على إثر الحملة التي انطلق فيها الاتحاد التونسي لكرة القدم ضد كل معارض له رفع قضايا ضد شرعية انتخاباته التي تمت بتاريخ 18 مارس، خرجت الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي بتونس من صمتها بعد المراسلة الموجهة إليها المتضمنة لكمّ من التحذيرات تحت غطاء "رغبات الفيفا" لتتوجه ببيان لمن راسلها وسعى للتدخل في شؤونها محذرة من مغبة الانزلاق في هذه الهوة التي تعرقل سير القضاء الرياضي والتأثير عليه من خلال الحملات والتأجيجات مؤكدة التمسك باستقلاليتها والناي بها عن الحسابات الضيقة مع الدعوة إلى مناقشة المسائل المرتبطة بتطوير نظام التحكيم الرياضي بناء على المعايير الموضوعية بعيدا عن الصراعات الفئوية. وراسلت الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي الفيفا لمطالبتها بأساس موقفها في مراسلتها الصادرة عن أمينها العام المساعد لإعلامها بأن القضية محل النظر منشورة أمام هيئة قضائية رياضية لا يمكن توجيه المكتوب الصادر عن الفيفا للتأثير على سيرها. وتبعا لما تم رصده من محاولات تأثير على سير القضاء الرياضي، فالهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي ستتخذ ما يقتضيه الحال من إجراءات قانونية للتصدي لمثل هذه الممارسات.

فتح الاتحاد التونسي لكرة القدم الباب أمام حمدي الحرباوي مهاجم لوكيرن البلجيكي للعودة إلى صفوف منتخب تونس بعد اعتذاره. وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم قرر استبعاد الحرباوي من تشكيلة منتخبه الأول بعد أن وجه اللاعب انتقادات لاذعة إلى المدرب سامي الطرابلسي واتهم زملاءه بعدم الانضباط عقب الخروج من الدور الأول في نهائيات كأس أمم إفريقيا في جنوب إفريقيا في 2013. وقال الاتحاد التونسي في بيان عبر موقعه الرسمي على الانترنت " بعد تقديم اعتذاره يترك اتحاد الكرة للمدرب البولندي هنري كاسبرتشاك الحرية لتوجيه الدعوة للاعب حمدي الحرباوي". وكان الحرباوي قدم اعتذاره لاتحاد الكرة ولزملائه اللاعبين في منتخب تونس عبر وسائل إعلام.

رغم كل الأحكام الصادرة ضد الاتحاد التونسي لكرة القدم من القضاء الرياضي والعدلي والإداري بإلغاء الجمعية العمومية الانتخابية التي أفرزت خلافة وديع الجريء لنفسه، فإن الأخير أبى الامتثال حتى للمحكمة الدولية للتحكيم الرياضي ليجر معه "الفيفا" ومعها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى المحظور من خلال إعلان شرعية الأشغال، في وقت فيه تجزم فيه النصوص بعلوية قرارات المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي على جميع الهياكل الرياضية في العالم وكل مخالفة تعتبر تبعاتها باطلة. وإذا أوّل أهل التشريع الرياضي إعلان المحكمة الرياضية الدولية عدم الاختصاص بعدم القدرة على إصدار الأحكام، فإن الصواب هو إحالة الملف إلى الهيئة التونسية للتحكيم الرياضي التي بتت في الموضوع وأعلنت إبطال الأشغال، والوجاهة في إبطال جلستي 29 يوليو و6 أغسطس لأنه لا يجوز التأسيس على ما هو محل إلغاء. وتلاحق الأحكام والأذون على العرائض لم يثن الجريء عن عزمه إلى حد رفض الاتصال بالإحكام، وحتى إعلان الاستجابة للحكم القضائي الإداري لم يتم وهو حال مضمون بيان وزارة الشباب والرياضة ليلة الجلسة العامة لتكريس علوية القانون.

