اختتمت دورة الإسعافات الأولية والتي نظمتها بلدية الدوحة ممثلة بقسم مناطق الخدمات المساندة بإدارة الشؤون الفنية، حيث أقيمت الدورة على مدى 5 أيام متتالية، وبعد انتهاء الدورة تم تكريم المشاركين وتوزيع الشهادات على المتدربين بالدورة. كما تم تكريم المدربين المسعفين من الخدمات الطبية بوزارة الداخلية بشهادات شكر وهدايا تذكارية تقديراً لجهودهم المبذولة في الدورة.

تنظم بلدية الدوحة ممثلة في قسم المناطق والخدمات المساندة بإدارة الشؤون الفنية وبالتعاون مع مركز الدراسات البيئية والبلدية والخدمات الطبية بوزارة الداخلية، دورة في الإسعافات الأولية لموظفي قسم الخدمات المساندة بالمنطقة الصناعية وذلك خلال الفترة من 14 إلى 17 مايو الجاري. وتهدف الدورة إلى تزويد المتدربين بطرق التخفيف من آثار الحالات الطارئة في مقر العمل إلى أقل قدر ممكن والإبقاء على الشخص المصاب في وضع مستقر وتقديم العلاج له حتى وصول أحد المهنيين في مجال الإسعافات الأولية إذا ما استدعت الضرورة. كما تتضمن الدورة التدريب على السلامة والوقاية من الإصابات، والإنعاش القلبي الرئوي CPR، وإسعاف حالات الاختناق، والجروح والنزيف ، والربو، والحروق، وإصابات العين، والتسمم والكسور، والوقاية من الأمراض المعدية والسارية، وضربات الشمس، والإنهاك الحراري، والصدمة، وطرق نقل المرضى حسب نوع الإصابات.

نظمت بلدية الشمال خلال الفترة الماضية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر القطري دورة للإسعافات الأولية، ويأتي ذلك في إطار اهتمام بلدية الشمال بتطوير الكوادر العاملة في البلدية على كافة الأصعدة وتطوير قدراتها من خلال عدد من برامج التدريب المختلفة بالتعاون مع العديد من مؤسسات المجتمع المحلي. شارك بالدورة ممثلون عن نادي الشمال الرياضي وكل الإدارات التابعة للبلدية وذلك بهدف تعليم المشاركين الخطوات والتقنيات والمهارات الخاصة بالإسعافات الأولية وتعزيز الوعي في المجتمعات وتمكين الأفراد من القيام بالحركات والإسعافات الأولية المناسبة لتخفيف الخطر عند حدوث أي حادث ومساعدة المصاب ومحاولة إنقاذه . كما تتقدم بلدية الشمال بالشكر إلى الهلال الأحمر القطري على تنظيم الدورة التي ستستمر خلال الأسبوعين القادمين.

نظمت العيادة الطبية في أكاديمية قطر للقادة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وبالتعاون مع قسم خدمات الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية ورشة عمل عن الإسعافات الأولية وتقديم الدعم في الحالات الطارئة ( BASIC LIFE SUPPORT AND FIRST AID) . جاءت الورشة تحت رعاية سعادة العميد الركن علي أحمد الكواري مدير أكاديمية قطر للقادة وبحضور 51 مشاركا من طلاب الأكاديمية وموظفيها، تمت الورشة الورشة بناء على رؤية مكتب التعليم ما قبل الجامعي، ورسالة الأكاديمية في أن التدريب والتأهيل للكوادر البشرية في جميع مجالات الحياة هو الأساس لأي عمل ناجح . وتهدف الورشة إلى نشر ثقافة الإسعافات الأولية في الميدان التربوي داخل المدارس،بالإضافة إلى تثقيف المدرسين والطلاب وتدريبهم حول كيفية تقديم الرعاية الأولية والفورية التي يتلقاها الشخص نتيجة التعرض المفاجئ لحالة صحية طارئة أدت إلى النزيف أو الجروح أو الكسور أو الإغماء لإنقاذ حياته بالمدرسة. واشتملت الورشة على جزء نظري وجزء عملي وتمثل الجانب التطبيقي بعرض إصابة بليغة وطارئة حيث تدخل فيها الإسعاف الطائر لنقل المصاب إلى مستشفى حمد بالطائرة المروحية. وقال العميد الركن علي أحمد الكواري مدير الأكاديمية إن هذا النوع من ورش العمل تهدف إلى توعية الفرد بمراحل الإسعافات الأولية والإرتقاء بمهاراته كي يتعامل مع الحالات الطارئة بأقل وقت وبالطرق السليمة حتى وصول الجهات المختصة للتعامل مع الحالة أو نقل المصاب إلى أقرب رعاية صحية لإستكمال الرعاية له والتي تضيف لكوادر الأكاديمية الثقة بالنفس للتعامل مع الحلات الطارئة سواء داخليلًا وخارجيًا". وثمن جهود الأكاديمية لتطوير كفاءة أعضاء أكاديمية قطرللقادة. وتوجه بالشكر لمدير الأكاديمية وللفريق العامل الذي نفذ ورشة العمل على حسن الأداء والتعاون وتمنى لهم مزيدا من الإنجاز كما تم تسليم شهادات تقدير للفريق لما قدموه من عروض قيمة للطلاب والموظفين. وكان للورشة مردود إيجابي واسع وفائدة عظيمة في المجتمع المدرسي حيث أكد الجميع حصولهم على الثقة الفردية والمجتمعية في تقديم الخدمات الإسعافية لمن يحتاجها في أي موقف داخل المدرسة وخارجها ، وقد حصل جميع المشاركين على شهادة مشاركة من مؤسسة حمد الطبية.

تتضمن محاضرات ودورات إسعافات أولية ومهارات القيادةنفذ فرع الهلال الأحمر القطري في مدينة الخور على مدار الشهرين الماضيين عددا من المحاضرات التثقيفية والدورات التدريبية في المدارس والمراكز الشبابية ومقر الفرع لصالح ما يزيد عن 700 مستفيد من مجتمع الخور والذخيرة ومنطقة الشمال بشكل عام. بدأ هلال الخور بعد عودة المدارس في تنفيذ محاضراته وأنشطته المعتادة ضمن برنامج "أنا مسعف" في عدة مدارس على مستوى منطقة الخور، وتنوعت هذه المحاضرات ما بين التثقيف الصحي والإسعافات الأولية. وكانت مدرسة عبد الله بن علي المسند ومدرسة الزبارة ومدرسة الشمال النموذجية ومدرسة الذخيرة الابتدائية من أوائل المدارس التي تم التعامل معها سواء في تنظيم المحاضرات أو الدورات التدريبية، حيث تتناول دورات الإسعافات الأولية شرح كيفية إجراء الإسعاف الأولى للمصاب وكذلك الإنعاش القلبي الرئوي وإسعاف الحروق والكسور ونزيف الأنف والأذن والنزيف الشرياني وإسعاف الحالات الخاصة مثل الصرع. طلاب مدرسة الزبارة خلال دورة الإسعافات الأولية واستقبل مقر الفرع مجموعة طلاب من مدرسة الغويرية لتعريفهم بالهلال الأحمر القطري وإعطائهم نبذة عن الإسعافات الأولية ومهاراتها الأساسية.وحرصا من الهلال الأحمر القطري على الوصول إلى أكبر قطاع ممكن من المجتمع بمختلف فئاته، فقد تواجد فريق من فرع الخور في مجمع التربية السمعية لتعريف أفراده بأنشطة وخدمات الهلال والأقسام الموجودة به، كما قام المدرب عصام قاسم بإعطاء منتسبي المجمع نبذة عن الإسعافات الأولية بشكل عام، مع التشديد على دورهم الفعال في حالة وجود إصابة. وقد تمت الاستعانة بمترجم متخصص في لغة الإشارة لترجمة ما يقدمه المدرب من معلومات، من أجل ضمان وصولها إلى المتلقين بشكل واضح. وفي ختام المحاضرة، تقدمت مديرة المجمع بالشكر الجزيل للهلال الأحمر القطري على تجاوبه ودعمه الدائم للمجمع.ولم ينس الهلال الأحمر القطري فئة العمال الوافدين، حيث عقدت لهم دورة تدريبية خاصة داخل مقر الفرع لتدريبهم على الإسعافات الأولية، نظراً لأهمية هذه الفئة وتعرضها للإصابات بشكل مستمر بحكم طبيعة عملها.وعلى صعيد التعاون مع المراكز الشبابية واستضافتها في قاعات فرع الخور من أجل تقديم الدعم المناسب لها، فقد استعان مركز فتيات الخور بالمقر لتقديم ورشة عمل حول تنمية المهارات القيادية، سعيا من الهلال الأحمر القطري إلى أن يكون شريكا إيجابيا مع المراكز الاجتماعية والثقافية الأخرى بالمنطقة.وقد تناولت الورشة عدة محاور منها: أنماط القيادة الإدارية، مهارات تفويض الصلاحيات، القائد والتفكير الاستراتيجي، أخلاقيات القيادة، إدارة الضغوط والخلافات في بيئة العمل. وشهدت ورشة العمل حضور ما يزيد عن 40 مشاركة من السيدات والفتيات اللاتي تفاعلن مع موضوعاتها ومناقشاتها الثرية بالمعلومات.هذا بالإضافة إلى ورشة فن الإدارة التي ألقاها المهندس ناصر المغيصيب، والتي تناولت عدة موضوعات مثل المفهوم الحديث للإدارة، وأنواع القيادة، وإدارة الفرق بين التخطيط الاستراتيجي والتنفيذي، وخطوات صناعة فريق عمل فعال بطريقة عملية، وإدارة المبادرات التطوعية والإجتماعية.ومن ضمن المراكز التي استعانت أيضا بالمقر جمعية قطر الخيرية، حيث عقدت إحدى المحاضرات الخاصة بها في مقر الفرع. دورة اسعافات أولية للعمال وعلى صعيد آخر، فقد شارك الفرع بتقديم الخدمات الطبية وتوفير سيارات الإسعاف لتغطية المهرجانات والفعاليات المقامة في المنطقة بالتعاون مع المراكز الشبابية، ومن أبرزها مركز شباب الذخيرة الذي يتعاون مع الفرع بشكل مستمر نظراً لثقته في تمكن الهلال الأحمر القطري من تقديم الخدمات الطبية المناسبة. ومن ضمن الفعاليات التي تمت تغطيتها بطولة رياضية شبابية تحت عنوان "كيف تصبح رجلاً حديدياً" في بحر الذخيرة، تحت إشراف الدكتور ناصر بن صقر المهندي الفائز بلقب الرجل الحديدي وبالتعاون مع نادي قطر للعبة الثلاثية، وقد اجتذبت البطولة إقبالاً كبيراً على المشاركة فيها، حيث وصل عدد المتسابقين المسجلين فيها إلى 73 متسابقاً.وأخيراً جاء دور الهلال الأحمر القطري كعادته في دعم المراكز الشبابية الأخرى وتقديم التغطية الطبية بتوفير سيارة إسعاف ومسعفين متأهبين للتدخل في حالة حدوث أي طارئ أثناء مهرجان الذخيرة البحري، الذي أثنى مديره على دعم الهلال الأحمر القطري المستمر لمؤسسات المجتمع المحلي في منطقة الشمال.

