لا يزال ثلث سكان العالم في عام 2022 من دون اتصال بالإنترنت، وسط تباطؤ في وتيرة الاتصالات الجديدة. وقال الاتحاد الدولي للاتصالات، التابع للأمم المتحدة، في بيان، يستخدم الآن حوالي 5.3 مليار شخص حول العالم الإنترنت، وبينما لا يزال النمو مشجعا، يشير الاتجاه إلى أنه في غياب استثمارات جديدة في البنية التحتية وزخم جديد لاستقطاب مهارات رقمية جديدة، فإن فرص ربط سكان العالم بحلول عام 2030 تتراجع بشكل متزايد. وفيما لا يزال 2.7 مليار شخص غير قادرين على الوصول للإنترنت هذا العام، فقد كان عددهم 3 مليارات في 2021 و 3.6 مليار عام 2019، قبل جائحة كوفيد-19. وقال هولين جاو أمين عام الاتحاد هذا الأمر أعطانا دفعة جيدة من حيث الاتصال، لكن يجب علينا الحفاظ على الوتيرة عينها لضمان استفادة الجميع من الخدمات الرقمية. وأضاف لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال مزيد من الاستثمار في الشبكات والتقنيات الرقمية وتشريعات مستوحاة من أفضل النماذج وعمليات التدريب. وحدد الاتحاد الدولي للاتصالات عقبتين رئيسيتين أمام هدفه المتمثل في جعل سكان العالم متصلين بشكل كامل العقبة الأولى أن السكان الذين لا يزالون غير متصلين بالشبكة هم أيضا أكثر السكان الذين يصعب الوصول إليهم، أما العقبة الثانية فتتمثل في صعوبات الانتقال من نفاذ بسيط للشبكة إلى وصول منتظم وسهل. ويعتبر الاتحاد أن العقبات غالبا ما يتم التقليل من شأنها، مثل سرعات الاتصال البطيئة للغاية، والأسعار المرتفعة جدا للمعدات والاشتراكات، والافتقار إلى الثقافة الرقمية أو حتى الحواجز الثقافية واللغوية، ولكن أيضا التمييز بين الجنسين وأحيانا النقص في النفاذ إلى الكهرباء. كذلك ثمة فوارق قوية بين المناطق، فلا تزال إفريقيا الأقل اتصالا بين مناطق الاتحاد الست، مع 40 بالمائة من السكان يتمتعون باتصال بالإنترنت، فيما يبلغ هذا المعدل في البلدان العربية 70 بالمائة. وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ارتفع معدل انتشار الإنترنت من 61 بالمائة في عام 2021 إلى 64 بالمائة هذا العام. وتسجل الأمريكيتان ورابطة الدول المستقلة وأوروبا معدلات تزيد على 80 بالمائة، وتأتي أوروبا في المرتبة الأولى مع اتصال 89 بالمئة من سكانها بالإنترنت.

تشارك دولة قطر في مسابقة جوائز منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات ( WSIS PRIZES 2022 ) التابعة لمنظمة الاتحاد الدولي للاتصالات والتي تهدف لتقييم المشاريع والأنشطة العالمية التي من شأنها تحقيق الاستفادة من تطورات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عملية التنمية المستدامة. وأعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم، أنه تم ترشيح 17 مشروعا قطريا للمرحلة الثالثة من المسابقة، حيث يمكن للجمهور وذوي العلاقة في قطر التصويت للمشاريع القطرية للفوز بالجائزة وذلك قبل الموعد النهائي للتصويت المحدد يوم 31 مارس الجاري مع مراعاة القواعد الأساسية عند التصويت، ومن بينها التصويت لمشروع واحد فقط في كل فئة. وحسب قوانين المسابقة، سيتم انتقاء المشاريع الخمسة الأعلى حصولا على عدد الأصوات عن كل فئة من فئات الجائزة الثماني عشرة، على أن يتم إحالتها للتقييم النهائي من قبل لجنة خبراء الاتحاد الدولي للاتصالات والتي ستختار فائزا واحدا عن كل فئة. من جهة أخرى أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن مشاركة دولة قطر في منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2022 الذي سيعقد في جنيف بسويسرا خلال الفترة بين 30 مايو وحتى 3 يونيو المقبلين وذلك كراع ذهبي للمنتدى الذي يشارك في تنظيمه الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد). وتعقيبا على مشاركة دولة قطر في مسابقة القمة العالمية، قال سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن حرص قطر على المضي قدما في الاستثمار في مجال التكنولوجيا الرقمية وتقديم حلول مبتكرة ومرنة مكنها من الارتقاء على المستوى العالمي وانعكس ذلك من خلال تبوؤ دولة قطر الكثير من المؤشرات العالمية وذلك بعد أن أنجزت العديد من المشاريع المحلية الفعالة التي ساهمت في تحقيق اقتصاد رقمي قائم على المعرفة، وعززت من تنمية المجتمع وتطوره وجعله أكثر استدامة. وأضاف سعادته أن النمو الرقمي السريع أو الذي تواكبه دولة قطر في شتى القطاعات كان له دور في تحويل الابتكار والإبداع إلى نتائج عملية تطبيقية ملموسة ترسخ القيمة التنافسية للدولة في هذا المجال وينعكس إيجابا على المشهد الرقمي العالمي. كما أشار إلى أن دولة قطر تعي تماما الدور الأساسي الذي يلعبه قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تسريع وتيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية وخلق اقتصاد قائم على المعرفة ودعم المساعي المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة. من ناحيتها، قالت السيدة مشاعل علي الحمادي المكلفة بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن مشاركة دولة قطر كراع ذهبي لمؤتمر القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2022 جاء تقديرا للجهود المبذولة من قبل المنتدى ولدعم العمل الذي يقوم به. وأشارت إلى أن دولة قطر لن تتوانى عن دعم أي مشروع محلي أو عالمي يهدف لتعزيز استخدام التكنولوجيا المبتكرة ويطبق نهج التحول الرقمي من أجل تحقيق وخلق مجتمع معرفي ورقمي من شأنه دعم التنمية المستدامة والرفع من قيمة الإنسان. الجدير بالذكر أن مسابقة جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات تعد المنصة العالمية الوحيدة لتحديد وعرض قصص النجاح في تنفيذ خطوط العمل الـ18، التي أقرتها القمة العالمية لمجتمع المعلومات المحددة في خطة عمل جنيف، ولإنشاء آلية فعالة لتقييم المشاريع والأنشطة التي تسخر قدرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دفع التنمية المستدامة حيث سيتم تكريم 18 فائزا في المسابقة أثناء حفل توزيع جوائز الأمم المتحدة لمشاريع القمة العالمية لمجتمع المعلومات في منتدى القمة لعام 2022. وقد أثبت منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات، أنه آلية فعالة في تنسيق أنشطة التنفيذ لأصحاب المصلحة المتعددين، وتبادل المعلومات، وإنشاء المعرفة وتبادل أفضل الممارسات والاستمرار في تقديم المساعدة في تطوير الشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين والشراكات العامة والخاصة وذلك للنهوض بأهداف التنمية المستدامة. وسيوفر منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2022 فرصا منظمة للتواصل والتعلم والمشاركة في مناقشات ومشاورات أصحاب المصلحة المتعددين حول آلية تنفيذ استراتيجيات وأهداف القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2022، كما سيتم وضع جدول الأعمال والبرنامج الخاص بالمنتدى على أساس التقارير الواردة خلال عملية المشاورة المفتوحة.

