يعقد الاتحاد الدولي لكرة اليد برئاسة الدكتور حسن مصطفى مؤتمرا صحفيا يوم الأحد المقبل الأول من فبراير 2015 في المركز الإعلامي الرئيسي في صالة لوسيل المتعددة الأغراض، وسيكون المؤتمر الصحفي في الواحدة من بعد الظهر وقبل انطلاق منافسات المباراة النهائية لبطولة العالم لرجال كرة اليد في نسختها الرابعة والعشرين المقامة حاليا بالدوحة، وحرص الاتحاد الدولي لكرة اليد على دعوة كافة ممثلي وسائل الإعلام المعتمدين لحضور المؤتمر الصحفي الرسمي الختامي لبطولة العالم قطر 2015. وسيعلن الاتحاد الدولي خلال هذا الاجتماع كافة الأمور التي تتعلق بالمونديال الذي استضافته الدوحة ابتداء من 15 يناير الحالي وحتى أول فبراير المقبل. وأجمع كل المشاركون في هذا المونديال على أن قطر 2015 بطولة استثنائية غير عادية لم يسبق أن نظمت أي دولة هذا الحدث بنفس المقدرة والإمكانيات، وأن قطر وضعت من سيليها في تنظيم هذه البطولة في حرج بالغ. ومن المتوقع أن يشيد الاتحاد الدولي بكل ماقدمته قطر طوال هذه البطولة، كما سيتم الإعلان عن أفضل اللاعبين والهدافين وغيرها من النواحي الفنية الخاصة بالبطولة وترتيبات المباراة النهائية.

اختار الاتحاد الدولي لكرة اليد، المنتخب القطري على رأس قائمة الفرق المشاركة في بطولة العالم الرابعة والعشرين في اللعب النظيف، كما اختار لاعب العنابي زاركو ماركوفيتش ثالث أفضل هدافي البطولة، وذلك قبل انطلاق مباريات دور الثمانية في وقت لاحق اليوم الأربعاء. ووفقاً لترتيب أفضل الفرق من حيث "اللعب النظيف" والذي نشره موقع الاتحاد مساء أمس الثلاثاء، فقد احتل المنتخب القطري موقع الصدارة بعد حصول لاعبيه على أقل عدد من قرارات الاستبعاد لدقيقتين بواقع 19 قراراً فقط، وأقل عدد للكروت الصفراء بإجمالي 16 إنذاراً، وحل المنتخب الإسباني في المرتبة الثانية بنفس عدد قرارات الاستبعاد وبـ19 كارت أصفر، وفي المركز الثالث جاءت الدنمارك بـ20 قرار استبعاد و15 كارت أصفر. أما بقية المنتخبات من الرابع إلى الرابع والعشرين فكانت كالتالي: كرواتيا - بولندا - تونس - تشيلي- البرازيل - الجزائر- فرنسا - روسيا - التشيك -الأرجنتين - إيران - السويد - بيلاروسيا - ألمانيا- مقدونيا - ايسلندا- البوسنة - السعودية - النمسا - مصر وأخيراً سلوفينيا. وفي تصنيف الاتحاد الدولي لأفضل 40 هدافاً في البطولة حتى (أمس) فقد حصل لاعب العنابي زاركو ماركوفيتش على المركز الثالث برصيد 49 هدفاً ، وحل بالمركز الأول دراجان جاليتش لاعب المنتخب السلوفيني بـ52 هدفاً وفي المركز الثاني بودريجو ساليناز لاعب التشيلي برصيد 52 هدفاً . في المركز الرابع كيريل لازروف لاعب مقدونيا (45) هدفاً، يليه سيريل روتينكا لاعب بيلاروسيا (43) هدفاً، ثم روبيرت ويبر لاعب النمسا (42) هدفاً، ومن الفرق العربية جاء لاعب المنتخب الجزائري مسعود بركوس في المركز الرابع والعشرين برصيد (27) هدفاً، متساوياً مع لاعب المنتخب المصري أحمد الأحمر في نفس عدد الأهداف. وفي مركز حراسة المرمى، احتل حارس العنابي دانيال سارك المركز الثالث في ترتيب أفضل حراس البطولة ، بنسبة تصد بلغت 38% وجاء في المركز الأول الإسباني جونزالو بيريز بنسبة 42% وتساوى في المركز الثاني حراس منتخبات كل من: الدنمارك وكرواتيا والمانيا بنسبة 41%، وفي المركز الرابع حراس منتخبات: السويد وسلوفينيا والتشيك بنسبة 36%، وفي المركز الخامس الحارس النمساوي نيكولا مارنوفيتش 35% وفي المركز السادس حارس المنتخب المصري كريم هنداوي بنسبة 34% متساويا مع حراس منتخبات: روسيا وفرنسا وإسبانيا.

قرر الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، الوقوف دقيقة حداد علي وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في مباريات بطولة الكأس العالم لكرة اليد التي تستضيفها الدوحة حاليا. وسيتم تطبيق القرار بداية من مباريات اليوم.