تشارك مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المجتمع الدولي باليوم العالمي للصحة النفسية والذي يصادف 10 أكتوبر من كل عام بهدف إذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية، وإجراء مناقشات أكثر انفتاحاً بشأن الأمراض النفسية وتوظيف الاستثمارات في الخدمات ووسائل الوقاية على حد سواء. وتعد حالات الصحة النفسية التي تواجهها الرعاية الصحية الأولية في دولة قطر شائعة نسبيا، حيث يتواجد واحد من كل خمسة أشخاص يتأثرون بمرض نفسي في أي لحظة معينة من الزمن، بالإضافة إلى ذلك ووفقا للاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية في قطر ترتبط ثلاثة من أبرز خمسة أسباب للإعاقة في قطر بقضايا الصحة النفسية. إن الفكرة الرئيسية المختارة لليوم العالمي للصحة النفسية في عام 2016 هي " الكرامة في الصحية النفسية – والإسعافات الأولية النفسية للجميع ". وهذا الموضوع يأتي في الوقت المناسب حيث تعمل الرعاية الصحية الأولية حاليا على تطوير خدمة العلاج النفسي للأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية شائعة مثل الاكتئاب والقلق. وتعتبر الإسعافات الأولية النفسية دعم ومساعدة عملية تعطى للشخص الذي عانى مؤخرا من أحداث حياتية مجهدة وخطيرة ويمكن أن تكون بشكل بسيطة مثل الاستماع إلى شخص في أزمة وتهدئته. وتهدف الإسعافات الأولية النفسية أيضا إلى حماية الناس من التعرض إلى المزيد من الأذى وتلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والمأوى، وتوفير المعلومات وربط هؤلاء الأشخاص مع مراكز الخدمات والدعم الاجتماعي. يستطيع الناس العيش بشكل جيد على المدى الطويل إذا كانوا يشعرون بالأمان والهدوء والامل ويتواصلون مع الآخرين، ويستطيعون توفير احتياجاتهم الأساسية ويمتلكون زمام السيطرة من خلال قدرتهم على مساعدة أنفسهم. وقالت الدكتورة سامية أحمد العبد الله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية " في اليوم العالمي للصحة النفسية، تساهم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بنشاط كبير في الجهود الوطنية الرامية إلى تشجيع الأفراد على كيفية الاهتمام بصحتهم النفسية كما هو الحال مع صحتهم الجسدية. كما تشجع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أيضا على توفير الإسعافات الأولية النفسية لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها. ويتم توفير ذلك عن طريق الأشخاص الذين يتم تدريبهم ويتمتعون بالثقة والخبرة للقيام بذلك." وتشير الدكتورة سامية إلى إن الحصول على الدعم النفسي المناسب في وقت الأزمات هو تحدي شائع في كافة مناطق العالم، كما أن معظم الأفراد يراجعون مراكز الرعاية الصحية الأولية بمشاكل صحية مختلفة بعد المرور بتجارب حياتية مؤلمة، والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا إذا انهار شخص بسبب مرض جسدي مثل نوبة قلبية، فإن هذا الشخص من المحتمل أن يتلقى المساعدة من شخص يعرف عن الإسعافات الأولية الصحية، في حين أن الإسعافات الأولية النفسية تكون احتمالية تقديمها أقل بكثير لشخص يعاني من حالة قلق حاد لأي سبب من الأسباب مع العلم أن تقديم الإسعافات الأولية النفسية تجدي نفعا. وأضافت الدكتورة سامية أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تدعم الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية وتعمل على تشكيل أربع فرق للرعاية النفسية الأولية حيث يتألف كل فريق من أخصائيين علم نفس وأخصائيين اجتماعيين يقومون بتقديم العلاجات النفسية المستندة إلى الأدلة، وحاليا، يمكن للأشخاص الوصول إلى الدعم والخدمات للصحية النفسية من خلال طبيب الاسرة المتواجد في المراكز الصحية المسجلين بها. من جهتها قالت الدكتورة فاطمة موسى رئيس برنامج الصحة النفسية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن الصحة النفسية الجيدة هي الشعور بالراحة والثقة واحترام الذات والتي تمكن الفرد من الاستمتاع بالحياة، بالإضافة الى رعاية الصحة الجسدية كما أن وجود علاقات وصلات اجتماعية قوية سيلعب دور هام في تحسين الشعور بالراحة بشكل عام. كما تؤكد الدكتورة فاطمة على ضرورة تعزيز الرسالة بأنه ليست هناك حاجة إلى الاستمرار في فصل العقل عن الجسم. وأنه لا يجب تهميش الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية هم وأسرهم وأن لا يواجهوا صعوبات في الحصول على المساعدة، بالإضافة إلى ضرورة إتاحة التدريب على الإسعافات الأولية للصحة الجسدية والنفسية للجميع في عالم. إذا كنت بحاجة إلى مناقشة أي موضوع حول صحتك العامة ، يرجى حجز موعد مع المركز الصحي لرؤية طبيب الأسرة.