تشارك هيئة تنظيم الاتصالات في أعمال الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات (WTSA-20) التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات حاليا في مدينة جنيف بسويسرا. وتعقد الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات كل أربع سنوات، وتعد حدثا رئيسيا للاتحاد الدولي للاتصالات، حيث يتم خلالها تحديد التوجه العام لقطاع تقييس الاتصالات وهيكله، الذي يعتبر أحد القطاعات الرئيسية للاتحاد وتتمثل نتائجه الرئيسية في التوصيات المعيارية التي تحدد كيفية عمل شبكات الاتصالات وتشغيلها البيني. وخلال الجمعية التي تختتم أعمالها غدا الأربعاء يتم تحديد السياسة العامة للقطاع، وتشكيل لجان الدراسات ذات الصلة، والموافقة على برنامج عملهم المتوقع خلال فترة السنوات الأربع التالية، بالإضافة إلى تعيين رؤساء هذه اللجان ونواب رؤسائها. وتشارك هيئة تنظيم الاتصالات في أعمال الجمعية بوفد من الهيئة انطلاقا من حرصها على المشاركة في وضع المعايير، وتبادل الآراء، والبقاء على اطلاع بالسياسة العامة لقطاع تقييس الاتصالات وبآخر التوصيات المعيارية المتعلقة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تحرص الهيئة على وضع لوائح تنظيمية تتماشى مع أفضل المعايير العالمية المتبعة في المجال، لضمان دعم الابتكار التكنولوجي، وتسريع عملية التحول الرقمي المستدام في دولة قطر، ولضمان حصول المستهلكين في الدولة على أفضل تجربة ممكنة فيما يتعلق باستخدامهم لخدمات الاتصالات. وتخللت أعمال الجمعية، فعالية تم تنظيمها اليوم من قبل فريق الخبراء التابع للاتحاد والمعني بالنساء في مجال التقييس بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، وذلك للاعتراف بالمساهمات القيمة التي قدمها الأفراد والمنظمات والإدارات لأعمال قطاع تقييس الاتصالات من حيث التأثير والاستمرارية والقيادة، وتلت الفعالية حلقة نقاشية حول أسباب أهمية النوع الاجتماعي في وضع المعايير. كما شاركت هيئة تنظيم الاتصالات أيضا في الندوة العالمية للمعايير التي سبقت أعمال الجمعية، ونظمها الاتحاد الدولي للاتصالات تحت شعار المعايير الدولية لتمكين التحول الرقمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، واشتملت الندوة على جلسات نقاشية متعددة ناقشت القضايا ذات الصلة، حيث تعد هذه الندوة اجتماعا رفيع المستوى مفتوحا لكل من الدول الأعضاء وغير الأعضاء بالاتحاد للمناقشة والتنسيق.

استقبل سعادة السيد محمد علي المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات، صباح أمس في مقر الهيئة، سعادة السيد مالكوم جونسون، نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات. وجاءت هذه الزيارة انطلاقاً من سعي الهيئة إلى التواصل والتعاون مع المنظمات العربية والدولية ذات الصلة، وبهدف اطلاع الاتحاد على أخر التطورات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر. بالإضافة إلى مناقشة سبل تطوير مساهمة دولة قطر في الاتحاد الدولي للاتصالات. وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد محمد علي المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات: لقد سعدنا بزيارة الاتحاد الدولي للاتصالات، فالهيئة تحرص على أن تكون دولة قطر رائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى المنطقة، ولهذا تعمل الهيئة على التواصل بشكل دائم مع الاتحاد لمناقشة سبل التعاون المشترك وللاطلاع على آخر المستجدات في القطاع. الأمر الذي يساهم بدوره في تطوير القطاع بما يتوافق مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية، ويعمل على ضمان توفر خدمات ذكية ومبتكرة وعالية الجودة للمستهلكين في دولة قطر. وكجانب من زيارة الاتحاد الدولي للاتصالات، اجتمع سعادة السيد مالكوم جونسون مع مقدمي خدمات الاتصالات للاطلاع على أحدث التكنولوجيات وأخر التطورات والإنجازات في القطاع، كما التقى ببعض المؤسسات التعليمية في الدولة وتم التباحث في أهمية ودور التعليم في تطوير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ومن جانبه قال سعادة السيد مالكوم جونسون، نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات: لقد أجرينا أثناء زيارتي مناقشة مثمرة حول مجموعة من القضايا بما في ذلك مناقشة فرص الرعاية والتبرع للمبنى الجديد لمقر الاتحاد. كما أتطلع إلى استمرار التعاون بيننا حيث أن دولة قطر تسعى إلى تعزيز اقتصادها الرقمي من خلال تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يتوافق مع المعايير العالمية. لدينا الثقة بأن العمل مع الاتحاد الدولي للاتصالات ومع المجموعة المتنوعة والمتزايدة من الدول الأعضاء سوف يعود بالفائدة في السنوات القادمة على القطريين في جميع أنحاء البلاد. يعد الاتحاد الدولي للاتصالات وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويعمل الاتحاد على توزيع الطيف الراديوي والمدارات الساتلية، وعلى تصميم المعايير التقنية التي تضمن التواصل بين الشبكات والتكنولوجيات بصورة سلسلة، والسعي إلى تحسين نفاذ المجتمعات غير المخدومة في شتى أنحاء العالم إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. يضم الاتحاد في عضويته 193 دولة بالإضافة إلى الهيئات التنظيمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمؤسسات الأكاديمية الرائدة ونحو 700 شركة من شركات القطاع الخاص.

