يعقد الاتحاد التونسي لكرة القدم اجتماعا اليوم الأربعاء، لبحث رده على طلب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالاعتذار بعد اتهامه الاتحاد القاري للعبة الشعبية بالغش. وإذا ما قررت تونس عدم الاعتذار للاتحاد الإفريقي فإنها ستواجه الاستبعاد من تصفيات النسخة المقبلة من كأس الأمم الإفريقية. وبسبب مشاهد العنف التي تلت خروج تونس المثير للجدال من دور الثمانية للبطولة على يد غينيا الاستوائية صاحبة الضيافة السبت الماضي عوقبت تونس بغرامة مالية قدرها 50 ألف دولار إلى جانب إلزامها باعتذار. وفازت الدولة المضيفة 2-1 على تونس بعد حصولها على ركلة جزاء مثيرة للجدل في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة عندما كانت تونس متقدمة بهدف قبل أن يحرز أصحاب الأرض هدف الفوز من ركلة حرة في الوقت المحتسب بدل الضائع ويتأهلون لقبل النهائي. وطلب الاتحاد الأفريقي من تونس الاعتذار عن اتهامه "بالانحياز والافتقار للأخلاق أو تقديم أدلة قاطعة على تلك الاتهامات". وأمهل الاتحاد الأفريقي للعبة تونس حتى منتصف ليل الخميس للرد أو مواجهة الاستبعاد من تصفيات النسخة المقبلة والتي تنطلق في يونيو المقبل. وقال أحمد كندارة عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد التونسي لكرة القدم "ردنا سيكون شاملا وسيأتي في أعقاب اجتماع اليوم الأربعاء". وأضاف كندارة قوله "نظل على قناعتنا بحدوث ظلم خطير. الحكم عوقب بالإيقاف ما يعني اعتزاله مبكرا. ابلغنا بان تكاليف إصلاح الباب والثلاجة في غرفة الملابس هو 50 ألف دولار ونحن نقبل هذه التقديرات تماما". وعاقب الاتحاد الإفريقي الحكم راجيندرابارساد سيتشورن وهو من موريشيوس بالإيقاف ستة أشهر لفشله في السيطرة على المباراة كما استبعد الحكم من قائمة أبرز الحكام في القارة ما ينهي عمليا مسيرته الدولية. ولم يفرض الاتحاد الإفريقي أي عقوبات فردية على لاعبي تونس. كما عوقبت غينيا الاستوائية بسبب ضعف إجراءات الأمن في المباراة. وجاء القرار بعد اجتماعين منفصلين في باتا أمس الثلاثاء.. الأول لمناقشة أداء الحكم والثاني لمعاقبة الفريقين. وقال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في بيان "لاحظت لجنة الحكام بأسف الأداء السيئ للحكم خلال المباراة وهو ما تضمن إخفاقا غير مقبول في الحفاظ على الهدوء وضمان السيطرة على اللاعبين أثناء المباراة".