أعرب حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد عن اعتقاده بقدرة قطر على استضافة دورة الألعاب الأولمبية في المستقبل القريب. وأكد مصطفى أنه بعد النجاح الذي حققته الدوحة في استضافة مونديال اليد فأنها برهنت على قدرتها على استضافة الأولمبياد يوما ما. وأشار مصطفى إلى "نجاح أي دولة في استضافة بطولة كأس العالم يعني أنها وضعت قواعد وأسس يمكن أن تعتمد عليها في استضافة أحداث رياضية أخرى خاصة في ضوء الاستفادة من الإرث الرياضي كالمنشآت الرياضية والتقنيات والكوادر الإدارية والخبرات التي يمكن أن تساعد قطر على استضافة دورة الألعاب الأولمبية". وقال "تعتبر تجربة قطر في استضافة مونديال اليد 2015 هي الأولى من نوعها في منطقة الخليج، وقد سعت الدوحة إلى الاستفادة من استضافتها وتنظيمها للبطولة في تكوين كوادر رياضية كنواة لبيت خبرة في التنظيم بمنطقة الخليج". وتابع "وبصفة عامة فإن تقييم تجربة قطر تعد نموذجا عصرياً لما تم استهدافه، كما إنها جعلت من الاستضافات القادمة لبطولة العالم تحدياً لتخطي معدلات النجاح التي حققتها دولة قطر". وأشار "لقد أعدت قطر ثلاث صالات رياضية لاستضافة البطولة تعد بحق انجازاً كبيراً وارثاً للأجيال الحالية والقادمة من الرياضيين". وأردف رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد قائلا "ما شاهدناه في حفل الافتتاح من تقنيات تكنولوجية يعبر عن طموحات دولة قطر في مناحي الحياة المختلفة". مشاركة مميزة للمنتخبات العربية في مونديال قطر وانتقل مصطفى للحديث عن المنتخبات العربية المشاركة في مونديال، مشيرا إلى أنه يشارك في البطولة خمسة منتخبات عربية هي قطر الدولة المنظمة ومصر وتونس والجزائر والسعودية، وقدمت بعضها أداء مميز، "وأتوقع في المرحلة القادمة أن تكون للمنتخبات العربية دوراً أكبر". واعترف مصطفى بأن المنتخب المصري يحظى بأفضلية كبيرة في مونديال قطر تتمثل في الأعداد الضخمة من الجماهير التي ساندته خلال مشواره في البطولة. تراجع كرة اليد في مصر وعن تراجع لعبة كرة اليد في مصر عما كانت عليه في تسعينيات القرن الماضي، أوضح مصطفى "تمر كل دولة بالعديد من المراحل التكوينية لمنتخبها الوطني، وقد ساهمت وزملائي أعضاء الاتحاد المصري لكرة اليد وأعضاء الجمعية العمومية في الماضي في وضع أسس لهذا التكوين، واعتقد أن اتحاد كرة اليد بقيادته الحالية يسير في مساره الصحيح نحو استعادة مسيرة التقدم". وأضاف "هناك عوامل عديدة مرت بها مصر وغيرها من الدول العربية في الآونة الأخيرة قد تكون سبباً في انخفاض معدلات التقدم ولكن نأمل أن يتدارك الجميع مشكلاته باستخدام الأسلوب العلمي وأن يسعى الجميع لمواكبة مستوى التقدم العالمي". وعن التدابير التي ينبغي تطبيقها من أجل إعادة كرة اليد في مصر إلى عصرها الذهبي، أشار مصطفى إلى "أن تكون للجمعيات العمومية الحق الكامل في وضع التشريعات المتعلقة بمصلحة اللعبة والاسترشاد بمعايير واضحة لمستويات الانجاز الرياضي وإرساء قواعد التقويم والمحاسبة والاستثمار الرياضي والسياحة الرياضية ووضع قانون للرياضة يتماشى مع القوانين والمواثيق الدولية". كرة اليد العالمية حاضرة بقوة في المنطقة العربية بالفترة المقبلة وأكد مصطفى أن كرة اليد العالمية قد تكون حاضرة بقوة بالمنطقة العربية في الفترة المقبلة حيث أن الجزائر ستستضيف بطولة العالم للشباب عام 2017 كما تقدمت مصر بطلب استضافة بطولة العالم للرجال 2021، مضيفا "بصفة عامة نستهدف أن تتعدد استضافات بطولات العالم سواء للرجال أو الشباب والناشئين بالمنطقة العربية للمساهمة في نشر الوعي برياضة كرة اليد وإعداد كوادر إدارية في التنظيم وتنمية البنية الرياضية بهذه الدول. الترشح لولاية جديدة لرئاسة الاتحاد الدولي عن ترشحه لولاية جديدة في منصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد أو إمكانية ترشحه لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اكتفى بالقول "المثابرة وبذل الجهد والإخلاص في العمل والشفافية هي ركائز النجاح وهذا ما أضعه نصب عيني في مشوار حياتي وفي أدائي لأي عمل أقوم به سواء كان كبيراً أو صغيراً، وفي أي موقع سأكون فيه سألتزم بهذه القيم وسأسعى مع زملائي للمساهمة في تحقيق المزيد من الانجازات". وعن إمكانية أن تصبح كرة اليد يوما ما أكثر شعبية من كرة القدم، أكد مصطفى "كل في مجاله يسعى لأن تكون رياضته أكثر شعبية، بنشر ثقافتها بين شعوب العالم وتعديل قوانينها لتكون اللعبة أكثر سرعة وإثارة وتشويقاً سواء للممارسين أو المشاهدين، ومتابعة تنظيم فعالياتها وتنوعها. وهي أمور نسعى جميعا كفريق عمل إلى تحقيقها". وتابع "بصفة عامة فإن شعبية كل لعبة قد تختلف من دولة إلى أخرى، ونستهدف دائما في كرة اليد أن تزيد شعبيتها عالمياً". وعن تقييمه لتجربته خلال أربع دورات في منصب رئيس الاتحاد الدولي للعبة وطموحاته للمستقبل، قال "خلال أربع دورات لي في منصب رئيس الاتحاد الدولي للعبة يجدر بي الإشارة إلى أن ما تحقق ليس منسوباً لي كرئيس للاتحاد الدولي بل لكل زملائي أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء الاتحادات الأهلية وأعضاء الجمعية العمومية. حيث أن العمل التعاوني المشترك بيننا جميعاً هو مفتاح النجاح وسر التميز لكرة اليد العالمية". وختم مصطفى حديثه بالقول "خلال الفترة الماضية نجحنا في عدة نقاط أهمها زيادة عدد الاتحادات الأعضاء وزيادة دخل الاتحاد الدولي وزيادة عدد المشروعات التي تخدم الاتحادات النامية بجانب زيادة جاذبية اللعبة".