هيئة الاتصالات تشارك في الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات يشارك وفد رفيع المستوى من دولة قطر برئاسة سعادة السيد محمد علي المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات، في الندوة العالمية الثامنة عشرة لمنظمي الاتصالات، والتي تستضيفها مدينة جنيف في سويسرا، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 9 و 12 يوليو 2018، تحت عنوان الحدود التنظيمية الجديدة. تُنظم الندوة سنوياً من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات، ويجتمع فيها أعضاء قطاع تنمية الاتصالات في الاتحاد، وإدارات الدول الأعضاء في الاتحاد، والهيئات التنظيمية الوطنية، والمنظمات الإقليمية والدولية، والهيئات الأكاديمية ومعاهد البحوث المنضمّة إلى الاتحاد. ويشارك في المنتدى هذا العام أكثر من 600 مشارك من المتخصصين في المجال وحوالي 100 متحدث من مختلف دول العالم. تخللت أعمال المنتدى الذي يمتد لمدة أربعة أيام، حلقات نقاش تفاعلية وعروض تقديمية عن التحديات والفرص السياساتية والتنظيمية لمواضيع متنوعة مثل: الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني. كما شهد المنتدى جلسات نقاشية رفيعة المستوى حول قضايا عديدة منها التحول الرقمي، والهوية الرقمية، وحماية البيانات الشخصية، بالإضافة إلى اجتماعات خاصة بالرابطات التنظيمية الإقليمية وبكبار مسؤولي التنظيم. وبهذه المناسبة قال سعادة السيد محمد علي المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات: إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تطور سريع على مستوى العالم، لذلك تحرص الهيئة على مواكبة هذا التطور من خلال المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تعد فرصة للتواصل بشكل مباشر مع جهات تنظيمية أخرى ومع صناع السياسات والقرارات، ومع خبراء في المجال، ومع أصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم، وذلك لتبادل الأفكار والخبرات التي من شأنها المساهمة في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر. وعلى هامش الندوة عقد سعادة رئيس هيئة تنظيم الاتصالات عدة اجتماعات رفيعة المستوى، والتقى بسعادة السيد هولين جاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، والسيد فرانسوا رانسي، مدير مكتب الاتصالات الراديوية في الاتحاد، والسيد براهيما سانو، مدير مكتب تنمية الاتصالات في الاتحاد.

التنسيق حول متطلبات قطر لشؤون الأنظمة الساتلية اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات صباح اليوم، في مقر الوزارة مع سعادة السيد هولين جاو الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات. وبحث الاجتماع أوجه التعاون المشترك في مجال قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسبل تنميتها وتطويرها، بالإضافة إلى التنسيق حول متطلبات دولة قطر لشؤون الأنظمة الساتلية (سهيل سات 2)، فضلا عن تعزيز وتوثيق العلاقات بين دولة قطر والاتحاد. حضر الاجتماع سعادة السيد محمد علي المناعي رئيس هيئة تنظيم الاتصالات. كما قام سعادة السيد هولين جاو بجولة في كل من هيئة تنظيم الاتصالات والمركز الوطني لمراقبة الطيف الترددي، ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة، وحاضنة الأعمال الرقمية والفريق القطري للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي كيوسيرت ومركز الاتصال الحكومي، واستمع سعادته من المختصين والمسؤولين في الوزارة لعروض تقديمية وشروحات حول هذه البرامج والمشروعات.

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، صباح اليوم، سعادة السيد هولين تشاو الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، بمناسبة زيارته للبلاد. جرى خلال المقابلة استعراض آفاق التعاون المشترك وسبل دعمها وتعزيزها.

بحث السيد محمد علي المناعي رئيس هيئة تنظيم الاتصالات مع السيد هولين جاو الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين لتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وخاصة فيما يتعلق بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمبتكرين الشباب في دولة قطر، وذلك في اجتماع بين الطرفين عقد على هامش فعاليات مؤتمر "تليكوم العالمي للاتحاد لعام 2017" المقام حاليا في مدينة بوسان بكوريا الجنوبية. كما تم خلال الاجتماع مناقشة دعم الإصدارات التقنية للاتحاد الدولي للاتصالات، وتبادل المعلومات، وتنظيم وتوحيد معايير التكنولوجيات المبتكرة المقبلة مثل تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس (5G)، والذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، وإنترنت الأشياء. وقال السيد محمد علي المناعي إن الاجتماع ناقش أيضا سبل المساهمة في تنمية قطاع الاتصالات وتعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين حيث تواصل هيئة تنظيم الاتصالات، التنسيق لتبني التكنولوجيات والابتكارات الجديدة بما يتوافق مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية مع الأخذ في الاعتبار المستوى العالي الذي وصلت إليه دولة قطر فيما يتعلق بتبني التكنولوجيا. يشار إلى أن مؤتمر تليكوم العالمي للاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2017 يعتبر منبرا دوليا لتسريع الشراكات والابتكارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويهدف إلى تسريع التنمية الاقتصادية والفائدة المجتمعية من خلال تبادل المعرفة والآراء.

قالت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، إن المملكة سجلت المرتبة الثالثة عالمياً من بين 139 دولة عضواً في الاتحاد الدولي للاتصالات، في مجال نسبة انتشار خدمات الاتصالات المتنقلة. وكان عدد اشتراكات خدمات الاتصالات المتنقلة بالسعودية، قد تراجع بنسبة 9.2 %، إلى 47.93 مليون اشتراك بنهاية 2016، مقارنة بـ 52.8 مليون مشترك في 2015. وأضافت الهيئة، في بيان بمناسبة مشاركتها في اليوم العالمي للاتصالات أمس أنها حققت المركز السابع، في أهمية الاتصالات وتقنية المعلومات لرؤية الحكومة المستقبلية، والمركز السابع في مدى نجاح الحكومة بتشجيع استخدام تقنية المعلومات والاتصالات. وقالت إنها جاءت في المركز 15 عالمياً، في مجال انتشار خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة، وفقاً لتقاريرالاتحاد الدولي للاتصالات.

