رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الحكومة التركية: العنصرية وكراهية الأجانب والإسلاموفوبيا أوبئة تهدد العالم

قال السيد بكر بوزداغ نائب رئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة التركية "إن جميع أنواع التطرف مثل التمييز والعنصرية وكراهية الأجانب والإسلاموفوبيا، هي بمثابة أوبئة تهدد العالم بأسره، وليس بلدانها فحسب".. داعيا إلى مكافحة تلك الأوبئة بشجاعة ومعرفة وحس سليم. وأشار بوزداغ، في كلمة له اليوم خلال افتتاح منتدى "تي آر تي وورلد" للسياسة والإعلام، بمدينة إسطنبول التركية، إلى" أن العديد من المنظمات الإرهابية حولت العالم إلى بركة من الدماء عبر استغلالها للدين والعرق أو الاختلافات الأخرى وبعض الحقائق الاجتماعية". وأوضح " أن مكافحة المنظمات الإرهابية وجميع أنواع التطرف لمنع إيجاد أرضية للإرهابيين والعمليات الإرهابية هي وظيفة مشتركة لا غنى عنها". ولفت بوزداغ إلى "أن العالم يواجه إعلاما لا يعكس أو يتردد في عكس الحقائق التي تقع في أنحاء متفرقة منه".. مضيفا "أنه رغم السلبيات هناك مؤسسات إعلامية تصدح بالحق أمام العالم وتعكس الحقيقة كما هي". يشار إلى أن مدينة إسطنبول، تستضيف منتدى "تي آر تي وورلد" على مدار يومين، بمشاركة كبار المسؤولين الأتراك، ورؤساء حكومات دول أجنبية، وممثلي مؤسسات، وشخصيات سياسية وثقافية بارزة من مختلف أنحاء العالم.

346

| 18 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
ترامب في مكالماته المسرّبة.. وعود تتبدد.. وإسلاموفوبيا تتمدد

لم تكشف المحادثتان الهاتفيتان للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع نظيره المكسيكي إنريكي بينيا نيتو، ورئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول، عن أمور مدهشة أو مثيرة للغرابة، بقدر ما أكدت اتهامات أُكيلت له في أوقات سابقة، بإذكائه ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، وعجزه عن الوفاء بوعوده الانتخابية التي قطعها على نفسه، بحسب خبير بالشأن الامريكي. المكالمتان اللتان أجراهما ترامب في يناير الماضي، بعد قرابة أسبوع من صعوده سدة الرئاسة الأمريكية، واستطاعت صحيفة "واشنطن بوست" مؤخراً الحصول على نسخة من نصيّهما المسرّبين من البيت الأبيض ونشرهما الخميس الماضي، أثارتا سلسلة من ردود الأفعال في واشنطن، بعد أن اعتبر البعض أن الرئيس أفصح عن كرهه لطالبي اللجوء "لكونهم أشخاص سيئين"، بحسب تعبيره في إحدى المكالمتين. وما بين غضب الرئيس وتهديده لموظفي إدارته بالمحاسبة الشديدة، وتحذير وزير العدل جيف سيشنز، للمؤسسات الإعلامية من عواقب التعامل مع مصادر تسريب الشؤون الداخلية للحكومة، انتهاءً بردود الأفعال على مضمون التسريبات نفسها، برزت بوضوح الأزمة التي يمر بها ترامب وأكثر ما يشغل باله، ألا وهي تحقيق وعوده الانتخابية التي لم يتمكن من الوفاء بالكثير منها. الاقتصاد والأمن الاتصالان الهاتفيان اللذان أجراهما ترامب في 27 و28 يناير الماضي، تمحورا حول اثنين من أهم محاور الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي، هما الاقتصاد والأمن. وبالنسبة لترامب فإن الهجرة هي عامل يتقاسمه كلا المحورين (الأمني والاقتصادي)، كونها السبيل لدخول "الإرهابيين" للبلاد، وكونها تعزز المنافسة التي يفرضها القادمون الجدد على الشعب الأمريكي بأسواق العمل التي تفضّل أيادٍ عاملة رخيصة وأجنبية على تلك المحلية الأعلى أجراً. رؤية ترامب هذه انعكست بشكل جلّي في كلا الاتصالين، إلاّ أنها أبرزت جزئية جديدة، وهي أنه رغم معارضة الرئيس الأمريكي لقبول اللاجئين بشكل عام، إلاّ أنه لا يتواني عن الإفصاح بتفضيله للاجئين من فئة معينة، وهو أمر يبدو أن رئيس الوزراء الأسترالي تورنبول يتفق فيها معه. وبحسب نص المكالمة التي نشرتها الصحيفة الأمريكية، فإن تورنبول أخبر ترامب أنه "من المثير جداً معرفة كيفية منحك الأولوية للأقليات في أمرك التنفيذي، وهذا بالضبط ما فعلناه مع البرنامج (الأسترالي للهجرة) والذي سنجلب من خلاله 12 ألف لاجئ سوري، 90 بالمائة منهم سيكونون مسيحيين". ويستطرد تورنبول "من حقائق الحياة المؤسفة، أنه بعد أن يستقر الوضع في الشرق الأوسط، فإن الأقليات المسيحية على الأغلب لن تجد وطناً دائماً لها (..) ومن هذا المنطلق، وكمحطة أخيرة للاجئين، قمنا نحن بمنحهم الأولوية". وهو ما عقّب عليه ترامب مؤيداً، قائلاً: "هل تعلم يا مالكولم، بأنه قبل 4 سنوات كنت مع رجل يعمل في هذا المجال (الهجرة) وهو من أخبرني بأنه إذا كنت مسيحياً من سوريا، فليس لديك أي فرصة بالقدوم إلى الولايات المتحدة (..) أولئك هم من يتم اضطهادهم، وعندما أقول اضطهاد أعني أن رؤوسهم (المسيحيين) كانت تقطع، بينما لو كنت مسلماً - ليس لدينا (الأمريكيين) شيء ضد المسلمين - فأنت لست مضطهداً، على الأقل ليس لدرجة قطع الرأس، ولو كنت مسلماً من سوريا، فإن هذا هو المكان الأول الذي يمكنك أن تأتي منه إلى الولايات المتحدة". حظر السفر وقبل مكالمته مع تورنبول بيوم واحد، أصدر ترامب النسخة الأولى من حظر السفر، والتي أوقفت تطبيقها لاحقاً محكمة فيدرالية، حيث نصت إحدى فقرات الحظر على "عقب معاودة، برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة (بعد ايقافه مدة 120 يوماً) يقوم وزير الخارجية بالتشاور مع وزير الأمن الوطني (الداخلية) باجراء تغييرات بحسب ما يسمح به القانون، بحيث تمنح الأولوية لمن يتقدم بطلبات اللجوء على أساس الاضطهاد الديني إلى من ينتمون للأقليات الدينية في البلد الأم للمتقدم، على أن يتقدم وزير الخارجية ووزير الأمن الوطني بمساعدة الرئيس في وضع هذه الأولوية بما هو مناسب وضروري". وبحسب "واشنطن بوست"، فإن ادعاء ترامب بأن المسيحيين السوريين يواجهون تمييزاً ضدهم من قبل نظام الهجرة الأمريكي "كاذب". وطبقاً لمعطيات وزارة الخارجية الأمريكية، فإن أعداد اللاجئين المسيحيين السوريين المقبولين في الولايات المتحدة خلال عام 2016، بلغ 125، من أصل 15 ألف و 479 لاجئاً سوريا، إلا أن الصحيفة بررت الأمر بأن "المسيحيين السوريين يفضلون البقاء مع أقاربهم في لبنان على الانتقال إلى الولايات المتحدة". المحلل السياسي، خبير الشرق الأوسط رياض محمد الحمداني، اعتبر أن الرئيس الأمريكي إنما "يعكس وجهة نظره الإسلاموفوبية حينما يصر على احتضان المهاجرين المسيحيين بدلاً من السوريين بشكل عام" خلال مكالمته مع رئيس الوزراء الاسترالي. ويقول المحلل الأمريكي للأناضول، "خلال حملته (الانتخابية)، أعرب (ترامب) وفي أكثر من مناسبة عن تخوفه من نوايا المسلمين الذين يأتون إلى الولايات المتحدة، بل إنه قال في مناسبة واحدة على الأقل أن الإسلام يكرهنا، وبالتالي فطبقاً لهذا المعتقد هو يفكر بأن دخول المسلمين سيزيد عدد المشاكل في بلاده". ويلفت المحلل السياسي إلى أن ترامب "كعضو للحزب الجمهوري، فهو أسوة بالعديد من المحافظين، يرى أن أمريكا بلد مسيحي، ويجب أن تلعب دوراً في الحفاظ على المسيحيين بالعالم". إلا أن المحلل ذاته المختص بشؤون الإرهاب، يعتقد أن ترامب رغم كل شيء "يظل ضد فكرة المهاجرين بشكل عام، مسيحيين كانوا أم مسلمين، شرعيين أم غير ذلك، لأنه يعتقد أن هؤلاء يسلبون حق المنافسة من نظرائهم الأمريكيين في سوق العمل". المهاجرين من أستراليا ووفقاً لنص المكالمة بين الزعيمين، فقد أعرب ترامب بعد ذلك عن رفضه القاطع استلام 1250 مهاجراً من الذين ضبطتهم السلطات الاسترالية بسبب تسللهم غير الشرعي داخل البلاد باستخدام القوارب، ولم تشأ الحكومة الأسترالية توطينهم على أراضيها حتى لا تشجع آخرين على فعل الأمر نفسه، إلا أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وعد الأستراليين بأن تحتضنهم الولايات المتحدة بعد فحصهم وتدقيق خلفياتهم أمنياً. ورغم محاولات رئيس الوزراء الأسترالي (خلال المكالمة) أن يشرح لنظيره الأمريكي عمق المسألة، إلا أن الأخير ظل مصراً على رفضه، قائلاً "هذا الأمر (قبول المهاجرين من أستراليا) سيجعلنا نبدو كالحمقى، لقد دعوت للتو إلى حظر (السفر) حيث لا أدع أي أحد (يدخل) وتريدني أن أسمح لألفي شخص؟!". الجدار الفاصل أما في مكالمته مع نظيره المكسيكي، فقد أصر ترامب على أن تدفع المكسيك تكاليف بناء الجدار الفاصل بين الولايات المتحدة وجارتها الجنوبية، وقال بهذا الخصوص "في الحقيقة فإن كلينا أمامه التزام سياسي لأن عليّ أن أجعل المكسيك تدفع لبناء الجدار، عليّ أن أفعل ذلك، لقد تحدثت عنه منذ سنتين"، وهو ما يبرز تخوّف ترامب من أن يخالف وعوده التي قطعها على نفسه بهذا الشأن. وتابع ترامب، بحسب النص المنشور "السبب الذي يجعلني أقول يجب على المكسيك أن تدفع من أجل الجدار، هو أن المكسيك كوّنت ثروة بسبب غباء ممثلي التجارة الأمريكية، فهم (المكسيكيون) يتفوقون علينا في التجارة، ويتفوقون علينا في الحدود، وهم يقتلوننا بمخدراتهم". ويحاول ترامب بناء الجدار الفاصل بين بلاده والمكسيك، أملاً في إيقاف الهجرة غير المشروعة من الأخيرة إلى الولايات المتحدة التي باتت "مرتعاً للمخدرات"، بحسب تعبير ترامب في المكالمة الهاتفية. وجاء فيها أيضاً: "هناك تجار مخدرات في المكسيك يخربون بلادنا، إنهم يرسلون بالمخدرات إلى (ولايات) شيكاغو ولوس أنجلوس ونيويورك وحتى نيو هامبشاير". وتابع ترامب "أصبحنا بلداً مدمناً على المخدرات، ومعظم المخدرات تأتي من المكسيك أو بكل تأكيد من الحدود الجنوبية". الرئيس المكسيكي رد على اتهام ترامب لبلاده بتفشي المخدرات والجريمة بالقول "دعني أخبرك فيما يتعلق بمهربي المخدرات في المكسيك، أنهم يتلقون الدعم بشكل كبير متمثلاً في الأموال غير المشروعة والأسلحة من داخل الولايات المتحدة، الأمر الذي دفع المكسيك لمحاربة العصابات الإجرامية بمشاركة الجيش، كامل الجيش المكسيكي". وشدد "نيتو" على أن موقفه من تمويل الجدار "كان وسيظل ثابت جداً: المكسيك لا تستطيع أن تدفع لبناء الجدار". اتفاقية التجارة في أمريكا الشمالية الرئيس الأمريكي الذي بحث كذلك خلال مكالمته مع نيتو التي استمرت أكثر من ساعة، التفاوض على اتفاقية التجارة في أمريكا الشمالية "نافتا"، وهو أمر لم يجد معارضة كبيرة فيه من الرئيس المكسيكي الذي وافقه على ضرورة التوصل إلى اتفاق أكثر عدالة. ويرى "الحمداني" أن مكالمة ترامب مع الرئيس المكسيكي برغم ما فيها من نبرة تعالي، إلا أنه حاول من جديد طرح سياسته المبنية في جزء كبير منها على تحسين الاقتصاد، وهذا ما تضمنه طرحه ابتداء من قضية التفاوض على "نافتا" أكثر عدالةً. وإذا كان الرئيس المكسيكي أبدى مرونة في قضية نافتا، إلا أن قضية الجدار العازل بين البلدين، ستبقى العصا التي تعيق حركة الدولاب، وتقدم المفاوضات في جزء كبير منها حيث تعتمد شعبية كلا الرئيسين عليها، خاصة وأن كليهما يشهدان تراجعاً في شعبيتهما داخل بلديهما. ويضيف الحمداني "ترامب لا يريد أن يخسر شعبيته بالتنازل عن إجبار المكسيك ولو حتى ظاهرياً باعلان التزامها بتمويل بناء الجدار، لأن هذا هو ما وعد به ناخبيه، والرئيس المكسيكي لا يريد هو الآخر الظهور بمظهر الضعيف أمام شعبه بالتنازل أمام ترامب في قضية الجدار الذي يعده العديد من المكسيكيين إهانة لهم، خاصة بعدما وصفهم ترامب بشتى النعوت".