أقام الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع المركز الثقافي للطفولة ورشة عمل للأطفال احتفالا باليوم العالمي للإسعافات الأولية , حيث نظم ورشة بعنوان كن مسعفا لنشر الوعي بأهمية الإسعافات الأولية وتعليم الأطفال أساسيات الإسعافات لأهميتها وحاجت الجميع لها . وتعرف الأطفال في هذه الورشة التي أقيمت بإشراف مختصين على الإسعافات الأوليية من الهلال الأحمر القطري على العديد من أساليب الإسعاف للحالات المنتشرة في المجتمعات بالإضافة إلى تم تقديم الكثير من التدريبات العملية والتي طبق فيها الأطفال الإسعافات الأولية على بعض الدمى و على بعض في بعض الحالات . وقام المشرفون على الدورة على شرح عدة الإسعافات الأولية وحث الأطفال على التأكد من وجود حقيبة الإسعافات الأولية في المنازل لأهميتها في تفادي العديد من المشاكل . وتم تعليم الأطفال أن اول خطوة في الإسعاف هي الإتصال على وحدة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية والعديد من مهارات الإسعاف التي تأتي بعد ذلك . وتأتي أهيمة هذه الدورة للأطفال لتعليمهم هذه المهارات منذ الصغر لأهميتها في حياتهم اليومية والتي قد تصل إلى إنقاذ الحياة وتخيفيف العديد من الإصابات في حال إسعافها منذ البداية . يذكر أن هذا التعاون المشترك بين الجانبين لا يعد الأول من نوعه حيث أقيمت العديد من الورش والدورات السابقة بالتعاون بين الجهتين .

تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشاريعها الإغاثية وتقديم المساعدات للنازحين والمنكوبين لإغاثة أبناء الشعب السوري، وتقديم الإسعافات الأولية ودعم المشافي الميدانية والرعاية الصحية للمرضى والمصابين جراء القصف والتدمير للمساكن والأسواق والمستشفيات وجميع مظاهر الحياة التي تتعرض لها النساء والأطفال والمدنيين، وأودى بحياة الآلاف تحت الأنقاض أو قصفهم بالطائرات الحربية وراجمات الصواريخ والبراميل المتفجرة في محافظات عدة بسوريا. وأوضحت عيد الخيرية أن لديها الآن 65 سيارة إسعاف تعمل على مدار الساعة في مناطق ومحافظات سوريا المتضررة، في حين تعمل المؤسسة على شراء 20 سيارة إسعاف أخرى، لتصل منظومة الإسعاف في سوريا إلى 85 سيارة إسعاف. وتبلغ التكلفة التشغيلية لسيارة الإسعاف الواحدة 9500 ريال، وتشمل رواتب الطاقم الطبي والسائق والصيانة والإسعافات الأولية وإغاثة الجرحى. وبينت المؤسسة أن المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في حلب لا يتصورها عقل حيث قتل وأصيب الآلاف من أبناء حلب، وأصبحت بحاجة ملحة لمزيد من الدعم المادي وتضافر كل الجهود الإغاثية لإنقاذ المدنيين من المجازر التي يتعرضون لها منذ عدة أشهر، سيارات الإسعاف تعمل على مدار الساعة .. وتكلفة تشغيل السيارة 9500 ريال شهريا شهدت مئات الغارات الجوية من الطيران الحربي وإلقاء البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية التي تستهدف المستشفيات والنقاط العلاجية وسيارات الإسعاف والأحياء السكنية والأسواق الشعبية والمدنيين النازحين بالطرق الرئيسية لقطع الإمداد وكذلك تدمير محطات المياه والمراكز الحيوية والمؤسسات الخدمية ومراكز الدفاع المدني في جميع الأحياء ومناطق المحافظة في حلب القديمة وقاضي عسكر والمواصلات والمعادي وسط حلب وفي حي بستان القصر وصلاح الدين والصالحين وباب النيرب والكلاسة والفردوس والمغاير، في رسالة مفادها القضاء على جميع مقومات الحياة لإبادة الشعب السوري الأعزل في حلب. فزعة أهل الخير القطريين وشهدت بداية القصف لمدينة حلب فزعة أهل الخير في قطر لإغاثة إخوانهم السوريين المنكوبين ومكنت سرعة استجابتهم للنداء الإغاثي لعيد الخيرية طواقم الإغاثة من تنفيذ تدخل إنساني عاجل بقيمة 1.5 مليون ريال لدعم الأسر المنكوبة وإنقاذ النساء والأطفال والجرحى، في حين استهدفت المؤسسة جمع 6 ملايين ريال لمواصلة إغاثة أهل حلب. ووضعت عيد الخيرية طواقمها الطبية والإسعافية في سوريا في حالة استنفار كامل للوصول للمناطق المتضررة ونقل الجرحى وتقديم الإسعافات العاجلة للمصابين، حيث تعمل 65 سيارة إسعاف، وتحركت 25 سيارة إسعاف من نطاق العمل في الشمال السوري لتشارك في عمليات الإنقاذ ونقل الجرحى في مدينة حلب. وأكدت المؤسسة أن تواصل القصف الجوي يستدعي زيادة عدد سيارات الإسعاف إلى مائة سيارة على الأقل بالإضافة إلى زيادة عدد طواقم المسعفين إلى 400 مسعف. كما تعمل المؤسسة بشكل عاجل لتجهيز عدد من المستشفيات الميدانية في مناطق آمنة خارج أسوار مدينة حلب لتقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية العاجلة لإنقاذ حياة المصابين ضمن آلاف النازحين من حلب إلى ريفها الشمالي.

نظم الهلال الأحمر القطري دورة تدريبية حول الإسعافات الأولية لصالح 15 متدربا من العاملين في شركة "كت تكنولوجي" للتجارة والمقاولات، وذلك في إطار برنامج التدريب والتثقيف المجتمعي الذي ينفذه على نطاق واسع في مختلف الشركات والمؤسسات بالدولة، بغرض نشر ثقافة الأمن والسلامة وتوعية المواطنين والمقيمين بتقنيات الإسعافات الأولية وإنقاذ الأرواح.أقيمت الدورة على مدار يومين متتاليين في مركز التدريب الطبي التابع لإدارة الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري، وقد تنوعت الخبرات والمعارف التي تلقاها المتدربون ما بين التعريف بمبادئ الهلال الأحمر القطري، وأساسيات الإسعافات الأولية والإنقاذ البحري والإنعاش القلبي الرئوي، وكيفية التعامل مع حالات الإغماء والاختناق والنزيف والجروح والكسور والحروق والحالات الخاصة مثل الصرع والتسمم والإجهاد الحراري، والأساليب السليمة لنقل المصابين.و اعتمدت آلية المحاضرة على الشرح النظري للمعلومات، مع توضيحها عمليا على دمية طبية مخصصة لذلك، قبل أن ينتقل المشاركون إلى الجزء العملي بتطبيق ما تعلموه بأيديهم على أشخاص حقيقيين، تحت إشراف وتوجيه مدربي الهلال الأحمر القطري، وهم مجموعة من الكوادر الطبية على أعلى مستوى من الكفاءة والتأهيل في مجال التدريب والتثقيف الصحي المجتمعي، ويحملون شهادات تخصصية معتمدة من كبرى المنظمات الطبية الدولية.يذكر أن شركة كت تكنولوجي للتجارة والمقاولات هي شركة متخصصة في مجال قص الخرسانة وحفر الآبار تأسست عام 2012 في قطر، وقد صرح مدير الشركة السيد أحمد عوض أبو داوود قائلا: "إن الشركة تهتم دائما بإتاحة الفرصة أمام موظفيها والعاملين بها للاستفادة من مختلف البرامج والأنشطة التي تؤهلهم وتساعدهم على إنجاز أعمالهم بشكل يضمن توافر معايير الأمن والسلامة، لذا فقد حرصت الشركة على تأهيل وتدريب موظفيها في مجال الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي".وأضاف السيد أبو داوود: "الحقيقة أن الهلال الأحمر القطري والقائمين على هذا البرنامج ساهموا بشكل كبير في زيادة الوعي لدى موظفينا في هذا المجال، وذلك لما لديهم من خبرة وتمرس، وهو ما يشجعنا على متابعة التعاون مستقبلا للاستفادة من البرامج التوعوية التي يقدمها الهلال الأحمر القطري لتأهيل الموظفين في المجالات الأخرى".ومن جانبهم أبدى المشاركون في الدورة تفاعلا كبيرا طوال الوقت، كما أعربوا عن استفادتهم الكبيرة من حضور هذه الدورة، مشيدين بترحيب القائمين على الدورة بالإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم، وتوضيح كافة النقاط التي تهمهم في مجال عملهم.

