نظم "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، الداعم للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، 5 فعاليات احتجاجية بـ3 محافظات مصرية، صباح اليوم الثلاثاء، ضمن فاعليات أسبوع "لن يحكمنا الفسدة". وطالب المتظاهرون، بوقف محاكمة مرسي وقيادات التحالف، والإفراج عنهم وعن جميع "المحبوسين"، بحسب شهود عيان. وفي الإسكندرية، نظم مؤيدو الرئيس المعزول سلسلة بشرية بمنطقة العامرية غربي المدينة، حاملين صورا لمرسي وشعارات رابعة العدوية. وفي قرية العدوة، مسقط رأس الرئيس السابق، بمركز ههيا في محافظة الشرقية "دلتا النيل"، نظم عدد من أهالي القرية والقرى المجاورة سلسلة بشرية على مدخل القرية، بالتزامن مع انعقاد ثامن جلسات محاكمة مرسي وآخرين، في أحداث "قصر الاتحادية"، ثم نظموا مسيرة بشوارع القرية الداخلية. في سياق متصل، نظم "تحالف دعم الشرعية" وحركة "شباب ضد الانقلاب"، سلسة بشرية علي طريق "ميت حمل- بلبيس" بمحافظ الشرقية "دلتا النيل"، وسلسلة بشرية أخرى بمدينة فاقوس، بنفس المحافظة، رفعوا خلالهما شعارات رابعة العدوية، وصورا للرئيس المعزول.

لقي ستة أشخاص من عائلة واحدة حتفهم اليوم الاثنين، بسبب حريق نجم عن تسرب الغاز في منزلهم بمدينة الإسكندرية الساحلية بشمال مصر. ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر صحية إن حريقا شب في إحدى الشقق بمبنى بالإسكندرية نتيجة تسرب الغاز. وأضافت أن ذلك أدى إلى حدوث انفجار تسبب باحتراق محتويات الشقة ووفاة 6 أشخاص من قاطنيها.

وجه تحالف دعم الشرعية, المناصر للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي, هجوم شديد اللهجة، اليومالجمعة، للأجهزة الأمنية على خلفية مقتل شاب ينتمي إليه ضمن مشاركته في تظاهرات عُرفت إعلاميابـ "لن يحكمنا الفسدة" شهدتها مدينة الإسكندرية ثاني أكبر المحافظات المصرية إثر تلقيه طلق ناري بمنطقة الرقبة. وقال في بيان: لقد فقد الانقلاب العسكري أدنى مشاعر الرحمة باغتياله عبد الرحمن مصدق الطالببالصف الثاني الثانوي الذي استشهد برصاص غدر ميليشيات الانقلاب التي تحولت لفرق مرتزقةلحصد أرواح الأبرياء العزل من السلاح. واعتبر التحالف مواجهة الممارسات الأمنية المتسمة بالعنف عمل وطني طالما لا يتم خلالها استخدامالأسلحة داعيا مؤيديه لملاحقة الضباط وتنظيم أكمنة لحرق سيارات الشرطة كإجراءات تصعيديةلكسر شوكتهم, وفقا لما ورد بنص البيان الذي أطلعت عليه " بوابة الشرق". وحث التحالف المواطنين للمشاركة بتظاهرات ليلية حاشدة مساء اليوم , لمواصلة فعالياتهم الاحتجاجية. كانت مناوشات قد اندلعت اليوم بحي السيوف شرق المدينة بين الموالين للتحالف وسكان مناوئين لهم تبادل خلالها الطرفين التراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة مما اضطر قوات الأمن لتفريقها.