يحصي الرجل الأول في كرة اليد العالمية الدقائق ترقبا لانطلاق بطولة العالم في قطر، ويثق أنه سيجد فيها ردا على المشككين في قدرة البلد الخليجي على استضافة المونديال. وبعيون حسن مصطفى فإن قطر المتوجة بطلة لآسيا في بطولتي الرجال والشباب هي الأنسب لاستضافة النهائيات العالمية التي ستنطلق اليوم الخميس، بعدما أنقذت بطولة العالم للأندية بتنظيم نسخها الخمس الأخيرة محققة "نجاحا في جميع الجوانب." ويواجه إسناد كبرى البطولات الرياضية في العالم لقطر انتقادات واسعة،. ومؤخرا لم ير الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أي داع لإعادة التصويت الذي منحها حق تنظيم كأس العالم 2022. كما لا يهتم مصطفى لاعب كرة اليد السابق في الأهلي والرجل الذي ينسب له الفضل في وضع مصر على خريطة هذه اللعبة عالميا بانتقادات محورها إقامة البطولة في مدينة واحدة ويذكر بأنه قبل الدوحة 2015 استضافتها بلاده مصر في القاهرة دون سواها عام 1999 وكذلك فعلت تونس بعدها بست سنوات. وقال مصطفى في مقابلة بالدوحة التي يصفها بأنها ساهمت في تنشيط اللعبة في المنطقة "عندما منحنا قطر حق استضافة بطولة العالم للرجال 2015 كنا على ثقة بأنها ستكون جديرة باستضافة وتنظيم هذا الحدث. "لم يكن قرارنا عبثيا أو من فراغ فهذه البطولة هي درة البطولات على مستوى كرة اليد العالمية.. لهذا نتوخى الحرص عندما نسند تنظيمها لأي دولة، عندما حضرنا إلى هنا تأكدنا أن اختيارنا كان موفقا وكنا على ثقة من هذا الأمر". وأضاف "كما أن قطر أعادت الحياة بعد توقف لبطولة العالم لكرة اليد لأبطال القارات من خلال بطولة سوبر جلوب التي تنظم سنويا في الدوحة". ويقود مصطفى كرة اليد العالمية منذ عام 2000، بعدما اكتسح الانتخابات على منصب الرئيس في مواجهة مسؤول نمساوي سابق ليصبح أول رئيس غير أوروبي للاتحاد الدولي. ويحتكر الأوروبيون لقب البطولة منذ انطلاقها في 1938 قبل الحرب العالمية الثانية، ولم ينجح أي بلد غير أوروبي في التأهل للدور قبل النهائي باستثناء مصر في 2001 وتونس في 2005. وقال مصطفى "نتمنى أن تبقى قطر منافسة حتى الأدوار الأخيرة لضمان نجاح البطولة جماهيريا". ويرى الرجل في إقامة البطولة بالدوحة وحدها ميزة تمنى لو توفرت أيضا في النسخة المقبلة بفرنسا بعد عامين. وقال "أنا مع إقامة البطولة في مدينة واحدة لأن هذا سيكون أكثر راحة بالنسبة للاعبين والمدربين الذين لا يميلون لكثرة التنقل حتى لا يفقد اللاعبون تركيزهم. "لو تذكرنا أن مصر في 1999 نظمت البطولة في القاهرة فقط، والحال نفسه في تونس 2005 نظمت البطولة في تونس العاصمة فقط وكانت البطولتان من أنجح ما يمكن فنيا وتنظيميا." وتابع "أعتقد أن فرنسا التي ستنظم بطولة العالم عام 2017 عرضت الأمر على 17 مدينة لكني أرى أن إقامتها في مدينة واحدة أفضل".

التاريخ يعيد نفسه بالنسبة للألمان، ففي عام 2005، لم يتمكن منتخب السيدات لكرة اليد من التأهل إلى بطولة العالم بعد خسارته أمام بولندا ثم حصل على بطاقة دعوة من الاتحاد الدولي لكرة اليد، وجاء في المجموعة نفسها مع المنتخب البولندي ليلعب ضده في مباراة الافتتاح في سانت بيترسبورغ ضمن بطولة العالم التي جرت للمرة الأولى في مدينة واحدة. بعد عشر سنوات، سيلتقي المنتخب الألماني للرجال نظيره البولندي في مباراة الافتتاح ضمن بطولة العالم لكرة اليد للرجال التي تنعقد في مدينة واحدة وهي الدوحة، وذلك بعد خسارته في التصفيات ضد بولندا ونيله بطاقة دعوة من الاتحاد الدولي لكرة اليد. وقد جاءت بطاقة الدعوة هذه لتنهي سلسلة من الإخفاقات للاتحاد الأكبر في كرة اليد العالمية على مستوى الفعاليات البارزة.. فألمانيا التي كانت بطلة العالم لثلاث مرات (1938 و 1978 و2007) فوتت فرصة التأهل إلى أولمبياد لندن عام 2012 والبطولة الأوروبية في الدنمارك عام 2014، إلا أنها وصلت إلى بطولة العالم هذه المرة من الباب الخلفي. في تعليق للسيد برنارد بوير، رئيس الاتحاد الألماني لكرة اليد قال: "نحن ممتنون وسعداء لمشاركتنا في البطولة. لا شك أن المباراة ضد بولندا ستكون حماسية للغاية خصوصاً بعد المواجهة في تصفيات بطولة العالم". بعد انضمام ألمانيا للمجموعة السادسة والأخيرة، بدا واضحاً أنها ستواجه خصوماً أقوياء في الدوحة.. بالإضافة إلى بولندا، الدولة المضيفة للبطولة الأوروبية 2016، ستواجه ألمانيا منتخب الدانمارك الذي شارك في نهائي بطولة العالم مرتين (2011 و2013)، ومنتخب روسيا صاحب الرقم القياسي بألقاب بطولة العالم، وبطلة أمريكا الأرجنتين والسعودية وفقاً لما أعلنه الاتحاد الدولي لكرة اليد يوم 21 نوفمبر بعد انسحاب البحرين. وفي تصريح لبوير بعد سحب القرعة، قال: "نحن نتطلع بفارغ الصبر إلى مباراتنا مع الدنمارك خصوصاً وأننا سوف نستضيف بطولة العالم لكرة اليد للرجال 2019 مع الدنماركيين. كما ندرك مدى قوة روسيا، لكن المنتخب الألماني سوف يثبت للعالم أنه يستحق المشاركة في بطولة العالم في قطر". في ذلك الوقت لم يكن واضحاً من هو المدرب الذي سيتولى زمام المنتخب الألماني في الدوحة، خصوصاً أنه لم يتم تمديد عقد مارتن هوبرجر.. في أغسطس، أعلنت ألمانيا أن الأيسلندي داجور سيجردسون سيكون المدرب الجديد الذي يقوم أيضاً بتدريب نادي فوشي برلين.. كانت البداية ناجحة بعد تحقيق ثلاثة انتصارات وتعادل خلال المباريات الأربعة الأولى التي خاضها عند توليه المهام التدريبية الجديدة.