بدأت بالدوحة اليوم ورشة العمل الإقليمية "تقييم الجاهزية للاستجابة للطوارئ المعلوماتية" (الملتقى الخامس للمنطقة العربية)، التي ينظمها المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني التابع للاتحاد الدولي للاتصالات بالتعاون مع المكتب الإقليمي العربي للاتحاد وتستمر خمسة أيام. وتخصص هذه الورشة للمراكز الوطنية للاستجابة للطوارئ المعلوماتية بالمنطقة العربية ومراكز العمليات الأمنية في مؤسسات القطاع الحيوي ومراكز الاستجابة بالطوارئ المعلوماتية الخاصة. وتهدف إلى تعزيز قدرات التواصل وبناء الفريق وقدرات الاستجابة للطوارئ المعلوماتية لضمان الجهود المستمرة للتصدي للتهديدات السيبرانية من خلال المراكز الوطنية للاستجابة للطوارئ المعلوماتية للمنطقة العربية. وأكد المهندس خالد الهاشمي الوكيل المساعد لشؤون الأمن السيبراني بوزارة المواصلات والاتصالات في كلمة له خلال الافتتاح أهمية الورشة لمواجهة تحديات قطاع أمن المعلومات في المنطقة العربية. وقال "إن وزارة المواصلات والاتصالات بدولة قطر التي تستضيف الورشة تعمل على تبني استراتيجيات وخطط تساهم في تعزيز الاستفادة من أحدث التكنولوجيا العالمية المستخدمة للنهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات". وأضاف "أن الفريق القطري للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي (كيوسيرت) التابع للوزارة يسعى جاهدا للحفاظ على الأمن السيبراني من المخاطر الحالية، ويقوم بالكثير من المتابعة والتقصي". وأكد أن هذه الجهود تأتي لضمان وجود مجتمع الكتروني خال من الاختراقات التي من شأنها أن تعيق استخدام التكنولوجيا، مشيرا إلى أن الوزارة تقدم المساعدة لكافة الجهات بالدولة في هذا المجال. وأشار المهندس الهاشمي إلى أن الوزارة تقوم بإجراء تمارين وطنية بشكل دائم تهدف إلى رفع كفاءة وجاهزية مؤسسات الدولة المختلفة للتصدي للهجمات الإلكترونية. بدوره قال المهندس بدر الصالحي رئيس المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني للاتحاد الدولي للاتصالات في كلمة مماثلة إن هذه الورشة هي النسخة الخامسة لتقييم الجاهزية للاستجابة للطوارئ المعلوماتية وتهدف لتعزيز قدرات الأمن السيبراني بالدول العربية من خلال تأهيل كوادر وطنية للتعامل مع الطوارئ والهجمات والمخاطر في هذا الحقل. وأشار إلى أن أهم ما يميز النسخة الخامسة هو مشاركة أكبر عدد من الفرق من الدول العربية بواقع 18 فريقا من 16 دولة عربية مما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب ويعزز التعاون الإقليمي بين دول المنطقة في مجال الأمن السيبراني. وأوضح أن الورشة تعتمد في التدريب على تصميم مجموعة من السيناريوهات التي تحاكي هجمات سيبرانية تتطلب خبرة ومهارة في التعامل معها بدءا بالتعرف عليها وتحليلها والتعافي منها والحد من آثارها والتطوير المستمر للأدوات والإجراءات للتعامل معها. وقال الصالحي إن العالم يشهد اليوم زيادة متسارعة في مجال التهديدات والهجمات الإلكترونية لا سيما تلك التي تستهدف مؤسسات البنى الأساسية الحرجة والحيوية التي تشكل عصب اقتصاديات الدول.. مشيرا في هذا السياق إلى واحدة من أكبر عمليات تعطيل المواقع الالكترونية نهاية العام الماضي والتي شملت ملايين المواقع بما فيها مواقع لشركات ومؤسسات عالمية. وذكر أن منطقة الخليج رصدت مطلع هذا العام موجة ثانية من هجمات (شمعون 2) التي تستهدف مؤسسات البنى الأساسية الحيوية الحرجة. ولفت في السياق ذاته إلى التقارير المتخصصة في مجال الأمن السيبراني في 2016 والتي نبهت إلى تطور هجمات (ران سامويير أتاك) على الشركات ووصولها إلى 3 أضعاف ما كانت عليه في عام 2015.. مضيفا "وهذا ما يمثل تحولا من هجوم واحد في كل دقيقتين في شهر يناير إلى هجوم في كل 40 ثانية بحلول شهر أكتوبر". كما أفاد أن التقارير تشير إلى تطور في عدد البرمجيات الخبيثة بنسبة 32 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية "حيث بلغت أكثر من 500 مليون مع رصد تطور كبير في مثل هذه البرمجيات التي تستهدف الهواتف الذكية بنسبة 151 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية حيث بلغ عددها أكثر من 10 ملايين". من ناحيته أشار المهندس إبراهيم الحداد، مدير المكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات إلى ما يشهد العالم والمنطقة العربية من طفرة كبيرة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقال إن التقديرات تتوقع زيادة عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت من 25 مليار جهاز في 2015 إلى 50 مليار في 2020. وقال إن الأثر الاقتصادي لهذه التكنولوجيات سيتخطى الأحد عشر تريليون دولار بحلول عام 2025 مما يستوجب الاستعداد والجاهزية للمخاطر في هذا القطاع. وشدد على أن مواجهة هذه المخاطر تتطلب تضافر الجهود على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية "ولا سيما من ناحية التهديدات السيبرانية التي أصبحت أكثر تواترا وتعقيدا، بالإضافة لتأثيرها الاقتصادي والاجتماعي". ودعا إلى اتخاذ إجراءات متضافرة ومنسقة لمواجهة هذه التحديات على المستوى الواقعي والافتراضي على حد سواء من قبل جميع أصحاب المصلحة من حكومات وقطاع خاص ومجتمع مدني ومنظمات مشتركة. وأكد المهندس الحداد التزام الاتحاد الدولي للاتصالات بتعزيز الأمن السيبراني في جميع أنحاء العالم والمساعدة على نشر وترسيخ ثقافة عالمية لهذا النوع من الأمن وذلك من أجل بناء الثقة في شبكات الاتصالات والمعلومات وضمان الرخاء وتمكين التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المستدامة. ومن المقرر أن تتضمن ورشة العمل عدة جلسات تتناول قضايا الأمن السيبراني، ودورات تدريبية في هذا المجال تتضمن إجراء هجمات افتراضية تتمحور حول سيناريوهات مختلفة تنطوي على الأنواع الأكثر شيوعا من الهجمات الإلكترونية.