391

| 08 أغسطس 2017

تقارير وحوارات alsharq
الإسلاموفوبيا.. الحلقة المفرغة

يخشى معلقون بريطانيون وزعماء إسلاميون أن يكون الهجوم على مسجد فينسبري بارك هو نتيجة محزنة ولكن منطقية للصورة التي ترسمها الصحافة الصفراء والغوغائيون اليمينيون للمسلمين على أنهم الأعداء داخل البلاد. ويتدفق سيل الإدانات وبينهم سياسيون من المعارضة والكاتبة جاي. كاي. رولينغ ورسامو الكاريكاتور في الصحافة الليبرالية لموجة الكراهية التي دفعت بسائق إلى أن يصدم بشاحنته مصلين أمام المسجد في شمال لندن، وهو يصرخ "أريد أن أقتل جميع المسلمين". ويقول جيران لدارين اوزبورن الذي اعتقل بعد الهجوم الإثنين وهو من كارديف، أنه كان يتناول الكحول بشكل كبير وأصبح مضطربا بشكل متزايد بعد أن استخدم متطرفون سيارة وسكاكين في هجوم في لندن هذا الشهر. وسلط الزعيم السابق لرابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية تومي روبنسون الضوء على ذلك حين وصف الهجوم الذي شنه أوزبورن بأنه "انتقام" لسفك الدماء في لندن. أما الكاتبة رولينج التي اشتهرت بسلسلة كتب "هاري بوتر"، فقد أشارت إلى الخطاب الحماسي الذي تتبناه الكاتبة في صحيفة "ديلي ميل" كاتي هوبكنز التي قالت في تغريدة: "دعونا نتحدث عن كيف أصبح إرهابي فينسبري بارك متطرفا". وعقب التفجير الانتحاري الذي شهدته مدينة مانشستر الشهر الماضي، قالت هوبكنز في تغريدة: "أيها الرجال الغربيون، هؤلاء هن زوجاتكم وبناتكم وهؤلاء هم أولادكم، قفوا وانتفضوا وطالبوا بالتحرك، لا تستمروا في حياتكم وكأن شيئا لم يحدث". وبحسب أرقام حكومية، فإن عدد البريطانيين البيض الذين اعتقلوا لارتكابهم جرائم تتعلق بالإرهاب هو 91 من 260 شخصا العام الماضي، في زيادة بنسبة 28% مقارنة مع عام 2015. وتتزايد جرائم الكراهية ضد المسلمين سنويا، وارتفعت بشكل خاص عقب حوادث مثل الهجوم الذي وقع في لندن وهجوم باريس في نوفمبر 2015. الصحف التحريضية ولغاية هذا الأسبوع، ظل اغتيال النائبة جو كوكس العام الماضي أكبر مظهر من مظاهر التعصب والكراهية بين اليمينيين المتطرفين في بريطانيا. إلا أن العديد من المسلمين يقولون إنهم يعانون من تعرضهم للإساءة يومياً. وتفاقم ذلك مع ظهور التوترات بشأن قضايا حساسة مثل أزمة اللاجئين في أوروبا وتصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي. وبعض الإساءات جسدية والبعض الآخر لفظي، وتشمل كتابات مسيئة على الجدران ووضع شتى أنواع الأوساخ أو قطع من لحم الخنزير على نوافذ السيارات. ويقول فايز موجال، مؤسس مجموعة "تيل ماما" التي تجمع أرقاما بشأن الأحداث المعادية للمسلمين، إن الكراهية التي يبدو أنها كانت دافع أوزبورن على ارتكاب فعلته لم تأت من فراغ. ويضيف موجال في تصريحات صحفية: "من المؤسف أنه عند وقوع أي حادث كبير، تخرج الصحف بعناوين ومقالات يسمح فيها لكتابها بأن ينفثوا كلاماً هو الأكثر إثارة واستفزازا لمجرد زيادة مبيعات الصحف"، مضيفا أن ارتكاب أوزبورن الهجوم يكاد يكون حتميا في هذا السياق. ويوافق الخبير في مكافحة الارهاب في معهد الخدمات الملكية المشتركة رافائيلو بانتوتشي على أن انتشار "الخطاب السام" على مواقع اليمين المتطرف ووصوله إلى الإعلام العادي والسياسة جعلا الحديث عن هذه المسألة أمراً عاماً. ويضيف: "إنها وللأسف حلقة مفرغة". ويؤكد رئيس مسجد فينسبري بارك محمد كزبر أن المتطرفين لا يشكلون سوى أقلية، مشيرا إلى مشاركة الناس من جميع الاديان في تكريم الضحايا مساء الإثنين. ويضيف: "الإرهاب لا عقيدة ولا دين له، إنهم يحاولون تدمير العلاقة بيننا ولكن لن نسمح لهم بذلك".