قام مؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي، اليوم السبت، بتنظيم سلاسل بشرية ومسيرات صباحية في 4 محافظات مصرية؛ تنديدًا بالمحاكمة، اليوم السبت، في قضية اقتحام سجن وادي النطرون. في محافظة السويس، قام مؤيدون لمرسي بالمحافظة بتنظيم سلاسل بشرية لرفض محاكمة الرئيس السابق، والمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين. ورفع المحتجون لافتات تطالب بالإفراج عن السيدات المؤيدات لمرسي اللائي قامت قوات الأمن باعتقالهن، والمطالبة بوقف الاعتقالات العشوائية، بحسب شهود عيان. وفي محافظة الشرقية، نظم أهالي قرية العدوة، مسقط رأس مرسي سلسلة بشرية؛ اعتراضًا على محاكمة الرئيس السابق. وقال شهود عيان إن "المحتجين اصطفوا على جانبي أحد الطرق في القرية"، لافتين إلى مشاركة "سعيد" و"حسين" شقيقي الرئيس السابق وعدد من أفراد أسرته في السلسلة البشرية. وفي محافظة الإسكندرية، نظم رافضو الانقلاب سلسلة بشرية بمدينة برج العرب ضمن الفاعليات التي دعا إليها التحالف المؤيد للرئيس المعزول، تزامنًا مع محاكمته وبعض قيادات الإخوان. وفي محافظة المنيا، نددت مسيرتان انطلقتا، صباح اليوم، في مدينة سمالوط وقرية دلجا بالمحاكمة، مطالبين بالإفراج الفوري عن الرئيس السابق وكافة المعتقلين. كما رفع المتظاهرون صورًا لمرسي وشعارات "رابعة"، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة، ورافعين لافتات تطالب بمحاكمة قتلة المتظاهرين منذ 25 يناير وحتى اليوم.

وافقت الفنانة اللبنانية، ماجدة الرومي، على إحياء حفل، على مسرح مكتبة الإسكندرية، في 20 مارس القادم، وذلك تحت رعاية وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وبالتعاون المشترك مع القنصلية اللبنانية بالإسكندرية ومحافظة الإسكندرية، يشكل الحفل قيمة مضافة إلى المجهودات التي تقوم بها الدولة لاستعادة الحركة السياحية والتأكيد على أن الجو أصبح مهيأ لإقامة المناسبة الهامة. وسوف تغني الرومي العديد من أغانيها القديمة والحديثة.

أصيب 65 شخصا، اليوم الخميس، بجروح متفرقة نتيجة لحادث مروري وقع بالطريق الدولي غرب مدينة الإسكندرية بمصر. وقالت مصادر أمنية وطبية لـ"بوابة الشرق" إن حادث تصادم بين عدة سيارات خلف 65 مصابا نُقلوا جميعا لمستشفى العامرية لتلقى العلاج اللازم مؤكدين عدم ورود أية معلومات بشأن سقوط وفيات جراء ذلك الحادث الذي شهده الكيلو 21 بالطريق الدولي، قرب نقطة للشرطة العسكرية. فيما أوضح شهود عيان انقلاب حافلة صغيرة بعد تصادم السيارات وتهشم عدة سيارات. وتُرجح التقديرات الأولية لمعاينة محل الحادث، حدوثه نتيجة لشبورة مائية كثيفة تغطى سماء مدينة الإسكندرية المطلة على ساحل البحر المتوسط. ويشهد الطريق الدولي حوادث شبيهة متكررة مما يثير استنفار المواطنين وسائقي الحافلات خاصة انه يشهد عمليات نقل بضائع ومواد الصناعة للمصانع المنتشرة غرب المدينة.

سُمع دوى صوت قوى, اليوم الأحد، بمحيط مديرية أمن الإسكندرية مما أثار حالة ذعر لدى سكان المنطقة الذين شكوا بانفجار قنبلة أو جسم غريب على غرار مشاهد مماثلة بات يواجهها الشارع المصري بصورة شبه يومية. إلا أن اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية أكد لـ"بوابة الشرق" عدم صحة تلك الشكوك مرجعا الصوت المسموع لتلف بمحول للكهرباء يتواجد جوار مركز مخصص لأمناء الشرطة. وقال: "لا يوجد أي قنابل ولم يسفر ذلك الصوت القوى خسائر مادية أو بشرية" مبرزا تكثيف الإجراءات الاحترازية حول مقر المديرية والطرق المؤدية إليها. وقد أحيطت مديرية أمن الإسكندرية الكائنة بحي سموحة شرق الإسكندرية, منذ استهداف عدة مقار أمنية على خلفية أحداث عنف تشهدها مصر بحماية كبيرة حيث تم إغلاق الطرق المؤدية إليها بحواجز حديدية وارتفع تعداد التشكيلات الشرطية المؤمنة لها.

