سلط الاتحاد الآسيويلكرة القدم، اليوم، الضوء على منافسات الجولة الافتتاحية للدوري القطري /دوري نجوم قطرQNB/ للموسم الجديد 2022 - 2023، مستعرضاأبرز أحداثها المتمثلة بخسارة حامل اللقب السد ووصيفه الدحيل أمام المرخية والوكرة. ولفت الاتحاد القاري في تقريره الخاص الذي نشره على موقعه الرسمي تحت عنوان حصاد الدوري القطري: سقوط أول لحامل اللقب والوصيف إلىالنتائج المفاجئة التي شهدتها الجولة الأولى للدوري، وقال إن من المفارقات التي حدثت في الجولة هي تلقي السد والدحيل الخسارة بأربعة أهداف في مرمى كل منهما، كما لم تشهد الجولة أي حالة تعادل وانتهت المباريات الست بالفوز، وسجلت الفرق خلالها 20 هدفاً بواقع 3.33 هدف في المباراة الواحدة. وأضاف فيقراءة على نتائج فرق الدوري ال12، أنالصاعد الجديد من الدرجة الثانية فريق المرخية ألحق الخسارة بحامل اللقب فريق السد حينما تغلب عليه بأربعة أهداف سجلها بوغوطة حمرون (45+1) وأيمن حسين (50 و75) وعلي المهندي (77)، مقابل ثلاثة سجلها رودريغو تاباتا (5) وبغداد بونجاح (37) وسانتي كازورلا (90+2)،وبذات السيناريو خسر الدحيل أمام الوكرة بأربعة أهداف سجلها ترنت ساينزبري (45) وجيلسون دالا (54 و90+1) وأوميد إبراهيمي (65 من ضربة جزاء)، مقابل هدفين سجلهما مراد ناجي (15 بالخطأ في مرماه) ومايكل أولونغا (50)، كما فاز العربي على قطر بهدفين دون مقابل سجلهما أحمد فتحي (70) وإبراهيم كالا (90)، وتغلب الغرافة على السيلية بهدفين سجلهما مؤيد حسن (31) وعمرو سراج (48)، مقابل هدف جاء بإمضاء مهند كاظم (67)،وقاد الأردني يزن النعيمات فريقه الأهلي للفوز على أم صلال بهدف دون رد سجله في الدقيقة (82)، وهو ما فعله محمد جدو لاعب فريق الشمال الذي سجل هدف الفوز الوحيد لفريقه في مرمى الريان عند الدقيقة (86). وتابع في تقريره حول ترتيب الهدافين، وأبرز نجوم الجولة، يتصدر الهدافين العراقيأيمن حسين (المرخية)، و الانغولي جيسلون دالا (الوكرة)، إذ سجلأيمن حسين لاعب المرخية وجيلسون دالا لاعب الوكرة هدفين ليقودا فريقيهما للفوز بنتيجتين كبيرتين على السد والدحيل، كمالعب الأردني يزن النعيمات ومحمد جدو دوراً بارزاً مع فريقيهما الأهلي والشمالوساهما في فوزهماعلى أم صلال والريان ليكون الرباعي هو الأبرز في الجولة. وفتح الاتحاد القاري تصويتا على اختيار أفضل لاعب في الجولة الافتتاحية للدوري القطري من بين نجوم الجولة الأربعة (العراقيأيمن حسين (المرخية)، الانغولي جيسلون دالا (الوكرة)، الأردني يزن النعيمات، محمد جدو)، ويستمر التصويت حتىيوم غد/الأحد/ 7 أغسطس عند الساعة 8:00 مساء بتوقيت قطر.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم -اليوم الاثنين- أن قطر وكوريا الجنوبية وأستراليا وإندونيسيا أبدت اهتمامها باستضافة كأس آسيا العام المقبل بعد انسحاب الصين من التنظيم. وقال الاتحاد الآسيوي إنه استقبل رغبات 4 دول لاستضافة البطولة، لكنه أوضح أن الموعد النهائي لاستقبال ملفات التنظيم سيكون في 31 أغسطس في حين سيعلن الدولة الفائزة في 17 أكتوبر عن طريق اللجنة التنفيذية. وكان من المفترض أن تستضيف الصين البطولة بمشاركة 24 منتخبا في يونيو ويوليو من العام المقبل، لكنها اعتذرت عن الاستضافة بسبب الرغبة في التخلص التام من كوفيد-19 بحسب الجزيرة. قطر حاملة اللقب تستضيف كأس العالم وتستضيف قطر بطولة كأس العالم من 21 نوفمبر حتى 18 ديسمبر، وسبق لها استضافة كأس آسيا في 1988 و2011، في حين أحرزت لقب النسخة الأخيرة في الإمارات عام 2019. وذلك ما يجعل قطر أكثر الدول قدرة على تنظيم البطولة الآسيوية، لتوفر 8 ملاعب مطابقة للمستويات القياسية العالمية، وامتلاكها خبرة المشاركة في تنظيم أكبر بطولة كروية على مستوى العالم على هذه الملاعب. وكان الاتحاد الآسيوي قد فتح باب الترشح لاستضافة كأس آسيا في 31 مايو/أيار، وحدد مهلة حتى نهاية يونيو لاستقبال الرغبات، قبل أن يمددها حتى 15 يوليو.