دقائق حاسمة في حياة الإنسان، تحدد مصيره، شعور بالعجز يعتري الشخص الذي قُدِّر له التواجد مع الضحية، لعدم قدرته على تقديم الإسعافات المتمثلة في الرعاية الفورية المؤقتة، التي قد تنقذه، حتى وصول النجدة، الأمر الذي يحتم ضرورة وضع مناهج، تلزم الطلاب بالتدرب على إنقاذ حياة ذويهم، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي، على مختلف الفئات، بأهمية تعلم قواعد الإسعافات العامة، ليستطيعوا تقديم المساعدة لأبنائهم في المنازل وزملائهم في العمل، أو في أي مكان، فعلى قدر سرعة الإسعافات تزيد احتمالية إنقاذ الضحية بحسب ما أكد أطباء. وبحسب إحصائيات أمريكية يتم إنقاذ 92 ألف شخص سنويا نتيجة الإسعافات الأولية، وبناء على جمعية القلب الأمريكية، فإن من 100 ـ 200 ألف شخص يمكن إنقاذهم سنويا، فإن بدأت في الأربع الدقائق الأولى فإنه لا يُتوقع حدوث تلف للدماغ، وتأخرها من أربعة إلى ست دقائق، يزيد حدوث التلف، وتشير العديد من وقائع غرق الأطفال إلى افتقار المجتمع لهذه المهارة، وكانت أروقة المحاكم قد شهدت قضية غرق طفل بأحد الأماكن الترفيهية، وسط غياب من يقدم له الإسعافات الأولية، وهي واقعة تتكرر باستمرار في مجتمعنا، وتنظم مؤسسات الدولة العديد من الورش في هذا المجال، حيث يفتح مركز حمد الدولي للتدريب، التابع لمستشفى حمد الطبي، أبوابه للتعاون مع المؤسسات والأفراد، الذين تقع على عاتقهم المسؤولية في الحصول على هذه الورش التدريبية، عن طريق التسجيل في المركز. مطالب الشواطئ وتعاني المناطق البعيدة والمتنزهات وأبرزها الشواطئ، من غياب وحدات الإسعافات الأولية للتعامل مع الحالات الطارئة، مثل الاصابات، حيث إن رواد الشواطئ معرضون للإصابات المفاجئة، وخاصة تلك التي تتعلق بالغرق، مما يتطلب وجود أشخاص مدربين على هذه المهمة في حالة نفدت حيل المرافقين لهم. ونقلت "الشرق" هذه المطالب إلى الجهات المعنية بوزارة البلدية والبيئة، فنفت بدورها اختصاصها بهذا الشأن، لافتة الى أنها جهة معنية بنظافة الشواطئ والجزر، وعلى الجانب الآخر فإن الوزارة تضع تعليمات مهمة للحفاظ على سلامة المخيِّمين وأمنهم، حيث تشترط توفير حقيبة إسعافات أولية تحتوى على الشاش المعقم، والمطهرات للجروح والأربطة، وكذلك أدوية مسكنة للألم أو المغص والبرد، والاحتفاظ بها لأوقات الأزمات، بالإضافة إلى أخذ احتياطات الأمن واتباع إرشادات الدفاع المدني لمنع حدوث حرائق بالموقع. الرأي الطبي من جانبه يشير الدكتور خالد الفخري، رئيس قسم الطوارئ في مستشفى الأهلي، إلى أن ضحايا الحوادث من أخطر الحالات الحرجة التي تواجه الأطباء، وتتضاعف إصابتها بسبب أي تحرك خاطئ يُقدم عليه المرافقون للمصاب، خاصة حينما يؤثر الحادث على العمود الفقري، أو أية كسور تتطلب تحريكه بشكل حذر، ويعطي رئيس قسم الطوارئ نصائح سريعة يجب أن يلتفت إليها المرافقون للتدخل السريع في إنقاذ الحالة قبل وصول الإسعاف، وذلك بالانتباه لقدرة المريض على التنفس، حتى لا يفقد الوعي حتى وصول الاسعاف، لافتا إلى أهمية وجود أشخاص مدربين على الاسعافات الأولية، في الأماكن الحيوية، مثل مجمعات التسوق، والملاعب والأماكن الترفيهية. ويقول الدكتور محمود يونس، مساعد مدير تعزيز الصحة والمشاركة المجتمعية، بمركز حمد الدولي للتدريب، التابع لمستشفى حمد الطبي: إن الإسعافات في الدقائق الأولى لها دور كبير فى إنقاذ حياة، حيث تزداد في حالات توقف القلب، لافتا الى أن هناك دقيقتين لإنقاذ المصاب في حالة التوقف المفاجئ للقلب، وهنا يكون المرافق هو المنقذ الوحيد، إن تمكن من القيام بعملية الإنعاش بشكل صحيح، للحفاظ على الدماغ، ومن ثم بقية أعضاء الجسم حتى وصول سيارة الإسعاف. ويضيف: في الآونة الأخيرة لا حظنا انتشار السكتة القلبية بين صغار السن، وهو ما يتطلب الوعي بأعراضها، وطرق الإنعاش السريعة، فالإنسان قد يصاب بموت دماغي لمجرد تأخر إسعافه، ويوضح الدكتور محمود أن مركز حمد الدولي للتدريب يتيح الورش الخاصة التي تركز على تعليم الإسعافات المختلفة بشكل منفصل. ويدعو يونس إلى التسجيل لتلقي هذا التدريب الذي يستغرقا يوما واحدا، لمدة أربع ساعات لامتلاك المهارة لمختلف الفئات، كما يتم التعاون مع كافة الجهات في القطاع الخاص والحكومي؛ وخاصة وزارة التعليم والتعليم العالي، لتوفير التثقيف الصحي للطلاب، وتعريفهم بأهمية التدخل الصحيح للمسارعة في إنقاذ المريض، وتدريبهم على هذه المهارة، التي لا يمكن الاكتفاء بالقراءة عنها لاكتسابها، ويلفت يونس الأنظار إلى أن مركز حمد يعطي رخصة للمتدرب في الإنعاش القلبي cpr ليتم التصريح له بعمل العمليات البسيطة، التي قد تنقذ حياة مريض، لكن الأغلبية يغفلونها ولا يحسنون التصرف في وقت المأزق. تدريب رجال المرور ونظراً لأن رجال المرور هم أول نجدة يتم الاستغاثة بهم، ويهرعون إلى مكان الحادث في أوقات قياسية، قد تسبق سيارات الإسعاف، فقد توجهت "الشرق" لإدارة المرور للتعرف على مدى اهتمامها بتثقيف أفرادها بالإسعافات الأولية، ليستطيعوا التعامل مع تلك المواقف التي تقابلهم بشكل معتاد في مهمتهم، وأهمية توافر حقائب الإسعافات في السيارات، لتفادي الحوادث المفاجئة.. وفي هذا الشأن. يتحدث المقدم محمد راضي الهاجري، مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية، بالإدارة العامة للمرور: تعتبر الحوادث المرورية والإصابات الناتجة عنها، من أهم أسباب الوفاة في جميع دول العالم، ومن هنا تعتبر الإسعافات الأولية من العناصر المهمة في تحقيق السلامة المرورية، ويجب أن تتم بأسرع وقت بعد وقوع الحادث المروري لنجدة المصابين، وتقديم المساعدة لهم، مما يسهم في إنقاذ حياتهم. لافتاً إلى عظمة دور رجل المرور فور وقوع الحادث، في تأمين موقع الحادث ومحاولة إنقاذ المصابين الذين قد يتعرّضون في حالة بقائهم في المركبة إلى أخطار جسيمة، خاصة إذا كان الحادث سينتج عنه حريق أو انفجار، ونظراً لأهمية الإسعافات الأولية تولي وزارة الداخلية هذه القضية أهمية كبيرة، حيث تحرص الوزارة على تأهيل وتدريب رجال الشرطة؛ خاصة العاملين في مجال الدوريات والتحقيق المروري، لأنهم أول من يصل إلى موقع الحادث، حيث يتم تثقيفهم في معهد تدريب الشرطة بالإسعافات الأولية، وكيفية حماية المصاب في الحوادث المرورية، وكيفية التعامل مع الحالات المصابة بالصورة الصحيحة، وسرعة نقلهم من موقع الحادث. وفيما يتعلق بالجانب التوعوي تحرص إدارة الإعلام والتوعية المرورية، على نشر الوعي المروري بين السائقين ومرتادي الطريق، والتعريف بقواعد السلامة المرورية، وفي مقدمتها أهمية تثقيف السائقين، ومرتادي الطرق بالإسعافات الأولية، وذلك من خلال تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة، مثل المحاضرات وورش العمل والمَعارض والمطبوعات في المدارس، والتجمعات الجماهيرية، ومدارس تعليم السواقة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، يتم خلالها التعريف بأهمية الإسعافات الأولية، ودورها في إنقاذ المصابين، والتقليل من آثار الحوادث، فضلاً عن التوعية بمخاطر الحوادث المرورية والآثار الناتجة عنها، والمخالفات التي تسبب الحوادث والإصابات والوفيات.