309

| 21 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
إتحاد العلماء يدين دهس المصلين في لندن

أدان فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما جرى من حادث الدهس الذي تعرض له مصلون خارج مسجد شمال لندن وأسفر عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين، وعزى فضيلته أسر الضحايا، وإستنكر هذا العمل الإجرامي الذي استهدف مواطنين أبرياء. وأضاف فضيلته بأن الإتحاد يحذر من هذه الموجه ضد الإسلام - إسلاموفوبيا - إلى تضر بالجميع، ولا تبشر بالخير لا للمسلمين ولا لغيرهم، كما يحذّر من موجة الكراهية التي تنتشر في أوروبا وأمريكا ضد الإسلام والمسلمين، وأن ذلك يترتب عليه فتن ومشاكل كثيرة ولذلك يجب علينا جميعا محاربة هذه الموجة من الكراهية والإرهاب سواء كانت ينتمي للإسلام أو لا ينتمي، فإن الإرهاب لا دين له، سواء أكان يصدر عن المسلمين أم من غيرهم علما بأن المسلمين هم دائما أكثر الناس ضحايا للإرهاب سواء داخل العالم الإسلامي أو خارجه، ولننظر ماذا حدث في العالم في حلب والموصل وبقية مناطق النزاعات الآن.وقال إن الإتحاد إذ يدين مثل هذه الأعمال فإنه ينبع من موقف الإسلام الذي يستنكر مثل هذه الأعمال الإرهابية ويرى أنها تتنافى مع جميع الشرائع السماوية، والقوانين والأعراف الوطنية لأي مجتمع، وهي أعمال محرمة لا يرضى الله عز وجل عنها، أيا ما كان مرتكبوها ومقترفوها، ونطالب بموقف حازم منها.

428

| 19 يونيو 2017

تقارير وحوارات alsharq
الإسلاموفوبيا في أوروبا والولايات المتحدة باتت تهدد حياة المسلمين

بدأت الهجمات المعادية للإسلام في أوروبا والولايات المتحدة، تأخذ شكلًا يهدد الحياة اليومية للمسلمين، يومًا بعد يوم. عادت مسألة الإسلاموفوبيا تطفو مجددًا على السطح، بعد أن قام أحد المتطرفين بدهس مجموعة من المصلين، عقب أدائهم صلاة التراويح في مسجد "فينسبري بارك" شمالي العاصمة البريطانية لندن. وأدى حادث الدهس الذي جرى تنفيذه ليل الأحد - الإثنين، إلى مقتل شخص واحد وإصابة 10 آخرين بجروح. وشهدت نسبة الهجمات المعادية للإسلام في أوروبا والولايات المتحدة، ارتفاعًا ملحوظًا، وخاصة في أعقاب الهجمات الإرهابية. باتت أحداث مثل الهجوم الذي استهدف مجلة تشارلي إبدو، في باريس عام 2015، والهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس (جنوبي فرنسا) عام 2016، تشكل ذريعة للانتهاكات المعادية للمسلمين من قبل اليمين المتطرف في فرنسا، التي تضم أكبر عدد من المسلمين في أوروبا. وانتشرت ظاهرة الإسلاموفوبيا بسرعة من البلدان الأوروبية، وباتت أخبار الاعتداء على المسلمين تأتي من معظم العواصم الأوروبية، حيث شهدت العاصمة البريطانية لندن في أبريل الماضي، اعتداءً على امرأة محجبة تم إنزالها من حافلة نقل عام عنوةً. كما تعرضت عدة نساء محجبات لاعتداءات مشابهة العام الماضي في لندن، وتضمنت الاعتداءات أعمال ضربٍ في الشارع، وإزالة للحجاب. وذكر بيان لجمعية مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا، أن البلاد شهدت عام 2016، حدوث 419 جريمة تمييز، و39 جريمة مضايقة وتحرش، و25 هجومًا، و98 حادثة خطاب يحض على الكراهية واعتداء على المباني الدينية. وشهدت بلدة هينان بومونت، شمالي فرنسا، في 30 مايو الماضي، اعتداء شخص على امرأة كانت تجلس بجوار طفلها في حديقة عامة، وتضمن الاعتداء إزالة الحجاب وضرب المرأة على رأسها. وبعد اعتداء تشارلي إبدو، شن أحد المتطرفين هجومًا على منزل فرنسي مسلم يدعى محمد المعقولي، وقال له: "أنا إلهكم"، قبل أن ينقض عليه ويطعنه 17 مرة أمام زوجته. وفي النمسا، سجلت أحداث الاعتداءات النابعة عن كراهية الإسلام زيادة بنسبة 65%، حيث تعرض المسلمون هناك لاعتداءات أثرت على حياتهم اليومية. وفي سبتمبر 2016، شهدت العاصمة النمساوية فيينا، اعتداء مواطن نمساوي على مواطنة نمساوية من أصل تركي أويغوري، وتدعى شهربن دورماز (51 عاما)، حيث اعتدى المواكن النمساوي على دورماز، بالضرب ونزع الخمار عن رأسها. إن تتابع هذه الاعتداءات يظهر أن الهجمات التي يتعرض لها المسلمون ليس من الممكن أن تكون عبارة عن أحداث فردية، فيما أشار المركز الاستشاري للمسلمين في النمسا، في تقرير نشره حول العنصرية المرتكبة ضد المسلمين عام 2016، أن نسبة الهجمات ضد المسلمين زادت في ذلك العام بنسبة 65%. إلى ذلك، شكل قرار محكمة العدل الأوروبية حول منع ارتداء الحجاب في أماكن العمل، أرضية تمهد لازدياد نسبة الهجمات المعادية للإسلام. وأضاف تقرير المركز الاستشاري للمسلمين في النمسا، أن نسبة الهجمات كانت ترتفع دومًا قبيل الانتخابات في الدول الأوروبية.