لقي 10 أشخاص مصرعهم وأصيب 3 آخرين إثر حادث تصادم وقع في محافظة الإسكندرية المصرية. وأظهر الفحص حدوث مصادمة بين سيارة "ميكروباص" قيادة محمد السيد داود، البالغ 35 سنة، سائق، مقيم مدينة الحمام محافظة مطروح، والسيارة قيادة أحمد راتب طه راتب، 30 سنة، سائق، مقيم دائرة قسم ثان الرمل. وذلك أثناء سير السيارة الأولى بالطريق المشار إليه، اختلت عجلة القيادة بيد قائدها، ما أدى لانحرافها وتخطيها جزيرة منتصف الطريق، واصطدامها بالسيارة الثانية القادمة بالطريق المقابل. وتم نقل جثث المتوفين لمشرحة الإسعاف ومستشفى العامرية، والمصابين لمستشفتى الجامعي ومبرة العصافرة غرب.

قررت محكمة جنح المنتزه أول بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، تأجيل نظر القضية المتهم فيها 47 شخصا من رافضي الانقلاب العسكري بقطع الطريق والتعدي علي القوات الأمنية وحيازة منشورات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة، إلي جلسة 10 فبراير الجاري. أصدر القرار المستشار أشرف سعد، وذلك بعد إخطار مديرية أمن الإسكندرية لهيئة المحكمة بتعذر نقل المتهمين من سجن برج العرب لدواع أمنية. وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض علي 47 متهماً لاشتراكهم بمسيرة في الأول من نوفمبر الماضي انطلقت من مسجد سيدي بشر ضمت أكثر من 200 متظاهر من الجماعة بطريق الكورنيش بمنطقة سيدي بشر مرددين هتافات تحريضية ومعادية للقوات المسلحة والشرطة، كما قاموا بقطع طريق الكورنيش أمام المارة معطلين الحركة المرورية.

شيع أنصار تحالف دعم الشرعية الرافض للانقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسي, اليوم الجمعة, جنازة الشاب محمد عبد القوي الشنواني، الذي قتل، مساء أمس الخميس، خلال تفريق قوات الأمن، لمسيرة مؤيدة لمرسي، بمنطقة جانكليس، شرقي الإسكندرية. وطالب المشيعون بالاقتصاص لدماء الشهداء الذين يفقدون حياتهم لمجرد اختلافهم توجهاتهم الفكرية مع سياسات النظام الحالي، مما يفتح المجال أمام استحداث دولة قمعية تحكمها قبضة أمنية. جاء ذلك وسط تكبيرات وهتافات أبرزها: "القصاص القصاص.. إسكندرية قالتها قوية لا لحكم العسكر". يذكر أن ضحية تلك الأحداث هو نجل عضو المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، عبد القوي الشنواني, عمره 28 عاما وكان من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفقا لما ذكرت مصادر داخل التحالف لـ"بوابة الشرق". وفي ذات السياق, أفاد شهود عيان بأن الأمن المصري قام بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بمحيط مسجد المواساة، وسط المدينة، حيث محل الجنازة لتفريق المسيرات المصاحبة لها إعمالا لقانون أقرته الحكومة يقضي بحظر تنظيم التجمعات دونما إذن السُلطات الأمنية. فيما خرج متظاهرين ضد الانقلاب، بمنطقتي "برج العرب"، و"الهانوفيل"، في مسيرات مماثلة، جابت الشوارع. ورفع المشاركون خلال المسيرات، صور مرسي، وشارات رابعة العدوية، كما رددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة من بينها "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"الداخلية بلطجية". فيما كثفت الدوريات الأمنية تمشيطها للشوارع الرئيسية تحسبا لاندلاع آية أعمال شغب.