طالب عدد من المواطنين اللجنةَ الاولمبية القطرية بالعمل على إدخال العاملين بالشركات الامنية، التي تقوم بحراسة ملاعب الفرجان المنتشرة بالعديد من المناطق، في دورات تدريبية للتعرف على الاجراءات الخاصة بالاسعافات الاولية، موضحين أن هذه الملاعب يشارك فيها شباب من اعمار مختلفة، وقد يتعرضون لإصابات خلال ممارسة كرة القدم مما يصعب إسعافهم بالسرعة المطلوبة، مؤكدين أن العاملين في هذه الشركات، حاصلون على شهادات تؤهلهم للتحدث باللغة الانجليزية والعربية، وقالوا: إن هذه الخطوة مهمة وضرورية، وسيكون لها آثار ايجابية كبيرة على الطرفين، كما طالبوا بتعميمها على الحدائق العامة والعائلية، تحسباً لأي طارئ قد يحدث. النابت: ملاعب الفرجان بحاجة لأشخاص يتعرفون على أولويات العمل الإسعافي أوقات الفراغتحدث في البدء السيد سالم النابت الذي اعرب عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة، التي تقوم بها اللجنة وإنشاء ملاعب ذات مواصفات جيدة في كافة مناطق الدولة، يستفيد منها الشباب خلال اوقات الفراغ، وقال: إن مثل هذه الملاعب تعتبر متنفَّسا للشباب من خلال اعمارهم المختلفة، كما أنها تشكل فرصة جيدة لممارسة بعض الالعاب الاخرى غير كرة القدم، مثل الجري والمشي، وقال: إن الوضع الحالي يتطلب وجود مسعفين سواء من اللجنة او من خلال منح حراس الملاعب دورات تدريبية مكثفة، يتعرفون من خلالها على اولويات العمل الاسعافي في حالة حدوث اصابات لا قدر الله بين اللاعبين، لافتا الى أن ممارسة لعبة كرة القدم، تحدث فيها الكثير من الإصابات، مما يستدعي العمل على وضع هذه الفكرة ضمن اولويات العمل.ممارسة الرياضةوقال السيد ابراهيم الابراهيم: مما لا شك فيه ان اللجنة الأولمبية القطرية تهدف من خلال إنشاء هذه الملاعب الى نشر مفهوم ممارسة الرياضة بين جميع افراد المجتمع، لما لها من اهمية كبيرة وتأثير ايجابي على حياة الانسان الصحية والنفسية والاجتماعية، الإبراهيم: نأمل أن تكون هناك جهة مسؤولة عن إصابات الملاعب لذا حرصت اللجنة على توفير هذه المنشآت في كافة مناطق الدولة، واستطاعت فقط أن توفر حراسة امنية لهذه الملاعب، وكنا نأمل ان تكون هناك جهة مسؤولة عن اصابات الملاعب، من اجل التدخل السريع ومع ذلك نقول ان الفرصة مازالت سانحة لتدريب حراس الملاعب، ومنحهم دورات تدريبية متواصلة عن كيفية معالجة اللاعب في حال الاصابة داخل المرحلة، الى حين وصول رجال الاسعاف.مناطق مختلفةواكد السيد علي بن عبدالله العبيدلي اهمية إدخال حراس الملاعب دورات تدريبية مكثفة للتعرف على كيفية التصرف في حال اصابة اي لاعب داخل الميدان، وقال: إن العديد من الدول لديها كادر مؤهل من الاشخاص المدربين على عملية الإنقاذ قبل وصول الاسعاف، لافتا الى ان الدولة تنتشر فيها ملاعب كثيرة ويتواجد فيها شباب من كل الاعمار، وقال: إن جهود اللجنة الاولمبية القطرية واضحة للعيان، من خلال إسهاماتها البارزة في إنشاء هذه الملاعب التي يستفيد منها شباب الفرجان، وذكر في حديثه أن الشركات المتعاقدة مع اللجنة لن تتوانى في منح منتسبيها دورات تأهيلية للاسعافات الاولية، ودعا المختصين في اللجنة إلى الاسراع بتطبيق هذه الفكرة، خاصة في ظل التوسع الملحوظ لملاعب الفرجان بالمناطق المختلفة.برامج متعددةيذكر ان خطة عمل اللجنة الاولمبية القطرية، تشتمل على برامج متعددة تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، وترتكز على ثلاثة جوانب؛ هى: التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتنمية البشرية والتنمية البيئية، حيث تنفذ اللجنة مشاريعها على ركيزتين اساسيتين هما: التنمية الاجتماعية والبيئية.. علي العبيدلي: العديد من الدول تؤهل كادراً قادراً على الإنقاذ وتمثل استراتيجية قطاع الرياضة 2011 /2016 واحدة من اربع عشرة استراتيجية قطاعية، تندرج ضمن قطاع الاستراتيجية الرياضية، والتي تتناول المشاريع التي سينفذها القطاع خلال الفترة المحددة، لتحقيق ثلاث نتائج رئيسية هى: زيادة مشاركة المجتمع المحلي في الرياضة وتحسين أداء المواهب الرياضية وتحقيق المرافق الرياضية والعامة المتخصصة لخدمة المجتمع وتشجيعه لممارسة الرياضة، فضلاً عن قاعدة المعلومات التي تشمل جميع المرافق الرياضية والترفيهية بالدولة، كما انها تعمل على وضع خطة شاملة لمدة عشرين عاما مقبلة، للمرافق الرياضية، والتي تضم الأندية الحالية، وإنشاء ملاعب الفرجان، والأندية النسائية.