بدأ الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الجمعة، جلسته العمومية الانتخابية رغم قرار هيئة التحكيم الرياضية أعلى سلطة قضائية رياضية في البلاد والمحكمة الإدارية بإيقافها وتأجيلها. وافتتحت الجلسة العمومية الانتخابية اليوم بحضور ممثلين عن عدد من الأندية التونسية لكرة القدم وسط إجراءات أمنية مشددة. وترشحت لانتخابات الاتحاد التونسي لكرة القدم قائمتان ترأس الأولى الرئيس الحالي لاتحاد الكرة وديع الجريء بينما ترأس الثانية جلال تقية رئيس الجامعة التونسية للرياضة للجميع. وكانت هيئة التحكيم الرياضية المحلية وهي أعلى سلطة قضائية رياضية في تونس قررت إيقاف تنفيذ قرار الدعوة للجلسة العامة الانتخابية المقررة اليوم الجمعة وتأجيلها إلى حين البت في أصل النزاع. وجاء قرار هيئة التحكيم الرياضية بعد احتجاج فريق قرمبالية الرياضية الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية على عقد الجلسة العامة الانتخابية لاتحاد الكرة. إلا أن الاتحاد قرر المضي قدما في عقد الجلسة رقم القرار وأكد ذلك في بيان صدر عنه. لكن المحكمة الإدارية التونسية - التي تنظر في النزاعات المتعلقة بالإدارة ودعاوى تجاوز السلطة التي ترفع لإلغاء كل القرارات الصادرة عن السلطات الإدارية - قضت يوم الأربعاء الماضي بإيقاف عقد الجلسة العمومية الانتخابية للاتحاد التونسي أيضا. ورغم ذلك لم يتلفت الاتحاد لأي قرار. وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم عقد جلسة عمومية غير عادية غير فيها عدة قوانين أبرزها إلغاء الاحتكام إلى محكمة التحكيم الرياضية المحلية وتغيير شروط الترشح للانتخابات في نوفمبر تشرين الثاني الماضي. لكن عدة أندية تونسية من بينها قرمبالية الرياضية والنادي الأفريقي أكدت عدم قانونيتها متهمة رئيس الاتحاد وديع الجريء بالسعي لتغيير القوانين من أجل ضمان الاستمرار في المنصب "مدى الحياة".

قررت هيئة التحكيم الرياضية التونسية اليوم الأربعاء تأجيل عقد الجلسة العمومية الانتخابية للاتحاد التونسي لكرة القدم، بينما تمسك الأخير بإجرائها في موعدها المقرر يوم الجمعة. وقالت الهيئة وهي أعلى سلطة قضائية رياضية في تونس في بيان إنها "قررت إيقاف تنفيذ قرار الدعوة للجلسة العامة الانتخابية للجامعة التونسية لكرة القدم المعينة ليوم الجمعة 18 مارس، وتأجيلها إلى حين البت في أصل النزاع". وجاء قرار محكمة التحكيم الرياضية التونسية بعد احتجاج فريق قرمبالية الرياضية الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية على عقد الجلسة العامة الانتخابية لاتحاد الكرة. وبررت هيئة التحكيم الرياضية قرارها بأن "فتح باب الترشحات للجلسة العامة الانتخابية كان بالاعتماد على شروط ترشح اقصائية وقع إبطالها على قرار المحكمة الرياضية بتاريخ 28 ديسمبر 2015". وترشحت لانتخابات الاتحاد التونسي لكرة القدم قائمتان ترأس الأولى الرئيس الحالي لاتحاد الكرة وديع الجريء، بينما ترأس الثانية جلال تقية رئيس الجامعة التونسية للرياضة للجميع. وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم عقد جلسة عمومية غير عادية غير فيها عدة قوانين أبرزها إلغاء الاحتكام إلى محكمة التحكيم الرياضية المحلية، وتغيير شروط الترشح للانتخابات في شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي. لكن عدة أندية تونسية من بينها قرمبالية الرياضية والنادي الإفريقي، أكدت عدم قانونيتها متهمة رئيس الاتحاد وديع الجريء بالسعي لتغيير القوانين من أجل ضمان الاستمرار في المنصب مدى الحياة.