1227

| 19 يونيو 2017

منوعات alsharq
"مرحباً أنا مسلم".. مبادرة لمحاربة الإسلاموفوبيا بأستراليا

نظمت الجالية التركية المقيمة في مدينتي ملبورن وسيدني بأستراليا، اليوم السبت، فعالية تحت اسم "مرحباً أنا مسلم"، لمحاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا في البلاد، والتعريف بالدين الإسلامي. ووزع القائمون منشورات تتضمن معلومات عن الإسلام في إطار الفعالية التي نظمتها جمعية "الجماعة الإسلامية الأسترالية" (منظمة مجتمع مدني تركي). كما وزع القائمون على الفعالية التي نُظمت في عدة شوارع مزدحمة ضمن المدينتين، 3500 وردة على المارة. وفي حديثه، قال مسؤول الاتصال في الجمعية يوسف أوزدان، أنهم تلقوا ردود أفعال إيجابية من الناس حول الفعالية. ولفت إلى تنظيم فعاليات مشابهة في 13 دولة، وأرجع سبب تنظيمها إلى القضاء على الأحكام المسبقة تجاه الدين الإسلامي في أستراليا، ومحاربة الإسلاموفوبيا. وأضاف أوزدان: "هدفنا كسر الأحكام المسبقة تجاه الإسلام وتوزيع الورود بوجه بشوش، والإجابة على أسئلة حول الإسلام، وتوفير معلومات مباشرة عنه بدلاً من تلقيها من وسائل الإعلام". من جانبها أعربت الأسترالية غايل همفريز، عن سعادتها من هذه الخطوة قائلة: "أعتقد أنها فكرة جيدة، لأنها تتيح الفرصة لتوزيع الورود والتحدث مع الناس، وشرح الدين بشكل صحيح على نقيض ما نسمعه في الأخبار".

431

| 29 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
جاويش أوغلو: نتعرض لانعكاسات معاداة الإسلام في أوروبا

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تتعرض لانعكاسات صعود معادة الإسلام والأجانب وازدياد الكراهية في أوروبا. جاء ذلك في كلمة ألقاها جاويش أوغلو، خلال مشاركته في برنامج أعدته بلدية الفاتح في إسطنبول، حول الاستفتاء الشعبي المرتقب في 16 أبريل الحالي، حول التعديلات الدستورية. ولفت جاويش أوغلو إلى أن تركيا تتعرض لهجمات بسبب معادة الإسلام والأتراك والرئيس رجب طيب أردوغان. وأعرب عن انزعاجه من احتضان عدد كبير من البلدان الأوروبية لعناصر إرهابية على أراضيها. وأوضح جاويش أوغلو أن أحزاب يمين الوسط في أوروبا أصبحت تسير على نهج الأحزاب العنصرية في معادة الأجانب والإسلام. وتشهد تركيا في 16 أبريل الجاري استفتاء شعبياً على تعديلات دستورية أقرها البرلمان، تشمل الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي. بينما بدأ التصويت في الاستفتاء بالنسبة للمواطنين في الخارج قبل عدة أيام، وسط مؤشرات على إقبال كبير.

244

| 02 أبريل 2017

ثقافة وفنون alsharq
200 مليون دولار رصدتها مؤسسات أمريكية للدعاية ضد المسلمين

"شاهد عيان" يكشف لـ"الجزيرة" المستفيدين من الإسلاموفوبيا.. تناول برنامج "شاهد عيان" على قناة "الجزيرة" في حلقته أمس أسباب صناعة الخوف والكراهية في أمريكا، وكشفت الحلقة عن المستفيدين من ظاهرة الإسلاموفوبيا وما تم رصده لتعميق الكراهية، حيث تقدر قيمة ما تم منحه إلى أربع وسبعين منظمة عاملة في مجال الإسلاموفوبيا بمائتي مليون دولار في الفترة من عام ٢٠٠٨ إلى ٢٠١٣. واستطاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحصول على الكثير من التأييد من خلال توجيه الكراهية ناحية مجموعات بعينها، وادعى مثلا أن الآلاف من العرب والمسلمين وقفوا في نيوجيرسي وهللوا فرحا حين سقط البرجان في هجمات 11 سبتمبر2001، هذه الهجمات التي شكلت قاعدة انطلاق الخطاب المشحون بالخوف في الولايات المتحدة. أما الجمعيات والمنظمات الموجهة لمعاداة للمسلمين فإنها ترى في مجيء ترامب تعزيزا لها. ويوضح المدير التنفيذي لمؤسسة كير في جورجيا إدوارد ميتشل أن الخطاب المعادي للمسلمين متوافر على الإنترنت أو ضمن نشرات فوكس نيوز. لكن أن تسمع هذا الخطاب من رئيس الولايات المتحدة فهو ما يجعل المسلمين في وضع صعب بين قوى متضادة. وترسم الصورة هنا بدقة متناهية، في دولة تمتلك أكبر ترسانة إعلامية في العالم. وثمة ستة كيانات كبيرة تمتلك 90% من وسائل الإعلام الأمريكي هي: جنرال إلكتريك، وديزني، وفياكوم، وتايم وارنر، وسي بي أس، ونيوز كورب وقناتها الإخبارية فوكس نيوز. ويتزعم شبكة منظري الإسلاموفوبيا ستة أشخاص هم: ستيفن أميرسون وفرانك جافني وروبرت سبنسر وديفد هوريست وديفد يوروشالمي ودانييل بايبز. وتدير باميلا غيلر من مؤسسة "أوقفوا أسلمة أمريكا" في عام 2015 حملة دعائية ضد المسلمين بكلفة مائة ألف دولار، وتقول إن التمويل يأتي من الناس العاديين. لكنها أسست في 2010 مع روبرت سبنسر جمعية "المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحريات" وسيقارب دخل الجمعية المليون دولار، إضافة إلى منحة من موقع جهاد ووتش بقيمة 389 ألف دولار. ومن ضمن المقربين من الإدارة الجديدة دانيل بايبز، الذي يعد المنظر الرئيسي للإسلاموفوبيا ومدير منتدى الشرق الأوسط. وفي عام 2014 تلقى المنتدى تمويلا من صندوقين استثماريين بما يفوق المليوني دولار، أما المنتدى فقدم من هذا التمويل ربع مليون دولار لمبادرة أصدقاء إسرائيل. الصناديق المالية تموّل من وراء ستار، أحدها كابيتال دونورز، وهو الأكبر في تمويل العداء للمسلمين. أيضا ثمة دعم خارجي بسبعة ملايين دولار لجامعة بار إيلان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. دونورز قدم لمشروع كلاريون المعادي للمسلمين عام 2008 مبلغ 17 مليون دولار. كلاريون أيضا وثيق الصلة بمنظمة آش توراه الإسرائيلية النشطة في الولايات المتحدة لدعم الاستيطان في الأراضي المحتلة.

383

| 27 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
برلمانية كندية دافعت عن المسلمين.. فتلقَّت 50 ألف رسالة كراهية

تلقت نائبة عن الحزب الليبرالي الكندي رسائل تهديد وإهانة على خلفية طرحها مشروع قانون على البرلمان يدين كافة أشكال الإسلاموفوبيا والتفرقة الدينية والعنصرية الممنهجة. وقالت النائبة إقرا خالد، خلال كلمة بالجمعية العامة للبرلمان، أمس الجمعة: "تلقيت أكثر من 50 ألف رسالة كراهية تتضمن إهانات وألفاظاً نابية، منذ طرحي الخميس الماضي مشروع قانون على البرلمان يدين كافة أشكال الإسلاموفوبيا والتفرقة الدينية والعنصرية الممنهجة". وأضافت، "خشيت على سلامة الموظفين في مكتبي لذلك طلبت منهم إقفال الباب من خلفي وتجاهل الاتصالات ليتفادوا سماع التهديدات والخطابات المليئة بالإهانات والكراهية بشكل لا يُصدّق". وقدّمت خالد، النائبة عن مدينة ميسيساجا، أمثلة عن رسائل الكراهية التي وصلتها على خلفية مشروع القانون. وتابعت، "أبشع تلك الرسائل نُشرت عبر مقطع فيديو بموقع يوتيوب". وأشارت إلى أن ناشري الفيديو وصفوها بـ "المتعاطفة مع الإرهابيين، والمثيرة للاشمئزاز. وأحدهم قال: لن أساعدهم على قتلك ولكني سأكون هناك لألتقط صورك وأنت تبكي، وسأروي قصّتك على أنك قُتلت على يد كنديٍ وطني". ومن الرسائل التي تلقتها خالد، "اقتلوها، لأنها تعيش هنا لتقتلنا. إنها مريضة ويجب ترحيلها خارج البلاد. سنهدم مساجدكم ونضع أنقاضها فوق رؤوس المسلمين. لماذا لا تغادري بلادي، أنت قمامة مثيرة للاشمئزاز". من جانبها، أشادت وزيرة الثقافة الكندية مالينا جولي بمشروع القانون. وقالت خلال مؤتمر صحفي عقدته خالد، الخميس الماضي: "جميع نواب الحزب الديمقراطي في البرلمان سيدعمونه". وعقب الإعلان عن مشروع القانون، دعا المجلس الوطني لمسلمي كندا في بيان جميع نواب البرلمان إلى التصويت لصالحه. وتزايدت مخاوف المسلمين في كندا بسبب تصاعد جرائم الكراهية، عقب الهجوم المسلح على مسجد كيبيك، في 29 يناير الماضي، وأعقبه بعد 4 أيام هجوم آخر على مسجد في مدينة مونتريال نفذه مجهولون، استخدموا فيه الحجارة والبيض.