يعقد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) اجتماعا اليوم الثلاثاء للنظر في الإجراءات التأديبية ضد رئيس اتحاد الكرة التونسي ولاعبي منتخب البلاد بسبب أحداث مباراة دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الإفريقية أمام الدولة المنظمة غينيا الاستوائية. وتلقى اتحاد الكرة التونسي بيانا من الكاف لإعلامه بعقد الاجتماع والذي سيخصص لبحث العقوبات المنتظرة ضد رئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء بسبب انتقاداته لحكم مباراة غينيا الاستوائية في الملعب بمجرد انتهاء المباراة. ولا تزال تونس تعيش على وقع الأحداث التي شهدتها مباراة الدور ربع النهائي بسبب ضربة جزاء مثيرة للجدل منحها الحكم راجيندرا سيشورن لمنتخب غينيا الاستوائية في الوقت المحتسب بدلا من الضائع مما سمح للفريق بإدراك التعادل بعد أن كان متخلفا بهدف نظيف، ثم تمكن الفريق المضيف بعدها من إضافة هدف ثان من ضربة حرة بعد أن احتسب الحكم مخالفة ضد تونس قرب منطقة الجزاء في الوقت الإضافي. وقال الكاف إنه سيتخذ عقوبات أيضا ضد لاعبي المنتخب التونسي الذين حاولوا الاعتداء على الحكم بعد نهاية المباراة. وكان الجريء قدم استقالته من الهيئة التنظيمية لاتحاد الكرة الإفريقي بالإضافة لإعلان التونسي الآخر شهاب بلخيرية العضو باللجنة المالية بالكاف عن استقالته أيضا احتجاجا على ما اعتبراه "مظلمة تحكيمية" ضد تونس. وسادت حالة من الغضب الشديد شوارع تونس بعد مباراة السبت الماضي، ووجهت وسائل الإعلام التونسية انتقادات لاذعة واتهامات بالفساد لرئيس الكاف عيسى حياتو وطالبته بالاستقالة من رئاسة الاتحاد. من جانبها، أصدرت الرئاسة في غينيا الاستوائية بيانا للرد على الحملة الإعلامية بتونس أمس الاثنين قالت فيه إنها تتفهم الصحف التونسية عندما تتحدث عن العار ولكنها أكدت في المقابل أن العار هو ألا يتمكن منتخب تونس صاحب المركز 22 بتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من الفوز على منتخب غينيا الاستوائية الذي يأتي في المرتبة 118. وأضاف البيان أن المنتخب التونسي وبحسب تصنيف الفيفا كان عليه تحقيق الفوز بنتيجة (4-0) وليس البكاء على ضربة جزاء مشكوك في صحتها.كما انتقدت الرئاسة الغينية في بيانها سلوك لاعبي تونس بعد نهاية المباراة ومحاولتهم الاعتداء على الحكم وتلويحهم بحركات نابية للجماهير.

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، اليوم الجمعة، أن هوية الدولة المنظمة للنسخة الحادية والثلاثين من كأس الأمم الإفريقية 2017 ستتحدد في الثامن من إبريل المقبل بمقره في العاصمة المصرية. وحسب موقع الاتحاد القاري للعبة على شبكة الإنترنت، أنه سيتم عقب تحديد الدولة المستضيفة لتلك النسخة من البطولة، الكشف عن خطوات التأهل إلى البطولة القارية. وكان الاتحاد الإفريقي سحب تنظيم أمم إفريقيا 2017 من ليبيا لسوء الأوضاع الأمنية بها، لتتقدم 4 دول للمنافسة على استضافة تلك البطولة هي مصر، والجزائر، والجابون، وغانا. وكان الاتحاد الإفريقي أسند تنظيم نسخة 2019 إلى الكاميرون، ونسخة 2021 إلى كوت ديفوار، ونسخة 2023 إلى غينيا.

قال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم اليوم الأربعاء إن جميع لاعبي المنتخبات المشاركة في كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق في غينيا الاستوائية في وقت لاحق من الشهر الجاري سيتعين عليهم التوجه إلى العاصمة ملابو للخضوع لفحص طبي للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس الإيبولا القاتل. وقال الاتحاد الإفريقي في بيان "كل من يصل إلى كأس الأمم الإفريقية عليه احترام القواعد واللوائح الطبية." وتعكس هذه الخطوة المخاوف من انتشار الفيروس القاتل الذي تسبب في وفاة أكثر من ثمانية آلاف شخص في إفريقيا وهو ما جعل المغرب يطلب تأجيل البطولة قبل أن يتقرر إقامتها في غينيا الاستوائية. وأدى هذا الإجراء إلى إقدام الاتحاد التونسي لكرة القدم على إلغاء مباراة ودية للمنتخب التونسي أمام الجابون لان الفريق كان ينوي التوجه مباشرة من الجابون إلى مدينة إيبيبين الصغيرة التي سيقيم فيها خلال البطولة إلا انه سيضطر بسبب الإجراءات الجديدة إلى السفر إلى العاصمة ملابو للفحص. وستنطلق البطولة يوم السبت المقبل وتستمر حتى الثامن من فبراير القادم.