قرر الاتحاد التونسي لكرة القدم، تأجيل مباراة ترجي جرجيس ضد حمام الأنف ضمن الجولة 20 من الدوري المحلي الممتاز والتي كانت مقررة يوم الأحد المقبل إلى الثالث من إبريل القادم لأسباب أمنية بسبب هجمات بن قردان. وقال الاتحاد التونسي إن "جميع مباريات الجولة 20 من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم ستقام في مواعيدها باستثناء مباراة الترجي الرياضي الجرجيسي ونادي حمام الأنف التي تم تأجيلها إلى يوم 3 إبريل المقبل وذلك على خلفية الأحداث التي تعيشها مدينة بن قردان". وتفتتح مباريات الجولة 20 بالدوري التونسي يوم الأحد المقبل عندما يستضيف مستقبل المرسى فريق الصفاقسي ويواجه شبيبة القيروان منافسه النادي البنزرتي ويلتقي أولمبيك سيدي بوزيد مع الملعب التونسي وقوافل قفصة مع نجم المتلوي. كما أعلن الاتحاد التونسي تأجيل كافة مباريات دوري الدرجة الثانية إلى 20 مارس الجاري.

هاجم الأفريقي بطل الدوري الممتاز الاتحاد التونسي لكرة القدم واتهمه باستهدافه بسبب الظلم التحكيمي الذي عانى منه في بداية الموسم، ووصفه بأنه "فاقد للشرعية". وخسر الإفريقي خارج أرضه أمام مضيفه ترجي جرجيس 1-صفر، لكنه اعترض على الهدف بداعي وجود تسلل وسط احتجاجات من إدارة النادي وجماهيره أمس السبت. وقال الإفريقي في بيان اليوم الأحد "على اثر استفحال ظاهرة الفساد في المجال الرياضي والمظالم التي استهدفت مباشرة وبصفة متتالية ومفضوحة مسيرة النادي بتعمد التأثير المباشر على نتائج المباريات بواسطة حكام موالين لمنظومة الفساد". وأضف الإفريقي في بيانه "اعتبار المكتب الجامعي (اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة) فاقدا للشرعية، استنادا لخرقه لقرارات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وتكليف اللجنة القانونية للنادي برفع قضية لدى الهياكل المختصة لتنحيته". ودعا الإفريقي إلى "الشطب النهائي للحكام والحكام المساعدين الذين ثبت لدى الرأي العام تأثيرهم بصفة واضحة على نتائج المباريات". وطالب بطل تونس سلطة الإشراف بتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه ما وصفه بأنه "منظومة الفساد" عن طرق "فتح تحقيق إداري وتدقيق مالي بخصوص شبهات الفساد المالي والإداري للوقوف على أسباب الثراء الفاحش لعدة وجوه تنفيذية وتحكيمية". وتعرض الإفريقي للهزيمة ثلاث مرات في خمس مباريات في الدوري التونسي ليحتل المركز 12 وله ست نقاط بفارق 12 نقطة عن الصفاقسي المتصدر والذي خاض ستة لقاءات.

تتجه نية الاتحاد التونسي لكرة القدم لإقامة مباراة كأس السوبر والتي ستجمع بين فريقي الإفريقي "بطل الدوري" والنجم الساحلي "بطل الكأس" بالعاصمة القطرية الدوحة في ديسمبر القادم، حيث خاطب الاتحاد التونسي الفريقين للحصول على موافقتهما الرسمية على لعب المباراة بالدوحة. وجاءت فكرة إقامة السوبر التونسي بالدوحة بعد أن تقدمت شركة خاصة بمقترح إلى الاتحاد التونسي والذي قام بدوره بمخاطبة الفريقين لمعرفة رأيهما والحصول على موافقتهما. ولم يعلن الاتحاد القطري عن موقفه الرسمي من نية الاتحاد التونسي في إقامة السوبر بالدوحة، وان كانت كل المؤشرات تؤكد إقامة المباراة بالدوحة، خاصة أن هناك الكثير من الإعلانات في تونس والتي تم الإعلان من خلالها على إقامة اللقاء بالدوحة. وكانت العاصمة القطرية قد استضافت السوبر الإيطالي في الموسم الماضي والذي جمع بين فريقي يوفنتوس ونابولي وأقيمت المباراة بملعب السد الذي يتوقع أن يستضيف السوبر التونسي.