392

| 18 فبراير 2017

منوعات alsharq
احتجاز بطلة أولمبية مسلمة في مطار بأمريكا

اشتكت بطلة المبارزة الأولمبية الأمريكية المسلمة ابتهاج محمد من قيام سلطات الجمارك بأحد مطارات الولايات المتحدة باحتجازها لمدة ساعتين، دون إبداء أسباب. ابتهاج، وهو أول أمريكية تشارك في الأولمبياد مرتدية الحجاب، كشفت ذلك خلال لقاء مع موقع "بوب شوغرز" الإخباري التسوقي، تم نشره اليوم، دون توضيح اسم المطار الذي جرى احتجازها فيه، ولا توقيت الواقعة. وفي ردها على سؤال بشأن ما إذا كان لاحتجازها علاقة بمرسوم منع دخول المسلمين القادمين من 7 دول الذي وقعه الرئيس ترامب نهاية الشهر الماضي، قالت ابتهاج، الحائزة على الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو في البرازيل العام الماضي: "لا أعلم السبب، لا أستطيع أن أخبرك ما الذي حصل لي، لكنني أعلم بأنني مسلمة، ولدي اسم عربي". وتابعت في مقابلتها: "رغم أنني مثلت الفريق الأمريكي (خلال أولمبياد ريو)، وحصلت على ميدالية أولمبية، فهذا لم يغير من نظرة الناس لي"، في إشارة إلى الإسلاموفوبيا التي باتت تنتشر في الغرب. واعتبرت أن ما حدث (توقيفها بالمطار) لها "كان صعباً جداً. استجابتي الإنسانية كانت البكاء؛ لأنني كنت حزينة ومستاءة ومحبطة وأشعر بالخذلان". وأضافت: "في الوقت نفسه أشعر بأنني يجب أن أكون قوية من أجل الذين لا يمتلكون هذا القدر من القوة. أشعر بأنني يجل أن أتكلم بصوت عال من أجل الذين لا تُسمع أصواتهم". وابتهاج، المولودة في مدينة ميبلوود بولاية نيوجيرسي، هي أمريكية من أصول أفريقية، وتنحدر من أبوين ولدا في الولايات المتحدة، واعتنقا الإسلام. وشاركت العام الماضي في منافسات المبارزة بأولمبياد ريو، وتمكنت من حصد ميدالية برونزية. وكانت أول أمريكية مسلمة محجة تشارك في الأولمبياد، وأول أمريكية مسلمة تنتزع ميدالية في منافسة أولمبية.

458

| 09 فبراير 2017

محليات alsharq
يوم مفتوح لمواجهة مشاعر الإسلاموفوبيا في بريطانيا

بمشاركة 150 مركزا ومسجدا في جميع أنحاء المملكة المتحدة في خطوة لمواجهة الإسلاموفوبيا في بريطانيا والتعريف بسماحة الدين الإسلامي، فتح المركز الثقافي الإسلامي في لندن أبوابه في أول فعالية تقام بهذه المناسبة هذا العام، حيث التقي القائمون على المركز مع أكثر من 550 شخصا من غير المسلمين ممن زاروا المركز منذ ساعات الصباح الأولى وحتى الساعة السادسة مساءً، في فعالية أطلق عليها اسم اليوم المفتوح للمساجد والمراكز الإسلامية في بريطانيا، وذلك بالتنسيق مع جميع المؤسسات الإسلامية في أنحاء المملكة المتحدة للتعريف بسماحة الإسلام وإعطاء الصورة الصحيحة عنه لغير المسلمين. وقد نسقت هذه الفعالية مع مجلس مسلمي بريطانيا ليكون هذا اليوم في شهر فبراير من كل عام، واشترك في هذه الدعوة أكثر من 150 مؤسسة ومسجدا في بريطانيا، وتواصل المركز الثقافي الإسلامي في لندن مع مجموعات من المسلمين المهتمين بالتواصل من السياح والمواطنين البريطانيين ومن الجيران والكنائس القريبة ودعوتهم إلى زيارة المساجد القريبة من منازلهم للتعرف عن قرب على الإسلام. وقد خصص المركز الثقافي الإسلامي في لندن برنامجا للزوار اشتمل على زيارة المعرض الإسلامي الدائم الموجود في المركز، والذي يقدم نبذة مختصرة ومبسطة عن الإسلام وتاريخه ونبيه الكريم وكتابه العظيم ومساهمة المسلمين في الحضارة الإنسانية، وتابع الزوار بعد ذلك حضور جلسة ودية تعرفوا على ملامح المسلم وصفاته، كما قدم المركز الثقافي الإسلامي في لندن مجموعة من الكتب الإسلامية هدية إلى جميع زوار المركز خلال اليوم المفتوح، كما قام أساتذة المركز بالرد على أسئلة الزائرين حول الدين الإسلامي. مواجهة الإسلاموفوبيا وفي كلمته إلى "الشرق" قال د. أحمد الدبيان المدير العام للمركز الثقافي الإسلامي في لندن "إن الهدف من هذا اليوم هو التعريف بصورة مباشرة بالإسلام والاطلاع عن قرب على المؤسسات الإسلامية ودورها في خدمة المجتمع والتعريف برسالة الإسلام السمحة، مضيفا: أرجو أن يسهم هذا كثيرا في مقاومة مشاعر الإسلاموفوبيا التي تتزايد في المجتمع الغربي بشكل خاص. وذكر الدكتور "أحمد الدبياني" أن المركز الإسلامي من خلال هذا اليوم المفتوح يوجه دعوة سلام ومحبة للجميع والتذكير بأنهم دعاة سلام وأن الإسلام دين بناء لا هدم. خاصة في هذه الظروف الحالية... وكان من فضل الله أن استجاب لهذه الدعوة أعداد كبيرة من غير المسلمين وسعدوا بالزيارة...وترك الزوار انطباعات وتعبيرات طيبة في سجل زيارات المركز.

590

| 05 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
منظمات إسلامية في بريطانيا: إجراءات تغذي روح العنصرية حول العالم

وصفوه بمحاكم التفتيش.. أجمع المسؤولون في المنظمات الإسلامية والأكاديميون البريطانيون، على وصف القرارات الأخيرة للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بمنع دخول رعايا 7 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بأنها تغذي روح العنصرية على مستوى العالم، وعودة إلى محاكم التفتيش التي عانى منها العالم في العصور السابقة.وأكد البروفيسور دكتور "محمد فريد الشيال" أستاذ متفرغ في جامعة "لندن" البريطانية في تصريحاته لـ"الشرق"، أن هذه القرارات الأخيرة بمنع دخول رعايا 7 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تعتبر عنصرية بغيضة انتهت من العالم، وكانت قد أوصلتنا إلى حربين عالميتين قبل ذلك. وطالب الشيال الحكومات العربية والإسلامية بأن تتعامل مع مثل هذه القرارات بشكل واضح وجاد، ومن جانبنا كمسلمين يجب أن ندعم موقف المسلمين في الولايات المتحدة والعالم ونقف موقفا واحدا.من ناحيته وصف الدكتور "حافظ الكرمي" مدير مركز مايفير الإسلامي في لندن، هذا القرار الجديد بأنه خطوة للجنون واللامعقول الذي يتبعه الرئيس الأمريكي "ترامب"، قائلا إن القرار سيشمل كما يبدو مزدوجي الجنسية أيضا. وأشار إلى أن هذا القرار يدخل العالم كله في أزمة أخلاقية وقانونية. وتابع: "نحن أمام محاكم تفتيش جديدة تطبق في القرن الحادي والعشرين".وأوضح الدكتور "أحمد بن محمد الدبيان" مدير عام المركز الثقافي الإسلامي في لندن لـ"الشرق"، أن هذا القرار فيه شيء من التعميم الذي لا ينبغي أن تقع فيه الولايات المتحدة الأمريكية بأجهزتها وإمكاناتها، حيث إن قضايا الإرهاب وإن رصدت أحداثها في بعض الدول، إلا أنها لا تشمل المواطنين بصورة فردية، لعدم المسؤولية، كما أن هذا القرار الغريب يعزز من النظرة التمييزية والعنصرية للأفراد وتصنيفهم حسب بلدانهم أو أديانهم، وهذه مشكلة كبيرة ولها تداعيات اجتماعية ونفسية سيئة على المدى البعيد.أما الدكتور "أحمد عامر" رئيس مؤسسة "تاوربريدج" للاستشارات والعلاقات القانونية في لندن، فاستبعد أن تقر المؤسسات الأمريكية الكثير من هذه القوانين. فيما أكد نائب رئيس الرابطة الإسلامية في بريطانيا "محمد كزبر" لـ"الشرق" أن هذا القرار عنصري بامتياز، ويستهدف المسلمين دون غيرهم وليس له علاقة بمحاربة الإرهاب من قريب أو بعيد، حتى الأوروبيين من أصول تلك الدول السبع تأثروا بهذا القرار. وأضاف قائلا: "نحن كمنظمات إسلامية في بريطانيا نتعاون مع منظمات المجتمع المدني المناهضة لسياسات "ترامب" العنصرية، وسنشارك في مظاهرة كبيرة في وسط مدينة "لندن" ندعو فيها العديد من الرافضين لهذه القرارات يوم السبت القادم لنقول "لا" للتمييز العنصري ضد المسلمين وغيرهم من السود والنساء والأجانب بشكل عام".