واصل لاعب الوسط الإيفواري يايا توريه، سيطرته على جائزة أفضل لاعب إفريقي، بعدما حصل عليها للمرة الرابعة على التوالي. وحصد توريه الجائزة في الحفل الذي أقامه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، بالعاصمة النيجيرية "لاجوس" لاختيار الأفضل بالقارة السمراء في العام المنصرم. واقتصرت إنجازات توريه العام الماضي على مستوى الأندية، حيث قدم مستوى رائع من مانشستر سيتي مسجلا 20 هدف، وقاده لحصد لقب الدوري الإنجليزي، بالإضافة لبطولة كأس رابطة المحترفين. ولم يظهر توريه بنفس المستوى مع منتخب الأفيال بكأس العالم بالبرازيل، حيث خرج الفريق من الدور الأول للبطولة. ليتفوق بذلك توريه على الثنائي النيجيري فينسنت وانياما، الذي تألق مع النسور الخضر بالمونديال، والجابوني بيير أوباميانج مهاجم بوروسيا دورتموند. ويتساوى الدولي الإيفواري الآن، مع الكاميروني صامويل إيتو الحاصل على الجائزة في أربع مناسبات، لكن توريه هو أول لاعب افريقي يحققها في 4 مناسبات متتالية. وحصل اللاعب الجزائري ياسين براهيمي، على جائزة أفضل موهبة واعدة في أفريقيا، نظرا لمستواه المميز مع الجزائر ونادي بورتو البرتغالي، وحاز الكونغولى فيرمين ندومبى، لاعب فيتا كلوب، على جائزة أفضل لاعب محلى فى أفريقيا. بينما جمعت النيجيرية أسيسات أوشوالا، كأفضل لاعبة شابة وأحسن لاعبة كرة نسائية في القارة السمراء للعام المنصرم، واختير الحكم الدولي الجامبي، كأفضل حكم أفريقي لعام 2014.

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، اليوم الخميس، عن فوز المنتخب الجزائري بجائزة أفضل منتخب لعام 2014، وذلك خلال الاحتفالية السنوية التي يجريها الاتحاد في مدينة لاجوس النيجيرية. وتفوق المنتخب الجزائري على منتخبي نيجيريا، وليبيا اللذين كانا ينافساه على لقب أفضل منتخب. وحصل المنتخب الجزائري على لقب أفضل منتخب بعد نجاحه في تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل إلى دور الـ 16 للمونديال الأخير بالبرازيل للمرة الأولى في تاريخه. بينما انتزع نادي وفاق سطيف الجزائري لقب أفضل نادي أفريقي، متفوقا على النادي الأهلي المصري، وفيتا كلوب الكونغولي. وجاء فوز وفاق سطيف بالجائزة لنجاحه في الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى منذ اللقب الأخير عام 1988. أما أفضل منتخب للسيدات، فقد فاز به المنتخب النيجيري الأول متفوقا على منتخب نيجيريا للشابات، والكاميرون. والجزائري ياسين براهيمي أفضل موهبة صاعدة، وحصل الجزائري خير الدين مضوي أفضل مدرب.

قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم برئاسة رئيسه الكاميروني عيسى حياتو فرض عقوبة مالية على الاتحاد المصري قدرها 2 مليون دولار، بسبب مخالفة الأخير حقوق البث التلفزيوني المتفق عليها. وسيتم استقطاع المبلغ من مستحقات الاتحاد المصري من عائدات البث الفضائي. وكان اتحاد الإذاعة والتلفزيون (رسمي) بث مباراة مصر وغانا في 15 أكتوبر 2013 ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2014. وتلقى الاتحاد المصري خطاباً اليوم الأحد يفيد باعتماد العقوبة رسمياً، وسيتم خصم باقي المبلغ من المستحقات الجديدة لمصر من خلال مشاركات المنتخب المصري في التصفيات القادمة. ورفض الاتحاد الإفريقي طلب الاتحاد المصري بمد المهلة المحددة لحل الأزمة مع الشركة الراعية والتي انتهت في 31 ديسمبر الماضي.