أعلن الاتحاد الدولي للاتصالات، أن عدد مستخدمي الانترنت في العالم سيصل إلى 60% من مجموع سكان العالم بحلول عام 2020. وبحسب إحصاءات الاتحاد الدولي للاتصالات، فإن "عدد مستخدمي الشبكة العنكبوتية في العالم، لم يتجاوز 1% عام 1995، في حين بلغت هذه النسبة 7% في 2000". "الثورة الرقمية"، كما يطلق عليها، اخترعت عام 1989، وبلغ عدد مستخدميها 3.2 مليار شخص في 2015، أي ما يعادل 43% من سكان الأرض. وبحسب معطيات الاتحاد في 2016، بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في القارة الأمريكية 65%، وفي رابطة الدول المستقلة 66%، وإفريقيا 25%، وأوروبا 79%، وآسيا والمحيط الهادئ 42%، والدول العربية 41%. ويتوقع الاتحاد الدولي للاتصالات، أن يصل عدد مستخدمي الإنترنت في العالم إلى 4.1 مليار شخص عام 2020، أي ما يعادل 60% من مجموع سكان العالم. - الدول الأكثر استخدمًا للإنترنت: حلت الصين في مقدمة البلدان المستخدمة للإنترنت بعدد 721.4 مليون، بحسب موقع "internet live stats". وجاءت الهند في المرتبة الثانية، بـ 462.1 مليون شخص، والولايات المتحدة، 286.9 مليون، والبرازيل 139.1 مليون، واليابان 115.1 مليون، وروسيا 102.2 مليون، ونيجيريا 86.2 مليون، وألمانيا 71 مليونًا، وبريطانيا 60.2 مليون، والمكسيك 58 مليونًا. - الدول الأكثر استخدامًا للإنترنت وفقًا لعدد السكان: تصدرت جزر برمودا، صدارة عدد مستخدمي الإنترنت في العالم، مقارنة مع عدد سكانها، حيث بلغ عدد المستخدمين لديها 98.3%، بحسب أرقام البنك الدولي. وجاءت آيسلندا في المرتبة الثانية بواقع 98.2%، ولوكسمبورج 97.3%، وأندورا 96.9%، والنرويج 96.8%، وليختنشتاين 96.6%، والدنمارك 96.3%، وجزر فارو 94.2%، والبحرين 93.5%، وموناكو 93.4%. ومن المنتظر أن يرتفع استهلاك الإنترنت في السنوات المقبلة، من 9.9 GB شهريًا للشخص الواحد في 2015، إلى 25.1 GB مع حلول 2020. كما يتوقع الاتحاد، ارتفاع عدد الأجهزة التي تمتلك خاصية الاتصال بالإنترنت، إلى 25 مليار جهاز في 2020، أي ما يعادل 3.4 جهازًا للفرد. وتتوقع شركة "سيسكو سيستمز" الأمريكية لاتصالات والتكنولوجيا، أن تشكل مقاطع الفيديو غالبية محتوى الإنترنت في 2020. وستتجاوز عدد محتويات المقاطع 79% مقارنة بباقي المحتويات. ومن المنتظر أن تستحوذ مقاطع الفيديو على 3 تريليونات دقيقة شهريًا، وسيتم تحميل مليون دقيقة مقطع فيديو في الثانية على الإنترنت، مع قدوم 2020، بحسب الشركة نفسها.

تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، جائزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية المستدامة من الاتحاد الدولي للاتصالات. وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تسلم الجائزة خلال استقباله الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين زهاو، وذلك بمناسبة الذكرى المائة والخمسين لتأسيس الاتحاد، تقديراً لخادم الحرمين الشريفين، ولدور المملكة الريادي في الاتحاد الدولي، والجهود المبذولة في مجال التقنية والاتصالات. كما تم خلال المقابلة، استعراض التعاون القائم بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الدولي للاتصالات.

أكد رضا قلوز الخبير الدولي بقطاع التقييس بالاتحاد الدولي للاتصالات، وهو اتحاد تابع لمنظمة الأمم المتحدة ومقره بالعاصمة السويسرية جنيف على وجود تعاون وتنسيق بين الاتحاد الدولي للاتصالات ودولة قطر في مجالات التدريب والتأهيل وتقديم الدعم الفني، باعتبار قطر من الدول الأعضاء بالاتحاد. وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الشرق" على هامش ورشة عمل عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حول شؤون التقييس، أن قطر من الدول التي تمتلك منظومة من تكنولوجيا عالية الجودة في مجال الاتصالات، وتعمل وفق معايير دولية، وأسس ومواصفات عالمية. وأضاف أن ورشة العمل والتي تشارك فيها وفود من الدول العربية وتعقد بالتعاون والتنسيق بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والاتحاد الدولي للاتصالات، تهدف إلى التعريف بالمواصفات والمعايير والأسس الخاصة بعملية القياس لأي من الخدمات المقدمة في مجال الاتصالات ومدى الرضا عنه. وقال إن ورشة العمل تسبق الاجتماع الإقليمي العربي للتحضير للجمعية العالمية للتقييس بمجال الاتصالات والتمهيد من أجل التوافق على دراسات وأوراق عربية تقدم في الجمعية العالمية.

أظهر تقرير دولي أنه رغم الانتشار السريع لاستخدام الإنترنت في العالم ورغم الجهود المبذولة على المستوى الدولي في هذا المجال، مازال حوالي 4 مليارات إنسان لا يتصلون بالإنترنت. وبحسب الاتحاد الدولي للاتصالات فإن عدد مستخدمي الإنترنت في العالم ارتفع من 400 مليون مستخدم قبل 15 عاما إلى حوالي 3.2 مليار مستخدم بنهاية العام الحالي. ورغم ذلك فمازال هناك مليارات البشر بعيدين عن الاستفادة من خدمات الشبكة الدولية من رسائل نصية وبريد إلكتروني وتواصل اجتماعي وخرائط رقمية وحتى الإحصاءات المتعلقة بهم. وأشار موقع "بي.سي ماجازين" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن شركات خدمات الإنترنت العالمية، مثل "فيسبوك" و"جوجل" من أجل توفير اتصال مجانا أو رخيص بالإنترنت في الدول النامية بالتعاون مع شركات خدمات الإنترنت المحلية أو بإطلاق أجهزة اتصال بالإنترنت في الجو باستخدام المناطيد. وقال أمين عام الاتحاد الدولي للاتصالات، هولين شاو، في بيان، إن "هذه الأرقام الجديدة توضح ليس فقط التقدم التكنولوجي السريع الذي تحقق حتى الآن، وإنما تساعدنا أيضا في تحديد هؤلاء الذين تخلفوا عن ركب الاقتصاد الرقمي سريع التطور".