366

| 29 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
الوزاري الإسلامي يدعو للتصدي للحملة ضد الإسلام

دعا وزراء الإعلام في الدول الإسلامية إلى ضرورة التصدي "للحملة الشرسة" التي تشن على الدين الإسلامي والجاليات المسلمة لا سيما فيما يتعلق بظاهرة (الإسلاموفوبيا). وأكدوا في "إعلان جدة" الصادر في ختام أعمال الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد اليوم بمدينة جدة السعودية تحت شعار (الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا)، أن معالجة موضوع (الإسلاموفوبيا) ينطلق من أهمية تبيان حقيقة الدين الإسلامي السمح بطريقة مدروسة وفعالة أمام المتلقي الأجنبي.. وشدّدوا على أهمية التعاون ما بين الدول الأعضاء في تطوير الآليات الإعلامية لمحاربة ظاهرة الإرهاب. كما نددوا بكل مظاهر العنف والتطرف والغلو والإرهاب التي تشوه الرسائل النبيلة للثقافات الإنسانية.. مشيدين بـ"الدور المتميز" لوسائل الإعلام في الدول الإسلامية في فضح العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حاثاً إياها على الاستمرار في إبراز الكفاح المشروع للشعب الفلسطيني ونصرته حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وجلاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي العربية. ودعا إعلان جدة وسائل الإعلام إلى الالتزام بدعم كل الجهود المبذولة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني والامتناع عن أي سلوك إعلامي من شأنه إذكاء الخلافات والانقسامات من صفوفه، مبرزا أهمية دور الإعلام القائم على المبادئ الإسلامية والخطاب المعتدل في المواجهة الحازمة والناجحة للحملات الإعلامية التي تسعى إلى المس بالمقدسات الإسلامية وإشاعة الكراهية والتمييز ضد المسلمين والخلط بين الإسلام، دين السلام والرحمة، وبين ظاهرتي العنف والإرهاب المرفوضتين رفضا باتا والمدانتين بشدة. كما استنكر المشاركون في المؤتمر "العمل الإجرامي الذي أقدمت عليه ميليشا الحوثي ومن يقف وراءها" من إطلاق صاروخ باليستي باتجاه مكة المكرمة اعترضته قوات الدفاع الجوي السعودية ودمرته قبل وصوله دون أضرار.. مشددين على أنه يمثل "عملاً إجرامياً، فيه تعد صارخ على مشاعر المسلمين واستهانة بمقدساتهم، مثلما يعتبر تعدياً على سيادة المملكة العربية السعودية".

384

| 21 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
معرض المصاحف في مواجهة "الإسلاموفوبيا" بأمريكا

لا تخفي الصحف التركية نوعا من الفخر و الاعتزاز و هي تتداول بصفة مكثفة مؤخرا افتتاح معرض "فن القرآن: كنوز من متحف الفنون التركية الإسلامية" في أمريكا بقاعة "آرثر ام ساكلر" في مجمع متاحف "سميثسونيان" في واشنطن، و هو أكبر معرض للمصاحف والخطوط القرآنية تشهده الولايات المتحدة. وجرى تنظيم المعرض بالتنسيق بين متحف الفن التركي والإسلامي في إسطنبول ، ووزارة الثقافة والسياحة التركية. ويضم أكثر من 60 نسخة مزخرفة للقرآن الكريم من دول مختلفة من العالم العربي إضافة إلى إيران وأفغانستان. وبدأ المعرض باستقبال الزائرين منذ ثلاثة ايام ليستمر حتى يوم 20 فبراير المقبل.و قال نائب رئيس مجلس إدارة الشركة التركية الراعية "شركة كوش القابضة"، يلدريم علي كوش، في مؤتمر صحفي عقده في قاعة المعرض في واشنطن: "الإسلام هو دين السلام والسماحة، والنظرة الحالية إلى الإسلام بعيدة عن الواقع... لن ندع المتطرفين يتلاعبون بديننا". لأن الحدث يأتي في خضم "موجة من تشويه الصورة السلمية والسمحة للإسلام"، وهي الظاهرة التي تندرج في إطار ما يسمى الخوف من الإسلام أو "الإسلاموفوبيا" . فبحسب تقرير صادر في مارس الماضي عن مرصد ديني تابع لموسسة "الأزهر" في مصر، فإن حالات الإسلاموفوبيا حول العالم تزايدت خلال عام 2015 مقارنة بالعام الذي سبقه، بما يزيد على 2000 انتهاك بحق المسلمين ومقدساتهم.وأشار إلى تفاوت أعمار المصاحف المعروضة ما بين ألف سنة خلت والقرن السابع عشر الميلادي. و هذا المعرض التاريخي سيحكي القصص الفريدة لبعض المخطوطات المعروضة وصناعها ومقتنيها كما سيعرض للزوار كيف تم تدوين المصحف الكريم ونقله من مرحلة المشافهة إلى النص المكتوب".

342

| 27 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
أمل كلوني: تصريحات ترامب تشجع على "الإسلاموفوبيا"

عارضت المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان آمال كلوني، تصريحات مرشح الرئاسة الأمريكي دونالد ترامب، التي رأت أنها ضد المرأة وأن تعليقاته تشجع على "الإسلاموفوبيا" خلال حملته للترشح للرئاسة. وفي لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، الإثنين الماضي، لم تتراجع زوجة الممثل الأمريكي جورج كلوني عن هجومها السابق على ترامب بشأن تعليقاته حول منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، كما رأت أنه يجب الاعتراض على وجهات النظر المتشددة لترامب الذي يعد المرشح الجمهوري الأوفر حظاً في الترشح لمقعد الرئاسة الأمريكية. وقالت كلوني في تصريحات نقلتها صحيفة Daily Mail البريطانية، "عندما تستمع لما يقوله أبرز المرشحين الجمهوريين حول بناء أسوار، والاستبعاد الكامل للمكسيكيين، ومنع المسلمين بالكامل من دخول البلاد، وإذا نظرنا تحديداً إلى الخطاب السيئ الذي يتناول به المسلمين، حيث يواصل القول بأنهم يريدون الجهاد، ولا يؤمنون بنمط حياتنا، وأنهم لا يحترمون نظامنا، وعندما يصفهم بكلمة (هم) ويشاهد الناس التغطية الإعلامية للأمر، أعتقد أنه يجب عليهم أن يسألوا: هل تقصد 1.5 بليون شخص حول العالم بهذا الوصف؟". تضيف كلوني، "هل تقصد أشخاصاً يحملون الجنسية الأمريكية ويخدمون في الجيش الأمريكي، وهل تعلم أن الأمر يمس أغلبيةً لا تؤمن بالعنف أو التطرف بأي شكل من الأشكال؟". وتعجبت كلوني التي ولدت في بيروت وتربت في لندن، خلال لقاءها هيئة الإذاعة البريطانية من أن تصريحات ترامب التحريضية بحق النساء والمسلمين لم تؤثر على شعبيته داخل الحزب الجمهوري، حيث قالت "أنا مندهشة من هذا الأمر تماماً كأي شخص يرى هذه الأمور، هناك إعلان على التلفزيون الأمريكي يعرض كل هذه التصريحات التي قالها بحق المرأة، أنا أظن أنه سيحصل على تقييمات سلبية للغاية، ولن يحصل على الكثير من أصوات النساء كنتيجة لذلك". تؤيد كلوني وزوجها ترشيح هيلاري كلينتون للرئاسة، وترى أن فوز السيدة الأولى للولايات المتحدة سابقاً بالمقعد سيرسل رسالةً قويةً ومثاليةً لترامب ومؤيديه، "ففي نهاية المطاف، إذا هزم ترامب على يد من قد تكون أول امرأة ترأس الولايات المتحدة الأمريكية فأعتقد أنها ستكون رسالة إيجابية للغاية من الناخبين حول رأيهم الحقيقي في وجهات نظره، والتي لا أظنها من ضمن القيم الأمريكية".