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم اليوم الخميس، القائمة النهائية من 3 لاعبين لنيل جائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2014 وضمت العاجي يحيى توريه والجابوني بيار-ايميريك اوباميانج والنيجيري فنسنت اينياما. وأوضح الاتحاد الإفريقي على موقعه الرسمي أن الثلاثي لاعب وسط مانشستر سيتي الانجليزي توريه ومهاجم بوروسيا دورتموند الألماني اوباميانج وحارس مرمى ليل الفرنسي اينياما حصلوا على أكبر عدد من أصوات المدربين والمدراء الفنيين للمنتخبات القارية وتفوقوا على مهاجم العين الإماراتي ومنتخب غانا اساموا جيان ولاعب وسط سسكا موسكو الروسي ومنتخب نيجيريا احمد موسى. وسيعلن عن الفائز في 8 يناير المقبل في لاجوس. في المقابل، حدد الاتحاد الإفريقي اللائحة النهائية لأفضل لاعب محلي في 3 لاعبين بينهم لاعبان عربيان هما لاعبا الوسط الجزائريان أكرم جحنيط والهادي بلعميري (وفاق سطيف) إلى جانب المهاجم الكونغولي الديموقراطي فيرمين موبيلي ندومبي (فيتا كلوب). وخرج المهاجم التونسي فخر الدين بن يوسف (النادي الرياضي الصفاقسي التونسي) وحارس المرمى الجنوب إفريقي سنزو روبرت مييوا (اورلاندو بايريتس) من المنافسة. يذكر أن مييوا قتل في 26 أكتوبر الماضي خلال تبادل إطلاق نار في منزله في فوسلوروس على بعد 20 كلم جنوب جوهانسبورج. وتوفي مييوا لدى وصوله إلى المستشفى. كما حصر الاتحاد الإفريقي جائزة أفضل مدرب في العام بين 3 مرشحين هم البوسني-الفرنسي وحيد خليلودزيتش المدرب السابق للمنتخب الجزائري والذي قاده إلى الدور الثاني لمونديال 2014 للمرة الأولى في تاريخه، وخير الدين مضوي مدرب وفاق سطيف والذي قاده إلى لقب مسابقة دوري أبطال إفريقيا، والكونغولي الديموقراطي فلوران ايبنج مدرب فيتا كلوب وصيف بطل المسابقة القارية العريقة. ويتنافس المنتخبان الجزائري والليبي على جائزة أفضل منتخب مع نيجيريا، والأهلي المصري بطل كأس الاتحاد الإفريقي ووفاق سطيف بطل دوري أبطال إفريقيا على جائزة أفضل ناد مع فيتا كلوب.

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، اليوم الإثنين، تنافس 4 دول فقط لاستضافة كأس الأمم الإفريقية لعام 2017 من إجمالي سبعة دول تقدمت بطلبات لاستضافة البطولة القارية. وذكر موقع الاتحاد القاري للعبة على شبكة الإنترنت، أن الدولة الأربعة هي مصر، الجزائر، غانا، والجابون. فيما تم استبعاد طلبات التنظيم التي تلقاها الاتحاد من كل من كينيا والسودان وزيمبابوي لعدم تلبية المعايير المحددة. ومن المقرر أن يتخذ "كاف" قراره بشأن مضيف البطولة الجديد العام المقبل. واستقبل الاتحاد الإفريقي للعبة ترشيحات جميع الدول التي ترغب في استضافة أمم أفريقيا 2017 بين يومي 20 و 30 سبتمبر الماضي. وكان من المفترض أن تقام أمم إفريقيا 2017 في ليبيا، إلا أن الاتحاد الأفريقي للعبة قرر عدم تنظيم ليبيا لتلك البطولة القارية لسوء الأوضاع الأمنية بالبلاد. وتقام بطولة كأس الأمم الأفريقية 2015 في غينيا الاستوائية بدلا من المغرب التي تمسكت بطولة أمم أفريقيا خوفا من فيروس إيبولا، في الوقت الذي تمسك فيه الاتحاد الإفريقي للعبة بإقامة البطولة في موعدها في يناير المقبل، ليتم منح استضافة البطولة إلى غينيا الاستوائية. وتستضيف الكاميرون منافسات بطولة أمم أفريقيا 2019، وكوت ديفوار 2021، وغينيا 2023.