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صباح اليوم، الأحد، سعادة الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد بمناسبة زيارته للبلاد لحضور افتتاح بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال (قطر 2015) التي ستنطلق يوم الخميس القادم . تم خلال المقابلة تناول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

أكد الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد عن ثقته الكبيرة في نجاح قطر في تنظيم مونديال كرة اليد في نسخته الرابعة والعشرين التي ستنطلق يوم الخميس القادم بالدوحة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس الاتحاد الدولي لدى زيارته مساء اليوم للمركز الإعلامي لبطولة قطر المفتوحة للتنس يرافقه السيد أحمد الشعبي رئيس اتحاد كرة اليد ونائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للمونديال. ووجه الدكتور حسن مصطفى الشكر إلى سمو الأمير المفدى على الدعم الكبير الذي تحظى به جميع الرياضات في دولة قطر ومشيدا ببطولة قطر المفتوحة للتنس وقال إن البطولة تبدو كما عودتنا دائما متألقة ورائعة في عامها الثالث والعشرين وبالعدد الكبير من المصنفين الأوائل عالميا الذين يأتون للمشاركة بها كل عام. وأكد أن بطولة قطر للتنس لم تعد بطولة قطر فقط بل هي واحدة من اكبر بطولات العالم من حيث المشاركة والمتابعة الجماهيرية، مشيرا إلى أن البطولة ساهمت بشكل كبير في دعم ونشر رياضة التنس في منطقة الخليج والشرق الأوسط بفضل جهود أسرة الاتحاد القطري برئاسة السيد ناصر الخليفي وفريق العمل الذي يعمل معه بإخلاص. ومن جهته أكد السيد أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد أن الدوحة جاهزة تماما لانطلاق عرس كرة اليد العالمي وأن المنتخب القطري استعد جيدا للمشاركة في المباريات، معبرا عن أمله في أن تتأهل الفرق العربية المشاركة في المونديال إلى الأدوار التالية للبطولة.

أكد الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، أن بطولة العالم لكرة اليد للأندية أبطال القارات "سوبر جلوب 2014" التي اختتمت منافساتها مساء اليوم في الدوحة للمرة الخامسة على التوالي في ضيافة دولة قطر شهدت النجاح في جميع الجوانب. وقال حسن، في تصريحات صحفية لوسائل الإعلام في ختام البطولة اليوم، إن "سوبر جلوب 2014" حققت الهدف الأساسي منها وهو تنشيط كرة اليد في المنطقة، خاصة على الصعيد الآسيوي، "واعتقد أن الاتحاد القطري شريك أساسي في هذا النجاح الكبير للعبة". وأضاف "أن البطولة كانت تجربة ناجحة وقوية على ملاعب مونديال الدوحة 2015، وهو ما يحسب للأشقاء في دولة قطر، حيث أكد ذلك جاهزيتهم من الآن لاستضافة المونديال من جميع النواحي قبل الوقت المحدد.. لقد وجدنا بطولة من طراز خاص على ملاعب تعتبر فخرا لكرة اليد القطرية والعربية والدولية". وأشاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد بالتنظيم الرائع لهذه النسخة من "سوبر جلوب 2014"، وقال "إنها كانت أكثر من رائعة من جميع الجوانب التنظيمية، وهو ليس بغريب على الأشقاء في قطر الذين عودونا على أفضل درجات التنظيم، ونبارك لهم هذا النجاح الباهر". وعن المستويات الفنية للبطولة، قال "إنها كانت جيدة في معظم مبارياتها، حيث عكست قوية الأندية المشاركة".. مؤكدا أن المستويات الفنية التي تمتلكها الفرق المشاركة في البطولة على أعلى مستوى ، وهو ما يصب في مصلحة اللعبة. وحرص رئيس الاتحاد الدولي على تقديم التهنئة إلى نادي السد، وصيف برشلونة الإسباني بطل البطولة، وقال "إن السد استطاع أن يشرف كرة اليد القطرية والعربية في النسخة الخامسة من البطولة بتواجده على منصات التتويج بعد الفوز على فيلنسبورج الألماني بطل أوروبا". ولم يكتف رئيس الاتحاد الدولي بهذا بل قال أيضا: "يجب أن نشكر المسؤولين في قطر على إنجاحهم للبطولة".. منوها بالحضور الجماهيري والإقبال الكبير على البطولة والذي كان في تزايد على مدار المباريات، وهو جهد يحسب للجنة المنظمة.