271

| 27 أبريل 2016

محليات alsharq
منتدى العلاقات العربية والدولية ينظم مؤتمر "الرهاب من الإسلام - الإسلاموفوبيا"

ينظم منتدى العلاقات العربية والدولية مؤتمر "الرهاب من الإسلام - الإسلاموفوبيا "وذلك على مدى يومي الأربعاء والخميس القادمين، بمبنى رقم 15، بالحي الثقافي "كتارا" . وسيتناول المؤتمر أسباب ظاهرة الرهاب من الإسلام، وتجليات هذه الظاهرة، وهل هناك هوية محددة للمجتمعات الأخرى تجعل المسلم غريبا فيها مهما حاول الاندماج؟ وهل هناك علمانية حقيقة في المجتمعات الغربية تسمح للمسلمين بالاعتراف بهم كمكوّن في مجتمعه؟ ومظاهر الإقصاء، والاستغلال القانوني لمشاعر الكراهية ضد المسلمين لاستصدار قوانين موجهة ضدهم "الأدلة السرية مثلا". كما يستعرض المؤتمر دراسات خاصة عن ظواهر وأحداث مثل حركة /بيغيدا/ في ألمانيا، وظاهرة استغلال مسلمين وتحويل مؤسساتهم إلى مراكز مراقبة أو توريط، وعنف بعض الشباب المسلم ضد مجتمعاتهم الغربية سواء هاجروا إليها أو هي أوطانهم، وأسباب هجرة بعض المسلمين لمواقع الصراعات المسلحة، ودور المؤسسات والحكومات والأفراد في نشر الوئام والسلم العام وتخفيف الضرر المسبب لهذه الظاهرة. وسيتضمن البرنامج مجموعة من الجلسات تحمل كل واحدة عنوانا معينا حيث ستتناول الجلسة الاولى خلال اليوم الاول " الاسلاموفوبيا : التعريف والمصطلح " وسيقدم الدكتور احمد الجنابي محاضرة بعنوان " اسلاموفوبيا : تاريخية المصطلح ومنطلقاته "، فيما سيتناول الاستاذ سعيد احمد خان في محاضرته " الهجرة والهلع الاخلاقي : منطلق جديد للدراسات المقارنة للاسلاموفوبيا في الولايات المتحدة واوروبا . في حين سيقدم دكتور العلوم السياسية والعلاقات الدولية عبد الرفيق كشوط محاضرة تحمل عنوان " الاسلاموفوبيا والمسلموفوبيا : اختلاف المضامين وتقاطع النتائج ". وتحمل الجلسة الثانية من اشغال المؤتمر لليوم الاول عنوان " التاريخ "، حيث سيقدم الاستاذ محمد مختار الشنقيطي محاضرة بعنوان " تطور صورة المسلمين في العقل الامريكي من كولومبوس الى ايامنا ".. اما الدكتور محمد خليفة سيتناول في الطرح مصادر التنظير للاسلاموفوبيا من اربان الثاني الى باميلد اندرسون.. فيما سيستعرض الباحث في قسم الاديان الكسندر عباسي "جذور الاسلاموفوبيا العنصرية :مواجهة اسبانيا للمغاربة الجدد ". اما الناشط الارجنتيني في مجال حوار الاديان وتقاربها لوكاس اوروهيرشتاين سيقدم محاضرة بعنوان " تفكيك الاسلاموفوبيا : منظور فلسفي يهودي ". اما السيد يونس الخمليشي متخصص في الفلسفة العلمية سيطرح موضوع الاصول المعنوية للاسلاموفوبيا . وستتواصل اشغال المؤتمر خلال اليوم الاول بجلسة ثالثة ستحمل عنوان " مغذيات واسباب " وستتناول المحاضرة الاولى فيها موضوع "الاسلاموفوبيا والتحدي للتنوع الثقافي في اروبا" وسيقدمها الاستاذ داوود عبد الله مدير مركز مراقبة الشرق الاوسط، فيما سيقدم الباحث فريد حافظ محاضرة بعنوان " من معاداة السامية الى الاسلاموفوبيا : التحول الاستراتيجي لليمين المتطرف الاروبي " اما الباحث عبد الباسط غابري سيطرح موضوع يحمل عنوان " اثر الصورة النمطية للاسلام في تشكيل الرهاب الغربي". وستختتم اشغال اليوم الاول بمحاضرة للباحثة عزة بصار الدين ستقدم خلالها موضوع "الجندر والاسلاموفوبيا ومواجهة التطرف العنيف في لوس انجلس".