أكد الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) اليوم السبت أن المنتخب المغربي سيغيب عن المشاركة في النسختين المقبلتين لبطولة كأس الأمم الإفريقية، عقب انسحاب المغرب من تنظيم البطولة مطلع العام المقبل. وصرح حياتو خلال مقابلة أجراها مع صحيفة (ليكيب) الرياضية الفرنسية نشرت اليوم أن الاتحاد الإفريقي "سوف يتعامل مع الموقف طبقا للوائح، وهو ما يعني الاستبعاد من النسختين المقبلتين" عامي 2015 و2017. وكان كاف قد قرر الأسبوع الماضي سحب تنظيم البطولة من المغرب عام 2015، بسبب إصرار البلد الواقع في شمال القارة السمراء تأجيل البطولة عن موعدها الأصلي المقرر خلال الفترة من 17 يناير حتى الثامن من فبراير المقبل، بسبب مخاوف الحكومة المغربية من انتشار فيروس (إيبولا) القاتل الذي أودى بحياة ما يقرب من خمسة آلاف شخص في قارة إفريقيا حتى الآن. كما قرر كاف أمس الجمعة إسناد تنظيم كأس الأمم الأفريقية العام المقبل إلى غينيا الاستوائية بدلا من المغرب. وكان من المقرر أن تقام البطولة عام 2017 في ليبيا، إلا أن كاف يبحث حاليا عن دولة أخرى تستضيف المسابقة، بسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة التي تعاني منها ليبيا الآن.

قال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في بيان اليوم الجمعة أن غينيا الاستوائية ستستضيف نهائيات كأس الأمم 2015 بدلا من المغرب. وكان المغرب يرغب في تأجيل البطولة بسبب مخاوف من انتشار فيروس الإيبولا القاتل، إلا أن الاتحاد الإفريقي رفض ذلك يوم الثلاثاء الماضي مجردا المغرب من حقوق الاستضافة. واستضافت غينيا الاستوائية وهي واحدة من أصغر دول القارة نهائيات أمم إفريقيا 2012 مشاركة مع جارتها الجابون إلا إنها ستستضيف البطولة التي تضم 16 منتخبا بمفردها في الفترة من السابع عشر من يناير وحتى الثامن من فبراير المقبلين على الرغم من امتلاكها لإستادين كبيرين فقط يقعان في العاصمة مالابو وفي مدينة باتا. ولم يتضح بعد ما إذا كانت المستضيفة الجديدة للبطولة ستكون قادرة على المشاركة فيها أم لا، وتم استبعاد غينيا الاستوائية من الدور الأول من تصفيات أمم إفريقيا بعد أن أشركت لاعبا لا يحق له تمثيلها.

قال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" اليوم الأربعاء، إنه سيكشف في غضون ثلاثة أيام عن الدولة التي ستستضيف نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2015 لكرة القدم بعد استبعاد المغرب الذي طلب التأجيل خوفا من انتشار فيروس الإيبولا القاتل. وقال عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة الشعبية إن الاتحاد سيتحدث إلى الدول التي عبرت عن رغبتها في استضافة البطولة التي من المقرر إقامتها ما بين 17 يناير والثامن من فبراير 2015 وإنه يتوقع صدور قرار سريع في هذا الصدد. وقال حياتو في حديث إلى قناة فرانس 24 إن الاتحاد رفض طلب التأجيل حتى لا يشكل ذلك سابقة غير مرغوب فيها ويفتح الباب أمام طلبات أخرى من هذا القبيل. وأضاف حياتو قوله "لا يمكنني أن أقول لكم أين ستقام البطولة لكن كل ما أستطيع قوله هو إنها ستقام".