اجتازت عدد من المنظمات المؤهلات للتواجد في مقر درب الساعي دورة الإسعافات الأولية ومهارات الإنقاذ التي نظمها مركز حمد للتدريب على مدى اربع مجموعات تدريبية، وتحتوي كل مجموعة ما يقارب 32 متدربة استمرت من تاريخ 13 حتى 26 من اكتوبر، وذلك في إطار الاستعداد لفعاليات اليوم الوطني 2015. وشارك في البرنامج التدريبي المنظمون التابعون لفعاليات درب الساعي حيث يستهدف رفع كفاءة التنظيم وفعالية الأداء، كما تم التنسيق لمجموعات المنظمين وعددها 8 مجموعات تضم مايقارب 32 متدربا شاركوا في التدريب في 20 اكتوبر وتنتهي بتاريخ 11 نوفمبر. وفي هذا السياق قالت عائشة المطوع رئيسة فريق التدريب والتطوير: ان البرنامج يهدف إلى تحسين قدرات المنظمين والمنظمات وتأهيلهم لمواجهة المواقف المختلفة والحالات الطارئة إلى جانب التحفيز والتشجيع على العمل الجماعي بروح الفريق الواحد دون إغفال السمات الفردية. واشارت المطوع إلى أن المنظمين والمنظمات سيحصلون على معلومات نظرية وتطبيقات عملية لمدة 8 ساعات في الإسعافات الأولية (كوقف النزيف وتثبيت الكسر وتبريد الحروق وادارة المخاطر والحوادث والانعاش القلبي ). وأضافت ان مركز حمد الدولي للتدريب سيمنح المتدربين والمتدربات رخصة دولية معتمدة صلاحيتها لعامين من شأنها السماح لهم بمزاولة الاسعافات الاولية وجميع الفنيات التي تدربوا عليها. وأكدت أن الدورات قد بدأت تحقق أهدافها إلى جانب الأهداف غير المباشرة، مثل ظهور روح الإلفة بين المنظمين خلال تنفيذ الدورات التدربيبة، واكتسابهم قيم التعاون وروح العمل الجماعي، فهذه النتائج تعتبر ضرورية لنجاح الفعاليات المقامة بدرب الساعي خاصة بعد أن نصل إلى تحقيق الأهداف الرئيسية من البرامج التدريبية. أما بما يخص البرنامج التدريبي الثاني الذي سيحصل عليه المنظمون والمنظمات، قالت: بأنه سيتناول ادارة الازمات وانقاذ الحياة وذلك بالتنسيق مع ادارة الدفاع المدني وسيحصل المتدرب على دورة تدريبية نظرية تثقيفية لمدة 5 ساعات، بالإضافة إلى فنيات اطفاء الحريق، ويحصل المتدرب بعدها على شهادة معتمدة من قبل مركز التدريب بإدارة الدفاع المدني. كما اضافت المطوع أن المنظمين والمنظمات سيحصلون على برنامج تدريبي ثالث خاص سيقدمه السيد عمر اليافعي — مدير العلاقات العامة والاتصال بوزارة البلدية والتخطيط العمراني — حول فن التعامل مع طلاب المدارس، وذلك من أجل صقل مهاراتهم الشخصية في كيفية التعامل مع الجمهور وخاصة طلاب المدارس أثناء الزيارات المدرسية الصباحية لدرب الساعي. وأوضحت أن كل هذه الجهود التي بذلت في سبيل تدريبهم سوف تنعكس نتائجها بشكل مباشر في درب الساعي، حيث سيكونون أكثر ابداعا في التعامل مع الجمهور بعد اكسابهم المهارات المختلفة التي تطور وتنمي من قدراتهم، مبينة أن المنظمين سوف يشاركون في تدريب عملي في مقر درب الساعي قبل الافتتاح الرسمي لفعاليات اليوم الوطني حتى يتعرفوا على الموقع وعلى الإجراءات والمهام المطلوبة منهم مع تطبيق ما تعلموه من مهارات خلال الدورات التدريبية. وتوجهت المطوع بالشكر إلى مركز حمد الدولي للتدريب وإلى المجلس الأعلى للصحة والقائمين عليه، حول التعاون الكبير في تنظيم الدورات التدريبية في مجال الإسعاف والانعاش القلبي الرئوي للمنظمين والمنظمات، مشيدة بمستوى محتوى الدورات وكفاءة المدربين وجودة الإمكانات التي تم توفيرها لتحقق هذه الدورات النتائج المرجوة منها. مواقف طارئة وفي سياق متصل أوضحت سونيا بونوح "مدربة الإسعافات الأولية" أن طبيعة الدورات التدريبية التي قدمت للمنظمات كانت حول طرق الإنعاش القلبي الرئوي المبكر لدى البالغ والطفل الرضيع، والاسعافات الأولية في كيفية التعامل مع مختلف الإصابات مثل النزيف والكسور والحروق، إلى جانب كيفية التعامل مع المواقف الطارئة والحوادث التي فيها أكثر من مصاب. ولفتت إلى أنه قد تم تدريبهن على خطوات الإسعافات الأولية وهي تحديد نوع الإصابة، ثم القيام بالاتصال بالاسعاف، وبعدها القيام بالاسعافات الأولية حتى وصول الإسعاف، وفي حالة وجود عدة مصابين تتم عملية الفرز حسب خطورة الحالات لتكون لها الأولوية في الإسعاف. من جهة أخرى قالت جواهر المرزوقي "احدى المتطوعات المشاركات في الدورة" إن الدورة كانت مفيدة للمنظمات، حيث اكتسبن مهارات جديدة في الإسعافات الأولية تمكنهن من مواجهة مختلف الحالات الطارئة أثناء فعاليات اليوم الوطني، من تقديم الإسعافات، والانعاش القلبي الرئوي، والتعامل مع الحروق والكسور وغيرها من الحوادث التي قد تصادف المنظمة أثناء تأدية مهام عملها في الفعاليات. رفع المهارات أما المنظمة مفلحة مبخوت وهي مشاركة في التنظيم للسنة الخامسة على التوالي فقالت: إن هذه الدورات تعتبر مهمة جدا للمنظمات لما فيها من معلومات مفيدة تساهم في رفع امكاناتهن ومهاراتهن التنظيمية، وتكوين الوعي الكامل حول التعامل مع مختلف الحالات الطارئة أثناء تواجدهن في تنظيم فعاليات اليوم الوطني. وأشادت هدى سرحان بالبرنامج التدريبي مشيرة إلى ان المنظمات بحاجة ماسة إلى دروات الإسعافات الأولية ومهارات كيفية التعامل مع الجمهور، مما يعزز ثقتهن في أنفسهن وتقديم أفضل اداء بأعلى مستويات من الخدمة. تنمية القدرات وقالت نجية البنداوي: إنها تشارك في فعاليات اليوم الوطني كمنظمة منذ اربع سنوات، ولذا فهي تؤكد على أهمية البرنامج التدريبي الذي طرح للمنظمين والمنظمات هذا العام، ففعاليات درب الساعي تشهد اقبالا كبيرا من قبل الجمهور، ومن هنا تأتي أهمية الدورات في تنمية القدرات وزيادة الوعي وتحفيز الهمم. وترى صفاء فهد أن الدورات التدريبية لها أهمية كبيرة للمنظمات والمنظمين أثناء المشاركة في فعاليات اليوم الوطني، فهناك معلومات ومهارات اكتسبتها المنظمات ولأول مرة وجميعها تفيد المنظمات أثناء تعاملهن مع الجمهور الذي سيحضر فعاليات درب الساعي بكثافة خلال الاحتفال باليوم الوطني، وكذلك في ممارسات الحياه اليومية. نجاح الدورة أما دانة العمادي فقد أكدت نجاح دورة الإسعافات الأولية التي حضرتها، واكتسبت معلومات ومهارات جديدة حول كيفية التعامل مع الحوادث والقيام بالاسعافات الأولية إلى حين وصول الإسعاف، مشيرة إلى أهمية الدورات الأخرى التي ستقدم كدورة الدفاع المدني في التعامل مع الحوادث، ودورة التعامل مع الجمهور خاصة أن فعاليات درب الساعي تشهد اقبالا كبيرا خلال الاحتفال باليوم الوطني.

أظهر فيديو نشر على موقع الصحيفة البريطانية "ديلي ميل"، شاب ينقذ كلب جرو صغير من خلال الإسعافات الأولية بعد أن كان مستلقيا على الأرض دون حراك. ويظهر الفيديو الكلب وهو جثة هامدة بلا أي حركة وكان مستلقيا على أرض ترابية وكأنه ميت، ما دفع أحد الشباب لإجراء الإسعافات الأولية عبر الضغط على صدره مرات عديدة والنفخ إلى داخل فمه. وكشف الفيديو عن إصرار الرجل العجيب على إنقاذ الكلب الصغير على الرغم من عدم استجابة الجرو للإسعافات في بادئ الأمر، وبعد عدة دقائق بقي الكلب دون حراك، لكن الرجل لم يستسلم وتابع محاولاته حتى بدأ الكلب بالحركة ووقف على قدميه متعافيا في نهاية المطاف، موضحا أن الشاب قام بالفعل بمعجزة حقيقية.

نظمت وزارة البيئة دورة تدريبية حول الإنعاش القلبي والرئوي والإسعافات الأولية ، شارك فيها 27 موظفا وموظفة من منسوبي الوزارة، وذلك بالتعاون مع مركز حمد الدولي للتدريب.هدفت الدورة التي عقدت بمقر إدارة القطاع الزراعي ببرج المنصور إلى رفع الوعي لدى المشاركين في مجال الإسعافات الاولية لمختلف الحوادث والإصابات، وما ينتج عنها من جروح وكسور وحالات إغماء وصرع وسكتات قلبية وتسمم وهبوط سكر وغيرها من الحالات.وقالت السيدة رشيدة مفتاح، من مركز حمد الدولي للتدريب والمشرفة على الدورة، إن عامل الوقت حاسم جدا في حالات الحوادث المختلفة، وأنه لابد من توعية الجمهور وتدريبه للتعامل مع هذه الحالات، مشيرة إلى أن سيارة الإسعاف تصل إلى موقع الحدث خلال 8-10 دقائق، بينما خلايا المخ تموت في فترة تتراوح بين 4-6 دقائق، مما يؤشر إلى أهمية دور الإسعافات الاولية من قبل الجمهور في تجنيب مخاطر جمة خاصة في حالات السكتة القلبية وكافة الحالات الحرجة.ودعت الجمهور إلى الإلمام بالإسعافات الاولية، مع التأكيد على تشجيع الأمهات على كيفية التعامل السليم مع أطفالهن في حالات ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل. كما نبهت الى أهمية عدم تحريك أي عضو مكسور في حالات الحوادث والقيام بمحاولة الإسعاف بالمواد المتاحة في موقع الحادث سواء كانت مادة خشبية أو قماش.ولفتت أيضا إلى أهمية أن يقدم الشخص الذي يبلغ عن أي حادث إلى رقم الطوارئ (999) معلومات دقيقة عن اسمه وموقع الشارع وعدد المصابين ووصف ونوع الحادث والمنطقة وأقرب المعالم الموجودة في موقع الحادث لتمكين جهات الاختصاص من سرعة إرسال وسائل الإسعاف المطلوبة.وأوضحت السيدة مفتاح أن الحوادث الكبرى تحتاج الى فرق طبية مدربة للتعامل معها لكنها رأت أن ذلك لا يمنع الأشخاص المدربين على الإسعافات الأولية من تقديم المساعدات الأولية المطلوبة ريثما يتم وصول فرق الإسعاف إلى موقع الحادث.وأشادت بالمشاركين في الدورة وبتفاعلهم الحي مع المحاضرات التي قدمت من خلال مجموعة من المدربات بمركز حمد الدولي للتدريب.