1318

| 24 أبريل 2016

تقارير وحوارات alsharq
"الإسلاموفوبيا" تنتشر في أوروبا دون اعتبارها جريمة

لا تعد الإسلاموفوبيا والعنصرية ضد الإسلام، جريمة أو تحريض على الكراهية، في معظم الدول الأوروبية، ولا يزال هناك نقص سواء على مستوى الاتحاد الأوروبي أو مستوى كل دولة على حدة، بخصوص الإحصاءات الخاصة بحوادث الإسلاموفوبيا. وفي عام 2014، أعلنت 5 دول فقط، من أصل 57 دولة عضو في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، بشكل رسمي، عن جرائم الكراهية المرتكبة بحق المسلمين فيها، في حين سجلت منظمات مجتمع مدني، جرائم من هذه النوعية في 21 من دول المنظمة. ونشر مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية (SETA)، ومقره في تركيا، نهاية مارس الماضي، تقرير "الإسلاموفوبيا في أوروبا"، عن واقع الإسلاموفوبيا في 25 دولة أوروبية خلال عام 2015. ويحاول هذا التقرير سد جزء من النقص المتعلق بالإسلاموفوبيا في أوروبا، في حين يتمثل الجزء الآخر من هذا النقص، في رفض كثير من الأوروبيين الاعتراف بوجود الإسلاموفوبيا أو العنصرية ضد الإسلام في بلادهم. وعلى سبيل المثال، نشرت صحيفة "دير ستاندرت" اليومية النمساوية، مقالا مبنيا على المعلومات التي وردت في تقرير مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعلق ألفان و400 شخص على المقال خلال يوم واحد، ولم يتضمن أي من تلك التعليقات نظرة إيجابية للإسلام والمسلمين. مقولة "أسلمة أوروبا" ليس من الضروري أن يكون هناك مسلمين لكي توجد إسلاموفوبيا، فقد لوحظ وجود الإسلاموفوبيا حتى في الدول الأوروبية التي يعيش فيها عدد قليل من المسلمين. وعلى الرغم من أن الحقائق تؤكد عدم مشاركة المسلمين الذين يعيشون في تلك الدول في أي أعمال إرهابية، فإن سياسييها يسيئون استخدام مقولة "أسلمة أوروبا". ولا يقتصر الأمر على اليمينيين، فالسياسيون أصحاب الاتجاهات الأخرى أيضا يسيؤون استخدام الإسلاموفوبيا، كما يستفيد السياسيون ذوي الميول اليمينية المتطرفة، من المقولات التي تقصي المسلمين. وأشار تقرير (SETA)، إلى أن جميع الأحزاب السياسية اليمينية في أوروبا، تستخدم الإسلاموفوبيا لتعبئة مؤيديها، وإضفاء المشروعية على سياساتها، وهو ما فتح الطريق أمام انتشار لغة عدائية ضد المسلمين في العديد من الدول الأوروبية. وشهدت النقاشات حول الإسلام والمسلمين في أوروبا خلال عام 2015، تركيزا على ثلاث نقاط أساسية هي الهجمات الإرهابية، وأزمة اللاجئين، وزيادة استخدام الإسلاموفوبيا في الخطاب السياسي. وفي أعقاب هجمات باريس الإرهابية التي وقعت في نوفمبر 2015، تبنى الرأي العام الأوروبي موقفا أكثر عدائية تجاه المسلمين، كما شهدت الاعتداءات على المسلمين والمساجد، زيادة في عدة دول أوروبية، منها دول لا علاقة لها بهجمات باريس كالنمسا وجمهورية التشيك. التمييز في المؤسسات ظهرت حالات تمييز في النظام التعليمي في أيرلندا خلال عمليات تسجيل الطلاب بالمدارس، حيث يمكن رفض طلبات تسجيل بعض الطلاب المنتمين إلى بعض الجماعات الدينية وفقاً لقوانين البلاد، كما أن معظم المدارس في أيرلندا تواصل تعليمها تحت إدارة الكنيسة الكاثوليكية. وعوضًا عن إجراء أيرلندا تغييرات قانونية في البلاد عام 2015، تعرضت الطالبات المسلمات إلى التمييز. وأشار تقرير لوزارة الخارجية النمساوية، إلى ظهور حالات تطرف دينية في دور الحضانة التابعة للمسلمين، فيما نفت ولاية فيينا في بيان لها المزاعم حيال وجود تطرف في تلك الدور. وفي حادثة تشير إلى الضغوط الممارسة على المؤسسات قال موظف في إحدى دور الحضانة أن السلطات حققت معهم حول تعليم الأطفال الدعاء وقراءة القرآن، واستجوبتهم فيما إذا كانوا يقيمون احتفالات بعيد الميلاد في الدار من عدمه. الإعلام ينشر الإسلاموفوبيا إن وسائل الإعلام تعد العنصر الأساسي المساعد في نشر هذا المناخ السلبي (الإسلاموفوبيا)، إذ تقوم كافة وسائل الإعلام في أوروبا باستخدام مقولة (هؤلاء ضدنا) لدى تعريفهم بالمجتمعات المسلمة، حيث يتخلل ذلك التقديم عدم تطابق مزعوم بين الإسلام والقيم الأوروبية. ولم يقتصر الأمر على الصحفيين وكتاب المقالات، وإنما مسؤولو مواقع الإنترنت وبعض فئات الشعب تستخدم الإعلام والمجال الفني كوسيلة لنشر الكراهية والرعب من المسلمين. وبحسب دراساتنا - سيتا - فإن الإنترنت يلعب دوراً رئيسياً في ظهور وانتشار الإسلاموفوبيا في بلدان لم تشهد تقريباً أي ظواهر للإسلاموفوبيا فيها مثل ليتوانيا. كما يمكن ملاحظة الدور الرئيسي للانترنت في نشر الأحكام المسبقة وليس في خلق حالات للإسلاموفوبيا فقط، في جمهورية التشيك. منع الإسلاموفوبيا ينبغي ألا ننسى أن الإسلاموفوبيا قد تنضوي على تأثير يوجه بعض الأشخاص نحو أفكار متطرفة أو أعمال إرهابية، كما يجب دعم المسلمين لمنع الإسلاموفوبيا، واعتبارهم حلفاء في مكافحة العنصرية في أوروبا خاصة وليس مكافحة التطرف فقط. كما وجهنا تحذيرات للأحزاب السياسية خاصة، لاتخاذ موقف ضد الإسلاموفوبيا والتمييز. ويجب على الجهات الفاعلة في المجتمع المدني، والدولة إدارك خطورة الموضوع، وتحديث سياسيات ملموسة من أجل منع الإسلاموفوبيا، وأهمها، اعتبار الإسلاموفوبيا جريمة وإدراجه ضمن الإحصائيات الوطنية والإقليمية في أوروبا.

551

| 21 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
"إتحاد العلماء" يدعو لتحويل شعار القمة الإسلامية "الوحدة والتضامن" إلى واقع

دعا الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تركيا إلى تحويل شعار القمة "الوحدة والتضامن"، إلى واقع فعلي تمارسه جميع الدول الإسلامية، وتعيشه وتلمسه الشعوب، عبر تبني أحلامها وآمالها.وأوضح الإتحاد العالمي، في رسالة مفتوحة لقادة وملوك وحكام القمة الإسلامية، أنه "يتابع أجواء انعقاد قمة الدول الإسلامية في إسطنبول، باهتمام كبير، نظرًا للمرحلة الفارقة التي تمر بها الأمة الإسلامية منذ سنوات وحتى الآن، وما نتج عنها من تغيرات وأحداث في الدول الإسلامية، وكذلك التغيرات الإقليمية والعالمية التي تمثل تحديًا كبيرًا للأمة في وجه محاولاتها لأن تضع لنفسها موطئ قدم رئيسي لا يمكن تجاهله في المنظومة الدولية، التي تبدو وكأنه يعاد تشكيلها من جديد، خاصة هذه الأيام". وأضاف البيان: "الاتحاد يثمن استلام الجمهورية التركية رئاسة القمة الإسلامية لفترتها المقبلة، ويدعو لها بالتوفيق والسداد، ولسائر بلاد الإسلام والمسلمين، بل وللعالم أجمع، ويدعوها إلى تبني تحويل شعار هذه القمة "الوحدة والتضامن" إلى واقع فعلي تمارسه جميع الدول الإسلامية، وتعيشه وتلمسه الشعوب، عبر تبني أحلامها وآمالها، وإزالة أي عوائق في طريق تحقيق تلك الوحدة وهذا التضامن المنشودين". الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين وجه رسالة مفتوحة الى القادة ودعا الى تعزيز الوحدة والتضامن وتبني آمال الشعوب وطالب الاتحاد القمة الإسلامية بـ"تبني آمال الشعوب الطامحة إلى الحرية والتغيير والتجديد"، بجانب "تفعيل التعاون الحقيقي بين الدول، بل والتكامل كذلك، وإزالة العوائق السياسية والاقتصادية البينية وغيرهم"، مشيرًا أن التعاون والتكامل في المجالات المختلفة من شأنه تقوية الجميع معًا، والاستفادة من الموارد لدى كل دولة، بما يجعل اتحاد الدول الإسلامية اتحادًا حقيقيًا يقدم الخير لأوطانه ومواطنيه، وللعالم أجمع".وحث الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "القمة الإسلامية على إدراج قضايا الإرهاب والاستبداد على جدول أعمالها، والبحث في الأسباب الحقيقية لهما، وما هي طرق العلاج الفعالة، لإزالة آثارهم السلبية على الإنسان والكون". وأوضح بالقول: "كما أن هناك إرهابًا تمارسه تنظيمات مثل داعش وغيرها، فإن هناك كيانات تمارس إرهابًا منظمًا أمام مرأى ومسمع العالم مثل الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين الحبيبة، وهناك أنظمة تنتهج الإرهاب والانقلابات كأسلوب حياة لها ضد شعبها ووطنها، فالاتحاد لا يرى فصلًا بين الإرهاب والاستبداد حيث بينهما ارتباطًا وثيقًا". كما دعا بيان الاتحاد القمة إلى "ممارسة ضغط دولي لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تتبناها بعض الدول والمنظمات الغربية، لتشويه صورة الإسلام والمسلمين، ويستخدمها البعض لتحقيق أغراض عنصرية ضد أمتنا الإسلامية". وطالب البيان الذي وُقّع باسم رئيسه الشيخ يوسف القرضاوي، وأمينه العام علي محيي الدين القره، القادة والحكام المجتمعين في اسطنبول بـ"إعطاء الأولوية للقضايا الإسلامية التي أصبحت جميعها عاجلة وهامة، وخاصة في فلسطين والعراق وسوريا ومصر وليبيا واليمن والصومال وبنغلاديش وميانمار وكشمير وأفغانستان وغيرهم، وكذلك قضايا الأقليات المسلمة حول العالم، بهدف الخروج بموقف أممي موحد تجاهها يتبنى آمال وطموحات شعوب تلك الدول، ويعيد إليهم الأمل في ارتباط أممي يقوم على حل مشاكلهم ويدعم آمالهم، ويسعى لإزالة آلامهم".وقال مصدر بمكتب الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن الرسالة وصلت امس، إلي عدد من الدول والمنظمات وأبرزها الرئاسة التركية ومنظمة التعاون الإسلامي.

564

| 14 أبريل 2016