انفجرت قنبلة بدائية الصنع, مساء اليوم الخميس, بمحيط قسم الشرطة الرمل أول في مدينة الإسكندرية شمال مصر، دون وقوع خسائر مادية أو بشرية. وقال اللواء ناصر العبد مدير المباحث الجنائية لـ"بوابة الشرق": أن قنبلة دستها عناصر مجهولة قرب صندوق كهرباء مجاور لمقر القسم، انفجرت وأسفرت وقوع تلفيات بسيطة. وأوضح عدم سقوط أية ضحايا أو جرحى جراء ذلك الانفجار الذي أعقبه تمشيط خبراء المفرقعات للمنطقة، حيث تأكدوا خلوها من الأجسام الغريبة تحسبا لأية توابع. فيما ذكر شهود عيان يقطنون المنطقة الحيوية محل الانفجار سماعهم لدوى انفجار شديد مما آثار لديهم الذعر، مبرزين عدم انقطاع التيار الكهربائي نتيجة لذلك الانفجار مؤكدين عدم تضرر مبنى القسم. ويسود حاليا الهدوء محيط قسم شرطة الرمل وتشهد المنطقة سيولة مرورية بعد إغلاق شارع أبى قير لقرابة الساعة، أثناء تفقد قوات الأمن لموقع وقوع الانفجار.

أفاد مصدر أمنى مصري، مساء اليوم الخميس, أن شخصاً لاقى حتفه متأثرا بجراحه أثناء اشتباكات رافقت مسيرة قادها أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسى، في منطقة جناكليس, شرق مدينة الإسكندرية الساحلية. وقال اللواء ناصر العبد مدير المباحث الجنائية لـ"بوابة الشرق", أسفرت مناوشات شهدتها المنطقة، مقتل مواطن يُدعى محمد عبد القوى 28 عاما اثر إصابته بطلق ناري، فيما تم ضبط ثلاثة أشخاص شاركوا بتلك المسيرات لمخالفتهم قانون أقرته الحكومة يحظر تنظيم تظاهرات أو تجمعات دونما إذن السُلطات الأمنية. كان موالين لتحالف دعم الشرعية الداعم للرئيس المعزول محمد مرسى الذي أطاح به الجيش يونيو الماضي، قد نظموا مسيرات ليلية للتنديد بما يسمونه انقلاب عسكري، والمطالبة بإطلاق سراح الرئيس المنتخب وكافة المعارضين للنظام الحالي، تخللتها مناوشات بينهم وسكان المنطقة المناوئين لهم، واضطرت قوات الشرطة لتفريقها. في سياق متصل ذكر عضو بجماعة الإخوان المسلمين، طالبا عدم ذكر اسمه، أن ضحية تلك الأحداث هو نجل القيادي الإخواني عبد القوى الشنوانى، عضو المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية.