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الإثنين، تعاقده مع المدرب الفرنسي هنري كاسبرزاك لتدريب المنتخب الأول خلفا للبلجيكي جورج ليكنز. وأفاد الاتحاد على موقعه الرسمي على الانترنت أن كاسبرزاك سيتولى تدريب المنتخب لمدة ثلاث سنوات. ومن المتوقع أن يعقد المدرب الجديد مؤتمرا صحفيا بعد غد الأربعاء. وكان كاسبرزاك تولى تدريب تونس بين عامي 1994 و1998 وقاده إلى خوض النهائي الثاني في تاريخه آنذاك في كأس أمم إفريقيا والذي خسره أمام البلد المضيف جنوب إفريقيا 2-0 عام 1996. كما قاد منتخب تونس إلى نهائيات بوركينا فاسو عام 1998 ولكن الفريق خرج من المسابقة في الدور ربع النهائي بركلات الترجيح ضد البلد المضيف ثم قاده للتأهل لنهائيات كأس العالم بفرنسا في نفس العام ولم يتخطى الدور الأول.

دخل الفرنسي صبري لاموشي المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الجيش ضمن دائرة الترشيحات النهائية للاتحاد التونسي لكرة القدم لتولي تدريب منتخب النسور الخضراء، في الفترة المقبلة بدلا من المدرب البلجيكي جورج ليكنز. وأكدت صحيفة فرانس فوتبول في تقرير لها أن صبري لاموشي يعد خيارا جيدا في ظل امتلاكه خبرات بالكرة الإفريقية، بعدما سبق له تدريب منتخب كوت ديفوار في الفترة من عام 2012 إلى عام 2014. وقالت فرانس فوتبول، إن العقبة الوحيدة لتولي صبري لاموشي تدريب المنتخب التونسي تكمن في ارتباطه بعقد مع نادي الجيش. وضمت القائمة المرشحة لتدريب النسور الخضراء أربعة مدربين آخرين هم النجم الفرنسي الشهير كلود ماكيليلي وباسكال دوبراز وايلي بوب مدرب مارسيليا السابق وريمون دومينيك مدرب منتخب فرنسا السابق. ووفقا لترشيحات قراء فرانس فوتبول - حتى كتابة هذه السطور - فإن صبري لاموشي المدرب المفضل حيث احتل صدارة الترشيحات بنسبة تصويت بلغت 33 %، وجاء ثانيا ريمون دومينيك بنسبة بلغت 23 % فيما احتل ايلي بوب المرتبة الثالثة بنسبة بلغت 19 %.

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم السبت، عن فسخ التعاقد بالتراضي مع مدرب البلجيكي للمنتخب الأول جورج ليكنز. وأوضح الاتحاد التونسي عبر موقعه الإلكتروني، انه فسخ عقده مع ليكنز بالتراضي بين الطرفين دون أن يكون لذلك أي تبعات مالية. وتولى المدرب البلجيكي تدريب منتخب تونس في مارس من العام الماضي ويمتد عقده حتى مارس من العام المقبل. وقاد ليكنز تونس إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بغينيا الاستوائية في وقت سابق من العام الجاري، قبل أن تخرج من الدور ربع النهائي للبطولة بفضيحة تحكيمية أمام البلد المضيف. وقال الإتحاد التونسي، إن المدرب الجديد الذي سيخلف ليكنز سيكون أجنبيا.