توج خليل بن أحمد المهندي رئيس الاتحادين القطري والعربي لكرة الطاولة ورئيس الاتحاد الآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، الفائزين بتصفيات جنوب آسيا للناشئين والشباب لكرة الطاولة تحت 15 و19 سنة، والتي استضافتها ماليه عاصمة جزر المالديف خلال الفترة من 9-12 مايو الجاري بمشاركة منتخبات الهند وباكستان ونيبال وبنجلاديش وسريلانكا والمالديف. ومن المقرر ان يشارك المتأهلون من التصفيات مباشرة الى نهائيات كأس آسيا بلاوس خلال شهر سبتمبر من العام الجاري 2022. وشهدت المنافسات تفوقا كبيرا للاعبي الهند في كل الفئات كما حصد فريق تحت 19 سنة، بوابة العبور لكأس آسيا حيث تنص اللوائح على تأهل فريقين من هذه الفئة فقط ويضم كل فريق 4 لاعبين، مع العلم بأن المشاركة في نهائيات فئة تحت 15 سنة مفتوحة للجميع. وتعد هذه الزيارة الرسمية الأولى للمهندي كرئيس للاتحاد الآسيوي للعبة، بعد توليه المنصب رسميا العام الماضي بالتزكية خلال اجتماع الجمعية العمومية في الدوحة. وحضر رئيس جمهورية المالديف إبراهيم محمد صالح فاعليات اليوم الختامي، إلى جانب وزير الشباب والرياضة وتنمية المجتمع في البلاد أحمد مخلوف، ورئيس اتحاد الكومنولث فيفيك كوهلي وعدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين في المالديف. وأهدى خليل المهندي درعا تذكارية لفخامة رئيس المالديف وحرمه، بالإضافة لقميص هدية يحمل شعار مونديال قطر2022 والذي يعد أول بطولة كأس عالم لكرة القدم يقام في الشرق الأوسط. وألقى المهندي كلمة خلال حفل الختام، عبر فيها عن سعادته الكبيرة بنجاح التصفيات، ووجه التهنئة لجميع الفائزين والمتأهلين للنهائيات الآسيوية. ووعد المهندي بتقديم كل الدعم من أجل المساهمة في انتشار اللعبة بشكل قوي في كل البلدات الآسيوية، مؤكدا ان الاتحاد الآسيوي الجديد يمد يد العون لكل الدول من أجل المساهمة في اكتشاف المواهب وتطويرها بما يخدم اللعبة في القارة الصفراء.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن الملعب المستضيف للمباراة بين الإمارات وأستراليا يوم 7 يونيو المقبل، ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى الملحق العالمي لنهائيات كأس العالم 2022. واختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، استاد أحمد بن علي بمدينة الريان، في قطر، والذي يعد من الملاعب الثمانية التي ستستضيف مباريات مونديال قطر 2022، وتبلغ الطاقة الاستيعابية له 40 ألف مقعد. وتأهل المنتخب الإماراتي إلى الملحق الآسيوي، بعد احتلاله المركز الثالث في ترتيب المجموعة الأولى من تصفيات المرحلة الثالثة، برصيد 12 نقطة، بينما تأهل المنتخب الأسترالي للملحق الآسيوي، باحتلاله المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد 15 نقطة. وسيكون الفائز من مواجهة منتخبي الإمارات وأستراليا على موعد مع منتخب بيرو، صاحب المركز الخامس في ترتيب مجموعة قارة أمريكا الجنوبية، التي تأهلت 4 منتخبات منها مباشرة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2022، وهي البرازيل والأرجنتين والإكوادور والأوروغواي.

عقدت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم، اجتماعا افتراضيا عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة السيد دو زهاو كاي، وبمشاركة جميع الأعضاء، وبحضور السيد داتو ويندسور جون الأمين العام للاتحاد. وأكد السيد هاني طالب بلان، نائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، (وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد القطري لكرة القدم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دوري نجوم)، خلال الاجتماع، أهمية العمل المستمر لتحقيق الالتزام بالوصول بكرة القدم الآسيوية إلى مستوى يشكل علامة فارقة عالميا في مجال التحكيم، مشددا على الأهمية البالغة التي سيمثلها تنظيم دولة قطر لكأس العالم FIFA قطر 2022 على كرة القدم الآسيوية، وعلى التحكيم في القارة مستقبلا. وناقش الاجتماع عددا من النقاط المتعلقة بالحكام الدوليين للاتحادات الأعضاء للفترة (2023 / 2024 )، وحصة قائمة الترشيحات الدولية لحكام الفار في مباريات /فيفا/ الدولية، حيث اعتمدت اللجنة مجموعة من المعايير المقترحة لعملية اختيار حكام الفيديو الدوليين لتتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبما يعكس التزام كرة القدم الآسيوية بالاستفادة من أحدث وسائل التكنولوجيا ومواصلة الارتقاء بمستوى الحكام. كما ناقش الأعضاء عدة نقاط مدرجة على جدول الأعمال، من بينها موضوع مشاركة منتسبي أكاديمية الحكام من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مسابقات الفئات العمرية للاتحاد، وأهمية استمرارها لاكتساب الخبرات المناسبة على الصعيد التحكيمي. كما أشاد أعضاء اللجنة بالتقدم الذي يقوم به الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل تطوير التحكيم من خلال الدورات وورشات العمل التي تقام للحكام بهدف ضمان استمرار حصولهم واتحاداتهم الوطنية على الدعم اللازم خلال فترة جائحة كورونا. ونوه المجتمعون بالتقدم الذي حققه التحكيم الآسيوي على مختلف الأصعدة، مشددين في ذات الوقت على ضرورة مواصلة الالتزام بضمان استمرار تطوير التحكيم، واستثمار النجاح الملحوظ في تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد الفار (VAR) في المسابقات القارية، وذلك من خلال عمليات التطوير والتدريب والمتابعة.

سلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على مشاركة الأندية القطرية في منافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2022 لمنطقة الغرب التي ستقام في السعودية، لافتا إلى أن البطولة ستشهد تنافسا قويا من أجل الظفر باللقب، في ظل ما تمتلكه أندية السد والدحيل والغرافة من مقومات عديدة، تجعلها بين الفرق المرشحة للذهاب بعيدا في المنافسة. وسيقام دور المجموعات لأول مرة في تاريخ دوري أبطال آسيا بنظام التجمع في أربع مدن في بلد واحد، حيث تستضيف الرياض وجدة والدمام وبريدة مباريات منطقة الغرب خلال الفترة من 7 إلى 27 أبريل الجاري. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، وفي محاولة لتأكيد استمرارية منافسات بطولة الأندية الأهم في آسيا على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، عقد الاتحاد الآسيوي نسخة 2020 بنظام التجمع في قطر، حيث استضافت مدينتا الدوحة والوكرة المباريات. وفي العام الماضي، تم تقسيم حقوق استضافة مباريات مرحلة المجموعات بين السعودية والإمارات والهند لمنطقة الغرب، بينما استضافت أوزبكستان وتايلاند مباريات منطقة الشرق. وأشاد الاتحاد القاري، في تقرير عن مباريات هذه المجموعة، بقدرة السد القطري على المضي بعيدا في هذه المسابقة، لا سيما أنه يمتلك العديد من النجوم، مبينا أن ممثل الكرة القطرية يبحث عن تحقيق إنجاز قاري جديد على مستوى دوري أبطال آسيا لكرة القدم، واستعادة الكثير من الذكريات الرائعة له في المسابقة بعد فوزه باللقب في مناسبتين سابقتين حيث سيلعب ضمن المجموعة الخامسة التي تضم إلى جانبه كلا من الفيصلي السعودي، والوحدات الأردني، وناساف الأوزبكي. ويعد نادي السد القطري قيمة ثابتة في معادلة كرة القدم الآسيوية، فحضوره شبه الدائم ووصوله إلى المراحل المتقدمة في دوري أبطال آسيا خلال الأعوام الأخيرة منحت عربون صداقة للمسابقة مع الفريق الذي يتمتع بشعبية كبيرة بأوساط الشارع الكروي في قطر. ويقود الحنين جماهير السد إلى العام 2011، عندما ظفر الفريق للمرة الثانية بلقب دوري أبطال آسيا بتغلبه على فريق جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي في المباراة النهائية، التي ستظل عالقة في الأذهان، إلى جانب ذكريات اللقب الأول الذي حققه الفريق في عام 1989 عندما اجتاز محطة الكرخ العراقي في المباراة النهائية، التي انتهت عراقية في الذهاب 3-2، وقطرية في الإياب بهدف دون رد. ويشارك السد في دوري أبطال آسيا هذا الموسم بصفته بطلا للدوري القطري الموسم الماضي، حينما حسم اللقب بفارق 13 نقطة عن أقرب مطارديه فريق الدحيل، في الوقت الذي قدم أكرم عفيف ورفاقه مستويات رائعة للغاية. ويقود تدريبات فريق السد المدرب الإسباني خافيير غارسيا، الذي تولى منصبه أواخر العام الماضي خلفا لمواطنه تشافي هيرنانديز، وحقق مع الفريق لقب الدوري القطري هذا الموسم، أول الإنجازات مع الزعيم. ويملك غارسيا خبرات تدريبية كبيرة عبر إشرافه على العديد من الفرق الإسبانية أبرزها فالنسيا وملقا وأوساسونا، بالإضافة لتدريبه واتفورد الإنجليزي وروبن كازان الروسي، ويعتمد على الكثير من الأسماء القادرة على الذهاب بعيدا مثل: عبدالكريم حسن، وبوعلام خوخي، والقائد حسن الهيدوس، وأكرم عفيف أحد أبرز نجوم الفريق. ويلعب أكرم عفيف دورا حاسما مع السد عبر صناعة الكثير من التمريرات الحاسمة لزملائه، وقدرته الكبيرة على التسجيل، وقد سبق له الفوز بلقب أفضل لاعب في القارة الآسيوية عام 2019، بعد قيادته منتخب بلاده للفوز بلقب كأس آسيا التي جرت في الإمارات في العام ذاته. خصوص فريق الغرافة، فقد قدم مستويات مميزة في نسخة عام 2010 من مسابقة دوري أبطال آسيا، حينما تصدر المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة من 4 انتصارات وتعادل وحيد، وخسر في لقاء أيضا، مسجلا 14 هدفا مقابل تلقي شباكه 6 أهداف. وواصل الفريق القطري مشواره بنجاح في البطولة حينما تجاوز عقبة باختاكور الأوزبكي في دور الـ 16 بالفوز عليه بهدف دون مقابل، لكن أحلامه بالذهاب بعيدا في البطولة تبخرت على يد الهلال السعودي، الذي خسر أمامه ذهابا بثلاثية نظيفة، ولم يساعد الفوز في لقاء الإياب بنتيجة 4-2، لتكون تلك المشاركة هي الأبرز له في المسابقة. ويشارك الغرافة في دوري أبطال آسيا هذا الموسم بعد احتلاله المركز الرابع في الدوري القطري الموسم الماضي حيث يلعب ممثل قطر ضمن المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانبه فرق: شباب الأهلي دبي الإماراتي، وفولاد خوزستان الإيراني، وآهال التركماني. وعلى المستوى المحلي أنهى فريق الغرافة مسابقة الدوري القطري هذا الموسم في المركز الخامس برصيد 30 نقطة من 9 انتصارات و3 تعادلات و10 خسائر، مسجلا 39 هدفا مقابل 40 هدفا في شباكه. وتعرض الغرافة لخسارة موجعة أمام الدحيل بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد في المباراة النهائية لكأس الأمير، والتي جرت في الثامن عشر من شهر مارس الماضي على استاد خليفة الدولي. ويشرف على تدريبات الفريق المدرب الإيطالي أندريا ستراماتشوني منذ شهر يوليو عام 2020، ولم ينجح معه حتى الآن في تحقيق إنجاز، على الرغم من قيادته الفريق إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس الأمير، وهي إحدى المسابقات الكبرى في البلاد. ويأمل ستراماتشوني بقيادة الغرافة لظهور مميز في دوري الأبطال، وهو يعتمد على الكثير من العناصر التي فرضت حضورها هذا الموسم، من بينها الجزائري سفيان هني، والمالي شيخ دياباتي الذي يعد هداف الفريق هذا الموسم. وسجل دياباتي 10 أهداف مع الغرافة في الدوري هذا الموسم، ووقع زميله سفيان هني على 6 أهداف ليساهم اللاعبان في نصف الأهداف التي سجلها الفريق خلال مشواره في البطولة، بالإضافة لتواجد صانع الألعاب المميز غابريال بيريز، ليشكل الثلاثي خطورة كبيرة على الفرق المنافسة. أما الدحيل القطري، فيأمل بدوره في الظهور بصورة مختلفة في النسخة المقبلة من المسابقة، التي يلعب فيها ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب فرق التعاون السعودي، وباختاكور الأوزبكي، وسيباهان الإيراني. ولم يغب نادي الدحيل عن المشاركة في دوري أبطال آسيا إطلاقا خلال العقد الأخير، لكن الفريق لم يتجاوز في مشواره تاريخيا عقبة الدور ربع النهائي التي وصل إليها ثلاث مرات، ليمثل ذلك تحديا للفريق، أملا بتجاوز تلك المرحلة من الأدوار المتقدمة في البطولة. وبات فريق الدحيل ضيفا دائما في دوري أبطال آسيا منذ تأسيسه عام 2009 باسم نادي لخويا، قبل أن يتم دمجه مع نادي الجيش ليصبح الاسم الرسمي للفريق الدحيل. وعلى الرغم من غياب الألقاب القارية عن إنجازات الفريق، فإن الدحيل فرض واقعا جديدا في خارطة المنافسة المحلية في قطر لأن الأرقام تشير إلى حصول الفريق بمسمياته المختلفة على سبعة ألقاب للدوري خلال السنوات العشر الأخيرة، مما جعله يتسيد المشهد بقوة، ويغير كثيرا من المعادلة الكروية. وحجز