نظّم مؤيدون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، اليوم الخميس، فعاليات احتجاجية صباحية في 3 مدن طالبوا فيها بمحاسبة المسؤولين عن "قتل المتظاهرين والإفراج عن المعتقلين" وعودة ما أسموه بـ"الشرعية الدستورية". ففي محافظة السويس، نظمت فتيات من حركة "7 الصبح" المؤيدة لمرسي، صباح اليوم، وقفة احتجاجية وسلاسل بشرية بشارع الجيش، بمنطقة المثلث وسط السويس، طالبن فيها بالإفراج عن متظاهرين من مؤيدي مرسي ألقت قوات الأمن القبض عليهم خلال احتجاجات لأنصار مرسي مؤخرا. ورفعت المشاركات في الوقفة صوراً لمرسي، ولعدد من المقبوض عليهم ولافتات كتبن عليها "حسبنا الله ونعم الوكيل"، كما وزّعن بيانات على المارة تدعوهن للمشاركة في مظاهرات، يوم غد الجمعة في المحافظة، من أجل "التأكيد على مواصلة طلب عودة الشرعية". في الوقت نفسه، تظاهر أعضاء حركة "7 الصبح"، صباح اليوم، أمام مسجد سيدي بشر في مدينة الإسكندرية (شمال)، للتنديد بما أسموه "الانقلاب العسكري"، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين. ورفع المتظاهرون خلال مسيرتهم شارة "رابعة"، وصوراً لمرسي، وأخرى لقتلى ومعتقلين من أبناء المحافظة، ولافتات تطالب بإسقاط حكم "العسكر" ومحاسبة المسؤولين عن أعمال القتل والعنف ضد المتظاهرين. في سياق متصل، نظّمت جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي، بقرية "ميت حمل" التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية (دلتا مصر) وهي مسقط رأس مرسي، صباح اليوم، سلسلة بشرية على مدخل القرية، رفعوا فيها لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين و"عودة الشرعية"، وتصعيد الفعاليات الاحتجاجية تلبية لدعوات "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" الداعم لمرسي.

أعلن وكيل أول وزارة الصحة بالإسكندرية الدكتور محمد أبو سليمان، اليوم السبت، أن مشرحة كوم الدكة استقبلت أول حالة وفاة نتيجة الاشتباكات، التي وقعت في منطقة السيوف بشرق الإسكندرية لفتاة تدعى سمية عبد الله أحمد تبلغ من العمر 20 عاما مصابة بطلق ناري بالصدر والرقبة، وتم إخطار النيابة العامة لتولى التحقيقات. وقال أبو سليمان في تصريح مساء اليوم السبت، إن المستشفى الرئيسي الجامعي استقبلت أثنين من المواطنين مصابين بطلق خرطوش في أماكن متفرقة بالجسم خلال الاشتباكات التي اندلعت غرب الإسكندرية، كما يوجد حالتي إصابة في منطقة سيدي بشر يتم علاجهما حاليا بمستشفى شرق المدينة.

قالت مصادر أمنية إن أربعة محتجين قتلوا اليوم السبت، في اشتباكات مع قوات الأمن بالقاهرة. ورأى شاهد من رويترز قوات تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين في وسط العاصمة بينهم معارضين للانقلاب في مصر على مقربة من ميدان التحرير. كما أفاد مراسل "بوابة الشرق" أن محيط ميدان التحرير بالقرب من دار القضاء العالي يشهد حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن. على جانب أخر، أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية بالإسكندرية، مقتل واحدة من أنصاره اليوم أثناء فض قوات الأمن لمناوشات اندلعت بين موالين للتحالف ومعارضين لهم خلال مسيرة شهدتها منطقة أبو سليمان شرق المدينة.

اتهم عدد من أهالي المعتقلين في سجن الحضرة في محافظة الإسكندرية مأمور السجن بقيادة ما وصفوه بالمذبحة بحق ذويهم، في حين واصلت السلطات حملة الاعتقالات والإجراءات التأديبية بحق مئات الطلاب. وقال أهالي المعتقلين، اليوم الإثنين، إن مأمور سجن الحضرة العميد محمد أحمد أبو ريّة ومعاونيه أمروا تشكيلات أمن مركزي صباح الأحد باقتحام زنازين المعتقلين من مناهضي الانقلاب العسكري، حيث اعتدوا بالضرب بالهرى على المعتقلين. وذكر الأهالي أن تلك الاعتداءات أسفرت عن إصابة العشرات من المعتقلين بكسور، وجروح قطعية كبيرة، وإصابات خطيرة في الرأس والوجه، وأنها منعت عنهم المساعدة الطبية ما يهدد حياتهم بالخطر. وناشد ذوو المعتقلين جمعيات حقوق الإنسان الدولية المسارعة إلى التدخل لإنقاذ أقاربهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، مشددين على أنهم سيعملون على محاكمة كل من تورط من القيادات الأمنية في احتجاز وتعذيب ذويهم داخل السجن. في الأثناء، أحالت سلطات التحقيق القضائية بمحافظة الشرقية الأحد محمد سعيد مرسي (نجل شقيق الرئيس المعزول محمد مرسي) و12 طالبا جامعياً من زملائه إلى المحاكمة الجنائية بتهم "الشروع في القتل، وإثارة الشغب داخل الحرم الجامعي، وإتلاف ممتلكات عامة، وخرق قانون التظاهر، وتشويه جدران الجامعة". وعلى صعيد متصل، أحالت جامعة الأزهر أكثر من 450 طالبا لمجالس تأديبية بسبب مشاركتهم في مظاهرات رافضة للانقلاب.