خلافا لما صدر عن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أوضح وزير الشباب والرياضة المغربي محمد أوزين أن المغرب لم يرفض تنظيم كاس إفريقيا للأمم. وأكد وزير الرياضة المغربي اليوم الثلاثاء، أن المغرب لم يرفض تنظيم هذا الحدث الرياضي، بل انه متمسك بالتأجيل، لأن العالم اليوم أصبح عاجز علي مواجهة فيروس إيبولا القاتل. كما أوضح وزير الشباب والرياضة "المغرب كان له شغف كبير من أجل احتضان البطولة، ولكن هناك عوامل صحية وأخري تنظيمية وإنسانية جعلتنا نصر على التأجيل مع التشبث بتنظيم البطولة في موعد أخر". وشدد وزير الرياضة على أن المغرب لم ولن يتنصل من التزاماته وان قراره تم اتخاذه بسبب وجود قوة قاهرة وانه سيتم تدارس مختلف الاحتمالات. وكان من المقرر أن تستضيف المغرب البطولة الإفريقية مطلع العام المقبل ولكنها طالبت بتأجيل موعد البطولة خوفا من تفشي عدوى الإيبولا. وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" عقب اجتماع مكتبه التنفيذي اليوم الثلاثاء في القاهرة أن بطولة كأس الأمم الإفريقية 2015 لن تقام في المغرب، كما تم حرمان منتخب أسود الأطلسي من المشاركة في البطولة. وأصر الكاف على إقامة البطولة في الموعد المحدد لها سلفا، خلال الفترة من 17 يناير إلى الثامن من فبراير.

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، اليوم الثلاثاء، أن المنتخب المغربي لن يشارك في النسخة الثلاثين من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2015، وذلك لرفضه إقامة البطولة القارية على أرضه في الموعد المحدد بين يومي 17 يناير والثامن من فبراير المقبلين. وأصدر الاتحاد القاري بيانا، نقله الموقع الرسمي للاتحاد على شبكة الإنترنت، أنه سيتم توقيع عقوبات على المغرب، وفقا للوائح المعمول بها داخل الاتحاد القاري للعبة. وأعلن الاتحاد الإفريقي أن توقيع عقوبات على المغرب يعود لخرقه الاتفاق المبرم بين الطرفين في أبريل الماضي، وأضاف البيان أن البطولة لن تقام في المغرب بعد تمسكه بطلب التأجيل، وسيتم البحث عن دولة أخرى تقوم بتنظيم البطولة في أقرب وقت ممكن. وتؤكد اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي على استمرار منافسات الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات، حيث ستقام الجولة الخامسة يومي 14 و15 من الشهر الجاري، على أن تقام الجولة السادسة والأخيرة يوم 19 من نوفمبر الجاري. وكان الاتحاد المغربي قد أرسل خطابا إلى الاتحاد الإفريقي منذ أيام يقترح عليه، تأجيل الدورة المقبلة من كأس أفريقيا إلى موعدين إما الأول من يونيو 2015 أو بداية سنة 2016، وذلك خوفا من تفشي مرض إيبولا في البلاد. واعتبر المغرب أن أسباب التأجيل جاءت بناء على معطيات وزارة الصحة المغربية، التي اعتمدت على توصيات لجنة اليقظة المغربية ضد "إيبولا" (لجنة تضم وزارات ومؤسسات الأمن للحيلولة دون دخول المرض للمغرب) وعلى آخر تقارير منظمة الصحة العالمية التي تؤكد الارتفاع الكبير للفيروس.

أبلغ المغرب، الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، اليوم السبت، رسميا، تمسكه بتأجيل استضافة "أمم إفريقيا" في نسختها الـ 30، عن موعدها المحدد ما بين 17 يناير والثامن من فبراير المقبلين. جاء ذلك في مراسلة رسمية وجهتها وزارة الرياضة المغربية إلى "الكاف"، في آخر يوم من المهلة التي منحها الاتحاد للمغرب لتقديم موقفه النهائي من تنظيم البطولة الإفريقية في وقتها المحدد. وقال محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة المغربي، إن المراسلة التي بعثتها وزارته اليوم إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أكدت أن المغرب "متشبث بالتأجيل لدواعي صحية"، بحكم انتشار وباء فيروس إيبولا في العديد من الدول الأفريقية. واقترح المغرب من خلال المراسلة ذاتها، بحسب أوزين، تأجيل الدورة المقبلة من كأس إفريقيا إلى موعدين إما الأول من يونيو 2015 أو بداية سنة 2016. وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد رفض في وقت سابق طلب المغرب بتأجيل النسخة الثلاثين من منافسات كأس الأمم الإفريقية إلى وقت لاحق وأمهله خمسة أيام للرد عليه بشكل نهائي، تنتهي منتصف ليل اليوم السبت. وسيعقد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في 11 من شهر نوفمبر الجاري، اجتماعا طارئا بالعاصمة المصرية القاهرة للبث بشكل نهائي في هذا الملف. وكان المغرب راسل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لطلب تأجيل نهائيا كأس إفريقيا للأمم المقرر إجراؤها 2015 في المغرب، وذلك على خلفية تزايد أعداد المصابين وضحايا انتشار فيروس إيبولا، خاصة في دول الغرب الأفريقي. وجاء في مراسلة من وزارة الشباب والرياضة المغربية أن طلب التأجيل أتى "بناء على قرار وزارة الصحة المغربية، الذي يؤكد على ضرورة تفادي التجمعات، التي يشارك فيها وافدون من الدول، التي ينتشر فيها فيروس إيبولا، وذلك لتجنب خطر انتشار المرض.