أقامت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للأندية أبطال القارات لكرة اليد "سوبر جلوب 2014" اليوم حفل عشاء للاحتفاء بالفرق المشاركة والطاقم الرياضي وتعريفهم بالتقاليد العربية والثقافة والضيافة القطرية الأصيلة. حضر حفل العشاء حشد كبير من الضيوف تقدمهم الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، والسيد ليون كالين، رئيس لجنة التنظيم والمنافسات في الاتحاد الدولي لكرة اليد، والسيد محمد جابر الملا، نائب المدير العام للجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة اليد الرابعة والعشرين للرجال - قطر 2015 ومدير بطولة العالم للأندية أبطال القارات، والسيد حمد النعيمي عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة اليد. وقال السيد محمد جابر الملا: "لقد كان أسبوعاً استثنائياً، سواء بالنسبة لمستوى المنافسة والمستويات العالية من التميّز التنظيمي، وقد أظهر هذا الأسبوع أن قطر مستعدة وقادرة على استضافة البطولات العالمية والترحيبب بعشاق الرياضة من جميع أنحاء العالم". وقد تم استقبال الضيوف في حفل العشاء بترحيب حار، وتمت دعوتهم للقيام بجولة في "القرية العربية التراثية" التي عرضت مجموعة واسعة من الفنون والحرف التقليدية. وتضمّن الحفل سلسلة من العروض الخاصة التي أمتعت الضيوف من بينها "العرضة"، وهي رقصة تراثية قطرية تتم بحمل السيوف، وقد شارك بعض الضيوف في أدائها. ورحبت بطولة العالم للأندية أبطال القارات "سوبر جلوب 2014" بالجماهير الزوار في مجمع الاتحاد القطري لكرة اليد الذي يستضيف منافسات البطولة. ومع وصول "سوبر جلوب 2014"، أول حدث تجريبي لبطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال – قطر 2015، إلى المراحل نصف النهائية، هنأت شخصيات بارزة من كرة اليد الدولية اللجنة المنظمة على المنشآت والمرافق المتميزة وعلى تسليم مجمع الاتحاد القطري لكرة اليد في وقت قياسي. وقد لعب في هذه البطولة ثمانية فرق من خمس قارات، واستمتع الجمهور بأجواء المنافسة القوية في المباريات الافتتاحية. وتقام غدا الجمعة نهائيات بطولة العالم للأندية أبطال القارات، وتُختتم بحفل التتويج الذي سيتوّج فيه البطل والفرق التي احتلت المركزين الثاني والثالث بالبطولة.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة اليد عن مستويات الفرق والإجراءات الخاصة بسحب قرعة بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال والتي تستضيفها قطر. ويشرف رئيس لجنة التنظيم والمسابقات بالاتحاد الدولي للعبة ليون كالين على إجراء القرعة في 20 يوليو بالدوحة. وكثف المنظمون من جهودهم لمراسم القرعة التي ستجرى بأحد فنادق الدوحة، ومن المقرر أن يكون المصري حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي للعبة حاضرا بالدوحة بمناسبة هذا الحدث الكبير بالإضافة لممثلين عن الفرق الأربعة والعشرين المشاركة في البطولة إضافة لشخصيات رفيعة المستوى في قطر واللجنة المنظمة والاتحاد الدولة لكرة اليد. ووزع الاتحاد الدولي للعبة الفرق المتأهلة للبطولة، التي تقام في الفترة من 15 يناير إلى أول فبراير المقبلين، على ستة مستويات. وضم المستوى الأول منتخبات أسبانيا حامل اللقب وفرنسا بطل أوروبا والدانمارك وكرواتيا وجاء في المستوى الثاني منتخبات البوسنة والهرسك وبولندا والسويد وسلوفينيا وفي المستوى الثالث منتخبات روسيا وقطر ومقدونيا والجزائر وفي المستوى الرابع منتخبات النمسا والأرجنتين وبيلاروس وجمهورية التشيك. كما ضم المستوى الخامس منتخبات تونس ومصر والبرازيل والبحرين وضم المستوى السادس منتخبات إيران والإمارات وتشيلي وألمانيا. وحصلت قطر على حق اختيار المجموعة التي ستلعب ضمنها كونها الدولة المضيفة للبطولة. وخلال سحب القرعة، ستسحب في البداية فرق المستوى الأول لتوزع على المجموعات الأربع وتليها منتخبات المستوى الخامس والرابع والثاني والأول، وبعد استراحة قصيرة ستعلن الدولة المضيفة قطر عن المجموعة التي اختارتها ثم تسحب القرعة على الفرق الثلاثة المتبقية من المستوى الثالث. وبالنسبة لنظام البطولة، فبعد انتهاء مباريات دور المجموعات تتأهل المنتخبات الأربعة الأولى من كل مجموعة إلى الدور الثاني حيث يلتقي صاحب المركز الأول في إحدى المجموعات مع صاحب المركز الرابع من مجموعة أخرى وصاحب المركز الثاني من إحدى المجموعات مع صاحب المركز الثالث في مجموعة أـخرى وهكذا لتحديد المنتخبات المتأهلة إلى دور الثمانية. أما الفريقان اللذان يحتلان المركزين الخامس والسادس في كل من مجموعات الدور الأول فيواصلان اللعب في كأس الرئيس والتنافس في المباريات التي تحدد المراكز من 16 إلى 24. ويتأهل الفائز بلقب البطولة والذي يتحدد في أول فبراير المقبل إلى دورة الألعاب الأولمبية القادمة "ريو دي جانيرو 2016" وكذلك إلى بطولة العالم التالية في فرنسا عام 2017 وتتأهل الفرق التي تحتل المراكز من الثاني إلى السادس في بطولة العالم 2015 بقطر إلى مباريات التصفيات المؤهلة لأولمبياد 2016.

أشاد وفد الاتحاد الدولي لكرة اليد برئاسة السيد ليون كالين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي لكرة اليد بالجهود الكبيرة التي قامت بها اللجنة العليا المنظمة لمونديال قطر 2015، خلال الفترة الوجيزة الماضية وأبدى انبهاره بالجودة العالية لأعمال التطوير التي تشهدها تلك المنشآت. واختتم الوفد اجتماعاته مع مسئولي اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري بعد زيارة تفقدية استمرت ثلاثة أيام شاهد خلالها منشآت البطولة على مستوى الصالات المغطاة "السد- لوسيل- مجمع اتحاد اليد في الدحيل". كما ناقش الجانبان آخر الاستعدادات في عدد من الجوانب التنظيمية الأخرى مثل الإقامة والمواصلات وخدمات الجمهور والأمن.. التي سوف تشهد لأول مرة تقديم خدمة توصيل الوفود المشاركة في مونديال اليد مجاناً من الفنادق إلى الملاعب بالإضافة إلى إصدار التصاريح للوفود المشاركة في البطولة عبر التسجيل الالكتروني ، وأيضا تمت مناقشة خطط الترويج وتسويق البطولة على مستوى العالم والاستعدادات الجارية لإجراء القرعة المقرر لها 20 يوليو القادم ، وسيكون حفل القرعة معبرا عن التقاليد القطرية لنقل التراث للعالم خاصة أن القرعة تشهد منافسة حامية بين المنتخبات الـ 24 المشاركة في البطولة.. فضلاً عن مناقشة بيع تذاكر دخول المباريات والتصاريح الإعلامية وغيرها. وتأتي هذه الاجتماعات في إطار الرغبة المشتركة بين اللجنة العليا المنظمة لمونديال قطر 2015 والاتحاد الدولي للعبة في تنظيم النسخة الأنجح في تاريخ البطولة، إضافة إلى السعي نحو تحقيق نقلة نوعية على صعيد تنظيم البطولات العالمية لكرة اليد. وشدد وفد الاتحاد الدولي لكرة اليد على ضرورة إقامة فعاليات تجريبية على المنشآت للوقوف على آخر استعداداتها قبل إنطلاق البطولة التي ستقام مطلع العام المقبل. وأكد رئيس الوفد أهمية المحافظة على نفس الوتيرة السريعة في إنهاء عمليات إنشاء المواقع الخاصة بالمونديال لتسليمها في المواعيد التي تحددت عندما تم توقيع عقد استضافة مونديال قطر 2015 خلال بطولة العالم بإسبانيا. ويذكر أن صالات "السد- لوسيل- مجمع اتحاد اليد في الدحيل- أسباير"، ستستضيف منافسات النسخة المقبلة من بطولة العالم للرجال لكرة اليد التي تنظمها دولة قطر في شهر يناير 2015.