الدحيل مقعده في هذه النسخة من دوري أبطال آسيا بعد أن حل وصيفا للدوري القطري العام الماضي برصيد 47 نقطة بفارق 13 نقطة عن السد البطل، وحقق 15 فوزا، وتعادل 2، وخسر 5، مسجلا 52 هدفا مقابل 25 هدفا في مرماه. وتوج الدحيل باللقب السابع له في المواسم العشرة الأخيرة، كما فاز بكأس أمير قطر أربع مرات، وكأس قطر مرتين، وكأس الشيخ جاسم مرتين، وكأس ولي العهد ثلاث مرات. وتعاقد الدحيل مع النجم الأرجنتيني السابق هرنان كريسبو ليشرف على الإدارة الفنية للفريق خلال المرحلة المقبلة، بعد أن أنهى بالتراضي العقد المبرم مع المدرب البرتغالي لويس كاسترو الذي قاد الدحيل إلى الفوز بلقب كأس الأمير الشهر الحالي، بفوزه على الغرافة بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد. ويملك الدحيل في صفوفه الكثير من النجوم، في مقدمتهم المهاجم الكيني البارز مايكل أولونغا المتوج بلقب هداف الدوري هذا الموسم برصيد 22 هدفا، ويشكل إلى جانب إدميلسون جونيور والمعز علي وفرجاني ساسي وغيرهم من النجوم إضافة كبيرة لخيارات المدرب كريسبو.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تطبيق النسخة الأولية لنظام ترخيص أندية كرة الصالات، وذلك اعتبارا من هذا العام 2022، ضمن برامج مواصلة تطوير اللعبة التي نجحت بالفعل في تحقيق عدة إنجازات على المستوى العالمي. وسيقوم التطبيق الأولي الرائد للتعليمات بدور حيوي للأندية الطامحة بالمشاركة في بطولة الأندية الآسيوية لكرة الصالات 2023، في حين ستكون المتطلبات إجبارية اعتبارا من نسخة عام 2024 في البطولة. وقال السيد داتو سري ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: يضع الاتحاد أهدافا ثابتة، وبحسب إطار الرؤية، من أجل ضمان بقاء كرة القدم كرياضة أولى في القارة، حيث يلعب تطوير كرة الصالات بدور حيوي في زيادة الاهتمام باللعبة. وأضاف:ساهم ترخيص الأندية بدور رئيسي في عملية التطوير لكرة القدم خلال العقد الأخير، حيث باتت بطولاتنا للأندية تعتبر من ضمن الأفضل في العالم، ونحن واثقون أن تطبيق التعليمات الجديدة لأندية كرة الصالات سيساهم في تعزيز الأساسات لدى الاتحادات الوطنية الأعضاء من أجل الوصول إلى مستويات أعلى من الاحترافية خلال السنوات المقبلة. وكما هو الحال في نظام ترخيص أندية كرة القدم، الذي يعتبر هذا العام العاشر منذ تطبيقها، فإن معايير ترخيص أندية كرة الصالات تشتمل على خمسة عناصر رياضية أساسية، هي البنية التحتية، تعيين الأفراد، الإدارة، الجوانب القانونية، إلى جانب الجوانب المالية. وضمن جهود الاستعداد لتطبيق هذه المعايير، فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيواصل العمل على توفير الإرشاد والخبرات اللازمة، إلى جانب العمل عن قرب بالشراكة مع مسؤولي ترخيص الأندية في الاتحادات الوطنية الأعضاء، من أجل ضمان نجاح تطبيق هذه المعايير، وذلك عبر سلسلة من ورشات العمل، ومن ضمنها ندوة ترخيص الأندية السنوية التي ستقام في المرحلة المقبلة.

اختتم وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم زيارته إلى الدوحة والتي امتدت لخمسة أيام، للوقوف على آخر استعدادات الدولة في إطار الترشح لاستضافة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم 2027، وذلك مع اقتراب موعد الإعلان الرسمي عن الملف الفائز لاستضافة الحدث. وعاين وفد التفتيش من الاتحاد الآسيوي خلال هذه الزيارة جهوزية قطر التامة من الآن، مع تفقده للعديد من المرافق والملاعب والمنشآت واطلاعه على كافة الخطط المقترحة لاستضافة كأس آسيا 2027 في حال الفوز بحقوق التنظيم. ورافق وفد الاتحاد الآسيوي في الزيارة التفقدية ممثلون عن الاتحاد القطري لكرة القدم ولجنة ملف كأس آسيا 2027. وأكّد الاتحاد القطري لكرة القدم التزامه بتلبية جميع متطلبات الاستضافة في حال فوزه بها، وبحسب الجدول الزمني المُعتمد من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبما يلتقي مع شروط التنظيم ومعاييره. وأجرى الوفد تقييماً شاملاً لدراسة فعالية وكفاءة مختلف المنشآت والآليات المُقترحة لتنظيم واستضافة مباريات البطولة، ومنها الملاعب وآلية إصدار تذاكر المباريات، وتكنولوجيا المعلومات والإعلان والتسويق، والبث الإذاعي والتلفزيوني، والبروتوكول والضيافة، وعوامل الأمن والسلامة. وعاين الوفد ستة من ملاعب كأس العالم الثمانية الجاهزة كلياً والمخصصة لكأس العالم FIFA قطر 2022، وهي استاد البيت واستاد الثمامة واستاد 974 واستاد لوسيل واستاد أحمد بن علي واستاد الجنوب، كما تفقد بعضاً من المنشآت التدريبية العالمية مثل العقلة وإرسال وأسباير. كما جال أيضاً على أقسام مختلفة من مؤسسة أسباير مثل مستشفى سبيتار، ومركز قيادة البطولات خلال الأحداث الكبرى ومنشآت المترو ومدينة حمد الطبية ومركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، بالإضافة إلى زيارة بعض من الفنادق المخصصة للمنتخبات وغيرها من المنشآت الحيوية. وتخلل الزيارة انعقاد عدّة اجتماعات بين وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومسؤولي كل من الاتحاد القطري للعبة ولجنة ملف كأس آسيا 2027. يُذكر أن ملف قطر 2027 يتنافس مع ملفات الترشح لدول السعودية، والهند، وإيران. ومن المُرتقب أن يُعلن الاتحاد الآسيوي عن الملف الفائز خلال الربع الأول من العام الجاري 2022 من خلال نظام التصويت لأعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال انعقادها. وكان الاتحاد القطري لكرة القدم قد سلّم الجزء الأول من الملف في 26 أغسطس الماضي 2021، وأعقبه تسليم الجزء الثاني من الملف متضمناً كافة المتطلبات القانونية في 29 أكتوبر الماضي، ثم الجزء الثالث من الملف والذي اشتمل على متطلبات الضمان الحكومي في 26 نوفمبر. وأخيراً تم تسليم الملف النهائي في 15 ديسمبر الماضي متضمنا كافة متطلبات شروط الاستضافة، ومعزَزاً بإرث دولة قطر الكبير في مجال استضافة البطولات والأحداث الرياضية القارية والعالمية.