تنتهي يوم غد السبت المهلة، التي منحها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للمغرب، لتحديد موقفه النهائي بخصوص تنظيم النسخة الثلاثين من منافسات كأس إفريقيا للأمم في موعدها المحدد في الفترة بين 17 يناير والثامن من فبراير المقبلين. ويرى منصف اليازغي، الباحث المغربي والمتخصص في السياسة الرياضية، أن تشبت المغرب بطلبه تأجيل المنافسة إلى وقت لاحق، لن يعرضه لأي عقوبات أو غرامات مالية قد يفرضها عليه الاتحاد الإفريقي، بخلاف ما يروج. وقال اليازغي، إن عقوبات الاتحاد لم تحدد حالة "طلب تأجيل التنظيم"، كما فعل المغرب ، بل قد أكد أن هذه العقوبات قد لا تطال الجهة المنظمة في حال وجود "ظرف قاهر" يمنعها من ذلك وهو ما ينطبق على المغرب الآن. ودعا الباحث في السياسة الرياضية ، الحكومة المغربية إلى ضرورة الصمود في وجه سلطة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ( الكاف) والمفاوضة بقوة بورقة "الظرف القاهر" عبر التشبث بملف المغرب القوي للتأكيد على أن وباء إيبولا يعتبر "قوة قاهرة" نظرا للخطر الكبير الذي قد يتسبب فيه. وكان وزير الشباب والرياضة المغربي محمد أوزين، قد صرح أن الحكومة المغربية تتشبث بقرار تأجيل (الكان) بسبب التخوفات من انتشار مرض الإبولا، وقال إن قرار المغرب سيكون سياديا وأن بلاده متشبثة بقرار التأجيل لإكراه صحي كما هو حال الاتحاد الإفريقي المتشبث بدوره بموقفه لإكراهات تنظيمية وأن المشاورات لازالت جارية والقرار الرسمي سيتم الإعلان عنه رسميا نهاية الأسبوع الحالي. وفي انتظار القرار الرسمي والنهائي للمغرب، الذي سيعلنه غدا السبت، يرى اليازغي أن الحكومة المغربية توجد الآن في مأزق لسببين أولهما : أن الاتحاد الإفريقي استبعد قرار التأجيل، وعرض على المغرب خيارين فقط، وهما القبول أو سحب التنظيم. والسبب الثاني هو الحملة الإعلامية القوية التي قادها المغرب في الأيام السابقة للتأكيد على رفضه القوي لتنظيم منافسات كأس إفريقيا، وهو ما قد يضع مصداقيتها على المحك في حال قبل المغرب تنظيم الكأس. حينها سيتوجب عليه، حسب رأي الباحث منصف اليازغي، الحصول على ضمانات قوية في مجال المساعدات الدوائية والأمن وغيرها، كما سيتوجب على الحكومة المغربية تدشين حملة تواصل فعالة مع المواطن المغربي، الذي سبق أن شجعه في حالة التأجيل حفاظا على مصداقيته خاصة أن وزير الصحة المغربي الحسين الوردي سبق أن صرح للرأي العام أن تأجيل تنظيم الكأس هو قرار سيادي ولا رجعة فيه.