نفذ قسم التدريب والصحة المجتمعية التابع للشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري؛ دورة تدريبية للإسعافات الأولية في الصحة المجتمعية بعنوان "الإسعافات الأولية وتطبيقاتها عند النساء من كبار السن"، وذلك في نادي الشمال الرياضي، يوم 30 من سبتمبر الماضي.وقد شارك في المحاضرة 21 من إداريات وعضوات في "إحسان". وتأتي هذه المحاضرة لتعزيز الصحة العامة والتشجيع على الالتزام بالسلوك السوي لتقديم المساعدة في الاسعافات الأولية من جميع أفراد المجتمع وبخاصة فئة كبار السن؛ الذين هن بحاجة للشعور بأهمية دورهن في المجتمع وترسيخ فكرة أنهن قادرات على العطاء؛ حتى أنه بإمكانهن إنقاذ حياة المصابين. وقد تمت المحاضرة التي استهدفت عددا من النساء كبيرات السن؛ بالتعاون بين الهلال الأحمر القطري و مركز تمكين ورعاية كبار السن-الفرع النسائي بمدينة الرويس-، و تم التواصل مع الفئة المستهدفة "النساء كبيرات السن" بشكل مباشر، وأبدى الجميع استجابة وسعادة بالغة بهذه الدورة التدريبية؛ التي ستعود بفائدة كبيرة بالنسبة لهن –على حد قولهن- واشتملت المحاضرة على عدة محاور بدأت بالتعريف بالهلال الأحمر القطري ومبادئه وخدماته المجتمعية، ثم استعراض أهم الإصابات المتوقع حدوثها في الحياة المجتمعية مثل ( الكسور – الجروح – الحروق – الصدمة – الإغماء وغيره) وطرق التعامل معها وإسعافها، والإشارة إلى أهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الحياة وتخفيف الألم والحد من الآثار الجانبية للإصابة ، وكذلك تضمنت التدريب على الوقاية من السقوط والإسعاف الأولي الذاتي لبعض الحالات الطارئة. كما ركزت المحاضرة على تشجيع الحضور من فئة السيدات كبار السن على أخذ دورهن الكامل في الحياة الاجتماعية، وتنمية قدراتهن ومهاراتهن في تأدية هذا الدور الإنساني في المجتمع بما يخدم مسيرة وأهداف الشراكة المجتمعية بين منظمة إحسان لكبار السن و الهلال الأحمر القطري. وقد أجريت خلال المحاضرة بعض التدريبات العملية لأنواع الإصابات وكانت هناك تفاعلية وإيجابية ظهرت من خلال رغبة جميع الأخوات والأمهات من كبار السن بالتنفيذ المتقن للتدريبات. وفي نهاية المحاضرة أشارت العديد من الأمهات العضوات المشاركات إلى أنهن استفدن كثيراً من المحاضرة و صححن الكثير من المفاهيم الخاطئة لديهن شاكرين الهلال الأحمر القطري على جهوده في رعاية المجتمع، وطالبن بالمزيد من التواصل في مجال التوعية والتثقيف الصحي. من جانبها شكرت السيدة خديجة المالكي -مديرة قسم الأمهات بالمنظمة-، الفريق المشارك من الهلال الأحمر القطري لدوره في توعية وتثقيف المجتمع، وأكدت على أنه سيكون تعاون أكبر بينهم وبين الهلال الأحمر في الفترات القادمة، ولن يكون هذا التعاون الأخير نظرا لأهمية هذا الدور التثقيفي و التوعوي في هذا النشاط المميز ودعت للشراكة الدائمة وفق خطة مشتركة.

استقبل قسم الطوارئ بمستشفي حمد العام خلال رابع أيام عيد الأضحى المبارك 812 حالة مرضية بين الساعة السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءاً و تنوعت تلك الحالات مابين كسور إلى إصابات بسيطة وتلبك معوي نتيجة تناول الوجبات السريعة والتهابات بالصدر وأمراض بالقلب وأمراض باطنية . وكان قسم الطواري بمستشفى حمد قد سجل 22 حالة تم تحويلها إلى الأقسام التخصصية منها مُصاب بالتهاب في الزائدة الدودية وحالة تعاني من أزمة قلبية وبعض الحالات تعاني التهابات بالصدر والكسور خاصة من فئة الأطفال . وقال د. مصطفي هاشم – استشاري بطوارئ حمد : أن اليوم الرابع شهد زيادة في معدل المراجعين بخلاف الأيام السابقة وتم علاج بعض الحالات وخرجت في نفس اليوم وبعض الحالات تم تحويلها إلى الأقسام التخصصية بالمستشفي منها حالة لمركز القلب وأخرى لقسم الجراحة لشخص يعاني من التهاب الزائدة الدودية وأضاف أن معظم حالات الكسور التي وردت للطوارئ من جانب " الأطفال " بسبب اللعب الخشن وعدم الالتزام معايير السلامة في منطقة الألعاب الموجود بالحدائق أو المتنزهات مؤكداً على ضرورة متابعة الآباء لأبنائهم خلال وقت اللعب وذلك لتفادي أي نوع من الإصابات وأكد د.مصطفي هاشم أن قسم الطوارئ يعمل على مدار الساعة خلال أيام العيد وفي الأيام العادية بكامل طاقته كما أن نظام المناوبات على استعداد دائم وفي موقعة بشكل مستمر لافتاً إلى أن المراكز الصحية غالبا ما تكون مغلقة طوال أيام العيد وبالتالي فإن المسئولية التي تقع على قسم الطوارئ هي تقديم الخدمات الصحية اللازمة للمرضى والمصابين . *316 بلاغا للاسعاف من جانبه صرح سعيد البشيني – مشرف بخدمات الإسعاف – بأن خدمة الإسعاف تلقت 316 بلاغ ونداء حتى السادسة مساء اليوم تنوعت مابين حوادث مرورية وإسعافات لمرضى تم علاجهم في مواقع الحادث مشيراً على أن اغلب البلاغات التي جاءت خلال رابع أيام العيد كانت من المنطقة الصناعية بنسبة 30 % حيث تشهد المنطقة اكتظاظ كبير من العمال حيث يتعرض بعضهم إلى ألآلام في المعدة ونزلات برد وإصابات مختلفة . وأشار إلى أن معظم الحالات التي تم نقلها لأقسام الطوارئ معظمها بسبب الحوادث المرورية بواقع 18 حادث مروري في أماكن متفرقة من البلاد وتم نقلها إلى قسم الطوارئ بمستشفي حمد وأضاف أن تلك الحوادث وقعت بسبب السرعة الزائدة وعدم التزام بعض السائقين بالقوانين المرورية المتبعة موضحاً أن إصابتين حالاتهم متوسطة الخطورة تعاني من كسور في الرقبة والظهر وتم نقلهم على الفور إلى قسم الطوارئ بمستشفي حمد وتواصل خدمات الإسعاف تقديم خدماتها على مدار الساعة حيث تتلقي البلاغات والنداءات عبر مركز العمليات الرئيسي لتصل بشكل عاجل إلى أماكن وقوع الحادث لتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين أو المحتاجين من المرضى حيث تعمل بكامل طاقتها خلال أيام العيد وتقوم بتوصيل الحالات التي تستدعي ذلك لتلقيها العلاج في أقسام الطوارئ بالمستشفى.