يعقد وفد الاتحاد الدولي لكرة اليد اجتماعا غدا الخميس، مع مسؤولي اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد "قطر 2015" التي ستقام في الدوحة العام المقبل، وذلك خلال زيارة الوفد التي بدأت اليوم إلى دولة قطر.ويقوم الوفد بزيارة أكاديمية اسباير غدا عقب الاجتماع على أن يقوم بعد غد الجمعة بزيارة لمنشآت البطولة على مستوى صالات السد ولوسيل ومجمع اتحاد اليد في الدحيل من أجل الوقوف على آخر الترتيبات والاستعدادات من جانب اللجنة المنظمة لاستضافة المونديال الذي يقام لأول مرة في منطقة الخليج بشكل عام وقطر بشكل خاص.وصرح الدكتور ثاني الكواري مدير عام مونديال الدوحة لليد بأن الزيارة تأتي ضمن الخطة المتفق عليها مع الاتحاد الدولي لكرة اليد برئاسة الدكتور حسن مصطفى، وذلك للتنسيق مع اللجنة المنظمة للبطولة بشأن الاستعدادات الجارية لاستضافة المونديال، مشيرا إلى أن وفد الاتحاد الدولي يضم ثلاثة من أبرز مسؤولي الاتحاد.وقال الكواري، في تصريح صحفي، إن الوفد وصل في وقت سابق اليوم، وعقد اجتماعا مع بعض مسؤولي اللجنة المنظمة لمناقشة آخر الاستعدادات لاستضافة المونديال، موضحا أن الاجتماع سيستكمل غدا بمناقشة الهيكل التنظيمي للجنة المنظمة والاطلاع على آخر الترتيبات لاستضافة البطولة، وكذلك الخطوات التي تم اتخاذها بخصوص البث التليفزيوني، وأيضا ما تم إنجازه على صعيد المنشآت التي ستقام عليها مباريات المونديال بمشاركة 24 منتخبا خاصة أن عنصر المنشآت من الأمور التي يتم التركيز عليها من جانب الاتحاد الدولي، كما ستتم مناقشة خطط الترويج وتسويق البطولة على مستوى العالم.وأشار إلى أن التنسيق المستمر مع الاتحاد الدولي أمر طبيعي في مثل هذا النوع من البطولات، وأن اللجنة المنظمة يهمها بطبيعة الحال وضع الاتحاد الدولي في الصورة أولا بأول، لافتا إلى أن هناك الكثير من الموضوعات التي يتم التنسيق بشأنها بشكل مستمر ومنها تذاكر دخول المباريات والتصاريح الإعلامية وغيرها من التصاريح للضيوف والمشاركين بالمونديال، وكذلك البطولات التجريبية التي ستقام قبل الانطلاق الرسمي للبطولة وتعد بمثابة بروفة قبل بدء المنافسات الرسمية، وهي في غاية الأهمية لأنها تحدد الكثير من ملامح التنظيم.وكشف مدير عام البطولة عن أن اجتماع الغد سيشهد أيضا مناقشة الاستعدادات الجارية لإجراء قرعة البطولة والمقرر لها 20 يوليو القادم، موضحا أن هناك ترتيبات كبيرة من أجل ضمان خروج حفل القرعة بشكل يعكس الجاهزية القطرية التامة لانطلاق بطولة العالم في نسختها القادمة، حيث سيكون حفل القرعة معبرا عن التقاليد القطرية من أجل نقل التراث القطري للعالم في هذه المناسبة لاسيما وأنها تشهد حضور مسؤولي الاتحاد الدولي لليد وكذلك مسؤولي المنتخبات الـ 24 المشاركة في البطولة.وأوضح الكواري، في ختام تصريحاته، أن الوفد سيختتم زيارته بعد غد الجمعة بتفقد منشآت البطولة وتحديدا الصالات التي ستقام عليها المنافسات السد ولوسيل ومجمع اتحاد اليد في الدحيل، مشيرا إلى أنه سيتم أيضا خلال اجتماع الغد الاتفاق على الموعد المقبل للزيارة من جانب الاتحاد الدولي.

اختتم وفد الاتحاد الدولي لكرة اليد زيارته للعاصمة القطرية الدوحة اليوم السبت والتي تابع خلالها الإجراءات التي قامت بها اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد "قطر 2015"، وعقد الوفد عدة اجتماعات مع اللجنة المنظمة وأيضا قام بزيارة منشآت البطولة من صالات وفنادق. وضم الوفد الدولي كل من السلوفيني ليون كالين رئيس لجنة التنظيم والمسابقات بالاتحاد الدولي لليد والألماني باتريك شترب مدير المنافسات والفرنسي فيليب بانا عضو لجنة التنظيم والمسابقات.وفى بيان صحفي قال أحمد الشعبي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة "هذه الزيارة تدخل في إطار التنسيق القائم بين اللجنة المنظمة والاتحاد الدولي لليد لأن هناك مجموعة من المعايير التي يتم العمل من خلالها، وبالتالي فإن مثل هذا النوع من الزيارات تكون مفيدة للطرفين معا سواء لنا في اللجنة المنظمة أو بالنسبة للاتحاد الدولي أيضا لأنها تساهم في التعرف على حجم الاستعدادات على ارض الواقع وأيضا الأمور الواجب الانتهاء منها قريبا".وأضاف الشعبي: وفد الاتحاد الدولي لكرة اليد أبدى ارتياحه الكبير خلال زيارته للصالات التي ستقام عليها المنافسات، وكذلك بالنسبة للفنادق التي ستقيم بها المنتخبات المشاركة ولكن هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى المتابعة وهذه النقاط طبيعية للغاية وهناك تنسيق مع الاتحاد الدولي لليد في محاولة لتطبيق كافة المعايير المطلوبة أولا بأول".يذكر أن الوفد عقد عدة اجتماعات خلال الزيارة مع اللجان المختلفة في اللجنة المنظمة للمونديال، وتم خلالها مناقشة الأمور المتعلقة بالبطولة مثل المقترح المبدئي لجدول المباريات والتعاون مع شركاء الإتحاد الدولي لكرة اليد وإقامة المباريات التجريبية في الصالات المختلفة وعمليات بيع التذاكر.

وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة وفد رفيع المستوى من الاتحاد الدولي لكرة اليد وذلك ضمن الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال "قطر 2015".وعقد الوفد الدولي عدد من الاجتماعات وقام بجولات تفقدية بداية من اليوم الخميس وتستمر الاجتماعات حتى بعد غد السبت.ويضم الوفد كل من السلوفيني ليون كالين رئيس لجنة التنظيم والمسابقات بالاتحاد الدولي لكرة اليد والألماني باتريك شترب مدير المنافسات والفرنسي فيليب بانا عضو لجنة التنظيم والمسابقات.وسيكون جدول الوفد في الدوحة مزدحماً، ويبدأ باجتماع مع اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال.وتشهد زيارة الوفد عقد اجتماعات مع اللجان المختلفة في اللجنة العليا المنظمة للمونديال لمناقشة الأمور المتعلقة بالبطولة مثل المقترح المبدئي لجدول المباريات والتعاون مع شركاء الاتحاد الدولي لكرة اليد وإقامة المباريات التجريبية في الصالات المختلفة وعمليات بيع التذاكر إضافة إلى الاستراتيجيات الدولية في التسويق للحدث.ويقوم الوفد في وقت لاحق بجولة في الفنادق التي تستضيف المسؤولين في الاتحاد الدولي والمنتخبات المشاركة في البطولة وزيارة الصالات الثلاث التي يتم إنشاؤها حالياً بالإضافة إلى صالة اسباير التي سيتم تحويلها إلى صالة لكرة اليد بشكل مؤقت.وقال ليون كالين رئيس لجنة التنظيم والمسابقات بالاتحاد الدولي لكرة اليد: نتطلع إلى رؤية التقدم في استعدادات الدوحة لاستضافة البطولة، وسوف نناقش الأمور الخاصة بالتنظيم والمنشآت بالتعاون الوثيق مع أصدقائنا في قطر وكذلك سوف نقوم بتفقد المواقع الرئيسية التي يتم تجهيزها للمنافسات وللضيافة.من جانبه، قال باتريك شترب مدير المنافسات بالاتحاد الدولي لكرة اليد: نعلم من خلال الجولات التفقدية السابقة بأن اللجنة المنظمة تستثمر من أجل الترويج لهذه البطولة الكبرى ولاستيفاء جميع المعايير المحددة من قبل الاتحاد الدولي لكرة اليد.وأضاف شترب: سنقدم دعمنا ومساعدتنا للجنة المنظمة في أي مجال يمكن أن تستفيد فيه اللجنة من خبراتنا.

قام الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد بزيارة المنشآت التي يجري العمل فيها حاليا من اجل استضافة بطولة كأس العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد "قطر 2015".وتفقد رئيس الاتحاد الدولي صالات السد ولوسيل و مجمع اتحاد اليد، ورافقه خلال الزيارة أحمد الشعبي نائب رئيس اللجة العليا المنظمة للمونديال، رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد، ومحمد جابر الملا نائب المدير العام للبطولة أمين السر العام باتحاد اليد.وعقب الجولة قال أحمد الشعبي إن هناك تنسيقا دائما بين اللجنة المنظمة والاتحاد الدولي على اعتبار أن هناك مجموعة من المعايير وضعها الاتحاد الدولي ويطالب الدول المنظمة للمونديال بضرورة الالتزام بهذه المعايير.وأضاف "الجولة كانت ناجحة وتعرف الدكتور حسن مصطفى على حجم الجهد المبذول للانتهاء من الصالات في موعدها المحدد من قبل خاصة وأن رئيس الاتحاد الدولي كانت له جولة قبل نهاية العام الماضي ولمس الفارق بين ما رآه من قبل وما رآه في الجولة الأخيرة مما يعكس حجم الأعمال التي تم انجازها في ظل حرص اللجنة المنظمة للمونديال برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على الانتهاء من كافة الأعمال قبل فترة كافية على انطلاق المونديال لأن قطر تسعى جاهدة إلى تنظيم مونديال غير مسبوق".وأضاف أن الفترة القادمة ستشهد زيارة من جانب وفد من الاتحاد الدولي لكرة اليد للاطلاع على كل ما هو جديد بخصوص المونديال والخطوات التي تم اتخاذها على ارض الواقع، ويهم اللجنة المنظمة أن تقدم نموذجا رائعا لكأس العالم لكرة اليد، وليست المنشآت الجديدة فقط التي يتم التركيز عليها بل هناك رغبة في أن يكون كل شيء على أفضل وضع ممكن قبل انطلاق كأس العالم.وأوضح الشعبي أن الصالات التي زارها رئيس الاتحاد الدولي هي صالة السد الرياضية التي تتسع ل 7700 متفرج، وتتميز بتصميمها الخارجي ذي الشكل المقوس المفعم بالحيوية، وتبلغ المساحة الكاملة: 16000 متر مربع مع نطاق بناء يبلغ 54000 متر مربع، ومن أهم مميزاتها أن بها ملعبا رئيسيا وملعبين للتدريب حسب مواصفات وتوصيات الاتحاد الدولي لكرة اليد، وستكون هناك استعمالات أخرى للصالة مثل استضافة منافسات كرة اليد والكرة الطائرة والبادمنتون والجمباز، بالإضافة إلى أن أرضية الملعب يمكن تحويلها لملعب هوكي جليد مطابق للمواصفات الدولية.وشملت الجولة أيضا زيارة صالة لوسيل التي تتسع ل 15300 متفرج، ومن أهم خصائصها الشبكة الوترية المحيطة بالصالة، وهي مصنوعة من الزجاج وتم اختيار ألوانها لتمثل عددا من أبرز عناصر الطبيعة في قطر هي الرمال واللؤلؤ وماء البحر.