كشفت "أي سي دي إل - العربية" (ICDL Arabia)، الجهة المسؤولة عن نشر مهارات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والاستخدام الآمن للإنترنت في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق ومصر، عن النتائج الأخيرة لتقرير العام 2014 والصادر من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، الوكالة المتخصصة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والتابعة للأمم المتحدة. وأشارت إلى الأداء الرائع لدول مجلس التعاون الخليجي في هذا التقرير، حيث وجاءت دول الخليج في التقرير السنوي للاتحاد الدولي للاتصالات والذي حمل عنوان "تقرير قياس مجتمع المعلومات"، ضمن مجموعة "أكثر الدول نشاطاً" بعد أن سجلت تحسناً فوق المتوسط في تصنيفها على مؤشر تنمية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات (IDI) على مدى الإثني عشر شهراً الماضية. ووفقاً لتقرير الاتحاد الدولي للاتصالات، جاءت كل من البحرين والإمارات وقطر والسعودية وسلطنة عُمان كأفضل خمس دول عربية ومن بين أفضل 60 دولة عالمية في هذا التقرير، وهو مقياس مركب يقوم بتصنيف 166 دولة وفقاً لمستويات النفاذ لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات واستخدامها ومهاراتها. وبالنسبة للدول العربية فقد حلت البحرين في المركز الأول مسجلة 7.40 نقطة في حين قفزت دولة الإمارات 14 مركزاً لتحتل المركز الثاني مسجلة 7.03 نقطة، فيما جاءت قطر في المركز الثالث مسجلة 7.01 نقطة تلتها السعودية في المركز الرابع وسلطنة عُمان في المركز الخامس وبواقع 6.36 نقطة و6.10 نقطة على التوالي. وقال جميل عزو، مدير عام "أي سي دي إل - العربية": "ويؤكد تقرير الأمم المتحدة الأخير على الدور الريادي لدول مجلس التعاون الخليجي في مجال التكنولوجيا، حيث انضمت خمس دول من مجلس التعاون إلى قائمة أفضل 60 دولة في العالم في مجال تنمية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. وحققت دولة الإمارات على وجه الخصوص تحسناً ملحوظاً، حيث قفزت 14 مركزاً لتصل إلى مرتبتها الحالية في المركز 32". ومن بين الدول التي شملتها قائمة أفضل 30 دولة في تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات أستراليا والبحرين (المرتبة 27) وكندا واليابان وماكاو ونيوزلندا وسنغافورة والولايات المتحدة. وجاءت الدنمارك في المرتبة الأولى تلتها جمهورية كوريا، أمّا الإمارات وقطر والسعودية وعُمان فجاءت في المراتب 32 و34 و47 و52 على التوالي. وحققت كافة الدول التي شملتها الدراسة تقريباً تحسناً في ترتيبها ضمن مؤشر تنمية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، حيث أظهرت رابطة الدول المستقلة والدول العربية أعلى مستويات التحسن في متوسط درجات تنمية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات على المستوى الإقليمي. وأشار التقرير أيضاً إلى استمرار ثبات نمو معدلات استخدام الإنترنت وبنسبة تصل إلى 6.6% عالمياً خلال العام الجاري. وتضاعف عدد مستخدمي الإنترنت في الدول النامية على مدى السنوات الخمس الماضية (2009-2014)، حيث إن ما يصل إلى ثلثي الناس في هذه الدول لديهم القدرة حالياً على الاتصال بالإنترنت. وبحلول نهاية العام الجاري، فإن 44% تقريباً من الأسر حول العالم سيتاح لها الوصول إلى الإنترنت من المنزل، صعوداً من 40% في العام الماضي و30% في العام 2010. أمّا في البلدان المتقدمة، فإن 78% من الأسر يمكنها الاتصال حالياً بالإنترنت من المنزل، مقارنة مع 31% في الدول النامية، و5% فقط في قائمة الأمم المتحدة للدول الـ 48 الأقل نمواً.

أعرب حمدين توريه الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم، السبت، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات عن شكره لدولة قطر وذلك لاستضافتها مؤتمر عالم الإتصالات ٢٠١٤. وأشاد بالدعم الكبير الذي قدمته قطر لإنجاح نسخة المؤتمر الحالية مشيرا ً إلى أن التطورات الكبيرة التي شهدتها قطر تعد مثالاً كبيراً علي الثورة الرقمية والاقتصاد الرقمي. وقال إن الحدث يعد فرصة رائعة لالتقاء جميع العاملين في صناعة تكنولوجيا المعلومات سواء كانوا حكومات آو شركات الأمر الذي يشكل فرصة جيدة لنمو تلك الصناعة. هذا وتنطلق غداً، الأحد، فعاليات مؤتمر "تليكوم العالمي 2014" التابع للاتحاد الدولي للاتصالات، لتستمر حتى الــ 10 من شهر ديسمبر الحالي، بمشاركة 165 دولة، بالإضافة إلى العديد من كبريات الشركات التكنولوجيه حول العالم.