نظم مركز التدريب الطبي التابع للهلال الأحمر القطري خلال الأسبوع الماضي محاضرتين في مجال التوعية الصحية بالإسعاف الأولي المجتمعي وذلك بالتعاون مع جهتين مختلفتين، وذلك في إطار الشراكة والتعاون بين الهلال الأحمر القطري ومؤسسات المجتمع وتأكيدا لدوره في تنمية المجتمع. وعقدت المحاضرة الأولى بالاشتراك مع المركز الدولي لإعداد القادة، واستفاد منها 25 طالبا ممن شاركوا في معسكر إعداد القادة والذين تتراوح أعمارهم بين 8 و16 سنة. وقد تناولت المحاضرة عدة محاور منها التعريف بالإسعافات الأولية وأهميتها في إنقاذ الحياة، وتقنيات الإسعاف الأولي وأهميته بالنسبة للشخصيات القيادية والحياة الاجتماعية. وتعرف الطلاب خلال المحاضرة على الآلية والطريقة الصحيحة للتواصل مع الإسعاف وكيفية وصف الحالة بشكل دقيق وتنفيذ تعليمات المسعف حتى وصوله، والتدريب العملي على الإنعاش القلبي الرئوي لفئتي الكبار والصغار، كما تم تدريبهم على المراحل الأساسية لتقييم وضع المصاب ونوعية المساعدة التي تقدم حسب درجات الوعي، بما فيها التعامل مع حالات الإغماء. أما المحاضرة الثانية فقد نظمت بالتعاون مع مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، وشارك فيها 32 طالبا وإداريا من المشاركين في المعسكر الصيفي الثقافي والرياضي. وقد تعرف المشاركون خلال المحاضرة على بعض الحالات التي تتطلب إسعافات أولية قبل وصول العون الطبي مثل الحروق والجروح والنزيف والرعاف والالتواء والكسور والغرق والاختناق والتحسس وضربة الشمس، كما تم توضيح بعض السلوكيات الخاطئة عند التعامل مع الحالات الإسعافية. وخلال هذه المحاضرات، تم عرض بعض التجارب التي تؤكد أن الإسعافات الأولية عمل إنساني بامتياز ويهدف إلى تقديم المساعدة للشخص المصاب وتخفيف ألمه ومساعدته والحد من المضاعفات قبل وصول المساعدة الطبية. الجدير بالذكر أن حيوية الطلاب كانت ملحوظة بشكل واضح من خلال رغبتهم في العمل التطوعي مع الهلال الأحمر القطري، بالإضافة إلى الحضور المميز للعاملين والإداريين الذين كانوا يستفسرون باستمرار عن المزيد من المعلومات ويطالبون بالالتحاق بدورات تدريبية كاملة في الإسعافات الأولية، و قد أبدى الجميع شكرهم للهلال الأحمر القطري على ما يقدمه من خدمات لصالح المجتمع.

بدأت مساء امس الاحد أعمال الدورة التدريبية في الإسعافات الأولية التي ينظمها المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم بالتعاون مع الهلال الاحمر القطري وستمر لمدة 5 ايام وتقام بمقر المركز ويقدمها الدكتور احمد لبي رئيس التوعية الصحية ونفذتها خبيرة لغة الاشارة بالمركز عائشة جرار واستهدفت الدورة 22 متدربا من أعضاء الصم وشملت الدورة كيفية التعامل مع المصاب ومواضيع في مجال الجروح والاحتياجات والنزيف والتعامل مع الصدمات والحريق والكسور وكيفية نقل المصابين ونبذه عن مشروع الرعاية الصحيةبالاضافة لكيفية الاتصال بالطوارئ وانعاش قلب المصاب وحضر الدورة ايمان صالح ناجي امين السر العام وصالح المري المدير العام ومسؤل قسم الانشطة والفعاليات بالمركز في افتتاح الدورة عبرت ايمان صالح ناجي امين السر العام بثقافي الصم عن شكرها وتقديرها لجهود الهلال الاحمر القطري لما يقدمونه من توعية تثقيفية في مجال الاسعافات الاولية لكافة جهات المجتمع وهذا دليل على الواجب في تزويد المشاركين بمعارف الإسعافات الأولية واشارت امين السر العام الي استمرارية التعاون بين الجهتين في هذا المجال من جانبه استعرض الدكتور احمد لبي رئيس التوعية الصحية بالهلال الاحمر منفذ الدورة اجندة المحاضرات العتي سوف تستمر لمدة 5 ايام وتشمل الجانبين العملي والنظري في مجال التدريب للإسعافات الأولية وخاصة أثناء الأحداث الميدانية ، مؤكدا استعداد الهلال الاحمر لأي طلب انساني.

نظمت وحدة تحفيظ القرآن الكريم بنسائي عيد الخيرية فعاليات وأنشطة تثقيفية لطلاب روض القرآن لبراعم النور بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية حول الإسعافات الأولية ووسائل الأمن والسلامة. وأوضحت أمينة معرفية المدير العام للأفرع النسائية بعيد الخيرية أن الفعاليات تمت بالتعاون مع وحدة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، حيث تم توفير مجسمات تعريفية لأطفال الروضة من البنين والبنات وتم شرح وتوضيح الإسعافات على تلك المجسمات لبيان وتقريب الكيفية الصحيحة للأعضاء بشكل عملي مرئي، كما تم تعريف الأطفال على مكونات ومحتويات سيارة الإسعاف، وقام المسعفون والقائمون على البرنامج بشرح وتوضيح وسائل الأمن السلامة داخل المنزل وبيان السلوكيات الصحيحة والخاطئة التي يمكن أن تقع في المنزل، وكذلك تم تعريفهم على السلامة خارج المنزل أثناء ركوب السيارة، أثناء اللعب، وخلال تواجدهم بالمدرسة والمجمعات التجارية وغير ذلك. وتناولت الفعالية شرح مبسط لكيفية الإسعافات الأولية والطريقة الصحيحة التي يمكن لأي طالب وأي فرد التصرف بها في حال أصيب أحد الأشخاص أمامه لإسعافه والمساهمة في إنقاذ حياته، إلى أن تصل سيارة الإسعاف ويقوم الطبيب أو المسعف بدوره في إسعاف المريض أو المصاب بشكل طبي صحيح. كما قدم القائمون على البرنامج ورش تعليمية داخل فصول الطلاب عن نفس مضمون الفعالية ومسابقات ثقافية صحية، بالإضافة إلى تقديم دورة تثقيفية للأطفال عن المخاطر المحيطة بنا في حياتنا والطرق البسيطة للوقاية منها، حرصا على السلامة والأمن لأبنائنا الطلاب. تجدر الإشارة أن إدارة روض القرآن تحرص على تقديم أفضل الخدمات التعليمية والتربوية للطلبة وتوفير بيئة علمية خصبة تطرح فيها الأنشطة الدراسية والتربوية تحت إشراف معلمات تربويات يقدمن المواد الدراسية والعلمية بأساليب مبسطة شيقة يستوعبها جميع الطلاب وتترك بصمات واضحة على شخصية الأطفال من البنين والبنات، فضلا عن تقديم أفضل البرامج والأنشطة لبناء جيل واعد متمسك بدينة و قيمه و مبادئه الأصلية.

بدأت بوزارة البيئة دورة تدريبية حول أسس إنقاذ الحياة والإسعافات الأولية وتستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل.تقدم فعاليات الدورة السيدة كلثوم علي، من جمعية الهلال الأحمر القطري التي تحدثت من خلال محاضراتها عن الإسعافات الأولية وتعريفها مبينة انها المساعدة الأولية التي تقدم لمصاب ما أو مريض قبل وصول الإسعاف.وتطرقت للأولويات التي يجب اتباعها في حالات الإغماء والحوادث المرورية وحالات التسمم والنزيف او الألم الحاد أو الحروق أو السقوط من ارتفاع وغيرها من الحالات المختلفة التي تطرقت إليها الدورة. وأشارت إلى أنه من المهم الهدوء وسرعة الاتصال بالإسعاف الطبي من أجل المساعدة في إنقاذ حياة المصاب.وتناولت طرق التعامل مع الأمراض المعدية مثل التهاب الكبد الوبائي والايدز والسل والسحائي والالتهابات المعوية وغيرها وكيفية تجنب انتقال العدوى أثناء التعامل مع المصابين بمثل هذه الأمراض، فضلا عن التحدث عن الطرق المختلفة لانتقال العدوى وكذلك ضرورة عدم استخدام الموبايل أثناء قيادة السيارة وخلال الأسفار الطويلة حتى لا يتسبب في الحوادث المرورية المختلفة وأهمية وضع الأطفال في المقاعد الخلفية وربطهم إلى مقاعدهم وضرورة ربط حزام الأمان لحماية الأشخاص وأهمية حفظ الأدوية والمواد الكيماوية من منظفات بعيدا عن متناول الأطفال.وقدمت المحاضرة شرحا واضحا ومطولا عن مجموعة من النماذج التي يتعامل فيها الناس بطريقة خاطئة مع حالات التسمم وحالات الكسور التي تحدث جراء الحوادث المختلفة وفي حالات الحروق والغرق وغيرها من الحالات، مبينة انه من الضروري ان يعرف كل فرد في المجتمع كيفية تقديم الإسعافات الأولية لأهميتها في إنقاذ حياة المصابين والمرضى.