قضت مدينة الإسكندرية، ثاني أكبر المحافظات المصرية، ليلة دامية خيم عليها العنف بعد اشتباكات شهدتها ليلة أمس الأربعاء، بين أنصار تحالف دعم الشرعية الداعم للرئيس المعزول محمد مرسى وقوات الشرطة، التي طاردتهم لخرقهم قانون أقرته الحكومة يحظر تنظيم تظاهرات دونما إجازة السُلطات الأمنية. سقوط قتيلين وبلغت المناوشات ذروتها عقب سقوط قتيلين من الموالين للرئيس المعزول اثر تصويبهما بطلقات نارية احدهما طالب بكلية نظم المعلومات يُدعى أحمد عبد البديع بينما لم تتوافر معلومات حول هوية المتوفى الثاني واسمه مصطفى حمروش. ولم تقتصر حصيلة جرحى مناوشات رافقت مسيرات احتجاجية جابت شوارع شرق المدينة لتجديد التنديد بما يُعتقد أنه انقلاب عسكري أطاح بأول رئيس مدني منتخب وحث المواطنين للاحتجاب عن مباشر التصويت باستفتاء الدستور المعدل، على المتظاهرين فحسب حيث طالت ضابط شرطة أصيب بطلق ناري في منطقة الفخذ وكذا مجندين تنوعت جروحهم. أعمال عنف فيما تم ضبط ما يزيد عن 15 شخصا أثاروا أعمال عنف وشغب عُثر بحوزة بعضهم على زجاجات ملوتوف وأخرى تحوى مواد بترولية قابلة للاشتعال، وفقا لتصريحات أدلى بها اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائي لـ"بوابة الشرق" مبرزا مثولهم أمام جهات التحقيق لاستجوابهم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. وتأتى مسيرات أمس الأربعاء، استمرار لتظاهرات شبه يومية يقودها أنصار الرئيس المعزول والمحبوس حاليا بسجن برج العرب على ذمة قضايا جنائية، في مختلف المحافظات المصرية، إلا أن حشدها تصاعد بعد تصنيف الحكومة جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية عقب حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية والذي أعلنت جماعة بيت المقدس الناشطة بشبه جزيرة سيناء مسؤوليتها عنه. فض التجمهرات وأفادت روايات شهود العيان, أن احتجاجات أمس جاءت مكررة لمشهد اعتاد المصريين عليه خلال السنوات الأخيرة، يبدأ بمسيرات تتخللها مناوشات بين المتظاهرين ومواطنين يجابهون مواقفهم السياسية ثم يتدخل الأمن مستخدما قنابل الغاز المسيل الدموع لفض التجمهرات ويلقى بمعاونة القوات المسلحة القبض العشوائي على المتظاهرين والضالعين بممارسة العنف. وأضافوا رؤيتهم المتظاهرين يطلقون العاب نارية ويشعلون النيران بإطارات السيارات وكذلك شوهد أفراد يهشمون واجهات بعض المتاجر، مما تسبب في تحويل مسارات السيارات المتجهة لإحياء شرق الإسكندرية واحدث بدوره تكدس مروري في شوارع رئيسية. وتعقيبا على تلك الأحداث المتزامنة مع أول أيام التقويم الميلادي لعام 2014 اصدر تحالف دعم الشرعية بيان اتهم فيه الأجهزة الأمنية بانتهاج عنف مفرط تجاه متظاهرين سلميين يبذلون أرواحهم لاستعادة الوطن ممن وصفهم زبانية الانقلاب وميليشياته. وجاء بنص البيان: "السلمية لا تعنى الخضوع لاستبداد الطغاة وسيستمر الزحف الثوري يحاصر الانقلابيين حتى تنسحب الميليشيات من المواجهات بالشوارع قبل إعلان القضاء على الانقلاب نهائيا".