رفض سليم الرياحي رئيس نادي الأفريقي التونسي، اليوم الجمعة، الاتهامات التي وجهت للفريق بتلقي مساعدة من الاتحاد التونسي لكرة القدم والاستفادة من انحياز الحكام في انتصاره على غريمه اللدود الترجي واقترابه من التتويج بلقب الدوري الممتاز. وكان الأفريقي فاز على غريمه الترجي بهدف نظيف في الجولة قبل الأخيرة من الدوري يوم الثلاثاء الماضي ليقترب من التتويج باللقب لأول مرة منذ 2008. وقرر الترجي سحب الثقة من الاتحاد التونسي أمس الخميس، وأكد أنه سيعمل على الإطاحة به بعد تعرضه "لمظلمة تحكيمية" تسببت في خسارته التي بددت آماله في الاحتفاظ باللقب. ونقلت صحيفة الصباح التونسية عن الرياحي قوله اليوم الجمعة، "حقق الأفريقي انتصاره في لقاء القمة عن جدارة واستحقاق وكان بإمكانه الفوز بأكثر من هدف بشهادة الجميع". وأضاف "أقول بوضوح أن نجاح الفريق في لقاء القمة لم يكن بمساعدة رئيس اتحاد الكرة أو عن طريق الحكم. على الذين احترفوا التشويش على الناجحين أن يكفوا عن هذا". ودعم النجم الساحلي موقف الترجي الداعي للإطاحة بالمكتب التنفيذي لاتحاد الكرة بعدما هدد في وقت سابق بالانسحاب من منافسات الدوري احتجاجا على ما وصفه "بالمظالم التحكيمية" التي تعرض لها متهما الحكام بالانحياز للأفريقي. وقال الرياحي "الأفريقي يملك إستراتيجية احترافية واضحة وإدارة عصرية وفريقا متكاملا بإطاره الفني ولاعبيه. سنواصل العمل على أسس صحيحة من أجل التقدم إلى الأمام". وأضاف "عندما تسلمت رئاسة الأفريقي وعدت بالألقاب بعد ثلاثة مواسم مع انتهاء مرحلة البناء الصحيحة وها نحن نقترب من موسم الحصاد. أطمئن المحبين أن الأفريقي سيفوز بلقب البطولة بإذن الله. في الوقت المناسب سأرد على المشككين".

اعتبر الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الاثنين انه تمت تسوية الخلاف الذي كان قائما بينه وبين الاتحاد الإفريقي "الكاف" للعبة عقب أمم إفريقيا الأخيرة في غينيا الاستوائية، مشيرا إلى أن منتخب بلاده سيشارك في تصفيات أمم إفريقيا 2017. وقال نائب رئيس الاتحاد التونسي ماهر السنوسي: "الأمور لم تعلن رسميا بعد ولكن بعد لقائي مع عيسى حياتو (رئيس الاتحاد الإفريقي)، تمت تسوية الخلاف نهائيا بالنسبة إلي"، مشيرا إلى أن الاتحاد التونسي سيقوم الاثنين أو الثلاثاء بسحب الاستئناف الذي تقدم به ضد الاتحاد الإفريقي أمام محكمة التحكيم الرياضي. والتقى الرجلان في دكار منتصف مارس للتفاوض حول حل الخلاف. وكان الاتحاد الإفريقي منح تونس مهلة حتى 31 الحالي لتقديم اعتذارها بعد اتهامها الاتحاد القاري بالتحيز، اثر خروج منتخبها من ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية التي استضافتها غينيا الاستوائية مطلع العام الحالي. وتابع السنوسي "سيتم رفع عقوبة الإبعاد من تصفيات أمم إفريقيا 2017 في الاجتماع المقبل للجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي"، مضيفا "ولكنني مطمئن إلى أن تونس ستكون بين المنتخبات المشاركة في قرعة التصفيات المقررة في أبريل المقبل". وكان الاتحاد التونسي اتهم الاتحاد الإفريقي بالتحيز باحتساب ركلة جزاء غير صحيحة لأصحاب الأرض في مباراتهما في الدور ربع النهائي.