استبعد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" اليوم الأربعاء، نادي اتحاد الحراش الجزائري من المشاركة في بطولاته لمدة عامين على خلفية قرار إدارة النادي بعدم المشاركة في النسخة الماضية لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم التي توج بها مواطنه وفاق سطيف. وكان اتحاد الحراش انسحب من المسابقة بعدما أوقعته القرعة في مواجهة الملعب المالي في الدور التمهيدي، لأسباب تنظيمية. ويعتبر اتحاد الحراش الفريق الثاني الذي يستبعد من المشاركة في بطولات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد شبيبة القبائل الذي فرضت عليه نفس العقوبة على خلفية مقتل مهاجمه الكاميروني البرت ايبوسي في إحدى المباريات بالدوري المحلي نهاية أغسطس الماضي.

قال مسؤول بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم اليوم الإثنين، إن الاتحاد لم يصله حتى الآن أي طلب لاستضافة نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2015 التي يرغب المغرب البلد المستضيف في تأجيلها، بسبب مخاوف من انتشار فيروس الإيبولا القاتل. واليوم وبعد مباحثات في الرباط بين مسؤولين مغاربة ووفد من الاتحاد الأفريقي قاده رئيسه عيسى حياتو أكد الاتحاد القاري رفضه للتأجيل وأمهل السلطات المغربية حتى السبت المقبل لإعلان موقف نهائي بشأن البطولة المقرر انطلاقها في 17 يناير المقبل. لكن عمرو شاهين مدير التسويق بالاتحاد الإفريقي، قال في تصريحات تلفزيونية إنه لا توجد أي طلبات حتى الآن لاستضافة البطولة في بلد آخر لو اعتذر المغرب. وأضاف شاهين لمحطة إم.بي.سي مصر التلفزيونية "حتى الآن لم يتقدم أحد بطلب لتنظيم أمم إفريقيا، القرار الذي تم اتخاذه اليوم هو التأجيل حتى الثامن من نوفمبر". وتابع "من اليوم سيتلقى الكاف (الاتحاد الأفريقي) طلبات الدول التي ترغب في استضافة البطولة وأيضا ننتظر الرد النهائي من المغرب".

أمهل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المغرب حتى السبت المقبل لإعلان موقف نهائي من استضافة كأس الأمم الإفريقية في أحدث حلقات الجدل المحيط بالنهائيات التي ترغب السلطات المغربية في تأجيلها، بسبب مخاوف من فيروس إيبولا القاتل. وقال الاتحاد الإفريقي في بيان تلاه مسؤول الاتصال جونيور بنيام اليوم الاثنين، إنه سيتخذ قرارا نهائيا بشأن البطولة في اجتماع لمكتبه التنفيذي بالقاهرة في 11 نوفمبر الحالي. وأضاف البيان بعد اجتماع بين عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي مع مسؤولين في الحكومة المغربية في الرباط اليوم، أن الاتحاد يتمسك بإقامة البطولة بين 17 يناير والثامن من فبراير. كما قال الاتحاد إنه سيدرس طلبات أخرى محتملة لاستضافة البطولة في اجتماع مكتبه التنفيذي المقبل.

ذكرت مصادر مطلعة بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" لـ"بوابة الشرق" اليوم الأحد أنه تم إرجاء القرار المتعلق بمصير بطولة كأس الأمم الإفريقية 2015 بالمغرب ربما إلى الغد. وعقد الكاف اجتماع هام اليوم الأحد في الجزائر لبحث مصير البطولة القارية ولكن في نهاية المطاف تقرر سفر وفد من الاتحاد الإفريقي إلى المغرب غدا الإثنين للاجتماع مع المسؤولين هناك للبحث عن حل يرضي جميع الأطراف. وطلبت المغرب تأجيل البطولة خوفا من مرض الإيبولا الذي تفشى بشكل كبير في القارة الإفريقية. واستطلع الكاف رأي عدد من الدول بشأن إمكانية استضافة البطولة بدلا من المغرب ولكن حتى الآن لم تبد أي دولة موافقة قاطعة في هذا الشأن.