تستعد شركة "فودافون قطر" للمشاركة في فعاليات مؤتمر "عالم الاتصالات 2014" الذي ينظمه "الاتحاد الدولي للاتصالات" هذا العام خلال الفترة بين 7 – 10 ديسمبر في "مركز قطر الوطني للمؤتمرات" بالعاصمة القطرية الدوحة. وسيناقش مسؤولو الشركة حلول المدن الذكية وتوجهات تكنولوجيا "إنترنت الأشياء" (IoT) مع نخبة من خبراء القطاع الذين سيتوافدون إلى المؤتمر من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل وجهات النظر حول مستقبل قطاع المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات. وتزامنا مع التزامها تجاه تطوير انظمة الاتصالات وتقنية المعلومات الذكية واعتمادا على سجلها العالمي الحافل بانجازاتها في هذا المجال، ستقوم شركة فودافون باستعراض حلول ذكية متكاملة في قطاعات الرعاية الصحية والطاقة الشمسية وغيرها. وانطلاقا من الأهمية التي توليها الشركة للابتكار، ستقوم فودافون أيضا بالكشف عن خدمة جديدة فريدة من نوعها لم يسبق لها مثيل في قطر. وبالإضافة إلى جناحها المتميز في المعرض، ستشارك "فودافون قطر" يوم الأربعاء الموافق 10 ديسمبر في جلسة نقاش "إنترنت الأشياء"؛ حيث يمثلها في لجنة الحوار جورج جاليكا، رئيس قسم الخدمات المدارة في الشركة. ويتولى تشارلز بروكسون، المدير في شركة "أزينبي" بالمملكة المتحدة، إدارة هذه الجلسة التي تضم كوكبة من قادة قطاع الاتصالات في العالم بمن فيهم تيموثي إس. إلام، الشريك لدى "ماكارثي تيترو إل. إل. بي." بكندا؛ وديفيد روجرز، الرئيس التنفيذي لشركة "كوبر هورس سوليوشنز" في المملكة المتحدة؛ والدكتورة أنجيليكا بلايت، مدير استشارات الأمن الاستراتيجي لدى "هيلب إي جي" في الإمارات العربية المتحدة؛ وباري جرين، رئيس هندسة حركة مرور البيانات والتقنيات الحديثة لدى "سمارت فرين تيليكوم" في إندونيسيا. وينعقد مؤتمر "عالم الاتصالات 2014" تحت شعار "التركيز على المستقبل"؛ وسيناقش التطورات الجوهرية التي تسهم في تقدم عمل قطاعي التكنولوجيا والأعمال والمجتمع بشكل عام، ودورها في إحداث تغييرات جذرية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى السيناريوهات المستقبلية المحتملة. ويهدف المؤتمر إلى توفير فهم أعمق للصورة التي سيبدو عليها المستقبل، والاستراتيجيات والسياسات ونماذج العمل والأسواق التي يتوجب أخذها بعين الاعتبار، وذلك عبر باقة من الفعاليات البارزة مثل "قمة القادة" الحصرية، والجلسات الحوارية التفاعلية، والخطابات الرئيسية، وورش عمل المنتدى الذي يستمر على مدى 4 أيام. كما سيسهم المؤتمر في تسليط الضوء على وجهات نظر نخبة خبراء العالم في هذا القطاع، وفوائد تبادل المعرفة، وأفضل الممارسات التي تتبناها عدد من بلدان ومناطق العالم، إضافة إلى مزيج فريد من وجهات النظر الخاصة بالقطاعين العام والخاص، والأسواق المتطورة والناشئة. يشار إلى أن "فودافون قطر" كانت قد انضمت إلى "الاتحاد الدولي للاتصالات" في وقت سابق من هذا العام كعضو في "قطاع تقييس الاتصالات" الذي يجمع جهود الخبراء من كافة أنحاء العالم لتطوير معايير ونظم قطاع المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات العالمي.

تستضيف الدوحة فعاليات منتدى الاتحاد الدولي للاتصالات 2014 خلال الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر القادم، حيث ستستهل الفعاليات بقمة قيادية حصرية بشأن المستقبل لمدة يوم واحد للقادة من الحكومات والهيئات التنظيمية ومن جميع قطاعات صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وستشهد القمة، التي يقودها علماء المستقبل وقادة الرأي المعروفين، برنامجاً على قدر كبير من التفاعلية تم وضعه من أجل توفير تجربة عميقة للمشاركين في القمة والمساعدة في حل بعض تعقيدات المستقبل، وتزويد صانعي القرارات بفهم واضح للتطورات في القطاع لتوجيه السياسات والاستراتيجيات المستقبلية. ومن المقرر أن يناقش المنتدى الذي تستضيفه قطر بدعم من شركة الاتصالات الدولية (Ooredoo)، بدراسة ثلاثة سيناريوهات رئيسية للمستقبل أولها "التشويش"، وسيثار خلاله تساؤلات منها: هل سيشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مزيداً من التشويش؟ أم سيشهد عاماً من التشويش قطاعات البث الأخرى؟ وكيف سيكون شكل التقارب في القطاع؟ وما هي سيناريوهات التشويش الأخرى التي تلوح في الأفق؟. يبحث السيناريو الثاني "الشراكات بين القطاعات" ويشتمل على الفرص التي توفرها الأسواق حالياً من شراكات بين القطاعات، مع مجموعة جديدة كاملة من أصحاب المصلحة الجدد في هذه البيئة، وبحث خيارات الشراكات المتاحة، فيما يتمحور السيناريو الثالث حول "المستقبل الذكي" والذي يشهد ظهور إمكانات ضخمة من خلال التطورات التي على "شاكلة إنترنت الأشياء (IoT)" والذكاء الاصطناعي والتطبيقات المتمحورة حول البيانات الضخمة ونماذج الأعمال المبتكرة، وسيتم خلاله إثارة تساؤلات حول التحديات التنظيمية والسياسية التي تفرضها هذه التطورات.. وما هي أفضل نماذج للأعمال؟ أو أدوات التمكين؟ وقال الأمين العام للاتحاد، الدكتور حمدون إ. توريه إن المناقشات في الاتحاد الدولي للاتصالات 2014 ستتركز بشكل جدي حول المخاطر التي تواجهها صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمجموعة الواسعة من الفرص لنموها في المستقبل، والتي تشمل شراكات رأسية جديدة وشاملة وتقنيات وسياسات ونماذج أعمال جديدة." وسيقام على هامش مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات 2014 معارض دينامية للصناعة تعكس النمو والفرص والتطبيقات والتكنولوجيات المبتكرة من جميع أنحاء العالم مع تركيز أكبر على استكشاف الخبرات والفرص في الأسواق الناشئة. وستشمل المشاركة في الحدث القطاعين العام والخاص ورؤساء دول وحكومات ووزراء وواضعي سياسات ومنظمين، إضافة إلى ممثلين رفيعي المستوى من شركات التشغيل وبائعي المعدات وموردي الخدمات ومطوري المحتوى ووسائل الإعلام العالمية وأصحاب الرؤى في الصناعة وكبار الأكاديميين. وسيشهد الاتحاد الدولي للاتصالات 2014 كذلك تكريم الفائزين في مسابقة المبتكرين الشباب وهم الشباب أصحاب المشاريع الاجتماعية الفائزة ذات الأفكار الخاصة بمشروعات اجتماعية مبتكرة. يشار إلى أن الاتحاد الدولي للاتصالات هو وكالة الأمم المتحدة الرائدة في مسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وظل الاتحاد على مدى 150 عاماً، يعمل على تحسين البنية التحتية للاتصالات في العالم النامي ويضع معايير عالمية لكفالة التوصيل البيني السلس لمجموعة ضخمة من أنظمة الاتصالات.. ويلتزم الاتحاد بتوصيل العالم: من الشبكات عريضة النطاق إلى أحدث أجيال التكنولوجيات اللاسلكية، ومن التقارب في خدمات الهاتف الثابت والمتنقل، إلى تكنولوجيات الإنترنت والإذاعة الصوتية والتلفزيونية. و"Ooredoo" شركة اتصالات قطرية رائدة توفر خدمات الهاتف المتنقل والثابت والإنترنت عريضة النطاق وخدمات مخصصة للشركة تلبي احتياجات المستهلكين والشركات.