قرر الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الجمعة إيقاف اللاعبين مروان الطرودي ومحمود الدريدي بشكل مؤقت، بعد إدانتهما بالتلاعب في نتيجة مباراة بين شبيبة القيروان والبنزرتي عام 2013. وقال الاتحاد التونسي في بيان بموقعه على الانترنت اليوم الجمعة "عقب الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بالقيروان بسجن مروان الطرودي ومحمود الدريدي بتهمة التلاعب، قرر المكتب التنفيذي للاتحاد تعليق نشاط اللاعبين، وإيقافهما مؤقتا حتى البت النهائي في القضية". وكانت المحكمة الابتدائية بالقيروان قضت بسجن الطرودي المهاجم السابق للبنزرتي لثلاثة أشهر والدريدي اللاعب السابق لشبيبة القيروان لنفس المدة مع إيقاف التنفيذ. كما قررت المحكمة معاقبة أمير الجزيري المسؤول السابق في البنزرتي بالسجن لستة أشهر، بسبب تورطه في القضية. ويلعب الطرودي حاليا في صفوف الاتحاد المنستيري، فيما انتقل لاعب الوسط الدريدي لترجي جرجيس هذا الموسم. وكان سليم الرياحي رئيس الإفريقي متصدر الدوري الممتاز نشر على صفحته بموقع فيسبوك تسجيلات زعم إنها لاتصالات هاتفية بين لاعب ومسؤول من البنزرتي والدريدي قائد شبيبة القيروان في ذلك الوقت، من أجل التلاعب في نتيجة مباراة الفريقين بالجولة الأخيرة من الدور الأول للدوري الذي أقيم من مجموعتين في ذلك الموسم. وقرر الاتحاد التونسي بعد ذلك فتح تحقيق في مزاعم التلاعب، إضافة لتحويل القضية إلى النيابة العامة بعد الإطلاع على الوثائق التي قدمها الإفريقي من تسجيلات وشهادات للاعبين من شبيبة القيروان.

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الثلاثاء عن تعيين ماهر الكنزاري مدربا للمنتخب الأولمبي. ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن المدير الفني للاتحاد التونسي كمال القلصي إنه تم تكليف ماهر الكنزاري بالإشراف على المنتخب الأولمبي التونسي وذلك في إطار تحديد أولويات المرحلة القادمة التي ستكون خلالها استحقاقات المنتخب الأولمبي على درجة كبيرة من الأهمية. وقال القلصي إن التغيير الطارئ للجهاز المشرف على المنتخب الأولمبي جاء بعد استشارة مدرب المنتخب الأول جورج ليكنز. وسيكون المدرب السابق للمنتخب الأولمبي نزار خنفير مساعدا للكنزاري. يشار إلى أن الكنزاري كان مساعدا لمدرب المنتخب الأول جورج ليكنز وسبق له تدريب فرق الترجي والبنزرتي في تونس وناديي الوكرة والسيلية القطريين.

قال رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء اليوم الجمعة، إن مدرب المنتخب جورج ليكنز أعلن عن استمراره في قيادة المنتخب التونسي رغم العرض المهم الذي تلقاه من الاتحاد المصري لكرة القدم لقيادة منتخب الفراعنة. وقال رئيس الاتحاد التونسي: "إن المدرب ليكنز تلقى عرضا من الاتحاد المصري لكنه كشف إنه أختار البقاء في تونس". وأوضح وديع الجريء :"الاتحاد المصري اتصل بليكنز أكثر من مرة وعرض عليه مرتبا أكبر مما يتقاضاه في تونس ثلاث مرات. لكنه قال إنه سيستمر في تونس". وأضاف الجريء "ليكنز أعلن اليوم أنه باق معنا".وكان الاتحاد التونسي تعاقد مع المدرب البلجيكي في مارس 2014 وأعلن تجديد ثقته فيه عقب خروج المنتخب التونسي من الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا بغينيا الاستوائية في يناير الماضي. وقال ليكنز عقب الخروج من النهائيات الإفريقية إن هدفه الأساسي مع منتخب تونس خلال المرحلة المقبلة هو العمل على ضمان التأهل إلى مونديال روسيا 2018. وأوضح المتحدث باسم الاتحاد نبيل الدبوسي إن عقد ليكنز مع المنتخب يمتد حتى شهر مارس 2016 مع إمكانية التجديد له، مضيفا أنه "لم يصدر أي شيء رسمي عن ليكنز وهو عبر عن رغبته في الاستمرار واحترام العقد".