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن العد التنازلي لانطلاق نهائيات كأس آسيا 2023 التي تستضيفها الصين حيث تبقى 500 يوم على مراسم افتتاح الحدث الآسيوي. وذكر الاتحاد الآسيوي، في بيان له عبر موقعه الرسمي، أن 12 منتخبا قد ضمنت حتى الآن إلى جانب المنتخب الصيني المضيف، الظهور في النهائيات القارية، والتي تقام خلال الفترة من 16 يونيو وحتى 16 يوليو 2023، وبقي 11 مقعدا من أجل التأهل للنهائيات، يتنافس عليها 24 منتخبا في التصفيات التي تقام خلال شهر يونيو من العام الجاري حيث سيتم تقسيم المنتخبات الـ24 المشاركة في التصفيات على ست مجموعات، وتقام المباريات أيام 8 و11 و14 يونيو. ويتأهل للنهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل خمسة منتخبات تحصل على المركز الثاني. وبسبب جائحة /كوفيد-19/ فإن الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 2023 سيقام بنظام التجمع من جولة واحدة، بدلا من النظام السابق عبر جولتي ذهاب وإياب. وتقام نهائيات كأس آسيا 2023 في الصين على 10 ملاعب، وباستثناء استاد تيانجين بينهاي المعاد صيانته بشكل كامل، فإن الملاعب التسع الأخرى تم بناؤها أو إعادة بنائها، وتم لغاية الآن رسميا افتتاح استاد شنغهاي بودونغ واستاد تشينغدو فينيكس، أما الملاعب الثمانية الأخرى، فهي: استاد عمال بكين، واستاد تيانجين بينهاي، واستاد تشونغكينغ لونغزينغ، واستاد جيان الدولي، واستاد داليان سويوان، واستاد كينغداو للشباب، واستاد زيامين اغريت، واستاد سوجو كونشان. وحجز منتخب قطر حامل اللقب مقعده في النهائيات بعد ختام الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم FIFA قطر 2022 وكأس آسيا، في حين جاء تأهل المنتخب الصيني بصفته يمثل الدولة المضيفة، كما تأهلت أيضا للنهائيات منتخبات أستراليا والصين وإيران واليابان وكوريا الجنوبية ولبنان وعمان وسوريا والسعودية والإمارات وفيتنام.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم أن قرعة الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022 ستقام يوم 1 يوليو المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك بعد اختتام الدور الثاني أمس /الثلاثاء/ بتأهل 12 منتخبا. وحسب بيان الاتحاد سيتم توزيع المنتخبات على مجموعتين، تضم كل منها 6 منتخبات، ويكون تصنيف المنتخبات للقرعة بحسب التصنيف العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم في إصدار يوم 18 يونيو الجاري. ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة مباشرة إلى المونديال، فيما يتأهل الفائز بين ثالثي المجموعتين لخوض ملحق دولي. ومع حصول منتخب قطر مضيف كأس العالم 2022 على صدارة المجموعة الخامسة، فقد تأهلت للدور النهائي المنتخبات السبعة الأخرى التي تصدرت مجموعاتها وهي سوريا وأستراليا وإيران والسعودية واليابان والإمارات وكوريا الجنوبية، إلى جانب خمسة منتخبات تأهلت كأفضل الحاصلين على المركز الثاني وهي الصين وعمان والعراق وفيتنام ولبنان. وأقيمت 57 مباراة في الأيام الـ19 الماضية بنظام التجمّع بسبب تداعيات فيروس كورونا. وأفرزت التصفيات المزدوجة أيضا تأهل المنتخبات الـ12 (زائد الصين المضيفة) إلى كأس آسيا المقررة بين يونيو ويوليو 2023. وتستمر التصفيات الآسيوية، لإكمال عدد المشاركين (24) فريقا، بخوض ثلاثة منتخبات حصلت على الترتيب الأقل بين أصحاب المركز الثاني، و8 منتخبات حصلت على المركز الثالث و8 حصلت على المركز الرابع، إلى جانب أفضل ثلاثة منتخبات حصلت على المركز الخامس. وتأهل 22 منتخباً مباشرة إلى الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 2023، علماً بأن التصفيات تضم 24 منتخباً. وتتنافس المنتخبات الأربعة المتبقية (المصنفة 36 إلى 39) في مباريات الملحق (إندونيسيا وكمبوديا والصين تايبيه وغوام)، والتي تقام من مباراتي ذهاب وإياب يومي 7 سبتمبر و12 أكتوبر 2021، على أن تقام القرعة يوم 24 الجاري.

حالة من المعاناة عاشتها بعثة نادي الريان خلال تواجدها في مدينة جوا بالهند التي استضافت مباريات المجموعة الخامسة بدوري ابطال اسيا، وعلى الرغم من ان النتائج التي حققها الفريق لم تكن مرضية ولم تلب طموحات جماهير الريان بعد خروج الفريق من دور المجموعات وعدم تأهله لدور الستة عشر، إلا ان ما عاشته بعثة الفريق من صعوبات ومعاناة امر لا يمكن تصوره، فالبرغم من ان هذا لا يعد تبريرا للنتائج التي حققها الفريق في هذه النسخة من دوري ابطال اسيا وكان بالامكان تحقيق افضل من ذلك، لكن الحقيقة ان ما عاشته بعثة الريان في الهند وفي هذه الظروف التي يمر بها هذا البلد العظيم من تفشي لفيروس كورونا امر كان في غاية الصعوبة، فالريان عانى كثيرا في هذه النسخة بسبب اصرار الاتحاد الاسيوي لكرة القدم على اقامة البطولة هناك في الوقت الذي تتخطى فيه نسبة الاصابات بفيروس كورونا يوميا مئات الالاف، الامر الذي جعل هناك مخاوف دائمة على سلامة اللاعبين وجميع افراد البعثة طوال منافسات البطولة. ملعب فاتوردا لم تقتصر المخاوف من تفشي فيروس كورونا فقط ولكن عانى الريان من العديد من المعوقات التي تجعل خوضه لمنافسات البطولة امرا في غاية الصعوبة، وكانت ابرز المعوقات هو الاصرار على اقامة جميع المباريات على ملعب واحد هو ملعب فاتوردا بمدينة جوا بالهند، وهو الامر الذي اثر كثيرا على سلامة ارضيه الملعب التي لم يكن جيدا من الاساس وفي الوقت نفسه عدم توفير ملاعب مناسبة لاقامة التدريبات حيث ظل فريق الريان يبحث طوال الايام الاولى من وجوده في المدينة عن ملعب يخوض عليه الفريق تدريباته، مما استدعى من المدرب لورلان بلان ان يقود تدريب الفريق داخل حديقة فندق الاقامة لعدم وجود ملعب يتدرب عليه الفريق، وبعدها تم توفير ملعب تدريب ولكن لا يصلح للتدريب عليه ليلا لعدم وجود اعمدة انارة به، الامر الذي رفضه نادي الريان لان معظم اللاعبين كانوا صائمين ومن الصعب التدريب ظهرا وقت الصيام وفي هذا الطقس الحار ووصول درجة الرطوبة الى 80 ٪ وبعد محاولات عديدة وايام عديدة تم توفير ملعب به اعمدة انارة واضواء كاشفة واثناء توجه البعثة لخوض التدريب على الملعب فوجئ الجميع بسقوط شجرة قطعت الطريق الامر الذي جعل الفريق يظل عالقا في الطريق لمدة ثلاث ساعات كاملة. غياب الحماية والرقابة وعقب ايجاد الملعب واجه الفريق صعوبات عديدة كونه ملعبا غير مناسب لا من حيث الارضية ولا من حيث توفير عنصر الحماية والرقابة حيث عانى