياضات المائية والذي سوف تقام عليه المنافسات وأبدى ارتياحه وإعجابه بالتجهيزات الموجودة بالمسبح وبالإمكانات التي تتوافق مع المعايير الدولية للفينا في تنظيم البطولات الدولية.كما قام الوفد بزيارة الفنادق الرسمية التي ستقيم فيها الوفود المشاركة في البطولة ونالت هذه الفنادق إعجاب المسؤولين في الاتحاد الدولي مؤكدين أنهم يتوقعون نجاحا كبيرا للبطولة في الدوحة التي اعتادت تنظيم كبرى البطولات.كما كان هناك اجتماع مطول مع لجنة المواصلات للاطمئنان على تجهيزات اللجنة لاسيما أن البطولة سوف يشارك فيها أكثر من 1100 سباح وسباحة خلاف الأجهزة الفنية والإدارية والحكام وأيضا من المدربين الذين سوف يشاركون في ورشة العمل الخاصة بهم والتي ستقام قبل انطلاق البطولة بثلاثة أيام.واطمأن وفد الاتحاد الدولي على التجهيزات الخاصة بالمواصلات وعملية الاستقبال الخاصة بالوفود وكذلك التنقل من الفنادق إلى مسبح البطولة والأجندة الخاصة بالمواعيد سواء بوصول الوفود ومغادرتها وكل هذه الأمور يتم العمل فيها بدقة شديدة وبعملية احترافية عالية من جانب اللجنة المنظمة حتى يتحقق النجاح المنشود في البطولة والتي تعتبر محط أنظار الجميع لكونها واحدة من أقوى بطولات السباحة العالمية نظرا لتواجد أفضل السباحين والسباحات فيها.ومن جانبه أكد خليل الجابر رئيس الاتحاد القطري للسباحة والمدير التنفيذي للبطولة أن اللجنة المنظمة تعرف قيمة البطولة جيدا وقيمة المشاركين فيها من السباحين والسباحات ويتم العمل منذ فترة طويلة على هذا الأمر حتى يكون التنظيم عالميا ومتميزا ويليق بالتنظيم القطري لمختلف الأحداث الرياضية.وأضاف خليل الجابر: وفد الاتحاد الدولي قام بزيارة العديد من الأماكن التي سوف تشهد فعاليات البطولة مثل الفنادق وكذلك الاطمئنان على تجهيزات المواصلات وعمل اللجنة وأيضا قاموا بزيارة لمجمع حمد للرياضات المائية وأبدوا ارتياحهم الشديد لهذه التجهيزات ونحن كنا حريصين على الانتهاء من كافة الأمور المطلوبة حتى هذه المرحلة وأكثر.وقال خليل الجابر: الحمد لله كل شيء يسير باحترافية شديدة من الجميع من أجل تنظيم بطولة يتحدث عنها الجميع بأنها ستكون بمثابة حدث عالمي استثنائي وهذا ليس من قبيل الاستهلاك ولكن من الجهد الكبير الذي يقوم به الجميع لتحقيق هذا الهدف المنشود.وأشار خليل الجابر إلى أن الجميع في اللجنة المنظمة للبطولة يعمل على مدار الساعة من أجل إنجاز الأعمال المطلوبة في وقت قياسي خاصة أن عملية التنظيم لا تقتصر على بطولة العالم للسباحة ولكن هناك المؤتمر فوق العادي الذي ينظمه الفينا والمعرض الذي سيقام للشركات المهتمة بأجهزة الرياضات المائية وورشة العمل للمدربين والحدث سوف يبدأ قبل انطلاق بطولة العالم بوقت كبير أي قبلها بأسبوع وهذا الأمر يتطلب عملا كبيرا جدا من الجميع.وقدم خليل الجابر شكره الكبير للقائمين على العمل باللجان المختلفة مؤكدا أن الجميع يعملون بروح الأسرة الواحدة وبهدف واحد وهو تنظيم بطولة عالم بصورة باهرة.