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم عن موافقته على خوض مباراتين وديتين أمام منتخبي الصين واليابان خلال مارس المقبل. وأعلنت مصادر بالاتحاد أن المنتخب التونسي سيلتقي نظيره الياباني في 27 مارس على ملعب مدينة "أويتا" في أول ظهور لنسور قرطاج منذ خروجهم من دور الثمانية لكأس أمم إفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية، كما يلتقي الفريق منتخب الصين في 31 من نفس الشهر في نانجينج.

يعقد الاتحاد التونسي لكرة القدم اجتماعا اليوم الأربعاء، لبحث رده على طلب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالاعتذار بعد اتهامه الاتحاد القاري للعبة الشعبية بالغش. وإذا ما قررت تونس عدم الاعتذار للاتحاد الإفريقي فإنها ستواجه الاستبعاد من تصفيات النسخة المقبلة من كأس الأمم الإفريقية. وبسبب مشاهد العنف التي تلت خروج تونس المثير للجدال من دور الثمانية للبطولة على يد غينيا الاستوائية صاحبة الضيافة السبت الماضي عوقبت تونس بغرامة مالية قدرها 50 ألف دولار إلى جانب إلزامها باعتذار. وفازت الدولة المضيفة 2-1 على تونس بعد حصولها على ركلة جزاء مثيرة للجدل في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة عندما كانت تونس متقدمة بهدف قبل أن يحرز أصحاب الأرض هدف الفوز من ركلة حرة في الوقت المحتسب بدل الضائع ويتأهلون لقبل النهائي. وطلب الاتحاد الأفريقي من تونس الاعتذار عن اتهامه "بالانحياز والافتقار للأخلاق أو تقديم أدلة قاطعة على تلك الاتهامات". وأمهل الاتحاد الأفريقي للعبة تونس حتى منتصف ليل الخميس للرد أو مواجهة الاستبعاد من تصفيات النسخة المقبلة والتي تنطلق في يونيو المقبل. وقال أحمد كندارة عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد التونسي لكرة القدم "ردنا سيكون شاملا وسيأتي في أعقاب اجتماع اليوم الأربعاء". وأضاف كندارة قوله "نظل على قناعتنا بحدوث ظلم خطير. الحكم عوقب بالإيقاف ما يعني اعتزاله مبكرا. ابلغنا بان تكاليف إصلاح الباب والثلاجة في غرفة الملابس هو 50 ألف دولار ونحن نقبل هذه التقديرات تماما". وعاقب الاتحاد الإفريقي الحكم راجيندرابارساد سيتشورن وهو من موريشيوس بالإيقاف ستة أشهر لفشله في السيطرة على المباراة كما استبعد الحكم من قائمة أبرز الحكام في القارة ما ينهي عمليا مسيرته الدولية. ولم يفرض الاتحاد الإفريقي أي عقوبات فردية على لاعبي تونس. كما عوقبت غينيا الاستوائية بسبب ضعف إجراءات الأمن في المباراة. وجاء القرار بعد اجتماعين منفصلين في باتا أمس الثلاثاء.. الأول لمناقشة أداء الحكم والثاني لمعاقبة الفريقين. وقال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في بيان "لاحظت لجنة الحكام بأسف الأداء السيئ للحكم خلال المباراة وهو ما تضمن إخفاقا غير مقبول في الحفاظ على الهدوء وضمان السيطرة على اللاعبين أثناء المباراة".