اللاعبون خلال المران من هجوم كبير من مختلف انواع الحشرات بالاضافة الى الكلاب الضالة التي كانت تهاجم اللاعبين خلال خوضهم للتدريبات عليه، وكل هذا كان يحدث بدون رقابة من الاتحاد الاسيوي لتدريبات الفرق، الامر الذي جعل الكلاب الضالة تتجول في الملعب خلال خوض الفريق للتدريبات وكانت مهمة اخراج الحيوانات من الملعب اثناء التدريب مهمة يومية يقوم بها احد افراد البعثة حتى يكتمل التدريب، وعلى الرغم من ارسال هذه الشكاوى للاتحاد الاسيوي الا انه لم يتم عمل اي شىء ينهي هذا الامر واستمرت هذه المشكلة قائمة حتى انتهاء منافسات دور المجموعات. الحشرات تهاجم شجاع عانى اللاعبون من عدم توافر التسهيلات حتى خلال المباريات ففي مباراة الريان امام فريق بيرسبوليس هاجمت الحشرات اللاعبين اثناء المباراة ودخلت حشرة في عين مدافع الريان شجاع زاده الامر الذي جعله يكمل اللقاء بصعوبة وبعدم قدرة على الرؤية بشكل جيد حتى انتهت المباراة، وكان من المفترض حماية اللاعبين من مثل هذه الاشياء حفاظا على سلامتهم مقر الإقامة لم يقتصر الامر على معاناة الفريق مع الملاعب بل امتد لمقر الاقامة الذي عانت خلاله البعثة بصورة واضحة من وجود العديد من الزواحف والعناكب في الغرف بالاضافة الى اكتشاف وجود الثعابين في غرفة العيادة وصالة الالعاب الرياضية الامر الذي جعل الجميع يعاني من عدم وجود الامان داخل مقر الاقامة بالاضافة الى الكلاب الضالة التي كانت ايضا تتجول داخل مقر الاقامة وعلى الرغم من محاولات المسؤولين عن الفندق على توفير سبل الراحة للبعثة بشتى السبل الا ان الفريق بكامل افراده كان يعيش في معاناة حقيقية من كافة النواحي، وكانت الاجواء في غاية الصعوبة في الوقت الذي كان على الاتحاد الاسيوي ان يوفر كافة المتطلبات التي تسهل على الفرق التواجد والمشاركة في البطولة. مخاوف حقيقية وفي ظل عدم توفير ابسط المتطلبات التي يحتاجها اي فريق كرة قدم وفي ظل المخاوف الحقيقية التي كان يعيشها الجميع في ظل تفشي فيروس كورونا اضطر فريق جوا الهندي مستضيف المجموعة الخامسة وصاحب الارض ان يخوض مباراته امام فريق الوحدة بدون محترفيه ومدربه بعدما غادروا الهند حرصا على سلامتهم بتعليمات من بلدانهم في ظل الاجواء الصعبة التي جعلت من الصعب خوض منافسات بطولة بحجم دوري ابطال اسيا في هذه الظروف، وفي الوقت نفسه كان الجميع ملتزما بالاستمرار في البطولة واكمال مبارياته حتى النهاية في ظل ظروف استثنائية لا تجعل من السهل ان تخوض الفرق منافساتها بكامل التركيز. لا مجال للأعذار وعلى الرغم من ان هذه الظروف الصعبة التي عاشتها البعثة لا تعد اعذارا للنتائج التي حققها الفريق حيث كان بالامكان تحقيق افضل من ذلك ولكن تبقى هذه حقيقة ما حدث وما عاشته بعثة نادي الريان من اجواء صعبة للغاية ومختلفة تماما عن اي اجواء اقيمت فيها البطولة القارية من قبل، وكان الجميع يأمل في ان يقوم الاتحاد الاسيوي بتوفير كافة السبل التي تسهل من مهمة اقامة ووجود الفرق المشاركة حفاظا على قيمة دوري ابطال اسيا اكبر واهم بطولة قارية على مستوى الاندية والتي تحتاج من الاتحاد القاري ان يحافظ عليها وان يسهل مهمة الاندية المشاركة فيها حفاظا على سمعة الكرة الاسيوية وحفاظا على الفرق الاسيوية.

اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فريق السد ليكون الأفضل في شهر فبراير بعد المستويات المتميزة التي قدمها الزعيم الشهر الماضي. وأوضح الموقع الرسمي للاتحاد القاري خلال تقرير مطول، تصويتا جماهيريا لاختيار الأفضل في الشهر الماضي، معتبرا أن السد واصل التوهج في النسخة الحالية من الدوري محافظاً على سجله الخالي من الخسائر وممهدا للتتويج المبكر باللقب الخامس عشر والذي تم فعلياً مطلع الشهر مارس الحالي. وينافس السد على الأفضل في فبراير كل من الشباب السعودي والجزيرة الإماراتي والقوة الجوية العراقي وتشرين السوري والرفاع البحريني وظفار العماني. وقال الموقع الرسمي للاتحاد القاري: رفض فريق السد الخسارة هذا الموسم لا سيما في المواجهة الأخيرة لشهر فبراير التي جمعته أمام العربي وظل فيها متأخراً بالنتيجة بهدف مقابل هدفين حتى الدقيقتين 90 و90+2 التي قلب الطاولة فيها على منافسه وظفر بالعلامة الكاملة عن جدارة واستحقاق. وتابع: ولم يكن الفوز على العربي هو الوحيد للسد في الشهر الماضي بل تغلب أيضاً على الأهلي بثلاثية نظيفة، قبل أن يحسم اللقب مطلع الشهر الجاري. مشيرا الى ان الزعيم توج خلال شهر فبراير بلقب كأس قطر على حساب الدحيل في النهائي، كما حقق انتصارين في الدوري على حساب الاهلي والعربي، فيما مضى مطلع الشهر الحالي ليدافع عن لقبه بطلا لكأس الأمير ببلوغ نصف النهائي على حساب الغرافة.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الجمعة، أن معظم المباريات المتبقية في المرحلة الثانية من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2022، تأجلت إلى يونيو المقبل بسبب تفشي فيروس كورونا. وقال الاتحاد، إن أربع مباريات ستقام في مواعيدها وأماكنها المحددة دون تغيير في 25 و30 مارس المقبل، بينما ستقام بقية المباريات بصورة مجمعة في مكان واحد، ما بين 31 مايو و15 يونيو المقبلين، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز. وأضاف الاتحاد القاري في بيان: لا يزال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يضع صحة وسلامة اللاعبين والفرق على رأس الأولويات، وسيتعاون مع الاتحادات الوطنية في القارة من أجل مراقبة الوضع في المنطقة عن كثب. وكان من المقرر أن تبدأ مباريات المرحلة الثانية من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2022، التي يتنافس فيها 40 منتخبا آسيويا عبر ثماني مجموعات، في مارس المقبل، بعد تأجيلها من العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا. وتتأهل الفرق الفائزة بصدارة المجموعات الثماني، بالإضافة لأفضل أربعة فرق تحتل المركز الثاني، إلى الدور الثالث من التصفيات. وتملك آسيا 4 مقاعد في نهائيات كأس العالم، بالإضافة إلى منتخبنا الوطني، بطل آسيا، الذي ضمن مقعده في البطولة باعتباره ممثلاً عن الدولة المضيفة، فضلا عن مقعد آخر من خلال مباراة فاصلة مع أحد المنافسين من قارة أخرى.