دعت دولة قطر مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات للمشاركة في مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2014 الذي سيعقد في الدوحة خلال الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر القادم. جاء ذلك في كلمة دولة قطر أمام دورة 2014 لمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات والمنعقدة حالياً بجنيف، والتي ألقاها سعادة السيد فيصل بن عبدالله آل حنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف. وقال سعادة السيد فيصل بن عبدالله آل حنزاب إن من شأن هذا المؤتمر المرموق أن يجمع حضوراً رفيع المستوى من القطاعين العام والخاص، ومن الأسواق الناشئة والمستثمرين من القطاع الصناعي، والذين يشكلون أطيافا متنوعة في منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وأكد أن مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2014 "يعد فرصة فريدة لمناقشة قضايا المستقبل وعرض ابتكاراتكم على صعيد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وشبكات التواصل عبر منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات". وأوضح أن دولة قطر بموقعها الاستراتيجي في تقاطع الطرق بين ثلاث قارات، توفر الموقع المثالي لمواصلة مناقشة أجندة مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات حول تسخير قوة تكنولوجيا الجيل القادم لمصلحة الجميع. ونوه سعادته بأن المشهد الرقمي في قطر ينمو بخطى متسارعة، كما تشهد البلاد زيادة مطردة في "رقمنة" التعليم والرعاية الصحية والتجارة، موضحا أن دولة قطر رصدت استثمارات كبيرة لتحسين بنيتها التحتية، حيث تمضي قدماً نحو تحقيق الرؤية الوطنية لعام 2030، والتي تهدف إلى صنع اقتصاد متقدم ومستدام ومتنوع في الدولة. وأشار إلى أن دولة قطر أصبحت أول دولة عربية تقوم بتنظيم دورة الألعاب الآسيوية في عام 2006، كما أنها أول دولة عربية تستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022. وأضاف أن قطر تتمتع بزخم هائل من الأنشطة الثقافية والترفيهية، بدءاً من مناظرها الطبيعية الغنية ذات الطابع العربي، والمعالم الوطنية والمتاحف ومراكز التسوق والأسواق الشرقية.

أطلق الاتحاد الدولي للاتصالات اليوم النسخة الرابعة من مسابقة "المبتكرون الشباب"، والتي تهدف إلى اجتذاب المفكرين الشباب الموهوبين ورواد الأعمال في مجال التقنية من جميع أنحاء العالم وتشجيعهم على عرض أفكارهم المبتكرة خلال مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات "عالم الاتصالات" 2014، والذي سيعقد بالدوحة من 7 إلى 10 ديسمبر المقبل ويتم تقديم المشاريع قبل 30 مايو 2014 وسيحصل الفائزين على جائزة مالية تصل إلى 10,000 دولار أمريكي على شكل تمويل مبدئي للمساعدة في إنشاء وتنمية الشركات الناشئة حديثاً.وتتيح هذه المسابقة السنوية، والتي أطلقت قي 2010، فرصة للشباب للمشاركة في ورش العمل حول مهارات ريادة الأعمال، كما تتيح لهم فرصة الالتقاء والتواصل مع كبار العاملين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وعرض مشاريعهم في مساحة الابتكار، وهو جناح مخصص لذلك في مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات "عالم الاتصالات".المحتوى الرقمي المحليويركز التحدي الأول لمسابقة 2014، والتي تفتح أبوابها لمؤسسي الشركات الناشئة من 193 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات والذين هم بين 18 و30 سنة من العمر، على "المحتوى الرقمي المحلي". وتتطلع المسابقة إلى إيجاد الشركات الناشئة الواعدة في مجال التكنولوجيا، والتي تعمل على إنشاء أو تجميع أو تحويل المحتوى المحلي الحيوي إلى محتوى رقمي، وخاصة في النصوص غير اللاتينية.ويمكن للشركات الناشئة التي تعمل في مجال المحتوى النصي على حل التحديات التقنية لتحويل النصوص غير اللاتينية إلى محتوى رقمي من خلال التقنيات المبتكرة أو عرض استخدامات جديدة لتقنيات قديمة مثل التعرف الضوئي على الحروف أو التعرف على الصوت أو برامج الترجمة، تقديم طلب للمشاركة في المسابقة.إنطلاق التحديوقال الدكتور حمدون توريه، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات: "يسرني الإعلان عن التحدي الأول من أحدث نسخة لمسابقة "المبتكرون الشباب" التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات بمناسبة مؤتمر عالم الاتصالات 2014. وكانت مسابقة العام الماضي قد قدمت لنا مفاهيم ومشاريع جديدة وملهمة من شباب مبتكرين من جميع أنحاء العالم، وقد تميزت جميع هذه المشاريع بإمكانيات لأعمال مذهلة يمكن أن يكون لها آثار اجتماعية مهمة. وأنا أتطلع إلى استكشاف الابتكارات لهذا العام في المؤتمر الدولي للاتصالات 2014 في ديسمبر القادم في الدوحة."شراكة مع Ooredooوقد أطلقت المرحلة الأولى من المسابقة بالشراكة مع Ooredoo، التي تدعم استضافة قطر لمؤتمر عالم الاتصالات 2014. فمن خلال خبرتها الواسعة في تشجيع المحتوى المحلي وإلهام الشركات الناشئة في جميع أنحاء منطقة الشرق الوسط وشمال أفريقيا وآسيا، ستقوم Ooredoo بتوفير الدعم الكبير للمسابقة.وقال الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، الرئيس التنفيذي، Ooredoo قطر: "نحن متحمسون لدعم هذا التحدي الأول من مسابقة "المبتكرون الشباب". وإننا نعلم بأن المحتوى الرقمي الجديد يمكن أن يلهم الكثيرين ويوفر لهم فرصاً جديدة في حياتهم. كما نؤمن بأن كل سوق يستحق أن يكون له محتوى باللغة الخاصة به والتى تتناسب مع مصالحه."وستقوم لجنة من الخبراء باختيار إثنين من الشركات الناشئة ليفوزا بهذا التحدي ويشاركا في المؤتمر الدولي للاتصالات 2014. وخلال المؤتمر، ستتوفر للفائزين فرصة الحصول على التوجيه والمشاركة في ورش العمل حول مهارات ريادة الأعمال، كما ستتاح لهم فرصة الالتقاء والتواصل مع كبار العاملين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وعرض مشاريعهم في مساحة الابتكار، وهو جناح مخصص لذلك.