قدم رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الأحد استقالته من اللجنة المنظمة لكأس الأمم بالاتحاد الإفريقي (الكاف) احتجاجا على التحكيم بعد خسارة منتخب بلاده أمام غينيا الاستوائية 2-1، والخروج من دور الثمانية لنسخة هذا العام. وقال الاتحاد التونسي بموقعه على الانترنت "قدم وديع الجريء اليوم استقالته من لجنة التنظيم بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم التي هو عضو فيها منذ مايو عام 2013". واتهم منتخب تونس حكم المباراة راجيندرابارساد سيتشورن من موريشيوس بمجاملة منتخب غينيا الاستوائية مستضيفة البطولة والقضاء على حلمه في بلوغ المربع الذهبي لأول مرة منذ أكثر من عشرة أعوام. وكانت تونس بطلة إفريقيا 2004 في طريقها للدور قبل النهائي بعدما تقدمت عبر أحمد العكايشي في الدقيقة 70، لكن آمالها تحطمت قبل نهاية الوقت الأصلي للقاء عندما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء مثيرة للجدل لأصحاب الأرض. ورجحت لقطات الإعادة التلفزيونية عدم وجود احتكاك من المثلوثي ضد لاعب غينيا الاستوائية، لكن الحكم احتسب ركلة جزاء وسط احتجاجات تونسية. وسدد خافيير بالبوا ركلة الجزاء بنجاح ليمنح التعادل لغينيا الاستوائية قبل أن يهز نفس اللاعب الشباك مرة أخرى من ركلة حرة في الدقيقة 102 ليقود الدولة المنظمة لقبل النهائي للمرة الأولى في تاريخها. وتوترت الأجواء بشدة عقب نهاية المباراة، وخرج الحكم في حراسة الأمن لحمايته من غضب لاعبي تونس. وكانت تونس تحلم ببلوغ قبل نهائي كأس الأمم الإفريقية لأول مرة منذ تتويجها باللقب في 2004 لكن حلمها تلاشى بعد أن خسرت مرة أخرى أمام البلد المضيف.

تقدم الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الإثنين، بشكوى رسمية إلى الاتحاد الإفريقي للعبة "كاف" ضد حكم المباراة التي جمعت منتخب البلاد الأول بمنتخب الرأس الأخضر أمس الأحد ضمن منافسات دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الإفريقية. واحتج الاتحاد التونسي على أداء الحكم الجابوني إريك أوتوغو كاستانا لرفضه احتساب هدفا صحيحا للمنتخب التونسي في الدقيقة 63 سجله اللاعب سيام بن يوسف حيث احتسب الحكم مخالفة لحارس مرمى منتخب الرأس الأخضر لم تكن موجودة ، بحسب الشكوى. كما اعتبر اتحاد الكرة التونسي ضربة الجزاء التي منحها الحكم للرأس الأخضر وأحرز منها هدف التعادل غير صحيحة خاصة وأن الإعادة عبر الفيديو أثبتت أن المخالفة المرتكبة على مهاجم الرأس الأخضر كانت خارج منطقة الجزاء. وكانت المباراة انتهت بالتعادل 1/1 ضمن منافسات المجموعة الثانية. في الوقت نفسه، احتج اتحاد الكرة التونسي في رسالته للكاف على ظروف إقامة المنتخب في مدينة إيبيبيان منذ وصوله إليها مع عدم وجود أي تحسن إلى جانب عدم برمجة دقيقة صمت لوفاة سليم علولو الرئيس السابق لاتحاد الكرة التونسي والعضو السابق بالاتحادين الإفريقي والدولي للعبة قبل انطلاق مباراة الأمس رغم الاتفاق المسبق على ذلك.