نوه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/، بجهود دولة قطر لاستضافة النسخة الثانية على التوالي من كأس العالم للأندية، بعد النجاح الكبير في تنظيم دوري أبطال آسيا خلال الفترة من شهر سبتمبر وحتى ديسمبر 2020، والتي أقيمت على ملاعب من ضمنها ثلاثة تستضيف كأس العالم 2022، وهي استاد الجنوب واستاد خليفة الدولي واستاد المدينة التعليمية. وقال الشيخ سلمان، في تصريح صحفي، إن الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث، بذلا مجهودات كبيرة من أجل إقامة مونديال الأندية، وأثبتا قدراتهما العالية على استضافة البطولات العالمية، والنجاح الذي تحقق خلال دوري أبطال آسيا 2020 يعكس التميز من الناحية التنظيمية، والاهتمام بالتفاصيل في أصعب الظروف. وأضاف أنه في غضون أقل من عامين، سوف ترحب قطر بأسرة كرة القدم العالمية في مونديال 2022، مؤكدا ثقته في قدرة قطر على تنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، وفق أعلى معايير التنظيم، وكذلك وفق أفضل مواصفات الترحيب والضيافة. وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي عن أمله في نجاح دولة قطر في تنظيم مونديال الأندية بصورة مميزة، وكذلك نجاح ممثلي قارة آسيا، أولسان هيونداي الكوري الجنوبي بطل دوري أبطال آسيا 2020، والدحيل بطل الدوري القطري، في تقديم مستويات فنية عالية في البطولة، وذلك قبل يوم على انطلاق المنافسات. وأوضح الشيخ سلمان أن أولسان هيونداي والدحيل يستحقان مكانهما ضمن أفضل الفرق في العالم، مشيرا إلى ثقته في تقديم الفريقين لمستويات فنية عالية وتكرار نفس النجاحات التي حققتها الفرق الآسيوية من قبل في البطولة. ويأمل أولسان هيونداي والدحيل في تكرار نجاحات قارة آسيا في البطولة، حيث شهدت المباراة النهائية تأهل كاشيما انتليرز الياباني عام 2016، والعين الإماراتي عام 2018. ويستهل أولسان هيونداي مشوار المنافسة بمواجهة تيجريس المكسيكي بطل كونكاكاف، غدا /الخميس/ على استاد أحمد بن علي، في المقابل يلتقي غدا أيضا الدحيل بطل الدوري القطري مع الأهلي المصري بطل دوري أبطال أفريقيا، على استاد المدينة التعليمية. ويلتقي الفائز من مباراة أولسان وتيجريس في الدور قبل النهائي مع بالميراس البرازيلي بطل كأس ليبرتادوريس يوم 7 فبراير، في حين يلتقي الفائز من مباراة الدحيل والأهلي مع بايرن ميونيخ يوم 8 فبراير.

قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم امس بإطلاق مجموعة متنوعة ومثيرة من الشعارات والعلامات المرئية الخاصة ببطولات المنتخبات الوطنية، والتي تتضمن التصفيات الآسيوية، كأس آسيا، كأس آسيا للسيدات، وكأس آسيا تحت 23 عاماً، إلى جانب البطولتين الأهم للأندية وهما دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي. وسوف يتم عرض التصاميم الجديدة أمام الجماهير على كافة المنصات في بطولات الاتحاد خلال السنوات المقبلة، سواء في ملاعب المباريات أو القنوات التلفزيونية أو قنوات التواصل الاجتماعي. وسيتم التركيز خلال الفترة المقبلة على توفير محتوى حديث وجذاب للجماهير في كافة أرجاء القارة، وذلك من خلال القنوات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بما في ذلك حسابات مواقع التواصل الاجتماعي متعددة اللغات والتي تحظى بمتابعة كبيرة. وسوف يعمل الاتحاد الآسيوي مع شركائه التجاريين على تجسيد روح هذه العلامات الجديدة من خلال مجموعة من الفعاليات التي تستقطب الجماهير من كافة أرجاء القارة. وتم إعداد التصاميم الجديدة من خلال العمل المشترك بين الاتحاد الآسيوي وشريكه التجاري الحصري، شركة تسويق كرة القدم الآسيوية FMA على مدار 15 شهرا، وذلك بعد التواصل مع أطراف اللعبة وإجراء دراسات مكثفة حول اهتمامات الجماهير في كافة أرجاء قارة آسيا، وجاءت التصاميم الجديدة معبرة عن روح هذه البطولات.