أكد الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد اليوم الثلاثاء أنه يشعر بالسعادة الغامرة لكون هذه الزيارة تزامنت مع احتفال قطر باليوم الرياضي الذي يعكس إرادة صادقة للقيادة القطرية لتطوير الرياضة.وقال حسن مصطفى، خلال تواجده بالعاصمة القطرية الدوحة لحضور مراسم الإعلان الرسمي عن تعويذة بطولة العالم 2015 لكرة اليد للرجال وانطلاق العد التنازلي للبطولة، لممثلي وسائل الإعلام الحاضرة "أعتقد أنه ليس هناك أي دولة في العالم تحدد يوما لممارسة الرياضة سوى قطر وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن القيادة القطرية تؤمن إيمانا شديدا بأهمية وممارسة الرياضة كما أعتقد أن تأسيس هذا اليوم يعكس أهمية قطاع الرياضة لدى الدولة كما يمنح دفعة معنوية هائلة لنشر الثقافة الرياضية والمفاهيم الصحية المفيدة في الدولة".وأضاف "أريد أن أغتنم هذه الفرصة أيضا لتقديم التهنئة للشعب القطري بشكل عام وللاتحاد القطري لكرة اليد بشكل خاص بمناسبة حصول منتخب قطر على كأس آسيا التي اختتمت فعالياتها مؤخرا بالبحرين وهو إنجاز كبير".وأوضح "أعتقد أن هذا الإنجاز مهم جدا لقطر التي ستنظم بطولة العالم القادمة التي ستقام مطلع يناير 2015 لسببين. في الاتحاد الدولي، نحرص أن يكون التنظيم مميزا على جميع المستويات سواء مستوى الصالات أو استقبال الضيوف والفنادق والمواصلات. وما يهمنا أيضا هو أن يكون لدى البلد المضيف منتخب قوي له القدرة على مجاراة باقي المنتخبات، ونتمنى أن يصل للنهائيات حتى نضمن تواجد الجمهور. ولذلك، فإن فوز قطر بكأس آسيا يصب في صالح البطولة بشكل عام لأن الاتحاد الدولي لليد يهمه أن يكون الحضور الجماهيري مناسبا لقيمة وأهمية الحدث. كما أصبحنا في الاتحاد الدولي مطمئنين على الحضور الجماهير".وأكد حسن مصطفى أنه سعيد بسير وتيرة العمل الخاصة ببطولة العالم وبالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة العليا برئاسة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وقال "هناك تنسيق كبير بين اللجنة المنظمة العليا للبطولة والاتحاد الدولي بحيث نعقد في كل فترة اجتماعات مع اللجنة المنظمة للمونديال لمراجعة بعض الأمور المتعلقة بالتنظيم والخطوات التي اتخذت في أكثر من جهة وفقا للتنسيق والمتابعة المستمرة من جانب الاتحاد الدولي لضمان الوصول إلى الشكل التنظيمي المناسب في الوقت المناسب قبل انطلاق المونديال".

بعث رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد المصري حسن مصطفى برسالة تهنئة لوزير الشباب والرياضة الجزائري محمد تهمي على نجاح الجزائر في تنظيم الدورة 21 لكأس أفريقيا للعبة من 16 إلى 25 يناير الماضي.وقال تهمي، في منتدى المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين، اليوم الإثنين "تلقينا بالأمس رسالة جميلة من رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد يهنئنا فيها على نجاح تنظيم البطولة. إنها شهادة نعتز بها وتدفعنا للعمل على النجاح في التحديات المقبلة".وكان مصطفى حضر بعض فعاليات البطولة التي فاز بلقبها المنتخب الجزائري لأول مرة منذ 18 عاما فيما توجت تونس بلقب السيدات لأول مرة منذ 38 عاما.

عبر المصري حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد اليوم الأربعاء، عن انبهاره بالجماهير الجزائرية التي تحضر فعاليات كأس الأمم الأفريقية لكرة اليد التي ستختتم السبت المقبل. وقال مصطفى في تصريح للصحافة على هامش استقباله من قبل وزير الشباب والرياضة الجزائري محمد تهمي "الإقبال الجماهيري على البطولة خارق للعادة، لم أكن أتصور ذلك إطلاقا خاصة وأن الجزائر لم تستضف أي بطولة افريقية أو دولية منذ عام 2000".وأوضح رئيس الاتحاد الدولي أن الجزائر لا تقل شأنا عن الدول الأفريقية التي استضافت بطولة العالم لكرة اليد، في إشارة إلى مصر وتونس، لافتا أنه سيقدم كل الدعم للجزائر من اجل استضافة بطولة عالمية كبرى.وأضاف "كعربي وأفريقي من واجبي مساعدة الجزائر في استضافة بطولة العالم، اتفقنا على أن نبدأ بالناشئين والشباب لنصل إلى الكبار".وكان حسن مصطفى وصل أول أمس الإثنين للجزائر لحضور البطولة وسيغادر غدا الخميس لارتباطاته المهنية.

احتفظ المصري حسن مصطفى برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد لدورة جديدة اليوم السبت بالتزكية بعد حصوله على 150 صوتا من أصل 163 صوتا من أصوات أعضاء الجمعية العمومية في العاصمة القطرية الدوحة.واحتفظ الاسباني ميغيل روكا بمنصب نائب الرئيسي والكرواتي ساندي شولا بمنصب أمين الصندوق والفرنسي جويل دي بلونك بمنصب عضو مجلس الإدارة.واحتفظ الكويتي ناصر أبو مرزوق بمنصب رئيس لجنة التدريب.وكانت اجتماعات الجمعية العمومية الرابعة والثلاثين قد افتتحت اليوم بحضور الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس الوزراء القطري، وصلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة القطري، و الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد والشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية.ووجه رئيس الوزراء القطري الدعوة للجميع لحضور بطولة العالم لكرة اليد للرجال التي تستضيفها الدوحة 2015 .وتحدث صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة فأكد أنه خلال عامين من الآن ستحظى دولة قطر باستضافة بطولة العالم للرجال لكرة اليد المقررة عام 2015، الأمر الذي يعكس اهتمام الدولة بهذه اللعبة الدولية.وقال أن الاستعداد لمونديال 2015 يجري على قدم وساق من أجل تنظيم بطولة مشرفة تليق بهذه الرياضة وتنال رضا الجماهير الرياضية والمشاركين في البطولة من لاعبين وإداريين.