ارتفع عدد القتلي الذين سقطوا خلال الاشتباكات التي وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالإسكندرية وقوات الأمن إلى قتيلين بحسب مصادر طبية وأمنية. وقال مصدر طبي لـ"بوابة الشرق" مساء اليوم الأربعاء، إن القتيل الأول أحمد البديع، توفي نتيجة طلق ناري بالرأس في الاشتباكات التي شهدتها منطقة جليم، في حين أشار مصدر بهيئة الإسعاف إلى مقتل شخص آخر يدعى مصطفى حمروش. وقال اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية إن الاشتباكات التي شهدتها المدينة، أسفرت عن إصابة ضابط بطلق خرطوش بالقدم، وفردين أمن بجروح. وشهدت مدينة الإسكندرية اشتباكات بين قوات الامن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي, بمناطق السيوف وسيدي بشر وجليم شرقا، وذلك بعد خروج مسيرة تدعو المواطنين لمقاطعة الاستفتاء على الدستور المقرر إجراؤه منتصف الشهر الجاري.

تواصلت في مصر، المظاهرات والمسيرات المنددة بالانقلاب، وانتهاكات قوات الأمن والاعتداء على المتظاهرين وطلاب الجامعات، في حين صدرت عدة أحكام قضائية بحبس متظاهرين وطلاب من رافضي الانقلاب. وفي القاهرة، انطلقت مسيرة احتجاجية ليلية بحي المعادي من مسجد الفتح وطافت محيط المنطقة وصولا إلى ميدان سوارس، وهتفت المشاركون فيها ضد حكم العسكر ودستوره، وطالبوا بمقاطعة الاستفتاء على الدستور الجديد. وفي حي عين شمس، خرجت مسيرة رافضة للانقلاب ومطالبة بعودة الشرعية، رفع المشاركون خلالها صورا للرئيس المعزول، محمد مرسي، وشارات رابعة العدوية. وفي الإسكندرية، خرجت مسيرة ليلية تلبية لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، انطلقت من أمام مسجد سيدي بشر، مطالبة بإسقاط حكم العسكر. وفي الزقازيق نظم طلاب الجامعة مسيرات ضد الانقلاب العسكري جابت الحرم الجامعي، ورددوا هتافات تندد بحكم العسكر وتطالب بإطلاق سراح الطلاب المعتقلين. وفي سياق ذي صلة، أصدرت وزارة العدل قرارا بالتحفظ على 87 مدرسة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، ومنع أكثر من 570 قياديا من التصرف في أموالهم. بدوره، حدد القضاء الإداري يوم 25 فبراير المقبل، للحكم في دعوى تطالب بإلغاء خريطة الطريق وبعودة مرسي رئيسا للبلاد.

دعا حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، اليوم الخميس، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الرئيس المؤقت عدلي منصور للعفو عن الفتيات المحكوم عليهن بالحبس 11 عاما بالإسكندرية. وكتب "صباحي" على صفحته تدوينه نصها "أدعو الرئيس عدلي منصور استخدام صلاحياته للعفو عن البنات المحكوم عليهن بالحبس 11 عاما".