قال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة، إن تدشين استاد أحمد بن علي رابع ملاعب نهائيات كأس العالم 2022 يمثل مؤشرا حقيقيا عن جاهزية دولة قطر لاحتضان منافسات أول بطولة كأس عالم في الشرق الأوسط. وشهد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدمأمس مراسم افتتاح الملعب الذي احتضن المباراة النهائية لكأس سمو الأمير المفدى، بين فريقي السد والعربيالتي انتهت بفوز السد (2-1). وأضاف الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ،في تصريح له اليوم، ننظر بعين الإعجاب والتقدير لحجم الجهد المبذول من الأخوة في دولة قطر من أجل تسريع وتيرة التحضيرات لاستضافة نهائيات كأس العالم ، ونرى في مناسبة افتتاح استاد احمد بن علي، تأكيدا واضحا على تسارع العمل في سبيل استكمال تجهيز الملاعب التي ستحتضن مباريات الحدث العالمي الكبير. وجدد دعم الإتحاد الآسيوي لكرة القدم لدولة قطر في مساعيها لتنظيم أفضل كأس عالم في تاريخ كرة القدم ، مبينا أن النجاح المنتظر لدولة قطر في التنظيم سيكون نجاحا للقارة الآسيوية بأسرها وسيوجه رسالة مفادها أن آسيا هي أكبر ملعب لكرة القدم في العالم . ومن جهة أخرى ، هنأ رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نادي أولسان هيونداي الكوري الجنوبي الذي فاز بلقب دوري أبطال آسيا 2020 بعدما تغلب على بيرسيبوليس الإيراني /2-1/ في المباراة النهائية التي أقيمت يوم السبت على ستاد الجنوب في الدوحة، قائلا أولسان هيونداي يستحق الإشادة والتقدير بعدما قدم مستويات رائعة، وأريد أن أهنئ كافة أفراد الفريق من لاعبين وجهاز فني وإداري، والذين بذلوا جهود كبير من أجل تحقيق هذا الإنجاز. وأوضح: كان هذا العام حافلا بالتحديات للجميع في عالم كرة القدم، ويفتخر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بنجاحه في تنظيم دوري أبطال آسيا بصورة مميزة وبشكل آمن، من أجل مصلحة الأندية والاتحادات الوطنية. كما أشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالاتحاد القطري لكرة القدم والحكومة القطرية ، على استضافة البطولة هذا العام بنظام التجمع، وأعرب عن تقديره لجهود الطواقم الطبية في قطر ، حيث عادت كرة القدم الآسيوية، وبالتحديد دوري أبطال آسيا 2020 خلال شهر سبتمبر، وتزامن ذلك مع إطلاق حملة (كرة القدم للأبطال) من أجل التعبير عن الشكر لكل العاملين في المجال الطبي وفي الخطوط الأمامية. وأضاف الشيخ سلمان: باسم أسرة كرة القدم الآسيوية، أريد أن أؤكد من جديد امتناننا للاتحاد القطري لكرة القدم، والسلطات القطرية وكل الأندية المشاركة ، كانت إقامة هذه البطولة عمل جماعي رائع عبر عن وحدة وتضامن أسرة كرة القدم الآسيوية. وتابع الأهم أن نقدم التقدير للفريق الطبي في قطر، وأطباؤنا وكافة العاملين في الخطوط الأمامية، إلى جانب الوفد الرسمي في قطر ، إنجازاتنا لم تكن لتتحقق لولاكم، وهذا النجاح هو بفضلكم جميعا، بعدما أكدتم تفانيكم والتزامكم .

صادق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، على مشاركة منتخب قطر في التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2022. وقال الاتحاد القاري - في بيان بحسب وكالة فرانس برس - يأتي قرار مشاركة المنتخب القطري في التصفيات الأوروبية، الذي حظي بمصادقة الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم، من أجل إتاحة المجال أمام الفريق لتطوير قدراته قبل النهائيات العالمية. وكان الاتحاد القطري لكرة القدم قد أعلن في بيان الثلاثاء ان الاتحاد الأوروبي وجّه له دعوة للمشاركة ضمن المجموعة الأولى من التصفيات التي تضم منتخبات البرتغال وصربيا وإيرلندا ولوكسمبورغ واذربيجان. وتقول وكالة فرانس برس إن هذا يعني أن المنتخب القطري سيكتسب خبرة اضافية من خلال مواجهة منتخبات أوروبية في عشر مباريات قبل استضافته النهائيات. ونظرا لخوضه النهائيات بصفته الدولة المضيفة، لن تحتسب نتائج قطر في ترتيب المجموعة التي يتأهل عنها بطلها مباشرة الى النهائيات، فيما يخوض الثاني ملحقا مؤهلا. بدوره، قال الاتحاد الاوروبي في بيان نظرا لتأهل قطر الى مونديال 2022، وجّه الاتحاد الاوروبي دعوة لها للانضمام الى منتخبات المجموعة الأولى، من أجل مساعدة منتخبهم على الاستعداد للنهائيات. وستخوض قطر جميع المباريات (ذهابا وإيابا) في أوروبا، لتوفير عناء السفر أمام باقي منتخبات المجموعات، بدءا من مواجهة لوكسمبورغ في 24 مارس المقبل. وستشارك قطر في المجموعة الاوروبية الوحيدة من خمسة منتخبات لا تضم أحد المتأهلين إلى نصف نهائي دوري الأمم الاوروبية. وكان الاتحاد الأوروبي اتخذ تدبيرا مماثلا عندما سمح لفرنسا بالمشاركة في تصفيات كأس أوروبا 2016 التي استضافتها لاحقا، لكن هذه المرة تأتي المشاركة لمنتخب من قارة مختلفة (آسيا). وتقام ثلاث جولات في مارس المقبل، قبل أن تستكمل التصفيات في سبتمبر، وأكتوبر ونوفمبر. وعلق الإسباني فيليكس سانشيس المدير الفني للمنتخب الوطني على مشاركة الأدعم في التصفيات الاوروبية بأنها خطوة رائعة أقدم عليها الاتحاد القطري لتحسّن مستوى المنتخب. سنكسب الكثير من الخبرات من مباريات في غاية القوة. أضاف: سنلعب مع منتخبات ومدارس كروية متنوعة، ليس فقط من آسيا، ولكن مع كافة المنتخبات العالمية، وسيكون هذا استعداد مثالي مما سيساعدنا على تحسين أسلوب لعبنا. وتابع المنتخبات في المجموعة كلها قوية، فلدينا البرتغال بطلة أوروبا، وستكون هي الأوفر حظاً للتأهل عن هذه المجموعة ومباراتنا ضدهم ستكون جيدة ..سنعلب ضد صربيا وايرلندا وهذه تجارب قوية أيضا.

أشاد السيد أفازبيك بيرديكولوف نائب رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتنظيم الذي شهدته منافسات دوري أبطال آسيا من قبل قطر وما قدمته من بروتوكول طبي صارم من أجل حماية جميع المشاركين في البطولة. وأضاف بيرديكولوف ،عقب إجراء قرعة الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا لشرق القارة اليوم، أن التنظيم القطري مشهود له بالنجاح المبهر ولا يحتاج إلى تذكير من خلال النجاحات التي تحققت في كل البطولات التي أقيمت هنا ، فضلاً عن روعة الملاعب المونديالية والخدمات التي قدمت لكل الفرق وتوفير كل ما يسهم في تعزيز المنافسات ونجاحها في مرحلة صعبة جراء كوفيد - 19. وطالب بأن تستفيد الدول من التجربة القطرية وما وصلت إليه في الجانب التنظيمي الرائع والإجراءات الاحترازية، حيث ما رأيناه غاية في الدقة .